سلسلة الوعي القيادي التغذوي
الهدر الغذائي التغذوي
عوضصالح أسامة عوض بروفيسور أسامة صالح بروفيسور [COMPANY NAME] [Company address]Os
2017
سلسلة الوعي القيادي التغذوي
الهدر الغذائي التغذوي NUTRITION AND FOOD WASTES & FOOD LOSSES
بروفيسور أسامة عوض صالح
أكتوبر 2017
1
الهدر الغذائي التغذوي تمهيد الشرع ينهى عن الرسراف ولن الرسراف من مرساوئ اللخل ق التي تعود على صاحبها وعلى المجتمع والمة بالكثير من الرضرار فإن ا عز وجققل قققد نهى عباده عنه فقال )نيا نبِفني آندنم مخمذوا ِفزينننتمكسم ِفعسنند مكل ل نمسسِفجٍدد نومكملوا نوا س ب اسلممسسِفرِففينن) ( العراف.( 31: شنرمبوا نول متسسِفرمفوا إِفننمه ل ميِفح ب
في وقتنا الحارضر أصبح ت التغذية والقرضايا المرتبطة هي الركن المحوري لكل المجال ت التي تهتم أو تقوم نظرياتها و أهدافها النهائية علي صحة ورفاهية ورسلمة وتقدم ونماء العنصر البشري النرساني .فكل المؤشرا ت التنموية والقتصققادية والزراعيققة والبيئية والصحية والجتماعية تعتمد علي قياس الحالة التغذويقة الفعليقة للف رد كأحقد أهقم المؤشقرا ت القتي تحقدد موققع القدول والمجتمعا ت من هذه الهداف .ومن هذا المنطل ق تطور ت النظرة الي التغذية ومفاهيمها تطورا علميا عميقا قائما علققي الققدلئل العلمية ودلئل الواقع المعاش .لذا تم إدلخال مصطلح "المن التغذوي" وليس فقط المن الغذائي لوصف الظروف الققتي تتققوافر فيها فرص النتفاع بجميع العوامل الغذائية والصحية والجتماعية والقتصادية والبيئية اللزمققة للتمتققع بمرسقتوى تغققذوي رسقليم رضمن الرسيا ق الثقافي المنارسب لكل مجتمقع .ومقن هنقا أصقبح قيقاس الحالقة التغذويقة الفعليقة للف رد يحقددها عقدد مقن العوامقل المتشابكة والمتدالخلة وليس المن الغذائي إل عامل واحدا منها اذ أصبح من غير المنط ق ان نقول بتحق ق المن الغذائي في أي مجتمع إذا لم يتبع ذلك تحرسن ملحوظ وملموس في الحالة التغذوية الفعلية للفرد.
وقد تم التأكيد على قرضية المن الغذائي والتغذوي الرسري في كل من المؤتمر الدولي المعني بالتغذيققة ومققؤتمر القمققة العققالمي للغذية وكذلك في عدد من الجتماعا ت القطرية والقليمية .وقد اتف ق الجميع على التأكيد علققى تحقيقق ق كل مققن المققن الغققذائي والمن التغذوي معا حني يتحق ق الهدف المنشود لرفاهية النرسان.
2
تعريف المن الغذائي التغذوي قد كان التعريف المعمول به للمن الغذائي رسابقا هو " أن يتمتع البشر كافة في جميع الوقا ت وبالرسهولة المالية بفرص الحصول علي أطعمة كافية وصحية وتلبي احتياجاتهم وأذواقهم الغذائية ليعيشوا حياة طبيعية موفورة النشاط والصحة" وبعد ارستيعاب مفاهيم المن التغذوي تم التفا ق علي تعديل التعريف للمن الغذائي و التغذوي كالني:
"يتحقق المن الغذائي و التغذوي عندما يتمتع البشر كافة في جميع الوقات بفرص الحصول البدنية والجتماعية والقتصادية علي الغذاء والذي يستهلك بكميات ونوعيات كافية لتلبية حاجاتهم التغذوية وتناسب أذواقهم الغذائية و أن يقدم من قبل بيئة ملئمة من المرافق الصحية وخدمات الصحة والرعاية والتي تتيح لهم حياة طبيعية موفورة النشاط والصحة" Food and nutrition security exists when all people at all times have physical, social and economic access to food, which is consumed in sufficient quantity and quality to meet their dietary needs and food preferences, and is supported by an environment of adequate sanitation, health services and care, allowing for a healthy and active ”.life
3
الهدر الغذائي حيث انه قد رسب ق الحديث وتحليل الفروقا ت بين المفهومين "المن الغذائي والمن التغذوي" لذا تركز هذه الورقة بقدر أكبر على التوعية التغذوية وتعمي ق وعي المرستهلكين بقرضية الهدر الغذائي والدور الهام الذي تلعبه في رضمان المن الغذائي والتغذوي على نطا ق الرسرة لقد أصبح ت النفايا ت الغذائية مشكلة عالمية هائلة ويواجه العالم اليوم تحدديا ا بيئديققا ا حارسققما ا فققالموارد الغذائيققة مهققدددة بالرسققتنزاف والهدر برسبب تداعيا ت الهدر البيئية والنرسانية .إن كمية الغذاء التي يتم التلخلص منها مع القمامة مذهلة بينما يزداد عققدد رسققكان العالم وعدد الجياع منهم وفي هذا أيرضا هدرا للموارد كالتربة والمياه والطاقة التي ترستلخدم في إنتاج وتصنيع المواد الغذائية. ومع ما يقدر بنحو ثلث المدادا ت الغذائية الحالية أو الغذاء المنتج في العالم للرستهلك البشري ) 1.3مليار طدن ( ييفقد أو يهققدر كدل عام .والحقيقة الصادمة أن ككل البلدان الصناعية والنامية تكقاد تبققددد نف س كميقا ت الغقذاء ) 670و 630مليقون طقدن علقى التوالي ( .في كل عام ييهققكدر المرسققتهلكون لققدى البلدان الثرية غذااء بمقققدار 222مليققون طققدن وهققو مققا يعققادل مجمققوع النتققاج الصققافي للغذية )نحو 230مليقون طقن ( فقي إفريقيقا جنوب الصحراء .ويتعققاكدل كدميققة الغققذاء الققتي يتفدقققد أو يتهققددر أكققثر مققن نصققف محصققول الحبوب المنتج رسنويا ا فققي العققالم ) 2.3مليققار طدن في عام .( 2010 / 2009هذه الرقام نعكس واقع المآلخذ الكققبرى فققي عالمنققا اليققوم أي التوزيققع غيققر المترسققاوي للغققذاء والققدلخل والفرص بين الفراد والمجتمعا ت والدول.
وحقيقة فإن الهدر في الغذاء والطعام يحدث في كل لخطوة من اللخطوا ت على طول رسلرسققلة التوريققد الغذائيققة )Food Supply ،( Chainيدلخل في ذلك في ذلك المنتجين والموزعين الذين يتلخلصون من بعض منتجا ت الطعام التي بها لخلل أو غير كاملة ) ( imperfectوالملخازن الغذائية الكبرى والمطاعم التي ترمي الطعام غير المأكول المتبقققي مققن طلبققا ت العملء والمرسققتهلكين الذين يرمون بقايا الطعام أو الرسماح للغذاء أن يفرسد دالخل المنازل او الثلجا ت لعدم الرستعمال. كل هذا يحدث في عالم يعاني فيه 795مليون جائع في كل يوم من عدم وجود ما يرسد رمقهم في حين أن الغققذاء الققذي ييفقققد أو يهدر يكفي لتلبية احتياجا ت 500مليون شلخص على القل وأن توفير ربع الطعام المهدر رسنويا ا فقط يمكن أن يققوفر الطعققام ل 870مليون نرسمة بما يكفي للقرضاء على الجوع .وتتبدي المفارقة جلية عندما تورضح الرقام أيرضا حقيقققة وجققود 1.5مليققار شلخص من يمفرطي الوزن مقارنة بنحو 868مليونا ا من رضحايا نقص الغذاء.
4
ان قرضققية الهققدر الغققذائي الققتي يواجها العالم اليقوم تعتقبر تحقدديا ا اقتصاديا وبيئديققا ا حارسققما ا فأوروبققا مثل تهققدر ملييققن الطنققان مققن الطعام وتعتققبر بريطانيققا الرسققوأ بين القدول الوربيققة حيققث يققدر الهقققدر الغقققائي فيهقققا بنحقققو 22 مليقققون طقققن مقققن الطعقققام كقققل عام بينما يقققدر حجققم الفاقققد مققن الغذاء للفققرد فققي منطقققة الشققر ق الورسققط وشققمال أفريقيققا بنحققو 250كيلوجرامقققا ا رسقققنويا ا وهقققو متورسط أعلى من المعدل العالمي )بعض اللخبراء يرجع ذلك الي عادا ت اجتماعية مثل الكرم الزائد والمبالغة في صنع الطعام عند إقامة الققولئم ولخلل العيققاد مما ينتهي الكثير منققه فقي القمامققة ( ممققا يرسققتدعي تققدلخل ت لرفققع الققوعي الجتمققاعي والتنققوير بأبعققاد هققذه المشققكلة اقتصقاديا واجتماعيا وصحيا. ان الحد من النفايا ت الغذائية ل شك يؤثر إيجابا على البيئية )معالجة النفايا ت الغذائية من لخلل الوقاية وإعادة توزيع وتحويلهققا إلى رسماد أو أي معالجا ت الخري ( ويلعب دورا هاما في تلخفيققف الرضققغط علققى المققوارد الطبيعيققة الشققحيحة أصققلا لخاصققة فققي مجتمعاتنا العربية يعتبر قرضية أرسارسية لتعزيز المن الغذائي في المنطقة وفي الحد من ظاهرة تغير المناخ. وإدراكا من حكوما ت الدول العربية فقد أقدر ت لخطة للحد من الفاقد من الغذية والهدر الغذائي في المنطقة بنرسبة 50في المائة على مدي عشر رسنوا ت .وان تم ذلك فرسيؤدي في المقابل إلى لخفض الفاقد من المققوارد الطبيعيققة الشققحيحة )الميققاه والرارضققي بشكل لخاص ( وعائدا ت اقتصادية أفرضل للعمال الزراعية والمزارعين وإلى لخفض فاتورة الواردا ت الغذائية ككدل.
5
تعريف فقد الغذاء هنالك عدة تعريفا ت مصطلحا ت ترستلخدم من قبل جها ت ملختلفة تعمل في مجال أنظمة الغذاء العالمية كل حرسب مجاله ويلحققظ في بعض الحيان تشابه التعريفا ت في الوق ت الذي تتباين فيه المصطلحا ت التي تشير إليها أو العكس ومن هنا نشأ ت أهميققة أن يكون هنالك تعريف موحد متف ق عليه لفقد وهدر الغذاء وقبوله من قبل الجميع .اتلخذ ت "المبققادرة العالميققة بشققأن الحققد مققن فقققد وهدر الغذاء" التي أطلقتها منظمة المم المتحققدة للغذيققة والزراعققة )الفققاو ( دوراا تنرسققيقيا مققن أجققل تعزيققز تبققادل المعلومققا ت والتعاون والتآزر وتنرسي ق الرستراتيجيا ت والمنهجيا ت .ومما ل شك فيققه أن توحيققد المصققطلحا ت وتعريفهققا مرسققألة فققي غايققة الهمية حيث أن التعامل مع هذه القرضايا التي تشير اليها المصطلحا ت مثل لخرسارة الغققذاء )الفاقغغد الغغغذائي ( والنفايققا ت الغذائيققة )الهدر الغذائي ( يحتاج الي رسيارسا ت وارستراتيجيا ت وتدلخل ت وبرامج ملختلفة لمعالجتها. الفرق بين الفاقد الغذائي )خسائر (lossesوالهدر الغذائي )نفايات ( wastage الفاقد الغذائي )خسائر (losses لخرسائر الغذاء )الفاقد الغذائي ( مصطلح عادة ما يشير الي فقدان جز من الغذاء اثناء عمليققة انتققاجه او تققداوله او معققالجته او تلخزينققه او تققوزيعه وبمعنققي آلخققر عقادة مققا يكققون الفاقققد الغققذائي فقي مراحققل النتاج ،والحصاد ،ومقا بعققد الحص اد ،ومعادلجقة هقذا النقوع يعتققبر أكققثر أهميققاة بالنرسققبة للبلققدان الناميققة ،نظقراا إلققى عققدم كفايققة اليبنققدى التحتيققة فققي معظققم الحيققان ،وانلخفققاض المعرفققة التقنيققة .فالفاقققد الغذائي تم التفا ق على انه يقصد به النلخفاض أو التقليل في كميققة الغذاء أو جودته وهو نوعين ،النققوع الول ويرسققمي الفاقققد الغققذائي الكمي ويقصد به النلخفاض في كمية الغذاء والنوع الثققاني ويرسققمي الفاقققد الغققذائي النققوعي ويقصققد بققه النلخفقاض فقي لخقواص جقودة الغذاء ويشمل انلخفاض في القيمققة الغذائيققة و/أو القيمققة القتصققادية و/أو الرسلمة الغذائية و/أو تقدير المرستهلك للغذاء وفي البلدان ذا ت الدلخل المنلخفض ،ينشأ الفاقد من الغذية من عدة أرسباب تتفاو ت ما بين أرسباب رئيرسية ومنها معوقا ت إدارية، وفنية متعلقة بتقنيا ت الحصاد ،ومراف ق التلخزين ،والنقل ،والتصقنيع والتبريققد ،والبنيققة التحتيققة ،ونظقم التغليققف والترسقوي ق .أمقا الرسقباب الكامنقة فتشقمل الظقروف الجتماعيقة والثقافيقققة وتشقققمل ملختلقققف الدوار النتاجيقققة والجتماعية الققتي يؤديهققا الرجققال والنرسققاء فققي مراحققل ملختلفققة مققن الرسلرسققلة الغذائيققة .وفققي المناط ق الريفية التي تمثل فيها النرساء في أغلب الحيقققان الجهقققا ت الرئيرسقققية فقققي الزراعقققة، والمناولققة مققا بعققد الحصققاد والترسققوي ق ،فققإن حققواجز اجتماعيققة قققد تعيقق ق مشققاركتهن فققي مراحل ألخرى من الرسلرسلة .كمققا أن الصققعوبا ت التي تواجهها النرساء في الوصول إلى المققوارد، واللخقققدما ت ،والوظقققائف ،والنشقققطة المقققدرة للدلخل ،والرستفادة منهققا ،تققؤثر علقى إنتققاجيتهن وكفاءتهن في إنتاج الغذية ،وقد تؤدي إلى فاقد في الغذية. 6
وتؤكد التقارير والحصاءا ت العالمية أن رسوء تلخزيققن ونقل الرسلع الغذائية بالمنطقة العربية تؤدي إلى لخرسارة حوالي %15من الحبققوب ،و %30مققن اللبققان ،و %40مقققن الرسقققماك ،و %50مقققن اللخرضقققروا ت والفاكهة والغذية رسريعة التلف .وتجقدر الش ارة هنقا الققى ان لخرسققائر الغققذاء لخلل الحصققاد وفققي مرحلققة الدلخزن في الدول النامية تتحدول إلى لخرسققائر فققي دلخققل صغار اليمزارعين ومن ثم تنعكققس علققى هيئققة أرسققعارر ك أعلى لليمرستهلكين الفقراء ،ولكن وفي نفس الققوق ت فققان اللخرسققائر والنفايققا ت الغذائيققة يتعققدد أيرضققا ا هققدراا رئيرسققيا ا للمققوارد ،بمققا فققي ذلققك الميققاه والرارضققي والطاقققة واليققدي العاملققة ورأس المققال ...فرضققلا عققن توليققد غازا ت ترساهم فققي الحتبققاس الحققراري وإلققى ارتفققاع درجا ت الجواء وييفاكقم من آثار التغيير المنالخي. الهدر الغذائي )نفايات ( wastage الهدر يقصد به ما يفقد من الغذاء في مرحلة ارستهلكه إذ غالباا مقا ييلققي كل البقائعين والمرسقتهلكين مقواداا غذائيققة صقالحة كلديققا ا ب أو آلخر .وعليه يعرف المهدر من الغذاء بأنه التلخلص الختياريا من الغذاء الملخصص للرسققتهلك للتناول في رسلة النفايا ت لرسب ر البشري /الدمي في رسلرسلة المداد الغذائي ،أو تققرك الغققذاء حققتى يفرسققد أو تنتهي صلحيته نتيجة للهمال أو لي رسبب آلخققر مققن جققانب الفاعققل الققذي غالب اا ولكن ليس حصرا يكققون المرسققتهلك النهققائي علققى المرسققتوى الرسققري. ويعتمد الفاقد والمهدر من الغذية إلى حدد كبير على الظروف اللخاصة والو رضع المحلي في بلد معين أو ثقافة معدينة .ويعتققبر بعققض اللخققبراء أن الهققدر الغذائي جزا من مفهققوم الفاقققد الغققذائي الشققامل لكققن ل يعققرف المهققدر مققن الغذاء بشكل محدد تماماا .غير أنه ل يزال يعققرف علققى أنققه شققيء ملختلققف عن الفاقد الغذائي نظار لن الرسباب الرسارسية للهدر في الغذاء وإطار العمل القتصققادي اللخققاص بققه ودوافققع الجهققا ت الفاعلققة برسلرسققلة المققداد الغققذائي تلختلف الختلفا كام ا ل عن فقد الغذاء غير المقصود؛ وبالتققالي لبققد أن تكققون الرستراتيجيا ت اللزمة لتقليل هدر الغذاء ملختلفة وموجهة نحو عوامل ألخرى.
وتشقققير الحصقققاءا ت الدوليقققة القققى ان النفايا ت الغذائيققة )الهققدر الغققذائي ( تمثثققل المشقققكلاة الرسارسقققية فقققي حالقققة البلقققدان الصناعية ،ففي أوروبا وأمريكا الشمالية يبلققغ مجمققوع إنتققاج أغذيققة الرسققتهلك الدمقي لك ل ف رد نحقو 900كيلقوغرام رسققنويا ا بينمققا تققتراوح الكميققا ت المهققدرة منها للفرد بيققن - 95قق 115كيلققوغرام رسنويا؛ مقارنة بفاقد يقققدر ب - 6قق 11
7
كيلوغرام للفرد رسنوي اا في البلدان النامية والتي يبلغ مجموع إنتاج أغذية الرستهلك الدمي فيها لكل فققرد نحققو 460كيلققوغرام للفرد )نصف كمية البلدان الثرية (.
8
من المهم في هذا السياق أن نشير الي بعض الحقائق الهامة وهي
أول. أن الفقد والهدر الغذائي ل يتضمن أ .الغذاء المستهلك زيادة عن الحتياجات الغذائية؛ أو ب .الذغذية التي تنخفض قيمتها السوقية بسبب الفراط في العرض أو بسبب قوى السوق الخرى وليس لنخفاض جودتها. ثانيا. بمكن أن يشار إلى الفاقد الغذائي الكمي بالفاقد الغذائي المادي ايضا ولكنه ل يشمل النخفاض في الكتلة الناجم عن عمليات معالجة الغذاء مثل التجفيف والتسخين والنضاج والتخمير ولكنه يشمل التخلص من الغذاء من أجل التزيين أو السباب التسويقية الخرى الناتجة عن عمليات معالجة الغذاء مثل التدريج والفرز ثالثا. ينبغي الشارة الي أن بعض النباتات والحيوانات التي تستخدم لغذاء النسان تحتوي على "أجزاء ذغير صالحة للكل" لذلك فهي ذغير مدرجة ضمن مفهوم وتعريف الهدر الغذائي .كما وانه حسب التعاريف والمصطلحات السابقة الذكر هناك اذغذية أو منتجات أو قطاعات فرعية ل تندرج )حتى الن ( تحت هذه التعاريف أو البرامج العالمية التي تستهدف تقليل الفاقد والهدر الغذائي ومنها: العشاب والتوابل والبهارات القهوة والشاي والكاكاو السكر والعسل؛ المشروبات الكحولية الحلويات الحيوانات البرية عدا السماك والحشرات والحلزونيات النباتات البرية والجوزيات وفطر عش الغراب الملح مياه الشرب
9
المشكلة في الوطن العربي تفيققد التقديرا ت بققأن حوالققي % 20مققققن المققققدادا ت الغذائيققققة الصالحققققة للرسققتهلك الدمققققي تفقققققد أو تهققققدر فققققي دول الوطن العربي .وحيث أن غالبية هذه الدول تعاني عجزاا كبير اا فققي الغققذاء وتعتمققد بشققققكل كبيققققر علققققى الرسققققوا ق العالميققققة لتلبيققة احتياجاتققها الغذائيققققة ) % 50مققن إجمققالي احتياجاتهققا الغذائيققة ( .فعلققي رسققبيل المثققال وحرسققب بيانقا ت منظمققة الغذيققة والزراعة العالمية )الفاو ( ،فإن إقليم الشر ق الدنى وشمال أفريقيا يرستورد نحو 36مليون طن من القمح رسنوياا ،يهدر منها نحو 16مليون طن ،وهي كمية تكفي حرسب المنظمة الغذائية لطعام ما بين 70و 100مليون نرسمة.
وحيققث المققوارد الزراعية نققادرة والنتاجيققة الغذائيققققة متدنيققققة ،فقققإن مثقققل هققققذه المرسقققتويا ت مقققن اللخرسقققائر والهققققدر غيققر مقبولة .وبالنظققر إلققى نققدرة المققوارد فققي القليققم والنتاجيققة الغذائيققققة المتدنيققققة والطاقققا ت المحققدودة لزيققادة إنتققاج الغذية فققققإن هققذه اللخرسققققائر الغذائيققققة المرتفعققققة والعتمققاد الكققبير علققى الققواردا ت العالميققة مققن الغذيققة ل تشققققكل عبئققققا اقتصاديققا فحرسققب بققل هققي لخط را ورسقبب مباش ر ف ي انعقدام المقققن الغذائقققي وعبئقققا بيئيقققا )شقدح فقي الميقاه والرارض ي الصالحة للزراعة ( .وأفاد لخبراء من المملكة العربية الرسعودية أن التأثير الرسلبي لهدر الغذاء على الموارد الطبيعية رسققيزيد مققن كميا ت المياه المرسحوبة من المياه الجوفية وكميا ت الرسمدة الكيميائية المرضافة التي يمكن أن ترساهم في تلويث المصادر المائية، ورسيزيد من الحاجة إلى تحويل المزيد من الرارضي المرستلخدمة للرعي أو الغابققا ت للزراعققة ممققا رسققيودي إلققى ارسققتلخدام طاقققة أكققبر للنتققاج والتجهيز والنقل والتلخزين ،ويقلل من كميققة الغققذاء المتققوفر لرسققتهلك المزارعين أو البيع في الرسوا ق وبالتالي يزيد مققن احتماليققة أن يصققبح صغار المزارعين مشترين للغذاء. يحدث الفاقققد مققن الغذيققة والهققدر الغققذائي فققي منطقققة الشققر ق الدنققى وشمال أفريقيا على امتداد الرسلرسلة الغذائيققة ،مققن النتققاج وصققولا إلققى الرستهلك .وتقدر نرسققبة 68فققي المائققة تقريبققا ا مققن الفاقققد لخلل إنتققاج الغذية ومناولتها وتجهيزها وتوزيعها .مما يعني أن هناك فواقد كبرى نوعققا ا وكمقق اا حققتى قبققل أن يصققل الغققذاء إلققى المرسققتهلك برسققبب النظققم الزراعية الفقيرة ،وقصور البنية التحتية ورضعف تقنيا ت الحصاد .يرضاف الى ذلك أيرضا المماررسا ت التي تحدث أثناء المراحققل 10
الملختلفة لرسلرسلة المداد الغذائي ،وعدم توافر تجهيققزا ت التلخزيققن البققارد وتقنيققا ت التجفيققف والتغليققف وورسققائل النقققل المنارسققبة ورسققوء المناولققة والتعققرض للحققرارة ولرضققوء الشققمس والتلققوث والصققابة بالكائنققا ت الحيققة الدقيقققة والحشققرا ت والطفيليققا ت والقوارض والفا ت الملختلفة ووجود نظم ترسوي ق غير كفققؤة ورضققعف الطققر الرسيارسققية والتنظيميققة .ذلققك بالرضققرورة يعنققي أن القليم لكي يرسعي لتلخفيققض الفاقققد المهققدر مققن الغققذاء يتطلققب ذلك ارستثمارا ت إرضافيققققة كبيققققرة فققققي إمكانيققققا ت القليققققم علققى تلخزيققن الغققذاء. من ناحية ألخري ،يقدر الهدر الغذائي في مرحلة الرستهلك بنرسبة 34في المائة معظمها في المناط ق الحرضققرية .ويرجققع ذلققك إلى الرسلوك الرسلبي للرستهلك ،وهو نمققط يتعلقق ق بالعققادا ت والتقاليققد ،حيققث رسققجل قققدر كققبير مققن الهققدر لخلل العطققل الدينيققة وحفل ت الزفاف واللقاءا ت العائلية وفي قطاع الرضيافة كالمطاعم والفناد ق .وبشكل عام يقددر الفاقد من الغذية والهققدر الغققذائي في المنطقة العربية بما يصل إلى 250كلغ للفرد الواحد ما يعادل تقريبا أكثر من 60مليار دولر أمريكي رسنوياا .فعلي رسققبيل المثال أشار ت درارسقة عقن ارسققتهلك الطعققام والفاقققد منققه بقالكوي ت ) ( 2012إلقى أن %52مققن الرسقر )مقواطنين ومقيميققن ( يشترون أكثر من احتياجاتهم من الغذاء ،بينما %60لديهم بالفعل طعام أكثر من احتياجاتهم ،وأفاد %15فقط منهققم ل تفيققض أطعمة على موائدهم .وفي المملكة العربية الرسعودية أفاد ت وزارة الزراعة أن المملكة ترستورد أكثر من %60من احتياجاتهققا الغذائية وان قيمة الفاقد والهدر الغذائي بالمملكة يقدر ب 49.833مليار ر رسنويا ا وأن ملخلفققا ت الطعمققة تمثققل % 28مققن مجموعة النفايا ت يومي اا )يقدر الفاقد اليومي فققي ارسققوا ق اللخرضققروا ت بالريققاض حققوالي 50طققن ( كمققا أفققاد ت أيرضققا أن الفققرد بالمملكة يرستهلك مياها ا بمقدار 295لتراا يومي اا وهو العلققى مقارنققة بعققدد مققن الققدول فققي العققالم .وأفققاد ت تقققارير الققوزارة أن النفايا ت التي تنشأ أثناء مناولة المواد الغذائية وتوزيعها ونقلها وتلخزينها تشكل النصف في الهققدر الغققذائي بالمملكققة ،فققي حيققن تتركز اهتمام الجها ت المعنية المحلية على أرسباب الهدر الغذائي الناتج عن إعداد الطعام والطبخ والرستهلك .ولخلص ت درارسة وزارة الزراعة أن الحد من الهدر ولخفض الفاقد من الغذية لخلل التوزيع والرستهلك يمكن أن يرسهم بشكل فعال في تلخفيقض أرسعار المواد الغذائية بالمملكة ومما قد ينعكس إيجابا في تعزيز وارستدامة المن الغذائي.
11
خفض الهدر الغذائي على المستوي الفردي والسري والمجتمعي: حقائق من العالم العربي ذات الصلة بالهدر الغذائي وانعدام المن الغذائي لقققد أظهققر إنتققاج الغققذاء فققي القليققم نرسققب نمققو معقولققققة فقققي العقققققد اللخيقققر .وفقققي العقققوام مقققا بيققققن 1994و 2014رسققجل إنتققاج الحبققوب واللحققوم نرسققب نمققو بمعققدل ت رسقققنوية بلغق ت 3.2و 4.3بالمائقققة علقققى التوالقققي .وققققد أظهققر ت المجموعققا ت الغذائيققة اللخققرى مثققل الحليققب والبقوليققا ت ومحاصيققل الزيقق ت اتجاهققا ت مشققابهة فققي النتققققاج. إل أن النمققو فققي إنتققاج الغققذاء لققم يواكققب النمققو فققي الطلققب علققى الغققذاء ممققا نتققج عنققه فجققوة متزايققققدة مققققا بيققققن النتققاج والرستهلك المحلييققن
12
لقققد ارتفققع معققدل إمققدادا ت الغققذاء فققي القليققم مققن 2916رسققعر حراري للفققرد يوميققا فققي -1990قق 1992 الي 3214رسققعر حراري في - 2014قق 2016وهققو بذلققك أعلققى مققن المعققدل العالمققققي اي 2902رسققعر حراري للفرد يوميا .بالتالققي نجققد أن إمققدادا ت الغققذاء فققي القليققم أعلققى مققن معققدل الحتياجققققا ت اليوميققققة مققن الطاقققة المرسققتمدة مققن الغققذاء. يعتبر القليم من أكبققر مرسققتورد صافققي للحبققوب فققي العالققم ،حيققث يأتققي أكثققققر مققققن نصققققف ارسققتهلكه مققققن الحبققوب مققن أقاليققم ألخققرى .مققن الرجققح أن يققزداد العتمققققاد علققققى الصققادرا ت أكثققققر فأكثققققر مققققع ازديققققاد ارستهلك الغققذاء بشققكل عققام من قبققل الرسققكان الققذي يتجهققون للمققدن ويققزدادون ثققراء وارسققتهلكا مققققن للمققققواد الغذائيققة رفيعققة المرسققتوى ومرتفعققة الرسققعر بشققكل لخققاص يتميققز إقليققم الشققر ق الدنققى وشققمال إفريقيققا بمعققدل ت نمققو رسققققكاني عاليققققة تصققققل إلققققى 2بالمائققققة رسققققنويا مقارنققة بالمعققدل العالمققي الققذي يصققل إلققى %1.2للعققوام 2010-2015رسققتؤدى هققذه الزيققادة الرسققققكانية، مرضافققا إليهققا زيققادة النتقققال إلققى المققدن وتغييققر أنمققاط الرستهلك ،إلققى زيققادة فققققي الطلققققب علققققى الغققققذاء وتقليققل مرسققاحة الرارضي الزراعية وكميققة الميققاه المتاحققة للزارعققة.
التدخلت والحلول قام ت بلدان القليققم بتحديققد واعتماد لخمرسققققة مجققال ت ارستراتيجية للعمل من أجل نهققج مترسقق ق وعلمققي نحققو تلخفيض الفاقققققد والمهققققدر مققققققن الغققققققذاء القيققققققام بجمققققع البيانققققا ت تتمثققققل فيمققا يلققي:
القيقققققام بجمقققققع البيانا ت وإجراء أبحاث تحليلية وتوليد المعرفة لتكون أرسارسققا لي جهققود لتطققوير الرسيارسققققا ت ،وورضققققع الولويققققا ت وبرامج علميققة مققن أجققل تلخفيققض الفاقققد ( رفققع الوعققي حققول أثققر الفاقققد والمهققدر مققن الغقققذاء ،وتعزيقز المماررسقق ا ت الفرضقلى مقن المقزارع للمرسقققتهلك وكل طرف فاعققل فققي مققا بينهمققا ( ترضميققن قرضايققا الفاقققد والمهققدر مققن الغققذاء فققي الرستراتيجيا ت والرسيارسققا ت الوطنيققة، تحفيققز القطققاع اللخققاص ،ليكققون رياديققا فققي تلخفيققض الفاقققد والمهققدر مققن الغققذاء، وتعزيققز الرسققتثمار مققن أجققل حلققققول مرسققققتدامة ومنارسققققبة للتعميقققم علقققى نطقققا ق وارسققققع للتقليققل مققققن الفاققققد والمهققدر مققن الغققذاء
توصيات توصيات عامة ولتقليص فقد الغذية وهدرها يقترح اللخبراء العمل على أربع محاور يمكن رسردها في التي: .1
التوعية والتثقيف على ملختلف الصعدة ويشمل ذلك زيادة التوعية بشأن آثار فقد الغذية وهدرها والحلول اللزمة لمعالجتهما.
.2
ورضع وتطوير الرسيارسا ت والرستراتيجيا ت والبرامج اللزمة لمعالجة مشكلة فقد وهدر الغذية أيرضا بالتنرسي ق المشترك والتعاون بين الجها ت ذا ت الصلة بفقد الغذية وما بين المبادرا ت العالمية والقليمية الملختلفة وحتى المبادرا ت المحلية والمجتمعية بشأن فقد الغذية وهدرها) .انظر ( #ودعم البرامج والمشروعا ت الرستثمارية التي يجري تنفيذها من جانب القطاع اللخاص والقطاع العام.
13
الخلصة لحل مشكلة الهدر في الغذاء لدينا مرسارا ت ثلثة؛
14
أولها يرتبط بإصلح منظومة رسلرسلة التوريد وتطويرها ،وهو جهد يقع بالرساس على الحكوما ت ،ويمكن أن يعاونهم فيه القطاعان :الرستثماري والتعاوني.
ثانيها يرتبط بتعديل نمط الرستهلك دالخل البيو ت ،ويتم عبر التوعية ،ودالخل المحال العامة لتداول الغذاء، وربما تجدي فيه حوافز مجتمعية للكثر توفيرا منها.
أما المرسار الثالث فهو تعليم الناس كيف يحرسنون ارستثمار جزء من الفاقد ،لخاصة للرسلع رسريعة التلف، بتعليمهم تقنيا ت تجهيز الغذاء ،وهو جهد يقع بشكل أكبر على المؤرسرسا ت الهلية.
توصيات للسر والمجتمعات المحلية لبد ان تعي الرسر والمجتمعا ت رضرورة إعادة النظر في الرسلوك الغذائي والتغذوي ،وإجراء بعض التغييرا ت عليه .وهنا بعض المثلة لما يمكن فعله على مرستوي الرسرة والمجتمع:
الترسو ق الذكي :شراء ما تحتاجه فقط .تعتبر التواريخ المدرجة تح ت "يفرضل ارستهلكها قبل" و "ترستلخدم قبل" تواريخ مفيدة )وإن كان ت موجهة لمتاجر البيع بالتجزئة أكثر منها للمرستهلك ( .يجب عدم لخلط تواريخ الرستهلك .مثلا بإمكاننا ارستلخدام البرسكوي ت حتى بعد انتهاء التاريخ المحدد
عدم إلقاء الغذية التي هي في حالة جيدة .ارستلخدام الغذاء المتوفر بالمنزل .إعادة الرستلخدام وإعادة التدوير
لخ دزن الطعام بشكل صحيح .تأكد من تلخزين المواد الغذائية في الثلجا ت و في حاويا ت محكمة الغل ق.
قلل أو تشارك في حصصك .اطلب نصف وجبة إذا كن ت تعتقد أنه ليس بإمكانك تناول وجبة كاملة في المطعم ،ول تلخجل من طلب ألخذ بقايا طعامك إلى البي ت .تقارسم الطعام مع أشلخاص آلخرين ،أو أقم حفل عشاء بطعامك المعاد تدويره .ل تتردد في طلب بقايا الطعام اللخاص بك والتي تورضع في” علبة لخاصة بالمطعم”
عند تنظيم حفل مع وجبة كبيرة ،حاول ان تعرف مرسبقا إذا كن ت يمكن أن تعطي بقايا الطعام ،على رسبيل المثال ،إلى منظمة لخيرية.
التباس في المفاهيم لجأ ت الحكومة البريطانية في تعديل الصلحية بأن تقققوم الملخققازن فقي البلد بإزالققة البطاقققة الققتي تحتققوي الشقارة إلقى المققدة القصوى لبيع المواد الغذائية ،والتعويض عن ذلك بالشارة إلى »التاريخ المفرضل للرستهلك« على نطا ق وارسع .بيد أنه لن يتم إلغاء الشارة إلى »المدة القصوى للصلحية« على أغلفة المواد الرسريعة التلف ،بما في ذلك اللبن واللحققوم والرسققماك .وتأمققل الحكومة البريطانية في أن تقلل تلك الجققراءا ت مققن تققأثير المعلومققا ت حقول تاريققخ انتهققاء صقلحية المنتجقا ت الغذائيققة علققى ارستهلك البريطانيين ،مققا رسقيؤدي إلقى انلخفقاض كميققة المققواد المرميققة .والهقدر الكققبير فقي المققواد الغذائيقة .وأشقار ت إحقدى الدرارسا ت الحديثة التي أعدها »مجلس الدفاع عن المواد الطبيعية« وجامعة هارفادر أورضح ت وجود التباس فققي مفهقوم تاريقخ الصلحية الذي تحمله كافة المنتجا ت الغذائية ،ما يترسبب في إهدار مصادر غذائية تصل قيمتها إلققى ملييققن الققدولرا ت رسققنويا ا بالوليا ت المتحدة وحدها .وأورضح ت الدرارسة ،أن هناك مفهوما ا لخاطئا ا شقائعا ا بيققن معظقم المرسقتهلكين الميركييققن ،بقأن تاريققخ نهاية الصلحية يعني عدم صلحية المواد الغذائية للرستهلك بعد حلول ذلك التاريخ .وأرضاف ت الدرارسة ،أن تاريققخ الصققلحية مؤشر فقط على أن المنتج طازج ،وانتهاؤه ل يعني عدم صلحيته للرستهلك الدمي ،أو أنه قد يترسبب في الصابة بالترسمم أو المراض .وأشار ت الدرارسة إل ى أن فقي المئقة مقن الميركييقن يلق ون بطعقام ص الح للرسقتهلك ،وأن %مقن رسلرسقلة الغقذاء بالوليا ت المتحدة تنتهي في القمامة رسنويا ا برسبب تاريخ الصلحية
15
أمثلة لبعض المجهودات الوطنية لخفض الفاقد والمهدر من الغذاء
16
قرر ت المملكة العربية الرسعودية تشكيل لجنة من وزارة الزراعة لورضع آليا ت للحد من هدر الغذاء في حفل ت الزواج والمنارسبا ت ،لما يرسببه من أرضرار للموارد الطبيعية ،وتلوث لمصادر المياه ،إرضافة إلى إنفا ق نحو 630 مليون ر رسنويا ا تكلفة نقل ملخلفا ت الطعمة والتلخلص منها ،و 2,6مليار ر لتنظيف المدن ما يزيد عن 3 مليارا ت ر رسنوياا ،فيما طالب إمام الحرم المكي الشيخ صالح بن حميد بعقاب المرسرفين
رضرورة القيام بدرارسة وتقدير كمية الفاقد والهدر من الغذاء ،على أرساس أن ما يمكن قيارسه وتقديره يمكن إدارته، وتطوير تقنيا ت الحصاد وتطوير البنية التحتية الداعمة لنتاج الغذاء كالطر ق والمبردا ت وورسائل النقل ،وإعادة تطوير هندرسة التصنيع والتغليف للغذاء ليكون أكثر فعالية للحفاظ على الغذاء من التلف وبالتالي لخروجه من نطا ق الرستهلك الدمي.
إعادة النظر في مماررسا ت تاريخ الصلحية للمنتجا ت الغذائية الزراعية ،وبما يحق ق عدم الرضرر للمنتج والمرستهلك حيث يمكن أن يرساهم ذلك في توفير غذاء أكثر للرستهلك البشري ،ورضرورة تطوير اللخدما ت الرشادية ،وتبني نظام لتلخزين الغذية وإعادة الرستهلك وتطوير أنظمة الجرد للغذية لتحديد الصالح منها للرستهلك البشري.
زيادة وعي المستهلك بأهمية التأكد من تاريخ الصليحية على كافة المنتجات التي يقوم بشرائها ،وخاصة سريعة التلف ،وأن يعطي المستهلك لنفسه الودقت الكافي دقبل الدقدام على شراء أي سلعة ،والتعرف أولل على تاريخ إنتاج السلعة ومدة صليحيتها ،وأن يكون متريثال وأل يستعجل في عملية الشراء ،والذي يجب أن تكون في صورة مختومة أو مطبوعة أو محفورة بحيث تصعب إزالتها او استبدالها.
ضرورة تحلي المستهلك بالثقافة الكافية للتعرف إلى صليحية إنتاج وانتهاء السلع التي يريد شراءها ،فعليه التريث وعدم الستعجال في التسوق للتأكد من صليحية المنتج الذي يرغبه ،وأل يقوم بشراء العبوات التي ادقترب تاريخ انتهاء صليحيتها ،إذ إنه لو تركت فترة طويلة دون استهل ك يترتب على ذلك خسارة دقيمتها لنتهاء صليحيتها.
وضع آليات لتسهيل التبرع بالمحاصيل والمنتجات الزراعية غير المباعة ،أو غير المستخدمة من دقبل المنتجين أو المسودقين أو شركات التموين للجهات الخيرية ،وإطلق يحملت لتوعية المنتج والمستهلك للغذاء يمكن أن تعزز الحفاظ على النعمة والغذاء من الفقد.
سن القوانين التي تحد من الفادقد والهدر في الغذاء والرفع إلى الجهات المعنية بإيقاع العقوبة على من يتعمد الهدر في الغذاء ،والتأكيد على عدم تجاوز الحصة الغذائية ،وإطلق جائزة متعددة الفروع على مستوى الدولة تتعلق بالحد من الفادقد والهدر في مجالت البحث العلمي والممارسات النتاجية والتصنيعية والستهلكية والتوعية ،والستفادة من دقادة الرأي للحد من السراف في المناسبات والتأكيد على توعية أفراد المجتمع لتطوير مفهوم الكرم
ايجاد شركات لعادة تدوير الخضروات كأعلف للمواشي دقرب السواق ،مؤكدال أن هنا ك دولل تستفيد من تدوير مخلفات الغذية كودقود.
التوعية للتقليل من الفادقد والهدر في الغذاء مكثفة عن طريق وسائل العلم والتواصل الجتماعي ،وإيضاح أن العانة من الدولة على بعض السلع جاءت لمساعدة بعض الفئات المجتمع وأن هنا ك اموالل طائلة تدفع على العانات ويجب عدم الهدار في الغذاء.
تفعيل دور الجمعيات الخيرية ليس فقط في جمع الغذاء بل يمتد إلى التوعية في عدم السراف في الكل دقبل وبعد وذلك بوضع رسائل توعية عن تحريم السراف والهدر وما يمثل هذا من مخالفة للتعاليم الدين السلمي الحنيف.
بعض المبادرات العالمية
.1
ويندرج هذا العمل في إطار مبادرة SAVE FOODالعالمية ويش كل ركي زة من ركائز المبادرة القليمية بشأن "بناء القققدرة علققى الصققمود لتحقيقق ق المققن الغذائي والتغذية في الشر ق الدنقى وشقمال أفريقيقا" .وأطلق ت منظمقة "فقاو" مبققادرة "حفققظ الغققذاء وإنقققاذه" مشققاركة مققع برنامققج المققم المتحققدة للبيئققة " ،"UNEPومؤرسرسة " "Messe Dusseldorfللحد من لخرسائر المواد الغذائية وهدرها على طول رسلرسلة إنتاج الغذية وارستهلكها .وترضم المبققادرة اليققوم أكققثر مققن 150عرضققواا مققن المؤرسرسققا ت العامة ،والشركاء من القطاع اللخاص و تجري حالياا درارسا ت حالة عن لخرسائر الغذية في رسلرسل محققددة مققن شققأنها أن ترساعد على إصدار توجيها ت لرستراتيجيا ت رفع كفاءة القطاعا ت المعنية.
.2
تتعاون المنظمة أيرض اا مع برنامج المققم المتحققدة للبيئققة ،وبرنامققج العمققل مققن أجققل المققوارد والحيلولققة دون الهققدر " " WRAPوغيرهم ا م ن الش ركاء ف ي إط ار مب ادرة ص ون الغ ذاء او م ا يرس مي بحمل ة "فك ر ،وك ل ،واقتص د )" :( "Think.Eat.Saveالمص ممة لرس تهداف مماررس ا ت الرس راف ،لخصوص ا ا ف ي ط رف التجزئ ة والرس تهلك، وتغييرها على طول رسلرسلة المدادا ت الغذائية.
.3
مبادرة توفير الغذية :المبادرة العالمية بشأن الحد من الفاقد والمهققدر مققن الغذيققة تتعققاون كققل مققن منظمققة الغذيققة والزراعة )الفاو ( ومؤرسرسة Messe Düsseldorfمع جها ت مانحة ووكال ت ثنائية ومتعددة الط راف ومؤرسرس ا ت مالية وشركاء من القطاع اللخاص )قطاع تعبئقة الغذيقة وغيققره ( بهققدف تطققوير البرنامقج اللخقاص بالحققد مقن الفاقققد والمهدر من الغذية وتنفيذه. الفاقد الغذائي والهدر الغذائي في العالم http://www.fao.org/3/a-i2697a.pdf
.4
17
المصادر باللغة العربية
مليار طن هدر الغذاء في العالم
صحيفة البلد العدد 22089الحد 9صفر 1439هغ 10/29/2017http: ///www.albiladdaily.com
نظرة إقليميغغة عامغغة حغغول انعغغدام المغغن الغغغذائي -منظمة الذغذية والزارعة للمم المتحدة .2015 .منظمة الذغذية والز ا رعغغة الشغغرق الدنغغى وشغغمال إفريقيغغا :تعزيغغز التعغغاون للمم المتحدة. القليمغغي لبنغغاء القغغدرة علغغى الصغغمود ومواجهغغة الزمات من أجل تحسين المغغن الغغغذائي والتغذيغغة، القاهرة ،مصر، المن الغذائي والتغذية فغي الشغغرق الدنغى وشغغمال صحيفة وقائع المؤتمر القليمي للشرق الدنى .الغغدورة .32منظمغغة الذغذيغغة والزراعة للمم المتحدة افريقيا منظمة الذغذية والزراعة للمم المتحدة
/http://www.fao.org/zhc/detail-events/ar/c/889642
حالغغة انعغغدام المغغن الغغغذائي فغغي العغغالم :تحقيغغق الغايات الدولية الخاصة بالجوع لعام 2015تقييغغم التقدم المتفاوت
http://www.fao.org/3/contents/cd9102fb-e2c2-403a-b619ad387a4ee533/i4646a.pdf
المؤتمر الدولي الثاني المعني بالتغذية )( ICN2
منظمة الذغذية والزراعة للمم المتحدة روما2015 ، /http://www.fao.org/about/meetings/icn2/ar
لجنغغة فغغي الشغغورى أنهغغت دراسغغة نظغغام الترشغغيد جريدة عكاظ الخميس / 18 /ربيع الثغغاني 1437 /هغغغ .الخميغغس 28ينغغاير الغغغذائي .مركغغز وطنغغي لمحاصغغرة إسغغراف الغغولئم /http://www.okaz.com.sa/article/1040370 20:22 2016 وذغرامات على المخالفين المجاعة العالمية ..هل يمكننا إطعام الجميع؟
https://arabic.cnn.com/scitech/2014/10/18/fraser-world . CNN.بالعربية food-day (GMT +0400). CNNالسبت 18 ,أكتوبر/تشرين الول 04:47 ;2014 2017 Cable News Network. Turner Broadcasting System, Inc
18
المصادر باللغة النجليزية 1
Food and Nutrition Security
Standing Committee on Nutrition. UNSCN Meeting of the Minds, Nutrition impact of food systems, 25 – 28 March 2013
The State of Food Security and Nutrition in The World Building Resilience for Peace and Food Security
Food and Agriculture Organization of the United Nations Rome, 2017
19