KFUPM Arabic Newsletter Issue # 501

Page 1

‫صحيف��ة نصف ش��هرية‪-‬تصدرها العالق��ات العام��ة واإلعالم‪-‬جامعة المل��ك فهد للبت��رول والمعادن‬

‫التفاصيل ص‪4‬‬

‫أخبار‬

‫مجتمع الجامعة‬

‫مدير الجامعة يفتتح اليوم المفتوح‬ ‫للتوظيف‬

‫األحد ‪ 3‬ربيع األول ‪1440‬هـ ‪ 11 ،‬نوفمبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪501‬‬

‫مسيرة أكاديمي ‪ ...‬من طالب‬ ‫في الجامعة إلى وكيلها‬

‫التفاصيل ص‪5‬‬

‫أخبار‬

‫متابعات‬

‫التفاصيل ص‪6‬‬

‫طالب برنامج « اإلعداد للجامعة» يزورون كلية هندسة‬ ‫البترول وعلوم األرض‬

‫نادي الهندسة المعمارية يشارك بمهرجان‬ ‫سايتك العاشر للعلوم‬

‫التفاصيل ص‪6‬‬

‫الجامعة تنظم الندوة‬ ‫السنوية لتقنيات تكرير البترول‬ ‫والبتروكيماويات‬ ‫التفاصيل ص‪4‬‬


‫مجتمع الجامعة‬

‫‪2‬‬

‫األحد ‪ 3‬ربيع األول ‪1440‬هـ ‪ 11 ،‬نوفمبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪501‬‬

‫برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين‬

‫هيئة تقويم التعليم والتدريب تقيم مؤتمر ًا دولياً بعنوان‬ ‫«مهارات المستقبل» ديسمبر القادم‬ ‫تح��ت رعاي��ة كرمية من خ��ادم الحرم�ين الرشيفني امللك س��لامن بن‬ ‫عبدالعزيز آل س��عود ‪ -‬حفظه الله – تنظم هيئة تقويم التعليم والتدريب‪،‬‬ ‫مؤمت��راً دولياً بعنوان " مه��ارات املس��تقبل – تنميتها وتقوميها"‪،‬‬ ‫وذلك يوم الثالثاء املوافق ‪ 4‬ديسمرب ‪2018‬م‪ ،‬مبدينة الرياض‪.‬‬ ‫ويأيت املؤمتر انطال ًقا من رس��الة هيئة تقويم التعليم‬ ‫والتدري��ب والتزامها مبهمة البحث والتطوير‪ ،‬فقد تبنت‬ ‫تنظيم املؤمتر الدويل لتقويم التعليم دور ًيا ل ُيسهم يف بناء‬ ‫املعرفة املتخصصة واملامرسة الصحيحة يف مجال التعليم‬ ‫وتقوميه‪.‬‬ ‫ويهدف املؤمتر الذي يس��تمر ملدة ثالثة أيام‪ ،‬إىل إبراز‬ ‫مه��ارات املس��تقبل ذات القيمة املضافة العالية التي تس��اهم‬ ‫يف زي��ادة الفرص التنافس��ية يف التوظي��ف وتحقيق النج��اح املهني‪،‬‬ ‫والتحدي��ات املصاحب��ة لذل��ك‪ ،‬وعرض التج��ارب الناجحة يف مج��ال تعليم‬ ‫واكتس��اب املهارات وقياسها‪ ،‬وكذلك مناقشة التوجهات املستقبلية يف مجال‬ ‫تطوير املهارات وقياس��ها‪ ،‬وتحفيز مؤسس��ات التعليم والتدريب والتوظيف‬ ‫ع�لى تبني الربام��ج واآلليات التي تنم��ي رأس املال الب�شري ويحقق رؤية‬ ‫اململكة ‪ 2030‬يف هذا املجال‪.‬‬

‫وس��يتطرق املؤمت��ر الذي سيش��ارك فيه ( ‪ ) 60‬متحدث��اً ومتحدثة من‬ ‫مختلف الدول إضافة إىل ( ‪ ) 35‬جلسة علمية‪ ،‬إىل عدد من املحاور الرئيسية‬ ‫وه��ي ‪ :‬اإلطار الع��ام مله��ارات املس��تقبل‪ ،‬وتعليم واكتس��اب‬ ‫امله��ارات‪ ،‬وقياس املهارات‪ ،‬واملنهجية املس��تخدمة يف قياس‬ ‫امله��ارات والتي ين��درج تحتها ( التحدي��ات التي تواجه‬ ‫قياس امله��ارات‪ ،‬والطرق اإلبداعية لقي��اس املهارات )‪،‬‬ ‫كام سيتطرق املؤمتر إىل تطبيق املهارات يف سوق العمل‬ ‫وتش��تمل ( تنمية املهارات وفقاً لرؤية اململكة – ‪،2030‬‬ ‫ودور قط��اع التعليم والتدري��ب‪ ،‬ودور قطاع األعامل)‪،‬‬ ‫إضافة إىل مناقشة املامرسات املحلية والدولية الناجحة يف‬ ‫مجال تنمية املهارات وقياسها‪ ،‬والتحديات التي تواجه تعليم‬ ‫املهارات وقياسها‪.‬‬ ‫وسيتم عىل هامش املؤمتر‪ ،‬تكريم الفائزين بجائزة قياس للتميز البحثي‬ ‫والتطوير يف دورتها الحالية لعام ‪2018‬م‪ ،‬إضافة إىل تتويج الطالب والطالبات‬ ‫املتميزي��ن واملدارس املتميزة بجائزة قياس للتميز يف اختبار القدرات العامة‬ ‫واختب��ار التحصيل الدرايس‪ ،‬إضاف��ة إىل املتميزين يف اختبار القدرات العامة‬ ‫للجامعيني‪.‬‬

‫تعليم القطيف يزور جامعة الملك فهد‬ ‫رأس مدير مكتب التعليم مبحافظة‬ ‫القطيف عبد الكريم بن عبد الله العليط‬ ‫وفد املكت��ب لزيارة جامع��ة امللك فهد‬ ‫للبرتول واملع��ادن بالظهران يوم األربعاء‬ ‫‪ 24‬أكتوب��ر ‪2018‬م‪ ،‬وه��ي الزيارة التي‬ ‫نظمتها شعبة العلوم الطبيعية باملكتب‪.‬‬ ‫واس��تقبل املدي��ر الع��ام للعالقات‬ ‫العام��ة بالجامع��ة محمد ب��ن عبد الله‬ ‫الش��هري الوف��د‪ ،‬مرحب��اً به‪ ،‬ومش��يداً‬ ‫مبخرج��ات التعلي��م العام الت��ي تلتحق‬ ‫بالجامع��ة‪ .‬وتطرق الش��هري إىل تاريخ‬ ‫الجامعة وإنجازاته��ا وبرامجها‪ ،‬الفتاً إىل‬ ‫مت�ير خريجيه��ا الذين يتول��ون مناصب‬ ‫قيادي��ة مهم��ة يف مختل��ف القطاعات‬ ‫االقتصادي��ة والخدمي��ة واالس��تثامرية‪،‬‬ ‫مش�يراً إىل كليات الجامعة وتخصصاتها‪،‬‬ ‫وبرامجه��ا التعليمية‪ ،‬وأنظمة الدراس��ة‬ ‫بها‪ .‬وس��لط الشهري الضوء عىل األندية‬ ‫الطالبي��ة بالجامع��ة‪ ،‬الت��ي تبلغ أربعني‬ ‫نادي��اً‪ ،‬يزاول بها الطالب مختلف الربامج‬ ‫والهواي��ات‪ ،‬وق��ال‪“ :‬من خ�لال تجربة‬ ‫األندية‪ ،‬نجد أن أنجح شبابنا هم مزاولو‬ ‫األنش��طة يف هذه األندية‪ ،‬ألن املدخالت‬ ‫رائعة من خالل الصقل املستمر والجهود‬ ‫املبذولة”‪.‬‬

‫ب��دوره‪ ،‬ش��كر مدير املكت��ب عبد‬ ‫الكري��م العلي��ط الجامع��ة ع�لى هذه‬ ‫االس��تضافة‪ .‬وق��ال‪“ :‬إنن��ا محظوظون؛‬ ‫لك��ون الجامع��ة يف نطاقن��ا الجغرايف”‪،‬‬ ‫مشرياً إىل كونها تركت بصمة إسرتاتيجية‬ ‫عىل املس��تويني الوطن��ي والعاملي‪ ،‬الفتاً‬ ‫إىل أط��ر العالقة بني جامع��ة امللك فهد‬ ‫للبرتول واملعادن والجهات واملؤسس��ات‬ ‫ذات الصل��ة‪ ،‬ودور أنظم��ة الجامع��ة‬ ‫وبرامجها يف بناء الوطن‪ ،‬وتنمية موارده‪،‬‬ ‫تحقيقاً ملرشوع التح��ول الوطني ‪٢٠٢٠‬‬ ‫ورؤية اململكة ‪٢٠٣٠‬‬ ‫وقدم الش��هري عرضاً عن الجامعة‪،‬‬ ‫متضمناً رشوط القبول والتسجيل‪ ،‬ونظام‬ ‫التدريب‪ ،‬واستقطاب الطالب املتميزين‪،‬‬ ‫ومقررات السنة التحضريية‪ ،‬التي تشمل‬ ‫اللغة اإلنجليزية‪ ،‬والرياضات‪ ،‬والحاسب‬ ‫اآليل‪ ،‬والعل��وم الطبيعي��ة‪ ،‬والهندس��ة‬ ‫امليكانيكية‪ ،‬واملهارات الجامعية‪ ،‬والرتبية‬ ‫البدني��ة‪ .‬موضحاً أن خريج��ي الجامعة‬ ‫منذ تأسيس��ها س��نة ‪١٣٨٣‬هـ ناهز ستة‬ ‫وثالثني ألف طالب‪.‬‬

‫وتحدث عن املبادرات التي أطلقتها‬ ‫الجامع��ة‪ ،‬والت��ي أخ��ذت طريقه��ا إىل‬ ‫وزارة التعليم‪ ،‬ورشكة أرامكو السعودية‪،‬‬ ‫وس��ائر ال��وزارات وال�شركات والربامج‬ ‫الوطنية‪ ،‬منوهاً إىل أن العالقة مع أرامكو‬ ‫إسرتاتيجية‪ ،‬كاشفاً عن وجود سبعة آالف‬ ‫مهندس يعملون بأرامكو هم من خريجي‬ ‫جامعة امللك فهد‪ ،‬ومبيناً أن الهدف من‬ ‫كلية هندسة البرتول بالجامعة أن تكون‬ ‫من ضم��ن أفضل خمس كليات يف العامل‬

‫خالل السنوات املقبلة‪.‬‬ ‫ثم اتجه الوف��د إىل جولة يف مرافق‬ ‫الجامع��ة وكلياته��ا‪ ،‬برفق��ة رئيس نادي‬ ‫الزي��ارات بالجامع��ة رائد ب��ن عيل آل‬ ‫عقي��ل‪ .‬ش��ملت الجول��ة مبن��ى كلي��ة‬ ‫هندسة البرتول وعلوم األرض‪ ،‬والفصول‬ ‫الدراس��ية‪ ،‬ومجس��م املدينة الجامعية‪،‬‬ ‫واملباين األكادميية‪ ،‬ولوحة أسامء الطالب‬ ‫الخريجني‪.‬‬

‫ضم الوفد مس��اعد مدي��ر املكتب‬ ‫للش��ؤون املدرس��ية عبد الل��ه بن عيل‬ ‫القرين‪ ،‬مس��اعد مدير املكتب للش��ؤون‬ ‫التعليمي��ة عيل ب��ن عبدالله الش��هري‬ ‫ورئيس ش��عبة العلوم الطبيعية عبد الله‬ ‫ب��ن محم��د البييش‪ ،‬واملعلم حس��ن بن‬ ‫س��عيد الخاط��ر‪ ،‬وعضوي لجن��ة اإلعالم‬ ‫والتوثيق باملكتب سامي بن إبراهيم آل‬ ‫مرزوق ومحمد بن أحمد آل عبد الباقي‪،‬‬ ‫واملوظف حس�ين بن معتوق آل خواهر‬ ‫وأحمد العبدالباقي‪.‬‬

‫تعيين وتجديد‬ ‫تعيين مديري‬ ‫مراكز بحثية‬ ‫أصدر مدير الجامعة د‪ .‬سهل بن‬ ‫نش��أت عبدالجواد قرارات بتكليف‬ ‫د‪ .‬حسن بن سعيد العسريي بالعمل‬ ‫مديراً ملركز التكرير والبرتوكيامويات‬ ‫ود‪ .‬هت��ان بن زي��ن توفيق بالعمل‬ ‫مدي��راً ملرك��ز التمي��ز لتطوي��ر‬ ‫املؤسسات غري الربحية لفرتة أخرى‬ ‫ويرجع يف عمل��ه إىل وكيل الجامعة‬ ‫للدراس��ات واألبحاث التطبيقية ود‪.‬‬ ‫صادق س��يت محمد بالعمل مديراً‬ ‫ملرك��ز بح��وث االتص��االت وتقنية‬ ‫املعلوم��ات لفرتة أخرى ود‪ .‬عبدالله‬ ‫بن محم��د املنصور بالعم��ل مديراً‬ ‫ملرك��ز التمي��ز للدراس��ات املرصفية‬ ‫والتمويل اإلسالمي لفرتة أخرى‪.‬‬

‫ترقيات جديدة‬

‫د‪ .‬عبدالصمد محمد متت مؤخراً‬ ‫ترقيته إىل رتبة أس��تاذ مشارك بقسم‬ ‫الهندسة امليكانيكية‪ ،‬كام متت ترقية‬ ‫د‪ .‬أديب أديب��وايل أوتوندي إىل رتبة‬ ‫أستاذ مشارك بقسم هندسة البرتول‪.‬‬

‫ديوانية ثقافية ينظمها النادي الثقافي‬ ‫نظم النادي الثقايف بالجامعة ‪ ،‬يوم األحد (‪ 28‬اكتوبر ‪2018‬م)‪ ،‬ديوانية ثقافية‬ ‫بعنوان “ما بني الدراسة وتجارب الحياة” بحضور عدد من طالب الجامعة‪.‬‬ ‫ته��دف الديوانية ‪،‬التي أقيمت مبجمع الطالب و ألقاها د‪ .‬راكان الحريب من‬ ‫قس��م الدراسات اإلسالمية والعربية‪ ،‬إىل تحفيز الطالب الستغالل الفرص واآلفاق‬ ‫املوجودة يف الفرتة الجامعية‪.‬‬ ‫عرض د‪ .‬الحريب ‪،‬خالل الديوانية‪ ،‬بعض األفكار التي تساعد عىل كرس حاجز‬ ‫الخوف وخوض التجارب أثناء الحياة الجامعية والتعلم منها سواء كانت إيجابية‬ ‫أو سلبية ‪.‬‬ ‫شملت الديوانية كذلك حوارا مفتوحا شارك فيه الحضور تجاربهم املختلفة‬ ‫وأجاب فيه د‪ .‬الحريب عىل االستفسارات وقدم حلوال لبعض املشكالت‪.‬‬


‫إعالن‬

‫‪3‬‬

‫األحد ‪ 3‬ربيع األول ‪1440‬هـ ‪ 11 ،‬نوفمبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪501‬‬

‫تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين‬

‫تقيم هيئة تقويم التعليم والتدريب‬

‫المؤتمر الدولي لتقويم التعليم ‪2018‬‬ ‫مهارات المستقبل ‪ ..‬تنميتها وتقويمها‬

‫األهداف‬

‫إبــراز مهــارات المســتقبل ذات القيمــة المضافــة التــي تســهم فــي زيــادة‬ ‫الفــرص التنافســية فــي التوظيــف‪.‬‬

‫المحاور‬

‫اإلطار العام لمهارات المستقبل‪.‬‬ ‫تعليم واكتساب المهارات‪.‬‬

‫عرض التجارب الناجحة في مجال تعليم واكتساب المهارات وقياسها‪.‬‬

‫قياس المهارات المنهجية المستخدمة في قياس المهارات‪.‬‬

‫مناقشة التوجهات المستقبلية في مجال تطوير المهارات وقياسها‪.‬‬

‫تطبيق المهارات في سوق العمل‪.‬‬

‫تحفيــز مؤسســات التعليــم والتدريــب والتوظيــف لتبنــي البرامــج التــي‬

‫الممارسات المحلية والدولية الناجحة في مجال تنمية المهارات وقياسها‪.‬‬

‫تنمــي رأس المــال البشــري‪.‬‬

‫متحدث‬

‫‪60‬‬

‫جلسة علمية‬

‫‪35‬‬

‫فندق فور سيزون ‪ -‬برج المملكة ‪ -‬الرياض‬

‫التحديات‪.‬‬

‫بداية التسجيل لحضور المؤتمر‬

‫‪ 12‬صفر ‪1440‬هـ الموافق ‪21‬‬

‫أكتوبر ‪2018‬‬

‫‪ 28 - 26‬ربيع األول ‪1440‬هـ الموافق ‪ 6 - 4‬ديسمبر ‪ 2018‬م‬


‫أخبار‬

‫األحد ‪ 3‬ربيع األول ‪1440‬هـ ‪ 11 ،‬نوفمبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪501‬‬

‫مدير الجامعة يفتتح اليوم المفتوح للتوظيف‬

‫ترثي فعاليات املناسبة عرب تعريفها الطالب‬

‫املتميز ال��ذي تقدمه لطالبه��ا فيام توثق‬

‫الجامع��ة جزءاً من رس��التها باتجاه تنمية‬

‫مبه��ارات أساس��ية يف الكتاب��ة النموذجية‬

‫املناسبة ‪-‬من ناحية أخرى‪ -‬عالقة الجامعة‬

‫القوى البرشية ومس��اندة جه��ود توطني‬

‫بقطاعات املجتمع وهي أحد الثوابت التي‬

‫الوظائف كام يعكس حرص الجامعة عىل‬

‫حرصت الجامعة ع�لى االهتامم بها طوال‬

‫تنظي��م املناس��بة نجاحها يف بن��اء رشاكة‬

‫مرستها الناجحة‪.‬‬

‫فعالة مع كربيات املؤسسات والرشكات يف‬

‫يفتتح مدي��ر الجامعة د‪ .‬س��هل بن‬

‫تعريف طالب الجامعة‪ ،‬واملرش��حني منهم‬

‫احتياجات س��وق العمل وتعريف الجدد‬

‫نش��أت عبدالجواد يوم االثنني (‪ 12‬نوفمرب‬

‫للتخرج عىل نحو خاص‪ ،‬بالفرص الوظيفية‬

‫‪2018‬م) مبرك��ز املع��ارض مبن��ى (‪،)54‬‬

‫والتدريبية املتوافرة لدى الجهات املشاركة‬

‫ببع��ض معايري اختي��ار التخصص العلمي‬ ‫املناسب وفقاً للمعايري املوضوعية السائدة للس�يرة الذاتية واجتياز املقابلة الشخصية‬

‫فعالي��ات اليوم املفت��وح للتوظيف‪ ،‬الذي‬

‫يف فعاليات املناس��بة‪ ،‬وتعمي��ق أفكارهم‬

‫تنظمه الجامعة ملدة أربعة أيام مبش��اركة‬

‫الخاصة بطبيعة سوق العمل واحتياجاتها‬

‫يف سوق العمل واملعايري الشخصية الخاصة‬ ‫بكل طالب فض� ً‬ ‫لا عن تفعيل التعاون بني‬

‫كربيات املؤسسات والرشكات يف القطاعني‬

‫من التخصص��ات األكادميي��ة‪ ،‬كام تهدف‬

‫الجامعة وقطاعات املجتمع‪.‬‬

‫الحكومي واألهيل‪.‬‬ ‫وبهدف الي��وم املفتوح للتوظيف إىل‬

‫‪4‬‬

‫واختيار الوظيفة املناسبة‪.‬‬ ‫ويعرف «اليوم املفت��وح للتوظيف»‬ ‫قطاعات التوظيف املش��اركة بتخصصات‬

‫ويعكس حرص املؤسسات والرشكات القطاعني الحكومي واألهيل وهو ما يساعد‬

‫املناس��بة‪ ،‬وبكاف��ة فعالياته��ا‪ ،‬إىل توعية‬

‫كام تتضمن فعالي��ات اليوم املفتوح‬

‫الجامع��ة والربامج األكادميية التي تطرحها‬

‫عىل املش��اركة يف فعاليات «اليوم املفتوح‬

‫يف تطوير أداء الجامعة والرشكات ومن ثم‬

‫الط�لاب وتأهيل الخريجني عىل نحو يلبي‬

‫مجموعة م��ن املح��ارضات العلمية التي‬

‫ومس��توى التأهي��ل العلم��ي واألكادميي‬

‫للتوظيف» أهمية التجرب��ة التي تعتربها‬

‫تقدم املجتمع وتطوره‪.‬‬

‫بالتعاون مع أرامكو السعودية ومعهد البترول الياباني‬

‫الجامعة تنظم الندوة السنوية لتقنيات تكرير البترول‬ ‫والبتروكيماويات‬ ‫تنظ��م جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن بالتعاون مع أرامكو‬ ‫السعودية ومعهد البرتول الياباين ومركز التعاون البرتويل الياباين‪ ،‬غداً‬ ‫االثنني ‪ 12‬نوفمرب ‪2018‬م‪ ،‬الندوة الس��نوية الثامنة والعرشين عن‬ ‫املستجدات يف تقنيات تكرير البرتول والبرتوكيامويات مبنى االبتكار‬ ‫بوادي الظهران للتقنية يف الجامعة‪.‬‬ ‫وأكد الدكتور حس��ن بن سعيد العسريي مس��اعد مدير مركز‬ ‫التكري��ر والبرتوكيامويات بالجامعة أن الندوة التي تس��تمر يومني‬ ‫تهدف إىل تعريف املش��اركني من األس��اتذة والباحثني واملهندس�ين‬ ‫والطالب عىل أحدث التقنيات التحويلية املستخدمة يف إنتاج الوقود‬ ‫النظيف والهيدروجني والبرتوكيامويات وتعزيز العالقة بني الجامعة‬ ‫والقطاع الصناعي يف اململكة‪.‬‬ ‫وأضاف أن برنامج الن��دوة يتضمن (‪ )24‬محارضة فنية تتناول‬ ‫مواضيع تتعلق بالطاقة الهيدروجينية وازالة الكربيت من املشتقات‬ ‫النفطي��ة الثقيلة وانتاج امل��واد البرتوكياموي��ة العطرية والنمذجة‬ ‫العددية للتفاعالت وانتاج البوليمرات ومواد تخزين الطاقة الحرارية‬ ‫الشمسية واستخدام مطيافية الرنني املغناطييس يف البحث والتطوير‪.‬‬ ‫وقال إن محارضات الندوة سيشارك يف إلقائها أساتذة وباحثون‬ ‫من أرامكو السعودية وجامعة امللك فهد ورشكة سابك وجامعة امللك‬ ‫عبدالله للعلوم والتقنية ورشك��ة هانيويل يو أو يب األمريكية وعدد‬ ‫من املختصني اليابانيني من جامعات واس��يدا وهريوشيام وهوكايدو‬ ‫اضافة اىل معه��د البرتول الياباين ومركز الطاقة البرتولية ورشكة جي‬ ‫جي يس اليابانية‪.‬‬ ‫وللحص��ول عىل مزيد م��ن املعلومات وحض��ور الندوة يرجى‬ ‫التس��جيل عرب الرابط‪http://catsymp.kfupm.edu.sa/register. :‬‬ ‫‪htm‬‬


‫أخبار‬

‫طالب برنامج « اإلعداد للجامعة» يزورون‬ ‫كلية هندسة البترول وعلوم األرض‬ ‫اس��تقبلت كلي��ة هندس��ة البرتول‬ ‫وعل��وم األرض بالجامعة ‪،‬ي��وم الثالثاء‬ ‫(‪ 31‬اكتوب��ر ‪2018‬م)‪ ،‬ط�لاب الربنامج‬ ‫اإلع��دادي للمرحل��ة الجامعي��ة ‪ ،‬الذي‬ ‫ترعاه رشك��ة أرامكو الس��عودية‪ ،‬خالل‬ ‫زيارة لهم بحضور عميد الكلية ورؤساء‬ ‫األقسام وعدد من أعضاء هيئة التدريس‬ ‫وطالب الجامعة‪.‬‬ ‫ته��دف زي��ارة الط�لاب‪ ،‬والبال��غ‬ ‫عددهم (‪ )70‬طالباً من خريجي املرحلة‬ ‫الثانوية‪ ،‬إىل التعرف عىل الجامعة وأخذ‬ ‫نب��ذة عن كلية هندس��ة البرتول وعلوم‬ ‫األرض ومميزاته��ا والربامج التي تقدمها‬ ‫واملع��ارف التي يت��م اكتس��ابها يف كل‬ ‫تخصص‪.‬‬ ‫تضم��ن برنامج الزي��ارة عرضا عن‬ ‫الكلي��ة وأقس��امها تحدث فيه رؤس��اء‬ ‫األقسام عن مميزات الربامج األكادميية‪،‬‬ ‫وعرض��اً علمياً من الربوفيس��ور بان من‬

‫‪5‬‬

‫األحد ‪ 3‬ربيع األول ‪1440‬هـ ‪ 11 ،‬نوفمبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪501‬‬

‫نظمها نادي الهندسة المدنية‪:‬‬

‫محاضرة تقوية لمادة‬ ‫‪Statics CE201‬‬ ‫نظم نادي الهندس��ة املدنية محارضة تقوية ملادة ‪ Statics CE201‬تهدف‬ ‫املح��ارضة‪ ،‬التي أقيمت يف مبنى (‪ )4‬بحض��ور العديد من الطالب‪ ،‬إىل تقديم‬ ‫الفائدة للطالب املس��جلني لل�مادة واملهتمني بها من خ�لال توضيح املفاهيم‬ ‫األساسية التي يحتاجونها قبل دخولهم اىل االختبار‪.‬‬ ‫تم خ�لال املحارضة مراجعة بع��ض االختبارات الس��ابقة للامدة‪ ،‬ورشح‬ ‫طريقة حلها و تبادل األسئلة من الحارضين‪.‬‬ ‫وقال رئيس نادي الهندس��ة املدنية الطالب ع�مار بننت إن مادة ‪Statics‬‬ ‫‪ CE201‬تع��د من املواد املهمة يف املجال الهنديس التي يعتمد عىل أساس��ها‬

‫مركز أبحاث البرتول التكاملية ‪.‬‬ ‫كليات بالعامل يف هندسة البرتول وعلوم الجامعة و جودة برامجها األكادميية‪.‬‬ ‫وق��ال عميد الكلي��ة د‪ .‬عبدالعزيز األرض‪.‬‬ ‫كام شمل برنامج الزيارة عرضاً من‬ ‫الكعب��ي‪ ،‬يف كلمة له بداي��ة اللقاء‪ ،‬إن‬

‫وأض��اف أن ح��وايل نصف الطالب طالب الكلية تحدث��وا فيه عن الكلية و‬

‫الكلي��ة تق��دم برام��ج ممي��زة وبعض‬

‫املنضمني للربنامج التحضريي يف الس��نة خربتهم كط�لاب بالجامعة‪ ،‬باإلضافة إىل‬

‫خصائ��ص هذه الربام��ج ال توجد يف أي املاضية اختاروا الدراسة يف جامعة امللك‬ ‫كليات أخرى بالعامل‪ ،‬مشرياً إىل أن هدف فه��د حيث انضم للجامع��ة (‪ )15‬طالباً داخ��ل اململك��ة وخارجه��ا والتطبي��ق‬ ‫الكلي��ة أن تكون ضم��ن أفضل خمس من أصل (‪ )33‬طالب��اً‪ ،‬مام يعكس متيز العميل للعلوم‪.‬‬ ‫مميزات الدراس��ة كالزي��ارات امليدانية‬

‫نظمها قسم الدراسات العامة‬

‫ندوة حول «علم نفس السالمة في‬ ‫صناعة النفط والغاز»‬

‫نظم قسم الدراسات العامة بالجامعة‪ ،‬يوم األربعاء (‪ 31‬أكتوبر)‪،‬‬ ‫ن��دوة تتعلق بثقافة الس�لامة يف مجال النفط والغاز ألقاها األس��تاذ‬ ‫املساعد يف علم النفس بالقسم د‪ .‬كالفن برينز ‪.‬‬ ‫ته��دف الندوة‪ ،‬الت��ي حرضها عدد من الط�لاب و أعضاء هيئة‬ ‫التدريس‪ ،‬إىل التعريف بثقافة الس�لامة يف مجال نفط والغاز واإلشارة‬ ‫إىل النقص يف هذا الجانب الذي يعد سبباً يف العديد من الكوارث‪ ،‬مع‬ ‫عرض عدد من األمثلة مث��ل فقدان منصة بايرب ألفا البحرية و ترسب‬ ‫النفط من رشكة ديب ووتر هورايزون‪.‬‬ ‫وذكر د‪ .‬برينز أن حوادث املؤسسات تتسبب يف وفيات متعددة‪،‬‬ ‫وفقدان لألص��ول‪ ،‬وقد ميتد أثرها يف كثري من األحيان ليش��مل الناس‬ ‫والبيئ��ة‪ .‬وأش��ار إىل أنه من أج��ل خلق ثقافة للس�لامة‪ ،‬يجب عىل‬ ‫املؤسسة أوالً إنشاء نظام معلومات السالمة‪ ،‬ولكن تعتمد فعاليته عىل‬ ‫املشاركة اإليجابية للقوى العاملة‪.‬‬ ‫وأوضح أنه م��ن أجل تحقيق ذلك‪ ،‬فمن الرضوري تجذير ثقافة‬ ‫اإلب�لاغ‪ ،‬حيث يكون املوظفون مس��تعدين لإلبالغ ع��ن أخطائهم أو‬ ‫حوادثه��م وتقصريهم ‪ ،‬وبالتايل‪ ،‬يجب أن يكون لدى املؤسس��ة ثقافة‬ ‫إنص��اف‪ ،‬بحي��ث توجد مجموعة متف��ق عليها من املب��ادئ للتمييز‬

‫بني األع�مال املقبولة وغري املقبولة ‪ .‬وأكد ع�لى رضورة ثقافة التعلم‬ ‫التي تس��تلزم أن يكون لدى املؤسس��ة الرغبة والكفاءة يف استخالص‬ ‫االستنتاجات الصحيحة من نظام معلومات السالمة التابع لها ‪ .‬وذكر‬ ‫د‪ .‬برين��ز أن العديد من واضعي الترشيع��ات الحكوميني يوصون بأن‬ ‫تقوم املؤسس��ات العامل��ة يف الصناعات الخطرة مث��ل صناعة النفط‬ ‫والغاز بتقييم ثقافة الس�لامة التابعة لها بانتظام‪ ،‬مش�يراً إىل أن النهج‬ ‫األكرث شيوعا لقياس ثقافة السالمة هو إجراء مسح ملناخ السالمة للقوى‬ ‫العاملة‪ .‬وأضاف أن مسح مناخ السالمة يق ّيم عادة رؤية القوى العاملة‬ ‫وتصوراتها حول الجوانب املختلفة لسالمة املؤسسة‪.‬‬ ‫وقد تبني أن نتائج مس��ح مناخ الس�لامة مرتبط بش��كل مبارش‬ ‫وغري مبارش بنتائج الس�لامة مثل التقارير الذاتية واملعدالت املسجلة‬ ‫رس��ميا إلصابات القوى العامل��ة‪ .‬وأهم من ذلك ‪ ،‬ف��إن بيانات مناخ‬ ‫الس�لامة توفر مؤرشات عن ثقافة السالمة األساسية للمؤسسة والتي‬ ‫ميكن استخدامها كمؤرشات مرشدة للسالمة لتحديد املشاكل أو نقاط‬ ‫الضعف يف األنظمة قبل أن تفش��ل‪ .‬وتم فت��ح املجال للنقاش‪ ،‬خالل‬ ‫الندوة‪ ،‬و متت اإلجابة عىل األسئلة واالستفسارات و تبادل العديد من‬ ‫األفكار واالقرتاحات‪.‬‬

‫أغلبية مواد الهندس��ة يف عديد من التخصصات كالهندس��ة املدنية‪ ،‬الهندس��ة‬ ‫امليكانيكية و كذلك الهندسة املعامرية ‪.‬‬ ‫و أوض��ح أن املادة تقدم بعض املفاهيم و املبادئ العلمية الرضورية التي‬ ‫تساعد املهندس يف مجاله املس��تقبيل كتطبيق قوانني االتزان يف القوى و ثبات‬ ‫الحركة لضامن تصميم إنش��ايئ متني وثابت‪ ،‬وألهميته��ا قررت اللجنة العلمية‬ ‫تنظيم محارضة تقوية تساعد الطالب عىل توضيح املفاهيم املتعلقة بها وكيفية‬ ‫حل املسائل‪.‬‬


‫تغطيات‬

‫األحد ‪ 3‬ربيع األول ‪1440‬هـ ‪ 11 ،‬نوفمبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪501‬‬

‫مسيرة أكاديمي ‪ ...‬من طالب في الجامعة إلى وكيلها‬

‫‪6‬‬

‫اس��تضاف نادي الهندس��ة املعامرية‪ ،‬يوم الثالثاء (‪30‬‬ ‫اكتوبر ‪2018‬م)‪ ،‬وكيل الجامعة للش��ؤون األكادميية وعضو‬ ‫هيئة التدريس يف قس��م الهندس��ة املعامرية د‪ .‬محمد آل‬ ‫حمود خالل اجتامع النادي الثاين لهذا الفصل ‪.‬‬ ‫اس��تهل د‪ .‬ال حم��ود اللقاء‪ ،‬الذي عق��د مببنى (‪)19‬‬ ‫بحضور عدد من الطالب و أعضاء هيئة التدريس بالقس��م‪،‬‬ ‫بكلم��ة ترحيبية ثم تحدث عن رحلته من طالب يف جامعة‬ ‫املل��ك فهد للب�ترول واملعادن وحتى أصب��ح وكيل الجامعة‬ ‫للشؤون األكادميية ‪.‬‬ ‫و تطرق د‪ .‬ال حمود إىل مس��قط رأس��ه والبيئة التي‬ ‫تلقى فيها تعليمه قبل الجامعي‪ ،‬ثم تجربته يف االنتقال إىل‬ ‫مدينة الظهران والتحديات التي واجهها يف البداية ‪.‬‬ ‫و ذكر د‪ .‬آل حمود العديد من العوامل واألسباب التي‬ ‫س��اعدته يف حياته الجامعية مثل التف��اين والعمل الدؤوب‬ ‫والص��دق‪ ،‬كام قدم العديد من األمثلة من حياته الجامعية‬ ‫ً‬ ‫الت��ي تبني املصاعب الت��ي ميكن أن يواجهها الطالب عدا عن املصاع��ب األكادميية‪ ،‬مبينا أن هذه‬ ‫الصعوبات‪ ،‬بنهاية املطاف‪ ،‬تعمل عىل شحذ الشخصية وتجعل من الطالب منافسا وناجحا ‪.‬‬

‫و تحدث عن دراساته العليا وخربته يف الدراسة بالواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬سارداً يف ختام‬ ‫وقال رئيس نادي الهندس��ة املعامرية حس�ين املوىس إن اللقاء مع د‪ .‬محمد آل حمود كان‬ ‫كلمت��ه املناص��ب التي توالها وخرباته يف الوظائف األكادميية واإلدارية وتأثري الدراس��ة يف جامعة مفيدًا للغاية حيث تعرف الطالب عىل رحلة طالب أصبح وكي ًال للجامعة‪ ،‬وإن هذه الرحلة كانت‬ ‫مليئة بالسعي واإلخالص‪.‬‬

‫امللك فهد عىل أدائه يف الوظائف التي شغلها‪.‬‬

‫برامج وفعاليات ينظّمها مركز سايتك في نوفمبر وديسمبر‬ ‫ّ‬ ‫ينظ��م مركز س��لطان بن عب��د العزيز‬ ‫للعل��وم والتقنية (س��ايتك)‪ ،‬التابع لجامعة‬ ‫املل��ك فه��د للب�ترول واملعادن‪ ،‬ع��دداً من‬ ‫الربام��ج والفعالي��ات خالل ش��هري نوفمرب‬ ‫وديسمرب‪2018‬م ‪.‬‬ ‫وقال املدي��ر العام للمركز د‪ .‬حس��ن‬ ‫األحمدي إن الربامج تأيت ضمن أهدف املركز‬ ‫لنرش مبادئ العل��وم و إبداعات التقنية عن‬ ‫طري��ق عرضها بأس��اليب حديث��ة وممتعة‬ ‫ألفراد املجتم��ع‪ ،‬وخاصة الناش��ئة من أجل‬ ‫توس��يع آفاقه��م العلمية وتش��جيعهم عىل‬ ‫االهتامم مبجاالت العلوم والتقنية‪ ،‬ليصبحوا‬ ‫قادرين ع�لى مواكبة املس��تجدات العلمية‬ ‫ومؤهل�ين للرق��ي بأنفس��هم ووطنه��م إىل‬ ‫مستويات متميزة‪.‬‬ ‫وتش��مل قامئ��ة الربامج خالل ش��هري‬

‫االجتامعي��ة “ و ته��دف إىل رشح مفه��وم‬ ‫الهندسة االجتامعية وتوعية املشاركني بطرق‬ ‫حامية بياناته��م والحفاظ عىل خصوصيتهم‬ ‫يف مواق��ع التواصل االجتامعي وهي موجهة‬ ‫للمعلمني واملعلامت‪.‬‬

‫نوفم�بر وديس��مرب (‪2018‬م) لق��اء رواد‬ ‫التقنية الذي يه��دف إىل إعداد جيل متميز‬ ‫من رواد ورائ��دات األعامل التقنية وتحويل‬ ‫أفكارهم إىل مشاريع واعدة‪ ،‬ويتضمن عرض‬ ‫تجارب لرواد األعامل يف التقنية وورش عمل‬ ‫واستشارات ‪.‬‬ ‫ويقي��م املرك��ز لق��اء البلوك تش�ين‪،‬‬ ‫ك�ما ينظ��م املركز خالل ه��ذه الفرتة‬ ‫الربنامج الوطني ألم��ن املعلومات (آمن) و والذي يه��دف إىل التعري��ف بتقنية البلوك‬ ‫يه��دف إىل ن�شر التوعية بأم��ن املعلومات تشني واس��تعراض تطبيقاتها مبشاركة جهات‬ ‫بش��كل ع��ام موج��ه ل�لأرس لتوعيتهم عن و مختص�ين ومهتم�ين به��ذه التقنية لخلق‬ ‫مخاط��ر اإلنرتنت بط��رق تفاعلي��ة حديثة‬ ‫مجتم��ع ريادي تقني‪ ،‬باإلضاف��ة إىل برنامج‬ ‫بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة‪.‬‬ ‫ً الفن��ون التش��كيلية الذي يه��دف إىل إثراء‬ ‫ويتضم��ن الربنام��ج معرض��اً متنق�لا‬ ‫لتوعي��ة املجتمع بأم��ن املعلومات بطريقة روح الفن باملجتمع من خالل الفن وتعليمه‬ ‫س��هلة وتفاعلي��ة باملجمع��ات التجاري��ة‪ ،‬ودعم املواهب الناشئة و الشابة وسيتضمن‬ ‫باإلضافة إىل ورش��ة عمل بعنوان “ الهندسة الرسم ثاليث األبعاد ‪.‬‬

‫نادي الهندسة المعمارية يشارك بمهرجان‬ ‫سايتك العاشر للعلوم‬ ‫ش��ارك ن��ادي الهندس��ة املعامري��ة‬ ‫بالجامعة‪ ،‬يوم االثنني (‪ 15‬اكتوبر ‪2018‬م)‬ ‫‪ ،‬باملهرجان العلمي العارش ملركز س��لطان‬ ‫بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (س��ايتك)‪،‬‬ ‫التابع لجامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‬ ‫والذي استمر ملدة خمسة أيام‪.‬‬ ‫و قد ش��ارك نادي الهندسة املعامرية‬ ‫بعرض بعض مش��اريعه ورشحها للجمهور‬ ‫بطريق��ة بس��يطة وجذاب��ة‪ ،‬حي��ث كان‬ ‫موض��وع األنش��طة يتعل��ق بتخصص��ات‬ ‫الهندسة املعامرية وأهمية التخصص‪.‬‬ ‫وكانت رسالة نادي الهندسة املعامرية‬ ‫هي التعريف بتخصص الهندسة املعامرية‬ ‫ودور املهندسني املعامريني يف حياتنا‪ .‬فقد‬ ‫أظهرت املش��اريع بعض مبادئ الهندس��ة‬ ‫املعامرية مثل االستدامة والبنية واألنظمة‬ ‫امليكانيكية‪ ،‬وطريقة تقدميها كانت س��هلة‬ ‫توض��ح بإيجاز أهمي��ة كل منه��ا وتحفز‬ ‫األطفال عىل حب الهندسة والعلوم‪.‬‬ ‫وتضمن��ت أنش��طة جن��اح ن��ادي‬ ‫الهندس��ة املعامرية نظام التزجيج ونظام‬

‫اإلض��اءة‪ ،‬البي��ت املس��تدام‪ ،‬م��واد البناء‬ ‫املبتكرة‪ ،‬و مس��ابقة البناء الثابت املصنوع‬ ‫من حلوى الخطمي‪.‬‬ ‫وع��رض جن��اح ن��ادي الهندس��ة‬ ‫املعامرية مثاالً بس��يطاً ع��ن كيفية عمل‬ ‫أنظم��ة التزجي��ج واإلض��اءة يف املبن��ى‪.‬‬

‫بالنسبة لنظام التزجيج استخدم صندوقني‬ ‫زجاجي�ين‪ :‬أحدهام به طبق��ات مزدوجة‬ ‫واآلخ��ر به طبق��ات ثالثية مع اس��تخدام‬ ‫كهرب��ايئ متامث��ل لالثنني‪ ،‬ويوض��ح املثال‬ ‫للجمهور كيف ميكن نقل الطاقة الحرارية‬ ‫ع��ن طريق الس�ماح لهم بلمس الس��طح‬

‫الزجاج��ي‪ .‬وم��ن ناحية أخرى‪ ،‬اس��تخدم‬ ‫نظام اإلض��اءة مصباحني مختلفني‪ :‬مصباح‬ ‫ليد ومصباح فلورس��نت مع طبقة زجاجية‬ ‫متامثل��ة‪ .‬وبنف��س الطريق��ة‪ ،‬كان الناس‬ ‫قادرين عىل التفريق بني توليد الحرارة يف‬ ‫النظام‪.‬‬

‫والهدف من مرشوع البيت املستدام‬ ‫هو إعطاء مثال ممتاز لتطبيق االس��تدامة‬ ‫يف املب��اين‪ .‬فقد ت��م تصمي��م املرشوع يف‬ ‫البداية من قبل السيد عمر الطاهر‪ ،‬عضو‬ ‫نادي الهندس��ة املعامرية الس��ابق‪ ،‬ثم تم‬ ‫تطويره وتعزيزه من قبل نادي الهندس��ة‬ ‫املعامري��ة ليش��مل املزيد م��ن املميزات‪.‬‬ ‫ويعد البيت املستدام منوذجاً ملنزل يعمل‬ ‫عىل األلواح الشمس��ية التي تحول الطاقة‬ ‫الشمسية إىل طاقة كهربائية‪ ،‬وباإلضافة إىل‬ ‫ذلك تخزن األلواح الطاقة الس��تخدامها يف‬ ‫نظام اإلضاءة يف الليل‪ .‬بينّ املرشوع فعالية‬ ‫االستدامة وكيف ميكن أن تشمل األنظمة‬ ‫استخدام الطاقة بذكاء‪.‬‬ ‫وشمل جناح نادي الهندسة املعامرية‬ ‫مث��االً عىل مواد البناء املبتكرة‪ :‬الخرس��انة‬ ‫املس��امية‪ ،‬وهي عبارة عن مادة ميكن أن‬

‫تس��مح للامء باملرور من خ�لال هيكلها‪،‬‬ ‫وميكن استخدامها كطبقة أرضية تستطيع‬ ‫امتص��اص املاء بس��هولة وتحوله إىل نظام‬ ‫ال�صرف الصح��ي‪ ،‬وتش��كل الخرس��انة‬ ‫املس��امية مثاالً عىل املساعدة القيمة التي‬ ‫تقدمها علوم مواد البناء املبتكرة يف حياتنا‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫وهدف��ت مس��ابقة البن��اء الثاب��ت‬ ‫املصن��وع م��ن حل��وى الخطم��ي‪ ،‬الت��ي‬ ‫اس��تهدفت األطف��ال‪ ،‬إىل تحفيز هم عىل‬ ‫التعرف عىل اس��تقرار الهي��اكل والتصميم‬ ‫اإلنش��ايئ البس��يط‪ .‬وكان م��ن متطلبات‬ ‫املسابقة بناء أطول هيكل ثابت من خالل‬ ‫ع��دد محدود من قطع حل��وى الخطمي‪،‬‬ ‫حيث سمح لألطفال بوقت محدد لتشكيل‬ ‫املبن��ى اعتامداً ع�لى تفكريه��م وفهمهم‬ ‫للجاذبية‪.‬‬


‫تقرير‬

‫‪7‬‬

‫األحد ‪ 3‬ربيع األول ‪1440‬هـ ‪ 11 ،‬نوفمبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪501‬‬

‫التلوث اإلشعاعي‬ ‫إعداد الطالب‬ ‫محمد بن مقرن بن عبداهلل بن ختلة‬

‫دورة عن صمامات التحكم نظمها‬ ‫نادي الهندسة الميكانيكية‬ ‫نظم نادي الهندس��ة امليكانيكي��ة بالجامعة‪ ،‬يوم االثن�ين (‪ 22‬اكتوب��ر ‪2018‬م)‪ ،‬دورة يف‬ ‫صاممات التحكم (‪ )control valves‬حرضها عدد من الطالب‪.‬‬ ‫نظم الدورة‪ ،‬والتي استمرت يومني‪ ،‬د‪ .‬بدر حسني و د‪ .‬إسالم عثامن من رشكة «إمريسون»‪،‬‬ ‫حيث تم يف املحارضة األوىل التعريف بأنواع الصاممات واختالف الوظائف لكل نوع‪ ،‬ومن ثم بدأ‬ ‫رشح بعض العوامل والرسومات البيانية املستخدمة يف اختيار الصامم املناسب‪.‬‬ ‫يع��د التل��وث اإلش��عاعي م��ن أخط��ر أن��واع‬ ‫التلوث‪، ‬وميك��ن تعريفه بأنه وجود نش��اط إش��عاعي يف‬ ‫بيئة معينة‪ ،‬فوق الحد املسموح به وبشكل يرض باإلنسان‬ ‫والكائنات الحية‪ .‬أخذ هذا النوع من التلوث يزداد يف عاملنا‬ ‫نتيجة ولوج االنسان عامل الذرة واستخدام الطاقة الكامنة‬ ‫فيها إما لالغراض الحربية أو لالس��تعامالت السلمية وأخذ‬ ‫ينجم عنه ترسب إما عن ح��دوث الخلل يف املفاعالت أو‬ ‫عن تزايد مش��كلة التخلص من الفضالت املشعة‪ ..‬وبهذا‬ ‫ينتج تلوث إشعاعي غري مبارش يبدأ بسقوط املواد املشعة‬ ‫من الجو عىل األرض‪ ،‬إن هذه األجسام ترتكز يف الحيوانات‬ ‫والنبات��ات التي تحصل عىل غذائها م��ن الرتبة ومن املاء‪،‬‬ ‫وبذلك يتعرض مس��تهلكوها لخطر دائم‪ .‬وهذه الظاهرة‬ ‫تتجىل بوضوح يف البيئة البحرية‪ .‬فاألعش��اب البحرية قد‬ ‫تحتوي عىل كمية من اإلش��عاع أقوى ألف مرة من كمية‬ ‫اإلشعاع الذي تحتوي عليه املياه املحيطة‪.‬‬ ‫اكتش��ف ظاهرة النشاط اإلش��عاعي العامل الفرنيس‬ ‫ه�نري بكرل ع��ام ‪ 1896‬ثم تلته العامل��ة البولونية ماري‬ ‫ك��وري التي تابع��ت العمل يف هذا الطري��ق ‪،‬وهي التي‬ ‫اشتقت التعبري «النش��اط اإلشعاعي» للداللة عىل مقدرة‬ ‫نوى بع��ض الذرات عىل التحول التلق��ايئ إىل نوى أخرى‪،‬‬ ‫وح ِددت فيام‬ ‫يراف��ق هذه العملية صدور أش��عة ُع ِرفت ُ‬ ‫بعد‪ .‬‬ ‫عوامل تأثير التلوث اإلشعاعي‬

‫‪ - 1‬اختالف املصدر املشع‪.‬‬ ‫‪ - 2‬نسبة التعرض لإلشعاع النووي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اختالف شدة هذا اإلشعاع‪.‬‬ ‫‪ - 4‬املدة التي يتعرض فيها اإلنسان لإلشعاع‪.‬‬ ‫‪ - 5‬منطق��ة التع��رض ألي عض��و م��ن أعضاء اإلنس��ان‬ ‫الجسامنية‬

‫مصادر التلوث اإلشعاعي‬ ‫وهي األش��عة التي تأيت إلينا م��ن الفضاء الخارجي‬ ‫ومصدرها املجرات والشمس‬ ‫وتنقسم إىل ثالثة أنواع‪ :‬‬

‫تغري خط العرض أن هذه الشدة تنخفض بنسبة (‪)100%‬‬ ‫عند خط االستواء باملوازنة بينها وبني شدتها عند القطبني‪.‬‬ ‫وأمك��ن تعليل ذل��ك عن طري��ق األفع��ال املتبادلة بني‬ ‫الجس��يامت األولية املشحونة والحقل املغنطييس األريض‪.‬‬ ‫فالجسيم املش��حون الذي يرد أحد قطبي األرض ال يعاين‬ ‫أي انحراف‪ ،‬يف حني يعاين الجسيم املشحون الوارد باتجاه‬ ‫خط االس��تواء انحرافاً عمودي��اً عىل كل من منحى حركته‬ ‫ومنح��ى الحقل املغنطييس األريض م�ما يقلل من فرصة‬ ‫بلوغه الغالف الجوي الخارجي وبالتايل من فرصة تفاعله‬ ‫مع ذرات الهواء وتوليد أش��عة كونية ثانوية نتيجة ذلك‪.‬‬ ‫ودلت القياس��ات عىل أن (‪ )5%‬من سيل األشعة الكونية‬ ‫األولية ميكن كش��فه ع�لى ارتفاع ع�شرة كيلومرتات وأن‬ ‫(‪ )35%‬منها ميكن كش��فه عىل ارتف��اع عرشين كيلو مرتاً‪،‬‬ ‫وأن طاقة جس��يم واحد من هذه الجس��يامت األولية قد‬ ‫تبلغ (‪ )1810‬إلكرتون فولط أي عُرش الجول تقريبا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬األشعة الكونية الثانوية‬

‫ال يبلغ س��طح األرض من اإلشعاعات الكونية األولية‬ ‫إال ما ندر‪ ،‬فمعظمها يصطدم بذرات الغالف الجوي مولداً‬ ‫إش��عاعات كونية ثانوية‪ .‬وميكن القول إن جس��ي ًام ثانوياً‬ ‫واحداً يرتطم عىل س��طح األرض مبس��احة كمساحة ورقة‬ ‫الكتابة يف كل ثانية وسطياً‪.‬‬ ‫واألش��عة الكونية الثانوي��ة‪ ،‬أو الثانو َّيات‪ ،‬تنتج عن‬ ‫تصادم األش��عة الكونية األولية بالنّوى الذرية املوجودة يف‬ ‫الطبقات العليا من الغالف الجوي لألرض‪.‬‬ ‫ينش��أ عن هذه التصادمات تفتُّت األول َّيات وتح ُّول‬ ‫جزء من طاقتها إىل جس��يامت تحت ذرية‪ .‬يتصادم عد ٌد‬ ‫من الجسيامت الجديدة بالنّوى األخرى يف الغالف الجويّ‬ ‫منتج ًة املزيد من الجسيامت‪ .‬وتنتج مثل هذه التصادمات‬ ‫املتتالية ً‬ ‫فيض��ا من الثانويات التي تحتوي عىل كافة أنواع‬ ‫الجس��يامت تحت الذرية‪ .‬وهذه األشعة الكونية الثانوية‬ ‫توجد بد ًءا من أع�لى طبقات الجو‪ ،‬وحتى أعمق املناجم‬ ‫يف األرض‪.‬‬

‫‪ - 1‬األشعة الكونية األولية‬

‫‪- 3‬األشعة الشمسية‬

‫وتس��مى ً‬ ‫أيض��ا األولي��ات‪ .‬وهن��اك نوع��ان م��ن‬ ‫األولي��ات ه�ما املجرية والشمس��ية‪ .‬وتش�ير التحريات‬ ‫العلمي��ة إىل أن (‪ )90%‬من األش��عة الكوني��ة التي تصل‬ ‫إىل األرض تنش��أ م��ن مجرتن��ا‪ ،‬ك�ما أن خصائصه��ا تدل‬ ‫ع�لى أنها نش��أت ع��ن انفجار ن��ووي ح��راري يف بعض‬ ‫النج��وم‪ .‬وتتك��ون ه��ذه الجس��يامت ح�ين تص��ل إىل‬ ‫أع��ايل الغالف الج��وي األريض من‪ ‬بروتون��ات‪.)91.5%( ‬‬ ‫وجس��يامت‪ ‬ألفا‪)α( ‬أي نوى‪ ‬الهليوم (‪ .)7.8%‬ومن نوى‬ ‫ثقيلة‪ ‬كالليثيوم‪ ‬والحديد‪ ‬وغري ذلك (‪ .)0.77%‬وتم التحقق‬ ‫من ذلك بإرسال مناطيد تحمل ألواح تصوير خاصة عليها‬ ‫مستحلبات نووية ‪ nuclear‬فسجلت تفاعالت نووية مع‬ ‫جس��يامت أولية قادمة من الفضاء الخارجي‪ .‬ولوحظ من‬ ‫دراس��ة تغري ش��دة األشعة الكونية عند س��طح البحر مع‬

‫الشميس‪ .‬والتوهج‬ ‫وتصدر عن الشمس أثناء التوهج‬ ‫ّ‬ ‫الش��ميس هو فور ٌان عىل سطح الشمس له مظهر خ َّالب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويحدث عىل وجه الخصوص أثناء فرتات النش��اط العايل‬ ‫يف دورة الكلف الش��ميس كمت أنها عبارة عن بروتونات‬ ‫تتدفق خارجة من الشمس عقب انبعاث توهجات نريانية‬ ‫تظهر عىل هيئة لس��ان كبري من س��طحها‪ ,‬جزء من هذه‬ ‫األش��عة تكون طاقته كبرية بحيث تكفي إلحداث تغريات‬ ‫عىل سطح األرض ميكن كشفها‪..‬‬ ‫اإلشعاعات الناتجة عن األنشطة الصناعية مثل‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬اإلشعاعات المستخدمة في مجال‬ ‫العلوم الصحية‬

‫كاألش��عة الس��ينية أو النووية يف التي تس��تخدم يف‬ ‫مجال تشخيص األمراض وعالجها‬

‫كام تستخدم األدوية التي تحتوي عىل عنارص ضئيلة‬ ‫يف عالج بعض األمراض مثل التسمم الدرقي الذي يستخدم‬ ‫اليود املشع يف عالجه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المفاعالت النووية المنتجة للطاقة‬

‫يف نهاية الحرب العاملية الثانية استخدمت املفاعالت‬ ‫النووية ‪ ،‬وما زالت تس��تخدم ‪ ،‬لتوليد الطاقة ‪ ،‬وينجم عن‬ ‫اس��تعامل هذه املفاعالت تلوث البيئة باإلشعاع‪ ،‬وبخاصة‬ ‫البيئ��ة املحيطة باملفاعالت تنقس��م امل��واد املترسبة من‬ ‫املفاعالت النووية بسبب الحوادث إىل مواد طياره وأخرى‬ ‫غ�ير طياره ‪ ،‬ومتث��ل املواد الطي��ارة املش��عة ‪ ،‬مثل اليود‬ ‫والرتتيوم واألجزاء املتناثرة من عنرص البلوتونيوم ‪ ،‬خطورة‬ ‫عىل اإلنسان ‪ ،‬حيث يستنشق املواد املشعة مع هواء البيئة‬ ‫امللوث ‪.‬‬

‫و تم يف املحارضة الثانية من الدورة التعريف مبكونات الصامم الداخلية‪ ،‬واملواد التي ميكن‬ ‫يستخدمها يف تصنيعه‪ ،‬ومن ثم قدّم املحارضان تطبيقاً عملياً عىل برنامج ‪Fisher Specification‬‬ ‫‪ Manager‬املستخدم يف معظم التطبيقات للصاممات‪.‬‬ ‫وقال رئيس النادي الطالب محمد عرنوس إن الدورة مهمة للطالب حيث تعد الصاممات‬ ‫‏ املكون الحرج ىف الصناعة بشكل عام ويف صناعة البرتول والغاز والبرتوكيامويات بصفة خاصة‪.‬‬ ‫و أضاف أن الدورة شملت معرفة عامة عن الصاممات كأدوات ميكانيكية ميكنها التحكم‬ ‫و اإلعرتاض والعزل‏الكامل للرسيان يف األنابيب‪ ،‬كام ع ّرفت الطالب بأنواع و أش��كال الصاممات‬ ‫وتصنيفاته��ا‏طبقا للخدمة الت��ي يتم توظيفهم من أجلها مثل ‪:‬‏الفت��ح و الغلق‏‪ Open/Close‬‏‬ ‫والخنق أو التحكم ىف الرسيان‏‪Flow Control‬‏ و منع الرسيان العكيس‏‪Non-Return‬‏ والتحكم‬ ‫ىف الضغط‏‪ Pressure Control‬‏ ‏‪.‬‬ ‫وأشار إىل أن النادي قام ‪،‬يف ختام الدورة‪ ،‬بتكريم مقدمي الدورة عىل مجهودهام وتفانيهام‬ ‫يف تقديم املحتوى بشكل بسيط وعميل أفادا به جميع الطالب الذين حرضوا الدورة‪.‬‬

‫‪ - 3‬السالح النووي‬

‫الواقع أن تصنيع األس��لحة النووية يتس��بب بتل ّوث‬ ‫واس��ع النط��اق يف الرتبة واملي��اه يف املنش��آت الواقعة يف‬ ‫مختل��ف أنحاء الع��امل‪ .‬وجدي��ر بالذك��ر أن العديد من‬ ‫املل ّوثات‪ ،‬وضمناً البلوتونيوم واليورانيوم والسرتونش��يوم‬ ‫والس��يزيوم والبنزين والزئبق والس��يانيد‪ ،‬تش��كل مواد‬ ‫مرسطنة و‪/‬أو مس��ببة للتح��والت الخلقية‪ ،‬ويبقى خطرياً‬ ‫عىل مر آالف أو مئات آالف السنني‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يف الوالي��ات املتحدة وحدها‪ ،‬أنفق منذ العام ‪1996‬‬ ‫أك�ثر م��ن (‪ )44‬ملي��ار دوالر أمرييك عىل إنتاج األس��لحة‬ ‫النووية‪ .‬أما إزال��ة املل ّوثات‪ ،‬ف ُيتوقع أن تزيد كلفتها حتى‬ ‫الع��ام ‪ 2070‬عن (‪ )300‬مليار دوالر أمرييك‪ .‬كام أن مواقع‬ ‫مل ّوثة عدة ستس��توجب عناية بالغة حتى يف املس��تقبل‬ ‫البعيد‪.‬‬

‫إجراءات تقليل آثار األشعة النووية‬

‫تطبي��ق القوان�ين الت��ي متنع اس��تخدام األس��لحة‬ ‫الكيميائية املش��عة أثناء الحروب‪ ،‬والتي تعد ضمن قامئة‬ ‫األسلحة املحرمة دولياً‪.‬‬ ‫ وضع تحذيرات يف أماكن تواجد اإلشعاعات‪.‬‬‫ مراقبة التلوث اإلش��عاعي باتخاذ إجراءات الوقاية‬‫واألمن‪.‬‬ ‫ تغطي��ة أرضيات املباين بطبقة م��ن مادة مقاومة‬‫للتفاع�لات الكيميائي��ة وللحرارة وأن تلص��ق لصقا جيدا‬ ‫لضامن عدم ترسب املواد املشعة تحتها‪.‬‬ ‫ التهوية الالزمة يف أماكن العمل باإلشعاعات واملواد‬‫املشعة‪.‬‬ ‫ اتباع وتطبيق املواصفات املطلوبة بالنسبة لألسطح‬‫والجدران‪.‬‬ ‫ الكش��ف عن التلوث اإلش��عاعي بواسطة األجهزة‬‫املخصصة لذلك‪.‬‬ ‫ تخزين املواد املش��عة يف أماكن آمن��ة مثل الدور‬‫األريض م��ن املبنى مع تزويد املخزن عند مجاريه بأجهزة‬ ‫الكش��ف عن التلوث اإلش��عاعي مع رضورة وضع املواد‬ ‫املشعة باملخزن داخل حاويات ودروع مناسبة‪.‬‬

‫نظمها نادي الجوالة‬

‫مسابقة الكنز الرابعة «حضارات‬ ‫مفقودة»‬ ‫نظم نادي عشائر الجوالة بالجامعة‪ ،‬يوم الجمعة (‪ 26‬اكتوبر ‪2018‬م)‪ ،‬مسابقة الكنز‬ ‫الرابعة للفصل الدرايس (‪ )181‬والتي قام بتنظيمها (‪ )24‬عضواً من النادي و شارك فيها‬ ‫(‪ )160‬طالباً‪ .‬استهدفت املسابقة‪ ،‬والتي بدأت يف متام الساعة ‪ 3:40‬عرصاً واستمرت‬ ‫حتى الساعة ‪ 9:00‬مسا ًء‪ ،‬جميع الطالب وقد تم توزيع اإلعالنات يف جميع املباين‬ ‫الدراسية ويف أماكن متنوعة يف السكن الطاليب‪.‬‬ ‫انقس��مت املسابقة‪ ،‬التي ش��ارك فيها (‪ )29‬فريقاً يرتاوح عدد األعضاء لكل فريق‬ ‫بني (‪ 4‬و ‪ ،)6‬إىل مرحلتني‪ ،‬حيث تنافست جميع الفرق املشاركة‪ ،‬يف املرحلة األوىل‪ ،‬عىل‬ ‫إنهاء حل (‪ )5‬شفرات “ألغاز” موزعة يف أرجاء السكن الطاليب وكانت مدة هذه املرحلة‬ ‫ساعة وعرشون دقيقة‪.‬‬ ‫وتضمنت املرحلة الثانية‪ ،‬التي ش��اركت فيها أفضل (‪ )10‬فرق متأهلة من املرحلة‬ ‫األوىل (‪ 4‬فرق أنهت جميع الش��فرات و‪ 6‬فرق أنهت ‪ 4‬من أصل ‪ ،)5‬حل (‪ )4‬ش��فرات‬ ‫أخرى موزعة يف أماكن متفرقة يف املباين األكادميية ونقط النهاية عند برج الجامعة ‪.‬‬ ‫تم اختيار أول ثالث فرق تنهي حلها كفائزين باملسابقة وكانت مدة هذه املرحلة‬ ‫(‪ )3‬س��اعات و(‪ )10‬دقائق‪ .‬وكان من ضمن أهداف املس��ابقة التذكري بالدول اإلسالمية‬ ‫فكان لكل شفرة يف املرحلة األوىل دولة من أبرز الدول اإلسالمية وهي‪ :‬الدولة العباسية‪،‬‬ ‫الدول��ة األموية‪ ،‬الدولة األيوبية‪ ،‬الدولة العثامنية‪ ،‬والدولة اململوكية‪ ،‬كام تم ذكر بعض‬ ‫املعلومات عن هذه الدول ‪.‬‬


‫أخبار‬

‫الجامعة تنظم ندوة تقنية الغازات الصناعية‬ ‫وسبل تطويرها‬ ‫نظم قطاع نقل التقنية واالبتكار وريادة األعامل‬ ‫بالجامع��ة‪ ،‬يوم الثالثاء ‪ 6‬نوفمرب ‪2018‬م‪ ،‬ندوة رشكة‬ ‫«اي��ر برودكت��ز ‪ »Air Products‬عن تقنية الغازات‬ ‫الصناعية وسبل تطويرها‪.‬‬ ‫وافتتح وكي��ل الجامعة للش��ؤون األكادميية د‪.‬‬ ‫محمد بن س��عد آل حمود الن��دوة‪ ،‬التي تعقد ملدة‬ ‫يوم�ين بقس��م االبت��كار يف وادي الظه��ران للتقنية‪،‬‬ ‫مرحباً بالرشكة «لتنظيمها ورعايتها الندوة التي تجمع‬ ‫متحدثني متميزين ومش��اركني محرتفني من قطاعي‬ ‫األوس��اط األكادميية والصناعة‪ ،‬وذلك بهدف إنش��اء‬ ‫ش��بكة لبحث فرص التعاون املس��تقبلية يف البحث‬ ‫والتطوير يف اململكة»‪.‬‬ ‫وق��ال د‪ .‬آل حم��ود إن هذه الن��دوة الخاصة‬ ‫بتقنيات الغ��ازات الصناعية تعد بداية مهمة اللتزام‬ ‫ق��وي من الرشك��ة بالنظ��ام البيئي ل��وادي الظهران‬ ‫للتقنية وللمملكة العربية الس��عودية بش��كل عام‪،‬‬ ‫كام أنه��ا تتوافق مع هدف مركز تقنيات رشكة « أير‬ ‫برودكتز» يف الوادي ليصبح مركزًا لتوفري الخربة التقنية‬ ‫لدعم الفرص الجديدة للغازات الصناعية يف املنطقة‪.‬‬ ‫وذكر أنه خالل السنوات العرش املاضية‪ ،‬عملت‬ ‫جامع��ة امللك فهد جاهدة عىل تطوير ثقافة االبتكار‬ ‫يف املدين��ة الجامعية‪ ،‬م�ما أدى إىل تحديد مجاالت‬ ‫محتملة لالبتكار التقني الجامعي‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن تقني��ات إنت��اج الهيدروج�ين‬ ‫واس��تخدامه وفصل الهواء وتصنيع الغ��از واحتجاز‬ ‫وتخزي��ن الكربون من ب�ين أكرث املج��االت الواعدة‬ ‫للبحث والتطوير التقني‪.‬‬ ‫وأض��اف أن الجامعة تعمل ع�لى بناء القدرات‬ ‫م��ن خالل مركز االبتكار التقن��ي يف احتجاز وتخزين‬ ‫الكربون‪ ،‬الذي تم إنش��اؤه ع��ام ‪ ،2012‬ليكون مركزًا‬ ‫معرت ًفا ب��ه إقليمي��اً لتحويل البحوث األساس��ية إىل‬ ‫تقنيات متطورة وتعزيز التعاون يف مجال األبحاث يف‬ ‫الجامعات والصناع��ة ونقل التقنية املتعلقة بالتقاط‬ ‫الكربون‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫األحد ‪ 3‬ربيع األول ‪1440‬هـ ‪ 11 ،‬نوفمبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪501‬‬

‫ينظمها مكتب التخطيط والجودة‬

‫ندوة بعنوان «ما يجب أن‬ ‫يعرفه كل موظف في‬ ‫المؤسسات البحثية»‬ ‫نظ��م مكت��ب التخطيط‬ ‫والجودة بالجامعة ‪،‬يوم األحد‬ ‫(‪ 4‬اكتوب��ر ‪2018‬م)‪ ،‬ن��دوة‬ ‫حول املع��ارف وكيفية العمل‬ ‫يف املؤسسات البحثية‪.‬‬

‫وقال إن هذه الندوة ستساعد اململكة العربية‬ ‫الس��عودية واملنطقة يف تعزيز إسرتاتيجيات االبتكار‬ ‫املتعلقة بالغ��ازات الصناعية وتعزيز رؤيتها للتنمية‬ ‫املس��تقبلية‪ .‬مؤك��داً ع�لى أن هذه الندوة س��توفر‬ ‫الفرصة‪ ،‬لكل من جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‬ ‫واملش��اركني من أرامكو وس��ابك وجامعة امللك عبد‬ ‫الل��ه ورشكة أير برودك��ت و وادي الظهران للتقنية‪،‬‬ ‫لتحقيق املزيد من الفهم العميق حول كيفية امليض‬ ‫قدماً برؤية أفضل لتحقيق األهداف ‪.‬‬ ‫وتناق��ش الن��دوة أح��دث التقني��ات يف إنتاج‬ ‫واس��تخدام وتخزين الهيدروجني والغ��ازات املركبة‬ ‫والهليوم واألكسجني وثاين أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫وق��ال املرشف ع�لى نق��ل التقني��ة واالبتكار‬ ‫وريادة األعامل د‪ .‬سمري البيات إن استخدام الغازات‬ ‫الصناعية أصبح محورياً بش��كل متزايد يف مستقبل‬ ‫الصناع��ات الكيميائي��ة وصناعات الطاق��ة يف العامل‬ ‫بشكل عام‪ ،‬ويف اململكة بشكل خاص‪.‬‬ ‫وذك��ر أن الن��دوة تق��دم تجربة فري��دة من‬ ‫نوعها يف املنطقة‪ ،‬حيث تقدم جدول أعامل واس��ع‬ ‫النط��اق يتضمن عروضاً وحلق��ات نقاش من رشكة‬ ‫«اير برودكت��ز «وأرامكو الس��عودية وجامعة امللك‬

‫طالب الهندسة‬ ‫الميكانيكية يزورون‬ ‫شركة «هاليبرتون»‬

‫نظم نادي الهندس��ة امليكانيكية بالجامعة‪ ،‬يوم االثنني (‪ 29‬اكتوبر ‪2018‬م)‪ ،‬زيارة إىل‬ ‫رشك��ة "هاليربتون" لالطالع عىل أعامل الرشكة والتعرف عىل التطبيق العميل لبعض العلوم‬ ‫يف املجال الصناعي‪.‬‬ ‫تضمنت الزيارة عرضاً تعريفياً عن تاريخ الرشكة وأعاملها واملنتجات التي تنتجها‪ ،‬كام‬ ‫اصطحب مهندس��و الرشكة الطالب يف جولة ميدانية عىل بعض مرافق الرشكة منها الورش‬ ‫و املعامل واملكاتب‪ ،‬وهناك تم التعريف عن كل قسم وهدفه ‪ ,‬وربط بعض التطبيقات مبا‬ ‫يدرسه الطالب يف املقررات‪.‬‬ ‫وتع��د رشكة "هاليربتون" إحدى الرشكات العاملة يف مج��ال الطاقة وتعمل يف (‪)120‬‬ ‫دولة حول العامل‪ ،‬وينقس��م نش��اط الرشكة إىل قسمني رئيسيني يهتم األول بخدمات الطاقة‬ ‫والت��ي تقدم املنتجات والخدمات التقنية لصناعة استكش��اف و إنتاج النفط والغاز ‪ ،‬بينام‬ ‫يهتم القسم اآلخر مبجال مصايف البرتول وحقول البرتول وخطوط األنابيب الكيامويات‪.‬‬

‫فهد للبرتول واملعادن وجامعة امللك عبدالله للعلوم‬ ‫والتقنية‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن الخ�براء م��ن ه��ذه املؤسس��ات‬ ‫سيناقش��ون‪ ،‬خ�لال الن��دوة‪ ،‬قضاي��ا وتحدي��ات‬ ‫التكنولوجي��ا‪ ،‬مث��ل احتج��از ثاين أكس��يد الكربون‬ ‫والهيدروجني كوقود‪ ،‬باإلضافة إىل مش��اريع تحويل‬ ‫الغاز الضخمة‪.‬‬ ‫كام قال إن الندوة ستناقش العديد من جداول‬ ‫األعامل املتعلقة مبجال الغازات الصناعية مثل أنظمة‬ ‫الهيدروجني‪ ،‬وتقنيات توليد الغازات‪ ،‬ووحدات فصل‬ ‫الهواء‪ ،‬وعمليات فصل الغاز الجديدة‪.‬‬ ‫وق��ال نائ��ب الرئي��س التنفيذي لرشك��ة «اير‬ ‫برودكتز» والكيامويات د‪ .‬س��مري رسحان إن الندوة‬ ‫متثل فرصة الكتس��اب املعرفة ح��ول عمل الغازات‬ ‫الصناعية من فريق عاملي من املتحدثني ذوي الخربة‬ ‫واملعرفة‪ ،‬م�ما يتيح الفرصة لنقاش عميق ويوس��ع‬ ‫مس��احة التواصل ويزيد من فرص التعاون يف مجال‬ ‫البحث والتطوير‪.‬‬ ‫و أض��اف أن رشكة «اير برودكتز» تفخر برعاية‬ ‫هذا الحدث الذي يجمع بني الخربات السعودية من‬ ‫األوساط الصناعية واألكادميية‪.‬‬

‫قدم الندوة‪ ،‬التي عقدت‬ ‫يف مبن��ى (‪ )20‬واس��تهدفت‬ ‫األف��راد املس��تجدين يف‬ ‫مج��ال البح��ث املؤسس��ايت‪،‬‬ ‫مدي��ر الفاعلية املؤسس��اتية‬ ‫والتخطي��ط ودعم االعتامد يف‬ ‫جامعة “ يوتا فايل” د‪ .‬جيفري‬ ‫آالن جونسون‪.‬‬ ‫الهدف من ه��ذه الندوة‬ ‫هو أن يكتس��ب املش��اركون‬ ‫فهام للمش��اريع واملسؤوليات‬ ‫املش�تركة يف األبح��اث‬ ‫املؤسساتية‪ ،‬وأن يكونوا قادرين عىل تحديد املوارد املفيدة ملساعدتهم يف عملهم وتطورهم املهني‪،‬‬ ‫باإلضاف��ة إىل أن يكون��وا قادرين عىل تعلم كيفية تطوير العالقات م��ع املهنيني اآلخرين يف مجال‬ ‫األبحاث املؤسساتية‪.‬‬ ‫وعرض د‪ .‬جونسون األدوار واملسؤوليات املعتادة املرتبطة باألبحاث املؤسساتية‪ ،‬وتسليط الضوء‬ ‫عىل املوارد املفيدة‪ ،‬وتعلم كيفية تطوير العالقات مع اآلخرين يف مجال األبحاث املؤسساتية ‪.‬‬ ‫و يعد د‪ .‬جونسون خبرياً معرتفاً به دوليا يف التخطيط اإلسرتاتيجي وفعالية البحوث املؤسساتية‬ ‫وأخالقيات املعلومات‪ ،‬وبصفته مديرا للفعالية املؤسساتية والتخطيط ودعم االعتامد يف جامعة يوتا‬ ‫فايل‪ ،‬يعمل د‪ .‬جونسون كمستشار رئييس لرئيس الجامعة وغريه من كبار اإلداريني ‪ ،‬ويدير التقييم‬ ‫والتخطيط املؤس�سي واالس�تراتيجي للوح��دة ‪ ،‬ويلعب دورا مهام يف االعت�ماد والتخطيط الرئييس‬ ‫والتحليل واملبادرات التخطيطية يف الجامعة وخارجها والتي قادت (‪ )40000‬طالب إىل النجاح وإىل‬ ‫تنفيذ رؤية ورسالة جامعة “يوتا “ يف التعليم العايل‪.‬‬

‫نادي الهندسة المعمارية ينظم اللقاء األول في‬ ‫«سلسلة ديوانية الهندسة المعمارية»‬ ‫عقد ن��ادي الهندس��ة املعامرية‬ ‫بالجامعة ‪،‬ي��وم الثالث��اء (‪ 23‬اكتوبر‬ ‫‪2018‬م)‪ ،‬لق��اءه األول ضمن سلس��لة‬ ‫ديواني��ة الهندس��ة املعامرية بحضور‬ ‫رئيس القسم د‪ .‬باقر الرمضان‪.‬‬ ‫واس��تضاف اللق��اء‪ ،‬ال��ذي نظم‬ ‫يف قاعة النش��اط الطاليب‪ ،‬م‪ .‬عبدالله‬ ‫العم��ودي‪ ،‬الحاص��ل ع�لى درج��ة‬ ‫املاجيس��تري يف الهندسة املعامرية من‬ ‫الجامعة‪ ،‬للتحدث عن ريادة األعامل‬ ‫يف قطاع املقاوالت ‪.‬‬ ‫وتط��رق م‪ .‬العم��ودي إىل ع��دة‬ ‫مواضيع متعلق��ة بتخصص املعامرية‬ ‫وريادة األعامل‪ ،‬حي��ث أوضح كيفية‬ ‫الحي��اة كطال��ب هندس��ة معامرية‬ ‫بالجامع��ة والخ�برة العملي��ة الت��ي‬ ‫يكتسبها بعد التخرج‪.‬‬ ‫وتح��دث ع��ن تجربت��ه األوىل‬ ‫يف العم��ل كمهن��دس يف املوق��ع‪،‬‬ ‫متطلبات وبرنامج العمل‪ ،‬اإليجابيات‬ ‫والس��لبيات بس��وق العمل‪ ،‬األخطاء‬ ‫الت��ي ينبغي تجنبه��ا‪ ،‬و الفوائد التي‬ ‫اكتسبها‪ ،‬باإلضافة إىل عرض رحلته يف‬

‫مرحلة املاجيس��تري بالجامعة والخربة‬ ‫التي اكتسبها يف العمل األكادميي ‪.‬‬ ‫ك�ما ناقش ع��دة جوانب بريادة‬ ‫األعامل م��ن خالل تجربت��ه الخاصة‬

‫وكيف ب��دأ عمل��ه الخ��اص موضحاً‬ ‫كيفي��ة خطة العمل املبدئية‪ ،‬دراس��ة‬ ‫التغريات بس��وق العم��ل‪ ،‬الصعوبات‬ ‫الت��ي واجهه��ا‪ ،‬باإلضاف��ة إىل بع��ض‬ ‫النصائح واإلرشادات ‪.‬‬

‫و ذكر بع��ض النصائ��ح للطالب‬ ‫والتي تتعلق بكيفية استغالل الوقت‬ ‫و تعلم امله��ارات النوعية التي تصقل‬ ‫ش��خصية الطالب وتفيده بشكل كبري‬ ‫يف كافة جوانب الحياة‬


‫الطائرات‪.‬‬ ‫مقدمة‬

‫دراسات‬

‫األوسط حوالي (‪ .)%43‬ويتوقع تقرير حقائق وأرقام الذي يصدره مجلس الصناعات الكيميائية‬ ‫همهامة توفر‬ ‫الكيميائية أ‬ ‫الصناعة‬ ‫ربحية‬ ‫وباإلضافة الى سلسلة القيمة‪ ،‬توجد عدة عناصر تؤثر على‬ ‫وتكلفة الى (‪ )0،377‬مليار دوالر بحلول‬ ‫المبيعات لتصل‬ ‫رتفع قي‬ ‫للعام ‪ 0710‬أن ت‬ ‫‪)CEFIC‬‬ ‫األوروبي (‬ ‫الطبيعي والفحم‬ ‫مشتقات النفط والغاز‬ ‫تعمل الصناعة الكيميائية حول العالم على تحويل المواد الخام مثل‬ ‫التقنيةلى حساب الحصة االوروبية التي‬ ‫الى وذلك ع‬ ‫باإلضافة‪)%44‬‬ ‫األسواقحصتها إلى (‬ ‫ترفع الصين‬ ‫المنتجاتم ويتوقع‬ ‫‪0737‬‬ ‫والقربأن من‬ ‫المواد الخام والطاقة المستهلكة وتنمو الطلب على‬ ‫مختلف‪501‬ذات خواص مميزة‪ .‬وتتباين عمليات‬ ‫والهواء والماء والمعادن إلى أكثر من (‪ )07‬ألف منتج‬ ‫األحد ‪ 3‬ربيع األول ‪1440‬هـ ‪ 11 ،‬نوفمبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد‬ ‫فان (‪.)%16‬‬ ‫‪ )%‬إلى‬ ‫سبيلمن (‪18‬‬ ‫وعلىنخفض‬ ‫ست‬ ‫الصناعة الكيميائية األمريكية‬ ‫المثال‬ ‫وحجم الطاقة اإلتنتاجية (‪.)economies of scale‬‬

‫‪9‬‬

‫االتنتا بصورة كبيرة بحسب القيم (المادة الخام) والمنتج والتطبيق النهائي‪ .‬وخالل العقدين الماضيين‬ ‫االيثان‬ ‫كفاءة مادة‬ ‫تحتوي على‬ ‫ضخمة‬ ‫بكميات‬ ‫الصخري وسوائله‬ ‫الصنابلعةبضع‬ ‫اتنتعشت ق‬ ‫استخدام‬ ‫عدة منها‬ ‫مجاالت‬ ‫المستدامة في‬ ‫الغازفي التنمية‬ ‫الكتشافهامة‬ ‫سنواتمساهمات‬ ‫الكيميائية‬ ‫قدمت‬ ‫الصناعةالفحم‬ ‫تشهداستغالل‬ ‫كذلك وعلى‬ ‫الكيميائية وتعمل‬ ‫البولي ايثيلين‪.‬‬ ‫ومشتقاته‬ ‫االيثلين‬ ‫تحويلها الى‬ ‫الطاقة يتم‬ ‫التي‬ ‫الصين أماتنا‪.‬‬ ‫بصورة أكثر‬ ‫وخاصة المواد‬ ‫الدفيئة وإدارة‬ ‫غازات‬ ‫اتنبعاثات ال‬ ‫وتقليص‬ ‫في الى‬ ‫التحويلية ثم‬ ‫الى ميثاتنول‬ ‫قطاع واتتحويله‬ ‫‪)syngas‬‬ ‫التطور الى‬ ‫بعملية مكلفة‬ ‫وتحويله‬ ‫المحليةبكثرة‬ ‫الكيميائية لديها‬ ‫المتوفر‬ ‫الصناعة‬ ‫التصنيعمن( أكبر‬ ‫غاز ال تزال‬ ‫والتوسع‬ ‫المزيد من‬ ‫والعالمية‬ ‫القيمة السعرية المضافة التنتا البولي ايثيلين بين (‪ )077-077‬دوالر للطن المتري‬ ‫وتتراوح‬ ‫المتقدمة‪.‬‬ ‫االيثيلين‪.‬البلدان‬ ‫العديد من‬ ‫وذلك يعود الختالف قيمة المواد األولية المستخدمة الغازية مثل االيثان أو السائلة مثل النفثا‪.‬‬ ‫سلسلة القيمة‬ ‫الطاقة االنتاجية للكيماويات األساسية‬ ‫تعتبر سلسلة القيمة (‪ )value chain‬في العديد من الصناعات إطار عمل لتعريف جميع األتنشطة‬ ‫والبنزين‬ ‫والميثاتنول‬ ‫والبروبيلين‬ ‫االيثيلين‬ ‫األساسية (‬ ‫الكيماويات‬ ‫كيفية ا‬ ‫تحليل اإلتنتا‬ ‫اجمالي‬ ‫وصل‬ ‫والمستهلكين‬ ‫المشترين‬ ‫المقدمة إلى‬ ‫القيمة‬ ‫الشركة وعلى‬ ‫من تكاليف‬ ‫لعالميعلى‬ ‫تأثيرها‬ ‫اإلتنتاجية و‬ ‫حوالي‬ ‫العالمي إلى‬ ‫متعددةاإلتنتا‬ ‫مجموعةيصل‬ ‫ويتوقع أن‬ ‫مليون‬ ‫للصناعة(‪)680‬‬ ‫لى حوالي‬ ‫والكلور) إ‬ ‫والزا‬ ‫التحويلية‬ ‫من األتنشطة‬ ‫بالسنةالقيمة‬ ‫طنسلسلة‬ ‫تشمل‬ ‫الكيميائية‪،‬‬ ‫وبالنسبة‬ ‫يلينللمنتج‪.‬‬ ‫النهائيين‬ ‫‪)077‬‬ ‫لاليثيلين إ‬ ‫السنوية‬ ‫الطاقةالاإلتنتاجية‬ ‫النهائيةأن تصل‬ ‫ويتوقع أيضا‬ ‫‪0707‬‬ ‫بحلول‬ ‫التيطن‬ ‫مليون‬ ‫لى (رقم‬ ‫الشكل‬ ‫يستعرض‬ ‫مستهلكين‪ .‬و‬ ‫وإيصالها إلى‬ ‫اتنتام‪ .‬السلع‬ ‫خاللها‬ ‫يتم من‬ ‫‪)077‬الخام‬ ‫ل (لمواد‬ ‫علمي‬ ‫عيتاني‬ ‫عبداهلل‬ ‫‪-3)(NGLs‬الى‪)%6‬‬ ‫بمعدل تنمو‬ ‫مليون طن‬ ‫النفطلىاو (‪147‬‬ ‫والبروبيلين إ‬ ‫باحثطن‬ ‫مليون‬ ‫محمد(‪)107‬‬ ‫لى‬ ‫يثاتنول إ‬ ‫طند‪.‬والم‬ ‫مليون‬ ‫الطبيعي (‬ ‫سوائل) الغاز‬ ‫تحويل‬ ‫تشمل‬ ‫الكيميائية –التي‬ ‫لصناعة‬ ‫القيمة ل‬ ‫سلسلة‬ ‫(‪)1‬‬ ‫مركز التكرير والبرتوكيامويات‬ ‫والتولوينيصل‬ ‫‪ )GDP‬والذي‬ ‫المحلي‬ ‫تنمو الناتج‬ ‫بنسبة‬ ‫البتروكيماوت‬ ‫الطلب‬ ‫وترتبط‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫اإلجمالي ((البنزين‬ ‫والعطريات‬ ‫والبيوتين)‬ ‫والبروبيلين‬ ‫علىنات (االيثيلين‬ ‫األوليفي‬ ‫زيادةمثل‬ ‫األساسية‬ ‫الكيماويات‬ ‫معهد البحوث ‪ -‬جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫الناتجالكاوية‬ ‫والصودا‬ ‫ضعفالكلور‬ ‫لىومواد‬ ‫الميثاتنول‬ ‫والزايلين)‬ ‫وكما يشير الجدول رقم (‪ ،)1‬يتركز (‪ )%06‬من‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫تنسبة تنمو‬ ‫بعض والمواد إ‬ ‫في‬ ‫اإل تنتا في الصين والدول اآلسيوية والشرق األوسط‪ .‬وتستحوذ الصين على (‪ )%37‬من إجمالي اإلتنتا‬ ‫ملي��ار دوالر بحل��ول ‪2030‬م ويتوقع أن ترفع‬ ‫دوالر)‬ ‫العالمية‬ ‫المبيعات‬ ‫وتأتيلقيمة‬ ‫طبيقات‪.‬الجغرافي‬ ‫متنوعة رقمالت‪ .2‬التوزيع‬ ‫الذي يتم تحويل معظمه إلى مشتقات بوليمرية بالستيكية الشكل‬ ‫اآلسيوية‬ ‫الدول‬ ‫وذلك عىل حس��اب‬ ‫(مليار(‪)44%‬‬ ‫حصتها إىل‬ ‫الكيميائية الصني‬ ‫األخرى في المرتبة الثاتنية عند (‪ )%00‬تليها أمريكا الشمالية وأوروبا عند (‪ )%16‬لكل منهما ثم الشرق الحصة االوروبية التي س��تنخفض من (‪)18%‬‬ ‫إىل (‪.)15%‬‬ ‫احتلت شركة باسف األلماتنية‬ ‫السنوية‪ ،‬فقد‬ ‫قيمة‪)0‬المبيعات‬ ‫الكيميائية بحسب‬ ‫لترتيب‬ ‫وبالنسبة‬ ‫مليون طن‬ ‫سابك (‬ ‫الشركات وشركة‬ ‫السعودية‬ ‫رامكو‬ ‫األوسط عند (‪ .)%13‬وفي العام ‪0706‬م سوف تضيف أ‬ ‫المرتبة األولى في العام ‪0710‬م بمبيعات بلغت (‪ )00‬مليار دوالر‪ .‬ويقدم الجدول رقم (‪ )0‬قائمة بأكبر‬ ‫من الكيماويات من مجمعهم المشترك في مدينة ينبع من تحويل (‪ )477‬ألف برميل يوميا من النفط الخام‪.‬‬ ‫الش��كل رقم ‪ .2‬التوزيع الجغرايف لقيمة‬

‫واقع الصناعة الكيميائية‬ ‫العالمية والتوسعات‬ ‫المستقبلية‬ ‫تعم��ل الصناعة الكيميائي��ة حول العامل‬ ‫عىل تحويل املواد الخام مثل مشتقات النفط‬ ‫والغاز الطبيعي والفحم والهواء واملاء واملعادن‬ ‫إىل أكرث م��ن (‪ )70‬ألف منت��ج مختلف ذات‬ ‫خواص مميزة‪ .‬وتتباين عمليات اإلنتاج بصورة‬ ‫كبرية بحس��ب القي��م (املادة الخ��ام) واملنتج‬ ‫والتطبي��ق النهايئ‪ .‬وخ�لال العقدين املاضيني‬ ‫قدمت الصناعة الكيميائية مس��اهامت هامة‬ ‫يف التنمية املس��تدامة يف مج��االت عدة منها‬ ‫كف��اءة اس��تخدام الطاقة وتقلي��ص انبعاثات‬ ‫الغ��ازات الدفيئ��ة وإدارة امل��واد الكيميائية‬ ‫بصورة أكرث أماناً‪ .‬وتش��هد الصناعة الكيميائية‬ ‫املحلية والعاملية املزيد من التطور والتوسع ال‬ ‫تزال من أكرب قطاع��ات الصناعة التحويلية يف‬ ‫العديد من البلدان املتقدمة‪.‬‬ ‫سلسلة القيمة‬

‫تعترب سلس��لة القيم��ة (‪)value chain‬‬ ‫يف العديد م��ن الصناعات إطار عمل لتعريف‬ ‫جمي��ع األنش��طة اإلنتاجي��ة وتحلي��ل كيفية‬ ‫تأثريه��ا عىل تكالي��ف الرشكة وع�لى القيمة‬ ‫املقدمة إىل املش�ترين واملس��تهلكني النهائيني‬ ‫للمنتج‪ .‬وبالنسبة للصناعة الكيميائية‪ ،‬تشمل‬ ‫سلسلة القيمة مجموعة متعددة من األنشطة‬ ‫التحويلية للمواد الخ��ام التي يتم من خاللها‬ ‫إنتاج السلع النهائية وإيصالها إىل املستهلكني‪.‬‬ ‫ويس��تعرض الشكل رقم (‪ )1‬سلس��لة القيمة‬ ‫للصناع��ة الكيميائي��ة الت��ي تش��مل تحويل‬ ‫النف��ط أو س��وائل الغاز الطبيع��ي (‪)NGLs‬‬ ‫إىل الكيامويات األساس��ية مث��ل األوليفينات‪،‬‬ ‫(اإليثيلني‪ ،‬والربوبيل�ين والبيوتني) والعطريات‬ ‫(البنزي��ن‪ ،‬والتولوي��ن ‪،‬والزايل�ين) وامليثانول‬ ‫ومواد الكلور‪ ،‬والصودا الكاوية وغريها‪.‬‬ ‫أما املنتجات النهائية واملواد املتخصصة‬ ‫فتش��مل البالس��تيك‪ ،‬والراتنج��ات (‪)resins‬‬ ‫الهندسية واألغطية واألنابيب ومواد التغليف‬ ‫والرغويات واملواد املش��كلة بالنفخ واأللياف‬ ‫الصناعي��ة ومنتج��ات املط��اط والط�لاءات‬ ‫ومواد اللص��ق ومانعات الترسب والتش��حيم‬ ‫ومعالج��ة املي��اه واملنظف��ات والكياموي��ات‬ ‫الصناعية ومثبطات الحريق والعزل‪ .‬وتش��مل‬ ‫قامئة املس��تهلكني النهائيني يف سلسلة القيمة‬ ‫قطاعات متنوعة مثل صناعة السيارات والنقل‬ ‫واملنتجات االس��تهالكية ومواد البناء والتشييد‬ ‫وقطاع الرياض��ة والصناعات الطبية والدوائية‬ ‫ومس��تحرضات العناية الش��خصية واألنسجة‬ ‫واملع��دات الكهربائي��ة واإللكرتونية وصناعة‬ ‫الطائرات‪.‬‬ ‫وباإلضافة إىل سلسلة القيمة‪ ،‬توجد عدة‬ ‫عن��ارص تؤثر عىل ربحي��ة الصناعة الكيميائية‬ ‫أهمها توف��ر وتكلفة امل��واد الخ��ام والطاقة‬ ‫املستهلكة ومنو الطلب عىل املنتجات والقرب‬ ‫م��ن األس��واق باإلضاف��ة إىل التقني��ة وحجم‬ ‫الطاق��ة اإلنتاجي��ة (‪.)economies of scale‬‬

‫‪3/4‬‬

‫الجدول (‪ .)1‬تنمو الطاقة االتنتاجية للكيماويات األساسية حول العالم (مليون طن متري)‪.‬‬ ‫الشكل (‪ .)1‬سلسلة القيمة في الصناعة الكيميائية‪.‬‬ ‫أما المنتجات النهائية والمواد المتخصصة فتشمل البالستيك والراتنجات (‪ )resins‬الهندسية واألغطية‬ ‫واألتنابيب ومواد التغليف والرغويات والمواد المشكلة بالنفخ واأللياف الصناعية ومنتجات المطاط‬ ‫والطالءات ومواد اللصق وماتنعات التسرب والتشحيم ومعالجة المياه والمنظفات والكيماويات الصناعية‬ ‫ومثبطات الحريق والعزل‪ .‬وتشمل قائمة المستهلكين النهائيين في سلسلة القيمة قطاعات متنوعة مثل‬ ‫‪1/4‬‬ ‫وعىل س��بيل املث��ال فإن الصناع��ة الكيميائية وامليثان��ول والبنزي��ن والزايل�ين والكلور) إىل تليها أمريكا الش�مالية وأوروب��ا عند (‪ )15%‬اقتص��ادي وصناع��ي والتق��دم يف القطاعات‬ ‫األمريكية انتعشت قبل بضع سنوات الكتشاف ح��وايل (‪ )586‬مليون طن بالس��نة ويتوقع أن ل��كل منهام ثم الرشق األوس��ط عند (‪ .)13%‬اإلنتاجي��ة والصناعية املختلف��ة‪ .‬ولقد حققت‬ ‫الغ��از الصخ��ري وس��وائله بكمي��ات ضخمة يصل اإلنتاج العامل��ي إىل حوايل (‪ )700‬مليون ويف الع��ام ‪2025‬م س��وف تضي��ف أرامك��و الصني أعىل قيمة مبيعات كيميائية وصلت اىل‬ ‫تحتوي عىل م��ادة االيثان الت��ي يتم تحويلها ط��ن بحل��ول ‪2020‬م‪ .‬ويتوقع أيض��اً أن تصل ‪2/4‬‬ ‫الس��عودية ورشكة س��ابك (‪ )9‬ماليني طن من (‪ )1,680‬دوالر أي حوايل (‪ )39.6%‬من اجاميل‬ ‫إىل االيثلني ومش��تقاته وخاصة البويل ايثيلني‪ .‬الطاقة اإلنتاجية الس��نوية لاليثيلني إىل (‪ )200‬الكياموي��ات من مجمعهم املش�ترك يف مدينة املبيعات العاملية‪ .‬ويف الواليات املتحدة بلغت‬ ‫وتعم��ل الصني كذل��ك عىل اس��تغالل الفحم ملي��ون طن وامليثان��ول إىل (‪ )160‬مليون طن ينب��ع من تحويل (‪ )400‬ألف برميل يومياً من قيمة املبيعات (‪ )586‬ملي��ار دوالر (‪)13.8%‬‬ ‫تلته��ا املانيا عند (‪ )182‬ملي��ار دوالر (‪)4.3%‬‬ ‫املتوفر لديها بكرثة وتحويله بعملية مكلفة إىل والربوبيل�ين إىل (‪ )140‬مليون طن مبعدل منو النفط الخام‪.‬‬ ‫غاز التصني��ع (‪ )syngas‬وتحويله إىل ميثانول (‪ )5%-3‬س��نوياً‪ .‬وترتبط زي��ادة الطلب عىل‬ ‫والياب��ان عن��د (‪ )178‬ملي��ار دوالر (‪) 4.2%‬‬ ‫المبيعات الكيميائية العالمية‬ ‫ث��م إىل االيثيلني‪ .‬وت�تراوح القيمة الس��عرية البرتوكياموت بنسبة منو الناتج املحيل اإلجاميل‬ ‫ثم كوري��ا الجنوبية عن��د (‪ )145‬مليار دوالر‬ ‫الكيميائية‬ ‫املبيع��ات‬ ‫قيمة‬ ‫إج�مايل‬ ‫بلغ‬ ‫املضافة إلنتاج الب��ويل ايثيلني بني (‪ )GDP( )900-600‬والذي يصل يف بعض املواد إىل ضعف‬ ‫(‪ .)3,4%‬وبلغ��ت حصة اململكة من املبيعات‬ ‫وكام يش�ير الجدول ح��ول الع��امل (‪ )4,250‬ملي��ار دوالر‬ ‫العالمالناتج‬ ‫قيمةفينس��بة منو‬ ‫البالس��تيك‬ ‫كيميائيةاألس��مدة‬ ‫العاملي��ة للكيامويات و‬ ‫شركاتيعود الختالف‬ ‫للط��ن املرتي وذلك‬ ‫دوالر‬ ‫عند و(‪)30‬‬ ‫أمري�كيبمبيعات‬ ‫الرابعة‬ ‫املحيل‪.‬حلّت شركة سابك في المرتبة‬ ‫حيث‬ ‫كيميائية‬ ‫عشر‬ ‫آس��يا‪-‬‬ ‫دول‬ ‫يف‬ ‫(‪)58%‬‬ ‫منها‬ ‫‪2017‬م‬ ‫الع��ام‬ ‫يف‬ ‫املواد األولية املس��تخدمة الغازية مثل االيثان رق��م (‪ ،)1‬يرتكز (‪ )65%‬م��ن اإلنتاج يف الصني‬ ‫م��ا نس��بته (‪ )1.3%‬م��ن اإلج�مايل العاملي‪،‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬وتضم القائمة التي تصدرها سنويا الجمعية الكيميائية األمريكية ثالث شركات أمريكية من‬ ‫والدول اآلس��يوية والرشق األوسط‪ .‬وتستحوذ الباسيفيك بحس��ب بيانات املجلس الكيميايئ يف ح�ين بلغ��ت حصتها من مبيع��ات منطقة‬ ‫أو السائلة مثل النفثا‪.‬‬ ‫بينها اكسون موبيل وشركة واحدة لكل من الصين وسويسرا وتايوان واليابان وكوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫الص�ين عىل (‪ )30%‬من إج�مايل اإلنتاج الذي األمري�كي (ِ‪ .)ACC‬ويقدم الش��كل رقم (‪ )2‬الرشق األوس��ط حوايل (‪ .)43%‬ويتوقع تقرير‬ ‫الطاقة اإلنتاجية للكيماويات األساسية يتم تحوي��ل معظمه إىل مش��تقات بوليمرية التوزيع الجغرايف لقيم��ة املبيعات الكيميائية حقائق وأرقام الذي يصدره مجلس الصناعات‬ ‫وص��ل إج�مايل اإلنت��اج العامل��ي م��ن بالس��تيكية متنوعة التطبيق��ات‪ .‬وتأيت الدول العاملي��ة‪ .‬ويعد حج��م املبيع��ات الكيميائية الكيميائي��ة األورويب (‪ )CEFIC‬للع��ام ‪2017‬‬ ‫‪0710‬‬ ‫مبيعات‬ ‫بحسب‬ ‫قائمة بأكب‬ ‫الجدول (‪0‬‬ ‫شركاتعند (‪)22%‬‬ ‫عشراملرتبة الثانية‬ ‫اآلسيويةراألخرى يف‬ ‫(االيثيل�ين)و‪.‬الربوبيلني‬ ‫الكيامويات األساس��ية‬ ‫كيميائيةمؤرشاً‬ ‫لتص��ل‪.‬اىل (‪)6,300‬‬ ‫للعاماملبيعات‬ ‫ترتف��ع قيمة‬ ‫ال أن‬ ‫قيمةتنوع‬ ‫املستهلكة من‬ ‫العالمالدول‬ ‫فيملا تش��هده‬ ‫المرتبة‬ ‫‪1‬‬

‫سنة‬ ‫التأسيس‬

‫المبيعات الكيميائية‬ ‫(مليار دوالر امريكي)‬

‫المركز الرئيسي للشركة‬

‫باسف‬

‫‪5681‬‬

‫‪02.26‬‬

‫لوديغشافن ‪ -‬ألمانيا‬

‫‪2‬‬

‫داودوبونت‬

‫‪2612‬‬

‫‪02.26‬‬

‫ميدالند ‪ -‬الواليات المتحدة‬

‫‪5‬‬

‫سينوبك‬

‫‪2666‬‬

‫‪22.52‬‬

‫بكين – الصين‬

‫‪4‬‬

‫سابك‬

‫‪5798‬‬

‫‪52.02‬‬

‫الرياض ‪ -‬السعودية‬

‫‪2‬‬

‫اينيوس‬

‫‪1221‬‬

‫‪54.04‬‬

‫رولي ‪ -‬سويسرا‬

‫‪0‬‬

‫فورموزا بالستيك‬

‫‪1224‬‬

‫‪52.12‬‬

‫تايبيه ‪ -‬تايوان‬

‫‪2‬‬

‫اكسون موبيل‬

‫‪1222‬‬

‫‪21.02‬‬

‫ايرفينغ – الواليات المتحدة‬

‫‪1‬‬

‫ليونديل بازل‬

‫‪2662‬‬

‫‪21.52‬‬

‫هيوستن – الواليات المتحدة‬

‫‪2‬‬

‫ميتسوبيشي كيميكال‬

‫‪1224‬‬

‫‪20.42‬‬

‫طوكيو ‪ -‬اليابان‬

‫‪16‬‬

‫ال جي كيميكال‬

‫‪1222‬‬

‫‪25.22‬‬

‫سيول – كوريا الجنوبية‬

‫الشركة‬

‫االستثمار في المستقبل‬

‫شعار الشركة‬

‫املبيعات الكيميائية العاملية (مليار دوالر)‬

‫وبالنس��بة لرتتيب ال�شركات الكيميائية‬ ‫بحس��ب قيمة املبيعات السنوية‪ ،‬فقد احتلت‬ ‫رشكة باس��ف األملانية املرتب��ة األوىل يف العام‬ ‫‪2017‬م مببيع��ات بلغ��ت (‪ )69‬ملي��ار دوالر‪.‬‬ ‫ويق��دم الجدول رق��م (‪ )2‬قامئ��ة بأكرب عرش‬ ‫رشكات كيميائي��ة يف الع��امل حيث ح ّلت رشكة‬ ‫س��ابك يف املرتب��ة الرابعة مببيع��ات كيميائية‬ ‫عن��د (‪ )36‬ملي��ار دوالر‪ .‬وتض��م القامئة التي‬ ‫تصدرها سنوياً الجمعية الكيميائية األمريكية‬ ‫ثالث رشكات أمريكية من بينها اكسون موبيل‬ ‫ورشك��ة واحدة ل��كل م��ن الصني وس��ويرسا‬ ‫وتايوان واليابان وكوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫الج��دول (‪ .)2‬قامئ��ة بأكرب عرش رشكات‬ ‫كيميائية يف العامل بحسب قيمة املبيعات للعام‬ ‫‪.2017‬‬ ‫االستثمار في المستقبل‬

‫يعت�بر البح��ث والتطوير م��ن العنارص‬ ‫األساس��ية لتأم�ين مس��تقبل زاه��ر وتنافيس‬ ‫للصناع��ة الكيميائية الت��ي تحتاج إىل الحفاظ‬ ‫ع�لى مس��اهمتها القوي��ة يف ايج��اد حل��ول‬ ‫للتحديات املجتمعي��ة‪ .‬وبالفعل فإن الصناعة‬ ‫الكيميائي��ة ه��ي عن�صر متكني لالبت��كار يف‬ ‫العدي��د م��ن سالس��ل القيم��ة التكميلية من‬ ‫خ�لال منتجاته��ا وتقنياته��ا‪ .‬وبص��ورة عامة‬ ‫تخصص معظ��م ال�شركات الكيميائية حوايل‬ ‫(‪ )3٪-2‬م��ن مبيعاتها الس��نوية لدعم جهود‬ ‫البحث والتطوير‪ .‬ويتطلب نجاح البحث بذل‬ ‫جهود مكثفة ونفقات رئيس��ية وقد يستغرق‬ ‫األمر عدة س��نوات من وقت تصميم املرشوع‬ ‫إىل الوق��ت الذي يتم فيه ط��رح منتج جديد‬ ‫كيمي��ايئ إىل الس��وق‪ .‬ويتوج��ب أن تحق��ق‬ ‫النجاحات يف املش��اريع م��ا يكفي من األرباح‬ ‫لتوفر عائدًا مناس�� ًبا عىل إجاميل االس��تثامر يف‬ ‫البحث والتطوير‪ .‬ويف العام ‪ ،2016‬بلغ إجاميل‬ ‫إنفاق الصناعة الكيميائية العاملية عىل البحث‬ ‫والتطوي��ر وخاصة البح��وث التطبيقية حوايل‬ ‫(‪ )43‬ملي��ار دوالر منها (‪ )30%‬أنفقتها الصني‬ ‫مبفردها‪ .‬وخالل السنوات العرش املاضية ارتفع‬ ‫متوسط اإلنفاق عىل البحث والتطوير بحوايل‬ ‫(‪ )5%‬مقارنة بزيادة (‪ )19%‬عىل إنفاق الصني‬ ‫ع�لى مش��اريع البح��ث والتطوي��ر لصناعتها‬ ‫الكيميائية‪.‬‬


‫تقرير‬

‫ل‬ ‫الناس بالتفاخر؟‬ ‫ي تجاهل العرف‬ ‫والتقاليد؟عامل النف��س األمرييك املفاتي��ح العرشة لقوة‬ ‫س�ماها براين ترايس‬ ‫س��تيفن ك��ويف يف (‪ )7‬مفاتيح يف كتابه األش��هر‬ ‫تقدمواخترصه��ا‬ ‫الش��خصية‪،‬‬ ‫للغرباء؟‬ ‫االرتباك حين‬ ‫الصوت؟عليها يف كتايب (إدارة الذات)‬ ‫بارتفاعفاعلية) وأطلقت‬ ‫اآلخرينألكرث الناس‬ ‫التأثير على(العادات السبع‬ ‫الذات‬ ‫إلدارة‬ ‫العرش‬ ‫الخطوات‬ ‫باستمرار لتتحدث أنت؟‬ ‫محدثك‬ ‫اآلخرين؟‬ ‫لنجاح‬ ‫ي نفسك‬ ‫تفتح بها أبواب النجاح لتدخل إىل عامل‬ ‫مفاتيح تستطيع أن‬ ‫بالحزن عرشة‬ ‫إنها‬ ‫أخطاء؟السعادة يف الحياة فتعالوا‬ ‫كلهقدر من كنوز‬ ‫عىل أكرب‬ ‫االجتماعيوتحصل‬ ‫ن الوضع التميز والتفوق‬ ‫حولك‬ ‫لنتعلم كيف‬ ‫املفاتيح يف‬ ‫ي لفت نقلب‬ ‫نستخدمهاغير الئقة؟‬ ‫بتصرفات‬ ‫وإنأيديناكان‬ ‫األنظارتلكإليك‬ ‫بدعوى الموضة؟‬ ‫الشاذة‬ ‫والعادات‬ ‫الشاذة‬ ‫النجاح التالية‪:‬‬ ‫معادلة‬ ‫البداية تعرف عىل‬ ‫في المالبس يف‬

‫شخصك؟‪ +‬أن تع��رف كيف تصل اليه ‪ +‬أن‬ ‫تمستع��رف ماذا تريد‬ ‫النج��اح = أن‬ ‫ب إذا سمعت نكتة‬ ‫ً‬ ‫عليه‬ ‫الحصول‬ ‫تكاليف‬ ‫تدفع‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫مستعد‬ ‫أن تقول تكون‬ ‫أشياء تؤذي مشاعر اآلخرين؟‬ ‫مماأن كثرياً ج��داً‬ ‫العمل؟ يريدون! ويبقون‬ ‫إنجاز جيدا ماذا ال‬ ‫يرضيكمن يعرفون‬ ‫العجيب‬ ‫يك المجاملة و‬ ‫أكثر‬ ‫عمرهم يف رعب ش��ديد منه ويبذلون أق�صى طاقتهم ليك ال يصلون إليه‬ ‫في أن تحجب كل من عداك في شلة األصدقاء؟‬ ‫فينسون ما يريدون وال يجدون طاقة للوصول إليه‪.‬‬

‫تعاىل إلى‬ ‫تهدف‬ ‫مساعدتك؟ عضو يف نادي اإلحساس‬ ‫لتخترب نفسك (هل أنت‬ ‫التيأن نبدأ‬ ‫ض المقترحات وقبل‬ ‫بالنقص؟) اجتذاب اآلخرين؟‬ ‫في قدراتك على‬ ‫أعط نفسك درجة كاآليت‪:‬‬

‫نعم أحيانًا‬ ‫‪11 15‬‬

‫نادرا ال‬ ‫ً‬ ‫صفر‬ ‫‪5‬‬

‫واآلن قارن مجموعك بالنتيجة التالية‪:‬‬

‫‪C1‬المفتاح االول‪ :‬الوضوح ‪Clarity‬‬

‫عندم��ا كان الربيع بن خثي��م التابعي الجليل تلمي��ذ عبد الله بن‬ ‫مس��عود ريض الله عنه يقوم كل يوم من نومه يف الصباح فريقد يف حفرة‬ ‫حفرها يف فناء بيته كان يقدم لنا منوذجا رائعا للوضوح!!‬ ‫لقد كا يغمض عينيه ويرتل يف خش��وع شديد‪َ ] :‬ر ِّب ا ْر ِجعُونِ * لَ َعليِّ‬ ‫أَ ْع َم ُ‬ ‫��ل َصالِ ًحا ِفيماَ َت َر ْك ُت[ ويكررها مرات ثم يصمت زمنا ثم يفتح عينيه‬ ‫ويقوم من حفرته ويقول لنفس��ه‪ :‬يا ربيع قد سألت اليوم فاستجيب لك‬ ‫فاعمل ليوم تسأل فال يستجاب لك‪.‬‬ ‫إن الربيع بن خثيم كانت لديه رؤيا واضحة تظهر من خاللها أهدافه‬ ‫محددة البعيد منها والقريب لقد رأى بعني رؤيته الواضحة نفس��ه حيث‬ ‫ينادي بنفس هذا النداء ويكون الرد عليه‪َ ( :‬كلاَّ إِ َّنهَا َك ِل َم ٌة هُ َو َقا ِئ ُلهَا َو ِمنْ‬ ‫َو َرا ِئ ِه ْم َب ْر َز ٌخ إِلىَ َي ْو ِم ُي ْب َع ُث َ‬ ‫ون) [املؤمنون‪]100-99:‬‬ ‫إن وضوح الرؤية أن تكون لديك أهداف واضحة مكتوبة تعمل عىل‬ ‫تحقيقها وهناك ثالث صفات للهدف الواضح‪:‬‬ ‫ أن يكون دقي ًقا لدرجة تحديد األهداف الجزئية‪.‬‬‫ محددا بالكم والكيف والزمن‪.‬‬‫ واقع ًيا بعيدًا عن الخيال والتفاهة‪.‬‬‫ وال تنىس أن تسجل هدفك بطريقة تخرجه من حيز األحالم واالماين‬‫‪ C2‬المفتاح الثاني‪ :‬التخصص ‪Competence‬‬

‫قال��وا‪“ :‬الذي يعرف كل يشء ال يتقن ش��يئاً» وقال��وا‪« :‬العامل الذي‬ ‫يعرف كل يشء عن يشء ويعرف شيئاً عن كل يشء”‬ ‫إن الوصول إىل التميز ال يكون إال بدقة التخصص واملهارة فيه وأنت‬ ‫يف طريقك إىل النجاح البد أن تحدد تخصصك الدقيق لتعلن بوضوح‪“ :‬انا‬ ‫أجيد ه��ذا التخصص” عليك أن تقطف من مث��ار العلم وحدات من هنا‬ ‫وهناك ولكن يف تخصصك ازرع شجرك ومني غصونه واقطف مثره‬ ‫عليك بطريق التعلم املس��تمر وتعلم كيف تتعلم ومني قدراتك يف‬ ‫تحويل املعلومات إىل معرفة ثم إىل حكمة واجعل عجلة تخصصك تدور‬ ‫برتوس��ها الثالثة‪( :‬قيمك واتجاهاتك ‪ – Attitudes‬معارفك ‪Knowledge‬‬ ‫– مهاراتك ‪)Skills‬‬ ‫وعىل طريق التميز ميكن أن تلتزم مببادئ أربعة‪:‬‬ ‫ التميز يولد الفرص‪ :‬فس��تجد من يبحث عن متيزك فاذا وجدك سيدفع‬‫فيك الكثري‬ ‫ العمل الجاد يولد التحس��ن‪ :‬فام أصاب السهم إال بشدة القوس فعليك‬‫بالجدية‬ ‫ التدريب ‪ ...‬التدريب ‪ ...‬التدريب‪ :‬فكل ساعة تدريب تعطيك درجة متيز‬‫ الس��وق يدفع إىل التميز‪ :‬فإذا أردت أن تتعلم الس��باحة فالق بنفس��ك‬‫يف املاء‬ ‫‪ C3‬المفتاح الثالث‪ :‬التركيز ‪Concentration‬‬

‫‪10‬‬

‫األحد ‪ 3‬ربيع األول ‪1440‬هـ ‪ 11 ،‬نوفمبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪501‬‬

‫نادرا‬ ‫نعم أحيانًا‬ ‫ً‬

‫ال‬

‫المفاتيح العشرة للفاعلية‬ ‫والتفوق‬

‫عبارات اآلخرين التي تقتل األفكار مثل‪ :‬هل تضمن لها النجاح‪ ،‬هل‬ ‫هي جديدة‪ ،‬ننهي األفكار القدمية أوال‪ ،‬هل جئت مبا مل يأت به األولون‬ ‫‪ C6‬المفتاح السادس‪ :‬االحترام‬

‫أكرم رضا – مدرب المهارات‬ ‫الســــــــــــــؤال‬ ‫‪ -1‬هل يتهمك الناس بالتفاخر؟‬ ‫‪ -2‬هل تجتهد في تجاهل العرف والتقاليد؟‬ ‫‪ -3‬هل يصيبك االرتباك حين تقدم للغرباء؟‬ ‫‪ -4‬هل تحاول التأثير على اآلخرين بارتفاع الصوت؟‬ ‫‪ -5‬هل تقاطع محدثك باستمرار لتتحدث أنت؟‬ ‫‪ -6‬هل تشعر في نفسك بالحزن لنجاح اآلخرين؟‬ ‫‪ -7‬هل ترى أن الوضع االجتماعي حولك كله أخطاء؟‬ ‫‪ -8‬هل تجتهد في لفت األنظار إليك وإن كان بتصرفات غير الئقة؟‬ ‫‪ -9‬هل ترغب في المالبس الشاذة والعادات الشاذة بدعوى الموضة؟‬

‫نادرا‬ ‫نعم أحيانًا‬ ‫ً‬

‫ال‬

‫‪ -11‬هل تغضب إذا سمعت نكتة تمس شخصك؟‬ ‫‪ -11‬هل تحب أن تقول أشياء تؤذي مشاعر اآلخرين؟‬ ‫‪ -12‬هل ترضيك المجاملة أكثر مما يرضيك إنجاز العمل؟‬ ‫‪ -13‬هل تجتهد في أن تحجب كل من عداك في شلة األصدقاء؟‬ ‫‪ -14‬هل ترفض المقترحات التي تهدف إلى مساعدتك؟‬ ‫‪ -15‬هل تشك في قدراتك على اجتذاب اآلخرين؟‬

‫األولويات‬ ‫نعممنظومة‬ ‫كثرياً ما سمعت عن مربعات الوقت أو‬ ‫وعرفت ال َو َقدَّر)؟ والقصة تبدأ عندما سمع القرآن وأصدر حكمه عليه بتفكري سليم‬ ‫نادرا‬ ‫أحيانًا‬ ‫ً‬ ‫‪15‬العجلة)‬ ‫أن أي نشاط تعمله يتميز مبيزتني‪( :‬األهمية و‬ ‫طبيعي ‪ Common sense‬عندها قال‪« :‬والله ما هو بش��عر وال سحر وال‬ ‫حياتك (‪ )4‬صفر‬ ‫‪11‬فتكون ‪5‬‬ ‫مالعب تقيض فيها عمرك‪:‬‬ ‫هذي من الجنون‪ ..‬والله إن له لحالوة‪ ،‬وإن عليه لطالوة‪ ،‬وأن أعاله ملثمر‪،‬‬ ‫ مالعب املهم‪ :‬املهم العاجل‪ ،‬واملهم غري العاجل‬‫وإن أسفله ملغدق ‪ ..‬وإنه يعلو وال يعىل عليه»‪.‬‬ ‫ مالعب غري املهم‪ :‬غري املهم العاجل‪ ،‬وغري املهم غري العاجل‬‫ثم عاد بعد أن أغرته قريش وهددوه ليعيد التفكري‪ ،‬ولكن هذه املرة‬ ‫والقاع��دة أن كل أعاملك املهمة البد أن تنفذها يف ملعب املهم غري‬ ‫تفكريا مريضا مشوها يعرتضه الكثري من التشويش‪ ،‬أنظروا اليه كيف يصفه‬ ‫العاج��ل حيث التخطيط وتحديد األولويات وترتيب االحتياجات وإن كل‬ ‫الله وهو يفكر بهذه الطريقة غري الس��ليمة (إِ َّن ُه َف َّك َر َو َق َّد َر * َف ُق ِت َل َك ْي َف‬ ‫عمل مهم تس��وفه وتؤجله وتنساه وتتجاهله ينتقل من ملعب املهم غري‬ ‫العاجل إىل ملعب املهم العاجل لتتحول حياتك اىل سلس��لة من الطوارئ َق َّد َر* ُث َّم ُق ِت َل َك ْي َف َق َّد َر * ُث َّم َن َظ َر * ُث َّم َع َب َس َو َبسرَ َ * ُث َّم أَ ْد َب َر َو ْاس َت ْكبرَ َ)‬ ‫فكانت نتيجة هذا التفكري ( َف َق َال إِ ْن هَ َذا إِلاَّ ِس ْح ٌر ُي ْؤ َث ُر * إِ ْن هَ َذا إِلاَّ‬ ‫وإطفاء الحرائق‪.‬‬ ‫كام أن جمي��ع األعامل غري املهمة تتصف بالتعجيل عندما تس��لم َق ْو ُل ا ْل َبشرَ ِ ) كثرياً ما يجني تفكرينا علينا ولذلك ندعوك عىل طريق النجاح‬ ‫قيادة حياتك لآلخرين وتس��تجيب ألي رنني أو ضوء من عالقة أو مطالب أن يكون تفكريك دامئا سليام والذي يتصف بصفات أربع أساسية‪:‬‬ ‫لآلخري��ن أو هوى أو م��زاج أو عادة وكلام اس��تجبت ألعامل ملعب غري ‪ - 1‬واقعي‪ ..‬غري عاطفي أو خيايل‪.‬‬ ‫املهم العاجل ستأخذ من وقت ملعب األولويات لتنتقل األعامل إىل ملعب ‪ - 2‬منطقي‪ ..‬قائم عىل الدراسة واإلمكانيات‪.‬‬ ‫االحرتاق ليتسع فيمأل حياتك كلها فال يكون لديك حل إال الهروب مللعب ‪ - 3‬إيجايب‪ ..‬غري سلبي أو متشائم‪.‬‬ ‫الفشل (غري املهم غري العاجل)‬ ‫‪ - 4‬متزن‪ ..‬غري أحمق أو تآمري‪.‬‬ ‫وحت��ى تخرج م��ن هذه الدوام��ة عليك بالرتكيز وذلك باس��تخدام‬ ‫‪ C5‬المفتاح الخامس‪ :‬اإلبداع ‪Creativity‬‬ ‫مفاتيح الفاعلية والتي بها توس��ع ملعب األولوي��ات (املهم غري العاجل)‬ ‫وهو يف أبس��ط معانيه أن تفعل األش��ياء بطريقة جديدة وأضع لك‬ ‫وتجعله امللعب االفرتايض يف حياتك كاآليت‪:‬‬ ‫خمس خطوات حتى تكون مبتك ًرا‪:‬‬ ‫تعلم أن تقول (ال) لغري املهم وذلك بالتقليل من مضيعات الوقت‬ ‫العزم‪ :‬تخلص من شعارات العاديني مثل‪[ :‬ال جديد تحت الشمس]‬ ‫تخلص من فريوس الوقت (التسويف) حتى ال ميتلئ ملعب االحرتاق‬ ‫[ليس يف اإلمكان أبدع مام كان]‬ ‫(املهم العاجل)‬ ‫ركز عىل التفك�ير وحاول ان تتعرف عىل منط تفكريك (كيف تفكر)‬ ‫عليك باملفتاح الذهبي إلدارة الذات (املهم أوال)ً‬ ‫نظ��م حياتك عىل أس��اس أدوارك فيها وليس عىل أس��اس األهداف وطوره واكتسب امناط جديدة‬ ‫حدد وقت ومكان ملبارشة التفكري‬ ‫(أعط كل ذي حق حقه)‬ ‫تعلم بعض أس��اليب التفكري‪ ،‬درب مهاراتك الفكرية‪ ،‬استعن بربامج‬ ‫تعلم فن التفويض واستثمر أوقات الغري‬ ‫تدريبية‪ ،‬استعن مبوجه‬ ‫‪ C4‬المفتاح الرابع‪ :‬التفكير السليم ‪Common sense‬‬ ‫مرن تفكريك‪ ،‬وادخل يف تحديات وألعاب ذكاء‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫(س ُأ ْص ِلي ِه َس َق َر * َو َما أَ ْد َر َاك َما َس َق ُر * لاَ ُت ْب ِقي َولاَ َت َذ ُر * لَ َّو َاح ٌة لِل َبشرَ ِ‬ ‫واحذر عند التفكري اإلبداعي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شرَ‬ ‫)‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫* َع َل ْيهَا ْ‬ ‫عب��ارات الداخل القاتلة مثل لن أقدر‪ ،‬أن��ا طاقتي محدودة‪ ،‬أخاف‬ ‫هل كان الوليد بن املغرية يس��تحق كل هذا الوعيد ملجرد ِ( َّن ُه َف َّك َر اإلحراج‪....‬‬

‫‪Consideration‬‬

‫حيث أن جودة العالقات طريق اىل النجاح وتقوم العالقات الجيدة‬ ‫عىل عمودين‪ :‬االحرتام املتبادل والتسامح واليك ستة أركان لالحرتام‪:‬‬ ‫ تقدي��ر الذات‪ :‬عدد الكثري م��ن ميزاتك وتعرف عىل ما عندك ويحتاجه‬‫اآلخرون‬ ‫ ابدأ من الداخل‪ :‬وحس��ن تصوراتك ع��ن اآلخرين وتبنى مبدأ (أنا بخري‬‫والناس بخري)‬ ‫ قاعدة املعامالت الذهبية‪ :‬عامل الناس مبا تحب ان يعاملونك به‬‫ ابحث عن أصحاب املهارات‪ :‬وقدر ما لديهم وتعلم منهم‬‫ تعلم متعة اإلنصات‬‫ احرص عىل الثبات يف العالقات وتعلم فن التغافر‬‫‪ C7‬المفتاح السابع‪ :‬الثبات‬

‫‪Consistency‬‬

‫توقف عن القفز هنا وهناك وركز يف طريق حتى تصل اىل نهايته فان‬ ‫عالمات التعجب ترتاص أمام عدم استقرارك يف أي عمل مثال ملدة طويلة‪.‬‬ ‫من أهم سامت الشخصية الثابتة‪:‬‬ ‫مستقر‪ :‬مؤمن بقول رسول الله صىل الله عليه وسلم‪[ :‬أحب األعامل‬ ‫اىل الله أدومها وإن قل]‬ ‫يعتمد عليه‪ :‬فالعمل الثابت غالبا موثوق فيه ودامئا يف املقدمة‬ ‫ميكن التنبؤ بسلوكه فال يتعرض لالتهامات‬ ‫والنف��اق هو التباين ب�ين املعتقدات والقيم والس��لوك حافظ عىل‬ ‫التكامل بينهم يسلم اميانك‬

‫‪ C8‬المفتاح الثامن‪ :‬االلتزام ‪Commitment‬‬ ‫أنت تحتاج إىل إرش��اد مستمر يضبط لك االتجاه ويعدل لك املسار‬ ‫ولن تجد خري من االلتزام مرشداً‬ ‫ومراكز االلتزام يف الحياة ثالثة‪:‬‬ ‫مع الل��ه‪ :‬حيث ال أمان ملن ال دين له فمن يراقبك إذا كنت وحدك‬ ‫(أَلَ ْم َي ْع َل ْم ِبأَ َّن ال َّل َه َي َرى)‬ ‫مع النفس‪ :‬حي��ث تطوعها لتصبح لوامة وتتح��ول إىل بوصلة عىل‬ ‫الطريق‬ ‫مع الناس‪ :‬حي��ث يرصدون قيمك الثابت��ة والتزامك معهم فتصبح‬ ‫معهم قائدا لسلوكك مرشداً بقيمك‬ ‫‪ C9‬المفتاح التاسع‪ :‬الشجاعة‬

‫‪Courage‬‬

‫فتحمل املخاطر ‪ Risks‬بداية طريق االرتقاء فكن ش��جاعا وال تبقى‬ ‫قابعا يف أمان الوظيفة الخادع وحتى تتحىل بالشجاعة يف تحمل املخاطر‬ ‫عليك أن‪ :‬تواجه مخاوفك‬ ‫ تعلم أن الخوف من الفشل يولد الفشل‬‫ تتقدم لألمام خطوة كل يوم‬‫ تواصل رغم الشدائد‬‫ تدرك ان القليل من الخوف صحي‬‫وتعلم أنه ال يوجد أمان إمنا توجد فرص‬ ‫‪ C10‬المفتاح العاشر‪ :‬الثقة ‪Confidence‬‬

‫ونتيجة كل ما سبق ستبدأ بذرة الثقة تنمو داخلك وستتأكد أن عدم‬ ‫الثقة يساوي غالبا الفشل‬ ‫توجه اآلن بثقة نحو أحالمك وترصف وكأنك مستحيل أن تفشل‬ ‫افع��ل ما يفعل��ه الناجحون حتى يصبح س��لوك النج��اح جزءاً من‬ ‫سلوكياتك وسوف تصبح يوما تجد نفسك ناجحا‬ ‫وخالصة الثقة هي‪ :‬ليس ما تشعر به أو تقول أو تنوي أن تقول هو‬ ‫ما يعرب عام تؤمن به ولكن ما تفعله‪.‬‬ ‫وبعبارة أخرى‪ :‬أفعالك هي املقياس الحقيقي ملا تؤمن به‪.‬‬ ‫واآلن تخل��ص من عضوية نادي اإلحس��اس بالنق��ص ومزق بطاقة‬ ‫العضوية وانطلق‬


‫كلية المجتمع‬

‫األحد ‪ 3‬ربيع األول ‪1440‬هـ ‪ 11 ،‬نوفمبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪501‬‬

‫نظمتها كلية المجتمع‬

‫‪11‬‬

‫محاضرة حول تقييم مخاطر المباني‬ ‫ّ‬ ‫نظم��ت كلية املجتمع بالدمام‪ ،‬التابعة لجامعة امللك فهد للبرتول‬ ‫واملعادن‪ ،‬مؤخراً مح��ارضة بعنوان «تقييم املخاطر» ألقاها رئيس‬ ‫قس��م السالمة واإلطفاء مبستش��فى امللك فهد التخصيص بالدمام‬ ‫األستاذ أحمد املطرود‪.‬‬ ‫تضمن��ت املح��ارضة التعريف باملخاطر ومنه��ا املخاطر يف املباين‬ ‫كانقطاع الكهرباء‪ ،‬والس��قوط من األماك��ن املرتفعة‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫الحرائق‪ ،‬كام تم التط��رق إىل املخاطر الكيامئية كالتعرض للمواد‬ ‫الكيامئية‪ ،‬وطرق حفظها‪ ،‬ومسبباتها‪ ،‬وطرق الوقاية منها‪.‬‬ ‫وش��ملت املحارضة تعريف الفرق بني الخطر واملخاطرة واألمثلة‬ ‫عليها‪ ،‬كذلك معرفة الخطر والعوامل املؤثرة فيها‪ ،‬ومعرفة معدات‬ ‫الحامية الشخصية‪ ،‬و أنواع اللوحات اإلرشادية‪.‬‬ ‫ورشح األس��تاذ املطرود الفرق بني مفهوم الس�لامة واألمن‪ ،‬حيث‬ ‫أوضح أن السالمة هي الخلو من األخطار التي قد تؤدي إىل الرضر‪،‬‬ ‫بينام األمن ه��و الخلو من أي تهدي��دات تخريبية كالتعدي عىل‬ ‫املمتلكات واألشخاص أو مامرسة العنف ضدهم‪.‬‬ ‫وت��م اللقاء ببعض الطالب‪ ،‬بع��د انتهاء املح��ارضة‪ ،‬وتبادل اآلراء‬ ‫واإلجابة عىل األسئلة‪:‬‬ ‫أبدى الطالب س��ليامن الرماح إعجابه باملحارضة وقال إنها كانت‬ ‫غنية باألمثلة واملعلومات‪.‬‬ ‫وأفاد أن مث��ل هذه املحارضات تكون أقرب إىل الطالب وأس��هل‬

‫لفهم بعض املفاهي��م باملنهج الدرايس وترشح بعضها عىل الواقع‪ ،‬إىل معلومات من خارج املنهج الدرايس‪.‬‬ ‫وأضاف أن مثل هذه املحارضات تكون لها فائدة مس��تقبلية عند‬ ‫وسيكون لها األثر عىل الطالب عند االلتحاق بالقطاع الخاص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال الطالب حس�ين عيل الش��خص إن املح��ارضة كانت مفيدة االلتحاق بالوظيفة‪ ،‬وأن املحارض كان متمكنا يف هذا املجال وأجاب‬ ‫واحتوت عىل الكثري م��ن املعلومات عن املنهج الدرايس‪ ،‬باإلضافة عىل كثري من تساؤالت واستفس��ارات الطالب وكانت لديه قابلية‬

‫كلية المجتمع بالدمام تنظم‬ ‫محاضرتين عن الجرائم المعلوماتية‬

‫ومرونة يف اإلجابات والنقاش��ات مع الطالب‪ ،‬باإلضافة إىل خروجه‬ ‫عن الطرق التقليدية يف توصيل املعلومة‪ ،‬متمنياً تنظيم مثل هذه‬ ‫املحارضات كل أسبوعني أو ثالثة أسابيع‪.‬‬ ‫وأف��اد الطالب عباس فاضل آل درويش أن املحارضة كانت مفيدة‬ ‫ج��داً لطالب تخصص تقنية الس�لامة ‪ ،‬وتطرقت بطريقة س��هلة‬ ‫وبسيطة إىل كثري من املعلومات املوجودة باملنهج الدرايس بشكل‬ ‫خاص وللروتني اليومي بش��كل عام‪ ،‬مش�يراً إىل الف��رص الواعدة‬ ‫بالقطاع الخاص التي س��يحظى بها طالب تخصص تقنية السالمة‬ ‫بعد التخرج نظراً ألهمية املجال يف الحياة العملية‪.‬‬ ‫وذك��ر الطالب عبدالله أحمد ال��ذوادي أن املحارضة كانت جيدة‬ ‫ومرتبط��ة باملنهج الدرايس‪ ،‬و أن املح��ارض أعطى انطباعاً للجميع‬ ‫باملستقبل الوظيفي لهذا التخصص وأهميته املستقبلية يف جميع‬ ‫قطاعات األعامل‪.‬‬ ‫وق��ال الطالب محمد عبدالقادر بامعالن إن املحارضة كانت رائعة‬ ‫لربطها اإلج��راءات النظرية بالعملية‪ ،‬منوه��اً بأن تخصص تقنية‬ ‫السالمة أصبح مرغوباً بشكل متزايد‪ ،‬ومتواجداً يف كل مكان‪.‬‬ ‫وأض��اف أن هذا التخصص يف تطور مس��تمر و أن فرص العمل يف‬ ‫ه��ذا املجال تتوافر بكرثة نظراً ل�ضرورة تواجد املتخصصني مبجال‬ ‫السالمة واألمن يف مكان العمل‪.‬‬

‫‪105‬متبرعين‬ ‫في حملة‬ ‫كلية المجتمع‬ ‫بالدمام للتبرع‬ ‫بالدم‬ ‫نظمت كلية املجتمع بالدمام حملة للتربع بالدم‬ ‫ملدة ثالثة أيام بدأت من يوم الثالثاء ‪ 28‬من صفر ‪1440‬هـ املوافق ‪ 6‬نوفمرب ‪2018‬م وذلك بالتعاون مع مستشفى امللك فهد التخصيص‬ ‫بالدمام‪ .‬ضم فريق الحملة س��تة فنيني متخصصني وهم األستاذ أسامة محمد الغامدي ‪ ،‬جامل حامد الحشيربي ‪ ،‬محمد احمد البعيجان‬ ‫‪ ،‬عبدالعزيز عبدالله الغامدي ‪ ،‬جون بول كروز ‪ ،‬حس��ن عبدالله ال خواهر‪ .‬اس��تمرت الحملة ملدة سبع ساعات يوميا ابتدا ًء من الساعة‬ ‫الثامنة صباحاً وحتى الس��اعة الثالثة عرصاً‪ .‬وبلغ عدد املتربعني (‪ )105‬متربعني من طالب الكلية وأعضاء هيئة التدريس واملوظفني‪ .‬وقد‬ ‫تقدم املتربعني عميد الكلية الدكتور هيثم بن محمد باحيدرة‪ .‬ويف نهاية الحملة قدمت الكلية شكرها لفريق الحملة‪.‬‬

‫نظم��ت كلي��ة املجتم��ع بالدم��ام محارضت�ين عامت�ين بعنوان‬ ‫الجرائ��م املعلوماتية مخاطرها وعقوباته��ا وذلك يوم األحد ‪26‬من‬ ‫صفر‪1440‬ه��ـ املواف��ق‪2018/11/4‬م ألق��ى املحارضة املستش��ار‬ ‫القانوين بهيئة االتصاالت وتقنية املعلومات األس��تاذ صالح بن عيل‬ ‫الربيعة‪ ،‬بدأت املحارضة األوىل من الساعة ‪ 8:15‬صباحا إىل الساعة‬ ‫‪ 9:45‬صباح��ا واملح��ارضة الثانية من الس��اعة ‪ 10:15‬صباحا حتى‬ ‫الساعة ‪ 11:45‬صباحا وذلك بهدف إتاحة الفرصة ألكرب عدد ممكن‬ ‫من طالب الكلية لحضور إحدى املحارضتني كام تم تخصيص الوقت‬ ‫الفاصل بني املحارضتني ألسئلة الطالب‪.‬‬ ‫اشتملت املحارضتان عىل عدة محاور منها ‪:‬‬

‫تعري��ف الجرمية املعلوماتية‪ ،‬عنارص الجرمية املعلوماتية وأركانها‪،‬‬ ‫أنواع الجرائم املعلوماتية وتبعاتها‪ ،‬املسئولية يف الجرائم املعلوماتية‪،‬‬ ‫النظ��رة القانوني��ة والرشعية لنظام مكافح��ة الجرمية املعلوماتية‬ ‫وأن��واع العقوبات املنصوص عليه��ا بنظام الجرائ��م املعلوماتية‪،‬‬ ‫مخاطر الجرمية املعلوماتية عىل الفرد واملجتمع‪ ،‬أدوات التبليغ عن‬ ‫الجرمية املعلوماتية ‪.‬‬ ‫وبلغ عدد حضور املحارضتني حوايل (‪ )400‬طالب من طالب الكلية‬ ‫وعدد من األس��اتذة واملوظفني ويف نهاية املحارضة استقبل عميد‬ ‫الكلية الدكتور هيثم بن محمد باحيدرة يف مكتبه‪ ،‬املستشار صالح‬ ‫بن عيل الربيعة وشكره عىل املحارضة التي قدمها لطالب الكلية‪.‬‬

‫قسم تقنية السالمة يزور كلية الجبيل‬ ‫الصناعية‬ ‫يعتزم قسم تقنية السالمة بكلية املجتمع بالدمام القيام بزيارة علمية لكلية الجبيل الصناعية يوم األربعاء ‪ 14‬نوفمرب ‪2018‬م‪.‬‬ ‫وتشمل الرحلة االطالع وزيارة مخترب االتصاالت والشبكات‪ ،‬مخترب نظام الطاقة‪ ،‬مخترب التحكم والحامية من الكهرباء‪ ،‬مخترب نظام اإلطفاء‬ ‫الهيدرولييك‪ ،‬مخترب أجهزة انذار الحريق‪ ،‬مخترب األمتتة‪ ،‬ورشة املضخات العمومية‪ .‬ويتكون الفريق من (‪ )45‬طالباً من قسم تقنية السالمة‬ ‫ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس بقسم تقنية السالمة ومنسق إدارة التواصل الصناعي بالكلية‪.‬‬


‫صورة من األحساء ‪ -‬تصوير ‪ :‬عبدالله الشيخ ‪ -‬نرشت يف مجلة ناشيونال جيوغرافيك‬

‫األحد ‪ 3‬ربيع األول ‪1440‬هـ ‪،‬‬ ‫‪ 11‬نوفمبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪501‬‬

‫‪ 1‬ديسمبر‪ ..‬المنتدى الثامن لتطوير القطاع غير الربحي‬ ‫تحت رعاية مدير الجامعة د‪ .‬سهل بن نشأت عبدالجواد‬ ‫تنظم الجامعة‪ ،‬يومي (‪1‬و‪ 2‬ديس��مرب ‪2018‬م)‪ ،‬املنتدى الثامن‬ ‫لتطوي��ر القطاع غري الربحي والذي ي ُعنى بإدارة املعرفة وأثرها‬ ‫يف القطاع غري الربحي ‪.‬‬ ‫يتضمن جدول املنتدى‪ ،‬الذي يعقد برعاية من مؤسس��ة‬ ‫عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخريية‪ ،‬ومؤسسة سامل‬ ‫بن محفوظ الخريية‪ ،‬ومؤسس��ة املجدوعي الخريية‪ ،‬ومؤسسة‬ ‫س��امل بن أحمد بالحمر وعائلته الخريي��ة‪ )8( ،‬محارضات و(‪)4‬‬ ‫حلق��ات نق��اش و ورش عمل منها ‪ :‬مح��ارضة بعنوان املعرفة‬ ‫واألثر ‪ :‬تطوي��ر األعامل الخريية والقطاع غري الربحي‪ ،‬محارضة‬ ‫عن املعرفة و أهميتها للمؤسس��ات والقطاعات ‪ ،‬محارضة عن‬ ‫املنظامت غري الربحية القامئة عىل البيانات‪ ،‬محارضة عن تطوير‬ ‫خارطة طريق لتبني إدارة املعرفة‪ ،‬محارضة عن تحديات إدارة‬ ‫املعرفة يف القطاع غري الربحي‪ ،‬محارضة بعنوان “املنظامت غري‬ ‫الربحية واملعرفة‪ ،‬التعلم ‪ ،‬االبتكار‪ ،‬التغيري»‪.‬‬ ‫واستمراراً للمنهجية املتبعة يف املنتديات السابقة‪ ،‬ستتنوع‬ ‫فعاليات املنتدى هذا العام لتش��مل الط��رح النظري واملواءمة‬ ‫املحلي��ة والتطبيق العميل عرب أوراق عمل وجلس��ات حوارية‬ ‫وحلقات نقاش يقدمها ويديرها نخبة من الخرباء العامليني‪.‬‬ ‫وق��د حرصت اللجن��ة العلمية للمنتدى ه��ذا العام عىل‬

‫املساهمة يف متكني املنظامت غري الربحية من تحقيق أثر أعمق‬ ‫يف القطاع غ�ير الربحي وذلك للحصول ع�لى املعرفة ومن ثم‬ ‫إدارتها بطريقة فاعل��ة عرب تخصيص املنتدى لهذا العام ليكون‬ ‫تحت عنوان (( إدارة املعرفة وأثرها يف القطاع غري الربحي))‬ ‫وتضم قامئة املتحدثني يف املنتدى عميد كلية لييل فامييل‬ ‫لألع�مال الخريية بجامعة أنديانا أمري باس��يك‪ ،‬مستش��ار‪ ،‬أينو‬ ‫إل إل يس س��كوت ليب‪ ،‬نائب رئيس رشكة “بالكباود” س��تيف‬ ‫ماكلوجل�ين‪ ،‬كبري املستش��اريني برشك��ة أيكيو بيزنس آش�لي‬ ‫هوريجان‪ ،‬أستاذ مس��اعد ورئيس قسم ريادة األعامل بجامعة‬ ‫س��اوثرين كاليفورنيا س��تيف بارث‪ ،‬نائب رئي��س جمعية إدارة‬ ‫املعرفة محمد فايز سالمات ‪ ،‬و املدير التنفيذي لجمعية بحوث‬ ‫املؤسس��ات غري الربحية والعمل التطوع��ي (‪ )ARNOVA‬و‬ ‫شارق صديقي‪.‬‬ ‫وترجع أهمية موضوع املنتدى إىل أن املنظامت تركز اآلن‬ ‫عىل نحو متزايد عىل املعرفة باعتبارها العنرص األس��ايس الذي‬ ‫ميي��ز املنظمة الناجحة عن غريها م��ن املنظامت‪ ،‬حيث تواجه‬ ‫املنظامت املعارصة عىل اخت�لاف أنواعها موجة من التحوالت‬ ‫والتغريات املتسارعة التي تجتاح عامل اليوم ويف مقدمتها الثورة‬ ‫املعلوماتية والتقنية‪ ،‬تلك الث��ورة التي تعتمد املعرفة العلمية‬ ‫املتقدمة واالس��تخدام األمثل للمعلومات الناتجة من التجارب‬

‫واملامرس��ات والخربات املرتاكم��ة للمؤسس��ات‪ .‬ونتيجة لتلك‬ ‫التح��والت أصبحت املعرف��ة متثل املصدر االس�تراتيجي األكرث‬ ‫أهمية‪ ،‬بل أصبح��ت العامل األقوى واألكرث تأثرياً وس��يطرة يف‬ ‫نجاح املنظمة أو فشلها‪.‬‬ ‫وبالنظر إىل املصادر العلمية املختلفة فإنه ميكن تعريف‬ ‫إدارة املعرف��ة بأنها اإلدارة املنهجية ألص��ول املعرفة والخربات‬ ‫يف املنظم��ة واالس��تفادة املثىل منها بغرض تحقي��ق األهداف‬ ‫التكتيكية واالس�تراتيجية للمنظمة‪ .‬وتتأل��ف إدارة املعرفة من‬ ‫العملي��ات واالس�تراتيجيات والنظم التي تدع��م وتعزز رصد‬ ‫املعارف يف املنظمة وتقييمها وتخزينها ومشاركتها‪ ،‬كام تشمل‬ ‫خلق وإنشاء معارف جديدة‪.‬‬ ‫وتؤك��د العديد من الدراس��ات أن تبن��ي إدارة املعرفة يف‬ ‫املنظامت يحقق لها العديد من الفوائد منها عىل سبيل املثال‪:‬‬ ‫زيادة الكفاءة والفعالية‪ ،‬تحسني عملية اتخاذ القرارات‪ ،‬تحسني‬ ‫األداء‪ ،‬زيادة اإلنتاجية‪ ،‬زيادة اإلبداع‪ ،‬تحقيق ميزة تنافسية‪ ،‬كام‬ ‫أنها تزيد من رسعة االستجابة للمتغريات يف البيئة املحيطة‪.‬‬ ‫وم��ن هنا فإن تطبي��ق إدارة املعرفة يف املؤسس��ات غري‬ ‫الربحي��ة بفعالية‪ ،‬س��يؤدى حت ًام إىل مت ّيز هذه املؤسس��ات يف‬ ‫قدراته��ا عىل اتخاذ الق��رارات والعمل عىل تقصري دورة تطوير‬ ‫الخدمات ورسعة تقدميها‪ ،‬إضافة إىل تخفيض التكاليف‪.‬‬

‫قوة الجامعة وش��هرتها يف املجال العلمي أكس��بتها مكانة علمية بارزة يف‬ ‫ش��تى املجاالت وعىل مختلف األصعدة‪ ،‬ومن خ�لال عميل يف املجال اإلعالمي‬ ‫بالجامعة ومقابلة كل من يزور الجامعة عند قدومه وبعد مغادرته‪ ،‬نسمع من‬ ‫الثناء عىل الجامعة ومنسوبيها ما يثلج الصدر‪ ،‬إال أنهم يذكرون عند مغادرتهم‬ ‫أن ما اطلعوا عليه خالل زيارتهم لها أكرث وأجمل مام سمعوه عن هذه الجامعة‬ ‫املميزة قبل زيارتهم لها‪ ،‬ونتلقى عتباً إعالمياً عن عدم إبراز كل تلك اإلنجازات‬ ‫يف امليديا بشكل عام‪ ،‬ويذكرون أن وسائل اإلعالم ال ُتسقط األضواء إال عىل فئات‬ ‫معين��ة يف املجتمع وتجعل من األفراد املنتمني لهذه الفئات أبطاالً ونجوماً مع‬ ‫أنه��م أناس عاديون ال ميلكون مواهب حقيقية‪ ،‬والجامعة مبكوناتها أوىل بذلك‬ ‫الزخم االعالمي فهي مليئة باإلنجازات التي يجب أن تظهر بامليديا‪.‬‬ ‫فاإلعالم هو مرآة املجتمع واهتاممات وسائل اإلعالم يجب أن تعكس بقدر‬ ‫كبري أوضاع وتوجهات األفراد يف هذا املجتمع‪ ،‬ونحن يف املركز اإلعالمي بالجامعة‬ ‫نعاين من جدية والتزام منسويب الجامعة وانشغالهم وخصوصاً الهيئة التعليمية‬ ‫والطالب ‪،‬وهذا ليس تربيراً عن تقصرينا اإلعالمي‪ ،‬ولكن انش��غالهم صعب من‬ ‫وجودهم يف امليديا بشكل عام‪ ،‬عالوة عىل أن لكل نوع من أنواع وسائل االعالم‬ ‫طريقت��ه الخاصة‪ ،‬فوس��ائل التواصل االجتامعي من س�ماتها الرسعة‪ ،‬ناهيكم‬ ‫أن إع��داد وصياغة الكتابات والبحوث العلمي��ة وبراءات االخرتاع ليك تصل اىل‬ ‫املتلقي أو القارئ العادي فيه من الصعوبة مبكان وتحتاج إىل مهارة عالية جداً‬ ‫متكن املحرر من تبسيط املادة العلمية للمجتمع العادي‪.‬‬ ‫إن غياب اإلعالم العلمي هو أحد أسباب نقص الوعي الذي نعاين من آثاره‬ ‫الس��لبية يف كل املجاالت‪ ،‬كام أن الس��طحية لدى بعض الشباب بصفة خاصة‬ ‫مردها إىل الدور السلبي الذي تقوم به وسائل اإلعالم‪ ،‬فال توجد الكوادر املؤهلة‬ ‫للعمل يف اإلعالم العلمي فلدينا عرشات ومئات املحررين الرياضيني والفنيني وال‬ ‫يوجد لدينا محرر علمي باملعنى الدقيق‪.‬‬ ‫ولعيل أس��تغل الفرص��ة هنا وأنادي بفتح أقس��ام للصحاف��ة العلمية يف‬ ‫كليات اإلعالم وتش��جيع الش��باب عىل االنخراط فيها وتأهيله��م للقيام بدور‬ ‫املحرر العلمي يف الصحف واملجالت ويف اإلذاعة والتليفزيون ووسائل التواصل‬ ‫االجتامعي عىل أكمل وجه‪.‬‬ ‫ونعلم سلفا أن وسائل اإلعالم يف العرص الحديث هي التي تصنع اهتاممات‬ ‫الجامهري ثم تعكس هذا االهتامم بش��كل مبالغ فيه يف كثري من األحيان وذلك‬ ‫م��ن خالل التغطيات املس��تمرة الت��ي تقوم بها لنوعية معينة م��ن األخبار أو‬ ‫لفئة من فئات املجتمع التي أراد القامئون عىل هذه الوس��ائل نرشها وإبرازها‬ ‫وتعريف الن��اس بها وليس ذلك فقط وإمنا حثهم بكل الوس��ائل املمكنة عىل‬ ‫متابعتها‪.‬‬ ‫وأع��ود اىل زوار الجامعة‪ ،‬فقد زار ها مؤخراً أحد أعضاء مجلس الش��ورى‬ ‫باململكة الدكتور عبدالله الس��فياين وأثنى عىل الجامعة وقال أن ترى خري من‬ ‫أن تسمع‪ ،‬ولكنه الحظ لنا ثم غرد به الحقا‪ ،‬وقال إن موضوع مالحظته يحتاج‬ ‫اىل دراسة من قبل الجامعة‪ ،‬وقد غرد قائ ًال‪ :‬رسرت كثريا بلقاء القيادة األكادميية‬ ‫ومنس��ويب وطالب جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن وهناك ظاهرتان شدتني‬ ‫يف هذه الجامعة العريقة‪.‬‬ ‫أوالً‪ :‬محب��ة ووالء طالبها وخريجيها لها بش��كل ملف��ت للنظر‪ ،‬فهم حني‬ ‫يتحدثون عنها يتحدثون عن أرستهم وليس عن جامعة تعليمية صارمة وجادة!‬ ‫وهذه الظاهرة أظنها تستحق دراسة خاصة‪ ،‬لعل بقية الجامعات تستفيد منها!‬ ‫(انتهى كالم د السفياين)‪.‬‬ ‫وقد ال يكون هذا األمر مالحظاً بالنسبة لنا نحن أبناء هذه الجامعة ولكنه‬ ‫مالحظ لدى اآلخري��ن ومنهم أعضاء املجلس االستش��اري الدويل عندما كانوا‬ ‫يلتقون بخريجي الجامعة القدامى والجدد‪ ،‬فكانوا يلمسون هذا الوالء املنقطع‬ ‫النظري‪.‬‬ ‫وتلمس��ه أيض��اً الرشكات التي تهت��م بتوظيف خريج��ي الجامعة يف كل‬ ‫املجاالت‪ ،‬ولعل اليوم املفتوح للتوظيف الذي يقام هذا األسبوع بالجامعة هو‬ ‫خري ش��اهد عىل مدى إقبال الرشكات ع�لى مخرجات الجامعة‪ ،‬وحرصهم عىل‬ ‫استقطاب الطالب للعمل بتلك الرشكات‪.‬‬

‫«واحة األحساء» بــ‪ 13‬عمالً فوتوغرافياً ضيف شرف‬ ‫ناشيونال جيوغرافيك‬

‫همسة‪:‬‬

‫شارك الفوتوغرايف عبدالله بن حسني الشيخ‪ ،‬مرشف ‪ ITC‬مبطابع جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‪،‬‬ ‫احتفاالت مجلة ناشيونال جيوغرافيك مناسبة إصدارها أول عدد من أعداد املجلة‪ ،‬الذي يصادف األول من‬ ‫ش��هر أكتوبر من العام ‪2010‬م‪ .‬بـ(‪ )13‬عم ًال فوتوغرافياً يتناول طبيعة ويوميات محافظة األحساء‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتزامن مع احتفاء اململكة العربية السعودية باليوم الوطني السعودي الـ(‪.)88‬‬

‫يا من يعز علينا أن نفارقهـم‬ ‫إن كان رسكم ما قال حاسدنا‬ ‫وبيننا لو رعيتم ذاك معرفة‬ ‫كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم‬

‫وجداننا كل يشء بعدكم عدم‬ ‫فام لجرح إذا أرضاكــــم ألـــم‬ ‫إن املعارف يف أهل النهى ذمم‬ ‫ويكره الله ما تأتون والكــــرم‬

‫ومتثل االحتفاء بصورة لس��وق القيرصية أشهر معامل واحة األحس��اء القدمية‪ ،‬عىل غالف املجلة‪ ،‬كام‬ ‫أف��رد العدد (‪ )7‬صفحات لتقرير يتحدث عن الواحة‪ ،‬نظري تس��جيلها ضمن قامئة الرتاث العاملي مبنظمة‬ ‫اليونسكو العاملية‪.‬‬ ‫اآلراء المنش��ورة تعبر ع��ن كاتبيها وال تعبر‬ ‫بالضرورة عن رأي الصحيفة‪.‬‬ ‫يمك��ن إع��ادة نش��ر الم��واد التي تنش��رها‬ ‫الصحيف��ة دون إذن مس��بق م��ع ذكره��ا‬ ‫كمصدر‪.‬‬ ‫تحت��وي النش��رة على آيات قرآني��ة وأحاديث‬ ‫نبوية فاحفظها في مكان يليق بها‪.‬‬

‫محمد بن معبر‬

‫‪mashehri@kfupm.edu.sa‬‬

‫رئيـس التحـرير‬ ‫محمد عبداهلل الشهري‬ ‫نائب رئيـس التحـرير‬ ‫محمد اليامي‬

‫مدير التحرير‬

‫االخراج الفني‬

‫المصورون‬

‫محمـد الفقي‬

‫نادر الخليفة‬

‫سعيد آل اسماعيل‬

‫المحررون‬

‫الطباعة‬

‫طـــه الحـــــــاج‬

‫سعد الدوسري‬

‫غـازي السبيعــي‬ ‫عبدالرزاق العوض‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.