وكل مرة تخدعك فيها بدايات نيسان، إن آفتك يا إنسان هي النسيان.. كم مرة قالوا لك أنها كذبة بيضاء لا تضر، هل صدقت ذلك؟ وهل هناك للكذب ألوانًا لتتدرج من السواد إلى البياض؟
كم مرة بعد ما قالوا لك ذلك، تسائلت عن لون كذبتك ودار هذا الصراع بين عقلك وضميرك؟ كم مرة في المقابل نهروك لكي لا تكذب هذه الكذبات البيضاء!
لا داعى لان تفكر في إجابات لتلك الأسئلة اليوم، فكل الكذبات اليوم لا لون لها.
قُل ما شئت عزيزي إنه الأول من أبريل..