KFUPM Arabic Newsletter Issue # 480

Page 1

‫مجتمع الجامعة‬

‫صحيفة نصف شهرية‪-‬تصدرها العالقات العامة واإلعالم‪-‬جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬

‫األحد ‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 6،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪480‬‬

‫‪2‬‬ ‫دورة دراسية عن أنظمة الطاقة المتجددة‬

‫‪4‬‬ ‫طالب يحصلون على ‪ 5‬من ‪ 5‬في‬ ‫جامعة ‪MiT‬‬

‫‪4‬‬ ‫المكتب العلمي ‪ ..‬العلوم من أجل المجتمع‬

‫تغطيات‬

‫تحت رعاية خادم الحرمني الرشيفني امللك س��لامن‬ ‫بن عبد العزيز‪ ،‬انطلقت صباح الثالثاء ‪ 24‬محرم ‪1438‬هـ‬ ‫فعالي��ات املؤمتر الس��عودي ال��دويل الراب��ع للتقنيات‬ ‫املتناهي��ة الصغ��ر ‪2016‬م (‪ ،)SINC2016‬الذي نظمته‬ ‫جامعة امللك فهد للب�ترول واملعادن بالتعاون مع مدينة‬ ‫امللك عبدالعزيز للعلوم والتقنية واستمر يومني‪.‬‬ ‫وتضمن حف��ل افتت��اح املؤمتر توقي��ع اتفاقية بني‬ ‫جامع��ة املل��ك فهد للب�ترول واملع��ادن ومدين��ة امللك‬ ‫عبدالعزيز للعلوم التقنية إلنشاء مركز متيز لكفاءة الطاقة‬ ‫بجامعة امللك فهد‪.‬‬ ‫اس��تضاف املؤمتر عددا من أهم الخرباء العامليني يف‬ ‫التقنيات املتناهية الصغرمثل الربوفيسور شوجي ناكامورا‬ ‫الحاصل عىل جائ��زة نوبل يف الفيزي��اء يف العام ‪ 2014‬م‬ ‫رئيس مدينة الملك عبدالعزيز األمير د‪.‬تركي بن سعود بن محمد آل سعود ومعالي مدير الجامعة‬ ‫والربفيس��ور فريزر الحاصل عىل جائزة نوبل يف الكيمياء‬ ‫د‪.‬خالد السطان في افتتاح المؤتمر‬ ‫يف ‪ ،2016‬إضافة إىل الربوفس��ور عمر ياغي والربوفس��ور‬ ‫مايكل جراتزيل الحاصلني عىل جائزة امللك فيصل العاملية‬ ‫العامل منها ‪ 6‬مراكز يف مجال تقنية املواد والتقنيات املتناهية الصغر‪ ،‬وأضاف أنه نتج‬ ‫للعلوم يف ‪.2015‬‬ ‫عن هذه الرشاكات تدريب عدد كبري من الباحثني والباحثات السعوديني‪.‬‬ ‫وناقش املؤمتر أربعة محاور رئيس��ية هي‪ :‬تصنيع املواد النانوية‪ ،‬واإللكرتونيات‬ ‫م��ن جانبه ذكر وكيل الجامعة للدراس��ات واألبح��اث التطبيقية بجامعة امللك‬ ‫والضوئي��ات النانوية‪ ،‬والخاليا الشمس��ية وتطبيقات الطاق��ة‪ ،‬إضافة إىل التطبيقات فهد للبرتول واملعادن الدكتور س��هل بن نشأت عبد الجواد أن تقنية املواد املتناهية‬ ‫الحيوية والبيئية‪ .‬كام صاحب املؤمتر ورشة عمل حول دور املواد النانوية يف صناعة الصغر‪ ،‬أصبحت ركنا من أركان تكنولوجيا القرن الواحد والعرشين‪ ،‬ومعيارا يقاس به‬ ‫املحفزات املستخدمة يف الصناعات البرتولية‪.‬‬ ‫تقدم األمم نظراً ملا تبديه هذه التقنية من تطبيقات واعدة شملت املجاالت الطبية‪،‬‬ ‫وذك��ر رئيس مدينة امللك عب��د العزيز للعلوم والتقنية س��مو األمري د‪.‬تريك بن العسكرية‪ ،‬االتصاالت واإللكرتوني ّـات‪ ،‬الحاسوبية‪ ،‬البيرتوكيميائية‪ ،‬الزراعية وغريها من‬ ‫س��عود بن محمد آل س��عود أن املؤمتر يستعرض أحدث التطورات يف تقنيات النانو املجاالت‪.‬‬ ‫وتطبيقاتها‪ ،‬مشريا إىل اهتامم القيادة الحكيمة يف اململكة باألبحاث العلمية والتقنية‬ ‫وقال إن العامل أصبح‪ ،‬من خالل هذه التقنية‪ ،‬يقف عىل أعتاب ثورة تكنولوجية‬ ‫لدورها يف التنمية املستدامة وتوطني التقنيات‪.‬‬ ‫علمية هائلة ال تقل عن الثورة الصناعية التي نقلته إىل عرص اآلالت وعرص الصناعات‪،‬‬ ‫ولفت إىل دور مدينة امللك عبد العزيز للعلوم والتقنية يف دفع البحث العلمي أو الثورة التكنولوجية التي نقلته إىل “عرص الفضاء”‪ ،‬وذلك أننا بهذه التقنية نستطيع‬ ‫وتوطني التقنية والتعاون مع الجامعات لتحقيق أهداف رؤية اململكة ‪ 2030‬وبرنامج رصف ذرات جزيئات املادة بجانب بعضها البعض عىل نحو يفوق الخيال ليتم بعد‬ ‫التحول ‪ ،2020‬كام حرصت املدينة عىل تعظيم املحتوى التقني ومنها تطوير تقنيات ذلك استخدامها يف العديد من التطبيقات التي تخدم اإلنسانية‪.‬‬ ‫(التفاصيل ص ‪ 6‬و‪)7‬‬ ‫النانو ويف هذا الصدد أنشأت املدينة ‪ 15‬مركز متيز بحثي بالتعاون مع أهم جامعات‬

‫متابعات‬

‫تقنية المواد المتناهية الصغر أصبحت ركنا من‬ ‫أركان تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين ومعيارا‬ ‫يقاس به تقدم األمم‬

‫متابعات‬

‫في افتتاح المؤتمر السعودي الدولي الرابع للتقنيات المتناهية الصغر ‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ 6‬ربيع األول بدء فعاليات اليوم المفتوح للتوظيف‬

‫مؤتمر التقنيات المتناهية الصغر يناقش‬ ‫تصنيع المواد‬

‫تنظ��م جامعة امللك فه��د للبرتول واملعادن خ�لال الفرتة م��ن ‪ 6‬إىل ‪ 9‬ربيع األول‬ ‫‪1438‬هـ (‪ 5‬إىل ‪ 8‬ديس��مرب ‪2016‬م) اليوم املفتوح للتوظيف الذي يش��ارك به عدد كبري‬ ‫من الرشكات املحلية والدولية‪ ،‬ويهدف إىل تعريف طالب الجامعة بوجه عام والخريجني‬ ‫منه��م عىل نحو خاص‪ ،‬بالفرص الوظيفية والتدريبية املتوافرة لدى الجهات املش��اركة يف‬ ‫فعاليات املناسبة‪ ،‬وزيادة معرفتهم بطبيعة سوق العمل واحتياجاتها املتجددة واملتطورة‪،‬‬ ‫كام تس��اعد الفعاليات الطالب الج��دد بالجامعة يف تكوين ص��ورة واضحة فيام يتعلق‬ ‫بالتخصصات األكادميية املناسبة لقدراتهم العلمية وميولهم الشخصية واختيار التخصص‬ ‫وفقاً للمعايري املوضوعية السائدة يف سوق العمل واملعايري الشخصية الخاصة بكل طالب‬ ‫فض�ل ًا عن تفعيل العالق��ات املتميزة بني الجامعة وقطاعات املجتمع‪ .‬وتعرف املناس��بة‬ ‫قطاعات التوظيف املش��اركة يف فعالياتها بتخصصات الجامع��ة والربامج األكادميية التي‬ ‫تطرحها ومستوى التأهيل العلمي واألكادميي املتميز الذي تقدمه لطالبها‪.‬‬ ‫وأشار د‪ .‬أحمد العجريي عميد شؤون الطالب رئيس اللجنة املنظمة إىل أن املناسبة‬ ‫تتيح الفرصة لجهات العمل للتعريف باألنش��طة التي تقوم بها وتعزز عالقتها بالجامعة‪،‬‬ ‫كام تهدف املناسبة لتوعية الطالب بالطرق الف ّعالة يف البحث عن الوظيفة ومهارات كتابة‬ ‫السرية الذاتية واجتياز املقابلة الشخصية‪.‬‬ ‫(التفاصيل ص ‪)5‬‬

‫األخيرة‬

‫شركات ومؤسسات تطرح فرصها الوظيفية على الخريجين‬

‫‪12‬‬ ‫‪ 30‬دقيقة لمواقف (‪ )11‬وساعتان لمواقف‬ ‫(مول الجامعة)‬ ‫اليوم المفتوح يشهد سنوياً‬ ‫إقباال كبيراً من الشركات‬ ‫ً‬


‫مجتمع الجامعة‬ ‫تعيينات جديدة‬ ‫أصدر مدير الجامعة د‪ .‬خالد بن صالح الس��لطان قرارات بتكليف د‪ .‬هتان بن‬ ‫زين العابدين توفيق بالعمل مديراً ملركز التميز لتطوير املؤسسات غري الربحية ملدة‬ ‫عامني‪ ،‬ويرجع يف عمله إىل س��عادة وكيل الجامعة للدراسات واألبحاث التطبيقية و‬ ‫د‪ .‬نارص بن عبدالرحمن الش��ايع بالعمل مديراً ملركز الفاعلية والكفاءة التعليمية يف‬ ‫ع�مادة التطوير األكادمي��ي و د‪ .‬وجيه بن عبداالله أبوالس��عود بالعمل مديراً ملركز‬ ‫تقنيات التعلم يف عامدة التطوير األكادميي و د‪ .‬س��عد بن س��عيد العبيدي بالعمل‬ ‫مدي��راً ملركز التقويم األكادميي يف عامدة التطوير األكادميي و د‪ .‬س��يد أحمد محمد‬ ‫س��عيد بالعمل منسقاً ملركز التعليم والتعلم يف عامدة التطوير األكادميي و د‪ .‬جنيد‬ ‫عبدالواحد صديقي بالعمل منس��قاً لوحدة الدراس��ات األكادميية يف عامدة التطوير‬ ‫األكادميي ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫األحد ‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 6،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪480‬‬

‫دورة دراسية عن أنظمة الطاقة المتجددة‬

‫ترقيات جديدة‬

‫د‪.‬خالد بن عبدالله بن عيل املزيني متت مؤخراً ترقية إىل رتبة أس��تاذ مش��ارك‬ ‫بقس��م الدراسات اإلس�لامية والعربية ‪ ،‬ود‪ .‬واثق أحمد عبيد الله البشري متت مؤخراً‬ ‫ترقيته إىل رتبة أستاذ مشارك بقسم الكيمياء‪.‬‬

‫­­­­­­«جوباما» ديوان شعر للدكتور‬ ‫أحمد محمد المعتوق‬

‫صدر عن دار الفارايب ببريوت ديوان ش��عر بعنوان‪« :‬جـوبـامـا» للش��اعر الدكتور‬ ‫أحمد محمد املعتوق‪ ،‬األستاذ بقسم الدراسات العربية يف جامعة امللك فهد بالظهران‬ ‫س��ابقاً‪ ،‬وكان قد صدر للدكتور املعتوق ديوانه األول بعنوان (من وراء البحر) عن دار‬ ‫الفارايب نفسها‪ ،‬يف آيار ‪.2013‬‬ ‫يق��ع الديوان يف مائ��ة صفحة‪ ،‬بحروف ب��ارزة وطباعة أنيق��ة‪ ،‬ويتضمن إحدى‬ ‫وعرشين (‪ )21‬قصيدة‪ ،‬بعناوين رمزية جديدة ومعربة‪ ،‬من بينها‪ :‬الغول األزرق‪ ،‬شجرة‬ ‫النار‪ ،‬محرقة كونتا‪ ،‬برهوت‪ ،‬الوشم عىل التابوت‪ ،‬برج بابل‪ ،‬الطوفان‪ ،‬القطيع‪ ،‬الوعول‬ ‫املجنحة‪ ،‬الجنازة‪ ،‬حلم ما قبل املوت‪ ،‬صخور وحامئم‪ ،‬عراف الياممة ‪...‬‬ ‫وتتصدر الديوان مقدمة وافية‪ ،‬هي مبثابة ملس��ات ضوئية‪ .‬تتناس��ق يف إيحاءاتها‬ ‫ودالالتها الرمزية مع عنوان الديوان ورس��مة الغالف ولونه السوسني الغامق‪ ،‬لتشع يف‬ ‫اآلفاق التي تحلق فيها القصائد اإلحدى وعرشون‪ ،‬وتس�ير مع إيقاعات هذه القصائد‬ ‫ومعانيها وصورها يف حركة متصاعدة عرب مس��ارات سلسة جاذبة‪ ،‬فتفتح أمام القارئ‬ ‫نوافذ كاش��فة‪ ،‬وأخرى معش��قة بألوان الطيف الرائق الجميل‪ .‬يصل بعدها إىل حيث‬ ‫وهج اللغة الش��عرية وسحرها الغامر‪ .‬فيتحس��س أرسارها الخفية وأبعادها املجازية‬ ‫املرتفة‪ .‬كام يكتش��ف عمق التجربة وثرائها وأصالته��ا‪ .‬إن خصوبة التجربة وحيويتها‬ ‫املتنامي��ة يف قصائد الدي��وان ـــ كام يقول بعض النق��اد‪ (( :‬نابعة يف األصل من كونها‬ ‫تجربة رائدة صادقة‪ ،‬تنصهر يف الواقع‪ ،‬وتذوب فيه لتكش��فه وتجسده بكل تضاريسه‬ ‫ومنحدراته))‪.‬‬ ‫إن يف قصائد هذا الديوان أو ترانيمه كام يحلو للشاعر أن يسميها (نفحات من تلك‬ ‫الحقول التي بقيت خرضاء يانعة‪ ،‬ونداءات تلك املنائر التي اتشحت بعنفوانها وظلت‬ ‫ش��امخة متأللئة‪ ،‬وأصوات تلك العصافري التي ازدهر ريشها فصارت تعزف عىل قيثارة‬ ‫زمن مقمر ‪ ،‬وتنادي األشجار واألسوار وأعمدة الضوء يك تعود باسقة ضافية)‪.‬‬

‫تعزيـــة‬ ‫يتقدم مدير الجامعة ومنسوبو الجامعة بأحر التعازي‬ ‫وصادق املواساة إلـى‬ ‫د‪ .‬أسعد بن أحمد الذكير‬

‫رئيس قسم علوم الحياة ‪ -‬لوفـاة أخيه‬ ‫والسيد‪ /‬عبدهللا خميس الغامدي‬

‫مدير مطابع الجامعة ‪ -‬لوفـاة خاله‬

‫والسيد‪ /‬خيري عابدين محمود عزيز‬

‫املحاسب أول بصندوق دعم البحوث والربامج التعليمية‬ ‫سابقاً ‪ -‬لوفـاة زوجتـه‬ ‫والسيد‪ /‬عبدالسالم عيسى السند‬

‫مدير املستودعات ‪ -‬لوفـاة والده‬ ‫والسيد‪ /‬محمد المريســي‬

‫املوظف مبكتب مدير الجامعة ‪ -‬لوفـاة زوج ابنته‬ ‫تغمد الله الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جناته‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‬

‫«أنظم��ة الطاق��ة املتج��ددة‪:‬‬ ‫تصميم وتطبيق» هو عنوان الدورة‬ ‫الدراسية التي ينظمها قسم الهندسة‬ ‫املعامرية بالجامعة خالل الفرتة من‬ ‫‪ 13‬إىل ‪ 17‬صفر ‪1438‬هـ (‪ 13‬إىل ‪17‬‬ ‫نوفمرب ‪2016‬م)‪.‬‬ ‫وذكر د‪ .‬محمد أصف األس��تاذ‬ ‫املشارك بالقسم منس��ق الدورة أن‬ ‫أهمية الدورة ترج��ع إىل أن الطاقة‬ ‫املتجددة تش��كل جز ًءا ال يتجزأ من‬ ‫خطط الطاقة املستقبلية يف اململكة‬ ‫العربي��ة الس��عودية‪ ،‬حيث تهدف‬ ‫اململكة إلنت��اج ‪ 9.5‬جيجا وات من‬ ‫الطاقة املتجددة ضم��ن إطار رؤية‬ ‫‪.2030‬‬ ‫وأض��اف أن أهمي��ة ال��دورة‬ ‫ترجع أيض��ا إىل أن اململكة العربية‬ ‫الس��عودية تتعام��ل م��ع الطاق��ة‬ ‫املتج��ددة ع�لى أنها أح��د مصادر‬ ‫الطاقة املهمة يف املس��تقبل‪ ،‬وتقود‬ ‫مب��ادرات لتطوي��ر أنظم��ة الطاقة‬ ‫املتجددة – الشمس��ية خاصة – يف‬

‫املنطق��ة وهن��اك إدراك بالنق��ص‬ ‫املوج��ود يف الجانب�ين املع��ريف‬ ‫والتطبيقي يف هذا املجال يف اململكة‪،‬‬ ‫لذا تم إعداد ه��ذه الدورة ملعالجة‬ ‫ه��ذه املش��كلة ع��ن طري��ق بناء‬ ‫ق��درات الفئة املس��تهدفة يف مجال‬ ‫الطاقة املتجددة‪ .‬وأوضح أن الدورة‬ ‫تلق��ى نظرة عىل اتجاه��ات الطاقة‬ ‫املتج��ددة العاملي��ة ومامرس��اتها‪،‬‬ ‫وتغطية أساسيات أنواع مختلفة من‬ ‫نظ��م الطاقة املتج��ددة مبا يف ذلك‬ ‫الطاقة الشمس��ية وطاق��ة الرياح‪،‬‬ ‫الطاق��ة الحيوية‪ ،‬الطاق��ة الحرارية‬ ‫األرضي��ة‪ ،‬الطاقة املائي��ة واألمواج‬ ‫وطاق��ة امل��د والجزر‪،‬باإلضاف��ة إىل‬ ‫مناقش��ة أنواع مختلفة من تقنيات‬ ‫الطاق��ة الشمس��ية مث��ل‪ :‬الطاق��ة‬ ‫الشمسية الضوئية‪ ،‬الطاقة الحرارية‬ ‫الشمس��ية‪ ،‬تس��خني املياه بالطاقة‬ ‫الشمس��ية والتكيي��ف الش��ميس‬ ‫بالتفصي��ل‪ ،‬م��ن حي��ث‪ :‬التصميم‪،‬‬ ‫التطبي��ق واالقتص��اد‪ ،‬آخذي��ن يف‬

‫االعتبار الس��ياق يف اململكة العربية‬ ‫الس��عودية ودول مجل��س التعاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وتقدم الدورة عن طريق أعضاء‬ ‫من هيئة التدري��س بجامعة امللك‬ ‫فهد م��ن أصحاب الخ�برة العاملية‬ ‫الواسعة يف مجال الطاقة املتجددة‪،‬‬ ‫وتس��تهدف قطاعات البناء والطاقة‬ ‫والبيئ��ة‪ ،‬وم��ن يهمه األمر بش��كل‬ ‫أوسع‪ ،‬يف اململكة العربية السعودية‬ ‫ودول الخليج‪.‬‬ ‫وأضاف أن املوضوعات الرئيسة‬ ‫لل��دورة تش��مل‪ :‬ملح��ة عام��ة عن‬ ‫أنظمة الطاق��ة‪ ،‬الطاق��ة املتجددة‬ ‫– االتجاه��ات العاملي��ة والدولي��ة‪،‬‬ ‫أفضل املامرس��ات‪ ،‬الطاقة املتجددة‬ ‫– إيجابيات وس��لبيات‪ ،‬أساس��يات‬ ‫الطاقة الشمس��ية‪ ،‬تصنيف أنظمة‬ ‫الطاق��ة الشمس��ية الكهروضوئية‪،‬‬ ‫تصمي��م نظ��ام الطاقة الشمس��ية‬ ‫الكهروضوئي��ة‪ ،‬تطبيق��ات أنظم��ة‬ ‫الطاق��ة الشمس��ية الكهروضوئية‪،‬‬

‫تطبي��ق عميل عىل أنظم��ة الطاقة‬ ‫الشمس��ية الكهروضوئية‪ ،‬تس��خني‬ ‫املي��اه بالطاق��ة الشمس��ية‪ ،‬توليد‬ ‫الطاق��ة الحرارية الشمس��ية‪ ،‬توليد‬ ‫الطاقة الحرارية الشمس��ية‪ ،‬الطاقة‬ ‫الشمس��ية يف اململك��ة العربي��ة‬ ‫الس��عودية‪ ،‬مجل��س التع��اون‬ ‫الخليج��ي – اإلمكانات‪ ،‬االتجاهات‬ ‫والتحديات‪ ،‬طاق��ة الرياح – تقييم‬ ‫امل��وارد والتقني��ات‪ ،‬التصمي��م‬ ‫والتطبي��ق‪ ،‬الطاق��ة الحيوية‪ ،‬ملحة‬ ‫عام��ة عن تقنيات متج��ددة أخرى‬ ‫– الطاق��ة املائية‪ ،‬الطاق��ة الحرارية‬ ‫األرضية‪ ،‬األمواج وطاقة املد والجزر‪،‬‬ ‫تطبيق الطاق��ة املتجددة يف املباين‪،‬‬ ‫اقتص��اد الطاقة املتج��ددة‪ ،‬تدريب‬ ‫عىل بعض الربامج املختصة بالطاقة‬ ‫املتجددة‪.‬‬ ‫وق��ال إن برنام��ج ال��دورة‬ ‫يتضمن نظريات ومفاهيم ومتارين‬ ‫عىل التصمي��م وتطبيق��ات عملية‬ ‫وتدريبات عىل الربامج‪.‬‬


‫متابعات‬

‫‪3‬‬

‫األحد ‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 6،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪480‬‬

‫الجامعة تعلن أسماء المقبولين في منح «رواد ‪ »2030‬لريادة األعمال‬

‫د‪ .‬خالد السلطان‪ :‬نشرنا ثقافة االبتكار وريادة األعمال‬ ‫في الجامعة ونسعى لتعميمها في المجتمع‬ ‫د‪ .‬وائ��ل موس��ى‪ :‬ج��زء من منظوم��ة متكاملة‬ ‫أسستها الجامعة لتعزيز االقتصاد المعرفي‬ ‫أعلن��ت الجامعة أس�ماء املقبولني يف برنامج‬ ‫منح «رواد ‪ »2030‬لريادة األعامل‪ ،‬وهو عبارة عن‬ ‫منح دراس��ية لريادة األعامل بالجامعة مدتها عام‬ ‫درايس واح��د يتلقى فيها الطالب برنامجاً تعليمياً‬ ‫وتدريبياً مكثفاً يف ريادة األعامل من خالل مقاعد‬ ‫دراس��ية مدعومة م��ن رجال األع�مال والصناعة‬ ‫واملتربعني‪.‬‬ ‫وفاز باملنحة املهندس مؤيد الطويل واملهندس‬ ‫س��لطان القرين اللذان ت��م اختيارهام من بني ‪46‬‬ ‫متقدماً للربنامج من خريجي جامعات س��عودية‬ ‫وعاملية مهتمني بإنش��اء رشكات تقنية‪ ،‬رش��حت‬ ‫منهم الجامعة ‪ 6‬أسامء للمقابلة الشخصية‪ ،‬ليفوز‬ ‫منهم مرشحان‪.‬‬ ‫وذكر مدير جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‬ ‫الدكتور خالد بن صالح السلطان أن الربنامج عبارة‬ ‫عن منح دراسية لريادة األعامل بجامعة امللك فهد‬ ‫للبرتول واملعادن مدتها ع��ام درايس واحد يتلقى‬ ‫فيها الطالب برنامجاً تعليمي��اً وتدريبياً مكثفاً يف‬ ‫ريادة األعامل من خالل مقاعد دراس��ية مدعومة‬ ‫من رجال األعامل والصناعة واملتربعني‪.‬‬ ‫وقال إن ريادة األعامل هي جزء من منظومة‬ ‫متكاملة أسستها الجامعة لدعم االبتكار والتقنية‬ ‫تس��اهم يف تح��ول اململكة إىل االقتص��اد املعريف‬ ‫وهو ما ينس��جم مع رؤية اململك��ة ‪ ،2030‬وذلك‬ ‫م��ن خالل إيصال املنتجات املعرفية إىل األس��واق‬ ‫وتخريج شباب س��عودي قادر عىل إنشاء رشكات‬ ‫تقنية وليدة‪ ،‬وكذلك توفري فرص وظيفية للشباب‬ ‫م��ا يس��هم يف تخفيض نس��ب البطال��ة وتعزيز‬ ‫االقتصاد الوطني القائم عىل املعرفة‪.‬‬ ‫وأك��د أن الجامع��ة نجحت يف ن�شر ثقافة‬ ‫االبت��كار وريادة األعامل داخل أس��وارها وفتحت‬ ‫املجال للشباب الس��عودي املهتم بريادة األعامل‬ ‫انطالقاً من مس��ؤوليتها االجتامعي��ة وحرصاً منها‬ ‫عىل نرش ثقافة االبتكار واإلنتاج بني جميع رشائح‬ ‫الش��باب الس��عودي‪ ،‬مؤك��داً أن الجامعة وفرت‬ ‫الظ��روف املالمئة إلط�لاق رشكات تقني��ة وليدة‬ ‫ووفرت الظروف املالمئة لريادة األعامل التقنية‪.‬‬ ‫وزاد « ه��ذا التوجه سيس��اهم –بإذن الله‪-‬‬ ‫يف تنوي��ع مصادر االقتصاد الوطن��ي‪ ،‬وهو ما كان‬ ‫بحد ذاته هدفاً اسرتاتيجياً دامئاً للخطط التنموية‬ ‫للمملك��ة‪ ،‬وذل��ك للوص��ول إىل تحوي��ل اقتصاد‬ ‫اململك��ة إىل اقتصاد قائم ع�لى املعرفة عوضاً عن‬ ‫املوارد الطبيعية»‪.‬‬ ‫وأك��د املرشف عىل نق��ل التقني��ة واالبتكار‬ ‫وري��ادة األعامل د‪ .‬س��مري بن عل��وان البيات أن‬ ‫الربنامج يهدف إىل بناء رشكات تس��اهم يف غرس‬ ‫قي��م اقتصادية‪ ،‬ومتك�ين رواد األعامل من خوض‬ ‫تجرب��ة مكثفة يف بن��اء منوذج األع�مال وجذب‬ ‫العمالء واملستثمرين لرشكاتهم الناشئة‪ ،‬كام يهدف‬ ‫الربنامج إىل إكساب املمنوحني خربة جامعة امللك‬ ‫فهد من خالل التفاعل مع طالب رواد األعامل يف‬ ‫الجامعة والعمل يف معهد ريادة األعامل املوجود‬ ‫مببنى االبتكار بوادي الظهران للتقنية‪.‬‬ ‫وأكد عميد معهد الريادة يف األعامل د‪ .‬وائل‬ ‫م��وىس أن الجامعة اعتمدت معايري دقيقة لقبول‬ ‫املتقدم�ين حيث رك��زت عىل الش��غف والقدرة‬ ‫ع�لى املخاطرة إلنش��اء رشك��ة ذات بع��د تقني‪،‬‬ ‫واشرتطت الجامعة أن يكون لدى املتقدم للمنحة‬ ‫فكرة ريادية أولي��ة‪ ،‬وأن يكون حاص ًال عىل درجة‬ ‫البكالوري��وس مبع��دل ال يقل ع��ن ‪ 2,5‬من ‪ ،4‬أو‬

‫مؤيد الطويل‪ :‬برنامج متكامل نس��تفيد فيه من‬ ‫تجارب الخبراء ومعارفهم‬

‫سلطان القرني‪ :‬الشباب متردد في خوض ريادة األعمال‬ ‫بسبب « الثقافة السائدة» و «العمل الحكومي»‬

‫الفائزون في صورة جماعية مع معالي مدير الجامعة‬

‫د‪.‬سمير البيات‬

‫د‪.‬وائل موسى‬

‫مؤيد الطويل‬

‫سلطان القرني‬

‫درجة املاجس��تري أو الدكت��وراه مبعدل ال يقل عن‬ ‫‪ 3,5‬م��ن ‪ 4‬من إح��دى الجامعات الس��عودية أو‬ ‫برنامج خ��ادم الحرمني الرشيف�ين لالبتعاث‪ ،‬وأن‬ ‫يجيد املتق��دم للمنحة اللغ��ة اإلنجليزية بصورة‬ ‫جيدة‪ ،‬كام تش�ترط أن يكون متفرغاً تفرغاً كام ًال‬ ‫ط��وال فرتة املنح��ة الدراس��ية‪ ،‬وأن يجتاز مرحلة‬ ‫الفحص األولية للفكرة الريادية‪.‬‬ ‫وقال إن الربنامج يساهم يف تعزيز إيجاد القيم‬ ‫االقتصادي��ة واالجتامعية والبيئية لدى املمنوحني‪،‬‬ ‫كام يحظى املمنوحني بحق الش��فعة لالستثامر يف‬ ‫الرشكة الناش��ئة إضافة إىل أنه��م يحظون بفرصة‬ ‫االستثامر يف رأس املال البرشي‪.‬‬

‫وذكر املهندس مؤي��د الطويل أحد الفائزين‬ ‫باملنحة أنه تعرف عىل الربنامج من وسائل التواصل‬ ‫االجتامعي‪ ،‬وأضاف «تم بحمد الله اختياري لهذه‬ ‫الفرص��ة املهمة التي أح��اول أن أثبت من خاللها‬ ‫ألصح��اب الق��رار وللمجتم��ع عموماً أن ش��باب‬ ‫هذا الوط��ن ميلكون إمكانيات كب�يرة وينتظرون‬ ‫الفرصة»‪.‬‬ ‫وق��ال إن التحدي األكرب يف هذه التجربة كان‬ ‫يف املنافس��ة القوية من املتقدم�ين‪ ،‬وكيفية إقناع‬ ‫اللجن��ة باملرشوع من خالل فيل��م فيديو قصري ال‬ ‫تتجاوز مدته دقيقتان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتابع « أخذت مني الفكرة وقتا طويال إلعداد‬

‫فيلم قصري يوصل فكريت كاملة‪ ،‬وبعد إرسال الفيلم‬ ‫إىل اللجنة تم استدعايئ للمقابلة الشخصية حيث‬ ‫قدمت عرضاً مرئياً عن الفكرة التي كان لها عالقة‬ ‫مبرشوع التخرج‪ ،‬ثم ناقش��تني اللجنة مطوالً عن‬ ‫املرشوع»‪.‬‬ ‫وعن أسباب اختياره الربنامج ذكر أن الربنامج‬ ‫يتميز بأنه برنامج أكادميي متكامل يس��تمر سنة‬ ‫كاملة يستفيد فيه املش��ارك من تجارب ومعارف‬ ‫الخرباء‪ ،‬كام أن طول الفرتة تعطي املش��ارك فرصة‬ ‫ملراجع��ة مرشوعه وتطوي��ره وإك�مال إجراءات‬ ‫الرشك��ة التي يرغ��ب يف تأسيس��ها وحصوله عىل‬ ‫الدعم واالستشارة الالزمة‪.‬‬

‫وزاد «الس��معة العاملي��ة لجامعة امللك فهد‬ ‫تجعلني مطمئناً أين س��أتلقى التعليم والتدريب‬ ‫األفضل ألين يف جامعة تطبق معايري جودة عالية يف‬ ‫كل الربامج التي تتبناها»‪ .‬وأوضح أنه يس��عى من‬ ‫خالل فكرة مرشوعه عىل خدمة القطاع الصناعي‬ ‫يف اململكة وتوفري فرص وظيفية للشباب السعودي‬ ‫واستثامر املعارف والخربات التي حصل عليها أثناء‬ ‫عمله أو أثناء وجوده يف برنامج منح «رواد ‪»2030‬‬ ‫لريادة األعامل‪.‬‬ ‫ويضي��ف مؤي��د الطوي��ل وه��و متخرج يف‬ ‫جامعة مورث كنتايك األمريكية تخصص هندس��ة‬ ‫ميكانيكية ضمن برنامج خادم الحرمني الرشيفني‬ ‫لالبتعاث الخارج��ي‪ ،‬أن لديه خربة عملية يف هذا‬ ‫املجال وسبق أن التحق بإحدى الرشكات الوطنية‬ ‫لكنه فض��ل االتجاه إىل ريادة األعامل معترباً هذه‬ ‫الخطورة استثام ًر وليس مخاطرة‪.‬‬ ‫واكد أن الخربة التي حصل عليها خالل العمل‬ ‫يف إحدى الرشكات ال تكفي‪ ،‬كونه يحتاج إىل تعلم‬ ‫مهارات أخرى خصوص��اً يف اإلدارة عموماً واإلدارة‬ ‫املالية عىل وجه الخصوص‪ ،‬والتعرف عىل الجهات‬ ‫التمويلية‪.‬‬ ‫وي��رى أن الفكر الريادي بدأ يف التوس��ع بني‬ ‫أطياف الش��باب‪ ،‬ولكنه بني خريج��ي الجامعات‬ ‫األمريكية أكرث‪ ،‬ألنهم عايش��وا تج��ارب ريادية يف‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫وذكر الفائز الثاين باملنحة املهندس س��لطان‬ ‫القرين خريج جامعة امللك خالد تخصص هندسة‬ ‫ميكانيكية‪ ،‬أنه تعرف عىل الربنامج التابع لجامعة‬ ‫امللك فهد من خالل «تويرت»‪ ،‬وحرص عىل التقديم‬ ‫فيه بفكرة ابتكارية‪ ،‬وأضاف أنه تقدم إىل الربنامج‬ ‫بفكرة م�شروع ابتكاري ذي بعد تقني يتالءم مع‬ ‫متطلب��ات الربنام��ج ولكن فكرة امل�شروع قابلة‬ ‫للتغي�ير ع�لى ضوء الخ�برات التي س��يتلقاها يف‬ ‫الربنامج‪.‬‬ ‫وق��ال « حق��ق الربنامج حلم��ي بالوجود يف‬ ‫جامعة امللك فهد بعد أن كان حلمي هو االلتحاق‬ ‫بها بع��د تخرجي م��ن الثانوية‪ ،‬ولكن وبس��بب‬ ‫ظروف خاصة تخليت ع��ن حلمي رغم تحقيقي‬ ‫متطلبات االلتحاق به��ا ‪ ،‬ولكني أعود إليها اليوم‬ ‫خالل برنامج منح «رواد ‪ »2030‬لريادة األعامل»‪.‬‬ ‫وأوضح أنه يهدف إىل خالل االلتحاق بالربنامج إىل‬ ‫إجادة عمل خطط املش��اريع واختزال العمليات‬ ‫داخل املرشوع‪ ،‬مش�يراً إىل أن التوج��ه إىل ريادة‬ ‫األعامل مخاط��رة ولكن التعلي��م واملعرفة الذي‬ ‫س��نحظى به يف الربنامج يقلل من نسبة اإلخفاق‬ ‫كام أن ريادة األعامل تحتاج قدراً من املغامرة‪.‬‬ ‫ويرى القرين أن ثقافة ري��ادة األعامل التزال‬ ‫غري منترشة وأن الشباب مرتددون يف خوض غامر‬ ‫ريادة األعامل بس��بب الثقافة الس��ائدة وانتشار‬ ‫العم��ل الحكوم��ي يف العائالت الت��ي تنرش هذه‬ ‫الثقافة بني أفرادها‪.‬‬


‫متابعات‬

‫األحد ‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 6،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪480‬‬

‫‪4‬‬

‫خالل مشاركته في منتدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫د‪ .‬وائل موسى ‪ :‬الجامعة نجحت‬ ‫في تحقيق أهداف منظومة االبتكار‬ ‫وريادة األعمال التقنية‬

‫البرنامج أثبت تميز طالب الجامعة‬

‫ضمن برنامج التبادل الطالبي الدولي‬

‫طالب من جامعة الملك فهد يحصلون‬ ‫على ‪ 5‬من ‪ 5‬في جامعة ‪MIT‬‬ ‫حصل عدد من طالب جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‬ ‫عىل الدرجة الكاملة أثناء قضائهم فصال دراس��يا يف عدد من‬ ‫أرقى الجامعات العاملية ضمن برنامج التبادل الطاليب الدويل‬ ‫الذي يتي��ح ملجموعة من طالب الجامع��ة املتميزين فرصة‬ ‫الدراس��ة لفصل درايس واحد يف إح��دى الجامعات العاملية‬ ‫الشهرية التي تربطها بالجامعة عالقات تعاون متميزة‪.‬‬ ‫وذكر معايل مدير الجامعة الدكتور خالد الس��لطان أن‬ ‫طالب��ا م��ن الجامعة حصلوا عىل معدل ‪ 5‬م��ن ‪ 5‬يف جامعة‬ ‫‪ MIT‬الت��ي تعد أفض��ل جامعة هندس��ية وتقنية يف العامل‪،‬‬ ‫وحصل بعضهم عىل معدل ‪ 4‬من ‪ 4‬يف جامعات شهرية أخرى‬ ‫مثل جامعة كلورادو للتعدين وجامعة سينسينايت‪.‬‬ ‫وأش��ار إىل أن هذا الربنامج أثبت متيز مس��توى طالبنا‬ ‫وتفوقه��م يف أفضل الجامعات وتحقيقهم معدالت أعىل من‬ ‫معدالتهم يف الجامعة‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن ‪ 113‬طالبا من جامعة املل��ك فهد للبرتول‬ ‫واملع��ادن ميضون الفصل الدرايس الح��ايل يف عدد من أرقى‬ ‫الجامعات العاملية يف أمريكا الش�مالية وآس��يا وذلك ضمن‬ ‫الربنامج‪.‬‬ ‫وأض��اف د‪ .‬الس��لطان أن الجامعة تهت��م بهذا الربنامج‬ ‫الذي يعد برنامجاً فريداً عىل مستوى املنطقة‪ ،‬وأكد إن هذا‬ ‫الربنامج يف توس��ع مس��تمر ولدى الجامع��ة حاليا اتفاقيات‬ ‫مع ‪ 10‬جامعات من أفضل جامعات العامل ونس��عى لتوقيع‬ ‫اتفاقيات أكرث يف مجال التبادل الطاليب‪.‬‬ ‫وأش��ار إىل أن الربنامج نجح يف إكس��اب الطالب الذين‬ ‫«العل��م للجميع» هو الحافز وراء مب��ادرة جديدة أطلقتها‬ ‫الجامعة‪ ،‬تهدف إىل تفعيل دور الجامعة يف نرش وتبسيط املعرفة‪،‬‬ ‫وتعزيز الوعي بالعلوم األساس��ية‪ ،‬للوصول إىل عالقة تفاعلية مع‬ ‫املجتمع من جهة‪ ،‬وعالقة تكاملية مع قطاعات التعليم العام من‬ ‫جهة أخرى‪ .‬يف س��بيل ذلك‪ ،‬أسس��ت الجامعة مرشوع (املكتب‬ ‫العلمي) كمبادرة مس��ؤولية اجتامعية بتموي��ل وزارة التعليم‪.‬‬ ‫وأكد مدير املرشوع د‪ .‬خالد الحوشاين أن أنشطة املرشوع تشمل‬ ‫تقديم برامج علمية تركز عىل العلوم األساس��ية‪ ،‬مش�يراً إىل أنه‬ ‫سيتم تنظيم دورات تدريبية وتطويرية ملختلف رشائح املجتمع‬ ‫وخصوصاً من يعملون يف قط��اع التعليم العام‪ .‬وأوضح أن قامئة‬ ‫الربامج التي س��ينفذها املرشوع تشمل تنظيم محارضات علمية‬ ‫عام��ة يف امل��دارس واألندية العلمي��ة‪ ،‬إضافة إىل إث��راء املحتوى‬ ‫العلم��ي عرب تش��جيع كتابة مقاالت للن�شر يف الصحف املحلية‬ ‫واملدونات اإللكرتونية املتخصصة‪ .‬وأوضح د‪ .‬الحوشاين أن املكتب‬ ‫يس��عى إىل تعزيز القدرات العلمية واملعرفية يف مجاالت العلوم‬ ‫األساس��ية (الكيمياء‪ ،‬الفيزياء‪ ،‬الرياضيات‪ ،‬واألحياء)‪ .‬وأضاف أن‬ ‫املكت��ب ميثل «حلقة وصل بني الجامعة واملؤسس��ات الرتبوية»‬ ‫فيام يخص قضايا خدمة املجتمع يف النواحي العلمية والتعليمية‪،‬‬ ‫مشرياً إىل أن املكتب سيقدم االستشارات العلمية لهذه املؤسسات‬ ‫يف القضايا املتعلقة بالتعليم وبصفة خاصة تعليم العلوم‪ .‬وأوضح‬

‫يش��اركون يف فعالياته‪ ،‬خربات أكادميية جديدة كام أتاح لهم‬ ‫الفرصة للتعرف عىل أمناط الدراس��ة يف عدد من الجامعات‬ ‫العاملية املرموقة‪.‬‬ ‫وأك��د أن الطالب مبجرد قبول��ه يف الجامعة يتعرض إىل‬ ‫حزم��ة من امله��ارات والخربات التي تؤهل��ه ليكون عنرصا‬ ‫فاعال ملجتمعه ووطنه وأمته واإلنس��انية جمعاء‪ ،‬وأضاف أن‬ ‫من هذه الخربات الخربة الدولية حيث ميلك ‪ 40‬يف املائة من‬ ‫طالب الجامعة هذه الخربة من خالل برنامج التبادل الطاليب‬ ‫أو الزي��ارات الدولية ونس��عى إىل أن يحصل جميع الطالب‬ ‫عىل هذه الخربة يف املستقبل‪.‬‬ ‫وأشار د‪ .‬السلطان إىل برنامج الزيارات الطالبية الدولية‬ ‫باعتباره أح��د الربامج التي ترثي الخ�برة الجامعية للطالب‪،‬‬ ‫وق��ال أن أكرث م��ن ‪1300‬طالب يقومون بزي��ارات إىل أكرث‬ ‫م��ن ‪ 15‬دولة من الدول املتقدمة و ‪ 139‬مدينة لالطالع عىل‬ ‫تج��ارب هذه ال��دول ونهضتها العلمي��ة والبحثية ويتضمن‬ ‫برنامج هذه الرحالت زيارات إىل الجامعات ومراكز األبحاث‬ ‫يف هذه البالد‪ ،‬ولفت إىل أن طالب الجامعة يرتكون أثرا طيبا‬ ‫أين�ما ذهبوا ويرشف��ون بالدهم ويحظون باحرتام وإش��ادة‬ ‫جميع من يقابلهم ويتعامل معهم يف هذه الدول‪.‬‬ ‫وته��دف ه��ذه الزي��ارات إىل إتاح��ة الفرص��ة لطالب‬ ‫الجامع��ة لالطالع عىل مناذج حيه للتق��دم العلمي والتقني‬ ‫والتع��رف عن قرب عىل مص��ادر التقنية‪ ،‬وتوس��يع مدارك‬ ‫الط�لاب العلمية والثقافية س��عيا لتحقي��ق هدف الجامعة‬ ‫وهو الوصول إىل خريج قيادي بسامت عاملية‪.‬‬

‫أك��د د‪ .‬وائ��ل م��وىس‬ ‫عمي��د معه��د الري��ادة يف‬ ‫األعامل أن الجامعة وضعت‬ ‫أهدافاً اس�تراتيجية لتأسيس‬ ‫منظومته��ا لالبت��كار وريادة‬ ‫األع�مال التقنية‪ ،‬التي تتمثل‬ ‫باجت��ذاب مراك��ز بح��وث‬ ‫وتطوي��ر ال�شركات الوطنية‬ ‫واملتع��ددة الجنس��يات إىل‬ ‫واح��ة عل��وم وادي الظهران‬ ‫للتقني��ة (يف مج��ال الطاقة‬ ‫تحدي��داً)‪ ،‬وبن��اء محاف��ظ‬ ‫للملكية الفكرية يف مجاالت‬ ‫تقني��ة اس�تراتيجية لحف��ز‬ ‫أنش��طة الري��ادة التقني��ة‪ ،‬د‪.‬وائل موسى خالل مشاركته في المنتدى‬ ‫وكذلك بناء نظام فعال لنقل‬ ‫التقنية‪ ،‬وتطوير منظومة مس��تدامة لدع��م االبتكار وريادة األعامل‪ ،‬الربامج األكادميية‪ ،‬ومختربات األبحاث‪ ،‬والربامج والنشاطات الريادية‬ ‫ومكاتب نقل التقنية‪ .‬هذه املكاتب تعمل عىل آليات ترخيص وإدارة‬ ‫وهذا ما تحقق حتى اآلن‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬خالل مشاركته يف منتدى املنشآت الصغرية واملتوسطة امللكيات الفكرية التي لها أهمية كربى يف تزويد مجتمعات الرشكات‬ ‫التي تحدث فيها ع��ن « دور الجامعات يف صناعة األعامل» يف غرفة الوليدة‪.‬‬ ‫الرشقي��ة‪ ،‬أن الجامع��ة أس��همت‪ ،‬من خ�لال منظومته��ا االبتكارية‬ ‫وأش��ار إىل أن تراخيص براءات االخرتاع يف الجامعات األمريكية‬ ‫والريادية‪ ،‬يف دعم العديد من املشاريع التي أصبح بعضها رشكات يف خالل الفرتة بني ‪ 1996‬و ‪ 2014‬تقدر بنحو ‪ 80‬ألف براءة اخرتاع نتج‬ ‫السوق بالتعاون مع رشكائنا‪.‬‬ ‫منها ‪ 5000‬رشكة وليدة أو ناش��ئة أس��همت يف استحداث ‪ 3.8‬مليون‬ ‫وق��ال د‪ .‬موىس‪ ،‬يف الجلس��ة الثانية من املنت��دى التي حملت‬ ‫وظيفة‪ ،‬مؤكداً أن هذه الرثوة من املصادر املزودة من الجامعات تقود‬ ‫عنوان « اآلفاق املس��تقبلية للمنشآت الناش��ئة»‪ ،‬إن العامل من حولنا‬ ‫إىل انبثاق مجتمع��ات “ عضوية للرشكات الولي��دة حول الجامعات‬ ‫أصب��ح أكرث غموض��اً‪ ،‬وغري قابل للتوق��ع أو التنب��ؤ‪ ،‬وإن التعلم من‬ ‫الفش��ل‪ ،‬واملخاطرة املحس��وبة‪ ،‬وتحمل الغم��وض‪ ،‬أصبحت مفاتيح الرئيسية‪ ،‬مثل وادي السيليكون ومنطقة بوسطن العظمى “‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي لرشكة وادي الظهران للتقنية‬ ‫ورضورات رئيس��ية للنج��اح»‪ ،‬مبين��اً أن هذه الق��درات أو املهارات‬ ‫تحت��اج إىل العقلية التي تختلف مع طريقة التدريس الحالية يف كثري كريج سميث إن مناطق اإلبداع يف العامل تجتمع فيها جميع الرشكات‬ ‫من الجامعات‪ ،‬والفتاً إىل أن للجامعات دوراً مه ًام يف دعم مجتمعات املتنافسة بهدف نرش الوعي حول اإلبداع وكيفية ابتكار الجديد الذي‬ ‫الرشكات الوليدة أو الناشئة‪ ،‬املنظومة الريادية أو ذلك الحيز الجغرايف يخ��دم العامل يف املج��االت املختلفة‪ .‬ولفت س��ميث إىل أن العامل يف‬ ‫الصغري‪ ،‬حيث تحدث الطاقة والنشاط واالبتكار‪.‬‬ ‫الس��بعينات كان يحتاج إىل بعض التقنيات الالزمة لتطوير برمجيات‬ ‫رشكات‬ ‫يف‬ ‫يعملون‬ ‫أو‬ ‫وأكد أن الط�لاب يصبحون رواد أع�مال‬ ‫اكتشاف الفضاء‪ ،‬وتطورت هذه التقنيات لتصبح متداولة اآلن بوصفها‬ ‫وليدة أو غريها من املؤسسات يف املنظومة الريادية‪ ،‬مثل الحكومات خدمات متنوع��ة للتواصل وهي مواقع التواص��ل االجتامعي‪ ،‬وهذا‬ ‫والهيئات الكبرية‪ ،‬موضحاً أن بعض الدراس��ات أشارت إىل أن خريجي‬ ‫رضب م��ن اإلبداع‪ .‬واق�تراح أن يكون هناك العدي��د من الجامعات‬ ‫معهد ماساتشوس��تس وجامعة ستانفورد‪ ،‬عىل س��بيل املثال‪ ،‬أسسوا‬ ‫رشكات ولي��دة أس��همت بإجاميل إي��رادات قدرت ب��ـ ‪ 7.4‬تريليون ومراك��ز البح��وث ورأس امل��ال‪ ،‬لتكوين بنية تحتي��ة صلبة يف مجال‬ ‫دوالر‪ .‬م��ن جانب آخر‪ ،‬فإن أعضاء هيئة التدريس يلعبون دوراً مه ًام العامل الرقمي بهدف إنتاج الربمجيات التي تخدم العامل‪ ،‬مشرياً إىل أن‬ ‫بالقي��ام باألبحاث واالبتكارات الجديدة‪ ،‬إضافة إىل كونهم مرش��دين الس��وق السعودية منفتحة وكبرية ولديها مجاالت متعددة لالستثامر‬ ‫وموجهني للطالب واملشاريع الريادية الجديدة‪ .‬كذلك فإن الجامعات يف هذا الع��امل‪ ،‬ومؤكداً أن تكاليف اإلبداع غ�ير مرتفعة ومردوداتها‬ ‫ت��زود البنية التحتية الحيوية ملجتمع��ات الرشكات الوليدة من خالل عالية عىل اإلنسان واألعامل‪.‬‬

‫المكتب العلمي ‪ ..‬العلوم من أجل المجتمع‬

‫د‪.‬خالد الحوشاني في إحدى الدورات التي يقدمها المركز‬

‫أن املكتب نظم عدداً من الدورات واملنافسات والفعاليات تكون‬ ‫قضاي��ا التعليم والعل��وم يف مقدمة محاورها‪ ،‬وق��ال إن التعاون‬

‫كدورات مسائية أو يف العطلة الصيفية‪ ،‬إضافة إىل إعداد حقائب‬ ‫علمية تدريبية خاصة ملدريس العلوم‪ ،‬وتقديم املشورة للمدارس‬ ‫الراغبة يف تحس�ين الجو العلمي املدريس من خالل املساهمة يف‬ ‫إقامة نواد علمية مدرس��ية والتدريب عىل إدارتها‪ .‬وقد بلغ عدد‬ ‫املستفيدين من الربامج التي ينظمها املكتب ‪ 380‬معل ًام ومعلمة ‪.‬‬ ‫وأكد دور املكتب يف توعية املجتمع باألحداث العلمية‪ ،‬مشرياً إىل‬ ‫تأسيسه صفحة عىل الشبكة العنكبوتية تحوي أنشطة وفعاليات‬ ‫ومقاط��ع فيدي��و علمية ل�شرح األف��كار العلمي��ة‪ .‬وأوضح أن‬ ‫املرشوع يجيب عىل أسئلة عن أهمية التفاعل مع املجتمع علمياً‬ ‫والتحديات املاثلة أمام األساتذة والباحثني يف هذا املجال‪ ،‬وأضاف‬ ‫أن هدفنا هو العثور عىل طريقة للتأكيد عىل أهمية دور العلوم‬ ‫يف تفسري ظواهر الحياة من حولنا‪ ،‬وربط ذلك باملقررات الدراسية‬ ‫الجافة عرب محتوى مس��لٍ وجذاب ودقيق يقدم عىل مدار العام‪،‬‬ ‫مش�يراً إىل أن الهدف يتجاوز تثقيف املجتمع علمياً إىل التفاعل‬ ‫مع رشائحه‪ .‬وذكر أن امل�شروع مخصص لتعزيز التفكري النقدي‬ ‫وع��رض املعلومات العلمي��ة لعامة الناس واملدرس�ين والطالب‬ ‫بطريقة علمية دقيقة وصحيح��ة‪ .‬وقال إن املرشوع يجيب عىل‬ ‫التساؤالت العلمية من عامة الناس‪ ،‬والتي ترد من وسائل اإلعالم‬ ‫والتنس��يق يتم مع املؤسس��ات الداعمة واملتخصصة يف القضايا املختلفة‪ ،‬ويحقق نوعاً من الفصل بني الحقائق واألوهام الشائعة‬ ‫املجتمعي��ة والتعليمية وذلك بتش��كيل حقائب تق��دم للطلبة فيام يخص املسائل العلمية الشائكة‪.‬‬


‫أخبار‬

‫‪5‬‬

‫األحد ‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 6،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪480‬‬

‫تنظم جامع��ة امللك فهد للبرتول واملعادن‬ ‫خالل الفرتة من ‪ 6‬إىل ‪ 9‬ربيع األول ‪1438‬هـ (‪5‬‬ ‫إىل ‪ 8‬ديسمرب ‪2016‬م) اليوم املفتوح للتوظيف‬ ‫الذي يشارك به عدد كبري من الرشكات املحلية‬ ‫والدولية‪ ،‬ويه��دف إىل تعريف طالب الجامعة‬ ‫بوجه ع��ام والخريجني منهم ع�لى نحو خاص‪،‬‬ ‫بالف��رص الوظيفي��ة والتدريبي��ة املتوافرة لدى‬ ‫الجهات املش��اركة يف فعاليات املناسبة‪ ،‬وزيادة‬ ‫معرفته��م بطبيعة س��وق العم��ل واحتياجاتها‬ ‫املتج��ددة واملتط��ورة‪ ،‬كام تس��اعد الفعاليات‬ ‫الط�لاب الج��دد بالجامع��ة يف تكوي��ن صورة‬ ‫واضحة في�ما يتعلق بالتخصص��ات األكادميية‬ ‫املناس��بة لقدراتهم العلمية وميولهم الشخصية‬ ‫واختيار التخص��ص وفقاً للمعاي�ير املوضوعية‬ ‫الس��ائدة يف س��وق العمل واملعايري الشخصية‬ ‫الخاص��ة بكل طالب فض ًال عن تفعيل العالقات‬ ‫املتمي��زة ب�ين الجامع��ة وقطاع��ات املجتمع‪.‬‬ ‫وتعرف املناس��بة قطاعات التوظيف املشاركة‬ ‫يف فعالياته��ا بتخصص��ات الجامع��ة والربام��ج‬ ‫األكادميي��ة الت��ي تطرحه��ا ومس��توى التأهيل‬ ‫العلمي واألكادميي املتميز الذي تقدمه لطالبها‪.‬‬ ‫وأش��ار د‪ .‬أحم��د العجريي عميد ش��ؤون‬ ‫الطالب رئيس اللجنة املنظمة إىل أن املناس��بة‬ ‫تتيح الفرصة لجهات العمل للتعريف باألنشطة‬ ‫التي تقوم به��ا وتعزز عالقته��ا بالجامعة‪ ،‬كام‬ ‫تهدف املناسبة لتوعية الطالب بالطرق الف ّعالة‬ ‫يف البحث عن الوظيفة ومهارات كتابة الس�يرة‬ ‫اليوم المفتوح يشهد سنوياً‬ ‫إقباال كبيراً من الشركات‬ ‫ً‬ ‫الذاتية واجتياز املقابلة الشخصية‪.‬‬ ‫ومتيزها‬ ‫نجاحها‬ ‫وقال إن املناس��بة أثبت��ت‬ ‫وش��كر الجه��ات التي أبدت اس��تعدادها ه��ذه الجه��ات ع�لى اس��تقطاب الخريج�ين‬ ‫وأشار إىل اهتامم الجامعة بالتأهيل العلمي‬ ‫بدلي��ل ازدياد عدد الجهات املش��اركة بها عاماً واألكادميي املتمي��ز لطالبها إضافة إىل االهتامم للمش��اركة يف املناسبة‪ ،‬مش�يراً إىل حرصها عىل واالس��تفادة م��ن تأهيله��م املتمي��ز وقدرتهم‬ ‫بعد ع��ام وهو ما جع��ل مؤسس��ات تعليمية‬ ‫ع�لى آداء متطلبات األعامل التي تس��ند إليهم‬ ‫أخرى تتبناها مام يؤك��د متيز الجامعة يف تبني بتطوي��ر مهارات الطالب وهو ما مينحهم فرصة املش��اركة يعكس اقتناعها بأهمية الفكرة ومتيز وتوظيف ما تلقوه من علوم ومعارف ومهارات‬ ‫املبادرات املتميزة وتوفري فرص النجاح لها‪.‬‬ ‫أكرب للتفوق املهني والنجاح يف الحياة العملية‪ .‬مس��توى الخريج�ين ومكان��ة الجامعة وحرص لخدمة القطاع��ات اإلنتاجي��ة والخدمية التي‬

‫‪ 6‬ربيع األول بدء فعاليات اليوم المفتوح للتوظيف‬

‫شركات ومؤسسات تطرح فرصها‬ ‫الوظيفية على الخريجين‬

‫سيعملون بها‪.‬‬ ‫وش��كر اللجنة املنظمة واللج��ان الفرعية‬ ‫عىل جهودها يف اإلعداد للمناس��بة حتى تخرج‬ ‫بالص��ورة التي تتناس��ب م��ع أهميتها وتحقق‬ ‫أهدافها‪.‬‬


‫تغطيات‬

‫‪6‬‬

‫األحد ‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 6،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪480‬‬

‫رئيس مدينة الملك عبدالعزيز األمير د‪.‬تركي بن سعود بن محمد آل سعود ومعالي مدير الجامعة د‪.‬خالد السطان في افتتاح المؤتمر‬

‫صاحب السمو األمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز‬

‫في افتتاح المؤتمر السعودي الدولي الرابع للتقنيات المتناهية الصغر ‪:‬‬

‫تقني��ة النان��و تضع العال��م على أعت��اب ثورة‬ ‫تكنولوجي��ة هائلة التقل عن الث��ورة الصناعية‬

‫تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز انطلقت‬ ‫صباح الثالثاء ‪ 24‬محرم ‪1438‬هـ فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الرابع‬ ‫للتقني���ات المتناهية الصغ���ر ‪2016‬م (‪ ،)SINC2016‬الذي نظمته جامعة‬ ‫الملك فه���د للبترول والمع���ادن بالتعاون مع مدينة المل���ك عبدالعزيز‬ ‫للعلوم والتقنية واستمر يومين‪.‬‬ ‫وتضمن حفل افتت��اح املؤمتر توقيع اتفاقية‬ ‫بني جامعة امللك فه��د للبرتول واملعادن ومدينة‬ ‫امللك عبد العزيز للعلوم التقنية إلنشاء مركز متيز‬ ‫لكفاءة الطاقة بجامعة امللك فهد‪.‬‬ ‫اس��تضاف املؤمتر ع��ددا من أه��م الخرباء‬ ‫العاملي�ين يف التقني��ات املتناهي��ة الصغرمث��ل‬ ‫الربوفيس��ور شوجي ناكامورا الحاصل عىل جائزة‬ ‫نوب��ل يف الفيزياء يف العام ‪2014‬م والربفيس��ور‬ ‫فري��زر الحاصل ع�لى جائزة نوب��ل يف الكيمياء‬ ‫يف ‪ ،2016‬إضاف��ة إىل الربوفس��ور عم��ر ياغ��ي‬ ‫والربوفسور مايكل جراتزيل الحاصلني عىل جائزة‬ ‫امللك فيصل العاملية للعلوم يف ‪.2015‬‬ ‫وناق��ش املؤمتر أربعة محاور رئيس��ية هي‪:‬‬ ‫تصنيع املواد النانوية‪ ،‬واإللكرتونيات والضوئيات‬ ‫النانوية‪ ،‬والخاليا الشمس��ية وتطبيقات الطاقة‪،‬‬ ‫إضاف��ة إىل التطبيق��ات الحيوي��ة والبيئية‪ .‬كام‬ ‫صاح��ب املؤمتر ورش��ة عم��ل ح��ول دور املواد‬ ‫النانوي��ة يف صناع��ة املحف��زات املس��تخدمة يف‬ ‫الصناعات البرتولية‪.‬‬ ‫وذكر رئيس مدينة امللك عبد العزيز للعلوم‬ ‫والتقنية س��مو األمري د‪.‬تريك بن سعود بن محمد‬ ‫آل س��عود أن املؤمتر يستعرض أحدث التطورات‬ ‫يف تقني��ات النانو وتطبيقاتها‪ ،‬مش�يرا إىل اهتامم‬ ‫القي��ادة الحكيمة يف اململك��ة باألبحاث العلمية‬ ‫والتقني��ة لدورها يف التنمية املس��تدامة وتوطني‬ ‫التقنيات‪.‬‬ ‫ولف��ت إىل دور مدين��ة امللك عب��د العزيز‬ ‫للعل��وم والتقنية يف دفع البحث العلمي وتوطني‬ ‫التقنية والتعاون مع الجامعات لتحقيق أهداف‬ ‫رؤي��ة اململكة ‪ 2030‬وبرنامج التحول ‪ ،2020‬كام‬ ‫حرص��ت املدينة ع�لى تعظيم املحت��وى التقني‬ ‫ومنه��ا تطوي��ر تقني��ات النانو ويف ه��ذا الصدد‬ ‫أنشأت املدينة ‪ 15‬مركز متيز بحثي بالتعاون مع‬ ‫أهم جامعات العامل منها ‪ 6‬مراكز يف مجال تقنية‬ ‫امل��واد والتقنيات املتناهية الصغ��ر‪ ،‬وأضاف أنه‬ ‫نت��ج عن هذه الرشاكات تدري��ب عدد كبري من‬

‫الباحثني والباحثات السعوديني‪.‬‬ ‫من جانب��ه ذكر وكيل الجامعة للدراس��ات‬ ‫واألبحاث التطبيقي��ة بجامعة امللك فهد للبرتول‬ ‫واملعادن الدكتور س��هل بن نش��أت عبد الجواد‬ ‫أن تقني��ة املواد املتناهية الصغ��ر‪ ،‬أصبحت ركنا‬ ‫م��ن أركان تكنولوجيا الق��رن الواحد والعرشين‪،‬‬ ‫ومعيارا يقاس به تقدم األمم نظراً ملا تبديه هذه‬ ‫التقنية م��ن تطبيقات واعدة ش��ملت املجاالت‬ ‫الطبية‪ ،‬العس��كرية‪ ،‬االتص��االت واإللكرتوني ّـات‪،‬‬ ‫الحاس��وبية‪ ،‬البرتوكيميائية‪ ،‬الزراعية وغريها من‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫وق��ال إن الع��امل أصب��ح‪ ،‬من خ�لال هذه‬ ‫التقنية‪ ،‬يقف عىل أعتاب ثورة تكنولوجية علمية‬ ‫هائلة ال تقل ع��ن الثورة الصناعي��ة التي نقلته‬ ‫إىل ع�صر اآلالت وع�صر الصناع��ات‪ ،‬أو الثورة‬ ‫التكنولوجي��ة الت��ي نقلته إىل “ع�صر الفضاء”‪،‬‬ ‫وذلك أنن��ا بهذه التقنية نس��تطيع رصف ذرات‬ ‫جزيئات املادة بجان��ب بعضها البعض عىل نحو‬ ‫يف��وق الخي��ال ليتم بع��د ذلك اس��تخدامها يف‬ ‫العديد من التطبيقات التي تخدم اإلنسانية‪.‬‬ ‫وأوضح أن استخدامات تقنية النانو يف كثري‬ ‫من املج��االت‪ ،‬ففي مجال الطاقة تس��تخدم يف‬ ‫تخزين الطاقة وتحويلها‪ ،‬وزي��ادة فعالية تحول‬ ‫الطاقة الشمس��يـّة إىل طاق��ة كهربائية‪ ،‬وتقليل‬ ‫امللوث��ات الصادرة م��ن مح��ركات االحرتاق من‬ ‫خ�لال عملها أيض��ا يف تنقية وتنظي��ف العوادم‬ ‫من خالل مواد نانوية خاص��ة لذلك ومنها مواد‬ ‫‪. MOFs‬‬ ‫ويف مجال الصناعات البرتولية‪ ،‬تتم االستفادة‬ ‫من تقنية النان��و يف عمليات التنقيب والتكرير‪.‬‬ ‫ويعك��ف العديد من الباحث�ين يف جامعتنا هذه‬ ‫وغريه��ا من الجامع��ات عىل صناع��ة روبوتات‬ ‫مجس��ات نانوية ليتم إرس��الها داخل املكامن‬ ‫أو ّ‬ ‫والصخ��ور لتقوم بجم��ع املعلوم��ات عن كمية‬ ‫النفط ونوعه لتحسني إنتاج النفط الخام‪.‬‬ ‫ويف مج��ال البيئة‪ ،‬تفيد تقنية النانو يف إزالة‬

‫تقنية المواد المتناهي��ة الصغر أصبحت ركنا من أركان‬ ‫تكنولوجيا القرن الواحد والعش��رين ومعيارا يقاس به‬ ‫تقدم األمم‬ ‫في عام ‪ 2015‬نشرت جامعة الملك فهد ‪ 100‬ورقة علمية‬ ‫وحصلت على ‪ 7‬براءات اختراع في مجال تقنيات النانو‬ ‫فائزون بجائزة نوبل في الفيزياء والكيمياء وجائزة الملك‬ ‫فيصل العالمية في العلوم يشاركون في المؤتمر‬ ‫الكيامويات الس��امة من املياه وتنقية املياه من‬ ‫البكتريي��ا والفلزات الثقيلة التي تؤثر س��لبا عىل‬ ‫صح��ة اإلنس��ان‪ ،‬ويف مج��ال الهواء يت��م تطوير‬ ‫كواشف ذات حساس��ية عالية تستطيع اكتشاف‬ ‫أي تل��وث يف الهواء حتى ل��و كان برتاكيز ضئيلة‬ ‫جدا باستخدام تقنية النانو‪.‬‬ ‫وبني أن كل هذه التقنيات ليس��ت إال جزءا‬ ‫يس�يرا ملا ميكن أن تقدمه تقني��ة املواد متناهية‬ ‫الصغر‪ ،‬ومن هنا تتض��ح أهمية انعقاد مؤمترات‬ ‫علمي��ة عاملية تجم��ع متخصيص ه��ذه التقنية‬ ‫ملناقشة وعرض أبحاثهم املختلفة‪.‬‬ ‫وقال إن قيادة هذه البالد قد أدركت أهمية‬ ‫هذه التقنية منذ وقت مبكر‪.‬‬ ‫وكان خادم الحرمني الرشيفني امللك عبدالله‬ ‫ب��ن عبدالعزي��ز‪ -‬رحمه الله‪ -‬قد ت�برع يف العام‬ ‫‪2006‬م مببلغ ‪ 36‬ملي��ون ريال من ماله الخاص‪،‬‬ ‫خصص��ت يف حينها إلنش��اء ثالث��ة مراكز بحثية‬ ‫متخصصة بتقني��ة النانو‪ ،‬تىل ذلك تقديم الدعم‬

‫غري املحدود م��ن قيادات الدول��ة لتوفري كل ما‬ ‫يحتاجه عل�ماء اململكة وباحثوه��ا املتخصصني‬ ‫به��ذه التقنية وإنش��اء رشاكات عاملية مع أرقى‬ ‫املؤسس��ات البحثي��ة حول الع��امل وأصبح باحثو‬ ‫اململكة وعلامؤها يس��ابقون الزمن مع نظرائهم‬ ‫حول العامل يف استكش��اف املزيد من أرسار هذه‬ ‫التقنية والبحث عن الفرص املمكنة الستخدامها‬ ‫مبا يخدم اقتصاد اململكة وتطلعاتها املس��تقبلية‪،‬‬ ‫إضافة إىل املس��اهمة يف خدمة اإلنس��انية ونرش‬ ‫العلم واملعرفة يف أرجاء املعمورة‪.‬‬ ‫ولفت إىل ال��دور الكبري الذي تقدمة مدينة‬ ‫املل��ك عبدالعزيز للعلوم والتقني��ة التي أخذت‬ ‫عىل عاتقه��ا نقل وتوط�ين التقني��ات املختلفة‬ ‫واس��تخدامها لتلبي��ة االحتياج��ات الوطني��ة‬ ‫ومتطلب��ات التنمي��ة يف املج��االت الصناع ّي��ة‬ ‫والصح ّية والزراع ّية والبيئ ّية وغريها‪.‬‬ ‫وأض��اف أن جامع��ة املل��ك فه��د للبرتول‬ ‫واملع��ادن قامت بدور كبري يف دعم هذه التقنية‪،‬‬

‫منذ إنش��اء مركز التمي��ز البحثي لتقني��ة النانو‬ ‫(‪ )CENT‬يف ع��ام ‪2007‬م وبذل��ت الجامع��ة‬ ‫ما بوس��عها لتهيئة الظ��روف املناس��بة للعلامء‬ ‫فتم إنشاء‬ ‫والباحثني واملتخصصني يف هذه التقنية ّ‬ ‫املعامل النوعية ورفدها مبا تحتاجه من األجهزة‬ ‫الحديث��ة واملتطورة‪ ،‬وأصبح��ت الجامعة تنافس‬ ‫غريها من الجامعات العاملية بهذه التقنية‪.‬‬ ‫فعىل صعيد اإلنتاج املعريف ويف العام ‪ 2015‬م‬ ‫وح��ده نرش مرك��ز التميز البحث��ي لتقنية النانو‬ ‫بالجامعة ما يقارب ال ‪ 100‬ورقة علمية محكمة‬ ‫عامليا ح��ول إنتاج واس��تخدام امل��واد املتناهية‬ ‫الصغ��ر يف أرقى املجالت العاملية‪ ،‬كام تم صدور‬ ‫‪ 7‬براءات اخرتاع يف ذات العام من مكتب براءات‬ ‫االخرتاع��ات األمريكية‪ ،‬وتركزت ه��ذه األبحاث‬ ‫واالخرتاعات يف مجملها عىل االستفادة من هذه‬ ‫التقنية يف مجالني رئيس�ين ه�ما صناعة البرتول‬ ‫والبرتوكيمياوي��ات‪ .‬وط��ورت الجامعة رشاكات‬ ‫مع العديد من املؤسس��ات األكادميية الرائدة يف‬ ‫مث��ل هذا املج��ال منها عىل س��بيل املثال معهد‬ ‫‪ MIT‬وجامع��ة الين��وي يف الوالي��ات املتح��دة‬ ‫وجامع��ة هوكايدو يف الياب��ان إضافة اىل العديد‬ ‫من ال�شراكات الصناعي��ة الوطنية م��ع أرامكو‬ ‫الس��عودية و سابك وغريهام‪ .‬وعىل صعيد زيادة‬ ‫الوع��ي املجتمع��ي نحو ه��ذه التقني��ة عملت‬ ‫الجامع��ة عىل تصمي��م برنامج خ��اص ونوعي‬ ‫يس��تهدف طلبة امل��دارس والجامعات والباحثني‬ ‫من التخصصات األخرى من خالل برامج التواصل‬ ‫املجتمعي ومبا يناسب الفئات العمرية املختلفة‪.‬‬


‫تغطيات‬

‫‪7‬‬

‫األحد ‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 6،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪480‬‬

‫مؤتم��ر «التقني��ات المتناهية الصغ��ر» يناقش تصنيع‬ ‫الم��واد النانونية وتطبيق��ات اإللكترونيات والضوئيات‬ ‫والطاق��ة والخالي��ا الشمس��ية والطبي��ة والدوائي��ة‬

‫بدأت فعاليات املؤمتر السعودي‬ ‫الدويل الرابع للتقنيات املتناهية الصغر‬ ‫بعقد الجلسة األوىل التي ترأسها‬ ‫الدكتور منري الدسوقي املرشف عىل‬ ‫معهد بحوث علم املواد مبدينة امللك‬ ‫عبدالعزيز للعلوم والتقنية‪ ،‬وتضمنت‬ ‫أربع أوراق علمية‪ ،‬تحدث يف األوىل‬ ‫السري الربوفيسور فريزر ستودارت‬ ‫من جامعة نورث ويسرتن بالواليات‬ ‫املتحدة األمريكية‪ ،‬عن تصميم وتصنيع‬ ‫األنظمة غري املتوزانة‪ ،‬بعدها تطرق‬ ‫الربفيسور شوجي ناكامورا من جامعة‬ ‫كاليفورنيا سانتا باربرا يف الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية‪ ،‬إىل اكتشاف اإلنارة‬ ‫بثنايئ الوصلة ذات الكفاءة العالية‬ ‫ومستقبل مصابيح الحالة الصلبة‪ ،‬فيام‬ ‫استعرض الربفيسور عمر ياغي من‬ ‫جامعة كالفورنيا بريكيل يف الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية يف الورقة الثالثة‪،‬‬ ‫امل��واد املنسوجة الجديدة‪ ،‬بعدها‬ ‫تحدث الربفيسور رشيف الصفتي من‬ ‫املعهد الوطني لعلوم املواد يف اليابان‪،‬‬ ‫عن الحلول النانومرتية ملشاكل مياه‬ ‫الرشب واألخطار البرشية الناتجة من‬ ‫املواد الخطرة‪.‬‬ ‫ويف الجلسة الثانية التي رأسها‬ ‫ال�برف��ي��س��ور محمد ال��ع��س�يري من‬ ‫جامعة نجران واملخصصة لتصنيع‬ ‫املواد النانوية‪ ،‬تحدث الدكتور أنجل‬ ‫سانجورجو من معهد أبحاث ستانفورد‬ ‫بأمريكا‪ ،‬عن أضباغ الرنني النانومرية‬ ‫الساطعة والشفافة م��ن نيرتات‬ ‫التيتانيوم والزركونيوم الوهافيوم‪،‬‬

‫ثم تناول الربفيسور عمر محمد من‬ ‫جامعة امللك عبدالله للعلوم والتقنية‪،‬‬ ‫الرصد اآلين لحركية الناقالت يف املواد‬ ‫النانومرتية باستخدام الليزر الطيفي‬ ‫واملجهر اإللكرتوين رباعي األبعاد‪،‬‬

‫بعدها تطرق الدكتور سامل الفيفي‬ ‫من جامعة امللك خالد‪ ،‬لسرب املحتوى‬ ‫النيرتوجيني وتأثريه عىل الرتكيب‬ ‫البنيوي وخواص العزل لألملاس ذي‬ ‫األبعاد النانومرتية الصغرية واملطعم‬

‫بالنيرتوجني‪.‬‬ ‫وتضمنت الجلسة الثالثة التي‬ ‫رأسها الدكتور عثامن بكر من جامعة‬ ‫امللك عبدالله للعلوم والتقنية‪،‬‬ ‫وخصصت لإللكرتونيات والضوئيات‬

‫النانوية‪ ،‬ثالث أوراق علمية‪ ،‬تحدث‬ ‫الربفيسور أنسوفومي هريوهاتا من‬ ‫جامعة ي��ورك باململكة املتحدة يف‬ ‫الورقة األوىل‪ ،‬عن نبائط اإللكرتونيات‬ ‫املغزلية النانومرتية‪ ،‬ث��م تطرق‬

‫الربفيسور بون وي من جامعة امللك‬ ‫عبدالله للعلوم والتقنية‪ ،‬ملصادر الضوء‬ ‫من أسالك نيرتايد الجاليوم وإنديوم‬ ‫نيرتايد الجاليوم النانومرتية عىل ركائز‬ ‫غري معهودة‪ ،‬بعدها استعرض الدكتور‬ ‫ط��ارق الهوميل م��ن مدينة امللك‬ ‫عبدالعزيز للعلوم والتقنية‪ ،‬تقنية‬ ‫جديدة لقياس فجوة الطاقة للمواد‬ ‫املغناطيسية شبه املعدنية‪.‬‬ ‫​ويف الجلسة الخامسة التي رأسها‬ ‫أوس الشمسان من جامعة امللك سعود‬ ‫وخصصت للتطبيقات الطبية والبيئية‪،‬‬ ‫تحدث فيها الربفيسور أحمد فوزي‬ ‫إسامعيل من جامعة التكنولوجيا‬ ‫املاليزية‪ ،‬عن تقنية األغشية املعتمدة‬ ‫عىل علم النانو وحلول معالجة املياه‬ ‫املستدامة‪ ،‬ثم تطرق الربفيسور بينامني‬ ‫سياو من جامعة ستوين بروك بأمريكا‪،‬‬ ‫إىل السليلوز النانومرتي لتطبيقات‬ ‫تنقية املياه‪ ،‬بعدها تناول الدكتور‬ ‫أحمد جامل الدين من جامعة بني‬ ‫سويف مبرص‪ ،‬استخدام هجني الغرافني‬ ‫النانومرتي اإلسفنجي غري املتناظر‬ ‫لتحلية املياه املالحة من خالل تقنية‬ ‫إزالة التأين السعودية‪ ،‬فيام تحدث‬ ‫الدكتور ماجد نصار من مدينة امللك‬ ‫عبدالعزيز للعلوم والتقنية يف الورقة‬ ‫األخ�يرة عن نظام التعقيم باألشعة‬ ‫فوق البنفسجية (تقنية ثنايئ الوصلة)‬ ‫لسجاد وأرضيات الحرمني الرشيفني‪ .‬‬


‫أخبار‬

‫‪8‬‬

‫األحد ‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 6،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪480‬‬

‫مرك��ز تقني��ة النان��و ‪ ..‬بن��اء‬ ‫الموارد البش��رية القادرة على‬ ‫اإلبداع وش��راكات مع الجهات‬ ‫ذات الصلة بــهذا الحقل الحيوي‬ ‫تم إنشاء مركز التميز البحثي‬ ‫لتقنية النانو‪ ،‬بجامعة امللك فهد للبرتول‬ ‫واملعادن عام ‪ ،)2007( 1427‬وأسس‬ ‫املركز عقب إنشائه برنامجني ووحدتني‬ ‫بحثيتني‪ .‬يتعلق األول بتصنيع املواد‬ ‫النانوية لغرض التحفيز البرتويل والضويئ‪،‬‬ ‫ويهدف إىل تخليص الهواء من غاز ثاين‬ ‫أكسيد الكربون املسبب لالحتباس‬ ‫الحراري‪ ،‬كام يعمل الربنامج عىل تخليص‬ ‫البرتول من امللوثات وكذلك تحويل بعض‬ ‫املواد الهيدروكربونية إىل مواد أخرى‬ ‫أعىل قيمة اقتصادية‪ .‬كام يهدف هذا‬ ‫الربنامج إىل تخليص املياه من امللوثات‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫ويتعلق الربنامج الثاين بتطوير املواد‬ ‫النانوية لتحسس الغازات الصناعية‬ ‫السامة‪ ،‬باإلضافة إىل تحسس امل��واد‬ ‫امللوثة واملرسطنة يف املياه‪.‬‬ ‫وبالنسبة للوحدتني البحثيتني‬ ‫فتهدف أنشطة وحدة الكربون النانوي‬ ‫إىل تصنيع أنابيب كربون نانوية لها‬ ‫خصائص فريدة تجعلها مفيدة يف العديد‬ ‫من التطبيقات املتعلقة بتكنولوجيا النانو‪.‬‬ ‫كام تهدف أنشطة الوحدة الثانية‬ ‫وهي معامل هندسة املساحيق النانو ّية‬ ‫إيل تطوير مصفوفات معدنية متقدمة‬ ‫نانوية البنية ومصفوفات سريامكية‬ ‫من مركبات نانوية متقدمة باستخدام‬ ‫درجات حرارة وضغط مرتفعني باإلضافة‬ ‫إىل الصعق الكهريب وذل���ك لتلبيد‬ ‫املساحيق النانوية إعدادا لتضمينها يف‬ ‫التطبيقات الهندسية‪.‬‬ ‫ويعد الربنامجان نتاج عصف ذهني‬ ‫ثم نقاش وإع��داد وتهيئة املختربات‬ ‫واستقطاب للعلامء املربزين واختيار‬ ‫املجاالت البحثية الدقيقة مع طرح‬ ‫معاريض بحثية متكاملة تهدف اىل تطوير‬ ‫التقنية املتعلقة باملواد النانوية يف مجايل‬ ‫الربنامجني باإلضافة إىل بعض األنشطة‬ ‫األكادميية املساندة وبرامج التواصل مع‬ ‫املجتمعات الطالبية و البحثية املحلية‬ ‫والعاملية‪.‬‬ ‫وهناك مجاالت بحثية إضافية‬ ‫تتعلق باألغشية التي تستخدم يف فصل‬ ‫الغازات و كذلك املجاالت البحثية التي‬ ‫تتعلق بتحضري األطر املعدنية العضوية‬ ‫لتخزين ثاين أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫المواد المحفزة ذات‬ ‫البنية النانوية‬ ‫يركز النشاط البحثي للتحفيز بشكل‬ ‫رئييس عىل تطوير وتصميم حفازات‬ ‫نانوية الرتكيب والشكل للتطبيقات‬ ‫التالية ‪:‬‬ ‫أوال ‪ :‬امل��ح��ف �زات ذات البنية‬ ‫النانومرتية املتقدمة‪ :‬و يهدف هذا‬ ‫التطبيق لتطوير امل��واد النانوية ذات‬ ‫الفعالية العالية مثل املحفزات الزيوليتية‬ ‫وغريها من السبائك املدعمة ذات‬ ‫املساحات السطحية العالية و املواد ذات‬ ‫املسامية العالية‪ .‬وميكن استخدام هذه‬

‫املواد يف تطبيقات الوقود والغاز مبا يف‬ ‫ذلك تكسري النفط وتنظيف وإزالة املواد‬ ‫الكربيتية‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬التحفيز الضويئ‪ :‬ويهدف‬ ‫هذا التطبيق إىل تطوير حفازات ضوئية‬ ‫ذات بنية نانوية متقدمة تعمل يف مجال‬ ‫الضوء املريئ لتنقية املياه‪ ،‬وتوليد غاز‬ ‫الهيدروجني من خالل تحليل جزيئات‬ ‫املاء واختزال غاز ثاين أكسيد الكربون ‪،‬‬ ‫باإلضافة إىل تصنيع املركبات العضوية‬ ‫بطرق جديدة تتميز بكونها غري ضارة‬ ‫بالبيئية ومفيدة يف مجاالت الطاقة‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬التحفيز الكهروكميايئ‪ :‬ويهدف‬ ‫هذا التطبيق لتطوير حفازات خالية من‬ ‫املعادن النبيلة لتطبيقات خاليا الوقود‬ ‫والتطبيقات املتعلقة باختزال ثاين أكسيد‬ ‫الكربون‪.‬‬ ‫رابعاً ‪ :‬التكرير الشميس‪ :‬النباتات‬ ‫ال��خ�ضراء‪ ،‬من خ�لال عملية التمثيل‬ ‫الضويئ‪ ،‬واستخدام ضوء الشمس وثاين‬ ‫أكسيد الكربون وامل��اء لحصاد الطاقة‬ ‫الشمسية وإنتاج املواد الهيدروكربونية‬ ‫(السكريات)‪ .‬عىل مدى عقود‪ ،‬وكان‬ ‫الباحثون يحاولون التقاط وتخزين ونقل‬ ‫الطاقة الشمسية مع الرتكيز بشكل خاص‬ ‫عىل استخدام الطاقة الشمسية إلنتاج‬

‫‪17‬‬ ‫براءات االختراع الصادرة‬

‫«الوقود الشمسية» عن طريق محاكاة‬ ‫عملية التمثيل الضويئ‪.‬‬ ‫و عليه فإن مركز التميز البحثي‬ ‫لتقنية النانو يركز عىل تطوير البحوث‬ ‫والتكنولوجيا للحصول عىل الطاقة‬ ‫واملجاالت املرتبطة بها‪ .‬وأحد اهتاممات‬ ‫املركز هو إنجاز التمييز يف التحديات‬ ‫البحثية مثل حصاد الطاقة الشمسية‪،‬‬ ‫و التي هي متوافرة بكرثة يف اململكة‬ ‫العربية السعودية‪ .‬وسيتم استخدام املنتج‪ .‬و حيث أن الحفز املتجانس هذه املجموعات الوظيفية العضوية‪ ،‬فإن استخدامها يف تطبيقات االستخراج‬ ‫الطاقة الشمسية لتنقية املنتجات ال��غ�ير متجانس ه��و ال��ب��دي��ل األك�ثر من أفضل الخيارات البحثية التي نهتم املحسن للنفط‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬املجسات الكيميائية للغاز‪:‬‬ ‫الكياموية من النفط الخام و‪ /‬أو نواتج وضوحا‪ ،‬بسبب املميزات التي متلكها بها هو استخدام أكسيد الحديد النانوية‬ ‫التقطري‪ ،‬وإزالة امللوثات غري املرغوب هذه املحفزات كسهولة فصلها وإعادة املمغطسة الفائقة نظرا ملتانته ومساحة يهدف ه��ذا التطبيق لتطوير مواد‬ ‫فيها (عىل سبيل املثال‪ ،)CO2 ،‬أو إنتاج استخدامها‪ .‬وباإلضافة إىل ذلك‪ ،‬ميكن سطحه العايل وطبيعة املغناطيسية نانوية ذكية وفعالة لتطبيقات استشعار‬ ‫املواد الكيميائية (مثل ‪ )H2‬التي هي أن تقلل من استخدام كميات كبرية من املتميزة‪ ،‬مام يجعل فصلهم من التفاعالت الغاز‪ ،‬بحيث ميكن لهذه املجسات ذات‬ ‫مفيدة يف تكرير النفط التقليدي‪ .‬ويدور‬ ‫الغري متجانسة أكرث سهولة‬ ‫البنية النانوية الكشف عن الهيدروجني‬ ‫املذيبات العضوية السامة للبيئة‪.‬‬ ‫نطاق هذا البحث حول استخدام الطاقة‬ ‫والهيدروكربونات‪ ،‬وأكاسيد النيرتوجني‬ ‫وتستند معظم امل��ح��ف�زات غري‬ ‫الشمسية يف إنتاج امل��واد الكياموية‬ ‫المجسات الكيميائية ذات البنية‬ ‫وكربيتيد الهيدروجني وغ��ازات أخرى‬ ‫املتخصصة وإنتاج الوقود من تحويل ثاين املتجانسة عىل دع��ام��ات صلبة مثل النانوية‬ ‫يهدف النشاط البحثي للمجسات حسب الحاجة يف التطبيقات الصناعية‬ ‫السيليكا‪ ،‬حيث تتميز بثباتها العايل‬ ‫أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫الكهروتحليلية‪:‬‬ ‫ثالثا‪:‬املجسات‬ ‫خامساً ‪ :‬املواد العضوية النانونية ومتانتها العالية ع�لاوة عىل سهولة الكيميائية إىل تشكيل مواد ذات بنية‬ ‫ارتباطها مبجموعات عضوية أخ��رى‪ .‬نانوية ذكية لتطبيقات أجهزة االستشعار يهدف هذا التطبيق إىل تصميم مجسات‬ ‫الهجينة للحفز التامثيل‪:‬‬ ‫وبالتايل املجموعات الوظيفية العضوية الكيميائية يف املجاالت الرئيسة التالية ‪ :‬كهروتحليلية نانوية البنية للفحص‬ ‫خ�لال العقدين املاضيني‪ ،‬بذل‬ ‫أوال ‪:‬التحسس املعزز الستكشاف والكشف الرسيع عن امللوثات البيئية‪.‬‬ ‫الباحثون جهوداً كبرية لتطوير بدائل ميكن أن ترسو بسهولة بواسطة الروابط‬ ‫رابعاً‪ :‬الكشف عن املعادن الثقيلة‬ ‫للحفز املتجانس من أجل تقليل تكاليف التساهمية أو االمتصاص السطحي من النفط‪ :‬يهدف هذا التطبيق لتطوير‬ ‫االنفصال وتحقيق أقىص قدر من نقاء أجل توفري املراكز الحافزة‪ .‬ونظراً ألهمية مجسات نانوية متميزة ومهجنة ميكن يف املياه امللوثة بالنفط‪ :‬األطر املعدنية‬ ‫العضوية (موفس)‪ ،‬هي فئة واسعة‬ ‫من املواد البلورية أو نانو البلورية مع‬ ‫مساحات داخلية كبرية ومسامية عالية‬ ‫ج��دا‪ .‬وتتكون هذه الهياكل البلورية‬ ‫من الكاتيونات املعدنية أو مجموعات‬ ‫من الكاتيونات («العقد») التي ترتبط‬ ‫المؤتمرات المتخصصه‬ ‫المقاالت العلمية‬ ‫الكتب المؤلفة‬ ‫بها أيونات رابط أو الجزيئات‪ .‬يتضمن‬ ‫التي‬ ‫والدولية‬ ‫الوطنية‬ ‫المجالت‬ ‫المنشورة في‬ ‫حقل‬ ‫في‬ ‫والمترجمة‬ ‫هذا البحث وضع أطر كيميائيا وحراريا‬ ‫شارك فيها المركز‬ ‫المحكمة عالميا‪ ،‬وقد‬ ‫النانو‪.‬‬ ‫مستقرة للمعادن العضوية (موفس)‬ ‫متخصصة‪.‬‬ ‫ابحاث‬ ‫بتقديم‬ ‫األبحاث‬ ‫صنفت بعض هذه‬ ‫للكشف عن الحساسية واالنتقائية‬ ‫ضمن أفضل ‪ 25‬بحثاً‬ ‫م��ن امل��ع��ادن الثقيلة السامة (مثل‬ ‫عالمياً في مجالهاً‪.‬‬ ‫الزئبق والرصاص والكادميوم‪ ،‬والحديد‪،‬‬ ‫والنحاس‪ ،‬والزنك) يف مياه امللوثة بالنفط‪.‬‬

‫‪ 17‬براءة اختراع و ‪ 380‬مقاالً علمياً و‪ 81‬مؤتمر ًا‬ ‫و ‪7‬كتب في حقل النانو‬

‫‪380‬‬

‫األهداف‬ ‫يهدف مركز التميز البحثي لتقنية النانو بجامعة امللك فهد للبرتول واملعادن إىل‬ ‫تحقيق األهداف التالية‪:‬‬ ‫بناء املوارد البرشية املتخصصة يف مجال تقنية النانو من الناحية العلمية والعملية‬ ‫لتصبح قادرة عىل استيعاب التكنولوجيا القامئة ولديها كذلك قدرة عىل اإلبداع‬ ‫واإلبتكار‪.‬‬ ‫تطوير البنى التحتية الالزمة للبحث العلمي يف مجال تقنية النانو والتي متك ّـن‬ ‫املركز من تحقيق األهداف التي يسعى إليها‪.‬‬ ‫الرتكيز عىل التطبيقات الصناعية لتقنية النانو التي تخدم األهداف اإلسرتاتيجية‬ ‫يف اململكة العربية السعودية وبشكل خاص ما يتعلق بالنفط والصناعات‬ ‫البرتوكيامئية‪.‬‬ ‫إقامة رشاكات محلية وعاملية مع املؤسسات والجهات ذات الصلة بتقنيات النانو‪،‬‬ ‫واالهتامم بجانب التطوير الصناعي وذلك بالتنسيق مع الجهات املختصة داخل‬ ‫الجامعة وخارجها‪.‬‬ ‫اإلسهام يف تطوير برامج الدراسات العليا يف الجامعة بواسطة تطوير بعض املساقات‬ ‫واملختربات ذات الصلة يف األقسام واإلسهام يف تدريب الطالب بالتزود باملعرفة يف‬ ‫املجال العلمي لتقنية النانو مام يسهم يف تطوير الجامعة عىل كل األصعدة‪.‬‬ ‫تعزيز الوعي العام بني رشائح املجتمع املختلفة بشأن مزايا ومخاطر تقنية النانو‪.‬‬

‫‪81‬‬

‫‪7‬‬

‫المجلس االستشاري للمركز‬ ‫يتألف املجلس اإلستشاري ملركز التميز البحثي لتقنية النانو من مجموعة‬ ‫املتخصصني يف مجاالت مختلفة من داخل اململكة وخارجها وهم‪:‬‬ ‫الربوفيسور منري نايفة‪ ،‬من جامعة الينوي أوربانا‪ ،‬الواليات املتحدة‪ ،‬ورئيس رشكة‬ ‫نانو ساي (رئيساَ)‪.‬‬ ‫الربوفيسور محمد اسحاق خان‪ ،‬من معهد الينوي للتقنية‪ ،‬شيكاغو‪ ،‬الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية (عضواَ)‪.‬‬ ‫الربوفيسور جوهانس شوانق ‪ ،‬من جامعة ميشيغان‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫(عضواَ)‪.‬‬ ‫الدكتور خالد البياري‪ ،‬نائب الرئيس األعىل لألبحاث يف الرشكة اإللكرتونية املتقدمة‪،‬‬ ‫الرياض (عضواَ)‪.‬‬ ‫األستاذ جامل خالد الدبل‪ ،‬رئيس مجلس إدارة مركز داعم االبتكارات لالستشارات‬ ‫(عضواَ)‪.‬‬ ‫الربوفيسور شيخ أكرب‪ ،‬رئيس مركز املتحسسات الصناعية‪ ،‬جامعة أوهايو ستيت‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية (عضواَ)‪.‬‬ ‫الدكتور زين بن حسن مياين‪ ،‬مدير مركز التميز البحثي لتقنية النانو‪ ،‬جامعة امللك‬ ‫فهد للبرتول واملعادن (عضواَ)‪.‬‬

‫المجاالت البحثية األخرى‬ ‫أوال ‪ :‬األغشية الفاصلة للغاز‪:‬‬ ‫يهدف هذا التطبيق لتطوير أغشية‬ ‫تحمل اسرتاتيجيات جديدة لتعزيز أداء‬ ‫الغشاء الفاصل والتي تتميز بارتفاع‬ ‫تدفق (نفاذية عالية‪ ،‬ورقيقة) االنتقائية‬ ‫العالية‪ .‬كام أنها تشمل امليض قدما يف‬ ‫إيجاد حلول بحثية من أجل الحصول عىل‬ ‫االستقرار امليكانييك لألغشية والقدرة عىل‬ ‫تعبئتها يف وحدات مساحة سطح عالية و‬ ‫يجب أن تتميز بانخفاض تكلفتها‪.‬‬

‫ث��ان��ي�اً‪ :‬تركيب األط���ر املعدنية‬ ‫العضوية لتخزين ثاين أكسيد الكربون‪:‬‬ ‫يف هذه املركبات العضوية (‪،)MOF‬‬ ‫نقوم بتجميع املواد العضوية املعدنية‬ ‫مع األطر الواسعة واملمتدة و التي من‬ ‫خالله ميكننا تخزين ثاين أكسيد الكربون‬ ‫وال��غ��ازات األخ��رى‪ .‬وس��وف تستخدم‬ ‫هذه األطر كحافز للتفاعالت الكيميائية‬ ‫املختلفة‪.‬‬


‫دراسات‬

‫‪9‬‬

‫األحد ‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 6،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪480‬‬

‫ميكن تفس�ير مبدأ عمل تقنية اإلنتاج املزدوج كام ييل‪ :‬يف البداية‪ ،‬عرباستخدام‬ ‫الغاز الطبيعي كوقود إلنتاج الطاقة والحرارة‪ ،‬ثم أن الطاقة ميكن استخدامها إلنتاج‬ ‫الكهرباء لالستخدام الصناعي أو ألي استخدامات أخرى مثل املناطق السكنية‪ .‬أيضا‪،‬‬ ‫ميكن اس��تخدام الحرارة أو البخار الس��اخن يف املناط��ق الصناعية بدال من التخلص‬ ‫منها‪ .‬هذا البخار الس��اخن ميكن اس��تخدامه يف العديد من املجاالت الصناعية مثل‬ ‫مصانع البرتوكيامويات عرب اس��تخدام بخار ساخن ذات درجات حرارة مختلفة لعزل‬ ‫أنواع مختلفة من البرتوكيامويات‪.‬‬ ‫الح��رارة املهدرة وامللتقطة من نظ��ام اإلنتاج املزدوج للطاقة حتى ميكن حقنها‬ ‫يف جهاز يس��مى م�برد االمتصاص‪ .‬هذ الجهاز قادر عىل تحوي��ل الحرارة املهدرة إىل‬ ‫التربيد‪ .‬ه��ذا يخفف من الضغط عىل عمل املربدات األخ��رى للموقع (والعاملة يف‬ ‫الع��ادة بالكهرباء) لتكييف الهواء يف املوقع‪ .‬يف الس��طور التالية‪ ،‬س��وف ندخل إىل‬ ‫تفاصيل العملية ‪ :‬كيف تبدأ وأين تنتهي‪.‬‬

‫تقنية اإلنتاج المزدوج للطاقة ‪..‬‬ ‫أين تبدأ وكيف تنتهي؟‬ ‫المهندس‪/‬عصام الشهري‬

‫خريج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬

‫ما فوائد هذه التقنية؟‬

‫هن��اك العديد من الفوائد الس��تخدام اإلنت��اج املزدوج للطاق��ة إلنتاج الطاقة‬ ‫والبخار‪ .‬وتش��مل الفوائد االس��تخدامني الصناعي والس��كني عىل حد سواء‪ .‬كام أن‬ ‫لهذه التقنية تأثرياً ملحوظاً يف خفض الزيادة يف امليزانية الحكومية التي تنفق لتأمني‬ ‫الطلب عىل الطاقة الكهربائية لالستخدامات الصناعية أو السكنية‪ .‬يف األسطر التالية‪،‬‬ ‫سوف نستعرض بعض أهم هذه الفوائد‬ ‫هل يقلل اإلنتاج المزدوج للطاقة من استهالك الطاقة وكذلك‬ ‫الغازات الدفيئة؟‬

‫اس��تخدام نوع واحد من أن��واع الوقود إلنتاج نوعني م��ن املخرجات (الحرارة‬ ‫والطاق��ة)‪​،‬يرتجم مبارشة إىل خفض يف اس��تهالك الطاقة‪ ،‬وع��دد أقل من انبعاثات‬ ‫الغازات الدفيئة و بصمة كربونية أصغر مقارنة باألشكال التقليدية إلنتاج الطاقة‪.‬‬ ‫هل يوفر مرونة في الوقود؟‬

‫ميكن أن يتم ذلك عن طريق موازنة اس��تهالك الكهرباء من الطاقة املحلية يف مقابل اإلنتاج املزدوج يف الخدمة‪ ،‬غالبا ما يتم إنزال املعدات املوجودة لتكون مبثابة نسخة‬ ‫احتياطي��ة أو مكم��ل لنظام اإلنتاج امل��زدوج للطاقة – مام يطيل م��دة بقائه لقلة‬ ‫اإلنتاج املزدوج للطاقة يف املوقع عىل أساس التكلفة والكفاءة‪.‬‬ ‫استعامله ‪.‬‬

‫الغاز الطبيعي هو الوقود األكرث ش��يوعا لتشغيل توربينات الغاز املسؤولة عن‬ ‫إنت��اج كل من الطاقة والح��رارة ‪ ،‬والتي تؤدي إىل مصدر مس��تدام وموثوق به من‬ ‫ما درجة موثوقية الطاقة؟‬ ‫الطاق��ة‪ ،‬فضال عن الحصول ع�لى طاقة نظيفة لن تؤثر عىل بيئتن��ا‪ .‬كام أن العديد‬ ‫توضع محط��ات اإلنتاج املزدوج للطاقة يف املوقع حيث يتم اس��تخدام الطاقة‬ ‫من الدراس��ات تؤكد أن اململكة العربية الس��عودية لديه��ا احتياطي كبري من الغاز‬ ‫املولدة‪ ،‬مام يحد من فرص التدخل يف النقل والتوزيع‪ .‬و تنخفض أيضا بش��كل كبري‬ ‫الطبيع��ي‪ .‬لن يك��ون اإلنتاج املزدوج للطاقة هو املص��در الوحيد للكهرباء لكن من‬ ‫األعط��ال الناتجة عن العوام��ل الجوية والكوارث الطبيعي��ة‪ ،‬واألعطال امليكانيكية‪،‬‬ ‫شأنه أن يجعلنا أكرث قوة بتوفري مصادر متنوعة للطاقة‪.‬‬ ‫يوج��د لدينا يف أي من التوربين��ات الغازية (وهي أداة اإلنتاج املزدوج للطاقة) وغريها من املش��اكل‪ .‬وتعمل محط��ة اإلنتاج املزدوج للطاقة بالت��وازي مع املرافق‬ ‫ثالث خطوات مهمة من ش��أنها أن تؤدي إىل فهم املبدأ األس��ايس ألي محطة إنتاج الخاص��ة بك‪ .‬لذا فأنت أق��ل عرضة النقطاع التي��ار الكهربايئ‪ .‬أثن��اء انقطاع التيار‬ ‫م��زدوج ‪ .‬هذه املراح��ل الثالث هي‪ :‬ضاغ��ط‪ ،‬غرفة احرتاق و مح��رك توربيني‪ .‬يف الكهرب��ايئ‪ ،‬ميك��ن ملحطات اإلنتاج املزدوج للطاقة يف املوقع االس��تمرار يف تش��غيل‬ ‫البداية‪ ،‬يكون الضاغط مس��ؤوال ع��ن امتصاص الهواء البارد ال��ذي يأيت من الخارج وتزويد العمالء بطاقة عالية الجودة موثوقة األداء‪.‬‬ ‫ويكبسه ليصل إىل مستوى معني من الضغط ‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬لدينا غرفة االحرتاق املكلفة‬ ‫باستالم الهواء املضغوط و إشعال اللهب باستخدام الوقود (وهو هنا الغاز الطبيعي) كيف يتم تمديد عمر المعدات؟‬ ‫محطات اإلنتاج املزدوج للطاقة تقلل من اهرتاء املعدات امليكانيكية املوجودة‪،‬‬ ‫م�ما يؤدي إىل انفج��ار ضخم وقوي يق��وم بتدوير العمود املحوري وس��ط املحرك‬ ‫الرتبين��ي مام يؤدي إىل رسعة دوران أكرث لش��فرات الضاغط وبالت��ايل زيادة دوران مثل املراجل‪ ،‬وتعمل عىل متديد العمر التشغييل للمعدات‪ .‬عندما يتم وضع محطة‬ ‫أكرث فأكرث لريش التوربينات‪ .‬سيتم تحويل دوران العمود‬ ‫املح��وري (عن طري��ق املولد املتصل بالعم��ود املحوري)‬ ‫م��ن طاقة ميكانيكي��ة إىل طاقة كهربائي��ة‪ .‬وبالعودة إىل‬ ‫االنفج��ار الكب�ير الحاص��ل يف غرفة االح�تراق‪ ،‬ومنه إىل‬ ‫التوربينات‪ ،‬فإن هذا االنفجار سيتس��بب بكمية كبرية من‬ ‫الغبار الس��اخن والطاقة الحرارية‪ .‬بعد ذلك‪،‬هذا املقدار‬ ‫الكبري من الحرارة والغبار الس��اخن س��وف يذهب إىل ما‬ ‫نس��ميه (مولد البخار من الحرارة املس��تعادة) واملسؤول‬ ‫عن تس��خني وعاء املاء بواسطة عملية كيميائية تستخدم‬ ‫الطاقة الحرارية والغبار الساخن‪ .‬يف املولد‪ ،‬سيتم تسخني‬ ‫املياه إىل بخ��ار ذي درجات حرارة مختلفة والتي س��يتم‬ ‫استخدامها ألغراض البرتوكيامويات الصناعية‪.‬‬ ‫لماذا نستخدم تقنية اإلنتاج المزدوج للطاقة‬ ‫وليس ألي تقنية أخرى؟‬

‫هن��اك العديد م��ن الجوانب التي ميك��ن أن نقارن‬ ‫ونفض��ل اإلنتاج امل��زدوج للطاقة عىل الط��رق التقليدية‬ ‫األخ��رى إلنتاج الطاقة‪ ،‬يف األس��طر التالية س��وف نتعرف‬ ‫عىل بعضها‪.‬‬ ‫كيف يتم تقليص التكلفة التشغيلية؟‬

‫ألن اإلنتاج املزدوج يس��تخدم مص��دراً واحداً للطاقة‬ ‫إلنت��اج نوعني من املنتجات هام البخ��ار والكهرباء‪ .‬فمن‬ ‫ش��أن ذلك أن ي��ؤدي إىل انخفاض يف تكلف��ة الكيلو واط‬ ‫للس��اعة مقارنة مع أس��اليب اإلنتاج املنفصلة‪ .‬أيضا‪ ،‬ألن‬ ‫اإلنت��اج املزدوج للطاق��ة يكون يف الع��ادة داخل املوقع‪،‬‬ ‫وينت��ج عن ذلك تقليل الخس��ائر يف الطاق��ة الناتجة عن‬ ‫خط��وط النقل التي يتم اس��تخدامها يف الطرق التقليدية‬ ‫لإلنتاج‪.‬‬ ‫ما إمكانية التنبؤ بالتكاليف السنوية؟‬

‫واحدة من أهم خصائص اإلنتاج املزدوج هو إمكانية‬ ‫تنبؤاملستخدم النهايئ بسهولة بالتكلفة السنوية للمحطة‪.‬‬

‫ما أهم الفوائد البيئية؟‬

‫هناك العديد من الفوائد البيئية الستخدام اإلنتاج املزدوج للطاقة مقارنة بطرق‬ ‫إنت��اج الطاقة التقليدية‪ ،‬من حيث الكفاءة‪ ،‬ميكن ملحط��ات اإلنتاج املزدوج للطاقة‬ ‫العمل بكفاءة من‪ 70‬إىل‪ 80٪‬يف حني أن الطرق التقليدية تعمل بنس��بة ‪ 50٪‬فقط‪.‬‬ ‫أيضا‪ ،‬اإلنتاج املزدوج يس��تخدم مصدراً نظيفاً للطاقة وهو الغاز الطبيعي وذلك من‬ ‫ش��أنه أن يؤدي إىل خفض الكرب��ون يف الغالف الجوي‪ ،‬وكذل��ك الحد من انبعاثات‬ ‫الغازات الدفيئة إىل ‪.30٪‬‬ ‫أين يمكن أن نطبق هذه التقنية؟‬

‫هناك العديد من املجاالت التي ميكننا تطبيق تقنية اإلنتاج املزدوج للطاقة بها‪.‬‬ ‫فيام ندرج أدناه بعض األمثلة األكرث شيوعا التي من شأنها أن تؤدي إىل تغري ملموس‬ ‫إذا استخدمنا اإلنتاج املزدوج للطاقة يف تزويدها‪ .‬التغيريات الحادثة‬ ‫ستكون يف الغالب يف استهالك الطاقة والكفاءة واآلثار البيئية‪.‬‬ ‫يف الصناع��ات‪ ،‬مث��ل الحرير الصناعي‪ ،‬الورق والورق الخش��ن‪،‬‬ ‫املعالجة الكياموية‪ ،‬واملنس��وجات التي تتطل��ب الطاقة والبخار يف‬ ‫وق��ت واحد‪ ،‬فمن املمكن تلبية أي جزء منه��ا أو متطلبات الحرارة‬ ‫الكاملة والطاقة باس��تخدام توربينات البخ��ار وتوربينات الغاز مع‬ ‫مراجل اسرتداد الحرارة‪.‬‬ ‫أفران األس��منت و الطوب التي تتطل��ب معالجتها كمية كبرية‬ ‫م��ن الحرارة املرتفع��ة‪ .‬عادم توربين��ات الغاز‪ ،‬م��ع أو بدون نظام‬ ‫اإلشعال اإلضايف‪ ،‬ميكنها تزويد هذه الحرارة وإنتاج الطاقة الكهربائية‬ ‫للمحط��ة‪ .‬أف��ران صهرالزج��اج‪ ،‬الحرارة م��ن غازات الع��ادم ميكن‬ ‫اس��تعادتها يف مراجل إنتاج البخارمن الح��رارة املهدرة‪ .‬البخار ميكن‬ ‫متديده يف التوربينات البخارية إلنتاج الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫ما اإلمكانيات المحتملة لإلنتاج المزدوج في المملكة‬ ‫العربية السعودية؟‬

‫يف اململكة العربية الس��عودية‪ ،‬لدينا فرصة كبرية لالستفادة من‬ ‫اإلنتاج املزدوج للطاقة‪ .‬خصوصا أن لدينا موارد جيدة للغاز الطبيعي‬ ‫ومواقع منترشة يف جميع أنحاء البالد‪ .‬هذه امليزات تؤهلنا للحصول‬ ‫عىل فوائد اإلنتاج املزدوج للطاق��ة من حيث البيئة‪ ،‬وتكلفة الطاقة‬ ‫والكفاءة والفاق��د من الطاقة‪ .‬ومبا أن لدينا العديد من املواقع التي‬ ‫تحتاج البخار والطاقة يف نف��س الوقت‪ ،‬فإن اإلنتاج املزدوج للطاقة‬ ‫يتناسب بالضبط مع الحاجة املطلوبة‪.‬‬ ‫يف الواق��ع‪ ،‬الخط��وات األوىل لهذه التقني��ة الجيدة قد اتخذت‬ ‫بالفع��ل من قبل رشكة أرامكو الس��عودية التي بدأت إنش��اء ثالث‬ ‫محطات للطاقة باس��تخدام اإلنتاج املزدوج للطاقة يف الحوية وبقيق‬ ‫ورأس تنورة‪ .‬قامت رشكة أرامكو الس��عودية بعمل مشاريع مشرتكة‬ ‫تش��مل الرشكات الياباني��ة وهي ماروبيني ورشك��ة البنزين اليابانية‬ ‫‪ JGC‬والجمي��ح للطاقة واملياه الس��عودية‪ ،‬يس��مى ه��ذا املرشوع‬ ‫امل��زدوج رشكة محطات اإلنت��اج املزدوج للطاق��ة (‪ ،) PCPC‬هذه‬ ‫الرشكة مس��ؤولة عن بناء تل��ك املحطات الثالث بحل��ول نهاية عام‬ ‫‪2016‬م‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬مجلة (الربط الخليجي) العدد األول‬


‫دراسات‬

‫األحد ‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 6،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪480‬‬

‫الطاقة الشمسية في منطقة الخليج‬

‫تكلفة الكهرباء المدعمة‬

‫د‪ .‬محمد علي عبيدو‬

‫تق��وم دول الخلي��ج بدع��م أس��عار الكهرباء‬ ‫للمس��تهلك‪ ،‬فهو يدفع أقل كثريا للكيلو واط ساعة‬ ‫مقارنة بتكلفة اإلنتاج الحقيقة‪ ،‬والهدف األسايس من‬ ‫دعم الكهرباء يكون ألغراض إجتامعية كام يس��اعد‬ ‫ع�لى جذب الصناع��ات الثقيلة كثيفة االس��تخدام‬ ‫للطاقة‪.‬‬ ‫سعر التكلفة املدعمة للكهرباء يقلل كثريا من‬ ‫إمكانية منافسة الطاقة الشمسية للوقود األحفوري‬ ‫بسبب التكلفة االبتدائية العالية لها والتى لن تظهر‬ ‫ىف سعر املس��تهلك‪ ،‬كام أن املستثمرين من القطاع‬ ‫الخاص لن ميكنهم بيع طاقتهم الشمس��ية بسبب‬ ‫تكلفتها العالية مقارنة بتكلف��ة الكهرباء املدعمة‪،‬‬ ‫وبالتاىل لن يقبل القطاع الخاص عىل املس��اهمة ىف‬ ‫إنشاء محطات الطاقة الشمسية‪.‬‬

‫أستاذ‪ -‬قسم الهندسة الكهربائية‪ -‬جامعة الملك فهد‬ ‫للبترول والمعادن‬

‫سامي فضل‬ ‫طالب دكتوراة‪ -‬قسم الهندسة الكهربائية‪ -‬جامعة‬ ‫الملك فهد للبترول والمعادن‬

‫نبذة تاريخية‬

‫الش��مس من أعظم نعم الله علينا‪ .‬وقد عرف‬ ‫اإلنسان منذ أقدم العصور أن الشمس مصدر الحياة‬ ‫والقوة‪ .‬ففى مرص القدمية كانوا يرمزون إليها باإلله‬ ‫رع‪ ،‬وىف الدولة الرومانية القدمية كانوا يرمزون إليها‬ ‫باإلل��ه ميرتا‪ ،‬وكان س��كان أمريكا الجنوبية – خالل‬ ‫مدنيته��ا القدمية ‪ -‬يضعون املرايا فوق قمم الجبال‬ ‫لتجميع أش��عة الش��مس وإش��عال النريان إلضاءة‬ ‫س��فوح الجبال يف الليل وتبادل اإلش��ارات الضوئية‬ ‫عرب املس��افات البعيدة‪ .‬واستعمل العامل األغريقي»‬ ‫أرخمي��دس» املرايا الحارقة للدفاع عن بالده ونجح‬ ‫بواس��طتها يف إحراق أسطول العدو الروماين عندما‬ ‫رأوه يقرتب من أسوار س�يراكوز‪ .‬وهذه املرايا التي‬ ‫كشف عنها قد وضعت بشكل خاص لرتكيز األشعة‬ ‫يف بؤراتها ث��م توجيهها صوب اله��دف‪ ،‬وىف القرن‬ ‫الس��ابع عرش امليالدي قام الع��امل «بوفون» بعمل‬ ‫تجرب��ة أمام لويس الرابع عرش ملك فرنس��ا فجمع‬ ‫أشعة الشمس املنعكس��ة من مائة وأربع وأربعني‬ ‫مرآة ىف بؤرة واحدة تبعد ستني مرتا عن املرايا وكان‬ ‫ق��د وضع كوما كبريا من األخش��اب ىف هذه البؤرة‬ ‫فأحرقها عن أخرها [‪.]1‬‬ ‫وىف ع��ام ‪ 1875‬اخرتع «موش��و» أل��ة بخارية‬ ‫تتك��ون من غالية أس��طوانية م��ن النحاس طليت‬ ‫باللون األسود تسع مائة لرت وتحيط بها مرآة معدنية‬ ‫مخروطي��ة الش��كل فرتفع ح��رارة امل��اء إىل درجة‬ ‫الغليان واستعمل البخار ىف إدارة آالت صغرية‪.‬‬ ‫ثم ىف عام ‪ 1911‬أقام العامل األمرييك «شومان»‬ ‫جه��ازا لتولي��د القوى الشمس��ية يف فيالدلفيا وهو‬ ‫مكون من أح��واض معدنية يجرى فيه��ا املاء وقد‬ ‫غطي��ت بألواح من الزجاج لحف��ظ الحرارة وثبتت‬ ‫عىل جوانب األرض مرايا مستوية‪ .‬واستطاع الجهاز‬ ‫أن يحول مائتي لرت من املاء إىل بخار يف الساعة لكن‬ ‫عاب الجهاز أنه مثبت يف مكانه وال يستطيع متابعة‬ ‫الش��مس يف حركتها طول النهار وبذلك تقل كفاءته‬ ‫اإلنتاجية ىف أغلب ساعات النهار وبعد ذلك بعامني‬ ‫أق��ام جهازا أخر يف مرص بالق��رب من املعادي بعد‬ ‫أن أدخل عليه بعض التحسينات الطفيفة إذ كانت‬ ‫املراي��ا املوضوعة عىل جوانب األرض مقعرة وتتتبع‬ ‫الشمس يف دورانها واستعمل البخار الناتج من هذا‬ ‫الجه��از يف إدارة آالت تصل قوته��ا إىل مائة حصان‬ ‫لرفع مياه النيل وري األرايض‪.‬‬ ‫ثم انرصف��ت دول العامل إىل اس��تغالل الوقود‬ ‫األحفوري واكتش��فت القوى البخارية والكهربائية‪،‬‬ ‫مرت األعوام وش��هد العامل حروبا استنفذ فيها قواه‬ ‫ومع هبوط رصيده من الفحم والبرتول‪ ،‬أخذ يفكر‬ ‫يف قل��ق عن بدائل الطاقة وبذل��ك اتجهت األنظار‬ ‫نحو الطاقة الطبيعي��ة الكربى التي ال تنفد‪ :‬الطاقة‬ ‫الشمسية[‪.]1‬‬ ‫الش��مس مخ��زن الطاقة ال��ذي ال ينفد تقدم‬ ‫لنا الش��مس مصدراً كبريا للطاقة يبلغ حجمه ‪885‬‬ ‫مليون تريا وات يف الس��اعة وهذا حجم ما يصل من‬ ‫طاقة الشمس إىل األرض سنوياً ‪ ,‬وهذا يعادل ‪6200‬‬ ‫قدر الطاقة املستهلكة تجارياً من قبل بني اإلنسان‬ ‫يف ع��ام ‪ 2008‬و‪ 4200‬قدر الطاقة التي يس��تهلكها‬ ‫بنو اإلنس��ان يف عام ‪ 2035‬وذلك طبقاً إلحصائيات‬ ‫وكالة الطاقة الدولية ‪ IEA‬والخاصة بسيناريوهات‬ ‫االستهالك الحالية ‪.‬‬ ‫إن مع��دالت الطاقة الس��نوية الت��ي نتلقاها‬ ‫من الش��مس تتجاوز مبراحل كب�يرة إجاميل الطاقة‬ ‫األحفورية والتقليدية ومواردها مبا يف ذلك عمليات‬ ‫اندم��اج اليورانيوم ‪ ,‬كام أنه يصغر بجوارها املعدل‬ ‫الس��نوي لبعض مصادر الطاقة املتج��ددة األخرى‬ ‫الناتجة من الش��مس مثل عملي��ات البناء الضوىئ‬

‫‪10‬‬

‫البنية التحتية‬

‫د‪ .‬محمد علي عبيدو‬

‫البد عند إنش��اء محطات جديدة‪ ،‬ضامن نقل‬ ‫تلك الطاق��ة املولدة للمس��تهلكني وبالتاىل تنش��أ‬ ‫التس��اؤالت عن قدرة محطات املحوالت وشبكات‬ ‫النقل الحالي��ة عىل نقل تلك الطاقة الجديدة‪ ،‬وإذا‬ ‫كان هناك حاجة إلنشاء شبكات نقل جديدة‪ ،‬كيف‬ ‫س��يتم متويل تكلفة اإلنش��اء‪ ،‬لكن ميكننا أن نقول‬ ‫أن تلك التس��اؤالت موجودة أيضا ىف حالة محطات‬ ‫الكهرب��اء التقليدية وبالتاىل فهى ال متثل عائقا كبريا‬ ‫بالنسبة للطاقة املتجددة‪.‬‬ ‫التصنيع المحلى‬

‫األحمال الكهربائية عبر أيام العالم في الخليج العربي‬

‫إجمالي موارد الطالقة‬

‫منطقة الخليج العربي تتمتع بكونها من أعلى معدالت‬ ‫اإلشعاع الشمسي فى العالم‬ ‫ىف الكتل��ة الحيوية أو طاقة املي��اه أو طاقة الرياح‬ ‫والعنرص األسايس املفقود هنا هو الطاقة الحرارية‬ ‫األرضية والتي تعد مصدراً ضخ ًام للطاقة املتجددة‬ ‫ال يرتبط بالطاقة الشمس��ية وهي ال تزال طاقة من‬ ‫الوجهة النظرية ‪ ،‬فحجمها ضخم لكن من املحتمل‬ ‫أن تكون أكرث صعوبة يف اس��تخدامها عىل مستوى‬ ‫كبري من الطاقة الشمسية ‪.‬‬ ‫و هناك طريقتان أساس��يتان الستغالل الطاقة‬ ‫من الش��مس وهام الحرارة والعملية الكهروضوئية‬ ‫وميكن أن يندمجا بعدة وسائل إلنتاج طاقة مشرتكة‬ ‫كالح��رارة والكهرباء‪ ،‬و ميكنن��ا أن منيز ما بني إنتاج‬ ‫الحرارة والعملي��ة الكهروضوئية يف أربعة مجاالت‬ ‫أساس��ية من التطبيق وهي الكهرباء الفوتوفولتية‬ ‫وعمليات التس��خني والتربيد والطاق��ة الكهربائية‬ ‫الحرارية من الشمس وتصنيع الوقود الشميس الذي‬ ‫يصن��ع يف العادة م��ن الهيدروجني ول��ه عدة صور‬ ‫معظمها غازي أو س��ائل والوقود الش��ميس الغازي‬ ‫ميكن أن يش��كل هيدروجينا خالص��ا أو مزيجا من‬ ‫الهيدروجني وامليثان ‪ CH4‬الذي ميكن أن يستخدم‬ ‫الحقا ىف خاليا الوقود أو تسيري السيارات [‪.]2‬‬ ‫الطاقة الشمسية في المنطقة‬

‫أم��ا ع��ن الطاق��ة الشمس��ية ىف دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي فنجد أنها وفرية واملنطقة تعرف‬ ‫باس��م منطقة الحزام الش��ميس حيث تحتوي عىل‬ ‫كمية كبرية من اإلشعاع الشميس معظم العام ‪.‬‬ ‫وم��ن هذا الجدول يتض��ح أن منطقة الخليج‬ ‫العريب تتمت��ع بكونها من أعىل معدالت االش��عاع‬ ‫الش��ميس ىف العامل‪ ،‬وبعك��س أوروبا ف��إن الخليج‬ ‫العريب يتمتع مبستويات مستقرة من إشعاع شميس‬ ‫وري��اح‪ ،‬كام إنها متطابقة مع أوقات أحامل الذروة‬ ‫ىف الش��بكة الكهربائي��ة حيث يك��ون أقىص طلب‬ ‫ع�لى الطاقة الكهربائي��ة عندما يك��ون الجو حارا‬

‫تقدم لنا الشمس‬ ‫م����ص����در ًا ك��ب��ي��را‬ ‫للطاقة يبلغ حجمه‬ ‫‪ 885‬مليون تيرا وات في‬ ‫الساعة وه��ذا حجم ما‬ ‫يصل من طاقة الشمس‬ ‫إلى األرض سنوياً ‪ ,‬وهذا‬ ‫يعادل ‪ 6200‬قدر الطاقة‬ ‫المستهلكة تجارياً من‬ ‫قبل بني اإلن��س��ان في‬ ‫عام ‪2008‬‬ ‫نتيجة اس��تخدام املكيفات الكهربائية وهذه الفرتة‬ ‫شديدة الحرارة غالبا ما تكون مالزمة ملستوى إشعاع‬ ‫شميس وحراري عالٍ مام يجعل من توليد الكهرباء‬ ‫باستخدام الخاليا الشمس��ية واملحطات الشمسية‬ ‫الحراري��ة خيارا ممتازا للحصول عىل كهرباء نظيفة‬ ‫وتغذية أحامل الذروة كام هو موضح ىف الش��كل ‪3‬‬ ‫الذي يوضح توزيع األحامل عرب أيام العام‪.‬‬ ‫ففى الكويت عىل س��بيل املث��ال تأخذ أحامل‬ ‫ال��ذروة ف�ترات طويلة تبلغ ‪ 1080‬س��اعة س��نويا‬ ‫وتتطلب تكلفة كبرية لتغذية تلك األحامل‪ ،‬هذا يف‬ ‫الوقت الذي تشكل فيه الكويت والسعودية مكانا‬ ‫ممتازا ملحطات الطاقة الشمس��ية الحرارية حيث‬ ‫تكلفة وقود توليد الكهرباء تكاد تقرتب من الصفر‬ ‫مام يوضح أهمية ومدى التوفري الذي ميكن أن ينتج‬ ‫عن طريق استخدام ذلك النوع من الطاقة النظيفة‪.‬‬

‫وتشري العديد من الدراسات إىل تكلفة الطاقة‬ ‫الشمس��ية وبخاصة الخاليا الشمسية بالفعل لديها‬ ‫القدرة عىل املنافسة مع الكهرباء الناتجة عن حرق‬ ‫الب�ترول‪ .‬وقدرت الوكال��ة الدولي��ة للطاقة أن كال‬ ‫من الش��بكات الكهربائية الت��ي تعمل عىل الخاليا‬ ‫الشمس��ية أو محطات الطاقة الشمس��ية الحرارية‬ ‫ميكنها املنافس��ة مع محطات التولي��د التى تعمل‬ ‫عىل البرتول عندم��ا تكون تكلفة برميل البرتول ‪80‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬وتع��د الطاقة املتجددة بش��كل عام إحدى‬ ‫الطرق لتنويع إقتصاديات املنطقة وإدخال قطاعات‬ ‫صناعية جديدة ومن ثم توفري وظائف للشباب‪.‬‬ ‫تحديات الطاقة الشمسية في المنطقة‬

‫أما عن تحديات الطاقة الشمس��ية يف منطقة‬ ‫الخليج العريب فهي تتشابه مع دول الرشق األوسط‬ ‫األخرى بدرجة تقل أو تزيد فيام بني الدول املختلفة‬ ‫وتلك التحديات تشمل‪:‬‬ ‫أنظمة التمويل‬

‫ع�لى الرغم من أن تكلفة التش��غيل ملحطات‬ ‫الطاقة الشمس��ية ت��كاد تقرتب م��ن الصفر إال أن‬ ‫التكلف��ة اإلبتدائية لتلك املحط��ات دامئا ما تكون‬ ‫عالية مام يتطلب استثامرات ورأس مال أويل مرتفع‪،‬‬ ‫ه��ذا ىف الوقت الذى متر فيه منطقة الخليج العريب‬ ‫بأزمة نتيجة إنخفاض س��عر برميل البرتول مام أثر‬ ‫بقوة ع�لى بعض الدول‪ ،‬مام قد يش��كل صعوبات‬ ‫مالية عند إنشاء تلك املحطات الجديدة‪ ،‬لكن ميكن‬ ‫ألنظمة التمويل أن تك��ون حكومية أو من القطاع‬ ‫الخ��اص وميكن لبعض الدول أن تتخفف من حمل‬ ‫تل��ك التكلفة العالية بفتح املج��ال للقطاع الخاص‬ ‫للمش��اركة ىف مثل تلك املرشوع��ات وذلك يتطلب‬ ‫تغيريات ترشيعية وقانونية مناسبة‪.‬‬

‫حالي��ا ال توج��د ىف منطقة الخلي��ج القدرات‬ ‫التصنيعية الالزمة لعم��ل املكونات املختلفة لتلك‬ ‫املحطات‪ ،‬وبالتاىل فهى قد تس��عى السترياد التقنية‬ ‫م��ن الدول األخرى مام قد يرفع التكلفة أيضا‪ ،‬لكن‬ ‫ميكن الحص��ول عىل ميزة س��عرية بزيادة نس��بة‬ ‫الكهرب��اء املولدة من املحطات الشمس��ية وبالتاىل‬ ‫رشاء املكونات أش��به م��ا يكون بالجمل��ة وبالتاىل‬ ‫تخفيض الس��عر‪ ،‬كام ميكن ل��دول مجلس التعاون‬ ‫إنش��اء مصانع محلية تقوم بتصنيع بعض مكونات‬ ‫املحطات الشمس��ية محليا مام قد يسهم يف خفض‬ ‫تكلفة اإلنش��اء أكرث كام سيوفر فرص عمل جديدة‬ ‫ويجع��ل العاملني أك�ثر قربا من عملي��ات تصنيع‬ ‫التقني��ة الحديثة وبالت��ايل إمكانية تطورهم املهني‬ ‫وتوسعهم يف املستقبل‪.‬‬ ‫وىف الخت��ام يعتمد نج��اح اس��تخدام الطاقة‬ ‫املتج��ددة ىف منطق��ة الخلي��ج العريب ع�لى قدرة‬ ‫الحكوم��ات ع�لى توفري إط��ار قان��وىن وترشيعي‬ ‫مناس��ب لتوصي��ل املحطات الجديدة بالش��بكات‬ ‫الكهربائية ومدى مالءمة تعريفة الطاقة وس��هولة‬ ‫الحص��ول عىل الرتاخي��ص الالزمة لقيام املس��تثمر‬ ‫بإنش��اء محطة للطاقة املتجددة ‪ ،‬كام يجب األخذ‬ ‫ىف األعتبار التحديات التقنية الخاصة بقدرة الشبكة‬ ‫الكهربائية واستيعابها للطاقة الجديدة وكذلك مدى‬ ‫توفر العنرص البرشي القادر عىل التعامل مع تقنيات‬ ‫الطاقة الجديدة‪.‬‬ ‫المصادر‪:‬‬

‫“الطاقة املتج��ددة” محمد رأفت إس�ماعيل‬ ‫ومحمد جمعان‪-‬دار الرشوق‪ -‬الطبعة الثانية‬ ‫‪International Energy Agency. “Solar‬‬ ‫‪Energy Perspectives”. [Online]. Available:‬‬ ‫‪http://www.iea.org/publications/‬‬ ‫_‪freepublications/publication/Solar‬‬ ‫‪Energy_Perspectives2011.pdf‬‬ ‫‪The French institute of International‬‬ ‫‪relations. “The Gulf Countries’ Energy‬‬ ‫‪Strategies What’s on the Menu for the‬‬ ‫‪:Power Sector?”. [Online]. Available‬‬ ‫‪http://www.connaissancedesenergies.‬‬ ‫_‪org/sites/default/files/pdf-pt-vue/ifri_the‬‬ ‫‪gulf_countries_energy_strategies.pdf‬‬


‫مقاالت‬ ‫ُتظهر إحصائيات منظمة الصحة العاملية أن مرض‬ ‫االكتئاب يصيب شخصاً واح��داً من بني كل عرشين‬ ‫شخصاً‪ ،‬وأن ما ال يقل عن ‪ 100‬مليون شخص يف العامل‬ ‫قد يكونون بحاجة ماسة لنوع من أنواع املساعدة‬ ‫النفسية أو الطبية أو االجتامعية يك يستطيعون العودة‬ ‫إىل خط السواء النفيس‪ ،‬وحالة االستقرار والتامسك‬ ‫النفيس املطلوبة‪ .‬وملا غدا مرض االكتئاب ميثل أحد‬ ‫أبرز األمراض العرصية تأثرياً سلبياً عىل األفراد واألرس‬ ‫واملجتمعات اإلنسانية‪ ،‬فقد غدت معرفة الحقائق‬ ‫العلمية األساسية ذات الصلة بجوانبه الطبية والنفسية‬ ‫عىل درجة قصوى من األهمية‪ .‬وليك تسهُل عىل القارئ‬ ‫متابعة أهم هذه الحقائق‪ ،‬فمن األفضل إيرادها عىل‬ ‫شكل النقاط األساسية املتسلسلة التالية‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫األحد ‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 6،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪480‬‬

‫حقيقة عن مرض االكتئاب‬ ‫الدكتور هشام خوجلي‬ ‫قسم الدراسات العا ّمة ‪ -‬االستشاري النفسي بمركز التوجيه واإلرشاد‬

‫(‪ )1‬االكتئاب مرض حقيقي ‪ ...‬وليس مجرد‬ ‫تراجع نفسي وإحساس سلبي عابر‬

‫يرى خ�براء الطب النفيس وعلامء النفس ّأن‬ ‫االكتئاب ليس مبرض عقيل ُيعري به صاحبه‪ ،‬كام أنه ليس‬ ‫مبجموعة من األعراض املرتبطة بالخلل املزاجي لدى‬ ‫الشخص ا ُملصاب به‪ ،‬بل هو ٌ‬ ‫مرض شامل قد يؤثر عىل‬ ‫األفكار واملزاج واألجسام‪ ،‬وعىل تناغم الفرد مع نفسه‬ ‫ومع من هم حوله‪ ،‬وعىل كافة إيقاعات حياته‪ .‬ويرى‬ ‫أهل االختصاص ّأن االكتئاب ميثل مرضاً وجدانياً قدمياً‬ ‫وحقيقياً‪ ،‬واضطراباً قد يقود آلثار نفسية وفسيولوجية‬ ‫واجتامعية عىل املريض‪ .‬وقد تبدأ أعراضه يف الظهور‬ ‫بشكلٍ متدرج‪ ،‬إىل أن يصل املريض (يف بعض الحاالت‬ ‫املعقدة) ملراحل خطرية بالغة التأثري السلبي عىل‬ ‫كافة نشاطاته النفسية واألرسية واالجتامعية‪ ،‬مام قد‬ ‫يتطلب السعي الحتواء املرض يف مراحله األوىل‪ .‬وبرغم‬ ‫خطورة مرض االكتئاب واحتامالت تهديده لنشاطات‬ ‫اإلنسان وإيقاعات حياته‪ ،‬فهو من األمراض التي قد‬ ‫يلعب التدخل املبكر والسليم والحاسم أدوراً كبرية يف‬ ‫السيطرة عليه‪ ،‬وتقليل آثاره السلبية املتداخلة األعراض‪،‬‬ ‫واملتشعبة االتجاهات‪ ،‬واملتعددة الجوانب‪.‬‬ ‫(‪ )2‬االكتئاب يختلف‬ ‫عن حالة الحزن المجردة‬

‫االكتئاب ليس بحالة شعور عابر بالحزن‪ .‬وبرغم‬ ‫ّأن الفرح والحزن واإلحساس بهام من املعادالت‬ ‫البسيطة املعروفة واملتوقعة يف حياة كل إنسان‪ ،‬إ ّال‬ ‫ّأن زيادة معدالت الحزن‪ ،‬والسيام إن مل تكن هناك‬ ‫أسباب حقيقية وملموسة له‪ ،‬قد تكون مؤرشاً لوجود‬ ‫اضطرابات مختلفة‪ ،‬وقد تكون سبباً رضورياً قد يستلزم‬ ‫استشارة أهل الخربة‪ .‬ومن أهم ما مييز مرض االكتئاب‬ ‫إحساس املصابني به بشكلٍ شبه دائم بالحزن‪ ،‬والزهد يف‬ ‫األشياء وا ُملتع التي حولهم‪ ،‬وبالشعور املستمر بالخواء‬ ‫وبكلامت أكرث‬ ‫وعدم القيمة وعدم القدرة عىل العمل‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وضوحاً‪ :‬فقد ال ميثل الشعور بالحزن العالمة الفارقة يف‬ ‫كل حاالت االكتئاب‪ .‬وقد تالزم االكتئاب بعض األعراض‬ ‫املهمة‪ ،‬مثل فقدان الشهية يف الطعام بشكلٍ مستمر‪،‬‬ ‫وعدم الرغبة والقدرة عىل النوم‪ ،‬ونقص الوزن‪ ،‬إ ّال أ ّنه‬ ‫من غري السليم االكتفاء بأخذ مثل هذه األعراض كدليلٍ‬ ‫كمرض حقيقي‪ ،‬دون عرض صاحب‬ ‫عىل ظهور االكتئاب ٍ‬ ‫الحالة عىل ذوي االختصاص‪ .‬وتكمن الخطورة الحقيقية‬ ‫يف مرض االكتئاب يف كونه يحتاج للتقدير الدقيق‬ ‫والسليم‪ ،‬فهو قد ال يكون خطرياً‪ ،‬برغم أن صاحبه قد‬ ‫يضخمه ويحسبه كذلك من جه ٍة أوىل‪ ،‬وهو يف املقابل‬ ‫قد يكون حقيقياً وخطرياً وقد تالزمه بعض األفكار ذات‬ ‫الصلة بالتخلص من الحياة‪ ،‬دون أن يعريه املحيطون‬ ‫بصاحب املشكلة أهمي ًة تذكر‪.‬‬ ‫(‪ )3‬لالكتئاب أسباب مختلفة ليست‬ ‫جميعها مرتبطة بصعوبة ظروف اإلنسان‬

‫يكمن السبب األهم يف كون أن الشعور بالحزن قد‬ ‫ال ميثل العالمة الفارقة يف كل حاالت االكتئاب‪ ،‬يف حقيقة‬ ‫أن بعض حاالت االكتئاب تتالزم مع ظهور تعديالت ذات‬ ‫صلة بكيميائية الجهاز العصبي‪ ،‬وبالنشاطات الكيميائية‬ ‫للمخ‪ .‬وه��ذا االختالل الكيميايئ املصاحب لبعض‬ ‫حاالت االكتئاب الحادة قد ُيفرس عدم قدرة املريض‬ ‫عىل الرتكيز وعىل القيام باألعامل‪ ،‬وفشله يف اإلحساس‬ ‫بالسعادة‪ ،‬وعدم نجاحه يف مواصلة تعامالته وعالقاته‬ ‫وبكلامت أخرى‪ :‬فقد‬ ‫األرسية واالجتامعية الطبيعية‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ترتبط االحباطات املختلفة واملستمرة‪ ،‬وحالة الشعور‬ ‫الدائم بالحزن والرتاجع النفيس لدي بعض املرىض‪ ،‬وقد‬ ‫تتزامن مع حدوث اختالالت كيميائية يف املخ‪ ،‬وهذا‬ ‫قد يفرس استفحال الحالة وتدهورها الرسيع‪ ،‬ووجوب‬ ‫وجود رعاية ومتابعة مستمرة لها‪ ،‬وشكل من أشكال‬ ‫الدعم النفيس الدائم‪ ،‬بل قد يستلزم يف بعض الحاالت‬ ‫وجود شكل من أشكال العالج الدوايئ‪ ،‬الذي قد يساعد‬

‫عدم االنغامس واإلغراق فيه‪ ،‬يف بعض األحيان‪ .‬ومثة‬ ‫فرق كبري بني الرتكيز عىل احتواء اآلثار السلبية ملرض‬ ‫االكتئاب من خالل اختيار أسلوب العالج املناسب‪،‬‬ ‫وبني الظن بأن املعالجة والتأثريات الدوائية تستطيع أن‬ ‫تجلب السعادة للمريض ومتنحه أحاسيس غري طبيعية‬ ‫من االنرشاح والنشوة‪.‬‬ ‫ومعالجة االكتئاب (مثلها مثل معالجة بعض‬ ‫األمراض األخرى) قد تستلزم مواصلة األسلوب العالجي‬ ‫لبعض الوقت‪ .‬ومن األخطاء الشائعة الظن ّ‬ ‫بأن أدوية‬ ‫االكتئاب تقود لإلدمان‪ .‬والثابت أ ّنه ميكن االنسحاب‬ ‫بشكلٍ تدريجي من تناول الدواء عند عدم الحاجة‬ ‫تحسن يف الحالة‪.‬‬ ‫الستمراره‪ ،‬بسبب حدوث ُّ‬ ‫وقد تستخدم الجلسات الكهربائية يف عالج بعض‬ ‫حاالت الهوس واالكتئاب‪ .‬ولكن من غري الثابت ّأن هذا‬ ‫للتحسن الحتمي عندما ال تتم استجابة‬ ‫األسلوب يقود ُّ‬ ‫املريض للعقاقري املضادة لالكتئاب‪ .‬ويخضع استخدام‬ ‫مثل هذا النوع من العالج ملعايري طبية وأخالقية دقيقة‪.‬‬ ‫(‪ )13‬التحدث بشفافية‬ ‫مع مريض االكتئاب أم ٌر مطلوب‬

‫يف حفظ وإعادة التوازن الكيميايئ يف الجهاز العصبي‬ ‫املركزي‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ليست كل أشكال‬ ‫وأنواع االكتئاب واحدة‬

‫لالكتئاب أن �واع وأشكال مختلفة ومن الخطأ‬ ‫الجسيم اعتبار كل أشكال االكتئاب وأسبابه واحدة‪.‬‬ ‫وبعض الحاالت البسيطة لالكتئاب قد متثل مراحل‬ ‫بنائية ومؤرشات أولية لظهور املرض يف مراحل تالية‪.‬‬ ‫ومن أخطر أنواع االكتئاب ما ُيعرف باالكتئاب الجسيم‬ ‫(الحاد‪/‬املزمن الشديد) )‪Major/Acute (Clinical‬‬ ‫‪ Depression‬والذي قد يعيق حياة الفرد بشكلٍ شبه‬ ‫كامل‪ .‬وهو قد يتميز بسوداوية وعرس املزاج‪ ،‬واالنكسار‬ ‫الحاد يف النفس‪ ،‬وعدم الشعور بالقيمة والكفاءة‪،‬‬ ‫والهبوط الشديد شبه الدائم يف الروح املعنوية‪ ،‬وفقدان‬ ‫الشهية وعدم القدرة عىل النوم ‪ ،‬وعدم اإلحساس املستمر‬ ‫بالبهجة والسعادة‪ .‬وقد تالزمه نوبات شديدة قد تزيد‬ ‫يف فرتة الصباح‪ .‬وهو يستلزم التدخل االكلينييك العالجي‬ ‫السليم واملبكر‪ ،‬ألنه قد يتطور بشكلٍ خطري‪ ،‬والسيام‬ ‫عند ظهور األفكار السوداوية ذات الصلة بالتخلص من‬ ‫الحياة‪ .‬ومن األنواع الشائعة لالكتئاب ما يعرف بذهان‬ ‫الهوس واالكتئاب (االضطراب ثنايئ القطب) ‪Bipolar‬‬ ‫والذي يتميز بالتق ُّلب الحاد والرسيع يف املزاج وتأرجح‬ ‫املريض بني االنرشاح واالنقباض النفيس‪ ،‬وتأثر تفكريه‬ ‫وسلوكياته االجتامعية وترصفاته املختلفة بهذه التقلبات‬ ‫املزاجية املستمرة والرسيعة‪ ،‬لدرجة فقدانه السيطرة‬ ‫عىل متاسكه النفيس واالجتامعي‪ ،‬وفشله يف التح ُّكم يف‬ ‫أمور حياته‪.‬‬ ‫(‪ )5‬قد يصل مرض االكتئاب‬ ‫لمراحل خطيرة تهدد حياة اإلنسان‬

‫ّإن أهم ما يجعل االكتئاب قد ميثل مشكلة‬ ‫وجدانية خطرية يف بعض األحيان أنه مرض متدرج من‬ ‫حيث تطوره‪ ،‬وهو قد يؤثر عىل إحساس املريض بنفسه‬ ‫وقيمته وقيمة العامل الذي حوله‪ .‬بل أنه قد يتطور يف‬ ‫بعض الحاالت ملراحل بالغة الخطورة قد تهدد حياة‬ ‫اإلنسان‪ .‬وكلام زادت خربة املحيطني بصاحب املشكلة‬ ‫بطبيعة املرض الذي يعاين منه‪ ،‬زاد تقديرهم السليم‬ ‫للحالة‪ ،‬ووعيهم بأهمية الحرص عىل تقديم الدعم‬ ‫النفيس والعاطفي اإليجايب املستمر‪.‬‬

‫بوترية بطيئة‪ .‬وترتبط هذه األعراض مبظاهر جسمية‪،‬‬ ‫ومشكالت يف املزاج‪ ،‬وطرق خاطئة يف التفكري عن األشياء‪،‬‬ ‫ونظرات سلبية ملفهوم الذات‪ ،‬لدي املصابني باالكتئاب‪.‬‬ ‫ولذا فقد ال يكون من السهل دامئاً إقناع املريض بسهولة‬ ‫وإمكانية عودته لدائرة السواء املطلوبة‪ ،‬أو إقناعه‬ ‫بإمكانية نجاحه يف الهروب من مشكالته‪ ،‬وانسحابه من‬ ‫أعراض مرضه‪ ،‬من خالل اللجوء املجرد لعادات بديلة‪،‬‬ ‫والتفكري يف أشياء أخرى بعيدة عن دائرة األشياء التي‬ ‫قد تؤدي لزيادة مستويات التوتر‪ .‬ومن أهم األعراض‬ ‫الشائعة لالكتئاب‪ :‬امليل للتشاؤم‪ ،‬وامليل الدائم للعزلة‪،‬‬ ‫واالنغامس يف األحزان واألفكار السوداوية‪ ،‬واإلحساس‬ ‫بالخواء وقلة القيمة‪ ،‬والشعور بالتوتر املستمر‪ ،‬وكرثة‬ ‫الصداع‪ ،‬واضطرابات الهضم‪ ،‬واضطرابات النوم واملزاج‬ ‫والتغذية‪ ،‬وعدم القدرة عىل أداء األعامل واملهام‪ ،‬وعدم‬ ‫الرغبة يف اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫(‪ )7‬عمر الفرد قد يتحكم‬ ‫في شدة ظهور االكتئاب‬

‫تكون أعراض االكتئاب وشدته بحسب عمر الفرد‪.‬‬ ‫فبينام قد تظهر عالمات االكتئاب لدى األطفال يف شكل‬ ‫من أشكال اضطرابات النمو‪( ،‬مثل التب ّول الالإرادي‬ ‫ومشكالت النطق أو الجهاز الهضمي)‪ ،‬فهي قد ترتبط‬ ‫يف ظهورها لدى املراهقني بشكلٍ من أشكال االنحراف‬ ‫أو التمرد أو السلوك العدواين أو امليل للرسقة والكذب‪.‬‬ ‫و ُيقدِّر الخرباء ّأن العمر بني ‪ 40‬إىل ‪ 50‬سنة هو من‬ ‫أخصب األوقات لظهور االكتئاب لو اقرتن مبشكالت‬ ‫أرسية كبرية أو حاالت طالق‪ ،‬أو فقدان للطرف اآلخر‪.‬‬ ‫غري ّأن أشكال االكتئاب بعد عمر ‪ 60‬سنة قد تقرتن‬ ‫ببعض االضطرابات املعرفية وقد تختلط أحياناً ببعض‬ ‫أعراض الشيخوخة مثل الخرف وضعف الذاكرة‪.‬‬ ‫(‪ )8‬ليس من السليم دائماً القول بأ ّن‬ ‫االكتئاب يصيب النساء أكثر من الرجال‬

‫ُيقدّر البعض ّأن االكتئاب هو مرض أكرث شيوعاً‬ ‫بني النساء‪ّ ،‬‬ ‫وأن نسبة إصابة النساء به‪ ،‬مقارن ًة بالرجال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫هي نسبة ‪ 2‬إىل ‪ .1‬غري أن بعض الخرباء يرى أن هذه‬ ‫النسبة غري دامئة وكاملة الدقة‪ ،‬وهي قد ال تنطبق عىل‬ ‫كل املجموعات واملجتمعات‪ .‬و ُيعزي سبب التص ّور‬ ‫السائد ّ‬ ‫بأن النساء هم أضعف من الرجال من حيث‬ ‫استجابتهم لدواعي االكتئاب‪ُ ،‬يعزى لحقيقة ّأن الرجال‬ ‫(‪ )6‬ليس بالضرورة أن تتشابه األعراض لدى هم يف العادة أكرث قدرة عىل إخفاء املرض‪ ،‬وأكرث خوفاً‬ ‫من الترصيح به مخافة أن يتم وصفهم يف مجتمعاتهم‬ ‫جميع المصابين بالمرض‬ ‫ّ‬ ‫من املبادئ الذهبية يف علم النفس مبدأ الفروقات وبيئاتهم بالضعف‪ ،‬بدليل أن حاالت االنتحار املقرتنة‬ ‫الفردية ‪ ،Individual Differences‬وهو املبدأ الذي باالكتئاب‪ ،‬واملسجلة طبياً‪ ،‬ال تشهد فروقاً إحصائية‬ ‫يشري النفراد كل فر ٍد منا مبجموعة من الخصائص واضحة بني الرجال والنساء يف معظم مناطق العامل‪.‬‬ ‫والسامت والسلوكيات التي قد متيزه عن غريه‪ ،‬رغ ًام‬ ‫عن كونه قد يلتقي يف بعضها مع غريه‪ .‬أي أن كل‬ ‫(‪ )9‬معظم حاالت االكتئاب ال صلة لها‬ ‫فر ٍد منا ميثل كائناً متفرداً عن غريه من حيث ارتباط بالعوامل الوراثية‪ ،‬وببعض العوامل األخرى‬ ‫حصلة واملجموعة الكاملة (املتناغمة أو غري املتناغمة)‬ ‫مام يدعيه البعض أن انتشار األمراض الوجدانية‬ ‫ا ُمل ِّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لسلوكياته بشخصه هو دون األشخاص اآلخرين‪ .‬وعند بني بعض املبدعني هو أوسع نسبيا مقارنة بغريهم من‬ ‫تطبيق هذا املبدأ الفريد عىل مرىض االكتئاب نجد أن األشخاص العاديني‪ .‬وبرغم هذا فإن الخرباء مييلون لعدم‬ ‫بعض األعراض لديهم قد تكون مشرتكة‪ ،‬برغم ّأن لكل الربط بني اإلبداع واالكتئاب‪ ،‬ودليلهم هو أن الكثري من‬ ‫صاحب حالة مجموعة من األعراض الخاصة به‪ ،‬والتي املبدعني هم يف الحقيقة أشخاص لهم سامت ونجاحات‬ ‫متيز حالته عن غريه‪ .‬فبعض املرىض يعاين من أعراض اجتامعية باهرة ومتميزة‪ .‬كذلك فمن الخطأ ربط‬ ‫مبهن بعينها دون املهن األخرى‪ ،‬دون النظر‬ ‫كثرية‪ ،‬ولكنها محدودة التأثري‪ .‬وبعضهم اآلخر قد يعاين االكتئاب ٍ‬ ‫من أعراض قليلة لكنها قد تكون شديدة ومؤثرة‪ .‬وبعض لظروف الشخص الذي يؤدي املهنة وخصائصه النفسية‬ ‫الحاالت تتفاقم برسعة كبرية‪ ،‬وبعضها اآلخر يتدرج واالجتامعية‪ .‬فبعض املهن التي قد متثل مصدراً للتعاسة‬

‫لدى بعض االفراد‪ ،‬هي ذاتها قد متثل مصدراً النطالق‬ ‫وإبداع أشخاص آخرين‪ .‬أما عن نسبة احتامل اقرتان‬ ‫االكتئاب بالعوامل الوراثية‪ ،‬فهي قد ال تزيد عن ‪15%‬‬ ‫فقط‪ .‬وألن اإلنسان كائن اجتامعي بطبعه‪ ،‬فهو شديد‬ ‫مبستغرب أن‬ ‫التأثر بالظروف املحيطة به‪ .‬ولذا فليس‬ ‫ٍ‬ ‫ُتعاين األم التي ترى وتعايش وتكابد إحساس وانسحاب‬ ‫أحد أبنائها جراء معاناته من االكتئاب الشديد‪ ،‬ليس‬ ‫مبستغرب أن تعاين هي األخرى من أعراض شديدة‬ ‫ٍ‬ ‫لالكتئاب قد تستلزم وجود املعالجة الدوائية‪ .‬وليس‬ ‫مبستغرب أن تؤثر حالة االكتئاب لدى أحد الزوجني عىل‬ ‫ٍ‬ ‫الطرف اآلخر ‪ ...‬وهكذا الحياة ‪ ...‬فيها األخذ والعطاء‪،‬‬ ‫والتأثري والتأثر‪ ،‬واملشاركة واملامنعة‪.‬‬ ‫(‪ )10‬األسباب التي تقترن باالضطراب‬ ‫الكيميائي المصاحب لالكتئاب‬ ‫قد تكون عضوية أو نفسية‬

‫غني عن القول تأكيد ارتباط االكتئاب بسامت‬ ‫ٌ‬ ‫اإلنسان وحالته النفسية وظروفه االجتامعية واملهنية‬ ‫واملادية واملزاجية‪ .‬ولكن‪ ،‬وكام أسلفنا‪ ،‬فقد يرتبط‬ ‫االكتئاب بعوامل أخرى تتمثل يف وجود خلل كيميايئ‬ ‫يف الجهاز العصبي‪ .‬وهو كذلك قد يرتبط بالتغريات‬ ‫الهرمونية يف الجسم‪ ،‬ولذا فمن الشائع ظهور االكتئاب‬ ‫لدى املراهقني الذين ميرون بظروف اجتامعية أو نفسية‬ ‫صعبة‪ ،‬ولدى النساء بعد ال��والدة‪ ،‬أو ارتباطه بسن‬ ‫اليأس‪ .‬وقد يرتبط ظهور االكتئاب بوجود بعض األمراض‬ ‫الجسمية العضوية‪ ،‬كأمراض القلب‪ ،‬ومشكالت الحركة‬ ‫والكالم‪ ،‬ومرض الرسطان‪ ،‬واألمراض الخطرية األخرى‬ ‫ا ُملزمنة‪.‬‬ ‫(‪ )11‬نوع حالة االكتئاب‬ ‫يحدد نوع العالج المناسب‬

‫يويص األطباء مرىض االكتئاب برضورة االنتظام‬ ‫يف العالج‪ ،‬وعدم تناوله إال تحت اإلرشاف املبارش من‬ ‫قبل الطبيب‪ ،‬وعدم تركه إال يف ضوء مراجعة الطبيب‪،‬‬ ‫السيام وأن حدوث االنتكاسة أم ٌر يتخوف منه املعالجون‬ ‫كثرياً ملا قد يصاحبه من تعقيدات يف الحالة‪ .‬وال شك أن‬ ‫تقبل املريض للحالة‪ ،‬وتقبل من هم حوله له (والسيام‬ ‫أرسته املحيطة به) وسعي الجميع لفهمه ومساعدته‪،‬‬ ‫هو أم ٌر يساعد كثرياً يف حدوث الشفاء‪ .‬وتثبت الدراسات‬ ‫أن االمتناع عن اتهام املريض بالعجز والكسل وعدم‬ ‫الفعالية‪ ،‬واالنتظام يف تقديم الدعم العاطفي له‪،‬‬ ‫وحسن اإلنصات‬ ‫وتشجيعه املستمر‪ ،‬وإعطائه األمل‪ُ ،‬‬ ‫إليه ‪ ...‬جميعها من العوامل األساسية املساعدة يف‬ ‫ترسيع الشفاء‪.‬‬ ‫(‪ )14‬بعض األمور األخرى الشائعة‬ ‫المغلوطة عن االكتئاب‬

‫من الخطأ الظن بأن االكتئاب ميثل مرضاً عقلياً‬ ‫وخل ًال دامئاً يف شخصية الفرد‪ ،‬فهو قد ميثل اضطراباً‬ ‫وقتياً‪ ،‬ومرحل ًة عابرة قد مير بها بعض األفرد يف مسرية‬ ‫حياتهم‪ .‬كام أنه من الخطأ اعتبار االكتئاب وه ًام مجرداً‬ ‫يف عقل املريض‪ ،‬إذ أنه ميثل مرضاً حقيقياً يجب إحاطة‬ ‫املريض‪ ،‬ومن يحيطون به‪ ،‬بالحقائق األساسية عنه وعن‬ ‫تطوراته وتداعياته‪ .‬ومن الخطأ ربط االكتئاب بالرتاجع‬ ‫النفيس‪ ،‬وبأحداث الحياة غري السعيدة وحدها‪ ،‬إذ أنه‬ ‫قد يرتبط بتغريات هرمونية واختالالت كيميائية تحتاج‬ ‫للمعالجة الدوائية‪ .‬وليس الحديث عن االكتئاب هو أم ٌر‬ ‫من ا ُملحتم أن يؤدي لتدهور حالة املريض‪ٌ ،‬‬ ‫وشأن يرتبط‬ ‫بضعف الشخصية أو ضعف قوى العقل‪ .‬كام أنه من‬ ‫الخطأ الفادح الظن بأن االكتئاب ال يحتاج للمعالجة‬ ‫الدوائية يف جميع األحوال‪ ،‬فهو ٌ‬ ‫مرض ميكن أن يؤدي‬ ‫لتهديد حياة املصابني به يف بعض الحاالت املعقدة‪.‬‬ ‫(‪ )15‬ضغوط الحياة أم ٌر يجب تقبله ‪...‬‬ ‫وليس بالضرورة أن ترتبط الضغوط‬ ‫بحتمية ظهور االكتئاب‬

‫ميثل السريتونني والدوبامني والنورابنيفرن مناذج‬ ‫للعقاقري املضادة لالكتئاب التي تعمل عىل زيادة‬ ‫ُيقال بأن الحياة هي مدٌ وجز ٌر بني الخوف واألمل‪.‬‬ ‫مستويات نوع معني من الناقالت العصبية‪ ،‬مام قد يقود‬ ‫لتحسن بعض حاالت االكتئاب‪ ،‬السيام لو حرص املريض ووج��ود االكتئاب وانتشاره قد ميثل حقيقة مخيفة‬ ‫ُّ‬ ‫عىل االنتظام يف تناولها ملدة قد ال تقل عن ‪ 8‬أسابيع قد فرضها اإليقاع الرسيع للحياة العرصية‪ ،‬وأمالها‬ ‫متوالية‪ .‬وليس بالرضوري أن تنجح األدوية يف عالج كل ظهور عوامل افرتاضية متشعبة‪ ،‬جعلت من التواصل‬ ‫الحاالت‪ ،‬بل قد يعمل الطبيب املعالج أحياناً عىل اقرتاح االجتامعي الحقيقي أمراً غري متواتر الحدوث يف بعض‬ ‫استخدام عقاقري االكتئاب بالتزامن مع استخدام العقاقري األحيان‪ .‬وبرغم هذا‪ ،‬فيظل تصالح الفرد مع نفسه ومع‬ ‫املثبتة للمزاج (مثل الليثوم والتجريتول والديباكني)‪ .‬من حوله‪ ،‬وتعايشه اإليجايب مع ضغوط الحياة هو‬ ‫ومن الرضوري التذكري ّ‬ ‫بأن ملضادات االكتئاب بعض خري وقاية متاحة له من مرض االكتئاب‪ .‬وألن وجود‬ ‫اآلثار الجانبية‪ .‬ويجب التحذير أنه قد تظهر هذه اآلثار الضغوط والتوترات واملشاعر السلبية بني الحني واآلخر‬ ‫ٌ‬ ‫مشرتك بني معظم الناس‪ ،‬وأم ٌر طبيعي مالزم‬ ‫السلبية الجانبية‪ ،‬قبل ظهور اآلثار العالجية اإليجابية هو أم ٌر‬ ‫املطلوبة‪ .‬غري أنه ليس من الصحيح الظن ّ‬ ‫بأن اآلثار إليقاع الحياة‪ ،‬فمن الرضوري السعي لتحسني مستويات‬ ‫الجانبية للدواء هي أخطر من املرض نفسه‪ ،‬أو الظن بأن الحوارات مع النفس‪ ،‬والتصالح مع الظروف املختلفة‪،‬‬ ‫الدواء الواحد لالكتئاب هو نفسه الدواء الصالح لعالج والتقليل من االنفعاالت السلبية غري املطلوبة‪.‬‬ ‫جميع أنواع وحاالت االكتئاب األخرى‪ .‬كام أنه ليس من‬ ‫الصحيح الظن ّ‬ ‫الخالصة‪:‬‬ ‫بأن جميع حاالت االكتئاب تستلزم وجود‬ ‫خالصة األمر‪ ،‬أن االكتئاب مرض يحتاج لتعريف‬ ‫عالج دوايئ‪ ،‬السيام وقد أظهرت أساليب العالج السلويك‬ ‫املعريف‪ ،‬والعالج التحلييل‪ ،‬والعالج النفيس التدعيمي‪ ،‬املصابني به بالحقائق العلمية األساسية عنه‪ ،‬وللبحث‬ ‫الجاد يف إحداث تغيري إيجايب يف منط حياتهم‪ .‬وهو‬ ‫دورها الكبري يف احتواء الكثري من الحاالت‪.‬‬ ‫يحتاج للسعي الدائم ملساعدة املصابني به عىل تقبل‬ ‫حالتهم والتعايش معها‪ .‬وهو ميثل مرضاً ميكن عالجه‪،‬‬ ‫(‪ )12‬مضادات االكتئاب تعالج االكتئاب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكنها ال تضمن جلب السعادة للمريض بل إن تركه من دون عالج قد يؤدي أحيانا إىل نتائج‬ ‫مام يؤكده أهل االختصاص أن مضادات االكتئاب كارثية‪ ،‬السيام وقد غدا يف اإلمكان توفري عالجات‬ ‫ال متنح السعادة ملرىض االكتئاب‪ ،‬وال تضمن لهم مناسبة‪ ،‬وأساليب تدعيمية ناجحة‪ ،‬تساعد يف احتوائه‬ ‫التحصني ضد عدم الشعور بالحزن‪ ،‬بل ال تضمن لهم ومحارصته وتقليل آثاره‪.‬‬


‫نادي الجوالة يشارك سنوياً في خدمة حجاج بيت هللا الحرام‬

‫الجوالة تشارك في‬ ‫إرشاد الحجاج‬

‫تصوير ‪ :‬سعيد آل إسماعيل‬

‫األحد ‪ 6‬صفر ‪1438‬هـ‬ ‫‪ 6،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪-‬‬ ‫العدد ‪480‬‬

‫النادي الثقافي ينظم دورة عن «التميز الدراسي»‬ ‫األندية الطالب ّية‬ ‫وتعدد المسابقات‬ ‫ٌ‬ ‫ومس��ابقات مفعمة‬ ‫تنافس ف ّع��ال‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫بالفك�� ِر والتأم��ل‪ ،‬ففي األندي��ة الطالب ّية‬ ‫الكثري من املفاج��آت العلمية واالبتكارية‬ ‫التي تكون كاملدد املع��ريف للطالب‪ .‬فهنا‬ ‫نادي الهندسة الكهربائية يحتفل باملسابقة‬ ‫األسبوعية التي ينظمها بإرسال أسئلة عىل‬ ‫الربيد اإللكرتوين أو استخدام وسائل إعالم‬ ‫مختلف��ة كالصحف وامللصق��ات يف مباين‬ ‫الطالب أو عرب شبكات التواصل االجتامعي‬ ‫وبعدها يتم اإلعالن عن فائزين أس��بوع ًيا‪،‬‬ ‫وكذلك شهر ًيا‪.‬‬ ‫وهنا نادي اللغة العربية الذي دخل‬ ‫ساحة األدب مبسابقته الفعالة وهي إكامل‬ ‫البيت الش��عري بش��طر آخ��ر مام جعل‬ ‫الكث�ير من هواة الش��عر ومحبيه يقبلون‬ ‫عىل املش��اركة يف ه��ذا الن��وع واألمنوذح‬ ‫من املس��ابقات العذبة واملالمس��ة للحس‬ ‫والذوق األديب الرفيع‪.‬‬ ‫وهذا ن��ادي الهندس��ة املدنية الذي‬ ‫جعل الكثريي��ن من رواد االبتكار والجامل‬ ‫يقبلون عىل املشاركة يف املسابقة الشهرية‬ ‫‪ ..‬مسابقة الجرس الخشبي‪ ،‬فقد أثرت هذه‬ ‫املسابقة بجامل فكرتها وبساطة محتواها‬ ‫عىل الكثري من الطالب بحيث قامت لجنة‬ ‫املسابقة بتصنيف املس��ابقة إىل مسارين‬ ‫األول مسار وزين واآلخر مسار جاميل‪ ،‬ففي‬ ‫هذا التصنيف دراية جميلة و غاية أصيلة‪.‬‬ ‫هكذا تتنافس األندية يف مس��ابقاتها‬ ‫املتنوعة وأفكارها اإلبداعية‪.‬‬ ‫ك�ما أن الكثري من األندي��ة ما زالت‬ ‫تعمل عىل تحس�ين أدائها و إظهار جميل‬ ‫عملها يف قادم األيام‪.‬‬ ‫الطالب منتظر القضيب‬

‫‪ 30‬دقيقة لمواقف (‪)11‬‬ ‫وساعتان لمواقف (مول‬ ‫الجامعة)‬ ‫كتب معاذ الرحيباين‬ ‫افتتح النادي الثقايف أنش��طته هذا‬ ‫العام بتنظيم دورة ع��ن التميز الدرايس‬ ‫واملوجه��ة إىل طالب الس��نة التحضريية‪،‬‬ ‫أقيمت الدورة يوم األربعاء من األسبوع‬ ‫ال��درايس األول‪ ،‬وقدمه��ا د‪ .‬هت��ان زين‬ ‫العابدي��ن توفي��ق‪ ،‬وتح��دث فيها عن‬ ‫أهمية تنظيم الوقت بني الدوام واستذكار‬ ‫ال��دروس‪ ،‬باإلضاف��ة إىل أه��م املهارات‬ ‫التي يحتاجها الطالب الجامعي للتفوق‬ ‫ال��درايس‪ ،‬من كتابة للمالحظات وأهمية‬ ‫اس��تغالل الس��اعات املكتبية واستثامر‬ ‫أوقات الفراغ وغريها‪ ،‬وقد أعرب الطالب‬ ‫عن س��عادتهم بهذه ال��دورة‪ .‬كام واصل‬ ‫النادي عادته السنوية يف برامج الخميس هذه الربامج كاس��تغالل الوقت وأهمية الربامج‪ .‬كام نظم النادي لقاء تعريفيا تم‬ ‫االجتامعية عىل مدار األس��ابيع املاضية‪ ،‬القراءة وتغطية بعض األحداث التاريخية فيه عرض خطة النادي يف العام الدرايس‬ ‫وه��ي عبارة ع��ن لق��اءات يجتمع فيها املهمة‪ .‬كام نظم النادي عددًا من الربامج الح��ايل‪ ،‬باإلضافة إىل توزيع اللجان وآلية‬ ‫أعض��اء النادي بهدف تنظيم أنش��طة ال الرياضية األسبوعية التي ينظمها أعضاء عملها‪ ،‬كام تم يف اللقاء تنظيم مس��ابقة‬ ‫صفية تزيد م��ن التعاون ب�ين األعضاء‪ ،‬الن��ادي‪ ،‬الذي يضع بعني االعتبار رضورة ثقافية بني أعضاء النادي كانت تهدف إىل‬ ‫وتخفف الضغط الناتج عن الدراسة داخل التوازن والتكامل والتنوع يف برامجه‪ ،‬وقد إب��راز أهمية العمل الجامعي بني أعضاء‬ ‫الجامعة‪ ،‬باإلضافة إىل القيم املطروحة يف بلغ عدد الحضور خمس�ين طالباً يف أحد الفريق الواحد‪.‬‬

‫المشـــرف علــى العـالقـــــــــات‬ ‫الجامعية والتواصل المجتمعي‬ ‫د‪.‬أشرف بن إحسان فقيه‬ ‫‪alfagih@kfupm.edu.sa‬‬

‫شارك نادي عشائر الجوالة يف املعسكر السنوي لخدمة وارشاد الحجاج‬ ‫الذي تنظمه جمعية الكشافة العربية السعودية‪ ،‬و يعد واح�دًا من أهم‬ ‫املعسكرات الكشفية عامل ًيا‪ ،‬ويحظى باهتامم بالغ من جوالة جامعة امللك فهد‪.‬‬ ‫وقدم أعضاء الجوالة يف هذا املعسكر املساعدة والعون لحجاج بيت الله‬ ‫الحرام‪ ،‬وبذلوا جهداً كبرياً « ليكونوا صورة مرشفة للشاب املسلم الذي يخدم‬ ‫دينه ووطنه ومجتمعه»‪ .‬وقد بدأ اإلعداد للمعسكر قبل الحج بعدة أشهر‪،‬‬ ‫لضامن جودة التنظيم وفعالية األداء وإتقان العمل‪.‬‬ ‫وخالل األيام األوىل يف املعسكر شارك فرق الجوالة يف اإلرشاد واملسح‬ ‫الوهمي ‪ ،‬بهدف تعريف الجوالني عىل معامل وطرق املشعر ليتمكنوا من إرشاد‬ ‫الحجاج التائهني ‪ ،‬باإلضافة لتعلم استخدام الخرائط قراء ًة وتوجيهاً ‪ .‬وتتم آلية‬ ‫املسح بإعطاء كل فرد مجموعة أرقام مامثلة لتلك التي ميتلكها الحجاج والتي‬ ‫تدل عىل رقم الشارع واملخيم‪ ،‬ثم ينطلق الجوال للبحث عن هذا املوقع ‪.‬‬ ‫وعند وصول الحجاج للمشاعر يف يوم السابع من ذي الحجة تبدأ مهمة‬ ‫اإلرشاد الحقيقي‪ ،‬ومنذ ساعات الصباح األوىل انطلقت جميع الفرق ملراكز‬ ‫اإلرشاد‪ ،‬وبدأ العمل لخدمة ضيوف الرحمن‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن املعسكر امتد من أول أيام ذي الحجة‪ ،‬وحتى رابع أيام‬ ‫عيد األضحى املبارك‪.‬‬

‫اآلراء المنش��ورة تعبر ع��ن كاتبيها وال تعبر‬ ‫بالضرورة عن رأي الصحيفة‪.‬‬ ‫يمك��ن إع��ادة نش��ر الم��واد التي تنش��رها‬ ‫الصحيف��ة دون إذن مس��بق م��ع ذكره��ا‬ ‫كمصدر‪.‬‬ ‫تحت��وي النش��رة على آيات قرآني��ة وأحاديث‬ ‫نبوية فاحفظها في مكان يليق بها‪.‬‬

‫| رئيـس التحـرير |‬ ‫محمد عبداهلل الشهري‬ ‫| نائب رئيـس التحـرير |‬ ‫محمد اليامي‬

‫أصدرت إدارة األمن تعمي ًام لجميع منسويب الجامعة بخصوص مواقف‬ ‫املركز التجاري(مول الجامعة) ومواقف رقم (‪ )11‬بأنه ستكون هناك آلية‬ ‫جديدة و رصد إلكرتوين للدخول لهذه املواقف ‪.‬‬ ‫ذكر ذلك مدير عام اإلدارة األستاذ يعقوب املغامس‪ ،‬وأضاف أن مواقف‬ ‫املركز التجاري يسمح بالوقوف بها ملدة ساعتني بحيث إذا تجاوز املدة املحددة‬ ‫سيتم تسجيل املخالفة إلكرتونياً‪ ،‬ويسمح بالوقوف من الساعة ‪ 12‬منتصف‬ ‫الليل وحتى الساعة السابعة صباحاً دون تحديد للمدة‪.‬‬ ‫وأشار املغامس إىل أن أنه يسمح بالوقوف يف مواقف رقم (‪ )11‬ملدة ‪30‬‬ ‫دقيقة بحيث إذا تم تجاوز املدة املحددة سيتم تسجيل املخالفة إلكرتونياً‪،‬‬ ‫ويسمح بالوقوف من الساعة ‪ 5‬مساء وحتى ‪ 7‬صباحاً دون تحديد للمدة‪.‬‬

‫مواقف المركز التجاري للطالب‬

‫مدير التحرير‬

‫االخراج الفني‬

‫المصورون‬

‫محمـد الفقي‬

‫نادر الخليفة‬

‫خـلـيــــل نصــر‬ ‫سعيد آل اسماعيل‬

‫المحررون‬

‫الطباعة‬

‫أحمد المشوش‬

‫أحمـــد علـــي‬

‫غـازي السبيعــي‬

‫غنـــام الغنـــام‬

‫سعد الدوسري‬

‫عبدالرزاق العوض‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.