Vacations & Travel عدد 11 أكتوبر 2014 - العربية

‫‪Vacations‬‬ ‫العربية‬ ‫‪& travel‬‬

‫دبي‬

‫بني مراكزها احلديثة‬ ‫وأحيائها القدمية‬

‫بونداي‬ ‫تصور حياة‬ ‫لقطات‬ ‫ّ‬ ‫الشاطئ اليومية‬

‫باريس‬ ‫الذواقة‬ ‫عناوين ّ‬ ‫يف مدينة األنوار‬ ‫إجازة يف الغردقة‬ ‫ريفيريا البحر األحمر‬

‫‪ 24‬ساعة يف مدينة‬ ‫نورنبريغ األملانية‬

‫كندا والواليات املتحدة األمريكية‪:‬‬ ‫‪ 10‬من أفضل منتجعات التز ّلج فيها‬ ‫فيينا‪ ،‬بودابست‪ ،‬تكساس‪ ،‬ماليزيا‪ ،‬طوكيو‪ ،‬بوراكاي‪ ،‬ماكاو‪ ،‬بروناي‬

‫وجه‬ ‫دبي الأ�صيل‬ ‫عودة �إىل �أعماق املا�ضي يف �أحياء دبي التاريخية و�أ�سواقها التقليدية‬ ‫دبي‪ ،‬تلك املدينة الع�رصية التي تركت ب�صمتها‬ ‫على اخلارطة العاملية‪ ،‬ال تنقطع عن لفت �أنظار‬ ‫العامل ب�إجنازاتها‪ .‬يف العام ال�سابق‪ ،‬خا�ضت‬ ‫بحق ا�ست�ضافة معر�ض‬ ‫دبي �سباق ًا حمموم ًا للفوز ّ‬ ‫�إك�سبو الدويل ‪ ،2020‬فخرجت مت�أ ّلقة لت� ّؤكد على‬ ‫حمورية‬ ‫مكانتها كمدينة عاملية ت�ش ّكل حلقة و�صل‬ ‫ّ‬ ‫بني ال�رشق والغرب‪ .‬يف ال�سنوات الأخرية‪� ،‬سطع‬ ‫بريق دبي بعيداً ليجعل منها وجهة �سياحية ج ّذابة‬ ‫ومق�صداً ملحبي الرفاهية والرتف‪ ،‬فقد ا�ستقبلت‬ ‫فنادق املدينة يف العام ال�سابق ما ال يق ّل عن ‪11‬‬ ‫مليون زائر لال�ستجمام يف ربوعها وا�ستك�شاف‬ ‫معاملها ال�شهرية‪.‬‬ ‫لكن من ي�سحره �أ َلق معامل دبي احلديثة وما تزخر‬ ‫ت�سوق وترفيه رفيعة امل�ستوى‪ ،‬قد‬ ‫به من مرافق ّ‬ ‫ت�صور ما كانت عليه املدينة منذ‬ ‫ي�صعب عليه‬ ‫ُّ‬ ‫جمرد ب�ضعة عقود قبل �أن ت�صبح موطن �أعلى‬ ‫ّ‬ ‫مبنى يف العامل وحت ّقق �سل�سلة من الإجنازات غري‬ ‫امل�سبوقة‪ .‬وال تكتمل الرحلة �إىل دبي من دون زيارة‬ ‫�أحياء املدينة القدمية التي ال تزال �صامدة يف وجه‬ ‫الزحف العمراين لرتوي جانب ًا هام ًا من تاريخ‬

‫املدينة وتفتح نافذة فريدة على الرتاث املح ّلي‪.‬‬

‫وجه املدينة القدمي‬

‫يف املا�ضي‪ ،‬كانت مدينة دبي م�ؤ ّلفة من ثالثة‬ ‫�أق�سام رئي�سية هي ال�شندغة وبر دبي وديرة‪،‬‬ ‫ع�صبها الرئي�سي خور دبي وهو الل�سان البحري‬ ‫ميناء‬ ‫الذي يف�صل بني ديرة وبر دبي وي�شكل‬ ‫ً‬ ‫مرت به املدينة‬ ‫طبيعي ًا لل�سفن‪ .‬ي�شهد اخلور على ما ّ‬ ‫تطورات عرب الزمن وانتقالها التدريجي من‬ ‫من ّ‬ ‫قرية �صيد ب�سيطة �إىل مركز جتاري حموري‪.‬‬ ‫تيمن ًا برتاث املنطقة البحري الذي كان وال يزال‬ ‫ّ‬ ‫جزءاً ال يتجز�أ من احلياة اليومية‪ ،‬ت�ش ّكل الرحلة‬ ‫العبارة «فريي دبي» خري و�سيلة‬ ‫املائية على منت ّ‬ ‫العبارة من مر�سى دبي‬ ‫ال�سرتجاع املا�ضي‪ .‬تنطلق ّ‬ ‫الع�رصي حيث تتزاحم املباين ال�شاهقة والقوارب‬ ‫الفخمة‪ ،‬وتبحر على امتداد ال�ساحل باجتاه خور‬ ‫دبي التاريخي مروراً ب�أبرز معامل املدينة‪ .‬تر�سو‬ ‫حي ال�شندغة‪ ‬التاريخي يف بر‬ ‫ّ‬ ‫العبارة على �ض ّفة ّ‬ ‫دبي حيث ت�ستح�رض املدينة ما�ضيها وتب�سط‬ ‫للتعرف على �إرثها الثمني‪.‬‬ ‫تراثها �أمام ال�ساعني‬ ‫ّ‬

‫–‪–33‬‬

‫–‪–32‬‬

‫الن�ص‪ :‬هال اخلوري‬

‫بني �شوارع املا�ضي‬ ‫�أحد �شوارع دبي التقليدية القدمية يف الب�ستكية‬

‫حلن‬ ‫بوهيمي‬ ‫ق�صور‪ ،‬وفر�سان بدروعهم الالمعة‪ ،‬وحلوى ال�شرتودل‪ ،‬ومو�سيقى كال�سيكية؛‬ ‫هيبة‪.‬‬ ‫� ّإنها العنا�رص التي اجتمعت خالل رحلة قمنا بها على �أكرث ُمدن �أوروبا ً‬

‫ت‬

‫الف�ضي فوق �أ�سوار ق�رص بلدة‬ ‫ت�س ّلل القمر‬ ‫ّ‬ ‫«ت�ش�سكي كروملوف» ال�ساحر فيما كنت‬ ‫�شباك فندق ‪ Ruze‬الذي كان‬ ‫�أنظر من ّ‬ ‫مهجع ًا �سابق ًا يعود �إىل القرن ال�ساد�س ع�رش ويقع‬ ‫داخل املدينة العائدة للقرون الو�سطى واملدرجة‬ ‫على الئحة الرتاث العاملي لليوني�سكو‪.‬‬

‫يف «ت�ش�سكي كروملوف»‬

‫لقد ملأت ُ�صور الفر�سان بدروعهم الالمعة‬ ‫و�أ�ساطري النخوة �أحالمي بعد �أن �أم�ضيت يوم ًا جلت‬ ‫املعوجة‬ ‫فيه على الق�رص ال�شهري وحلقت بال�شوارع‬ ‫ّ‬ ‫حتدها حملاّ ت قدمية‬ ‫املر�صوفة باحل�صى والتي ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ومقاه تعبق ب�أجواء حميمة‪.‬‬ ‫�ساحرة‬ ‫عد بلدة «ت�ش�سكي كروملوف» القدمية ال�صغرية‬ ‫ُت ّ‬ ‫الواقعة يف جنوبي منطقة بوهيميا يف جمهورية‬ ‫الت�شيك �إحدى �أكرث البلدات العائدة للقرون الو�سطى‬

‫املحافظ عليها يف �أوروبا‪ .‬ويعود تاريخ هذه البلدة‬ ‫ال�سياح نهاراً‪ ،‬لكن‬ ‫�إىل العام ‪ 1309‬ويتوافد �إليها ّ‬ ‫املحطة الثانية‪.‬‬ ‫يتوجه معظمهم �إىل‬ ‫ّ‬ ‫لي ًال ّ‬ ‫وبعد وقت طويل من اختفاء احل�شود‪ ،‬جلنا على‬ ‫�أنحاء ال�ساحة القدمية ومررنا مبنازل ذات طابع‬ ‫قوطي‪ ،‬و�أخرى عائدة لع�رص النه�ضة �أو ذات طابع‬ ‫التجار يف ما م�ضى ي�صنعون‬ ‫باروكي حيث كان ّ‬ ‫الزينة والأ�سلحة‪ .‬وتقول الأ�سطورة �إ ّنه ويف ليلة‬ ‫حداد يعمل‪ ،‬لكن‬ ‫�صافية يمُ كنكم �أن ت�سمعوا �صوت ّ‬ ‫يف تلك الليلة الباردة‪� ،‬سيطر ال�سكون فيما ك ّنا‬ ‫من�شي يف ال�شوارع اخلالية‪.‬‬ ‫ومبوقعها على منعطف نهر فلتافا‪ ،‬ت�شبه «ت�ش�سكي‬ ‫فني ًا يف الهواء الطلق مبنازلها‬ ‫كروملوف» معر�ض ًا ّ‬ ‫لكن‬ ‫ال�ساحرة التي يكتنف ك ّل منها تاريخ غام�ض‪ّ .‬‬ ‫ي�ضم‬ ‫الق�رص املذهل هو النجم من دون منازع‪� ،‬إذ ّ‬ ‫غني ًا‪.‬‬ ‫غرف ًا مبهرة و�أثاث ًا فاخراً وتاريخ ًا ّ‬

‫–‪–45‬‬

‫–‪–44‬‬

‫الن�ص وال�صور‪� :‬سو واال�س‬

‫�ألوان و�أ�شكال‬ ‫مطرز ب�ألوان فرحة يف �أحد �أ�سواق بوداب�ست‬ ‫�شال ّ‬

‫�سحر ا�ستثنائي‬ ‫يف قلب املدينة القدمية بهند�سة مبانيها العائدة للقرون الو�سطى‬ ‫–‪–81‬‬

‫‪� 24‬ساعة‬ ‫يف نورنبريغ‬ ‫ظن ًا منكم � ّأنها كافية لالطالع على �أبرز‬ ‫تزورون مدينة نورنبريغ لـ‪� 24‬ساعة ّ‬ ‫معاملها‪� ،‬إلاّ � ّأن لهذه املدينة الأملانية ال�صغرية الكثري ال�ستك�شافه‪.‬‬

‫الن�ص‪ :‬جناة قعيق‪ -‬ال�صور‪ :‬جناة قعيق وهيئة ال�سياحة يف نورنبريغ‬

‫–‪–80‬‬

–93–

‫�أف�ضل منتجعات التز ّلج‬ ‫يف �أمريكا ال�شمالية‬ ‫التزلج على‬ ‫ت�ضم �أمريكا ال�شمالية بع�ض �أف�ضل منتجعات ّ‬ ‫ّ‬ ‫لع�شاق الثلج‪ّ ،‬‬ ‫�أنواعه يف العامل‪ .‬لذا اخرتنا لكم يف ما يلي �أف�ضل ع�رشة‪.‬‬

‫–‪–92‬‬

‫الن�ص‪ :‬هيلني هاي�س‪ -‬ال�صور‪ :‬املنتجعات املذكورة‬

‫�أ�شباح الثلج‬ ‫تغطّ ي الثلوج الكثيفة الأ�شجار اجلبلية فتبدو ك�أ�شباح بي�ضاء غريبة ال�شكل‬

‫ماكاو‬ ‫مميزة‬ ‫بعد�سة ّ‬ ‫ت‬

‫تتو�سع ماكاو �سنة بعد �سنة‪ ،‬بالطول كما‬ ‫ّ‬ ‫العر�ض‪� .‬إذ ازدانت الأرا�ضي التي ت�ش ّكلت‬ ‫بفعل طمر البحر ب�أ�ضواء النيون‪ .‬وي�ش ّكل‬ ‫التو�سع‪ ،‬فهو وجهة‬ ‫منتجع ‪ Galaxy‬مثا ًال لهذا‬ ‫ّ‬ ‫تت�ضمن فنادق خم�س جنوم مثل ‪Banyan‬‬ ‫متكاملة‬ ‫ّ‬ ‫خم�ص�صة للت�سلية‪،‬‬ ‫‪ Tree‬ومطاعم فاخرة ومناطق‬ ‫ّ‬ ‫بالإ�ضافة �إىل حو�ض �سباحة معزول ب�أمواج يف‬ ‫�صينية‬ ‫املجمع‪ّ � .‬أما �شوارع و�سط املدينة فهي‬ ‫و�سط‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بامتياز‪� ،‬إذ تتال�صق فيها �صباح ًا الأ�سواق و�أك�شاك‬ ‫امل�سورة �صفوف‬ ‫تزين احلدائق‬ ‫الزالبية‪ .‬يف حني ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التاي ت�شي �صباح ًا حتت �أنظار الأ�شجار الطويلة‬ ‫وال�سالحف ال�صغرية‪ .‬وي�ش ّكل ال�سوق الأحمر وكر‬ ‫تتب�ضع اخلادمات‬ ‫حركة طوال اليوم فيما‬ ‫ّ‬ ‫املحمر �أو فاكهة‬ ‫البط‬ ‫الفيليبنيات ويتو ّقفن ل�رشاء ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املمرات‪.‬‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫ية‬ ‫ل‬ ‫املتد‬ ‫الطازجة‬ ‫الدوريان‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫وقد ُبنيت �أق�سام ماكاو الأقدم على اله�ضاب �شديدة‬ ‫االنحدار وغالب ًا ما تربز فيها فوق ال�سطوح قلعة‬ ‫مميز‪ .‬وجتدون �أي�ض ًا جيوب القرى ال�سكنية‬ ‫�أو معلم ّ‬ ‫على جزير َتي «تايبا» و«كولواين» ال�صغري َتني‪،‬‬ ‫وحتت�ضن ك ّل منهما بقايا من الهند�سة املعمارية‬ ‫اال�ستعمارية وعناوين خمل�صة للمطبخ الربتغايل‪.‬‬ ‫عد خمبز ‪ Lord Stow's Bakery‬على جزيرة‬ ‫وي ّ‬ ‫ُ‬ ‫«كولواين» املكان الأ�شهر حيث متتزج نكهات‬ ‫ماكاو بالنكهات الربتغالية‪ .‬وقد �أخذ املخبز تارت‬ ‫البي�ض الب�سيطة وجعلها اخت�صا�صه خم ّفف ًا من‬ ‫ال�س ّكر فيها لكي ت�ستطيعوا التل ّذذ بقطعة �أخرى‪.‬‬ ‫و ُتخبز عند واجهة حم ّل ‪ Lord Stow's‬قطع التارت‬ ‫ال�ساخنة لأكلها يف اخلارج‪ ،‬لكن ميكنكم �أي�ض ًا‬ ‫التوجه �إىل خلف املح ّل لال�ستمتاع بارت�شاف‬ ‫ّ‬ ‫فنجان قهوة وبكنوز ماكاو املخفية‪• .‬‬

‫–‪–113‬‬

‫–‪–112‬‬

‫الن�ص وال�صور‪� :‬إيوين بال‬

‫كنوز خم ّب�أة‬ ‫ُتق ّدم قطع تارت البي�ض الربتغالية �ساخنة يف قرية «كولواين»‬

‫ُ�سمرة على �شاطئ‬ ‫«بونداي»‬ ‫كل يوم على �شاطئ �أ�سرتاليا الأكرث �شهرة‪.‬‬ ‫ق�صة جديدة ّ‬ ‫تنجلي ّ‬

‫–‪–125‬‬

‫الن�ص‪ :‬هيلني هاي�س‪ -‬ال�صور‪ :‬املنتجعات املذكورة‬

‫–‪–124‬‬