KFUPM Arabic Newsletter Issue # 481

Page 1

‫متابعات‬

‫صحيفة نصف شهرية‪-‬تصدرها العالقات العامة واإلعالم‪-‬جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬

‫‪4‬‬ ‫األحد ‪ 20‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 20،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪481‬‬

‫«التبادل الطالبي» ‪ ..‬شاهد جديد على تميز‬ ‫طالبنا‬

‫يكرم الجامعة لحصولها على المركز ‪ 12‬عالمياً في براءات االختراع‬ ‫أمير المنطقة الشرقية ّ‬

‫أخبار‬

‫إنجــازات الجـامعــة فخر للوطــن‬ ‫ونجــاح الستثمــاره فــي أبنائـــه‬

‫‪9‬‬ ‫‪Fig 1 1,2-Diaminocyclohexane-propanediaminegold(III) chloride‬‬

‫مركبات ترتكز على عنصري الذهب والبالتين‬ ‫بقدرات واعدة في محاربة السرطان‬

‫أخبار‬

‫‪Fig 2 1,2-Diaminocyclohexane-ethylendiaminegold(III) chloride‬‬

‫أكد صاحب السمو املليك األمري سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمري املنطقة الرشقية أن ما‬ ‫يحققه شباب هذه البالد من متيز عىل جميع األصعدة ويف املحافل الدولية مل يكن ليتحقق لوال‬ ‫توفيق الله ثم دعم حكومة هذه البالد للجامعات وطالبها ومس��اعدتهم عىل إنجاز اخرتاعاتهم‬ ‫وتسجيلها عاملياً ‪.‬‬ ‫وكان س��موه اس��تقبل‪ ،‬باملجلس األس��بوعي « االثنينية» بديوان االمارة بالدمام مساء يوم‬ ‫االثن�ين ‪ 7‬صف��ر ‪1438‬هـ ‪ ،‬معايل مدي��ر الجامعة د‪ .‬خالد بن صالح الس��لطان ووكالء الجامعة‬ ‫واملرشفني والعمداء وعدداً من أساتذة الجامعة وطالبها الحاصلني عىل براءات اخرتاع‪.‬‬ ‫وقال س��موه ‪ “ :‬إنه ال بد أن يرد الفض��ل ألهله‪ ،‬فجامعة امللك فهد للبرتول واملعادن مثرة‬ ‫فكرة للملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬عندما وجد أن الحاجة تتطلب إيجاد‬ ‫كلية للبرتول واملعادن يف ذلك الوقت قريبة من رشكة النفط العمالقة ‪ -‬رشكة أرامكو‪ -‬لتدريب‬ ‫وتعليم الطلبة يف علوم الجيولوجيا وصناعة النفط‪ ،‬وبالتايل تكون رافدا قويا للرشكة وزميالتها يف‬ ‫إعطاء اإلنسان السعودي الفرصة للعمل بعد التخرج بكامل املعرفة والخربة” ‪.‬‬ ‫وأضاف س��موه ‪ ”:‬إن هذه البالد منذ عهد املؤس��س ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬وهي تعمل كل ما فيه‬ ‫خري اإلنس��ان الس��عودي يف كل املجاالت‪ ،‬ونحن نسعد أن نرى هذه اإلنجازات التي قد فاجأت‬

‫البعض‪ ،‬وما نراه من اخرتاعات مسجلة وموثقة هو إنتاج الجامعة والثمرة الحقيقية هي استثامر‬ ‫أبن��اء الوطن وبناته فهم الرثوة الحقيقية للوطن”‪ .‬وأكد أن تعليم الش��باب وتدريبهم أمر مهم‬ ‫ويعلم الجميع أن طريق االبتكار واالخرتاع ليس بالسهل ويحتاج للجد واالجتهاد للحصول عىل‬ ‫املراكز املتميزة واملتقدمة علمياً ‪ .‬وأبدى سموه فخره باإلنجازات‪ ،‬وأن اململكة العربية السعودية‬ ‫تت�شرف بإنجازاتهم وتفخر بها ‪ ،‬معربا عن تقديره هذه النجاحات التي جعلت اململكة مصدر‬ ‫عب مع��ايل مدير جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن الدكتور‬ ‫إش��عاع للعامل يف مجاالت عدة ‪ .‬و رّ‬ ‫ً‬ ‫خالد الس��لطان عن شكره سمو أمري املنطقة الرشقية عىل دعمه الجامعة‪ ،‬مستعرضا ما حققته‬ ‫الجامعة من إنجازات يف مجال االخرتاع منذ تأسيسها وحتى اآلن‪.‬‬ ‫وق��دّم معايل مدير الجامعة‪ ،‬خ�لال اللقاء‪ ،‬عرضاً عن منظومة ب��راءات االخرتاع واالبتكار‬ ‫والريادة التقنية بالجامعة‪ ،‬استعرض خالله أهداف املنظومة من اجتذاب مراكز بحوث وتطوير‬ ‫الرشكات الوطنية واملتعددة الجنسيات إىل وادي الظهران و بناء محافظ لرباءات االخرتاع وامللكية‬ ‫الفكرية للجامعة يف مجاالت تقنية اسرتاتيجية لتحفيز أنشطة الريادة التقنية وتطوير بنية تحتية‬ ‫لدعم االبتكار والريادة وتأسيس آليات مستدامة لنقل التقنية والرتخيص لها وتتجريها‪.‬‬ ‫التفاصيل صــ ‪ 6‬و ‪ 7‬و ‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫رحلة البحث عن إبداعك‬

‫طالب‬

‫أمير المنطقة الشرقية في صورة جماعية مع وفد الجامعة‬

‫‪10‬‬

‫الجامعة تنظم الندوة السعودية اليابانية عن تقنيات‬ ‫تكرير البترول والبتروكيماويات‬

‫األخيرة‬

‫افتتح مع��ايل مدير الجامعة د‪ .‬خالد بن صالح الس��لطان صب��اح االثنني (‪7‬‬ ‫صفر ‪1438‬هـ) فعاليات الندوة الس��عودية اليابانية السنوية السادسة والعرشين‬ ‫عن مستجدات تقنيات تكرير البرتول والبرتوكيامويات‪ ،‬التي نظمتها‪ ،‬ملدة يومني‪،‬‬ ‫جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‪ ،‬بالتعاون مع أرامكو السعودية ومعهد البرتول‬ ‫الياباين ومركز التعاون البرتويل الياباين‪ .‬شارك يف فعاليات الندوة ‪ 120‬مهندساً وعاملاً‬ ‫ميثلون مراكز البحث والصناعة املحلية والجامعات‪ .‬واس��تهدفت إطالع األس��اتذة‬ ‫والباحث�ين واملهندس�ين والطالب عىل أحدث مس��تجدات التقنيات املس��تخدمة‬ ‫يف إنت��اج الوقود النظيف والكيامويات ‪ ،‬واإلس��هام يف توطيد العالقة بني الجامعة‬ ‫والقطاع الصناعي يف اململكة وتعزيز القدرات العلمية والعملية لجميع املشاركني‬ ‫بفعاليات الندوة‪.‬‬ ‫ورح��ب مدير الجامعة بالحضور‪ ،‬وأكد أهمية الن��دوة التي تعد مثرة تعاون‬ ‫طويل بني الجهات املنظمة لها‪ ،‬وأشار إىل أن الندوة متثل محفزاً للباحثني للوقوف‬ ‫عىل آخر التطورات يف تقنيات التكرير والبرتوكيامويات مؤكداً أن الندوة أصبحت ‪ 120‬مهندساً وعالماً شاركوا في فعاليات الندوة‬ ‫ملتقى للتواصل بني علامء وباحثني وخرباء يف هذا املجال الحيوي‪.‬‬ ‫فريداً يقوم عىل التعاون بني القطاعني األكادميي والصناعي‪ ،‬الفتاً إىل منو وادي الظهران للتقنية‬ ‫وقال إن جامعة امللك فهد ستساهم ‪ -‬وبشكل فعال – يف تحقيق رؤية ‪،2030‬‬ ‫من خالل رعاية مواهب طالبنا ليكونوا مبتكرين‪ ،‬واملساهمة يف املشاريع الصغرية واملتوسطة خالل السنوات املاضية‪ ،‬حيث يعد اآلن أكرب تجمع للبحث والتطوير يف النفط والغاز يف العامل‪.‬‬ ‫من خالل ريادة األعامل والبحوث وامللكية الفكرية‪ .‬وأش��ار إىل أن الجامعة أسس��ت نظاماً‬ ‫التفاصيل ص ‪3‬‬

‫نادي الهندسة الميكانيكية ينظم«مشروع‬ ‫باحث»‬

‫‪12‬‬ ‫من صناديق «إعادة التدوير» إلى بيت‬ ‫بــ « الطاقة الشمسية»‬


‫مجتمع الجامعة‬

‫‪2‬‬

‫األحد ‪ 20‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 20،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪481‬‬

‫استضافها مركز التميز ألبحاث التمويل اإلسالمي‬

‫د‪.‬محمد باشماخ‬

‫د‪.‬محمد الغامدي‬

‫د‪.‬عمر السويلم‬

‫«أيوفي» تنظم ورشة عمل في المعالجات‬ ‫المحاسبية للصكوك‬

‫تعيينات جديدة‬ ‫أص��در معايل مدير الجامع��ة د‪ .‬خالد بن صالح‬ ‫السلطان قرارت بتكليف د‪ .‬محمد بن صالح باشامخ‬ ‫بالعمل رئيس��اً لقسم الهندسة الكيميائية لفرتة أخرى‬ ‫و د‪ .‬خالد بن عبدالله الجارس بالعمل رئيس��اً لقس��م‬ ‫د‪.‬خالد الجاسر‬ ‫عل��وم الحاس��ب اآليل واملعلوم��ات وتعي�ين د‪.‬عمر‬ ‫الس��ويلم مدي��راً ملكتب تحقيق رؤية اململك��ة ‪ 2030‬بالجامعة إضاف��ة إىل عمله ‪،‬‬ ‫ود‪ .‬محمد بن خلف الغامدي بالعمل مس��اعداً لرئيس رشكة وادي الظهران لتطوير‬ ‫التقنية إضافة إىل عمله الحايل ‪.‬‬

‫الدبيان ينظم محاضرة‬ ‫عن المشاريع الناشئة‬

‫نظم��ت «تيك بينش»‪ ،‬بالتنس��يق مع معهد الري��ادة يف األعامل‬ ‫محارضة بعنوان «أس��لوب العمل يف املشاريع الناش��ئة»‪ ،‬ألقاها رائد‬ ‫األعامل ومؤس��س موقع «سعودي قيمر» مش��هور الدبيان‪ ،‬وذلك يف‬ ‫مركز االبتكارات يف وادي الظهران مساء يوم الثالثاء ‪ 8‬صفر ‪1438‬هـ ‪.‬‬ ‫افتتح املناس��بة فهد ال�براك بالرتحيب مبش��هور وتعريف الطالب‬ ‫الجدد بـ «تيك بينش»‪ ،‬التي تأسس��ت يف عام ‪ .2012‬وبعد ذلك ألقى‬ ‫مش��هور الدبيان محارضة تناولت أهم محاورها‪ :‬كيف تؤمن نفس��ك‬ ‫وتصبح متميزاً ع��ن الخريجني اآلخرين ومرغوباً من الرشكات وأهمية‬ ‫االس��تثامر يف نفس��ك مثل ‪ :‬اختي��ار األصدقاء املحفزين لك وتوس��يع‬ ‫دائ��رة عالقاتك ‪ ،‬وتطرق املحارض أيض��اً إىل إيجابيات الرشكات الكبرية‬ ‫وسلبياتها وقارنها باملش��اريع الناشئة‪ ،‬وصحح بعض املفاهيم الخاطئة‬ ‫عن املش��اريع الناشئة مثل أن اإلدارة سهلة‪ ،‬وأكد الدبيان أن املال هو‬ ‫النتيجة من املشاريع الناشئة وليس الهدف‪.‬‬ ‫ويف نهاية املحارضة أتاح املجال للمش��اركات واألس��ئلة‪ ,‬وحظيت‬ ‫املحارضة بحضور كثيف من طالب الجامعة وبعض الشخصيات املهمة‪.‬‬ ‫وم��ع نهاية الربنامج ش��كر املحارض أعضاء «تي��ك بينش» ومعهد‬ ‫الريادة يف األعامل ونادي التصوير الضويئ وتكريم مشهور الدبيان من‬ ‫رئيس تيك بينش عبدالرحمن الرحمة ومدير معهد الريادة يف األعامل‬ ‫الدكتور وائل موىس‪.‬‬

‫تهنئة‬

‫الزميل إبراهيم حس�ين محمد بالحارث‬ ‫املوظف باإلدارة العامة لشؤون الطالب رزق‬ ‫مبولود سامه محمد ‪ ...‬أقر الله به أعني والديه‬ ‫وجعله من مواليد السعادة‬

‫مركز التميز ألبحاث التمويل اإلسالمي يقوم بجهود كثيفة من خالل الندوات والمؤتمرات ونشر البحوث‬

‫اس��تضاف مركز التميز ألبحاث التمويل‬ ‫اإلس�لامي‪ ،‬يوم��ي األربع��اء والخميس ‪ 25‬و‬ ‫‪ 26‬محرم ‪1438‬ه‪ ،‬ورش��ة عم��ل متخصصة‬ ‫نظمتها هيئة املحاسبة واملراجعة للمؤسسات‬ ‫املالية اإلس�لامية (أيويف) ملناقش��ة مجموعة‬ ‫من املح��اور والقضاي��ا املحاس��بية املتعلقة‬ ‫باملعيار الرشعي الجديد للصكوك الذي بدأت‬ ‫الهيئة إعداده‪ .‬ش��اركت يف الورشة مجموعة‬ ‫م��ن الخرباء املحاس��بني يف الجه��ات الرقابية‬ ‫واإلرشافي��ة واملؤسس��ات املالي��ة اإلس�لامية‬ ‫وهيئات املحاسبة املحلية واألكادمييني‪ .‬افتتح‬ ‫الورش��ة وكيل الجامعة للدراس��ات واألبحاث‬ ‫التطبيقي��ة د‪ .‬س��هل بن نش��أت عبدالجواد‬ ‫بكلمة أشاد فيها بالهيئة ونوه بنشاطها املهني‬ ‫ومعايريه��ا‪ ،‬وأضاف أن هذه الرشاكة املتميزة‬ ‫ب�ين الجامعات واملراكز البحثي��ة واألكادميية‬ ‫وب�ين املنظامت الدولية املهني��ة لها أثر بالغ‬ ‫يف دع��م مس�يرة التط��ور العلم��ي واملهني‬ ‫واملساهمة يف دعم التنمية‪ ،‬كام رحب بالخرباء‬ ‫املشاركني يف الجلسة الذين حرضوا من أماكن‬ ‫مختلفة من العامل‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أشاد األمني العام للهيئة‬ ‫د‪ .‬حامد بن حس��ن مرية يف كلمته االفتتاحية‬ ‫بالدعم الكبري والتعاون البناء الذي تحظى به‬ ‫الهيئة من جميع األطراف الفاعلة يف الصناعة‬ ‫يف الع��امل كله‪ ،‬ومنه��ا الجامع��ات والجهات‬ ‫األكادميية‪ ،‬وأحد نتائجه استضافة مركز التميز‬ ‫البحثي يف التمويل اإلس�لامي بالجامعة هذه‬ ‫الورشة املهمة‪.‬‬ ‫كام تحدث مدير املركز الدكتور عبدالله‬ ‫املنصور عن أهمية صناعة التمويل اإلسالمي‬ ‫و مدى الحاج��ة لتطويره��ا ‪ ،‬و الخطة التي‬ ‫وضعه��ا املرك��ز م��ع كلي��ة اإلدارة الصناعية‬ ‫يف الجامع��ة للمش��اركة يف تطوي��ر البح��ث‬ ‫العلمي واملامرس��ة العملية يف سوق التمويل‬ ‫اإلسالمي ‪ ،‬وإحدى نتائجها املشاركة يف تنظيم‬ ‫هذه الورش��ة املتخصصة يف مناقشة القضايا‬ ‫املحاسبية للصكوك‪.‬‬ ‫تجدر اإلش��ارة إىل أن هذه الورشة هي‬ ‫واح��دة من خم��س ورش فني��ة متخصصة‬ ‫تضمنتها خطة إع��ادة إصدار املعيار الرشعي‬ ‫(‪ )17‬املتعل��ق بالصك��وك‪ ،‬حي��ث س��بق أن‬

‫أصدر املجلس الرشعي للهيئ��ة قراره بإعادة‬ ‫إع��داد املعيار بش��كل ج��ذري؛ ليغطي من‬ ‫للصكوك‬ ‫النَّاحية الشرَّ عية التَّطبيقات العملية ُّ‬ ‫واملس��تجدات بجميع تفاصيله��ا‪ ،‬مع تغطية‬ ‫الجوان��ب اإلجرائية وم��ا يتَّصل بها يف جميع‬ ‫مراح��ل اإلص��دار‪ ،‬ابت��داء بالهيكل��ة وانتها ًء‬ ‫الصكوك يف األس��واق املالية‪ ،‬وذلك يف‬ ‫بإدراج ُّ‬ ‫للصكوك‪،‬‬ ‫ض��وء ما صدَر من قوان�ين ومعايري ُّ‬ ‫وقرارات مجمع َّية وفت��اوى الهيئات الشرَّ عية‬ ‫املؤسس��ات املالي��ة اإلس�لامية ذات‬ ‫لك�برى َّ‬ ‫بالصكوك‪ ،‬وذلك لك��ون الصكوك من‬ ‫الصل��ة ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫أهم أدوات الصناعة املالية اإلسالمية وأرسعها‬ ‫منوا وأكرثها انتش��اراً‪ ،‬بل إنها أصبحت لفرط‬ ‫منوها وانتش��ارها صناعة يف ذاتها؛ ولذلك فإن‬ ‫مس��تجداتها وصورها املتجددة استدعت أن‬ ‫تعيد الهيئة إصدار معيارها للصكوك – الذي‬ ‫صدرت نسخته الحالية قبل اثني عرش عاماً‪-‬‬ ‫وكان عالم��ة فارق��ة ودليال رشعي��ا لها حتى‬ ‫يواكب الحجم الكبري واملتسارع من املتغريات‬ ‫الفنية والقانونية واملحاسبية يف الصناعة‪.‬‬ ‫ناقش��ت الورش��ة مجموعة من املحاور‬ ‫والنق��اط‪ ،‬وتوصل��ت إىل جملة م��ن النتائج‬ ‫والتوصيات‪ ،‬وأعرب املشاركون عن تقديرهم‬ ‫جهود “أيويف” يف مراجعتها املستمرة املعايري‬ ‫وتحديثها‪ ،‬وباألخص قرارها بشأن إعادة إعداد‬ ‫املعيار الرشعي واملحاس��بي للصكوك‪ ،‬وأكدوا‬ ‫أهمي��ة أن تتضم��ن النس��خة الجديدة من‬ ‫املعيار املحاسبي املعالجة املحاسبية للصكوك‬ ‫م��ن جه��ة املصدري��ن باإلضاف��ة إىل الجهد‬ ‫املبذول بش��أن املعالجة املحاسبية للصكوك‬ ‫من جهة املستثمرين فيها‪.‬‬ ‫كام أكد الخ�براء األهمية البالغة اللتزام‬ ‫مصدري الصكوك واملستثمرين فيها باألحكام‬ ‫والضوابط الرشعية للصك��وك‪ ،‬لكون االلتزام‬ ‫باألحكام الرشعية هو حج��ز الزاوية ومفرق‬ ‫التمي��ز األه��م يف الصك��وك‪ ،‬ك�ما إن لذلك‬ ‫ً‬ ‫محوري��ا عىل الجوانب والقيود‬ ‫االلتزام تأثريا‬ ‫املحاس��بية ذات العالقة‪ ،‬مثل ما يتعلق بنقل‬ ‫املخاطر وتحق��ق العوائد وما يتعلق مبن يتم‬ ‫قيد األص��ول يف ميزانيته (املس��ائل املتعلقة‬ ‫بخارج وداخل امليزانية العمومية)‪ ،‬والتي تتأثر‬ ‫جميعها بالضواب��ط واألحكام الرشعية ومدى‬

‫االلتزام بها يف الواقع العميل وعكسها بشكل‬ ‫جيل ليس يف الهيكلة فحسب‪ ،‬وإمنا كذلك يف‬ ‫العقود واالتفاقيات ذات العالقة باإلصدار‪.‬‬ ‫الجدي��ر بالذك��ر أن هيئ��ة املحاس��بة‬ ‫واملراجع��ة للمؤسس��ات املالي��ة اإلس�لامية‬ ‫(أيويف) هي إحدى أبرز املنظامت الدولية غري‬ ‫الربحية الداعمة للمؤسسات املالية اإلسالمية‪،‬‬ ‫تأسست عام ‪1991‬م ومقرها الرئيس مملكة‬ ‫البحرين‪ ،‬ولها منجزات مهنية بالغة األثر عىل‬ ‫رأسها إصدار ‪ 95‬معياراً حتى اآلن يف مجاالت‬ ‫املحاس��بة واملراجع��ة وأخالقي��ات العم��ل‬ ‫والحوكمة باإلضافة إىل املعايري الرشعية التي‬ ‫اعتمدتها البنوك املركزية والس��لطات املالية‬ ‫يف مجموع��ة من ال��دول باعتباره��ا إلزامية‬ ‫أو إرش��ادية‪ ،‬كام تحظى الهيئ��ة بدعم عدد‬ ‫من املؤسس��ات األعضاء‪ ،‬م��ن بينها املصارف‬ ‫املركزي��ة والس��لطات الرقابية واملؤسس��ات‬ ‫املالية ورشكات املحاسبة والتدقيق واملكاتب‬

‫القانونية من أكرث من ‪ 45‬دولة‪.‬‬ ‫يذك��ر أيض��اً أن مرك��ز التمي��ز ألبحاث‬ ‫التمويل اإلسالمي تأس��س يف الثاين عرش من‬ ‫ربي��ع األول ع��ام ‪1435‬ه املوافق (‪ 13‬يونيو‬ ‫‪ )2009‬ليكون أحد مراكز التميز املدعومة من‬ ‫وزارة التعليم العايل يف مبادرتها إلنشاء ودعم‬ ‫مراكز التمي��ز البحثي يف جامع��ات اململكة‬ ‫العربية الس��عودية‪ .‬وقد قام��ت إدارة املركز‬ ‫بجهود كثيفة للنهوض باملركز‪ ،‬والتعريف به‪،‬‬ ‫وعقد الن��دوات واملؤمت��رات‪ ،‬ونرش البحوث‬ ‫العلمية‪ .‬وحصل املركز عىل دعم س��خي من‬ ‫قبل مؤسسة عبد الرحمن بن صالح الراجحي‬ ‫وعائلت��ه الخريي��ة يف ش��هر محرم م��ن عام‬ ‫‪1433‬ه��ـ املوافق (نوفمرب من ع��ام ‪.)2012‬‬ ‫ويعم��ل املركز مع كلي��ة اإلدارة الصناعية يف‬ ‫جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن فيام يخدم‬ ‫رؤيته ورسالته‪.‬‬

‫تعزيـــة‬ ‫يتقدم مدير ومنسوبو الجامعة بأحر التعازي‬ ‫وصادق املواساة إىل معايل‬ ‫الدكتور عبدهللا بن محمد الشهري‬

‫محافظ هيئة تنظيم الكهرباء واإلنتاج املزدوج‬ ‫لوفاة والدته‬ ‫تغمد الله الفقيدة برحمته‬ ‫وأسكنها فسيح جناته‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‬


‫متابعات‬

‫‪3‬‬

‫األحد ‪ 20‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 20،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪481‬‬

‫الجامعة تنظم الندوة السعودية اليابانية عن تقنيات تكرير‬ ‫البترول والبتروكيماويات‬

‫‪ 120‬مهندساً وعالماً شاركوا في فعاليات الندوة‬

‫معالي مدير الجامعة أثناء حفل االفتتاح‬

‫افتت��ح مع��ايل مدي��ر الجامع��ة د‪ .‬خال��د‬ ‫ب��ن صال��ح الس��لطان صب��اح االثن�ين (‪ 7‬صفر‬ ‫‪1438‬ه��ـ) فعاليات الندوة الس��عودية اليابانية‬ ‫الس��نوية السادس��ة والعرشين عن مستجدات‬ ‫تقنيات تكري��ر الب�ترول والبرتوكيامويات‪ ،‬التي‬ ‫نظمتها‪ ،‬ملدة يومني‪ ،‬جامع��ة امللك فهد للبرتول‬ ‫واملعادن‪ ،‬بالتعاون مع أرامكو السعودية ومعهد‬ ‫الب�ترول الياباين ومركز التع��اون البرتويل الياباين‪.‬‬ ‫ولقد ش��ارك يف فعالي��ات الندوة ‪ 120‬مهندس��اً‬ ‫وعاملاً ميثل��ون مراكز البح��ث والصناعة املحلية‬ ‫والجامعات‪.‬‬ ‫وتهدف الندوة إىل إطالع األساتذة والباحثني‬ ‫واملهندس�ين والط�لاب عىل أحدث مس��تجدات‬ ‫التقنيات املس��تخدمة يف إنت��اج الوقود النظيف‬ ‫والكيامويات ‪ ،‬واالس��هام يف توطي��د العالقة بني‬ ‫الجامع��ة والقطاع الصناع��ي يف اململكة وتعزيز‬ ‫الق��درات العلمي��ة والعملية لجميع املش��اركني‬ ‫بفعاليات الندوة‪.‬‬ ‫ورح��ب مدي��ر الجامع��ة بالحض��ور‪ ،‬وأكد‬ ‫أهمي��ة الندوة التي تعد مث��رة تعاون طويل بني‬ ‫الجه��ات املنظمة لها‪ ،‬وأش��ار إىل أن الندوة متثل‬ ‫محف��زاً للباحث�ين للوقوف عىل آخ��ر التطورات‬ ‫يف تقني��ات التكرير والبرتوكياموي��ات مؤكداً أن‬ ‫الن��دوة أصبح��ت ملتق��ى للتواصل ب�ين علامء‬ ‫وباحثني وخرباء يف هذا املجال الحيوي‪.‬‬ ‫وق��ال إن جامع��ة املل��ك فهد ستس��اهم ‪-‬‬ ‫وبش��كل فع��ال – يف تحقيق رؤي��ة ‪ ،2030‬من‬ ‫خالل رعاي��ة مواهب طالبنا ليكون��وا مبتكرين‪،‬‬ ‫واملساهمة يف املش��اريع الصغرية واملتوسطة من‬ ‫خالل ريادة األعامل والبحوث وامللكية الفكرية‪.‬‬ ‫وأش��ار إىل أن الجامعة أسست نظاماً فريداً‬ ‫يق��وم عىل التع��اون ب�ين القطاع�ين األكادميي‬ ‫والصناع��ي‪ ،‬الفتاً إىل من��و وادي الظهران للتقنية‬ ‫خ�لال الس��نوات املاضية‪ ،‬حيث يع��د اآلن أكرب‬ ‫تجمع للبحث والتطوير يف النفط والغاز يف العامل‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن الجامعة أسس��ت برامج تعاون‬ ‫بحث ورشاكة مع الصناع��ة النفطية والكياموية‬ ‫يف اململك��ة من أهمها رشكتا أرامكو الس��عودية‬ ‫وس��ابك‪ ،‬ك�ما تتعاون م��ع الجامع��ات املحلية‬ ‫والعاملية وال�شركات العاملية وتركز عىل مجاالت‬ ‫مح��ددة مثل الطاق��ة‪ ،‬تقنية املي��اه‪ ،‬الحفازات‪،‬‬ ‫الطاق��ة الشمس��ية‪ ،‬البوليمرات‪ ،‬النف��ط الغاز‪،‬‬ ‫وعلوم األرض‪.‬‬ ‫وأض��اف أن مهم��ة الجامعة ليس��ت فقط‬ ‫تنفي��ذ بحوث أساس��ية‪ ،‬ولكنها تس��اعد القطاع‬ ‫الصناعي يف مواجهة التحديات‪ ،‬وتبحث دامئاً عن‬ ‫التطبيقات العملية وتحوي��ل نتائج البحوث إىل‬

‫منتجات صناعية‪.‬‬ ‫وقال إن جه��ود الجامعة يف التقنية والعمل‬ ‫التعاوين أمث��رت يف جلب ملكي��ات فكرية ذات‬ ‫قيم��ة للمملك��ة‪ ،‬ووضع��ت الجامع��ة يف املركز‬ ‫‪ 14‬عاملي��اً ب�ين جامعات العامل يف ع��دد براءات‬

‫االخرتاع‪ ،‬وت��م ترخيص تقني��ات يف تنقية املياه‪،‬‬ ‫وتقنية التكسري الحفزي للبرتول الثقيل يف مصفاة‬ ‫للبرتول بكوري��ا الجنوبية الذي كان مثرة تعاون‬ ‫مع أرامكو السعودية والجانب الياباين‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه أعرب الس��يد إيج��ي هرياوكا‬

‫الرئيس التنفيذي ملرك��ز التعاون البرتويل الياباين‬ ‫عن سعادته باملشاركة يف افتتاح الندوة معرباً عن‬ ‫امتنانه لجميع من شارك يف تنظيمها‪.‬‬ ‫وأش��ار اىل أن الن��دوة املش�تركة الت��ي بدأ‬ ‫تنظيمه��ا يف الع��ام ‪ 1992‬كان��ت بداي��ة برامج‬

‫تع��اون املركز مع جامعة امللك فهد وأعقب ذلك‬ ‫عدد من برامج التعاون املشرتكة لتطوير تقنيات‬ ‫التكرير مع جامعة امللك فهد وأرامكو السعودية‬ ‫مام ساهم يف تعزيز العالقة بني اململكة واليابان‪.‬‬ ‫وحالياً يتعاون املركز يف تنفيذ ستة مشاريع‬ ‫يف اململك��ة مع ارامكو وجامع��ة امللك عبداالله‬ ‫للعلوم والتقنية ويف تبادل الباحثني واقامة ندوة‬ ‫عن الوق��ود ذي األوكتان املنخف��ض واملحركات‬ ‫الجدي��دة يف طوكي��و بالتع��اون م��ع ارامك��و‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫ون��وه الدكتور كيت�شي توميش��يغي رئيس‬ ‫الوف��د الياب��اين وممثل معه��د الب�ترول الياباين‬ ‫بأهمية الندوة واملواضيع التي تناقش��ها ش��اكراً‬ ‫الجامعة عىل استضافتها بصورة سنوية‪ .‬ويدعم‬ ‫املعهد مشاركة عدد من املتحدثني من الجامعات‬ ‫ومعاه��د البح��ث يف رشكات التكري��ر اليابانية‬ ‫مام يعم��ق النقاش ويس��اهم يف تقديم الحلول‬ ‫للتحديات البيئية والحفاظ عىل الطاقة‪.‬‬ ‫ومن جهته أعرب الدكتور سليامن الخطاف‬ ‫مدير مركز التكرير والبرتوكيامويات بالجامعة أن‬ ‫الندوة تضمنت ‪ 23‬مح��ارضة فنية توزعت عىل‬ ‫ست جلس��ات تناولت مواضيع تتعلق بنمذجة‬ ‫حركية التفاعالت وإنت��اج الهيدروجني ومنهجية‬ ‫نق��ل الكتل��ة وتفاع��ل األيزوبيوت�ين واملعالجة‬ ‫الهيدروجيني��ة للمش��تقات البرتولي��ة الثقيل��ة‬ ‫والتكس�ير الهيدروجيني إلنتاج الديزل وانعكاس‬ ‫انبعاث ثاين أكسيد الكربون عىل وقود الجازولني‬ ‫والدي��زل وتطوي��ر عملية إنت��اج العطريات من‬ ‫زيت الوق��ود وتحويل الربافين��ات إىل عطريات‬ ‫وإنتاج األوليفينات من تكسري النافثا وانتاج فحم‬ ‫الكوك وتحويل امليثان��ول إىل بروبيلني ومعالجة‬ ‫غاز البيع باإلضافة إىل منذجة ومراقبة االنبعاثات‬ ‫الصوتي��ة يف توليف فوالذ الكربون وتطوير تقنية‬ ‫متابعة التآكل باس��تخدام اختبار باملوجات فوق‬ ‫الصوتية والتنبؤ مبعدل التآكل املوضعي الداخيل‬ ‫يف خطوط أنابيب النقل‪.‬‬ ‫وأضاف أنه شارك يف إلقاء محارضات الورشة‬ ‫أس��اتذة وباحثون من جامعة امللك فهد وأرامكو‬ ‫الس��عودية ورشك��ة س��ابك وجامع��ة ديالوي��ر‬ ‫األمريكي��ة وعدد م��ن املختص�ين يف الجامعات‬ ‫واملعاه��د الياباني��ة ومن رشكة س��ابك وجامعة‬ ‫توهوك��و وهوكايدو ورشك��ة الفحص غري املتلف‬ ‫للمواد ورشكتا شيودا ونيبون‪.‬‬


‫متابعات‬

‫د‪.‬نظير البغلي المرشد األكاديمي للبرنامج‬

‫األحد ‪ 20‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 20،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪481‬‬

‫‪4‬‬

‫أكثر من ‪ 600‬طالب استفادوا من البرنامج‬

‫برنامج التبادل الطاليب الدويل شاهد آخر‬ ‫عىل متيز مستوى طالب الجامعة وتفوقهم يف ‪ 40‬في المائة من الطالب يملكون خبرة دولية وتسعى الجامعة‬ ‫أفضل جامعات العامل‪ ،‬وقدرتهم عىل التكيف‬ ‫مع أي بيئة دراسية‪ ،‬حيث حقق الكثري منهم إلى تعميم الفكرة على جميع الطالب‬ ‫معدالت أعىل م��ن معدالتهم يف الجامعة يف‬ ‫عدد من أهم وأرقى الجامعات العاملية‪.‬‬ ‫وحص��ل بعض الطالب عىل معدل ‪ 5‬من‬ ‫‪ 5‬يف جامعة ‪ MIT‬الت��ي تعد أفضل جامعة‬ ‫هندس��ية وتقنية يف الع��امل‪ ،‬وحصل بعضهم‬ ‫عىل معدل ‪ 4‬من ‪ 4‬يف جامعات شهرية أخرى‬ ‫مث��ل جامعة كل��ورادو للتعدي��ن وجامعة‬ ‫سينسينايت‪.‬‬ ‫ويتيح برنام��ج التبادل الط�لايب الدويل‬ ‫ملجموع��ة من ط�لاب الجامع��ة املتميزين‬ ‫برنامج التبادل الط�لايب الدويل للتعرف عىل‬ ‫فرصة الدراسة لفصل درايس واحد يف إحدى‬ ‫الدراس��ة بجامع��ة‬ ‫ط�لاب التب��ادل الطالبي‪:‬‬ ‫انطباعاته��م ع��ن الربنام��ج وم��دى أهمية‬ ‫الجامع��ات العاملية الش��هرية الت��ي تربطها‬ ‫التجربة‪.‬‬ ‫المل��ك فه��د س��بب‬ ‫جامع��ة المل��ك فه��د‬ ‫بالجامعة عالقات تعاون متميزة‪.‬‬ ‫يقول الطالب س��ليامن املط��رودي من‬ ‫وذكر املرش��د األكادميي للربنامج د‪.‬نظري‬ ‫التفوق خارجها ألنها‬ ‫معروف��ة ف��ي أوس��اط‬ ‫قسم الهندس��ة الكهربائية‪ ،‬الذي قىض فصال‬ ‫البغيل أن ‪ 113‬طالب��ا من جامعة امللك فهد‬ ‫دراسيا يف جامعة ‪ MIT‬ضمن برنامج التبادل‬ ‫ترفع معايير الدراسة‬ ‫جامعة إم آي تي وتفوق‬ ‫للب�ترول واملعادن يقض��ون الفصل الدرايس‬ ‫الطاليب الدويل حص��ل فيه عىل معدل ‪ 5‬من‬ ‫الحايل يف عدد من أرقى الجامعات العاملية يف‬ ‫ومستوى أداء الطالب‬ ‫طالبها متوقع هناك‬ ‫‪ ،5‬أن الربنامج يتيح للطالب تجربة ثرية جدا‬ ‫أمريكا الشاملية وآسيا وذلك ضمن الربنامج‪.‬‬ ‫لها جوانب علمية وثقافية ومهارية وسلوكية‪،‬‬ ‫وأوض��ح أن أك�ثر م��ن ‪ 600‬من طالب‬ ‫‪ 40‬يف املائ��ة من طالب الجامعة هذه الخربة وعندما تكون هذه التجربة يف جامعة ‪ MIT‬نقدية‪ ،‬وعندما وصلت إىل أمريكا انضممت‬ ‫الجامعة اس��تفادوا من الربنامج منذ انطالقه‬ ‫من خالل برنامج التبادل الطاليب أو الزيارات فإن تأثريها يك��ون أكرب‪ .‬فقضاء فصل درايس إىل امللحقية الثقافية الس��عودية يف الواليات‬ ‫حيث تم إرسالهم إىل ‪15‬جامعة عاملية ‪.‬‬ ‫وق��ال إن الجامعة تويل ه��ذا الربنامج‪ ،‬الدولي��ة وتس��عى الجامع��ة إىل أن يحصل من حياتك الدراسية يف الواليات املتحدة ويف املتحدة لتصبح املسؤولة عن األمور املالية»‪.‬‬ ‫ال��ذي يع��د برنامجاً فري��داً عىل مس��توى جميع الطالب عىل هذه الخربة يف املستقبل‪ .‬جامع��ة إم آي يت يضي��ف الكثري إىل خرباتك‬ ‫وتاب��ع “ الحظت منذ وصويل أن جامعة‬ ‫ومثن د‪.‬البغيل الدعم الكبري الذي يتلقاه وعالقاتك وتجاربك‪.‬‬ ‫املنطقة‪ ،‬اهتامما كبريا‪ ،‬وتس��تمر يف التوس��ع‬ ‫املل��ك فه��د معروفة يف أوس��اط جامعة إم‬ ‫وأض��اف « أتاح��ت جامعتن��ا لنا هذه‬ ‫الربنامج من وزارة التعليم ‪.‬‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫آي يت‪ ،‬ومنذ وصولنا كان األس��اتذة والطالب‬ ‫الجامع��ة التق��ت بط�لاب ش��اركوا يف الفرصة وس��هلت طريقة إجراءات التقديم‪،‬‬ ‫وأضاف أن التجربة أك��دت أن الربنامج‬ ‫بحي��ث كان اإلع�لان مبك��را‪ ،‬واإلج��راءات‬ ‫نجح يف إكس��اب الطالب الذين يشاركون يف‬ ‫فائدة الدراس��ة في جامعة‬ ‫واضح��ة‪ ،‬وكانت هناك مرون��ة من الجامعة‬ ‫فعالياته‪ ،‬خربات أكادميي��ة جديدة كام أتاح‬ ‫في الجامع��ات العالمية‬ ‫يف متدي��د الوق��ت‪ ،‬وبالرغم م��ن أن أفضلية‬ ‫لهم الفرصة للتعرف عىل أمناط الدراس��ة يف‬ ‫الملك فه��د التقتصر على‬ ‫هي‬ ‫التعلم‬ ‫في‬ ‫الرغب��ة‬ ‫الذهاب إىل جامع��ة إم آي يت تكون لطالب‬ ‫عدد من الجامعات العاملية املرموقة‪.‬‬ ‫التميز الدراس��ي‪ ،‬بل تمكن‬ ‫الهندس��ة امليكانيكية إال أن الجامعة أتاحت‬ ‫وتاب��ع أن برنامج التب��ادل الطاليب ُيعد‬ ‫الداف��ع األكب��ر للتفوق‬ ‫الطال��ب م��ن التكي��ف م��ع‬ ‫يل مشكورة هذه الفرصة”‪.‬‬ ‫جزءا من الخ�برة األكادميية التي يتعرض لها‬ ‫ولي��س الح��رص عل��ى‬ ‫وقال «حققت جميع املتطلبات‪ ،‬وقدمت‬ ‫أي بيئ��ة والتغل��ب عل��ى‬ ‫الطال��ب ضمن حزمة من املهارات والخربات‬ ‫تحقيق الدرجات‬ ‫للربنامج عن طريق االنرتنت‪ ،‬وأنهيت جميع‬ ‫الت��ي تؤهله ليكون عن�صرا فاعال ملجتمعه‬ ‫الصعوبات‬ ‫اإلجراءات بسهولة ووفرت لنا الجامعة سلفة‬ ‫ووطنه وأمته واإلنسانية جمعاء‪ ،‬حيث ميلك‬

‫برنامج التبادل الطالبي الدولي شاهد‬ ‫آخ��ر على تميز ط�لاب الجامعة عالميا‬ ‫هن��اك يتوقع��ون تفوقنا‪ ،‬ويتعامل��ون معنا‬ ‫عىل أننا ط�لاب متميزون ألن الدفعات التي‬ ‫سبقتنا تركت انطباعا إيجابيا يف الجامعة”‪.‬‬ ‫وأكد املطرودي أنه لو مل يدرس بجامعة‬ ‫املل��ك فهد للبرتول واملع��ادن ملا حصل عىل‬ ‫املع��دل ال��ذي حقق��ه‪ ،‬ألنها ترف��ع املعايري‬ ‫لدى الطالب‪ ،‬وترفع مس��توى األداء‪ ،‬وتهيئه‬ ‫للتعام��ل م��ع أي بيئ��ة وم��ع أي مس��توى‬ ‫صعوب��ة‪ ،‬وأضاف “عندما درس��ت يف ‪MIT‬‬ ‫شعرت بضغط أقل ألين كنت متهيئا لدراسة‬ ‫أكرث صعوبة وضغط أكرث‪.‬‬ ‫وحول العوائد العملي��ة لتجربة التبادل‬ ‫الطاليب قال “الدراسة يف إم آي يت ستساعدين‬ ‫كثريا يف إكامل دراس��ايت العلي��ا ألين تعرفت‬ ‫عىل األنظم��ة وتعودت ع�لى األجواء هناك‬ ‫ما يس��هل عيل الكثري م��ن األمور ولكن فيام‬ ‫يخ��ص أهمية ه��ذه التجربة ل��دى جهات‬ ‫العم��ل يف املمك��ة ف��أرى أنه��ا التعني لهم‬ ‫الكث�ير‪ ،‬ألن جه��ات العم��ل يف اململكة ترى‬ ‫أن تخ��رج الطال��ب يف جامعة امللك فهد هو‬ ‫املعيار األهم لقبوله”‪.‬‬ ‫وحول االختالفات التي الحظها يف جامعة‬ ‫إم آي يت يق��ول‪ :‬إن الرغب��ة يف التعل��م هي‬ ‫الدافع األكرب للط�لاب هناك للتفوق‪ ،‬وليس‬ ‫الحرص عىل تحقيق الدرجات‪ ،‬أو املنافس��ة‬ ‫مع األقران‪ .‬كام أن التعليم هناك يرتكز عىل‬


‫متابعات‬ ‫الطالب الذي يكون محور العملية التعليمية‬ ‫ويس��عى للحصول ع�لى املعلوم��ة‪ ،‬وهناك‬ ‫تركيز عىل قي��اس التحصيل العلمي أكرث من‬ ‫القدرة عىل حل املس��ائل‪ ،‬ك�ما أن الحصول‬ ‫عىل درجات مرتفعة أس��هل ألن االختبارات‬ ‫تركز عىل مدى استيعاب املفاهيم وليس عىل‬ ‫القدرة عىل حل املسائل املعقدة‪.‬‬ ‫وأض��اف املطرودي أن نظ��ام الواجبات‬ ‫واملش��اريع تضع الط�لاب يف عملي��ة تعلم‬ ‫مستمر‪ ،‬كام أن األساليب التعليمية واملشاريع‬ ‫البحثية هناك تس��اعد عىل االس��تيعاب‪ ،‬لذا‬ ‫يدخل الطالب االختبار بثقة أكرب‪.‬‬ ‫ك�ما الحظ أن��ه اليصاح��ب االختبارات‬ ‫هناك ضغوطا كث�يرة‪ ،‬وتتعامل الجامعة مع‬ ‫االختب��ارات برصامة أقل وبدون توتر‪ ،‬فتتيح‬ ‫للطالب الذين يواجهون ظروفا خاصة تأجيل‬ ‫اختباراته��م‪ ،‬كام أن إجراءات التش��دد ملنع‬ ‫الغش وقفل الجواالت غري موجودة‪.‬‬ ‫وع��ن البيئ��ة الجامعية قال إن س��كن‬ ‫جامع��ة إم آي يت يتمي��ز ب��أن كل وح��دة‬ ‫سكنية كيان متكامل مستقل‪ ،‬تحتضن مكتبة‬ ‫وقاعات دراس��ة واجتامعات وأماكن ترفيه‪،‬‬ ‫وهو ما يس��اعد عىل كرثة التواصل واألنشطة‬ ‫بني الطالب‪.‬‬ ‫وقال إن ضغوط الدراس��ة يف ‪ MIT‬أقل‬ ‫من جامعة امللك فهد ومراكز الدعم النفيس‬ ‫للطالب تق��وم بدور أكرث كام أنه يتم مراعاة‬ ‫ظروف الطالب بشكل أكرب واعتبار أعذارهم‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن م��ن أه��م املالحظات عىل‬ ‫الربنام��ج أنه اليتم احتس��اب الس��اعات يف‬ ‫املعدل الرتاكمي‪ .‬وتابع “ رغم أننا نقيض فصال‬ ‫يف جامعات عاملي��ة مرموقة‪ ،‬وندرس مناهج‬ ‫مشابهة ملناهج الجامعة إال أننا النستفيد من‬ ‫تفوقنا هناك يف املعدل الرتاكمي”‪.‬‬ ‫كام التق��ت “الجامع��ة” الطالب خالد‬ ‫األحمدي من قسم الهندسة الكيميائية الذي‬ ‫التحق بربنامج التب��ادل الطاليب وقىض فصال‬ ‫دراسيا بجامعة سينس��ينايت األمريكية سجل‬ ‫خالله ‪ 17‬س��اعة دراسية وحصل عىل معدل‬ ‫‪ 4‬من ‪.4‬‬ ‫وق��ال األحم��دي «التحق��ت بالربنامج‬ ‫مبجرد تحقيقي للمتطلب��ات نظرا الهتاممي‬ ‫بالربنام��ج منذ دخل��ت الجامع��ة باعتبارها‬ ‫فرصة فريدة لتجربة متميزة”‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬برنامج التبادل يش��كل إضافه‬ ‫مهمة‪ ،‬ألنه تجربة جديدة تثبت قدرتك عىل‬ ‫التكيف مع أنظم��ة مختلفة يف مدة قصرية‪،‬‬

‫ل��و بذلن��ا نص��ف الجهد‬ ‫الذي نبذل��ه في جامعة‬ ‫الملك فهد سنكون في‬ ‫المقدمة في أي جامعة‬ ‫أخرى‬

‫‪5‬‬

‫األحد ‪ 20‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 20،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪481‬‬

‫وتكتسب خربات ومشاريع‪ ،‬وحقق‬ ‫البع��ض ب��راءات اخ�تراع‪ ،‬كام أن‬ ‫بعض الجامعات ق��د تغري رؤيتك‬ ‫للعملية التعليمية بشكل كامل‪.‬‬ ‫وعن رشوط االنضامم للربنامج‬ ‫قال األحمدي‪ :‬الرشوط سهلة وأي‬ ‫طالب يس��تويف الرشوط يستطيع‬ ‫االنضامم للربنام��ج بدون مفاضلة‬ ‫ويجب تش��جيع الطالب بش��كل‬ ‫أكرب لالنضامم للربنامج ألن التجربة‬ ‫مفيدة جدا‪.‬‬ ‫وق��ال إن الجامع��ة وف��رت‬ ‫تس��هيالت كثرية من أهمها رصف‬ ‫املكاف��آت مقدم��ا للم��دة الت��ي‬ ‫س��نقضيها هناك‪ ،‬وس��اعدتنا هذه‬ ‫املبال��غ يف التهيؤ للس��فر حتى تم‬ ‫تسجيلنا بامللحقية الثقافية لنصبح‬ ‫هناك كطالب مبتعثني جدد‪.‬‬ ‫وحول مدى صعوبة الدراس��ة‬ ‫هناك أكد األحمدي أن الدراسة يف‬ ‫جامعة امللك فهد تجعل الدراس��ة‬ ‫يف أي جامعة يف العامل س��هلة‪ ،‬ألنها ترفع من‬ ‫س��قف أداء طالبها‪ .‬وق��ال إن جميع طالب‬ ‫‪ 600‬طال��ب ف��ي ‪15‬‬ ‫التبادل بال اس��تثناء مل يواجهوا أي مش��كلة‬ ‫جامع��ة عالمي��ة من��ذ‬ ‫بسبب صعوبة املناهج أو عدم قدرتهم عىل‬ ‫االس��تيعاب‪ .‬فبيئة جامعة املل��ك فهد تعود‬ ‫انطالقة البرنامج‬ ‫الطالب عىل الجدية وااللتزام ما يرفع معايري‬ ‫الطالب وتش��حذ همهم لذلك فنحن نش��عر‬ ‫فرص��ة للرتفي��ه والتغيري فق��ط ألن التفوق‬ ‫بتفوقنا يف أي بيئة أخرى نوجد فيها‪.‬‬ ‫وذكر أن فائدة الدراسة يف جامعة امللك ليس ل��ه وزن يف املعدل الرتاكمي واملواد قد‬ ‫فهد التقترص ع�لى التميز الدرايس فقط‪ ،‬بل التعادل»‪.‬‬ ‫وق��ال إن تأخر طالب التب��ادل أثر عىل‬ ‫متك��ن الطالب من التكيف بس��هولة مع أي‬ ‫بيئ��ة جديدة والتغلب عىل صعوبات الغربة س��معة الربنامج عند باقي الطالب ويرى لو‬ ‫ألن معظ��م طالب الجامعة واجهوا مش��اكل أنه متت معالجة املعادلة واحتس��اب املعدل‬ ‫لكان اإلقبال أكرب عىل الربنامج‪.‬‬ ‫مامثلة يف السنة التحضريية‪.‬‬ ‫وحم��ل األحم��دي الط�لاب ج��زءاً من‬ ‫وأض��اف‪ :‬طالب جامع��ة امللك فهد هم‬ ‫نخبة طالب اململك��ة وطالب برنامج التبادل املس��ؤولية‪ ،‬فيجب عليه أخذ القرار لخوض‬ ‫ه��م نخب��ة ط�لاب الجامع��ة وتفوقهم أمر التجرب��ة يف وق��ت مبك��ر‪ ،‬ويأخ��ذ وقته يف‬ ‫طبيع��ي‪ ،‬ولو بذلنا نصف الجهد الذي نبذله البحث عن الجامعات التي تتوافق مناهجها‬ ‫يف جامع��ة املل��ك فهد س��نكون يف املقدمة بشكل أكرب مع مناهج الجامعة ويتم معادلة‬ ‫حت��ى باملقارنة مع الطالب غ�ير األمريكيني ساعات أكرث‪.‬‬ ‫وأوضح أن معظم األقسام تقدم للطالب‬ ‫كالصينيني والهنود‪.‬‬ ‫وأض��اف أن الكثري من الط�لاب لديهم فكرة مس��بقة عن معادلة املواد قبل سفره‪،‬‬ ‫رغبة يف االلتحاق بالربنامج لكن نظام معادلة ففي قس��م الهندس��ة الكيميائية مثال هناك‬ ‫الس��اعات وعدم احتساب املعدل يتسبب يف قامئ��ة كاملة بالجامعات وامل��واد التي ميكن‬ ‫إحجام بعض الط�لاب ألن الربنامج قد يؤخر معادلتها‪ ،‬أما يف األقس��ام الت��ي التتوفر فيها‬ ‫تخرجهم يف ظ��ل وجود بعض االختالفات يف املعلوم��ات فيج��ب ع�لى الطال��ب س��ؤال‬ ‫الربامج األكادميية وتشدد األقسام يف جامعتنا األس��اتذة لتجنب االخطاء الت��ي تحصل كل‬ ‫سنة وتؤثر عىل مسرية الربنامج‪.‬‬ ‫يف عملية املعادلة‪.‬‬ ‫وقامت الجامعة مشكورة بتعيني طالب‬ ‫وتابع “ لك��ن إذا ركز الطالب يف اختيار‬ ‫الجامع��ة‪ ،‬وحرص أن تكون املناهج متطابقة من الدفع��ات الس��ابقة ملس��اعدة الطالب‬ ‫مع مناهج الجامعة ميكن للطالب ان يخوض الج��دد‪ ،‬فمثال تعبئ��ة بعض الن�ماذج التي‬ ‫تطلبه��ا الجامعات غري واضح��ة لكن طالب‬ ‫التجربة دون تأخري»‪.‬‬ ‫وزاد “م��ن جان��ب آخ��ر فإن سياس��ة الدفعات السابقة ساعدونا كثريا‪.‬‬ ‫الجامع��ة يف املعادل��ة واحتس��اب الدرجات‬ ‫وزاد “من أهم املشاكل التي تواجهنا أننا‬ ‫ش��جعت بعض الطالب ع�لى اعتبار التجربة نرج��ع إىل ‪ 3‬جهات بنفس الوقت‪ ،‬فلدى كل‬

‫طالب مرشد أكادميي من جامعة‬ ‫امللك فهد‪ ،‬ومرشد من امللحقية‬ ‫الثقافي��ة بالوالي��ات املتح��دة‪،‬‬ ‫ومرش��د من نفس الجامعة التي‬ ‫يقيض فيه��ا الربنامج مايس��بب‬ ‫ازدواجية يف املرجعية»‪.‬‬ ‫وتاب��ع “واجهن��ا بع��ض‬ ‫الصعوب��ات الطبيعي��ة الت��ي‬ ‫واجهناه��ا عندما كنا يف الس��نة‬ ‫التحضريي��ة‪ ،‬كاخت�لاف البيئ��ة‬ ‫واالشتياق للوطن وافتقاد األهل‬ ‫واألصدقاء»‪.‬‬ ‫وأض��اف “منذ وص��ويل إىل‬ ‫جامع��ة سينس��نايت الحظ��ت‬ ‫سالس��ة النظ��ام‪ ،‬فف��ي البداية‬ ‫نظمت الجامعة أسبوعا تعريفيا‬ ‫للط�لاب الج��دد القادم�ين من‬ ‫خارج الواليات املتحدة لتثقيفهم‬ ‫بالنظ��ام‪ ،‬ومنحون��ا تس��هيالت‬ ‫كبرية يف اختي��ار املواد والفصول‬ ‫التي نريد ‪ ،‬أما بالنس��بة لسكن‬ ‫الجامع��ة فلم يناس��بني وال يقارن بس��كن‬ ‫جامعة امللك فهد»‪.‬‬ ‫وأض��اف “حرصن��ا عىل اس��تغالل هذه‬ ‫الفرص��ة يف اكتس��اب أكرب ق��در ممكن من‬ ‫املعارف الجديدة وسجلت مواد غري مرتبطة‬ ‫بتخصيص ليست متاحة يف جامعة امللك فهد‪،‬‬ ‫والحظت أن الطالب مهتمون بتسجيل مواد‬ ‫اللغات‪ ،‬فقد درس��ت اللغة اليابانية‪ ،‬وهناك‬ ‫طالب دروسوا اللغة اإليطالية وغريها‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬حرص الطالب عىل تس��جيل هذه‬ ‫امل��واد بالرغم من ع��دم معادلتها يف جامعة‬ ‫املل��ك فه��د دليل ع�لى رغبته��م يف التعلم‬ ‫وحرصهم عىل اس��تغالل الفرصة الكتس��اب‬ ‫معارف جديدة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬س��جلت ‪ 17‬ساعة دراسية منها‬ ‫‪ 12‬س��اعة م��واد تخصص‪ ،‬ومعظ��م طالب‬ ‫الجامعة امللتحقني بالربنامج يس��جلون عدد‬ ‫ساعات كبرية لتجنب التأخر‪.‬‬ ‫وق��ال “التجرب��ة تطل��ع الطال��ب عىل‬ ‫أس��لوب درايس مختل��ف‪ ،‬الحظ��ت مث�لا‬ ‫التزامه��م أك�ثر بالكت��ب الدراس��ية وعدم‬ ‫االهت�مام بامللخص��ات‪ ،‬كام أنه��م يحملون‬ ‫الطالب ج��زءا كبريا م��ن التحصيل والبحث‬ ‫عن املعلومة‪ ،‬ويرك��زون عىل الفهم أكرث من‬ ‫الدرجات»‪.‬‬ ‫وزاد “الحظن��ا غياب الضغوط أثناء فرتة‬ ‫االختب��ارات‪ ،‬فبالرغم من اهتامم الطالب إال‬ ‫أننا مل نالحظ حالة االستنفار التي نالحظها يف‬ ‫جامعتنا أثناء االختبارات والضغط والتوتر»‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬يحدث ذل��ك ألن االختبارات تتم‬ ‫أثن��اء أوقات املح��ارضات ب��دون تخصيص‬ ‫أوق��ات وأج��واء خاصة وإجراءات مش��ددة‬ ‫تس��بب ضغطا إضافيا‪ ،‬كام أن الطالب هناك‬ ‫يتعاملون مع اإلخفاق يف االختبار ببس��اطة‪،‬‬ ‫وي��رى أن ه��ذه البس��اطة يف التعام��ل مع‬

‫االختبارات تؤثر عىل املستوى العام للطالب‪،‬‬ ‫ألن الشحن النفيس الكبري يؤثر عىل املستوى‪.‬‬ ‫وتاب��ع “هن��اك أيض��ا اهت�مام أك�بر‬ ‫بالواجب��ات واالختبارات الصغ�يرة‪ ،‬وجميع‬ ‫الطالب يهتمون بتأدية الواجبات وتسليمها»‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬م��ن األمور الت��ي نالحظ فيها‬ ‫فرق��ا أن األس��اتذة يف جامع��ة املل��ك فه��د‬ ‫يهتمون بق��درة الطالب عىل حل املس��ائل‪،‬‬ ‫ومعرف��ة الخط��وات الرياضي��ة‪ ،‬أم��ا يف‬ ‫الجامع��ات األمريكية فليس هناك رشح كثري‬ ‫للمس��ائل ولكنه يرشح املفاهيم األساس��ية‬ ‫وي�ترك للطالب التدرب ع�لى الحل كام أن‬ ‫االختبارات ترك��ز أكرث ع�لى املفاهيم لذلك‬ ‫التوج��د ثقافة االختب��ارات القدمية‪ ،‬بعكس‬ ‫طبيع��ة االختب��ارات لدين��ا الت��ي تركز عىل‬ ‫املس��ائل ما يج�بر الطالب ع�لى اللجوء إىل‬ ‫االختبارات القدمية وحل الكثري من املس��ائل‬ ‫دون االهتام كثريا باملفاهيم الرئيسية‪.‬‬ ‫وحول س��لوك ط�لاب برنام��ج التبادل‪،‬‬ ‫ذك��ر أن هناك منط�ين عامني من الس��لوك‪،‬‬ ‫األول‪ :‬يش��كل الط�لاب مجموع��ات م��ن‬ ‫الطالب الس��عوديني‪ ،‬والثاين‪ :‬يندمج الطالب‬ ‫يف مجموعات جديدة‪ ،‬وق��ال‪ :‬قررت تجربة‬ ‫النمط الث��اين ألمتكن من ك�سر العديد من‬ ‫الحواج��ز مثل اللغة والخج��ل والخوف من‬ ‫الخط��أ‪ .‬تعلمن��ا أيضا االنضب��اط الذايت‪ ،‬ألن‬ ‫الحض��ور يف بع��ض الجامع��ات هن��اك غري‬ ‫إلزامي‪ ،‬كام طورنا لغتنا اإلنجليزية ألنه مهام‬ ‫كان مس��توانا ف��إن وجودن��ا يف بلد يتحدث‬ ‫االنجليزية كلغة أم له تأثري كبري يف اكتس��اب‬ ‫الكثري من املصطلحات الدارجة يف التعامالت‬ ‫اليومي��ة والتي النس��تخدمها‪ ،‬كام اس��تفدنا‬ ‫يف رفع مه��ارات التواصل م��ع كافة أطياف‬ ‫املجتمع‪ ،‬كام أن بعض املناهج تتطلب عمل‬ ‫فري��ق متكامل وهو يضي��ف مهارات مهمة‬ ‫للطالب‪.‬‬ ‫ويرى الطالب األحمدي أن عدم احتساب‬ ‫درجات الطالب أثناء وجوده يف الربنامج إىل‬ ‫املعدل من أهم س��لبيات الربنامج‪ ،‬فالطالب‬ ‫املتفوق يتس��اوى مع الطالب العادي‪ ،‬ورمبا‬ ‫يؤدي ذلك إىل تس��اهل بعض الطالب وعدم‬ ‫أخذهم الدراس��ة بجدية كب�يرة ألن املتفوق‬ ‫يتساوى مع العادي‪ .‬وأضاف “حصلت عىل ‪4‬‬ ‫من ‪ 4‬يف جامعة سينس��نايت ومل ينعكس ذلك‬ ‫عىل معديل يف جامعة امللك فهد»‪.‬‬

‫يج��ب عل��ى الطال��ب أخ��ذ‬ ‫ق��رار االنضم��ام للبرنامج‬ ‫مبك��را ليحص��ل عل��ى‬ ‫الوقت الكافي في البحث‬ ‫والمقارنة‬


‫تغطيات‬

‫‪6‬‬

‫األحد ‪ 20‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 20،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪481‬‬

‫ً‬ ‫عالميا في براءات االختراع‬ ‫يكرم الجامعة لحصولها على المركز ‪12‬‬ ‫أمير المنطقة الشرقية ّ‬

‫إنجــازات الجـامعــة فخر للوطــن‬ ‫ونجــاح الستثمــاره فــي أبنائـــه‬

‫أكد صاحب الس���مو الملكي األمير س���عود بن نايف بن عبدالعزيز‬ ‫أمير المنطقة الش���رقية أن ما يحققه شباب هذه البالد من تميز‬ ‫عل���ى جميع األصعدة وف���ي المحافل الدولية ل���م يكن ليتحقق‬ ‫لوال توفيق هللا ثم دع���م حكومة هذه البالد للجامعات وطالبها‬ ‫ومساعدتهم على إنجاز اختراعاتهم وتسجيلها عالمياً ‪.‬‬ ‫وكان سموه اس���تقبل‪ ،‬بالمجلس األس���بوعي "االثنينية" بديوان‬ ‫االمارة بالدمام مس���اء يوم االثنين ‪ 7‬صفر ‪1438‬هـ ‪ ،‬معالي مدير‬ ‫الجامعة د‪ .‬خالد بن صالح الس���لطان ووكالء الجامعة والمشرفين‬ ‫والعمداء وعدداً من أس���اتذة الجامع���ة وطالبها الحاصلين على‬ ‫براءات اختراع‪.‬‬ ‫وقال س��موه ‪ “ :‬إن��ه ال بد أن يرد الفضل‬ ‫ألهل��ه‪ ،‬فجامعة امللك فه��د للبرتول واملعادن‬ ‫مث��رة فكرة للمل��ك فيصل ب��ن عبدالعزيز آل‬ ‫س��عود ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬عندما وجد أن الحاجة‬ ‫تتطلب إيجاد كلي��ة للبرتول واملعادن يف ذلك‬ ‫الوق��ت قريبة م��ن رشكة النف��ط العمالقة ‪-‬‬ ‫رشكة أرامكو‪ -‬لتدريب وتعليم الطلبة يف علوم‬ ‫الجيولوجي��ا وصناع��ة النف��ط‪ ،‬وبالتايل تكون‬ ‫رافدا قويا للرشكة وزميالتها يف إعطاء اإلنسان‬ ‫الس��عودي الفرصة للعمل بعد التخرج بكامل‬ ‫املعرفة والخربة” ‪.‬‬

‫مدير الجامعة د‪.‬خالد السلطان‬

‫أمير المنطقة الشرقية يلقي كلمته‬

‫د‪ .‬خال��د الس��لطان‪ :‬ننتج ‪ %59‬من براءات اخت��راع الجامعات‬ ‫العربي��ة ونجحن��ا ف��ي ترخي��ص تقني��ة تكس��ير المحفزات‬ ‫إلنت��اج النف��ط الثقي��ل وتنقي��ة المي��اه ش��ديدة الملوحة‬ ‫‪ 20‬مركز بحوث للشركات الوطنية‬ ‫ومتعددة الجنسيات و ‪ 20‬منتجاً تقنياً‬ ‫في مراحل متقدمة من التتجير‬

‫وأضاف سموه ‪ ”:‬إن هذه البالد منذ عهد‬ ‫املؤس��س ‪ -‬رحم��ه الله ‪ -‬وه��ي تعمل كل ما‬ ‫فهم الرثوة الحقيقية للوطن”‪ .‬وأكد أن تعليم‬ ‫فيه خري اإلنسان الس��عودي يف كل املجاالت‪،‬‬ ‫ونحن نس��عد أن نرى هذه اإلنج��ازات التي الشباب وتدريبهم أمر مهم ويعلم الجميع أن‬ ‫قد فاج��أت البعض‪ ،‬وما نراه م��ن اخرتاعات طريق االبتكار واالخرتاع ليس بالسهل ويحتاج‬ ‫مس��جلة وموثقة هو إنت��اج الجامعة والثمرة للجد واالجتهاد للحصول عىل املراكز املتميزة‬ ‫الحقيقي��ة هي اس��تثامر أبناء الوط��ن وبناته‬

‫بدأنا بـ ‪ 4‬براءات اختراع في ‪2004‬‬ ‫ووصلنا إلى ‪ 138‬براءة في ‪2015‬م‬

‫واملتقدمة علمياً ‪.‬‬

‫مجاالت عدة ‪.‬‬

‫وأبدى س��موه فخ��ره باإلنج��ازات‪ ،‬وأن‬ ‫اململكة العربية السعودية تترشف بإنجازاتهم‬ ‫وتفخر بها ‪ ،‬معربا عن تقديره هذه النجاحات‬ ‫التي جعلت اململكة مصدر إش��عاع للعامل يف‬

‫ع�ّب� معايل مدي��ر جامع��ة امللك فهد‬ ‫و رّ‬ ‫للبرتول واملعادن الدكتور خالد الس��لطان عن‬ ‫شكره س��مو أمري املنطقة الرشقية عىل دعمه‬ ‫الجامعة‪ ،‬مس��تعرضاً ما حققت��ه الجامعة من‬

‫إنج��ازات يف مج��ال االخ�تراع منذ تأسيس��ها‬ ‫وحتى اآلن‪.‬‬ ‫وق��دّ م مع��ايل مدي��ر الجامع��ة‪ ،‬خ�لال‬ ‫اللق��اء‪ ،‬عرض��اً عن منظومة ب��راءات االخرتاع‬ ‫واالبتكار والريادة التقنية بالجامعة‪ ،‬استعرض‬ ‫خالل��ه أهداف املنظومة م��ن اجتذاب مراكز‬ ‫بحوث وتطوير ال�شركات الوطنية واملتعددة‬ ‫الجنس��يات إىل وادي الظهران و بناء محافظ‬ ‫ل�براءات االخرتاع وامللكي��ة الفكرية للجامعة‬ ‫يف مجاالت تقنية اس�تراتيجية لتحفيز أنشطة‬ ‫الري��ادة التقني��ة وتطوير بني��ة تحتية لدعم‬ ‫االبتكار والريادة وتأس��يس آليات مس��تدامة‬ ‫لنقل التقنية والرتخيص لها وتتجريها‪.‬‬ ‫ورشح سلس��لة القيم��ة املضاف��ة لوادي‬ ‫الظه��ران وما يقدم��ه من إمكاني��ات بحثية‬ ‫واع��دة لتطوير الصناع��ات الوطني��ة وتلبية‬ ‫جزء مه��م م��ن االحتياج��ات االس�تراتيجية‬


‫تغطيات‬ ‫التقني��ة للمملكة مثل النفط والغاز التقليدي‬ ‫والصخ��ري والكياموي��ات والبرتوكياموي��ات‬ ‫والطاقة والخدمات املساندة للطاقة‪.‬‬ ‫وق��ال إن مؤسس��ات داعم��ة لالبت��كار‬ ‫والبحوث االنتقالي��ة والريادية اختارت مبنى‬ ‫مجمع االبتكار يف وادي الظهران للتقنية مقراً‬ ‫رئيس��ياً لها‪ ،‬مشرياً إىل بدء ظهور مؤرشات منو‬ ‫اقتصادي��ة للمنظومة وه��ي‪ 1,5 :‬مليار حجم‬ ‫االس��تثامرات لرشكات وادي الظهران للتقنية‪،‬‬ ‫‪ 400‬خري��ج س��عودي معظمه��م يعملون يف‬ ‫وظائ��ف بحثية وتقنية داعم��ة للبحوث (من‬ ‫إج�مايل ألف موظف)‪ 90 ،‬منتجاً تقنياً جديداً‬ ‫أنتجته��ا مراك��ز البحوث والتطوي��ر يف وادي‬ ‫الظه��ران للتقني��ة‪ ،‬باإلضاف��ة إىل ‪ 65‬ملكي��ة‬ ‫فكرية جديدة‪.‬‬ ‫واس��تعرض د‪ .‬الس��لطان ع��دداً م��ن‬ ‫اإلنج��ازات الت��ي حققته��ا املنظوم��ة‪ ،‬حيث‬ ‫أصب��ح وادي الظهران للتقني��ة التجمع األكرب‬ ‫عاملياً يف منطقة جغرافية واحدة ملراكز بحوث‬ ‫وتطوي��ر رشكات البرتول والغ��از‪ ،‬كام احتلت‬ ‫جامعة امللك فه��د للبرتول واملع��ادن املوقع‬ ‫(‪ )12‬عاملياً ب�ين الجامعات من حيث براءات‬ ‫االخرتاع الصادرة يف الواليات املتحدة‪ ،‬وأنتجت‬ ‫الجامع��ة ‪ 59%‬من عدد براءات االخرتاع التي‬ ‫صدرت باس��م جميع جامعات الدول العربية‬ ‫وعددها ‪ 815‬براءة اخرتاع‪.‬‬ ‫وأشار معاليه إىل اكتامل تأسيس منظومة‬ ‫وادي الظهران للتقنية التي تشمل مركز ابتكار‬ ‫ومعهد لريادة األع�مال ومركزاً ‪ -‬مازال تحت‬ ‫التأس��يس – للنمذجة وتطوير التقنية ومكتباً‬ ‫لالرتب��اط مع الصناعة ورشك��ة وادي الظهران‬ ‫للتقنية ومركز األعامل (مازال تحت التأسيس)‬ ‫إضافة إىل بدء مرحلة ترخيص وتتجري التقنية‬ ‫واالستثامر فيها‪.‬‬ ‫وق��دم معالي��ه وصف��اً ملرحل��ة االبتكار‬ ‫والتقني��ة‪ ،‬مش�يراً إىل بدء التأس��يس آلليات‬ ‫مس��تدامة لنق��ل التقني��ة والرتخي��ص له��ا‬ ‫وتتجريها‪ ،‬كام اشتمل العرض عىل أمثلة لنجاح‬ ‫الجامعة يف مش��اريع لرتخيص وتتجري التقنية‬ ‫ومنها تقنية تكس�ير املحف��زات إلنتاج النفط‬ ‫الثقيل ومرشوع تنقية املياه ش��ديدة التلوث‬ ‫والتي تم ترخيصها لجهات عاملية‪.‬‬ ‫وقدم معاليه رشحاً عن الرؤية املستقبلية‬ ‫ملنظوم��ة وادي الظه��ران للتقني��ة واكت�مال‬ ‫ال��دورة التقنية – االقتصادي��ة للمنتج املعريف‬ ‫من خاللها يف العام ‪. 2020‬‬ ‫وأش��ار إىل جامع��ة املل��ك فه��د للبرتول‬ ‫واملعادن تتبوأ موقع��اً متقدماً بني الجامعات‬ ‫العاملي��ة م��ن حي��ث الق��درة ع�لى االخرتاع‬ ‫واالبت��كار‪ ،‬كام ب��دأ وادي الظه��ران للتقنية‬ ‫بالظهور ع�لى الخارط��ة العاملي��ة ملجمعات‬ ‫البحوث والتطوير كموقع واعد لبحوث الطاقة‬ ‫بش��كل ع��ام والنف��ط والغاز بش��كل خاص‪،‬‬ ‫وأش��ار إىل تكام��ل مكون��ات وادي الظهران‬ ‫للتقنية التي جعلت منه أمنوذجاً للمنظومات‬ ‫الداعمة لالبتكار والريادة يف املنطقة‪ ،‬وقال إن‬ ‫االنجازات والخطط يف هذا االتجاه تتوافق مع‬

‫األحد ‪ 20‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 20،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪481‬‬

‫‪7‬‬ ‫وقال “ حينام كنت طالباً بإحدى املدارس‬ ‫الثانوي��ة باملدينة املنورة تول��دت لدي فكرة‬ ‫اخرتاع جهاز طب��ي ميكانييك لقياس تحدبات‬ ‫العمود الفقري‪ ،‬ومل تتح يل الفرصة لتس��جيل‬ ‫براءة اخرتاع إال بعد أن التحقت بجامعة امللك‬ ‫فهد للبرتول واملعادن‪ ،‬وسمعت عن منظومتها‬ ‫املتكاملة لالبتكار”‬ ‫وأض��اف‪ :‬تقدم��ت إىل مرك��ز االبت��كار‪،‬‬ ‫الذي وفر الدعم اللوجس��تي والقانوين ما نتج‬ ‫عنه تس��جيل براءة اخ�تراع يف مكتب براءات‬ ‫االخ�تراع األمرييك‪ ،‬ك�ما وف��رت الجامعة يل‬ ‫فرصة املش��اركة يف املؤمتر العلمي الس��ادس‬ ‫لطالب وطالبات التعليم العايل‪ ،‬وحصلت عىل‬ ‫املركز الثالث يف مس��ار االخرتاعات‪ ،‬و شاركت‬ ‫يف مس��ابقة تحدي الـ ‪ 50‬ألف‪ ،‬التي نظمتها‬ ‫الجامعة وتعد األك�بر من نوعها بني جامعات‬ ‫الرشق األوسط‪.‬‬ ‫وق��ال مل يقترص دع��م الجامعة عند هذا‬ ‫الح��د‪ ،‬فقد التحقت مبعهد الريادة يف األعامل‬ ‫الذي يس��اعد الط�لاب ع�لى أن يتحولوا من‬ ‫باحثني عن فرصة عم��ل إىل موفرين لها‪ .‬وأنا‬ ‫اآلن أقوم بالعمل عىل تطوير عمل تجاري من‬ ‫خ�لال مرسعة األعامل يف الجامعة وبناء براءة‬ ‫اخرتاع جديدة أعمل عىل تس��جيلها من خالل‬ ‫آلية فريدة للجامعة متكن الطالب من امتالك‬ ‫كافة الحقوق التجارية لرباءة االخرتاع‪.‬‬ ‫وق��ال إن ه��ذه اآللية طورته��ا الجامعة‬ ‫لدعم تأسيس املشاريع التجارية ذات األساس‬ ‫االبت��كاري م�ما يس��اهم يف تن�� ّوع مص��ادر‬ ‫الدخل الوطني تحقيق��اً لرؤية ‪ 2030‬يف دعم‬ ‫املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪.‬‬

‫ثم تفض��ل صاحب الس��مو املليك األمري‬ ‫خريج الجامعة نايف جلحاف أثناء تقديمه الحفل‬ ‫الطالب أحمد الظاهر يلقي كلمة المكرمين‬ ‫س��عود بن نايف بن عبدالعزيز بتكريم نخبة‬ ‫أهداف برنام��ج التحول الوطني ‪ 2020‬ورؤية‬ ‫تقنياً آخر يف مراحل متقدمة من التتجري‪ ،‬وأن من أس��اتذة الجامعة وطالبه��ا الحاصلني عىل‬ ‫نم��وذج‬ ‫الظه��ران‬ ‫وادي‬ ‫‪ 15‬ملي��ون ريال س��يتم تخصيصها مبدئياً من براءات اخرتاع وهم ‪:‬‬ ‫‪. 2030‬‬ ‫للمنظوم��ات الداعم��ة‬ ‫صندوق دعم البح��وث ورشكة وادي الظهران‬ ‫د‪ .‬أحم��د ب��ن ظاف��ر القرين ‪ -‬هندس��ة‬ ‫ك�ما تضم��ن الع��رض أن عدد ب��راءات‬ ‫لالبت��كار والتقني��ة ‪..‬‬ ‫لالستثامر يف تأسيس رشكات التقنية الناشئة‪ .‬الطريان والفضاء ‪ ،‬د‪ .‬جهاد بن حس��ن السادة‬ ‫االخ�تراع الصادرة باس��م الجامع��ة يف جميع‬ ‫وكان الطال��ب أحم��د الظاه��ر قد ألقى ‪ -‬الفيزي��اء ‪ ،‬د‪ .‬حس�ين بن عبدالل��ه الزاهر ‪-‬‬ ‫الدول بل��غ ‪ ،454‬وأن املوقع العاملي للجامعة‬ ‫وخططن��ا تتواف��ق م��ع‬ ‫كلمة‪ ،‬نيابة عن األس��اتذة والطالب املكرمني‪ ،‬الهندس��ة الكهربائي��ة ‪ ،‬د‪ .‬حس�ين ب��ن نارص‬ ‫ب�ين الجامع��ات حس��ب ب��راءات االخ�تراع‬ ‫برنامج التح��ول الوطني‬ ‫عب فيها عن بالغ ش��كره وعظي��م امتنانه ملا الدويش ‪-‬الهندس��ة الكهربائية‪ ،‬د‪ .‬س��مري بن‬ ‫الصادرة يف الوالي��ات املتحدة هو الـ ‪ ،12‬وأن‬ ‫رّ‬ ‫‪ 2020‬ورؤية ‪2030‬‬ ‫يقدمه صاحب الس��مو املليك األمري سعود بن نذير مكيد ‪ -‬الهندس��ة امليكانيكية ‪ ،‬د‪ .‬طارق‬ ‫نس��بة عدد ب��راءات جامعة املل��ك فهد من‬ ‫نايف من رعاية العلم ودعم للبحث والتطوير‪ ،‬بن يوس��ف النف��وري ‪ -‬الهندس��ة الكهربائية‬ ‫الرباءات الصادرة لجمي��ع الجامعات العربية وادي الظه��ران للتقني��ة بلغ ‪ 20‬مرك��زاً‪ ،‬وأن‬ ‫مش�يراً إىل أن هذا اإلنجاز سيدفعنا ملزيد من ‪ ،‬د‪ .‬محم��د ب��ن عبدالفتاح حوا ‪ -‬الهندس��ة‬ ‫ه��ي ‪ ،59%‬وأن عدد مراك��ز بحوث الرشكات عدد ‪ 2‬منتجاً تقنياً تم تتجريهام بش��كل كامل‬ ‫امليكانيكي��ة ‪ ،‬د‪ .‬مم��دوح بن أحم��د الحاريث‬ ‫الوطنية واملتعددة الجنس��يات يف واحة علوم وتصديرهام لألس��واق العاملية‪ ،‬وأن ‪ 20‬منتجاً اإلنجاز يك نرد الجميل للوطن الغايل‪.‬‬ ‫ الهندس��ة الكيميائي��ة ‪ ،‬د‪ .‬اله��واري غويت ‪-‬‬‫علوم الحاس��ب اآليل واملعلومات ‪ ،‬د‪ .‬رائد بن‬ ‫عبدالله الش��يخ ‪ -‬خريج ‪ ،‬م‪ .‬عدنان بن فريد‬ ‫األهداف الرئيسية لتأسيس منظومة االبتكار‪:‬‬ ‫عسيل‪ -‬خريج‪ ،‬م‪ .‬ماجد بن عبدالله الشمراين‬ ‫اجتذاب مراكز بحوث وتطوير الشركات الوطنية والمتعددة الجنسيات إلى واحة علوم وادي‬ ‫ خريج‪ ،‬م‪ .‬س��عد ب��ن ريض العباس ‪ -‬خريج‪،‬‬‫إياس بن صالح الس��حيباين ‪ -‬طالب‪ ،‬أحمد بن‬ ‫الظهران للتقنية (في مجال الطاقة تحديدًا)‬ ‫ظاهر الظاهر ‪ -‬طال��ب‪ ،‬عبدالله بن عبداإلله‬ ‫بناء محافظ لبراءات االختراع والملكية الفكرية للجامعة في مجاالت تقنية استراتيجية‬ ‫الخربوش ‪ -‬طالب‪ ،‬حس�ين بن جهاد السادة‪-‬‬ ‫طالب‪.‬‬ ‫تطوير بنية تحتية لدعم االبتكار والريادة‬

‫التأسيس آلليات مستدامة لنقل التقنية والترخيص لها وتتجيرها‬

‫ويف ختام اللقاء قدم معايل مدير الجامعة‬ ‫درعاً تذكارية لسمو األمري سعود بن نايف بن‬ ‫عبدالعزيز ‪.‬‬


‫تغطيات‬

‫األحد ‪ 20‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 20،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪481‬‬

‫أمـــير المنطقــة الشرقيــة‬ ‫يكـــ ّرم أساتــــذة وطـالباً‬ ‫حصلوا على براءات اختـراع‬

‫‪8‬‬


‫أخبار‬

‫‪9‬‬

‫األحد ‪ 20‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 20،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪481‬‬

‫باحثون من قسم الكيمياء في جامعة الملك فهد يحصدون ‪ 4‬براءات اختراع‬

‫مركبات ترتكز على عنصري الذهب والبالتين بقدرات واعدة‬ ‫في محاربة السرطان‬ ‫‪Fig 1 1,2-Diaminocyclohexane-propanediaminegold(III) chloride‬‬

‫‪Fig 2 1,2-Diaminocyclohexane-ethylendiaminegold(III) chloride‬‬

‫متكن فريق بحثي من قس��م الكيمياء‬ ‫بجامع��ة امللك فهد للب�ترول واملعادن من‬ ‫الحص��ول عىل ‪ 4‬براءات اخرتاع بعد نجاحه‬ ‫يف تحض�ير مركبات كيميائي��ة غري عضوية‬ ‫ترتكز عىل عنرصي الذهب والبالتني ولديها‬ ‫قدرات واعدة يف محاربة أنواع مختلفة من‬ ‫أمراض الرسطان‪.‬‬ ‫وق��ام الفري��ق البحثي‪ ،‬ال��ذي يقوده‬ ‫الربوفيس��ور أنوار إيس��اب ويضم كال من‬ ‫د‪.‬عبد العزيز الس��عدي‪ ،‬د‪ .‬محمد ألطاف‪،‬‬ ‫د‪ .‬س��عيد الجارودي‪ ،‬د‪ .‬محم��د وزير من‬ ‫جامعة امللك فهد‪ ،‬و د‪ .‬صالح التويجري من‬ ‫مستشفى س��عد‪ ،‬بتحضري العديد من هذه‬ ‫ن��ى جزيئية وخصائص فيزيائية‬ ‫املركبات ب ُب ً‬ ‫ً‬ ‫متنوعة ليتم االس��تفادة منها مس��تقبال يف‬ ‫مراح��ل العالج الكيميايئ مل��رىض الرسطان‬ ‫بحي��ث تخف��ف بدرجة كبرية من س��مية‬ ‫العالج الكيميايئ وتقلل من أعراضه الجانبية‬ ‫ونسبة الرضر التي تلحق بالخاليا السليمة‪.‬‬ ‫وأوض��ح الدكتور إيس��اب أن تحضري‬ ‫املواد تم يف معامل قسم الكيمياء بالجامعة‬ ‫وت��م اختبارها لتثبت أنه��ا مركبات واعدة‬

‫لتنتقل إىل مراحل أخرى يف مسرية املركبات‬ ‫الدوائي��ة تتضم��ن االختب��ارات الحيوي��ة‬ ‫والصيدالنية والس��مية‪ .‬وأضاف الربوفيسور‬ ‫إيس��اب وهو من العل�ماء املعروفني عىل‬ ‫مس��توى واس��ع يف مجال مركبات الذهب‬ ‫وتطبيقاته��ا الكيميوحيوية أن��ه بعد إجراء‬ ‫التج��ارب األولية عىل ه��ذه املركبات يتم‬ ‫إرس��الها إىل فرق بحثية متعاونة يف جامعة‬ ‫الدمام ومستشفى س��عد إلجراء مزيد من‬ ‫التجارب‪ .‬وأوضح أنه يت��م إجراء اختبارات‬ ‫‪ IC50‬يف معامل األحياء لقياس سمية املواد‬ ‫ومدى تأثريها الفت��ا إىل أن االختبارات التي‬ ‫تم إجراؤها عىل املركبات أثبتت ان املركبات‬ ‫ذات خصائص حيوي��ة مميزة ولذا تم منح‬ ‫براءات االخرتاع بناء عىل هذه النتائج‪.‬‬ ‫وبني أن هناك مركبات بالتني تقليدية‬ ‫معتم��دة حالي��ا يف عالج الرسط��ان‪ ،‬لكنها‬ ‫تس��بب أرضارا وأعراض��ا جانبي��ة كث�يرة‬ ‫للمري��ض ألن ه��ذه املركبات التس��تهدف‬ ‫الخالي��ا املصابة فقط‪ ،‬ولذل��ك قمنا بتغيري‬ ‫الرتكي��ب البنيوي للمرك��ب‪ ،‬وتغيري متوضع‬ ‫ال��ذرات املتفاعلة مع الذه��ب أو البالتني‬

‫ا‬

‫لتغيري خصائص هذه املركبات ومتكينها من‬ ‫اس��تهداف الخاليا الرسطانية وتقليل الرضر‬ ‫عىل الخاليا السليمة‪.‬‬ ‫وحول املراحل الت��ي يحتاجها املركب‬ ‫للوص��ول إىل األس��واق‪ ،‬يق��ول إن األدوية‬ ‫عموما تأخذ مش��وارا طويال حتى تصل إىل‬ ‫املنتج النهايئ وتستغرق يف املتوسط نحو ‪15‬‬ ‫عاما إضافة إىل استثامرات مباليني الدوالرات‬ ‫لتصل إىل الس��وق‪ .‬وأكد الربفيسور إيساب‬ ‫أن قصة أي دواء تبدأ من معامل الكيمياء‪،‬‬ ‫لتب��دأ بعد ذلك مس�يرة طويلة تس��تغرق‬ ‫س��نوات لتصل للمس��تفيد‪ ،‬مبين��ا أن دور‬ ‫الكيميائيني هو األس��اس الذي ترتتب عليه‬ ‫األدوار األخرى‪.‬‬ ‫وب�ين أن دور الكيميائيني هو محاولة‬ ‫إيج��اد خصائص جديدة للم��واد من خالل‬ ‫تغيري تراكيب وبنية املركبات‪ ،‬وبالتايل تغيري‬ ‫الخصائص الكيميائية والفيزيائية للامدة‪ ،‬ثم‬ ‫يقومون بإجراء اختبارات ابتدائية للنش��اط‬

‫الحيوي للمركب الجديد‪.‬‬ ‫وتابع “نضع النظري��ة العلمية ونقوم‬ ‫باثبات النش��اط الحيوي للمركب‪ ،‬وعندما‬ ‫يعطينا مؤرشات ب��أن املادة واعدة يتوقف‬ ‫دور الكيميايئ‪ ،‬ويب��دأ دور باحثني آخرين‪،‬‬ ‫فتقوم معام��ل األحياء بإج��راء االختبارات‬ ‫ع�لى كائن��ات حية معينة‪ ،‬ث��م تذهب إىل‬ ‫املتخصص�ين بالصيدل��ة ث��م املتخصص�ين‬ ‫بالس��ميات”‪ .‬وأضاف “ مير املركب بالكثري‬ ‫م��ن املراح��ل ولكنها جميع��ا تعتمد عىل‬ ‫املرحلة األوىل»‪.‬‬ ‫وأوضح أن تغيري البناء الجزيئي وتغيري‬ ‫مواضع ال��ذرات يف املركبات يؤثر كثريا عىل‬ ‫خصائصها‪ ،‬مش�يرا إىل أنه��ا عملية معقدة‬ ‫جدا وتحتاج إىل قدرات بحثية عالية وأجهزة‬ ‫متطورة‪ ،‬ومؤكدا أنه يجري العمل يف قس��م‬ ‫الكيمياء ع�لى إيجاد الكثري م��ن املركبات‬ ‫ولكن نسبة النجاح التتجاوز ‪ 10‬يف املائة‪.‬‬ ‫وقال إن األنش��طة البحثية يف قس��م‬

‫الكيمي��اء حظيت يف الف�ترة األخرية بدعم‬ ‫كب�ير م��ن الجامعة وتم تقديم تس��هيالت‬ ‫كب�يرة للباحثني ومتكينهم م��ن التعاون مع‬ ‫جهات مختلفة والقدرة عىل االستفادة من‬ ‫إمكاناتها ولذلك ظهرت الكثري من املنتجات‬ ‫وبدأنا بإرسال العينات للتحليل ووجدنا أن‬ ‫الكثري م��ن العينات لديها ق��درات واعدة‬ ‫ملعالجة أن��واع كثرية م��ن الرسطانات ولها‬ ‫تأثري عىل خط واسع من الخاليا الرسطانية‪.‬‬ ‫وأش��ار إىل أن الجامع��ة لديها تعاون‬ ‫مع جهات لديها امكانيات لتهيئة حاضنات‬ ‫الختب��ار املركب��ات مث��ل جامع��ة الدمام‬ ‫ومستشفى س��عد‪ ،‬وأضاف أن هذا التعاون‬ ‫يس��مح بإرس��ال العينات إىل هذه الجهات‬ ‫الختبارها عىل كائنات حية‪.‬‬ ‫وق��ال قضي��ت يف الجامعة ‪ 35‬س��نة‬ ‫منحتن��ي الجامعة خالله��ا الفرصة الكاملة‬ ‫لتنفيذ البحوث التي تتامىش مع اهتاممايت‪،‬‬ ‫وأض��اف أن الجامعة تتي��ح الفرصة لجميع‬

‫الباحثني إلجراء البحوث التي تناسبهم‪.‬‬ ‫وذكر رئيس قس��م الكيمي��اء الدكتور‬ ‫عبد العزيز السعدي أن النشاط البحثي يف‬ ‫قس��م الكيمياء يف تصاعد‪ ،‬مشريا إىل نجاح‬ ‫أعضاء هيئة التدريس وباحثي القس��م من‬ ‫تس��جيل ‪ 24‬براءة اخرتاع يف مكتب براءات‬ ‫االخرتاع االمريكية يف العامني املاضيني‪ .‬وقال‬ ‫إن باحثي قس��م الكيمياء حقق��وا براءات‬ ‫اخرتاع يف مجاالت متعددة مثل تقنية النانو‬ ‫ومعالجة املياه والحد من تكون الصدأ ‪ ،‬وكل‬ ‫ذلك يعود عىل قدرة أعضاء هيئة التدريس‬ ‫يف قسم الكيمياء من ابتكار طيف واسع من‬ ‫املواد متنوعة ذات خصائص محسنة‪.‬‬ ‫وأض��اف د‪ .‬الس��عدي وه��و عضو يف‬ ‫الفري��ق البحثي الذي يقوده الربوفيس��ور‬ ‫إيس��اب أن من اهم مامييز النشاط البحثي‬ ‫يف قس��م الكيمياء هو املس��اهمة الفاعلة‬ ‫لطالب الدراس��ات العليا يف هذه الرباءات‪.‬‬ ‫وقال إن ذلك يعود بفائدة كبرية عىل هؤالء‬ ‫الطالب ويكس��بهم خربات مهمة من خالل‬ ‫مشاركتهم‪.‬‬ ‫وق��ال “ الجامع��ة غني��ة بالخ�برات‬ ‫واألس��اتذة والطالب املتميزين‪ ،‬ونحظى يف‬ ‫قسم الكيمياء بدعم كبري نستطيع من خالله‬ ‫تعزيز بصمتنا يف علم امل��واد وتطبيقاتها”‪.‬‬ ‫وأضاف “نأم��ل أن تع��زز الجامعة دعمها‬ ‫لنواص��ل العمل بنفس الوت�يرة وأن نحظى‬ ‫بالفرص��ة لعرض اإلنج��ازات التي متت يف‬ ‫الفرتة األخرية»‪.‬‬ ‫وأكد عىل أهمية التنس��يق والتعاون‬ ‫مع العديد من الجهات لتعويض النقص يف‬ ‫بع��ض األجهزة املهمة وترسي��ع هذا النوع‬ ‫م��ن األبحاث والتمكني من نرش البحوث يف‬ ‫مجالت أكرث شهرة وتعزيز موقعنا يف سجل‬ ‫براءات االخرتاع‪.‬‬

‫د‪ .‬الشبل يحاضر عن "رحلة البحث عن إبداعك"‬

‫اإلبداع هو نقطة التقاطع بين الشغف والقوة والقيمة‬

‫« رحلة البحث عن إبداعك « هو عنوان املحارضة‪ ،‬التي‬ ‫ألقاها مساء االثنني ‪ 7‬صفر ‪1438‬هـ‪ ،‬د‪ .‬صالح بن عبدالعزيز‬ ‫الشبل األستاذ املساعد بقسم اإلدارة والتسويق‪.‬‬ ‫وأكد د‪ .‬الش��بل‪ ،‬خالل املحارضة الت��ي أقيمت يف مركز‬ ‫املؤمترات مبن��ى ‪ 20‬وحرضها عدد من الط�لاب واملهتمني‪،‬‬ ‫أن اإلبداع هو نقطة التقاطع بني ثالثة عوامل رئيس��ية هي‬ ‫الشغف والقوة والقيمة‪.‬‬ ‫وع ّرف د‪ .‬الشبل الشغف بأنه ذلك العمل الذي تقوم به‬ ‫وتش��عر مبتعة وعدم إحساس بالوقت أثناء مزاولته‪ .‬وأضاف‬ ‫الش��غف هو ماذا يثري اهتاممك و ماذا تحب القراءة فيه و‬ ‫ماذا تحب التحدث عنه دون ملل وقال‪ :‬ابحث عن الشغف‪،‬‬ ‫جرب أش��ياء مختلفة ود ِون واكتب ما تحب وما تكره‪ .‬فمن‬ ‫املهم أن تعرف األش��ياء التي ال تحبها بقدر ما تعرف األشياء‬ ‫التي تكرهها‪ .‬اس��أل نفس��ك ما هو العمل الذي تستطيع أن‬ ‫تقوم به دون مقابل؟ فهل ميكن أن تحول هذا الش��غف إىل‬ ‫عملك وأضاف‪ :‬يحىك عن بيل غيتس أنه كان شغوفاً بالربمجة‬ ‫منذ أن كان يف املدرس��ة ومن قصته أنه كان يستيقظ بالليل‬ ‫قبل الفجر ليذهب لجامعة واشنطن ليزاول شغفة بالربمجة‪،‬‬ ‫وتقول والدته كنا نس��تغرب ملاذا كان يصعب عليه النهوض‬ ‫بالصباح‪.‬‬ ‫وح��ول القوة‪ ،‬أكد د‪ .‬الش��بل إنها النق��اط التي متيزك‬ ‫عن غريك‪ .‬وأضاف‪ :‬اس��أل أصدقاءك ومن حولك وقم برصد‬

‫المحاضرة شهدت حضوراً كثيفاً من الطالب‬

‫املهارات أو األعامل التي يكون س��هل عليك عملها ولكن قد‬ ‫تكون صعبة ع�لى غريك‪ .‬لو ُطلب منك عمل ماذا س��يكون‬ ‫ذلك العمل الذي تجد فيه متيزك‪/‬علمك‪/‬خربتك فيه ويطلب‬ ‫مشورتك ومساعدتك فيه؟ اسأل نفسك ‪:‬ماذا ميكن أن تكون‬ ‫األفضل فيه؟‬ ‫وتحدث د‪ .‬الش��بل ع��ن القيمة‪ ،‬وق��ال إن القيمة هي‬

‫القيم��ة املقدم��ة للمجتمع‪ .‬ماذا يحتاج املجتمع من س��لع‬ ‫وخدمات وغريها؟ وماذا ميكن أن يستفيد الناس من شغفك‬ ‫وقوتك هنا؟ كيف ميكن تحويل هذا الشغف وما مييزك عن‬ ‫غريك لخدمة أو سلعة تقدمها للناس مبقابل‪.‬‬ ‫وقال إن الكاتب املعروف جيم كولنز مؤلف كتاب «من‬ ‫جي��د إىل عظيم» تحدث عن هذه الدوائر الثالث (مع تغيري‬

‫يف مس��مى القيمة ايل املحرك االقتص��ادي) ‪.‬وركز الكاتب يف‬ ‫كتابه عىل الرشكات العظيمة التي قام بدراستها ولكن بنفس‬ ‫الوقت ميكن تطبيقها لألشخاص‪ .‬ويقول كولنز يف كلمة له يف‬ ‫معهد دراكر أن ‪ ٪٥‬فقط من الناس بالعامل وصلوا ايل تقاطع‬ ‫ه��ذه الدوائر الثالث ‪،‬فكم نحن بحاج��ة لزيادة هذا العدد‬ ‫فقليل من الناس فع ًال يعمل مبجال ميكن أن يبدع فيه‪.‬‬ ‫وقال إن تقاطع وتزاوج هذه الدوائر الثالث (الش��غف‬ ‫والقوة والقيمة) هي التي ستقدم إبداعك للعامل‪ ،‬فقد وهبك‬ ‫الخالق س��بحانه وتعاىل صفات متيزك عن غريك فابحث عنها‬ ‫وجرب وال تستسلم فالعامل ينتظر إبداعك‪.‬‬ ‫واستش��هد د‪ .‬الش��بل بقوله الكاتب «ديك بولز» الذي‬ ‫يتحدث عن أن من يفش��لون يف العثور عىل وظيفة األحالم‪،‬‬ ‫يفشلون ليس بس��بب عدم معرفتهم بس��وق العمل ولكن‬ ‫{بسبب} عدم معرفتهم بأنفسهم‪.‬‬ ‫وأضاف أن رشكة أي يب أم نفذت دراس��ة عاملية شاملة‬ ‫شارك فيها أكرث من ‪ ١٥٠٠‬من الرؤساء التنفيذيني ميثلون ‪٣٣‬‬ ‫قطاع��اً من ‪ ٦٠‬دولة من جميع أنحاء العامل‪ ،‬ومن أهم نتائج‬ ‫الدراس��ة أن أكرث وأهم عامل للنجاح يف عامل يسوده التعقيد‬ ‫هو الحاجة لإلبداع‬ ‫وأوض��ح أن اإلبداع موضوع يث�ير االهتامم وال يختلف‬ ‫أحد عىل أهميته ولكنه برغم تناولنا له بش��به يومي إال أننا‬ ‫ال نرى له تطبيقاً فعلياً عىل األرض إال قلي ًال‪.‬‬


‫طالب‬

‫‪10‬‬

‫األحد ‪ 20‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 20،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪481‬‬

‫الكنز المفقود‪ ..‬رحلة البحث في محطات الجامعة‬

‫مشروع باحث يهدف إلى نشر ثقافة البحث العلمي بين الطالب‬

‫ألول مرة بين األندية العلمية‬

‫نادي الهندسة الميكانيكية‬ ‫ينظم «مشروع باحث»‬

‫ّ‬ ‫نظم نادي الهندسة امليكانيكية «مرشوع باحث»‪ ،‬وترجع أهمية املرشوع إىل أهمية البحث‬ ‫العلمي الذي يعد من أهم الوسائل العلمية إلثراء املعرفة اإلنسانية‪ ،‬و يهدف «مرشوع باحث»‬ ‫إىل نرش ثقافة البحث العلمي بني الطالب عن طريق التدريب العلمي بالتعاون مع أساتذة‬ ‫وباحثني ذوي كفاءة عالية يف مجال البحث العلمي ‪.‬‬ ‫ثم تحليل‬ ‫للهياكل‬ ‫املبديئ‬ ‫فالتصميم‬ ‫عنارص‬ ‫وتتخلل مراحل البحث العلمي عدة أعامل و‬ ‫ّ‬ ‫ثم تحويلها إىل عوامل املحاكاة قبل صدورها عين ًيا‪،‬‬ ‫متغياتها الالزمة ومن ّ‬ ‫هذه الهياكل بتحديد رّ‬ ‫وكل هذه الخطوات مه ّمة يف إنتاج البحث العلمي الذي يهدف «مرشوع باحث» لتحقيقها‪.‬‬ ‫كام يتط ّلع «مرشوع باحث» لتحقيق عدة أمور للملتحقني مبرشوعه أهمها هو إعطاء الخربة‬ ‫يف مجال البحث العلمي وأدواته ذات املستوى العاملي يف معهد البحوث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كام أنه يسهل عملية القبول يف الدرسات العليا محلياً أو عاملياً‪ ،‬ويعطي انطباعا أوليا عن‬ ‫أحد أهم املسارات الوظيفية وهو السلك األكادميي‪.‬‬ ‫ووفر “مرشوع باحث” ما يزيد عىل “‪ ”30‬فرصة مع “‪ ”11‬أستاذاً و باحثاً يف مواضيع متنوعة‬ ‫منها ما هو يف التصنيع و التصميم أو انتقال الحرارة و تحلية املياه أو الطاقة املتجددة‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫ويسعى “مرشوع باحث” أيضا لحث الشباب عىل املشاركة يف األعامل اليدوية و التقنية‬ ‫التي تعزز املحصول األكادميي واملهني‪.‬‬

‫اللقاء التعريفي‬ ‫بـ «نادي الهندسة‬ ‫المعمارية»‬ ‫نظم نادي الهندسة املعامرية لقا ًء تعريقياً بأنشطة‬ ‫النادي‪ .‬أقيم اللقاء بقاعة األنشطة مبجمع الجامعة يوم األربعاء ‪ 2‬صفر ‪1438‬هـ‪ .‬تحدث يف اللقاء‬ ‫رئيس النادي عمر الطاهر عن رؤية النادي للسنة الحالية و كيفية النهوض به الحتالل مكانة متميزة‬ ‫بني النوادي العلمية‪ .‬وقال( إن ما مييز النادي هو شموله و تعدد مجاالت العمل فيه‪ ،‬بني املدنية و‬ ‫امليكانيكية و الكهربائية‪ ،‬باإلضافة للطابع املعامري الذي يضيف الفنون كلون آخر)‪ .‬وتضمن اللقاء‬ ‫عرضاً للمشاريع و الزيارات املستهدفة ‪ ،‬و املسابقات التي سيطرحها النادي قريباً‪ ،‬ثم بدأت الفقرة‬ ‫الثانية من الربنامج‪ ،‬و عرف فيها األعضاء بأنفسهم مؤكدين عىل أهمية النشاط الطاليب و حامسهم‬ ‫للعمل‪ ،‬كام أجاب الرئيس املناوب زياد كتبي عىل أسئلة الحضور‪.‬‬

‫معاذ الرحيباني ‪ -‬عبدالمحسن العقدة ‪ -‬منتظر القضيب‬ ‫عبداهلل الحربي ‪ -‬محمد المطلق‬

‫نظم فريق عمل نادي الجوالة مسابقة «الكنز‬ ‫املفقود»‪ ،‬وتكمن فكرة إيجاد الكنز يف أشكال عديدة‬ ‫من مصادر املعرفة‪ ،‬حيث تبدأ خطة سري املسابقة‬ ‫من منطلق ري��ايض و يصبح عىل املشاركني يف‬ ‫املسابقة ّ‬ ‫حث الخطى من مكان آلخر من أجل اغتنام‬ ‫الوقت يف أداء املهامت‪.‬‬ ‫بدأت رحلة البحث عن الكنز بحساب ريايض يف‬ ‫أجواء علم القياس والهندسة‪ ،‬بإيجاد طول مستطيل‬

‫ما‪ ،‬ثم انتقل سري البحث إىل أجواء كيميائية بني علوم‬ ‫املادة و أصل التأسيس فكانت األحجية تنتهي بإظهار‬ ‫اسم أبو الكيمياء جابر بن حيان‪ّ ،‬ثم بعد ذلك جرت‬ ‫قوافل البحث نحو امليكانيكا و علم اآللة وما يتعلق‬ ‫بهام‪ ،‬حتّى سار املشاركون بعد ذلك إىل أجواء الفلك‬ ‫و األجرام الساموية وما يرتبط بشؤونها من غوامض‬ ‫األمور‪ ،‬تنتهي مسرية البحث عن الكنز عند ّ‬ ‫محطة‬ ‫اللغة العربية وما يداخلها من ألغاز شعرية من‬

‫تنقيط وتحريك ألبيات الخليل بن أحمد الفراهيدي‬ ‫( مؤسس علم ال َعروض ) ‪.‬‬ ‫ويتم ّ‬ ‫كل ذلك برفقة ‪ ٥‬زم�لاء يشرتكون يف‬ ‫ّ‬ ‫مجموعة واحدة يسريون لحل كل هذه العقبات‬ ‫حتى تنتهي رحلة البحث عن الكنز ‪ ..‬كنز املعرفة‬ ‫نتائج مسابقة الكنز املفقود ستكون بإذن‬ ‫الله معلنة يف أول اسبوع بعد العودة من اإلجازة‬ ‫النصفية‪.‬‬

‫فريق طالبي ينظم «الهاكثون السنوي الثالث»‬ ‫يف مساء يوم الثالثاء األول من شهر نوفمرب عام‬ ‫‪ ،2016‬ويف مركز األمري نايف بن عبدالعزيز العاملي‬ ‫للثقافة والعلوم ‪ ،‬وبرعاية رشكة صحارى نت الرائدة‬ ‫يف املجال التقني يف السوق السعودي‪ ،‬قام فريق‬ ‫‪ TechBench‬الطاليب بتنظيم الهاكثون السنوي الثالث‬ ‫‪.Hackathon 3.0‬‬ ‫وقد يتساءل البعض عن ماهية الهاكثون وفكرته‬ ‫وفلسفته التنظيمية‪ .‬الهاكثون هو تحد عاملي يقام‬ ‫بالعديد من املراكز الثقافية والجامعات العاملية‪،‬‬ ‫موجه إىل محبي الربمجة والتقنية‪ ،‬بهدف توجيه‬ ‫طاقاتهم يف كتابة برامج متعددة لهدف حل مشاكل‬ ‫محددة يف أرسع وقت ممكن‪ .‬يف حدث هذه السنة‬ ‫مسابقة "الهاكثون" هي تحد عالمي يقام بالعديد من المراكز الثقافية والجامعات العالمية‬ ‫واملوجه لطالب مرحلة البكالوريوس بالجامعة‪ ،‬طلب‬ ‫من املشاركني كتابة ‪ 11‬برنامجاً قصرياً يف مدة ساعتني‪.‬‬ ‫ويف نهاية الحدث‪ ،‬توج أصحاب املراكز الثالثة املسابقة بشكل مخترص وعن مشاركته املثمرة بها‪ ،‬كام وقد أبدى سعادة رشكة صحارى نت برعاية حدث‬ ‫وتم تكرميهم من قبل عميد كلية علوم وهندسة أنه كان بغاية السعادة ملشاركته يف هاكتون الثالثة‪ ،‬الهاكثون السنوي الثالث‪ ،‬وأضح مدى إعجاب الرشكة‬ ‫بالجهود املبذولة من املشاركني لكتابة أفضل الربامج‬ ‫الحاسب اآليل الدكتور عادل فضل‪ .‬فاز عامر العبار وينوي املشاركة باملسابقة السنة القادمة‪.‬‬ ‫كام قابلنا الدكتور رافيل حسن من قسم علوم املمكنة يف الوقت الضيق املتوفر لديهم‪ .‬باإلضافة‬ ‫باملركز األول‪ ،‬ومحمد العواجي باملركز الثاين‪ ،‬وأحمد‬ ‫الحاسب اآليل بكلية علوم وهندسة الحاسب اآليل‪ ،‬إىل ذلك‪ ،‬رشح خطط الرشكة لرعاية أحداث قادمة‬ ‫الطيب باملركز الثالث‪.‬‬ ‫للتعرف أكرث عن فريق تيكبينش‪ ،‬الفريق املنظم وأوضح مزايا املشاركة بالهاكثون السنوي وكيف أن ينظمها فريق تيكبينش الجامعي‪.‬‬ ‫ولنتعرف عن الخدمات املقدمة من رشكة‬ ‫للحدث‪ ،‬قمنا مبقابلة فهد الرباك‪ ،‬مدير االتصاالت مثل هذا الحدث ينمي مهارات التفكري النقدي لدى‬ ‫بالفريق‪ .‬وقد أوضح لنا أن الطالب املهتمني بالتقنية املشاركني فيه ويشجع الشباب والجيل القادم الختيار صحارى نت بشكل أفضل‪ ،‬أوضح لنا األستاذ موىس أن‬ ‫قاموا بتأسيس الفريق يف ‪ ،2012‬بهدف نرش ثقافة مكانهم الوظيفي كعلامء حاسب أو مهنديس حاسب صحارى نت هي رشكة مختصة بتزويد خدمات تقنية‬ ‫الربمجة والحاسب اآليل‪ .‬ويعد فريق تيكبينش أحد آيل‪ ،‬ويفتح آفاقاً متعددة لهم ويوسع تفكريهم‪ ،‬املعلومات املختلفة‪ ،‬كاإلنرتنت الالسليك والخدمات‬ ‫لدرجة أن بعضهم قد تأتيه فكرة ويقوم بتطوير حزمة السحابية وخدمات األمن الخاصة بالحاسب اآليل‪.‬‬ ‫أكرث املجتمعات الطالبية نشاطاً بالجامعة‪.‬‬ ‫ولنستمع إىل أحد جوانب الحدث ذهبنا ملقابلة برامج كاملة من فكرة بسيطة لتقوم بتسهيل حياة ويذكر أن صحارى نت من الرشكات الرائدة يف مجال‬ ‫أذيب السحيباين‪ ،‬طالب هندسة حاسب آيل بكلية الناس وتحسينها‪ .‬ومن صحارى نت‪ ،‬قابلنا األستاذ خدمات التزويد بتقنية املعلومات‪ ،‬وقد تم افتتاحها‬ ‫علوم وهندسة الحاسب اآليل‪ ،‬وقد قام بالتحدث عن أنيس موىس‪ ،‬مختص التسويق برشكة صحارى نت‪ .‬سنة ‪.1989‬‬

‫المشاركون في صورة جماعية‬


‫طالب‬

‫األحد ‪ 20‬صفر ‪1438‬هـ ‪ 20،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ -‬العدد ‪481‬‬

‫‪11‬‬

‫نادي التصوير الضوئي ينظم ورشة تصوير البورتريه‬

‫شارك في الرحلة ‪ 16‬من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطالب‬

‫طالب هندسة البترول‬ ‫وعلوم األرض يزورون مناطق‬ ‫جيولوجية و أثرية في العال‬ ‫قام امللحق الطاليب للجمعية األمريكية لجيولوجييا البرتول برحلة ميدانية ملدينة العال يف الشامل‬ ‫الغريب للمملكة العربية السعودية مؤخراً للتعرف عىل جيولوجية املنطقة إضافة لزيارة بعض األماكن‬ ‫األثرية باملدينة‪ .‬شارك يف الرحلة ‪ 16‬من أعضاء هيئة تدريس وموظفني وطالب دراسات عليا وطالب‬ ‫بكالوريوس بكلية هندسة البرتول وعلوم األرض كجزء من النشاطات الالصفية للملحق الطاليب املراد‬ ‫تنظيمها للسنة األكادميية الحالية‪.‬‬ ‫تضمنت الرحله زيارة مواقع أثرية والتعرف عيل الحضارات التي سادت يف الجزيرة العربية‬ ‫كموقع الخريبة – ديدان (الذي يقدر عمره ب ‪ 2000‬سنة)‪ ،‬الهجرة‪ ،‬مدائن صالح‪ ،‬قرية العال القدمية‪،‬‬ ‫متحف العال إضافة لسكة قطار الحجاز (‪1908-1901‬م)‪ .‬كام تطرقت الرحلة إىل تغطيه جيولوجيا‬ ‫منطقة العال وما جاورها كبعض الظواهر الجيولوجية يف الدرع العريب ودراسة أقدم املتكونات‬ ‫الرسوبية يف الجزيرة العربية وأهميتها االقتصاديه‪ .‬كام تم التوقف عند الحرات الربكانية الحديثة‬ ‫جيولوجيا التي تعود بعض أعامرها إىل ‪ 30‬مليون سنة‪.‬‬ ‫ويقسم تاريخ واحة العال إىل عدة مراحل بدأت بنشوء مملكة ديدان يف القرنني السابع والسادس‬ ‫قبل امليالد والتي أصبحت من مملكة لحيان ل ‪ 100‬سنة قبل امليالد‪ .‬بعدها تسيد األنباط منطقة العال‬ ‫حتى سنة ‪ 106‬بعد امليالد حيث تم سقوطها عيل يد الرومان‪.‬‬ ‫ويف سنة ‪ 2008‬أعلنت منظمة اليونيسكو اعرتافها مبدائن صالح كموقع تاريخي‪ ،‬ليكون أول‬ ‫مكان يحوز عىل هذا االعرتاف يف اململكة الحتوائها عىل آثار محفوظة من العصور القدمية بعدد ‪131‬‬ ‫من األرضحة األثرية املحفوره يف واجهات الجبال الرمليه املزخرفة واملنقوشة بنقوش وكتابات نبطيه‪.‬‬ ‫كام متت زيارة محطة سكة الحجاز التي متتد من دمشق إىل املدينة املنورة عرب منطقة الحجاز‬ ‫التي كانت جزءا من شبكة السكك الحديدية لإلمرباطورية العثامنية‪ .‬كان الهدف من هذه السكة‬ ‫الربط بني دمشق ومكة املكرمة ولكن توقفت السكة يف املدينة املنورة عىل بعد ‪ 400‬كيلو مرت من‬ ‫مكة املكرمة بسبب الحرب العاملية األوىل‪.‬‬

‫الورشة استهدفت التعريف بآلية عمل النادي‬

‫ورشة عمل عن أنشطة نادي الزيارات‬ ‫نظم نادي الزيارات مساء األحد املوافق ‪2016/10/16‬م ورشه العمل األوىل للعام الدرايس ‪-2016‬‬ ‫‪2017‬م استهدفت الورشة التعريف بآليه عمل النادي وخصوصا استقبال الوفود الجامعية واملدرسية‪ .‬و‬ ‫رحب يف البداية رئيس النادي حسني السامل بالحضور مشيدا بأهمية حضور مثل هذه االجتامعات التي‬ ‫تجعل الطالب املستجدين واملشاركني يتعرفون عىل آليه عمل النادي عن قرب‪ ،‬بعد ذلك قام رئيس لجنه‬ ‫االستقبال حسن الخليفة بإعطاء رشح مفصل عن طريقه االستقبال مع بيان مراحل وآليه سري الزيارة‬ ‫من استقبال الوفد حتى مغادره الوفد الجامعة‪ ،‬وما تتضمنه هذه الزيارة من ثالث مراحل رئيسية‪ ،‬وهي‬ ‫الجولة الحرة‪ ،‬وزيارة أحد األقسام األكادميية‪ ،‬والعرض املقدم من أحد أعضاء النادي يف املكتبة املركزية‪.‬‬ ‫وبدأ الحارضون بطرح األسئلة واإلشكاالت التي تواجههم أثناء عمليه االستقبال مجيبا عىل أسئلتهم‬ ‫وتوجيههم إىل الطريقة الصحيحة يف حال حصول ذلك‪ .‬وبعد االنتهاء من مرحله االستقبال تحدث بقية‬ ‫رؤساء اللجان عن طبيعة عمل اللجان واستعراض خطط عملها‪.‬‬ ‫حرض اللقاء إىل جانب رئيس النادي رؤساء اللجان وعدد من الطالب القدامى املشاركني بالنادي من‬ ‫ذوي الخربة وجمع من الطالب املستجدين بالنادي‪.‬‬

‫بلغ عدد المستفيدين من الورشة ‪ 60‬مشاركاً في ‪ 3‬ساعات‬

‫ّ‬ ‫نظم ن��ادي التصوير الضويئ ورش��ة تصوير وبعد ذلك تم عرض تلك التعديالت واإلضافات‬ ‫البورتريه‪ ،‬مساء الخميس ‪26/1/1438‬هــ‪ ،‬يف مول مبارش ًة عرب الشاشات ليتسنى للجميع مشاهدة‬ ‫الجامعة‪،‬وذلك بعد اإلعالن عنها عن طريق عامدة أساليب التعديل يف مثل هذه الربامج‪ ،‬وتخللت‬ ‫شؤون الطالب يف إمييل الجامعة‪،‬واستقبل أعضاء هذه الورشة فقرة لإلجابة عىل جميع األسئلة‬ ‫النادي جميع من يرغب بالتصوير‪ ،‬حيث بدأت واالستفسارات وتبادل األراء والخربات حيث كانت‬ ‫الورشة بالتقاط الصور ومن ثم التعديل واإلضافة هذه الفقرة تحت إرشاف رئيس النادي طالل‬ ‫عىل هذه الصور بعدة برامج أبرزها أدويب اليرتوم‪ ،‬مشعبي(هندسة صناعية ‪،)2012‬وحظيت هذه‬

‫الورشة بحضور مميز من الطالب والعاملني يف مول‬ ‫الجامعة‪ ،‬و بلغ عدد املستفيدين من الورشة ‪60‬‬ ‫مشاركاً خالل ثالث ساعات وتحديداً من الساعة‬ ‫السابعة مساء حتى العارشة مساء‪ ،‬وقد عرضت‬ ‫نتائج الجلسة والصور عىل صفحة النادي بالفيس‬ ‫بوك (‪.)kfupmpotography‬‬


‫«استشاري تصاميم البيئة» يعقد‬ ‫اجتماعه األول للدورة الثالثة‬

‫تصوير ‪ :‬سعيد آل إسماعيل‬

‫يعقد املجلس االستش��اري لكلية تصاميم البيئة‪ ،‬يوم األحد ‪ 27‬صفر ‪1438‬هـ‪،‬‬ ‫جلسته األوىل من الدورة الثالثة يف جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‪.‬‬ ‫ويناق��ش املجلس العديد من املواضي��ع ذات العالقة بتطوير وتحديث مناهج‬ ‫األحد ‪ 20‬صفر ‪1438‬هـ‬ ‫‪ 20،‬نوفمبر ‪2016‬م ‪-‬‬ ‫العدد ‪481‬‬

‫الكلية ‪ ،‬ويهتم مبواكبة ما يستجد يف مجال هذه التخصصات‪ ،‬ويضم يف عضويته نخبة‬ ‫من املتخصصني يف مجاالت وتخصصات أقس��ام كلية تصامي��م البيئة وهي العامرة‬ ‫والهندسة املعامرية وتخطيط املدن واألقاليم وهندسة وإدارة التشييد‪.‬‬ ‫ويض��م املجلس يف عضويته ‪ :‬د‪ .‬عيل جنكي��ز خان عميد كلية العامرة بجامعة‬ ‫الرشق األوس��ط للتقنية برتكيا‪ ،‬د‪ .‬مايكل س��بيكس عميد كلية الهندسة املعامرية ‪،‬‬

‫المصنع» في « فاب الب» الظهران‬ ‫ضمن برنامج « المنزل‬ ‫ّ‬

‫من صناديق «إعادة التدوير» إلى بيت‬ ‫بـ «الطاقة الشمسية»‬

‫بجامعة س�يراكيوز بأمريكا‪ ،‬د‪ .‬سامي برهمني األمني العام لهيئة تطوير مكة املكرمة‬ ‫واملشاعر املقدسة‪ ،‬املهندس سامي حداد مدير التخطيط والتطوير االستثامري بوزارة‬ ‫الشؤون البلدية والقروية ‪ ،‬أمانة املنطقة الرشقية‪ ،‬املهندس فهد بن محمد الحامدي‬ ‫عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‪ ،‬ورئيس لجنة املقاولني الوطنية‪.‬‬ ‫ومن الجامعة د‪ .‬عادل بن شاهني الدوسـري عميد كلية تصاميم البيئة ورئيس‬ ‫قسم تخطيط املدن واألقاليم‪ ،‬د‪ .‬محمد بن عمر بابصيل رئيس قسم العامرة‪ ،‬د‪ .‬باقر‬ ‫بن محمد الرمضان رئيس قسـم الهندسة املعامرية‪ ،‬د‪ .‬خلف بن عيضة العويف رئيس‬ ‫قسم هندسة وإدارة التشييد‪.‬‬ ‫ويه��دف املجلس إىل توطي��د العالقة والتواص��ل وتبادل الخ�برات بني الكلية‬ ‫والجه��ات ذات العالق��ة بتخصص��ات الكلية مثل ال�شركات واملكاتب الهندس��ية‬ ‫واالستش��ارية والتخطيطية واملقاولني والوزارات ذات العالقة ‪ ،‬واألمانات والبلديات‬ ‫واملؤسسات والهيئات ‪ ،‬وكذلك الجهات املهتمة بالبيئة املبنية ‪ ،‬حيث يعد ذلك مكم ًال‬

‫ل��دور الكلي��ة األكادميي وتحقيقاً لدور الجامعة يف خدمة املجتمع‪ ،‬تس��هيل عملية‬ ‫تدفق املعلومات ومتابعة ما يستجد من التطورات بني الكلية والجهات ذات العالقة‬ ‫وخصوصاً فيام يتعلق بالربامج واملناه��ج االكادميية ذات الصلة بتخصصات الكلية‪،‬‬ ‫متابعة خريج��ي الكلية للتأكد من مواءمة مخرجات الربنامج التي تقدمها أقس��ام‬ ‫الكلية مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل‪.‬‬

‫وترتك��ز مهام املجلس يف إتاحة الفرصة لت ّلمس احتياجات الجهات ذات العالقة‬

‫بتخصص��ات الكلية لنوعية خريجي الكلية من خ�لال تطوير املنهاج وطرح الربامج‬ ‫األكادميية والدورات الدراسية القصرية ‪ ،‬والتي تلبي احتياجات سوق العمل‪ ،‬تسهيل‬

‫أعضاء الفريق خالل عملهم في برنامج "المنزل المصنع"‬

‫كث�يرون منّا ال تتخط��ى عالقتهم ب��ـ «بالتدوير» أكرث‬ ‫من رؤية الصنادي��ق املمتلئة باملواد البالس��تيكية والورقية‬ ‫وقليلون هم من ش��اهدوا نتائج إعادة التدوير وبعدد أقل‬ ‫استطاع املشاركون يف برنامج «املنزل املصنّع» ‪ -‬يف فاب الب‬ ‫الظه��ران بجامعة امللك فهد للبرتول املعادن ‪ -‬تصنيع منزل‬ ‫يعمل بالطاقة الشمس��ية من مواد أعيد تدويرها يف معمل‬ ‫الفاب الب وباستخدام أكرث من آله ودون أي تكلفة مادية‪.‬‬ ‫القص��ة بدأت يف ‪ 22‬أكتوب��ر ‪2016‬م‪ ،‬بعد فتح مجال‬ ‫التس��جيل عرب املوقع اإللكرتوين لربنام��ج «املنزل املصنّع»‪،‬‬ ‫ال��ذي يه��دف إىل ن�شر ثقافة التصني��ع الرقم��ي والعمل‬ ‫الجامعي‪ ،‬حيث قام أكرث من ‪ 200‬شخص بالتسجيل للدخول‬ ‫يف هذا الربنامج و بعد مرحلة التصفيات تم ترشيح ‪ 25‬رج ًال‬ ‫و ‪ 25‬امرأة متت مقابلتهم ش��خصيا للتأكد من إمكاناتهم و‬

‫المشـــرف علــى العـالقـــــــــات‬ ‫الجامعية والتواصل المجتمعي‬ ‫د‪.‬أشرف بن إحسان فقيه‬ ‫‪alfagih@kfupm.edu.sa‬‬

‫خرباتهم إلضفاء ملسات إبداعية عىل املرشوع‪.‬‬ ‫وتم تقس��يم املش��اركني إىل مجموعات مختلفة وهي‬ ‫مجموعة التصنيع يرشفون ع�لى عملية تصنيع قطع املنزل‬ ‫املصنع‪ ،‬مجموعة الصنفرة و الورنش��ة يعملون عىل صنفرة‬ ‫و إضاف��ة ط�لاء الورنيش ع�لى القطع املصنع��ة‪ ،‬مجموعة‬ ‫التصمي��م ويقوم��ون بعم��ل تصامي��م للفن��اء الخارجي و‬ ‫إضافات للمنزل نفس��ه‪ ،‬مجموعة الخاليا الشمسية هدفها‬ ‫اختبار و تش��غيل الخاليا الشمس��ية إليصال الطاقة الالزمة‬ ‫لداخل املن��زل‪ ،‬مجموعة الرتكيب وتعم��ل هذه املجموعة‬ ‫عىل تركيب جميع قطع املنزل املصنع‪.‬‬ ‫كام تم تقس��يم املش��اركات إىل مجموع��ات مختلفة‬ ‫وه��ي التصميم الداخيل ته��دف اىل إضافة تصاميم داخلية‬ ‫يف مس��احة املن��زل‪ ،‬مجموعة اإلضاءة تق��وم بإضاءة املنزل‬

‫بطريقة ذكية و جميل��ة‪ ،‬مجموعة الكامليات و الجامليات‬ ‫و تهتم بجميع الجامليات الصغ�يرة املوزعة داخل و خارج‬ ‫املن��زل‪ ،‬مجموع��ة األجه��زة الذكي��ة وتعمل ع�لى برمجة‬ ‫الحساس��ات و األجه��زة بطريقة ذكية إبداعي��ة‪ ،‬مجموعة‬ ‫إع��ادة التدوير وتس��تخدم املجموعة م��واد قابلة للتدوير‬ ‫إلضافة ملسات إبداعية للمنزل‪.‬‬ ‫قص��ة « املنزل املصنّع « الذي تم تصنيعه كامال داخل‬ ‫فاب الب الظهران انتهت يوم الخميس ‪ 17‬نوفمرب ‪.2016‬‬ ‫الجدير بالذكر أن الجامعة أنشأت أول مخترب تصنيعي‬ ‫باملنطق��ة الرشقية بالتعاون مع رشكة أرامكو الس��عودية و‬ ‫معه��د ماساتشوس��تس للتقنية ‪ ،MIT‬واملخت�بر متاح بكل‬ ‫م��وارده ومعداته وما توفره الجامعة من برامجها لطالبها و‬ ‫لسكان املنطقة الرشقية جميعاً‪.‬‬

‫اآلراء المنش��ورة تعبر ع��ن كاتبيها وال تعبر‬ ‫بالضرورة عن رأي الصحيفة‪.‬‬ ‫يمك��ن إع��ادة نش��ر الم��واد التي تنش��رها‬ ‫الصحيف��ة دون إذن مس��بق م��ع ذكره��ا‬ ‫كمصدر‪.‬‬ ‫تحت��وي النش��رة على آيات قرآني��ة وأحاديث‬ ‫نبوية فاحفظها في مكان يليق بها‪.‬‬

‫| رئيـس التحـرير |‬ ‫محمد عبداهلل الشهري‬ ‫| نائب رئيـس التحـرير |‬ ‫محمد اليامي‬

‫عملي��ة تبادل املعلومات بني الكلية والقطاعني العام والخاص ‪ ،‬واس��تحداث قاعدة‬ ‫بيانات ملتابعة خريجي الكلية يف حياتهم العملية‪ ،‬االس��تفادة من خربات منس��ويب‬ ‫القطاع الخاص من خالل مس��اهامتهم واملش��اركة بآرائهم‪ ،‬مساعدة الطالب للربط‬ ‫بني الجانب النظري املكتس��ب من الدراسة وبني التطبيق العميل ‪ ،‬وإتاحة الفرصة‬ ‫لهم وألعضاء هيئة التدريس باملش��اركة يف أنش��طة تلك املؤسس��ـات واملكـاتب يف‬ ‫املجـاالت املعمـارية أو التخطيطيـة أو هندسة وإدارة التشييــد ‪ ،‬حيث سيرثي ذلك‬ ‫عملية التعليم التطبيقي بالنسبة للطلبة وملامرسة املهنة بالنسبة لألساتذة‪ ،‬التعاون‬ ‫املشرتك بني الكلية وتلك الجهات واالستفادة من اإلمكانات املتوفرة لدى الطرفني يف‬ ‫إجراء بعض الدراسات والتطبيقات العملية واالستشارات والتعاون يف مجال التطبيق‬ ‫امليداين والزيارات املتبادلة‪ ،‬دعم أنشطة الكلية املختلفة يف مجاالت األبحاث وتنظيم‬ ‫املسابقات وعقد الندوات واللقاءات العلمية‪.‬‬ ‫مدير التحرير‬

‫االخراج الفني‬

‫المصورون‬

‫محمـد الفقي‬

‫نادر الخليفة‬

‫خـلـيــــل نصــر‬ ‫سعيد آل اسماعيل‬

‫المحررون‬

‫الطباعة‬

‫أحمد المشوش‬

‫أحمـــد علـــي‬

‫غـازي السبيعــي‬

‫غنـــام الغنـــام‬

‫سعد الدوسري‬

‫عبدالرزاق العوض‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.