KFUPM Newsletter Issue #499

Page 1

‫مجتمع الجامعة‬

‫صحيف��ة نصف ش��هرية‪-‬تصدرها العالق��ات العام��ة واإلعالم‪-‬جامعة المل��ك فهد للبت��رول والمعادن‬

‫األحد ‪ 5‬صفر ‪1440‬هـ ‪ 14 ،‬أكتوبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪499‬‬

‫ندوة بقسم هندسة الطيران والفضاء عن‬ ‫« تقنية الطيران بدون طيار»‬

‫‪8‬‬ ‫شركة وادي الظهران للتقنية تنظم‬ ‫دورة في تسويق التقنية‬

‫أخبار‬

‫مدير الجامعة في لقاء أعضاء هيئة التدريس‪:‬‬

‫أخبار‬

‫المجلس االستشاري الدولي يعقد اجتماعه الــ(‪)23‬‬ ‫عقد املجلس االستشاري‬ ‫ال��دويل للجامع��ة‪ ،‬يوم��ي‬ ‫األحد واالثنني (‪ 7‬و ‪ 8‬أكتوبر‬ ‫‪2018‬م)‪ ،‬اجتامع��ه الثالث‬ ‫والعرشين بالجامعة‪.‬‬ ‫ش��ارك يف االجت�ماع‬ ‫أعضاء املجل��س وهم نخبة‬ ‫م��ن الش��خصيات املحلي��ة‬ ‫والعاملية البارزة يف القطاعني‬ ‫األكادميي والصناعي‪.‬‬ ‫تضم��ن ج��دول أعامل‬ ‫االجت�ماع عرض��اً قدم��ه‬ ‫وكي��ل الجامعة للدراس��ات‬ ‫واألبحاث التطبيقية د‪ .‬نارص‬ ‫بن محمد العقييل عن رحلة أعضاء املجلس االستشاري الدويل‬ ‫تحول جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن إىل جامعة بحثية‪.‬‬ ‫بداية العام األكادميي ‪1441/1440‬هـ (‪2020/2019‬م)‪.‬‬ ‫ك�ما قدم د‪ .‬س��ليامن الحميدان امل�شرف عىل تعلي��م الطالبات عرضاً‬ ‫كام تضمن جدول أعامل االجتامع عرضاً قدمه د‪ .‬إياد الزهارنة مدير عام‬ ‫عن إتاحة املج��ال للطالبات لاللتحاق بربامج الدراس��ات العليا يف عدد من االبت��كار والعالقات الصناعية عن جوانب الخطة الرئيس��ية لتحويل منظومة‬ ‫التفاصيل ص‪،4‬ص‪5‬‬ ‫التخصصات واس��تعدادات الجامعة لبدء الدراس��ة يف ه��ذه التخصصات يف وادي الظهران إىل منطقة ابتكار‪.‬‬

‫إنجازاتنا البحثية انعكاس لجهودكم ونتيجة‬ ‫لعملكم الجاد‬

‫‪9‬‬ ‫نادي الكيمياء‪ :‬حصص مساعدة لمادة‬ ‫«كيمياء ‪»101‬‬

‫ّ‬ ‫نظم��ت الجامع��ة‪ ،‬مس��اء األربعاء (‪ 12‬س��بتمرب‬ ‫‪2018‬م)‪ ،‬اللقاء السنوي ألعضاء هيئة التدريس مع مدير‬ ‫الجامعة د‪ .‬سهل بن نشأت عبدالجواد‪.‬‬

‫دراسات‬

‫ح�ضر اللقاء وكيل الجامعة للش��ؤون األكادميية د‪.‬‬ ‫محمد بن س��عد آل حمود واملرشفون والعمداء ورؤساء‬ ‫األقس��ام األكادميية ومدراء اإلدارات الخدمية وعدد كبري‬ ‫من األساتذة‪ ،‬وأقيم مببنى (‪ )70‬بالجامعة‪.‬‬ ‫يف بداي��ة اللق��اء‪ ،‬رحب مدير الجامعة باألس��اتذة‪،‬‬ ‫وقدّم له��م التهنئة بالعام ال��درايس الجديد‪ ،‬ومتنى لهم‬ ‫التوفيق والسداد‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫االسترخاء الذهني‬ ‫وأضاف‪ :‬باألمس أيضاً استقبلنا عاماً هجرياً جديداً‪،‬‬ ‫نأمل ‪-‬إن ش��اء الل��ه‪ -‬أن يكون عام خ�ير وبركة وحاف ًال‬

‫بالعط��اء والنجاح والتوفيق لوطننا العزيز وس��ائر األمة‬ ‫العربية واإلسالمية‪.‬‬

‫التفاصيل ص‪،6‬ص‪7‬‬

‫الجامعة تحقق المركزين األول والثاني في المسابقة‬ ‫الوطنية للبرمجة‬ ‫حق��ق فريق طالب الجامع��ة املركزي��ن األول والثاين يف املس��ابقة الوطنية الثالثة‬ ‫للربمج��ة‪ ،‬والت��ي أقيمت ضم��ن فعاليات املؤمت��ر الوطن��ي الثالث لكليات الحاس��ب‬ ‫واملعلومات يف الجامعات السعودية والذي نظمته جامعة امللك خالد بأبها‪.‬‬ ‫وش��هدت املس��ابقة مش��اركة أكرث من (‪ )200‬طالب وطالبة ضمن (‪ )55‬فري ًقا من‬ ‫الجامعات السعودية‪ ،‬حيث ميثل كل جامعة فريقان مكونان من (‪ )4‬طالب أو طالبات‪،‬‬ ‫لحل (‪ )8‬أو أكرث من مس��ائل الربمجة‪ ،‬وقد توجت جامع��ة امللك فهد للبرتول واملعادن‬ ‫باملرك��ز األول (الفري��ق األول ‪ -‬بن�ين)‪ ،‬فيام حصل عىل املركز الثاين م��ن نفس الجامعة‬ ‫(الفري��ق الثاين ‪ -‬بنني)‪ ،‬وحصلت جامعة امللك فيص��ل ممثلة بالفريق الثاين (بنني) عىل‬ ‫املركز الثالث‪.‬‬ ‫التفاصيل ص‪5‬‬

‫األخيرة‬

‫وقال إننا نبدأ عاماً دراس��ياً جديداً نس��تفتحه ‪-‬إن‬ ‫ش��اء الله‪ -‬بطموحات كبرية‪ ،‬ونسترشف مستقب ًال حاف ًال‬ ‫باملنجزات لوطننا الغايل‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪12‬‬ ‫وفد شركة بترول أبو ظبي الوطنية‬ ‫يزور الجامعة‬


‫مجتمع الجامعة‬ ‫د‪ .‬الرطروط مشرفاً‬ ‫عاماً على الخدمات‬ ‫أص��در مدي��ر‬ ‫الجامعة د‪ .‬س��هل بن‬ ‫نش��أت عبدالج��واد‬ ‫قراراً بتكليف س��عادة‬ ‫الدكت��ور نض��ال ب��ن‬ ‫تيس�ير الرط��روط‬ ‫بالعم��ل مرشف��اً عاماً‬ ‫عىل الخدمات‪.‬‬ ‫ود‪ .‬الرطروط هو‬ ‫أس��تاذ النقل وحاصل‬ ‫عىل درج��ة مهندس مستش��ار م��ن الهيئة الس��عودية‬ ‫للمهندس�ين وش��غل قبل موقعه الجدي��د منصب عميد‬ ‫التطوير األكادميي ورئيس قسم الهندسة املدنية والبيئية‬ ‫يف نفس الجامعة‪.‬‬ ‫ود‪ .‬الرط��روط ش��ارك كعض��و يف اللجن��ة الوطنية‬ ‫لس�لامة امل��رور‪ ،‬وكعض��و مجل��س إدارة يف الجمعي��ة‬ ‫السعودية للسالمة املرورية‪ ،‬وعمل مستشاراً غري متفرغ‬ ‫لعدد من الرشكات واملكاتب الهندسية‪ ،‬وأدار عدداً كبرياً‬ ‫من األبحاث العلمية واملش��اريع الهندسية وله عدد من‬ ‫األبحاث املحكمة يف هندس��ة وس�لامة الحركة املرورية‬ ‫وحاصل عىل عدد من الجوائز وشهادات التقدير‪.‬‬

‫المحروس مدير ًا عاماً‬ ‫إلدارة دعم البحوث‬ ‫أص��در مدي��ر‬ ‫الجامعة د‪ .‬س��هل بن‬ ‫نشأت عبدالجواد قراراً‬ ‫بتكلي��ف الس��يد عيل‬ ‫ب��ن عبدالله املحروس‬ ‫بالعم��ل مدي��راً عاماً‬ ‫إلدارة دعم البحوث‪.‬‬

‫تعزيـــة‬ ‫يتقدم مدير الجامعة ومنسوبو‬ ‫الجامعة بأحر التعازي وصادق‬ ‫املواساة‬ ‫إلى المهندس محمد شاهين‬

‫بإدارة اإلسكان والخدمات املكتبية‪-‬‬ ‫لوفاة والدته‬ ‫والسيد خالد النامي‬

‫مبكتب التخطيط والجودة‪-‬لوفاة‬ ‫والده‬ ‫والسيد جعفر بن علي آل غزوي‬

‫بإدارة الخدمات الغذائية‪-‬لوفاة والده‬ ‫والسيد عرفان خان‬

‫بقسم التميز املؤسيس‪-‬لوفاة والدته‬ ‫تغمد الله الراحلني برحمته وأسكنهم‬ ‫فسيح جناته‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫األحد ‪ 5‬صفر ‪1440‬هـ ‪ 14 ،‬أكتوبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪499‬‬

‫د‪ .‬العقيلي وكيالً لجامعة الملك فهد‬ ‫للدراسات واألبحاث التطبيقية‬ ‫ق��ررت اللجنة املؤقت��ة املكلفة مبب��ارشة اختصاصات مجلس‬ ‫التعلي��م العايل يف اجتامعه��ا الثامن عرش تكليف س��عادة الدكتور‬ ‫ن��ارص بن محمد العقييل وكي ًال لجامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‬ ‫للدراسات واألبحاث التطبيقية ملدة ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وقد حصل د‪ .‬العقييل عىل درجة البكالوريوس واملاجس��تري يف‬ ‫الهندس��ة امليكانيكية من جامعة امللك فه��د للبرتول واملعادن‪ ،‬كام‬ ‫حص��ل عىل درجة الدكتوراه يف تخصص هندس��ة املواد من جامعة‬ ‫مكجي��ل (‪ )McGill‬يف كندا ع��ام ‪2007‬م‪ ،‬ثم عم��ل باحثاً ملا بعد‬ ‫الدكتوراه يف معهد ماساشوستس للتقنية يف أمريكا ملدة عام كامل‪،‬‬ ‫باإلضافة إىل العمل باحثاً مشاركاً يف جامعة هارفرد يف نفس العام‪.‬‬ ‫وشغل د‪ .‬العقييل منصب عميد البحث العلمي ومدير وحدة‬ ‫العلوم والتقنية يف الجامعة‪ ،‬كام يش��غل رئيس رشكة وادي الظهران‬ ‫للمعرفة‪ ،‬وهو ما يجعله مس��اه ًام يف دفع مسرية البحث العلمي يف‬ ‫الجامعة ووضع إسرتاتيجياته وأهدافه‪.‬‬ ‫ود‪ .‬العقي�لي حاصل عىل مجموعة م��ن الجوائز نظري أعامله‬ ‫املتميزة وآخرها جائزة اإلبداع العريب يف مجال اإلبداع العلمي التي‬ ‫متنحها مؤسسة الفكر العريب ويعمل مستشاراً غري متفرغ لعدد من‬ ‫الجهات الحكومية والخاصة‪.‬‬ ‫كام ش��ارك يف إعداد مجموعة من الخطط اإلسرتاتيجية داخل‬ ‫الجامع��ة وخارجه��ا‪ ،‬باإلضاف��ة إىل عضوية مجموعة م��ن اللجان‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نظ��م قس��م الهندس��ة امليكانيكي��ة‬ ‫ندوة بعن��وان “الروبوت��ات واألمتتة‪ :‬الفرص‬ ‫والتحدي��ات” وذلك يوم األربعاء (‪ 03‬أكتوبر‬ ‫‪2018‬م) يف مبنى (‪.)63‬‬ ‫قدّم الندوة الربوفيس��ور كامل يوس��ف‬ ‫التومي‪ ،‬من قسم الهندسة امليكانيكية مبعهد‬ ‫ماساتشوس��تس للتكنولوجيا‪ ،‬وحرضها رئيس‬ ‫قس��م الهندسة امليكانيكية بالجامعة د‪ .‬زهري‬ ‫معت��وق جاس��م‪ ،‬و ع��دد من أعض��اء هيئة‬ ‫التدريس والباحثني وطالب الدراسات العليا‪.‬‬ ‫تحدث��ت الندوة ع��ن الروبوتات كنظم‬ ‫ذكي��ة والدور األكرب الذي تلعبه‪ ،‬حيث تظهر‬ ‫مثل ه��ذه األنظمة ق��درات يف التعامل مع‬ ‫ح��االت الش��كوك‪ ،‬ورف��ض التداخ�لات غري‬ ‫املتوقع��ة‪ ،‬والتكي��ف م��ع األوض��اع البيئية‬ ‫الجدي��دة‪ ،‬تحديد مواقعهم م��ع الروبوتات‬ ‫األخ��رى‪ ،‬التعاون‪ ،‬امت�لاك ذكاء إرشايف عام‪،‬‬ ‫كام تم يف ه��ذه الندوة معالج��ة التحديات‬ ‫والفرص املرتبطة مبجال الروبوتات‪.‬‬ ‫و ق��ال د‪ .‬التومي إن الروبوتات تطورت‬ ‫بش��كل ملحوظ عىل مر الس��نني وأصبح لها‬

‫ول��دى د‪ .‬العقي�لي (‪ )95‬بحثاً منش��وراً يف مج�لات محكمة‬ ‫علمي��ة وذات معام��ل تأثري متمي��ز يف قواعد بيان��ات (‪ ،)ISI‬كام‬ ‫حصل عىل (‪ )17‬براءة اخرتاع مس��جلة يف مكت��ب براءات االخرتاع‬ ‫األمري�كي (‪ ،)USPTO‬إضاف��ة إىل ب��راءات اخرتاع قيد التس��جيل‬

‫‪2‬‬

‫يف مكت��ب ب��راءات االخ�تراع الخليج��ي‪ ،‬وقام بتحوي��ل مجموعة‬ ‫م��ن براءات االخ�تراع لديه إىل رشكات قامئة مث��ل (طالء ‪ )Telaa‬و‬ ‫(‪ ،).RuBricks Inc‬ك�ما أنه متحدث رئيس ومش��ارك يف املؤمترات‬ ‫العلمية‪ ،‬حيث تجاوز عدد األوراق التي قدمها يف املؤمترات العاملية‬ ‫أك�ثر من (‪ )40‬ورقة‪ ،‬فض ً‬ ‫�لا عن أنه محكم رئي��س ألكرث من (‪)15‬‬ ‫مجل��ة علمية وعاملية من ضمن كش��اف (‪ )ISI‬و ذات معامل تأثري‬ ‫(‪ )Impactfactor‬متميز‪.‬‬ ‫ونرش د‪ .‬العقييل أوراقاً علمية يف إس�تراتيجيات النرش املح ّكم‬ ‫وآلي��ات دعم البحوث واالرتقاء بالنتاج العلمي‪ ،‬باإلضافة إىل تعزيز‬ ‫عمل املنظومة االبتكارية‪ ،‬كام ش��ارك يف صياغ��ة قوانني ومرجعية‬ ‫امللكي��ة الفكرية لجامعة امللك فهد للب�ترول واملعادن باإلضافة اىل‬ ‫املش��اركة يف صياغة إجراءات التتجري وامللكية للرشكات العاملية يف‬ ‫وادي الظه��ران للتقنية‪ ،‬ونرش كتاباً علمياً مرجعياً متت طباعته من‬ ‫خالل النارش العاملي س�برينجر (‪ )Springer‬يف عام ‪ 2015‬م‪ ،‬ويقود‬ ‫د‪ .‬العقييل مجموعة من املش��اريع البحثية حالياً وهو أيضاً باحث‬ ‫مش��ارك يف أبحاث أخرى ومجم��وع امليزانيات تفوق (‪ )120‬مليون‬ ‫ري��ال ومدعومة من قبل مدينة امللك عبدالعزي��ز للعلوم والتقنية‬ ‫وأرامكو الس��عودية وجامع��ة امللك فهد للب�ترول واملعادن ورشكة‬ ‫لوكهيد مارتن لصناعة الطائرات‪.‬‬

‫قسم الهندسة الميكانيكية ينظم‬ ‫ندوة حول الروبوتات واألتمتة‬ ‫إنجاز امله��ام املعقدة‪ ،‬بينام يكون عىل دراية‬ ‫مبحيط��ه‪ ،‬وه��ذه التط��ورات تحققت من‬ ‫خ�لال التصدي للتحديات التقنية الرئيس��ية‬ ‫مبا فيها التصميم‪ ،‬واألجهزة‪ ،‬وأنظمة التحكم‪،‬‬ ‫واالتصاالت والشبكات الالسلكية واإلنرتنت‪.‬‬

‫تأثري اجتامعي كبري‪ ،‬كام أن التقدم يف مجال‬ ‫البح��ث والتطوي��ر جعل الروبوت��ات قادرة‬ ‫عىل أداء املهام املعق��دة بطريقة أكرث كفاءة‬ ‫وموثوقية من س��ابقاتها التي ت��م تصميمها‬

‫فقط ملهام بسيطة ومتكررة ‪.‬‬ ‫و أض��اف أن األنظم��ة اآللي��ة ت��م‬ ‫استخدامها بنجاح يف العديد من التطبيقات‪،‬‬ ‫فيمكن لبعضها أن يعمل بش��كل مستقل يف‬

‫و تتمث��ل االهتامم��ات البحثي��ة‬ ‫للربوفيس��ور يوس��ف التوم��ي يف‪ :‬األنظم��ة‬ ‫الديناميكي��ة والتحك��م‪ ،‬والروبوتات‪ ،‬وأمتتة‬ ‫التصنيع‪.‬‬ ‫و يش��غل حالي��اً مدي��راً مش��اركاً ملركز‬ ‫متيز النظم الهندس��ية املركب��ة التابع ملدينة‬ ‫املل��ك عبدالعزي��ز للعل��وم والتقنية ومعهد‬ ‫ماساشوس��تس ‪ ،‬ومدي��ر برنام��ج زمالة ابن‬ ‫خلدون ‪ ،‬ومدير مخترب أبحاث امليكاترونيكس‬ ‫يف معهد ماساتشوستس للتقنية‪.‬‬

‫ندوة بقسم هندسة الطيران والفضاء عن " تقنية‬ ‫الطيران بدون طيار"‬ ‫نظم قس��م هندس��ة الطريان والفضاء‪ ،‬يوم االثنني (‪ 8‬اكتوبر ‪2018‬م)‪ ،‬ندوة عن "تقنية الطريان‬ ‫ب��دون طيار" بحضور عدد من األس��اتذة والباحثني والطالب‪ .‬ألقى الن��دوة‪ ،‬التي أقيمت مببنى (‪،)20‬‬ ‫مدير تكنولوجيا الدفاع واألمن بجامعة كرانفيلد‪ ،‬اململكة املتحدة‪ ،‬الربوفيس��ور عامر حميد‪ .‬وقال د‪.‬‬ ‫حميد إن الدور العس��كري ألنظمة الطائرات بدون طيار ينمو مبعدل غري مسبوق‪ ،‬موضحاً أن التقدم‬ ‫الرسي��ع يف التكنولوجي��ا أت��اح وضع العديد من اإلمكاني��ات يف هياكل أصغر‪ ،‬و ال��ذي يعزز بدوره‬ ‫استخدام إمكانات جديدة ومحسنة‪.‬‬ ‫و بينّ ‪ ،‬خالل الندوة‪ ،‬كيفية تصنيف هذه النظم من حيث الحجم والدور والخصائص وتطبيقاتها‪،‬‬ ‫ك�ما تحدث ع��ن تأثري التط��ورات التكنولوجية وما ينتج عنه��ا من برامج تصمي��م وتطوير لألنظمة‬ ‫العس��كرية‪ .‬كام تم تقديم منوذج وظيف��ي وهيكيل للطائرات بدون طيار‪ ،‬ومناقش��ة التقنيات التي‬ ‫تدعم تشغيلها يف مختلف القطاعات‪ ،‬والذي يتيح تعزيز اإلمكانيات التي تقدمها ملختلف القطاعات‪.‬‬ ‫ويعد د‪ .‬عامر حميد أحد أبرز خرباء العامل يف مجال هندسة الدفاع‪ ،‬ويعمل تحت إدارته‪ ،‬بصفته مديراً‬ ‫لتكنولوجي��ا الدفاع واألمن‪ )145( ،‬مهندس��اً (أكادمييني وباحثني)‪ ،‬و(‪ )35‬فنيا يف الهندس��ة الدفاعية‬ ‫ومعلوم��ات الحرب اإللكرتونية والس��ايربية‪ ،‬كيمياء الدف��اع‪ ،‬معهد الطب الرشعي‪ ،‬هندس��ة النظم‬ ‫واملحاكاة والتحليالت‪.‬‬

‫الربوفيسور عامر حميد‬


‫متابعات‬

‫‪3‬‬

‫األحد ‪ 5‬صفر ‪1440‬هـ ‪ 14 ،‬أكتوبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪499‬‬

‫منوهاً بـ «حوار التوقيت المناسب»‪..‬‬ ‫مدير جامعة الملك فهد ‪:‬‬

‫مقـابلـــة ولــي العـهـــــد‬ ‫أكـــدت أن بالدنــا ماضيـــة‬ ‫نحو اإلصــالح وفـق رؤيــة‬ ‫متكـاملــــة ومدروســــــة‬ ‫نوه مدي��ر جامعة امللك فهد للب�ترول واملعادن‬ ‫د‪ .‬س��هل بن نشأت عبدالجواد مبضامني الحوار‪ ،‬الذي‬ ‫أجرته وكالة «بلومبريغ» العاملية‪ ،‬مع صاحب الس��مو‬ ‫املل�كي األمري محمد بن س��لامن ب��ن عبدالعزيز ويل‬ ‫العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع‪.‬‬

‫الخارجية السعودية وقدرتها عىل التصدي للتحديات‪،‬‬ ‫وأه��م هذه املرتكزات الدف��اع املتواصل عن القضايا‬ ‫العربية واإلس�لامية والسعي الجاد لتحقيق التضامن‬ ‫العريب واإلس�لامي من خالل تنقي��ة األجواء وتوحيد‬ ‫الصفوف ومواجهة املخاطر والتحديات املحدقة بهام‬ ‫فض ًال عن الس��عي لتحقيق األمن واالستقرار يف العامل‬ ‫ورفض أية مامرسات تهدد األمن والسلم الدوليني‪.‬‬

‫وأضاف أن الحوار‪ ،‬الذي تناقلته وس��ائل اإلعالم‬ ‫يف كل أنحاء العامل‪ ،‬جاء ش��ام ًال ومعرباً ومس��تنداً إىل‬ ‫معطيات موضوعية‪.‬‬ ‫وق��ال إن الحوار تطرق‪ ،‬بش��فافية ورصاحة‪ ،‬إىل‬ ‫م��ا حققته بالدنا م��ن إنجازات كبرية رس��خت أمنها‬ ‫واس��تقرارها ودفعت مسرية تنميتها إىل آفاق جديدة‬ ‫م��ن اإلبداع والتطوي��ر ووضعتها ع�لى أرضية صلبة‬ ‫واقتصاد متني ووحدة اجتامعية راس��خة مع التمسك‬ ‫بعقيدتن��ا الس��امية واملحافظة ع�لى أصالة املجتمع‬ ‫وثوابته‪.‬‬ ‫وأوضح أن الحوار تناول كل امللفات السياس��ية‬ ‫واالقتصادي��ة واالجتامعية والفكري��ة‪ ،‬وقدّم إجابات‬ ‫ش��افية عىل كث�ير م��ن التس��اؤالت املطروحة عىل‬ ‫مختلف األصعدة‪.‬‬ ‫وق��ال إن الح��وار أك��د أن بالدن��ا ماضية نحو‬ ‫اإلص�لاح والتطوير وف��ق رؤية متكاملة ومدروس��ة‬

‫وبصف��ة خاص��ة يف مجال إع��ادة هيكل��ة االقتصاد‬ ‫السعودي الذي أثبت متانة األسس التي يعتمد عليها‬ ‫وقدرته عىل تنويع القاعدة االقتصادية وتحقيق النمو‬ ‫يف وقت يعاين فيه كثري من دول العامل ركوداً واضحاً‪.‬‬ ‫وق��ال إن الحوار أكد يف كل�مات واضحة جهود‬ ‫اململك��ة وسياس��تها الثابت��ة واملبدئي��ة يف مكافحة‬ ‫التطرف واإلرهاب وتجفيف منابعة الفكرية واملالية‬ ‫وقيادة تحالف إسالمي عسكري وحلف دويل سيايس‬ ‫ملحارصة قوى الرش والقضاء عليها‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن الح��وار‪ ،‬ال��ذي ج��اء يف التوقي��ت‬ ‫املناس��ب متاماً‪ ،‬أكد‪ ،‬بوضوح تام‪ ،‬مرتكزات السياسة‬

‫وأوض��ح أن الح��وار أك��د أن اململك��ة ال تقبل‬ ‫إم�لاءات من أحد‪ ،‬وأنها قادرة عىل حامية س��يادتها‬ ‫وحريصة عىل احرتام س��يادة اآلخري��ن‪ ،‬وأن عالقتها‬ ‫ب��كل دول العامل يحكمها االح�ترام املتبادل واملصالح‬ ‫املش�تركة وعدم التدخل يف ش��ؤون ال��دول األخرى‬ ‫ومن ثم عدم الس�ماح لآلخرين بالتدخل يف ش��ؤونها‬ ‫الداخلية‪ ،‬وإميانها الراسخ بالسالم العاملي واالستقرار‬ ‫الدويل واإلقليمي‪ ،‬مب��ا يحقق التنمية والرخاء لجميع‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ويف الختام دعا الله العيل القدير أن يحفظ خادم‬ ‫الحرمني الرشيفني امللك سلامن بن عبدالعزيز وسمو‬ ‫ويل عهده األمري محمد بن س��لامن ب��ن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وأن يديم عىل بالدنا أمنها واس��تقرارها وعزها يف ظل‬ ‫القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة ‪ ..‬إنه نعم املوىل‬ ‫ونعم النصري‪.‬‬


‫متابعات‬

‫‪4‬‬

‫األحد ‪ 5‬صفر ‪1440‬هـ ‪ 14 ،‬أكتوبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪499‬‬

‫المجلس االستشاري الدولي‬ ‫يعـقـــد اجتمـاعــه الـ(‪)23‬‬ ‫عقد املجل��س االستش��اري الدويل‬ ‫للجامع��ة‪ ،‬يوم��ي األح��د واالثنني (‪ 7‬و‬ ‫‪ 8‬أكتوب��ر ‪2018‬م)‪ ،‬اجتامع��ه الثال��ث‬ ‫والعرشين بالجامعة‪.‬‬ ‫ش��ارك يف االجتامع أعضاء املجلس‬ ‫وه��م نخبة م��ن الش��خصيات املحلية‬ ‫والعاملية الب��ارزة يف القطاعني األكادميي‬ ‫والصناعي‪.‬‬ ‫تضم��ن ج��دول أع�مال االجتامع‬ ‫عرض��اً قدمه وكيل الجامعة للدراس��ات‬ ‫واألبح��اث التطبيقية د‪ .‬نارص بن محمد‬ ‫العقييل عن رحلة تح��ول جامعة امللك‬ ‫فهد للبرتول واملعادن إىل جامعة بحثية‪.‬‬ ‫ك�ما ق��دم د‪ .‬س��ليامن الحميدان‬ ‫املرشف ع�لى تعلي��م الطالب��ات عرضاً‬ ‫عن إتاح��ة املجال للطالب��ات لاللتحاق‬ ‫بربام��ج الدراس��ات العلي��ا يف عدد من‬ ‫التخصص��ات واس��تعدادات الجامع��ة‬ ‫لبدء الدراس��ة يف ه��ذه التخصصات يف‬ ‫بداي��ة العام األكادمي��ي ‪1441/1440‬هـ‬ ‫(‪2020/2019‬م)‪.‬‬ ‫كام تضم��ن جدول أعامل االجتامع‬ ‫عرضاً قدمه د‪ .‬إي��اد الزهارنة مدير عام‬ ‫االبتكار والعالقات الصناعية عن جوانب‬ ‫الخطة الرئيسية لتحويل منظومة وادي‬ ‫الظهران إىل منطقة ابتكار‪.‬‬ ‫ك�ما ش��هدت الجلس��ة االفتتاحية‬

‫عرضاً قدمه أمني عام املجلس د‪ .‬س��مري‬

‫التعليم العايل والتطور التقني والصناعي‪،‬‬

‫وحرض االجت�ماع أعض��اء املجلس ش��يكاغو يف الواليات املتحدة األمريكية‪،‬‬

‫والتقني��ة‪ ،‬د‪ .‬ج��ان لوش��امو الرئي��س‬

‫البي��ات وتم من خالله إط�لاع املجلس‬

‫ودعم جهود الجامع��ة يف تعزيز ميزتها‬

‫االستش��اري وه��م‪ :‬د‪ .‬مارتن جيس�كي الس��يد جون رايس نائب رئيس مجلس‬

‫الس��ابق لجامعة املل��ك عبدالله للعلوم‬

‫عىل املتغريات واملستجدات التي شهدتها‬

‫التنافسية ومكانتها عىل الصعيد العاملي‪،‬‬

‫رئيس املجلس (الرئيس السابق لجامعة‬

‫اإلدارة لرشكة ج�نرال إلكرتيك والرئيس‬

‫والتقنية‪ ،‬الس��يد ديدييه أوس��ان رئيس‬

‫الجامعة منذ آخر اجتامع للمجلس‪.‬‬

‫وتفعيل رشاكات الجامعة مع املؤسسات‬

‫بوردو يف الوالي��ات املتحدة األمريكية)‪،‬‬

‫التفي��ذي لرشكة ج�نرال إلكرتيك للنمو‬

‫مجل��س اإلدارة والرئي��س التنفي��ذي‬

‫ويه��دف املجل��س إىل تحقي��ق‬

‫األكادميي��ة والصناعي��ة العاملية‪ ،‬واقرتاح‬

‫د‪ .‬س��هل بن نش��أت عبدالج��واد مدير‬

‫العامل��ي والعمليات‪ ،‬د‪ .‬تش��ارلز العيش للمعه��د الفرن�سي للب�ترول‪ ،‬الس��يد‬

‫مجموع��ة من األه��داف منه��ا تقديم‬

‫مب��ادرات تطويرية جدي��دة للجامعة‪،‬‬

‫جامع��ة امللك فه��د للب�ترول واملعادن‪،‬‬

‫نائب رئي��س معهد كاليفورني��ا للتقنية‬

‫يوس��ف بن عبدالله البنيان نائب رئيس‬

‫االستش��ارة املتخصصة لرؤي��ة الجامعة‬

‫اإلس��هام يف تطوي��ر العملي��ة التعليمية‬

‫املهندس أمني النارص رئيس رشكة أرامكو ومدي��ر مخترب الدفع النف��اث‪ ،‬الواليات‬

‫مجلس اإلدارة الرئيس التنفيذي للرشكة‬

‫وتوجهاتها املس��تقبلية‪ ،‬واالستفادة من‬

‫والنت��اج البحث��ي والتواص��ل املجتمعي‬

‫السعودية وكبري اإلداريني التنفيذيني‪ ،‬د‪.‬‬

‫التوجه��ات واملس��تجدات العاملي��ة يف‬

‫للجامعة‪.‬‬

‫هوجو سننشاين الرئيس السابق لجامعة الس��ابق للمعهد الكوري املتقدم للعوم‬

‫املتحدة األمريكية‪ ،‬د‪ .‬نام بيوسو الرئيس الس��عودية للصناعات األساسية‪ ،‬سابك‪،‬‬ ‫د‪ .‬سمري البيات األمني العام للمجلس‪.‬‬

‫رئيس المجلس أشاد بتميز الطالب‬ ‫وازدياد عدد األبحاث وبراءات االختراع‬ ‫قال رئيس املجلس االستش��اري‬ ‫الدويل للجامعة د‪ .‬مارتن جيسيك إن‬ ‫الجامعة ازدادت متيزاً بشكل واضح‬ ‫وملموس يف السنوات العرش األخرية‪،‬‬ ‫حيث ارتفعت جودة الطالب‪ ،‬وازداد‬ ‫عدد األبحاث وبراءات االخرتاع التي‬ ‫نرشها األس��اتذة والباحثون‪ ،‬وارتفع‬ ‫معدل اإلنتاجية بش��كل عام‪ ،‬إضافة‬ ‫إىل املرافق التي تم إنش��اؤها‪ ،‬فض ًال‬ ‫عن إتاحة الفرص التعليمية للبنات‪.‬‬ ‫وأضاف ‪ ،‬عىل هامش الجلس��ة‬ ‫ال(‪ )23‬للمجل��س الت��ي عق��دت‬ ‫بالجامع��ة‪ ،‬أن اإلنج��ازات الت��ي‬ ‫تحقق��ت خ�لال الس��نوات األخرية‬ ‫دليل واضح عىل التقدم الكبري الذي‬ ‫أحرزته للجامع��ة‪ ،‬وأعرب عن فخر‬ ‫املجل��س الذي ش��هد ه��ذا التطور‬ ‫وس��اهم‪ ،‬كمجلس استش��اري دويل‬ ‫للجامعة‪ ،‬يف حدوثه‪.‬‬

‫د‪ .‬مارتن جيسكي‪ :‬الجامعات العالمية تعزز العالقة‬ ‫مع القطاع الصناعي وهذا ما يحدث في جامعة‬ ‫الملك فهد‬ ‫المرحلة التالية لتطوير العمل البحثي عمل شركات‬ ‫ناشئة مبنية على مخرجاته‬ ‫جون رايس‪ :‬العديد من اإلنجازات كانت أفكار ًا‬ ‫بعيدة المنال ولكن تم تحقيقها‬ ‫عدد كبير من قيادات الشركات من خريجي جامعة‬ ‫الملك فهد وهذا يدل على أداء الجامعة المتميز‬ ‫وأوض��ح د‪ .‬جيس�كي أن‬

‫د‪.‬جون رايس‬ ‫وبينّ أن هناك عالقة وطيدة بني الطالب بش��كل خ��اص حيث يؤدي‬

‫الجامع��ات العاملي��ة ذات األنظمة‬

‫الجامعة ورشكة أرامكو الس��عودية‪،‬‬

‫ذلك إىل زيادة فرص العمل و تنوعها‬

‫التعليمي��ة املتمي��زة يف الوالي��ات‬

‫كقط��اع صناع��ي‪ ،‬من��ذ تأس��يس‬

‫بعد أن يتخرج الطالب من الجامعة‪.‬‬

‫املتحدة األمريكي��ة وانجلرتا وأملانيا‬

‫الجامع��ة‪ ،‬وق��د اتس��عت عالقات‬

‫وأض��اف أن املجل��س يش��جع‬

‫وغريه��ا تعمل عىل تعزي��ز العالقة‬

‫الجامعة مع القطاع الصناعي بشكل‬

‫تتج�ير وتس��ويق ب��راءات االخرتاع‬

‫م��ع القط��اع الصناع��ي وتقويته‪ ،‬و‬

‫أوسع لتشمل رشكات أخرى كسابك‬

‫وأن املرحلة التالية لتطوير منظومة‬

‫ذلك هو ما يحدث بشكل متزايد يف‬

‫و صناعات أخرى وهذا يعود بالنفع‬

‫العمل البحثي بالجامعة تشمل عمل‬

‫جامعة امللك فهد‪.‬‬

‫ع�لى اململك��ة بش��كل ع��ام وعىل‬

‫رشكات ناش��ئة مبنية عىل مخرجات‬

‫د‪.‬مارتن جيسيك‬ ‫العمل البحثي‪.‬‬ ‫وق��ال إن الجامع��ة تتج��اوب‬ ‫بش��كل كبري مع مقرتح��ات و رؤى‬ ‫املجلس االستش��اري‪ ،‬حيث يتم الرد‬ ‫عليها بعد دراستها وتحديد إمكانية‬ ‫تنفيذها‪ ،‬مؤكداً أنه تم تنفيذ العديد‬ ‫م��ن االقرتاح��ات و النصائ��ح التي‬ ‫طرحها املجلس‪.‬‬

‫واختت��م أن الجامع��ة لديه��ا‬ ‫الفرصة لتكون أكرث أهمية ملستقبل‬ ‫اململك��ة ويرتب��ط ذل��ك بج��ودة‬ ‫أساتذتها و طالبها و دورها يف تطوير‬ ‫العلوم والتقنية‪ ،‬معرباً عن ثقته بأن‬ ‫مس��تقبل الجامعة س��يكون مرشقاً‬ ‫للغاية بال أدىن شك‪.‬‬ ‫وقال نائب رئيس مجلس اإلدارة‬


‫متابعات‬

‫‪5‬‬

‫األحد ‪ 5‬صفر ‪1440‬هـ ‪ 14 ،‬أكتوبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪499‬‬

‫الجامعة تحقق المركزين األول والثاني‬ ‫في المسابقة الوطنية للبرمجة‬ ‫حق��ق فري��ق ط�لاب الجامعة‬ ‫املركزي��ن األول والثاين يف املس��ابقة‬ ‫الوطني��ة الثالث��ة للربمج��ة‪ ،‬والت��ي‬ ‫أقيم��ت ضم��ن فعالي��ات املؤمت��ر‬ ‫الوطن��ي الثال��ث لكليات الحاس��ب‬ ‫واملعلومات يف الجامعات السعودية‬ ‫والذي نظمت��ه جامع��ة امللك خالد‬ ‫بأبها‪.‬‬ ‫وشهدت املسابقة مشاركة أكرث‬ ‫من (‪ )200‬طالب وطالبة ضمن (‪)55‬‬ ‫فري ًق��ا م��ن الجامعات الس��عودية‪،‬‬ ‫حي��ث ميث��ل كل جامع��ة فريق��ان‬ ‫مكونان من (‪ )4‬ط�لاب أو طالبات‪،‬‬ ‫لح��ل (‪ )8‬أو أكرث من مس��ائل الربمجة‪ ،‬وقد توجت جامعة امللك فهد للب�ترول واملعادن باملركز األول (الفريق األول ‪ -‬بنني)‪،‬‬ ‫في�ما حصل عىل املركز الثاين من نفس الجامع��ة ( الفريق الثاين ‪ -‬بنني)‪ ،‬وحصلت جامعة امللك فيصل ممثلة بالفريق الثاين‬ ‫(بن�ين)ع�لىاملرك��زالثال��ث‪.‬‬ ‫وتهدف هذه املس��ابقة إىل تعزيز اإلبداع والعمل الجامعي واالبتكار يف بناء برامج جديدة‪ ،‬ومتكني الطالب من اختبار‬ ‫قدراتهم عىل األداء تحت الضغط‪ ،‬وتنمية روح التنافس العلمي بني الطلبة‪ ،‬ورفع مستوى القدرات الربمجية يف حل املشاكل‬ ‫وتقييم املستوى الدرايس يف كليات الحاسب اآليل‪ ،‬ورفع مستوى األداء الربمجي لتهيئة الطلبة للمنافسة عىل كل املستويات‬ ‫املحلية والعاملية‪ ،‬وتعزيز عالقة الطلبة بأعضاء هيئة التدريس‪ ،‬باإلضافة إىل تنمية مهارات التواصل االجتامعي‪.‬‬ ‫وتتبع املسابقة ضوابط مسابقة الربمجة الجامعية الدولية‪ ،‬ويعترب النظام املستعمل إلدارة إجابات الفرق وتقييمها من‬ ‫أشهر األنظمة املستخدمة يف املسابقات املحلية والعاملية مثل مسابقة ‪ ICPC-ACM‬ويعرف بنظام ‪.PC2‬‬

‫جانب من االجتامع‬

‫د‪.‬نارص العقييل‬

‫تناقش أبحاث الهياكل الفلزية العضوية‬

‫فريق بحثي بالجامعة ينشر مراجعة‬ ‫في مجلة ‪Nature‬‬ ‫د‪.‬سمري البيات‬ ‫لرشك��ة ج�نرال إلكرتي��ك والرئيس‬ ‫التنفي��ذي للرشك��ة للنم��و العاملي‬ ‫والعملي��ات جون رايس إن الجامعة‬ ‫تطورت بش��كل هائل يف الس��نوات‬ ‫األخرية من حيث جودة أعضاء هيئة‬ ‫التدري��س و الط�لاب‪ ،‬وتطور وادي‬ ‫الظهران للتقنية وانتقال العديد من‬ ‫الرشكات إىل الوادي‪ ،‬والعمل املشرتك‬ ‫بني الجامعة وهذه الرشكات‪ ،‬مشرياً‬ ‫إىل أن العدي��د من اإلنجازات كانت‬ ‫مجرد خطط و أف��كار بعيدة املنال‬ ‫ولكن تم تحقيقها‪.‬‬ ‫وأوضح أن ضامن استمرار تطور‬ ‫الجامعة يف ال(‪ )10‬س��نوات املقبلة‬ ‫يكم��ن يف الحرص عىل اس��تقطاب‬ ‫أفض��ل أعض��اء هيئ��ة التدري��س‬ ‫والط�لاب‪ ،‬و أن يحظ��ى جمي��ع‬ ‫الطالب بالف��رص لتحقيق أحالمهم‬ ‫سواء يف املجال األكادميي أو يف مجال‬ ‫األبحاث أو يف القطاع الخاص‪ ،‬مؤكداً‬ ‫أن إتاح��ة الفرص��ة لتعلي��م البنات‬ ‫يف الجامعة س��يكون مه ً‬ ‫�ما جداً يف‬ ‫السنوات العرش القادمة‪.‬‬ ‫وعن ربط الجامعات بالرشكات‬ ‫والقط��اع الخاص‪ ،‬ق��ال إن الجامعة‬

‫هي من جامع��ات الدرجة األوىل يف‬ ‫هذا املج��ال وأض��اف‪ :‬عندما زرت‬ ‫العدي��د من ال�شركات الس��عودية‬ ‫وج��دت أن قادتها بش��كل عام هم‬ ‫م��ن خريج��ي جامعة املل��ك فهد‪،‬‬ ‫فف��ي الغالب تجدهم ممن درس��وا‬ ‫البكالوريوس أو الدراس��ات العليا يف‬ ‫جامعة املل��ك فهد للبرتول واملعادن‬ ‫وه��ذا أمر ش��ائع جداً وأن��ا أعتقد‬ ‫أن الجامع��ة يف ه��ذا الصدد أداؤها‬ ‫متميز‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن رؤي��ة التح��ول إىل‬ ‫جامع��ة بحثي��ة س��يجعل الجامعة‬ ‫مؤسس��ة بحثي��ة عاملية املس��توى‬ ‫ومعروف��ة عاملي��اً‪ ،‬منوه��اً بأهمية‬ ‫الرتكي��ز عىل أكرث املج��االت البحثية‬ ‫التي تتميز به��ا الجامعة واملتمكنة‬ ‫منها‪ ،‬وأال تسعى إىل القيام بكل يشء‬ ‫بل تركز عىل املج��االت التي تتوافر‬ ‫مصادرها ‪.‬‬ ‫وأضاف أن األعامل التي أنجزت‬ ‫تش�ير إىل أن هناك فرص��اً حقيقية‬ ‫ألن تكون جامع��ة امللك فهد عاملية‬ ‫املس��توى كجامعة بحثية مشرياً إىل‬ ‫أن عالق��ة الجامعة برشك��ة أرامكو‬

‫وس��ابك وأبحاثها يف مجاالت النفط‬ ‫والغ��از والبرتوكياموي��ات‪ ،‬ميكن أن‬ ‫تشكل بدايات جيدة يف هذا التحول‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن هن��اك بع��ض‬ ‫التحدي��ات الت��ي تواج��ه تتج�ير‬ ‫وتس��ويق براءات االخ�تراع وميكن‬ ‫التغلب ع�لى ذلك عندم��ا تتعاون‬ ‫الجامعات مع ال�شركات‪ ،‬يف اإلدارة‬ ‫والتحكم يف امللكية الفكرية‪ ،‬و تكون‬ ‫الرغب��ة عن��د كال الطرف�ين يف إدارة‬ ‫امللكي��ة الفكرية أو التحك��م فيها‪،‬‬ ‫ومق��دار العمل الجي��د الذي ميكن‬ ‫القيام به‪.‬‬ ‫وأكد أن��ه من امله��م أن تكون‬ ‫الجامع��ة منفتح��ة م��ع رشكائها يف‬ ‫األبحاث والرشكات عىل كيفية إدارة‬ ‫امللكي��ة الفكري��ة بحي��ث ميكن أن‬ ‫تتم األنشطة وتنفيذ األفكار وإنجاز‬ ‫التطورات وميكن تقديم التكنولوجيا‬ ‫املميزة إىل سوق العمل‪.‬‬ ‫وق��ال إن الجامع��ة متجاوب��ة‬ ‫للغاي��ة م��ع اقرتاح��ات املجلس ‪،‬و‬ ‫أض��اف‪ :‬إن أح��د األس��باب الت��ي‬ ‫جعلتني أستمر يف أن أكون عضواً يف‬ ‫املجلس هو هذا التجاوب‪.‬‬

‫قاد الربوفيسور ياغي فريقه يف جامعة‬ ‫املل��ك فهد واملك��ون من (الربوفيس��ور زين‬ ‫مي��اين‪ ،‬د‪ .‬عاص��ف ه�لال‪ ،‬د‪ .‬باس��م أحمد‬ ‫امليثلوين) وزمالءه يف جامعة بريكيل (الس��يد‬ ‫كايل كوردوفا‪ ،‬ود‪ .‬كريس��توفر تريكيت) يف‬ ‫(يوليو ‪2017‬م) لنرش مراجعة رفيعة املستوى‬ ‫(‪http://www.nature.com/articles/‬‬ ‫‪ )natrevmats201745‬يف مجل��ة (‪Nature‬‬ ‫‪ )Reviews Materials‬العاملية وظهر عملهم‬ ‫عىل غالف املجلة‪.‬‬ ‫ناق��ش الفري��ق يف الن�شرة إمكاني��ة‬ ‫اس��تخدام الهياكل الفلزية العضوية ملعالجة‬ ‫جميع جوانب دورة ثاين أكس��يد الكربون ‪-‬‬ ‫من االلتقاط إىل التجديد والتحويل‪.‬‬ ‫كام تحدث الفريق عن التحديات التي‬ ‫يواجهها مجال الهي��اكل الفلزية العضوية يف‬ ‫الوقت الحايل وقدّم توجيهات مستقبلية تلهم‬ ‫الباحثني م��ن جميع أنحاء الع��امل للتعريف‬ ‫بهذه املادة التي ميكن تطبيقها عىل املكونات‬ ‫املختلفة لدورة ثاين أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫وق��د أدى االكتش��اف ال��ذي ق��ام به‬ ‫الربوفيس��ور ياغ��ي يف ع��ام (‪1998‬م) إىل‬ ‫إح��داث ثورة يف كيفية صن��ع املواد‪ ،‬وحظي‬ ‫باهت�مام العل�ماء الناش��ئني يف جميع أنحاء‬ ‫العامل‪ .‬ففي وقت مبك��ر من حياته املهنية‪،‬‬ ‫الحظ الربوفيس��ور ياغي أن العلامء الناشئني‬ ‫كانوا مهتمني بصنع الهياكل الفلزية العضوية‬ ‫الجديدة‪ ،‬لكن مل يك��ن لديهم مكان الختبار‬ ‫أفكارهم وتطوير أبحاثهم‪.‬‬ ‫لذل��ك‪ ،‬أنش��أ د‪ .‬ياغي معه��د بريكيل‬ ‫للعل��وم العاملي��ة‪ ،‬ال��ذي تتمث��ل مهمته يف‬ ‫الرشاكة مع الجامعات يف جميع أنحاء العامل‬ ‫إلنشاء أماكن للبحث‪.‬‬ ‫وتوف��ر مراكز العلوم العاملية «‪Global‬‬ ‫‪ »Science‬بدورها الفرصة للعلامء الناشئني‬ ‫إلج��راء أبحاث هادفة‪ ،‬أحد هذه املراكز يقع‬

‫يف جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن ‪.‬‬ ‫وقام الربوفيس��ور ياغي وزمالؤه بنرش‬ ‫االكتشافات البارزة ( ويتضمن ذلك نرشها يف‬ ‫مجالت العلوم والطبيعة) ضمن إطار أنشطة‬ ‫جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‪.‬‬ ‫ويس��تمر بحث الربوفيس��ور ياغي يف‬ ‫الجامعة بالتقدم إيجابيا مع اكتشاف وتوليف‬ ‫العديد من املواد الجديدة املرتبطة بالهياكل‬ ‫الفلزية العضوية‪ .‬وتحول تركيز البحوث إىل‬ ‫توصيف وتحليل خصائ��ص املواد «خصائص‬ ‫احتجاز ثاين أكسيد الكربون»‪.‬‬ ‫تألف فري��ق البح��ث يف الجامعة من‬ ‫اثنني من علامء البحث‪ ،‬وباحثني زمالة ما بعد‬ ‫الدكتوراه‪ ،‬باإلضاف��ة إىل ثالثة طالب دكتوراه‬ ‫من قس��م الكيمياء‪ ،‬مع العديد من الرشكات‬ ‫التابع��ة ملعهد بح��وث جامع��ة امللك فهد‬ ‫للبرتول و قسم الكيمياء (الشكل‪.)1‬‬ ‫وقد كان��ت الزيارات املتك��ررة لعلامء‬ ‫جامع��ة كاليفورنيا يف بريكيل ج��زءاً ال يتجزأ‬ ‫من برنامج الجامعة‪ ،‬وكان يتوىل تنسيق هذه‬ ‫الزيارات الربوفيس��ور زين مياين‪ ،‬مدير مركز‬ ‫التميز البحثي يف تقنية النانو بالجامعة‪.‬‬ ‫وق��د أت��اح دع��م أرامكو الس��عودية‬ ‫لجامع��ة امللك فه��د للب�ترول واملعادن من‬ ‫خ�لال رشاكة األبحاث االس�تراتيجية إنش��اء‬ ‫برامج أبحاث عىل مس��توى عاملي يف املدينة‬

‫الجامعي��ة‪ ،‬وتطوي��ر أح��دث التقني��ات يف‬ ‫املجاالت املتعلقة مبجاالت األعامل الرئيسية‬ ‫لرشكة النفط العاملية الرائدة‪.‬‬ ‫و يعد الربوفيس��ور عمر مونس ياغي‪،‬‬ ‫والذي يش��غل كريس جيم��س و نيلتي تريرت‬ ‫يف الكيمي��اء بجامع��ة كاليفورني��ا‪ ،‬ب�يركيل‬ ‫باإلضافة إىل كريس أرامكو الس��عودية املمول‬ ‫الحتجاز الكربون يف جامعة امللك فهد للبرتول‬ ‫واملع��ادن‪ ،‬هو املخرتع ألك�بر عدد من املواد‬ ‫املعروفة حتى اآلن‪.‬‬ ‫هذه امل��واد‪ ،‬التي يطلق عليها الهياكل‬ ‫الفلزية العضوي��ة (‪ ،)MOFs‬هي عبارة عن‬ ‫هي��اكل بلورية منبس��طة تتك��ون من عقد‬ ‫معدنية (مفردة األيونات أو مجتمعة) تربطها‬ ‫وصالت عضوي��ة‪ ،‬وهي تف��وق بكثري غريها‬ ‫من املواد املس��امية املعروفة‪ ،‬مثل الزيوليت‬ ‫وامل��واد الكربوني��ة‪ ،‬ألنها تجم��ع يف صفاتها‬ ‫ب�ين املاء العايل والكثافة والحرارة العالية مع‬ ‫مسامية عالية جداً‪.‬‬ ‫من وجهة نظ��ر تطبيقية‪ ،‬فإن الهياكل‬ ‫الفلزية العضوي��ة ميكن تصميمها وتصنيعها‬ ‫ألغراض محددة‪ ،‬وأنها أثبتت قابلية التوس��ع‬ ‫يف اس��تخداماتها عىل نطاق واسع يف البيئات‬ ‫الصناعي��ة‪ ،‬وقد اجتذب��ت الكثري من اهتامم‬ ‫قطاعات املواد الكيميائية (البرتولية)‪ ،‬والطاقة‬ ‫النظيفة‪ ،‬والبيئة‪ ،‬والتقنية الحيوية‪ ،‬والصحة‪،‬‬ ‫وتقنية املياه‪ ،‬من بني أمور أخرى‪.‬‬


‫تغطيات‬

‫‪6‬‬

‫األحد ‪ 5‬صفر ‪1440‬هـ ‪ 14 ،‬أكتوبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪499‬‬

‫مدير الجامعة في لقاء أعضاء هيئة التدريس‪:‬‬

‫إنجازاتنا البحثية انعكاس لجهودكم ونتيجة‬ ‫لعملكم الجاد‬

‫د‪.‬سهل بن نشأت عبدالجواد‬ ‫ّ‬ ‫نظمت الجامعة‪ ،‬مساء األربعاء (‪12‬‬ ‫س��بتمرب ‪2018‬م)‪ ،‬اللقاء السنوي ألعضاء‬ ‫هيئة التدريس مع مدير الجامعة د‪ .‬سهل‬ ‫بن نشأت عبدالجواد‪.‬‬ ‫حرض اللقاء وكيل الجامعة للشؤون‬ ‫األكادميي��ة د‪ .‬محمد بن س��عد آل حمود‬ ‫واملرشف��ون والعمداء ورؤس��اء األقس��ام‬ ‫األكادميية ومدراء اإلدارات الخدمية وعدد‬ ‫كبري م��ن األس��اتذة‪ ،‬وأقيم مببن��ى (‪)70‬‬ ‫بالجامعة‪.‬‬ ‫يف بداية اللقاء‪ ،‬رحب مدير الجامعة‬ ‫باألس��اتذة‪ ،‬وق��دّم له��م التهنئ��ة بالعام‬ ‫ال��درايس الجدي��د‪ ،‬ومتنى له��م التوفيق‬ ‫والسداد‪.‬‬ ‫وق��ال إننا نبدأ عاماً دراس��ياً جديداً‬ ‫نستفتحه ‪-‬إن شاء الله‪ -‬بطموحات كبرية‪،‬‬ ‫ونس��ترشف مس��تقب ًال حاف ً‬ ‫�لا باملنجزات‬ ‫لوطننا الغايل‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬باألمس أيضاً اس��تقبلنا عاماً‬ ‫هجرياً جدي��داً‪ ،‬نأمل ‪-‬إن ش��اء الله‪ -‬أن‬ ‫يك��ون عام خ�ير وبركة وحاف ً‬ ‫�لا بالعطاء‬ ‫والنجاح والتوفيق لوطننا العزيز وس��ائر‬ ‫األمة العربية واإلسالمية‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬لق��د دأبت جامعة امللك فهد‬ ‫منذ نشأتها عىل تحقيق تطلعات القيادة‬ ‫الرش��يدة وطموح��ات املواطن�ين‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل الحفاظ عىل مس��توى عالٍ من‬ ‫الجودة والتميز لتخري��ج كفاءات قيادية‬ ‫تحدث أثراً مش��هوداً يف التنمية الوطنية‪،‬‬ ‫إضاف��ة إىل اإلس��هام النوع��ي يف البحوث‬ ‫والدراسات الوطنية والخدمات املجتمعية‪،‬‬ ‫وق��د متكنت الجامعة م��ن تحقيق هذه‬ ‫اإلنجازات‪ ،‬بفض��ل الله‪ ،‬ثم بفضل الدعم‬ ‫امل��ادي واملعنوي الكبري ال��ذي تلقاه من‬ ‫حكومتنا الرشيدة‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ :‬لعل م��ن حس��ن الطالع‬ ‫أن يعق��د هذا اللقاء قب��ل أيام قليلة من‬ ‫االحتف��ال باليوم الوطني الثامن والثامنني‬ ‫للمملكة وأسأل الله العيل القدير أن يديم‬ ‫عىل وطنن��ا عزه وأمن��ه يف ظل حكومتنا‬ ‫الرش��يدة بقيادة خادم الحرمني الرشيفني‬ ‫امللك س��لامن بن عبدالعزيز وويل عهده‬ ‫األمري محمد بن سلامن بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬أرحب بأعضاء هيئة التدريس‬ ‫بالجامعة‪ ،‬وأمتنى لكم عاماً دراسياً مثمراً‬

‫جانب من الحضور‬ ‫وممتعاً‪ ،‬وك�ما تعلمون فإن جامعة امللك‬ ‫فهد للبرتول واملعادن هي جامعة قيادية‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وذلك يرجع إىل جودة برامجها‬ ‫األكادميية وجودة مخرجاتها والتي تتضمن‬ ‫الطالب ومخرجات األبحاث‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ :‬أح��ب أن أؤك��د لكم أن‬ ‫الجامعة تلقى دع ًام كب�يراً ورعاية كرمية‬ ‫من صاحب الس��مو املليك األمري س��عود‬ ‫ب��ن نايف ب��ن عبدالعزيز أم�ير املنطقة‬ ‫الرشقي��ة وصاحب الس��مو املل�كي األمري‬ ‫أحمد بن فهد بن س��لامن بن عبدالعزيز‬ ‫نائ��ب أمري املنطقة الرشقية‪ ،‬كام نش��كر‬ ‫املتابع��ة الدامئة والتوجيهات الس��ديدة‬ ‫م��ن قبل وزير التعلي��م د‪ .‬أحمد العيىس‬ ‫والذي خالل زيارته األخرية للجامعة أشاد‬ ‫بالجامعة كثرياً‪ ،‬وقال إن الجامعة تعد من‬ ‫أهم الجامعات يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬أود أن أنته��ز الفرص��ة ليك‬ ‫أعرب عن خالص الشكر واالمتنان‪ ،‬بالنيابة‬ ‫عنكم‪ ،‬إىل مدير الجامعة السابق د‪ .‬خالد‬ ‫بن صالح الس��لطان‪ ،‬وال تستطيع كلامت‬ ‫قليلة التعب�ير عن امتناننا ملعاليه‪ ،‬فحجم‬ ‫إنجازاته الكثرية للجامعة معلومة للجميع‪،‬‬ ‫وإن هيب��ة الجامعة وس��معتها العلمية‬ ‫املتميزة هي شاهد عىل عمله‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬أؤكد لك��م أن الجامعة تتميز‬ ‫بطبيعتها التنافسية التي ستستمر لتحقق‬ ‫هدفها‪ ،‬بالتمسك بالجودة العالية والتطور‬ ‫لتكون واحدة من أفضل الجامعات ليس‬ ‫عىل املستويني املحيل واإلقليمي بل أيضاً‬ ‫عىل مستوى العامل‪.‬‬ ‫وتناول اس��تقطاب الجامعة كفاءات‬ ‫متميزة لهيئة التدريس‪ ،‬حيث تستقطب‬ ‫الجامع��ة أس��اتذة من خريج��ي أفضل‬ ‫الجامعات العاملي��ة ميثلون أكرث من (‪)50‬‬ ‫جنس��ية‪ ،‬فل��دى الجامعة ح��وايل (‪)605‬‬ ‫أعضاء هيئ��ة تدريس برتبة أس��تاذية‪ ،‬و‬ ‫(‪ )370‬مح��ارضاً‪ ،‬كام يوج��د حالياً قرابة‬ ‫(‪ )100‬مبتع��ث من الجامعة يف جامعات‬ ‫عاملية مرموق��ة‪ ،‬إضافة إىل برنامج تطوير‬ ‫ملهارات هيئة التدريس والتقويم املستمر‬ ‫لألداء‪ .‬و أكد أن الجامعة ستظل تستقطب‬ ‫أفضل األس��اتذة من الجامعات املرموقة‬ ‫بجميع أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذه الس��نة‪ ،‬استقطبت‬

‫نستقطب أفضل األساتذة من خريجي الجامعات العالمية‬ ‫المرموقة‬ ‫مكانة الجامعة المتميزة تعود إلى جودة برامجها وارتفاع‬ ‫مستوى مخرجاتها التعليمية والبحثية‬

‫الجامع��ة حوايل (‪ )70‬عضو هيئة تدريس‬ ‫وباحثاً‪.‬‬ ‫وأوضح أن��ه بالرغم من أن الجامعة‬ ‫تس��تقطب أفض��ل الكوادر م��ن جميع‬ ‫أنحاء الع��امل‪ ،‬إال أنها تعمل عىل تدريبهم‬ ‫و تطويره��م من خالل ع�مادة التطوير‬ ‫األكادميي الت��ي تنظم العديد من الربامج‬ ‫التطويري��ة خالل الس��نة والتي تس��اعد‬ ‫أعضاء هيئة التدري��س من خالل أحدث‬ ‫التقنيات واملناهج يف مجال التعليم التي‬ ‫تتضمن زيادة تفاعل ومش��اركة الطالب‪.‬‬ ‫و خ�لال الع��ام املايض نظم��ت العامدة‬ ‫العديد من ورش العمل والندوات ش��ارك‬ ‫فيها أعضاء هيئة التدريس فقد تم تنظيم‬ ‫(‪ )51‬فعالية ‪ ،‬وحرض يف كل فعالية حوايل‬ ‫(‪ )612‬عضو هيئة تدريس‪.‬‬ ‫وق��ال د‪ .‬عب��د الج��واد ‪ :‬أحث كل‬

‫أعض��اء هيئة التدريس ‪،‬حت��ى وإن كانوا‬ ‫يتمتعون مبس��توى عال من الكفاءة‪ ،‬عىل‬ ‫املش��اركة يف برامج العامدة‪ ،‬فتظل هناك‬ ‫فرصة دامئاً للتطور لألفضل والعامدة توفر‬ ‫العديد من الفرص يف هذا الجانب ‪.‬‬ ‫وتحدث عن العمل البحثي‪ ،‬مش�يراً‬ ‫إىل أن جامع��ة امللك فهد ه��ي الجامعة‬ ‫الوحيدة يف املنطق��ة التي متلك منظومة‬ ‫كاملة ومس��تمرة للعم��ل البحثي والذي‬ ‫يب��دأ مبرحل��ة البح��ث األس��ايس ونرش‬ ‫األوراق البحثية وصوالً إىل تطوير التقنية‬ ‫وتسويقها‪.‬‬ ‫كام ع��رض الربامج واملن��ح البحثية‬ ‫الت��ي تقدمه��ا الجامع��ة ومنه��ا الربامج‬ ‫املمول��ة من عامدة البحث العلمي‪ ،‬املنح‬ ‫البحثية املقدمة من رشكة وادي الظهران‬ ‫للتقني��ة‪ ،‬باإلضاف��ة إىل برنام��ج متوي��ل‬

‫األبحاث الخاصة والتي تستهدف مجاالت‬ ‫وصناعات محددة ‪.‬‬ ‫و تح��دث ع��ن إنج��ازات الجامعة‬ ‫البحثي��ة والتق��دم الذي تم إح��رازه منذ‬ ‫(‪2010‬م) حي��ث ارتف��ع ع��دد األوراق‬ ‫البحثية التي تم نرشها يف املجالت العلمية‬ ‫و املسجلة يف (‪ )ISI‬وحدها إىل ما يقارب‬ ‫م��ن (‪ )1200‬ورقة مقارنة بعام (‪2010‬م)‬ ‫الذي وصل فيه عدد األوراق (‪ )491‬ورقة‪.‬‬ ‫وأش��ار إىل الجودة العالية لألبحاث‬ ‫التي تم نرشه��ا حيث وصل عامل التأثري‬ ‫إىل (‪ )2.87‬يف (‪2018‬م) مقارنة ب(‪)1.43‬‬ ‫يف عام (‪2010‬م)‪.‬‬ ‫وأضاف أن الجامعة‪ ،‬ضمن منظومة‬ ‫العمل البحثي الكامل‪ ،‬تعمل عىل تحويل‬ ‫األبحاث إىل مش��اريع عملي��ة كمرشوع‬ ‫تحلي��ة املي��اه م��ع رشك��ة “جرادينت»‬

‫(‪ ، )Gradient‬باإلضاف��ة إىل االس��تثامر‬ ‫وتس��ويق التقني��ات عرب ال�شراكات مع‬ ‫الرشكات الخارجية كرشكة «يوكاجاوا»‪ ،‬و‬ ‫«يو أو يب» ‪ ،‬ورشكة «طالء» التي أنش��أها‬ ‫رواد أعامل من الجامعة‪.‬‬ ‫وأكد أن هذه اإلنجازات البحثية هي‬ ‫انعكاس ملجهود الباحث�ين وأعضاء هيئة‬ ‫التدريس ونتاج عملهم الجاد‪ ،‬مش�يراً إىل‬ ‫أنه تم مؤخراً إدراج عضو هيئة التدريس‪،‬‬ ‫وأحد خريجي الجامعة‪ ،‬بقس��م الكيمياء‬ ‫د‪ .‬توفي��ق صالح يف قامئة أك�ثر الباحثني‬ ‫ا ُملستشهد بأبحاثهم‪ ،‬باإلضافة إىل عدد من‬ ‫أعضاء هيئة التدري��س الذين حازوا عىل‬ ‫جوائز عىل املستوى املحيل واإلقليمي‪.‬‬ ‫وتحدث ع��ن مراكز البحوث ومراكز‬ ‫التمي��ز البحثي يف الجامع��ة‪ ،‬وتطرق إىل‬ ‫قط��اع نق��ل التقني��ة واالبت��كار وريادة‬


‫تغطيات‬ ‫األعامل‪ ،‬و أشار إىل مركز تطوير التقنية و‬ ‫النمذجة التابع للجامعة كآخر اإلنجازات‬ ‫التي تم تأسيسها يف وادي الظهران ويقدم‬ ‫الخدم��ات الالزم��ة يف تطوي��ر منتجات‬ ‫جدي��دة‪ ،‬والنمذجة الرسيع��ة‪ ،‬وتصنيع‬ ‫النظ��م امليكانيكي��ة والكهروميكانيكية‪،‬‬ ‫والطباعة ثالثية األبعاد‪.‬‬ ‫وق��ال إن الجامع��ة تحت��ل املرتب��ة‬ ‫السادس��ة عاملياً بني الجامع��ات التي تم‬ ‫منحها ب��راءات اخرتاع من مكتب براءات‬ ‫االخرتاع األمرييك‪.‬‬ ‫وأضاف أنه ل��ـ(‪ )3‬أعوام عىل التوايل‬ ‫تحتل الجامعة مرتبة بني العرشين األوائل‬ ‫يف ع��دد ب��راءات االخ�تراع املس��جلة يف‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وتح��دث عن صندوق دعم البحوث‬ ‫والربام��ج التعليمي��ة الذي ي�شرف عليه‬ ‫مجلس إدارة من املختصني ورجال األعامل‬ ‫برئاسة صاحب السمو املليك أمري املنطقة‬ ‫الرشقي��ة‪ ،‬ويه��دف إىل تنوي��ع مص��ادر‬ ‫التمويل ألنشطة الجامعة‪ ،‬وتبلغ أرصدته‬ ‫الحالي��ة (‪ )1195‬ملي��ون ري��ال وقيم��ة‬ ‫منشآت مركز األعامل (‪ )800‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن وادي الظه��ران للتقنية‬ ‫يضم أكرب تجمع ل�شركات أبحاث الطاقة‬ ‫يف الع��امل وتن��اول رشك��ة وادي الظهران‬ ‫للتقنية كمرشوع استثامري طموح لخدمة‬ ‫مبادرات الجامعة وتطلعاتها‪.‬‬ ‫وتح��دث ع��ن معه��د الري��ادة يف‬ ‫األع�مال‪ ،‬حي��ث ف��ازت الجامع��ة م��ن‬ ‫قب��ل الهيئ��ة العامة للمنش��آت الصغرية‬ ‫واملتوس��طة بجائ��زة أفض��ل جامع��ة يف‬ ‫اململك��ة لدعم رواد األع�مال يف اململكة‪،‬‬ ‫ووقع��ت الجامعة ورشكة س��ابك برنامجاً‬ ‫لري��ادة األع�مال يف مج��ال التصني��ع‬ ‫واملشاريع الصناعية‪ ،‬ووقعت الجامعة مع‬ ‫وزارة التعليم مذكرة تفاهم من أجل دعم‬ ‫مبادرة ال��وزارة يف مجال ري��ادة األعامل‬ ‫لطلبة الثانوية والجامعات “ريادي»‪.‬‬ ‫وتحدث عن ج��ودة برامج الجامعة‬ ‫األكادميية وق��ال إن جميعها معتمد من‬ ‫هيئات محلية ودولية مشهود لها بالحيدة‬ ‫والنزاهة‪.‬‬ ‫وأض��اف أن��ه يتم تقيي��م ومراجعة‬ ‫برام��ج الجامع��ة األكادميي��ة كل (‪)5‬‬ ‫س��نوات‪ ،‬مش�يراً إىل أن الربامج األكادميية‬ ‫معتم��دة من هيئة تقوي��م التعليم‪ ،‬كام‬ ‫أن الربامج الهندس��ية معتم��دة من قبل‬ ‫هيئ��ة «‪ ،»ABET‬وأن برامج كلية اإلدارة‬ ‫الصناعية معتمدة من هيئة “‪.”AACSB‬‬ ‫وأضاف أن اعتامد الربامج األكادميية‬ ‫يؤك��د جودتها مقارن��ة بالربامج واملعايري‬ ‫العاملي��ة ويدعم مس��تقب ًال قبول الطالب‬ ‫للدراس��ات العليا يف الجامع��ات املتميزة‬ ‫والتوظيف يف الرشكات الكربى‪.‬‬ ‫وق��ال ان الجامع��ة ه��ي ه��دف‬ ‫لخريج��ي الثانوي��ة العام��ة‪ ،‬فم��ن بني‬ ‫(‪ )168000‬خري��ج م��ن الثانوي��ة العامة‬ ‫باململكة‪ ،‬تستقطب الجامعة أميز الطالب‬ ‫يف القدرات والتحصييل وهم ميثلون أفضل‬ ‫(‪ )2%‬من خريجي الثانوية العامة‪ ،‬حيث‬ ‫يلتحق (‪ )54%‬منه��م بالجامعة والباقي‬ ‫بالجهات األخرى‪.‬‬ ‫وأضاف أن الجامعة تستهدف تخرج‬ ‫جميع الط�لاب املقبولني بها ولكل طالب‬ ‫مقبول مقعد إىل أن يتخرج من الجامعة‪،‬‬ ‫ويرجع ذلك إىل مس��اهمتكم وجهودكم‬ ‫الفعالة‪ ،‬كأعض��اء هيئة تدريس‪ ،‬يف غرس‬ ‫العلوم واملعرفة يف تخصصاتهم‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إىل إثرائهم بكل املهارات املطلوبة يف سوق‬ ‫العمل‪ ،‬ولذل��ك‪ ،‬فإن إثراء هذه العقول و‬ ‫تنميتها واالستفادة من مواهبهم وتهيئتهم‬

‫‪7‬‬

‫األحد ‪ 5‬صفر ‪1440‬هـ ‪ 14 ،‬أكتوبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪499‬‬

‫جانب من الحضور‬ ‫لسوق العمل يعد تحديا لكل أعضاء هيئة‬ ‫التدريس‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن الجامعة تنف��رد بتأهيل‬ ‫طالبها من خالل منظومة الخربة الجامعية‬ ‫التي تش��مل املامرس��ة الفعلية للمعارف‬ ‫والقيم والس��لوك واملهارات عرب عدد من‬ ‫الربامج‪.‬‬ ‫وتن��اول إرشاك ط�لاب الجامع��ة يف‬ ‫البحث العلمي وأش��ار إىل تدريب طالب‬ ‫املرحل��ة الجامعية عىل امله��ارات البحثية‬ ‫ودعم حضور الط�لاب املؤمترات العلمية‬ ‫وإضاف��ة مق��ررات دراس��ية بحثي��ة مع‬ ‫ف��رص لقضاء ف�ترة الصي��ف يف جامعات‬ ‫عاملية للقيام ببعض البحوث والدراس��ات‬ ‫ومشاركة طالب البكالوريوس يف املشاريع‬ ‫البحثية واملنح البحثية املدعومة من قبل‬ ‫عامدة البحث العلمي‪ ،‬مش��جعاً األساتذة‬ ‫عىل تحفيز الط�لاب وإرشاكهم يف العمل‬ ‫البحثي خالل دراستهم‪.‬‬ ‫وتح��دث ع��ن اهت�مام الجامع��ة‬ ‫باألنشطة الطالبية‪ ،‬التي تهدف إىل تكوين‬ ‫ش��خصية الطال��ب املتكامل��ة واملتوازنة‬ ‫واستثامر أوقاته يف برامج هادفة‪ .‬وأكد أن‬ ‫الجامعة تبدأ بتأهيل الطالب منذ دراستهم‬ ‫يف املرحل��ة الثانوية من خالل اس��تقطاب‬ ‫الطالب املتميزين والحاصلني عىل معدالت‬ ‫عالي��ة يف امتحان املواه��ب وإرشاكهم يف‬ ‫برنام��ج “عل�ماء املس��تقبل” حيث يتم‬ ‫دعوته��م للجامع��ة وتعريفه��م مبختلف‬ ‫الربامج األكادميية‪ ،‬وبعد ذلك يبدأ الطالب‬ ‫رحلته بالجامعة منذ السنة التحضريية إىل‬ ‫أن يتخرج من الجامعة ‪.‬‬ ‫وتط��رق إىل مرك��ز التمي��ز الطاليب‬ ‫الذي يض��م وحدة عمل التعل��م الطاليب‬ ‫ووحدة املهارات والقيادة ووحدة اإلرشاد‬ ‫األكادميي وبرنامج الطالب املتميزين‪.‬‬ ‫وتناول دور مركز التوجيه واإلرش��اد‬ ‫يف تقديم خدمات استش��ارية للطالب يف‬ ‫الجوانب الدراسية واالجتامعية والنفسية‬ ‫واملالي��ة مش�يراً إىل أن أكرث م��ن (‪)1680‬‬ ‫طالباً اس��تفاد من خدم��ات املركز خالل‬ ‫العام املايض‪.‬‬

‫وتحدث ع��ن برنامج التبادل الطاليب‬ ‫والذي تنفرد به الجامعة يف اململكة‪ ،‬مشرياً‬ ‫إىل أن اكرث م��ن (‪ )850‬طالباً تم ابتعاثهم‬ ‫لعدد من الجامعات املمي��زة حول العامل‬ ‫منذ العام الدرايس ‪1429/1428‬هـ‪..‬‬ ‫وتطرق إىل برنامج الزيارات الطالبية‬ ‫الدولي��ة والذي يعت�بر فريداً م��ن نوعه‬ ‫والذي تنفذه الجامعة إىل عدد من الدول‬ ‫بهدف توس��يع م��دارك الط�لاب وزيادة‬ ‫وعليهم بتج��ارب مختلفة ويت��م خاللها‬ ‫زي��ارة الجامع��ات واملصان��ع واملتاحف‬ ‫العلمي��ة والثقافية وش��ملت قامئة الدول‬ ‫التي مت��ت زيارتها الياب��ان‪ ،‬أملانيا‪ ،‬الصني‪،‬‬ ‫أسرتاليا‪ ،‬النمس��ا‪ ،‬أس��بانيا‪ ،‬كندا‪ ،‬ماليزيا‪،‬‬ ‫كوري��ا الجنوبي��ة‪ ،‬س��نغافورة‪ ،‬فرنس��ا‪،‬‬ ‫بريطانيا‪ ،‬تركي��ا‪ ،‬هولندا‪ ،‬بلجيكا‪ ،‬الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫وعرض مناذج من إنج��ازات الطالب‬ ‫ووص��ف خريجي الجامع��ة بأنهم مصدر‬ ‫فخرها‪ ،‬مش�يراً إىل قيادة الخريجني لدفة‬ ‫التنمية يف اململكة مث��ل قطاعات الطاقة‬ ‫والصناع��ة واالتصاالت وبأنهم يش��غلون‬ ‫مناص��ب قيادية يف كربى ال�شركات مثل‬ ‫أرامك��و الس��عودية واالتص��االت ورشكة‬ ‫الكهرباء وصدارة ومع��ادن وغريها‪ ،‬ونوه‬ ‫بقدرته��م ع�لى املنافس��ة م��ع خريجي‬ ‫الجامع��ات العاملي��ة بش��هادة الجه��ات‬ ‫املوظف��ة‪ ،‬مؤكداً أن تل��ك اإلنجازات هي‬ ‫انعكاس لجهود و كفاءة األساتذة بالجامعة‬ ‫وأن م��ا ينتجونه بالجامع��ة له أثر كبري يف‬ ‫سوق العمل‪ ،‬شاكراً لهم تفانيهم يف تخريج‬ ‫ط�لاب ذوي كفاءة عالي��ة و متمنياً منهم‬ ‫استمرار العمل الجاد و التطوير املستمر‪.‬‬ ‫وتح��دث ع��ن التع��اون البحثي‪ ،‬يف‬ ‫مجاالت التميز‪ ،‬مع جامعات عاملية مميزة‪،‬‬ ‫وتط��رق إىل املجلس االستش��اري الدويل‬ ‫ال��ذي تضم عضويت��ه قي��ادات أكادميية‬ ‫وصناعي��ة عاملي��ة وعق��د (‪ )22‬اجتامعاً‬ ‫عىل مدار (‪ )12‬عام��اً وناقش موضوعات‬ ‫إسرتاتيجية لتطوير الجامعة ومتيزها‪.‬‬ ‫وتطرق إىل قطاع تقني��ة املعلومات‬

‫واالتصاالت وما حققه من إنجازات‪ ،‬وتناول‬ ‫حرص الجامعة عىل توفري البيئة الجامعية‬ ‫املناس��بة للطالب بإنشاء عدد من املرافق‬ ‫يف املدينة الجامعية مثل املدينة السكنية‬ ‫للط�لاب ومواق��ف الس��يارات للط�لاب‬ ‫ومحط��ات الحافالت الجدي��دة ومالعب‬ ‫كرة القدم وتوسعة جامع الظهران واملباين‬ ‫األكادميية‪.‬‬ ‫وتح��دث ع��ن بع��ض املش��اريع‬ ‫املس��تقبلية مثل مرشوع مبنى الخدمات‬ ‫واملرافق املس��اندة‪ ،‬م�شروع مبنى كلية‬ ‫األع�مال‪ ،‬مرشوع مجم��ع ريايض للطالب‬ ‫باملدين��ة الجامعية‪ ،‬مرشوع معامل البيئة‬ ‫البحري��ة‪ ،‬م�شروع مبنى ال��ورش (تحت‬ ‫التنفيذ)‪ ،‬مرشوع مبن��ى املعامل البحثية‬ ‫املركزية‪ ،‬مرشوع الساحة املركزية ملدخل‬ ‫مبنى (‪ )21‬مع املواقف‪.‬‬ ‫وتح��دث ع��ن دور الجامع��ة يف‬ ‫التواص��ل املجتمعي يف كاف��ة القطاعات‬ ‫م��ن خ�لال تنفيذ ع��دد من الدراس��ات‬ ‫والخطط اإلسرتاتيجية الوطنية مثل الخطة‬ ‫املس��تقبلية للتعليم الجامع��ي “مرشوع‬ ‫آف��اق” والخط��ة اإلس�تراتيجية لتطوي��ر‬ ‫مرفق القض��اء “مرشوع ع��دل” والخطة‬ ‫اإلسرتاتيجية والتش��غيلية للرئاسة العامة‬ ‫للحرمني الرشيفني‪.‬‬ ‫ك�ما تحدث ع��ن مركز س��لطان بن‬ ‫عبدالعزي��ز للعل��وم والتقنية “س��ايتك”‬ ‫باعتب��اره ال��ذراع املعرفي��ة والتثقيفي��ة‬ ‫للجامعة ومهرج��ان اليوم التطوعي الذي‬ ‫تنظمه الجامعة منذ (‪ )10‬س��نوات وأمثر‬ ‫قياديني تطوعيني عىل مستوى اململكة‪.‬‬ ‫وعقب انتهاء مدير الجامعة من إلقاء‬ ‫كلمته‪ ،‬دار حوار مفتوح بينه وبني األساتذة‬ ‫أجاب فيه عىل أس��ئلتهم واستفس��اراتهم‬ ‫واستمع إىل اقرتاحاتهم‪.‬‬ ‫فحول استفسار بخصوص أداء العمل‬ ‫البحث��ي ومقارنته خالل العرش س��نوات‬ ‫السابقة وعن إمكانية دراسة وتحليل أداء‬ ‫العم��ل البحثي بالجامع��ة ملعرفة نوعية‬ ‫األبحاث واملجاالت التي ساهمت سلباً أو‬ ‫إيجاب��اً يف البحث العلمي‪ ،‬نوعية األبحاث‬

‫س��واء كانت نظري��ة أم عملية‪ ،‬املعوقات‬ ‫يف النظام املتبع‪ ،‬باإلضافة إىل كيفية إدارة‬ ‫مص��ادر التموي��ل ليك يت��م وضع خطط‬ ‫تطويرية تساهم يف رفع األداء‪ ،‬قال د‪ .‬عبد‬ ‫الج��واد إن الجامعة تق��وم بقياس التطور‬ ‫يف األبحاث بعدة عوامل منها نوع العمل‬ ‫البحثي و نوع الربنامج الذي ميوله كام أن‬ ‫الجامعة تركز بش��كل أس��ايس عىل جودة‬ ‫األبحاث املنشورة‪.‬‬ ‫وعقب عميد البحث العلمي د‪ .‬نارص‬ ‫العقي�لي بأن العمل البحث��ي يتم تنفيذه‬ ‫وف��ق معاي�ير عالي��ة ته��دف إىل تخريج‬ ‫أبحاث عالية الجودة وذات تأثري عال‪.‬‬ ‫وأض��اف أن الجامع��ة تتاب��ع األداء‬ ‫ل��كل أعضاء هيئ��ة التدري��س من خالل‬ ‫منصة “أبحايث” ويتم جمع كل املعلومات‬ ‫الخاص��ة بعامل التأثري الخاص بكل بحث‪،‬‬ ‫عدد األبحاث‪ ،‬املجال املتعلق بكل بحث‪،‬‬ ‫ع��دد املؤمت��رات‪ ،‬وكل فعالي��ة متعلق��ة‬ ‫بالعمل البحثي‪ ،‬ويتم عىل أساسها تحليل‬ ‫األداء الع��ام للتخصص��ات‪ ،‬وأعضاء هيئة‬ ‫التدريس‪ ،‬ومجاالت البحث‪.‬‬ ‫ك�ما أكد د‪ .‬العقي�لي أن االهتامم ال‬ ‫يصب حول القف��زة يف عدد األبحاث التي‬ ‫تم نرشها خالل السنوات املاضية بل حول‬ ‫اس��تمرارية التطور لألفض��ل وزيادة نرش‬ ‫األبحاث ذات الجودة العالية خالل الفرتة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وقال إن الجامعة ممتنة لجهود أعضاء‬ ‫هيئة التدريس والباحث�ين وأدائهم العايل‬ ‫خالل الفرتة الس��ابقة بالرغ��م من وجود‬ ‫بع��ض املعوق��ات حول مص��ادر التمويل‬ ‫للمش��اريع واج��راءات رشاء املع��دات و‬ ‫املواد‪ ،‬وأضاف أن وزارة التعليم خصصت‬ ‫مؤخ��راً (‪ )10‬مليار ري��ال لدعم األبحاث‬ ‫وم��ن املتوق��ع أن يكون العم��ل البحثي‬ ‫أكرث س��هولة يف الف�ترة املقبلة‪ .‬و رحب د‪.‬‬ ‫العقييل بأي اقرتاحات واستفس��ارات من‬ ‫األس��اتذة والباحثني و الطالب لتس��هيل‬ ‫العقبات وتطوير األداء ‪.‬‬ ‫ورد د‪ .‬عب��د الجواد عىل االستفس��ار‬ ‫حول الرس��وم الدراس��ية ألبناء األس��اتذة‬

‫عمادة التطوير األكاديمي تقدم برامج متميزة لتطوير قدرات‬ ‫أعضاء هيئة التدريس‬ ‫نمتلك منظومة متكاملة للعمل البحثي تبدأ من البحوث‬ ‫األساسية إلى تطوير التقنية وتسويقها‬

‫الراغب�ين بالدراس��ة يف الجامعة وإمكانية‬ ‫تخفيضها بأن الجامعة تقوم بإرسال أسامء‬ ‫الطالب املتميزين من أبناء األس��اتذة إىل‬ ‫وزارة التعلي��م إلعطائه��م منحاً دراس��ية‬ ‫بالجامع��ة ولكن املوافقة تس��تغرق فرتة‬ ‫طويلة (من سنة إىل سنتني)‪ ،‬ولذك يفضل‬ ‫أغلب األس��اتذة ع��دم االنتظ��ار وإدراج‬ ‫أبنائهم يف الجامعة برسوم دراسية‪.‬‬ ‫وأضاف أن الرسوم الدراسية املفروضة‬ ‫تع��د أق��ل بكثري م��ن رس��وم الجامعات‬ ‫الخاصة‪ ،‬والجامعة خصصت (‪ )100‬مقعد‬ ‫ألبناء األس��اتذة ولكن اإلعفاء من الرسوم‬ ‫يتطلب موافقة من وزارة التعليم‪ ،‬وأكد أنه‬ ‫سيتم مراجعة الرسوم وإمكانية تخفيضها‪.‬‬ ‫ورد د‪ .‬عب��د الج��واد عىل الس��ؤال‬ ‫املتعلق بسياس��ة ورشوط قب��ول حضور‬ ‫املؤمترات وإمكاني��ة تعديلها لتكون أكرث‬ ‫مرون��ة وتراعي طبيع��ة التخصص‪ ،‬حيث‬ ‫أن م��ن رشوط طلب حضور املؤمترات أن‬ ‫ينرش الباح��ث (‪ )3‬ورقات خالل الس��نة‬ ‫ولكن بع��ض مجاالت البح��ث (كاملالية)‬ ‫تك��ون الفرتة الزمنية لن�شر األبحاث فيها‬ ‫أطول من غريها‪ ،‬وقال إن الباحث يستطيع‬ ‫طل��ب حض��ور املؤمت��رات بث�لاث طرق‬ ‫مختلفة وهي أن يكون الهدف عرض ورقة‬ ‫بحث ذات ج��ودة عالية متت مراجعتها‬ ‫و نرشها‪ ،‬أو ن�شر ورقة بحثية أو مرشوع‬ ‫بحثي ممول‪ ،‬أو إذا كان لدى الباحث (‪)3‬‬ ‫ورقات علمية تم نرشها و مسجلة (‪.)ISI‬‬ ‫وأض��اف أن الجامع��ة توف��ر الدعم‬ ‫الكبري لألس��اتذة لحضور املؤمترات مقارنة‬ ‫بالجامعات األخ��رى يف املنطقة‪ ،‬كام وجه‬ ‫عميد البح��وث بأن يتم إع��ادة النظر يف‬ ‫الرشوط و األخ��ذ باالعتبار طبيعة املجال‬ ‫البحثي‪.‬‬ ‫وأجاب د‪ .‬عبد الجواد عن الش��كوى‬ ‫بخص��وص اإلجراءات الت��ي تتم من أجل‬ ‫استخدام التمويل يف رشاء املواد واملعدات‪،‬‬ ‫والتي قد تأخ��ذ وقتاً طوي ًال مام يؤثر عىل‬ ‫تقدم البحث‪ ،‬بأن الباحث يستطيع تجنب‬ ‫التأخري الذي قد ينتج عن هذه اإلجراءات‬ ‫ع��ن طريق إضاف��ة كل امل��واد واملعدات‬ ‫املطلوب رشاؤها مسبقاً يف خطة البحث‪ ،‬و‬ ‫أضاف أن هذه االجراءات مطلوبة لتنظيم‬ ‫استخدام التمويل و تحديد خصائص املواد‬ ‫والهدف منها قبل الرشاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق��ال د‪ .‬عبد الج��واد ردا عىل تأخر‬ ‫صيانة و تواف��ر بعض الخدمات و املرافق‬ ‫بأن الجامعة حالياً تش��هد مش��اريع كثرية‬ ‫مت��ت جدولته��ا‪ ،‬ويتطل��ب يف كث�ير من‬ ‫األحيان موافق��ة وزارة املالية عىل البعض‬ ‫منها م�ما يؤخر تنفيذه��ا‪ ،‬ولكن تحرص‬ ‫الجامعة بشكل مس��تمر عىل توفري هذه‬ ‫الخدمات بشكل رسيع‪.‬‬ ‫ورد د‪ .‬عب��د الجواد عىل االستفس��ار‬ ‫حول عمل فصول لرفع مس��توى الطالب‬ ‫يف اللغ��ة اإلنجليزية بأن الجامعة تخصص‬ ‫السنة التحضريية من أجل تقوية الطالب‬ ‫يف اللغ��ة اإلنجليزية حيث يخضع الطالب‬ ‫المتحانات تحديد مستوى ويتم تسجيلهم‬ ‫يف املس��توى الدرايس املناس��ب بنا ًء عىل‬ ‫نتيجة االمتحان‪ ،‬وأكد أن الطالب يحرزون‬ ‫درج��ات مرتفع��ة يف امتحان��ات التوفل‬ ‫يف نهاية الس��نة التحضريي��ة‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫عدد م��ن املواد الت��ي يأخذه��ا الطالب‬ ‫خالل الدراسة الجامعية والتي يتعلم فيها‬ ‫مهارات الكتابة وعمل التقارير العلمية‪.‬‬ ‫يف نهاية اللقاء‪ ،‬ش��كر د‪ .‬س��هل عبد‬ ‫الج��واد األس��اتذة عىل حضوره��م‪ ،‬و تم‬ ‫إعالن نتائج التصويت للجان الدامئة للسنة‬ ‫الدراسية (‪2019-2018‬م) وأسامء األعضاء‬ ‫يف كل لجنة‪.‬‬


‫أخبار‬

‫‪8‬‬

‫األحد ‪ 5‬صفر ‪1440‬هـ ‪ 14 ،‬أكتوبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪499‬‬

‫شركة وادي الظهران للتقنية‬ ‫تنظم دورة في تسويق التقنية‬

‫د‪.‬سهل عبدالجواد يلقي كلمة يف االفتتاح‬ ‫نظمت رشكة وادي الظهران للتقنية‪،‬‬ ‫التابع��ة لجامع��ة املل��ك فه��د للب�ترول‬ ‫واملعادن‪ ،‬يوم األحد (‪ 16‬س��بتمرب)‪ ،‬دورة‬ ‫تدريبية يف تس��ويق التقنية بحضور مدير‬ ‫الجامعة د‪ .‬سهل عبد الجواد‪.‬‬ ‫حرض افتت��اح ال��دورة أيضاً املرشف‬ ‫عىل نقل التقنية واالبتكار وريادة األعامل‬ ‫د‪ .‬س��مري البي��ات وع��دد م��ن املديرين‬ ‫والعامل�ين يف الرشكات ومراك��ز األبحاث‬ ‫بوادي الظهران للتقنية‪.‬‬ ‫وأش��اد مدير الجامعة د‪ .‬س��هل بن‬ ‫نش��أت عبد الجواد‪ ،‬يف كلمة ألقاها خالل‬ ‫االفتت��اح‪ ،‬بحض��ور العديد م��ن مديري‬ ‫وموظف��ي ال�شركات ومراك��ز األبح��اث‬ ‫بال��وادي لل��دورة‪ ،‬مش�يراً إىل أهمي��ة‬ ‫املوضوع الذي تتناوله الدورة‪ ،‬ومؤكداً أن‬ ‫الجامعة تويل اهتامماً كبرياً بقطاع البحث‬ ‫العلمي وتطويره‪.‬‬ ‫وأوضح د‪ .‬عبد الج��واد أن الجامعة‬ ‫دأبت‪ ،‬منذ تأسيس��ها‪ ،‬عىل تعزيز العمل‬ ‫البحث��ي وعمل��ت ع�لى إرشاك القط��اع‬ ‫الخ��اص م��ن خ�لال معه��د البح��وث‪،‬‬ ‫وبالعم��ل الجاد أحرزت الجامعة يف العام‬ ‫امل��ايض املرك��ز الس��ادس عاملي��اً يف عدد‬ ‫ب��راءات االخ�تراع املس��جلة يف الواليات‬ ‫املتحدة األمريكي��ة‪ ،‬وأكد حرص الجامعة‬ ‫عىل امليض قدماً يف تطوير العمل البحثي‬ ‫و اس��تخدام ب��راءات االخ�تراع يف تطوير‬ ‫التقنية من خالل دراسة و تقييم األبحاث‬ ‫واختيار العمل البحثي املمكن تس��جيله‬ ‫كرباءة اخرتاع وتطوي��ره إىل منتج تجاري‬ ‫وال��ذي يحتاج إىل الكثري من العمل الجاد‬ ‫و معرفة كيفية تس��ويق التقنية‪ ،‬وهو ما‬ ‫تغطيه هذه الدورة التدريبية‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬ق��ال الرئيس التنفيذي‬ ‫لرشك��ة وادي الظه��ران للتقني��ة كري��ج‬ ‫س��ميث‪ ،‬عند س��ؤاله عن أهمي��ة هذه‬ ‫الدورات‪ ،‬أن تتج�ير التقنيات هي نتيجة‬ ‫س��نوات‪ ،‬ويف بعض الح��االت عقود‪ ،‬من‬ ‫البح��وث التطبيقي��ة‪ ،‬حي��ث يس��تفيد‬ ‫قط��اع الطاقة بش��كل كبري م��ن التقدم‬ ‫التكنولوجي والتطبيق��ات املبتكرة‪ ،‬لكنها‬ ‫صناع��ة محافظ��ة‪ ،‬فاألس��اليب والطرق‬ ‫التقليدية املس��تخدمة ال ميك��ن تغيريها‬ ‫برسع��ة‪ ،‬و لذل��ك‪ ،‬ف��إن عملية تس��ويق‬ ‫املنتج��ات والتقنيات املبتك��رة الجديدة‬ ‫هي املحرك الرئييس للتغيري التدريجي ‪.‬‬ ‫وأض��اف أن هذه هي امل��رة الثانية‬ ‫الت��ي تعقد فيها هذه الدورة الش��املة و‬ ‫التي تس��تغرق ‪ 4‬أيام حول إدارة امللكية‬ ‫الفكري��ة وتس��ويق التقني��ة ‪ ،‬ك�ما يتم‬ ‫التخطيط لتقديم ن��دوة متابعة متقدمة‬ ‫يف العام القادم وبالتحديد يف خريف عام‬ ‫‪2019‬م‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ردا ع�لى الس��ؤال املتعلق بدور‬ ‫رشك��ة وادي الظهران يف تتجري وتس��ويق‬ ‫التقنيات وب��راءات االخ�تراع‪ ،‬قال كريج‬

‫س��ميث إن الرشكة تتعام��ل مع الرشكات‬ ‫والوس��طاء املتخصص�ين يف املهام الصعبة‬ ‫املتمثل��ة يف تحوي��ل األبح��اث إىل منتج‬ ‫تجاري‪.‬‬ ‫وأضاف أن أحد الرشكاء اإلسرتاتيجيني‬ ‫لرشك��ة وادي الظه��ران للتقنية هو رشكة‬ ‫تطوي��ر املنتج��ات البحثي��ة (‪)RPDC‬‬ ‫‪ ،‬وه��ي مكلف��ة بترسيع عملي��ة تحويل‬ ‫التقني��ات يف مراحلها املبكرة إىل منتجات‬ ‫حقيقية تستفيد منها الرشكات السعودية‪.‬‬ ‫و أوضح أن أه��م الخطوات الالزمة‬ ‫لتسويق التقنية هي وجود قاعدة بحثية‬ ‫تطبيقية واضحة املع��امل‪ ،‬وحلول تتصدى‬ ‫للتحديات الحقيقية والحالية ذات الصلة‪،‬‬ ‫ورشيك يف الصناعة عىل اس��تعداد لدعم‬ ‫س��يناريوهات االس��تخدام واختب��ارات‬ ‫التحقق من الصحة والراغب يف املخاطرة‬ ‫يف دع��م االبتكارات الجدي��دة‪ ،‬إضافة إىل‬ ‫العمل الشاق‪ ،‬واملثابرة وعدم االستسالم ‪.‬‬ ‫وق��ال عن��د س��ؤاله ع��ن معوقات‬ ‫تس��ويق التقنية أن أه��م املعوقات هي‬ ‫مقاومة الناس الطبيعية للتغيري‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إىل عوائق وعقب��ات أخرى مثل التمويل‪،‬‬ ‫واملوارد ‪ ،‬والتوس��ع والتطوي��ر يف مقابل‬ ‫املنافس��ة ‪ ،‬و لكن يظل الحاجز األكرب أن‬ ‫الناس والرشكات يقاومون التغيري‪ .‬التغيري‬ ‫الذي يعني تحم��ل مخاطر جديدة‪ ،‬لكنه‬ ‫ميثل أيضا فرصاً كبرية للنجاح‪.‬‬ ‫وتضمن��ت ال��دورة‪ ،‬الت��ي أقيم��ت‬ ‫بالتعاون م��ع «جمعية خرباء الرتاخيص»‪،‬‬ ‫معرف��ة اس�تراتيجية وقوان�ين امللكي��ة‬ ‫الفكري��ة‪ ،‬تقييمها‪ ،‬تس��ويقها‪ ،‬اتفاقيات‬ ‫الرتاخيص‪ ،‬مهارات التفاوض‪ ،‬وتعلم كيفية‬ ‫تحقيق الق��وة «الحقيقي��ة» يف التفاوض‬ ‫عىل الرتخيص‪ ،‬كام اش��تملت عىل دراسة‬ ‫إحدى الحاالت الواقعية واملهام املتبعة‪.‬‬ ‫اس��تهدفت الدورة ط�لاب وأعضاء‬ ‫هيئة التدريس بجامعة امللك فهد للبرتول‬ ‫واملعادن‪ ،‬عل�ماء وباحثي مراكز األبحاث‪،‬‬ ‫موظف��ي ومهنديس وعل�ماء رشكة وادي‬ ‫الظهران للتقنية‪ ،‬خ�براء امللكية الفكرية‪،‬‬ ‫وخرباء التسويق التجاري‪.‬‬ ‫انقس��مت الدورة ‪،‬و التي امتدت ل‬ ‫(‪ )4‬أيام‪ ،‬إىل (‪ )3‬أجزاء وهي‪:‬‬ ‫تسويق التقنية‬ ‫وتركز ع�لى كيفية تس��ويق التقنية‬ ‫ب�ين ال�شركات م��ن أجل الحص��ول عىل‬ ‫املنح البحثية‪ ،‬الرتاخيص‪ ،‬عمل املش��اريع‬ ‫املش�تركة‪ ،‬وغريها من االتفاقيات األخرى‪.‬‬ ‫كام تتضم��ن معرفة التقني��ات و تحديد‬ ‫كيفية طرح وتس��ويق التقنيات الجديدة‬ ‫بني الرشكات (من ال�شركات الصغرية إىل‬ ‫الكبرية ومن الكب�يرة إىل الكبرية)‪ ،‬وكيفية‬ ‫االلت��زام بالصفق��ة‪ ،‬كيفية املس��اعدة يف‬ ‫إزال��ة الحواجز‪ ،‬وكيفي��ة تحديد وتنظيم‬ ‫االتفاقيات املحتملة‪.‬‬

‫تقييم امللكية الفكرية‬ ‫وترك��ز ع�لى كيفي��ة اس��تقصاء و‬ ‫معرفة قيمة امللكي��ة الفكرية يف محفظة‬ ‫امللكي��ة الفكرية‪ ،‬جهود البحث والتطوير‬ ‫والتقني��ات الجديدة‪ ،‬امللكي��ات الفكرية‬ ‫املحتم��ل ترخيصه��ا‪ ،‬امللكي��ات الفكرية‬ ‫املحتم��ل امتالكه��ا‪ ،‬تعلم كيفية دراس��ة‬ ‫وتحليل مطالبات براءة االخرتاع‪ ،‬محافظ‬ ‫العالم��ات التجاري��ة‪ ،‬األرسار التجاري��ة‪،‬‬ ‫وكيفي��ة تحدي��د قيمة أص��ول امللكيات‬ ‫الفكرية وإمكانية تسويقها‪.‬‬ ‫دورة مراجع��ة اختب��ار «خ�براء‬ ‫الرتاخيص املعتمدين»‬ ‫و تتضم��ن نظ��رة عام��ة ع��ن‬ ‫املوضوع��ات املغطاة يف امتح��ان «خرباء‬ ‫الرتاخي��ص املعتمدين» ويه��دف برنامج‬ ‫«خرباء الرتاخي��ص املعتمدين»‪ ،‬الذي تم‬ ‫تأسيس��ه من��ذ (‪ )10‬س��نوات‪ ،‬إىل متييز‬ ‫األف��راد املحرتفني الذي��ن أظهروا خرباتهم‬ ‫وكفاءته��م يف تس��ويق امللكي��ة الفكرية‬ ‫وترخيصه��ا‪ .‬و يف ه��ذه ال��دورة‪ ،‬يك��ون‬ ‫الرتكي��ز ع�لى قوان�ين امللكي��ة الفكرية‪،‬‬ ‫والتعاقد القانوين‪ ،‬والتس��ويق‪ ،‬والرتخيص‪،‬‬ ‫واالتفاقيات‪ ،‬والتقييم واالسرتاتيجية‪ ،‬مام‬ ‫يس��اعد عىل متكني املش��اركني من اجتياز‬ ‫االختبار املخصص لعام ‪2018‬م‪.‬‬ ‫ضم��ت قامئ��ة املدرب�ين يف الدورة‪:‬‬ ‫كريج س��ميث الرئي��س التنفيذي لرشكة‬ ‫وادي الظه��ران للتقني��ة‪ ،‬املتخص��ص يف‬ ‫أبح��اث الطاق��ة التقليدي��ة واملتجددة‪،‬‬ ‫واألم��ن الس��يرباين وتقني��ة املعلوم��ات‪،‬‬ ‫جيف��ري ويتيل الرشيك يف رشكة «هوجان‬ ‫لوفيلز للمحاماة» يف هيوس�تن‪ ،‬تكساس‪،‬‬ ‫الواليات املتح��دة األمريكية‪ ،‬املتمرس يف‬ ‫مجاالت امللكية الفكرية مع خربة قانونية‬ ‫تزي��د عن (‪ )25‬س��نة للعم�لاء يف مجال‬ ‫الطاق��ة والصناعات ذات التقنية العالية ‪،‬‬ ‫تايل��ور إيفانز الرشيك يف مكتب «هوغن‬ ‫لوفيلز « يف هيوس�تن‪ ،‬تكساس‪ ،‬الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية‪ ،‬وميتلك خربة يف إعداد‬ ‫ومتابع��ة ب��راءات االخ�تراع يف الرس��وم‬ ‫امليكانيكي��ة ‪ ،‬وصياغ��ة اتفاقيات امللكية‬ ‫الفكرية والتفاوض بشأنها‪.‬‬ ‫وتعد «جمعي��ة خ�براء الرتاخيص»‬ ‫(فرع الوالي��ات املتحدة األمريكية وكندا)‬ ‫جمعية مهنية مستقلة تعمل عىل ترويج‬ ‫وتس��هيل تجارة امللكية الفكرية العاملية‬ ‫من خالل التعلي��م والتواصل‪ .‬و لديها ما‬ ‫يق��رب م��ن (‪ )3000‬عضو ف��ردي‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك م��دراء يف مجال األعامل‪ ،‬و خرباء يف‬ ‫مج��ال الرتخيص‪ ،‬ومحامون‪ ،‬ومستش��ارو‬ ‫الرتاخي��ص‪ ،‬وتقني��ون وأكادميي��ون‬ ‫ومسؤولون حكوميون‪ .‬كام تضم الجمعية‬ ‫الدولي��ة (‪ )32‬جمعية وطني��ة وإقليمية‬ ‫متث��ل أكرث من (‪ )10000‬عضو يف أكرث من‬ ‫(‪ )97‬دولة‪.‬‬

‫«الدراسات اإلسالمية والعربية»‬ ‫تنظّم ندوة الوطن‪ :‬إنجازات وتحديات‬ ‫تح��ت رعاي��ة مدي��ر الجامعة د‪ .‬س��هل‬ ‫عبدالجواد‪ ،‬وبحضور وكيل الجامعة للش��ؤون‬ ‫األكادميية الدكتور محمد بن س��عد آل حمود‪،‬‬ ‫ّنظم قس��م الدراسات اإلسالمية والعربية بكلية‬ ‫الدراسات املس��اندة والتطبيقية مبناسبة اليوم‬ ‫الوطن��ي للمملك��ة العربية الس��عودية ندوة‬ ‫وطنية بعن��وان (الوطن‪ :‬إنج��ازات وتحديات)‬ ‫حرضها عدد م��ن عمداء الكليات واألس��اتذة‬ ‫والطالب‪ ،‬وش��ارك فيها د‪ .‬عبدالكريم الزهراين‬ ‫األستاذ املشارك بالقسم‪ ،‬والدكتور خالد الجريان‬ ‫األس��تاذ املس��اعد بالقس��م‪ ،‬وأداره��ا د‪ .‬خالد‬ ‫التويجري الذي رحب بوكيل الجامعة واألساتذة‬ ‫والطالب وش��كرهم ع�لى الحض��ور والتفاعل‪،‬‬ ‫ث��م تحدث د‪ .‬عبدالكري��م الزهراين اَّ‬ ‫عم تحقق‬ ‫للمملكة العربية السعودية من إنجازات علمية‬ ‫وصحية وحضارية عىل املستوى املحيل العريب‬ ‫وال��دويل‪ ،‬ومن أبرز تلك اإلنجازات ما تحقق يف‬ ‫الحج من نجاحات ش��هد لها القريب والبعيد‪،‬‬ ‫وأشادت جميع املنظامت العاملية بحسن إدارة‬ ‫وتنظيم الحشود‪.‬‬ ‫كام أشار د‪ .‬الزهراين يف ورقته إىل مرشوع‬ ‫نيوم وما الذي سيحققه من استثامرات حيوية‬ ‫للمملكة ولش��عبها‪ ،‬وذكر ً‬ ‫أيض��ا مرشوع قطار‬ ‫الحرمني الرشيفني الذي دش��نه خادم الحرمني‬ ‫الرشيفني امللك س��لامن ب��ن عبدالعزيز حفظه‬ ‫الله‪.‬‬ ‫وتطرق د‪ .‬الزهراين إىل اإلنجازات العلمية‬ ‫الصح َّية ومنها إنشاء املدن الصحية والتعليمية‬ ‫والتوسع يف فتح الجامعات واملراكز البحثية‪ ،‬كام‬ ‫أشار د‪ .‬عبدالكريم إىل اإلنجازات اإلعالمية وهو‬ ‫بناء أكرب محطة للقن��وات اإلعالمية يف الرياض‬ ‫إىل غريها من اإلنجازات عىل املس��توى الفردي‬ ‫الذي يس��تحق أن يذكر إعالم ًّيا وثقاف ًّيا‪ ،‬وكذلك‬ ‫اإلنجازات العلمية املتمثل��ة يف اإلنتاج العلمي‬ ‫الغزي��ر م��ن املطبوع��ات والكت��ب واملجالت‬ ‫للساحة العلمية والثقافية‪.‬‬ ‫أمَّ��ا د‪ .‬خال��د الجريان فقد ب��دأ حديثه‬ ‫بالتهنئة ملقام ويل أمرنا خادم الحرمني الرشيفني‬ ‫ولويل عهده األمني صاحب الس��مو املليك األمري‬ ‫محم��د بن س��لامن‪ ،‬ثم ش��كر الحض��ور عىل‬ ‫حضورهم ومشاركتهم أفراح الوطن ومنها هذه‬ ‫الندوة‪.‬‬ ‫ثم تط��رق د‪ .‬الجريان إىل أبرز التحديات‬

‫جانب من الحضور‬

‫التي واجهتها مملكتن��ا الغالية‪ ،‬وأولها التصدي‬ ‫لإلرهاب بكافة أش��كاله وأنواعه سواء الداخيل‬ ‫والخارجي‪ ،‬وق��د واجهت اململك��ة مثلها مثل‬ ‫الدول األخرى هذا التحدي‪ ،‬فتصدت له بحكمة‬ ‫وحنك��ة ح��زم وع��زم‪ ،‬وكانت عاصف��ة الحزم‬ ‫للمعتدي��ن اآلمث�ين وردع الظلم والغ��رور ورد‬ ‫الرشعية إىل أهلها يف اليمن الش��قيق من أجل‬ ‫األم��ن واألمان العاملي واملحيل‪ ،‬ومن أجل حياة‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫أمَّ��ا التح��دي الثاين الذي واج��ه اململكة‬ ‫فهو االقتص��اد الذي اهتزت له دول كربى بينام‬ ‫اململكة وضعت خطة إس�تراتيجية وفق الرؤية‬ ‫التي طرحها صاحب السمو املليك األمري محمد‬ ‫بن سلامن ويل العهد نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الدفاع لالرتقاء مبس��توى اقتصاد اململكة‬ ‫ومس��توى الدخل املعييش للمواطن السعودي‬ ‫واملقيم عىل تراب ه��ذا الوطن الغايل‪ ،‬فكانت‬ ‫ما نرى ونسمع من املشاريع االقتصادية الهائلة‬ ‫والكربى ودخول ال�شركات العاملية إىل اململكة‬ ‫وإىل السوق التجاري والصناعي من أجل توفري‬ ‫وظائف للمواطنني واملواطنات‪ ،‬ومن أجل تنويع‬ ‫الدخ��ل وتوس��يع أنظمة االقتصاد الس��عودي‬ ‫والخروج م��ن االعتامد عىل النف��ط إىل تنويع‬ ‫مصادر الدخل‪ ،‬فكان مرشوع القد َّية ‪ ،‬ومرشوع‬ ‫نيوم‪ ،‬ومرشوع قط��ار الحرمني‪ ،‬ومرشوع قطار‬ ‫الرياض‪ ،‬ومحطات التحلية‪ ،‬واملشاريع الصناعية‬ ‫يف الجبيل وينبع وج��ازان ونجران مدينة امللك‬ ‫عبدالله للطاقة ومدينة امللك سلامن الصناعية‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫ثم تحدث د‪ .‬الجريان عن التحدي الثالث‬ ‫وهو البطالة‪ ،‬واستطاعت اململكة يف فرتة وجيزة‬ ‫الحد م��ن البطالة‪ ،‬وعم��دت إىل فتح مجاالت‬ ‫خصبة ومتنوعة للشباب والش��ابات املواطنني‬ ‫واملواطنات وتهيئتهم لس��وق العمل‪ ،‬فعملت‬ ‫عىل تأنيث عدد من محالت األسواق التجارية‪،‬‬ ‫وكذلك توطني الشباب يف القطاعات الحكومية‬ ‫والخاصة فأحدثت ما يسمى بـ (نطاقات) وهي‬ ‫مبادرة من وزارة العمل والش��ؤون االجتامعية‬ ‫لتقييم املؤسس��ات والرشكات األهلية من أجل‬ ‫توظيف الش��باب الس��عودي يف كافة املجاالت‬ ‫الصناعية والزراعية والتجارية‪.‬‬ ‫أمَّ��ا التحدي الرابع ال��ذي تحدث عنه د‪.‬‬ ‫خال��د الجريان‪ ،‬فهو القضاء عىل الفس��اد لكل‬

‫كائن من كان‪ ،‬وهي كلمة صاحب السمو املليك‬ ‫ٍ‬ ‫إرهاصا‬ ‫األمري محمد بن س��لامن والتي شكلت ً‬ ‫حقيق ًّيا للحد من اس��تغالل الس��لطة لتحقيق‬ ‫مكاسب ش��خص َّية سواء بالرش��وة أو الغش أو‬ ‫التعدي عىل امل��ال الع��ام أو أكل أموال الناس‬ ‫بالباطل أو غريها‪ .‬كام أنش��أت اململكة العربية‬ ‫السعودية الهيئة العامة ملكافحة الفساد وأخذت‬ ‫عىل أيدي الفاسدين املفسدين‪ ،‬وعززت األمانة‬ ‫والنزاهة والعمل من أجل الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫ثم ختم د‪ .‬الجريان ورقته ببيتني يف حب‬ ‫الوطن حيث قال‪:‬‬ ‫بحبك أعت�لي وأن��ادي ‪َ ..‬‬ ‫وطن��ي َ‬ ‫أفديك عمري‬ ‫مهجتي وفؤادي‬ ‫س�ماؤك أرتقي بعالئه��ا ‪ ..‬وتر ُاب َ‬ ‫َ‬ ‫طهرك‬ ‫وطني‬ ‫ُ‬ ‫يستحث جوادي‬ ‫بع��د ذل��ك أتاح مدي��ر الن��دوة د‪ .‬خالد‬ ‫التويج��ري املداخ�لات‪ ،‬فج��اءت مداخل��ة د‪.‬‬ ‫عبدالرحمن هوس��اوي رئيس قس��م الدراسات‬ ‫اإلسالمية والعربية حيث تحدث عن دورنا نحن‬ ‫ودور الطالب يف الحفاظ عىل هذا الوطن‪ ،‬فقال‬ ‫َّإن أهم مكامن الحفاظ عىل هذا الوطن اللحمة‬ ‫بني الراعي والرعية بالسمع والطاعة ً‬ ‫وأيضا دورنا‬ ‫جمي ًعا يتمثل يف الحفاظ عىل مكتس��بات هذا‬ ‫الوطن فهو مسؤوليتنا جمي ًعا‪.‬‬ ‫ثم أبدى د‪ .‬راكان الحريب األستاذ املساعد‬ ‫بالقسم رغبته يف املداخلة‪ ،‬فتحدث عن مرشوع‬ ‫االبتعاث الذي تطور س��نة عن س��نة وعاماً إثر‬ ‫عام‪ ،‬وهو مرشوع عظيم ال ُيعرف مثله وحجمه‬ ‫يف الع��امل‪ ،‬وه��و اس��تثامر اململك��ة يف أبنائها‬ ‫للنهوض باململكة يف كافة املجاالت‪.‬‬ ‫ثم ختم مدير الن��دوة الدكتور التويجري‬ ‫بالشكر الجزيل ملدير الجامعة ووكيل الجامعة‬ ‫للش��ؤون األكادميي��ة ولجمي��ع الحارضي��ن‬ ‫واملشاركني‪.‬‬


‫أخبار‬

‫األحد ‪ 5‬صفر ‪1440‬هـ ‪ 14 ،‬أكتوبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪499‬‬

‫نادي الكيمياء‪ :‬حصص مساعدة لمادة‬ ‫«كيمياء ‪»101‬‬

‫ّنظ��م ن��ادي الكيمياء بالجامع��ة يوم االثن�ين (‪ 1‬اكتوبر‬ ‫‪2018‬م) حص��ص مس��اعدة مل��ادة "كيمي��اء ‪ "101‬ملدة يومني‬ ‫حرضها العديد من طالب القسم و املسجلني للامدة يف الفصل‬ ‫الحايل‪.‬‬ ‫و ألقى الحصص‪ ،‬الت��ي أقيمت مببنى (‪ ،)57‬الطالبان من‬ ‫ن��ادي الكيمياء حمزة عبد الغني‪ ،‬وعبدالله العقالن والحاصالن‬ ‫عىل معدالت متميزة يف املادة‪.‬‬ ‫وتهدف الحصص إىل تدريس مفاهيم و حل مس��ائل من‬ ‫الفصول التي تدخل يف س��ياق االختبار العام األول ومس��اعدة‬ ‫الط�لاب يف الحصول عىل معدالت متمي��زة من خالل توضيح‬ ‫املفاهيم املعقدة واملشاركة يف حل املعادالت‪.‬‬ ‫وق��ال الطالب حمزة عب��د الغني إن الفائ��دة من هذه‬ ‫وأض��اف عبدالله العقالن أنها فرصة مثالي��ة ليعيش الطالب يف أجواء االمتحانات‪،‬‬ ‫الحصص أنها متنح الطالب متس��عاً م��ن الوقت للحصول عىل‬ ‫إجابات لألس��ئلة التي مل تتبادر إىل ذهنه أثناء املحارضات الدراس��ية العادية‪ ،‬والحصول ويتعرف إىل طبيعة األس��ئلة‪ .‬كام أن الطالب يس��تفيد من األسئلة األخرى التي يطرحها‬ ‫زمالؤه ما يجعل الفائدة تعم عىل الجميع‪.‬‬ ‫عىل الكثري من املعلومات التي قد تغيب عن ذهنه‪.‬‬

‫نادي الدراجين ينظم دورة في أساسيات تعلم‬ ‫القيادة‬ ‫نظ��م ن��ادي الدراجني ي��وم الخمي��س (‪ 4‬اكتوبر‬ ‫‪2018‬م) دورة يف أساسيات تعلم القيادة‪.‬‬ ‫ته��دف ال��دورة‪ ،‬الت��ي أقيمت يف محل س��بوكس‬ ‫ه��وب‪ ،‬لتعري��ف الط�لاب برياض��ة رك��وب الدراجة‪،‬‬ ‫فوائدها‪ ،‬الفعاليات واألنش��طة الت��ي يقيمها النادي‪ ،‬و‬ ‫رشح األساس��يات لقياده الدراجة التي تتضمن اجراءات‬ ‫السالمة وكيفية القيادة اآلمنة وتجنب الحوادث ‪.‬‬ ‫و ألق��ى الدورة بع��ض أعضاء ن��ادي الدراجني و‬ ‫الذي��ن لديهم خ�برة يف قيادة الدراج��ة‪ ،‬و رشحوا أنواع‬ ‫الدراج��ات‪ ،‬طريق��ه رك��وب الدراجة و أخذ املقاس��ات‬ ‫املناس��بة بالطريقة املناسبة للوقاية من اإلصابات‪ ،‬كيفية‬ ‫القيادة يف الطرق الواس��عة والضيقة و الطرق املزدحمة‬ ‫بالس��يارات‪ ،‬كيفية القيادة م��ع مجموعات والتعريف‬ ‫باإلشارات املستخدمة للتواصل اثناء قياده الدراجة‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫نادي الهندسة الكيميائية‬ ‫ينظم اللقاء التعريفي‬ ‫نظم نادي الهندسة الكيميائية يوم األربعاء (‪ 26‬سبتمرب ‪2018‬م) اللقاء التعريفي بالنادي‬ ‫‪ .‬تضم��ن اللقاء‪ ،‬الذي أقيم يف مجم��ع الجامعة‪ ،‬تعريف الطالب بنادي الهندس��ة الكيميائية‬ ‫وعرضاً موجزاً ألهم إنجازات النادي لألعوام املاضية‪ ،‬وعرض لخطة النادي للعام الدرايس (‪-182‬‬ ‫‪ )181‬وطريق��ة تنفيذه��ا‪ ،‬باإلضافة إىل التعريف بالنظام الجدي��د املتبع للفعاليات عن طريق‬ ‫املجموعات بدالً عن اللجان وتوضيح الفائدة منه‪ ،‬كام تم فتح باب األس��ئلة للحضور واإلجابة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫و ألقى رئيس قس��م الهندس��ة الكيميائية د‪ .‬محمد باش�ماخ كلم ًة رحب فيها بالطالب‬ ‫املس��تجدين وتم تعريف الطالب بالقس��م وأبرز إنجازاته‪ ،‬باإلضافة إىل عدد األبحاث وبراءات‬ ‫االخرتاع التي تم نرشها‪ .‬كام ذكر مش��اركات القس��م يف املناس��بات املحلية والعاملية‪.‬‬ ‫واس��تمع رئيس القس��م وأعض��اء هيئة التدريس إىل استفس��ارات واقرتاحات وش��كاوى‬ ‫الطالب املتعلقة بالقسم وأجابوا عنها‪ ،‬والتي تعلقت بالخطة الدراسية وبعض املواد يف الخطة‬ ‫واقرتاح��ات تتضمن إرشاك الطالب يف التجربة العملي��ة الواقعية مبك ُرا من خالل الزيارات إىل‬ ‫بعض الرشكات أو بجولة عىل املختربات واس��تعراض بعض التج��ارب العملية املتعلقة باملنهج‬ ‫النظري الذي يتم تدريسه‪.‬‬ ‫حرض اللقاء مجموعة من طالب القسم‪ ،‬وأعضاء النادي السابقني‪ ،‬باإلضافة إىل طالب من‬ ‫الس��نة التحضريية للتعرف عىل تخصص الهندس��ة الكيميائية ولقاء طالب الهندسة الكيميائية‪،‬‬ ‫باإلضافة إىل مجموعة من أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬

‫النادي الثقافي بالجامعة‬ ‫ينظم فعالية «يال نجرب»‬ ‫نظم النادي الثق��ايف يوم الخميس (‪ 4‬اكتوبر ‪2018‬م) برنامج الخميس االجتامعي اإلثرايئ‬ ‫بعنوان «يال نجرب» بحضور عدد من طالب الجامعة ‪.‬‬ ‫وق��ال رئيس النادي الثقايف عبدالله س��ويدان أن الربنام��ج‪ ،‬الذي أقيم يف مجمع الطالب‪،‬‬ ‫يهدف إىل إثراء الطالب من خالل أنش��طة تفاعلية ممتعة وفعالية (يال نجرب) تس��لط الضوء‬ ‫ع�لى مكانة وأهمي��ة التجربة يف اكتش��اف الطالب وصقل مواهبه وقدرات��ه من خالل توعية‬ ‫الحضور ومشاركتهم يف بعض الربامج التفاعلية حول التجربة‪.‬‬ ‫اختتمت ال��دورة بقيام املدعوين بتجربة القي��ادة عىل الواقع االفرتايض‬ ‫باستخدام تطبيق ‪ ZWIFT‬املتصل بالدراجة وجهاز التمرين‪.‬‬

‫نادي عشائر الجوالة ينظم دورة تدريبية حول «اجتياز‬ ‫امتحان مادة الرياضيات ‪»001‬‬ ‫نظم��ت إدارة إث��راء املجتم��ع يف ن��ادي عش��ائر‬ ‫الجوال��ة بالجامعة دورة تدريبية يف اجتياز امتحان مادة‬ ‫الرياضيات (‪ )Math 001‬مببنى السنة التحضريية يوم‬ ‫الجمعة (‪ 5‬اكتوبر ‪2018‬م)‪.‬‬ ‫تضمنت الدورة خضوع املشاركني المتحان حقيقي‬ ‫للامدة ومدته ساعتان‪ ،‬ثم فقرة رشح عن طريقة األسئلة‬ ‫وكيفية اإلجابة عليها من قبل أعضاء النادي املتميزين يف‬ ‫املادة والحاصلني عىل درجات عالية فيها‪ .‬كام تم الحقاً‬ ‫نرش اإلجابات النموذجية ألس��ئلة االمتحان يف حس��اب‬ ‫النادي بتويرت‪.‬‬ ‫وقال رائد عش��ائر الجوالة الطالب حسان البحريان‬ ‫أن ال��دورة‪ ،‬التي حرضها (‪ )273‬طالباً يف مرحلة الس��نة‬ ‫التحضريية‪ ،‬قام بتنظيمها (‪ )26‬عضواً من النادي وتهدف‬ ‫إىل إعداد طالب السنة التحضريية الختبار مادة الرياضيات (‪ )001‬وتدريبهم عىل كيفية النجاح فيه وتحقيق درجات متميزة‪.‬‬ ‫وأضاف أنه تم التنسيق وعرض االختبار قبل تقدميه عىل املسؤولني يف السنة التحضريية مثل د‪ .‬عبدالعزيز العساف‪ ،‬ود‪ .‬حسام رشقاوي‪.‬‬

‫و أوضح أن الفعالية شملت ملحة رسيعة عن أهمية التجربة كمفتاح للمعرفة ثم أقيمت‬ ‫منافسة بني خمسة فرق من الحضور للقيام بأربع تجارب مختلفة تضمنت تجارب فنية وتقنية‬ ‫وفكري��ة وأش��ار إىل أن تجاوب الجمه��ور كان متميزا مع وجود لجن��ة تحكيم لتقييم ناتج ما‬ ‫قامت به كل مجموعة من الحضور‪ .‬اختتم الربنامج بإعالن املجموعة الفائزة وتكرميها بجوائز‬ ‫تحفيزية‬


‫متابعات‬

‫‪10‬‬

‫األحد ‪ 5‬صفر ‪1440‬هـ ‪ 14 ،‬أكتوبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪499‬‬

‫د‪ .‬عبدالجواد اعتمد التعيينات الجديدة‬

‫(‪ )22‬لجنة دائمة للعام ‪1440/1439‬هـ‬ ‫أعل��ن مدي��ر الجامع��ة د‪ .‬س��هل بن‬ ‫نش��أت عبدالجواد تش��كيل اللجان الدامئة‬ ‫بالجامع��ة للع��ام ال��درايس ‪1440/1439‬هـ‬ ‫(‪2019/2018‬م) وعددها (‪ )22‬لجنة‪.‬‬ ‫وأك��د مدير الجامع��ة أن “عىل جميع‬ ‫اللج��ان أن ترفع تقارير اجتامعاتها إىل مدير‬ ‫الجامعة مبارشة وعليها القيام مبس��ؤولياتها‬ ‫عىل الوجه األكمل واالس��تمرار بأداء مهامها‬ ‫إىل حني تشكيل اللجان مرة أخرى»‪.‬‬ ‫وقد ج��اءت تش��كيالت اللج��ان‪ ،‬كام‬ ‫تضمنها القرار‪ ،‬عىل النحو التايل‪:‬‬ ‫لجنة االتصاالت العليا‬ ‫الرئيس‪ :‬مدير الجامعة‬

‫كلي��ة تصاميم البيئة‪ ،‬عميد كلية الدراس��ات‬ ‫املس��اندة والتطبيقية‪ ،‬عميد كلية هندس��ة‬ ‫نائ��ب الرئي��س‪ :‬وكيل ع�مادة البحث‬ ‫الب�ترول وعل��وم األرض‪ ،‬عميد كلية املجتمع العلمي‬ ‫بالدمام‪ ،‬مدير مركز تقييم الربنامج‪ ،‬د‪ .‬محمد‬ ‫األعض��اء‪ :‬د‪ .‬محمد رياض‪ ،‬د‪ .‬عز الدين‬ ‫يوس��ف‪ ،‬د‪ .‬عبدالل��ه عبي��د املش��ايخي‪ ،‬د‪ .‬زرقني‪ ،‬د‪ .‬جعفر حس�ين ع�لي النب موىس‪ ،‬د‪.‬‬ ‫يعقوب الحسني يحيى محنيش‪.‬‬ ‫عثامن عبدالرحمن بارودي‪ ،‬د‪ .‬يك دونغ‪.‬‬ ‫لجنة القبول والتقييم‬ ‫لجنة البحث العريب‬

‫األعض��اء‪ :‬وكالء الجامعة‪ ،‬املرشف العام املعلومات واالتصاالت‪ ،‬مدير وحدة املراجعة‬ ‫ع�لى الخدم��ات‪ ،‬املرشف عىل نق��ل التقنية الداخلية‪ ،‬مدير ع��ام إدارة التدقيق ومراقبة‬ ‫واالبت��كار وري��ادة األع�مال‪ ،‬عميد ش��ؤون املخزون‪.‬‬ ‫اللجنة األكاديمية‬ ‫األس��اتذة واملوظفني‪ ،‬عميد ش��ؤون الطالب‪،‬‬ ‫عميد القبول والتسجيل‪ ،‬عميد كلية هندسة‬ ‫الرئي��س‪ :‬وكي��ل الجامع��ة للش��ؤون‬ ‫الب�ترول وعل��وم األرض‪ ،‬مدير مرك��ز تقنية األكادميية‬ ‫املعلومات واالتصاالت‪ ،‬مدير وحدة املراجعة‬ ‫نائ��ب الرئي��س‪ :‬يعني من قب��ل أعضاء‬ ‫الداخلية‪ ،‬مدير مكت��ب التخطيط والجودة‪ ،‬اللجنة‬ ‫األكاديمي‬ ‫مدي��ر عام إدارة التدقي��ق ومراقبة املخزون‪،‬‬ ‫األعض��اء‪ :‬العم��داء األكادمييون‪ ،‬عميد‬ ‫الرئيس‪ :‬عميد القبول والتسجيل‬ ‫مدير عام مكتب مدي��ر الجامعة‪ ،‬مدير عام‬ ‫كلية املجتمع بالدمام (بدعوة)‪ ،‬عميد القبول‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬عميد شؤون الطالب‬ ‫العالقات العامة واإلعالم‪.‬‬ ‫والتس��جيل‪ ،‬عميد التطوير األكادميي‪ ،‬عميد‬ ‫األعضاء‪ :‬د‪ .‬س��يد س��هيل أخرت‪ ،‬د‪ .‬خري‬ ‫لجنة التعامالت اإللكترونية معه��د الري��ادة يف األعامل (بدع��وة)‪ ،‬وكيل‬ ‫الصال��ح‪ ،‬د‪ .‬م��راد محم��د حبي��ب منصور‪،‬‬ ‫عامدة ش��ؤون الطالب للتوظيف والتدريب‪،‬‬ ‫الحكومية‬ ‫د‪ .‬محم��د أحم��د حس��نني ‪ ،‬د‪ .‬عبدالواحد‬ ‫د‪ .‬رج��ايئ س��ميع العص��ار‪ ،‬د‪ .‬س��يد نقيب‬ ‫الرئيس‪ :‬مدير الجامعة‬ ‫عبدالعزي��ز الس��يف‪ ،‬د‪ .‬س��عد فهيد خلف‬ ‫الدين مجاه��د‪ ،‬د‪ .‬أنرص مراح‪ ،‬د‪ .‬فهد صالح‬ ‫األعضاء‪ :‬وكيل الجامعة للبحوث‪ ،‬وكيل‬ ‫العفن��ان‪ ،‬د‪ .‬يارس ع��ادل ع��وض املغذوي‪،‬‬ ‫السامعيل‪.‬‬ ‫الجامعة للش��ؤون األكادميية‪ ،‬املرشف العام‬ ‫مسجل الجامعة‪ ،‬وكيل عامدة شؤون الطالب‬ ‫الدراسية‬ ‫الكتب‬ ‫لجنة‬ ‫ع�لى الخدم��ات‪ ،‬املرشف عىل نق��ل التقنية‬ ‫للتوجيه واإلرش��اد‪ ،‬منس��ق السنة الجامعية‬ ‫واالبتكار وري��ادة األعامل‪ ،‬مدير مركز تقنية‬ ‫الرئي��س‪ :‬وكي��ل الجامع��ة للش��ؤون األوىل‪ ،‬مدير عام القبول‪.‬‬ ‫املعلومات واالتصاالت‪ ،‬عميد شؤون األساتذة األكادميية‬ ‫لجنة شؤون األساتذة‬ ‫نائ��ب الرئي��س‪ :‬يعني من قب��ل أعضاء‬ ‫واملوظفني‪ ،‬عميد القبول والتس��جيل‪ ،‬عميد‬ ‫الرئي��س‪ :‬عمي��د ش��ؤون األس��اتذة‬ ‫ش��ؤون الطالب‪ ،‬عميد كلية علوم وهندس��ة اللجنة‬ ‫واملوظفني‬ ‫الحاس��ب اآليل‪ ،‬مدي��ر مكت��ب التخطي��ط‬ ‫األعض��اء‪ :‬مدير مركز التعلم اإللكرتوين‪،‬‬ ‫األعضاء‪ :‬عمداء الكليات‪ ،‬عميد شؤون‬ ‫والجودة‪ ،‬مدير مركز تقنيات التعلم‪.‬‬ ‫د‪ .‬محم��د أحمد نرص الدي��ن محمود (نيابة‬ ‫الط�لاب‪ ،‬عمي��د التطوير األكادمي��ي‪ ،‬عميد‬ ‫ع��ن كلية هندس��ة البرتول وعل��وم األرض)‪،‬‬ ‫لجنة التخطيط التقني‬ ‫د‪ .‬أحم��د أمني تاتار (نيابة ع��ن عميد كلية البحث العلمي‪ ،‬د‪ .‬شمشاد أحمد‪ ،‬د‪ .‬محمد‬ ‫وال ُبنية المؤسسية‬ ‫العلوم)‪ ،‬د‪ .‬حس��ن محمد باعقيل (نيابة عن رمضان س��عيد جانجوا‪ ،‬د‪ .‬محمد رشيف‪ ،‬د‪.‬‬ ‫الرئيس‪ :‬مدير مرك��ز تقنية املعلومات عميد كلية العلوم الهندس��ية)‪ ،‬د‪ .‬ارسار خان أمين امللح‪ ،‬د‪ .‬عطيه إسامعيل عطيه خليفة‪،‬‬ ‫(نيابة عن عميد كلي��ة اإلدارة الصناعية)‪ ،‬د‪ .‬د‪ .‬حم��ود إبراهي��م حمد الجمعان‪ ،‬الس��يد‬ ‫واالتصاالت‬ ‫األعض��اء‪ :‬عميد كلية علوم وهندس��ة محمد الحاجي محمد (نيابة عن عميد كلية مسعود الحس��ن‪ ،‬مدير عام شؤون األساتذة‬ ‫الحاسب اآليل‪ ،‬عميد شؤون الطالب‪ ،‬مساعد تصاميم البيئة)‪ ،‬د‪ .‬سجاد محمود (نيابة عن واملوظف�ين (ب��دون حق التصوي��ت)‪ ،‬مدير‬ ‫مدير مرك��ز تقنية املعلوم��ات واالتصاالت‪ ،‬عميد كلية علوم وهندس��ة الحاسب اآليل)‪ ،‬شؤون األساتذة (بدون حق التصويت)‪.‬‬ ‫لجنة البحوث‬ ‫مدير مكتب التخطيط والجودة‪ ،‬مدير مكتب الس��يد رامي عبدالعزيز الش��بل (نيابة عن‬ ‫التميز املؤس�سي بالنيابة‪ ،‬مدير مركز تقنيات عميد كلية الدراسات املساندة والتطبيقية)‪،‬‬ ‫الرئيس‪ :‬عميد البحث العلمي‬ ‫التعلم‪ ،‬د‪ .‬خالد بن عبدالله الجارس‪ ،‬د‪ .‬معتز د‪ .‬محم��د الش��هراين‪ ،‬د‪ .‬محم��د عبدالرزاق‬ ‫نائ��ب الرئي��س‪ :‬وكيل ع�مادة البحث‬ ‫أحمد‪.‬‬ ‫شافعي فلمبان‪ ،‬مدير مستودع الكتب‪ ،‬مدير العلمي‬ ‫املشرتيات‪.‬‬ ‫لجنة إدارة المخاطر‬ ‫األعضاء‪ :‬د‪ .‬سمري نذير مكيد‪ ،‬د‪ .‬سامي‬ ‫لجنة التقويم واالعتماد‬ ‫الرئي��س‪ :‬وكي��ل الجامعة للدراس��ات‬ ‫الفريك‪ ،‬د‪ .‬أليكس��يس نزيال مواندا‪ ،‬د‪ .‬ناجي‬ ‫واألبحاث التطبيقية‬ ‫األكاديمي‬ ‫محم��د ريض الش�مايس‪ ،‬د‪ .‬منذر بن راش��د‬ ‫الرئي��س‪ :‬وكي��ل الجامع��ة للش��ؤون بن صال��ح الفريدان‪ ،‬د‪ .‬صالح الدين محمود‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬وكيل الجامعة للش��ؤون‬ ‫أحم��د الكتاتن��ي‪ ،‬د‪ .‬وائ��ل س��ليامن يحيى‬ ‫األكادميية‬ ‫األكادميية‬ ‫األعض��اء‪ :‬عمي��د التطوي��ر األكادميي‪ ،‬فالته‪ ،‬د‪ .‬طارق رحيل الش��لطامي‪ ،‬د‪ .‬بش�ير‬ ‫األعض��اء‪ :‬املرشف العام عىل الخدمات‪،‬‬ ‫عمي��د ش��ؤون الط�لاب‪ ،‬عمي��د القب��ول عمي��د كلية العل��وم الهندس��ية‪ ،‬عميد كلية شنباشا‪ ،‬د‪ .‬واصف فاروق‪ ،‬مدير عام االبتكار‬ ‫والتسجيل‪ ،‬عميد شؤون األساتذة واملوظفني‪ ،‬علوم وهندس��ة الحاس��ب اآليل‪ ،‬عميد كلية والعالقات الصناعية‪.‬‬ ‫عميد التطوير األكادمي��ي‪ ،‬مدير مركز تقنية‬

‫العلوم‪ ،‬عميد كلي��ة اإلدارة الصناعية‪ ،‬عميد‬

‫لجنة حضور املؤمترات‬

‫الرئيس‪ :‬عميد البحث العلمي‬

‫الرئيس‪ :‬عميد البحث العلمي‬ ‫نائ��ب الرئي��س‪ :‬وكيل ع�مادة البحث‬ ‫العلمي‬ ‫األعضاء‪ :‬د‪ .‬خالد عبدالعزيز سليامن آل‬ ‫سليامن‪ ،‬د‪ .‬سعيد بن عيل بن محمد العمري‪،‬‬ ‫د‪ .‬إس�ماعيل محمد عيل مخيمر‪ ،‬د‪ .‬عبدالله‬ ‫العراجي‪.‬‬ ‫لجنة فحص العروض‬

‫والبرصيات‪ ،‬مدير شؤون األس��اتذة‪ ،‬د‪ .‬خرم‬ ‫كريم قري�شي‪ ،‬د‪ .‬محمد خالد‪ ،‬دعوة طالبني‬ ‫يف االجتامع األخري‪.‬‬ ‫لجنة الشؤون اإلسالمية‬ ‫الرئي��س‪ :‬د‪ .‬عبدالرحمن بن عبدالجبار‬ ‫هوساوي‬ ‫نائ��ب الرئيس‪ :‬املوجه الديني بس��كن‬ ‫الطالب‬ ‫األعض��اء‪ :‬د‪ .‬خال��د محم��د عبدالل��ه‬ ‫التويجري‪ ،‬د‪ .‬خالد عيل عايد العنزي‪ ،‬مساعد‬ ‫مدير عام الصيانة للس��معيات والبرصيات‪،‬‬ ‫مدير وح��دة التوجي��ه والتوعي��ة‪ ،‬الطالب‬ ‫املنذر ع�لي عبدالرحمن العس��كر‪ ،‬الطالب‬ ‫عبدالرحمن عيل صالح الغامدي‪.‬‬ ‫لجنة شؤون المجتمع‬ ‫الرئيس‪ :‬د‪ .‬حيدر بن حسني مدين‬

‫الطالب صالح زايد حمود الش��مري‪ ،‬الطالب‬ ‫عبدالرحمن خالد عبدالرحمن القاسم‪.‬‬ ‫مراجعة المطبوعات‬ ‫الرئيس‪ :‬مدي��ر عام العالق��ات العامة‬ ‫واإلعالم‬ ‫األعضاء‪ :‬د‪ .‬عصام فهمي أبو غربية ‪ ،‬د‪.‬‬ ‫مارك كولن ثومبسون‪ ،‬السيد كيث بريسون‪ ،‬د‪.‬‬ ‫كوران مايكل فلني‪ ،‬د‪ .‬عبدالله الحاج‪ ،‬السيد‬ ‫محمد زيك الفقي‪ ،‬مدير مطابع الجامعة‪.‬‬ ‫لجنة شؤون الطالب‬ ‫الرئيس‪ :‬د‪ .‬هتان بن زين توفيق‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬د‪ .‬عبدالرحمن بن أحمد‬

‫الرئيس‪ :‬املرشف العام عىل الخدمات‬ ‫نائ��ب الرئي��س‪ :‬رئي��س قس��م الرتبية‬ ‫نائ��ب الرئي��س‪ :‬يعني من قب��ل أعضاء‬ ‫البدنية‬ ‫اللجنة‬ ‫األعضاء‪ :‬مسجل الجامعة‪ ،‬وكيل عامدة‬ ‫األعضاء‪ :‬الس��يد محمد وحيد أس��لم‪،‬‬ ‫األعض��اء‪ :‬د‪ .‬ن��ارص ب��ن عبدالرحم��ن الس��يد أنع��ام محمد غ�لام محمد‪ ،‬الس��يد شؤون الطالب للتوجيه واإلرشاد (أو ممثله)‪،‬‬ ‫نارص الش��ائع‪ ،‬مدير مرك��ز تقنية املعلومات‬ ‫ماكس��ويل هينيك‪ ،‬مدير عام البيئة والصحة مدير عام شؤون الطالب‪ ،‬ممثل املركز الطبي‬ ‫واالتص��االت‪ ،‬مدي��ر مكت��ب الدع��م الفني‬ ‫والس�لامة (أو ممثل��ه)‪ ،‬مدير ع��ام املرافق‬ ‫(بدعوة)‪ ،‬د‪ .‬راكان فهد س��امل الحريب‪ ،‬د‪ .‬نبيل‬ ‫للمعامل‪ ،‬مدير ع��ام إدارة التدقيق ومراقبة الثقافي��ة والرتفيهي��ة‪ ،‬مدير ع��ام األمن (أو‬ ‫س��امل محمد أبو غندر‪ ،‬د‪ .‬وسام عيل مصباح‪،‬‬ ‫املخزون‪ ،‬مدير عام الشؤون املالية‪ ،‬مدير عام ممثله)‪ ،‬منسقة الربامج الرتفيهية األرسية‪.‬‬ ‫املواد‪ ،‬مدير إدارة العقود‪.‬‬ ‫لجنة شؤون ذوي االحتياجات د‪ .‬نبي��ل ب��ن محم��د أحمد معالج‪ ،‬الس��يد‬ ‫األعضاء االحتياطيون‬ ‫عبدالفتاح بن عبدالجلي��ل الجنبي‪ ،‬الطالب‬ ‫الخاصة‬ ‫مس��اعد مدير مركز تقني��ة املعلومات‬ ‫الرئيس‪ :‬د‪ .‬محمود يحيى إمام‬ ‫وليد محمد عبده الشايع‪ ،‬الطالب عبدالعزيز‬ ‫واالتص��االت‪ ،‬مدير عام الصيان��ة‪ ،‬مدير عام‬ ‫املش��اريع‪ ،‬مدير ع��ام اإلس��كان والخدمات‬ ‫األعض��اء‪ :‬د‪ .‬س��لطان ب��ن أحم��د مطلق عبي��د العتيبي‪ ،‬الطالب عاصم محمد‬ ‫املحمدي‪ ،‬د‪ .‬سومانتو القرطبي‪ ،‬مدير صيانة‬ ‫املكتبية‪.‬‬ ‫عبدالله القاسم‪ ،‬الطالب محمد أحمد عثامن‬ ‫املنش��آت بالصيان��ة‪ ،‬مدي��ر مكتب ش��ؤون‬ ‫لجنة فتح العروض‬ ‫ذوي االحتياجات الخاص��ة‪ ،‬ممثل عن إدارة البجادي‪.‬‬ ‫الرئيس‪ :‬السيد حسن بن أحمد العيد املشاريع (مهندس)‪ ،‬الطالب خالد مذكر سعد‬ ‫لجنة سالمة المرور‬ ‫األعض��اء‪ :‬د‪ .‬عبدالجب��ار قاس��م هالل الحمراين الهاجري‪.‬‬ ‫الصي��ود‪ ،‬مدير عام الش��ؤون اإلدارية‪ ،‬مدير‬ ‫الرئيس‪ :‬د‪ .‬محمد بن عيل الصغري‬ ‫لجنة البيئة والصحة واألمن‬ ‫املشرتيات (أو ممثله)‪ ،‬مساعد املراقب املايل‪.‬‬ ‫والسالمة‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬د‪ .‬إبراهيم يوسف صالح‬ ‫لجنة االحتفاالت العامة‬ ‫الحبويب‬ ‫حسني‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬ ‫الرئيس‪:‬‬ ‫الصقهان‬ ‫الرئيس‪ :‬املرشف العام عىل الخدمات‬ ‫األعضاء‪ :‬مس��اعد مدي��ر مكتب الدعم‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬عميد شؤون الطالب‬ ‫األعض��اء‪ :‬مدير عام األم��ن‪ ،‬مدير عام‬ ‫الفني للمعامل‪ ،‬مدي��ر عام األمن‪ ،‬مدير عام‬ ‫األعض��اء‪ :‬مدي��ر ع��ام مكت��ب مدير املرك��ز الطبي‪ ،‬ممثل إدارة املش��اريع‪ ،‬ممثل الش��ؤون اإلداري��ة‪ ،‬د‪ .‬حس��ن بن مس��اعد‬ ‫الجامعة‪ ،‬مدير عام العالقات العامة واإلعالم‪،‬‬ ‫إدارة الصيان��ة‪ ،‬ممث��ل ع��ن إدارة اإلس��كان األحم��دي‪ ،‬د‪ .‬خال��د عايص‪ ،‬الطال��ب مازن‬ ‫مدي��ر ع��ام القب��ول‪ ،‬مدي��ر عام اإلس��كان والخدمات املكتبية‪ ،‬د‪ .‬مريس محمد محمود‬ ‫والخدم��ات املكتبي��ة‪ ،‬مدير ع��ام الصيانة‪ ،‬مريس أحمد‪ ،‬د‪ .‬بسام ش��فيق الطوابيني‪ ،‬د‪ .‬محمد موي��ده القحطاين‪ ،‬الطال��ب عبدالله‬ ‫مس��اعد مدي��ر ع��ام الصيانة للس��معيات كالفن جورج برينس‪ ،‬د‪ .‬محمد نس��يم أخرت‪ ،‬فيصل عبدالعزيز املبارك‪.‬‬ ‫العرفج‬


‫أخبار‬ ‫لالس�ترخاء ثالثة أن��واع‪ :‬االس�ترخاء العضيل‪،‬‬ ‫اس�ترخاء التنف��س العميق‪ ،‬واالس�ترخاء الذهني‪.‬‬ ‫وترتب��ط هذه األنواع جميعها ببعضها البعض وقد‬ ‫تقود املامرس��ة العلمي��ة املنتظمة للن��وع األخري‬ ‫(االس�ترخاء الذهني) للدخول التلقايئ يف مامرسة‬ ‫النوع�ين اآلخري��ن‪ .‬وسنس��عى يف املق��ال الحايل‬ ‫لتأكيد ّأن مامرسة االسرتخاء الذهني وفقاً للقوالب‬ ‫واألش��كال العلمية املدروس��ة قد يغني الفرد من‬ ‫مامرس��ة النوعني اآلخرين ويقوده لضامن تحقيق‬ ‫مثارهام الجسمية والنفس��ية املطلوبة‪ ،‬ونتائجهام‬ ‫الذهنية املأمولة‪.‬‬ ‫برغ��م ارتب��اط االس�ترخاء يف بع��ض هيئاته‬ ‫وأش��كاله العلمي��ة بالرتاخي‪ ،‬إ ّال أن��ه ال يقرتن يف‬ ‫معن��اه العلمي الدقيق‪ ،‬ويف معناه العميل الفاعل‪،‬‬ ‫بالرتاخي والكسل املجردين‪ ،‬أو التفكري يف العطالت‬ ‫والتقاعد‪ ،‬كام هو ش��ائع يف أذه��ان بعض الناس‪.‬‬ ‫بل ليس بالرضورة أن تب��دأ إجراءاته عقب القيام‬ ‫بعملٍ كان البد من القيام به‪ ،‬أو بذل مجهو ٍد كبري‬ ‫يف إنجاز األع�مال‪ .‬أي أنه ليس من الصواب ما قد‬ ‫يدور يف خلد بعض الناس من مثل هذه اإليحاءات‬ ‫الس��لبية عن��د س�ماعهم ملصطل��ح (االس�ترخاء‬ ‫(‪ .Relaxation‬ويف اللغة تشري عبارة ( َو َج َد ال َع ْي َش‬ ‫وس�� ْه ًال‪َ .‬‬ ‫ورخى البال‬ ‫َر ِخ ّي��اً فيِ ال َق ْر َي ِة)‪ ،‬أي هَ ِنيئاً‪َ ،‬‬ ‫مبعن��ى (ه��ادئ النفس يف نعمة وخصب وس��عة‬ ‫ترصفه)‬ ‫(وسع عليه يف ُّ‬ ‫حال) ‪ ...‬ورخى له الحبل أي ّ‬ ‫‪ ...‬ولذا فاالسرتخاء الذهني يف معناه العلمي السليم‬ ‫حصلة‬ ‫ال يقرتن بالكسل املجرد‪ ،‬بل يقرتن بالنتائج ا ُمل َ‬ ‫وبالسعة والراحة والهدوء الذي قد نحس به عقب‬ ‫االنتهاء من مامرسته‪ ،‬وهو يرتبط بالرغبة املتجددة‬ ‫يف مامرس��ة األعامل وإنجازه��ا بالتم ُّيز املطلوب‪،‬‬ ‫واإلبداع املأمول‪.‬‬ ‫من حاجات اإلنس��ان املهم��ة حاجته للهدوء‬ ‫الظاهري والنوم العميق‪ ،‬وحاجته إلرخاء العضالت‬ ‫والس��عي للتقليص من توترها بعد العناء اليومي‬ ‫ومواجهة ضغوط الحي��اة‪ .‬ولتحقيق هذه الحاجة‬ ‫فقد مييل اإلنس��ان الطبيعي لالستلقاء عىل ظهره‬ ‫وإغالق عينيه (دون الضغ��ط عليها) قبل أن يرتك‬ ‫العنان إلحساسه‪ .‬وقد ميثل هذا االستلقاء الفطري‬ ‫أوىل خطوات ما ُيعرف باالسرتخاء العضيل والسيام‬ ‫حينام تصاحب هذا االستلقاء واإلغامض الطبيعي‬ ‫للعي��ون انقباضات وارتخ��اءات يف بعض عضالت‬ ‫الجس��م (مثل‪ :‬عضالت الجبهة والرأس أو الكتف‬ ‫أو الظهر أو الس��اعدين أو غريه��ا من العضالت)‪.‬‬ ‫ولعل التفس�ير العلمي إلحساسنا بالراحة النفسية‬ ‫بعد القيام ببعض التامرين البس��يطة القامئة عىل‬ ‫االنقباض واالنبساط عاد ًة ما ُيعزي آللية عمل جزء‬ ‫يف املخ يس ّمى بالهايبوثاالموس‪ ،‬وهو الجزء املسؤول‬ ‫عن تقديم االستجابات النفسية والسلوكية املناسبة‬ ‫للضغوط‪ .‬وتساعد اآلالم البسيطة املصاحبة لهذه‬ ‫التامرين األجهزة الفس��يولوجية يف نقل الشحنات‬ ‫الكهربائية إىل الهايبوثاالموس‪ ،‬مام يعكس إحساسنا‬ ‫باألمل البس��يط ا ُملصاحب لهذه التامرين إلحساس‬ ‫بالراحة والهدوء‪.‬‬ ‫ومث��ل ه��ذا االرتباط بني االس�ترخاء العضيل‬ ‫والتوقف التام لكافة االنقباضات العضلية الناشئة‬ ‫من توترات الحياة قد ميثل مامرس��ة فسيولوجية‬ ‫طبيعية غري أنها مامرس��ة موغلة يف ال ِقدم‪ ،‬إذ أنه‬ ‫بإمكانن��ا التص ّور ّأن اإلنس��ان القدي��م كان يمُ ارس‬ ‫االس�ترخاء العض�لي بش��كله الحديث ك��رد فعل‬ ‫طبيع��ي ملواجه��ة ضغوط��ات الحي��اة ومواجهة‬ ‫األخط��ار ومصاع��ب الحصول عىل الغ��ذاء الكايف‬ ‫واملأوى الحصني الذي قد يبعده عن خطر الوحوش‬ ‫والحيوانات املفرتسة‪ ،‬والزالزل‪ ،‬والرباكني‪ ،‬والتقلبات‬ ‫املناخية املفاجئة والحادة‪.‬‬ ‫وأما اسرتخاء التنفس العميق‪ ،‬فهو يعتمد عىل‬ ‫انتظام عمليتي الشهيق والزفري وبطئهام وتناسقهام‬ ‫بهدف توفري كمية األكسجني املناسبة التي يحتاجها‬ ‫الجسم يف إخراج أكرب قدر من الفضالت وثاين أكسيد‬ ‫لتحسن الدورة الدموية‬ ‫الكربون‪ .‬وكنتيجة طبيعية ُّ‬ ‫وانتظامها والسيام يف منطقة البطن‪ ،‬فعند استمرار‬ ‫هذا التناسق البطيء بني عمليتي الشهيق والزفري‬ ‫لفرتة من الوقت ال تقل عن عرش دقائق‪ّ ،‬‬ ‫فإن هذا‬ ‫يسمح بانتقال الجسم والعقل لحالة من االسرتخاء‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫األحد ‪ 5‬صفر ‪1440‬هـ ‪ 14 ،‬أكتوبر ‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪499‬‬

‫االسترخاء الذهني‬

‫الدكتور هشام خوجلي‬ ‫قسم الدراسات العا ّمة ‪ -‬االستشاري النفيس بوكالة التوجيه واإلرشاد‬ ‫فينشأ اإلحس��اس بزوال التوترات وتحسني القدرة الس��يطرة الذاتية ‪ ...‬وميثل االس�ترخاء يف جوانبه‬ ‫عىل السيطرة عىل األفكار واملشاعر السلبية‪.‬‬ ‫الذهنية العلمية مهارة راقية تس��اعد يف تحس�ين‬ ‫و ُيع ّرف االسرتخاء الذهني‪ ،‬والسيام يف ارتباطه ق��درات مواجهة توترات الحياة بطرق وأس��اليب‬ ‫باالسرتخاء العضيل واسرتخاء التنفس العميق‪ ،‬بأنه إبداعية متجددة للسيطرة عىل الحالة الذهنية‪.‬‬ ‫مامرس��ة لتامرين مدروس��ة ملدة قد تصل إىل ‪20‬‬ ‫وكام ّأن املامرس لفنّ االس�ترخاء الذهني قد‬ ‫ً‬ ‫دقيقة‪ ،‬بهدف تخفي��ف الضغوط‪ ،‬واحتواء التوتر يسعى ملنح نفس��ه واقعا أفضل يقوم عىل احتواء‬ ‫النفيس والعصبي‪ .‬وهو ميثل الطريقة املثىل للجمع ضغوطاته الحياتية‪ ،‬ورفع س��قف سيطرته الذاتية‬ ‫بني االسرتخاء العضيل واسرتخاء التنفس العميق‪ ،‬إذ عىل إحباطاته النفسية‪ ،‬وتوتراته اليومية‪ ،‬فهو يشبه‬ ‫أنه عاد ًة ما ُيع ّرف بأنه‪( :‬استسالم الجسد استسالماً املبدع حينام يس��عي البتكار وشقّ طرق جديدة‬ ‫تاماً لقوانني الجاذبية‪ ،‬واستس�لام العقل للطبيعة‪ ،‬لحل مش��كالته واحتوائها‪ ،‬وتحسني ظروف حياته‬ ‫بحيث تتح��ول الطاقة كله��ا اىل تنفس دينامييك وحياة من هم حوله‪ .‬أي ّأن املامرس لفن االسرتخاء‬ ‫عميق) ‪.)R.H. Schneider (2005‬‬ ‫الذهني بالطرق العلمية املدروسة يسعى للتخلص‬ ‫وميث��ل االس�ترخاء الذهني أحد أه��م أنواع من التوترات من خالل امليل للتأ ُّمل الذايت وإرخاء‬ ‫االس�ترخاء‪ ،‬والس��يام حينام تتم مامرس��ته كعادة العضالت والسعي للتقليص من انقباضاتها‪ ،‬أم ًال يف‬ ‫ُمنتظمة شبه يومية‪ .‬وينظر إىل االسرتخاء الذهني اسرتجاع طاقته أو إبقائها ملواجهة ضغوط الحياة‪،‬‬ ‫كع�لاج نفيس بس��يط وفاع��ل‪ ،‬وف��ن ذايت راق‪ ،‬بالحيوي��ة املطلوبة‪ ،‬وهو بذلك يش��به الش��خص‬ ‫وأس��لوب عميل عايل الفعالية‪ ،‬وعظي��م النتائج‪ .‬املبدع الس��اعي لحل مش��كالته بتميز من خالل‬ ‫وميك��ن أن يس��تخدم الف��رد العادي ه��ذا النوع إطالق ملكات��ه الفكرية وقدراته العقلية الكامنة‪،‬‬ ‫من االس�ترخاء من تلقاء نفسه‪ ،‬وميكنه أن ُيحكم طمع��اً يف تحس�ين ظروفه واالس��تفادة من كامل‬ ‫إجراءاته دون الحاجة للرجوع ُملعالج‪ .‬وهو يساعد إمكاناته ا ُملتاحة بالفاعلية القصوى‪.‬‬ ‫كثرياً يف امتصاص الش��حنات الس��لبية‪ ،‬والسيطرة‬ ‫ويك تتضح الصورة نسوق املثال التايل للداللة‬ ‫عىل القل��ق والتوتر والضغ��ط النفيس والعصبي‪ ،‬ع�لى الكيفية الت��ي ميك��ن أن يتم به��ا تدريب‬ ‫وإعادة الف��رد لحالة الهدوء املطلوبة لالس��تمرار االس�ترخاء الذهن��ي‪S.M. Melemis (2008): :‬‬ ‫يف تجديد النش��اط وإنجاز األعامل‪ .‬ويس��تهدف ‪)(Use Your Body to Relax Your Mind‬‬ ‫االس�ترخاء الذهني بش��كله العلمي السليم سعياً‬ ‫ يعت�بر متري��ن التأمل لالس�ترخاء من أهم‬‫جاداً للرجوع إىل دائرة التوازن والس��يطرة الذاتية التامرين التي تؤدي إلنجاح جلس��ات االس�ترخاء‬ ‫املطلوبة‪ ،‬والتامسك النفيس السليم‪ ،‬والكفيل بدفع الذهن��ي‪ .‬ولعل البدء بالتأ ُّمل اإليجايب يس��اعد يف‬ ‫الفرد يف الحي��اة بالثقة واإليجابي��ة املطلوبة من رف��ع معدالت الثقة بالنف��س‪ ،‬والرضا عن الذات‪،‬‬ ‫خالل تجديد عزمه والسيطرة عىل أفكاره السلبية‪ .‬وتحس�ين القدرة عىل ُّ‬ ‫التحكم يف األفكار السلبية‪.‬‬ ‫وم��ن جه ٍة أخ��رى ميثل االس�ترخاء الذهني وإذا م��ا اقرتن هذا التأ ُّمل باستش��عار ِنعم املوىل‬ ‫أحد أقدم أنواع االس�ترخاء‪ .‬والس��يام حينام تقرتن والتبصرُّ يف قيمتها‪ ،‬وترديد عبارات الشكر للمنان‬ ‫مامرس��ته بالتنف��س العميق املنتظم‪ ،‬وبالس��عي عىل ما أنعم‪ ،‬فكل ذلك من ش��أنه أن يقود لزيادة‬ ‫ويوس��ع يف قدراته يف الس��يطرة عىل‬ ‫إلرخاء العضالت والتقليص من توترها بعد العناء هدوء الفرد ِّ‬ ‫اليوم��ي ومواجهة ضغوط الحياة‪ ،‬أو حينام يقرتن أف��كاره الس��لبية‪ ،‬ويف ِّعل من مواهب��ه يف تنمية‬ ‫بالسعي للوصول لحالة قريبة من الهدوء الظاهري األفكار اإليجابية باملستويات العالية املأمولة‪.‬‬ ‫والن��وم (ولكنها تختلف عنهام) من خالل محاولة‬ ‫ اخرت مكان��اً هادئاً تع ّودت عىل الجلوس أو‬‫الوص��ول لالنفصال الذهني ع��ن العامل الخارجي‪ ،‬االس��تلقاء فيه حينام تود أن تجد لحظات هادئة‬ ‫والرتكي��ز عىل أش��كال أو صور أو كل�مات مع ّينة مع نفسك‪.‬‬ ‫يف ُمخيلتن��ا (ملدة ق��د تص��ل إىل ‪ 15‬دقيقة) لها‬ ‫ تأ ّكد من أنك ستكون وحيداً يف ذاك املكان‬‫وتجلب‬ ‫تأث�ير إيجايب علين��ا ونعتقد أنه��ا تريحنا‬ ‫وأن أحداً لن يقاطعك ملدة نصف ساعة‪.‬‬ ‫لنا الس��كون النفيس والهدوء االنفع��ايل والراحة‬ ‫ قلل من املؤثرات الضوئية ما أمكن‪.‬‬‫الذهنية‪ .‬ومن أبسط أنواع هذه الكلامت ا ُملعينة‬ ‫ باع��د ب�ين قدميك قلي ًال إذا كنت جالس��اً‪،‬‬‫عىل تحقي��ق الراحة الذهنية التس��بيح لله تعاىل وضع يديك عىل جنبيك‪.‬‬ ‫وقراءة القرآن الكريم‪.‬‬ ‫ إذا كن��ت مضطجعاً‬‫فاس��تلق عىل ظهرك‬ ‫ِ‬ ‫ومثة صلة قد تبدو غري مرئية من الوهلة األوىل واستخدم وسادة غري مرتفعة وارفع ركبتيك‪.‬‬ ‫بني مفهومي اإلبداع واالسرتخاء الذهني! فإذا كان‬ ‫ أغلق عينيك بهدوء‪.‬‬‫اإلبداع ميثل أحد الظروف املواتية إلحكام األعامل‪،‬‬ ‫ تنفس بشكل هادئ وعميق ومنتظم‪.‬‬‫جسد السيطرة العالية الكفاءة‬ ‫والتم ُّيز يف أدائها‪ ،‬و ُي ّ‬ ‫ ردد أي كلمة تحسب أنها قد تساعدك عىل‬‫عىل املواقف الدقيقة‪ ،‬فكذلك االس�ترخاء الذهني‬ ‫االسرتخاء مع كل زفرة‪ ،‬استحرض بعض ِنعم املوىل‬ ‫فهو قد ميثل مهار ًة راقية يسهل تعلمها وتحسينها‬ ‫عليك ‪ ...‬فقلبك يدق بفضله دون أن تطلب ذلك‪،‬‬ ‫من أجل تجديد العزم وإتقان األداء وزيادة فاعلية‬ ‫ونفسك يعلو ويهبط م ّن ًة منه تعاىل وفض ًال‪.‬‬

‫ استمر يف هدوئك وإغامض عينيك وتنفسك‬‫املنتظم لفرتة من الوقت‪ ،‬وتخ ّيل أن كل ما تخاف‬ ‫منه وتحذره وكل ما يؤرقك بدأ أو س��يبدأ يتطاير‬ ‫بعيداً عن جسدك‪.‬‬ ‫ أبدأ يف الرتكيز يف بعض املجموعات العضلية‬‫يف جسدك ومن األفضل أن تبدأ بالضغط البطيء‬ ‫عىل عضالت أصابع يديك‪ ،‬ورسغيك وساعديك‪.‬‬ ‫ أبدأ تدريجياً يف اإلطباق عىل قبضتي يديك‬‫بشدة وإحكام‪.‬‬ ‫ كرر هذا ملا ال يقل عن ‪ 20‬مرة قبل أن تريح‬‫قبضتي يديك لبعض الوقت قبل أن تبدأ الخطوة‬ ‫التالية‪.‬‬ ‫ تخيل أن بعض الضغوطات العصبية الواقعة‬‫عليك قد خرجت من يديك مروراً بذراعيك أوالً‪.‬‬ ‫ أطبق قبضتي يديك بشدة ‪ ،‬وكرر األمر عدة‬‫مرات قبل أن تريحهام ‪.‬‬ ‫ تخيل أن كل الضغوط العصبية التي تعاين‬‫منها قد خرجت من أصابعك مرورا بذراعيك أوال ‪.‬‬ ‫ ركز اآلن عىل تنفس��ك ‪ ،‬وكرر الكلمة التي‬‫ترددها للهدوء يف كل مرة تطلق فيها زفريا ‪.‬‬ ‫ـ قم بعد ذلك بضغط رأس��ك بش��دة قبالة‬ ‫الوسادة أو ظهر الكريس يك تريح عضالت رقبتك ‪.‬‬ ‫ عد إىل خمسة ببطء ثم أرح رأسك ‪.‬‬‫ ادفع كتفي��ك إىل األمام بأقىص طاقة لديك‬‫‪ ،‬وارفعهام إىل أعىل ‪ ،‬وبعيدا عن مسند الكريس ‪.‬‬ ‫ـ وع��د إىل خمس��ة ببطء قبل أن تس�ترخي‬ ‫متاما ‪ -.‬أثناء ذلك كله ‪ ،‬حافظ عىل تنفس��ك هادئا‬ ‫منتظام ‪ ،‬وردد كلمة الهدوء بينك وبني نفسك ‪.‬‬ ‫ـ اضغط عضالت الفكني واللسان ‪ ،‬من خالل‬ ‫إطباق أس��نانك العليا والسفىل بإحكام ‪ ،‬والضغط‬ ‫بلسانك قبالة سقف الحلق ‪.‬‬ ‫ اضغط عينيك بشدة ‪ ،‬وقطب جبينك ‪ .‬عد‬‫إىل خمس��ة ببطء مع كل ضغط ‪ ،‬ثم اسرتخ متاما‬ ‫بعد ذلك ‪ ،‬واش��عر بأن توترك يغادر كل جزء من‬ ‫أجزاء جسدك ‪.‬‬ ‫ـ استنش��ق أكرب قدر من الهواء حتى تش��عر‬ ‫بأنه ال يوجد متس��ع يف صدرك الستنش��اق املزيد‬ ‫‪ ،‬ويف الوقت ذاته اجعل معدتك مس��طحة كام لو‬ ‫كنت تتوقع تلقي رضبة فيها ‪.‬‬ ‫ـ احبس أنفاسك وانضغاط معدتك للحظات‬ ‫قليلة ‪.‬‬ ‫ افعل نف��س اليشء مع س��اقيك وكاحليك‬‫وردفيك ‪.‬ـ‬ ‫ـ صوب أصابع القدم ومد س��اقيك ‪ ،‬واضغط‬ ‫عىل ردفيك ‪.‬‬ ‫ احتف��ظ بهذا « التصويب واملد والضغط «‬‫إىل أن تعد ببطء إىل خمس��ة ‪ ،‬ثم استمتع بشعور‬ ‫االسرتخاء بينام تحافظ عىل تنفسك هادئاً‪.‬‬ ‫ـ تخيل أن كل التوتر يغادر جسدك ‪.‬‬ ‫ الحظ كيف تتحرر م��ن التوتر يف كل جزء‬‫من أجزاء جس��دك ‪ ،‬والهدوء الذي تشعر به كلام‬

‫رددت كلم��ة « اهدأ « (أو أي كلمة أخرى حبيبة‬ ‫إىل نفسك)‪ ،‬مع كل زفري‪.‬‬ ‫ـ إذا عاد التوتر ألي جزء من أجزاء جس��مك‬ ‫‪ ،‬كرر التدريب‪.‬‬ ‫ـ ابدأ يف الشعور واالحساس باالسرتخاء ‪.‬‬ ‫ مع زيادة التدريب عىل االسرتخاء ستتمكن‬‫من اختصار الخطوات والشعور باالسرتخاء الكامل‬ ‫يف أي مكان تكون فيه‪.‬‬ ‫الخالصة‪:‬‬ ‫م��ن أهم الرشوط التي وضعها العامل العاملي‬ ‫البارز يف فن االس�ترخاء الذهن��ي الحديث‪ ،‬العامل‬ ‫الجن��وب أفريقي ‪ Joseph Wolpe‬أن مامرس��ته‬ ‫الس��ليمة تبدأ باختيار الكريس أو الرسير الخاضع‬ ‫ملواصفات االس�ترخاء املطلوبة‪ .‬ث��م تهيئة املكان‬ ‫واختي��ار املناط��ق الهادئة ذات األض��واء الخافتة‬ ‫والبعيدة عن الضجيج‪ ،‬وا ُملحببة إىل نفوس��نا‪ .‬كام‬ ‫ّأن الختيار الزمان املناسب أهمية قصوى يف إنجاح‬ ‫إجراءات االسرتخاء الذهني‪ ،‬إذ أن البعد عن أوقات‬ ‫االس��تيقاظ والش��عور بالرغبة يف النوم‪ ،‬واألوقات‬ ‫التي نحس فيها بتناقص الحركة أهميته القصوى‪.‬‬ ‫وكلام ركزنا عىل موضوع تألفه نفوسنا وترتاح إليه‬ ‫أثن��اء التامرين كان ذلك أج��دى‪ .‬ولوضع اليدين‬ ‫ف��وق املعدة والس��عي إلرخاء عضالت الجس��م‬ ‫(والس��يام عض�لات الوج��ه والفك�ين والحاجبني‬ ‫واليدين)‪ ،‬والجلوس أو االستلقاء بوضعية مريحة‬ ‫تس��مح بتمدد الجس��م ومرونة حركته والسامح‬ ‫بالتنفس العميق من خالل إبطاء عمليتي الشهيق‬ ‫والزفري‪ ،‬لكل ذلك أهميته الخاصة يف إنجاح عملية‬ ‫االسرتخاء الذهني‪.‬‬ ‫مع البدء يف إغامض العينني ببطء دون الضغط‬ ‫عليهام يبدأ إطالق العنان لسيل األفكار اإليجابية‬ ‫ا ُملح ّفزة‪ ،‬كمثل تذ ُّكر آية قرآنية‪ ،‬أو تخ ُّيل أنفس��نا‬ ‫يف مكان جميل‪ ،‬أو (بالنس��بة للطالب) استحضار‬ ‫انطباعاتهم كيف س��تكون يف يوم تخرجهم‪ ،‬وقد‬ ‫أحاط بهم أهلهم فرحني بهم‪ .‬فمثل هذه األفكار‬ ‫والخواط��ر اإليجابية تس��مي با ُملح�� ّركات (ألنها‬ ‫ُتح��رك الطاقة اإليجابية وتدفعها داخل نفوس��نا‪،‬‬ ‫وتدفع الطاقة السلبية للخارج)‪ .‬وهذه ا ُملح ّركات‬ ‫قد تساعدنا (إذ اس��تمرت لفرتة ال تقل عن عرش‬ ‫دقائق) عىل اإلحساس بالهدوء والسعادة‪ ،‬وتقليل‬ ‫اإلحس��اس باالكتئاب واإلجه��اد والتوتر‪ ،‬والنجاح‬ ‫التام يف التخ ُّلص من الطاقة الس��لبية‪ .‬ومام ّ‬ ‫الشك‬ ‫فيه ّأن القي��ام بتكرار متارين االس�ترخاء الذهني‬ ‫البس��يطة يس��اعدنا يف الع��ودة لدائ��رة الرتكيز‬ ‫املطلوبة ألداء األعامل بإتقان‪ ،‬وتحقيق االنتظام يف‬ ‫الدورة الدموية‪ ،‬وتعزيز معدالت مناعة الجس��م‪.‬‬ ‫وكذلك تساعد متارين االسرتخاء الذهني املنتظمة‬ ‫يف عودة الشخص لدائرة التامسك النفيس والهدوء‪،‬‬ ‫وإحساس��ه باألمان وتصفية ذهنه‪ ،‬وتخليصه من‬ ‫التوترات‪ ،‬وتحسني نومه‪ ،‬وتحسني ذبذبات دماغه‪،‬‬ ‫وزيادة قدرته عىل اإلنجاز‪.‬‬


‫األحد ‪ 5‬صفر ‪1440‬هـ ‪ 14 ،‬أكتوبر‬ ‫‪2018‬م ‪ -‬العدد ‪499‬‬

‫وفد شركة بترول أبو ظبي الوطنية يزور الجامعة‬

‫مدير الجامعة يستقبل الوفد‬ ‫زار الجامع��ة صباح الثالثاء امل��ايض (‪ 9‬أكتوبر)‬ ‫وف��د من رشك��ة برتول أب��و ظبي الوطني��ة (أدنوك)‬ ‫برئاس��ة املهندس قاس��م القيومي مدير مركز التقنية‬ ‫بالرشكة‪.‬‬ ‫اس��تهدفت الزي��ارة بحث س��بل التع��اون بني‬ ‫الجامعة والرشك��ة يف املجال البحثي وإمكانية توقيع‬ ‫اتفاقي��ة بني الجانبني يف مج��ال األبحاث والتطوير يف‬ ‫البرتوكيامويات والتنقيب وابتعاث الطالب للدراسات‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫وق��د اس��تقبل مدي��ر الجامع��ة د‪ .‬س��هل بن‬ ‫نش��أت عبدالجواد الوفد وقدّ م رشح��اً عن الجامعة‬ ‫وإنجازاته��ا عىل أصع��دة التعلي��م والبحث العلمي‬ ‫وخدمة املجتمع‪ ،‬كام قدّ م د‪ .‬مس��فر الزهراين عرضاً‬ ‫عن الجامعة نش��أتها وتطوره��ا وإمكاناتها ومرافقها‬ ‫ودوره��ا املتميز بني الجامع��ات املتخصصة بالعلوم‬

‫والتقني��ة‪ ،‬كام ق��دّ م الوفد الزائر عرض��اً عن الرشكة‬ ‫وإمكاناتها ومجاالت نش��اطاتها ونواحي التعاون مع‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫ك�ما تضم��ن برنام��ج الزي��ارة جول��ة يف كلية‬ ‫هندس��ة الب�ترول وعلوم األرض وق��دّ م عميد الكلية‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز الكعبي عرضاً حرضه رؤس��اء األقس��ام‬ ‫وأعضاء هيئة التدريس عن إمكانات الكلية وأقسامها‬ ‫وس��عيها الدائ��م إىل التط��ور ونجاحه��ا يف تطوي��ر‬ ‫إمكاناتها التعليمية والبحثية لتحقيق طموحها يف أن‬ ‫تكون من أفضل (‪ )5‬كليات يف العامل يف هذا املجال‪.‬‬ ‫كام زار الوفد معهد البحوث للتعرف عىل أقسامه‬ ‫ودوره يف إرس��اء قواعد البحث التطبيقي‪ ،‬وتضمنت‬ ‫الزي��ارة جول��ة يف مرك��ز التكري��ر والبرتوكيامويات‬ ‫وقدّ م د‪ .‬حس��ن عس�يري عرضاً عن املركز وإمكاناته‬ ‫ومرافق��ه‪ ،‬وتضمن برنام��ج الزيارة جول��ة يف وادي‬

‫الظه��ران للتقني��ة واس��تمعوا إىل رشح من املرشف‬ ‫عىل نقل التقنية واالبتكار وريادة األعامل د‪ .‬س��مري‬ ‫البيات ع��ن النقل��ة النوعية التي يش��هدها الوادي‬ ‫والتي تتمثل يف اس��تقطابه مزي��داً من مراكز بحوث‬ ‫متقدمة ألكرب رشكات الطاقة والنفط والغاز يف العامل‬ ‫ومتي��ز املنظومة االبتكارية للجامعة التي صعدت بها‬ ‫إىل املركز السادس عاملياً يف براءات االخرتاع املمنوحة‬ ‫من مكتب براءات االخرتاع األمرييك وتأسيسها آليات‬ ‫مستدامة لنقل التقنية والرتخيص لها وتتجريها‪.‬‬ ‫يذك��ر أن الوفد ض��م د‪ .‬عبدالرحم��ن العطاس‬ ‫مدير إدارة الغاز بالرشكة واألس��تاذ طارق الحوسني‬ ‫املسؤول عن املوارد البرشية باملركز ‪.‬‬ ‫يذكر أيضاً أن الوفد الزائر أش��اد يف نهاية الزيارة‬ ‫بإمكانات الجامعة ومرافقها ودورها املتميز‪.‬‬

‫اآلراء المنش��ورة تعبر ع��ن كاتبيها وال تعبر‬ ‫بالضرورة عن رأي الصحيفة‪.‬‬ ‫يمك��ن إع��ادة نش��ر الم��واد التي تنش��رها‬ ‫الصحيف��ة دون إذن مس��بق م��ع ذكره��ا‬ ‫كمصدر‪.‬‬ ‫تحت��وي النش��رة على آيات قرآني��ة وأحاديث‬ ‫نبوية فاحفظها في مكان يليق بها‪.‬‬

‫رئيـس التحـرير‬ ‫محمد عبداهلل الشهري‬ ‫نائب رئيـس التحـرير‬ ‫محمد اليامي‬

‫الح ْل ُم ِبالت َ​َّح ُّل ِم» (صحيح‬ ‫قال علية الصالة وأتم التس��ليم «إِنمَّ ا ُ‬ ‫العلم ِبال َّت َع ُّل ِم‪ ،‬وإِنمَّ ا ِ‬ ‫الجامع)‪.‬‬ ‫وال أعل��م عالق��ة الحديث مبا س��يذكر يف ه��ذا املقال‪ ،‬ولكن ال ش��ك أن ترصفاتنا‬ ‫وسلوكياتنا وخصالنا التي تظهر أمام الناس جميعاً هي نتاج علم وتربية وأخالق كل منا‪،‬‬ ‫والتي هي الباعث واملحرك األس��اس ملا يصدر عنا من أق��وال وأفعال يف حياتنا الخاصة‬ ‫والعامة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫وطبع��ا هذه الس��لوكيات والخصال منها ما هو ِفط ِري جبلن��ا عليه‪ ،‬ومنها ما هو‬ ‫مكتسب يكتسبه اإلنسان بالتعلم واملامرسة حتى يصبح مالزماً له يف كل شؤونه‪.‬‬ ‫وقد استقبلت مكاملة يف صيف عام ‪2014‬م من شاب (من األعراب) وعندما رحبت‬ ‫به‪ ،‬بادرين بقوله‪ :‬أنت فالن‪ ،‬قلت له‪ :‬نعم‪ ،‬حياك الله يا ابني‪ ،‬قال‪ :‬والله يا عم ال أعرفك‪،‬‬ ‫ولكن أحد االخوان أعطاين رقمك وقال كلمه وهو سوف يساعدك‪.‬‬ ‫قل��ت له‪ :‬أمرين حبيبي‪ ،‬ق��ال‪ :‬الله يا عمي‪ ،‬والله محد قد ق��ال يل أمرين إال أنت‪،‬‬ ‫لكن يا عم أنا تخرجت من الثانوية ونسبتي ‪ ، 75%‬وحلمي أن أدرس بجامعة البرتول‪.‬‬ ‫قل��ت‪ :‬يا ابني أوال انته��ى موعد التقديم‪ ،‬بل وطلعت النتائج قبل ش��هر وانتهى‬ ‫كل يشء‪ ،‬ق��ال‪ :‬عطن��ي فرصة يا عم وأبرش يب‪ ،‬والله أن أجمل��ك‪ ،‬وتراين رجال وأعجبك‪،‬‬ ‫تبس��مت وقلت‪ :‬يا ابني ليست العملية جميلة أو حركة نشامه وأمنها عليك‪ ،‬الجامعة‬ ‫لديه��ا نظام ولديها طريقة محددة يف نظام القبول‪ ،‬وبالتايل ال يس��تطيع أحد بالجامعة‬ ‫م��ن رأس الهرم إىل أصغر موظف أن يفيدك ما مل تكن حققت متطلبات الجامعة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫يا عم أنا كنت يف الثانوية (طايش) وما أعرف مصلحتي‪ ،‬لكن اآلن خذ رجال‪ ،‬وانتو بس‬ ‫دخلوين وأبرش برجال‪.‬‬ ‫كررت عليه ما قلت‪ ،‬ولكن كان متعشم‪ ،‬ثم أنهيت املكاملة بقويل إذا أردت فع ًال أن‬ ‫تثبت أنك تغريت وتعرف مصلحتك عليك بالذهاب إىل كلية املجتمع التابعة للجامعة‪،‬‬ ‫ويف حال��ة حصولك عىل درجة(‪ C‬جيد) يف كل من اإلنجليزي والرياضيات فس��وف يتم‬ ‫تحويلك اىل الجامعة‪ ،‬قال ‪ :‬قول والله يا عم‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬يا ابني من غري حلف روح وسجل وشد حيلك والله يوفقك‪.‬‬ ‫ولعل تجربة الكلية مع الجامعة وطالبها تجربه رائعة‪ ،‬فكم متكن طالب من إثبات‬ ‫جدارت��ه وانتقل إىل الجامعة‪ ،‬بل إن بعض خريجي الكلي��ة قد متكنوا من التخرج منها‬ ‫بتفوق وانضموا للجامعة وتخرجوا بتفوق أيضاً‪.‬‬ ‫وق��د تخرج ذل��ك الطالب من الكلية بتفوق والتحق بالجامعة وهو إن ش��اء الله‬ ‫عىل وشك التخرج‪.‬‬ ‫لكن بعض الطالب يش��عرون بالخوف من الجامعة‪ ،‬ورمبا يكون هذا الخوف هو‬ ‫جذر املشكلة ألولئك الطالب‪ ،‬لذلك عندما ينقل أحدهم الشعور لآلخر بأنه غري كفؤ لهذا‬ ‫املكان أو ذاك‪ ،‬يأيت الشعور لذلك الشخص بالدونية إزاء أشخاص آخرين‪.‬‬ ‫ولع��ل من فضل الله عىل هذه الجامعة ه��و أن خريجيها أو عىل األقل من درس‬ ‫فيها ولو لس��نة واحدة يدينون بالفضل لله ثم لهذه الجامعة بأنها كانت س��بباً يف تغيري‬ ‫حياتهم لألفضل والحمد لله‪.‬‬ ‫لذلك ال ننظر اىل أحد بدونية أو بغطرسة‪.‬‬ ‫وقد سبق أن اطلعت عىل رسم كاريكتريي يف إحدى املجالت العاملية القدمية‪ ،‬وهو‬ ‫عبارة عن حوار دار بني طفلة وأمها وهام تسريان يف حديقة الهايد بارك الشهرية بلندن‪،‬‬ ‫وعىل حد تعبري الكاريكاتري بأن صباح ذلك اليوم كان جمي ًال‪ ،‬فقالت الطفلة ألمها‪ :‬شويف‬ ‫عائلة آل س��بيارس ويلكوكس س��معت أنهم ودهم يجلسون معنا بأي شكل‪ ،‬أيش رأيك‬ ‫ميه نروح لهم ونتحدث معهم؟ قالت األم‪ :‬ال يا بنتي إذا ودهم فرتيهم ما يستحقون إنا‬ ‫نجلس معهم وال نكلمهم‪.‬‬ ‫ألن الناس اليل يستاهلون هم من يصدون عنا‪.‬‬ ‫انتهى الكاريكاتري‪ ،‬ودوخيني ياملونة‪.‬‬ ‫هذه الغطرسة املتواصلة تتغذى عىل الخوف‪ ،‬وال أمل لها أن تنكرس‪.‬‬ ‫لذل��ك نحن ال نعرض عن أحد بل نرحب بالجميع ولكن من تنطبق عليه معايرينا‬ ‫هو املس��تهدف فمرحبا به‪ ،‬ومن ال تنطبق عليه فنستميحه العذر ولعله يبدع يف مكان‬ ‫آخر من بلدي الحبيب‪.‬‬

‫خاتمه‪:‬‬ ‫الحبيب َ‬ ‫وكان ِمن ُه ُصدو ُد‬ ‫َع ِب َث‬ ‫ُ‬ ‫يمُ يس و ُيص ِب ُح ُمع ِرضـاً متَغضب ِّـاً‬ ‫ـــالم ُمصارمـاً‬ ‫و َي ِضنُّ َعنّي بال َك ِ‬ ‫إين أحــا ِذ ُر صـــَدّه وفراقـــه‬

‫ونـــأى و ْمل ُأك َ‬ ‫ذاك ِمن ْـ ُه أريــدُ‬ ‫قص ُ‬ ‫ـدت إلي ِه َفهــ َو َي ِحيــدُ‬ ‫وإذا َ‬ ‫ومبُهجــتي ومبــا ُيريــدُ أجـــو ُد‬ ‫املحــب شديــدُ‬ ‫ّإن ال ِفر َاق عىل‬ ‫ّ‬ ‫محمد بن معبر‬

‫‪mashehri@kfupm.edu.sa‬‬

‫مدير التحرير‬

‫االخراج الفني‬

‫المصورون‬

‫محمـد الفقي‬

‫نادر الخليفة‬

‫سعيد آل اسماعيل‬

‫المحررون‬

‫الطباعة‬

‫طـــه الحـــــــاج‬

‫سعد الدوسري‬

‫غـازي السبيعــي‬ ‫عبدالرزاق العوض‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.