تقرٌر خاص
Special report
الطاف ٌة فً العرا
Issue 12 April2017
تقرٌر خاص عن االستٌالء على عقارات * علً عبدال هرة المسٌحٌن فً بغداد المقدمة المسٌحٌة هً ثانً أكبر الدٌانات فً العررا مرح حرٌر عترف بهرا حسر عدد األتباع بعد اإلسالم ،وهً دٌانة ُم َ الدستور العراقً؛ حٌ أنه ٌعترف بؤربعة عشر طرافر رة مسٌحٌة فً العرا مسموح التعبد بهاٌ .رترو ع أبرنراإهرا على عدة طوافف ،وٌتحد نسبة منهم اللغة العربٌة لغرة أ ًّما ،فً حٌح أح نسبة منهرم ترترحرد الرلرغرة السررٌرانرٌرة بلهجاتها العدٌدة واللغة األرمنٌة .أكبر كنٌسة فً الشرر األوسط تقع فً العرا فً مدٌرنرة برغرداد وهرً كرنرٌرسرة الطاهرة الكبرى ،فضال عح ما ٌقرار ال ر 47كرنرٌرسرة اخرى مو عة على مدح العاصمة بغداد. وظهرت المسٌحٌة فً القرح األول المٌالدي حٌر كراح معظم سكاح العرا ٌعتنقوح المسٌحٌرة ،وبرعرن مرنرهرم الٌهودٌة والمجوسٌة والمانروٌرة وعربرادة األوثراح ،وبرعرد دخول المسلمٌح للعرا تضراللرت أعرداد الرمرسرٌرحرٌرٌرح بشكل كبٌر على مدى عدة قروح ألسبرا عردٌردة مرنرهرا فرن الج ٌة واعتنا الناس اإلسالم .أقدم كرنرٌرسرة فرً العرا موجودة آثارها فً محافظة كرربرالل قرر برلردة عٌح تمر وهً تعد مح أقدم الكنافس فً العالم. احت ظت المسٌحٌة فً العرا وعلى خالف سافر الردول العربٌة بطابعها األصلً ،فظلت مسٌحٌة سررٌرانرٌرة ولرم تتعر بنس كبٌرة كما حصل فً بالد الشرام ومصرر، وإح كاح معظم أتباع هذه الكنافس ٌجٌدوح العربٌة حالٌرا كلغة تخاط ٌومً سٌّما فً المدح الكبرى. تارٌخٌا أدّى مسٌحٌو العرا خاصة السرٌاح مح ٌعاقربرة ونساطرة دورا مه ًّما فً الترجمة والعلوم والط خرالل فترة الدولة العباسٌة ،لقد ترجم المسٌحٌوح مح الٌونانرٌرة والسرٌانٌة وال ارسٌة ،واسرتر رادوا مرح الرمردارس الرترً ا دهرت فٌها العلوم قبل قٌام الدولة العربرٌرة خصروصرا مدارس مدح الرها ونصٌبٌرح وجرنردٌسرابرور وإنرطراكرٌرة واإلسكندرٌة المسٌحٌة والرترً خررجرت هرنراة فرالرسر رة ومإرخٌح وفرلركرٌّرٌرح وحروت ومشرعٌح وأطبّال وعلمال ّ ّ مستش ى ،ومختبرا ،دارا للترجمة ،ومكتبة ومرصدا. ٌتواجد المسٌحٌوح فً العرا فً كافة المحافظات لركرح وجودهم ٌترك فً العاصمة بغداد حٌر ٌرترواجرد أكربرر تجمع سكانً لهم وفً منطقة سهل نٌنوى قر الموصل شمال العررا .فرً حرٌرح أنرهرم ٌرترواجردوح فرً دهروة وأربٌل والموصل والبصرة والعمارة والحرلرة وبرعرقروبرة والحبانٌة وكركوة وغٌرها حٌ ترترواجرد كرنرافرس لرهرم فٌها .حٌ كاح عدد المسٌحٌٌح فً العرا عرام 7894
( )707110111وا داد فً اخر احصافٌة قربرٌرل عرام 3112 فاصبح ( )70011.111لكح المسإولٌح المسٌحٌٌح ٌرإكردوح بانه بعد 3172لم ٌتبق اكثر مح ( )7010111مسٌرحرً فرً العرا ،بحس إحصافٌات غٌر رسمٌة. سٌاسٌا ،للمسٌحٌٌح تمرثرٌرل فرً دٌرواح أوقراف الرمرسرٌرحرٌرٌرح واالٌ ٌدٌٌح والصابفة المندافٌٌح ،كما اح مشاركتهم السٌاسٌرة تصل الى مستوى و اري ،كما نال المسٌحٌوح الكروترا الرترً منحتهم مقاعد ضمرح الربررلرمراح االترحرادي وبررلرمراح اقرلرٌرم كردستاح .كاح للمسٌحٌٌح مشاركة فً العملٌة السٌاسٌرة مرنرذ مراحلها االولى (تؤسٌس مرجرلرس الرحركرم ،كرترابرة الردسرترور، التمثٌل فً البرلماح االنتقالً). منهجٌة التقرٌر: جال هذا التقرٌر نتٌجة ورشة عمل عقدت فً اربٌل لمنظرمرة ) (PAXالهرولرنردٌرة ومرنرظرمرة السرالم والرحررٌرة الرعرراقرٌرة، حضرها مح بغرداد كرل مرح الصرحر رً عرلرً عربرد الر هررة والناشطة رانٌا عادل ،والتً اعتمدت بالدرجة االساس عرلرى التحقٌق الصح ً االستقصافً الذي نشر للصح ً علً عربرد ال هرة ،تحت عنواح ( :بغداد ت قد وجهها الحضاري برغرٌرا مسررٌررحررٌررٌررهررا ..واالسررتررٌررالل عررلررى أمررالكررهررم نرراقرروس كررارثررة دٌموغرافٌة) . أعتمد التقرٌر عرلرى إجررال مرقرابرالت مرترعرددة مرع أطرراف المشكلة باإلضافة إلى الجهات المعنٌة ومنها الررسرمرٌرة ،وقرد نجحنا فً جمع المعلومات (البٌانات) الال مة لتوضٌح آلٌرات االستٌالل على عقارات المسٌحٌٌح فً بغداد ،على الرغم مح تهر عدد مح ممثلً المكوح المسٌحً فً الجها التنر رٌرذي للدولة العراقٌة ،وكذلة تخوف أبنال هذا المركروح مرح الربروح هرذا الرمرلرف الرحرسراس والشرافرة ، بالمعلومات التً تخر ح اظا على أمنهم الخا (لمح هم ما ٌ الوح فً الداخل) أو أمح أقاربهم فً بغداد (لمح هم خارج العرا ) .كرذلرة ترمرت االستعانة بالتقارٌر الدولٌة والمحلٌة فً هذا الجان . تم اجرال اغل المقابالت خالل شهري آ واٌلول ،وبعضها فً شهر تشرٌح االول ،مرح قربرل فررٌرق مركروح مرح شربرا صح ٌٌح وناشطٌح ،اثنٌح . واخٌرا ٌ ،ترن بهذا التقرٌر اح ٌسلط الضول علرى ظراهررة باتت منتشرة فً برغرداد ترترمرثرل براالسرترٌرالل عرلرى عرقرارات المكوح المسٌحً فً العاصمة ،مستغلٌح بذلرة هرجررة أبرنرال هذا المكوح وعدم وجود مح ٌطال بالحق الرخرا ،وكرذلرة غٌا الرادع القانونً القوي ..وأٌضا ٌ ترن بها اح تطررح حلوال لهذه المشكلة بعدما ٌتم تشخٌ المسببات الرفٌسة.