492

Page 1

‫مجتمع الجامعة‬

‫صحيف��ة نصف ش��هرية‪-‬تصدرها العالق��ات العام��ة واإلعالم‪-‬جامعة المل��ك فهد للبت��رول والمعادن‬

‫األحد ‪ 22‬ربيع األول ‪1439‬هـ ‪ 10،‬ديسمرب ‪2017‬م ‪ -‬العدد ‪492‬‬

‫خريجو دفعتي (‪ )72‬و (‪ )73‬استعادوا «أجمل ذكريات‬ ‫العمر» وأشادوا بـ «مستوى الجامعة وتطورها»‬

‫أكد مدير الجامعة د‪ .‬خالد الس��لطان ع�لى أهمية تعزيز دور‬ ‫العمل غري الربحي وتفعيل مساهمته يف التنمية االجتامعية واالرتقاء‬ ‫بخدماته‪ ،‬وذلك انطالقاً من رؤية اململكة ‪.2030‬‬ ‫ج��اء ذلك خالل افتتاحه املنتدى الس��ابع لتطوي��ر القطاع غري‬ ‫الربحي‪ ،‬الذي انطلقت فعالياته صباح السبت ‪ 14‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬ ‫واس��تمر ملدة يومني تحت شعار «دور القطاع غري الربحي يف تقديم‬ ‫وتطوير الخدمات العامة‪ :‬الصحة‪ ،‬اإلسكان‪ ،‬التعليم»‪ ،‬وشهد مشاركة‬ ‫محلية ودولية من خرباء وباحثني ومامرس�ين يف هذا الحقل الحيوي‪،‬‬ ‫وعقد برشاكة إسرتاتيجية مع مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي‬ ‫وعائلته الخريية ومؤسس��ة س��امل ب��ن محفوظ الخريية ومؤسس��ة‬ ‫املجدوعي الخريية ومؤسسة سامل بن أحمد بالحمر وعائلته الخريية‪.‬‬ ‫وأك��د أن الجامعة عملت عىل تأكيد الدور التنموي الذي يقوم‬ ‫به القطاع غ�ير الربحي عرب اختيار املتحدثني ومح��اور املنتدى‪ ،‬مبا‬ ‫يساهم يف تحقيق رؤية اململكة ‪ ،2030‬التي تهدف إىل رفع مساهمة‬ ‫القط��اع غري الربحي يف إج�مايل الناتج املحيل من أقل من (‪ )1%‬اىل‬ ‫(‪ ،)5%‬ك�ما يهدف املنتدى إىل أن يكون القطاع غري الربحي ذا فاعلية أكرب يف قطاعات‬ ‫الصحة والتعليم واإلسكان‪.‬‬ ‫وأكد أن املش��اركة الواس��عة يف فعاليات املنتدى تعكس أهميته وتعمق مردوده‬

‫متابعات‬

‫الندوة السعودية‪-‬اليابانية تناقش‬ ‫مستجدات تكرير البترول والبتروكيماويات‬

‫‪9‬‬ ‫مركز التميز الطالبي يستضيف خبيرًا في‬ ‫برامج المتميزين‬

‫‪10‬‬ ‫دورة الفكر الريادي وبناء الحس االستثماري‬

‫األخيرة‬

‫يهدف لتحقيق أهداف رؤية ‪ 2030‬برفع مساهمة‬ ‫القطاع غير الربحي من ‪ % 1‬إلى ‪% 5‬‬

‫‪3‬‬

‫طالب‬

‫مدير الجامعة في افتتاح المنتدى السابع لتطوير القطاع غير الربحي‪:‬‬

‫أخبار‬

‫وزير المالية يفتتح المؤتمر العلمي الثاني ألبحاث‬ ‫التمويل اإلسالمي‬ ‫افتتح معايل األستاذ محمد الجدعان‬ ‫وزير املالية‪ ،‬صباح األحد (‪ 1‬ربيع األول)‪،‬‬ ‫املؤمت��ر العلمي الثاين ألبح��اث التمويل‬ ‫اإلس�لامي‪ ،‬الذي تنظم��ه جامعة امللك‬ ‫فهد للبرتول واملعادن‪ ،‬مبشاركة عدد من‬ ‫باحثي التمويل اإلس�لامي من جامعات‬ ‫عاملية وبه��دف رفع مس��توى البحوث‬ ‫والدراس��ات النظري��ة والتطبيقية حول‬ ‫اقتصاديات التمويل اإلسالمي‪.‬‬ ‫وأكد معايل وزير املالية عىل النقلة‬ ‫النوعي��ة الت��ي تش��هدها اململك��ة من‬ ‫خ�لال رؤي��ة ‪2030‬م‪ ،‬ولضامن تنفيذها‬ ‫بش��كل متق��ن وأداء متمي��ز‪ ،‬كان البد‬ ‫من إج��راء إصالحات مالي��ة واقتصادية‬ ‫هيكلي��ة ش��املة‪ ،‬قامت به��ا الحكومة‬ ‫من خالل برامج تحقي��ق الرؤية‪ ،‬ومنها‬ ‫برنام��ج تحقيق التوازن امل��ايل‪ ،‬وبرنامج‬ ‫وستؤدي إىل منو اقتصادي مستدام قادر ميثلون ما يقارب ربع سكان العامل‪ ،‬وهم لتعزيز النمو الشامل‪ ،‬ولدعم سبل العيش‬ ‫تطوي��ر القطاع املايل‪ ،‬ال��ذي يهدف إىل‬ ‫رفع مس��اهمة القطاع املايل يف االقتصاد ع�لى خلق الوظائ��ف للمواطنني وتوفري يف أم��س الحاجة للحصول ع�لى أدوات الكري��م للن��اس يف جميع أنح��اء العامل‪.‬‬ ‫الوطن��ي‪ ،‬م��ن خ�لال متك�ين البن��وك حياة كرمية لهم‪.‬‬ ‫متويلية تلب��ي احتياجاتهم مبا يتناس��ب ويحدونا األمل يف وجود كثري من الباحثني‬ ‫وأض��اف أن موض��وع املؤمت��ر يأيت مع ضوابطهم الديني��ة واألخالقية‪ ،‬ليس األكادمييني يف صناعة التمويل اإلس�لامي‬ ‫واملؤسسات املالية من تلبية احتياجات‬ ‫القطاعات االقتصادية‪ ،‬وبناء سوق مالية منسج ًام مع رؤية اململكة ‪ ،2030‬وطبيعة هذا فحسب‪ ،‬بل قد تخدم تلك األدوات يف هذا املؤمتر‪ ،‬الذين ينتمون لعد ٍد كبري‬ ‫متقدمة وجاذبة لالس��تثامر‪ .‬وأضاف أن برامجه��ا املالية‪ ،‬كون��ه يناقش يف أبحاثه التمويلية املتوافق��ة مع أحكام الرشيعة من الدول‪ ،‬وأن تكون أبحاثهم األكادميية‬ ‫ه��ذه اإلصالحات االقتصادية ستس��هم أحد أهم املواضيع‪ ،‬التي ُتعنى باالقتصاد‪ ،‬رشائح من املجتمعات غري اإلسالمية‪.‬‬ ‫ذات جودة عالية مرتبطة بالواقع ومبنية‬ ‫مبش��يئة الله‪ -‬يف رفع كف��اءة اإلنفاق‪ ،‬وهو التمويل املتوافق مع أحكام الرشيعة‬‫وأضاف أن أهمية التمويل اإلسالمي عىل املامرسات الفعلية يف األسواق بحيث‬ ‫وتنويع مص��ادر اإلي��رادات الحكومية‪ ،‬اإلسالمية‪ ،‬وعندما أقول االقتصاد ال أعني تكمن يف تعزيز االستقرار املايل واستدامة تعال��ج كثرياً من التحدي��ات التي تواجه‬ ‫ودعم قاع��دة اإليرادات غ�ير النفطية‪ ،‬به االقتصاد اإلسالمي إمنا االقتصاد العاملي النم��و االقتصادي إذا م��ا تم العمل عىل صناعة التمويل اإلسالمي‪.‬‬ ‫واالستمرار يف ضبط أوضاع املالية العامة‪ ،‬بشكل عام‪ ،‬ويرجع ذلك إىل أن املسلمني تطوير منتجاته لتكون يف متناول الجميع‬ ‫التفاصيل صـ ‪4‬و‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪12‬‬ ‫وفوائ��ده‪ ،‬خاصة وهو يعقد يف وقت يتهي��أ فيه العمل غري الربحي لالنتقال من مرحلة‬ ‫االجته��اد الفردي وتقديم املس��اعدات إىل مرحل��ة العمل املؤس�سي وتحقيق التنمية‬ ‫االجتامعية لألفراد واملجتمعات مبفهومها الشامل‪.‬‬ ‫التفاصيل صـ ‪ 6‬و ‪7‬‬

‫معالي مدير الجامعة يفتتح اليوم‬ ‫المفتوح للتوظيف‬


‫مجتمع الجامعة‬ ‫قسم هندسة الطيران‬ ‫يشارك في يوم‬ ‫السالمة الجوية السنوي‬ ‫بن��ا ًء عىل دعوة م��ن قاعدة املل��ك عبدالعزيز الجوية‬ ‫بالقطاع الرشقي‪ ،‬ش��ارك ع��دد من أعضاء هيئ��ة التدريس‬ ‫من قس��م هندسة الطريان والفضاء يف فعاليات يوم السالمة‬ ‫الجوية الس��نوي‪ .‬وألقى الدكتور وائل عبد الرحمن األستاذ‬ ‫املساعد بالقسم محارضة عنوانها «الذكاء االصطناعي والحد‬ ‫م��ن حوادث الط�يران» بحضور الطواق��م الجوية واألرضية‬ ‫يف القاع��دة‪ ،‬وت��م رشح أح��دث تطبيق��ات برام��ج الذكاء‬ ‫االصطناع��ي يف تقليل مخاطر العوام��ل البرشية يف قمرات‬ ‫القي��ادة‪ ،‬وأبراج املالحة الجوية وورش صيانة الطائرات‪ ،‬ويف‬ ‫ختام الفعاليات قام مساعد قائد القاعدة‪ ،‬بالنيابة عن اللواء‬ ‫الطي��ار الركن تريك ب��ن بندر بن عبدالعزي��ز قائد القاعدة‪،‬‬ ‫بإهداء درع تذكارية للجامعة تقديراً ملش��اركتها الفعالة يف‬ ‫هذه الفعاليات السنوية املهمة‪.‬‬

‫تعزيـــة‬ ‫يتقدم مدير الجامعة ومنسوبو‬ ‫الجامعة بخالص العزاء ألرسة الدكتور‬

‫صالح بن إبراهيم القريشي‬ ‫بقسم الفيزياء وابنته اللذين وافاهام‬ ‫األجل مؤخراً وندعو للفقيدين‬ ‫بالرحمة وألرستهام بالصرب والسلوان‪.‬‬

‫تعزيـــة‬ ‫يتقدم مدير الجامعة ومنسوبو‬ ‫الجامعة بخالص العزاء‬ ‫ألرسة الدكتور‬

‫غازي قاسم حمادة‬

‫املدير السابق للمركز الطبي‬ ‫الذي وافاه األجل مؤخراً وندعو‬ ‫للفقيد بالرحمة وألرسته‬ ‫بالصرب والسلوان‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫تعزيـــة‬ ‫يتقدم مدير الجامعة ومنسوبو‬ ‫الجامعة بأحر التعازي‬ ‫وصادق املواساة‬ ‫إلى الدكتور أبيب أووتندي‬

‫بقسم هندسة البرتول‪-‬‬ ‫لوفاة والده‬ ‫والدكتور أونور تكور‬

‫بقسم هندسة النظم‪-‬‬ ‫لوفاة والدته‬ ‫والسيد محمود سعد الكفراوي‬

‫مدير صيانة املنشآت بإدارة الصيانة‬ ‫لوفاة والدته‬‫تغمد الله الراحلني برحمته وأسكنهم‬ ‫فسيح جناته‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫األحد ‪ 22‬ربيع األول ‪1439‬هـ ‪ 10،‬ديسمرب ‪2017‬م ‪ -‬العدد ‪492‬‬

‫خريجو دفعتي (‪ )72‬و (‪ )73‬استعادوا «أجمل ذكريات‬ ‫العمر» وأشادوا بـ «مستوى الجامعة وتطورها»‬

‫زار الجامع��ة‪ ،‬مؤخ��راً‪ ،‬خريج��و دفعة‬ ‫(‪ )72‬ودفعة (‪ )73‬يف لقاءين اطلعوا خاللهام‬ ‫عىل مراحل تطوره��ا والنمو الكمي والكيفي‬ ‫الذي حققته يف الس��نوات األخرية‪ ،‬وس��جلوا‬ ‫انطباعاتهم حول لقاء زمالء الدفعة‪ ،‬والتواصل‬ ‫م��ع جامعة قدمت لهم الكث�ير من املهارات‬ ‫والخ�برات واملع��ارف‪ ،‬واس��تعادة ذكري��ات‬ ‫اعتربوها أجمل ذكريات العمر‪ ،‬والتعرف عىل‬ ‫مش��اريع الجامعة ومبادراتها التي استهدفت‬ ‫تطوير أدائها األكادميي والبحثي‪.‬‬ ‫خريجو دفع��ة (‪ )72‬زاروا الجامعة‪ ،‬يوم‬ ‫السبت ‪ 7‬ربيع األول‪ ،‬وتضمن برنامج الزيارة‬ ‫جولة يف بعض مرافق الجامعة‪ ،‬بدأت بوادي‬ ‫الظهران للتقنية‪ ،‬والتقوا معايل مدير الجامعة‬ ‫د‪ .‬خال��د بن صال��ح الس��لطان‪ ،‬الذي رحب‬ ‫بهم وش��كر لهم مش��اركتهم باللق��اء‪ ،‬ومتنى‬ ‫لهم مزي��داً م��ن التواصل وإب��داء املرئيات‬ ‫واملقرتحات‪ ،‬التي تعزز دور الجامعة‪.‬‬ ‫وتعرف الوفد‪ ،‬خ�لال الزيارة‪ ،‬عىل دور‬ ‫وادي الظه��ران للتقنية‪ ،‬ال��ذي يعد التجمع‬ ‫األكرب عاملياً يف منطقة جغرافية واحدة ملراكز‬ ‫بحوث وتطوير رشكات البرتول والغاز‪ ،‬والذي‬ ‫اكتملت منظومته‪ ،‬التي تش��مل مركز ابتكار‬ ‫ومعه��داً لريادة األع�مال ومرك��زاً للنمذجة‬ ‫وتطوير التقنية ومكتباً لالرتباط مع الصناعة‬ ‫ورشكة وادي الظهران للتقنية ومركز األعامل‪،‬‬ ‫إضافة إىل بدء مرحلة ترخيص وتحفيز التقنية‬ ‫واالستثامر فيها‪.‬‬ ‫ك�ما تضمن برنام��ج الزي��ارة عرضاً عن‬ ‫الجامعة ومراح��ل تطورها ودورها التعليمي‬ ‫والبحثي واملجتمعي قدمه د‪ .‬سمري بن علوان‬ ‫البيات امل�شرف عىل نقل التقني��ة واالبتكار‬ ‫وري��ادة األع�مال‪ ،‬وزي��ارة إىل مرك��ز امللك‬ ‫عبدالعزي��ز الثقايف العاملي «إث��راء» للتعرف‬ ‫ع�لى دوره يف ن�شر املعرفة ورعاي��ة اإلبداع‬ ‫والتواصل الحضاري والثقايف مع العامل‪.‬‬ ‫كام أقام أعضاء الدفعة‪ ،‬يف ختام الزيارة‪،‬‬ ‫حفل عشاء يف شاطئ نصف القمر‪.‬‬ ‫ك�ما زار الجامعة ي��وم الجمعة (‪ 6‬ربيع‬ ‫األول) خريج��و دفع��ة (‪ ،)73‬الذي��ن تضمن‬ ‫لقاؤهم ع��دداً من الفعاليات من بينها جولة‬ ‫ميدانية عامة يف الجامعة للتعرف عىل أحدث‬ ‫منشآتها ومرافقها ونواحي تطورها‪.‬‬ ‫ك�ما تضمنت الجولة زي��ارة إىل متحف‬ ‫الجامعة يف الس��كن الط�لايب القديم‪ ،‬واطلع‬ ‫خريجو الدفعة ع�لى فكرة املتحف وأهدافه‬ ‫وآليات التوثق به ومقتنياته من صور ووثائق‬ ‫ومواد تفاعل خريج��و الدفعة معها‪ ،‬وتوافق‬ ‫بعضه��ا مع املرحلة التي درس��وا بها‪ ،‬كام تم‬ ‫اس��تطالع مرئياته��م ح��ول تطوي��ر املتحف‬ ‫وتنظيم مقتنياته‪.‬‬

‫كام ش��اهد خريجو الدفعة اللوحة التي‬ ‫تضم أسامء الخريجني من مختلف الدفعات‬ ‫أمام مبنى (‪ ،)20‬وشاهدوا أسامءهم بها‪ ،‬كام‬ ‫تضم��ن برنام��ج الزيارة عرضاً ع��ن الجامعة‬ ‫قدمه د‪ .‬أحمد س��عد القحطاين وتناول نشأة‬ ‫الجامع��ة وتطوره��ا ومبادراته��ا وبرامجه��ا‬ ‫ومشاريعها التطويرية‪.‬‬ ‫كام أقام خريجو الدفعة‪ ،‬يف نهاية الزيارة‪،‬‬ ‫حفل عش��اء يف قاع��ة األندل��س‪ ،‬ويف ختام‬ ‫الزيارتني أشاد املش��اركون بهام من خريجي‬ ‫الدفعتني باملستوى املتميز لجامعتهم أكادميياً‬ ‫وبحثي��اً ومجتمعياً وتطوره��ا الكبري عمرانياً‬ ‫وإنشائياً‪ ،‬ونوهوا بإمكانات الجامعة‪ ،‬وأكدوا‬ ‫عىل اس��تمرار لقاءاتهم وتواصلهم بالجامعة‬

‫عرب األفكار والرؤى واملقرتحات التي ميكن أن‬ ‫تعزز دور الجامعة‪.‬‬ ‫وع�ّب� املهن��دس عبدالل��ه املقبل دفعة‬ ‫رّ‬ ‫(‪ )73‬عن س��عادته بلقاء زمالئ��ه الخريجني‪.‬‬ ‫وق��ال إن أيام الدراس��ة يف الجامعة تعد من‬ ‫أس��عد وأجمل األيام‪ ،‬التي مرت رسيعة جدا‪،‬‬ ‫ملا لها م��ن تأثري كبري عىل الطال��ب وتهيئته‬ ‫لتحمل مس��ؤولية أكرب بعد تخرجه واالعتامد‬ ‫عىل النف��س يف كل نواحي حياته‪ .‬وقال‪ :‬لقد‬ ‫كنّا ندرس ليل نهار ونخدم أنفس��نا ونتواصل‬ ‫بش��كل دائم م��ع زمالئنا‪ ،‬ونهت��م بتحصيلنا‬ ‫العلم��ي للحصول عىل أع�لى الدرجات عند‬ ‫التخ��رج‪ ،‬م��ع االس��تمتاع مب��ا يف الجامع��ة‬ ‫من منش��آت رياضية ونش��اطات اجتامعية‬

‫‪2‬‬

‫س��اهمت يف غ��رس روح املحب��ة والصداقة‬ ‫والتع��اون بينن��ا‪ ،‬وقد كانت طريقة س��كن‬ ‫الطالب‪ ،‬التي اختلفت حالياً عن أيام دراستنا‬ ‫من أفضل األس��اليب يف نظ��ري‪ ،‬التي تنمي‬ ‫روح املشاركة والتعاون وحب الوطن‪.‬‬ ‫ك�ما أن إنش��اءات الجامعة توس��عت‬ ‫بش��كل كبري جدا الس��تيعاب األعداد الكبرية‬ ‫التي تدرس يف الجامعة اآلن‪ ،‬حيث أتذكر أن‬ ‫دفعة (‪ )73‬مل يتج��اوز عددها (‪ )250‬طالباً‪،‬‬ ‫بينام وص��ل عدد الط�لاب اآلن إىل أكرث من‬ ‫(‪ )10000‬طالب‪.‬‬

‫وقال‪ :‬كانت الدراسة يف الجامعة مزيجاً‬ ‫م��ن التحصيل األكادميي والتطبيق العميل يف‬ ‫املخت�برات والحقل‪ ،‬وهذا أدى بال ش��ك اىل‬ ‫رسعة اس��تيعاب الخريجني للخ�برة العملية‬ ‫عندما انضموا للعم��ل الحكومي أو الخاص‪،‬‬ ‫وق��د كان ه��ذا واضح��ا يل عندم��ا عملت‬ ‫يف وزارة املواص�لات بع��د تخرج��ي‪ ،‬حيث‬ ‫اكتس��بت الخ�برة العملية يف وق��ت قيايس‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ :‬نصيحت��ي للط�لاب والخريج�ين‬ ‫الجدد‪ ‬ه��ي رضورة االهتامم باملراحل االوىل‬ ‫من س��نوات الدراسة ألنها‪ ،‬كام يعلمون‪ ،‬هي‬ ‫األس��اس يف تحديد مس��توى الطال��ب‪ ،‬وأن‬ ‫يس��تفيدوا من أوقات األس��اتذة خارج وقت‬ ‫الفصل يف االستشارة ورشح ما يصعب عليهم‬ ‫فهمه يف الفصل‪ ،‬واالستفادة مام هو متوفر يف‬ ‫مكتبة الجامعة من مراجع علميه جيده جداً‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬أثر يف حيايت الدراس��ية العديد‬ ‫من األس��اتذة‪ ،‬وهنا أتذكر الربوفيس��ور عيل‬ ‫خري الله‪ ،‬وه��و أمرييك من أص��ول لبنانية‪،‬‬ ‫وكان ممن اس��تقطبتهم الجامعة للمستوى‬ ‫الع��ايل ال��ذي يحظ��ى ب��ه‪ ،‬وكان ملس��تواه‬ ‫األكادمي��ي الع��ايل ج��دا التأث�ير الكبري عىل‬ ‫الطالب الذي��ن بقوا مع��ه إىل نهاية الفصل‬ ‫ومل يتج��اوز عددن��ا الثامنية‪ ،‬وأيض��ا أتذكر‬ ‫الربوفيس��ور حس��ن‪ ،‬وهو كندي الجنس��ية‬ ‫من أصول مرصية‪ ،‬ودرس��نا ميكانيكا الرتبة‪،‬‬ ‫وغريهام من األساتذة املتميزين‪.‬‬

‫وق��د أثر ه��ؤالء األس��اتذة يف تحصييل‬ ‫العلم��ي وش��خصيتي وزادوا إرصاري ع�لى‬ ‫البحث والتعلم وفهم تفاصيل األمور‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬لعب��ت الجامع��ة دوراً كبرياً يف‬ ‫التنمية يف اململكة العربية الس��عودية وذلك‬ ‫للمس��توى األكادمي��ي والتحصي��ل العلمي‬ ‫واالنضب��اط يف الدراس��ة‪ ،‬ال��ذي تتمي��ز به‬ ‫الجامعة‪ ،‬مام مي��ز خريجيها عىل الخريجني‬ ‫اآلخري��ن‪ ،‬وعندما تجد مهندس��اً يف رشكه أو‬ ‫يف جه��ة حكومية حريصاً عىل عمله ويحرض‬ ‫باك��را‪ ‬وينرصف‪ ‬يف وق��ت متأخر جدا تأكد‬ ‫أنه من خريجي الجامعة‪.‬‬


‫أخبار‬

‫األحد ‪ 22‬ربيع األول ‪1439‬هـ ‪ 10،‬ديسمرب ‪2017‬م ‪ -‬العدد ‪492‬‬

‫الندوة السعودية‪-‬اليابانية تناقش‬

‫‪3‬‬

‫المستجدات البحثية والتقنية في تكرير البترول والبتروكيماويات‬ ‫‪ ‬نظم��ت الجامعة‪ ،‬بالتعاون مع يف مج��ال الحف��ازات بني األوس��اط‬ ‫أرامكو الس��عودية ومعه��د البرتول األكادميية والصناعة‪.‬‬ ‫الياب��اين ومرك��ز التع��اون الب�ترويل‬ ‫وأضاف إن لدى الجامعة ش��غفاً‬ ‫الياباين‪ ،‬الندوة الس��عودية‪-‬اليابانية يف االبت��كار بالتدري��س والتعلم مع‬ ‫الس��نوية الس��ابعة والع�شرون عن الرتكي��ز بش��كل خاص ع�لى تطوير‬ ‫مس��تجدات تقنيات تكري��ر البرتول التقنية وريادة األعامل‪.‬‬ ‫والبرتوكياموي��ات وذل��ك يوم��ي‬ ‫وقال إن الجامعة تفخر بتعاونها‬ ‫‪2‬و‪3‬ربيع األول (‪ 20‬و‪ 21‬نوفمرب )‪ .‬م��ع املجتم��ع يف تقدي��م حل��ول‬ ‫ويف افتتاح الندوة‪ ،‬التي أقيمت‬ ‫يف معه��د البحوث بالجامعة‪ ،‬أش��ار‬ ‫الدكت��ور س��هل عبدالج��واد وكي��ل‬ ‫الجامع��ة للدراس��ات واألبح��اث‬ ‫التطبيقي��ة إىل أن تنظي��م الن��دوة‬ ‫كل هذه الس��نوات يعكس الروابط‬ ‫القوية بني الجامعة والجانب الياباين‪.‬‬ ‫وأض��اف أن تنظيم الندوة يؤكد‬ ‫السعي إىل تشجيع البحوث املبتكرة‬

‫للمعوق��ات التي تعاين منها الصناعة‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫وأض��اف أن الجامع��ة تتع��اون‬ ‫مع أرامكو الس��عودية إلنشاء مركز‬ ‫للبح��وث املتكامل��ة يف الكيامويات‬ ‫والصناعات التحويلية‪ .‬وسيتم اجراء‬ ‫بح��وث أساس��ية وتطبيقي��ة تهدف‬ ‫إىل تحقي��ق التنمي��ة املس��تدامة‬ ‫وتحويل الهيدروكربونات السائلة إىل‬

‫البرتوكيامويات‪.‬‬ ‫وش��كر مدي��ر معه��د الب�ترول‬ ‫الياب��اين واملدي��ر التنفي��ذي ملرك��ز‬ ‫التعاون البرتويل الجامعة الستضافتها‬ ‫الن��دوة ونوه��وا باملواضي��ع الت��ي‬ ‫تتناولها‪.‬‬ ‫وم��ن ناحيت��ه‪ ،‬أش��ار الدكتور‬ ‫س��ليامن الخط��اف مدي��ر مرك��ز‬ ‫التكري��ر والبرتوكيامويات بالجامعة‬ ‫إىل أن الن��دوة ته��دف إىل إط�لاع‬ ‫املهتم�ين يف مجال صناع��ة التكرير‬ ‫والبرتوكياموي��ات ع�لى أح��دث‬ ‫التط��ورات البحثي��ة والتقني��ات‬ ‫املستخدمة يف إنتاج ومعالجة الوقود‬ ‫والكياموي��ات وتحويل ثاين اكس��يد‬ ‫الكربون‪.‬‬

‫فني��ة تناول��ت مواضي��ع تتعل��ق‬ ‫باملعالجة الهيدروجينية للمش��تقات‬ ‫البرتولي��ة الثقيل��ة والتكس�ير‬ ‫الهيدروجين��ي إلنت��اج الدي��زل‬ ‫والتحدي��ات الت��ي تواج��ه صناع��ة‬ ‫البرتوكياموي��ات وم�شروع إنت��اج‬ ‫األوليفينات من تكسري الزيت الثقيل‬ ‫الذي وص��ل إىل التطبيق التجاري يف‬ ‫مصفاة اس اويل يف كوريا الجنوبية‪.‬‬

‫وش��ارك يف إلق��اء املح��ارضات‬ ‫أس��اتذة وباحثون من جامعة امللك‬ ‫فهد وأرامكو السعودية ورشكة سابك‬ ‫وع��دد من املختص�ين يف الجامعات‬ ‫واملعاهد اليابانية من بينهم جامعة‬ ‫توهوكو ويوكوهام��ا وكيوتو ورشكة‬ ‫ونيبون باإلضاف��ة إىل رشكة هانيويل‬ ‫وتضمنت الن��دوة ‪ 20‬محارضة يو او يب وجامعة رسقسطة األسبانية‪.‬‬


‫متابعات‬ ‫افتتح معايل األس��تاذ محم��د الجدعان‬ ‫وزي��ر املالية‪ ،‬صب��اح األحد (‪ 1‬ربي��ع األول)‪،‬‬ ‫املؤمت��ر العلم��ي الث��اين ألبح��اث التموي��ل‬ ‫اإلس�لامي‪ ،‬ال��ذي تنظمه جامع��ة امللك فهد‬ ‫للب�ترول واملعادن‪ ،‬مبش��اركة عدد من باحثي‬ ‫التموي��ل اإلس�لامي م��ن جامع��ات عاملية‬ ‫وبهدف رفع مس��توى البحوث والدراس��ات‬ ‫النظرية والتطبيقية حول اقتصاديات التمويل‬ ‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫وأك��د معايل وزي��ر املالية ع�لى النقلة‬ ‫النوعية التي تشهدها اململكة من خالل رؤية‬ ‫‪2030‬م‪ ،‬ولضامن تنفيذها بشكل متقن وأداء‬ ‫متمي��ز‪ ،‬كان البد من إج��راء إصالحات مالية‬ ‫واقتصادية هيكلية شاملة‪ ،‬قامت بها الحكومة‬ ‫من خالل برامج تحقيق الرؤية‪ ،‬ومنها برنامج‬ ‫تحقيق التوازن املايل‪ ،‬وبرنامج تطوير القطاع‬ ‫املايل‪ ،‬الذي يهدف إىل رفع مس��اهمة القطاع‬ ‫امل��ايل يف االقتصاد الوطن��ي‪ ،‬من خالل متكني‬ ‫البنوك واملؤسسات املالية من تلبية احتياجات‬ ‫القطاع��ات االقتصادي��ة‪ ،‬وبناء س��وق مالية‬ ‫متقدمة وجاذبة لالس��تثامر‪ .‬وأضاف أن هذه‬ ‫اإلصالح��ات االقتصادية ستس��هم ‪-‬مبش��يئة‬ ‫الله‪ -‬يف رفع كفاءة اإلنف��اق‪ ،‬وتنويع مصادر‬ ‫اإليرادات الحكومية‪ ،‬ودعم قاعدة اإليرادات‬ ‫غري النفطية‪ ،‬واالستمرار يف ضبط أوضاع املالية‬ ‫العامة‪ ،‬وس��تؤدي إىل منو اقتصادي مس��تدام‬ ‫قادر عىل خلق الوظائ��ف للمواطنني وتوفري‬ ‫حياة كرمية لهم‪.‬‬ ‫وأضاف أن موضوع املؤمتر يأيت منسج ًام‬ ‫مع رؤي��ة اململكة ‪ ،2030‬وطبيع��ة برامجها‬ ‫املالي��ة‪ ،‬كون��ه يناق��ش يف أبحاث��ه أحد أهم‬ ‫املواضيع‪ ،‬التي ُتعنى باالقتصاد‪ ،‬وهو التمويل‬ ‫املتواف��ق م��ع أح��كام الرشيعة اإلس�لامية‪،‬‬ ‫وعندم��ا أقول االقتص��اد ال أعني به االقتصاد‬ ‫اإلس�لامي إمنا االقتصاد العاملي بش��كل عام‪،‬‬ ‫ويرجع ذلك إىل أن املسلمني ميثلون ما يقارب‬ ‫رب��ع س��كان الع��امل‪ ،‬وهم يف أم��س الحاجة‬ ‫للحصول عىل أدوات متويلية تلبي احتياجاتهم‬ ‫مبا يتناسب مع ضوابطهم الدينية واألخالقية‪،‬‬ ‫ليس هذا فحسب‪ ،‬بل قد تخدم تلك األدوات‬ ‫التمويلية املتوافقة مع أحكام الرشيعة رشائح‬ ‫من املجتمعات غري اإلسالمية‪.‬‬ ‫وأض��اف أن أهمية التمويل اإلس�لامي‬ ‫تكمن يف تعزيز االس��تقرار املايل واس��تدامة‬ ‫النمو االقتصادي إذا ما تم العمل عىل تطوير‬ ‫منتجاته لتك��ون يف متن��اول الجميع لتعزيز‬ ‫النمو الش��امل‪ ،‬ولدعم س��بل العيش الكريم‬ ‫للناس يف جميع أنحاء العامل‪ .‬ويحدونا األمل يف‬ ‫وجود كثري من الباحثني األكادمييني يف صناعة‬ ‫التموي��ل اإلس�لامي يف ه��ذا املؤمت��ر‪ ،‬الذين‬ ‫ينتم��ون لعد ٍد كب�ير من ال��دول‪ ،‬وأن تكون‬ ‫أبحاثهم األكادميية ذات جودة عالية مرتبطة‬ ‫بالواق��ع ومبنية عىل املامرس��ات الفعلية يف‬ ‫األسواق بحيث تعالج كثرياً من التحديات التي‬ ‫تواجه صناعة التمويل اإلسالمي‪.‬‬ ‫وقال لقد قامت حكومة اململكة العربية‬ ‫الس��عودية‪ ،‬ممثل ًة بوزارة املالية بنهاية العام‬ ‫‪2015‬م‪ ،‬بإنشاء مكتب إدارة الدين العام كأحد‬ ‫مبادرات التح��ول الوطني‪ ،‬ومن أهم األعامل‬ ‫التي قام بها املكتب إنشاء برنامجني للصكوك‬ ‫يف هذا العام مرتبطني بإس�تراتيجية الحكومة‬

‫‪4‬‬

‫األحد ‪ 22‬ربيع األول ‪1439‬هـ ‪ 10،‬ديسمرب ‪2017‬م ‪ -‬العدد ‪492‬‬

‫وزي��ر المالي��ة يفتت��ح المؤتم��ر العلمي‬ ‫الثانـ��ي ألبحــ��اث التمويـ��ل اإلس��ـالمـي‬

‫إلصدار الدين لتمويل عجز امليزانية‪ ،‬ولتطوير‬ ‫س��وق أدوات الدي��ن باململك��ة‪ .‬أحد هذين‬ ‫الربنامجني دويل تحت مسمى «برنامج إصدار‬ ‫الصكوك الدولية»‪ ،‬وقد تم طرح صكوك دولية‬ ‫بال��دوالر األمرييك يف األس��واق الدولية ألول‬ ‫مرة باسم حكومة اململكة العربية السعودية‬ ‫بقيم��ة (‪ )9‬مليارات ريال آلج��ال (‪ )5‬و(‪)10‬‬ ‫س��نوات‪ ،‬كام تم إنش��اء برنامج محيل باسم‬ ‫«برنامج إصدار الصكوك بالريال الس��عوي»‪،‬‬ ‫وقد تم طرح ثالثة إصدارات حتى اآلن آلجال‬ ‫(‪ )5‬و(‪ )7‬و(‪ )10‬س��نوات بقيمة (‪ )17‬ملياراً‪،‬‬ ‫و (‪ )13‬ملي��اراً‪ ،‬و (‪ )7‬ملي��ارات ري��ال ع�لى‬ ‫التوايل‪ .‬ونعمل عىل انتظ��ام تلك اإلصدارات‬ ‫الس��يادية وتنويع مدد استحقاقاتها من أجل‬ ‫إيجاد مؤرش قيايس للس��وق‪ ،‬وم��ن أجل أن‬ ‫يكون مرجعاً للمؤسس��ات املالية والرشكات‬ ‫يف تس��عري إصداراته��م‪ .‬كام أنن��ا ماضون يف‬ ‫تطوير س��وق الدين املحلية‪ ،‬فقد س��بق أن‬ ‫تم تس��جيل بيانات ما تم إصدارة من أدوات‬ ‫الدين الع��ام ومنها الصك��وك يف مركز إيداع‬ ‫األوراق املالية التابع للسوق املالية السعودية‬ ‫«تداول» وسيتبعه ‪-‬إن شاء الله‪ -‬إدراج أدوات‬

‫الدين القابلة للتداول يف منصة تداول وتعيني‬ ‫متعاون�ين أوليني كصناع للس��وق يف س��وق‬ ‫الصكوك املحلية ومحاولة الوصول إىل قاعدة‬ ‫أك�بر من املس��تثمرين وتطوير نظ��ام املزاد‬ ‫لتسعري الصكوك إىل جانب العمل عىل وضع‬ ‫آلية لبي��ع الصكوك لألف��راد وخفض قيمتها‬ ‫اإلس��مية لتكون يف متناول صغار املستثمرين‬ ‫وتشجيعهم عىل االدخار‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن التموي��ل اإلس�لامي ميتاز‬ ‫بقدرته عىل تعزيز االستقرار املايل واالقتصادي‬ ‫ويقلل من األزمات التي قد يتعرض لها النظام‬ ‫املايل ألنه مبني عىل مبدأ املش��اركة يف الربح‬ ‫والخس��ارة وتحم��ل املخاطر وألن��ه مدعوم‬ ‫بأصول كضامنات ائتامنية للحامية من مخاطر‬ ‫اإلخفاق والتخلف عن السداد‪.‬‬ ‫وأشار إىل أن عنرص املشاركة يف املخاطر‬ ‫الت��ي يقدمه��ا التموي��ل اإلس�لامي املرتبط‬ ‫بالضامن��ات االئتامني��ة مهم ومناس��ب جداً‬ ‫لتمويل مشاريع البنى التحتية ما يدعم النمو‬ ‫االقتصادي عىل املديني القصري واملتوسط‪ ،‬كام‬ ‫أن التمويل اإلسالمي وما يتضمنه من مميزات‬ ‫هيكلية وآليات مناسب جداً لتمويل املنشآت‬ ‫الصغرية واملتوس��طة‪ ،‬التي تعد مصدراً مه ًام‬ ‫جداً للنمو االقتصادي وامل��ايل يف العامل‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك فإن نس��بة ما تحصل عليه من التمويل‬ ‫من القط��اع امل�صريف ال يتع��دى (‪ )2%‬من‬ ‫مجم��وع الق��روض يف حني يتع��دى ذلك ما‬ ‫نس��بته (‪ )33%‬كمتوس��ط يف بع��ض الدول‬ ‫املتقدمة ولعل يف هذا فرصة واضحة ليغطي‬ ‫التمويل اإلسالمي هذه الفئة املهمة التي توفر‬ ‫الكثري من الفرص‪.‬‬ ‫وقال إنه ع�لى الرغم من النمو الرسيع‬ ‫واملط��رد للخدم��ات املتوافقة م��ع الرشيعة‬ ‫عىل مس��توى العامل‪ ،‬إال أنه��ا تواجه كثرياً من‬ ‫التحدي��ات والعقبات‪ ،‬التي تعرقل مس�يرتها‬

‫وتحت��اج إىل عم��ل دؤوب للتغل��ب عليه��ا‬ ‫من قب��ل املهتمني والباحث�ين ومن أهم تلك‬ ‫التحدي��ات صغر حج��م املؤسس��ات املالية‬ ‫اإلس�لامية والحاجة إىل تأس��يس مؤسس��ات‬ ‫مالية ضخم��ة ذات مراكز مالية قوية وصلبة‬ ‫كاملص��ارف اإلس�لامية‪ ،‬ورشكات التكاف��ل‬ ‫اإلسالمي (التأمني) وغريها‪.‬‬ ‫وق��ال إنه ال توج��د أدوات كافية إلدارة‬ ‫الس��يولة يف امل��دى القصري لدى املؤسس��ات‬ ‫املالية اإلس�لامية‪ ،‬ما يحد من ق��درة البنوك‬ ‫املركزية عىل تنفيذ سياس��اتها النقدية إلدارة‬ ‫الس��يولة يف األنظم��ة املرصفي��ة التي ترشف‬ ‫عليها‪ .‬وهناك رضورة لتطوير السوق النقدية‬ ‫«‪ ”Money Market‬للمنتج��ات والخدمات‬ ‫املالية املتوافقة مع الرشيعة لتتمكن املصارف‬ ‫اإلس�لامية من إدارة الس��يولة بطريقة مهنية‬ ‫وفاعلة‪.‬‬ ‫وتط��رق إىل نق��ص أو ن��درة يف أعداد‬ ‫املهني�ين املؤهل�ين للعمل لدى املؤسس��ات‬ ‫املالي��ة اإلس�لامية وتقدي��م الخدم��ات‬ ‫واملنتج��ات اإلس�لامية‪ ،‬ما يتطلب تأس��يس‬ ‫املعاه��د واألكادمييات املتخصصة التي تعنى‬ ‫بالتأهيل والتدريب‪ ،‬واملزيد من االهتامم من‬ ‫املؤسس��ات املالية اإلسالمية لتخصيص موارد‬ ‫إضافية لتمويل تدريب وتأهيل الكفاءات‪.‬‬ ‫وأشار إىل قلة األبحاث اإلسالمية العملية‬ ‫ذات الج��ودة العاملي��ة‪ ،‬والحاج��ة إىل زيادة‬ ‫النش��اط يف مجال البحث واالبت��كار‪ ،‬وتوفري‬ ‫األدوات املالية املتوافقة مع الرشيعة لخدمة‬ ‫الصناعة املالية اإلسالمية‪.‬‬ ‫وتحدث عن أهمية خلق بيئة تنظيمية‬ ‫رقابية مناس��بة ومتمكنة تعنى بأنظمة مالية‬ ‫تأخ��ذ يف االعتب��ار عنارص ومب��ادئ التمويل‬ ‫اإلس�لامي‪ ،‬مع ع��دم تعارضه��ا أو تصادمها‬ ‫مع األنظمة املطبقة عىل املؤسس��ات املالية‬

‫التقليدي��ة‪ ،‬ومن ذل��ك تطبي��ق قواعد بازل‬ ‫الخاصة بكفاية رأس املال والسيولة‪.‬‬ ‫كام تطرق إىل تطوير األنظمة اإللكرتونية‬ ‫والبنى التحتية يف األسواق املالية اإلسالمية مع‬ ‫االهت�مام بتوفري املعلوم��ات الخاصة بجودة‬ ‫الضامنات املقدمة‪ ،‬خاصة يف قطاع املنش��آت‬ ‫الصغرية واملتوسطة‪.‬‬ ‫وتح��دث عن مواءم��ة ومعالجة الوعاء‬ ‫الزك��وي والرضائ��ب ع�لى املنتج��ات املالية‬ ‫املتوافق��ة مع الرشيع��ة اإلس�لامية‪ ،‬وتقوية‬ ‫وتطوي��ر آليات إدارة املخاطر يف املؤسس��ات‬ ‫املالية اإلسالمية حامي ًة لها ولعمالئها‪ ،‬وزيادة‬ ‫الوعي املايل بأهمية الس�لامة للمؤسس��ات‬ ‫املالية مل��ا لها من أهمية يف اس��تقرار النظام‬ ‫املايل واالقتصادي‪.‬‬ ‫وقال إن ما س��بق ذك��ره ال ميكن له أن‬ ‫يتحق��ق‪ ،‬أو أن ينم��و ويتطور مس��تقب ًال‪ ،‬إال‬ ‫بتضاف��ر وتعاون عدة جهات يأيت يف مقدمتها‬ ‫الحكوم��ة والجه��ات التنظيمي��ة والرقابي��ة‬ ‫والقامئ�ين عىل املؤسس��ات املالي��ة والخرباء‬ ‫واملتخصصني يف هذا املجال ومراكز األبحاث‪،‬‬ ‫وهذا ما نتطلع إليه جميعاً‪.‬‬

‫وألقى مع��ايل مدير الجامع��ة د‪ .‬خالد‬ ‫ب��ن صال��ح الس��لطان كلم��ة رح��ب فيه��ا‬ ‫بضي��وف املؤمت��ر ال��ذي تنظم��ه الجامعة‪،‬‬ ‫ممثلة بكلي��ة اإلدارة الصناعية ومركز التميز‬ ‫البحث��ي للدراس��ات املرصفي��ة والتموي��ل‬ ‫اإلس�لامي‪ ،‬مبش��اركة نخبة من كب��ار باحثي‬ ‫التمويل اإلس�لامي‪ ،‬الذين يجتمعون بهدف‬ ‫صياغة رؤية مش�تركة لرفع مستوى البحوث‬ ‫والدراس��ات النظري��ة والتطبيقي��ة لتك��ون‬ ‫القتصاديات التمويل اإلس�لامي أثرها الفعال‬ ‫يف علوم التمويل اإلس�لامي تأصي ًال والصناعة‬ ‫املالية تطبيقاً‪.‬‬ ‫وش��كر معايل األس��تاذ محمد الجدعان‬ ‫وزير املالية عىل رعاية املؤمتر‪“ ،‬التي ستمنحه‬ ‫قوة دافعة تس��اعده عىل تحقيق أهدافه يف‬ ‫االرتقاء مبجال املرصفية اإلس�لامية والتمويل‬ ‫اإلس�لامي‪ ،‬من خ�لال الرتكيز ع�لى االبتكار‬ ‫والتميز يف جميع جوانب��ه‪ ،‬وتطوير منتجات‬ ‫وخدمات متكاملة ومنسجمة بشكل كامل مع‬ ‫أحكام ومبادئ الرشيعة اإلس�لامية‪ ،‬وتتوافق‬ ‫مع طموحاتنا يف وصول املرصفية اإلسالمية إىل‬ ‫مستويات متقدمة يف النظام املرصيف العاملي”‪.‬‬


‫متابعات‬

‫وش��كر “ه��ذه النخب��ة املتمي��زة من‬ ‫الباحثني‪ ،‬الذين لب��وا دعوة الجامعة لصياغة‬ ‫رؤية مش�تركة تضيف إىل اللبنات األوىل التي‬ ‫وضعها رواد علم التمويل اإلسالمي‪ ،‬وتواكب‬ ‫التطوير املتسارع الذي يشهده علم التمويل‬ ‫اإلس�لامي‪ ،‬الذي جعل منه أحد أهم خيارات‬ ‫االستثامر عىل املستوى العاملي خصوصاً عندما‬ ‫توسع يف مجموعة من املنتجات التي تحتاجها‬ ‫األسواق املالية العاملية‪ ،‬إضافة إىل زيادة الثقة‬ ‫عاملياً مبنتجات املؤسس��ات املالية اإلسالمية‪،‬‬ ‫وفض ًال عام حققته عىل املستوى املحيل‪ ،‬بعد‬ ‫أن حظيت بإقبال املجتمع عليها”‪.‬‬ ‫وقال إن نظرة متأنية إىل برنامج املؤمتر‬ ‫تؤكد أن جهداً علمياً مخططاً ومدروس��اً بذل‬ ‫يف س��بيل إعداده‪ ،‬فاملؤمتر يناقش (‪ )14‬ورقة‬ ‫علمي��ة اختريت بعناية ودقة من (‪ )145‬ورقة‬ ‫علمية تم تقدميها للمؤمتر من أهم جامعات‬ ‫العامل كجامعة أكسفورد يف بريطانيا‪ ،‬وجامعة‬ ‫ب��ون يف أملانيا‪ ،‬وجامعة جورجي��ا يف أمريكا‪،‬‬ ‫وجامعة مون��اش يف اس�تراليا‪ ،‬واملركز الدويل‬ ‫التعليمي للتمويل اإلسالمي يف ماليزيا‪ ،‬وغريها‬ ‫من الجامعات واملؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫وأض��اف أن برنام��ج املؤمت��ر تضم��ن‬ ‫جلس��تني األوىل لصانع��ي الق��رار يف س��وق‬ ‫التمويل اإلسالمي‪ ،‬وتناقش تطورات األنظمة‬ ‫املنظم��ة للصناع��ة وعالقته��ا بالنتائج التي‬ ‫توصل��ت إليها أبحاث املؤمت��ر‪ ،‬والثانية تضم‬ ‫نخب��ة من كبار التنفيذيني يف صناعة التمويل‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬وتناقش تطورات الصناعة وعالقتها‬ ‫بالنتائج الت��ي توصلت إليه��ا أبحاث املؤمتر‬ ‫أيضاً‪.‬‬ ‫وأض��اف أن ه��ذا املؤمتر ميث��ل خطوة‬ ‫مهم��ة عىل صعي��د تعظيم املكان��ة العاملية‬ ‫للتمويل اإلس�لامي‪ ،‬الذي ش��هد تطوراً كبرياً‬ ‫خالل ف�ترة قصرية‪ ،‬وهو م��ا يجعل االهتامم‬ ‫بهذه الصناعة أمراً مه ًام وملحاً‪ ،‬كام أن تنظيم‬ ‫جامعة امللك فهد للب�ترول واملعادن للمؤمتر‬ ‫يوف��ر له أرضي��ة مناس��بة للنج��اح‪ ،‬ويدفع‬ ‫صناع��ة التمويل اإلس�لامي إىل آفاق جديدة‬ ‫من التقدم‪ ،‬فهو يعق��د يف جامعة تؤمن بأن‬ ‫الرشاكة الفاعلة مع قطاعات املجتمع رضورة‬ ‫م��ن رضورات ريادتها ومص��دراً من مصادر‬ ‫متيزها‪ ،‬كام أن احتض��ان الجامعة املؤمتر يأيت‬ ‫تعبرياً ع��ن اهتاممها به��ذا التخصص املهم‪،‬‬ ‫فالجامعة تتمتع بإمكانات وخربات متميزة يف‬ ‫التمويل اإلسالمي ممثلة يف أقسام الدراسات‬ ‫اإلس�لامية واملالية واالقتصادية‪ ،‬كام أنش��أت‬ ‫الجامع��ة مرك��ز التميز للدراس��ات املرصفية‬ ‫والتمويل اإلسالمي الذي يقدم برامج وأنشطة‬ ‫ستس��اعد –ب��إذن الل��ه‪ -‬يف تطوي��ر مج��ال‬ ‫املرصفية والتمويل اإلسالمي وتحقيق التنمية‬ ‫املستدامة للمرصفية اإلسالمية ونسعى إىل أن‬ ‫يكون هذا املؤمتر والفعاليات املامثلة خطوة‬ ‫عىل طريق تحقيق أهداف املركز‪.‬‬ ‫وق��ال إن املرك��ز ب��دأ خط��وات جادة‬ ‫ع�لى طري��ق تحقي��ق أهدافه التي تش��مل‬ ‫إعداد املق��ررات الجامعية يف مجال املرصفية‬

‫‪5‬‬

‫األحد ‪ 22‬ربيع األول ‪1439‬هـ ‪ 10،‬ديسمرب ‪2017‬م ‪ -‬العدد ‪492‬‬

‫موضوع المؤتمر يأتي منسجماً مع‬ ‫رؤية المملكة ‪ ،2030‬وطبيعة برامجها‬ ‫المالية‪ ،‬كونه يناقش في أبحاثه أحد‬ ‫أهم المواضيع‪ ،‬التي تُعنى باالقتصاد‪،‬‬ ‫وهو التمويل المتوافق مع أحكام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‬ ‫والتمويل اإلس�لامي‪ ،‬اإلعداد لربامج أكادميية‬ ‫ودعمها‪ ،‬اس��تقطاب مجموعة من الخريجني‬ ‫وتطويره��م م��ن خ�لال ابتعاثهم لدراس��ة‬ ‫املاجس��تري والدكتوراه يف تخص��ص املالية أو‬ ‫التمويل اإلس�لامي بجامعات عاملية متميزة‪،‬‬ ‫استقطاب مجموعة من أعضاء هيئة التدريس‬ ‫والباحث�ين يف هذا املجال‪ ،‬إعداد الدراس��ات‬ ‫والبح��وث العلمي��ة ودعمه��ا خصوص��اً يف‬ ‫القضايا املستجدة التي تلبي احتياجات مجال‬ ‫املرصفية والتمويل اإلسالمي البحثية‪.‬‬ ‫وش��كر معايل األس��تاذ محمد الجدعان‬ ‫ع�لى رعاية املؤمت��ر‪ ،‬وضيوفن��ا األكارم الذي‬ ‫نتمن��ى أن تك��ون النتائ��ج الت��ي يتوصلون‬ ‫إليها عىل قدر ثقتنا به��م وإمياننا بقدراتهم‪،‬‬ ‫والجهات الداعمة عىل وعيها بأهمية املؤمتر‪،‬‬ ‫واللجنة املنظمة برئاس��ة د‪ .‬سهل عبدالجواد‬ ‫واللج��ان الفرعي��ة لجهوده��م يف اإلع��داد‬ ‫للمؤمتر‪.‬‬ ‫ودعا الله العيل القدير أن يحفظ خادم‬ ‫الحرمني الرشيفني امللك سلامن بن عبدالعزيز‬ ‫وس��مو ويل عه��ده األمري محمد بن س��لامن‬ ‫بن عبدالعزي��ز‪ ،‬وأن يديم ع�لى بالدنا أمنها‬ ‫واس��تقرارها وعزها يف ظل القيادة الحكيمة‬ ‫لحكومتنا الرش��يدة ‪ ..‬إنه نع��م املوىل ونعم‬ ‫النصري‪.‬‬ ‫وألقى األس��تاذ عيل مش��هور القحطاين‬ ‫رئيس الش��ؤون الرشعية ببنك س��اب “راعي‬ ‫املؤمتر” كلم��ة أكد فيه��ا أن إقامة مثل هذا‬ ‫املؤمت��ر والتفاع��ل ال��ذي يج��ده م��ن قبل‬ ‫مؤسس��ات القطاعني الحكومي والخاص خري‬ ‫ش��اهد عىل االهتامم بتطوي��ر ودعم صناعة‬ ‫املالي��ة اإلس�لامية‪ ،‬وإثرائها باألبح��اث التي‬ ‫تناقش أبرز مواضيعها املع��ارصة ومعالجتها‬ ‫لترسي��ع حرك��ة منوه��ا‪ .‬وقد ح��رص البنك‬ ‫الس��عودي الربيطاين عىل رعاي��ة هذا املؤمتر‬

‫يف إطار سعيه لإلسهام يف دعم مسرية التقدم‬ ‫والتطور لصناعة املالية اإلسالمية‪.‬‬ ‫وأض��اف أنه منذ أن ظه��رت البنوك يف‬ ‫عاملنا اإلس�لامي وهي تزداد أهمية يو ًما بعد‬ ‫يوم‪ ،‬وذلك ألن البنوك أصبحت ميزان التقدم‬ ‫االقتص��ادي للدول‪ ،‬فكل�ما ازدادت إمكاناتها‬ ‫ونشاطاتها املالية انعكس ذلك عىل االقتصاد‬ ‫العام للدولة‪ ،‬ولذا تسعى دول العامل جاهدة‬ ‫ملراقبة املؤسس��ات املالية والبنوك التابعة لها‬ ‫ووضع النظم والسياسات التي تكفل الحامية‬ ‫لها لضامن اس��تقرار تلك الصناع��ة ‪.‬وقال إن‬ ‫الحاج��ة يف العامل اإلس�لامي أخ��ذت تتنامى‬ ‫يف ه��ذا الع�صر إىل رضورة وج��ود خدمات‬ ‫مرصفية إسالمية‪ ،‬ولذا أخذت البنوك تتسابق‬ ‫إىل تقدي��م هذه الخدم��ة لعمالئها وطالبيها‬ ‫تلبية آلمالهم وطموحاتهم وأخ ًذا بأيديهم إىل‬ ‫ربط معامالتهم املالية وأنشطتهم االقتصادية‬ ‫بالرشيعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وقال إنه من الالفت للنظر أن املرصفية‬ ‫اإلس�لامية حول العامل أظهرت خالل العقدين‬ ‫املاضي�ين مس��توى مرون��ة أع�لى بكثري من‬ ‫املرصفي��ة التقليدية خ�لال األزم��ات املالية‬ ‫العاملي��ة التي ش��هدناها‪ .‬وتش�ير التقديرات‬ ‫إىل منو التمويل اإلس�لامي حول العامل مبعدل‬ ‫يزيد عىل (‪ )10‬يف املئة س��نو ًيا‪ .‬ويوحي هذا‬ ‫املس��توى من النم��و واملرون��ة املرتفعة بأن‬

‫أهمية التمويل اإلسالمي تكمن في‬ ‫تعزيز االستقرار المالي واستدامة النمو‬ ‫االقتصادي إذا ما تم العمل على تطوير‬ ‫منتجاته لتكون في متناول الجميع‬ ‫لتعزيز النمو الشامل‪ ،‬ولدعم سبل العيش‬ ‫الكريم للناس في جميع أنحاء العالم‬ ‫املرصفية املتوافقة مع الرشيعة اإلسالمية قد‬ ‫يك��ون لديها إمكانيات أك�بر من مجرد تلبية‬ ‫احتياجات أكرث من (‪ )1,5‬مليار مس��لم حول‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وأض��اف أن املنتجات املالي��ة املتوافقة‬ ‫مع الرشيعة اإلسالمية تساهم يف تقديم حل‬ ‫أفض��ل للمواءمة بني العائد ودرجة املخاطرة‪،‬‬ ‫مام يس��اعد يف جذب رشائح أكرب من العمالء‬ ‫وتوف�ير البديل األنس��ب لهم ع��ن املنتجات‬ ‫املرصفي��ة التقليدية‪ ،‬س��واء كانوا أف��راداً أو‬ ‫مؤسسات أو رشكات‪.‬‬ ‫وأوضح أن املرصفية اإلس�لامية شهدت‬ ‫تح��والت كبرية خ�لال العقد امل��ايض‪ ،‬حيث‬ ‫توسع الهيكل املايل للمرصفية اإلسالمية بوترية‬ ‫متسارعة نتيجة لنمو الطلب عليها‪ .‬وباإلضافة‬ ‫إىل وج��ود املصارف اإلس�لامية الصافية‪ ،‬فقد‬ ‫بدأت مؤسسات مالية غري مرصفية يف تقديم‬ ‫خدم��ات مالية متوافقة م��ع الرشيعة‪ ،‬حتى‬ ‫ٍ‬ ‫أصبح من الشائع اآلن أن نرى مجموعة مالية‬ ‫إس�لامية تتألف من م�صرف ورشكات متويل‬ ‫وتأجري متوييل وتأمني تكافيل‪.‬‬ ‫وأشار إىل أنه يف العديد من الدول ذات‬ ‫النسب املرتفعة من السكان املسلمني‪ ،‬نالحظ‬ ‫دخول املصارف املحلية فيها يف منافسة رشسة‬ ‫عىل تقدي��م خدمات مرصفي��ة متوافقة مع‬ ‫الرشيعة اإلس�لامية‪ ،‬وزاد من رضاوة املنافسة‬

‫على الرغم من النمو السريع والمطرد‬ ‫للخدمات المتوافقة مع الشريعة على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬إال أنها تواجه كثير ًا من‬ ‫التحديات والعقبات‪ ،‬التي تعرقل مسيرتها‬ ‫وتحتاج إلى عمل دؤوب للتغلب عليها من‬ ‫قبل المهتمين والباحثين‬

‫دخول مصارف دولية ك�برى‪ .‬وقد أدت هذه‬ ‫املنافس��ة اإليجابية إىل تطوير مجموعة من‬ ‫املنتج��ات واألدوات اإلس�لامية الحديثة التي‬ ‫تلبي احتياجات العمالء بش��كل أفضل‪ ،‬وهي‬ ‫خطوة نرحب بها جمي ًعا‪.‬‬ ‫وتح��دث ع��ن التحديات املس��تقبلية‬ ‫لصناعة املالية اإلسالمية‪ ،‬وهي املوارد البرشية‪،‬‬ ‫توحيد املعايري‪ ،‬إدارة مخاطر السيولة‪ ،‬وأخرياً‬ ‫التواف��ق مع الرشيعة‪ ،‬ويكم��ن التحدي هنا‬ ‫يف تحقي��ق التوازن املطلوب بني التفس�يرات‬ ‫املختلف��ة للنص��وص الرشعي��ة والخالف��ات‬ ‫الفقهية‪.‬‬ ‫وتطرق إىل الخدمات املرصفية االسالمية‬ ‫يف بن��ك س��اب‪ ,‬ففي ع��ام ‪2001‬م بدأ البنك‬ ‫بتقديم خدمات ومنتجات متوافقة مع أحكام‬ ‫الرشيعة اإلسالمية‪ ,‬وذلك تحت إرشاف هيئة‬ ‫رشعية مستقلة‪ ،‬ويف الوقت الحايل أصبح دخل‬ ‫العمليات اإلسالمية يش��كل نسبة عالية من‬ ‫إجاميل دخل البنك‪.‬‬ ‫وق��ال إن البن��ك الس��عودي الربيطاين‬ ‫(س��اب) يهت��م بدع��م الربام��ج املجتمعية‬ ‫والعلمية وبرامج دعم الصناعة املالية اإلسالمية‬ ‫من الحس��اب الخريي وفق��اً لقنوات الرصف‬ ‫التي اعتمدته��ا الهيئة الرشعية لبنك س��اب‬ ‫والتي تش��مل التعليم الخ�يري واملرشوعات‬ ‫العلمي��ة التي تعنى باملالية اإلس�لامية وهي‬ ‫من أهم األمور التي يهتم بها البنك ويدعمها‬ ‫حيث قام بنك ساب بدعم عدد من املشاريع‬ ‫كتاب‬ ‫العلمي��ة‪ /‬التعليمية منها‪ ،‬رعاية طباعة يَ‬ ‫املعايري الرشعية واملعايري املحاسبية واملراجعة‬ ‫الص��ادرة م��ن هيئ��ة املحاس��بة واملراجعة‬ ‫للمؤسس��ات املالية اإلس�لامية (أيويف)‪ ،‬دعم‬ ‫برنامج (تق��دم) بالتعاون م��ع جامعة امللك‬ ‫عبدالله للعلوم والتقني��ة (‪ )KAUST‬لدعم‬ ‫املشاريع الصغرية واملتوسطة والذي يستهدف‬

‫رواد األعامل من السعوديني لتوفري فرص عمل‬ ‫للسعوديني والس��عوديات‪ ،‬إنش��اء أكادميية‬ ‫ساب التعليمية لتقديم برامج تعليمية عالية‬ ‫املستوى تهدف إىل تأهيل حديثي التخرج من‬ ‫السعوديني والس��عوديات وإعدادهم لسوق‬ ‫العمل مبهارات تنافسيه حيث ينال املتدربون‬ ‫يف نهاية الربنامج ش��هادة معتمدة من املعهد‬ ‫املايل التابع ملؤسسة النقد العريب السعودي‪.‬‬ ‫ك�ما تحدث ع��ن الربام��ج االجتامعية‬ ‫والخريي��ة‪ ،‬الجمعي��ات الخريي��ة التي تدعم‬ ‫الفقراء واملس��اكني‪ ،‬الرعاي��ة الصحية‪ ،‬رعاية‬ ‫األيتام‪ ،‬الكوارث‪.‬‬ ‫وذك��ر وكي��ل الجامع��ة للدراس��ات‬ ‫واألبح��اث التطبيقية رئي��س اللجنة املنظمة‬ ‫د‪ .‬س��هل بن نش��أت عبدالج��واد أن املؤمتر‪،‬‬ ‫الذي تنظم��ه كلي��ة اإلدارة الصناعية ومركز‬ ‫التميز البحثي للدراس��ات املرصفية والتمويل‬ ‫اإلس�لامي بالجامعة‪ ،‬يهدف إىل رفع مستوى‬ ‫البح��وث والدراس��ات النظري��ة والتطبيقية‬ ‫حول اقتص��ادات التمويل اإلس�لامي‪ ،‬لتكون‬ ‫اقتصاديات التمويل اإلسالمي لها أثرها الفعال‬ ‫يف علوم التموي��ل تأصي ً‬ ‫�لا‪ ،‬والصناعة املالية‬ ‫تطبيقاً‪ ،‬ويشارك يف املؤمتر – الذي يعقد بوادي‬ ‫الظه��ران للتقني��ة بالجامعة – كب��ار باحثي‬ ‫التمويل اإلس�لامي والباحثني يف علم التمويل‬ ‫من كربيات جامعات العامل كجامعة هارفارد‬ ‫وجامعة س��تانفورد وغريها م��ن الجامعات‬ ‫العاملية يتبادلون املعلومات واآلراء والخربات‬ ‫حول آخر املستجدات يف هذا الحقل الحيوي‪.‬‬ ‫وس��يكون املتحدث الرئي�سي يف املؤمتر‬ ‫الربوفيس��ور م��ارك فالنري وس��تعرض خالل‬ ‫املؤمت��ر (‪ )14‬ورقة علمية ت��م اختيارها من‬ ‫بني (‪ )145‬ورقة علمية ت��م تقدميها للمؤمتر‬ ‫م��ن جامع��ات مختلفة ح��ول الع��امل‪ ،‬منها‬ ‫(‪ )40‬رس��الة دكتوراة من طالب يف جامعات‬ ‫مختلفة يف أنحاء العامل مثل جامعة أكسفورد‬ ‫يف بريطاني��ا وجامعة ب��ون يف أملانيا وجامعة‬ ‫جورجيا يف أمريكا وجامعة موناش يف اسرتاليا‬ ‫واملرك��ز الدويل التعليمي للتمويل اإلس�لامي‬ ‫يف ماليزيا وغريها من الجامعات واملؤسسات‬ ‫التعليمية وقد راجع األوراق العلمية نخبة من‬ ‫كبار املتخصصني يف علم التمويل عموماً‪ ،‬وعلم‬ ‫التمويل اإلسالمي خصوصاً‪ ،‬ومتخصصون من‬ ‫جامع��ة هارفارد وديوك وكلي��ة كأس لإلدارة‬ ‫وجامعة امللك فه��د للبرتول واملعادن والبنك‬ ‫اإلس�لامي للتنمية وجامع��ة درم يف بريطانيا‬ ‫واملركز الس��ويرسي للتموي��ل والبنك الدويل‬ ‫واملرك��ز الدويل التعليمي للتمويل اإلس�لامي‬ ‫وغريها من املؤسسات العلمية املرموقة‪.‬‬ ‫وس��تكون مجلة متوي��ل الرشكات وهي‬ ‫أفضل مجلة علمية متخصصة يف أبحاث متويل‬ ‫ال�شركات هي الراعي العلم��ي للمؤمتر‪ ،‬كام‬ ‫يرعى املؤمتر بنك ساب ‪ -‬راعي رئييس‪ ،‬والبنك‬ ‫األه�لي ‪ -‬راع��ي بالتيني‪ ،‬وس��يدكو كابتال ‪-‬‬ ‫راعية حفل العشاء‪ ،‬وأرقام ‪ -‬الراعي اإلعالمي‪.‬‬


‫متابعات‬

‫األحد ‪ 22‬ربيع األول ‪1439‬هـ ‪ 10،‬ديسمرب ‪2017‬م ‪ -‬العدد ‪492‬‬

‫مدير الجامعة في افتتاح المنتدى السابع لتطوير القطاع غير الربحي‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫نهدف لتحقيق أهداف رؤية ‪ 2030‬برفع‬ ‫مساهمة القطاع غير الربحي من ‪ % 1‬إلى ‪% 5‬‬

‫أك��د مدي��ر الجامع��ة د‪ .‬خال��د‬ ‫الس��لطان ع�لى أهمية تعزي��ز دور‬ ‫العمل غري الربحي وتفعيل مساهمته‬ ‫يف التنمي��ة االجتامعي��ة واالرتق��اء‬ ‫بخدمات��ه‪ ،‬وذل��ك انطالقاً م��ن رؤية‬ ‫اململكة ‪.2030‬‬ ‫جاء ذلك خ�لال افتتاحه املنتدى‬ ‫الس��ابع لتطوير القطاع غري الربحي‪،‬‬ ‫الذي انطلقت فعالياته صباح السبت‬ ‫‪ 14‬ربيع األول ‪1439‬هـ واستمر ملدة‬ ‫يومني تحت ش��عار «دور القطاع غري‬ ‫الربح��ي يف تقديم وتطوير الخدمات‬ ‫العام��ة‪ :‬الصحة‪ ،‬اإلس��كان‪ ،‬التعليم»‪،‬‬ ‫وش��هد مش��اركة محلية ودولية من‬ ‫خ�براء وباحث�ين ومامرس�ين يف هذا‬ ‫الحق��ل الحي��وي‪ ،‬وعق��د برشاك��ة‬ ‫إس�تراتيجية مع مؤسسة عبدالرحمن‬ ‫بن صالح الراجح��ي وعائلته الخريية‬ ‫ومؤسس��ة س��امل بن محفوظ الخريية‬ ‫ومؤسس��ة املجدوع��ي الخريي��ة‬ ‫ومؤسس��ة س��امل بن أحم��د بالحمر‬ ‫وعائلته الخريية‪.‬‬ ‫وأك��د أن الجامع��ة عملت عىل‬ ‫تأكي��د ال��دور التنموي ال��ذي يقوم‬

‫املنت��دى إىل أن يك��ون القط��اع غري‬

‫به القطاع غ�ير الربحي ع�بر اختيار‬ ‫املتحدثني ومحاور املنتدى‪ ،‬مبا يساهم الربح��ي ذا فاعلية أك�بر يف قطاعات‬ ‫يف تحقيق رؤي��ة اململكة ‪ ،2030‬التي‬ ‫الصحة والتعليم واإلسكان‪.‬‬ ‫تهدف إىل رفع مس��اهمة القطاع غري‬ ‫وأكد أن املش��اركة الواس��عة يف‬ ‫الربحي يف إج�مايل الناتج املحيل من‬ ‫أقل م��ن (‪ )1%‬اىل (‪ ،)5%‬كام يهدف فعالي��ات املنت��دى تعك��س أهميته‬

‫وتعمق مردوده وفوائده‪ ،‬خاصة وهو‬ ‫يعق��د يف وقت يتهي��أ فيه العمل غري‬ ‫الربحي لالنتقال من مرحلة االجتهاد‬ ‫الفردي وتقديم املساعدات إىل مرحلة‬ ‫العم��ل املؤس�سي وتحقي��ق التنمية‬ ‫االجتامعي��ة لألف��راد واملجتمع��ات‬

‫مبفهومها الشامل‪.‬‬ ‫وقال إن هذه املشاركة تعرب عن‬ ‫استجابة الحتياجات حقيقية أهمها ما‬ ‫يشهده القطاع غري الربحي من توسع‬ ‫متزاي��د عرب الع��امل خ�لال العقدين‬

‫األخريي��ن‪ ،‬حي��ث أكدت مؤسس��اته‬ ‫حضورها ومش��اركتها محلياً وإقليمياً‬ ‫ودولي��اً يف مختل��ف قضاي��ا التنمية‬ ‫والعمل اإلنس��اين‪ ،‬م��ا يجعلها رشيكاً‬ ‫للقطاع�ين العام والخ��اص يف تحقيق‬ ‫أهداف التنمية املجتمعية‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن فعالي��ات املنت��دى‬ ‫تغط��ي الط��رح النظ��ري واملواءم��ة‬ ‫املحلي��ة والتطبي��ق العم�لي‪ .‬حيث‬ ‫تتن��وع فعاليات املنتدى ب�ين أوراق‬ ‫عم��ل يقدمه��ا نخب��ة م��ن الخ�براء‬ ‫العامليني وجلسات حوارية مع ممثيل‬ ‫الجه��ات الحكومي��ة ذات العالق��ة‪،‬‬ ‫باإلضاف��ة إىل حلقات ملناقش��ة ما تم‬ ‫طرحه من مفاهي��م وتجارب وطرق‬ ‫تطبيقها يف السياق املحيل‪.‬‬ ‫وذك��ر أن الجامع��ة كان��ت ‪-‬وال‬ ‫ت��زال‪ -‬واعي��ة مبقتضي��ات دورها يف‬ ‫خدمة املجتم��ع‪ ،‬وتدرك أن جانباً من‬ ‫ه��ذا الدور مس��اهمتها يف بناء قطاع‬ ‫غري ربح��ي قوي ومؤثر ومش��ارك يف‬ ‫تحقيق أهداف التنمية‪.‬‬ ‫وبني أن وع��ي جامعة امللك فهد‬ ‫كان مبكراً بأهمية العمل غري الربحي‬


‫متابعات‬

‫‪7‬‬

‫األحد ‪ 22‬ربيع األول ‪1439‬هـ ‪ 10،‬ديسمرب ‪2017‬م ‪ -‬العدد ‪492‬‬

‫الربحي لتحقيق تأثري اجتامعي واسع‪.‬‬

‫وأنه يش��كل الضلع الثال��ث للتنمية‬ ‫املس��تدامة مكم ً‬ ‫�لا ألدوار القط��اع‬ ‫الحكوم��ي والقط��اع الخ��اص‪ .‬فقد‬ ‫أسس��ت الجامعة‪ ،‬بدعم من مؤسسة‬ ‫عبدالرحم��ن ب��ن صال��ح الراجح��ي‬ ‫وأوالده الخريي��ة‪ ،‬مركز التميز لتطوير‬ ‫املؤسسات غري الربحية‪ ،‬الذي يهدف‬ ‫إىل تقدي��م الدعم املؤس�سي املتعلق‬ ‫بتطوير وبناء قدرات املؤسس��ات غري‬ ‫الربحية من خالل تقديم االستشارات‬ ‫والربامج النوعية والتحليل واس��تقراء‬ ‫الواقع وتقديم الرؤى واإلسرتاتيجيات‪،‬‬ ‫التي تس��اعد عىل تش��كيل مستقبل‬ ‫القطاع غري الربحي يف اململكة‪.‬‬

‫وقال إن مؤسس��ات القطاع غري‬ ‫الربحي املش��اركة يف املنت��دى تفخر‬ ‫برشاكتها مع جامعة امللك فهد ممثلة‬ ‫مبركز التميز لتطوير املؤسس��ات غري‬ ‫الربحية الذي يعد بيت خربة عاملياً يف‬ ‫هذا املجال‪ ،‬مؤكدا أن جهود الجامعة‬ ‫كان له��ا الفضل ‪-‬بع��د الله‪ -‬يف نجاح‬ ‫املنتدى وتحقيقه أهدافه‪.‬‬ ‫وذك��ر د‪ .‬س��هل عبدالج��واد‬ ‫وكيل الجامعة للدراس��ات واألبحاث‬ ‫التطبيقية رئي��س اللجنة املنظمة‪ ‬أن‬ ‫املنتدى يوفر فرصة لتبادل املعلومات‬ ‫واآلراء والخ�برات التي تس��اعد عىل‬ ‫أن يك��ون للقطاع غري الربحي فاعلية‬ ‫أك�بر يف قطاع��ات الصح��ة والتعليم‬ ‫واإلسكان‪.‬‬

‫وأض��اف أن الجامع��ة نظم��ت‬ ‫سلسلة من ورش العمل تحت عنوان‬ ‫إدارة املؤسس��ات غري الربحية تهدف‬ ‫إىل تعزي��ز دور القطاع غ�ير الربحي‬ ‫ليك��ون داع ً‬ ‫�ما للقطاع�ين الحكومي‬ ‫والخاص وتطوير قدراته ليكون أساسياً‬ ‫يف التنمية‪ ،‬كام حولت الجامعة هذه‬ ‫الورش إىل منتدى سنوي‪.‬‬ ‫وأوضح الجامعة دشنت‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم‬ ‫الس��بيعي الخريي��ة‪ ،‬م�شروع إدامة‪،‬‬ ‫الذي يساهم يف تنظيم أدوات العمل‬ ‫وضب��ط أدائه واالرتقاء ب��ه وتحويله‬ ‫من عمل فردي إىل عمل مؤسيس‪ ،‬كام‬ ‫أن قط��اع العمل الخ�يري يف اململكة‬ ‫ينتظر تحوالً كبرياً بع��د اعتامد نظام‬ ‫تصنيف تقييمي متط��ور للجمعيات‬ ‫الخريية ولجان التنمية االجتامعية يف‬ ‫اململكة بهدف تعزيز الحوكمة وتوفري‬ ‫املس��اءلة والش��فافية والصحة املالية‬

‫ونتائج برامج وخدمات هذا القطاع»‪.‬‬

‫وأضاف أن هذا املنتدى يركز عىل‬

‫وتاب��ع أن الجامع��ة‪ ،‬وبالتعاون‬ ‫مع برنامج الف��وزان لخدمة املجتمع‪،‬‬ ‫أسس��ت أكادميي��ة ته��دف اىل بن��اء‬ ‫ق��درات قي��ادات املؤسس��ات غ�ير‬ ‫الربحي��ة عم طريق جل��ب ومواءمة‬

‫إليج��اد األفكار وتفعي��ل القطاع غري‬

‫أفضل املامرس��ات العاملية‪ ،‬وترشفت ممثل الجه��ات الراعي��ة للمؤمتر أن‬ ‫الجامع��ة مؤخ��راً بافتت��اح صاح��ب القي��ادة الرش��يدة يف اململك��ة تويل دور القطاع غري الربحي يف الخدمات‬ ‫الس��مو املليك األمري سعود بن نايف القط��اع غ�ير الربحي اهتامم��ا بالغا العامة التي تتضمن الصحة والتعليم‬ ‫بن عبدالعزيز أم�ير املنطقة الرشقية وأصبح ضمن رؤيته��ا ‪ 2030‬وتهدف واإلس��كان ويتمي��ز مبش��اركة خرباء‬ ‫مقر األكادميية بالجامعة‪.‬‬ ‫أن يكون القطاع غ�ير الربحي داعام عاملي�ين ومؤسس��ات وطني��ة عريقة‬ ‫من جانب��ه ذكر بدر بن محفوظ لالقتصاد الوطني‪.‬‬

‫وأوض��ح أن قامئ��ة املتحدث�ين‬ ‫تض��م ش��ارق صديق��ي املدي��ر‬ ‫التنفي��ذي لجمعي��ة بح��وث‬ ‫املؤسس��ات غ�ير الربحي��ة والعم��ل‬ ‫التطوعي‪ )ARNOVA ( ‬وس��ابث‬ ‫خان أس��تاذ مس��اعد‪ ،‬جامعة لوثرين‬ ‫كاليفورني��ا وتيم بانل مدير يف مكتب‬ ‫القطاع الثالث يف بوس��طن ومش��تاق‬ ‫تش��هابرا املؤس��س املش��ارك ورئيس‬ ‫مجل��س إدارة مؤسس��ة املواطن�ين‬ ‫وج��ويب جوباالكريش��نان مؤس��س‬ ‫ورئيس مؤسسة رشكاء الصحة العاملية‬ ‫وأميت��اف فريماين الرئي��س التنفيذي‬ ‫املؤس��س لتحال��ف التعلي��م وجون‬ ‫نيكوالديس الرئيس التنفيذي ملؤسسة‬ ‫الجرس لإلسكان‪.‬‬


‫متابعات‬

‫‪8‬‬

‫األحد ‪ 22‬ربيع األول ‪1439‬هـ ‪ 10،‬ديسمرب ‪2017‬م ‪ -‬العدد ‪492‬‬

‫مدير الجامعة في لقاء الموظفين‪:‬‬

‫نعتز بموظفينا ‪ ..‬ونقدر دورهم في مساندة‬ ‫القطاع األكاديمي والبحثي‬

‫يف اللقاء الس��نوي األول ملعايل مدي��ر الجامعة باملوظفني‪،‬‬ ‫ذكر د‪ .‬خالد السلطان أنه كان يأمل أن يتم عقد مثل هذا اللقاء‬ ‫يف السنوات املاضية‪ ،‬معربا عن رغبته يف أن يصبح اللقاء سنويا‬ ‫ألن املوظفني قطاع مهم يف الجامعة‪.‬‬ ‫وق��ال إن الجامع��ة تقوم ع�لى ثالثة أركان أساس��ية هي‬ ‫األس��اتذة‪ ،‬الطالب‪ ،‬واملوظفون‪ ،‬مؤكدا أن دور املوظفني يتجاوز‬ ‫الدور الخدمي باعتبارهم مس��اندين بش��كل مبارش للقطاعني‬ ‫األكادميي والبحثي والتقني‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ ،‬خالل كلمته باللقاء الذي عقد مبركز األمري نايف‬ ‫ب��ن عبدالعزيز العاملي للثقاف��ة والعلوم‪-‬مبنى‪ ،10‬إن الجامعة‬ ‫تفخ��ر مبوظفيها كام تفخر بأس��اتذتها وطالبه��ا ألنهم جزء من‬ ‫منظومته��ا املتميزة‪ ،‬ولهم دور مهم يف جودة مخرجاتها التي مل‬ ‫تكن لتخرج بهذا املستوى بدون وجود كوادر متميزة‪.‬‬ ‫ووج��ه مدي��ر الجامع��ة ب�ضرورة أن يستش��عر املوظف‬ ‫أن مهم��ة الجامع��ة األوىل تتمثل يف التعلي��م النوعي والبحث‬ ‫العلم��ي‪ ،‬وقال إن جمي��ع أجهزة الجامعة تعم��ل لصالح هذه‬ ‫األدوار‪ ،‬مؤكدا عىل أهمية دور املوظفني يف جودة املخرج��ات‪.‬‬ ‫وأوض��ح إن إدارة الجامعة اختارت وقت اللقاء هذا العام‬ ‫يف الثاني��ة عرشة ظهراً حرصا عىل وق��ت املوظفني‪ ،‬وقال إنه ال‬ ‫ميانع‪ ،‬يف حال رغب املوظفون‪ ،‬يف تخصيص وقت للقاء يف املساء‬ ‫أسوة باللقاءين مع األساتذة والطالب‪.‬‬ ‫وق��دّم د‪ .‬الس��لطان عرضا ع��ن رؤية الجامع��ة وبرامجها‬ ‫ومبادراته��ا وأهم املش��اريع التي تم تنفيذه��ا‪ ،‬وقال إن رؤية‬ ‫الجامع��ة تتواكب مع رؤية اململكة ‪ ،2030‬وأضاف إن الجامعة‬ ‫تحظ��ى مبدينة جامعية مثالية تحتضن ‪ 25‬ألف نس��مة يف بيئة‬ ‫متكاملة ومتناسقة تم االهتامم فيها بأدق التفاصيل‪.‬‬ ‫وتط��رق د‪ .‬الس��لطان يف عرض��ه إىل عدد م��ن املبادرات‬ ‫والربام��ج واملش��اريع مثل الخ�برة الجامعية‪ ،‬إنج��ازات طالب‬ ‫الجامعة‪ ،‬كلية هندس��ة البرتول وعل��وم األرض‪ ،‬وادي الظهران‪،‬‬ ‫مركز األعامل‪ ،‬قطاع االبتكار ونقل التقنية‪ ،‬ومدارس الجامعة‪.‬‬ ‫وبع��د انتهاء العرض دار حوار مفت��وح بني مدير الجامعة‬

‫وردا عىل استفس��ار املوظف حبي��ب الرشيد عن مكافآت‬ ‫من يزاول��ون عمل “األم��وال العامة”‪ ،‬قال مدي��ر الجامعة إن‬ ‫الجامع��ة حولت معظ��م الخدمات التي تتطل��ب إيراد أموال‬ ‫الجامعة مثل الخدمات الغذائية إىل تعامالت إلكرتونية‪.‬‬ ‫وردا عىل اقرتاح املوظف س��عيد القحطاين بزيادة االعتامد‬ ‫ع�لى أهل الخربة م��ن املوظفني‪ ،‬قال د‪ .‬الس��لطان إن الجامعة‬ ‫تح��رص عىل الت��وازن ب�ين االعتامد ع�لى املوظفني الش��باب‬ ‫وأصح��اب الخربة‪ ،‬وأش��ار إىل أن تغليب االعتامد عىل أي طرف‬ ‫منهام غري سليم‪.‬‬ ‫وحول مطالبة املوظف س��عيد القحطاين بتمكني املوظفني‬ ‫املتقاعدين من دخول ش��اطئ الجامعة‪ ،‬أوضح د‪ .‬السلطان أن‬ ‫الشاطئ اآلن يف مرحلة تشغيل تجريبي وستتم دراسة موضوع‬ ‫السامح للمتقاعدين باالستفادة من الشاطئ‪.‬‬ ‫ويف رده ع�لى مداخل��ة املوظ��ف عبدالل��ه العثامن حول‬ ‫اس��تمرار اإلض��اءة يف املكات��ب بعد انته��اء ال��دوام‪ ،‬أهاب د‪.‬‬ ‫الس��لطان بجميع املوظفني إطفاء اإلنارة عند مغادرة مكاتبهم‬ ‫وعدم انتظار مرور الجهة املسؤولة عن ذلك والتي تتأخر أحيانا‪.‬‬ ‫وردا ع�لى مداخلة املوظف بدر املعي��وف التي ذكر فيها‬ ‫أن اعت�ماد نظ��ام البصمة اليراعي ظروف املوظ��ف إذا احتاج‬ ‫للمغادرة بسبب ظرف طارئ‪ ،‬قال د‪ .‬السلطان إن البصمة نظام‬ ‫ش��ائع يف جهات العمل إلثبات حضور املوظف‪ ،‬وندعو املدراء‬ ‫واملوظفني تضمن ع��دداً من املحاور مث��ل التدريب والتطوير الرتقي��ات‪ ،‬أكد د‪ .‬الس��لطان أن الجامعة من أح��رص الجهات‬ ‫إىل مراع��اة ظ��روف املوظف يف الحاالت الطارئ��ة‪ .‬كام وعد د‪.‬‬ ‫والرتقي��ات والخدمات‪ .‬ويف رده عىل مداخل��ة املهندس محمد عىل ترقية موظفيها وتس��عى جاهدة الستحداث وظائف لفك‬ ‫الس��لطان بدراسة حالة االزدحام عند البوابات يف أوقات انتهاء‬ ‫العتيبي الذي دعا إىل إتاحة الفرصة للموظفني الراغبني يف إكامل االختناقات الهيكلية يف بعض الوظائف‪.‬‬ ‫الدوام والعمل عىل إيجاد حلول‪.‬‬ ‫دراس��تهم العلي��ا يف الجامعة‪ ،‬قال مدير الجامع��ة إن الجامعة‬ ‫وأوضح أنه عندما تم ترس��يم عدد كبري من املوظفني كان‬ ‫ورح��ب مدي��ر الجامعة باق�تراح املوظف ع�لي محفوظ‬ ‫ترحب بذلك إذا اكتملت الرشوط املطلوبة يف املوظف‪.‬‬ ‫معظم الرتس��يم عىل مراتب محددة ما سبب تضخ ًام يف قاعدة إنشاء أرشيف للجامعة‪ ،‬ووجه املرشف عىل العالقات والتواصل‬ ‫ويف رده عىل اقرتاح املهندس محمد العتيبي يف االس��تفادة الهرم وأصبح التدرج غري طبيعي ماس��بب صعوبات هيكلية يف املجتمعي بتنفيذ املقرتح‪.‬‬ ‫من خ�برات املوظفني من ذوي التأهي��ل العايل يف التدريس يف الرتقي��ات‪ .‬وأضاف “ الجامعة تحاول ج��ادة حل هذا املوضوع‬ ‫وحول املطالبة بإيجاد كادر نسايئ يف قسم األشعة يف عيادة‬ ‫الجامعة‪ ،‬ذكر مدير الجامعة أنه س��تتم دراسة املوضوع وميكن ومح�ضر الرتقيات مفتوح وش��فاف ج��دا‪ ،‬وتس��عى الجامعة الجامعة‪ ،‬أكد مدير الجامعة عىل أهمية ذلك‪ ،‬ومن جهته أوضح‬ ‫بدء التجربة تدريجيا‪.‬‬ ‫للعدالة ق��در اإلمكان‪ ،‬كام أن ديوان الخدم��ة املدنية متعاون عميد ش��ؤون األساتذة واملوظفني أن قس��م األشعة يضم كادراً‬ ‫نسائياً يف الوقت الحايل‪.‬‬ ‫وح��ول س��ؤال املوظف حس�ين الطويل ع��ن تأخر بعض جدا مع الجامعة»‪.‬‬


‫متابعات‬

‫‪9‬‬

‫األحد ‪ 22‬ربيع األول ‪1439‬هـ ‪ 10،‬ديسمرب ‪2017‬م ‪ -‬العدد ‪492‬‬

‫مدير الجامعة د‪ .‬خالد السلطان‪:‬‬

‫الجائزة تشجع البحث العلمي في السنة النبوية وتكرم‬ ‫أصحاب الجهود المتميزة في خدمتها‬ ‫قال مدير الجامع��ة د‪ .‬خالد بن صالح‬ ‫السلطان إن أهمية جائزة نايف بن عبدالعزيز‬ ‫آل س��عود العاملية للسنة النبوية والدراسات‬ ‫اإلس�لامية املعارصة تنطلق من أهمية السنة‬ ‫النبوي��ة‪ ،‬الت��ي تعد املصدر الث��اين للترشيع‬ ‫يف اإلس�لام بع��د القرآن الكري��م ولدورها يف‬ ‫رس��م املنهج التفصييل لحياة اإلنسان املسلم‬ ‫واإلحاطة بكل أبعادها وجوانبها‪.‬‬ ‫وأضاف أن الجائزة تنتسب إىل صاحب‬ ‫الس��مو املليك األمري نايف ب��ن عبدالعزيز –‬ ‫رحم��ه الله‪ ،‬ك�ما تحظى باهت�مام ومتابعة‬ ‫صاحب الس��مو املليك األمري سعود بن نايف‬ ‫بن عبدالعزيز أم�ير املنطقة الرشقية‪ ،‬رئيس‬ ‫الهيئة العلي��ا للجائزة‪ ،‬وهو م��ا مينحها قوة‬ ‫دافع��ة تس��اعدها عىل تحقي��ق أهدافها يف‬

‫االهتامم بالسنة النبوية املطهرة وغرس قيمها‬ ‫ومبادئها ومعانيها الجليلة يف النفوس‪.‬‬ ‫وأشار إىل أن الجائزة تعمل عىل تشجيع‬ ‫العلامء والباحث�ين املجتهدين‪ ،‬الذين التزموا‬ ‫بالوصول للفهم الصحيح لس��نة النبي –صىل‬ ‫الله عليه وس��لم‪ -‬وتوضي��ح كل ما فيها من‬ ‫أحكام وأسس وقواعد‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن الجائ��زة تض��م‪ ،‬إضافة إىل‬ ‫جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العاملية‬ ‫للسنة النبوية والدراسات اإلسالمية املعارصة‪،‬‬ ‫جائزة األمري نايف بن عبدالعزيز آل س��عود‬ ‫التقديرية لخدمة الس��نة النبوية‪ ،‬ومسابقة‬ ‫األمري نايف بن عبدالعزيز آل س��عود لحفظ‬ ‫الحدي��ث النب��وي‪ ،‬وهو م��ا ي�ثري الجائزة‬ ‫ويس��اعدها عىل تحقيق أهدافها يف تشجيع‬

‫البحث العلمي يف مجال السنة النبوية‪.‬‬

‫للحضارة البرشية‪.‬‬

‫وق��ال إن جائزة نايف ب��ن عبدالعزيز‬ ‫آل س��عود العاملية للسنة النبوية والدراسات‬ ‫اإلس�لامية املع��ارصة تنه��ض بدور ب��ارز يف‬ ‫تش��جيع البح��ث العلمي يف مجال الس��نة‬ ‫النبوي��ة وعلومه��ا والدراس��ات اإلس�لامية‬ ‫املع��ارصة‪ ،‬كام تس��اعد الجائ��زة عىل إظهار‬ ‫روح التنافس العلمي ب�ين الباحثني يف هذه‬ ‫املجاالت يف كافة أنحاء العامل ودراس��ة الواقع‬ ‫املع��ارص للعامل اإلس�لامي واق�تراح الحلول‬ ‫املناس��بة ملش��كالته مب��ا يع��ود بالنفع عىل‬ ‫املس��لمني حارضاً ومس��تقب ًال وإثراء الساحة‬ ‫اإلس�لامية بالبحوث العلمية املؤصلة وإبراز‬ ‫محاس��ن الدين اإلسالمي الحنيف وصالحيته‬ ‫لكل زمان ومكان واإلسهام يف التقدم والرقي‬

‫ونوه بأهمي��ة األبحاث الفائزة بالجائزة‬ ‫يف دورتها التاس��عة وإحاطتها بالسنة النبوية‬ ‫وقال إن أهمية الجائ��زة الثالثة‪ ،‬وهي‬ ‫من جوانب متعددة‪ ،‬مش�يراً إىل أنها تتناول مس��ابقة األم�ير ناي��ف ب��ن عبدالعزيز آل‬ ‫ك�ما أن الجائزة تنطلق من دولة تطبق‬ ‫منهج الس��نة النبوية يف السياس��ة والخالفة س��عود لحفظ الحدي��ث النب��وي‪ ،‬تعود إىل‬ ‫وتأويل النصوص الرشعية وأثره يف واقع األمة دورها يف ربط الناش��ئة والش��باب بالس��نة رشع الله يف كل أم��ر من أمورها وتتخذ من‬ ‫ومنهج الرس��ول يف إدارة األزمات ومساهمة النبوية وتشجيعهم عىل العناية بها وحفظها القرآن الكريم وس��نة الرسول صىل الله عليه‬ ‫اإلسالم يف العالقات الدولية‪.‬‬ ‫وتطبيقها واإلسهام يف إعداد جيل ناشئ عىل وس��لم دس��توراً تهتدي بهدي��ه‪ ،‬وهي تعيل‬ ‫ونوه مبا تحمله الجائ��زة الثانية‪ ،‬وهي حب الس��نة النبوية وش��حذ همم الناش��ئة رصوح الخ�ير وترفع راية الحق وتقدم للعامل‬ ‫جائزة األمري نايف بن عبدالعزيز آل س��عود والش��باب وتنمي��ة روح املنافس��ة الرشيفة تجربة تنموية تحظى بتقدير العامل واحرتامه‪.‬‬ ‫التقديرية لخدمة الس��نة النبوية من دالالت املفيدة بينهم‪.‬‬ ‫وقال إن استمرار الجائزة وما تحققه من‬ ‫ومعاين‪ ،‬مش�يراً إىل أنها تع��د تقديراً للجهود‬ ‫وأضاف أن الجائ��زة بفروعها املختلفة نجاح من عام إىل آخر يجس��د الجهد الكبري‪،‬‬ ‫التي يبذلها العلامء والباحثون واملؤسسات يف هي مظهر من مظاهر اهتامم بالدنا بخدمة الذي يبذله القامئون عىل تنظيمها وحرصهم‬ ‫خدمة السنة وعلومها‪ ،‬التي تبني مراد القرآن اإلسالم واملسلمني‪ ،‬وهو دور ينبع من التزامها ع�لى أن تحق��ق أهدافها النبيل��ة يف خدمة‬ ‫ومقاص��ده وأحكامه وأوام��ره ونواهيه التي بإع�لاء كلمة التوحيد ومتس��كها بكتاب الله اإلس�لام واملس��لمني‪ ،‬منوهاً مبا تضمه الهيئة‬ ‫أقرها القرآن وفصلتها السنة النبوية‪.‬‬ ‫والسنة النبوية املطهرة‪ ،‬كام يكتسب أهميته العليا للجائزة من شخصيات بارزة وعدد من‬ ‫وقال إن هذه الجائزة متنح بصفة دورية من مكانتها الفريدة باعتبارها مهبط الوحي علامء اإلسالم من داخل اململكة وخارجها‪.‬‬ ‫كل عامني‪ ،‬وتكرم أصح��اب الجهود املتميزة ومه��وى أفئ��دة املس��لمني وأرض الحرم�ين‬ ‫ويف الخت��ام ‪ ،‬كرر ش��كره للقامئني عىل‬ ‫يف خدمة الس��نة النبوية‪ ،‬وتش��جع الباحثني الرشيفني‪ ،‬التي أرشق يف ربوعها نور اإلس�لام الجائزة ومتنى لهم دوام التقدم والرقي‪ ،‬ودعا‬ ‫وترغبهم يف خدمة الس��نة النبوية وتعريف وحملت إىل الدنيا رسالته الخالدة‪.‬‬ ‫الله العيل القدي��ر أن يحفظ خادم الحرمني‬ ‫األجيال بالجهود املعارصة واملتميزة يف خدمة‬ ‫وأوض��ح أن أبع��اد هذا الدور تتس��ع الرشيف�ين املل��ك س��لامن ب��ن عبدالعزيز‬ ‫السنة النبوية‪.‬‬ ‫لتشمل العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية وس��مو ويل عهده األمري محمد بن س��لامن‬ ‫وأش��ار إىل أن مج��االت الجائ��زة تؤكد املطهرة وخدمة الحرم�ين الرشيفني وتقديم ب��ن عبدالعزيز‪ ،‬وأن يديم ع�لى بالدنا أمنها‬ ‫أهميتها‪ ،‬فهي تشمل تحقيق الكتب الرتاثية أفض��ل الخدمات لضيوف بي��ت الله الحرام واس��تقرارها وعزها يف ظل القيادة الحكيمة‬ ‫يف الس��نة النبوي��ة ودراس��تها والتألي��ف يف وزوار مسجد رسول الله صىل الله عليه وسلم لحكومتنا الرش��يدة ‪ ..‬إنه نع��م املوىل ونعم‬ ‫موضوعات السنة النبوية واالنقطاع لتدريس والتوفيق بني املسلمني وحل النزاعات بينهم النصري‪.‬‬

‫مركز التميز الطالبي يستضيف‬ ‫خبيرًا في برامج المتميزين‬

‫استضاف مركز التميز الطاليب الدكتور جريجوري النيري عميد كلية‬ ‫الطالب املتميزين يف جامعة نيومكس��يكو‪ ،‬خالل الفرتة من ‪ 18‬إىل ‪22‬‬ ‫محرم ‪1439‬هـ‪.‬‬ ‫استهدفت الزيارة االستفادة من خربات د‪ .‬النيري يف مجال تقديم‬ ‫برامج أكادميية مخصصة للط�لاب املتميزين من طالب البكالوريوس‪،‬‬ ‫وتقدي��م النصح واملش��ورة لتطوير برنامج متكام��ل بالجامعة يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫وتضمن برنامج الزيارة محارضة عامة بعنوان «بناء مناهج الطالب‬ ‫املتميزين ‪ »Building an Honors Curriculum‬حرضها جمع كبري‬ ‫من األس��اتذة والطالب واإلداريني‪ ،‬واستعرض د‪ .‬النيري خاللها التجارب‬ ‫املثىل يف مجال كليات الطالب املتميزين‪ ،‬كام أجاب عىل أسئلة الحضور‪.‬‬ ‫ك�ما تضم��ن برنامج الزيارة جلس��ة عصف ذهن��ي مع الطالب‬ ‫املتميزين‪ ،‬قام خاللها املجتمعون بتشخيص الوضع الراهن يف الجامعة‬ ‫من حيث نق��اط القوة والضع��ف والتحديات والطموح��ات‪ ،‬إضافة‬ ‫الس��تعراض املامرس��ات املتبعة حالياً يف األقس��ام األكادميية املختلفة‪،‬‬ ‫وأبدى الطالب حامس��ة بالغة للربنامج املقرتح‪ ،‬واستعدادهم لاللتحاق‬ ‫به فور إنشائه‪.‬‬ ‫كام تضمن برنامج الزيارة لقاءات مع معايل مدير الجامعة ووكيل‬ ‫الجامعة للش��ؤون األكادميية والعمداء األكادمييني ورؤس��اء األقس��ام‬ ‫وعمي��د البحث العلمي اس��تهدفت التعرف عىل تش��خيصهم للوضع‬ ‫الراهن وطموحاتهم املستقبلية‪ ،‬وتبادل الخربات يف هذا املجال‪.‬‬ ‫برنامج الزيارة تضمن أيض��اً اجتامعات مكثفة مع أعضاء اللجنة‬ ‫املكلفة بإعداد برنامج الطالب املتميزين وهم د‪ .‬باس��م أبو الس��عود‪،‬‬ ‫د‪.‬عالء الدين حسني‪ ،‬د‪ .‬عبدالرحمن البيطار‪ ،‬د‪ .‬أحمد فتحي سامل ونتج‬ ‫عن هذه االجتامعات مس��ودة لخطة العمل التي سيقوم عليها برنامج‬

‫الطالب املتميزين يف الجامعة‪ ،‬ويتوقع اكتامل الربنامج يف شكله النهايئ‬ ‫إن شاء الله خالل الفصل الدرايس القادم (‪.)172‬‬ ‫وأش��ار د‪ .‬أحم��د فتحي س��امل مدير مركز التمي��ز الطاليب إىل أن‬ ‫الجامع��ة جاهزة للميض قدماً يف تقدي��م الدعم لطالبها املتفوقني من‬ ‫خالل الربامج النوعية املختلفة التي تخدم طالب الجامعة املتميز‪.‬‬ ‫وقال إن املركز أنش��ئ يف فرباير ‪ ،2015‬ليمثل املظلة التي تتكامل‬ ‫تحتها كل الجهود اإلثرائية لطالب الجامعة‪.‬‬ ‫ويضم املركز‪ ،‬الذي يتبع وكيل الجامعة للشؤون األكادميية‪ ،‬ثالث‬ ‫وح��دات هي وحدة دع��م التعلم ووحدة امله��ارات والقيادة ووحدة‬ ‫اإلرشاد األكادميي وتنظم عمله لجنة توجيهية لوضع سياساته ولوائحه‬ ‫وخططه املستقبلية‪.‬‬ ‫ويعد املركز‪ ،‬أحد املبادرات الرائدة التي تنبتها الجامعة وانطلقت‬ ‫فكرت��ه من حرص الجامعة عىل إثراء تجرب��ة طالبها ورغبتها يف صقل‬ ‫ش��خصياتهم وتطوير مهاراتهم الحياتية والدراسية والقيادية من خالل‬ ‫مرك��ز متخصص ينظم تل��ك الجهود التي كانت متوزعة بني األقس��ام‬ ‫األكادميية وعامدة ش��ؤون الطالب واألندية الطالبية وعامدة الخدمات‬ ‫التعليمية‪ ،‬وذلك بعد دراسة الوضع الراهن وتشخيصه بدقة وموضوعية‬ ‫ومقارنته مع املامرسات املثىل عاملياً‪.‬‬ ‫ويه��دف املركز إىل تحقي��ق مجموعة من األه��داف تتلخص يف‬ ‫تقديم العديد من الخدمات والفرص األكادميية بشكل تكاميل‪ ،‬وخدمة‬ ‫الطالب بش��كل فعال من خالل ضامن ج��ودة عملية التنمية الطالبية‬ ‫بالتع��اون مع جميع اإلدارات األكادميية وغريه��ا من الجهات املعنية‪،‬‬ ‫وتكملة املناهج الدراسية بربامج مستدامة‪ ،‬وتوفري مجموعة واسعة من‬ ‫الربامج التي تناسب مصالح الطالب واحتياجاتهم‪ ،‬وتحقيق التكامل بني‬ ‫األنشطة التي تقدمها قطاعات الجامعة للطالب ‪.‬‬

‫الحدي��ث النبوي وتطوي��ر التقنية يف خدمة‬ ‫السنة النبوية‪.‬‬

‫ومس��اعدة املترضري��ن منهم ودع��م أوارص‬ ‫التعاون بني الشعوب اإلسالمية ومساندة كل‬ ‫عمل يهدف لخدمة األمة اإلس�لامية ورفعة‬ ‫شأنها‪.‬‬


‫طالب‬

‫‪10‬‬

‫األحد ‪ 22‬ربيع األول ‪1439‬هـ ‪ 10،‬ديسمرب ‪2017‬م ‪ -‬العدد ‪492‬‬

‫دورة الفكر الريادي وبناء‬ ‫الحس االستثماري‬

‫اللقاء التعريفي بـ «نادي‬ ‫الميكانيكية»‬

‫نظم نادي الهندسة امليكانيكية ‪،‬يوم األحد ‪ 15‬محرم ‪1439‬هـ‪ ،‬اللقاء التعريفي‬ ‫بالنادي وذلك يف قاعة النشاط الطاليب‪.‬‬ ‫تم خالل اللقاء التعريف بالنادي‪ :‬أهدافه ورؤيته لعام ‪ 1439‬كام تم استعراض‬ ‫إنجازات النادي يف العام املايض‪ ،‬وأهمها فوزه بأفضل نا ٍد أكادميي‪.‬‬ ‫كام تم التعريف بلجان النادي‪ ،‬أهدافها‪ ،‬وطريقة عملها‪ ،‬وهي لجنة املشاريع‬ ‫ورئيسها املنذر بداوي‪ ،‬لجنة الدورات والندوات ورئيسها عبدالله الحداد‪ ،‬لجنة‬ ‫الزيارات ورئيسها حسن درويش‪ ،‬لجنة البحث العلمي ورئيسها مشاري الهرشان‪،‬‬ ‫لجنة املصممني ورئيسها محمد رشدان‪ ،‬اللجنة االعالمية ورئيسها عبدالرحمن العمري‪.‬‬ ‫كام حرض اللقاء أعضاء النادي من الخريجني وقاموا بالتحدث عن تجربتهم يف‬ ‫النادي‪ ،‬وقد تجاوز حضور اللقاء ‪ ٥٠‬طالباً وحرضه رئيس النادي عيل خلف ونائب‬ ‫رئيس النادي محمد عرنوس‪.‬‬

‫كتب منتظر القضيب‬ ‫نظم نادي اإلدارة الصناعية‪ ،‬يوم‬ ‫األربعاء ‪ 14‬محرم‪ ،‬دور ًة تدريبي ًة استمرت‬ ‫يومني بواقع ساعتني يومياً وقدمها‬ ‫الدكتور خالد الزامل‪ ،‬وتم خاللها مناقشة‬ ‫عدة بنود فكرية وإرادية‪ ،‬وشارك الحضور‬ ‫يف اإلجابة عىل أسئلة عن الفكرة الريادية‬ ‫وهل هي أمر فطري أم مكتسب‪.‬‬ ‫وتلخصت املشاركات يف أن الفكرة‬ ‫الريادية ال تأيت لصاحبها فطريا بل هي‬ ‫أمر مكتسب يأيت بالتعلم والتدرب‪ ،‬كام‬ ‫أن الفرق بني األفكار الريادية واألفكار‬ ‫التقليدية يتلخص يف أن الفكرة الريادية‬ ‫تتميز بأن لها قيمة مضافة وكلام زادت‬ ‫هذه القيمة تناسبت هذه الزيادة تناسبا‬ ‫طرديا مع رياديتها وإبداعها‪ ،‬بينام الفكرة‬ ‫التقليدية هي التي تكون يف إطار ما هو‬

‫اللقاء التعريفي‬ ‫بنادي «الهندسة‬ ‫المدنية»‬

‫معتاد‪ ،‬ويتمسك صاحبها بها دون إضافة‬ ‫قيمة جديدة أو قيمة تطويرية‪.‬‬ ‫وحول مظاهر نجاح الفكرة الريادية‬ ‫تم التأكيد عىل أن الفكرة الريادية تنجح‬ ‫حني يتم تنفيذها عىل أرض الواقع وتكون‬ ‫واقعاً ملموسا ويف حال كونها حبيسة‬ ‫الذهن فإنها ال تحتسب ضمن األفكار‬ ‫الريادية ألنها ال تضيف جديدا يف الحياة‪ .‬كتب منتظر القضيب‬ ‫ّ‬ ‫نظم نادي الهندسة املدنية مبجمع الجامعة‪ ،‬يوم‬ ‫وتناولت ال��دورة معوقات الفكر‬ ‫الريادي وهي ضعف الثقة بالنفس‪ ،‬األحد ‪ 16‬صفر‪ ،‬لقاءه األول للفصل الدرايس (‪)171‬‬ ‫وذلك‪ ،‬بحضور نحو (‪ )45‬طالباً‪.‬‬ ‫االستسالم لألفكار السلبية التي تأخذها‬ ‫افتتح اللقاء رئيس النادي سعيد بامعروف‪ ،‬الذي‬ ‫عن نفسك‪ ،‬عملية التعليم الروتينية التي ألقى كلمة للتعريف بالنادي ولجانه الفرعية وهي‬ ‫يتلقاها الطالب والتي تعتمد اعتامداً كل ًيا لجنة اللقاءات واملحارضات‪ ،‬لجنة الزيارات‪ ،‬لجنة‬ ‫عىل التلقني‪ ،‬التخيل املحدود‪ ،‬استعجال الدورات‪ ،‬اللجنة التعليمية‪ ،‬لجنة املسابقات‪ ،‬اللجنة‬ ‫النتائج والقفز إىل خطوات رسيعة‪.‬‬ ‫االعالمية‪ ،‬لجنة الرشاكة بني النادي ونادي الطالب التابع‬

‫للمعهد األمرييك للخرسانة ‪.ACI‬‬ ‫وقدم رئيس كل لجنة رشحاً مخترصاً عن اللجنة‬ ‫الخاصة به واملهام التي تقوم بها والفعاليات التي‬ ‫تنظمها اللجنة من دورات ومحارضات علمية تفيد‬ ‫طالب الهندسة املدنية وتال ذلك إعالن عن مسابقة‬

‫النادي الرئيسة التي ستقام بالتعاون مع النادي الطاليب‬ ‫التابع املعهد األمرييك للخرسانة ‪ ACI‬يف الفصل‬ ‫الدرايس الثاين (‪ ،)172‬وتم تذكري الحضور مبوعد لقاء‬ ‫رئيس قسم الهندسة املدنية بالتنسيق مع النادي‬ ‫واختتم اللقاء باإلجابة عىل أسئلة الطالب واقرتاحاتهم‪.‬‬

‫نادي الهندسة المدنية يزور مصنع برينسا للخرسانة الجاهزة‬

‫‪ ..‬ومحطه الصرف الصحي لمعالجه المياه‬

‫ّنظم نادي الهندسة املدنية‪ ،‬يوم االثنني‬ ‫‪ 6‬محرم وبحضور (‪ )52‬طال ًبا‪ ،‬زيار ًة علمية‬ ‫ملصنع برينسا للخرسانة مسبقة الصنع‬ ‫بالتعاون مع رئيس القسم الدكتور صالح‬ ‫الدليجان والدكتور محمد األسطى‪.‬‬ ‫استقبل الطالب املهندس عادل إقبال‬ ‫الذي رحب بالحضور يف هذه الزيارة العلمية‪.‬‬ ‫بعد ذلك رحب النائب العام اإلقليمي‬ ‫لرشكة برينسا املهندس محمد العطيشان‬ ‫بالطالب‪ ،‬وتحدث عن املصنع بشكل عام‪،‬‬ ‫وتطرق إىل جودة الخرسانات الجاهزة يف التكلفة‪ ،‬باإلضافة إىل سهولة متديد األسالك قوالب الخرسانات التي تتغري بحسب رغبة‬ ‫املصنع ومنتجاتها وأبرز املشاريع املحلية التي الكهربائية من خالل فجواتها الصغرية‪.‬‬ ‫العميل‪ ،‬بعد ذلك عرض عملية صنع الخرسانة‬ ‫وشارك الطالب يف جولة حول املصنع‪ ،‬مع رشح خطواتها‪.‬‬ ‫قاموا بتنفيذها‪ ،‬وأشار إىل بعض خصائص هذا‬ ‫النوع من الخرسانات رسيعة التصنيع وقليلة ويف البداية عرض املسؤول أشكال وأحجام‬ ‫ويف نهاية الجولة شاهد الطالب الكثري‬

‫ّنظم نادي الهندسة املدنية‪ ،‬يوم االثنني ‪ 24‬صفر‪ ،‬زيارة علمية ملحطه الرصف الصحي‬ ‫ملعالجه املياه بإرشاف الدكتور محمد حسني عيىس وبحضور (‪ )36‬طالباً‪.‬‬ ‫بدأت الزيارة بتجمع الطالب عند مبنى (‪ )1‬ثم انطالقهم‪ ،‬عند الساعة التاسعة‪ ،‬إىل املحطة‬ ‫الواقعة بجانب إسكان محافظة الخرب‪.‬‬ ‫استقبل الطالب مدير املحطة املهندس الكيميايئ محمد الدورسي‪ ،‬وهو خريج جامعه امللك‬ ‫فهد للبرتول واملعادن‪ ،‬حيث رحب بالحضور يف هذه الزيارة العلمية‪ ،‬وأطلعهم عىل مهام املحطة‬ ‫وحجم الطاقة االستيعابية لها‪ ،‬وهي (‪ )250‬ألف مرت مكعب‪ ،‬كام تحدث عن مرشوع نقل‬ ‫املياه املعالجة إىل محافظة االحساء ليتم استخدامها يف الزراعة‪ ،‬الذي شارف عىل االنتهاء وبدء‬ ‫العمل به‪ .‬عقب ذلك‪ ،‬رحب املهندس محمد صالح بالطالب‪ ،‬وقدم رشحاً تفصيلياً عن الطريقة‬ ‫املستخدمة يف املعالجة‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬انتقل يف جولة تعريفية باملصنع وخزانات املعالجة ابتداء‬ ‫بخزانات التهوية وانتهاء بخزان تجميع املياه لنقلها للبحر يف الوقت الحايل‪ ،‬حيث إن هذه املياه‬ ‫سوف تنقل لألحساء بعد انتهاء هذا املرشوع‪.‬‬

‫من مناذج األسوار الخرسانية وجدران الغرف‬ ‫الجاهزة للمدارس واملستشفيات واملنشآت‬ ‫األخرى حيث يتم نقلها يف شاحنات ضخمة‬ ‫وتركيبها يف املكان املحدد‪.‬‬

‫«مشروع باحث» إلعداد‬ ‫الطالب لـ «البحث العلمي»‬ ‫كتب سعد الحميداين‬ ‫مرشوع باحث هو‬ ‫مسابقة ينظمها نادي‬ ‫الهندسة امليكانيكية‬ ‫وتستمر حتى نهاية‬ ‫الفصل الدرايس (‪.)172‬‬ ‫وي��ق��ول م��ش��اري‬ ‫ال��ح��رش��ان م��ن ن��ادي‬ ‫الهندسة امليكانيكية إن‬ ‫م�شروع باحث هو م�شروع استوحي‬ ‫اسمه من فكرته فهو يهدف إىل مساعدة‬ ‫الطالب وتطويره وإع���داده للبحث‬ ‫العلمي الذي ينتظره مستقب ًال‪ ،‬بإرشاف‬ ‫بعض األس��ات��ذة م��ن قسم الهندسة‬ ‫امليكانيكية‪.‬‬ ‫وأض��اف أن البحوث التي سوف‬ ‫يتناولها املرشوع مبساعدة املتسابقني هي‬ ‫لبعض األساتذة املرشفني‪.‬‬ ‫وأوضح أن مسابقة مرشوع باحث‬

‫متتلك آلية تعتمد عىل العمل الجامعي‬ ‫ولكن تقييمها يتم بناء عىل العمل‬ ‫الفردي‪ ،‬حيث يتم تقسيم املتسابقني اىل‬ ‫مجموعات تحت إرشاف بعض األساتذة‬ ‫ويقيم كل متسابق حسب ما قدم من‬ ‫جهد وإضافة للبحث‪ ،‬وهذه الطريقة‬ ‫تتوافق مع منطق البحث العلمي وهو‬ ‫أن األداء والجهد هو املهم وليس النتيجة‪.‬‬ ‫وأوضح أن مسابقة مرشوع باحث‬ ‫هي تقييم ألداء املتسابق وجهده وليس‬ ‫لجودة البحث العلمي نفسه‪ .‬‬

‫بطولة ‪ 3x3‬في كرة السلة‬ ‫أعلن النادي الريايض عن إقامة بطولة ‪ 3x3‬لكرة السلة لهذا الفصل‪ 3x3 .‬لكرة السلة لعبة‬ ‫مشهورة عاملياً ومعتمدة من قبل االتحاد الدويل لكرة السلة‪ ،‬وفيها تلعب املباريات عىل نصف‬ ‫ملعب كرة السلة وبرج سلة واحد‪ ،‬ويتنافس فيها فريقان وكل فريق يتكون من (‪ )4‬العبني‪) 3( ،‬‬ ‫يف امللعب وواحد يف االحتياطي ‪ .‬وقد بدأ النادي الريايض هذا الفصل بنشاطات متعددة منها‬ ‫فعاليات التنس والباليستيشن و رمي األسهم التي أقيمت يف مجمع الجامعة‪.‬‬ ‫كام يطمح الطالب لتقديم املزيد من النشاطات والفعاليات الرياضية التي تخفف أعباء‬ ‫الدراسة الجامعية‪.‬‬

‫ورشة عن «الرسم التشكیلي»‬ ‫كتب خالد السويل‬ ‫أعلن نادي الفنون التشكيلية عن ورشة الرسم التشكييل التي أقيمت يوم األربعاء ‪١٨‬‬ ‫ربيع األول يف مجمع الجامعة‪ .‬وتم االجتامع يف مقر النادي واستمرت الورشة من الساعة ‪٧‬‬ ‫وحتى ‪ ٩‬مسا ًء وأبدع الطالب لوحات متنوعة‪ .‬وكان النادي أقام ‪ ،‬قبل ثالثة أسابيع‪ ،‬معرضاً‬ ‫فنياً لبعض الرسومات املميزة يف مجمع الجامعة حيث عرضت عىل حائط خفيف عدة‬ ‫فنون متنوعة أبدعها بعض أعضاء النادي وبيع منها رسومات تشكيلية‪.‬‬ ‫وتهدف هذه الورش إىل تنمية املهارات وتصقل الشخصية وتعكس القيمة الفنية‬ ‫لطالب الجامعة‪.‬‬


‫دراسات‬

‫‪11‬‬

‫األحد ‪ 22‬ربيع األول ‪1439‬هـ ‪ 10،‬ديسمرب ‪2017‬م ‪ -‬العدد ‪492‬‬

‫التغي��رات المناخي��ة وط��رق التكي��ف‬ ‫معه��ا ف��ي منطق��ة الخلي��ج العربي‬

‫محاوالت اململكة يف االستثامر يف الطاقة النظيفة لتقليل انبعاث غازات االحتباس الحراري يف الجو‪.‬‬

‫أصبحت ظاهرة التغريات املناخية من أهم الظواهر‬ ‫التي تش��غل الرأي الع��ام العاملي‪ ،‬وتتم مناقش��تها بني‬ ‫كبار عل�ماء الع��امل ويف املحافل الدولي��ة وتحت رعاية‬ ‫األم��م املتحدة‪ .‬ومن��ذ عام ‪ ١٩٩٢‬م و ّقع��ت دول العامل‬ ‫العدي��د من االتفاقيات الدولية للحد من انبعاث غازات‬ ‫االحتباس الحراري‪ ،‬وكان أش��هر ه��ذه االتفاقيات اتفاق‬ ‫كيوت��و يف اليابان عام ‪ ١٩٩٢‬م وآخره��ا‪ ،‬اتفاقية باريس‬ ‫عام ‪ ٢٠١٦‬م‪.‬‬ ‫ورغم انقس��ام العلامء والسياسيني حول مدى تأثري‬ ‫العامل البرشي يف حدوث ه��ذه التغريات املناخية‪ ،‬فإن‬ ‫الجميع ش��به متفقني عىل أن التغريات املناخية أصبحت‬ ‫حقيقة ملموسة يعيش��ها العامل‪ .‬ففي عام ‪ ٢٠٠٥‬م شهد‬ ‫الع��امل كارثة إعصار كاترينا املدم��ر يف الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية‪ ،‬الذي خل��ف آالف القتىل ودمر ما يقرب من‬ ‫(‪ )٣٠٠٠٠٠‬من��زل‪ .‬ويف عام ‪ ٢٠٠٨‬م رضب إعصار نرجس‬ ‫مينام��ار وقتل ح��وايل (‪ )١٣٨٠٠٠‬ش��خص‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫الفيضانات املتك��ررة التي تحدث يف بنج�لادش وتكرار‬ ‫هب��وب العواصف الرتابية فوق ش��به الجزي��رة العربية‬ ‫فض�لا ع��ن االرتفاع الش��ديد يف درجات الح��رارة حول‬ ‫الع��امل وس��قوط الثلوج يف دول ال تتس��اقط فيها الثلوج‬ ‫عادة‪ .‬وحي��ث إن اململكة العربية الس��عودية ومنطقة‬ ‫الخليج العريب ليس��تا مبنأى عن هذه التغريات املناخية‪،‬‬ ‫فقد رأيت‪ ،‬كأحد الباحثني العرب يف مجال علوم الفضاء‬ ‫واالستش��عار عن بعد‪ ،‬رضورة إلق��اء الضوء عىل ظاهرة‬ ‫التغريات املناخية وكيفية التعايش معها يف اململكة‪.‬‬

‫بقلم د‪ .‬أرشف فرحات ‪ -‬قسم الفيزياء‬

‫سقوط الثلوج بشدة عىل مناطق من اململكة عىل عكس املتوقع مام يشري إىل تغري املناخ بصورة غري مألوفة تكرار هبوب العواصف الرتابية الشديدة فوق اململكة هو أحد مظاهر تغري املناخ يف املنطقة‬

‫اىل ذوب��ان الجليد يف القطب الش�مايل‪ ،‬م�ما يؤدي اىل أكرث مام هي عليه خالل املائة عام القادمة؟‬ ‫ارتفاع منسوب املياه يف البحار واملحيطات‪ ،‬وهذا بدوره‬ ‫بالطبع‪ ،‬فحس��ب مناذج الحاس��ب اآليل التي نعتمد‬ ‫يسبب االختفاء التدريجي لبعض املناطق والجزر حول عليه��ا حاليا‪ ،‬ف��إن منطقة الخليج العريب س��وف تكون‬ ‫العامل تحت مي��اه املحيطات‪ .‬ويؤدي ذلك أيضاً إىل تغري من أكرث املناطق تأث��را بالتغريات املناخية‪ .‬والحقيقة أن‬ ‫ح��زام األمطار‪ ،‬فس��تجد مناطق تع��د اآلن من أخصب الحرارة يف حد ذاتها ليس��ت هي املشكلة ولكن اجتامع‬ ‫مناطق الع��امل الزراعية تتح��ول اىل أراض جرداء قاحلة الحرارة مع الرطوبة هو املشكلة األكرب‪ .‬وحسب ما نعلم‬ ‫وغري صالحة للزراعة‪ ،‬بين�ما تزداد الفيضانات واألعاصري فإن املعدل الطبيعي لحرارة جس��م اإلنسان هو(‪)٣٧,٥‬‬ ‫يف مناطق أخرى‪ .‬وس��وف تتساقط الثلوج يف مناطق مل درجة مئوية‪ ،‬ويف األيام الشديدة الحرارة يحافظ الجسم‬ ‫يتعود مواطنوها عىل رؤية الثلوج وسوف ترتفع درجات ع�لى حرارته من خ�لال توليد العرق‪ ،‬ولك��ن مع ارتفاع‬ ‫الح��رارة يف بع��ض املناطق بحيث يصعب أو يس��تحيل درجة حرارة األرض‪ ،‬فلن تزداد الحرارة فقط ولكن تزداد‬ ‫العيش فيها‪ ،‬وكل هذا س��وف ي��ؤدي اىل ترشيد ماليني الرطوبة أيضا يف الجو‪ ،‬وبذلك لن يس��تطيع اإلنس��ان أن‬ ‫البرش فضال عن ارتفاع أسعار الغذاء حول العامل‪.‬‬ ‫يتخلص من الح��رارة الزائدة عن طريق العرق‪ .‬ويف علم‬ ‫اذا كان��ت ظاهرة االحتباس الحراري س��وف تؤدي‬ ‫له��ذا الخلل الكبري يف الحياة ع�لى كوكب األرض‪ ،‬فلامذا‬ ‫ال تتخذ دول الع��امل خطوات جادة لتقليل انبعاث هذه‬ ‫الغازات يف الغالف الجوي؟‬

‫ب�ين تقليل اس��تخدام الوقود األحف��وري وبني معدالت‬ ‫التنمي��ة يف الدول‪ ،‬وخصوصا أن منطق��ة الخليج العريب‬ ‫تعتم��د اعتامدا كبريا عىل اقتصاد صناع��ة النفط‪ ،‬ولهذا‬ ‫ف��إين أرى أن ل��كل حكومة الق��رار يف ترش��يد أو زيادة‬ ‫اس��تخدام الوق��ود األحفوري مبا يتناس��ب مع مصالحها‬ ‫االقتصادي��ة واالتفاق��ات الدولي��ة التي تلت��زم بها هذه‬ ‫الحكومات‪ ،‬ولكن كام ذكرت فإن التغريات املناخية هي‬ ‫حقيقة واقعة وملموس��ة وعىل متخ��ذي القرار يف دول‬ ‫الخليج العريب وضع هذا يف االعتبار خالل وضع الخطط‬ ‫التنموية لألجيال القادم��ة‪ ،‬وخصوصا مع توجه اململكة‬ ‫العربية السعودية الطموح املتمثل يف رؤية ‪.٢٠٣٠‬‬ ‫ماالقرتاحات التي ميك��ن أخذها يف االعتبار للتكيف‬ ‫مع التغريات املناخية؟‬

‫التغ�يرات املناخية نعتمد عىل معامل يطلق عليه علميا‬ ‫“‪ ”Wet Bull Temperature‬وه��و معام��ل يع�بر عن‬ ‫تعدي��ل أك��واد البناء والبني��ة التحتية م��ن كباري‬ ‫ارتف��اع الح��رارة وكذا الرطوبة يف الجو‪ .‬وتش�ير النامذج‬ ‫الحاسوبية أن منطقة الخليج العريب يجتمع فيها كل من ومنشآت ومرافق بحيث ‪ -‬تكون معدة لتحمل الفيضانات‬ ‫رشطي ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع معدالت الرطوبة واألعاص�ير واألمطار التي مل نتعود عىل حدوثها يف ش��به‬ ‫عىل ش��واطئ الخليج العريب‪ .‬وحسب الظروف الحالية‪ ،‬الجزيرة العربية‪.‬‬ ‫ف��ان “‪ ”Wet Bulb Temperature‬ال تزي��د عىل (‪)٣١‬‬ ‫إع��داد خط��ط ملواجهة احتامل ح��دوث جفاف يف‬ ‫درجة مئوية يف أكرث أيام الصيف حرارة‪ ،‬ولكن إذا استمر‬ ‫مناطق متعددة من العامل مام س��يؤثر عىل ارتفاع أسعار‬ ‫انبعاث غازات االحتباس الحراري بهذا املعدل فس��وف‬ ‫الغذاء‪.‬‬ ‫تص��ل “‪ ”Wet Bulb Temperature‬إىل (‪ )٣٥‬درج��ة‬ ‫االستعداد لالرتفاع املفاجئ وغري املتوقع يف درجات‬ ‫مئوي��ة بحلول عام ‪٢١٠٠‬م‪ ،‬وهي حرارة من املس��تحيل‬ ‫التكيف معها حتى لإلنسان الذي يتمتع بصحة جيدة‪ .‬الح��رارة يف منطق��ة الخليج الع��ريب وتطوير ش��بكات‬ ‫الكهرباء ملنع انقطاعها مع زيادة األحامل عىل الشبكة‪.‬‬ ‫نح��ن نتكلم عن ع��ام ‪ ٢١٠٠‬م ونح��ن اآلن يف عام‬ ‫زيادة املساحات الخرضاء لتقليل آثار ارتفاع درجات‬ ‫‪٢٠١٧‬م‪ ،‬فكيف ميكن للعلامء توقع ما سيحدث بعد ‪٨٣‬‬ ‫عاما إذا كنا ال نستطيع توقع حالة الطقس الشهر القادم الحرارة‪.‬‬ ‫بدقة؟‬ ‫محاول��ة التكيف م��ع ظاهرة ارتفاع س��طح البحر‬

‫الحقيق��ة أن تخفي��ض انبع��اث غ��ازات االحتباس‬ ‫الحراري ليس باألمر اليس�ير‪ ،‬فهو مرتب��ط باقتصاديات‬ ‫ومعدالت منو العديد م��ن الدول الصناعية الكربى حول‬ ‫العامل‪ ،‬والعمل عىل تقليل انبعاث الغازات يرتبط ارتباطاً‬ ‫مب��ارشاً بصناع��ات هذه ال��دول‪ .‬ولهذا تج��د أن بعض‬ ‫الدول الكبرية مثل الوالي��ات املتحدة األمريكية مل توقع‬ ‫عىل بع��ض االتفاقيات الدولية للس��يطرة عىل االنبعاث‬ ‫الح��راري مثل اتف��اق كيوت��و‪ ،‬باإلضاف��ة إىل أن الدول‬ ‫النامية تحاول اللحاق بالدول املتقدمة بتطوير صناعاتها‬ ‫وتحس�ين اقتصادها م�ما يفاقم املش��كلة حيث تحتاج‬ ‫هذه الدول أيضا اىل االستثامر يف مشاريع إنتاج الكهرباء‬ ‫وصناعات األس��مدة مام يؤدي ايل زيادة انبعاث غازات‬ ‫االحتباس الحراري‪.‬‬ ‫ولكن كيف نجزم أن هن��اك ارتفاعاً يف درجة حرارة‬ ‫األرض رغم انتش��ار الصقيع والثلوج يف مناطق مختلفة‬ ‫من العامل‪ ..‬حتى يف اململكة تهبط درجات الحرارة بشدة‬ ‫يف فصل الشتاء بل وتتساقط الثلوج يف بعض األحيان؟‬

‫بإنش��اء مبانٍ ذات قواعد مرتفعة بالقرب من ش��واطئ‬ ‫الخليج الع��ريب ومحاولة املحافظة ع�لى البنية التحتية‬ ‫ملطارات الخليج العريب الواقع��ة بالقرب من املياه وهو‬ ‫نهج تنتهج��ه اآلن بعض مطارات ال��دول املتقدمة مثل‬ ‫مطار سان فرانسيسكو يف الواليات املتحدة‪.‬‬

‫الحقيق��ة أن هذه الظاهرة فعال خطرية وتس��تحق نع��اين بالفعل من االرتفاع الش��ديد يف درجات الحرارة‪،‬‬ ‫التمعن والدراسة املتأنية‪ ،‬فارتفاع درجات الحرارة يؤدي وخصوصا يف فصل الصيف فهل سرتتفع درجات الحرارة‬

‫اتخاذه حيال ظاهرة التغريات املناخية؟‬ ‫االهت�مام بأبحاث األق�مار الصناعية عالي��ة الدقة‬ ‫الحقيق��ة أن اإلجابة ع�لى هذا الس��ؤال قد تكون وبرامج الحاس��ب اآليل التي تس��تخدم لتوق��ع األمطار‬ ‫معق��دة قليال‪ .‬فكام ذك��رت أن هناك عالقة متش��ابكة الشديدة واألعاصري والعواصف الرتابية‪.‬‬

‫وقد قمنا بتقديم املوضوع يف صورة أس��ئلة وأجوبة‬ ‫لتسهيل وصول املعلومة إىل القارئ‪.‬‬ ‫نس��مع كثريا عن ظاهرة االحتباس الحراري وعالقتها‬ ‫بارتفاع درجة حرارة األرض‪ ،‬فامذا يقصد بتلك الظاهرة؟‬ ‫األم��ر ببس��اطة أن الش��مس تقوم بإم��داد األرض‬ ‫بالحرارة‪ ،‬وجزء من هذه الحرارة يتم امتصاصه يف األرض‪،‬‬ ‫أم��ا الجزء اآلخر فيتم انعكاس��ه يف الفضاء‪ .‬ومع التقدم‬ ‫الصناع��ي الكب�ير يف العديد من دول الع��امل زاد معدل‬ ‫اس��تهالك الدول الصناعية الكربى للوقود األحفوري‪ ،‬مام‬ ‫أدى اىل انبع��اث ماليني األطنان من غازات ثاين أكس��يد‬ ‫الكربون وأكاس��يد الني�تروز وامليثان‪ .‬وحي��ث إن هذه‬ ‫الغ��ازات تعمل مث��ل الصوبات الزراعي��ة حيث تحبس‬ ‫ج��زءاً من الحرارة املنعكس��ة من األرض وال تس��مح له‬ ‫بالخروج اىل الفضاء‪ ،‬مام يؤدي إىل االرتفاع التدريجي يف‬ ‫درجات حرارة األرض‪.‬‬

‫الحقيقة أن ما ذكرتم هو خلط بني مفهومي الطقس‬ ‫واملن��اخ‪ ،‬فالطق��س يعرب ع��ن حالة الج��و اليومية ومن‬ ‫الطبيع��ي أن تتغري بني الحرارة والربودة عىل مدار العام‪،‬‬ ‫ولك��ن ما نتكلم عنه هو تغري املناخ وهي التغريات التي‬ ‫ميكن أن تحدث م��ن ‪ 50‬إىل ‪ 100‬عام وهناك برمجيات‬ ‫حاسب آيل متخصصة يف منذجة التغريات املناخية وتقدر‬ ‫هذه الربمجيات مقدار ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة‬ ‫ما خط��ورة ه��ذه الظاهرة ومل��اذا ت��ؤرق العلامء معدالت انبعاث غازات االحتباس الحراري‪.‬‬ ‫وأصحاب القرار حول العامل؟‬ ‫يف اململكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العريب‬

‫عندم��ا نتحدث عن التغ�يرات املناخية نعتمد عىل‬ ‫بيانات تم تجميعها بواس��طة العل�ماء عىل مر عرشات‬ ‫الس��نني وتش��مل جميع أجزاء الكرة األرضي��ة‪ .‬وبربط‬ ‫هذه البيانات بارتفاع معدالت انبعاث غازات االحتباس‬ ‫الحراري يف الجو وجدنا أن حرارة األرض تزداد يف االرتفاع‬ ‫عاما بع��د عام‪ .‬وبتحليل هذه البيانات بواس��طة برامج‬ ‫تعديل البنية التحتي��ة ملحطات تحلية املياه ووضع‬ ‫حاس��ب آيل متخصص��ة نس��تطيع توقع مع��دل ارتفاع‬ ‫احتامالت ارتفاع منس��وب مي��اه البح��ر واختالط املاء‬ ‫درجات حرارة األرض يف الس��نوات القادمة بالتزامن مع‬ ‫املحىل مبياه البحر يف االعتبار‪.‬‬ ‫زي��ادة معدالت انبعاث غازات االحتباس الحراري‪ .‬وهي‬ ‫إع��داد دراس��ات للمناط��ق الس��احلية لتحديد أي‬ ‫ك�ما ذكرت مختلف��ة متاما عن توقع��ات الطقس والتي‬ ‫تعتم��د عىل آليات مختلفة متاما ملعرفة حالة الطقس يف مناطق تحتاج إىل بن��اء حواجز مائية وأي مناطق يجب‬ ‫زيادة ارتفاعها عن س��طح البحر وأي مناطق يجب نقلها‬ ‫منطقة جغرافية بعينها‪.‬‬ ‫يف رأيك��م م��ا الذي يجب ع�لى دول الخليج العريب متاما بعيدا عن الشواطئ‪.‬‬


‫وفد مركز الملك‬ ‫عبدالعزيز للحوار‬ ‫الوطني بالمنطقة‬ ‫بالشرقية يزور الجامعة‬ ‫اس��تقبل معايل مدير الجامعة د‪ .‬خالد بن صالح السلطان وفداً من‬ ‫مرك��ز امللك عبدالعزيز للح��وار الوطني باملنطقة الرشقي��ة زار الجامعة‬ ‫مؤخراً بهدف تعزيز التع��اون مع املركز واالطالع عىل دور الجامعة عىل‬ ‫أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة املجتمع‪.‬‬

‫األحد ‪ 22‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬ ‫‪ 10،‬ديسمرب ‪2017‬م ‪ -‬العدد ‪492‬‬

‫ك�ما تضمن برنامج الزي��ارة لقاء مع منس��ويب الجامعة‪ ،‬وقدم وفد‬ ‫املرك��ز عرضاً عن رؤيته ورس��الته ومبادراته‪ ،‬الت��ي تهدف إىل نرش ثقافة‬ ‫الحوار بني أفراد املجتمع وتعزيز التعاون مع قطاعاته‪.‬‬ ‫تضم��ن برنامج الزيارة عرضاً عن الجامعة تناول برامجها ومبادراتها‪،‬‬

‫معالي مدير الجامعة يفتتح اليوم المفتوح للتوظيف‬

‫الت��ي تهدف إىل تطوير األداء األكادمي��ي والبحثي وجهودها عىل صعيد‬ ‫خدمة املجتمع والتعاون مع قطاعاته‪.‬‬

‫ويف نهاية الزيارة أش��اد الوفد باملس��توى العلم��ي للجامعة‪ ،‬وأكدوا‬ ‫حرصهم عىل تعزيز التعاون معها مستقب ًال‪.‬‬ ‫الجدي��ر بالذك��ر أن وفد املركز ضم ك ًال م��ن د‪ .‬خالد البديوي مدير‬

‫املركز باملنطقة الرشقية واألستاذ يوسف الدخيل واألستاذ حزمي عسريي‬ ‫واألستاذ محمد الجعيب‪.‬‬

‫تعيينات جديدة‬ ‫أصدر معايل مدي��ر الجامعة قراراً بتكليف الدكتور خالد بن‬ ‫صالح العذل بالعمل مس��اعداً ملدير مكتب تحقيق رؤية اململكة‬ ‫‪ 2030‬يف الجامع��ة باإلضاف��ة إىل عمله‪ ،‬كام أص��در معاليه قراراً‬ ‫بتكليف األستاذ يارس بن بدر دخيل الله الهبيدي بالعمل مساعداً‬ ‫للمدير التنفيذي لصندوق دعم البحوث‪.‬‬

‫يفتت��ح مع��ايل مدي��ر الجامعة د‪ .‬خال��د بن صالح‬ ‫السلطان يوم االثنني ‪ 30‬ربيع األول ‪1439‬هـ (‪ 18‬ديسمرب‬ ‫‪2017‬م) فعالي��ات اليوم املفتوح للتوظيف الذي تنظمه‬ ‫الجامع��ة مل��دة أربعة أيام ويش��ارك به ع��دد كبري من‬ ‫ال�شركات املحلية والدولية‪ ،‬ويه��دف إىل تعريف طالب‬ ‫الجامع��ة بوجه عام والخريجني منه��م عىل نحو خاص‪،‬‬ ‫بالف��رص الوظيفي��ة والتدريبية املتوافرة ل��دى الجهات‬ ‫املش��اركة يف فعاليات املناسبة‪ ،‬وزيادة معرفتهم بطبيعة‬ ‫سوق العمل واحتياجاتها املتجددة واملتطورة‪ ،‬كام تساعد‬ ‫الفعالي��ات الطالب الج��دد بالجامع��ة يف تكوين صورة‬ ‫واضح��ة فيام يتعل��ق بالتخصصات األكادميية املناس��بة‬ ‫لقدراتهم العلمية وميولهم الشخصية واختيار التخصص‬ ‫وفقاً للمعايري املوضوعية السائدة يف سوق العمل واملعايري‬ ‫الشخصية الخاصة بكل طالب فض ًال عن تفعيل العالقات‬ ‫املتميزة بني الجامعة وقطاعات املجتمع‪ .‬وتعرف املناسبة‬

‫المشـــرف علــى العـالقـــــــــات‬ ‫الجامعية والتواصل المجتمعي‬ ‫د‪.‬أشرف بن إحسان فقيه‬ ‫‪alfagih@kfupm.edu.sa‬‬

‫قطاع��ات التوظي��ف املش��اركة يف فعالياتها بتخصصات‬ ‫الجامع��ة والربامج األكادميي��ة التي تطرحها ومس��توى‬ ‫التأهيل العلمي واألكادميي املتميز الذي تقدمه لطالبها‪.‬‬ ‫وأشار د‪ .‬أحمد العجريي عميد شؤون الطالب رئيس‬ ‫اللجنة املنظمة إىل أن املناسبة‪ ،‬التي تعقد مبركز املعارض‬ ‫مبنى ‪ 54‬بالجامعة تتيح الفرصة لجهات العمل للتعريف‬ ‫باألنش��طة التي تقوم بها وتع��زز عالقتها بالجامعة‪ ،‬كام‬ ‫تهدف املناسبة لتوعية الطالب بالطرق الف ّعالة يف البحث‬ ‫عن الوظيف��ة ومهارات كتابة الس�يرة الذاتي��ة واجتياز‬ ‫املقابلة الشخصية‪.‬‬ ‫وقال إن املناس��بة أثبتت نجاحه��ا ومتيزها وهو ما‬ ‫جعل مؤسس��ات تعليمية أخرى تتبناه��ا مام يؤكد متيز‬ ‫الجامع��ة يف تبني املبادرات املتميزة وتوفري فرص النجاح‬ ‫لها‪.‬‬

‫وأش��ار إىل اهت�مام الجامع��ة بالتأهي��ل العلم��ي‬ ‫واألكادمي��ي املتميز لطالبها إضاف��ة إىل االهتامم بتطوير‬ ‫مهارات الطالب وهو ما مينحهم فرصة أكرب للتفوق املهني‬ ‫والنجاح يف الحياة العملية‪.‬‬ ‫وشكر الجهات التي تشارك يف املناسبة‪ ،‬مشرياً إىل أن‬ ‫حرصها عىل املشاركة يعكس اقتناعها بأهمية الفكرة ومتيز‬ ‫مستوى الخريجني ومكانة الجامعة وحرص هذه الجهات‬ ‫عىل استقطاب الخريجني واالستفادة من تأهيلهم املتميز‬ ‫وقدرته��م عىل آداء متطلبات األعامل التي تس��ند إليهم‬ ‫وتوظيف ما تلقوه م��ن علوم ومعارف ومهارات لخدمة‬ ‫القطاعات اإلنتاجية والخدمية التي سيعملون بها‪.‬‬ ‫وشكر اللجنة املنظمة واللجان الفرعية عىل جهودها‬ ‫يف اإلعداد للمناسبة حتى تخرج بالصورة التي تتناسب مع‬ ‫أهميتها وتحقق أهدافها‪.‬‬

‫اآلراء المنش��ورة تعبر ع��ن كاتبيها وال تعبر‬ ‫بالضرورة عن رأي الصحيفة‪.‬‬ ‫يمك��ن إع��ادة نش��ر الم��واد التي تنش��رها‬ ‫الصحيف��ة دون إذن مس��بق م��ع ذكره��ا‬ ‫كمصدر‪.‬‬ ‫تحت��وي النش��رة على آيات قرآني��ة وأحاديث‬ ‫نبوية فاحفظها في مكان يليق بها‪.‬‬

‫رئيـس التحـرير‬ ‫محمد عبداهلل الشهري‬ ‫نائب رئيـس التحـرير‬ ‫محمد اليامي‬

‫«لنطمئن عليك» ‪..‬‬ ‫حملة لـ «الفحوصات‬ ‫األساسية»‬ ‫كتب خالد السويل‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة إلسكان الطالب عن حملة طبية إلجراء‬ ‫الفحوصات األساسية (لنطمنئ عليك) التي تتضمن إجراء بعض الفحوصات‬ ‫األساسية مثل قياس السكر والوزن وضغط الدم‪.‬‬ ‫يرشف عىل الحملة مدير عام إسكان الطالب األستاذ عيل الغشريي‬ ‫وبدأت الحملة يف مجمع الجامعة يوم االثنني ‪ ٩‬ربيع األول واستمرت‬ ‫يومني من الساعة الخامسة وحتى الثامنة مسا ًء‪.‬‬ ‫وتحرص إدارة إسكان الطالب‪ ،‬وبشكل مستمر‪ ،‬عىل توفري البيئة‬ ‫املثالية والجو الصحي املناسب بتقديم مثل هذه الحمالت الطبية‪.‬‬

‫مدير التحرير‬

‫االخراج الفني‬

‫المصورون‬

‫محمـد الفقي‬

‫نادر الخليفة‬

‫خـلـيــــل نصــر‬

‫المحررون‬

‫الطباعة‬

‫غنـــام الغنـــام‬

‫سعد الدوسري‬

‫سعيد آل اسماعيل‬ ‫غـازي السبيعــي‬ ‫عبدالرزاق العوض‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.