KFUPM Arabic Newsletter Issue # 470

Page 1

‫أخبار‬ ‫صحيفة نصف شهرية‪-‬تصدرها العالقات العامة واإلعالم‪-‬جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬

‫‪4‬‬ ‫د‪ .‬ياغي‪:‬الجامعة نجحت في تطوير براءات‬ ‫االختراع ‪ ..‬وهذا شأن الجامعات الكبيرة‬

‫تقرير‬

‫األحد ‪ 10‬صفر ‪1437‬هـ ‪ 22،‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪470‬‬

‫‪3‬‬

‫شركات ومؤسسات القطاعين الحكومي‬ ‫واألهلي تطرح فرصها الوظيفية على الخريجين‬ ‫يفتتح مدير الجامعة د‪ .‬خالد بن صالح السلطان يوم االثنني ‪ 18‬صفر ‪1437‬هـ اليوم‬ ‫املفتوح للتوظيف الذي يش��ارك به عدد كبري من رشكات ومؤسسات القطاعني الحكومي‬ ‫واألهيل‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة املنظمة د‪ .‬مسفر بن محمد الزهراين إن اليوم املفتوح للتوظيف‬ ‫يه��دف إىل تعريف طالب الجامعة بوجه عام والخريجني منهم عىل نحو خاص‪ ،‬بالفرص‬ ‫الوظيفي��ة والتدريبي��ة املتواف��رة لدى الجهات املش��اركة يف فعاليات املناس��بة‪ ،‬وزيادة‬ ‫معرفته��م بطبيعة س��وق العم��ل واحتياجاتها املتج��ددة واملتطورة ومس��توى التأهيل‬ ‫ال��ذي تتطلبه يف الخريجني‪ ،‬كام تس��اعد الفعاليات الطالب الج��دد بالجامعة يف اختيار‬ ‫التخصص املناسب وفقاً للمعايري املوضوعية السائدة يف سوق العمل واملعايري الشخصية‬ ‫الخاص��ة بكل طالب فض ًال عن تفعيل العالقات املتميزة بني الجامعة وقطاعات املجتمع‪.‬‬ ‫وأض��اف أن اليوم املفت��وح للتوظيف يع��رف قطاعات التوظيف املش��اركة يف فعاليات‬ ‫املناس��بة بتخصصات الجامعة والربامج األكادميية التي تطرحها ومستوى التأهيل العلمي‬ ‫واألكادميي املتميز الذي تقدمه لطالبها‪ ،‬فيام توثق املناس��بة – من ناحية أخرى – عالقة‬ ‫الجامع��ة بالقطاع��ات اإلنتاجية والخدمية وه��ي أحد الثوابت الت��ي حرصت الجامعة‬

‫عىل االهتامم بها طوال مس�يرتها الناجحة‪ .‬وش��كر الجهات الراعية للمناسبة وهي رشكة‬ ‫أرامكو الس��عودية – الراعي الرسمي‪ ،‬الرشكة الس��عودية للصناعات األساسية (سابك) –‬ ‫الراعي املايس‪ ،‬مجموعة سامبا املالية والبنك األهىل التجاري – الراعي الذهبي‪ ،‬كام شكر‬ ‫الجهات املش��اركة يف املناس��بة‪ ،‬مؤكداً أن حرص املؤسس��ات والرشكات عىل املشاركة يف‬ ‫الي��وم املفتوح للتوظي��ف يعكس أهمية التجربة ومتيز مس��توى املخرجات وقدرة هذه‬ ‫املخرجات عىل تلبية االحتياجات املتجددة واملتطورة لقطاعات التوظيف‪ .‬وقال إن اليوم‬ ‫املفت��وح للتوظيف يصاحبه برنامج محارضات يقدمها ممثلو الجهات املش��اركة وأعضاء‬ ‫هيئة تدريس بالجامعة وتتناول كيفية كتابة السرية الذاتية واجتياز املقابلة الشخصية‪.‬‬ ‫وش��كر اللجنة املنظمة لفعاليات املناسبة‪ ،‬مؤكداً أنها استكملت كافة االستعدادات‬ ‫والرتتيبات الخاصة باملناس��بة‪ ،‬مش�يراً إىل أن اللجنة تضم عدداً من الكفاءات األكادميية‬ ‫واإلداري��ة بالجامع��ة وهم‪ :‬د‪ .‬طالل الخ��رويب ‪ ..‬نائب الرئيس‪ ،‬د‪ .‬أرشف فقيه‪ ،‬األس��تاذ‬ ‫مطلق املطلق‪ ،‬األس��تاذ محمد الش��هري‪ ،‬األس��تاذ عبدالرحمن الغامدي‪ ،‬األستاذ عبدالله‬ ‫الغامدي‪ ،‬األس��تاذ محمد بالحارث‪ ،‬األستاذ حمدان بالحمر‪ ،‬املهندس نزار العبيد‪ ،‬األستاذ‬ ‫قاسم بوهويد ‪ ..‬أعضاء‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫رواد األعمال ‪ ..‬من «البحث عن الوظيفة»‬ ‫إلى «توفيرها لآلخرين»‬

‫طالب‬

‫‪ 18‬صفر ‪ ..‬اليوم المفتوح للتوظيف‬

‫مشاريع‬

‫مشاريع طموحة لتقليل انبعاثات‬ ‫الكربون وتطوير تقنيات صديقة للبيئة‬

‫‪10‬‬ ‫الطالب العماسي يحقق المركز الثاني في‬ ‫مسابقة ‪ form.Z Design‬العالمية‬

‫إعالن الفرق الفائزة بالمراكز الثالثة األولى‬ ‫بدعم من الجمعية الس��عودية للمهندس�ين الكهربائيني وبإرشاف من رشكة‬ ‫أنتل العاملية اختتم نادي االبتكار مساء يوم األحد املوافق ‪2015/11/8‬م فعاليات‬ ‫مسابقة االبتكار التي أقيمت يف مركز االبتكار بوادي الظهران للتقنية‪.‬‬ ‫اشرتك يف املس��ابقة منذ بدايتها يوم األحد ‪2015/10/8‬م (‪ )10‬فرق مبجموع‬ ‫(‪ )60‬طالباً‪.‬‬ ‫وكان��ت رشكة ‪ intel‬بالتعاون مع مرك��ز ‪ TAPC‬نظمت ‪ 4‬ورش عمل للفرق‬ ‫املش��اركة خالل هذه الفرتة‪ ،‬باإلضافة إىل الس��اعات املكتبية التي قاموا بتقدميها‬ ‫للمشرتكني‪.‬‬ ‫ش��ارك يف تحكيم املس��ابقة د‪ .‬إياد الزهارنة (مدير مرك��ز االبتكار)‪ ،‬د‪ .‬أحمد‬ ‫خياط (مس��اعد مدير مركز تقنية املعلومات)‪ ،‬د‪ .‬أحمد رسور (مدير مركز التميز‬ ‫البحث��ي يف الص��دأ)‪ ،‬د‪ .‬محمد املهيني (قس��م الهندس��ة الكهربائي��ة)‪ ،‬د‪ .‬محمد‬ ‫الغامدي (مدير مركز النمذجة وتطوير التقنية ومدير مكتب االرتباط بالصناعية)‪،‬‬ ‫(التفاصيل ص‪)10‬‬ ‫م‪ .‬إبراهيم السويل (مدير شؤون رشكة أنتل)‪.‬‬

‫طالب‬

‫نادي االبتكار يختتم مسابقة “انتل”‬ ‫‪10‬‬ ‫بالتخصص ‪ ..‬طالب الجامعة أبطال كرة‬ ‫الطاولة‬ ‫الفائزون بالجائزة في صورة جماعية‬


‫إعالن‬

‫األحد ‪ 10‬صفر ‪1437‬هـ ‪ 22،‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪470‬‬

‫‪2‬‬


‫تقرير‬

‫طرحت الجامعة عدداً من المشاريع العلمية التي‬ ‫تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون وينفذها مركز‬ ‫االبتكار التقني الحتجاز وتخزين الكربون وتستفيد‬ ‫من تقنية احتجاز وتخزين الكربون‪.‬‬ ‫ويتناول المشروع األول تطوير نظام امتصاص‬ ‫لفصل ثاني أكســيد الــكربون‪ ،‬ويهدف لتطوير‬ ‫تكنولوجيات إلدارة انبعاث ثاني أكسيد الكربون من‬ ‫المصادر الثابتة والمتحركة‪ .‬ويكمن الهدف الرئيسي‬ ‫من هذا المشروع في تطوير واختبار وتقييم نظام‬ ‫االمتصاص للحد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون من‬ ‫المصادر الثابتة والمتحركة‪ .‬وتحتوي أعمال المشروع‬ ‫على توليف مواد االمتصاص عالي الكفاءة استناداً‬ ‫إلى أطر العضوية المعدنية والمعادن العضوية‬ ‫المطعمة (‪ )MOFs‬وزيوليتس‪ .‬وعالوة على ذلك‪،‬‬ ‫يساعد المشروع على اكتشاف طرق اإلنتاج واسعة‬ ‫النطاق من ‪ MOFs‬وتوليفها على نطاق المختبر‬ ‫وتصميم أنظمة سهلة الدمج لفصل ثاني أكسيد‬ ‫الكربون من المصادر الثابتة والمتنقلة باالستخدام‬ ‫التجريبي ونماذج المحاكاة‪.‬‬ ‫وتح��ت عن��وان “تطوي��ر تقنية‬ ‫األغش��ية لفص��ل األكس��جني” ي��دور‬ ‫امل�شروع الثاين الذي يهدف إىل تطوير‬ ‫حوارق خالية من الكربون باس��تخدام‬ ‫أغش��ية الس�يراميك وميك��ن الوصول‬ ‫إىل ذل��ك بإدماج أغش��ية الس�يراميك‬ ‫م��ع أنظم��ة االح�تراق مث��ل غ��رف‬ ‫احرتاق توربين��ات الغاز التي ميكن أن‬ ‫توف��ر بيئ��ة ذات درجة ح��رارة عالية‬ ‫ومع��دالت تدف��ق أكس��جني مرتفعة‪.‬‬ ‫ويتفاع��ل الوقود عىل جانب الغش��اء‬ ‫مع األوكس��جني الذي ينقل عن طريق‬ ‫األغش��ية ليس��فر عن تركيز منخفض‬ ‫ج��داً لألكس��جني عىل جان��ب الوقود‬ ‫وبالت��ايل اختالف الرتكيز عرب الغش��اء‬ ‫لتحقيق تدفقات عالية من األكسجني‪.‬‬ ‫وعن اس��تخدام حلقات االحرتاق‬ ‫الكيميائي��ة للتخل��ص م��ن غ��از ثاين‬ ‫أكس��يد الكرب��ون النات��ج م��ن إنتاج‬ ‫الطاقة‪ ،‬يدور موضوع املرشوع الثالث‬ ‫ال��ذي يه��دف إىل تطوي��ر تكنولوجيا‬ ‫جدي��دة للتخلص م��ن انبع��اث ثاين‬ ‫أكس��يد الكربون باس��تخدام الحلقات‬ ‫الكيميائي��ة (‪ ،)CLC‬ك�ما يه��دف‬ ‫البح��ث إىل تطوير داعم م��ن النيكل‬ ‫لحامل األكسجني الستخدامه يف عملية‬ ‫(‪ ،)CLC‬وسيس��مح ذلك ‪-‬إن شاء الله‬ ‫بتعزيز دور اململكة يف تطوير تقنيات‬‫الطاق��ة الصديقة للبيئ��ة باإلضافة إىل‬ ‫فتح فرص العمل للخريجني‪.‬‬ ‫وحول تأثري حقن غاز ثاين أكسيد‬ ‫الكرب��ون ع�لى الخ��واص الطبيعي��ة‬ ‫لصخ��ور املكام��ن املحتمل��ة والغطاء‬ ‫الصخ��ري يدور امل�شروع الرابع الذي‬ ‫يه��دف إىل حقن ه��ذه املكامن بغاز‬ ‫ثاين أكس��يد الكربون إلع��ادة الضغط‬ ‫امل��وازن لها كام كان م��ن قبل‪ ،‬وميكن‬ ‫فهم الحاجة إىل هذا البحث من خالل‬ ‫فه��م ما يحدثه س��حب كمي��ات من‬ ‫البرتول من باطن األرض عىل الطبقات‬ ‫الجيولوجية وصخور املكامن‪.‬‬ ‫ويتناول امل�شروع الخامس رصد‬ ‫ت�سرب ث��اين أكس��يد الكرب��ون من‬ ‫املكامن الجيولوجية بواس��طة الطرق‬ ‫الجيوفيزيائية السطحية تحت ظروف‬ ‫س��طحية صحراوية‪ ،‬والهدف األسايس‬ ‫من ه��ذا البحث هو دراس��ة جدوى‬

‫‪3‬‬

‫األحد ‪ 10‬صفر ‪1437‬هـ ‪ 22،‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪470‬‬

‫مركز احتجاز وتخزين الكربون ‪..‬‬

‫مش��اريع طموح��ة لتقلي��ل انبعاث��ات‬ ‫الكرب��ون وتطوي��ر تقنيات صديق��ة للبيئة‬

‫تطوير التكنولوجيا المعتمدة على الطاقة‬ ‫التقليدية إلى التكنولوجيا الصديقة للبيئة‬ ‫رصد ترسب��ات ثاين أكس��يد الكربون‬ ‫م��ن املكام��ن الجيولوجية تحت هذه‬ ‫الظروف عن طريق دراس��ة التغريات‬ ‫يف الخصائ��ص الفيزيائي��ة للطبق��ات‬ ‫السطحية باإلضافة إىل معالجة وتحليل‬ ‫املوجات املنت�شرة باس��تخدام مناذج‬ ‫حاس��وبية تعتمد عىل حل��ول الفروق‬ ‫املحدودة ملعادلة املوجات‪.‬‬ ‫ويه��دف مرك��ز االبت��كار‬ ‫والتكنولوجي��ا الحتج��از وتخزي��ن‬ ‫الكرب��ون (‪)KACST-TIC on CCS‬‬ ‫يف الجامع��ة ‪ -‬ت��م إنش��اؤه م��ن قبل‬ ‫مدين��ة املل��ك عب��د العزي��ز للعلوم‬ ‫والتقني��ة ‪ -‬للمس��اهمة يف تخفي��ض‬ ‫معدالت انبعاث ثاين أكس��يد الكربون‬ ‫وبالتايل املساهمة يف الحفاظ عىل بيئة‬ ‫صحية ونظيفة‪.‬‬ ‫كام يهدف مركز احتجاز وتخزين‬ ‫الكرب��ون إىل أن يكون مرك��زا إقليميا‬

‫معت�برا لتحوي��ل البح��وث العلمي��ة‬ ‫األساس��ية إىل تقنية متطورة يف مجال‬ ‫احتجاز وتخزين الكربون واملس��اهمة‬ ‫الفاعل��ة يف تحوي��ل التكنولوجي��ا‬ ‫القامئ��ة واملعتمدة عىل مصادر الطاقة‬ ‫التقليدية املسببة لبيئة ملوثة إىل أخرى‬ ‫مساعدة متا ًما عىل تطوير بيئة نظيفة‬ ‫يف اململك��ة العربي��ة الس��عودية‪ .‬كام‬ ‫يقوم املركز منذ إنشائه بإجراء بحوث‬ ‫نوعية قيمة وتطوي��ر تقنيات مبتكرة‬ ‫باإلضاف��ة إىل تطوير برام��ج للتدريب‬ ‫والتعليم والرشوع يف بناء جيل ش��اب‬ ‫واع به��ذه التقنية وقادر عىل توظيفها‬ ‫بالش��كل الصحيح من خالل مخرجات‬ ‫الجامعة من املهندسني‪.‬‬ ‫ويهت��م املركز باملج��االت البحثية‬ ‫االس�تراتيجية ذات األهمي��ة العالي��ة‬ ‫للمملكة العربية السعودية يف التقاط‬ ‫الكربون وعزله الحق��ا بهدف تحقيق‬

‫تكنولوجيا جديدة للتخلص من انبعاث ثاني أكسيد‬ ‫الكربون باستخدام الحلقات الكيميائية (‪)CLC‬‬ ‫التميز عىل املستوى العاملي (بالتعاون‬ ‫م��ع الجامع��ات الوطني��ة والدولية ‪/‬‬ ‫املنظامت البحثي��ة األخرى) و إحداث‬ ‫التغيري يف الجودة واملس��اهمة بشكل‬ ‫فعال للقيام بتنفيذ املشاريع‪.‬‬ ‫كيفية عمل تقنية (‪)CCS‬‬

‫تتس��بب الطاق��ة املتول��دة م��ن‬ ‫الوقود األحف��وري مثل الغاز الطبيعي‬ ‫والفحم بإطالق ثاين أكس��يد الكربون‬ ‫يف الغالف الجوي ولذلك يتم استخدام‬ ‫تقنية التقاط (‪ )CO2‬أو ثاين أكس��يد‬ ‫الكربون‪ .‬ويتم اس��تخدام هذه التقنية‬ ‫بشكل واسع يف الدول الصناعية الكربى‬ ‫وبخاصة يف مصانع الحديد واألسمنت‬ ‫والصل��ب وال��ورق ول��ب ال��ورق‪.‬‬ ‫وتستخدم هذه التقنية يف جميع دول‬ ‫العامل والس��يام الصناعي��ة منها وميكن‬ ‫استخدام هذه التقنية كذلك يف صناعة‬

‫محاول��ة علمية لفهم ما يحدثه س��حب كميات من البترول‬ ‫من باطن األرض على الطبقات الجيولوجية وصخور المكامن‬

‫األسمدة والتنقية وغري ذلك‪ .‬وتأيت دول‬ ‫قارة أمريكا الشاملية وبخاصة الواليات‬ ‫املتحدة وكن��دا ودول أوروبا الصناعية‬ ‫والصني باإلضافة إىل اسرتاليا يف طليعة‬ ‫الدول املستخدمة لهذه التقنية بحيث‬ ‫يتم اس��تخدام ه��ذه التقنية يف فصل‬ ‫غاز ثاين أكس��يد الكربون من الغازات‬ ‫املنبعث��ة ع��ن املداخ��ن وبرتكي��زات‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫تقنية (‪ )CCS‬وحل مشكلة‬ ‫االحتباس الحراري‬

‫وتس��هم ه��ذه التقني��ة بش��كل‬ ‫فع��ال يف تقديم حل جذري ملش��كلة‬ ‫انبعاثات ثاين أكسيد الكربون وبالتايل‬ ‫حل مشكلة االحتباس الحراري‪ .‬وتظهر‬ ‫مش��كلة االحتباس الح��راري من فرتة‬ ‫ألخرى عىل الس��احة ويؤك��د العلامء‬ ‫أنه��ا نتاج زيادة معدالت ثاين أكس��يد‬

‫رص��د تس��رب ثان��ي أكس��يد الكربون م��ن المكامن‬ ‫الجيولوجية بواسطة الطرق الجيوفيزيائية السطحية‬

‫مركز احتجاز وتخزين الكربون ‪ ..‬قراءة في سجل اإلنجازات‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ 3‬براءات اختراع في مجال احتجاز وتخزين الكربون‪.‬‬ ‫نشر أكثر من ‪ 23‬ورقة علمية بحثية في مجالت علمية محكمة‪.‬‬ ‫نشر حوالي ‪ 11‬ورقة علمية بحثية في مؤتمرات عالمية‪.‬‬ ‫تنظيم ‪ 2‬ورشة عمل في عامي ‪ 2013‬و‪2015‬م‪.‬‬ ‫تنظيم دورة تدريبية في مجال احتجاز وتخزين الكربون‪.‬‬ ‫إعداد منهج متكامل في مجال احتجاز وتخزين الكربون من المتوقع أن يدرس في الفصل الدراسي القادم‪.‬‬ ‫تنظيم ‪ 10‬محاضرات ألقاها محاضرون دوليون في مجال احتجاز وتخزين الكربون‪.‬‬

‫الكرب��ون عىل نحو خ��اص وانبعاثات‬ ‫غ��ازات االحتباس الح��راري عىل وجه‬ ‫العم��وم‪ .‬وتكم��ن املش��كلة الك�برى‬ ‫وراء االحتباس الح��راري من التجاهل‬ ‫الت��ام لزيادة هذه املع��دالت يف العامل‬ ‫أجم��ع وامليض قدما يف زي��ادة تلويث‬ ‫الغالف الجوي أكرث واكرث وذلك بإبقاء‬ ‫االعتامد عىل مصادر الطاقة االعتيادية‬ ‫مث��ل الغاز الطبيع��ي والفحم والنفط‬ ‫يف العق��ود املقبلة التي تش�ير بعض‬ ‫املصادر إىل أن االعتامد عليها سيستمر‬ ‫بنس��بة ‪ 60%‬ورغم الجه��ود املبذولة‬ ‫عىل الصعي��د الدويل مث��ل بروتوكول‬ ‫كيوتو ومؤمت��ر األمم املتح��دة لتغيري‬ ‫املناخ املنعقد يف كوبنهاجن عام ‪2009‬‬ ‫إال أن القلق اليزال يساور العلامء حتى‬ ‫اآلن بش��أن معدالت غاز ثاين أكس��يد‬ ‫الكرب��ون‪ ،‬ومن املمكن أن تكون هذه‬ ‫التقنية أحد الحل��ول الجوهرية لهذه‬ ‫املشكلة ‪.‬‬ ‫وم��ن املمكن أيضا الحد من هذه‬ ‫املشكلة املتفاقمة عن طريق استخدام‬ ‫الطاقات البديلة مث��ل الطاقة النووية‬ ‫والطاق��ات املتجددة مثل طاقة الرياح‬ ‫والطاقة الشمس��ية والطاق��ة املتولدة‬ ‫من السدود ولكن من الصعب االعتامد‬ ‫كل ًيا عىل هذه املص��ادر لتوفري الطاقة‬ ‫خاص��ة أنها ال توف��ر الطاقة بش��كل‬ ‫مبارش ورسيع وكلفته��ا باهظة الثمن‬ ‫ناهي��ك ع�ما ينفق عليه��ا من بحوث‬ ‫وتج��ارب عملية لتطويره��ا واالرتقاء‬ ‫مبس��تواها والتي تكلف الكثري فلذا ال‬ ‫ميكن االعت�ماد عليه��ا بالكامل ولكن‬ ‫بنس��ب ضئيلة للغاية‪ ،‬ومن هنا تنبع‬ ‫أهمية تقنية احتجاز وتخزين الكربون‬ ‫خاص��ة أنها أقل تكلفة م��ن الطاقات‬ ‫البديلة وميكن تطويع التقنيات القامئة‬ ‫حاليا م��ع االكتفاء بتنقي��ة الهواء من‬ ‫غاز ثاين أكس��يد الكربون والتي توفره‬ ‫لن��ا هذه التقنية ‪ .‬وميكن بش��كل عام‬ ‫تقس��يم تقني��ة التق��اط ثاين أكس��يد‬ ‫الكربون إىل ثالث فئات‪:‬‬ ‫ فصل ثاين أكس��يد الكربون من‬‫مخلفات الغاز‪.‬‬ ‫ اإلحراق يف االكسجني (‪ )O2‬بدال‬‫من الهواء‪.‬‬ ‫ (‪production of a carbon‬‬‫‪. )free fuel‬‬


‫أخبار‬ ‫ألق���ى أس���تاذ الكيمي���اء‬ ‫عم���ر موانس ياغي‪ ،‬صباح‬ ‫األح���د الماض���ي بمرك���ز‬ ‫المؤتم���رات‪ ،‬محاضـــــــ���رة‬ ‫بعنـــ���وان «كيــف تنش���ئ‬ ‫مختبراً ومؤسس���ة بحثية»‬ ‫نظمته���ا عم���ادة البح���ث‬ ‫العلم���ي وحضره���ا عدد‬ ‫كبي���ر م���ن أعض���اء هيئ���ة‬ ‫التـــدريــ���س والبـــــاحــثـين‬ ‫والطالب‪.‬‬ ‫وأك��د د‪ .‬ياغي‪ ،‬الفائ��ز بجائزة امللك‬ ‫فيص��ل العاملي��ة ع��ام ‪2015‬م يف ف��رع‬ ‫العلوم عن بحث ع��ن «الهياكل املعدنية‬ ‫العضوي��ة»‪ ،‬إن ه��دف املح��ارضة هو أن‬ ‫أش��ارك زماليئ يف جامعة امللك فهد خربيت‬ ‫يف مجال إنش��اء مخترب ومؤسس��ة بحثية‪.‬‬ ‫وأضاف إن عملية إنش��اء مخترب والنجاح‬ ‫يف مج��ال األبحاث عملي��ة معقدة‪ ،‬ألنك‬ ‫تتعام��ل مع كث�ير من املج��االت التي ال‬ ‫تتدرب عىل فعلها يف العادة مثل تش��غيل‬ ‫مخت�بر بحث��ي‪ ،‬والتقدي��م للحصول عىل‬ ‫منحة‪ ،‬وأش��ار إىل أن املحارضة كانت عن‬ ‫كيفية القيام بالبح��ث يف مختربك الخاص‬ ‫من دون االنش��غال بأم��ور أخرى تتطلب‬ ‫كثرياً من الوقت والتفكري‪ ،‬وأضاف أن بعض‬ ‫الباحثني يتعني علي��ه االهتامم بأمور مثل‬ ‫التمويل واإلدارة ويكون مطالباً ‪ -‬يف نفس‬ ‫الوق��ت ‪ -‬أن يصب��ح باحثاً متمي��زاً‪ .‬وقال‬ ‫إن املح��ارضة كان��ت عن خ�بريت الخاصة‬ ‫يف هذا املجال واس��تهدفت إطالع أساتذة‬ ‫الجامعة عىل هذه الخ�برات‪ ،‬وأضاف إن‬ ‫أس��اتذة الجامعة‪ ،‬منتجون ولديهم أفكار‬

‫‪4‬‬

‫األحد ‪ 10‬صفر ‪1437‬هـ ‪ 22،‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪470‬‬

‫ألقى محاضرة عن «إنشاء مؤسسة بحثية» ‪..‬‬ ‫د‪ .‬ياغي الحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية‪:‬‬

‫الجامعة نجحت في تطوير‬ ‫براءات االخت��راع ‪ ..‬وهذا‬ ‫ش��أن الجامع��ات الكبيرة‬ ‫جيدة‪ ،‬وبإمكانهم صياغتها للتقديم للمنح‪.‬‬ ‫وأضاف إن كثرياً منهم نجح يف تكوين فرق‬ ‫بحثية‪ ،‬ولديه الكثري م��ن النتائج الرائعة‪،‬‬ ‫وينتج أوراقاً علمية جي��د ًة للغاية ويبني‬ ‫سمعة جيدة يف السعودية‪ ،‬وعىل مستوى‬ ‫العامل أيضاً‪.‬‬ ‫وأوضح د‪ .‬ياغي‪ ،‬الذي يشغل رئيس‬ ‫كريس احتجاز الكربون برعاية رشكة أرامكو‬ ‫الس��عودية من خ�لال رشاكته��ا البحثية‬ ‫بالجامعة‪ ،‬إن حجز الكربون هو أحد أكرب‬ ‫املشاكل التي تواجه املجتمع البحثي حالياً‪،‬‬ ‫وأضاف إن كريس أرامكو هو عامل مساعد‬ ‫لنا لصن��ع مواد جدي��دة بإمكانها التقاط‬ ‫ث��اين أكس��يد الكربون من الج��و وكذلك‬ ‫من محط��ات الكهرباء الت��ي تعتمد عىل‬ ‫الوقود األحفوري‪ .‬وأضاف أنه باإلضافة إىل‬ ‫استكش��اف مواد ميكنها حجز ثاين أكسيد‬ ‫الكربون‪ ،‬فقد قمنا بتوظيف باحثني جدد‬ ‫وتطوير مخترب خاص البتكار مواد جديدة‪،‬‬

‫وحول تأث�ير وصول الجامعة للمركز‬ ‫الـ ‪ 22‬عاملياً يف عدد براءات االخرتاع‪ ،‬قال‬ ‫د‪ .‬ياغ��ي إن ابت��كار االخرتاعات ونرشها‬ ‫جان��ب مهم للغاي��ة تقوم ب��ه الجامعة‪.‬‬ ‫وأض��اف إن ب��راءات االخ�تراع هي أحد‬ ‫العن��ارص األساس��ية يف امللف الذي يجب‬ ‫ع�لى أي جامعة ناجح��ة أن تكون قادرة‬ ‫ع�لى تطويره‪ ،‬وأن��ا أثني ع�لى الجامعة‬ ‫لنجاحها يف هذا املجال‪ ،‬وهذه خطوة من‬ ‫العديد من الخطوات الت��ي تحتاجها أي‬ ‫جامعة لتصبح جامعة عظيمة‪.‬‬ ‫وحول رأيه يف جامعة امللك فهد قال‬ ‫د‪ .‬ياغ��ي‪ :‬هي جامعة كب�يرة‪ ،‬ولديها كل‬ ‫مميزات الجامع��ات الكبرية‪ .‬وأضاف إنها‬ ‫معالي مدير الجامعة يستقبل د‪.‬ياغي في مكتبه‬ ‫جامعة تشتمل عىل كل أساليب التعليم‪،‬‬ ‫وهؤالء الباحثون ال يزالون يتعلمون عملية للجامع��ة‪ ،‬ق��ال د‪ .‬ياغ��ي‪ :‬إن��ه يس��مح فبالنسبة للطالب ميكنهم القيام بالبحث‬ ‫اكتش��اف ومعالجة املواد لتحسني خواص للجامعة بتعيني أفضل املواهب لش��غله‪ ،‬باإلضافة إىل املواد الدراس��ية‪ .‬وبالنس��بة‬ ‫حجز الكربون لديها‪.‬‬ ‫كام أن متويل الكريس يس��اعدك عىل بدء لألس��اتذة‪ ،‬فيمكنهم املش��اركة يف القيام‬ ‫وح��ول أهمي��ة الك��ريس البحث��ي مجهود بحثي جديد مثل حجز الكربون‪ .‬باكتش��افات جدي��دة ونرشها وتس��جيل‬

‫ب��راءات اخرتاع لها‪ ،‬واملش��اركة يف عملية‬ ‫البحث بصورة فعلية‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن الجامع��ة واح��دة من‬ ‫الجامعات الرائدة يف العامل‪ ،‬وهي دامئاً يف‬ ‫تطور مستمر‪.‬‬ ‫وحول شعوره تجاه جامعة امللك فهد‬ ‫(بعد أربع س��نوات من العم��ل بها) قال‬ ‫د‪ .‬ياغي‪ :‬أحب جامع��ة امللك فهد‪ .‬وأرى‬ ‫أن روح العم��ل ومحاولة كل ش��خص يف‬ ‫الجامعة تطوير عمله هو من املميزات يف‬ ‫هذه الجامعة‪ ،‬وهي روح ال تقدر بثمن‪.‬‬ ‫وحول جائزة املل��ك فيصل العاملية‪،‬‬ ‫يق��ول فزت بها مناصفة مع الربوفيس��ور‬ ‫ماي��كل جرات��زل م��ن معه��د االتح��اد‬ ‫السويرسي للتقنية‪ ،‬والجائزة لها دور كبري‬ ‫يف تشجيع الباحثني واملختصني من العلامء‬ ‫واملبدعني واملؤسس��ات العلمية يف تطوير‬ ‫البحث العلمي‪.‬‬ ‫وأضاف إنني حصل��ت عىل الجائزة‬ ‫عن اخرتاعي «الهياكل املعدنية العضوية»‬ ‫(‪،)Metal-Organic Frameworks‬‬ ‫وه��ي عبارة ع��ن مواد اس��فنجية نفاذة‬ ‫تس��تخدم يف تطبيقات الطاق��ة النظيفة‬ ‫مثل تخزين الهيدروجني‪ ،‬وتخزين امليثان‪،‬‬ ‫وحجز ثاين أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫الجدي��ر بالذك��ر أن األس��تاذ ياغي‬ ‫يعمل م��ع فريق م��ن الباحثني والطالب‬ ‫املوهوب�ين بالجامعة يف أبح��اث إطارات‬ ‫املعادن العضوية الذي حقق فيه إنجازات‬ ‫أساس��ية‪ ،‬وطور طرق��اً مبتك��رة لتصنيع‬ ‫م��واد جدي��دة واس��تخدام تطبيقاتها يف‬ ‫مجاالت تشمل إدخال الجزيئيات الحيوية‬ ‫والتقاط الغازات مثل ثاين أكسيد الكربون‬ ‫والهيدروج�ين‪ ،‬وأس��هم د‪ .‬ياغ��ي أيض��اً‬ ‫يف تطوير كب�ير لهذه املع��ادن العضوية‬ ‫باسرتاتيجيات اصطناعية وتصاميم ذكية‪.‬‬

‫رواد األعمال ‪ ..‬من «البحث عن الوظيفة» إلى «توفيرها لآلخرين»‬

‫دراسة للتغلب على مشاكل شركات النفط والغاز في تحليل العينات الصخرية‬

‫من «البح���ث ع���ن الوظيفة»‬ ‫إل���ى « توفيره���ا لآلخري���ن»‬ ‫يس���عى «رواد األعمال» إلى‬ ‫«نجاح مختلف» ويس���تفيدون‬ ‫م���ن تجرب���ة معه���د الريادة‬ ‫ف���ي األعمال بجامعة تغرس‬ ‫ثقافة التفكي���ر الريادي في‬ ‫طالبها وت���درج مهاراته في‬ ‫برامجها األكاديمية‪.‬‬

‫حمد املقبل وزم�لاؤه ممن «يحبون‬ ‫صع��ود الجبال» وال يتوقف��ون طوي ًال أمام‬ ‫«أهمي��ة أن تك��ون موظف��اً»‪ ،‬ش��اركوا يف‬ ‫تأسيس مرشوع لتحليل العينات الصخرية‬ ‫والتغلب عىل املشاكل التي تواجهها رشكات‬ ‫النفط والغاز يف هذا املجال‪ ،‬وفرضوا – عىل‬ ‫م��ن يريد تقييم تجربته��م – أن يعود إىل‬ ‫«املقدمات» وال يكتفي بـ «قراءة النتائج»‪.‬‬ ‫يف البدء‪ ،‬اس��تفاد حمد املقبل وزمالؤه من‬ ‫بني��ة قوية لدعم أنش��طة ري��ادة األعامل‬ ‫بالجامع��ة وقامئ��ة طويلة م��ن الخدمات‬ ‫تقدمه��ا للري��ادة التقنية وأدرك��وا حرص‬ ‫الجامعة عىل االستفادة من الخربات العاملية‬ ‫لبناء منوذج ريادة األعامل الخاص بها‪.‬‬ ‫املرشوع أعده ‪ -‬إضافة إىل حمد املقبل‬ ‫– عبدالرحم��ن ال�سري طالب املاجس��تري‬ ‫بهندس��ة الربمجيات وأرباب لطيف طالب‬ ‫الدكت��وراه يف الهندس��ة الكهربائي��ة فيام‬ ‫أرشف عىل املرشوع املحارض عبدالله البتال‬ ‫بالهندس��ة الكهربائية وب��دأت فكرته من‬ ‫خالل دورة نظمها معهد الريادة يف األعامل‬ ‫بعنوان «كيف تنشئ رشكة رائدة» وترشح‬ ‫للطالب كيف يصنع مرشوعه الخاص‪ ،‬وعرب‬ ‫براءة اخرتاع س��جلها الدكت��ور وائل موىس‬ ‫وكيل معه��د الريادة يف األعامل واألس��تاذ‬

‫حمد المقبل‬

‫عبدهللا البتال‬

‫بقس��م الهندس��ة الكهربائي��ة والدكت��ور‬ ‫عبداللطيف الش��هيل بقس��م الجيولوجيا‬ ‫بعنوان «جهاز لتحليل عينات الصخور»‪.‬‬ ‫وعن هذه التجربة يقول حمد املقبل‪:‬‬ ‫فكرن��ا يف كي��ف نصن��ع من ه��ذه الرباءة‬ ‫مرشوعن��ا الخ��اص‪ ،‬وبدأن��ا ببن��اء منوذج‬ ‫للعم��ل التجاري به��ذا امل�شروع وإعداد‬ ‫دراس��ة جدوى عن فرص نجاحه يف س��وق‬ ‫العمل وهل من املمكن تطبيقه أم ال وذلك‬ ‫باالستعانة بـ د‪ .‬وائل موىس ود‪ .‬عبداللطيف‬ ‫الش��هيل وأس��اتذة الجامع��ة ممن تقرتب‬ ‫تخصصاتهم من هذا املجال‪.‬‬ ‫وأض��اف املقب��ل‪ :‬بع��د أن ثب��ت أن‬ ‫امل�شروع ميك��ن تطبيقه عملياً ش��اركنا يف‬ ‫مسابقتني نظمهام معهد الريادة يف األعامل‬ ‫األوىل من الفكرة إىل النموذج وفزنا باملركز‬ ‫الثاين والثانية خطة العمل التجاري وحصلنا‬ ‫عىل املرك��ز األول‪ ،‬وكرمنا مدي��ر الجامعة‬ ‫د‪ .‬خالد بن صالح الس��لطان‪ ،‬كام ش��اركنا‬ ‫يف املؤمتر الطاليب الس��ادس للتعليم العايل‬ ‫ونافسنا مع ‪ 60‬رشكة من جامعات مختلفة‬ ‫وحصلن��ا عىل املرك��ز األول يف محور ريادة‬

‫فريق العمل مع د‪.‬وائل موسى‬

‫أرباب لطيف‬

‫األع�مال‪ ،‬وت��م تكرمين��ا من مع��ايل وزير يدرس العين��ات الصخري��ة للحصول عىل‬ ‫التعلي��م د‪ .‬ع��زام الدخيل‪ ،‬وع��ن أهمية خصائصها الفيزيائي��ة وهو ما ميثل أهمية‬ ‫املرشوع‪ ،‬يضيف حم��د املقبل إن مرشوع كبرية ل�شركات النفط والغ��از لكونها أحد‬ ‫«‪ »Core Echo‬ميثل محاولة للتغلب عىل املعايري األساس��ية يف تحديد مكامن النفط‬ ‫املشاكل التي تواجهها رشكات النفط والغاز والغاز‪ ،‬حيث يتم س��نوياً استخراج عرشات‬ ‫يف دراس��ة العينات الصخري��ة للتكوينات اآلالف من هذه العينات حول العامل‪ .‬وتعود‬ ‫املوج��ودة تحت س��طح األرض عن طريق أهمية املرشوع – كام يقول املقبل ‪ -‬إىل أنه‬ ‫تقديم حل��ول مبتكرة ومتقدمة لدراس��ة عىل الرغم من أهمية دراسة هذه العينات‪،‬‬ ‫ه��ذه العينات‪ .‬ويضي��ف إن هذا املرشوع فإن التقنيات املس��تخدمة يف دراس��تها مل‬

‫عبدالرحمن السري‬

‫تش��هد أي تط ّور ج��ذري عىل مر العقدين‬ ‫املنرصمني‪ .‬وبالتايل فإن هذه التقنيات تعاين‬ ‫من مشاكل عديدة و ُيعد البطئ الشديد يف‬ ‫استخراج الخصائص الفيزيائية للصخور أحد‬ ‫أكرب مشاكلها مام يعيق عمليات التنقيب‪.‬‬ ‫ويش�ير املقب��ل إىل أن م�شروع «‪Core‬‬ ‫‪ »Echo‬الريادي يهدف إىل معالجة املشاكل‬ ‫التي تواجهها الرشكات املتخصصة يف دراسة‬ ‫العينات الصخرية وعىل رأسها تقليل املدة‬ ‫الزمنية التي تس��تغرقها هذه الدراسة من‬ ‫أسابيع إىل ما يقارب الساعتني فقط مضيفاً‬ ‫بذل��ك قيم��ة كب�يرة لتلك ال�شركات عن‬ ‫طري��ق التوفري يف الجهد وامل��ال‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إىل املحافظة عىل العينات الصخرية حيث‬ ‫إن األجهزة املس��تخدمة حالياً تقوم بإتالف‬ ‫العين��ات الصخرية س��وا ًء جزئي��اً أو كلياً‬ ‫عىل عكس األدوات التي س��نقدمها والتي‬ ‫تعتمد عىل اس��تخدام تقني��ات ال إتالفية‬ ‫الستخراج الخصائص املطلوبة بدقة تتفوق‬ ‫ع�لى دقة األجهزة املتوفرة حالياً‪ .‬ويضيف‬ ‫حمد املقب��ل إن الفكرة عب��ارة عن جهاز‬ ‫توضع به العين��ة الصخري��ة ويتم إغالقه‬

‫وتوصيله بالحاسوب وتشغيل الربنامج ليتم‬ ‫تحديد خواص الصخور وحس��اب املسامية‬ ‫والنفاذي��ة له��ذه العينة‪ .‬ويضي��ف إننا يف‬ ‫ه��ذا الوقت نجري مباحث��ات مع رشكات‬ ‫وادي الظهران إليجاد املستثمر الذي يتبنى‬ ‫املرشوع وتعبئة النموذج االستثامري للتأكد‬ ‫من ج��دوى امل�شروع وإمكاني��ة تطبيقه‬ ‫وتقابلنا مع رشكة بيك��ر هيوز وهاليربتون‬ ‫ورشكات أخ��رى للتأكد من احتياج س��وق‬ ‫العمل لهذا املرشوع‪.‬‬ ‫وحول دع��م الجامعة يق��ول املقبل‬ ‫استفدنا كثرياً من معهد الريادة يف األعامل‬ ‫الذي يهدف إىل تثقيف منس��ويب الجامعة‬ ‫واملجتمع بأهمية ري��ادة األعامل املعمول‬ ‫بها يف األوس��اط األكادميي��ة العاملية ونرش‬ ‫الوع��ي من خالل االس��تفادة من التجارب‬ ‫الدولية يف مجال تعزيز ريادة األعامل‪.‬‬ ‫ويضي��ف لقد اس��تفدنا من س��عي‬ ‫الجامع��ة إىل بن��اء مجتمع مع��ريف صانع‬ ‫لفرص العمل ودعم املبادرين الذين لديهم‬ ‫أفكار طموحة ودراسات اقتصادية متميزة‬ ‫وتوجيه صاحب املرشوع الجديد إىل الرتكيز‬ ‫عىل صلب العمل حت��ى يعتمد عىل ذاته‬ ‫ويصبح ريادياً ناجحاً يف املجال األكادميي‪.‬‬ ‫ويق��ول إن الجامع��ة دعمتن��ا م��ن‬ ‫خ�لال براءة االخ�تراع التي اس��تندنا إليها‬ ‫يف مرشوعن��ا‪ ،‬إضاف��ة إىل املح��ارضات‬ ‫والدورات التي نظمتها حول ريادة األعامل‬ ‫واملسابقات التي شاركنا فيها وفزنا بجوائزها‬ ‫والعالق��ات م��ع املس��تثمرين‪ ،‬إضافة إىل‬ ‫منوذج الخربة الجامعية الذي تقدمه لطالبها‬ ‫ويتضمن إضاف��ة إىل املناهج مجموعة من‬ ‫القيم واملهارات والسلوك‪.‬‬


‫إعالن‬

‫األحد ‪ 10‬صفر ‪1437‬هـ ‪ 22،‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪470‬‬

‫‪5‬‬


‫إعالن‬

‫‪6‬‬

‫األحد ‪ 10‬صفر ‪1437‬هـ ‪ 22،‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪470‬‬

‫برعاية سمو أمير منطقة الرياض‬

‫فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود‬ ‫ووزير التعليم‬

‫د‪ .‬عزام بن محمد الدخيل‬ ‫يدعوكم المركز الوطني للقياس والتقويم لحضور حفل افتتاح‬

‫تحت عنوان‬ ‫قياس نواتج التعلم‬ ‫وتسليم جائزة قياس للتميز بفروعها الثالثة‬ ‫في قاعــة الملك فيصــل بفندق االنتركونتننتال للمـؤتمـرات بالريـاض‬ ‫مساء يوم الثالثاء ‪١٤٣٧ /٢ / ١٩‬هـ الساعة ‪٧:٣٠‬م‬

‫المتحدثون الرئيسون والمدعوون للمؤتمر‬ ‫د‪ .‬وليام سبادي‬

‫د‪ .‬جورج كوه‬

‫د‪ .‬باربرا بليك‬

‫د‪ .‬أنتوني نيتكو‬

‫د‪ .‬سوزان بروكهارت‬

‫مستشار‬

‫استشاري نفيس‬

‫مدير‬

‫مستشار‬

‫أستاذ غري متفرغ‬

‫‪head of ChangeLeaders‬‬

‫استفسارات النفسية‬

‫املعهد الوطين لتقييم نت�اجئ التعلم‬

‫بروكهارت للمشاريع ذ‪.‬م‪.‬م‬

‫جامعة بيتسربغ‬

‫بيفركريك‪ ،‬والية أوريغون‬

‫بوين�ا فيستا‬

‫بلومنغتون‬

‫هيلين�ا‬

‫توكسون‬

‫د‪ .‬هاميش كوتس‬

‫د‪ .‬جيليان كينيزي‬

‫د‪ .‬وليام بروزو‬

‫أستاذ التعليم العايل‬

‫معاون مدير مركز البحوث اجلامعي‬

‫أستاذ التعليم‬

‫مركز ملبورن لدراسة التعليم العايل‬

‫جامعة إنديانا‬

‫جامعة جورج ماسون‬

‫ملبورن‬

‫بلومنغتون‬

‫واشنطن العاصمة‬

‫د‪ .‬ناتاشا يانكوفسكي‬ ‫املدير املساعد للمعهد الوطين للقياس مخرجات‬ ‫التعلم (‪)NILOA‬‬ ‫املعهد الوطين لتقييم نت�اجئ التعلم (‪)NILOA‬‬ ‫شامبني ‪ -‬إلينوي‬

‫د‪ .‬مونيكا ستيت بيرغ‬ ‫أخصايئ مشارك يف التقييم‬ ‫جامعة هاواي‬ ‫هونولولو‪ ،‬هاواي‬

‫د‪ .‬كورت جيسينقر‬ ‫مدير مركز بوروس لالختب�ار واملتمزي أستاذ جامعي‬ ‫مركز بوروس لالختب�ار‪ ،‬جامعة نرباسكا لنكولن‬ ‫لينكولن‬


‫تغطيــــات‬

‫‪7‬‬

‫األحد ‪ 10‬صفر ‪1437‬هـ ‪ 22،‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪470‬‬

‫برعاية أمير منطقة الرياض ووزير التعليم وبمشاركة دولية‬

‫المؤتم��ر الدولي الثاني للقياس والتقويم يناقش قضايا نواتج التعلّم‬ ‫تعزي��ز التع��اون بي��ن الجامع��ات لتطوي��ر مؤش��رات قي��اس وتقوي��م نوات��ج التعلم بح��ث آليات تطوي��ر ممارس��ات قياس مخرج��ات التعل��م بالجامعات الس��عودية‬ ‫خب��راء يس��تعرضون تطوي��ر المخرج��ات التعليمي��ة للس��نة التحضيري��ة بالجامع��ات الس��عودية‪ ‬اإلع�لان ع��ن الفائزي��ن بجائزة قي��اس من الط�لاب والم��دارس والباحثين‬ ‫المؤتم��ر يط��رح الممارس��ات المحلي��ة واإلقليمي��ة والعالمية ويع��رض النتائج والتوصي��ات خبراء دولي��ون ومحليون يبحثون تطوير ممارس��ات قي��اس مخرجات التعليم‬

‫برعاية صاحب الس��مو املليك األمري فيصل بن‬ ‫بندر بن عبدالعزيز أمري منطقة الرياض ومعايل وزير‬ ‫التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل يعقد املؤمتر‬ ‫الدويل الثاين للقي��اس والتقويم تحت عنوان «قياس‬ ‫نوات��ج التعلم»‪ ،‬والذي يس��تضيف عدداً من الخرباء‬ ‫واملختصني يف مجال القياس والتقويم محلياً وعاملياً‪،‬‬ ‫وينطل��ق خالل الف�ترة من ‪ 21-19‬من ش��هر صفر‬ ‫‪1437‬هـ‪ ،‬وذلك يف فندق االنرتكونتننتال‪ ‬بالرياض‪.‬‬ ‫ويس��عى املؤمتر إىل االس��تفادة م��ن التجارب‬ ‫واالتجاهات العاملية يف مجال قي��اس نواتج التع ّلم‪،‬‬ ‫وتقويم ودراس��ة الجهود واملامرسات املحلية‪ ،‬وإثراء‬ ‫الجوانب العلمية يف مجال القياس والتقويم‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫المحاور الرئيسية‬

‫ويناقش املؤمتر أربعة محاور رئيس��ية تش��مل‬ ‫النظ��م املعرفي��ة املع��ارصة للتعلي��م‪ ،‬واس��تعراض‬ ‫قضايا واتجاه��ات يف قياس نواتج التعلم‪ ،‬إضافة إىل‬ ‫اس��تعراض التجارب الدولية واملحلية يف قياس نواتج‬ ‫التعل��م‪ ،‬والتعرف عىل تطبيقات قياس نواتج التعلم‬ ‫يف تحس�ين جودة التعلي��م العام والتعلي��م العايل‪،‬‬ ‫وأخرياً املحاس��بية واملس��ؤولية يف التعليم‪ ،‬وتحسني‬ ‫جودة الربامج واملقررات‪.‬‬ ‫أهداف المؤتمر‬

‫ويه��دف املؤمت��ر إىل تعزي��ز التع��اون ب�ين‬ ‫الجامع��ات كآلي��ة لتطوير مؤرشات قي��اس وتقويم‬ ‫نواتج التع ّلم‪ ،‬مع استعراض بعض املامرسات املحلية‬ ‫واإلقليمية والعاملي��ة‪ ،‬بهدف تحديد اإلطار املرجعي‬ ‫لنواتج التع ّلم‪ ،‬ومؤرشات القي��اس والتقويم‪ ،‬وإبراز‬ ‫االختالف��ات بني واق��ع التطبيق محلي��اً‪ ،‬ويف الدول‬ ‫الرائدة‪ ،‬وتوضيح أهم أسباب النجاح والتميز‪.‬‬ ‫الجامعات السعودية‬

‫كام يس��تعرض املش��اركون يف املؤمت��ر تطوير‬ ‫املخرجات التعليمية للس��نة التحضريية بالجامعات‬ ‫الس��عودية‪ ‬من خالل أوراق عمل تعرض يف جلسات‬ ‫املؤمت��ر‪ ،‬والت��ي يس��تعرضون فيها دراس��ة العنارص‬

‫األساسية املطلوب توافرها‬ ‫يف الس��نة التحضريي��ة‬ ‫بالجامع��ات الس��عودية‪،‬‬ ‫وذل��ك به��دف تطوي��ر‬ ‫منظوم��ة مخرج��ات‬ ‫التعلم باس��تخدام املنهج‬ ‫االستداليل‪.‬‬ ‫ك�ما يتن��اول املؤمتر‬ ‫تطوي��ر مامرس��ات قياس‬ ‫مخرج��ات التع ّل��م يف‬ ‫الجامع��ات الس��عودية‪،‬‬ ‫وال��ذي يع��د م��ن أه��م‬ ‫القضاي��ا التي ترك��ز عليها‬ ‫مداخل الج��ودة‪ ,‬ويعتمد‬ ‫عىل أط��ر نظرية جدي��دة للتعلم والقي��اس‪ ،‬والتي‬ ‫من ش��أنها أن تساعد عىل تطوير أس��اليب مناسبة‬ ‫تغطى املعارف واملهارات املطلوبة للمتعلم‪ ،‬وتجعل‬ ‫القياس عنرصاً فاع ًال يف التعلم وليس تابعاً له‪ ،‬حيث‬ ‫يهدف ذلك إىل وضع آليات لتطوير مامرسات قياس‬ ‫مخرج��ات التعل��م بالجامعات الس��عودية وتحديد‬ ‫أهميت��ه‪ ،‬والوق��وف ع�لى املامرس��ات الحالية له‪،‬‬ ‫وتحديد أثر أعض��اء هيئة التدريس يف وضع وتنفيذ‬ ‫عمليات القياس‪ ,‬وم��دى قيامهم بأدوارهم يف قياس‬ ‫مخرجات التعلم‪ ,‬وغريها من سبل تطوير املامرسات‪.‬‬ ‫جائزة قياس للتميز بفروعها الثالثة‬

‫كام سيتم خالل املؤمتر تتويج الفائزين بجائزة‬ ‫قياس للتميز بفروعها الثالث��ة‪ ،‬الفرع األول للطالب‬ ‫والطالبات املتميزي��ن الحاصلني عىل أعىل الدرجات‬ ‫يف اختباري الق��درات العام��ة والتحصـييل اللـذين‬ ‫أجراه�ما املركز يف الع��ام الس��ـابق‪ ,‬وتمُ نح لعـرشة‬ ‫ط�لاب‪ ،‬وع�شر طالب��ات مـ��ن خريـج��ي الثانوية‬ ‫(بقس��ميها العل��وم الطبيعية والعلوم اإلنس��انية)‪,‬‬ ‫والفرع الثاين للمدارس املتميزة‪ ،‬الخمس ا ُالول للبنني‬ ‫والخمس ا ُالول للبنات خالل السنة املاضية‪ ,‬والفرع‬ ‫الثالث تقديم جائزة قياس ألفضل البحوث أو الكتب‬

‫مركز ب��وروس لالختبارات‪،‬‬ ‫والدكت��ور ج��ورج ك��وخ‬ ‫األس��تاذ املستش��ار يف‬ ‫التعلي��م الع��ايل بجامعة‬ ‫إنديانا‪ ،‬وس��وف يستعرض‬ ‫املش��اركون كيفية تطوير‬ ‫املخرجات التعليمية‪.‬‬ ‫ورش عمل المؤتمر‬

‫أو الدراس��ات أو التطبيقات واملامرسات املتميزة يف‬ ‫مج��ال القي��اس والتقويم والتي يقدمه��ا املركز كل‬ ‫ثالث سنوات‪. ‬‬ ‫المشاركات العالمية‬

‫ت��أيت املش��اركات العاملية يف ه��ذا املؤمتر من‬ ‫ع��دد كبري من دول أمريكا واس�تراليا والهند والصني‬ ‫وباكستان إضافة إىل معظم الدول العربية الشقيقة‪،‬‬ ‫م��ا يجعلها مش��اركة متميزة‪ ،‬وتتمث��ل يف عدد من‬ ‫الخرباء منه��م الدكتورة جيليان كين��زي عضو هيئة‬ ‫التدريس بجامعة أنديانا‪ ،‬والدكتورة مونيكا س��تيت‬ ‫بريج وتعمل يف مج��ال القياس والتقويم يف التعليم‪،‬‬ ‫والدكت��ور هامي��ش كوات��س رئيس التعلي��م العايل‬ ‫مبرك��ز دراس��ات التعليم الع��ايل بجامع��ة ملبورن‬ ‫املدير املؤس��س ألبح��اث التعليم الع��ايل باملجلس‬ ‫األسرتايل للبحوث الرتبوية‪ ،‬والدكتور كورت جايزنجري‬ ‫مدي��ر مركز ب��وروس لالختبارات بجامعة نرباس��كا‪،‬‬ ‫واألس��تاذ الدكت��ور أنتوين نيتكو مستش��ار خاص يف‬ ‫القياس يف قس��م عل��م النفس بجامعة بيتس��بريج‪،‬‬ ‫والدكتورة س��وزان بروكه��ارت مستش��ارة تعليمية‬ ‫بجامع��ة ُدكوزي��ن‪ ،‬والدكتورة نتاش��ا جانكوس�كي‬ ‫املدير املس��اعد للمعهد الوطن��ي لقياس مخرجات‬ ‫التعليم (‪ ، )NILOA‬والدكت��ورة باربرا بالك مديرة‬

‫يق��دم املؤمت��ر عدداً‬ ‫م��ن ورش العمل النوعية‪،‬‬ ‫أوله��ا بعنوان “اس��تخدام‬ ‫نظري��ة اس��تجابة البن��د‬ ‫ىف تطوي��ر االختب��ارات‬ ‫وتحليلها” يقدمها الدكتور‬ ‫إبراهي��م بن مبارك الدورسي من مؤسس��ة س��بارة‬ ‫للتقوي��م واالختب��ارات التعليمي��ة‪ ،‬والدكتور خليل‬ ‫ب��ن عبدالرحمن الحريب من املرك��ز الوطني للقياس‬ ‫والتقوي��م‪ ،‬ويق��دم الورش��ة الثاني��ة الدكت��ور عيل‬ ‫الحكمي رئيس مؤسسة إمناء التعليمية تحت عنوان‬ ‫“مفاهي��م واس�تراتيجيات أساس��ية يف تقويم تعلم‬ ‫الطالب‪ ،‬أما الورشة الثالثة فيقدمها الدكتور عبدالله‬ ‫الدوغان من جامعة امللك فيصل بعنوان “قياس��ات‬ ‫مه��ارات التفكري العليا يف االختب��ارات التحصيلية”‪،‬‬ ‫فيام يقدم الورش��ة الرابعة الدكتور كورت جايزنجري‬ ‫بعنوان‪:‬‬ ‫‪The Assessment Of 20th Century“ ‬‬ ‫‪.”Skills - A global Perspective‬‬

‫قدم دورة عن نظام التحكيم السعودي‬

‫الشيخ آل خنين في ضيافة الجامعة‬ ‫نظم��ت الجامعة‪ ،‬يوم األربعاء ‪ 29‬محرم ‪1437‬ه��ـ‪ ،‬بالتعاون مع الجمعية الفقهية‬

‫الس��عودية و لجنة املحامني واملستش��ارين القانونيني يف غرفة الرشقي��ة‪ ،‬دورة قانونية‬ ‫بعنوان «نظام التحكيم الس��عودي» قدمها عضو هيئة كبار العلامء الش��يخ عبدالله بن‬ ‫محمد آل خنني‪.‬‬ ‫وألق��ت ال��دورة الضوء عىل مواد وأحكام نظام التحكي��م الجديد كونه يعد تغيرياً‬ ‫جذرياً يف آلية التحكيم‪ ،‬ويف نفاذ أحكام املحكمني‪.‬‬ ‫كام تناولت الدورة رشح أحكام نظام التحكيم طبقا للنظام الجديد والتي س��ترسي‬ ‫عىل كافة أنواع التحكيم التي تجرى يف اململكة‪ ،‬وعىل أي تحكيم دويل اتفق طرفاه عىل‬ ‫إخضاعه لنظام التحكيم السعودي‪ ،‬واعترباه هو القانون الواجب التطبيق عىل النزاع‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس اللجنة املحامي خالد بن عبداللطيف الصالح أن الدورة تعكس حالة‬ ‫التواصل بني لجنة املحامني واملستشارين القانونيني وقسم الدراسات اإلسالمية والعربية‬ ‫وممثلية الجمعية الفقهية السعودية بجامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‪.‬‬ ‫وم��ن ناحية أخرى‪ ،‬قدّ م معايل الش��يخ آل خنني‪ ،‬يوم األربع��اء ‪ 29‬محرم ‪1437‬هـ‪،‬‬ ‫مح��ارضة بعنوان « الع��دل يف الرشيعة – تطبيقات واقعي��ة « يف مركز األمري نايف بن‬ ‫عبدالعزيز العاملي للثقافة والعلوم بالجامعة‪.‬‬

‫دراسات وتجارب عالمية‬

‫ويطرح املؤمتر عدداً كبرياً من الدراسات العاملية‬ ‫املتقدمة من بينها دراس��ة بعنوان “تأثري االختبارات‬ ‫الصفي��ة املفاجئة عىل تحصيل طالب املدارس” ومن‬ ‫نتائجه��ا أن االختب��ارات الصفي��ة املفاجئة تس��هل‬ ‫التع ّلم وتحس��ن التحصيل الدرايس‪ ،‬وهناك دراس��ة‬ ‫بعنوان “عزل االستجابات الرسيعة للطالب منخفيض‬ ‫األداء يف تقيي��م مخرجات التعل��م تحليل يقوم عىل‬

‫معالي الشيخ آل خنين أثناء إلقائه المحاضرة‬

‫مقاربت�ين” من نتائجها أنه يجب عىل املامرس�ين يف‬ ‫مؤسس��ات التعليم العايل الحذر يف تطبيق التصفية‬ ‫عىل مس��توى املمتحن‪ ،‬وقد يكون للتخمني الرسيع‬ ‫تأث�ير أقل عىل املتوس��طات العامة‪ ،‬وتؤكد دراس��ة‬ ‫ثالثة وهي بعنوان “التقييم العادل لفعالية تدريس‬ ‫املعلم�ين دافع قوي لتحقي��ق مخرجات التع ّلم” أن‬ ‫تقييم أداء املعلمني يؤدي إىل تحس�ين التعليم‪ ،‬كام‬ ‫تناقش دراسة متقدمة أثر استخدام التقنية الحديثة‬ ‫يف التقوي��م واالختب��ارات لدي الط�لاب املكفوفني‬ ‫بالس��نة التحضريية بجامعة امللك س��عود‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إىل عدد من الدراس��ات املتخصصة التي تتواكب مع‬ ‫مايشهده العامل من تطورهائل‪.‬‬ ‫أبرز الفعاليات‬

‫وتبدأ أوىل جلس��ات اليوم األول عقب مراس��م‬ ‫االفتتاح بجلس��ة علمية بعن��وان التعليم املبني عىل‬ ‫النوات��ج من خالل نظ��رة تحولية يقدمه��ا الدكتور‬ ‫وليم س��بيدي‪ ،‬ويف اليوم الثاين تب��دأ أوىل الفاعليات‬ ‫مبحارضة رئيسية بالقاعة الكربى يلقيها دكتور أنتوين‬ ‫جوزيف األستاذ بجامعة برتس�برغ توسكون بعنوان‬ ‫م‪-‬التوجهات املعارصة‬ ‫التقويم العاملي لنوات��ج التع ُّل‬ ‫ُّ‬ ‫والوجهات املس��تقبلية ثم املحارضة الرئيسية الثانية‬ ‫وتلقيه��ا الدكت��ورة س��وزان بروكهارت املستش��ارة‬ ‫التعليمي��ة وعضو هيئ��ة التدريس يف كلي��ة الرتبية‬ ‫بجامعة ُدكوزين عن استخدام تقويم األداء واملعايري‬ ‫لتوضيح قدرة الطالب عىل تطبيق معارفهم‪.‬‬ ‫ويف الي��وم الثالث تب��دأ الفعالي��ات مبحارضة‬ ‫رئيس��ية بالقاعة الكربى يقدمها الدكتور جورج كوه‬ ‫املدي��ر العام للمعهد الوطن��ي‪ ‬لقياس نواتج التع ّلم‬ ‫بلومنغت��ون بالوالي��ات املتحدة األمريكي��ة بعنوان‬ ‫التط�� ُّور املبن��ي عىل ش��واهد املامرس��ات املعارصة‬ ‫والدروس املستفادة‪.‬‬ ‫ويف مس��اء نفس الي��وم تقدم الدكت��ورة باربرا‬ ‫بليك مستشار قياس استفسارات النفسية بيونافيستا‬ ‫بالواليات املتحدة األمريكية محارضة عن التقويم يف‬ ‫خدمة التعلم‪.‬‬


‫إعالن‬

‫األحد ‪ 10‬صفر ‪1437‬هـ ‪ 22،‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪470‬‬

‫‪8‬‬


‫طالب‬

‫‪9‬‬

‫األحد ‪ 10‬صفر ‪1437‬هـ ‪ 22،‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪470‬‬

‫د‪.‬أشرف فقيه ضيفاً على فعالية (‪)ignite‬‬

‫مشاريع وبرامج ومسابقات ضمن أنشطة النادي الثقافي‬

‫نظم النادي الثقايف خالل العام الدرايس‬ ‫الحايل ‪ 151‬أربع فعاليات رئيسية تنوعت بني‬ ‫مش��اريع وبرامج ومسابقات وفعاليات عامة‬ ‫اس��تهدفت خدم��ة املجتمع الط�لايب وإثراء‬ ‫ثقاف��ة الطالب وتش��جيعهم عىل املش��اركة‬ ‫بتجاربهم ومشاريعهم‪.‬‬ ‫فق��د نظ��م الن��ادي فعالي��ة (‪)ignite‬‬ ‫للموس��م الثاين يف مرسح الس��نة التحضريية‬ ‫مساء األربعاء ‪22‬محرم ‪1437‬هـ ‪.‬‬ ‫وتتلخ��ص الفعالية يف مجموعة عروض‬ ‫تقدميية يقدمها املش��اركون وتتسم باإلبداع‬ ‫واإللهام خ�لال خمس دقائق لكل مش��ارك‪.‬‬ ‫تقدم للمشاركة أكرث من خمسني طالباً ومتت‬ ‫تصفيتهم إىل تس��عة مشاركني ‪ ،‬ومتثلت لجنة‬ ‫التحكيم بثالثة من أساتذة الجامعة‪ :‬د‪ .‬صالح‬ ‫الش��بل‪ ،‬د‪ .‬عم��ر العط��اس ود‪ .‬أرشف فقيه‬ ‫املرشف ع�لى العالقات الجامعي��ة والتواصل‬ ‫املجتمعي بالجامعة الذي متت استضافته عىل‬ ‫هام��ش الفعالية و تحدث عن إحدى رواياته‬ ‫األدبية‪.‬‬ ‫وح��از عىل املراك��ز الثالث��ة األوىل عىل‬ ‫الرتتيب‪ :‬عبدالرحمن الشيباين‪ ،‬هيثم الطريقي‪،‬‬ ‫وليد القايض‪ .‬وقد تجاوز عدد حضور الفعالية‬ ‫‪ 380‬شخصا‪.‬‬ ‫ك�ما نظ��م فعالي��ة «اس��ألني» الت��ي‬ ‫اس��تهدفت طالب الس��نة التحضريية‪ .‬تبنى‬ ‫الن��ادي هذه املبادرة يف األس��بوع التعريفي‪،‬‬ ‫حيث ته��دف إىل دعم الطالب املس��تجدين‬ ‫ومس��اعدتهم عىل التأقلم م��ع بيئة الجامعة‬ ‫والس��كن الط�لايب وتب��ادل الخ�برات‪ .‬وقد‬ ‫أقيم��ت الفعالية يف مجمع الجامعة مس��اء‬ ‫يوم األربعاء ‪2015/8/19‬م‪ ،‬وكانت عبارة عن‬

‫ال ُيستطاع المجد‬ ‫براحة الجسد!‬

‫صورة جماعية للمشاركين في الفعالية‬

‫قسمني‪ :‬األول تعري ّفي يستند عىل اإلجابة عن‬ ‫استفسارات الطالب املس��تجدين وفق رؤية‬ ‫وتوجيه الجامعة‪ ،‬والثاين كان ترفيهياً يف قاعة‬ ‫النشاط بالطابق الثاين من املجمع‪.‬‬ ‫وقد توس��ط الربنامج التعريفي الطابق‬ ‫األول يف املجم��ع التج��اري وكان مكون��اً من‬ ‫ع��دة أركان لإلجاب��ة ع�لى االستفس��ارات‬ ‫الدراسية وما يتعلق بالحياة الجامعية وبيئتها‬ ‫والس��بيل األمث��ل إىل التأقلم معه��ا وتجاوز‬ ‫عقب��ات الغربة‪ ،‬كام ت��م التط��رق أيضاَ إىل‬ ‫الجوانب التقنية واإلجابة عىل االستفسارات‬ ‫املتعلق��ة بالبوابة اإللكرتوني��ة والبالك بورد‬ ‫وغريها‪ ،‬كام عرض الن��ادي الفيلم التحفيزي‬ ‫«كن��ا أوريا»‪ .‬وباإلضافة إىل األركان التعريفية‬ ‫كان أعض��اء الحملة يقومون بإجراء مقابالت‬

‫مع املستجدين تتخللها أسئلة تتعلق بتاريخ‬ ‫الجامع��ة وما تتميز به‪ .‬وأضاف رئيس النادي‬ ‫منذر الطبيقي أن عدد الطالب املس��تفيدين‬ ‫من ه��ذا الربنامج تج��اوز ‪ 350‬طالب��اً‪ ,‬وقد‬ ‫ع�ّب�رّ أيض��ا ع��ن ش��كره إدارة الجامعة عىل‬ ‫دعم مث��ل هذه الربامج املفيدة‪ .‬وانطالقا من‬ ‫س��عي النادي الحثي��ث لتقدي��م كل ما هو‬ ‫جديد‪ ،‬وحرصا عىل إبراز الطاقات الش��بابية‬ ‫وتنميتها وتوفري البيئة املحفزة لنموها‪ ،‬تبنى‬ ‫النادي برنامجا يرعى املبادرات املجتمعية من‬ ‫قبل الطالب‪ ،‬والتي تتس��ق مع رسالة النادي‬ ‫ورؤيته‪ .‬وقد كانت باكورة هذه املبادرات هي‬ ‫دورة اللغة األس��بانية للناطقني بغريها قدمها‬ ‫الطال��ب‪ :‬أحمد الجميل املعتمد بش��هادات‬ ‫عاملية يف اللغة اإلسبانية‪ ،‬خاصة يف ظل انتشار‬

‫اللغة األس��بانية وكونها ثاين لغات العامل من‬ ‫حيث االتساع الجغرايف‪ ،‬باإلضافة إىل ما لتعلم‬ ‫لغ��ة جديدة من إضافة نوعية إىل ش��خصية‬ ‫الطال��ب وم��ا تفتحه ل��ه من آف��اق التعلم‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫وامت��داداً لسلس��لة الديواني��ات التي‬ ‫تقام منذ عدة س��نوات ويس��عى النادي من‬ ‫خالله��ا الختي��ار موضوعات ت�ثري الجانب‬ ‫الثقايف والفكري لطالب الجامعة‪ ،‬نظم النادي‬ ‫الديواني��ة الثقافية (‪ )33‬بعنوان «املس��جد‬ ‫األقىص آمال األمة وتحدياتها» قدمها الدكتور‬ ‫عبد الرحمن العصيل أستاذ العالقات الدولية‬ ‫والعلوم السياس��ية والتاريخ املعارص السابق‬ ‫بجامعة امللك فهد للبرتول واملعادن وتجاوز‬ ‫عدد الحضور ‪ 250‬شخصاً‪.‬‬

‫نادي الزيارات يستقبل وفدًا من جامعة الملك خالد‬ ‫اس��تقبل نادي الزيارات يوم األربع��اء ‪1437/1/29‬هـ وفداً‬ ‫من قس��م الهندس��ة بجامعة امللك خالد يف مدينة أبها‪.‬وكان عدد‬ ‫األعضاء املش��اركني يف الزيارة ‪ 22‬طالبا‪ ,‬وقد ق��ام نادي الزيارات‬ ‫باس��تقبال الوفد يف متام الس��اعة التاس��عة صباحا من قبل أحمد‬ ‫املرسح��ي ‪ ,‬محمد بو بش��يت وطالل الح��اريث‪ .‬وافتتحت الزيارة‬ ‫بجول��ة حرة يف املدينة الجامعية مرورا مبعهد البحوث ثم قس��م‬ ‫الهندس��ة الكهربائية وقدم أحد ممثيل قسم الهندسة الكهربائية‬ ‫رشح��اً مفص ًال عن الربنام��ج يف الجامعة واألبح��اث التي ينفذها‬ ‫أعض��اء هيئ��ة التدريس به‪ ،‬ثم انتقل الوفد إىل قس��م الهندس��ة‬ ‫امليكانيكي��ة وكان يف اس��تقبال الوف��د أحد ممثيل القس��م الذي‬ ‫رشح الط��رق واألف��كار واملبادرات الت��ي تقدمه��ا الجامعة من‬ ‫أجل تأهي��ل الطالب تأهي ًال مرتفع املس��توى‪ ،‬وزار الوفد معامل‬ ‫الهندسة امليكانيكية للتعرف عىل بعض مهام املهندس امليكانييك‪.‬‬ ‫واختتمت الزيارة بوجبة غداء مبطعم الجامعة‪.‬‬

‫تكاد ‪ -‬أخي الطالب ‪ -‬ال تجد سرية رجل‬ ‫ناجح حول العامل إال وكانت الراحه من نصيبه‬ ‫يف ح�ين والص�بر واملثابرة يف أحي��ان كثرية ‪..‬‬ ‫فكذلك هي الدراس��ة الجامعية تتطلب منك‬ ‫مجهوداً ذهنياً وبدنياً ً‬ ‫أيضا ‪..‬‬ ‫من��ذ بدء ال ِق��دم و التباين بني مواق��ع األفراد هو الجه��د املبذول يف‬ ‫تحصيل العلم فرنى أبو الطيب املتنبي يصور الحال ‪..‬‬ ‫ال ينال املجد إلاَ سيدٌ فطنٌ ‪ ..‬ملا يشقَ عىل السادات َفعال‬ ‫ف�نرى املج��د ال يرىض مبن يق��دّم الهني وينتظر من املج��د أن يتق ّلده‬ ‫‪ ..‬فاملش��قة وبذل أقىص الطاقات هي من تصنع املج��د للفرد الذي بدوره‬ ‫يرتقي مبجتمعه وأمته ‪..‬‬ ‫أخي الطال��ب يف جامعة الفهد ‪ ..‬الجامعة صنعت لك س�ير ًة من قبل‬ ‫أن تتخ��رج ‪ ..‬فمن ب��اب أوىل أن نر ّد لها الجميل بب��ذل الجهد ليك تحصل‬ ‫عىل أعىل املراتب بعد التخرج ‪ ..‬فهي تريد أن تصنع قائدًا يف املس��تقبل ‪..‬‬ ‫ومن صفة القيادة الفطنة التي بدورها تكون س��ب ًبا بإذن الله يف نيل املجد‬ ‫والتحصيل العلمي يف الجامعة بجانب الجهد املبذول ‪..‬‬ ‫وكام نعلم أنه “ كل ما زاد عن حده انقلب ضده “ ‪ ..‬فاملشقة مطلب‬ ‫أس��ايس ولكنه ليس كل شئ ‪ ..‬فبجانب الجهد املبذول أن تكون لديك همة‬ ‫وأن تستش��عر أن املجتمع واملس��تقبل ينتظرانك ‪ ..‬وبتمكن هذه الهمة يف‬ ‫الطالب س��وف يهون عليه الجهد الجس��دي والذهني لعلمه ما ينتظره يف‬ ‫املس��تقبل املبهر ‪ ..‬وإن كان الطالب يبذل املشقة دون همة أو إحسان نية‬ ‫فإنه يضيع وقته وسوف يرىض بالقليل إن استطاع اجتياز الدراسة ‪ ..‬والقائد‬ ‫والناجح يف حياته ال يرىض بالقليل!‬ ‫وم��ر ًة أخرى نجد أب��و الطيب املتنبي يربط الجهد والنجاح يف ش��طر‬ ‫بليغ‪:‬‬ ‫لوال املش ّق ُة ساد النآس ُكلهم ‪! ..‬‬ ‫و بالفع��ل عن��د املقارنة بني الش��خصية الناجحة والش��خصية التي مل‬ ‫تنجح نجد أن عامل الجهد هو الفاصل بينهام ‪ ..‬فالسيادة والقيادة مرتبطة‬ ‫باملشقة املحاطة بالهمة العالية ووضوح الرؤية املستقبلية لدى طالبها‪.‬‬ ‫و بالطب��ع النجاح ال يخلو من عامل أس��ايس بجانب كل العوامل التي‬ ‫ينال به��ا الطالب املجد وهو رضا الوالدين ‪ ..‬وإن كان أحدهم ال يلقي بالاً‬ ‫للمستقبل ‪ ..‬فلينظر إىل حال والديه كل ما فرتت همته ّ‬ ‫وقل نشاطه ‪ ..‬إنهام‬ ‫ناجحا يف حياته وعمله‪.‬‬ ‫ينتظران منه الكثري ومينيان النفس بأن يكون ابنهام ً‬ ‫أخي الطالب أنت ُمحاط بأطراف تدفعك يك تكون قائدًا يف املس��تقبل‬ ‫‪ ..‬فالجامعة تعطيك العلم واله ّمة تسهل لك الطريق ببذل الجهد املطلوب‬ ‫ودعاء الوالدين هو العامل املعنوي األكرب يف املعادلة‪.‬‬

‫الوليد الصلهبي – التسويق‬

‫جانب من استقبال طالب جامعة الملك خالد‬

‫‪..‬ونادي الهندسة الميكانيكية يزور شركة الزامل للخدمات البحرية‬ ‫ّ‬ ‫نظ��م نادي الهندس��ة امليكانيكية زيارة لرشكة الزام��ل للخدمات البحرية‬ ‫صب��اح األربعاء ‪ 21‬اكتوب��ر ‪2015‬م‪ ،‬حيث تم تقس��يم الطالب إىل مجموعتني‬ ‫يف ج��والت تعريفية حول املصن��ع والتعرف عىل بيئة العم��ل وكيفية صناعة‬ ‫السفن‪.‬وقد اس��تقبل الوفد الطاليب بعض مهنديس الرشكة‪ ،‬حيث بدأت الجولة‬ ‫بنبذة تعريفية عن رشكة الزامل للخدمات البحرية ومجاالت عمل الرشكة التي‬ ‫يرتكز مجالها يف الخدمات البحرية وصناعة السفن وصيانتها وأجزائها املختلفة‬ ‫وكيفي��ة تحريكها ونقلها بالطرق واألس��اليب املختلف��ة‪ .‬واختتم النادي زيارته‬ ‫باالطالع عىل مختلف الورش املوجودة يف الرشكة وهي ورشة التشغيل املعدين‪،‬‬ ‫ورش��ة الدهانات‪ ،‬ورش��ة القطع اآليل‪ ،‬ورش��ة التجهيزات وورش��ة تجهيز بدن‬ ‫الس��فن‪ .‬يذكر أن الرشكة أنش��ئت عام ‪ 1977‬وهي الرشكة الوحيدة التي تقوم‬ ‫بصناعة الس��فن يف اململكة العربية السعودية‪ .‬وقد أشار رئيس لجنة الزيارات‬ ‫مكملة‬ ‫الطال��ب وليد باوزي��ر إىل أهمية مثل ه��ذه الزيارات العلمي��ة وأنها ّ‬ ‫للمناه��ج األكادميية التي ت��د ّرس يف الجامعة‪ ,‬وذك��ر أن التعاون بني الرشكات‬ ‫والجامعة مهم لصقل مهارات الطالب وتطبيق مايدرس��ه يف املجال األكادميي‪.‬‬ ‫وش��كر رشكة الزامل عىل اس��تضافتهم أعضاء النادي مق��دّ ًرا جهود الرشكة يف‬ ‫خدمة املجتمع‪ .‬وعبرّ عن ش��كره عامدة ش��ؤون الطالب عىل دعمها املس��تمر‬ ‫لتحقيق الغاية التعليمية متمنيا املزيد من التطوير يف النشاط الطاليب مستقب ًال‪.‬‬

‫طالب النادي خالل الزيارة‬


‫طالب‬

‫‪1‬‬

‫األحد ‪ 10‬صفر ‪1437‬هـ ‪ 22،‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪470‬‬ ‫‪1‬‬

‫المراكز النهائية لكرة الطاولة ( فردي )‬ ‫الحليلي‬ ‫عبداهلل‬ ‫‪2‬‬ ‫جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬ ‫محمد زاهر‬

‫‪2‬‬

‫عبداهلل الحليلي‬

‫‪3‬‬

‫فيصل الشمراني‬

‫‪4‬‬

‫عبدالعزيز العبدالوهاب‬

‫‪10‬‬

‫المراكز النهائية لكرة الطاولة ( فردي )‬ ‫جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬ ‫محمد زاهر‬

‫والمعادن‬ ‫الشمراني‬ ‫فهد للبترولفيصل‬ ‫جامعة الملك ‪3‬‬

‫جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬ ‫جامعة الملك سعود‬

‫بالتخصص ‪ ..‬طالب الجامعة أبطال كرة الطاولة‬ ‫جامعة الملك سعود‬

‫جامعة المجمعة‪4‬‬

‫م��ارس منتخب الجامعة لكرة‬ ‫الطاول��ة هوايته يف الف��وز باملركز‬ ‫جامعة المجمعة‬ ‫‪2‬‬ ‫جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬ ‫‪1‬‬ ‫األول يف بطول��ة االتح��اد الريايض‬ ‫جامعة الملك عبدالعزيز‬ ‫‪3‬‬ ‫للجامعات السعودية السادسة لكرة‬ ‫جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬ ‫الحليلي‬ ‫‪22‬‬ ‫عبداهللالمجمعة‬ ‫جامعة‬ ‫الطاولة ‪ -‬الفردي والفرق والزوجي‪-‬‬ ‫جامعة الملك سعود‬ ‫الزوجي ) فيصل الشمراني‬ ‫الطاولة ( ‪3‬‬ ‫لكرة‬ ‫النهائية‬ ‫المراكز‬ ‫ّ‬ ‫اهر‬ ‫ز‬ ‫ال‬ ‫محمد‬ ‫الطالبان‬ ‫الجامعة‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫تبوك‪.‬‬ ‫جامعة‬ ‫استضافتها‬ ‫التي أقيمت يف مدينة تبوك و‬ ‫جامعة الملك عبدالعزيز‬ ‫‪3‬‬ ‫جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬ ‫محمد زاهر – عبداهلل الحليلي‬ ‫‪1‬‬ ‫و عبدالله الحلييل‪ ،‬عيل املطرود‪ ،‬عبدالله آل عادي‪ ،‬يزيد الشهراين‪.‬‬ ‫جامعة المجمعة‬ ‫عبدالعزيز العبدالوهاب‬ ‫‪4‬‬ ‫المراكز النهائية لكرة الطاولة ( الفرق )‬ ‫جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬ ‫‪1‬‬

‫من بين ‪ 200‬متسابق يمثلون ‪ 20‬دولة‬

‫الطالب العماسي يحقق‬ ‫المركز الثاني في مسابقة‬ ‫‪ form.Z Design‬العالمية‬ ‫حق��ق الطالب يزيد العاميس املركز الثاين يف املس��ابقة الطالبية العاملية املفتوحة‬ ‫(‪ ) form.Z Design‬بالواليات املتحدة التي تنظمها رشكة ‪ ،AutoDesSys‬وش��ارك بها‬ ‫‪ 200‬متسابق من ‪ 20‬دولة ‪ ،‬وحصلت اململكة العربية السعودية عىل املركز الثاين بعد‬ ‫النمس��ا التي حققت املركز األول وقبل الواليات املتحدة األمريكية التي حققت املركز‬ ‫الثالث وماليزيا التي جاءت باملركز الرابع ثم جواتيامال باملركز الخامس‪.‬‬ ‫وذك��ر رئيس قس��م العامرة د‪ .‬محم��د بابصي��ل أن الجامعة جزء م��ن الربنامج‬ ‫‪ -form-Z RenderZone‬منذ ‪ 1998-1997‬و هناك باحث رئييس لهذا الربنامج وهو‬‫د‪ .‬يحيى النجار الذي ميثل حلقة الوصل مع الطالب للمشاركة يف املسابقة السنوية‪.‬‬ ‫ودعا د‪ .‬بابصيل الطالب للمش��اركة يف النسخة الجديدة من املسابقة التي سيتم‬ ‫اإلعالن عنها يف شهر يناير من العام ‪.2016‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر الطالب العاميس أنه شارك باملسابقة من خالل منوذج ثاليث األبعاد‬ ‫مصنوع الس��توديو التصميم ‪ ، ARC-202‬وأضاف أن مش��اريع املسابقة انقسمت إىل‬ ‫أرب��ع فئات وهي التصمي��م املعامري‪ ،‬التصميم العم��راين‪ ،‬التصميم الصناعي‪ ،‬تصميم‬ ‫املنتجات‪ ،‬التصوير أو التجسيد‪.‬‬ ‫وأضاف أن اللجنة التحكيمية من خارج الهيئة املنظمة للمسابقة وضمت العديد‬ ‫من الخرباء يف التصميم عن طريق الحاس��ب االيل‪ ،‬وتم عرض جميع املش��اريع الفائزة‬ ‫للطالب املتميزين عىل املوقع الرسمي‪.‬‬ ‫يذكر أن الطالب العاميس يدرس اآلن يف جامعة سرياكوس بالواليات املتحدة ضمن‬ ‫برنامج التبادل الطاليب‪.‬‬

‫رحلة البحث عن‬ ‫موظف جديد‬

‫عبدالعزيز العبدالوهاب‬

‫جامعة المجمعة‬

‫لكرة الطاولة ( فردي )‬ ‫النهائية‬ ‫المراكز‬ ‫الفرق )‬ ‫الطاولة (‬ ‫المراكز النهائية لكرة‬ ‫جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬ ‫محمد زاهر‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫فيصل الشمراني – عبدالعزيز القرني‬

‫جامعة الملك سعود‬

‫‪3‬‬

‫جواد السيهاتي – سجاد المشامع‬

‫جامعة الدمام‬

‫‪4‬‬

‫مشعل الخميس‪ -‬عبدالعزيز عبدالوهاب‬

‫جامعة المجمعة‬

‫الطاولة ( الزوجي )‬ ‫النهائية لكرة‬ ‫المراكز‬ ‫الفرق )‬ ‫الطاولة (‬ ‫المراكز النهائية لكرة‬

‫‪1‬‬

‫للبترول والمعادنجامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬ ‫فهدالحليلي‬ ‫عبداهلل‬ ‫زاهر –‬ ‫محمد‬ ‫الملك‬ ‫جامعة‬

‫‪22‬‬

‫جامعة‬ ‫المجمعةعبدالعزيز القرني‬ ‫الشمراني –‬ ‫فيصل‬

‫جامعة الملك سعود‬

‫‪33‬‬

‫عبدالعزيز‬ ‫جوادجامعة‬ ‫المشامع‬ ‫الملك سجاد‬ ‫السيهاتي –‬

‫جامعة الدمام‬

‫‪4‬‬

‫مشعل الخميس‪ -‬عبدالعزيز عبدالوهاب‬

‫جامعة المجمعة‬

‫المراكز النهائية لكرة الطاولة ( الزوجي )‬ ‫‪1‬‬

‫محمد زاهر – عبداهلل الحليلي‬

‫جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬

‫فيصل الشمراني – عبدالعزيز القرني‬

‫جامعة الملك سعود‬

‫الثالثة األولى‬ ‫إعالن الفرق الفائزة بالمراكز‬ ‫‪2‬‬

‫نادي االبتكار يختتم مسابقة “انتل”‬

‫بدعم من الجمعية الس��عودية للمهندس�ين الكهربائيني وبإرشاف من رشكة‬ ‫أنتل العاملية اختتم نادي االبتكار مساء يوم األحد املوافق ‪2015/11/8‬م فعاليات‬ ‫مسابقة االبتكار التي أقيمت يف مركز االبتكار بوادي الظهران للتقنية‪.‬‬ ‫اشرتك يف املس��ابقة منذ بدايتها يوم األحد ‪2015/10/8‬م (‪ )10‬فرق مبجموع‬ ‫(‪ )60‬طالباً‪.‬‬ ‫وكان��ت رشكة ‪ intel‬بالتعاون مع مرك��ز ‪ TAPC‬نظمت ‪ 4‬ورش عمل للفرق‬ ‫املش��اركة خالل هذه الفرتة‪ ،‬باإلضافة إىل الس��اعات املكتبية التي قاموا بتقدميها‬ ‫للمشرتكني‪.‬‬ ‫ش��ارك يف تحكيم املس��ابقة د‪ .‬إياد الزهارنة (مدير مرك��ز االبتكار)‪ ،‬د‪ .‬أحمد‬ ‫خياط (مس��اعد مدير مركز تقنية املعلومات)‪ ،‬د‪ .‬أحمد رسور (مدير مركز التميز‬ ‫البحث��ي يف الص��دأ)‪ ،‬د‪ .‬محمد املهيني (قس��م الهندس��ة الكهربائي��ة)‪ ،‬د‪ .‬محمد‬ ‫الغامدي (مدير مركز النمذجة وتطوير التقنية ومدير مكتب االرتباط بالصناعية)‪،‬‬ ‫م‪ .‬إبراهيم السويل (مدير شؤون رشكة أنتل)‪.‬‬ ‫وقد فاز باملركز األول‪ :‬الفريق الثامن فكرة (‪،)Smart Emergency System‬‬ ‫في�ما فاز باملرك��ز الثاين‪ :‬الفريق التاس��ع فكرة (‪ )BioResq‬وف��از باملركز الثالث‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫جواد السيهاتي – سجاد المشامع‬

‫‪4‬‬

‫مشعل الخميس‪ -‬عبدالعزيز عبدالوهاب‬

‫جامعة الدمام‬ ‫جامعة المجمعة‬

‫الفائزون بالجائزة في صورة جماعية‬

‫الفريق السادس بفكرة (‪sensing the availability of consumer›s Goods at‬‬ ‫‪ ،)home‬وقد بلغت مجموع جوائز املسابقة ‪ 10‬آالف ريال‪.‬‬

‫معرض األندية يستقبل الطالب الجدد‬

‫مير الطالب يف مراحل عدة خالل دراسته‬ ‫يف جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‪ ,‬بداية‬ ‫بالس��نة التحضريية وتحدياتها مرورا بالجبل‬ ‫واختيار التخصص املناسب‪ .‬فكل عام يقضية‬ ‫الطال��ب يف الجامع��ة ميثل تحدياً يجب مواجهت��ه والتغلب عليه ومواقف‬ ‫وتجارب وخربات يجب االستفادة منها والتعلم من دروسها ومعانيها‪ .‬ومن‬ ‫أهم املراحل التي مير فيها أغلب طالب الجامعة هي مرحلة التدريب التي‬ ‫تهتم يف تدريب وصقل مهارات الطالب يف مجال تخصصه‪ ,‬وهي أيضا تعد‬ ‫متطلباً أكادميياً للتخرج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مييض الطالب فرتة ال تقل عن ‪ 8‬أس��ابيع وال تزيد عن ‪ 28‬أس��بوعا يف‬ ‫إح��دى الرشكات الصناعية داخل اململكة وخارجه��ا‪ ،‬حيث يهدف الربنامج‬ ‫إىل تعري��ف الطالب ببيئ��ة العمل ومجاالت تطبي��ق تخصصه يف الصناعة‬ ‫والتطوير واالحتكاك مع أصحاب الخربة واالس��تفادة القصوى منهم‪ .‬تتطلع‬ ‫ال�شركات إىل اس��تقطاب الطالب خصوصا ط�لاب جامعة الب�ترول لثقتها‬ ‫يف مخرج��ات الجامعة‪ ,‬وكذل��ك ألن التدريب يعترب مص��دراً وفرصة ق ّيمة‬ ‫للتوظي��ف‪ ،‬فهو يتيح للرشكة اختبار الطالب والتع��رف عليه وعىل قدراته‬ ‫كذلك تدريبه بش��كل يس��اعد الرشكة عىل توفري الوق��ت والجهد واملال يف‬ ‫رحلة البحث عن موظف جديد‪.‬‬ ‫ويع��د التدريب التعاوين فرص��ة ق ّيمة للطالب يف التع�� ّرف عىل بيئة‬ ‫العمل والتك ّيف مع الضغوط‪ ،‬كذلك عن طريق هذا الربنامج ميكن للطالب‬ ‫معرف��ة وتحديد ميوله يف مجال العم��ل والرتكيز فيه خصوصا وقت تحديد‬ ‫امل��واد االختيارية يف الس��نة األخرية التي تعد س��نة التخص��ص العميق يف‬ ‫دراسته األكادميية‪.‬‬

‫الطالب ‪ :‬محمد بن عيل الوجيه‬ ‫هندسة ميكانيكية‬

‫نظم��ت ع�مادة ش��ؤون الط�لاب‬ ‫بالجامعة ممثل ًة بإدارة النش��اط الطاليب يف‬ ‫مول الجامعة‪ ،‬مس��اء ي��وم اإلثنني ‪ 9‬نوفمرب‬ ‫ً‬ ‫معرض��ا تعريف ًي��ا باألندية الطالبية‬ ‫‪,2015‬‬ ‫مبشاركة عدد من األندية الطالبية وبحضور‬ ‫عميد شؤون الطالب الدكتور مسفر الزهراين‬ ‫وبعض مرشيف األندية‪.‬‬ ‫ويهدف املعرض إىل التعريف باألندية‬ ‫املشاركة وإنجازاتها خالل هذا الفصل وإبراز‬ ‫جهود األعضاء وطرق االنتساب إىل األندية‪،‬‬ ‫إضاف��ة لتعريف الطالب وزوار املعرض عىل إقبال كبير من الطالب الجدد على المعرض‬ ‫أنش��طة وفعاليات األندي��ة داخل الجامعة‬ ‫وخارجه��ا وبه��دف تش��جيعهم لاللتحاق وأض��اف أن املع��رض أتاح الفرص��ة لنادي واحد ليس��هل ع�لى الطالب التس��جيل يف‬ ‫واملشاركة فيها واختيار النادي الذي يتناسب الهندس��ة امليكانيكية عرض إنجازاته خالل النادي املناس��ب لرغبته وميوله‪ .‬وأش��ار إىل‬ ‫مع ميول الطال��ب مابني األندي��ة العلمية الفرتة املاضية خصوصا املشاريع العلمية مثل أن فك��رة التجمع يف مول الجامعة مناس��بة‬ ‫التخصصي��ة واألندي��ة العام��ة والثقافي��ة مرشوع الـ��ـ ‪ Jet engine‬الذي قام النادي ومفي��دة حيث مي�ضي الكثري م��ن الطالب‬ ‫والفنية‪ .‬كام تضم��ن املعرض مجموعة من بالعمل عىل إنجازه خالل العام املايض‪ .‬وذكر أوقاتهم يف نشاطات مفيدة فيستفيد الطالب‬ ‫األنش��طة ورشحاً تعريفياً بكل ناد من قبل أن االستشارات مل تغب عن خطة النادي يف من وقته بالشكل املناسب‪ .‬ومن جانبه‪ ،‬ذكر‬ ‫أعضائ��ه‪ ,‬ك�ما ع��رض الطالب املش��اركون مساعدة طالب السنة التحضريية ابتداء من الطالب محمد العتيبي‪-‬هندسة ميكانيكية‬ ‫تجاربه��م الناجحة يف األندية ومش��اركاتهم اللقاء التعريفي األول وحتى معرض األندية ‪ 2012-‬أنه استفاد من املعرض حيث تع ّرف‬ ‫حي��ث قدم رئيس النادي عمر املغريب رشحاً عىل أنشطة األندية وأبدى رغبته بالتسجيل‬ ‫داخل الجامعة وخارجها‪.‬‬ ‫وذك��ر ع�لي الصالحي رئي��س اللجنة عن التخصص للطالب املستجدين‪.‬‬ ‫فيها بالرغم من ع��دم تفاعل بعض األندية‬ ‫وع�ّب�رّ الطال��ب س��لطان ب��ن حريب التي كان يتمن��ى وجودها يف املعرض وقال‬ ‫اإلعالمية بن��ادي الهندس��ة امليكانيكية إن‬ ‫لألندي��ة أثراً كب�يراً يف تهيئ��ة البيئة املالمئة ‪-‬هندسة كهربائية ‪ 2012-‬أحد زوار معرض “كنت أمتنى أن يستمر املعرض أكرث من يوم‬ ‫للطالب لتنمي��ة قدراته��م العلمية وصقل األندية ‪ -‬عن إعجابه باملعرض ووجود جميع حتى يتس��نى لجميع الطالب املشاركة فيه‬ ‫املهارات الش��خصية يف مج��االت مختلفة‪ ،‬األندي��ة العامة والتخصصية تحت س��قف واالستفادة منه”‪.‬‬

‫وأكد خالد آل زريع –هندس��ة مدنية‬ ‫‪ 2013‬إن دعم الجامع��ة لألندية الطالبية‬‫يجع��ل البيئ��ة التعليمية جاذب��ة للطالب‬ ‫ويؤهل��ه يك يكون إنس��انا ناجح��ا وممثال‬ ‫ملجتمع��ه وم��ن خ�لال األندي��ة الطالبية‬ ‫يكتس��ب الطالب مهارات إضافية يف كيفية‬ ‫التواصل وبناء العالقات األمر الذي يزيد من‬ ‫ثقتهم بأنفس��هم وينمي مهاراتهم ويصقل‬ ‫قدراتهم ويؤهلهم بشكل جيد لسوق العمل‬ ‫الحقاً باإلضافة إىل الشهادات التي قد تسهل‬ ‫عليهم الحصول عىل فرص عمل‪.‬‬ ‫وأش��ار رئيس ن��ادي الفنون يوس��ف‬ ‫ال�سري – ‪ 2013‬عامرة ‪ -‬إىل إعجابه بتفاعل‬ ‫زوار املعرض مع فعالي��ات النادي وأكد أنه‬ ‫بالرغم من الضغوط التي مير بها الطالب من‬ ‫الناحية األكادميية وكرثة االلتزامات الدراسية‬ ‫ف��إن الطالب ُيقبل��ون عىل الن��ادي لتنمية‬ ‫مواهبه��م وقدراتهم وإبداعاته��م وأ ّكد أن‬ ‫النادي داع��م لجميع املواهب الفنية‪ .‬وقال‬ ‫“أعجبني التعاون بني رؤساء األندية وتوحيد‬ ‫الجهود إلنجاز املعرض بأفضل صورة” متمنياً‬ ‫مزيدًا م��ن التنظيم والتجهيزات املس��بقة‬ ‫ملثل ه��ذه الفعالي��ات الكب�يرة معربا عن‬ ‫شكره لجميع رؤساء األندية وعامدة شؤون‬ ‫الطالب عىل دعمهم الدائم إلنجاح األنشطة‬ ‫الطالبية‪.‬‬


‫إعالن‬

‫األحد ‪ 10‬صفر ‪1437‬هـ ‪ 22،‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪470‬‬

‫‪11‬‬


‫تصوير ‪ :‬سعيد آل إسماعيل‬

‫األحد ‪ 10‬صفر‬ ‫‪1437‬هـ ‪ 22،‬نوفمبر‬ ‫‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪470‬‬

‫بالتعاون مع مركز الملك عبدهللا بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية والعربية ينظم محاضرة‬ ‫«اللغة العربية والحوسبة»‬ ‫نظ ّـم قس��م الدراسات اإلسالمية والعربية‪ ،‬يوم‬ ‫األح��د ‪ 3‬صف��ر ‪1437‬هـ‪ ،‬محارضة بعن��وان «اللغة‬ ‫العربية والحوس��بة» للدكتور د‪ .‬عيل املييل أس��تاذ‬ ‫علوم الحاس��ب مبعه��د نيوج��ريس للتكنولوجيا يف‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬بالتعاون مع مركز امللك‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز الدويل لخدمة اللغة العربية‪،‬‬ ‫ضمن برنامج املحارضات العلمية يف املركز‪.‬‬ ‫بدأ اللقاء بكلمة لعضو هيئة التدريس بقس��م‬ ‫الدراسات اإلس�لامية والعربية‪ ،‬الدكتور عبدالكريم‬ ‫الزهراين‪ ،‬قدم فيها شكره إىل مركز امللك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز الدويل لخدمة اللغة العربية عىل جهوده‬ ‫يف خدمة اللغة العربية‪ ،‬وعىل تعاونه املس��تمر مع‬ ‫مختلف املؤسس��ات اللغوية‪ ،‬ومنها قسم الدراسات‬ ‫اإلس�لامية والعربية يف الجامعة‪ ،‬ث��م نبذة تعريفية‬ ‫عن برنامج املحارضات العلمية‪ ،‬واس��تعراض للسرية‬ ‫الذاتية للمحارض قدمها مستشار املركز‪ ،‬مدير اللقاء‬ ‫الدكتور أحمد األخشمي‪.‬‬ ‫وج��اءت املح��ارضة ضمن فعالي��ات «برنامج‬ ‫املح��ارضات العلمية» ال��ذي يقدم��ه «مركز امللك‬ ‫عبدالل��ه ب��ن عبدالعزي��ز ال��دويل لخدم��ة اللغة‬ ‫العربي��ة»‪ ،‬يف إطار التعاون ب�ين املركز والجامعات‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫و تح��دث د‪ .‬املي�لي يف املح��ارضة عن واقع‬ ‫لغات الربمجة الحاسوبية واالضطرار إليها‪ ،‬وإمكانية‬ ‫اس��تخدام اللغات املوجودة يف الواقع البرشي ومنها‬ ‫اللغ��ة العربية‪ ،‬وما هي املواصف��ات الالزم توافرها‬ ‫يف اللغ��ات الحي��ة لتكون لغات برمجة حاس��وبية‪،‬‬ ‫وعن مدى إمكانية اس��تيعابها ملتطلبات العمليات‬ ‫الحاسوبية‪.‬‬ ‫وأشاد األمني العام للمركز‪ ،‬الدكتور عبدالله بن‬ ‫صالح الوشمي‪ ،‬بالتعاون مع الجامعة ممثلة بقسم‬ ‫الدراس��ات اإلس�لامية والعربية يف كلية الدراس��ات‬ ‫املساندة التطبيقية يف تنفيذ هذا الربنامج‪ ،‬والنجاح‬

‫المشـــرف علــى العـالقـــــــــات‬ ‫الجامعية والتواصل المجتمعي‬ ‫د‪.‬أشرف بن إحسان فقيه‬ ‫‪alfagih@kfupm.edu.sa‬‬

‫معالي مدير الجامعة أثناء استقباله د‪.‬الميلي في مكتبه‬

‫االتجاهات النفس��ية لها تأثري مبارش عىل الس��لوك ألنها نتاج الفعالية السيكولوجية‬ ‫بني الدماغ واألعصاب الحسية للسلوك‪ .‬ونعلم بأنه اليوجد يشء دون موجد له أي مسبب‬ ‫لوجوده ‪،‬ونعلم أيضاً أن مايصدر من تلك املوجودات هو سلوكيات أو استجابات كام تسمى‬ ‫نقص ما‪،‬‬ ‫عند علامء النفس ‪.‬تلك االس��تجابة أو ذلك السلوك سببه الحاجة ليشء أو إلكامل ٍ‬ ‫وهي بحاجة ملؤثر خارجي أو داخيل‪.‬‬ ‫وبالتايل اليوجد كائن يصدر س��لوكاً معيناً دون مؤثر ما ‪ .‬فعندما ننظر لس��لوك البد‬ ‫لنا أن نبحث عن مس��ببات هذا السلوك بكافة اتجاهاتها‪ .‬فالعديد من التوجهات الثقافية‬ ‫والدينية تنادي إىل التفاؤل وعدم االنجراف وراء مشاعر التشاؤم السلبية التي قد تفسد عىل‬ ‫اإلنسان حياته ورمبا قد تفقده العديد من الفرص املناسبة لتحقيق نجاحات معينة يف حياته‪،‬‬ ‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬فقد متادى اإلنسان يف اعتقاده وإميانه بالتشاؤم والدليل عىل ذلك تعدد‬ ‫رموز التش��اؤم واختالفها باختالف البلدان واألعراق ‪ .‬فالتشاؤم قد يضطرك ألن ُتلحق صفة‬ ‫النحس بإنسان ما‪ ،‬أو بحيوان أو حتى مجرد رقم ‪،‬بل إن بعض األعراض التي قد تطرأ عىل‬ ‫جس��دك قد تعتربها أنت نذي ًرا باع ًثا عىل التشاؤم وقد يجعلك مثل هذا الشعور يف دوامة‬ ‫من االكتئاب والخوف بدون داع‪.‬‬ ‫أعود فأقول إن السلوكيات الصادرة نستطيع تحديد نوعيتها من خالل الدافع لحدوثها‬ ‫وحاجات البرش بكافة أنواعها سوا ًء كانت طبيعية أو غري طبيعية‪.‬‬ ‫لذل��ك تصدر منا بعض الس��لوكيات التي قد يراها اآلخ��رون لكنهم ال يفهمونها وقد‬ ‫يفهمونه��ا ولكنه��م ال يعريونها اهتامماً‪ ،‬وق��د ال يرونها وبالتايل ال يعنيه��م األمر‪ .‬كل تلك‬ ‫السلوكيات الحسنة منها والسيئة والصادرة منا كأفراد عىل اختالف جنسياتنا وبيئاتنا وألواننا‬ ‫‪ ،‬ليس��ت مولودة معنا بل هي مكتس��بة ‪،‬إما من الوالدين او من البيئة املحيطة بنا أو من‬ ‫سلوك ما البد أن‬ ‫طريقة تنش��ئتنا‪ .‬فاليوجد إنس��ان يسء بطبيعته ‪ ،‬لهذا عند الحكم عىل ٍ‬ ‫ننظرللسبب الذي صدر بسببه هذا السلوك والنظر يجب أن يتجاوز كل األبعاد‪.‬‬ ‫فبعض الس��لوكيات مثل التفاؤل والتشاؤم وسوء الظن وحسن الظن كلها ناتجة عن‬ ‫تجارب وخربات ناجحة أو فاش��لة‪ ،‬ولكن الكي��س الفطن هو من يتعلم منها بصورة أرسع‬ ‫وأجمل‪ .‬بينام من مل يتعلموا من تلك التجارب تجدهم يعتمدون عىل أفكار غريهم‪ ‬‬ ‫فرتاهم يقعون يف الخطأ ملرات ومرات عديدة‪.‬‬ ‫فمراقبة سلوكياتنا مع التفكري بكل مايصدر منا ستمنحنا قدرة عىل كيفية التعامل مع‬ ‫مشاكلنا مهام كربت أو صغرت ‪ ،‬حتى وإن كنت ترى بأنها ليست مبشكلة‬ ‫لكن عليك‪ ‬أن توليها اهتامماً فهي جزء منك أو من تكوينك الشخيص‪.‬‬ ‫وقد ارتبط لألس��ف عند بعضنا أن الش��خص الذيك من ينجح يف حياته العملية دون‬ ‫أن مير مبحاوالت فاشلة‪ ،‬لكن وجهة نظري املتواضعة أن الشخص الذيك هو من ينجح بعد‬ ‫أن مير بعدة محاوالت فاش��لة‪ ،‬فالش��خص األول نجاحه مبني عىل أساس��ات هشة يكتفي‬ ‫مبا لديه‪ ،‬أما اآلخر فنجاحه مبني عىل أساس��ات ثابتة وقوية يعرف تفاصيلها فيتمكن من‬ ‫التعامل معها وهكذا‪.‬‬ ‫لذلك يا من تخفق يف حياتك الدراسية أو العملية التتوقف بل تعلم من كل محاولة‬ ‫وحاول أن تعرف سبب اإلخفاق يف كل مرة لتتجاوزه يف املرة التالية ليك ال تقع فيه‪ .‬‬ ‫فال تقل إن الحظ هو الس��بب بل انظر لنفس��ك هل تعلمت من فشلك هل قدمت‬ ‫كل مايجب أن تقدمه هل عملت بجد‪ ،‬هل أنت واثق من نفسك ومتفائل‪ ،‬فعليك باألمل‬ ‫وعدم اليأس‪ ،‬فقليل من األمل يجعل للحياة طع ًام آخر‪ ،‬ومقدار الرضا يزيد مساحة اإلميان‬ ‫يف القلب‪.‬‬ ‫عليك بالبعد عن كلمة (لو) وتعويضها بـ(إنا لله وإنا إليـه راجعــون‪ ،‬اللهم أجرين يف‬ ‫مصيبتي وأخلف يل خيـراً منها)‪ ،‬عليك بعدم االستامع ألي نـداء شيطاين يحاول اإليحاء لك‬ ‫بالحسد إلخوانـك الناجحيــن‪ ،‬بـل افرح لهـم ومتنـى املزيد لهم وادع لهم بقول الله تعاىل ‪:‬‬ ‫الميَانِ َولاَ‬ ‫( َوا َّل ِذينَ َجا ُءوا ِمنْ َب ْع ِد ِه ْم َي ُقو ُل َ‬ ‫ون َر َّبنَا ا ْغ ِف ْر لَنَا َولإِ ِ ْخ َوا ِننَا ا َّل ِذينَ َس َ��ب ُقو َنا ِب إْ ِ‬ ‫َت ْج َع ْل فيِ ُق ُلو ِبنَا ِغ اًّل لِ َّل ِذينَ آ َم ُنوا َر َّبنَا إِ َّن َك َر ُء ٌ‬ ‫وف َر ِح ٌيم)‬

‫خامتة‪:‬‬

‫د‪.‬علي الميلي خالل إلقائه المحاضرة‬

‫ال��ذي حققته ه��ذه املح��ارضة من حض��ور مميز‬ ‫ومتنوع من املتخصصني يف مجاالت اللغة والحوسبة‪،‬‬ ‫مؤم ًال أن يس��تمر هذا التعاون يف كل ما من ش��أنه‬ ‫خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها‪.‬‬

‫يذكر أن الربنامج تضمن حلقة نقاشية مفتوحة‬ ‫لط�لاب الدراس��ات العلي��ا واألس��اتذة املتخصصني‬ ‫عقدت يوم االثنني ‪ 4‬صفر‪1437‬هـ‪ ،‬يف قاعة حلقات‬ ‫النقاش يف مبنى (‪.)14‬‬

‫اآلراء المنش��ورة تعبر ع��ن كاتبيها وال تعبر‬ ‫بالضرورة عن رأي الصحيفة‪.‬‬ ‫يمك��ن إع��ادة نش��ر الم��واد التي تنش��رها‬ ‫الصحيف��ة دون إذن مس��بق م��ع ذكره��ا‬ ‫كمصدر‪.‬‬ ‫تحت��وي النش��رة على آيات قرآني��ة وأحاديث‬ ‫نبوية فاحفظها في مكان يليق بها‪.‬‬

‫| رئيـس التحـرير |‬ ‫محمد عبداهلل الشهري‬ ‫| نائب رئيـس التحـرير |‬ ‫محمد اليامي‬

‫ال�صراع بني الفك��ر والنفس يكون الغالب فيه لألقوى تبع��اً لقدرتك عىل ترويض اي‬ ‫منهام وتلك القدرة مس��ؤولية األهل يف عملية الرتبية لألبناء‪ ،‬ومس��ؤولية العقل للشخص‬ ‫العاقل‪ .‬فكل نقص البد أن يجد من يكمله‪ ،‬وهذه قاعدة رئيسية‪ .‬يستحيل أن تشعر بالنقص‬ ‫والتس��عى ألن تعوضه أياً كان نوع ذلك النقص‪ ،‬فكل من يش��عر بالنقص يسعى لتعويضه‬ ‫إما بشكل مبارش أو غري مبارش‪ ،‬وأحياناً يكون ذلك الشخص مدركاً لحقيقة وضعه وأحياناً ال‬ ‫ُيدرك‪ ،‬وبالتايل أولئك الذين اليدركون هم من تقع منهم األخطاء واليس��تطيعون فك رموز‬ ‫س��لوكياتهم ومشاعرهم عىل اختالفها‪ .‬فرتاه يفعل ش��يئاً ويرى أنه أمر طبيعي فيستمر يف‬ ‫رؤيته لألمر عىل أنه طبيعي‪ ،‬وهذا خلل وليس مرضاً يحتاج فقط‪ ‬لنوع من التوازن النفيس‬ ‫ليتمكن من الرؤية بوضوح وليتمكن من تقدير مش��اكله البس��يطة التي لو أهملها ستكرب‬ ‫يوماً ما وتثقل كاهله‪.‬‬

‫محمد بن عبدالله الشهري‬ ‫‪mashehri@kfupm.edu.sa‬‬

‫مدير التحرير‬

‫االخراج الفني‬

‫المصورون‬

‫محمـد الفقي‬

‫نادر الخليفة‬

‫خـلـيــــل نصــر‬

‫المحررون‬ ‫أحمد المشوش‬ ‫غنـــام الغنـــام‬

‫سعيد آل اسماعيل‬

‫الطباعة‬

‫غـازي السبيعــي‬

‫أحمــد علـي‬

‫عبدالرزاق العوض‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.