KFUPM Arabic Newsletter Issue # 494

Page 1

‫مجتمع الجامعة‬

‫صحيف��ة نصف ش��هرية‪-‬تصدرها العالق��ات العام��ة واإلعالم‪-‬جامعة المل��ك فهد للبت��رول والمعادن‬

‫األحد ‪ 25‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ ‪ 11،‬فرباير ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪494‬‬

‫الجامعة تشارك في «الجنادرية ‪»32‬‬

‫التفاصيل ص ‪4‬‬

‫زيارات‬

‫معرض طب الطوارئ الرابع في «سايتك»‬

‫‪8‬‬ ‫دفعة (‪ )77‬زاروا الجامعة‬

‫وفد جامعة ليدز يشيد‬ ‫بإمكانات الجامعة وتطورها‬ ‫اس��تقبل معايل مدير الجامعة د‪ .‬خالد بن صالح السلطان‪ ،‬يوم االثنني ‪ 19‬جامدى‬ ‫األوىل ‪1439‬ه��ـ ‪ .‬وف��داً من جامع��ة ليدز الربيطانية برئاس��ة الربوفيس��ور يو وكيل‬ ‫الجامع��ة للعالقات الدولي��ة يرافقه عدد من أعضاء هيئة التدريس وممثل الس��فارة‬ ‫الربيطانية باململكة‪.‬‬ ‫وقدم مدي��ر الجامعة رشحاً عن الجامعة وإمكاناته��ا ودورها التعليمي والبحثي‬ ‫واملجتمعي ويحث سبل التعاون بني الجامعتني يف مجاالت االهتامم البحثي املشرتك‪.‬‬ ‫التفاصيل ص ‪8‬‬

‫‪11‬‬ ‫كيف تنظر الدراسات النفسية إلى التفاؤل؟‬

‫األخيرة‬

‫تنطلق‪ ،‬ي��وم الس��بت (‪ 1‬جامدى اآلخ��رة)‪ ،‬فعاليات‬ ‫مهرج��ان الي��وم التطوعي العارش‪ ،‬ال��ذي تنظمه الجامعة‪،‬‬ ‫تحت ش��عار “عقد من العطاء”‪ ،‬ويشارك به عدد كبري من‬ ‫طالب الجامعة وأس��اتذتها وموظفيها وخريجيها‪ ،‬ويتضمن‬ ‫العدي��د م��ن الربام��ج التي تس��تهدف املرىض واملس��نني‬ ‫واملستشفيات وذوي االحتياجات الخاصة واأليتام واملرافق‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫املهرجان‪ ،‬الذي سيفتتحه معايل مدير الجامعة د‪ .‬خالد‬ ‫بن صالح الس��لطان‪ ،‬يعد أكرب فعالي��ة تطوعية يف املنطقة‬ ‫الرشقية‪ ،‬وميثل أحد مس��افات العم��ل التطوعي بالجامعة‬ ‫واملستمرة عىل مدار العام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الي��وم التطوعي أصب��ح موعدا يحرص ع�لى حضوره‬ ‫منس��ويب الجامعة ويرتقبه منس��وبوها ليثبت��وا أن الحياة‬ ‫الجامعية مليئة بتجارب أخرى تستحق أن تعاش بعيداً عن‬ ‫قاعات الدراسة وغري املذاكرة و االختبارات‪.‬‬ ‫وذك��ر عميد ش��ؤون الط�لاب د‪ .‬أحم��د العجريي أن‬ ‫مهرجان اليوم التطوع��ي ‪ ،‬وخالل تاريخه املمتد عرب (‪)10‬‬ ‫أعوام‪ ،‬أصبح الهدية السنوية التي يقدمها منسوبو الجامعة‬ ‫إىل أهايل املنطقة الرشقية‪ ،‬مش�يراً إىل أن مشاركة عدد كبري‬ ‫من منسويب الجامعة يف املهرجان يؤكد نجاحه ومتيزه الذي‬ ‫بدأ منذ عامه األول‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫دراسات‬

‫الجامعة تنظم‬ ‫مهرجان اليوم‬ ‫التطوعي العاشر‬

‫أخبار‬

‫أمير المنطقة الشرقية يرعى المنتدى‬ ‫الخامس لريادة األعمال‬ ‫يرعى صاحب الس��مو املليك األمري س��عود بن نايف بن عبدالعزيز أمري‬ ‫املنطقة الرشقية املنتدى الخامس لريادة األعامل‪ ،‬الذي تنظمه الجامعة‪ ،‬يوم‬ ‫األربعاء ‪ 5‬جامدى اآلخرة ‪1439‬هـ‪ ،‬تحت عنوان «ريادة األعامل التش��اركية‬ ‫يف ضوء رؤية اململكة ‪.»2030‬‬ ‫وأعرب معايل مدير الجامعة عن اعتزازه ‪ -‬ومنس��ويب الجامعة ‪ -‬بالرعاية‬ ‫الكرمي��ة‪ ،‬مش�يراً إىل أنه��ا امتداد لدعم س��موه املتواصل أنش��طة الجامعة‬ ‫ومناسباتها وتقديره دورها يف نرش ثقافة التفكري الريادي بني طالبها‪.‬‬ ‫وقدم الش��كر للخ�براء والباحثني‪ ،‬الذين أقبلوا عىل املش��اركة باملنتدى‪،‬‬ ‫ثق��ة يف مكانة الجامعة‪ ،‬واقتناعاً بأهمي��ة املنتدى يف تطوير قدرات الطالب‬ ‫ليصبحوا أصحاب عقلية ريادية‪.‬‬ ‫وق��ال إن املنتدى يعقد يف جامعة متتلك تجربة رائدة يف ريادة األعامل‪،‬‬ ‫وتش��ارك بفعالية يف تأس��يس مجتمع صانع لفرص العمل‪ ،‬وتضم بني طالبها‬ ‫عدداً كبرياً من املبادرين‪ ،‬الذين تجاوزوا تجربة البحث عن وظيفة إىل تجربة‬ ‫توفريها لآلخرين‪.‬‬ ‫وقال إن اختيار موضوع “ريادة األعامل التشاركية يف ضوء رؤية اململكة‬ ‫ُ‬ ‫الرؤية من أهمي ِة توجيه‬ ‫‪ »2030‬ليك��ون عنواناً للمنتدى‪ ،‬يواكب م��ا أكدته‬ ‫طاق��ات ش��بابنا نحو ريادة األعامل‪ ،‬ودعم املنش��آت الصغرية واملتوس��طة‪،‬‬ ‫وإنش��اء املزيد من حاضنات األعامل ومؤسس��ات التدريب وصناديق رأس‬ ‫املال الجريء املخصص ملساعدة املبادرين من رواد األعامل‪.‬‬ ‫التفاصيل ص ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪12‬‬ ‫إدارة البيئة والصحة والسالمة تنظم يوم‬ ‫المشي‬


‫مجتمع الجامعة‬ ‫لجنة شؤون‬ ‫الطالب‬ ‫نظرت لجنة ش��ؤون الطالب‪ ،‬خالل الفصل الدرايس (‪،)171‬‬ ‫ع��دد (‪ )17‬حال��ة من قضايا الط�لاب توزعت ب�ين (‪ )3‬حاالت‬ ‫مخالف��ات أكادميي��ة‪ ،‬حالت�ين مخالفات إلكرتوني��ة‪ )7( ،‬حاالت‬ ‫مخالفات عملية (مخالفات مرورية‪ ،‬سكنية‪ ،‬أمنية)‪ ،‬و(‪ )5‬حاالت‬ ‫مخالفات س��لوكية منه��ا حالتا تدخني خارج املناطق املس��موح‬ ‫بالتدخني فيها‪ ،‬وقد أصدرت اللجنة عدداً من التوصيات منها تأييد‬ ‫قرارين مبنح درجة الرسوب (‪ )F‬لعدد (‪ )3‬طالب عن حاالت غش‬ ‫أو محاول��ة الغش‪ ،‬أحدهم مع اإليق��اف للفصل الدرايس (‪)172‬‬ ‫وتفاوتت بقية توصيات اللجنة بني اإليقاف لفصل درايس لطالبني‬ ‫اثن�ين‪ ،‬وكتابة بحث علمي بحق (‪ )4‬ط�لاب‪ ،‬كام أوصت اللجنة‬ ‫بأداء (‪ )9‬طالب لساعات خدمة مجتمع يف بعض مرافق الجامعة‪،‬‬ ‫واالعت��ذار الش��فهي لعدد (‪ )5‬ط�لاب يف عدد م��ن املخالفات‬ ‫الس��لوكية‪ ،‬وأوصت اللجن��ة مبراجعة (‪ )5‬ط�لاب ملركز التوجيه‬ ‫واإلرشاد بعامدة ش��ؤون الطالب‪ ،‬وإيقاف تسليم وثيقة التخرج‬ ‫لفصل درايس بحق (‪ )2‬طالب‪ ،‬باإلضافة إىل توقيع املخالفني عىل‬ ‫تعهد باحرتام أنظمة الجامعة ومنسوبيها‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫األحد ‪ 25‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ ‪ 11،‬فرباير ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪494‬‬

‫الجامعة تشارك‬ ‫في «الجنادرية ‪»32‬‬

‫ولجنة شؤون الطالب هي احدى اللجان الدامئة يف الجامعة‬ ‫وهي جهة استشارية ملعايل مدير الجامعة فيام يتعلق بالجوانب‬ ‫غري األكادميية يف حياة طالب الجامعة وتتكون من أعضاء ميثلون‬ ‫رشائح الجامعة املختلفة من أساتذة وموظفني وطالب‪،‬‬ ‫وكانت اللجنة قد رفضت تأييد قرار منح درجة الرسوب (‪)F‬‬ ‫بحق أحد الطالب وأوصت بإعادة النظر فيه‪ ،‬كام أوصت مبراعاة‬ ‫جدولة باصات املسار األصفر‪ ،‬خصوصاً مسار املول يف فرتة الغداء‬ ‫وقد تجاوبت الش��ؤون اإلدارية بالجامعة مشكور ًة بعمل الالزم‬ ‫لتخفيف االزدحام‪.‬‬

‫د‪ .‬الزهراني‬ ‫مدير ًا لـ «البرنامج‬ ‫الصيفي»‬ ‫أصدر معايل مدير الجامع��ة قرارا بتكليف الدكتور‬ ‫مس��فر بن محمد الزهراين عميد كلية العلوم الهندسية‬ ‫بالعمل مدي��راً للربنامج الصيفي للع��ام الدرايس الحايل‬ ‫‪1439/1438‬هـ‪.‬‬

‫تعزيـــة‬ ‫يتقدم مدير الجامعة ومنسوبو الجامعة‬ ‫بأحر التعازي وصادق املواساة‬ ‫إلى الدكتور طالل بن موسى الخروبي‬

‫وكيل عامدة شؤون الطالب‬ ‫للتوظيف والتدريب‪-‬لوفاة والده‬ ‫و الدكتور قاسم مصطفى‬

‫بقسم الرياضيات واإلحصاء‪-‬لوفاة‬ ‫والدته‬ ‫والدكتور محمد شارق فوهرا‬

‫بقسم الهندسة املدنية والبيئية‪-‬لوفاة‬ ‫والدته‬ ‫والسيد مهدي بن حجي الجاسم‬

‫بإدارة الشؤون اإلدارية‪-‬لوفاة ابنه‬ ‫والسيد فهد بن رهيب الرهيب‬

‫بإدارة األمن والسالمة‪-‬لوفاة والدته‬ ‫تغمد الله الراحلني برحمته وأسكنهم‬ ‫فسيح جناته‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫ش��هد جناح الجامعة إقباال كبرياً من‬ ‫زوار املهرجان الوطني لل�تراث والثقافة‬ ‫“الجنادري��ة ‪ ،”32‬ال��ذي ب��دأ ي��وم‪21‬‬ ‫ج�مادى األوىل ‪1439‬هـ‪ ،‬ويعد مناس��بة‬ ‫وطنية متتزج يف نش��اطاتها عبق تاريخنا‬ ‫املجيد بنتاج حارضنا الزاهر‪ ،‬ويسعى إىل‬ ‫التأكيد ع�لى هويتنا العربية اإلس�لامية‬ ‫وتأصيل موروثنا الوطني بش��تى جوانبه‪،‬‬ ‫ويس��تهدف إيج��اد صيغ��ة للتالحم بني‬ ‫املوروث الش��عبي بجمي��ع جوانبه وبني‬ ‫اإلنج��ازات الحضاري��ة‪ ،‬الت��ي تعيش��ها‬ ‫اململكة العربية السعودية‪ ،‬والعمل عىل‬ ‫إزالة الحواجز الوهمية بني اإلبداع األديب‬ ‫والفني وبني املوروث الشعبي‪.‬‬ ‫وأش��اد الزوار بجناح الجامعة الذي‬ ‫ي�برز مبادراته��ا األكادميي��ة والبحثي��ة‬ ‫واملجتمعي��ة ويق��دم معلوم��ات ع��ن‬ ‫الجامع��ة ويع��رف بنش��أتها وتطوره��ا‬ ‫وكلياته��ا وبرامجه��ا ودوره��ا يف التنمية‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫وأك��د مدير ع��ام العالق��ات العامة‬ ‫واإلعالم األستاذ محمد الشهري أن اختيار‬ ‫مجسم «برج الجامعة» كنموذج يف بوابة‬ ‫“بيت الخري” – جناح املنطقة الرشقية –‬ ‫بالجنادرية هو تكريم للجامعة ومسريتها‬ ‫وإنجازاتها‪ .‬وأش��ار إىل أن الجامعة تعتز‬ ‫بهذا اإلنجاز وتتطلع ‪ -‬من خالل س��عيها‬ ‫الدائم للعطاء والتطوير يف كافة املجاالت‬ ‫العلمية واألكادميية ‪ -‬أن تكون دامئاً عند‬ ‫مستوى تطلعات الحكومة الرشيدة وكافة‬

‫أبن��اء الوطن وكل القطاع��ات والجهات‬ ‫التي تتعاون معها يف املجاالت املختلفة‪.‬‬ ‫وق��ال الش��هري إن “بي��ت الخ�ير”‬ ‫يضم متثي ًال تاريخياً وحضارياً ألهم معامل‬ ‫التطور باملنطقة الرشقية‪ ،‬مش�يراً إىل أن‬ ‫جن��اح الجامعة يش��غل مكاناً ب��ارزاً يف‬ ‫املوقع الخاص بالتعليم يف “بيت الخري”‪،‬‬ ‫وهو املوقع الذي يضم أجنحة الجامعات‬ ‫ومؤسسات التعليم باملنطقة الرشقية‪.‬‬

‫وذك��ر الش��هري أن الجامعة تهدف‬ ‫من خ�لال املش��اركة إىل إب��راز وتعزيز‬ ‫دور الجامعة يف مسرية التنمية الوطنية‪،‬‬ ‫التعري��ف مبس�يرة الجامع��ة وتعزي��ز‬ ‫هويته��ا محلي��اً وعاملياً‪ ،‬توطي��د العالقة‬ ‫بني الجامع��ة واملجتمع‪ ،‬توثيق مس�يرة‬ ‫الجامعة ومنجزاتها بصورة مستدامة‪.‬‬ ‫وأوضح الشهري إن مشاركة الجامعة‬ ‫كانت م��ن خالل جناح خ��اص يف موقع‬ ‫املهرج��ان‪ ،‬يقدم لل��زوار واملهتمني نبذة‬ ‫تاريخية ع��ن الجامعة وتعريف��اً بربامج‬ ‫الجامع��ة ومبادراتها ومن خالل عدد من‬ ‫املطبوعات‪ ،‬كام يقدم لل��زوار عدداً من‬ ‫الهدايا التذكارية‪.‬‬ ‫وأض��اف أن جن��اح الجامع��ة يقدم‬ ‫عروضاً ع�بر الفيلم التس��جييل “االلتزام‬ ‫بالتمي��ز” ال��ذي يع��رف بالجامع��ة‬ ‫وتخصصاته��ا وأقس��امها األكادميية‪ ،‬كام‬ ‫يعرف الفيلم كاف��ة زوار الجناح مبناحي‬ ‫تطور املدينة الجامعية ومراحل إنشائها‪.‬‬


‫متابعات‬

‫‪3‬‬

‫األحد ‪ 25‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ ‪ 11،‬فرباير ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪494‬‬

‫أمير المنطقة الشرقية يرعى المنتدى الخامس‬ ‫لريادة األعمال‬ ‫يرع��ى صاح��ب الس��مو املليك‬ ‫األمري سعود بن نايف بن عبدالعزيز‬ ‫وق��ال إن اختي��ار موض��وع‬ ‫أم�ير املنطق��ة الرشقي��ة املنت��دى “ريادة األعامل التش��اركية يف ضوء‬ ‫الخام��س لري��ادة األع�مال‪ ،‬ال��ذي رؤية اململك��ة ‪ »2030‬ليكون عنواناً‬ ‫ُ‬ ‫الرؤية‬ ‫تنظم��ه الجامع��ة‪ ،‬ي��وم األربعاء ‪ 5‬للمنت��دى‪ ،‬يواكب م��ا أكدته‬ ‫ج�مادى اآلخ��رة ‪1439‬ه��ـ‪ ،‬تحت من أهمي�� ِة توجي ِه طاقات ش��بابنا‬ ‫عنوان «ريادة األعامل التشاركية يف نحو ريادة األعامل‪ ،‬ودعم املنش��آت‬ ‫ضوء رؤية اململكة ‪.»2030‬‬ ‫الصغرية واملتوس��طة‪ ،‬وإنشاء املزيد‬ ‫وأع��رب معايل مدي��ر الجامعة م��ن حاضنات األعامل ومؤسس��ات‬ ‫ع��ن اعت��زازه ‪ -‬ومنس��ويب الجامعة التدري��ب وصنادي��ق رأس امل��ال‬ ‫ بالرعاي��ة الكرمية‪ ،‬مش�يراً إىل أنها الجريء املخصص ملساعدة املبادرين‬‫امت��داد لدع��م س��موه املتواص��ل من رواد األعامل ‪.‬‬ ‫أنشطة الجامعة ومناسباتها وتقديره‬ ‫وقال إننا نعلم حرص بالدنا عىل‬ ‫دورها يف نرش ثقافة التفكري الريادي تطوي��ر اقتصاد ق��وي ‪ ،‬حيث نصت‬ ‫بني طالبها‪.‬‬ ‫رؤية ‪ 2030‬يف أحد محاورها عىل أن‬ ‫وظيفة إىل تجربة توفريها لآلخرين‪.‬‬

‫وقدم الشكر للخرباء والباحثني‪،‬‬ ‫الذين أقبلوا عىل املشاركة باملنتدى‪،‬‬ ‫ثق��ة يف مكان��ة الجامع��ة‪ ،‬واقتناعاً‬ ‫بأهمي��ة املنت��دى يف تطوير قدرات‬ ‫الط�لاب ليصبحوا أصح��اب عقلية‬ ‫ريادية‪.‬‬ ‫وق��ال إن املنت��دى يعق��د يف‬ ‫جامعة متتلك تجربة رائدة يف ريادة‬ ‫األعامل‪ ،‬وتشارك بفعالية يف تأسيس‬ ‫مجتمع صان��ع لفرص العمل‪ ،‬وتضم‬ ‫بني طالبها عدداً كبرياً من املبادرين‪،‬‬ ‫الذي��ن تجاوزوا تجرب��ة البحث عن‬

‫اململكة تسعى بش��كل حثيث لبناء‬ ‫اقتصاد مزدهر‪ ،‬يوفر الفرص للجميع‬ ‫من خالل بناء نظام تعليمي يتامىش‬ ‫مع احتياجات الس��وق‪ ،‬وير ّكز عىل‬ ‫توف�ير الف��رص االقتصادي��ة ل��رواد‬ ‫يس��مى رواد ‪ .2030‬ويساعد املعهد‬ ‫األعامل واملشاريع الصغرية‪.‬‬ ‫الط�لاب وامللتحقني به��ذا الربنامج‬ ‫وأض��اف أن الجامع��ة أنش��أت‬ ‫معه��داً لريادة األعامل‪ ،‬يس��تهدف ع�لى تبني التفكري الري��ادي يف حل‬ ‫جمي��ع ط�لاب الجامع��ة وكذل��ك املش��كالت‪ ،‬وكذلك تأسيس رشكات‬ ‫خريج��ي برنام��ج خ��ادم الحرمني تقنية ناش��ئة‪ ،‬ويركز ع�لى مجاالت‬ ‫الرشيف�ين لالبتع��اث والجامع��ات رئيس��ية مهم��ة يف اململكة تش��مل‬ ‫السعودية األخرى من خالل برنامج الطاق��ة والبرتوكياموي��ات واملي��اه‪،‬‬

‫و تقني��ة النان��و‪ ،‬و تقني��ات البناء‬ ‫والتقنيات االس��تهالكية والخدمات‬ ‫املعتمدة ع�لى التقنية مث��ل تقنية‬ ‫املعلومات والخدمة املجتمعية‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬ق��ال عميد معهد‬ ‫الري��ادة يف األع�مال د‪ .‬وائل موىس‬ ‫إن املنت��دى يش��كل إضاف��ة مهمة‬

‫للمنتديات الس��ابقة التي س��اعدت اقتصاد قائم عىل املعرفة‪.‬‬ ‫الجامع��ة يف تأس��يس خططه��ا‬ ‫وأوض��ح أن معه��د الريادة يف‬ ‫االس�تراتيجية يف ري��ادة األع�مال‬ ‫األع�مال يس��تهدف جمي��ع طالب‬ ‫مش�يراً إىل أنها تش��كل عام ًال مه ً‬ ‫ام‬ ‫لدف��ع برام��ج الجامع��ة يف ري��ادة جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‪.‬‬ ‫األعامل ومؤكداً حرص الجامعة عىل ويقوم املعهد عىل مساعدة الطالب‬ ‫االس��تفادة من الخ�برات العاملية يف عىل‪ ‬تبني العقلية والتفكري الريادي‬ ‫ري��ادة األعامل لتطوي��ر منوذجها يف يف حل املش��كالت وكذلك تأس��يس‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫رشكات تقنية ولي��دة‪ ،‬ويركز املعهد‬ ‫وأض��اف أن أهمي��ة املنت��دى‬ ‫عىل مجاالت رئيسية مهمة يف اململكة‬ ‫ترجع إىل أنه يعقد يف وقت تش��هد‬ ‫في��ه اململكة تطوراً كب�يراً عىل كافة تش��مل الطاق��ة والبرتوكياموي��ات‪،‬‬ ‫األصع��دة وتس��ارعاً يف وت�يرة دعم واملي��اه‪ ،‬وتقني��ة النان��و‪ ،‬وتقنيات‬ ‫منظوم��ة ري��ادة األع�مال وهو ما البناء والتقنيات االستهالكية وكذلك‬ ‫حثت عليه رؤي��ة اململكة ‪ 2030‬يف الخدمات املعتمدة عىل التقنية مثل‬ ‫دعم قطاع األعامل‪.‬‬ ‫تقني��ة املعلوم��ات‪ .‬ويض��م املعهد‬ ‫وقال إن الجامعة بعد تنظيمها‬ ‫مركزاً لتعليم ري��ادة األعامل ومركزاً‬ ‫أرب��ع منتدي��ات س��ابقة لري��ادة‬ ‫لحاضن��ات األع�مال وكذل��ك مركزاً‬ ‫األع�مال‪ ،‬ارتأت اختي��ار موضوع “‬ ‫ري��ادة األعامل التش��اركية‪ :‬يف ضوء لدراسات ريادة األعامل‪.‬‬ ‫رؤية اململكة‪»2030‬عنواناً للمنتدى‬ ‫وشكر الجهات الداعمة للمنتدى‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫وه��ي أرامكو الس��عودية ‪ -‬الراعي‬ ‫وأوض��ح أن الجامع��ة أنش��أت‬ ‫اإلس�تراتيجي ‪ -‬وس��ابك ‪ -‬الراع��ي‬ ‫معه��د الري��ادة يف األع�مال م��ن‬ ‫املايس ‪ -‬واليوم ‪ -‬الراعي اإلعالمي –‬ ‫أج��ل دعم وتطوي��ر منظومة ريادة‬ ‫فعال يف وخليجية ‪ -‬الراعي التلفزيوين ‪ -‬وانو‬ ‫األعامل‪ ،‬التي تسهم بشكل ّ‬ ‫عملية تحوي��ل االقتصاد الوطني إىل سوفت ‪ -‬الراعي الفني‪.‬‬

‫المعادالت التفاضلية في ورشة عمل بـ«الرياضيات‬ ‫واإلحصاء»‬ ‫نظ��م قس��م الرياضيات واإلحصاء ورش��ة العم��ل الثانية حول‬ ‫املعادالت التفاضلية الجزئية وتطبيقاتها بتاريخ ‪ 24‬ديسمرب ‪2017‬م‪.‬‬ ‫وافتتح الورشة الدكتور محمد بن سعد آل حمود وكيل الجامعة‬ ‫للشؤون األكادميية الذي أكد عىل أهمية مثل هذه الفعاليات وكيف‬ ‫تلعب دور مه ًام يف النهوض بالبحوث العلمية‪ ،‬ويف إبراز املجموعات‬ ‫البحثية بالجامعة‪ ،‬كام أكد عىل تش��جيع ودعم مثل هذه الورش من‬ ‫اإلدارة العليا بالجامعة ويف مقدمتهم معايل مدير الجامعة‪.‬‬ ‫وشهدت ورش��ة العمل هذا العام مشاركة نخبة من املتحدثني‬ ‫م��ن الواليات املتح��دة األمريكي��ة وفرنس��ا والجزائ��ر ومن بعض‬ ‫الجامعات داخل اململكة العربية الس��عودية كجامعة امللك س��عود‬ ‫وجامعة امللك خالد وجامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل‪.‬‬ ‫ومتت مناقش��ة مجموع��ة من املواضيع املختلفة خالل ورش��ة‬ ‫العم��ل‪ ،‬توجت بنجاح ورش��ة العم��ل والخروج بعدد م��ن النتائج‬ ‫الجديدة واملثمرة‪.‬‬ ‫وحرض ورش��ة العم��ل عدد كبري م��ن أعضاء هيئ��ة التدريس‬ ‫والطالب من قسم الرياضيات واإلحصاء ومن األقسام املختلفة داخل‬ ‫الجامعة‪ ،‬وكذلك زوار من خارج اململكة‪.‬‬


‫أخبار‬

‫األحد ‪ 25‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ ‪ 11،‬فرباير ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪494‬‬

‫‪4‬‬

‫الجامع��ة تنظم مهرجان اليوم التطوعي العاش��ر‬

‫تنطلق‪ ،‬يوم الس��بت (‪ 1‬جامدى‬ ‫اآلخ��رة)‪ ،‬فعالي��ات مهرج��ان اليوم‬ ‫التطوع��ي الع��ارش‪ ،‬ال��ذي تنظم��ه‬ ‫الجامع��ة‪ ،‬تح��ت ش��عار “عق��د من‬ ‫العطاء”‪ ،‬ويش��ارك به ع��دد كبري من‬ ‫طالب الجامعة وأس��اتذتها وموظفيها‬ ‫وخريجيه��ا‪ ،‬ويتضم��ن العدي��د من‬ ‫الربام��ج الت��ي تس��تهدف امل��رىض‬ ‫واملس��نني واملستش��فيات وذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة واأليتام واملرافق‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫املهرجان‪ ،‬الذي س��يفتتحه معايل‬ ‫مدي��ر الجامع��ة د‪ .‬خالد ب��ن صالح‬ ‫السلطان‪ ،‬يعد أكرب فعالية تطوعية يف‬ ‫املنطقة الرشقية‪ ،‬وميثل أحد مسافات‬ ‫العمل التطوعي بالجامعة واملستمرة‬ ‫عىل مدار العام‪.‬‬ ‫الي��وم التطوع��ي أصب��ح موعداً‬ ‫يحرص عىل حضوره منسويب الجامعة‬ ‫ويرتقبه منس��وبوها ليثبتوا أن الحياة‬ ‫الجامعي��ة مليئ��ة بتج��ارب أخ��رى‬ ‫تس��تحق أن تعاش بعيداً عن قاعات‬ ‫الدراسة وغري املذاكرة االختبارات‪.‬‬ ‫وذك��ر عميد ش��ؤون الطالب د‪.‬‬ ‫أحم��د العج�يري أن مهرج��ان اليوم‬ ‫التطوعي وخ�لال تاريخه املمتد عرب‬ ‫(‪ )10‬أع��وام أصبح الهدية الس��نوية‬ ‫التي يقدمه��ا منس��وبو الجامعة إىل‬ ‫أه��ايل املنطق��ة الرشقية‪ ،‬مش�يراً إىل‬ ‫أن مش��اركة عدد كبري من منس��ويب‬ ‫الجامع��ة يف املهرجان يؤك��د نجاحه‬ ‫ومتيزه الذي بدأ منذ عامه األول‪.‬‬ ‫وأض��اف أن فعالي��ات املهرجان‬ ‫تش��مل مجموع��ة م��ن الربامج مثل‬ ‫صيان��ة املراف��ق العام��ة‪ ،‬واالهتامم‬ ‫بالبيئة‪ ،‬برامج األطفال‪ ،‬برامج املسنني‪،‬‬ ‫املراكز اإلصالحية‪ ،‬برنامج شكراً ( ُيقدم‬ ‫للعامل)‪ ،‬زيارات املستش��فيات ودور‬ ‫ذوي االحتياج��ات الخاص��ة‪ ،‬برام��ج‬ ‫األرس املنتجة‪ ،‬السالمة املرورية‪.‬‬ ‫وأكد عىل أن املش��اركة يف اليوم‬ ‫التطوع��ي ه��ي ج��زء م��ن منظومة‬ ‫الجامعة إلعداد الخريج املؤهل بكافة‬ ‫أدوات التمي��ز والعط��اء‪ ،‬كمواط��ن‬ ‫فاعل ومؤثر يف مجتمعه‪ ،‬وهي فرصة‬ ‫للمش��اركني م��ن منس��ويب الجامعة‬ ‫ليقولوا من القلب ش��كراً لهذا البلد‪،‬‬ ‫ع�لى كل ما ق��دم له��م ولجامعتهم‬ ‫العريقة عرب السنني‪ ،‬وليوطدوا أوارص‬ ‫الصداق��ة واالنت�ماء واملس��ؤولية مع‬ ‫مجتمعهم بأفراده ومؤسساته‪.‬‬ ‫وأش��ار إىل أن ط�لاب الجامع��ة‬ ‫يس��اهمون سنوياً من خالل املهرجان‬ ‫ومن خالل املقررات الدراسية بأنشطة‬ ‫تنم��ي فيه��م روح املب��ادرة ونف��ع‬ ‫املجتمع وذلك بالتطوع يف املؤسسات‬ ‫املجتمعي��ة والخريي��ة والحكومي��ة‬ ‫بأوقاته��م وجهوده��م‪ ،‬أو من خالل‬

‫تنفيذ مشاريع دراسية موجهة لخدمة‬ ‫املجتمع وحل مش��كالته‪ ،‬يف إطار ما‬ ‫يعرف بـ «التعليم بالخدمة»‪.‬‬ ‫وتح��رص الجامع��ة ع�لى تنفيذ‬ ‫الطالب عرشين ساعة تطوعيه خالل‬ ‫فرتة دراسته حتى يتخرج وهو مؤهل‬ ‫باملعارف واملهارات الالزمة لتخصصه‬ ‫بل أيض��اً يكون مواطن��اً صالحاً يزرع‬ ‫الخري ملن حوله يف املجتمع‪.‬‬ ‫وانطلق��ت أول فعالية تطوعيه‬ ‫يف ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1430‬هـ والجامعة‬ ‫تح��رص عىل إقامة املناس��بة س��نوياً‬ ‫مس��تهدف ًة العدي��د م��ن املج��االت‬ ‫منها القطاع الصح��ي‪ ،‬البيئي‪ ،‬املراكز‬ ‫اإلصالحيه‪ ،‬جمعيات املسنني‪ ،‬السالمة‬ ‫املروريه وغريها‪.‬‬ ‫وت��م خ�لال ه��ذه الس��نوات‬ ‫الع�شر إنج��از أكرث م��ن (‪)150,000‬‬ ‫س��اعة تطوعية ش��ارك خالله��ا أكرث‬ ‫م��ن (‪ )13500‬طالب تطوعوا لخدمة‬ ‫مجتمعه��م‪ ،‬ك�ما أمث��رت ع��ن أكرث‬ ‫(‪ )300‬م�شروع تطوعي وخدمة أكرث‬ ‫من (‪ )700‬أرسه فق�يرة‪ ،‬وفحص أكرث‬ ‫من (‪ )10000‬إطار س��يارة للتأكد من‬ ‫س�لامتها‪ ،‬و إدخال ال�سرور عىل أكرث‬ ‫من (‪ )200‬عامل نظافة‪ ،‬و إسعاد أكرث‬ ‫من (‪ )4000‬يتيم‪.‬‬ ‫ك�ما قام��ت الجامع��ة برتش��يح‬ ‫أكرث (‪ )30‬من طالبه��ا ليقودوا الفرق‬ ‫التطوعية املش��اركة يف مب��ادرة وزارة‬ ‫العم��ل يف االحتف��ال بالي��وم العاملي‬ ‫للمتطوعني بإقامة مش��اريع تطوعية‬ ‫للمجتم��ع يف مختل��ف محافظ��ات‬ ‫اململك��ة‪ ،‬وقد ش��ارك يف املبادرة أكرث‬ ‫من (‪ )1000‬متطوع وتم إسناد مهمة‬ ‫قيادة الفرق التطوعية يف جميع أنحاء‬ ‫اململكة إىل جامعة امللك فهد للبرتول‬ ‫واملعادن‪.‬‬


‫أخبار‬

‫‪5‬‬

‫األحد ‪ 25‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ ‪ 11،‬فرباير ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪494‬‬

‫معرض طب الطوارئ الرابع‬ ‫في «سايتك»‬

‫برعاية معايل مدير الجامعة د‪ .‬خالد الس��لطان ‪ ،‬نظم مركز س��لطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية «سايتك» ‪-‬‬ ‫التابع للجامعة ‪ -‬خالل الفرتة من ‪ 25‬جامدى األوىل إىل ‪ 1‬جامدى اآلخرة معرض طب الطوارئ الرابع‪ ،‬وذلك انطالقاً‬ ‫من الدور الحيوي الذي يقوم به املركز وجهوده املوجهة نحو دعم التعليم واالرتقاء باملس��توى التثقيفي والتوعوي‬ ‫لدى الناشئة خاصة طالب وطالبات املدارس ولجميع فئات املجتمع‪.‬‬ ‫افتتح املعرض املرشف العام عىل الخدمات د‪.‬سامس خياط بحضور مدير عام املركز د‪.‬حسن األحمدي ومساعد‬ ‫مدير عام املركز مدير العالقات العامة واإلعالم األستاذ وليد الرشيد وعدد من املسؤولني يف القطاع الطبي باملنطقة‪.‬‬ ‫ويهدف املعرض إىل توعية الطالب بطرق التعامل مع الحاالت الطارئة وكيفية تجنبها أو التخفيف من مخاطرها‬ ‫يف حياته��م‪ ،‬عن طريق تزويدهم باملعرف��ة العلمية املتخصصة والتقنيات الحديثة بص��ورة تصقل قدراتهم ملعرفة‬ ‫الترصف الصحيح يف الحاالت الطارئة والحرجة‪ ،‬من خالل تقديم األنش��طة املختلفة‪ ،‬مبش��اركة العديد من الجهات‬ ‫ذات االختصاص‪.‬‬ ‫ويتضمن املعرض العديد من األجنحة املصاحبة‪ ،‬كالتعرف عىل حاالت الطوارئ املختلفة وكيفية التعامل معها‪،‬‬ ‫والتعرف عىل أجهزة س��يارات اإلطفاء واإلس��عاف باإلضافة إىل العديد من الفعاليات الخاصة باألطفال واملحارضات‬ ‫التوعوية‪ ،‬حيث خصصت أيام األحد واالثنني والثالثاء لزيارة الطالبات ويومي األربعاء والخميس للطالب من الساعة‬ ‫‪ 8:30‬صباحاً وحتى ‪ 12‬ظهراً ‪ ،‬وللزوار أيام الخميس والجمعة والسبت من الساعة ‪ 4‬عرصاً وحتى ‪ 9‬مسا ًء‪.‬‬ ‫كام يش��ارك عدد من الجهات الحكومية والخاصة باملعرض وهي مجمع امللك فهد الطبي العسكري‪ ،‬الجمعية‬ ‫الخريية الس��عودية لتنش��يط التربع باألعضاء‪ ،‬مجموعة الفارايب الطبية‪ ،‬جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل‪ ،‬رشكة‬ ‫املواساة للخدمات الطبية‪ ،‬قسم اإلطفاء بأرامكو السعودية‪ ،‬الجمعية السعودية للسكر والغدد الصامء‪ ،‬عيادات رام‪،‬‬ ‫مستشفيات املانع العامة‪ ،‬مستشفيات ومراكز مغريب‪ ،‬مستشفى امللك فهد التخصيص بالدمام‪ ،‬مجمع د‪ .‬أمري الزقزوق‬ ‫الطبي وبدعم من صيدليات الدواء‪.‬‬

‫معرض الفنون التشكيلية الثامن‬ ‫بسايتك‬

‫برعاي��ة معايل مدي��ر الجامعة د‪.‬‬ ‫خال��د بن صالح الس��لطان ‪ّ ،‬‬ ‫نظم مركز‬ ‫سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية‬ ‫«سايتك» ‪-‬التابع للجامعة‪ -‬خالل الفرتة‬ ‫من ‪ 26‬إىل ‪ 28‬ربي��ع ‪1439‬هـ‪ ،‬معرض‬ ‫الفنون التشكيلية الثامن مبشاركة أكرث‬ ‫من (‪ )70‬فناناً وفنانة وأكرث من (‪)130‬‬ ‫عم ًال فنياً‪.‬‬ ‫افتت��ح املع��رض وكي��ل الجامعة‬ ‫للدراس��ات واألبح��اث التطبيقي��ة‬ ‫د‪.‬س��هيل عبدالج��واد ويهدف املعرض‬

‫إىل دعم برامج املس��ؤولية االجتامعية‬ ‫ونرش العل��م واملعرفة وتوعية وتثقيف‬ ‫املجتمع بش��تى املجاالت ومن ضمنها‬ ‫الفنون التش��كيلية‪ ،‬كام يدعم املعرض‬ ‫الفنان�ين والفنان��ات التش��كيليني‬ ‫والنحاتني حيث تنوعت املشاركات من‬ ‫داخل املنطق��ة الرشقية وخارجها ومن‬ ‫دول الخليج يف جو تنافيس‪ ،‬كام يهدف‬ ‫املعرض إىل إتاح��ة الفرصة للمتذوقني‬ ‫واملهتمني لالطالع واالستمتاع باملعرض‪،‬‬ ‫إضاف��ة إىل االرتق��اء مبس��توى الف��ن‬

‫هندسة الطيران يشارك في معرض اكتشف الطيران‬ ‫شارك قس��م هندس��ة الطريان والفضاء‪ ،‬يوم‬ ‫الس��بت ‪ 10‬ج�مادى األوىل ‪1439‬هـ وبدعوة من‬ ‫إدارة الط�يران يف أرامك��و الس��عودية‪ ،‬يف معرض‬ ‫اكتشف الطريان « ‪”Discover Aviation Event‬‬ ‫يف موق��ع صيان��ة الطائ��رات يف مط��ار ارامكو يف‬ ‫الدمام‪.‬‬ ‫ويتم تنظيم هذا املعرض سنوياً من قبل إدارة‬ ‫الطريان يف أرامكو السعودية ملوظفي إدارة الطريان‬ ‫يف الرشك��ة ويعد فرصة ملعرف��ة املزيد عن مكان‬ ‫العمل واستكشاف طبيعة صناعة الطريان‪.‬‬ ‫وش��ارك العديد م��ن رشكات صناعة الطريان‬ ‫املحلية يف املعرض‪ .‬وعرض قس��م هندسة الطريان‬ ‫والفضاء بالجامعة قدراته وإمكانياته الواس��عة يف‬ ‫التدري��س وإجراء البحوث‪ ،‬الت��ي تضمنت عرضاً‬ ‫لبعض األجه��زة املس��تخدمة يف التدريس وعرضاً‬ ‫ملشاريع التخرج للطالب الفائزة بجائزة ‪ .BAE‬‬ ‫ش��ارك يف املعرض من أعضاء هيئة التدريس‬ ‫بالقس��م د‪ .‬امي��ن محم��د عبدالل��ه و د‪ .‬وائ��ل‬ ‫عبدالرحمن وعدد من املوظفني وطالب القسم‪.‬‬

‫التش��كييل باململكة العربية السعودية‬ ‫لتناف��س املس��تويات العاملي��ة‪ ،‬إضافة‬ ‫إىل ن�شر الفرص��ة للمبدع�ين لع��رض‬ ‫أعامله��م والتواصل م��ع جمهور الفن‬ ‫واملتخصص�ين يف كل منطقة‪ ،‬كام يهتم‬ ‫املع��رض بإثراء روح الف��ن يف املجتمع‬ ‫من خالل تعلي��م الفن ودعم املواهب‬ ‫الناشئة والشابة‪.‬‬ ‫وصاح��ب املع��رض رس��م مبارش‬ ‫مبشاركة الفنانني والفنانات يومياً خالل‬ ‫أيام املعرض من ‪ 8-6‬مس��ا ًء‪.‬‬


‫تقرير‬

‫‪6‬‬

‫األحد ‪ 25‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ ‪ 11،‬فرباير ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪494‬‬

‫مركز التميز الطالبي ‪ )3( ..‬سنوات من النجاح‬

‫تطوير الطالب أكاديمياً ومهارياً وتفعيل‬ ‫دور اإلرش��اد والتوجي��ه األكاديم��ي‬

‫دورات قصيرة في اكس��ل واإلسعافات األولية والحماية المحاض��رات الت��ي يقدمه��ا المرك��ز تش��مل ال��ذكاء‬ ‫الكاثودية والنظ��م المدمجة والتس��ويق وصناعة النفط العاطف��ي والتمي��ز األكاديم��ي والمهني��ة وع��ادات‬ ‫والغ��از وإدارة المش��اريع وكود البناء والجودة الش��املة المتفوقي��ن واختي��ار التخص��ص والمه��ارات القيادي��ة‬ ‫ب��دأ مركز التميز الطالبي برنامجه للفصل الدراس��ي م��رورا مبرحلة كتابة التقاري��ر واملقاالت العلمية‪ ،‬وانتهاء مبه��ارات تقديم البحوث‬ ‫الثان��ي من الع��ام الحال��ي بتنظيم محاض��رات ودورات واملحارضات‪.‬‬

‫قصيرة يتناوب عل��ى تقديمها أعضاء هيئة تدريس من‬

‫إدارة الجودة الشاملة وهي توجه إداري لنجاح املؤسسة بعيد املدى من خالل‬ ‫الجامعة وبعض المتخصصين من خارجها‪.‬‬ ‫توظيف املعرفة ومهارات وأدوات وأس��اليب معينة عىل أنش��طة املؤسسة للوصول‬ ‫ويتضمن برنامج الدورات القصرية عرش دورات وهي‪:‬‬ ‫إىل النتائج املرجوة لرضا العمالء واملتطلبات املنتظرة من كل أعضاء املؤسسة الذين‬ ‫الخصائ��ص املتقدمة يف برنامج الجداول اإللكرتونية اكس��ل‪ :‬وتهدف إىل معرفة‬ ‫يشاركون يف تحسني اإلجراءات‪ ،‬املنتجات‪ ،‬والخدمات‪ .‬وتساعد هذه الدورة الطالب‬ ‫برنام��ج اإلكس��ل وكيفية توظي��ف إمكانياته كأحد األدوات الرئيس��ية للحس��ابات‬ ‫عىل اكتساب املهارات واملعرفة الالزمة إلدارة برامج تحسني الجودة‪.‬‬ ‫ومعالجة البيانات‪.‬‬ ‫ك�ما يتضمن برنام��ج املركز ع�شر محارضات تقدم بش��كل أس��بوعي وهي‬ ‫اإلس��عافات األولي��ة‪ :‬وته��دف إىل معرفة تدابري اإلس��عافات األولية األساس��ية‬ ‫ال��ذكاء العاطفي بني الفهم والتطبيق‪ ،‬القرارات األساس��ية للتميز األكادميي‪ ،‬املهنية‬ ‫الس��تخدامها يف حاالت الطوارئ الطبية املش�تركة مثل الصدمة واإلغامء واإلصابات‬ ‫واالحرتاف يف س��وق العمل‪ ،‬عادات املتفوقني‪ ،‬كتاب��ة التقارير‪ ،‬كيف ترثي تجربتك‬ ‫الحرارية‪ ،‬مبا يف ذلك الدرجات املختلفة من الحروق‪ ،‬رضبة الشمس‪ ،‬الغرق‪ ،‬لدغات‬ ‫الجامعي��ة‪ ،‬ذاكرت��ك ‪ ...‬كيف تنميها؟ كي��ف تختار تخصصك؟ فن��ون التواصل مع‬ ‫الحيوان‪ ،‬أمل يف الصدر‪.‬‬ ‫الكائنات الفضائية‪ ،‬و تطوير املهارات القيادية خالل الفرتة الجامعية‪.‬‬ ‫مقدم��ة إىل الحامية الكاثودية والطالء وتهدف اىل تعزيز فهم الطالب للنواحي‬ ‫وأش��اد طالب مش��اركون بالدورات املهارية واملتخصصة الت��ي يقدمها املركز‪،‬‬ ‫الفنية للتآكل الصناعي وأنواعه‪ ،‬والتكاليف‪ ،‬وأس��اليب الحامية‪ ،‬وإتاحة الفرصة لهم‬ ‫ونوهوا بتنوع املجاالت التي تهتم بها‪ ،‬وقال طالب بقس��م الهندس��ة الكهربائية إن‬ ‫للتعرف بصورة أكرب عىل املنظمة العاملية للتآكل‪.‬‬ ‫دورة صناعة النفط والغاز تتمحور حولها العديد من التخصصات يف س��وق العمل‬ ‫مقدم��ة يف النظم املدمجة (أردوينو كمنصة) وهي مفيدة ألي طالب يس��عى وتق��دم نظرة عامة عن هذا املجال املهم واألس��ايس‪ ،‬وقال إن هذه هي ثالث دورة‬ ‫الس��تخدام النمذج��ة أو املح��اكاة يف أي م�شروع أو فكرة يس��عى لتطبيقها وذلك يلتحق بها فقد سبق أن التحق بدورة االكسل و دورة السالمة من الحرائق‪.‬‬ ‫باستخدام لوح تطوير إلكرتوين يتكون من دارة إلكرتونية مفتوحة املصدر مع متحكم‬ ‫وأعرب د‪ .‬عبدالله بن س��عد سلطان عن إعجابه مبا يقدمه املركز من خدمات‬ ‫دقيق ُيربمج عن طريق الحاس��ب اآليل‪ ،‬وهو مصمم لتسهيل استخدام اإللكرتونيات‬ ‫للطالب وق��ال إنه يوفر املهارات واملعرفة كجرعات تقوية رضورية للطالب يف أكرث‬ ‫التفاعلية يف املشاريع متعددة التخصصات‪.‬‬ ‫من مجال ال تغطيه الدراس��ة األكادميية يف الجامعات‪ .‬د‪ .‬عبدالله س��لطان األستاذ‬ ‫مقدمة يف التسويق ملتخصيص العلوم والهندسة وهي دورة متهيدية يف التسويق‬ ‫بقس��م هندس��ة البرتول هو مقدم دورة صناعة النفط والغاز يف هذا الفصل ويبلغ‬ ‫تقدم ملحة عامة عن بعض مبادئ التس��ويق‪ .‬وتش��مل املوضوعات‪ :‬مزيج التسويق‬ ‫عدد املشاركني بها (‪ )53‬طالباً ويقوم بتدريسها للمرة الثانية وتستهدف الطالب غري‬ ‫(املنتج والس��عر واملكان والرتويج)‪ ،‬وس��لوك املس��تهلك‪ ،‬والتجزئة‪ ،‬واختيار السوق‬ ‫املتخصصني يف هندسة البرتول وتعطي نبذة كاملة عن صناعة النفط والغاز يف العامل‬ ‫املستهدف‪ ،‬وتحديد املواقع‪.‬‬ ‫ويف اململكة العربية الس��عودية عىل وجه الخصوص‪ ،‬كام أش��ار إىل أن هذا املجال‬ ‫صناعة النفط والغاز وتهدف إىل التعريف بصناعة إنتاج النفط والغاز وتصفيته تتقاطع فيه عدة تخصصات كالهندس��ة الكيميائية والجيولوجيا فيمكن للطالب أن‬ ‫وتكرير النفط ومشتقاته وكذلك مقدمة عن البرتوكيمياويات‪.‬‬ ‫يحظى مبعرفة عامة عن عمل هذه التخصصات يف صناعة النفط والغاز‪.‬‬ ‫أسس إدارة املشاريع وتعني بتوظيف املعرفة ومهارات وأدوات وأساليب معينة‬ ‫وذكر د‪ .‬أحمد فتحي مدير املركز أن مركز التميز الطاليب أنشئ يف فرباير ‪2015‬م‬ ‫عىل أنشطة املرشوع للوصول إىل النتائج املرجوة واملتطلبات املنتظرة‪ .‬وتعرض هذه بنا ًء عىل توصيات دراس�� ٍة أجريت ملراجعة واقع الفرص والخدمات املتاحة لطالب‬ ‫الدورة أساسيات مبسطة عن إدارة املشاريع حسب منهجية املعهد العاملي لإلدارة‪ .‬الجامع��ة ومقارنتها باملامرس��ات املثىل يف (‪ )24‬جامعة عاملي��ة‪ .‬وأضاف أن الهدف‬

‫كود البناء السعودي وتهدف اىل إعطاء مقدمة عن كود البناء السعودي وأهميته من إنش��اء املركز هو تحقيق التكامل بني األنش��طة التي تقدمها قطاعات الجامعة‬ ‫ليساعد الطالب عىل التعامل مع القوانني والرشوط املرتبطة به بعد التخرج‪.‬‬ ‫املختلفة للطالب‪ ،‬والعمل عىل إتاحة جميع الفرص املمكنة لتطوير الطالب أكادميياً‬ ‫امله��ارات العلمية من البحث إىل اإللقاء وته��دف اىل إعطاء فكرة متكاملة عن ومهارياً‪ ،‬وتفعيل دور اإلرشاد والتوجيه األكادميي‪ .‬ويتبع املركز ملكتب سعادة وكيل‬ ‫امله��ارات العلمي��ة‪ ،‬ابتداء من متطلب��ات القيام ببحث علم��ي أكادميي أو صناعي‪ ،‬الجامعة للشؤون األكادميية‪ ،‬ويتكون مام ييل‪:‬‬

‫وحدة المهارات والقيادة‬ ‫وتهت��م بإقام��ة الدورات واملح��ارضات‪ ،‬من أجل تدريب الط�لاب عىل مهارات‬ ‫الحياة والدراس��ة والقيادة م��ن خالل عدة برامج منها‪ :‬برنام��ج تعلم مهارة‪ ،‬برنامج‬ ‫اكتس��ب جدارة‪ ،‬برنامج املدرب الش��اب‪ .‬وقد تم تنظي��م (‪ )19‬محارضة خالل العام‬ ‫الدرايس ‪ 1438/1437‬ضمن برنامج تعلم مهارة شارك فيها (‪ )1199‬طالبا‪.‬‬

‫علىالتالي‪:‬‬ ‫برامجالنحو‬ ‫برامج على‬ ‫وتوفر‬ ‫التعلمالطالبي‬ ‫دعم التعلم‬ ‫‪‬‬ ‫النحو‬ ‫عدة عدة‬ ‫وتوفر‬ ‫الطالبي‬ ‫وحدةدعم‬ ‫وحدة‬

‫التالي‪:‬‬

‫البرنامج المقدم‬

‫عدد األساتذة‪/‬الطالب‬

‫عدد الطالب المستفيدين‬

‫(‪)Peers‬‬

‫فصل‬

‫فصل‬

‫فصل‬

‫المشاركون‬

‫‪161‬‬

‫‪161‬‬

‫‪161‬‬

‫زميلي يساعدني‬

‫‪21‬‬

‫‪186‬‬

‫‪111‬‬

‫‪04‬‬

‫الحصص المساعدة‬

‫‪11‬‬

‫‪1681‬‬

‫‪1666‬‬

‫‪122‬‬

‫المسائية‬ ‫الساعات المكتبية‬

‫‪6‬‬

‫‪218‬‬

‫‪218‬‬

‫‪111‬‬

‫(أونالين)‬ ‫وحدة اإلرشاد األكاديمي‬ ‫بدأت الوحدة أعاملها يف ديسمرب ‪ ،2016‬ومن األعامل التي تم إنجازها لتطوير‬ ‫اإلرشاد األكادميي ما ييل‪:‬‬ ‫األقس��ام االكادميية ملناقش��ة الصعوبات واقرتاح الحلول‬ ‫وحدةلقاء مع‬ ‫‪ ‬عقد‬ ‫رؤس��اءوالقيادة‪:‬‬ ‫المهارات‬ ‫املناسبة‪.‬‬

‫وتهتم بإقامة الدورات والمحاضرات‪ ،‬من أجل تدريب الطالب على‬

‫عقد لقاء مع بعض املرشفني األكادمييني من ذوي الخربة الجيدة لالستفادة منهم‬ ‫ك ٍل من‪ :‬مهارات الحياة والدراسة والقيادة من خالل عدة برامج‬ ‫يف عملية التطوير‪.‬‬

‫منها‪ :‬برنامج تعلم مهارة‪ ،‬برنامج اكتسب جدارة‪ ،‬برنامج المدرب‬

‫عقد منتدى نقاش للمرشفني األكادمييني من األقس��ام املختلفة لتبادل الخربات‬ ‫الشاب‪ .‬وقد تم تنظيم (‪ )11‬محاضرة خالل العام الدراسي‬ ‫يف املجال‪.‬‬

‫شارك فيها (‪)1111‬‬ ‫‪ 1018/1012‬ضمن برنامج تعلم مهارة‬ ‫إنشاء قسم يف الـ ‪ Blackboard‬خاص باإلرشاد األكادميي‪.‬‬ ‫طالباً‪.‬‬

‫إنش��اء رابط عىل املوق��ع اإللكرتوين للمركز لبعض األس��ئلة الش��ائعة ‪.F.A.Q‬‬ ‫املتعلقة بالتسجيل‪ ،‬الدراسة‪ ،‬االمتحانات‪.‬‬


‫تقرير‬

‫مركز التميز الطالبي أنشئ في فبراير ‪2015‬م‬ ‫بناء على توصيات دراس ٍة أجريت لمراجعة واقع‬ ‫ً‬ ‫الفرص والخدمات المتاحة لطالب الجامعة‬ ‫ومقارنتها بالممارسات المثلى في (‪ )24‬جامعة‬ ‫عالمية‬ ‫المحاضرة‬ ‫استثمار تقنيات المعلومات في‬ ‫بيئة العمل‬ ‫لماذا أنا ؟‬ ‫بوصلة التفكير واستراتيجيات‬ ‫التأثير‬ ‫المهارات العشر لبناء مستقبلك‬ ‫المهني‬ ‫العقلية العلمية وتحديات الخرافة‬

‫‪7‬‬

‫األحد ‪ 25‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ ‪ 11،‬فرباير ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪494‬‬

‫عدد الطالب‬ ‫‪45‬‬

‫من إنجازات وحدة اإلرشاد األكاديمي تقديم‬ ‫مقترح إلنشاء نظام إلكتروني متكامل إلحالة‬ ‫الطالب بغرض تسهيل اإلحالة والمتابعة‪،‬‬ ‫وتصميم نموذج لإلحالة وذلك باالستفادة من‬ ‫بعض الجامعات العالمية‬ ‫تقديم مقرتح إلنش��اء نظام لإلنذار املبكر للطالب الذين يعانون من املش��كالت‬ ‫األكادميية‪.‬‬

‫‪58‬‬ ‫‪66‬‬

‫مكتب البحوث لطالب البكالوريوس‬ ‫أنش��ئ املكت��ب بنا ًء ع�لى توصيات دراس��ة أجريت ملراجعة أفض��ل التجارب‬ ‫والخربات الس��ابقة الخاصة بتبني برامج دع��م البحوث لطالب البكالوريوس يف عدد‬ ‫م��ن الجامعات األمريكي��ة‪ .‬والهدف من إنش��اء املكتب هو تش��جيع ودعم طالب‬ ‫البكالوريوس للمشاركة يف األبحاث العلمية‪.‬‬ ‫ويتبنى املكتب عدداً من األنشطة لتحقيق الهدف الذي أنشئ من أجله وهو‪:‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪103‬‬

‫استراتيجيات التأثر والتأثير‬ ‫لصناعة التغيير‬ ‫‪66‬‬ ‫المرونة والقدرة على التكيف‬ ‫ تدريب األساتذة عىل رعاية الطالب املشاركني يف البحوث العلمية‪.‬‬‫‪74‬‬ ‫تطبيقات تقنية للتخطيط والتميز‬ ‫ دعم ط�لاب البكالوريوس لحضور الفعاليات العلمي��ة (املؤمترات‪ ،‬الندوات‪،‬‬‫الدراسي‬ ‫املسابقات‪ ،‬إلخ)‪.‬‬ ‫‪88‬‬ ‫مهارة االستماع واإلنصات‬ ‫‪37‬‬ ‫كيف تستعد لالختبارات؟‬ ‫‪47‬‬ ‫كيف يبنى المعدل التراكمي‬ ‫بناء‬ ‫البكالوريوس‬ ‫لطالب‬ ‫البحوث‬ ‫مكتب‬ ‫أنشئ‬ ‫لشخصية الفرد‬ ‫ً‬ ‫على توصيات دراسة أجريت لمراجعة أفضل‬ ‫‪31‬‬ ‫التوظيف الفعال للغة الجسد‬ ‫‪31‬‬ ‫الذهني‬ ‫اإلبداع بأسلوب العصف‬ ‫التجارب والخبرات السابقة الخاصة بتبني برامج‬ ‫‪59‬‬ ‫التميز والتوازن للطالب الجامعي‬ ‫دعم البحوث لطالب البكالوريوس في عدد من‬ ‫‪53‬‬ ‫سرعة القراءة‬ ‫الجامعات األمريكية‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الكتابة األكاديمية‬ ‫الرياضيات‬ ‫خاللتدرس‬ ‫كما تم كيف‬ ‫تدريبية‬ ‫‪ )2( 97‬دورات‬ ‫‪1018/12‬هـ تقديم‬ ‫العاممادةالدراسي‬ ‫‪2nd week‬‬ ‫‪3rd week‬‬ ‫‪108‬‬ ‫االستراتيجيات الحديثة للتفكير‬ ‫ضمن برنامج اكتسب جدارة شارك فيها (‪ )118‬طالبا‪.‬‬ ‫‪S M T W S M T W‬‬ ‫االبتكاري‬ ‫‪u o u e u o u e‬‬ ‫‪29‬‬ ‫نحو عالقات طالبية متميزة‬ ‫‪n n e d n n e d‬‬

‫البرنامج‬

‫محاضرات المركز تشمل القرارات األساسية‬ ‫للتميز األكاديمي‪ ،‬المهنية واالحتراف في سوق‬ ‫العمل‪ ،‬عادات المتفوقين‪ ،‬كيف تثري تجربتك‬ ‫الجامعية‪ ،‬ذاكرتك ‪ ...‬كيف تنميها؟ كيف تختار‬ ‫تخصصك؟ وتطوير المهارات القيادية خالل‬ ‫الجامعيةللفصل ‪078‬‬ ‫المحاضرات األسبوعيه‬ ‫الفترة‬ ‫االسبوع التاريخ‬

‫العنوان‬

‫الثاني‬

‫‪ 1418/1/14‬الذكاء العاطفي بين‬ ‫الفهم والتطبيق‬

‫الثالث‬

‫‪1418/1/6‬‬

‫القرارات األساسية‬ ‫للتميز األكاديمي‬

‫الرابع‬

‫‪ 1418/1/11‬المهنية واالحتراف‬ ‫في سوق العمل‬

‫عدد الطالب‬

‫‪3 4/ 5/ 6/ 7/‬‬ ‫‪1/ 2 2 2 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪X‬‬

‫إدارة الذات مدخل الى سوق العمل‬

‫‪8‬‬

‫إدارة الضغوط‬

‫‪17‬‬

‫‪X X X‬‬

‫إدارة الوقت‪ ..‬األولويات‬

‫‪33‬‬

‫االتجاهات الحديثة في اتقان مهارات‬ ‫التواصل‬ ‫القراءة ‪ ...‬مفاهيم وآليات‬

‫‪28‬‬

‫‪X X X‬‬ ‫‪X X X‬‬

‫‪32‬‬

‫‪Speed Reading‬‬ ‫املش��اركة يف لجنة خاصة بالطالب املتعرثين يف كلية الهندس��ة‪ ،‬بغرض دراس��ة‬ ‫األسباب واقرتاح الحلول املناسبة‪.‬‬ ‫تقدي��م مقرتح إلنش��اء نظام إلك�تروين متكامل إلحالة الطالب بغرض تس��هيل‬ ‫اإلحال��ة واملتابعة‪ ،‬وتصميم من��وذج لإلحالة وذلك باالس��تفادة من بعض الجامعات‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫تقدي��م مق�ترح إلدخال بع��ض اإلضافات يف نظ��ام التس��جيل بالجامعة وذلك‬ ‫لتسهيل متابعة الخطط األكادميية للطالب بواسطة املرشدين األكادمييني‪.‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X X X X‬‬ ‫‪X X X X‬‬

‫د‪ .‬محمد الزعبي‬ ‫د‪ .‬جمال حسين آل‬ ‫سماعيل‬ ‫د‪ .‬محمد الناصر‬ ‫صالح الدين الربعة‬

‫الخامس ‪ 1418/1/14‬عادات المتفوقين‬

‫م‪ .‬محمد معتوق‬ ‫الحسين‬

‫السادس ‪ 1418/1/12‬كتابة التقارير‬

‫‪Dr.‬‬ ‫‪Muhammad‬‬ ‫‪Mughal‬‬

‫‪ -‬تدريب الطالب عىل املهارات البحثية‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63- X‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪63- X‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪22- X‬‬ ‫‪347‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪63- X‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪63- X‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪63- X‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪63‬‬‫‪139‬‬ ‫‪6‬‬‫‪125‬‬ ‫‪59‬‬‫‪1001‬‬

‫المحاضر‬

‫السابع‬

‫‪1418/1/6‬‬

‫الثامن‬

‫‪ 1418/1/11‬ذاكرتك ‪ ...‬كيف‬ ‫تنميها؟‬

‫د‪ .‬علي مفتاح‬

‫التاسع‬

‫‪ 1418/1/14‬كيف تختار‬ ‫تخصصك؟‬

‫د‪ .‬نبيل معالج‬

‫العاشر‬

‫‪ 1418/1/12‬فنون التواصل مع‬ ‫الكائنات الفضائية‬

‫د‪ .‬أشرف فرحات‬

‫الحادي‬ ‫عشر‬

‫‪1418/0/1‬‬

‫كيف تثري تجربتك‬ ‫الجامعية‬

‫تطوير المهارات‬ ‫القيادية خالل الفترة‬ ‫الجامعية‬

‫د‪ .‬عمر السويلم‬

‫م‪ .‬عبد الرحمن‬ ‫محمد‬

‫ إع��داد قوائ��م بالف��رص البحثية املتوف��رة للطالب‪ ،‬وقوائم بأس�ماء الطالب‬‫اإلسعافات األولية‬ ‫‪Dr. Zeyad Ahmed Murshed‬‬ ‫المهارات العلمية‪ :‬من البحث إلى اإللقاء‬ ‫‪Dr. Khaled Al-Athel‬‬ ‫مقدمة في النظم المدمجة (أردوينو كمنصة)‬ ‫‪Dr. Hazem Helmi Muhareb Selmi‬‬

‫مقدمة إلى الحماية الكاثودية والطالء‬ ‫‪NACE International‬‬ ‫كود البناء السعودي‬ ‫‪Dr. Ahmed Mohsen Abdelfattah‬‬ ‫مقدمة في التسويق لمتخصصي العلوم والهندسة‬ ‫‪Dr. Saleh AlShebil‬‬ ‫أسس إدارة المشاريع‬ ‫‪Dr. Bambang Trigunarsyah Suhariadi‬‬ ‫إدارة الجودة الشاملة‬ ‫‪Dr. Laith A Hadidi‬‬ ‫الخصائص المتقدمة في برنامج الجداول االلكترونية‬ ‫إكسل‬ ‫‪Mr. Essam Abdulqader Alsawi‬‬ ‫‪ 63‬صناعة النفط والغاز‬‫‪Dr. Abdullah Sultan 125‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫الراغبني يف املشاركة‪.‬‬ ‫ تشجيع عرض املزيد من املواد الدراسية املختصة بالبحث العلمي‪.‬‬‫ ابتع��اث طالب البكالوريوس لقضاء ف�ترة الصيف إلجراء البحوث العلمية يف‬‫جامعات عاملية مرموقة‪.‬‬ ‫ مشاركة طالب البكالوريوس يف املشاريع البحثية واالستفادة من املنح البحثية‬‫الخاصة بهم (‪.)USRG‬‬ ‫ املش��اركة يف تنس��يق امللتق��ى العلمي لط�لاب الجامعة حي��ث يقوم طالب‬‫البكالوريوس بعرض إنجازاتهم البحثية‪.‬‬ ‫ الدورات واملحارضات لهذا الفصل ‪2018‬‬‫الدورات القصريه املتخصصه للفصل ‪172‬املحارضات األسبوعيه للفصل ‪172‬‬


‫زيارات‬

‫‪8‬‬

‫األحد ‪ 25‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ ‪ 11،‬فرباير ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪494‬‬

‫وفد جامعة ليدز يشيد بإمكانات‬ ‫الجامعة وتطورها‬

‫استقبل معايل مدير الجامعة د‪ .‬خالد بن صالح السلطان‪ ،‬يوم االثنني ‪ 19‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ ‪ ،‬وفداً من جامعة ليدز‬ ‫الربيطانية برئاس��ة الربوفيس��ور يو ووكيل الجامعة للعالقات الدولية يرافقه عدد من أعضاء هيئة التدريس وممثل الس��فارة‬ ‫الربيطانية باململكة‪ .‬وقدم مدير الجامعة رشحاً عن الجامعة وإمكاناتها ودورها التعليمي والبحثي واملجتمعي ويحث س��بل‬ ‫التعاون بني الجامعتني يف مجاالت االهتامم البحثي املشرتك‪.‬‬ ‫وزار الوفد معهد البحوث‪ ،‬حيث كان يف استقباله وكيل الجامعة للدراسات واألبحاث التطبيقية د‪ .‬سهل عبدالجواد وقدّم‬ ‫عمي��د البح��ث العلمي د‪ .‬نارص العقييل عرضاً عن الجامعة وتطورها وق��دّم أعضاء الوفد رشحاً عن جامعة ليدز واهتامماتها‬ ‫التعليمية والبحثية وبحث الجانبان س��بل التعاون يف املجاالت ذات االهتامم املش�ترك ويف تخصصات حيوية مثل الهندس��ة‬ ‫املدنية والكهربائية‪ .‬كام زار الوفد وادي الظهران واستمع إىل عرض عن دور الوادي وجهوده يف نقل التقنية وأهمية املنظومة‬ ‫االبتكارية للجامعة قدّمه املرشف عىل نقل التقنية واالبتكار وريادة األعامل د‪ .‬سمري البيات‪.‬‬ ‫وأشاد الوفد يف نهاية الزيارة بإمكانات الجامعة وتطورها ودورها التعليمي والبحثي واملجتمعي‪.‬‬

‫القنصل العام األمريكي بالظهران‬ ‫تزور الجامعة‬

‫اس��تقبل مع��ايل مدي��ر الجامع��ة د‪ .‬خالد ب��ن صالح‬ ‫الس��لطان‪ ،‬ي��وم األحد ‪ 11‬ج�مادى األوىل‪ ،‬القنص��ل العام‬ ‫للواليات املتحدة األمريكية بالظهران راشنا كورهرنني‪.‬‬

‫وجهوده��ا يف مجال ب��راءات االخرتاع كام تط��رق إىل كلية‬ ‫هندس��ة البرتول وعلوم األرض التي تس��تهدف الجامعة أن‬ ‫تكون واحدة من أفضل (‪ )5‬كليات يف هذا املجال يف العامل‪.‬‬

‫وقدّم مدير الجامعة خ�لال‪ ،‬اللقاء‪ ،‬نبذه عن الجامعة‬ ‫وتطورها ومس�يرتها العلمية وإمكاناتها التعليمية والبحثية‬ ‫ك�ما تن��اول اللق��اء س��بل تعزي��ز التع��اون ب�ين الجامعة‬ ‫والجامعات األمريكية‪.‬‬

‫كام تن��اول د‪ .‬العقي�لي أهم مجاالت معه��د البحوث‬ ‫ومنه��ا الطاقة والنفط واملياه وتحويل ب��راءات االخرتاع إىل‬ ‫مش��اريع علمية ودور وادي الظهران ‪ -‬التابع للجامعة ‪ -‬يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬

‫وتضمن برنامج زيارة القنصل العام األمرييك بالظهران‪،‬‬ ‫معهد البحوث وكان يف اس��تقبالها وكيل الجامعة للدراسات‬ ‫واألبح��اث التطبيقي��ة د‪ .‬س��هل عبدالجواد وم��دراء مراكز‬ ‫املعهد‪.‬‬ ‫وقدم عميد البحث العلمي د‪ .‬نارص العقييل عرضاً عن‬ ‫الجامع��ة وإمكاناتها وبرامجها التعليمية وإمكاناتها البحثية‬

‫وتضم��ن برنامج الزي��ارة جولة عىل مخت�برات معهد‬ ‫البحوث للتعرف عىل دور املعهد وأقس��امه ودوره يف إرساء‬ ‫قواعد البحث التطبيقي‪.‬‬ ‫ويف خت��ام الزي��ارة أش��ادت القنصل الع��ام األمرييك‬ ‫بالظهران بإمكانات الجامعة وبرامجها ودورها عىل أصعدة‬ ‫التعليم والبحث وخدمة املجتمع‪.‬‬

‫دفعة (‪ )77‬زاروا الجامعة‬ ‫احتضنتهم الجامعة مرة أخرى ‪،‬ولكن هذه املرة ليس كطالب فيها ‪ ،‬بل كرجال أعامل و كوادر وطنية‬ ‫يش��غلون أرفع املناصب‪ .‬فقد اس��تقبلت الجامعة مجموعة من خريجي كلية اإلدارة الصناعية دفعة (‪)77‬‬ ‫وعددهم (‪ )30‬خريجاً‪ ،‬حرصوا‪ ،‬صباح الس��بت ‪ 10‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ عىل اللقاء واس��تعادة ذكريات‬ ‫الدراسة بالكلية وأجمل سنوات العمر يف الجامعة التي أحبوها وأثرت يف حياتهم العملية والشخصية‪ .‬حرض‬ ‫اللقاء‪ ،‬الذي أقيم يف مبنى (‪ ، )42‬الدكتور أحمد العجريي عميد شؤون الطالب مدير إدارة الخريجني‪.‬‬ ‫وق��دّم الدكت��ور العجريي عرضاً ع��ن الجامعة أطلعهم م��ن خالله عىل تطورات الجامعة اإلنش��ائية‬ ‫واإلنجازات العلمية والبحثية واملبادرات املجتمعية التي أطلقتها‪ .‬بعد العرض‪ ،‬و رافق األستاذ محمد الشهري‬ ‫مدير عام العالقات العامة خريجي الدفعة يف جولة ميدانيه بالجامعة‪.‬‬ ‫وأبدى الخريجون إعجابهم الشديد مبا وصلت إليه الجامعة من تطور يف الجانبني األكادميي واإلنشايئ‬ ‫داخل الحرم الجامعي‪ ،‬وقالوا إن مالمح الجامعة تغريت كثرياً ومل تعد كام عهدوها أيام دراستهم فيها‪.‬‬ ‫وأضافوا أن هناك العديد من األقسام والتخصصات العلمية الحديثة‪ ,‬املباين اإلدارية و األكادميية التي تم‬ ‫إضافتها للجامعة واملشاريع املتنوعة قيد اإلنشاء‪ ،‬ومنها مرشوع مركز األعامل الذي تع ّرف عليه الزوار خالل‬ ‫الجولة‪ .‬كام تجول الزوار يف مول الجامعة و زاروا مبنى ‪ 20‬و أخذوا صوراً تذكارية بجانب اللوحات املعدنية‬ ‫التي تحوي أسامء الخريجني باإلضافة اىل سكن األساتذة‪.‬‬ ‫وخالل الجولة‪ ،‬زار الخريجون مباين س��كن الطالب القدمية‪ ،‬ورجعت به��م الذاكرة أربعني عاماً‪ .‬ففي‬ ‫تلك املباين س��كنوا عندما كانوا طالباً‪ ،‬ونس��جوا أحالمهم‪ ،‬ومنها انطلقوا للمس��تقبل‪ .‬وأشادوا بحرص معايل‬ ‫مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان عىل إبقاء أحد مباين سكن الطالب القدمية كمعلم من معامل‬ ‫تاريخي عىل بداية نش��أتها يف القرن املنرصم لتصبح أفضل رصح علمي يف الوطن العريب‬ ‫الجامعة وش��اهد‬ ‫ّ‬ ‫حالياً‪ .‬وكان الجميع ُس��عداء برؤية السكن القديم ومتنوا أن تظل هذه املباين كتذكار جميل للجامعة ولكل‬ ‫من سكنوها‪.‬‬ ‫وانتقل الخريجون بعد ذلك يف جولة حول س��كن األس��اتذة قبل ان يعودوا مر ًة أخرى إىل مبنى (‪)42‬‬ ‫لينطلق��وا اىل وادي الظه��ران للتقنية الذي أثنوا عليه كثرياً وأش��ادوا بدوره يف تعزي��ز املنظومة االبتكارية‬ ‫للجامعة‪ .‬وقبل مغادرتهم‪ ،‬شكر الخريجون الجميع عىل حفاوة الرتحيب متمنّني دوام التقدم لجامعتهم بعد‬ ‫أن استعادوا ذكريات الدراسة وأجمل سنوات العمر‪.‬‬


‫متابعات‬

‫‪9‬‬

‫األحد ‪ 25‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ ‪ 11،‬فرباير ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪494‬‬

‫الدراسات العليا ترحب بـ «طالبها الجدد»‬

‫وك��ي��ل ال��ج��ام��ع��ة ل��ل��ش��ؤون‬ ‫األك��ادي��م��ي��ة‪ :‬أدع���و ال��ط�لاب‬ ‫إل����ى اس��ت��ث��م��ار وج���وده���م‬ ‫بالجامعة في التحصيل العلمي‬ ‫والمشاركة في البحوث العلمية‬ ‫بحض��ور وكي��ل‬ ‫الجامع��ة للش��ؤون‬ ‫األكادميي��ة د‪ .‬محم��د‬ ‫ب��ن س��عد آل حم��ود‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫نظمت عامدة الدراسات‬ ‫العليا‪ ،‬ي��وم الخميس ‪22‬‬ ‫ج�مادى األوىل ‪1439‬هـ‪،‬‬ ‫الي��وم الرتحيب��ي بطالب‬ ‫الدراس��ات العلي��ا‪ ،‬الذي‬ ‫اعتادت العامدة تنظيمه‬ ‫يف بداية كل فصل درايس‪،‬‬ ‫لتزويد طالب الدراس��ات‬ ‫العليا بكافة املعلوم��ات واألنظمة واللوائح الخاصة‬ ‫بالدراسات العليا‪.‬‬

‫يف الجامع��ة‪ ،‬ث��م ألقى د‪.‬‬ ‫طالل خ��رويب وكيل عامدة‬ ‫ش��ؤون الطالب للتوظيف‬ ‫والتدريب كلمة اس��تعرض‬ ‫خالله��ا الخدم��ات الت��ي‬ ‫تقدمه��ا ع�مادة ش��ؤون‬ ‫الطالب لطالب الدراس��ات‬ ‫العلي��ا‪ ،‬ك�ما قدّم الس��يد‬ ‫محم��د فصي��ح الدين من‬ ‫ع�مادة البح��ث العلم��ي‬ ‫كلم��ة أوضح فيه��ا الفرص‬ ‫املتاحة لطالب الدراسات العليا للمشاركة يف البحوث‬ ‫العلمية املمولة‪.‬‬

‫وأكد د‪ .‬آل حمود عىل أهمية هذا اللقاء ونوه‪،‬‬ ‫يف كلمته باللقاء‪ ،‬بدوره يف إلقاء الضوء عىل كل ما يهم‬ ‫طالب الدراس��ات العليا‪ ،‬وحث الطالب عىل استثامر‬ ‫وجوده��م يف الجامع��ة‬ ‫يف التحصي��ل العلم��ي‬ ‫واملش��اركة يف البح��وث‬ ‫العلمي��ة‪ ،‬ومتنى للطالب‬ ‫التوفي��ق يف مس�يرتهم‬ ‫العلمية والعملية‪.‬‬

‫ثم اختت��م الج��زء األول من الي��وم التعريفي‬ ‫باإلجابة عىل أسئلة الحضور واستفساراتهم‪.‬‬

‫وألق��ى عمي��د‬ ‫الدراس��ات العليا د‪ .‬سالم‬ ‫ب��ن ع��ادل زم��و كلم��ة‬ ‫استعرض فيها نشأة برامج‬ ‫الدراسات العليا واملراحل‬ ‫التي مرت به��ا واملرحلة‬ ‫املتقدم��ة التي وصل��ت إليها حالياً‪ ،‬ون��وه باهتامم‬ ‫الجامع��ة بربامج وطالب الدراس��ات العلي��ا والنمو‬ ‫املستمر يف أعداد ونوعية طالب الدراسات العليا‪ ،‬كام‬ ‫أوضح األنظمة واللوائح الخاصة بالدراسات العليا يف‬ ‫الجامعة وما يجب عىل الطالب عمله خالل مسريته‬ ‫الدراس��ية ليتمكن م��ن إنهاء برنامج��ه خالل املدة‬ ‫املحددة‪ ،‬وأجاب عىل أسئلة الحضور واستفساراتهم‪.‬‬

‫ث��م ق��دم د‪ .‬س��يد‬ ‫أحم��د س��عيد األس��تاذ يف‬ ‫قس��م الهندسة امليكانيكية‬ ‫مح��ارضة بعن��وان أفض��ل‬ ‫املامرس��ات يف التعلي��م‬ ‫والتعل��م‪ ،‬أوضح فيها عدداً‬ ‫م��ن املامرس��ات املمي��زة‬ ‫للتعليم والتعلم واستشهد‬ ‫بعدد من الدراسات العلمية‬ ‫حول هذا املضمون‪.‬‬

‫كام اس��تمع الحضور‬ ‫إىل مح��ارضة بعنوان «كيف تكون طالب دراس��ات‬ ‫علي��ا ناجح��اً»‪ ،‬ألقاها د‪.‬محمد ش��عراوي األس��تاذ‬ ‫يف قس��م الهندس��ة الكهربائي��ة واس��تعرض خاللها‬ ‫عدداً من الوس��ائل والطرق الت��ي تجعل من طالب‬ ‫الدراسات العليا طالباً ناجحاً وقدم عدداً من النصائح‬ ‫واإلرشادات للطالب حتى يتمكنوا من إنجاز برامجهم‬ ‫الدراسية بأفضل الطرق وأرقى املستويات‪ ،‬كام أوىص‬ ‫وقدّم الس��يد نفيد خورشيد‪ ،‬نيابة عن مسجل الط�لاب بالصرب واملثابرة وتقبل النق��د البناء وتعلم‬ ‫الجامع��ة‪ ،‬كلمة اس��تعرض فيها أنظمة التس��جيل طرق البحث واملبادرة‪.‬‬

‫عميد الدراسات العليا‪ :‬الجامعة تهتم بطالب‬ ‫الدراسات العليا والنمو في أعدادهم ونوعيتهم‬ ‫يؤكد ذلك‬ ‫محاضرات عن لوائح الدراسات العليا ومسجل‬ ‫الجامعة وخدمات شؤون الطالب وفرص التمويل‬ ‫وممارسات التعليم والتعلم وكيف تكون طالباً ناجحاً‬

‫وزارة التعليم‬ ‫جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬ ‫عمادة الدراسات العليا‬ ‫إلى جميع الطالب الراغبين بإكمال الدراسات العليا‬ ‫يسر عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن تعلن عن البدء‬ ‫باستقبال طلبات االلتحاق ببرامج الدراسات العليا آلياً عبر الموقع اإللكتروني لعمادة‬ ‫الدراسات العليا على الرابط التالي‪:‬‬ ‫‪www.kfupm.edu.sa/gs‬‬ ‫ابتداء من تاريخ ‪1439/5/8‬هـ الموافق ‪ 2018/1/25‬م‪ ،‬وتهيب بجميع الراغبين‬ ‫لاللتحاق ببرامج الدراسات العليا تقديم طلباتهم عبر الموقع حسب الجدول التالي‪:‬‬ ‫الفصل الدراسي‬

‫آخر موعد لتعبئة طلب‬ ‫االلتحاق اإللكتروني‬ ‫(‪)Online Application‬‬

‫الفصل الدراسي األول‬ ‫للعام ‪2019/2018‬‬

‫‪1439/5/28‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 2018/2/14‬م‬

‫آخر موعد لتسليم المستندات المطلوبة‬ ‫والتزكيات العلمية عبر الموقع‬ ‫اإللكتروني‬ ‫(‪)Upload System‬‬ ‫‪1439/6/5‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 2018/2/21‬م‬

‫الفصل الدراسي الثاني‬ ‫للعام ‪2019/2018‬‬

‫‪1440/1/16‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 2018/9/26‬م‬

‫‪1440/1/23‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 2018/10/3‬م‬

‫ونود أن نذكر بأن طلب االلتحاق اإللكتروني و المسوغات المطلوب إرفاقها مع الشروط‬ ‫الواجب توافرها في المتقدمين للدراسات العليا متوفرة على موقع عمادة الدراسات العليا‬ ‫‪kfupm.dgs‬‬

‫‪www.kfupm.edu.sa/gs‬‬

‫‪kfupm_dgs‬‬

‫كما يسرنا اإلعالن عن استحداث برامج الدراسات العليا التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬برنامج ماجستير الهندسة في الهندسة الكهربائية‪.‬‬ ‫‪ .2‬البرنامج المحدث من ماجستير إدارة األعمال‪.‬‬ ‫‪ .3‬برنامج ماجستير العلوم في علوم الحياة‪.‬‬ ‫‪ .4‬برنامج ماجستير العلوم في اإلحصاء التطبيقي‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات يرجى االتصال بعمادة الدراسات العليا بإحدى الطرق التالية‪:‬‬ ‫عن طريق البريد اإللكتروني ‪gs-admissions@kfupm.edu.sa‬‬ ‫زيارة مكتب القبول بعمادة الدراسات العليا بمبنى ‪ 68‬غرفة (‪)231‬‬ ‫هــاتف‪00966-13860-2800 :‬‬ ‫العنوان البريدي‪ :‬عمادة الدراسات العليا‬

‫فــاكس‪00966-13860-2829 :‬‬ ‫الظهران ‪31261‬‬ ‫ص‪ .‬ب ‪5055‬‬


‫دراسات‬ ‫ال يخف��ى على أح��د ما يكنه‬ ‫اآلباء من ح��ب وحنان وعطف‬ ‫ألبنائهم‪ ،‬وال ينكر أحد عليهم‬ ‫ه��ذه المش��اعر أو يحرمها‪،‬‬ ‫بل ننتقد فت��ور عالقة األبوة‬ ‫واألموم��ة ف��ي ه��ذا العصر‬ ‫غيب كثي ًرا من المش��اعر‬ ‫الذي َّ‬ ‫ورواب��ط اآلب��اء بأبنائه��م أو‬ ‫األمهات ببناتهن‪ ،‬وحال عصر‬ ‫التكنولوجي��ا والرقمي��ة بيننا‬ ‫وبين أحبائنا؛ فهو س��رق منا‬ ‫أوقات��ا ثمينة‪ ،‬صرن��ا نقضيها‬ ‫عوض��ا من أ ْن‬ ‫أمام الشاش��ات ً‬ ‫نقضيها بين األهل واألصحاب‪،‬‬ ‫ودخل��ت التكنولوجي��ا بيوتنا‬ ‫دون استئذان‪ ،‬وفرضت نفسها‬ ‫ضيفً��ا ثقي�لا تط��ول زيارت��ه‪،‬‬ ‫وبين ه��ذه التناقضات تظهر‬ ‫طائفة من اآلب��اء أو األمهات‬ ‫ه��م أش��د ح ّب��ا ألبنائه��م‪،‬‬ ‫وأكث��ر قر ًبا منه��م ‪ ،‬وأعمق‬ ‫غي��رة عليه��م‪ ،‬وأزي��د خوفا‬ ‫َسمة عليلة‪،‬‬ ‫عليهم حتى من ن ْ‬ ‫هؤالء ه��م النرجس��يون ِم َن‬ ‫اآلب��اء واألمهات‪ ،‬ه��ؤالء َم ْن‬ ‫بالغوا في ذلك الحب والخوف‬ ‫والق��رب والغي��رة‪ ،‬فظه��رت‬ ‫نرجس��ية أطفاله��م جلي��ة‬ ‫مكتس��بة منهم‪ ،‬حتى غدت‬ ‫مرضا مستشر ًيا يصعب عالجه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فما نرجسية األبناء؟‬

‫األحد ‪ 25‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ ‪ 11،‬فرباير ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪494‬‬

‫نرجسية األبناء ومسؤولية اآلباء‬

‫مصطلح إغريقي ‪ /‬يوناين جاء عىل‬ ‫ش��كل أس��طورة لفتاة اس��مها “صدى”‬ ‫أح َّبت صبيا اسمه “نرجس” ح ًّبا جنونيا‬ ‫أس��قم حالها وأهلكها ًم ً‬ ‫رضا بحب ذلك‬ ‫الصبي الذي أهملها؛ ففارقت الحياة من‬ ‫أجله‪ ،‬وتقول األسطورة َّأن اآللهة عاقبت‬ ‫ذلك الصب��ي بنفس ما عاقب بها فتاته‪،‬‬ ‫أحب نفس��ه ح ًّبا خار ًقا‪ ،‬وعشقها‬ ‫حيث َّ‬ ‫عش�� ًقا ال حدود له‪ ،‬وص��ار يجلس أمام‬ ‫صورته لس��اعات ط��وال‪ ،‬يتأمل جامله‬ ‫ويخت��ال بصورت��ه ومييض أيام��ا وليال‬ ‫ينظر جامل صورته املنعكس��ة عىل املاء‬

‫حقيقية ح��از عليه��ا‪ ،‬أو مبقتنيات من‬ ‫نسج خياله يحيك عنها ألقرانه‪.‬‬ ‫تك��رار الك��ذب للتخل��ص م��ن‬ ‫املحاسبة أو العقاب‬ ‫التخ��اذل عن أداء أعامل مش�تركة‬ ‫عىل مستوى األرسة أو املدرسة أو الحي‬ ‫االعتقاد بامتالك ما ال ميتلكه اآلخر‬ ‫من عبقرية وإبداع وتفرد وموهبة‬ ‫ش��ديد الوهم بنجاحات مل يحققها‬ ‫أو يصل اليها‬ ‫يعتقد جازما بحسد اآلخرين له‬ ‫الحساس��ية املفرط��ة واالفرتاضات‬ ‫الخاطئ��ة تجاه أفعال اآلخرين وأقوالهم‬ ‫وإمياءاتهم‬ ‫جذب االنتباه من خالل س��لوكيات‬ ‫متطرفة وغري مألوفة‬

‫عواقب نرجسية األبناء‬ ‫ستعود الرنجسية عند األبناء عليهم‬ ‫بعواق��ب مدم��رة وماحقة للش��خصية‬ ‫اإلنس��انية الس��وية‪ ،‬وس��ينفرد الطفل‬ ‫الرنجيس بسامت شخصية انسحابية قد‬ ‫تدوم معه اذا مل تجد الحزم يف معالجتها‬ ‫وتصحيح مس��ارها‪ ،‬ومام س��تكون عليه‬ ‫شخصية الش��خص الرنجيس مستقبال ما‬ ‫ييل‪:‬‬ ‫التبعية الشديدة لشخص آخر‬

‫ويع ِّرف علامء االجتامع الش��خصية‬ ‫الرنجس��ية بأ ّنها الش��خصية االنطوائية‬ ‫الت��ي تفضل البق��اء مبفرده��ا يف حالة‬ ‫من العزلة‪ ،‬ويش��عر الش��خص الرنجيس‬ ‫بغرور تجاه نفسه‪ ،‬وهو بنفس الوقت يف البحرية مس��تمرا عىل هذا الحال إىل‬ ‫قليل الثقة متاماً يف نفس��ه ويحصل عىل ْأن مرض ً‬ ‫مرضا نفس��يا ش��ديدًا بس��بب‬ ‫الثقة م��ن املحيطني به من آباء وأقارب تعلقه بذاته وحبه الجارف لنفس��ه‪ ،‬ويف‬ ‫وغريهم من املقربني‪.‬‬ ‫ليل��ة صافية متأمال صورت��ه املائية‪ ،‬ويف‬ ‫وقد س��بق الرس��ول الكريم محمد لحظة إعجاب جنونية بنفس��ه قفز إىل‬ ‫صىل الل��ه عليه وس��لم عل�ماء األرض املاء ليمس��ك صورت��ه ويعانقها؛ فامت‬ ‫وفالس��فتهم يف الدع��وة إىل االعتدال يف غريق��ا مغرو ًرا بنفس��ه انتقا ًما ملا فعله‬ ‫الح��ب والبغض‪ ،‬فتأ َّمل مع��ي يا رعاك بـ “صدى”‪ ،‬وتقول األس��طورة أنه نبتت‬ ‫الل��ه قوله علي��ه الصالة والس�لام عن يف م��كان موته زهرة س��ميت “نرجس‬ ‫أيب هري��رة ريض الل��ه عن��ه ق��ال ‪ :‬قال “‪ ،‬وال ب��د م��ن التنويه َّ‬ ‫ب��أن هذه قصة‬ ‫رس��ول الل��ه صىل الل��ه عليه و س��لم‪ :‬خرافية من نسج خيال أحدهم ووردت‬ ‫“ أَ ْح ِب ْب َح ِبي َب َك هَ ْو ًنا َما ع ىَ​َس أَ ْن َي ُك َ‬ ‫ون يف األس��اطري اليونانية‪ ،‬نذكرها هنا عىل‬ ‫يض َك َي ْو ًما َم��ا‪ ،‬وأَ ْب َغ ْض َب ِغ َ‬ ‫َب ِغ َ‬ ‫يض َك هَ ْو ًنا سبيل التسلية وتوضيح املفهوم يف سياق‬ ‫َ‬ ‫َما ع ىَ​َس أ ْن َي ُك َ‬ ‫ون َح ِبي َب َك َي ْو ًما َما “ رواه قصيص ‪.‬‬ ‫الرتمذ ‌ي و صححه األلباين ‪.‬‬ ‫فالرنجس��ية بهذا الش��كل معناها‬

‫(النرجسية ‪) Narcissism‬‬

‫‪10‬‬

‫العج��ز عن اتخاذ ق��رارات حياتية‬ ‫غاية يف البساطة‬ ‫ا ْل َخ َج��ل املَ�� َريض ولي��س الحي��اء‬

‫بقلم د‪ .‬أحمد جميل عايش ‪-‬‬ ‫مدير المشاريع المدرسية في شركة‬ ‫وادي الظهران للمعرفة‬

‫ويظه��ر ذل��ك عىل ش��كل مامرس��ات‬ ‫الدالل الزائد وتلبية الرغبات خشية‬ ‫متعددة‪.‬‬ ‫كرس خاطر األبناء‬

‫مسؤولية اآلباء عن نرجسية‬ ‫أبنائهم‬

‫اإلعج��اب الزائد وامل��دح املتناهي‬ ‫ع��ن أعامل ال ترتق��ي إىل هذا الحد من‬ ‫اإلعجاب واملديح‬ ‫الس��كوت ع��ن األخط��اء ودع��م‬ ‫تكرارها من خالل إش��ارات التش��جيع‬ ‫لتلك املامرس��ات الخاطئة خشية جرح‬ ‫مشاعر األبناء‪.‬‬

‫تتحمل األرسة متام املس��ؤولية عن‬ ‫نرجس��ية األبناء‪ ،‬وقد تشرتك املدرسة يف‬ ‫تعزيز الس��لوك الرنج�سي‪ ،‬كام ميكن ْأن‬ ‫يكون لهام دوره�ما الفاعل يف تخليص‬ ‫الحساسية والوسوسة املفرطة تجاه‬ ‫الطفل من الرنجسية‪ ،‬فهي بالنسبة إليه‬ ‫مرض يحب التخلص منه‪ ،‬خاصة إذا بدأ ما يتناوله األبناء من أطعمة أو أرشبة‬ ‫يعاين من تبعات نرجسيته مع أقرانه أو‬ ‫الشكوك امل ّر ْض ّية من انفتاح األبناء‬ ‫أصحابه‪.‬‬ ‫ومقاص��د ارتب��اط اآلخري��ن بعالقات‬ ‫أ َّما مس��ؤولية األرسة عن نرجسية الصداقة معهم‬ ‫األبن��اء فتتح��دد يف مجموع��ة م��ن‬ ‫احت�مال حدوث التطرف الش��ديد‬ ‫مامرس��ات اآلباء واألمه��ات أو َمن هم لآلب��اء يف إيق��اع العق��اب الجس��دي‬ ‫مبنزلتهام‪ ،‬وفيام ييل أبرز تلك املامرسات والنف�سي ع�لى األبن��اء يف حال��ة عدم‬ ‫املؤدية إىل ظهور الرنجس��ية وتناميها يف امتثالهم لألوام��ر والنواهي‪ ،‬وخروجهم‬ ‫شخصية األبناء‪:‬‬ ‫عن اإلطار املحمي الذي رسمه األب لهم‬

‫املحمود‪ ،‬وشتَّان بني الحياء والخجل‬

‫التهي��ؤ ليك��ون فريس��ة أو ضحية‬ ‫ومظاهر نرجسية أدت إىل ظهور جملة ملامرس��ات غ�ير مألوفة عىل املس��توى‬ ‫م��ن الس�مات الش��خصية واالنفعالية القيمي‬ ‫املتنوعة واملتناقضة‪ ،‬هذه أهمها ‪:‬‬ ‫ع��دم االس��تقرار النف�سي وتقلب‬ ‫حب التملك واس��تخدام مقتنيات املعنويات ورسعة انحرافها وتذبذبها بني‬ ‫التعايل واحتقار ال��ذات وكثرياً ما ميرون‬ ‫اآلخرين دون استئذان‬ ‫ش��دة االلتصاق والتعل��ق باألم أو بف�ترات اكتئاب أو قل��ق أو أرق ونحو‬ ‫األب عند مواجهة الحشود يف املناسبات ذلك‪.‬‬

‫تنامي مش��اعر الغرية من اآلخرين‬ ‫االجتامعية‬ ‫الرغبة بعدم االختالط باآلخرين أو إىل درجة الرغبة بالتخلص منهم‬ ‫الصعوب��ة والتأخ��ر يف التكيف مع‬ ‫مشاركتهم ألعابه‬ ‫التضخم يف مش��اعره تجاه نفس��ه محيط��ه البيئ��ي الجدي��د يف الحي أو‬ ‫وأهميت��ه‪ ،‬مقاب��ل التدين يف مش��اعره املدرسة‬ ‫وتعاطفه مع اآلخرين كالربود العاطفي‬ ‫والشعور بالعظمة والتعايل عىل اآلخرين‬ ‫االندف��اع العش��وايئ الس��تغالل‬ ‫اآلخرين واإليقاع بهم‪ ،‬كأن يحدث رض ًرا‬ ‫بيش ويسنده إىل شخص آخر‬

‫ش��دة التقرب والحب والخوف والغرية‬ ‫عىل النفس أو عىل اآلخر خشية التعرض‬ ‫ل�لأذى ورغب��ة يف التمل��ك والس��يطرة‬ ‫واألناني��ة‪ ،‬فالش��خصية الرنجس��ية عىل‬ ‫ش��ديد اللوم وإس��ناد أخطائه إىل‬ ‫صعي��د العالق��ات االجتامعي��ة ه��ي‬ ‫اآلخرين‬ ‫الرقابة اللصيق��ة باألبناء عىل مدار بحج��ة حاميتهم من اآلخري��ن‪ ،‬وأحيانا‬ ‫الش��خصية املتمرك��زة ح��ول ذاتها مع‬ ‫الته��رب من املس��ؤولية واعتامده‬ ‫إه�مال اآلخرين؛ حت��ى َمنْ ه��م ِمنْ الساعة ويف املناسبات االجتامعية‬ ‫يكون ذلك العقاب ُمري ًعا‪ ،‬وقد يصل إىل‬ ‫تخليصا لألبناء من عامل مملوء عىل غريه يف خدمته‪ ،‬كرتتيب الفراش أو‬ ‫قبولهم فكرة التعلق الشديد لألبناء حد القتل‬ ‫ً‬ ‫أصولها أو جذورها م��ن أفراد العائلة‪،‬‬ ‫املالب��س أو تنظيف مكان تناول الطعام‬ ‫باملخاطر بذريعة الحامية‪.‬‬ ‫والرنج�سي بذل��ك يعج��ز ع��ن إقامة بهم ؛ حاميتهم من املخاطر املزعومة‬ ‫أو ربط الحذاء أو إحضار األشياء الخاصة‬ ‫عالقات تفاعلية مع اآلخرين‪.‬‬ ‫الحجر املنزيل خوف��ا من االختالط‬ ‫أ َّما الرنجس��ية عىل الصعيد األرسي؛ باآلخري��ن‪ ،‬مبا يف ذلك حجب األبناء عن نرجسية األبناء ‪:‬‬ ‫يسهم اآلباء الرنجسيون كث ًريا يف االضطرابات النفسية‬ ‫فمعناه��ا ْأن يتعل��ق األب بابنه أو األم األقارب واألصدقاء خشية الحسد‪.‬‬ ‫الهل��ع الش��ديد عن��د التذبذبات تعزيز الرنجسية عند أطفالهم من خالل المتكررة‬ ‫بابنتها تعلق��اً عجي ًبا غري ًب��ا متناه ًيا يف‬ ‫الح��ب والخ��وف والغرية‬ ‫تش��جيعهم أو س��كوتهم عن سلوكيات‬ ‫التع��ايل ع�لى أقران��ه مبقتني��ات‬ ‫والتحس��س‪ ،‬الصحية التي تصيب األبناء‬ ‫ُّ‬

‫َّإن فرص االعتدال يف محبتنا ألبنائنا‬ ‫وفه��م الطريقة التي نعبرِّ فيها عن حبنا‬ ‫له��م؛ يقلل من ف��رص التعمق الرنجيس‬ ‫يف شخصياتهم‪ ،‬ويقيض عىل نوازع الرش‬ ‫يف أنفسهم كاألنانية املفرطة واستصغار‬ ‫اآلخري��ن‪ ،‬ويق�ضي كذل��ك ع�لى كثري‬ ‫من صف��ات الخلل عنده��م‪ ،‬كاالنطواء‬ ‫والخوف واالكتئ��اب‪ .‬وقد تكون مراحل‬ ‫الدراس��ة االبتدائية او املتوسطة وحتى‬ ‫الجامعية األوىل مناس��بة لتعديل مسار‬ ‫عالقتن��ا باألبن��اء م��ن نرجس��ية ضارة‬ ‫بالش��خصية‪ ،‬إىل مودة معززة لها‪ ،‬ومن‬ ‫طباع سلبية وشعور بالعظمة اىل طباع‬ ‫إيجابية‪ ،‬وبذل��ك ندفع للمجتمع أجياال‬ ‫واثقة بنفس��ها‪ ،‬متوازنة‪ ،‬وتقوم بدورها‬ ‫املسؤول تجاه أمتها‪.‬‬


‫دراسات‬

‫األحد ‪ 25‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ ‪ 11،‬فرباير ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪494‬‬

‫‪11‬‬

‫كيف تنظر الدراسات النفسية الحديثة‬ ‫لموضوع التفاؤل؟‬ ‫قيل إن الزهور التي تتبع الشمس تواصل عاداتها حتى في األيام كثيفة الغيوم‪ .‬وقيل إن‬ ‫اآلم��ال العظيمة تصنع العظماء ‪ ...‬وأ ّن العقل القوي لديه دائماً ما يس��اعده على تجديد‬ ‫العزم واألمل ‪ ...‬حتى في أصعب الظروف‪.‬‬ ‫وإذا كان��ت العق��ول القوية قد ترتب��ط يف كثري من‬ ‫األحي��ان باألش��خاص املتفائلني‪ ،‬ف��إن موض��وع التفاؤل‬ ‫باهت�مام واس��ع‪ُ ،‬وأحيط بجاذبي��ة خاصة يف‬ ‫ق��د ُحظى‬ ‫ٍ‬ ‫الدراسات النفسية الحديثة‪ ،‬ملا له من تأثريات إيجابية يف‬ ‫تعزيز النشاطات البرشية املفيدة‪ ،‬والعالقات االجتامعية‬ ‫الناجحة‪ ،‬والسلوكيات الفردية والجامعية السوية‪.‬‬ ‫وسنسعى فيام ييل من نقاط لرسم هيكلٍ عام لبعض‬ ‫االتجاه��ات األساس��ية يف الدراس��ات الحديث��ة ملوضوع‬ ‫التفاؤل‪.‬‬

‫الحي��اة‪ ،‬يف تعمي��ق إحساس��هم باالرتي��اح النف�سي ويف‬ ‫دعم مش��اعرهم اإليجابية‪ ،‬وكس��ب من حولهم‪ ،‬وتعزيز‬ ‫سلوكياتهم االجتامعية‪ ،‬وتجديد نشاطاتهم اليومية‪ .‬ومن‬ ‫الثاب��ت علمياً أن العزم عىل النجاح يف الحياة‪ ،‬والس��عي‬ ‫ملقارعة أحداثها بالعزم والضبط املطلوب‪ ،‬ومحاولة تذليل‬ ‫صعابها‪ ،‬يقرتن بنح ٍو مبارش مبؤرشات التفاؤل ومستوياته‪،‬‬ ‫وبأس��اليب تكون إحداثياته‪ ،‬وبطرق االس��تفادة العملية‬ ‫م��ن وجوده‪ .‬ومن أهم ما يكس��به املتفائ��ل من الناحية‬ ‫االجتامعية إقبال الناس إلي��ه ومحبتهم التجاهات ردود‬ ‫أفعاله‪ ،‬والسيام يف املواقف الصعبة‪.‬‬

‫ُيع��د التفاؤل والتش��اؤم‪ ،‬من الناحي��ة العلمية‪ ،‬من‬ ‫السامت الكامنة لدى الفرد‪ .‬وهام ميثالن استعداداً شخصياً‬ ‫يرتبط باستبش��ار الخ�ير والثقة يف تحقي��ق النجاح (من‬ ‫جهة) أو توقع الرش والفش��ل والخيبة (من جه ٍة أخرى)‪.‬‬ ‫أي أنه�ما بإيجا ٍز ووضوح‪ ،‬ال يرتبطان بالتوقع اإليجايب أو‬ ‫الس��لبي لألحداث‪ ،‬فحس��ب‪ ،‬بل إن لهام تأثريات مبارشة‬ ‫وغري مبارشة يف نوع السلوكيات التي منيل إليها‪ ،‬ويف رسم‬ ‫مالمح أساس��ية ذات صلة بش��خصيتنا‪ .‬وتتداخل عوامل‬ ‫كثرية يف تش��كيل هذه املالمح‪ ،‬وم��ن أهم هذه العوامل‬ ‫البيئة واملحيط ونوع التجارب التي مير بها اإلنسان وطرق‬ ‫تأثريها عىل مجريات حياته إيجابياً أو سلبياً‪.‬‬ ‫وميثل التفاؤل والتشاؤم انعكاس��اً مبارشاً ملستويات‬ ‫قدرتن��ا عىل التفكري النق��دي‪ ،‬وحصاداً واقعياً ألس��اليب‬ ‫تفكرين��ا اإليج��ايب أو الس��لبي‪ .‬وينظر البع��ض للتفكري‬ ‫كس��لوك رم��زي يرتبط مبدل��والت وقيم األش��ياء‪ .‬أي أن‬ ‫ٍ‬ ‫أس��لوب تفكرينا قد ُيعبرِّ ع��ن القيمة الكامنة التي درجنا‬ ‫عىل إعطائها لألحداث التي تدور حولنا‪ .‬وقد ُشغل الناس‬ ‫وقد س��عت بعض الدراسات‬ ‫مبوض��وع التفاؤل قبل عصو ٍر ممت��دة‪ ،‬ملا له من تأثريات‬ ‫الحديثة لفهم طبيعة العالقة بني‬ ‫مب��ارشة ع�لى نوعي��ات وتقلب��ات مزاجنا‪ ،‬ومس��تويات‬ ‫تحسن‬ ‫امليل للتفاؤل واحتامالت ُّ‬ ‫دوافعنا‪ ،‬وحجم قدراتنا عىل إنجاز األعامل‪.‬‬ ‫الصح��ة الجس��دية والنفس��ية‬ ‫وقبل ما يقارب املائة العام‪ ،‬كتب جون ديوي ‪ John‬للفرد‪ .‬وقد أ ّكد االجتامع السنوي‬ ‫‪ ،Dewey‬رائد املفهوم العلمي الحديث لفلس��فة الرتبية للمنظم��ة األمريكي��ة لألم��راض‬ ‫ً ّ‬ ‫قائال‪( ،‬إن الطريق الوحيد املبارش لتأمني تحس�ين مستمر الجس��دية ‪-‬النفس��ية (م��ارس‬ ‫يف طريق التعليم والتعلم يتمركز يف الظروف التي تؤدي ‪2009‬م) ع�لى ّأن الدراس��ات‬ ‫إىل محاكم��ة التفك�ير وتعزيزه وقياس��ه)‪ .‬وم��ن الثابت الحديثة التي ترب��ط بني التفاؤل‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫علمي��ا أن أمناط التفكري املس��تخدمة ترتبط ارتباطا وثيقا والصح��ة الجس��دية والنفس��ية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتؤث��ر تأثريا مب��ارشا يف درجات التفاؤل والتش��اؤم لدى يج��ب أال تؤخذ أكرث م��ن كونها‬ ‫األفراد‪ ،‬ويف مستويات اتزانهم الوجداين‪ ،‬ودرجات تق ُّبلهم متث��ل م��ؤرشات عام��ة الرتب��اط‬ ‫لتحديات الحياة‪ ،‬وأساليب عالجهم واحتوائهم ملشكالتها‪ .‬الصحة الجيدة بالحالة النفس��ية‬ ‫ويرى البعض أن موضوع التفاؤل والتشاؤم حيال‬ ‫ٍ‬ ‫موقف واملزاجي��ة الس��ليمة‪ .‬وقام��ت‬ ‫م��ا‪ ،‬يتمحور يف أساس��ه ح��ول نظرتنا الش��خصية لألمور الدكتورة هي�لاري تيندل ‪Hilary‬‬ ‫وتقييمن��ا لألحداث‪ ،‬وحول أس��اليب التفكري التي درجنا ‪ A. Tindle‬بتقديم دراس��ة رائدة‬ ‫عىل اتباعها يف املواقف املش��ابهة‪ .‬فمن التأ ُّمل يف أسلوب لتأكي��د هذا االتج��اه‪ُ ،‬بنيت عىل‬ ‫تفكري الش��خص الذي أمامك‪ ،‬فقد يغدو بإمكانك تدوين أس��اس متابعة مع��دالت التفاؤل‬ ‫املالحظات األساس��ية الت��ي قد تس��اعد يف التعرف عىل والتشاؤم لدى ‪ 50‬أمرأه عىل مدى‬ ‫مستويات قابليته ألن يكون متفائ ًال أو متشامئاً‪.‬‬ ‫مثان سنوات‪ .‬ووجدت الدارسة أن‬

‫أما مس��تويات التف��اؤل فهي‬ ‫قد ترتب��ط من الناحي��ة العلمية‬ ‫مبس��تويات هرمون الس�يرتونني‬ ‫‪ Serotonin‬يف الجس��م‪ ،‬والذي‬ ‫يق�ترن اقرتان��اً مبارشاً بش��عور‬ ‫الف��رد بالس��عادة وباعت��دال‬ ‫مزاج��ه‪ .‬وق��د تس��اعد (يف‬ ‫بعض األحي��ان) األطعمة‬ ‫الغني��ة بالكربوهيدرات‪،‬‬ ‫وأحامض أوميغ��ا‪ ،3‬كام‬ ‫يساعد (يف بعض الحاالت)‬ ‫التع�� ُّرض لض��وء الش��مس‪،‬‬ ‫والتامرين الرياضية يف تحسني‬ ‫املزاج‪ ،‬ورفع مستويات اإلحساس‬ ‫بالتفاؤل‪ ،‬وتحس�ين امليل للتفكري‬ ‫اإليج��ايب‪.‬‬

‫ويرتب��ط مفهوم التفاؤل بالنظ��ر اإليجايب لألحداث‬ ‫واألح��وال والوقائ��ع اليومية للحياة‪ ،‬وباملي��ل للظن بأن‬ ‫األحداث تس�ير نحو األفضل وصوب النهايات الس��عيدة‬ ‫املأمول��ة‪ .‬وق��د درج املتفائل��ون يف الحياة عىل الس��عي‬ ‫لالستفادة القصوى من مش��اعرهم السوية لسري أحداث‬

‫‪ 64%‬من عينة الدراسة التي متيل‬ ‫للتفاؤل يف معظ��م املواقف ّمنت‬ ‫اتجاهات أقل احت�ماالً من حيث‬ ‫اإلصاب��ة مبش��كالت صحي��ة مثل‬ ‫ارتفاع ضغط الدم والبول السكري‪،‬‬

‫الدكتور هشام خوجلي‬ ‫قسم الدراسات العا ّمة‬ ‫االستشاري النفيس مبركز التوجيه‬ ‫واإلرشاد‬

‫وم��ن حيث املي��ل للعادات الس��لبية مث��ل اإلقبال عىل حول مدي إمكانية تحديد منطقة معينة يف الدماغ ميكن‬ ‫التدخني‪ .‬وبرغم إش��ارة الدراسة الحتامالت وجود روابط أن تكون مس��ؤولة ع��ن جلب اإلحس��اس بالراحة ملزاج‬ ‫أساس��ية بني امليل للتفاؤل والصحة الجس��مية والنفسية الشخص املتفائل‪.‬‬ ‫الجيدة‪ ،‬فهي قد نفت أن يكون ارتباط التشاؤم باألمراض‬ ‫تج��در اإلش��ارة إىل أن��ه‪ ،‬و ُمس��اير ًة له��ذا املنح��ى‬ ‫الجسدية والعادات الس��لبية هو نوع من أنواع االرتباط‬ ‫البيولوجي امله��م والجديد‪ ،‬قامت مجلة ‪( Nature‬فرباير‬ ‫املبارش‪ ،‬إذ أن إثبات مثل هذا النوع من االرتباط الحتمي‬ ‫‪2012‬م) بنرش دراس��ة حديثة ورائ��دة للباحثني إلزابيث‬ ‫قد يتطلب إجراء دراسات مستقبلية دقيقة ومك ّثفة‪.‬‬ ‫فيلبس وتايل شاروت من جامعة نيويورك تحمل العنوان‬ ‫وأكدت دراس��ة حديثة‪ ،‬نرشت يف ‪ 7‬ديس��مرب ‪2016‬‬ ‫‪ The Optimism Bias‬س��عت لوضع إجابة (تقوم عىل‬ ‫يف ‪ American Journal of Epidemiology‬وأجراه��ا‬ ‫ُأس��س بيولوجية تجريبية) للتساؤل‪( :‬هل ولدنا يك نكون‬ ‫فري��ق من الباحثني النفس��يني والطبيني بكلي��ة هارفارد‬ ‫منحازين بشكل طبيعي ملبدأ التفاؤل؟)‬ ‫للصحة العام��ة بقيادة إيريك كي��م ‪ ،Eric Kim‬أنه من‬ ‫وج��اءت اإلجاب��ة لتمث��ل طف��رة نوعي��ة هائلة يف‬ ‫املمكن أن تكون للتفاؤل تأثريات بيولوجية ونفسية عىل‬ ‫الجسم‪ ،‬حيث أن النظرة اإليجابية ارتبطت بانخفاض االتجاه��ات الحديثة ملوضوع التفاؤل‪ ،‬إذ أجاب الباحثان‬ ‫االلتهابات‪ ،‬وقوة صحة القلب بالق��ول (‪our brains are wired to look on the‬‬ ‫لدى األف��راد الذين أجريت ‪ )bright side‬م�ما يمُ كن أن ُيعزز من احتامالت انحيازنا‬ ‫عليهن الدراسة‪ .‬ومام يعطي الطبيعي ملبدأ التفاؤل! ونجحت الدراس��ة يف اس��تخدام‬ ‫هذه الدراسة مصداقية أعىل الرنني املغناطييس لتمييز مس��تويات أعىل من النش��اط‬ ‫من س��ابقاتها أنه��ا أجريت يف منطق��ة العم��ق خلف العين�ين عند القي��ام بالتفكري‬ ‫ع�لى ‪ 70‬أل��ف ف��رد ع�لى يف األح��داث املس��تقبلية اإليجابية التي نت��وق للوصول‬ ‫مدى (‪ )8‬س��نوات‪ .‬وأكدت لتحقيقها‪.‬‬ ‫الدراس��ة أن الحالة الذهنية‬ ‫وأبع��د من ه��ذا ذهبت الدراس��ة لتأكي��د أن هذه‬ ‫اإليجابية‪ ،‬والتامسك األرسي‪،‬‬ ‫املنطقة ق��د ُتصاب بالضمور لدى م��رىض االكتئاب‪ .‬ويف‬ ‫ووضع تصورات إيجابية عن‬ ‫املس��تقبل‪ ،‬متثل يف مجملها املقابل‪ ،‬فإن نشاطها الزائد لدى بعض املتفائلني قد يرتبط‬ ‫لتصور اقرتاب موع��د وقوع األحداث‬ ‫عوام��ل أساس��ية ميك��ن أن مبليه��م الطبيع��ي ُّ‬ ‫تساعد يف تحس�ين الحالتني الس��عيدة‪ .‬وتعطي نتائج هذه الدراسة مؤرشات مبدئية‬ ‫املزاجي��ة والبيولوجي��ة‪ .‬كام الحتامالت ارتباط التفاؤل باستعداداتنا الكامنة‪ ،‬وبصحتنا‬ ‫ب ّين��ت الدراس��ة أنن��ا كلام الذهنية‪ .‬كام أنها قد تفتح اآلفاق الواسعة نحو املزيد من‬ ‫اس��تفدنا من شعور االرتياح األبحاث املس��تقبلية التي تدور حول استكش��اف طبيعة‬ ‫املالزم لحال��ة التفاؤل يف ارتباط التفاؤل ببيولوجيا الدماغ‪.‬‬ ‫إنج��از أكرب ق��در من‬ ‫وعلي��ه‪ ،‬ميكن ط��رح أه��م النتائج املتعلق��ة مبا قد‬ ‫األع�مال الت��ي ميكن أسس��ت له بعض االتجاهات الحديثة لدراس��ة موضوع‬ ‫أن تجل��ب املزي��د من‬ ‫التفاؤل كام ييل‪:‬‬ ‫االرتياح‪ ،‬زادت احتامالت‬ ‫ّأن التفاؤل ميثل س��مة كامنة لدى الفرد قد ُتعرب عن‬ ‫تحسن حالتنا البيولوجية‪.‬‬ ‫أس��اليب تفكريه‪ ،‬ومستويات اس��تعداده لتق ًّبل معطيات‬ ‫ومل تنحرص االتجاهات‬ ‫الحياة‪ ،‬وعن نظرته ملجريات أحداثها‪.‬‬ ‫الحديثة يف دراسة موضوع‬ ‫أن موض��وع التف��اؤل ق��د يرتبط مبراك��ز معينة يف‬ ‫التفاؤل يف الس��عي لفهم‬ ‫وتفس�ير طبيع��ة العالقة الدماغ‪ ،‬وأن دراس��ته املتعمقة ق��د تتطلب اإلملام ببعض‬ ‫ُ‬ ‫األسس البيولوجية الطبية‪.‬‬ ‫بني تحسن الحالة املزاجية‬ ‫والبيولوجي��ة وميل الفرد‬ ‫أن ميل الفرد الس��وي للتفاؤل قد يكون مي ًال طبيعياً‬ ‫للتف��اؤل‪ ،‬ب��ل س��عت قد يعزي لعوامل واستعدادات كامنة‪.‬‬ ‫دراس��ات أك�ثر أهمي�� ًة‬ ‫أن ه��ذا املي��ل ق��د ُيرجح كف��ة صاحب��ه يف النظر‬ ‫لتحديد م��ا الذي يدور يف‬ ‫لألحداث املستقبلية بإحساس يغلب عليه االرتياح‪.‬‬ ‫دم��اغ الش��خص املتفائل‬ ‫أن التفاؤل قد يرتبط بالصحة الجس��مية والنفسية‪،‬‬ ‫فس��يولوجياً (والس��يام يف‬ ‫األوقات التي ترتفع عندها وأن املتفائلني هم أقرب للمحافظة عىل بعض أساس��يات‬ ‫مستويات تفاؤله) ومي ّيزه هذه الصحة‪.‬‬ ‫ع��ن غريه من األش��خاص‬ ‫أن البح��ث العلم��ي الجاد يف موض��وع التفاؤل قد‬ ‫العادي�ين‪ .‬وطرحت هذه يفت��ح آفاقاً مس��تقبلية قد تس��اعد يف فهم الش��خصية‬ ‫الدراس��ات تس��اؤالً مه ً‬ ‫ام اإلنسانية‪ ،‬والنشاطات السلوكية واالجتامعية بنح ٍو أعمق‪.‬‬


‫دور القطاع الصحي في‬ ‫العطاء المجتمعي في ورشة‬ ‫عمل لـ«أكاديمية الفوزان»‬ ‫ّنظمت أكادميية الفوزان لتطوير قيادات املؤسسات غري الربحية بالتعاون مع‬ ‫املديرية العامة للشؤون الصحية مبنطقة مكة املكرمة‪ ،‬ورشة عمل عن «دور القطاع‬ ‫الصح��ي يف العطاء املجتمعي»‪ ،‬وذلك صباح يوم الخميس ‪ ٨‬فرباير يف مدينة جدة‪،‬‬ ‫حرض ورشة العمل أكرث من (‪ )90‬مشاركاً من قيادات القطاع الصحي الخاص مبنطقة‬ ‫مكة املكرمة من الجنسني‪ ،‬ويأيت تنظيم الورشة تفعي ًال لالتفاقية القامئة بني الجامعة‬ ‫ممثلة يف أكادميية الفوزان واملديرية العامة للشؤون الصحية مبنطقة مكة املكرمة‪.‬‬ ‫ش��ارك يف تقدي��م ورش��ة العمل مح��ارضان من جامع��ة انديان��ا بالواليات‬ ‫املتح��دة األمريكي��ة وه�ما الدكتور ج��واد عبدالرحمن واألس��تاذة س��ارة ناثان‪.‬‬ ‫تطرقت ورشة العمل إىل تعريف القطاع غري الربحي‪ ‬ومستهدفاته يف رؤية اململكة‬ ‫‪ ٢٠٣٠‬مع ذكر أهمية التطوع واملس��ؤولية االجتامعية ملؤسس��ات القطاع الصحي‬ ‫الخاص‪ .‬ويف جو تفاعيل مع املش��اركني‪ ،‬استعرض الدكتور جواد عبدالرحمن بعض‬ ‫املب��ادرات الصحية التي تم تطبيقها يف الواليات املتح��دة األمريكية والعامل‪ ،‬وقدم‬ ‫املش��اركون أيضاً مجموع��ة من املبادرات التي تس��اعد يف تعزيز الدور املجتمعي‬ ‫للمؤسسات الصحية يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫األحد ‪ 25‬جامدى األوىل ‪1439‬هـ ‪،‬‬ ‫‪ 11‬فرباير ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪494‬‬

‫إدارة البيئة والصحة والسالمة تنظم يوم المشي‬

‫نادي الزيارات يستقبل‬ ‫مجموعة من الوفود‬ ‫الطالبية‬

‫استكملت إدارة البيئة والصحة والسالمة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع قس��م الرتبية البدني��ة‪ ،‬كافة االس��تعدادات الخاصة‬ ‫بتنظيم فعالية «يوم امليش»‪.‬‬ ‫وتستمر الفعالية‪ ،‬التي تقام يف متام الساعة السادسة‬ ‫والربع صباحاً بجانب مسجد الفاروق‪ ،‬خمسة أيام‪ ،‬حيث‬ ‫يتم تدشينها يف اليوم األول بحضور عدد مسؤويل الجامعة‬ ‫والعمداء ورؤساء األقسام واملوظفني والطالب‪.‬‬ ‫وتتضمن الفعالية نش��اطاً مختلف��اً يف كل يوم من‬ ‫األيام الخمس��ة‪ ،‬حيث سيتم يف اليوم األول التجمع قرب‬ ‫مسجد الفاروق ثم يبدأ جميع املشاركني امليش إىل مبنى‬ ‫(‪ ،)21‬بينام يف اليوم الثاين سيقوم كل فرد بتوقيف سيارته‬ ‫بعي��داً عن املبنى الذي يريد الذه��اب إليه داخل الحرم‬ ‫الجامعي ويكمل املسافة مشياً عىل األقدام‪.‬‬ ‫يف اليوم الثالث سيقوم الفرد باالستغناء عن املصعد‬

‫المشـــرف علــى العـالقـــــــــات‬ ‫الجامعية والتواصل المجتمعي‬ ‫د‪.‬أشرف بن إحسان فقيه‬ ‫‪alfagih@kfupm.edu.sa‬‬

‫واس��تخدام الس�لامل صعوداً ونزوالً داخل املباين‪ ،‬بينام يف‬ ‫اليوم الرابع يتم االستغناء عن السيارة طوال اليوم‪.‬‬ ‫وتهدف الفعالية إىل تش��جيع منسويب الجامعة عىل‬ ‫التجول داخل الحرم الجامعي مشياً كالذهاب إىل املسجد‪،‬‬ ‫املول‪ ،‬املباين األكادميية واإلدارية‪.‬‬ ‫ويس��تهدف اليوم الخامس واألخ�ير العائالت عىل‬ ‫وجه الخصوص‪ ،‬حيث يتم أخذ العائلة يف نزهة ومامرسة‬ ‫رياضة امليش داخل الح��رم الجامعي أو خارجه‪ ،‬ويهدف‬ ‫هذا النش��اط إىل تشجيع مامرسة الرياضة مع العائلة مبا‬ ‫يس��اعد عىل زيادة الرتاب��ط األرسي ويكون مبثابة ترويح‬ ‫لألطفال يساعدهم عىل الشعور بالسعادة كام يساهم يف‬ ‫زيادة الرتكيز عند عودتهم للمدارس‪.‬‬ ‫وته��دف الفعالية لجع��ل رياضة امليش ج��زءاً من‬ ‫الروتني اليومي للطالب أو املوظفني الذين يقضون أوقاتاً‬

‫طويلة يف املكاتب عن طريق مامرس��تها بأس��هل الطرق‬ ‫املمكنة دون الحاجة لتخصيص وقت معني لها بل دمجها‬ ‫م��ع االلتزامات اليومية كالذهاب للقاعات الدراس��ية أو‬ ‫مكاتب العمل‪.‬‬ ‫تأيت هذه املبادرة من إدارة البيئة والصحة والسالمة‬ ‫حرصاً منها عىل زيادة التوعية برضورة مامرس��ة الرياضة‬ ‫بش��كل يومي حيث أن أغلب املش��اكل الصحية يف هذا‬ ‫العرص يعود سببها إىل قلة النشاط البدين‪ ،‬كام أن مامرسة‬ ‫الرياض��ة تس��اعد يف الحد من الكثري من هذه املش��اكل‬ ‫ومنه��ا مخاطر اإلصاب��ة بأمراض القل��ب‪ ،‬وارتفاع ضغط‬ ‫الدم‪ ،‬كام أن ملامرس��ة الرياض��ة العديد من الفوائد منها‬ ‫الشعور الدائم بالسعادة وتقليل الشعور بالقلق وخسارة‬ ‫الوزن الزائد‪.‬‬

‫اآلراء المنش��ورة تعبر ع��ن كاتبيها وال تعبر‬ ‫بالضرورة عن رأي الصحيفة‪.‬‬ ‫يمك��ن إع��ادة نش��ر الم��واد التي تنش��رها‬ ‫الصحيف��ة دون إذن مس��بق م��ع ذكره��ا‬ ‫كمصدر‪.‬‬ ‫تحت��وي النش��رة على آيات قرآني��ة وأحاديث‬ ‫نبوية فاحفظها في مكان يليق بها‪.‬‬

‫رئيـس التحـرير‬ ‫محمد عبداهلل الشهري‬ ‫نائب رئيـس التحـرير‬ ‫محمد اليامي‬

‫اس��تقبل نادي الزيارات مؤخراً وف��وداً من عدد من طالب املدارس‬ ‫الثانوي��ة‪ .‬ضمت الوف��ود الزائرة طالباً من مدارس جب��ل النور‪ ،‬الرواد‪،‬‬ ‫التهذي��ب‪ ،‬دار الحكمة‪ ،‬الخطيب البغ��دادي‪ ،‬القطيف‪ ،‬القمة‪ ،‬صفوى‪،‬‬ ‫الديف‪ ،‬الفيصلية‪ ،‬والقطيف املتوسطة‪.‬‬ ‫تضمن برنامج الزيارة تعريفاً بالجامعة‪ :‬نش��أتها وتطورها وكلياتها‬ ‫وبرامجها األكادميية وجهودها يف إعداد الطالب وتحقيق الجودة يف كل‬ ‫عنارص العملية التعليمية‪.‬‬ ‫ك�ما تضم��ن الربنامج جوالت يف بع��ض األقس��ام األكادميية ومنها‬ ‫أقسام الكيمياء‪ ،‬الهندس��ة امليكانيكية‪ ،‬هندسة الحاسب اآليل‪ ،‬الهندسة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬الفيزياء‪.‬‬ ‫وقد أش��ادت الوفود يف نهاية الزي��ارة بإمكانات الجامعة وتطورها‬ ‫ومتيز مخرجاتها التعليمية والبحثية‪.‬‬ ‫يذك��ر أن نادي الزيارات ه��و أحد أندية النش��اط الطاليب املهتمة‬ ‫باستقبال الوفود الطالبية التي تزور الجامعة وتعريفهم عليها‪.‬‬

‫مدير التحرير‬

‫االخراج الفني‬

‫المصورون‬

‫محمـد الفقي‬

‫نادر الخليفة‬

‫خـلـيــــل نصــر‬

‫المحررون‬

‫الطباعة‬

‫غنـــام الغنـــام‬

‫سعد الدوسري‬

‫سعيد آل اسماعيل‬ ‫غـازي السبيعــي‬ ‫عبدالرزاق العوض‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.