VTA - ISSUE 20

Page 1

‫‪Vacations‬‬ ‫العربية‬ ‫‪& travel‬‬

‫السيشيل‬

‫على دروب‬ ‫نيوزيلندا الوعرة‬ ‫مشيًا على األقدام‬

‫‪ 5‬أيام من االسرتخاء‬ ‫واالستجمام على ُجزرها احلاملة‬

‫تسوق‬ ‫رحلة‬ ‫ّ‬ ‫يف أواهو‬ ‫هاواي‬ ‫استكشاف‬

‫لعمق غابة األمازون‬ ‫البريوفية‬

‫لندن‬ ‫جولة على «أشهى‬ ‫العناوين» لكل األذواق‬

‫‪ 20‬قطارًا‬

‫حول العامل لكل امليزانيات‬

‫اليابان‪ ،‬الوس‪ ،‬الهند‪ ،‬قطر‪ ،‬إيرلندا‪ ،‬بورنيو‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‪ُ ،‬جزر كوك‬


‫جزر ال�شي�شيل‬ ‫لآلئ املحيط الهندي‬ ‫والتمدن‬ ‫تدمرها يد اال�ستعمار‬ ‫ت�سكل جزر ال�سي�سيل بطبيعتها ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اخللبة التي مل ّ‬ ‫وجهتكم املثالية لت�ستمتعوا باأ�سعة ال�سم�س على مدار ال�سنة وتنعموا باإجازة‬ ‫التوقعات‪.‬‬ ‫حلم يتعدى كل ّ‬ ‫اأقل ما ُيقال عنها ا ّإنها ٌ‬

‫–‪–23‬‬


‫–‪–22‬‬

‫الن�ص جوين عطااهلل ‪ -‬ال�شور‪ :‬منتجع ‪ Constance Lémuria‬و‪Shutterstock‬‬

‫جمال الطبيعة‬ ‫قارب ير�شو على اأحد �شواطئ جزيرة برالني يف ال�شي�شيل‬


–31–


‫�أو�ساكا‬ ‫حرية و�سط �لنكهات‬ ‫طبعا‪ -‬ا ّإن اأق�رص الطرق اإىل قلب الإن�سان هي معدته‪ ،‬لذا‬ ‫بت�رصف‬ ‫ُيقال‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ا�ستعدوا لتقعوا يف ِ�سباك مدينة اأو�ساكا اليابانية‪.‬‬

‫الن�ص‪ :‬األيني دي وينرت‪ -‬ال�صور‪ :‬األيني دي وينرت ومكتب ال�صياحة الوطني الياباين‬

‫الأ�شهر على الإطالق‬ ‫عد اأ�صهر وجبة خفيفة يف اليابان‪ -‬ال�صورة‪Shutterstock :‬‬ ‫كريات التاكوياكي التي ُت ّ‬ ‫حت�صري ّ‬ ‫–‪–30‬‬


–37–


‫على الدرب الوعرة‬ ‫يف نيوزيلندا‬ ‫دربي «ميلفورد» و«روتبورن»‬ ‫�سيما َ‬ ‫ت�ستهر نيوزيلندا مب�سارات امل�سي ال ّ‬ ‫اللتني ُتعتربان االأف�سل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الن�س وال�سور‪ :‬اأندرو باين‬

‫فوق البحرية‬ ‫امل�سي فوق بحرية «هاري�س» على م�سار «روتبورن» يف «فيوردالند» ‪©Vaughan Brookfield‬‬ ‫–‪–36‬‬


–43–


‫هناك �سحر‬ ‫يف الأجواء‬ ‫تنب�س بلدة «لوانغ برابانغ» يف الو�س بالثقافة والتاريخ واجلمال وال�سكون‪...‬‬ ‫يف معظم االأحيان‪.‬‬

‫�س‬

‫حان وقت اال�سرتخاء‬ ‫فيلة ت�صرتخي يف النهر يف مالذ قرية الفيلة‪ .‬ال�صورة‪Aaron Minks :‬‬ ‫–‪–42‬‬

‫الن�س وال�صور‪ :‬هيلني هاي�س‬

‫م�صد�صاتهم‬ ‫َ�ص َهر ال�صبيان ال�صغار‬ ‫ّ‬ ‫املائية وراحوا يقهقهون فيما كانوا‬ ‫يحمن‬ ‫فكن‬ ‫ّ‬ ‫ي�صتهدفونني‪ ،‬ا ّأما ا ّأمهاتهم ّ‬ ‫م�صد�صي وردي‬ ‫بالقرب منهم‪ .‬وبدوري‪� ،‬صهرت‬ ‫ّ‬ ‫و�صوبته عليهم اأي�ص ًا‪ ،‬فراحوا‬ ‫وليموين اللون‬ ‫ّ‬ ‫أمهاتهم لإعادة‬ ‫ا‬ ‫نحو‬ ‫بالرك�س‬ ‫وا‬ ‫وهم‬ ‫ّ‬ ‫ي�رصخون ّ‬ ‫ملئها‪.‬‬ ‫ك ّنا ننتظر اأنا وال�صبيان بدء امل�صرية التي ت�صري‬ ‫ميتد على‬ ‫اإىل نهاية مهرجان «بي ماي لو» الذي ّ‬ ‫مودع ًا ال�صنة القمرية القدمية وم�صتقب ًال‬ ‫ثالثة ا ّأيام ّ‬ ‫ال�صنة اجلديدة‪.‬‬ ‫رحت اأراقب الرجال املنتظرين الذين �ص ّكلوا �ص ّف ًا‬ ‫برتقايل اللون �رصعان ما ا�صمح ّل يف �صارع‬ ‫«�صاكالني» واأنا واقفة وراء العربات الذهبية‬ ‫أهم غر�س‬ ‫اجلميلة‪ .‬وقد حملت اإحدى العربات ا ّ‬

‫يف امل�صرية وكان عبارة عن �صورة ُتعرف با�صم‬ ‫‪ .Prabang‬يف ‪ 14‬اأبريل من ك ّل عام‪ ،‬تنقل امل�صرية‬ ‫ال�صورة من ماأواها العتيادي يف الق�رص امللكي‬ ‫ال�صابق اإىل «فات ماي» حيث متكث ح ّتى امل�صرية‬ ‫النهائية التي ك ّنا ن�صاهدها‪.‬‬ ‫يتقدمها‬ ‫التي‬ ‫امل�صرية‬ ‫ين�صم ال�ص ّكان املح ّليون اإىل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرجال باأثوابهم الربتقالية‪ .‬وكانت حرب املياه‬ ‫قد بلغت اأوجها يف حماولة لغ�صل ال�صنة املا�صية‬ ‫والرتحيب باملقبلة‪.‬‬ ‫اأدرجت بلدة «لوانغ برابانغ» الناع�صة على لئحة‬ ‫الرتاث العاملي لليوني�صكو يف العام ‪ 1995‬نظراً‬ ‫لتاريخها كمملكة قبل اأن حت ّل «فيينتيان» مكانها‬ ‫يف العام ‪ ،1545‬يف حني ا ّأن جمموعة معاملها‬ ‫التاريخية الـ‪ 33‬وهند�صتها الريفية الفرن�صية‬ ‫هي اآ�رصة ب�صكل ا�صتثنائي‪ .‬وتقع �صبه اجلزيرة‬


‫حيث حت ّلق‬ ‫ال�صقور‬ ‫تتجذر الدوحة يف التقاليد القدمية‪،‬‬ ‫يف حني ّ‬ ‫ّتت�سم اليوم بكونها مدينة جِ د ع�رصية‪.‬‬

‫�ش‬

‫غطا�صي‬ ‫�ص ّكلت يف ما م�صى موطن ّ‬ ‫اللوؤلوؤ‪ ،‬وقد �صاهمت اأموال البرتول يف‬ ‫ازدهار الدوحة و�صط ال�صحراء‪ .‬وتربز‬ ‫ناطحات ال�صحاب املتلألئة اليوم‪ ،‬حماول ًة ك ّل‬ ‫منها مناف�صة الأخرى بجمالها الهند�صي‪ ،‬على‬ ‫تتخبط ا ِ‬ ‫خل َيم‬ ‫طول الواجهة البحرية حيث كانت‬ ‫ّ‬ ‫يف ما م�صى يف وجه رياح ال�صحراء‪.‬‬ ‫تربز قطر يف اخلليج العربي ك�صبه جزيرة ويبلغ‬ ‫مليون ن�صمة‪ ،‬فيما ت�صل‬ ‫عدد �ص ّكانها حوايل‬ ‫َ‬ ‫مربع ًا‪ .‬كما ُتعترب‬ ‫م�صاحتها اإىل ‪ 11586‬كيلومرتاً ّ‬ ‫البلد الأغنى يف العامل للفرد الواحد بف�صل ثروة‬ ‫النفط والغاز‪.‬‬ ‫وحيث كان يغط�ش النا�ش للبحث عن اللوؤلوؤ وكان‬ ‫حولت هذه‬ ‫امل�صتعمر الربيطان يطارد القرا�صنة‪ّ ،‬‬ ‫الرثوة الدوحة اإىل مدينة ع�رصية‪.‬‬

‫جلي ًا لدى الو�صول اإىل مطار حمد الدويل‬ ‫ويبدو هذا ّ‬ ‫خا�ص ًا بدرجة رجال الأعمال‬ ‫ي�صم مبنى‬ ‫الذي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�صخ�صيات‪ .‬و�رصعان ما‬ ‫خا�ص ًا بكبار‬ ‫ومبنى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تنجلي اأمامكم ناطحات ال�صحاب على طول‬ ‫الواجهة البحرية خلل الرحلة الق�صرية من املطار‬ ‫اإىل املدينة‪.‬‬ ‫ميتد على م�صافة �صبعة‬ ‫ويعرب البولفارد الذي‬ ‫ّ‬ ‫كيلومرتات وي ّتخذ �صكل حدوة حول خليج الدوحة‬ ‫متاحف كربى ومبانٍ مدنية‪ ،‬اإىل جانب الوحدات‬ ‫املكتبية والفنادق الفاخرة‪.‬‬ ‫كما ي�ص ّكل هذا البولفارد كورني�ص ًا مثالي ًا للم�صاة على‬ ‫الواجهة املائية وتتخ ّلله حدائق ومنحوتات جميلة‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫وكك ّل مدينة عاملية‪،‬‬ ‫ت�صم الدوحة مطاعم ّ‬ ‫ّ‬ ‫مروحة وا�صعة من املطابخ ومراكز جتارية‬ ‫ي�صم مركز ‪ Villaggio‬التجاري‬ ‫ع�رصية ّ‬ ‫مكيفة‪ .‬اإذ ّ‬

‫–‪–53‬‬


‫–‪–52‬‬

‫الن�ش وال�صور‪ :‬براد كراوت�ش‬

‫جولة يف ال�صحراء‬ ‫خميم بدوي يف ال�صحراء‬ ‫ركوب اجلمال يف ّ‬


‫�إ ّنها‬ ‫م�ساألة ذوق‬ ‫التجدد يف‬ ‫�ش�هدا على م�شهد امل�أكوالت دائم‬ ‫ك�ن معر�ض «نكهة لندن»‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يغذيه التقليد الربيط�ين واالبتك�ر‬ ‫التنوع الثق�يف الذي ّ‬ ‫املدينة‪ ،‬فهو يع�نق ّ‬ ‫الع�ملي‪.‬‬

‫ت‬

‫ُتل ّقب بعا�صمة العامل للماأكولت‪ ،‬وتدعم‬ ‫لندن هذا اللقب بتاريخ غني ميزج‬ ‫باحرتاف بني الإلهامات الأوروبية‬ ‫والآ�صيوية واملناطق املحيطة باملحيط الهادئ‪.‬‬ ‫رواد املطبخ‪ ،‬والطهاة كثريو الروؤى‪،‬‬ ‫ويغ ّذي ّ‬ ‫ومتعهدو امل�صاريع املبدعون‪ ،‬والتقاليد‬ ‫ّ‬ ‫الربيطانية‪ ،‬ونوعية املنتجات املمتازة التقدمي‬ ‫ال�صتثنائي للمطبخ العاملي‪.‬‬ ‫جلي ًا خالل معر�ص «نكهة لندن» الذي‬ ‫كان هذا ّ‬ ‫و�صم اأكرث من‬ ‫بارك»‬ ‫«ريجنت‬ ‫حديقة‬ ‫ُن ّظم يف‬ ‫ّ‬ ‫لتذوق مروحة‬ ‫الزوار‬ ‫ّ‬ ‫‪ 40‬مطعم ًا اأذهل واأغرى ّ‬ ‫املاأكولت الفريدة من نوعها يف هذا املحور‬ ‫العاملي‪ .‬وقد و ّفرت املروحة املذهلة ملحة عن‬ ‫يحرك ثقافة‬ ‫النب�ص املزدهر واحليوي الذي‬ ‫ّ‬ ‫املاأكولت يف لندن‪.‬‬ ‫تتجمع الأك�صاك املوؤقتة‬ ‫اإ ّنها مدينة حيث‬ ‫ّ‬ ‫وماأكولت ال�صارع واأ�صواق نهاية الأ�صبوع‬ ‫تقدم‬ ‫حي واحد‪ ،‬فيما ّ‬ ‫و�صالت املاأكولت يف ّ‬ ‫جداً‬ ‫متنوع ًا ّ‬ ‫املطاعم املح ّلية وتلك العاملية خياراً ّ‬

‫ان�صموا‬ ‫ي�صتمر يف تو�صيع خيارات قوائم الطعام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�صهية على بع�ص هذه املطاعم التي‬ ‫اإلينا يف جولة ّ‬ ‫ذواقة لندن الذين يجمعهم‬ ‫اأ�رست قلوب‬ ‫ّ‬ ‫و�صهية ّ‬ ‫واملكونات وجتارب‬ ‫�صغف م�صرتك باملاأكولت‬ ‫ّ‬ ‫الطعام ال�صتثنائية‪.‬‬

‫وجبة «�ل�سمك و�لبطاطا» �ملقلية �ملثالية‬

‫تذوق اأحد‬ ‫ل تكتمل الزيارة اإىل لندن من دون ّ‬ ‫رمزي ًة وهو «ال�صمك والبطاطا‬ ‫اأطباقها الأكرث‬ ‫ّ‬ ‫املقلية»‪ .‬ا ّإن الطريق نحو هذا الثنائي املثايل‬ ‫مهم ًا‬ ‫تقود اإىل حم ّل ‪ Hook‬الذي ُيعترب اكت�صاف ًا ّ‬ ‫حت�رس هذه‬ ‫املحالت التي‬ ‫يف مدينة تنت�رس فيها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مييز هذا‬ ‫الوجبة عند كل زاوية من زواياها‪ .‬وما ّ‬ ‫املح ّل عن �صواه هو مقاربته «اجلديدة» لتح�صري‬ ‫مت حتديث الن�صخة‬ ‫«ال�صمك والبطاطا املقلية» بحيث ّ‬ ‫مميزة‪.‬‬ ‫الكال�صيكية التقليدية لت�صبح جتربة طعام ّ‬ ‫ا�صتخدم ال�رسيك املوؤ�ص�ص وال�صيف امل�صوؤول‬ ‫اخلا�صة‬ ‫�صاميون وايت�صايد جتربة الطعام الراقية‬ ‫ّ‬ ‫به لتحديث الكال�صيكي التقليدي‪ .‬وتقول كايرين‬

‫–‪–71‬‬


‫الن�ص‪ :‬ماريلني فونتانيال‪ -‬ال�صور‪ :‬الأماكن املذكورة‬

‫مقايل من نوع �آخر‬ ‫تامبورا الليمون واحلبق من ‪Hook‬‬ ‫–‪–70‬‬


–89–


‫يف عمق‬ ‫غابة الأمازون البريوفية‬ ‫ميكن اإيجاد مروحة من املخلوقات الكبرية كما ال�صغرية يف عمق غابة‬ ‫الأمازون البريوفية‪.‬‬

‫الن�ص‪� :‬سو واال�سي‪ -‬ال�سور‪ :‬ريت�سارد �سلوان‬

‫يف اأعايل الأ�شجار‬ ‫قرد عنكبوت يراقب حركة الزوار من حوله‬ ‫–‪–88‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.