مجلة مؤسسة الشبكة للثقافة والاعلام-العدد الرابع

Page 1

‫‪4104‬‬

‫مجلة مؤسسة الشبكة للثقافة واالعالم‬ ‫الك رو ة ش ر ة ادب ة ف ة اعالم ة‬

‫المؤسسة ق م المل قى االبداعي الثا ي‬ ‫اح فاءاً بمس رة االعالم ة س اء ال قاش‬

‫في وم المرآة‬ ‫مؤسسة الشبكة للثقافة واالعالم‬ ‫كرم مبدعا ا‬

‫العدد(‪ )4‬آذار‪4104‬‬


‫عيد المرآة‬ ‫في الثامن من آذار من كل عام نحتفل‬ ‫وكل نساء العالم بعيد له خصوصيته‬ ‫‪ ،‬حيث ترسم في هذا اليوم لوحة‬ ‫خالدة مشرقة األلوان تجمع بين‬ ‫واالرادة‬ ‫االنسانية‬ ‫خطوطها‬ ‫والتصميم عيداً للمرآة التي باتت‬ ‫تتبوأ مكانتها في المجتمع ‪ ،‬اذ أثبتت‬ ‫حضورها الفاعل كما هو نصفها‬ ‫االخر الرجل في حقول الحياة كافة‬ ‫للوصول الى أهدافها وتقديم رسالتها‬ ‫في المجتمع ‪.‬‬ ‫ونحن في مؤسسة الشبكة للثقافة‬ ‫واالعالم ‪ ،‬عبرنا عن سعادتنا‬ ‫واحتفالنا بهذا اليوم من خالل تغطية‬ ‫هذه المناسبة في هذا العدد من‬ ‫المجلة فضال عن احتفالية ابداعية‬ ‫لالحتفاء بالمرآة العراقية في ملتقى‬ ‫الشبكة الثقافي االعالمي الثاني ‪ ،‬وال‬ ‫يسعنا اال ان نهنئ بهذه المناسبة كل‬ ‫نساء األرض متمنين تقلديهن وساما ً‬ ‫بهيا ً معبراً عن هذه السعادة في عيد‬ ‫المرآة األغر ‪.‬‬ ‫الثامن من آذار ‪ ..‬هو يومنا العالمي‪.‬‬ ‫ب وفخر واعتزاز لنساء‬ ‫تحية ح ٍ‬ ‫العراق ولشهيدات الصحافة واالعالم‬ ‫العراقي اللواتي نذرن ارواحهن‬ ‫فداءاً للحرية ‪ ..‬والف تحية لكل‬ ‫مناضلة عراقية غيبت في سجون‬ ‫ومقابر الدكتاتورية المقبورة ‪.‬‬ ‫تحية للمرأة العراقية المناضلة‬ ‫والصامدة والمبدعة‪ ،‬وهي تواصل‬ ‫نضالها اليومي في طريق الصبر‬ ‫والمثابرة باألمل‪ ،‬متخطية كل‬ ‫الصعاب ومتحدية كل المعوقات‪ ،‬من‬ ‫اجل بناء مستقبل أفضل لها‬ ‫وألسرتها ووطنها ‪.‬‬ ‫ولنزرع دربنا درب اعالء كلمة‬ ‫الحق ‪..‬الكلمة الحرة الصادقة ‪..‬‬ ‫بورود الحب واألمل واإلصرار‬ ‫ب والوطن‬ ‫واإلخاء والسالم للشع ِ‬ ‫لنقهر االرهاب واعداء الديمقراطية ‪.‬‬

‫قصص قص رة جدا‬ ‫في المحطة االخ رة‬

‫مدير المؤسسة والمشرف العام‬ ‫يعقوب يوسف العبد هللا‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫د‪.‬نمير قاسم البياتي‬

‫المخ م الف ي االول‬

‫هيئة تحرير المجلة‬ ‫مج د السامرائي‪..‬محاضراً‬ ‫حفة الكامرا‪ ..‬ب ل وداي‬

‫شبكة الثقافة وشبكة االرهاب‬ ‫االسطورة والحكا ة الشعب ة‬

‫حوار مع احمد شكري العق دي‬

‫د‪.‬معن جاسم االمين ‪..‬نائب رئيس التحرير‬ ‫رباب كريم الشمري‪ ..‬مساعد رئيس التحرير‬

‫مستشار المجلة‬ ‫د‪.‬سعدي عبد الكريم‬

‫المحررون‬ ‫رباب كريم ‪...‬مسؤولة شبكة االخبار‬ ‫عادل عطا هلل‪ ...‬مسؤول شبكة الفنون‬ ‫نجاة معلة‪..‬مسؤولة شبكة الثقافة‬ ‫ظمياء العزاوي‪ ..‬مسؤولة شبكة التحقيقات‬ ‫حسين محمد علي ‪...‬محرر‬ ‫غازي المالكي ‪.... .‬محرر‬ ‫علي جعار لفتة‪.... .‬محرر‬

‫المل قى االبداعي الثا ي‬ ‫وم المرآة‬

‫القسم الفني‬ ‫‪Design by‬‬

‫‪Dr. Namer K.Khalaf‬‬ ‫في شارع الم بي‬

‫عباس كردي ‪ ...‬مصور صحفي‬

‫في مد ة ال اصر ة‬

‫مجلة مؤسسة الشبكة االلكترونية‬ ‫تصدرها‬

‫مؤسسة الشبكة للثقافة واالعالم‬ ‫االعالم ة رباب الشمري‬ ‫» المقاالت والمواضيع المنشورة تعبر عن‬ ‫آراء اصحابها والتعبر بالضرورة عن رأي‬ ‫المجلة‪.‬‬ ‫» المادة الثقافية واالعالمية الواردة في‬ ‫هذا العدد وغيره تعود ملكيتها الفكرية‬ ‫الصحابها وحقوق نشرها تعود للمجلة‪.‬‬

‫معتمدة لدى‬ ‫نقابة الصحفيين العراقيين‬ ‫بالرقم ‪0231‬‬ ‫ومسجلة لدى‬ ‫االمانة العامة لمجلس الوزراء‬ ‫دائرة المنظمات غير الحكومية‬ ‫تحت الرقم ‪1B76502‬‬

‫التحرير‬ ‫‪ 2‬العدد الرابع–رئيس‬ ‫‪4104‬‬ ‫آذار –‬ ‫موبايل رئيس التحرير ‪ 65760660570 :‬بريد الكتروني ‪press@shabakaa.com :‬‬


‫مجرد ام ة اك ب ا ‪.‬‬ ‫فجر كواب س ال عد وال حصى‬ ‫خرافة ام ات‬ ‫اضغاث قظة حالمة‬ ‫اسئلة خبز جوع ا‬ ‫اجوبة عار ة المالمح‬ ‫خطى عابرة المع ى‬ ‫لوك ا المسافة دون اقدام‬ ‫لكن ‪...‬‬ ‫سأسكت ‪ ..‬اح راما ل ب ي كمج ون‬ ‫اس غفر ‪ ..‬اوال ذا ي الملطخة بالفج عة‬ ‫وا وب ثا ا ‪ ...‬من صحوة ورث ي مل ون هز مة‬ ‫وهكذا أذن ‪...‬‬ ‫وجت ج و ي‬ ‫ا ا ‪ ...‬ص وة ال عب المر على خر ف راح ي‬ ‫ا ا ‪ ...‬المزدهي في حدق ال فاهة مع م القسمات‬ ‫ا ا ‪ ...‬وف الق الالشيء م شمة داخل روحي‬ ‫ا ا ‪ ...‬من قرر ان فخ في صلصال الكلمات‬ ‫ل عمم للخلق ج و ه‬ ‫بعد عذاب الذلة والمح ة والض اع‬ ‫جاء ق ص من هذا العالم بعض الشقاء‬ ‫ب ن الشعر الى الج ون‬ ‫كسران ولد في حضن م ار س ال م‬ ‫ساطلق من حت صلع ي‬ ‫ما لم طلق من قبل ‪..‬‬ ‫مو ى من دون موت‬ ‫م ذ اول خطوة وا ا مخ وق الصوت‬ ‫ا ا ‪ ...‬من زبد‬ ‫ما من ‪ ....‬داعبت ج و ي‬ ‫مامن ‪ ....‬ب ت لي مجد قم ص‬ ‫بر ر ذكي لمج ون قصي العاطفة من قلوب العذارى‬ ‫شوه ي الم اهة وفي ع ي الف درب غلقوا صحو ه‬ ‫بحجار ة مأجورة ش دوا ص رورا م‬ ‫العرش ‪ ...‬الغفلة‬ ‫والض اع ‪ ..‬مأوى‬ ‫أخلق ‪ ...‬وا ا المخلوق من وحل ال ه‬ ‫م في والمؤم ون بي‬ ‫بحثون ع ي دارا ‪ ..‬دار‬ ‫بالممارسة بدأوا عرفون م اجاة ‪ .......‬سكن باال جار‬ ‫الفقر سالح ووي‬ ‫وأدع ة المحروم ن شفى بي‬ ‫بالقسر وحده صب را ة الفقراء‬ ‫وا ا أدري ‪ ..‬بان مج و ا مثلي الق امة لد ه‬ ‫وهذا بر ر ذكي‬ ‫ع د ه بة الفقراء‬ ‫و ع د للسالالت الم جورة ه ب ا‬ ‫فب ارغ القاع ال ي كا ت س جد بالموت رفرف للفق ر‬ ‫وها ا ا المج ون الملطوم بالل اث‬ ‫اخلف عوالما بمثل ا س ولد الشعراء‬

‫‪ 3‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬

‫حل ٌم ‪..‬صغي ٌر‪..‬‬

‫ويبقى صغي ًرا‬ ‫مثل الفراشات‪ ..‬يغفو‬ ‫داخل معطف الشّمس‬ ‫يهبها لذة الدفء‬ ‫صغي ًرا‬ ‫مثل قطرة ندى ‪ ..‬يتسلل خلسة بين جدران‬ ‫الّليل‬ ‫كـ أغنية بربرية بين الشّفاه‬ ‫تحار في ترديدها عصافير الكناريا‬ ‫فـ تختبيء في رمشي ‪ُ ..‬مبللة!‬ ‫صغي ًرا‬ ‫من طراوته يحرق مهجة القلب‬ ‫غريبا ً وحيداً رغم زحمة القناديل على‬ ‫األرصفة‬ ‫األرصفة الملعونة بـ وش ّم خطاك‬ ‫وكبي ًرا كبي ًرا‬ ‫ّ‬ ‫على أنْ يحمله زورق النسيان‬


‫نبوءاتُ ُ الريح‬ ‫سعديُ عبدُ الكريم‬ ‫مستديرةُ هيُ األرض‬ ‫وجهاتهاُ األربع‬

‫وسل‬

‫مثلُ حيطانُ عتيقة‬

‫ إن رك ا من حم ا من ‪....‬‬‫صم أذ ه وحزم حقائبه ورحل وع د أول خطوة على الحدود‬ ‫ جاءه الصوت‬‫ إن رك ا من حم ا من اإلرهاب‪..‬‬‫لم سد أذ ه هذه المرة أل ه اس ث ى السفر ورجع‪.‬‬

‫مغلولةُ بنبوءاتُ الريح‬ ‫والناسُ يهرعونُ الىُ الوحل‬ ‫يفتحونُ أبوابُ جهنم‬ ‫الليلُ خراب‬ ‫والعتمةُ موحشة‬ ‫وأناُ ابحثُ عنُ حلمُ يهربُ مني‬ ‫عنُ قصاصةُ ورق‬ ‫اكتبُ فيهاُ رثاء‬ ‫للنازحينُ الىُ الوراء‬ ‫وأكداسُ القمامةُ حولي‬ ‫وأناُ انقشُ ماُ تسطرهُ الريح‬ ‫علىُ حجرُ صلّدُ !‬ ‫افتحُ بابُ تابوتُ ‬ ‫ابحثُ عنُ رفاتُ ُ ‬ ‫عنُ فراتُ ‬ ‫عنُ مالمحُ للريح‬ ‫عنُ نبوءاتُ تنقلهاُ الريح‬ ‫عنُ أشالءُ ُ مزقتهاُ الريح‬ ‫عنُ عيونُ مهاُ غفتُ علىُ الجسر‬ ‫كانتُ قدُ سلبتُ قلبي‬ ‫ثمُ توارتُ فيُ القبرُ !!!‬

‫‪ 4‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬

‫ارهاب‬ ‫بعد االحداث االخ رة من دمار وق ل وخوف خرج الم بي‬ ‫جو من دمر وق ل وارعب وع د اول قطة ف ش الح له‬ ‫كافور ‪.‬‬

‫مام‬ ‫ مام لم ال اجد علما في حد ق ك الصغ رة؟‬‫أمل فسه بصمت وا طلق الى غرف ه ووالده مازال ؤدي‬ ‫طقوس اال اقة لخروج ا الى اج ماع مؤجل‪ ,‬واذا ب مام‬ ‫حمل حق ب ه و خرج ورقة ب ضاء م ا ل رسم عل ا علما‬ ‫بألوا ه المائ ة واسرع حو الحد قة كي ضعه ب ن الزهور‬ ‫وهو فرح ب ذا اال جاز‬ ‫عمو العلم رفرف ‪....‬‬‫بسمة ب ن شف ي رسم ا معبرا عن فرح ي بإصراره على‬ ‫حب العراق اقصد عشقه لألعالم ‪ ,‬اال ان الغ وم سارعت‬ ‫كي شوش على مام قل ال وذلك بمغازل ه بقطرات المطر‬ ‫ال ي سارعت ل عم المكان والحد قة و ز ل الكث ر من‬ ‫االلوان‬ ‫ما هذا ا مام ا ن الوان العلم ؟‬‫‪-‬ال م‪ ....‬الوا ه سقي االرض كي عم السالم ‪.....‬‬

‫فضائ ة‬ ‫في فضائ ة ما ‪...‬ارهابي حمل رشاشا وخلفة عبارة مك وب‬ ‫عل ا ال اله اال هللا وهو لعن امر كا واسرائ ل ل فجر في‬ ‫ال وم الثا ي بلدا اسالم ا‪..‬‬


‫كا ت لك السمراء رد بجفاء وبدون ان راعي مشاعره وعمره ع ما اظ ر‬ ‫ل ا امر سابق بإضافة خدمة لم ح سب كان طمح ان ؤجل قاعده ح ى ولو‬ ‫ش ر واحد ففي الش ر المقبل لد ه عالوة ‪,‬ولو ا ا قل لة اال ا ا ض ف سبة‬ ‫لمبلغ ال قاعد اال ا ا اخبر ه بصورة حادة ‪:‬‬ ‫أن األمر االداري قد صدر م ذ ش ر وا ت قد ا ت خدم ك وال داعي لل أخ ر‬ ‫وما واحدا فأن محاسبة من قبل الوزارة وال حق لك االع راض على را بك او‬ ‫اضافة الخدمة ‪-- --‬او –او ‪.‬لم س طع سماع بق ة الكالم فقد شعر بدوار وكاد‬ ‫ان فقد واز ه لوال مسكه بأقرب جدار ‪,‬وبات م م مع فسه ‪ ,‬ا عقل هذا‬ ‫؟ب ذه الجرأة كلم ‪,‬من كن ؟ قبل ا ام لم كن شيء ‪,‬كل س وات عمرها ال‬ ‫ساوي خدم ي ؟ ا علم ما قدمت خالل خدم ي ‪,‬كان عل ا ان بلغ ي بل جة‬ ‫اخرى ‪,‬هل افس ا وما على شيء ؟لقد م حت عمري وصح ي من اجل العمل‬ ‫‪.‬كا ت قبل ا ام كلم بوقاحة وهي بوح ما بداخل ا (دعو ا أخذ فرص ا اما‬ ‫كفاهم ‪ ,‬حن خبرة وكفاءة )قال ا كمن ر د ان ق ع فسه بأ ا بد ل ج د وهي‬ ‫كالزرزور الذي صور فسه شاه ا ع دما طار ‪.‬‬ ‫فرص ه في عد ل قا ون ال قاعد احبطت فقد كان أمل حصول ذلك في بدا ة‬ ‫العام وها هي ج ض احالمه ‪ ,‬أمل في الحصول على بضعة اش ر ر ثما م‬ ‫عد ل قا ون ال قاعد الذي ا ظره بفارغ الصبر فلد ه االبن االصغر لم كمل‬ ‫عل مه بعد ‪,‬وهو بحاجة الى الرا ب لكثرة ال زاما ه ‪ ,‬ولكن جاء حمل ب ن‬ ‫ط ا ه سم حت العسل لذا اثار جدال قد ؤخر ف ذه الى اكثر من عام ‪.‬‬ ‫وضع رأسه ب ن كف ه حاول خف ف دوى المطارق على رأسه ‪.‬الدوي اش د‬ ‫ل حول الى صوت المحركات ال ي كا ت دور في المعمل في لك الس وات ال ي‬ ‫كا ت العمل ف ا مم ع ‪,‬ال ن ف ه قد ر للموظف ‪.‬‬ ‫ مبروك صدر امر ع ك ‪:‬قال ا لك الف اة العاج ة وهي ب سم وكأ ا شاركه‬‫فرحه ‪,‬كا ت ع اه ال غادر وج ا من ا ن ا ت ؟كأ ا مالك جاء ل ملئ المكان‬ ‫طمأ ة ‪,‬و وعده بالفردوس ‪.‬‬ ‫ وكم الرا ب ؟حاول ان سأل اي سؤال كي ط ل المكوث‪.‬‬‫ثما ة وعشرون د ار الرا ب االسمي و بعه غالء المع شة والمخصصات‬‫ال دس ة والموقع والخطورة والزوج ة واألطفال ‪,‬س كون دوامك في المشروع‬ ‫وه اك دور للم زوج ن واخرى للعزاب ‪.‬‬ ‫ ولك ي لم ا زوج بعد‪ ,‬قال ا ب لعثم كمن ر د ان صل ل ا رسالة وهو حاول‬‫ان خفي خجله باب سامة ‪.‬‬ ‫كا ت الوظ فة م ذ ال وم االول ع ي له الح اة والمس قبل ح ث عرف عمن‬ ‫شارك ه ح ا ه وكو ا معا اسرة ‪..‬عادت المطارق هذه المرة كا ت مخ لفة عن‬ ‫سابق ا فقد كان عرف مكان الخلل من صوت المحرك ‪,‬فقد احب ال ه لك وكم‬ ‫حاكاها وعامل ا بلطف ‪,‬د ا م ا محاوال معالجة الخلل ‪,‬ولكن ش ئا ما سقط‬ ‫‪,‬افاق ل جد فس في المشفى ‪:‬حمدا هلل على السالمة لقد عدد اك من االموات‬ ‫‪,‬حاول ان ض كا ت حرك ه شبه مشلولة ‪...‬س وات مرت على ذلك الحادث‬ ‫الذي رك ع ده عاهة حددت من طب عة عمله وجعل ه مارس عمال اقل ج دا‬ ‫من السابق ‪.‬‬ ‫حاول ان مسك بالم ضدة ل فرغ شح ات الغضب ‪,‬عاوده الدوي وهو سمع‬ ‫خبر قضى عل ه ‪:‬ا ا مصابة بال ل ف س أخذ مسحه ألجل زراع ه ‪.‬ولكن كا ت‬ ‫ال ائج ال بشر بالخ ر اح فظ بسره كي ال فسد م ع ا وامل ا بالح اة ‪.‬‬ ‫البق ة بح ا ك ‪ .‬م م وهل لح ا ي بق ة بدو ا ‪.‬‬‫كان عل ه ان واصل ح ا ه كي كملوا عل م م ‪,‬و ؤدي رسال ه ‪,‬وكا ت فرح ه‬ ‫كب رة ع دما خرج البكر و زوج ‪,‬وا جب ‪.‬‬ ‫‪........‬‬ ‫جدو اس قظ لماذا لم ذهب الى الدوام لقد أخرت هذا الصباح ‪.‬اب سم في وجه‬‫الطفلة ال ي كان فاءل برؤ ا صباحا ‪,‬فقد كا ت حمل ذات الوجه الذي احبه‬ ‫‪,‬حاول ان قبل ا ل كون صباحه مشرقا ولكن اس وقفه طرق الباب الخارجي‪.‬‬ ‫كان ه اك صد قه الذي ك ب له( كفى أمل وحلم بمس قبل غامض ) فقد ابلغه‬ ‫بأن شرك ه ح اجه في العمل بدوام جزئي وجاءه ل مض العقد معه ‪.‬‬

‫‪ 5‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬

‫اخذ قلب في صفحة ال واصل االج ماعي‬ ‫بحث عما حمله من اخبار فقد كا ت‬ ‫حوي اخبار اال فجار االخ ر المروع في‬ ‫مدخل اثار بابل وشاعرة رثي الضحا ا‬ ‫(سألت ال خ ل والش اش ل كم قا ل كان‬ ‫ب ا وق ل)‪.‬‬ ‫وكا ت حص ل ه ال حصى من الش داء‬ ‫كان عرف مجموعه م م شر ذو م‬ ‫ع م‪.‬‬ ‫اذا س شغل هذا االسبوع في قد م العزاء‬ ‫والذهاب الى مجالس العزاء فقد فرغ‬ ‫ل وه من العمل وبات ج د طاقا ه‬ ‫للعالقات االج ماع ة ال ي كا ت الوظ فة‬ ‫سببا في حد دها ‪.‬‬ ‫اس وقف ه جملة وضع ا صد ق غاب ع ه‬ ‫س وات ووجده اخ را في هذه الصفحة‬ ‫(في خر ف العمر ل س لك من طر ق‬ ‫سوى ثر اوراق عمرك الحز ن ‪ ...‬كفى‬ ‫أمل وحلم بمس قبل مج ول وغامض)‬ ‫فقد كا ت حوي الكث ر بالرغم كو ا ال‬ ‫جاوز بضع كلمات ‪ .‬أمل ا وضلت ع ه‬ ‫شاخصة ال ا و ساءل هل قصده ام‬ ‫مجرد صدفة ‪.‬ف و قد بات قاب قوس ن‬ ‫من اخر ا امه في الوظ فة ‪.‬‬ ‫فقد كان زمالءه درون معه ا علم‬ ‫مع ى ال قاعد اي مت قاعداً وبذلك‬ ‫س كون ا ك ‪.‬هي هذه الجملة كا ت ل ا‬ ‫وقع على فسه ‪,‬حاول ان جار م‬ ‫وباب سامة با ت م ه على شفاهه ‪.‬‬


‫في رحاب جامعة واسط ااقامت كل ة الف ون الجم لة‬ ‫المخ م الف ي االول لطلبة كل ات الف ون الجم لة في العراق‬ ‫للف رة من ‪ 3-0‬ولغا ة ‪ 4104-3-6‬وبراع ة وز ر ال عل م‬ ‫العالي العراقي وبأشراف رئ س جامعة واسط الدك ور‬ ‫طالب الوائلي وم ابعة الدك ور سامي علي عم د كل ة‬ ‫الف ون الجم لة – واسط وقد حمل المخ م شعار شر‬ ‫مبادىء الوحدة الوط ة في فوس الطلبة و رس خ حب‬ ‫الوطن الواحد وال بادل الثقافي والمعرفي وال فاعل‬ ‫الم ارا ي والخبرا ي مع وع االسال ب الف ة فضال عن‬ ‫م ة م ارات االبداع ع د الطلبة من خالل محاضرات‬ ‫ظر ة ل ق ا اسا ذة م خصصون في مجال الف ون الجم لة‬ ‫وقد ضمن الم اج العام للمخ م رسم جدار ات ف ة‬ ‫والقاء محاضرات خصص ة ف ة واقامة ورش عمل‬ ‫م ا ورش في المسرح ال فاعلي ال ربوي وورش ص اعة‬ ‫و حر ك الدمى واقامة عدد من المعارض الف ة السا ذة‬ ‫وطلبة كل ة الف ون – واسط فضال عن العد د من الرحالت‬ ‫ال رف ة والجوالت في مخ لف ا حاء مد ة واسط‬ ‫ال ار خ ة والس اح ة ومركز مد ة واسط الكوت ‪.‬‬

‫شارك في هذا المخ م االبداعي االول عدد من كل ات الف ون‬ ‫الجم لة في العراق م ا كل ة الف ون الجم لة – الموصل‬ ‫وكل ة الف ون الجم لة البصرة وكل ة الف ون الجم لة د الى‬ ‫وكل ة الف ون الجم لة بابل وكل ة الف ون ال طب ق ة في بغداد‬ ‫وكل ة الف ون الجم لة واسط فضال عن عدد من اسا ذة الفن‬ ‫في مجال الفن المسرحي وال شك لي من كل ة الف ون الجم لة‬ ‫في جامعة بغداد‬

‫حضور م م ز لطلبة كل ة الف ون الجم لة في جامعة د الى في فعال ات المخ م الف ي االول ‪..‬ح ث ركوا بصمة واثر‬ ‫لدى الوفود المشاركة من خالل قد م م فعال ات ثقاف ة ف ة ضمن الجلسات المسائ ة للمخ م وم ا قد م م لعرض‬ ‫ف ي مسرحي مر جل اثار اعجاب الحضور فضال عن قد م م امس ة شعر ة غ وا ف ا باالشعار الوط ة والغزل ة‬ ‫وبمشاركة طلبة الوفود االخرى من كل ات الف ون الجم لة من محافظات عراق ا العز ز ‪.‬‬

‫‪ 6‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬

‫رئ س جامعة واسط الدك ور طالب الوائلي كان له‬ ‫كلمة حول المخ م بقوله ‪..‬ا ه لفخر كب ر ان كون‬ ‫جامعة واسط بكل ا ا المس حدثة للف ون المظلة‬ ‫الراع ة لفعال ة ابداع ة هي المخ م الف ي الذي‬ ‫ح ضن طلبة ست كل ات ف ون جم لة‬ ‫ل كو وا – ع وان وحدة العراق – اذ جز هذا المخ م‬ ‫جدار ات ؤكد ال راث والمعاصرة و م ف ه ص اعة‬ ‫و حر ك الدمى فضال عن محاضرات في المسرح‬ ‫ال فاعلي ‪..‬مباركة هي الج ود الراع ة والمشاركة‬ ‫ومز دا من ال ألق واالبداع لطلبة جامعات العراق ا ما‬ ‫كا وا‪.‬‬


‫اشار الدك ور م ر قاسم الب ا ي رئ س وفد جامعة د الى للمخ م بان هذا المخ م‬ ‫س كون مف احا ً لمخ مات ثقاف ة قادمة ‪..‬وا ه لبادرة رائعة في مجال ال در ب‬ ‫العملي واالطالع واك ساب الخبرة لطلبة الكل ات المشاركة ‪..‬وان مشاركة طالب‬ ‫جامعة د الى كا ت م وعة ماب ن الرسم الجداري والعروض المسرح ة ‪..‬كما ان‬ ‫ل ذه المشاركة االقر الكب ر لطلبة كل ة الف ون د الى كو ا المشاركة االولى‬ ‫خارج حدود المحافظة ‪..‬كما ان هذا المخ م م ز بحسن ال ظ م واالس قبال‬ ‫وال رح ب وال ي كا ت مف احا ً اخراً ل جاح هذا المخ م ‪.‬‬

‫مساهمة رائعة ومب جة السا ذة الفن العراقي‬ ‫من خالل حضورهم مع الوفود المشاركة في‬ ‫المخ م او من خالل القاء المحاضرات الف ة‬ ‫ال خصص ة ‪..‬فقد كان لوجودهم االثر البالغ‬ ‫في فوس طلبة كل ات الف ون العراق ة‬ ‫‪..‬ومن ب ن الذي واجدوا اث اء ا عقاد المخ م‬ ‫االس اذ الدك ور عبد المرسل الز دي عم د‬ ‫كل ة الف ون الجم لة بغداد(سابقا ً) واالس اذ‬ ‫كر م عبود عم د كل ة الف ون الجم لة البصرة‬ ‫(سابقا) الذ ن القوا محاضرات اغ وا ف ا‬ ‫جربة المخ م فضال عن الدك ور حس ن‬ ‫علي هارف والدك ور ابراه م حمدان‬ ‫والدك ور محمد جحالي والف ان المبدع ح در‬ ‫خالد فرمان والدك ور م ر الب ا ي والف ا ة‬ ‫ز ب عبد االم ر والف ان سجاد عبد اصر‬ ‫اضافة الى العد د من الف ا ن المبدع ن من‬ ‫اسا ذة كل ة الف ون الجم لة بجامعة واسط ‪.‬‬

‫في كلمة لرئ س جامعة واسط الدك ور طالب مح بس الوائلي اث اء حفل خ ام المخ م الف ي الطالبي االول و امام الوفود‬ ‫المشاركة ال ي مثلت ع وان للوحدة الوط ة ورسالة محبة وسالم قال با ه مسرور برؤ ة هذه ال جربة خصوصا با ه ال قي‬ ‫باعالم الفن واالبداع من محافظات العراق المخ لفة مش را الى ان الفن بحاجة لالبداع واالبداع بحاجة ل حر ر العقل وه اك‬ ‫حاجة الس مرار هذه الفعال ات العلم ة والثقاف ة ال ا حقق ارادة في ال فك ر خارج المالوف وان هذا المخ م س كون س و ا‬ ‫وسوف ظ ر بصورة افضل في الدورات الالحقة مادام ه اك ارادة حو قد م المز د من العطاء‪.‬‬ ‫في خ ام فعال ات المخ م الف ي االول اقامت كل ة الف ون‬ ‫الجم لة في جامعة واسط حفال خ ام ا ل كر م الوفود‬ ‫المشاركة في المخ م الف ي االول لطلبة كل ات الف ون‬ ‫الجم لة في العراق والذي اق م بم اسبة االسبوع‬ ‫الثقافي لجامعة واسط اح فاء بذكرى اس س ا الحاد ة‬ ‫عشر و بمشاركة جامعات الموصل والبصرة‬ ‫وبابل جامعة د الى وكل ة الف ون ال طب ق ة في ه ئة‬ ‫ال عل م الم ي وكل ة الف ون الجم لة جامعة واسط‬ ‫المس ض فة وفي هذا الحفل حضر ممثل رئ س‬ ‫الوزراء ومسؤول المصالحة الوط ة في المحافظة‬ ‫و ائب المحافظ ورئ س جامعة واسط الدك ور طالب‬ ‫الوائلي والسادة عمداء الكل ات و در سي الكل ة‬ ‫وطلب ا فضال عن العد د من محبي الفن والثقافة‪.‬‬

‫‪ 7‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬


‫القى االعالمي والصحفي ومقدم البرامج ال لف زو ة‬ ‫الدك ور مج د السامرائي والمق م حال ا ً في عمان‬ ‫محاضرة في االعالم وادارة البرامج ال لف زو ة امام‬ ‫طلبة و در س ي جامعة د الى كل ة الف ون الجم لة ‪..‬بعد‬ ‫ان وج ت ال ه دعوة من قبل عمادة الكل ة لز ارة‬ ‫محافظة د الى وكل ة الف ون الجم لة واس م ع الطلبة‬ ‫وال در س ن ب ذه المحاضرة الش قة وماقدمه الدك ور‬ ‫مج د السامرئي من معلومات ق مة عن طب عة البرامج‬ ‫الحوار ة فضال عن اجابا ه عن مجمل االسئلة ال ي‬ ‫طرحت عل ه من قبل الحضور وعن مس ر ه االعالم ة‬ ‫والف ة ‪.‬‬

‫لكي يكون اإلنسان جزءاً فاعالً في منظومة عصره البد ان‬ ‫يكون واعيا ً بإرهاصات عصره الثقافية‪ ،‬وقادراً على فهم‬ ‫المستجدات الثقافية السيما في مجال األدب والفن‪ ،‬ولكي‬ ‫يكون مدرس التربية الفنية عنصراً فاعالً في التغيير الثقافي‬ ‫واعيا ً ألهمية التجديد والتحديث في مجال الثقافة البد ان‬ ‫تكون له القدرة على تحليل مظاهر الثقافة في عصره‪ ،‬وان‬ ‫يتميز بقدرته على ان يكون ناقداً لثقافة عصره للكشف عن‬ ‫مكامن الخلل التي تؤدي بالثقافة لتكون احدى الوسائل‬ ‫المستخدمة في التسلط والهيمنة ورفض اآلخر وتدميره‬ ‫والبحث بدالً من ذلك عن العوامل التي تجعل من الثقافة‬ ‫عنصراً فاعالً في التغيير االيجابي وفي تقدم البشرية‬ ‫واالرتقاء بقيم االنسانية‪.‬‬ ‫وانطالقا من رؤية معاصرة في عملية تطوير برنامج إعداد‬ ‫وتأهيل مدرس التربية الفنية ‪ ،‬ومن خالل الدور الذي يمكن‬ ‫أن يؤديه (النقد الثقافي) بوصفه مشروعا لقراءة الحاضر‬ ‫واالنطالق نحو المستقبل فان إعداد مدرس التربية الفنية‬ ‫لمهنة التدريس يتطلب إعدادا منهجيا ً خاصا ً يشتمل على‬ ‫برنامج معد لتطوير مجموعة من المهارات المعرفية‬ ‫وتطورات العصر والضرورة التي‬ ‫الرابع–تتالءم‬ ‫والعملية‬ ‫آذار – ‪4104‬‬ ‫والثقافيةالعدد‬ ‫‪8‬‬ ‫تقتضيها التغييرات السريعة للعالم الجديد‪.‬‬


‫دخلت عالم المخرج الس مائي رومان‬ ‫بوال سكي مع ف لم عازف الب ا و الذي ادى‬ ‫دور البطولة ف ه الممثل ادر ان برودي‬ ‫هذه الدراما العم قة المث رة للجدل رغم‬ ‫ان سمعة بوال سكي كا ت واسعة جدا اال‬ ‫ان المصادفة وحدها جعل ي ارى احد‬ ‫افالمه ع دما كان العراق في اشد حاالت‬ ‫الطائف ة في عام ‪ 6002‬كا ت لك س ة‬ ‫االسى والموت المجا ي اذ وجد ي ا ماهى‬ ‫مع شخص ة البطل ا ما ماهي مع شخص ة‬ ‫فالد ك ح ى ا ي عاطفت معه ومع قض ه‬ ‫قبل ان ا راجع امام مرجع ات ال ز ف‬ ‫ال ي مكن ان سبب ا الدراما ب و عا ا‬ ‫وبلغة الس ما البالغة الروعة واالدهاش‪.‬‬

‫‪ 9‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬

‫اقول عرفت على بوال سكي ثا ة في ف لمه االخر )‪ )Tess‬هذا الف لم كان ف ه‬ ‫الكث ر الكث ر من بصمات ذلك مع ان الفارق الزم ي ب ن الف لم ن قرب من العقود‬ ‫الثالثة في هذا الف لم ل س ثمة جوم ف ما بعد اصبحت ا س اس ا ك سكي ال ي ادت‬ ‫دور )‪ )Tess‬من اش ر جوم هول ود ول ا صوالت وجوالت في الس ما ‪.‬‬ ‫‪Tess‬الف اة الفق رة ال ي حدر من جذور ارس قراط ة وقع ا فخ القدر في براثن‬ ‫ابن عائلة ثر ة غ صب ا بعد ان كون قد حلت خادمة في ب ت عائل ه المز ف‬ ‫و عود غ ر مغفور ل ا من قبل الك سة بسبب حمل ا غ ر الشرعي ما دفع ا الى‬ ‫عم د طفل ا ب فس ا ذلك الطفل ما لبث ان موت ف دف ه و ضع الزهور على قبره‬ ‫وبسبب الفقر جر س ب ت العائلة الى مزرعة لالبقار وه اك عرف على (ا ج)‬ ‫الف ى االرس قراطي الذي أمل بأن شق طر قه دون االع ماد على اهله الذ ن‬ ‫طمحون الى زو جه من احدى المعلمات ال ي درس ال الم ذ في الك سة اال ان‬ ‫قلبه عشق الف اة الفق رة س ال ي فا ح ا بالزواج ف ك ب رسالة له ع رف ف ا‬ ‫ل ا بكل فاص ل ح ا ا السابقة لكن الرسالة دفن في ط ات سجادة الباب دون ان‬ ‫عرف ان ا جل لم قرأ الرسالة وهكذا قرران الزواج في ل لة الزفاف ع رف له‬ ‫لقصة اغ صاب ا ف صدمه هذه الحق قة الم اخرة حد ا ه قول ل ا ((ا ا احببت ف اة‬ ‫هي ل ست هذه الف اة ال ي امامي ف اة بر ئة طاهرة)) ع دها ودون ان فصال من‬ ‫اجل ج ب الفض حة قرر هجر ا جل والسفر الى البرازل ب ما س مر ا جل في‬ ‫رحلة عب جد دة ف عمل حاصدة في احدى المزارع ما جعل ا قع من جد د حت‬ ‫ه م ة وس طرة االعش ق القد م الذي امرها باالس جابة له لك ا رفض مرة‬ ‫اخرى و غادر مع ام ا بحثا عن وطن جد د وح اة جد دة لك ا قرر اعادة‬ ‫حسابا ا من جد د لفرط مالحق ب ا وبعائل ا ذات االصول االرس قراط ة من م ا ة‬ ‫ف صبح عش قة في ب ت كب ر مليء بالخدم‪.‬‬ ‫ال ي القصة ع د هذا الحد اذ عود الزوج‬ ‫السابق ا جل ل بحث من جد د عن س ح ى‬ ‫اذا وجدها في ذلك الب ت الكب ر قول له لقد‬ ‫فات االوان مطالبة ا اه بالرح ل ولك ا‬ ‫ما ان فكر بحب ا القد م ح ى ق ل عش ق ا‬ ‫و لحق بزوج ا الذي عمل جاهدا على‬ ‫حما ا لكن الشرطة لقي القبض عل ا في‬ ‫ال ا ة و عدم ا ش قا‪.‬‬ ‫الغر ب في هذه الخلطة الدرام ة ان خلطة‬ ‫واقع ة قابل ا فكما م اغ صاب س‬ ‫المراهقة في الف لم الذي ا ج عام ‪9191‬‬ ‫وجه مة االغ صاب الى المخرج رومان‬ ‫بوال سكي عام ‪ 9199‬اي قبل عام ن من‬ ‫اخراج الف لم والضجة هذه المرة ف اة قر بة‬ ‫العمر من س بطلة الف لم‪.‬‬ ‫قد بدو قصة الف لم مكررة ومعادة ولكن ماهو ل س مكررا او معادا هو الشكل‬ ‫الف ي ل ذا الف لم مال س مكررا ومعادا هو اللغة الس مائ ة عال ة الق مة ف اك‬ ‫اس خدام بل غ للعدسات قر بة البعد البؤري ذات الزوا ا الم فرجة ال ي سافر في‬ ‫عمق الحقول الخضر كا ت لغة ال صو ر من البالغة ماجعل العصر الفك وري‬ ‫برز بجمال باذخ اخاذ للر ف اال كل زي الفق ر الجم ل لقد حركت الكام را بلقطات‬ ‫طو لة في محاولة لعدم ف ت الزمان والمكان والفعل وبذلك اس حق بوال سكي‬ ‫اوسكار ال صو ر عن لك ال حفة ال صو ر ة ال ي اسم ا س‪.‬‬


‫الجم ع علم صعوبة الظرف الس اسي الذي مر به بلد ا ومدى ا غماس‬ ‫القوى الس اس ة في خلق االزمات الم وال ة ال ي ربك الوضع العام وما‬ ‫لذلك ال خبط من أرهاصات عكس سلبا على مقومات الب اء وال م ة في‬ ‫جم ع مجاالت الح اة وه اك بعض القوى الس اس ة ال ي أخذ على عا ق ا‬ ‫دعم العمل ات االرهاب ة من خالل أم ن الغطاء االعالمي ل ا أو المطالبة‬ ‫بحقوق اال سان لسج اء الجر مة الم ظمة ومحاولة خلق م اطق أم ة‬ ‫لوجود الزمر االرهاب ة كحواضن وسط بعض خال ا المج مع الذي ؤمن‬ ‫ب ظر ة الثأر الس اسي أو أصحاب المصالح ال ط حة لل ظام البائد هؤالء‬ ‫الذ ن ؤم ون االرض ة الخصبة لفا روس االرهاب و عاملون معه‬ ‫با جاب ة الفعل وال ائج و عطون لذلك مبررات عدة رغم معرف م بردة‬ ‫الفعل الطب ع ة للدولة جاه العمل ات االرهاب ة وما لذلك من ائج وخ مة‬ ‫على الواقع االج ماعي والضرر البالغ الذي لحق الب ي ال ح ة للمج مع‬ ‫و ردي االوضاع االم ة وعدم اس قرار الوضع االق صادي واالج ماعي‬ ‫وز ادة ال و ر الس اسي ب ن الج ات الس اس ة الداعمة لالمن وبعض‬ ‫القوى الس اس ة الموغلة في دعم ا لإلرهاب لك القوى رغم صد ا‬ ‫للعمل الس اسي في ق ادة المج مع رى أ حراف بوصلة عمل ا عن‬ ‫الصالح العام وأ حدارها حو هاو ة العمل الذا ي والمصالح الض قة‬ ‫وال فرد لمغا م شخص ة واال ق اد ألج دة خاطئة أو ف اوى كف ر ة لعقول‬ ‫مسطحة ع اش على المال الس اسي و غذى على الفكر الماسو ي‬ ‫المعادي لالسالم كما و رعى بعض الوسائل االعالم ة المروجة للفكر‬ ‫ال كفري ومعادة االخر ن من خالل بعض البرامج المرئ ة والمسموعة‬ ‫ال ي بث السموم في المج مع و رى من خالل ذلك بأن هذه الج ات‬ ‫الس اس ة رغم ما م ع بع من قدرات وأمكا ات مال ة ومعرف ة أال أ ا‬ ‫س خدم في سب ل مز ق الوحدة المج مع ة‪.‬‬

‫‪ 10‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬

‫و فك ك اواصر ب اء مقومات الدولة من خالل زرع‬ ‫ال عرات الطائف ة والمذهب ة ب ن شرائح المج مع عبر‬ ‫خطاب ا الس اسي واال خابي اه ك عن سلوك ا‬ ‫للكث ر من طرق االفساد للمج مع من خالل شر‬ ‫ثقافة أس باحة المال العام وعرقلة االعمار والب اء‬ ‫بشى الوسائل والسبل ل أم ن الدعم المادي والمع وي‬ ‫لزمر االرهاب االمر الذي ج عدة قاط مش ركة مع‬ ‫بعض ال وج ات لبعض ع اصر المج مع والق ادات‬ ‫المثقفة ال ي عمل على رص وحدة الصف للمج مع‬ ‫و شر ثقافة ال عا ش وال سامح ب ن شرائح المج مع‬ ‫بكل أط افه رغم قدرا ا المال ة المحدودة وأمكا ا ا‬ ‫البس طة أال أ ا وبكل شجاعة عاطى مع الواقع‬ ‫بأ جاب ة و كران ذات وحس وط ي في حص ن‬ ‫المج مع من أفات الشر الم ربصة به وأمكا ة‬ ‫عرض م من خالل ما ك بون الى ش ى أ واع القمع‬ ‫واالضط اد وال ك ل و ضم قائمة الش داء الكث ر من‬ ‫الك اب والصحف ن الذ ن عرضوا الى االغ ال من‬ ‫خالل كا م الصوت الذي صوب ال م على أ دي‬ ‫بعض عصابات الساسة والمفسد ن الذ ن قاطعون‬ ‫مع العمل االعالمي الوط ي والثقافة اال سا ة‬ ‫المؤطرة بحب الوطن والم ددة بفساد الساسة رعاة‬ ‫الشبكات االرهاب ة الموغلة بثقافة الدم وب ن مؤسسة‬ ‫الشبكة الثقافة واإلعالم الموسومة بثقافة الحب‬ ‫وال سامح جد أ عدام ال طابق والمش ركات اال سا ة‬ ‫وبروز بعض االقالم الشباب ة المثقفة ال ي ب ى‬ ‫العمل االعالمي ل أس س ثقافة ال عا ش السلمي ب ن‬ ‫الجم ع وف ح فضائات الك ابة لالقالم المبدعة من‬ ‫شعراء وك اب و قاد وف ا ن لرفد ساحة الشبكة بكل‬ ‫ما عزز الوحدة والثقافة واال سجام ب ن جم ع‬ ‫الثقافات واالد ان والمذاهب ل كون بذلك الب ت‬ ‫الثقافي لوحدة القلم والفكر واال ماء و مك ا من‬ ‫خالل ال ظر الى خطاب مثقفي مؤسسة الشبكة‬ ‫الثقافة واإلعالم أن رى البون الشاسع ب م وب ن‬ ‫خطاب ساسة الفكر والثقافة ال كف ر ة ال ي حاول‬ ‫زرع الف ة وال فرقة في المج مع وأخ را وأن كان‬ ‫غبار الس اسة حدد الرؤ ا لك ه ال كمم االفواه والبد‬ ‫لالقالم المثقفة أن حسن ال عب ر ل حدث ال غ ر‬


‫\‬

‫ل س جد دا" أن قول أن االسطورة ب اء قصصي ف ه الكث ر‬ ‫من األثارة و اول ح اة األبطال من البشر والملوك وا صاف‬ ‫اآلل ة واآلل ة ‪ ,‬ول س ثمة أسطورة شذت هذه القاعدة كما‬ ‫أظن ‪.‬أما الحكا ة الشعب ة ف ي اول ح اة البشر البسطاء‬ ‫عمال ‪ ,‬لصوص ‪ ,‬بحارة ‪ ,‬قطاع طرق ‪ ,‬قراص ة ‪ .......‬الخ ‪.‬‬ ‫لذا فأن األسطورة ح وي على الكث ر من الخ وط الملحم ة‬ ‫‪..‬بل أن بعض األساط ر هي مالحم بحد ذا ا كملحمة‬ ‫(كلكامش) مثال "أو المالحم ال ي ك بت بطر قة أسطور ة‬ ‫مذهلة كــ(األل اذة) و(األود سة ‪ ).‬أما في الحكا ة الشعب ة ف جد‬ ‫ف ا الكث ر من مالمح الواقع األج ماعي العام ‪ ..‬مالمح واقع‬ ‫الحكا ة فس ا لكن حمل عبرة ما م لك ش ئا "في األزل ة‬ ‫ولعل هذا الجا ب بالذات هو الذي دفع بعض الك اب من الذ ن‬ ‫أ خذوا من أدب األطفال م جا" و خصصا" أدب ا" في ح ا م‬ ‫األبداع ة ‪ ..‬قلت لعل هذا الجا ب بالذات هو الذي جعل مثل‬ ‫هؤالء المبدع ن بحثون عن الحكا ة الشعب ة والخراف ة‬ ‫و ع دون قراء ا لعل م جدون خ وطا" واضحة صلح لب اء‬ ‫قصة جد دة أكثر قربا" من واقع م المعاش وأكثر مثال" له‬ ‫ولعل ف ا من األمور ما ساعدهم على إ صال مافي أذها م‬ ‫وال س ط عون أن خ اروها ممرا "ألفكارهم في حالة ك ابة‬ ‫قصة للكبار واذا كا ت األساط ر ‪ ..‬بل وح ى الحكا ات الخراف ة‬ ‫قوم بعرض مم ع للعادات وال قال د والمع قدات ال ي كان‬ ‫ال اس مارسو ا في مراس م الخصب وطقوس العبادة وح ى‬ ‫في الطرق ال ي حكم البشر س اس ا" ‪ ..‬فأن هذا فسر ل ا‬ ‫لجوء الك اب على أخ الف مس و ات ك ابا م للدخول الى عالم‬ ‫األساط روالحكا ات الشعب ة والخراف ة ل وظ ف ا عب را" عن‬ ‫عادات و قال د ومع قدات مازالت سائدة ح ى ال وم ‪ ..‬أو‬ ‫حو رها بما الئم العصر الراهن ‪ .‬وقد كان ل ذا أثره في‬ ‫األبداع األدبي وبشكل خاص في األدب القصصي بما ه أه‬ ‫للكا ب من ثروة رمزبة عظ مة ‪ ..‬والغر ب أ ك ح ن قرأ‬ ‫األساط ر و عمق في قراء ا فأ ك بذلك س قف على أسماء‬ ‫لمدن وبلدان وأبطال وملوك وآل ة ‪.‬ممارسة الشعائر ‪..‬‬

‫‪ 11‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬

‫والسحر والشعوذة والمؤامرات والمغامرات والحروب والض اعات‬ ‫بما جعلك شئت أم أب ت قف على ثقافات عصور بأكمل ا ‪..‬‬ ‫وبال الي س مدك برموز أبداع ة كب رة وس كشف الق مة العظ مة‬ ‫في األ ماء الى األرض والوطن ألن األساط ر في أغلب ا حدث‬ ‫بلغة أ مائ ة بد عة عال ة المس وى فكل أسطورة خذ من أرض ا‬ ‫ساحة دور عل ا وحول ا مجدها ب مج د أبطال ا سواء أكا وا‬ ‫آل ة أم بشر عمالقة أو ملوكا" عظاما ‪" ..‬أن االساط ر أدب ذلك‬ ‫الزمان وصحاف ه فاألسطورة شاهدة عصرها ‪.‬وهذا صح ماما"‬ ‫على الحكا ات الشعب ة ‪ ..‬وح ى الحكا ات الخراف ة والحكا ات ال ي‬ ‫حدث عن الح وان ‪ ..‬وبشكل أدق ال ي ف ا حول الح وا ات‬ ‫الى رموز حدث عن ح اة األ سان ‪ ..‬أو طق بالحكمة من أجل‬ ‫و ر ح اة األ سان كما في (كل لة ودم ة ) أو ف ما ك به أفذاذ‬ ‫العرب مثل الجاحظ ‪ ..‬أو أبي العالء المعري أو في قصص‬ ‫الح وان في (ألف ل لة ول لة ) وغ ر ذلك هذا عدا الحكا ات‬ ‫الشعب ة المسموعة وغ ر المسجلة وال ي اقل ا األلسن من‬ ‫مكان الى آخر وكذلك األمثال وقد ق ل لكل مثل حكا ة ‪ .‬رى كم من‬ ‫القصص ب ت على أساس حكائي أو أسطوري ؟ وكم من القصص‬ ‫س ك ب ؟ وكم من الك اب قد غفلوا عن ذلك كله؟ وكم من الك اب‬ ‫الصغار الذ ن فشلوا في األفادة من هذا األرث األ سا ي العظ م‬ ‫وعبروا عن فشل م ذاك أما بطعن من أس فادوا ‪ ..‬أو من ال قل ل‬ ‫من ق مة لك األفادة ؟ غبر أن ذلك كله ال غ ر من األمر ش ئا" ‪..‬‬ ‫ح ى والبمقدار أ ملة ‪ ..‬فالموروث األ سا ي األسطوري والشعبي‬ ‫والخرافي وخاصة الخرافي أل ه عود ب ا الى عصور سبق كل‬ ‫ار خ مدون ف عود ب ا الى بدا ة الفن الشعري ‪ .‬أن عالم من الفكر‬ ‫واألع قاد والحق والد ن رغم أن هذا ال طبق على كل الحكا ات‬ ‫الخراف ة بل لعله ال طبق على أغلب ا لكن القدر القل ل الذي‬ ‫حدث ع ه رجع الى عصور بالغة القدم وعلى قل ه فأ ه م ح ا‬ ‫صورا" كامال" للعالم على حو طق في كث ر من جوا به برأي‬ ‫الشعوب عن طب عة هذا العالم ‪ .‬قلت أن هذا الموروث س ظل‬ ‫م ح ا طاقة رمز ة مضافة للدخول الى العالم األحدث ‪ ,‬العالم‬ ‫األكثر أثارة ‪ ...‬الى القصة‬


‫الطالة اعمار ا ظم ا الشمول ة‬

‫شكلت الد مقراط ة هاجس وحلم كب ر لشعب ا العربي‬

‫و ظر ة الحاكم االوحد و ور ث الملوك واالمراء‬

‫وحاجة االمة لمز د من العدالة والرفاه ة في الحقوق والحر ات لما راه حقق في مج معات الد مقراط ات وبعد عقود طو لة ورغم صالدة‬ ‫الحكام‬

‫ف اجئ ا طرق ابواب ا د مقراط ات م ا ساخ ة في اح الل العراق واالخرى ع فة في رب ع ا العربي وعن حال ا العراق ة البسو ا‬

‫د مقراط ة مسلف ة اعدها المطبخ االمر كي‬

‫موادها‬

‫دوافع ا‬

‫وسفك دم ودمار و جربة معلولة مشلولة في ب اء الدولة وال ظام‬

‫اهداف ا‬

‫على واقع االرض اوصل ا على ما حن ال وم عل ه من خراب‬

‫ح اج ال وقف ع دها وعل ا الكث ر من مؤضر وسؤال ؟‬

‫بدءاً من جربة شك ل مجلس حكم العراق وعل ه قسمو ا الى مذاهب ومكو ات وحولو ا الى اعداد وارقام وغ روا ظام العراق في ب اء‬ ‫الدولة والسلطات من ( ظام رئاسي ) الى ( ظام برلما ي ) عد من اعقد واسوء ال ظم في ب اء الدول والسلطات لما ف ه من كر س للفصل ما‬ ‫ب ن المكو ات و د داً لوحدة البالد و اج حكومات محاصصة و وافقات و قس م م اصب ووزارات وارضاء هذا الطرف او ذاك و ازالت‬ ‫و اج سلطات مشلولة وضع فة خب ف ا الفساد وغلق ملفات مقابل ملفات بالسرقة والفساد ‪.‬‬ ‫و اج دولة وسلطات م رد ة فاسلة م غلقة ال ضابط ل ا‬

‫وال رق ب وحساب‬

‫م مردة في فروع ا‬

‫ظام دول على عدد الوزارات وعدد‬

‫حصص الك ا ات وامارات على عدد المحافظات ‪.‬‬ ‫الدولة الرئ س قادراً على ادار ا وضبط ا قاع ا وال برلمان الشعب قادراً على الرقابة والمحاسبة واالس جواب‬

‫واصبح ا على المثل‬

‫المصري حارة (كلمن ا دو الو ) ‪....‬‬ ‫و عود لمح ل ا االمر كي بالسؤال ؟ لماذا ا م على مبدأ ال ظام الرئاسي‬

‫ع مدو ه في ب اء دول كم و جرب كم الد مقراط ة‬

‫اما حن ب ذا‬

‫ال ظام ؟ لماذا ؟؟ لماذا ‪ ..‬؟؟ هل حن اكثر م كم د مقراط ون ؟ وهل حن اكثر م كم مذاهب ومكو ات ؟ حن العراق و ن م ذ ان وجد ا على هذه‬ ‫االرض المباركة شعبا ً م صاهراً في االحساب واالرحام واال ساب م عا شون جم عا ً على المحبة والسالم لحد اح اللكم وما اسس موه ل ا من‬ ‫د مقراط ة و ظام ‪.‬‬ ‫اما ا م خل ط شعوب من قوم ات ومذاهب واج اس الوان قدمت ال كم م اجرة من اس ا و افر ق ا واروبا الشرق ة ومخ لفون ح ى في لغة‬ ‫الكالم فلماذا اوج م ل ا هذا ال ظام ؟ على ماذا ك م عازمون وماذا ال ه خططون ‪..‬على خراب ا في فرق ا على صراع اب اء الد ن والوطن‬ ‫‪..‬على ا ضعاف ا و جزئة بالد ا هذه هي ثمار د مقراط كم المسلف ة والب اء الجد د في دولة العراق عشرة س وات عجاف مؤلمة سوداو ة‬ ‫وجس م من ال ضح ات وفشل ا في ب اء الدولة والمؤسسات وهدر المال العام‬

‫عرضت وحد ا الشعب ة والوط ة و عرض الى اه زازات‬

‫وم ة وار دادات وال علم مج ول قادم اال ام ‪.‬‬ ‫الو ل لكم ال ار خ س الحقكم ولن فل وا من عقاب هللا سبحا ه و عالى ‪ .‬وعلى ما قدم رسال ا الى الم صد ن للعمل ة الساس ة ‪..‬اما حن‬ ‫وقت ال وقف للعب بال ار ال ار ال ي س أكل االخضر وال ابس ولن جو و عصموا م ا ح ى وان اع لى اعالي الجبال ‪.‬‬ ‫ورسال ا لمراجع ا وعلمماؤ ا الكرام‬

‫وشوخ ا وعقالء قوم ا‬

‫الى مؤسسات المج مع المد ي وال خب الثقاف ة واالعالم الوط ي‬

‫للحشد‬

‫الجماه ري والضغط بقوة العادة ص اغة الدس ور و عد له والعودة الى جربة ال ظام الرئاسي في باء الدولة مال ف ا من قوة في ب اء دولة‬ ‫عادلة وقو ة‬

‫دولة وطن ومواط ة ر قي على داع ات ال ظام البرلما ي وعابراً لدولة المذاهب‬

‫والمكو ات وق ابل ا الموقو ة في لحظة‬

‫فجر لحرب الوطن و قسم الشعب والبالد ‪.‬‬ ‫ول علم الجم ع ال غ ر قادم طالما ابق ا على ظام الشراكة وال وافقات وهذا ما زرعوه وقد ج ا مواجع الحصاد‪.‬‬ ‫خالص ا في غ ر ال ظام ل بقي على كرام ا والعراق ‪...‬عاش الشعب ‪..‬عاش العراق ‪.‬‬

‫‪ 12‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬


‫مر اي عمل ة ا خاب ة بمراحل عد دة مثل ال رش ح والموافقة على ال رش ح والدعا ة اال خاب ة و وم اال خابات واعالن ال ائج و ُعد‬ ‫الدعا ة اال خاب ة من اهم المراحل ال ي مر ب ا العمل ة اال خاب ة فمن خالل الدعا ة اال خاب ة بما ضم ه من خطاب دعائي س ط ع‬ ‫كل مرشح ال عب ر عن افكاره وبر امجه اال خابي و وض حه لل اخب ن لكي س ط ع الحصول على أ دهم ‪.‬‬ ‫واذا كان مضمون الخطاب الدعائي واحداً فان ال عب ر ع ه أخذ اشكاالً م عددة‬

‫بعا ً لمس وى ال مو ل المالي الذي حصل عل ه المرشح‬

‫فضالً عن الكفاءة ال ي وافر عل ا الفر ق الذي س فذ حمل ه الدعائ ة وعلى وفق هذ ن الجا ب ن حدد طب عة الوسائل المس خدمة‬ ‫في قل مضام ن الخطاب الدعائي للمرشح ن سواء اكا ت مرئ ة ام مسموعة ام مك وبة مباشرة او عبر وسائط وفي ا خابات مجلس‬ ‫ال واب العراقي السابقة سلك المرشحون في ال رو ج ال فس م سبالً ش ى وا فقت في لك الحمالت امواالً طائلة وعبرت الخطابات عن‬ ‫ا جاهات عد دة‬

‫م ا ما كان م وافقا ً وم ا ما كشفت عن قاطعات في الرؤ ة لمعالجة االشكاالت ال ي عرض ل ا المج مع العراقي‬

‫كما ان من ب ن الخطابات مادلت على عدم كفاءة صا ع ا ‪.‬‬ ‫ومع ان العراق مازال حد ث ال جربة بالممارسة اال خاب ة اال ان الحمالت الدعائ ة شكلت ظاهرة واضحة في المش د الس اسي كما ان‬ ‫الوقوف على طب عة هذه الظاهرة واال جاهات ال ي ا طوت عل ا غدا حاجة اساس ة‬

‫ذلك ان ال عرف على ا جاهات الخطاب الدعائي‬

‫كشف صورة المس قبل بحكم ان م جي هذا الخطاب هم ا فس م الذ ن س وكل ل م ادارة البالد ‪.‬‬ ‫اصبحت الوسائل الدعائ ة ذات مس وى عال من ال أث ر والفعال ة وسمة من سمات العصر البارزة ح ث عد الكلمة والصورة من اسرع‬ ‫وسائل االعالم أث راً في الجماه ر بما ر بط ب ا من وسائل ومضام ن وادوات ؤثر في ال غ ر الس اسي وذلك ب عزبز الق م والمع قدات‬ ‫الس اس ة في اطار اال جاه الذي ّحول ال اخب من مسار الى اخر ‪.‬و ش ر االدب ات الى ان الخطاب الدعائي اال خابي ال اجح هو البدا ة‬ ‫الحق ق ة للفوز في العمل ة اال خاب ة‬

‫وال ي مكن ل ا االس فادة من كل الظروف الم احة في اطار الوقت المحدد الس داف ال اخب ن‬

‫وق ام ا ب طو ر رسالة وبرامج ا خاب ة مق عة وفق خطة معقولة للوصول الى الجم ور والحصول على اصوا م ‪ .‬فالخطاب الدعائي‬ ‫اال خابي هو فن له مقوما ه و مراكزه‬

‫و ق ا ه وم خصصوه‬

‫فضال ًعن اسال به ووسائله وأخالق ا ه المب ة على اسس قوم ب ا‬

‫ال خط ط العلمي للدعا ة ‪.‬اذ ال وجد خطاب دعائي بال هدف وق م او رسالة حمل ا و سعى الى حق ق ا ‪.‬و بع اهم ة البحث من جا ب ن‬ ‫اساس ن‬ ‫كفي‬

‫اول ما ان الخطاب الدعائي في الحمالت اال خاب ة العراق ة مازال من االراضي البكر ال ي لم حرث ف ا العمل ة البحث ة بما‬

‫وبذلك فان فك ك مضام ن هذا الخطاب شكل اضافة وع ة عبر اق اع م بفحوى هذه الخطابات بما وافر لعمل ات ال أث ر من‬

‫اسال ب اق اع ة كاالس ماالت العاطف ة والعقل ة واسال ب ال رغ ب وال ره ب فضال عن ان الدراسات ال ي اولت هذا الجا ب لم عمق‬ ‫بفحوى الخطاب للوقوف على ا جاها ه‬

‫اذ غلب على لك الدراسات الطابع االعالمي الم عجل‬

‫بما قاد الى اغفال بعض الحقائق ال ي‬

‫ق ضي الضرورة أمل ا بع ا ة الهم ا المس قبل ة ‪.‬وقد كون من اسباب المآساة ال ي عرض ل ا المج مع العراقي‬

‫ان المع ن لم‬

‫ولوا بعض الظواهر ال ي ا ج ا العمل ة الس اس ة ال ي اعقبت ال غ ر في العراق عام ‪ 6002‬االه مام العلمي الذي س حق بالشكل‬ ‫الذي ف د في اس شراف ابعاد و داع ات هذه الظواهر وا عكاسا ا على المج مع ‪.‬‬ ‫ان اخضاع الخطاب الدعائي للحمالت اال خاب ة لل حل ل ف د القائم ن على لك الحمالت في ك ف ة صم م الحمالت اال خاب ة ال ي من‬ ‫شأ ا حق ق الفوز لمرشح ا اذ كشف المالحظات الم دا ة االول ة ان لك الحمالت ساد ا العشوائ ة في ال صم م واالج ادات الذا ة‬ ‫في اطالق المضام ن ال ي ال اسب بعض ا مع الج ود الموج ة ال ه وبدا ا ضا ً ا ا عاملت مع الج ود باسلوب وطر قة واحدة بالرغم‬ ‫من ال با ات الثقاف ة والعمر ة والب ئ ة للمج مع العراقي ‪.‬‬

‫‪ 13‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬


‫ب ك ة ل ا م ذوق ا فقد شرب هذا الف ان‬ ‫ف ه من عائلة ف ة الزالت ذاكر ا مفعمة‬ ‫باعمال ا الف ة الراق ة بدا ة حوار ا كان‬ ‫عن من هو الشخص الحق قي وراء ظ ور‬ ‫احمد شكري فاجاب ‪:‬‬ ‫أن ح ا ي كباقي أوالد م طق ي م م بااللعاب‬ ‫وم ا ال صاو ر والدعبل لك االلعاب الشعب ة‬ ‫وكرة القدم ال ي كا ت شاغلي للصف السادس‬ ‫االدبي وه ا حدث مف رق الطرق ال ي ك ت قد‬ ‫قررت أن ادخل ال رب ة الر اض ة ولكن ح ا‬ ‫كا ت المعدالت جدا عال ة فكان ه اك قبول الوالد‬ ‫الف ا ن في اكاد م ة الف ون الجم لة و دخل‬ ‫المرحوم والدي و م قبولي على هذا الضوء فكان‬ ‫هو وراء ظ وري ‪.‬‬ ‫سال اه ‪ :‬م ى شعرت بان لد ك الموهبة أم ال ك‬ ‫من عائلة ف ة أثرت بالفن؟‬ ‫اجاب ‪ :‬لقد قض ت اغلب اوقا ي في االكاد م ة مع‬ ‫فر ق كرة القدم لح ن المرحلة الثالثة أو الرابعة‬ ‫وكان عل ا أن قدم في مادة ال طب قات العمل ة‬ ‫مسرح ة أو مش د وقدمت مسرح ة (ضرر ال بغ)‬ ‫كمشروع صفي وأعجب ب ا الدك ور عو ي وم ا‬ ‫بدأت بعض المحاوالت بال مث ل وااللقاء و م بعدها‬ ‫اخ اري في فلم الفارس والجبل للمخرج محمد‬ ‫شكري جم ل‪.‬‬ ‫سال اه ‪ :‬من فضل من الف ا ات العراق ات ان‬ ‫مثل امامك؟‬

‫فأجاب ‪ :‬ال داعي الن احلم الن لد ا الكث ر للوصول الى هذا المب غى والذ ن مثلو‬ ‫باالعمال العرب ة هي بصفة شخص ة فع دما ك ت في سور ا مثلت مع ف ا ن‬ ‫عرب ولكن ل س هذا هو الطموح بل فقط ل كون بادل ثقافي مع االقطار العرب ة‬ ‫من خالل الفن ‪.‬‬ ‫سأل ه ‪ :‬أ حسار االعمال ال ي اول اللغة العرب ة الفصحى ال ار خ ة م ا‬ ‫والد ة في االو ة االخ رة لماذا برأ ك ‪.‬‬ ‫أجاب‪ :‬السبب في ضألة الم زا ة وال سو ق ومافائدة العمل‬ ‫الرف ‪.‬‬

‫ج و ركن على‬

‫و هل وجد فرق ب ن الممثل العراقي والعربي ‪.‬‬

‫أجاب‪ :‬كل الف ا ات ل ن الوان خاصة في االداء‬ ‫وا ا عملت مع الكث رات م ن فمثال عملت مع‬ ‫الف ا ة اس ا كمال وكا ت اكثر من رائعة وكذلك‬ ‫ا عام الرب عي في مسلسل ( حكا ا المزرعة)‬ ‫وكا ت جم لة جدا والكث ر كل ن مبدعات ‪.‬‬

‫ماذا اك سبت من صفات الوالد هللا رحمه فاجاب ‪:‬‬

‫سال اه ‪ :‬من هو الج ل الذي شأ معك ف ا فأجاب‪:‬‬

‫الرجولة وقول الحق والمواج ة الحق ق ة مع االخر ن فوالدي مدرس ي ‪.‬‬

‫الدك ور ر اض ش د والف ان عالء مكي وا ا‬ ‫بدوري مثلت مع اغلب الف ا ن ‪.‬‬

‫وهل حصل لك وما ما مشكلة مع مخرج مع ن وهل هذا ؤثر على العمل بشكل‬ ‫عام‬

‫سأل ه‪ :‬هل طمح ان كون ممثال عرب ا أو عالم ا‬

‫أجاب ‪ :‬حصل مشاكل ب ن المخرج والف ان ولكل م م راء ه الشخصي واح ا ا‬ ‫كون الحق مع المخرج أو الممثل‪.‬‬

‫‪ 14‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬

‫اجاب‪ :‬العراقي احسن بكث ر من ح ث المشاعر وال لقائ ة في االداء فقط اما‬ ‫العربي ف و مدعوم من دول ه اكثر ‪.‬‬


‫ا ا دائما احلم بالعودة وح ي للعراق ال وصف ومالذي االخ ر هو العراق ال ه لم ذهب من فك ري وال لحظة‬

‫ماذا قول عن وارث االب اء‬ ‫للفن ؟‬ ‫أجاب ‪ :‬ا ا حالة ا جاب ة‬ ‫‪٠١١‬بالمئة وقد قدمو كل‬ ‫اموال م وسمع م ال م كا و‬ ‫حق ق ن ‪.‬‬ ‫سأل ه‪ :‬لماذا براء ك شابه‬ ‫مخرجو الدراما العراق ة‬ ‫باالسلوب ‪.‬‬ ‫اجاب ‪ :‬لعدم االح كاك مع‬ ‫المخرج ن العرب على اقل‬ ‫قد ر وعدم ارسال م دورات‬ ‫الى اوربا ودراسة االخراج‬ ‫ومشاهد ه ول ذا شاهد العمل‬ ‫ال لفز و ي عبارة عن اربع‬ ‫وكلوز‬ ‫وم دم‬ ‫قطعات‬ ‫والمخرج طبك المش د‬ ‫هل حرمت من فرص ف ة خالل مس ر ك الف ة ؟‬ ‫ال اخف ك س د ي ان االجواء الف ة في العائلة ل ا اث ر ثقافي كب ر فلقد كان ب ت والدي شكري العق دي قام ف ه صالو ات أدب ة‬ ‫وثقاف ة ‪.....‬الخ فلقد عملت فلم فارس والجبل عام ‪٠٨٩١‬وقمت بس رة مث ل ة ( حد ث المشاعر ) للمخرج عد ان هادي س ة‬ ‫‪. ٠٨٩١‬‬ ‫و هل ع قد ان ماقدم ه الئم مس واك الف ي ‪.‬‬ ‫أجاب ‪ :‬عم فا ا قدمت اكثر من ‪ ٠١‬عمل لفز و ي واذاعي وا ا مق ع ب ا وعملت مع الفرقة القوم ة لل مث ل س ة ‪٠٨٨١‬‬ ‫وقدمت الكث ر من االعمال وم ا علولة بغداد ة للراحل قاسم محمد وكذلك ( ك ف صبح مل و را) للمخرج الرائع فخري‬ ‫العق دي‪.‬‬ ‫ك ف صف مس وى اال اج الدرامي في االو ة االخ رة‪.‬‬ ‫الف ان العراقي ل ذه اللحظة هو مارس الفن ك وا ة ول س كعمل اساسي الن الفن ال لبي م طلبات ح ا ه والكث ر م م سكن‬ ‫اال جار مثال ورا به دون المس وى المطلوب وبال الي جه الى اعمال اخرى لكي سد فقا ه و جب على الدولة ان دعم الف ان‬ ‫العراقي دعما كامال الن الف ان الحق قي جب ان فرغ للقراءة ومشاهدة االعمال الف ة والسفر لكي عرف ا ن وصل الفن في‬ ‫العالم والف ان العراقي صاحب ش ادات ولكن ل س بمح رف وه اك فرق كب ر ب ن الف ان والمح رف ‪.‬‬

‫‪ 15‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬


‫نص اخر في الوفاء‬

‫ك ف لي أن أ سى قلبا ً …‪ ..‬أح ا بضات قلبـــــــــــــي ‪.‬‬ ‫ك ف لي أن أ سى روحا ‪ .‬أصبحت هى روحـــــــــــــي‬ ‫ك ف لي أن أ سى ع ك …‪ .‬وهى ســر لــــــــــغــــــــ ي‬ ‫ف ا حب ب العمر سأع ش مع حبــــــــــــك م ما مر الزمــــان‬ ‫فلــــن أ ساك‪ ...‬وما ً وإن بعــــــــــــــد المكــان‬ ‫فبدو ــــــك قلبــــــــي ائـــه بـــــــال ع ـــوان‬ ‫وشرا ــي فجــر بحبك كما البركــــــــــــان‬ ‫وع اى س ظل ذكرك ا ارق إ ســــــــــان‬ ‫امن اصبحت للحب اجمل ع وان‬

‫اميرة‬ ‫ألم أقل لك إ ي لست كباقي ال ساء ؟ ع دما أحب ‪ . .‬أصبح وردة جور ة ‪ ..‬صاخبة ق ة ‪..‬‬‫أ ص ر شوقا ‪ . .‬أح رق غ رة ‪ ..‬ال أ ردد في إظ ار مشاعري ال ي عادة ما كب ا ال ساء ‪..‬‬ ‫مشاعري جل ة ‪ ..‬ع فة شق ة ‪ ..‬أح ا ا ‪ ..‬أكون أم رة العطاء ‪ ..‬وأح ا ا جد ي س دة البخالء‬ ‫‪ ..‬اقضا ي كث رة ‪ ..‬ما ذكر ه لك هو رذاذ من مطر ‪ ..‬أو قطرة من بحر‪.‬‬

‫استثنائية‬

‫ال س غرب ا س دي ‪..‬فأ ا لست كباقي ال ساء‪..‬ع دما أُجرح أقابل ذلك بحزن عم ق‪. .‬‬ ‫مزق م ي القلب‪ ..‬و طفئ من وج ي البر ق‪ ..‬و أخذ ي األلم إلى سرداب الوحدة‪..‬‬ ‫ال أحب الكالم‪ ..‬فآالمي لي وحدي‪ ..‬ال أحمل أحب ي أ ة أعباء‪..‬‬

‫تلك هي انا‬ ‫هل عرف ي اآلن ‪ ..‬ا ا المس ح لة ‪ ..‬أ ا اإلس ث ائ ة ‪ ..‬أ ا ه ا ‪ ..‬وأ ا ه اك ‪ ..‬س جد ي في‬ ‫عواصم الذات ‪ ..‬أل ي عاصمة البوح ‪ ..‬وعاشقة الصمت في آن واحد ‪ ..‬وهل عرفت ك ف‬ ‫سم ت بأ ثى‬ ‫ج مع ؟؟!! جمال البوح مع مرد الصمت ‪ ..‬في آن واحد ‪..‬ألم اقل لك بأ ي ُ‬ ‫إس ث ائ ة ‪ ..‬لك هي أ ا ‪ ..‬طموحة بذا ي ‪ ..‬إس ث ائ ة في ح ا ي ‪ ..‬ف ل قرأت بطاقة هو ي‬ ‫اآلن؟؟‬ ‫س دي وأغفو‬ ‫عاشقة‪...‬ا ا…‪ .‬خ م المساء وهاأ ا هائمة على وج ي أمشي وأحضن مساء ُ‬ ‫على جسد الكلمات وحروف الحزن وال حف الصبر واراقب وج ي من عب فراق ا فاسك‬ ‫بالصمت كبل ي طول ُ ساعا ي‬ ‫اراً في قلبي ش عل وح رة‬ ‫ْ‬ ‫واطلق ف ض دمعي وأ ي و ٍ‬ ‫واس جدي الوقت ان وقف اذا طال غ ابك فقد ارهق ي اال ظار أ ا الصامت خلف االحزان‬ ‫خل ت عن ك ٌبر ائي وع ادي واق ربت من قلبك فـــ ق ل ي بصم ك وقبلت أ فاسك لك ك‬ ‫جاهل ي لكن ل علم اس ــد قلبــي وأم ـــر عشقـي ار شفت من رح ق قلبي ح ى ثملت وال‬ ‫س ط ع ان ح ا اآل ب ن بضات قلبي وآل عرف الحب اال بوجودي ح ى أ فاسك ملك ـــــــ ا‬ ‫فأنا منك واليك فـنحن روحين بجسد واحد فــ بحق من اودع الروح فيني ال أستطيع الصبر‬ ‫عنك لحظه واحده فأانا أنثى شرقيـه عندما اعشق اعشق بجنون أدمر بعشقي قالع الفرس‬ ‫والروم فمثلي عاشقة لن تجد في كل هذا الكون الن قلبي سكنته انت وانا بك اكون‪..‬‬

‫حبيبي صقر جارح‬ ‫اسمحوا لي ان احدثكم عن حب بي‪ ..‬واسمح لي حب بى ان اخبرهم عن حبك‬ ‫االسطوري‪..‬سآحدثكم‪...‬عن عشق سكن أ ـفآسي‪..‬عن حــــب غلغل بأركــآن‪..‬سأحدثكم عن‬ ‫غرآمي ‪ ..‬وحب بي‬ ‫و بض أورد ي ‪ ..‬وقبطـآ ي‪..‬عن قلبي و سلطـآ ي‪..‬أم ري ‪ ..‬و مآلك أزما ي‬ ‫‪...‬رجل ‪ ..‬جري‪..‬كـالـدم بشر ا ي‪ ..‬لعب كـ طفل بحدآئق ألحآ ي‪ ..‬حلق كـ صقر جآرح بسمآئي‬ ‫غزو بع ــ ه أمان شطآ ي‪ ..‬غ ـآل بج ون حبه أشعاري و كلمآ ي‪..‬سأحدثكم عن رجل‬ ‫أخذ ي‪..‬ب مسآ ه خلف حدود األكوا ي‪ ..‬ك ب القص د و جلع ي لبوحه الع وا ي‪ ..‬قطر دى‬ ‫حبه‪..‬بقلبي و خلجا ي‪ ..‬طرب ي بلغة عشق لم سمع ا‪..‬أ ثى من قبلي وال ح ى بعدي‪..‬فأ سى‬ ‫الكون وأع ش معه بحالة هذ ا ي‪...‬‬

‫‪ 16‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬

‫ساكتب اعشقك وارددها‬ ‫عشقآ تملك قلبي‪..‬‬ ‫وحبك أستقر في وجدي‪..‬‬ ‫وروحك تسكنني‪..‬‬ ‫وحضنك يدفئني‪..‬‬ ‫وهمسك يحتويني‪..‬‬ ‫وجمرة شوقي احرقت مراسيلي‪..‬‬ ‫أنتظرك مع نسمات الفجر‪...‬‬ ‫وأتوق لعناق حبيبي‪.‬‬ ‫أسطوره ‪....‬أنا‬ ‫يامن زرعت نفسك في أعماقي ‪..‬‬ ‫وجعلت مسكنك شراييني‬ ‫ووجداني ‪ ..‬هل تعلم أنك اليوم‬ ‫ذاتي ؟؟‪ ..‬هل تعلم أنك تلك‬ ‫الدمعة ‪ ..‬التي أحبسها في‬ ‫أعماقي ‪ ..‬كي أنزلها عند‬ ‫التالقي‪ ..‬وعندما أبكيك تتألأل ‪..‬‬ ‫كاللؤلؤ فوق أهدابي ‪ ..‬هل تعلم‬ ‫أنك ابتسامتي ‪ ..‬التي ترتسم‬ ‫خجلى على شفاهي ‪ ..‬وتشرق‬ ‫كالشمس في أعماق فؤادي ‪..‬‬ ‫هل تعلم انك كل كلمة حب أنطقها‬ ‫‪ ..‬أكتبها ‪ .‬في مجالسي ‪ ..‬وفي‬ ‫دفتر أسراري هل تعلم أن صوتي‬ ‫‪ ..‬يغرق في عينيك وينساني ‪..‬‬ ‫فإذا قلبي بل كلي ‪ ..‬أهيم فال أجد‬ ‫مكاني‪....‬‬


‫وع مكو ات الب ئة البصر ة‬ ‫في جغراف ة محافظة د الى‬ ‫ماد ا ً من ح ث ا قاعات غا ر‬ ‫والود ان‬ ‫الجبال‬ ‫اشكال‬ ‫وال ضاب والس ول و اغم‬ ‫الوا ا صاعد ا ً و ازل ا ً بكل‬ ‫جاورا ا المكا ة وا ص اعا ا‬ ‫من‬ ‫الفصول‬ ‫لموجبات‬ ‫االصفراء‬ ‫الى‬ ‫االخضراء‬ ‫بدورات اال ماء مع دوام‬ ‫سر ان شر ان الح اة في رها‬ ‫الخالد ومسارات جداول ا‬ ‫المغذ ة لدوام اخصاب الوجود‬ ‫في كل المدن والقصبات وبقدر‬ ‫دائم من الثراء البصري في‬ ‫اشكال ال وع لعرق ات الوجود‬ ‫اال سا ي الم داخل والم شابك‬ ‫بص اغات لو ة الز اء دالة‬ ‫على اصالة الوجود في اعماق‬ ‫ار خ المكان وال ي شكلت‬ ‫العوامل الجوهر ة في ب اء‬ ‫الوعي البصري وجمال ات‬ ‫ال فك ر بأبجد ات الخطاب‬ ‫البصري الم شد لوحدة اال سان‬ ‫والح اة بأسمى ق م ا ‪.‬‬

‫‪ 17‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬

‫قراءة في ار خ ال شك ل العراقي دل ا بأن ه اك اسماء المعة من عقد‬ ‫الس ات ذكر في المقدمة الف ان الدك ور ش د الرأي شمس الد ن فارس احد در سي‬ ‫كل ة الف ون الجم لة بجامعة بغداد والف ان الرسام احمد العزاوي والخزاف ش ار‬ ‫عبدهللا والرسام المبدع المرحوم خض ر الشكرجي واسماع ل خ اط وجعفر كاكي و اظم‬ ‫الجبوري الم فرد بال صو ر المائي وربما آخرون لم سعف ي الذاكرة في لحظة الك ابة‬ ‫واالحاد ث والروا ات الم داولة دل ا الى جذور الحركة ال شك لة الى اشخاص مبدعون‬ ‫على الفطرة ه ا اذكر الرسام صاحب المق ى العاشق لص اعة الجمال المرحوم (عبد‬ ‫االم ر شعالن ) اذ كان عرض ما جه في مق اه وكذلك العامل البس ط الف ان (كمال‬ ‫محمد ) في اح ة السعد ة ح ث كا ت المدارس والمؤسسات س ع ن به رسما ً وخطاً‬ ‫وهو في الواقع صقلت قدرا ه صدق أمالت الوجود ‪.‬‬ ‫بعد أس س مع د وكل ة الف ون في بغداد ال حق و خرج م ا اعداد من‬ ‫اصحاب العقول الحالمة والم أملة للح اة بص غ اكثر جمال ة وكان ل م الحضور في‬ ‫ساحات الخطاب البصري في د الى وبغداد اذكر م م الف ا ون الرسامون المرحوم ح ى‬ ‫الب رزي وم ر العب دي وعلي الطائي وعبد علي وباسم احمد وم عم الح الي وعادل‬ ‫عطا هللا ومؤ د كر م وقدري الم دالوي وعماد الج ال وفي مجال ال صم م والكراف ك‬ ‫الدك ور م ر الب ا ي والدك ور معن جاسم االم ن واخرون كثر وال حا ون حم د شكر‬ ‫ومحمد ش اب واد ب االركوازي وصالح عبدهللا عسكر وصالح الق سي والخزاف ول د‬ ‫عابد واخرون وه اك اعداد واعداد من ممارسي الجمال ال شك لي ال ي واج م ذات‬ ‫االشكال ة االزل ة لف ا ي المحافظات في العراق عموما وفي د الى خصوصا وهو فقر‬ ‫المكا ن من ح ث امكا ات عرض الم وج الجمالي بسبب ثقافة السلطات الم عاقبة على‬ ‫المحافظة وعدم ام الك مشروع ثقافي جمالي اسب ومس و ات ابداع شك ل و د الى ‪.‬‬ ‫اذا ما آخذ ا بالحسبان د الى الولودة جدها هي ال ي ا جبت امثال الف ان‬ ‫الدك ور جراح ال جم ل عالء بش ر والمبدع اسماع ل الش خلي والخطاط الم فرد خل ل‬ ‫الزهاوي وه ا لل ذك ر اذكر ف ا ون عراق ون في الم جر ا جب م د الى رمزي الكاكي‬ ‫ومظ ر احمد و ب ل عد ان وآخرون ‪.‬‬ ‫كو ي ممارس ومدرس للفن ال شك لي من عقد الثما ات من القرن الم صرم‬ ‫في بابل وبغداد ود الى اذ ك ت اجد د الى الحد قة الخلف ة لرساموا بغداد ال م كا وا‬ ‫س مدون ثراءهم لو ي و وع الوحدات البصر ة في اعمال م من ب ئة د الى ‪.‬‬ ‫ال وم بعد اس حداث كل ة للف ون الجم لة بجامعة د الى ل ا ثمة امل في الرقي‬ ‫بمس و ات الخطاب البصري المط ر من ملوثات س وات الظالم ‪.‬‬


‫حت شعار (المرآة الصحف ة ب ن الواقع والطموح ) وبم اسبة وم المرآة العالمي اقامت مؤسسة الشبكة للثقافة‬ ‫واالعالم مل قاها االبداعي الثا ي اح فاءا ً و كر ما ً باالعالم ة والصحف ة (س اء ال قاش )‬

‫اق م هذا المل قى على قاعة الف ان جواد سل م في‬ ‫المركز الثقافي البغدادي بشارع الم بي من وم‬ ‫الجمعة الموافق ‪. 4104-3-7‬‬ ‫مثل هذا المل قى ظاهرة ثقاف ة ادب ة واعالم ة اكثر‬ ‫من م م زة ح ث وع م اجه م ضم ا ً اس عراضا ً‬ ‫لمس رة الصحف ة س اء ال قاش عضوة مجلس قابة‬ ‫الصحف ن العراق ن وال ي ل ا ج ودا رائعة في‬ ‫مجال الصحافة واالعالم ش د ل ا طوال مس ر ا‬ ‫الصحف ة‬ ‫وفي هذا المل قى كرمت مؤسسة الشبكة الس دة س اء‬ ‫ال قاش ب ذه الم اسبة اذ قدمت ل ا درع االبداع‬ ‫وش ادة قد ر ة لدورها البارز في اعالء الكلمة الحرة‬ ‫الصادقة كما كرمت وز رة الدولة لشؤون المرأة‬ ‫الس دة "اب ال كاصد الز دي "الس دة س اء ال قاش‬ ‫في اح فال ة وم المرأة العالمي ب ذه الم اسبة ‪.‬‬ ‫و ضمن م اج المل قى ا ضا ً الذي حضره العد د من‬ ‫الشخص ات االعالم ة واالدب ة والف ة البارزة في‬ ‫المج مع العراقي م م الس د جابر الجابري وك ل‬ ‫وزارة الثقافة االسبق والس د جمال الطلقا ي رئ س‬ ‫وكالة ا باء العراق والموس قار حكمت اهي و حضور‬ ‫القا و ي طارق حرب وعدد من ممثلي المؤسسات‬ ‫االعالم ة ومؤسسات المج مع المد ي وعدد غف ر من‬ ‫المثقف ن والشخص ات االدب ة وم م الدك ور م ر‬ ‫قاسم رئ س فرع المؤسسة في محافظة د الى ورئ س‬ ‫حر ر مجل ا والس د علي العبودي مسؤول االعالم‬ ‫في ا حاد ادباء ال جف واالد ب حمودي الك ا ي من‬ ‫كربالء المقدسة والس د داود ال ع مي رئ س حر ر‬ ‫جر دة المؤسسة في محافظة الموصل فضال عن عدد‬ ‫من االد بات والشاعرات واالعالم ات العراق ات‪.‬‬ ‫‪ 18‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬


‫في وم المرآة‬ ‫مؤسسة الشبكة للثقافة واالعالم كرم مبدعا ا‬

‫كرمت مؤسسة الشبكة للثقافة واالعالم عدد من‬ ‫االعالم ات بم اسبة وم المرآة العالمي في المل قى‬ ‫االبداعي الثا ي للمؤسسة ح ث قدمت ل ن درع االبداع‬ ‫لدورهن في رفد االعالم العراقي الحر بالكلمة الصادقة‬ ‫ومن ب ن ال ساء ال ي م كر م ن االعالم ة ف حاء‬ ‫الدل مي من ق اة الد ار الفضائ ة والصحف ة الالمعة‬ ‫مد رة حر ر جر دة مؤسسة الشبكة ظم اء العزاوي‬ ‫واالعالم ة شذى ال ع مي مسؤولة العالقات العامة في‬ ‫المؤسسة واالعالم ة وال در س ة رباب كر م الشمري‬ ‫سكر رة رئ س حر ر مجلة مؤسسة الشبكة كما م‬ ‫كر م عدد من االد بات والشاعرات والمفكرات‬ ‫العراق ات ‪.‬‬

‫‪ 19‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬


‫اث اء ال كر م واالح فاء بمس رة االعالم ة س اء ال قــاش‬ ‫في المل قى االبداعـــي الثا ي الذي اقام ـــه مؤسسة‬ ‫الشبكة للثقافة واالعالم وم ‪ 4104-3-7‬و حـــت‬ ‫شعار المرآة الصحف ة ب ن الواقع والطموح وعلى‬ ‫قاعة جواد سل م في المركز الثقافي البغدادي ‪..‬كان‬ ‫للقا و ي طارق حرب حضورا م م زا ‪..‬ح ـــث القى‬ ‫كلمة ب ذه الم اسبة اشـــاد با جازات المرأة العراق ــة‬ ‫ب ـــت وادي الرافد ن ‪..‬كما اشـــاد با جازات االعالم ـــة‬ ‫والصحف ـــة س اء ال قاش خـــالل مس ر ـــا وعن مـــدى‬ ‫حب ــــا لعمل ا الذي جلع ــــا م م زة عن اقرا ا في مجـــال‬ ‫عمل ا ‪..‬ف ح ة ط بة ل ذا الحضور الرائع من االس اذ طارق حرب‬ ‫ولكلمة الحق ال ي القاءها على الحضور الكر م الذي فاعل بشكل ملحوظ‬ ‫مع هذا ال شاط االبداعي الذي اقام ه مؤسسة الشبكة للثقافة للثقافة واالعالم ‪.‬‬

‫‪ 20‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬


‫اث اء جوال كادر حر ر مجلة مؤسسة‬ ‫الشبكة للثقافة واالعالم في شارع الم بي‬ ‫وفي وم المرآة العراق ة ال قطت كامر ا‬ ‫هذه اللقطة ‪..‬ال ي وقفت ف ا المرآة العراق ة‬ ‫ل عبر عن اح جاج ا بلبس ا السواد واعالن‬ ‫الحداد‪..‬ال ا لم حصل على جم ع حقوق ا‬ ‫المد ة والدس ور ة ‪...‬و حن بدور ا ح ي‬ ‫هذه الوقفة الشجاعة ‪..‬اال ا ا قول بان هذا‬ ‫ال وم هو ع دك ‪ .‬فال جعلي م ه وم حداد‬ ‫ودعي البسمة ر سم على شفاهك وشفاه‬ ‫جم ع العراق ات‪...‬ولد ا اال ام القادمات مجاال‬ ‫لل عب ر والم ادة للحصول على حقوقك و حن‬ ‫معك ا ا المرآة الرائعة‪..‬فا ت اب ة دجلة‬ ‫والفرات ‪..‬ا ت اب ة العراق العظ م‬

‫‪ 21‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬

‫ال وم شارع الم بي هو‬ ‫ل س م برا للثقافة والفن‬ ‫واالعالم ول س مك بة كب رة‬ ‫فقط‪..‬هو ا ضاً م براً حراً‬ ‫للكلمة الصادقة ‪ ..‬و حق‬ ‫للجم ع في عراق ا الجد د ان‬ ‫قول رأ ه بدون ق ود وبدون‬ ‫شروط ‪...‬وكما عبرت المرآة‬ ‫العراق ة عن رأ ا باعالن‬ ‫الحداد ال ا لم حصل على‬ ‫جم ع حقوق ا ‪ ..‬وبا ا‬ ‫شعر بالظلم والمحروم ة‬ ‫‪..‬كان للرجل وقف ه ا ضا ً في‬ ‫وم المرآة وفي شارع‬ ‫الم بي ‪..‬معل ا ومعبراً عن‬ ‫رأ ه وعلى طر ق ه الخاصة‬ ‫‪..‬اس كاره وشجبه ل عط ل‬ ‫القوا ن والقرارات و أخر‬ ‫اقرار الم زا ة العامة ‪..‬فلم‬ ‫جد طر قة صل الى االعالم‬ ‫اال هذه الطر قة والصورة‬ ‫حدث عن فس ا‪..‬‬


‫شارك وفداً من مؤسسة الشبكة‬ ‫للثقافة واالعالم برئاسة رئ س‬ ‫المؤسسة وعدد من اعضاءها‬ ‫في المل قى االعالمي الوط ي‬ ‫االول الذي اق م في محافظة ذي‬ ‫قار وبحضور العد د من‬ ‫المؤسسات االعالم ة والق وات‬ ‫مخ لف‬ ‫ومن‬ ‫الفضائ ة‬ ‫محافظات العراق وقد ضمن‬ ‫م اج المل قى العد د من‬ ‫والف ة‬ ‫االدب ة‬ ‫الفعال ات‬ ‫واالعالم ة فضال عن الجوالت‬ ‫والز ارات الم دا ة م ا ز ارة‬ ‫زقورة اور ال ار خ ة وز ارة‬ ‫اصر ة‪.‬‬ ‫العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬ ‫اهوار ال‪22‬‬


‫االعالم ة رباب كر م الشمري‬ ‫حاصلة على ش ادة الماجس ر في االعالم ب خصص االعالن والعالقات العامة من جامعة‬ ‫فارو ش الحكوم ة الروس ة عام ‪.4101‬‬ ‫عملت في قسم العالقات العامة في جامعة د الى ومقررة و در س ة في قسم الف ون السمع ة‬ ‫والمرئ ة – كل ة الف ون الجم لة ‪ -‬جامعة د الى ‪.‬‬ ‫كما عملت مراسلة اعالم ة ل غط ة االخبار الثقاف ة العراق ة في الم جر للعد د من المواقع‬ ‫االخبار ة االلك رو ة العراق ة والعرب ة والروس ة وعملت ا ضـــا ً‬ ‫محررة في مجلــة االفاق الجد دة وهي اشطة مد ة في مجــال‬ ‫حقوق اال سان وعضوة في العد د من اللجان الثقاف ة والعلم ة ‪.‬‬ ‫عمل حال ا ً در س ة لمواد الد مقراط ة والمو اج ال لف زو ــي ‪.‬‬ ‫ولد ا العد د من البحوث العلم ة والمقاالت في مجال الحر ات‬ ‫االعالم ة والد مقراط ة ‪ .‬حصلت على العـــد د مـــن‬ ‫ك ـــب الشكر والش ادات ال قد ر ة اخرهـــــا درع‬ ‫االبداع المقدم من قبل مؤسسة الشبكة للثقافة‬ ‫واالعالم وش ادة قد ر ـــة‬ ‫ودرع كل ــــة الف ـــون‬ ‫الجم لة جامعة واسط‬ ‫في المخ م الف ي االول ‪..‬‬ ‫عمل حال ا مساعد رئ س‬ ‫حر ــــر مجلة مؤسســــة‬ ‫الشبـــــكة للثقافـــة واالعـــالم‬ ‫و در س ة في كل ة الف ون الجم لة‬ ‫جامعة د الى ‪....‬ا ا المبدعة رباب الشمري‬ ‫‪ 23‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬


‫‪ 24‬العدد الرابع– آذار – ‪4104‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.