????????? ????????? ???????? ????????? ???????? ?? ????? ????????? ??????

Page 1

‫‪1439‬‬ ‫‪OSAMA A SALIH‬‬ ‫‪OSAMA AWAD SALIH‬‬

‫] الساسيات والتدخلت‬ ‫المطلوبة والتوصيات‬ ‫التغذويةفى تغذية‬ ‫المجموعات الخاصة [‬ ‫]تغذية عامة[‬

‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫الساسيات والتدخلت المطلوبة والتوصيات التغذوية‬ ‫فى تغذية المجموعات الخاصة‬ ‫إعداد‬ ‫بروفيسور أسامة عوض صالح‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪osamaawadsalih@gmail.com‬‬

‫مقدمة‪:‬‬ ‫فى هذا الفصل سوف نتطرق إلى بعض الجوانب الهامة فى تغذية بعض المجموعات والتي‬ ‫تحتاج إلى توصيات غذائية مميزة عن غيرها‪.‬‬ ‫وقد تم وضع معظم هذه المجموعات واحتياجاتها والاثار الناجمة من عدم كفايتها من الطعام فى‬ ‫شكل جدول حيث يستطيع القارئ بسهولة من الربط والمقارنة بينها‪ .‬نسبة لهمية هذا الموضوع نرى‬ ‫ضرورة طرحها بغرض التأكيد على أهميتها‪.‬‬

‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫المجموعة الرخرى وتشمل الرياضيين والمسنين فقد تم شرح احتياجاتها الغذائية بشيء من التفصيل‬ ‫وعرض آرخر ما توصلت إليه نتائج البحاث العلمية فى هذا الرخصوص رخاصة فأنه ولول مرة يتم‬ ‫معالجة هذا الموضوع فى كتاب مدرسي‪.‬‬ ‫المجموعة الولى‪:‬‬ ‫تشمل هذه المجموعة المسنين والرياضيين واحتياجاتهم الغذائية رخاصة فى رخارج السودان‪.‬‬

‫أ‪ -‬تغذية المسنين‪:‬‬ ‫من هو المسن‪:‬‬ ‫يعرف المسن عادة بالشرخص الذى بلغ عمره أو تجاوز الستون )‪ (60‬عاماا‪.‬‬ ‫ما هي الشيخوخة‪:‬‬ ‫الششيرخورخة بصشورة عامة تتصشف بانرخفشاض عشام فشى المقشدرة الوظيفيشة للجسشم بالضشافة الشى متغيشرات‬ ‫فى شكل الجسم‪ .‬وأول ما يلحظ هو انرخفاض فى وزن الجسم وتهدم النسجة المرنة للجلد مما ينتششج‬ ‫عنه التجاعيد‪ .‬بالضافة الى بعض التغيشرات الرخششرى ماثششل ضششعف السششمع والبصششر‪ ،‬وضششعف التحكششم‬ ‫فى العضلت وفى كفاءة القلب والدورة الدموية‪.‬‬ ‫لماذا نهتم بصحة وتغذية المسنين‪:‬‬

‫ساننا ۚ إإلما يضعبلدضغلن إعدنضدضك‬ ‫ضىى ضرببضك أضلل تضععبدددوا إإلل إإلياهد ضوإباعلضوالإضدعيإن إإعح ض‬ ‫قال تعالى" ۞ ضوقض ض‬ ‫ف ضوضل تضعدنضهعردهضما ضودق ل للدهضما قضعونل ضكإرينما )‪(23‬‬ ‫اعلإكبضضر أضضحدددهضما أضعو إكضلدهضما فضضل تضدق ل للدهضما أد ف‬ ‫صإغينرا )‪(24‬‬ ‫ضواعخفإ ع‬ ‫ض لضدهضما ضجضدناضح البذلل إمضن اللرعحضمإة ضودق ل لر ل‬ ‫ب اعرضحعمدهضما ضكضما ضربلضياإن ي ض‬ ‫سورة السراء‬ ‫إن اهتمامنا بالمسنين نابع مشن تعشاليم ديننشا الحنيشف وأمشره بالعنايشة بهشم ورعشايتهم‪.‬فالمسشنون فشى‬ ‫كل المجتمعات يماثلون عقل وحكمششة المجتمششع المعنششي بمششا لششديهم مششن معرفششة ورخششبرات اكتسششبوها رخلل‬

‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫عمرهششم الطويششل‪ ،‬وبششالرغم عششن ذلششك لهششم دورهششم الهششام فششى المجتمششع إذ هششم قششادرون علششى إعالششة أسششرهم‬ ‫وزيادة درخلهشم كمشا أن دورهشم فشى المنشزل لشه أهميتشه إذ يقشع علشى عشاتقهم رعايشة الطفشال والهتمشام بهشم‬ ‫في غياب ذويهم‪.‬‬ ‫عنششدما نهتششم بتغذيششة المسششنين فششى مجتمعاتنششا فإننششا بششذلك نششوفر لهششم الصششحة فتقششل نسششبة المشراض بينهششم‬ ‫فيصبحون أقوياء يستطيعون القيام بشئونهم المنزلية من استحمام ولبس والعناية بأنفسهم دون الحاجة‬ ‫الى مساعدة من الرخرين‪.‬‬ ‫عندما تحسن تغذية الشرخص المسن يكون معاف ا ومستمتع ا بحياته في استقللية تامة ذلك رخلفا‬ ‫للمسن سيئ التغذية والذي غالبا ما يعتريه المرض فى غالب أوقاته‪.‬‬ ‫عوامل الخطورة للصابة بسؤ التغذية‪:‬‬ ‫أن النسني وبمكم النسن يصبحون أقل قدرة على تناول طعام كاف كم ا ونوع ا ) لعدة أسباب( وبذلك يمكونون أكثر عرضه للصابة‬ ‫بأمراض سؤ التغذية والت قد تقود للصابة بالمراض الرخرى‪.‬‬

‫وعليه لبد ان ندرك السباب التي قد تقود المسنين الى الصابة بسؤ التغذية وهذه السباب‬ ‫والعوامل تسمي بعوامل الرخطورة ‪.‬‬ ‫كما يمكن تقسيم عوامل الرخطورة الى عدة مجموعات كما يلى‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫المعاناة داخل السرة‪:‬‬ ‫من أهم الشياء للمسنين ان يعيشوا فى مناخ يشملهم فيه الحب والرعاية والهتمام‪ ،‬لكن فى‬

‫بعض الحيان نجد أن المسنين‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫يعيشون فى عزلة تامة أو يتركون فى غرف نائية ‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫ل يوجد شرخص معين لرعايتهم‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫تترك لهم مسئولية رعاية ومتابعة الطفال الصغار عند غياب ذويهم‪.‬‬ ‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫‪-‬‬

‫الكبار أولدهم يعيشون بعيدين عنهم سواء فى منازل نائية عنهم أو رخارج‬ ‫السودان‪.‬‬

‫)‪(2‬‬

‫القدرة الجسدية‪:‬‬ ‫بعض المسنين قد يعانون من ‪:‬‬

‫)‪(3‬‬

‫‪-‬‬

‫ضعف عام فى قواهم‬

‫‪-‬‬

‫يحتاجون الى معاونة لتناول الطعام‬

‫‪-‬‬

‫فقدان البراعة اليدوية وعدم اتساق حركة اليدين والرجلين‪.‬‬

‫العاقة‪:‬‬ ‫بعض المسنين يعانون من مشاكل العاقة والتى نلرخص بعضها فى التي‪:‬‬

‫)‪(4‬‬

‫‪-‬‬

‫ضعف النظر والسمع‬

‫‪-‬‬

‫عدم القدرة على الحركة ) معوقين‪ /‬شلل‪ /‬مقعدين(‬

‫‪-‬‬

‫وجود جروح أو كسور‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫نقص التعرض للضوء وأشعة الشمس والتهوية الجيدة‪.‬‬

‫عوامل نفسيه‪:‬‬ ‫يعانى المسنون من كاثي ار من الضطرابات النفسية والعصبية والناتجة عن ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫موت القرباء والحباب‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫التعرض لظروف قاسيه وتجارب مريرة‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫وجودهم فى ظروف وأجواء لم يعتادوا عليها من قبل‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫يعانون من الوحدة التى قد تقود الى الكتئاب‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫فقدان الذاكرة والرخرف‪.‬‬ ‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫)‪(5‬‬

‫)‪(6‬‬

‫عوامل صحية أخرى‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫عدم وجود رعاية طبية وصحية‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫يعانون من بعض المراض ماثل ضغط الدم ‪ /‬السكري‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫إدمان الكحول والمنبهات‪.‬‬

‫الفقر‪:‬‬ ‫ان مشكلة الفقر فى حد ذاتها قد تقود إلي السباب السابقة ولكن يمكن حصر بعض‬

‫علمات الفقر التي قد تقود إلى قلة تناول الطعام ومنها‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫تدني الدرخل‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫شح المال المرخصص لشراء الطعام‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫عدم وجود ما يساعد على زيادة الدرخل كأرض للزراعة أو لتربية الدواجن‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫الديون‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫العطالة لعدم وجود عمل أو لعدم المقدرة على ممارسة أى نوع من العمل‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫ليس للمسن سلطة أو رأى فى شراء الطعام‪.‬‬

‫كل السباب السابقة تقود المسنين مباشرة الى قلة تناول الطعام بالضافة الى عوامل أرخرى‬ ‫يمكن إيجازها فى التي‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫عدم قدرة المسن على الحصول على الطعام ما يكفى حاجته أو إعداده‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫قلة المعرفة وانعدام الوعي الغذائي‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫قلة أو عدم تناول الرخض اروات والفواكه‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫العديد من المسنين ل يحبون تناول البعض من أنواع الطعام‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫نسيان الوجبات أو تناول الطعام‪.‬‬ ‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫‪-‬‬

‫الكاثير من المسنين يقومون بتوزيع الطعام الرخاص بهم الى الطفال أو‬ ‫الجيران أو عابري السبيل‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫الكاثير من السر ل تعني بتوفير الكافي أو المناسب من الطعام للمسنين‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫ضعف شهية المسنين لتناول الطعام‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫نجد الكاثير من المسنين يفضلون أنواع من الطعام غير التى تقدم لهم‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫تناولهم الطعام بمفردهم‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫مشاكل السنان تقود الى عدم المقدرة على مضغ الطعام وبالتالي عدم‬ ‫استفادة الجسم منه الستفادة الماثلى‪.‬‬

‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫كيف يمكن تحسين الوجبة الغذائية للمسنين؟‬

‫لتحسين الوجبات التي تقدم للمسنين يجب مراعاة التي‪:‬‬ ‫)‪ (1‬أن تحتوى الوجبة على الكاثير من الرخضر والفاكهة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬أن تحتوى الوجبة على الكاثير من الغذية الغنية بالطاقة ماثل النشويات‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أن تحتوى الوجبة على بعض اللحوم ‪ /‬السماك‪ /‬البيض‪ /‬الفاصوليا‪/‬العدس‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أن تحتوى الوجبة على حليب‪ /‬زبادي‪ /‬روب‪ /‬جبنه‪.‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫أن تحتوى الوجبة على القليل من الدهون ‪ /‬الزيوت‪.‬‬

‫)‪(6‬‬

‫يجب تناول الكاثير من السوائل ) ‪ (10 – 8‬كبابي كبيره رخلل اليوم وأهم السوائل‬ ‫هو الماء ولكن يحبذ أيضا تناول العصائر الطبيعية والشوربة‪.‬‬

‫يمكن أيض ا الطلع على الجدول رقم ‪ 2‬الذي يوضح أنواع الطعمة الملئمة ومحتواها‬ ‫من العناصر الغذائية‪.‬‬

‫جدول رقم )‪ :(2‬أماثلة لبعض أنواع الطعام وقيمتها الغذائية للمنسني ‪:‬‬

‫الطعام‬

‫المحتوى من العدناصر المغذية‬

‫الرغيف‪/‬الرز‪/‬القمح‪/‬الذرة الكامل)بالردة(‬

‫مواد الطاقة – فيتامينات ب المركبة ‪ -‬اللياف‬

‫البطاطس‬ ‫الرخضروات والفاكهة‬

‫العديد من الفيتامينات ) رخاصة أ و ج( والمعادن‬ ‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫واللياف‪.‬‬ ‫مصدر البروتينيات‪/‬الحديد‪/‬المعادن والفيتامينات‬

‫اللحوم ‪ /‬السماك‪/‬البقول‬

‫رخاصة أ و د‪.‬‬ ‫البقول‪ /‬الفاصوليا‪ /‬البسلة‪/‬الكبكبي‪/‬الترمس‬

‫اللبن‪ /‬الجبن‪ /‬الزبادي الروب‬

‫مصدر للبروتينات‪ ،‬الفيتامينات والطاقة‬ ‫مصدر للبروتينات‬ ‫‪/‬الدهون‪/‬الكالسيوم‪/‬الطاقة‪/‬الفيتامينات رخاصة أ و‬ ‫ب المركب‪.‬‬

‫الزيوت والدهون‬

‫مصدر للطاقة وبعض الفيتامينات‬

‫)ب( تغذية الرياضيين‪:‬‬ ‫مقدمة‪:‬‬

‫من المعلوم أن مهمة الغذاء ل تتوقف فقط على بناء الجسم ولكنه أساسي أيضا للوقاية من‬ ‫المراض وتوفير قوة التحمل العضلي وحفظ الجسم عموم ا فى حالة جيدة ولكن ذلك يتوقف على‬ ‫نوع الطعام ومدى تنوعه لكى يستطيع الفرد تغطية كل احتياجاته اليومية من الغذاء كما وكيف ا‬ ‫)نوعا(‪.‬‬ ‫أساسيات تغذية الرياضيين‪:‬‬

‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫إن النظششم والقشوانين الششتى تحكششم وتنظششم الحتياجششات الغذائيششة للرياضششيين تتشششابه تمامش ا مششع‬ ‫غيرهم من الفراد العاديين) غير الرياضيين(‪ .‬لكن الرختلف بالنسبة لحتياجات الرياضششيين يقششوم‬ ‫على منظورين هامين هما‪:‬‬ ‫‪ -1‬منظور كمي ) الحتياج من الطاقة(‪:‬‬ ‫من المعلوم أن الطاقة يحتاجها النسان فى كل حالته حتى النوم فانه يستهلك طاقة‪،‬‬ ‫وتزداد الحاجة الى الطاقة بزيادة المجهود والنشاط البدني‪.‬‬ ‫والحتياج للطاقة يتوقف على عدة عوامل يجب مراعاتها وهى‪:‬‬ ‫‪ -1‬العمش ششر ‪ -2‬النش ششوع )ذكش ششر‪/‬أنش ششاثى( ‪ -3‬المنش ششاخ ‪ -4‬نش ششوع النشش ششاط أو الرياضش ششة ) ك ش شرة قش ششدم‬ ‫‪/‬سلة‪/‬سباحة‪/‬ألعاب قوى ‪ .....‬الخ( ‪ -5‬كمية وعنف وزمن النشاط المبششذ ول ماثلا اللعبششون الششذين‬ ‫يمارسون رياضة كرة القدم فى الملعب قد ترختلف حاجة كل منهم للطاقة حسب وظيفته فى الملعب‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ومقدار ما يبذله من جهد ‪ ،‬فحارس المرمى يبذل جهد اقل مقارنة مع لعب الوسط ماث ا‬ ‫)‪ (2‬منظور كيفي ) الحتياج من الغذية والعناصر الغذائية(‬ ‫دلت الدراسات والبحاث العلمية أن الغذاء الماثالي لبطال الرياضة ل يرختلف فى مكوناته عن‬ ‫الغذاء الكامل للشرخص العادي حيث ينبغي أن يكون الغذاء متكاملا ويعطي الطاقة الكافية‬ ‫لتغطية احتياجات اللعب أاثناء تمارينه بأنواعها البسيطة والمتوسطة والعنيفة‪.‬‬ ‫كما يجب أن نراعى أن ل يكون نوع الغذاء سببا فى زيادة الوزن‪.‬‬ ‫بصورة عامة عدد الوجبات للرياضي يجب أن ل تقل عن اثلث وجبات ويفضل زيادتها الى‬ ‫رخمس وجبات فى حالة الرياضة التي تستلزم مجهودا عنيفاا‪.‬‬ ‫الحتياجات الغذائية للرياضيين‪:‬‬

‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫يحتاج الرياضي أول ما يحتاج الى للطاقة اللزمة لبذل المجهود العضلى‪ ،‬والنشاط البدني‬ ‫بمرختلف أنواعه كما ان المقدار المطلوب من الطاقة تحدده كمية الوكسجين المتوفرة‬ ‫للعضلت) السعة الهوائية ( وهذه فى حد ذاتها تعتمد على عاملين أساسيين أولهما‪ ،‬كفاءة ولياقة‬ ‫الرئتين والقلب والوعية الدموية ‪ ،‬واثانيهما‪ ،‬أنواع التمارين‪ .‬وكما هو معروف فان مصدر الطاقة‬ ‫الساسي للنسان هو الغذاء ومكوناته من الكربوهيدرات والدهون والبروتينيات‪ .‬وقد دلت التجارب‬ ‫على أن هنالك عدة عوامل تحدد أى من مكونات الغذاء يتم استرخدامه لنتاج الطاقة‪ ،‬هذه‬ ‫العوامل هى ‪ :‬كمية الكسجين المتوفرة‪ ،‬الحالة التدريبية للفرد ومكونات الوجبة‪.‬‬ ‫أوضحت العديد من الدراسات العلمية أن كمية الكربوهيدرات التي يجب تناولها يجب أن تماثل نسبة‬ ‫‪ 60‬الى ‪ %65‬من مجموع الطاقة الكلية المتناولة للفرد‪ .‬وقد اثبت أن الكربوهيدرات هى مصدر‬ ‫الطاقة الساسي رخاصة فى التمارين العنيفة‪ .‬وكذلك توفر الجلكوز لنتاج الجليكوجين في‬ ‫العضلت كما تلعب الكربوهيدرات دو ار رئيسي فى منع أو تأرخير الشعور بالرهاق وفى المقابل قد‬ ‫اثبت أيضا أن تناول طعام غنى الكربوهيدرات ولكن قليل المحتوى من الدهون ولفترات زمنية‬ ‫طويلة يضعف من مقدرة الجسم على الستفادة من أو تماثيل الدهون ويؤدى فى نفس الوقت الى‬ ‫زيادة المرخاطر للصابة بتصلب الشرايين‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بالبروتينيات لوحظ أن الحاجة إليها تزداد في حالة التمارين العنيفة والسريعة‬ ‫وتمارين التحمل‪ .‬لكن من المهم أن نعلم أنه ليس بالضروري لكل الرياضيين زيادة الكمية المتناولة‬ ‫من البروتينيات لن البروتين الزائد عن حاجة الجسم يتم تحويله الى طاقة زائدة عن طريق أكسدة‬ ‫الحماض المينية أو تحويلها الى دهون‪ ،‬وكل المرين يحمل فى دارخله مرخاطر صحية للرياضي‪،‬‬ ‫فالكسدة قد تزيد من مرخاطر الجفاف وفقدان السوائل أو قد تؤدي الى زيادة الوزن‪ .‬وقد أاثبتت‬ ‫الدراسات العلمية أن زيادة الكمية المتناولة من البروتينيات ليس لها أي أاثر على تحسين الداء‬ ‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫الرياضي أو زيادة الكتلة العضلية‪ .‬أاثبتت الدراسات ان كمية البروتين المطلوبة للحصول على‬ ‫أقصى ترسيب فى العضلت هي ‪ 15‬جرام بروتين لكل كيلو جرام وزن‪ ،‬كما أن العامل المحدد‬ ‫لزيادة ترسيب بروتين العضلت هو كمية الطاقة المتناولة وليس كمية البروتينيات‪ .‬وهنا ينصح‬ ‫علماء التغذية أن تكون كمية البروتين المتناولة فى حدود ‪ 10‬الى ‪ % 15‬من الطاقة الكلية‬ ‫المتناولة للفرد‪.‬‬ ‫فيما يرختص بكمية الدهون التي يفترض تناولها يجب أن ل تتجاوز ما يعادل ‪ %30‬من الطاقة‬ ‫الكلية المتناولة‪ ،‬مع مراعاة ان تكون نسبة الحماض الدهنية المشبعة فيها ل تتجاوز نسبة ‪%10‬‬ ‫كما يجب على الرياضيين الهتمام بمصادر الدهون‪ ،‬حيث يفضل دائم ا استعمال الزيوت والدهون‬ ‫النباتية بقدر المكان‪.‬‬

‫تناول السوائل‪:‬‬ ‫أهم السوائل على الطلق هو الماء‪ ،‬فبالضافة الى أهميته كوسيط لكل التفاعلت الحيوية‬ ‫وكمكون أساسي للدم فأن دوره فى الحفاظ على درجة ح اررة الجسم عن طريق إفراز العرق مهم‬ ‫جدا للرياضيين‪ .‬وقد لوحظ أن درجة إفراز العرق تتأاثر بمستوى اللياقة‪ ،‬فالغدد العرقية فى الجسم‬ ‫المكتمل اللياقة تكون أكاثر عددا وأكبر حجم ا وجد أن كمية الماء المفقود رخلل التمارين عادة‬ ‫تماثل ‪ %6‬من وزن الجسم‪ ،‬وأنه إذا لم يتم تعويض هذا النقص تزداد كاثافة الدم مما يعوق حركة‬ ‫ضرخة فى القلب وبالتالي حركة تبادل الكسجين والمغذيات بين الدم والعضلت‪ .‬إن حالة الجفاف‬ ‫الناتجة من نقص سوائل الجسم إذا بلغت ‪ %3‬من وزن الجسم تؤدى الى إعاقة الداء الرياضي‬ ‫بالضافة الى أنها أيض ا تؤدى الى زيادة تركيز الصوديوم فى البلزما مما يقود الى استعمال‬ ‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫الرياضيين غير المرشد لملح الطعام ومن العلمات المبكرة للجفاف هي الشعور بالرهاق‬ ‫وفقدان الشهية وفقدان الوزن وعدم المقدرة على تحمل الح اررة بالضافة الى نقص فى حجم البول‬ ‫وتغير لونه إلي الصفر الداكن‪ .‬أما حالة الجفاف الحادة تؤدى الى الشد العضلي والرهاق الكامل‪.‬‬ ‫وقد وجد أن الماء هو أنسب مصدر للسوائل رخاصة للتمارين التي تستمر لقل من ساعة واحدة‪،‬‬ ‫بينما السوائل ماثل المياه الغازية والعصائر ليست بالبدائل المناسبة أاثناء التمارين لن محتواها‬ ‫عالي نسبيا فى الكربوهيدرات )‪ (%14-10‬مما يقلل من المتصاص فى جدران المعاء‪ .‬كما أن‬ ‫هنالك علقة تربط بين عنف التمرين وحجم السوائل فى المعدة وأاثرها فى معدل إرخلء المعدة‪ ،‬وقد‬ ‫اثبت علمي ا أن زيادة عنف التمارين بدرجة أعلى من ‪ %80‬من الحد القصى‪ ،‬يقلل معدل امتصاص‬ ‫السوائل من المعدة‪ ،‬ولكي نعمل على منع أو تقليل أاثر الجفاف على الداء الرياضي‪ ،‬يوصي‬ ‫العلماء بتناول كمية كبيرة من الماء قبل التمرين‪ ،‬مع ملحظة أن الشعور بالعطش ليس بالمقياس‬ ‫المعول عليه لقياس حالة الجفاف لذا يجب شرب السوائل حتى دون الشعور بالعطش‪ ،‬كذلك نلحظ‬ ‫أن الكحول والكافيين لديها أاثر فى در البول‪ ،‬لذا فكل المشروبات التي تحتويها يجب أن ل تستعمل‬ ‫كوسائل تعويضية‪ ،‬بالرغم من دور الكافيين كمادة منبهة وتمنع الشعور بالرهاق إل أنه عند‬ ‫البعض يسبب زيادة فى معدل ضربات القلب والشعور بعدم الراحة‪ .‬كذلك كما لشرب الشاي دور‬ ‫فى تقليل امتصاص مادة الحديد بواسطة الجسم‪.‬‬

‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫المجموعة الثانية‪:‬‬ ‫تشمل هذه المجموعة النساء الحوامل فى فترات مرختلفة أاثناء الحمل‪ ،‬الطفال الرضع‪ ،‬الطفال فى السن ما قبل المدرسة والطفال فى مرحلة الدرسة‪.‬‬

‫وعة‬

‫الحتياجات فى‬

‫التغيرات‬

‫أسباب التغيرات‬

‫متطلبات الوضع الجديد‬

‫العواقب الناجمة من عدم تنفيذ المتطلبات‬

‫‪ -1‬زيادة الوزن‬

‫زيادة وزن الجنين‬

‫لبد من زيادة الطاقة‬

‫عدم توفر الطاقة يقود الى استرخدام ل شيء‬

‫‪ -2‬نمو أنسجة الجنين‬

‫تكوين الجنين‬

‫‪ -3‬تكوين الهيكل‬

‫تكوين الجنين‬

‫الحتياجات الجديدة‬

‫الظروف‬ ‫العادية‬

‫ل‬

‫البروتينيات كمصدر للطاقة‬

‫رخاص‬

‫يتأاثر نمو الجنين‬

‫)‪ 200 (+‬سعر‬ ‫حراري‪/‬يوميا أاثناء الاثلاثين‬ ‫الرخيرين من الحمل‬

‫زيادة البروتين‬

‫‪ 1‬جم‬

‫)‪ 20 (+‬جم بروتين‪/‬اليوم‬

‫ذو قيمة عالية‬

‫بروتين‪/‬كجم‬

‫في الاثلاثين الرخيرين من‬

‫وزن‬

‫الحمل‬

‫سحب الكالسيوم من عظام الم‬

‫‪400-500‬‬

‫) ‪ 500 (+‬ملجم‪/‬اليوم‬

‫وتصير عظام الم هشه وقابلة‬

‫ملجم‪/‬اليوم‬

‫زيادة الكالسيوم‬

‫العظمى للطفل‬

‫للكسر‬ ‫‪ -4‬تكوين هيموغلوبين‬

‫تكوين الدم للجنين‬

‫الجنين‬

‫ترخزين الحديد فى كبد وطوحال‬

‫زيادة الحديد‬

‫فقر الدم )النيميا(للم والطفل‬

‫‪ 5-9‬ملجم‬

‫‪1200 – 1000‬‬

‫‪ /‬اليوم‬

‫ملجم‪/‬اليوم‬

‫الجنين‬ ‫‪ -5‬الصابة بمرض‬ ‫الدراق‬

‫نقص مادة اليود‬

‫زيادة اليود‬

‫إصابة المولود بمرض الدراق‬

‫)‪ (+‬أغذية غنية باليود‬

‫‪ -‬التقزم – عدم النمو‬

‫‪ +‬ملح طعام مرخلوط باليود‬

‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫‪-1‬‬

‫الجهاض‬

‫‪ -7‬احتياجات الفيتامينات‬

‫تكوين المناعة للجنين‬

‫زيادة فيتامين أ‬ ‫"‬

‫د‬

‫العشى الليلي للم والطفل)أ(‬

‫فأ=‬

‫‪ -‬الكساح للطفال )د(‬

‫‪ 500‬وحدة‬ ‫دولية‬ ‫فج = ‪25‬‬

‫للوقاية وزياد التماثيل‬

‫"‬

‫الغذائي‬

‫" الفسفور‬

‫‪ -‬لبن الفطام للم )د(‬

‫فيتامين ج‬

‫‪ -‬الرهاق والفتور )ج(‬

‫ملجم‬

‫ل عادى ‪ 6‬شهور‬ ‫مولود قبل موعده‬

‫ن‬

‫عة صناعية‬

‫‪ -8‬النمو‬

‫شش‬

‫تكوين أجهزة الجسم المرختلفة‬

‫فقط لبن الم‬

‫تكوين الجهاز المناعي‬

‫لبن الم فى بعض الغذية‬

‫تكوين الجهاز الهضمي‬

‫الغنية بالحديد المعدة لتناسب‬

‫نقص فى محرزة الحديد‬

‫الطفال فى هذا العمر‬

‫‪ -‬عدم إدرار اللبن الكافي‬

‫‪ -‬توفير حاجة الطفل‬

‫أمراض الجهاز الهضمي للمهات‬

‫‪ -‬الحالة الصحية للم‬

‫السيكلوجيه باحتضانه بحنان‬

‫‪ -‬التهابات مرختلفة‬

‫‪ -‬مرض بالاثديين‬

‫وعطف‬

‫فقر الدم‬

‫شش‬

‫لبن الم فقط‬ ‫لبن الم ‪ +‬بعض الغذية‬ ‫الغنية بالحديد‬

‫ توفير ماء معقم وزجاجة‬‫نظيفة‬ ‫ أعداد اللبن بالتركيز‬‫المطلوب‬ ‫ وضع اقتصادي جيد يوفر‬‫اللبن البديل ووجود معدات‬ ‫منزلية حدياثة‬

‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫ام ‪ 6‬شهور‪3-‬‬

‫الزيادة السريعة فى النمو‬

‫عدم كفاية لبن الم‬

‫ت‬

‫قلة فى الحديد‬

‫‪ -‬المرخزون منه فى الكبد يكفى‬

‫الستمرار فى لبن الم إوادرخال‬ ‫أغذية أرخري‬

‫التعرض لللتهابات والوبئة نتيجة‬

‫قلة فى الطاقة البروتين‬

‫فقط لمدة ‪ 6‬شهور‬

‫‪ -‬عمل أغذية فطام‬

‫للحركة من مكان لرخر‬

‫الهضم‬

‫‪ -‬تطعيم‬

‫* أمراض الطفولة الستة‬

‫‪ -‬وجبات صغيرة فى فترات‬

‫وفيتامين ج‬

‫* سؤ تغذية‬

‫ أغذية متنوعة‬‫‪ -‬أغذية ناعمة وسهلة‬

‫* التركيز مع البروتينيات‬

‫متقاربة‬

‫الطاقة‬

‫ أوانى نظيفة‬‫التحصين والتطعيم‬‫‪ -‬الرعاية والحنان والعطف‬

‫ل المدرسة ‪5-2‬‬

‫سرعة وزيادة فى النمو‬

‫عدم المقدرة على التعامل مع‬

‫* أغذية رخاصة‬

‫سؤ تغذية‬

‫نقص فى المغذيات‬

‫الطعام العادي للسرة‬

‫* اهتمام ورعاية أسرية‬

‫كواشيكور‬

‫زيادة فى النشاط العضلي‬

‫نقص الهتمام السرى بالنواحي‬

‫* تركيز مع البروتينيات‬

‫مرازماس‬

‫الغذائية‬

‫الطاقة‬

‫أمراض نقص المعادن والفيتامينات‬

‫"‬

‫" العقلي‬

‫كالسابق‬

‫نقص فى الهتمام السرى‬ ‫من ناحية الغذاء‬

‫ة المدرسة‬

‫سرعة وزيادة فى النمو‬

‫تجاهل بعض الوجبات رخاصة‬

‫‪ +‬زيادة الوعي الغذائي‬

‫زيادة النشاط الذهني‬

‫الفطار‬

‫* تحسين درخل ووضع السر عدم التركيز فى التحصيل العلمي‬

‫والبدني‬

‫ عدم المعرفة لرختيار افضل‬‫الطعام عند شراء الطعام‬

‫* صحة مدرسية‬

‫سؤ تغذية‬

‫تناول وجبة قبل المدرسة‬ ‫ووجبة أاثناء المدرسة ووجبة‬

‫عدم المقدرة على الستفادة من‬

‫بعد المدرسة بالضافة الى‬

‫الدروس‬

‫الوجبات العادية‬ ‫‪ -‬نشر الوعي الصحي‬

‫ قلة عدد الوجبات‬‫‪ -‬عدم وجود صحة مدرسية‬

‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫سنين‬

‫انرخفاض النشاط العضلي‬

‫ضعف عمليات التماثيل الضوئي‬

‫أغذية رخاصة‬

‫كسور متنوعة‬

‫أغذية غنية بالكالسيوم –‬

‫ضعف العظام وهشاشتها‬

‫نقص حمضية المعدة‬

‫عناية صحية رخاصة‬

‫سؤ تغذية‬

‫الحديد والفيتامينات‬

‫قلة الطعام المتناول والماء‬

‫وضعف وظائف الكبد والبنكرياس‬

‫اهتمام أسرى ومتابعة‬

‫فقر دم‬

‫* السوائل والمياه‬

‫فقدان السنان‬

‫وجبات صغيرة متعددة‬

‫أسباب نفسية واجتماعية‬

‫وجبات سهلة الهضم‬

‫فقر‬

‫والمتصاص‬

‫الصابة بالمراض المزمنة‬

‫محتوى عالي من اللياف‬

‫النسيان‬

‫رخفض مواد الطاقة‬

‫علمة )‪ (+‬تعنى أنه يجب إضافة هذه المقترحات إضافة إلى الغذاء المتناول العادي‪.‬‬

‫دكتور أسامة عوض صال‬


‫دكتور أسامة عوض صال‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.