1439 OSAMA AWAD SALIH OSAMA
] العل ج الغذائي والتوصيات الغذائية فى حالة المرض [ تغذية عامة
دكتور أسامة عوض صال
التغذية والرمراض المرتبطة العل ج الغذائي والتوصيات الغذائية فى حالة المرض إعداد بروفيسور أسارمة عوض صالح 2017 osamaawadsalih@gmail.com
دكتور أسامة عوض صال
* التغذية العليجية: التغذية العليجية من أهم أقسام علم التغذية لدريجة إنها أصبحت تدرس كعلم مستقل. أهداف التغذية العليجية: تريجع أهمية التغذية العليجية إلى الفوائد التية-: -1المساهمة فى عل ج المريض. -2
تعويض نقص بعض العناصر الغذائية والتخلص من أعراضها.
-3
التحكم فى وزن اليجسم أما بالتخلص من الزيادة أو تعويض النقص.
-4
العمل على راحة بعض أعضاء اليجسم المريضة.
-5
استمرار التغذية الطبيعية.
-6
تعديل الغذاء تبع ا لقابلية يجسم المريض.
العوامل التي ييجب مراعاتها عند تقرير غذاء عليجي: -1تحديد نوع الغذاء وكمياته. -2حالة المريض ومدى تحمله للنظام الغذائي. -3المدة المحتملة للمرض بالتقريب. -4العناصر الغذائية المطلوب زيادتها او تخفيض كمياتها. -5عدد السعرات الكلية التي يحتايجها المريض فى كل فترة من فترات المرض. التغذية أثناء المرض: يؤثر المرض تأثي ار مباش ار فى قابلية اليجسم للستفادة من العناصر الغذائية والحايجة إليها ،فمثلا
حالة فقد الشهية ،القيء واللم تمنع الشخص من تناول كميات كافية من الذغذية كما ان حالة السهال الحاد تقلل قدرة اليجسم على امتصاص الذغذية مما قد يؤدي إلى نقص الوزن واليجفاف وظهور علمات سؤ التغذية وعلى عكس من ذلك نيجد ان الحمي تسبب زيادة معدل اليض مما يزيد الحايجة إلى السعرات ،البروتين ،والفيتامينات .وهكذا فى معظم المراض نيجد ان نوع المرض له تأثير فى التغذية تستويجب دراسته وأخذه فى العتبار عند تحديد الحتيايجات الغذائية ومصادرها.
دكتور أسامة عوض صال
الغذاء عند المرضي: تؤثر الحالة النفسية للمريض على تغذيته ومن أهم الحالت الشائعة ان يصبح المريض قلقا على
نفسه مما يؤدي إلى سرعة ذغضبه وتشاؤمه وينعكس ذلك على الشكوى من الغذاء بسبب أو بدون سبب ليلفت النظار ويسترعي انتباه من حوله بالضافة إلى ضعف إقباله على الغذاء مهما كانت يجودته كما يعمد إلى تيجاهل الطبيب والممرضة وأخصائي التغذية. لذلك يوصى عند تغذية المرضي بالبدء بالكمية العادية إوادخال التعديلت المناسبة عليها مثل :
القوام ،النكهة ،القيمة الغذائية ،نسبة العناصر الرئيسية وذغير ذلك بحيث تصبح فى النهاية ملئمة لحالة المريض. أمراض اليجهاز الهضمي: تنقسم أمراض اليجهاز الهضمي إلى قسمين: أمراض عضوية-
أمراض وظيفية وهي النوع الغالب على أمراض اليجهاز الهضمي.
المراض العضوية هي التي يحدث فيها تغير أساسي فى تركيب النسيجة نتييجة الصابة بالمرض مثل أمراض السرطان والقرحة .أما المراض الوظيفية فهي المراض التي تحدث نتييجة خلل فى وظائف اليجهاز ذو الطبيعة الحركية أو الحسية أو الخرايجية أو المتصاصية بدون ان تحدث تغيرات فى تركيب النسيجة أو محتوياتها. وهناك أمراض ذات طبيعة مشتركة مثل مرض التهاب القولون المتقرح الذي تسببه القرحة والتي تسببها كثرة الف ارزات الحمضية للمعدة. كثي ار ما تسبب أمراض اليجهاز الهضمي الكثير من المضايقات للفرد لذا من المهم يجدا الهتمام بخطة العناية الغذائية حيث ييجب ان يتيجنب المريض كل المأكولت التي تشعره بعدم الراحة ،كذلك ييجب
مراعاة تأثير المرض على قدرة الشخص على تناول كفايته من الذغذية .كما تستويجب الحيطة عند تناول المريض بعض الدوية التى لها تأثيرها على اليجهاز الهضمي.
دكتور أسامة عوض صال
أمراض المعدة: سؤ الهضم :هو مصطلح يطلق على كثير من أسباب عدم الشعور بالراحة والتي أحيانا ما تكون نفسيه وقد تكون من أسبابه الكل فى عيجالة ،عدم المضغ اليجيد ،الكل الدسم أو فقر الويجبة الغذائية.
ييجب معرفة سبب سؤ الهضم قبل بدء العل ج لنه قد يكون عرضة لمرض أخطر .فى ذغالب الحيان ليس بالضرورة تغيير الكل مباشرة أو أن تغيير طريقة الكل ونوعه والعادات الغذائية قد يكون كافي ا
لتفادي المشكلة.
التهاب المعدة الحاد: التهاب المعدة الحاد عبارة عن التهاب فى الذغشية المخاطية التي تبطن المعدة وهو يؤدى إلى شعور بالضيق فى المعدة وانتفاخ فى البطن ويصحبه شعور بالغثيان وقيء وصداع وفى الحالت الحادة تزداد كل هذه العراض ساؤ فيشعر المصاب بألم فى أعلي البطن وبألم عند اللمس وبحمي وربما يتقيأ وأحيانا قد ينزف من المعدة.
السباب: تغلب هذه العراض فى معظم الحيان بعد تناول بعض أنواع الطعام التي يكون الشخص حساسا
لها وأحيان ا يحدث عند الكل بسرعة أو الكل مع التعب الشديد أو الضغط النفسي .أيضا تناول الكحول
بكثرة والسيجائر والمأكولت الحارقة قد تؤثر أحياناا. تغذية مرضي القناة الهضمية:
يحتا ج مرضي القناة الهضمية إلى إدخال بعض التعديلت على النظام الغذائي بحيث تتناسب مع الحالة الهضمية التي يعانون منها ،ففي بعض الحالت يحتا ج المريض إلى زيادة السعرات ،البروتين، الملح المعدنية والفيتامينات حتى يتمكنوا من تعويض النقص الذي حدث نتييجة قلة الغذاء الذي تناوله لنقص شهيته او لخوفه من تناول أصناف معينة او لعدم كفاءة عملية المتصاص وتعتبر اللياف من أهم العناصر الغذائية التي ييجب التركيز عليها عند أعداد ويجبة مرضي القناة الهضمية. وتعرف اللياف بأنها أيجزاء الذغذية التي ل تهضم ول تمتص تشمل السليلوز ،الهميسليلوز ،الليجنين، الصموغ ،والنسيجة الضامة فى اللحوم .وتختلف الذغذية فى محتواها من اللياف. كيفية تقليل محتوي الويجبة من اللياف: -1
اختيار الخض اروات الصغيرة الرخوة فقط.
دكتور أسامة عوض صال
-2
تيجنب استعمال الذغذية ذات البذور أو القشرة السميكة أو الليفية مثل الذرة ،الموز الناضج، الفول والبازلء.
-3
تقشير الفواكه والخض اروات قبل الستعمال.
-4
طهي الذغذية لدريجة تزيد عن الطهي العادي حتى تلين اللياف.
-5
تصفية الذغذية خلل مصفاة ذات ثقوب ضيقة) منخل(
-6
استعمال الدقيق البيض الفاخر فى صناعة الخبز والمنتيجات الخرى مع استبعاد الردة.
-7
تصفية عصائر الفاكهة والخض اروات بمصفاة ذات ثقوب ضيقة قبل تقديمها للمريض.
-8
اختيار اللحوم الطرية الصغيرة السن الخالية من النسيجة الضامة ويمكن تقديمها مفرومة إذا اقتضى المر.
القرحة المعدية: القرحة المعدية عبارة عن تقرحات فى الغشاء المخاطي المبطن للمرئ أو للمعدة او الثنى عشر ويحس المريض باللم احتكاك حامض الهيدروكلوريك مع السطح الميجروح وتكون فى صورة حرقان أو حموضة. أهداف التغذية: تهدف تغذية مرضى القرحة المعدية إلى إمداد اليجسم باحتيايجاته الغذائية ،المساعدة على التئام القرحة ،واعطاء المريض كفايته من الغذاء الذي يساعد على راحته وهدوئه ،كما ان ويجود الغذاء الذي يساعد على راحته وهدوئه ،كما فى المعدة يخفف قوة الحامض ويقلل اللم ،لذلك تعطي عناية خاصة للبروتين وحامض السكوربيك بالضافة إلى الذغذية التي تعادل الحموضة مثل الحليب ،البيض ،اللحم والسمك. قرحة المعدة: تحدث قرحة المعدة فى اليجزء الخلفي للمعدة بسبب قلة مقاومة الغشاء المخاطي المبطن للمعدة لحموضة الف ارزات المعدية. -1التهاب المعدة فى المنطقة الخلفية أو حول منطقة الغدة تحدث دائم ا لمرضي قرحة المعدة. -2
تسرب أيونات الهيدرويجين عبر الغشاء المتهتك يزيد من تلف الغشاء مما يؤدى إلى إفراز إنزيم
الببسين بكميات كبيرة تؤدى إلى تلف الغشاء. قرحة الثني عشر: دكتور أسامة عوض صال
معظم قرحة الثنى عشر تحدث فى منطقة تبعد 3سم من الغشاء البلوري فى منطقة تزيد فيها نسبة الف ارزات المعدية الحمضية .وقد لوحظ التي فى مرضي الثني عشر: -1زيادة مقدرة اليجسم لفراز العصارات الحمضية استيجابة لهرمون اليجاسترين نسبة لويجود عدد أكبر من الخليا التي تفرز الحمض. -2
زيادة حساسية تلك الخليا لليجاسترين.
-3
زيادة إفراز اليجاسترين عند الكل.
-4
انخفاض المقدرة على تقليل إفراز اليجاسترين فى حالة انخفاض دريجة حموضة المعدة.
-5
استمرار الف ارزات الحمضية عبر الكل لفترات طويلة وذغير عادية .
-6
زيادة الف ارزات الحمضية.
-7
زيادة دخول الف ارزات الحمضية لمنطقة الثني عشر وعدم معادلتها بالقلوي بالسرعة المطلوبة.
كل تلك السباب تؤدي إلى زيادة ويجود الف ارزات الحمضية فى منطقة الثني عشر مما يؤدي إلى حدوث قرحة الثني عشر. أحيان ا يتطور المرض ويؤثر على الغشاء البريتوني أو البنكرياس وينتج عنه نزيف شديد. بعض السباب التي تؤدي إلى حدوث القرحة: التدخين الكثير ، ،شرب القهوة والشاي الكثير والسبرين أو المياه الغازية ،سرعة الكل .عدم اختيار الطعمة اليجيدة ،عدم انتظام أوقات الكل أيضا من العوامل المساعدة .الوراثة ايضا عامل محتمل
لن قدرة الخليا علي إفراز حمض الهيدروكلوريك تحددها عدد الخليا المويجودة فى الغشاء المخاطي والتي تحددها اليجينات.
أحيان ا الضغط البدني مثل قلة النوم والراحة والمرض ) قرحة المعدة(.
الناحية النفسية أيض ا لها تأثير على العصاب التي تغذي الغشاء المخاطي المبطن للمعدة بالدم
فتضعف الغشاء وتيجعله عرضه لهيجوم الحماض . النصائح الغذائية:
الويجبات المنتظمة والمتعددة واستعمال القراص المضادة للحموضة .النتباه لنوع الطعام الذي يؤكل ويوصي بويجبات صغيرة كل 3ساعات لكي يستمر اثر المواد المعادلة ول يسبب امتلء المعدة إفراز الحمض.
دكتور أسامة عوض صال
البروتينيات :لها تأثير معادل قلوي لكنه مؤقت ا لنه بهضم البروتينيات وتحولها إلى أحماض أمينية
وصولها إلى مؤخرة المعدة تعمل على استمالة هرمون اليجاسترين وبالتالي إفراز الحمض .الدهون تؤدي إلى تخفيض إفراز الحمض ولم يثبت ان منتيجات اللبان الدهنية التي ينصح بها مريض القرحة لها أثر أكثر من منتيجات النباتات من الدهون والزيوت. تغذية مرضى الكبد: يقوم الكبد بعدة وظائف مهمة فى يجسم النسان نذكر منها: -1 -2
يلعب دو ار رئيسيا فى ايض البروتين الكربوهيدرات والدهون. يخزن اليجلوكوز على صورة يجليكويجين.
-3
يقوم بدور رئيسي فى تحويل الكرليسترول إلى أملح الصفراء التي تدخل فى هضم وامتصاص الدهون.
-4
يؤكسد الحماض الدهنية.
-5
يخزن الدهون لحين الحايجة إليها كما يخزن فيتامين أ.د ،.الحديد والنحاس. فى حالة مرض الكبد ييجب ان تكون الكمية التي يتناولها المريض مناسبة لقيام الكبد لوظائفه
بصورة طبيعية ومرضيه وتكون قليلة الدهون وكثيرة الكربوهيدرات.
دكتور أسامة عوض صال
المراض التي تصيب الكبد: اليرقان المعدي: Infectious Hepatilis: أحد المراض المعدية التي يسببها فيروس ينتقل من مريض لخر أو من حامل المرض إلى شخص سليم بواسطة البراز الذي وينقله الذباب إلى الذغذية التي يتناولها النسان .وقد ينتقل عن طريق حقنه ذغير معقمة بعد استعمالها فى حقن مريض يحمل الفيروس المسبب للمرض. الويجبة الغذائية: الويجبة التي تناسب مريض اليرقان تكون كثيرة السعرات وتحتوي على كمية كبيرة من البروتين والكاربوهيدات مع تقليل كمية الدهون .تستعمل الكربوهيدرات لتكملة احتيايجات المريض من السعرات. الغماء الكبديHepatic Coma: : ينتج هذا المرض من تسرب المواد النترويجينية السامة مثل المونيا الناتيجة من تأثير البكتريا على الذغذية البروتينية فى المعاء الغليظة إلى الدورة الدموية ويحمل إلى اليجهاز العصبي المركزي قبل ان يقوم الكبد بوظيفته فى التخلص من المواد السامة مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة المونيا فى الدم ،ويعتبر عيجز الكبد عن تحويل المونيا إلى يوريا السبب الرئيسي فى حدوث هذا المرض. الويجبة الغذائية: تغذية مريض الذغماء الكبدي ،كما فى معظم حالت أمراض الكبد يتطلب زيادة كمية البروتين فى الحمية ولكن بحد أقصى يجرام لكل كيلويجرام من وزن اليجسم مع ملحظة تقليل الكمية فى حالة ظهور أعراض حادة مثل الضطراب الذهني mental confusionوحينئذ يعطى المريض ويجبة من البروتين متوسطة الدهون بحيث ل يحتوي اكثر من ثلث يجرام بروتين فى اليوم ويوصي بإعطاء المريض يجرعات من مضاد حيوي مثل النيوميسين لتقليل إعداد الميكروبات المويجودة فى المعاء منعا
من استمرار تحلل البروتين والحماض المينية .وعند اختفاء العراض يمكن البدء فى زيادة كمية البروتين تدرييجي ا حتى يعود المريض إلى الحالة الطبيعية.
دكتور أسامة عوض صال
تليف الكبدLiver Cirrhosis : يسبب هذا المرض موت خليا الكبد وتغيير تركيبة وزيادة كمية اللياف وقد يؤدي فى النهاية إلى انكماش الكبد وتصلبه وينتج هذا المرض من سؤ التغذية ،المشروبات الكحولية ،تكرار الصابة بالتهاب الكبد الفيروسي وانسداد القنوات الم اررية لمدة طويلة وبعض حالت البلهارسيا. الويجبة الغذائية: ويجبة المريض بتليف الكبد تكون كثيرة البروتين والكربوهيدرات قليلة الدهون ،وتحتوى على أقل 100 يجرام بروتين فى اليوم وفى حالة سؤ الحالة الغذائية بالنسبة للمريض يراعي تنفيذ التوصيات التالية: -1تراوح عدد السعرات اليومية من 4000 – 2500سعر. 5 -2أكواب حليب يومياا.
-3كمية الدهون تكون عادية ،ويفضل استعمال النواع السهلة الهضم والمتناع عن الطعمة المحمرة ،وفى حالة انسداد القنوات الم اررية ييجب استعمال حمية قليلة الدهون. -4كمية الكربوهيدرات تكون كافية لتكملة السعرات المقررة خصوص ا وأنها تفيد فى المحافظة على مخزون اليجليكويجين الذي يحمي الكبد من التليف.
-5ييجب تعديل الحمية حسب تقدم حالة المريض. أمراض الحويصلة الصفراوية: ترتبط أمراض الحويصلة الصفراوية فى كثير من الحيان بأمراض الكبد الوظيفة الساسية للحويصلة الصفراوية هي تخزين أملح الصفراوية التي تفرزها الكبد ،ثم تمر عبر القنوات الكبدية لتتيجمع فى الحويصلة الصفراوية .تساعد املح الصفراوية فى هضم وامتصاص الدهون والفيتامينات التي تذوب فى الدهون واملح الحديد والكالسيوم. عادة تمتلئ الحويصلة الصفراوية وترتخي بين الويجبات ويبقي الصمام معلق ا وعندما يأكل الشخص ويجبة ذغنية بالدهون وتصل إلى الثني عشر تقوم باستمالة هرمون الكولي سمستوكاينين فى ذغشاء المعاء ويذهب الهرمون عبر الدم إلى الحويصلة الصفراوية عبر قناة الحويصلة والتي بدورها تدفع بأملح الصفراء إلى المعاء لتعمل على هضم وامتصاص الدهون. التوصية الغذائية:
دكتور أسامة عوض صال
بعد إيجراء عملية استئصال الحويصلة الم اررية عادة ما يصاحب العل ج تحديد لتناول الدهنيات مثل اللحوم السمينة واليجبان والمحمرات وزيوت السلطة والمكسرات والحلويات الدسمة أما اللبان كاملة الدسم والزبد والبيض فتنخفض كمياتها لدريجة التي يستطيع المريض هضمها بعد إيجراء العملية قد يستمر تحديد الدهون لفترة ثم يمكن زيادتها لن إفراز الصفراء يتم مباشرة من الكبد إلى المعاء وقد تنتفخ قناة الصفراء لتعمل كمخزن مؤقت للصفراء. مرض السكري: مرض السكري أو البول السكري ينتج عن اضطراب عمليات اليض وسببه الرئيسي عدم كفاية النسولين المفرز من البنكرياس وينتج عن ذلك ارتفاع نسبة السكر فى الدم وبالتالي يفرز بعض السكر فى البول وهذا يتطلب سحب الماء من النسيجة مما يؤدي إلى تكرار التبول وزيادة العطش كما ان عدم إتمام عملية هضم وامتصاص الغذاء على الويجه الكمل يسبب زيادة الحساس باليجوع .كما يصاب المريض ببعض العراض الخرى مثل بطء التئام اليجروح ،الهرش ،برودة القدمين ،ظهور دمامل فى بعض أيجزاء اليجسم ،زذغللة فى العين ،ونقص فى الوزن. ينقسم مرض السكري الي نوعين: النوع الول :هو الذي يعتمد المريض فيه على أخذ النسولين ويصيب الشباب وصغار السن. النوع الثاني :وهو الذي يعتمد المريض فيه على أخذ النسولين ويظهر عادة بعد سن الربعين وهو النوع الشائع وحوالي %90من حالت السكري من النوع الثاني(. النوع الول تظهر أعراضه مبك ار وتتطور بسرعة لذا ل يمكن التحكم فيه إل بمساعدة النسولين بينما النوع الثاني تظهر أعراضه متأخ ار وبصورة أخف ويمكن التحكم فيه بواسطة الغذاء. العراض الطبية للمرض: -1ضعف القدرة على ايض المواد الكاربوهيدانية. -2
زيادة نسبة اليجلوكوز فى الدم .
-3
زيادة إفراز اليجلوكوز فى البول بدريجات متفاوتة.
مضاعفات مرض السكري: -1تصلب الشرايين. -2
حدوث اليجمرة) ظهور خرا ج فى أماكن متفرقة من اليجسم(
دكتور أسامة عوض صال
-3
التهاب العصاب.
-4
ضعف البصار.
-5
الدرن الرئوي.
-6
التهاب كلوي مزمن.
-7
ذغيبوبة السكر.
-8
احتمال وفاة اليجنين فى حالت الحمل.
متطلبات عل ج مريض مرض السكري: -1
ثبات الوزن.
-2
النتظام فى تناول الويجبات بعد تحديد مواعيدها.
-3
تعاطي الدواء )أنسولين( بانتظام وفى مواعيده المحددة.
-4
الحصول على الحتيايجات الغذائية خصوص ا من العناصر الرئيسية :البروتين،
-5
تعديل الويجبة حسب حالة المريض.
-6
المداومة على الرياضة البدنية.
-7
المحافظة على نظافة اليجسم.
-8
زيارة الطبيب بصفة منتظمة.
الدهون ،الكربوهيدرات.
أهداف عل ج مريض السكري: يمكن تحقيق ثلثة أهداف من عل ج مريض السكر سواء بالنسولين والغذاء أو بالغذاء فقط وهي: -1
تخفيف أعراض المرض.
-2
تمكين المريض من الحياة بصورة طبيعية.
-3
منع أو تأخير المضاعفات.
عل ج مرض السكري: يتوقف نوع العل ج على دريجة الصابة: -1فى الحالت البسيطة يمكن العل ج بتنظيم الغذاء فقط.
دكتور أسامة عوض صال
-2
فى الحالت المتوسطة يمكن العل ج بتنظيم الغذاء وتناول العقاقير المخفضة.
-3
فى الحالت الحادة يكون العل ج بتنظيم الغذاء والحقن بالنسولين.
الحتيايجات الغذائية لمريض السكري: تقدر الحتيايجات الغذائية لمريض السكري على النحو التالي: -1الطاقة :تقدر احتيايجات الشخص المريض بالسكر ذى الوزن المناسب حسب دريجة حركته. -2البروتين :يحتا ج مريض السكري إلى كمية من البروتين تختلف حسب الوزن. -3الكربوهيدرات :تقدر الكمية على حسب حالة المريض. -4الدهن يحتا ج إلى كمية من الدهون تعادل تقريب ا كمية البروتين ولكن عادة تحسب كمية البروتين والكربوهيدرات ثم تخصص الكمية الباقية من السعرات للدهون.
دكتور أسامة عوض صال