قال سيزيف: «أنا في عذاب أبدي، يومي يتكرر، وفرحي لا يستمر، ألا أستحق أن أكون الأسطورة الحية؟»
قال بروميثيوس: «لقد أحببت البشر، فكان عقابي من زيوس قاسيًا، صرت مقيدًا في سلاسلي، أنتظر ذلك النسر الخسيس ليأكل كبدي، ثم يُخلق من جديد، أما أنت يا سيزيف فقد أردت الخلود بخِداعك للموت، أنا الأسطورة التي تؤمن بالبشر، أنا حي بوجودهم.»
قال زيوس: «كيف تؤمن بهم وأمثال سيزيف بينهم؟ ألم يستخدموا نارك في حروبهم يا برومثيوس؟ أذللت نفسك بسبب كائنات لا تستحق، لقد نسوك. ولكن لا أحد ينسى كبير الآلهة.»
رد أحمد خالد توفيق: «كفي نزاعًا، سأكتب عما وصلنا منكم بحيادية ليأخذ كل ذي حقٍ حقه، سأفصح عما تقول الأسطورة..»