Diwar - 14

Page 1

‫َ‬ ‫والبيمشركة‬ ‫القائد‬ ‫البــارزاين‬ ‫مســعود‬ ‫مؤسس إقلمي ُكردستان‬ ‫ُ‬ ‫ومهندس استفتاء‬ ‫إستقالل ُكردستان‬ ‫‪ 25‬أيلول ‪2017‬‬

‫العــدد الرابــع عشــر‬

‫الريفراندوم ورصاصة البارزاني األخرية‬ ‫التشرذم السياسي يف االذهان‬ ‫املخيمات واإلدارة السورية‬ ‫«حيْنما يموُتُ الحبُّ»‬ ‫ِرسالة إىل أُمّي‬


‫محتويــات المجلــة‬

‫العــدد‬

‫عندما يتلمس الرجال الحرير يبدعون‪.‬‬

‫العدد ‪ - 14‬ترشين األول ‪2019‬‬

‫الريفراندوم ورصاصة البارزاني األخرية‬

‫الخروج‬ ‫من الذات‬

‫أمل‬ ‫الرابــع‬

‫وتتواىل الصرخات‬

‫أيُّها‬ ‫العاشِقُ‬

‫انا سيد قراري‬ ‫عشــر‬

‫زيت الفستق السوداني‬

‫‪Çend Gotin Li Ser Mesîhiyan‬‬

‫‪Gula hunera kurdî‬‬

‫» ‪« Dema bawerî diçe‬‬

‫?‪Ji koç berî ya bê deng‬‬

‫‪ÇIYAYÎ ME‬‬

‫‪Ne firoş min‬‬

‫‪2‬‬


‫بوابــة ديــوار‬

‫الكردســتاين عــام ‪ 1946‬يف مهــاابد ُ‬ ‫بعــد أتســيس الحــزب الدميقراطــي ُ‬ ‫الكردســتانية‪ ،‬بقيــادة‬ ‫البــارزاين الخالــد‪ ،‬املؤســس واألب الروحــي ُ‬ ‫لكردســتان‪ ،‬صاحــب الهــدف الواضــح منــذ أتسســيه‪،‬‬ ‫الحكــم الــذايت ُ‬ ‫لكــرد العــراق والدميقراطيــة للعــراق‪ ،‬لكــن رفعــت ســقف مطالبــه يف أواســط‬ ‫التســعينات القــرن املــايض إىل دولــة مســتقلة ُ‬ ‫لكــرد العــراق‪ ،‬وقبولــه ابلفيدراليــة كان كحــل‬ ‫الكرديــة‪ .‬عكس األحــزاب ُ‬ ‫مؤقــت لحــن هتيئــة األرضيــة املناســبة ألقامة الدولــة ُ‬ ‫الكردســتانية‬ ‫عــن مشــاريعهم القوميــة بعــد نضــال شــاق وتضحيــات‬ ‫األخــرى الذيــن تنازلــوا‬ ‫كبرية‪.‬‬

‫العدد ‪ - 14‬ترشين األول ‪2019‬‬

‫ـي األخيرة‬ ‫ـة البارزانـ‬ ‫ـدوم ورصاصـ‬ ‫الريفرانـ‬

‫الحــزب الــذي أشــعل ثــورة أيلــول املجيــدة والــي آتــت ُ‬ ‫للكــرد ابلحكــم‬ ‫الــذايت بعــد تضحيــات جســامة‪ ،‬والــذي يعمــل لتحقيــق الحلــم‬ ‫ُ‬ ‫الكــردي‪ ،‬ولهشــر أيلــول معــاين كبــرة لــدى البــارزاين‪ ،‬ويف‬ ‫‪ ٢٥‬أيلــول ‪ ،٢٠١٧‬وضــع البــارزاين مســعود‪ ،‬مؤســس إقلــم‬ ‫ُكردســتان‪ ،‬ورقــة االســتفتاء عــى اســتقالل اقلــم ُكردســتان‬ ‫يف يــد الشــعب ُ‬ ‫الكــردي‪ ،‬كانجــاز اتريــي يضيــف للبارزانيــة‪،‬‬ ‫العمــود الفقــري للحركــة التحرريــة ُ‬ ‫الكردســتانية‪ ،‬رغــم‬ ‫الضغوطــات الدوليــة واإلقلمييــة‪ ،‬مل يرتاجــع البــارزاين‬ ‫عــى مــا انضــل ألجلــه طــوال حياتــه حيــث بدايــة مــن‬ ‫مقاتــل يف البيمشركــة إىل الرائســة‪ ،‬يف هــذا املســألة‬ ‫التاريخيــة‪ ،‬يعلــم البــارزاين جيــدا ان الحقــوق ال‬ ‫ُيعطــى‪ ،‬والحركــة ُ‬ ‫الكرديــة التحرريــة منــذ أايم الجــد‬ ‫واألب‪ ،‬بــل يؤخــذ‪ ،‬اســلك هــذا الطريــق بعنــاده وصــره‪،‬‬ ‫هــي يضيــف لســجله النضــايل‪ ،‬البــارزاين يعمــل ألجــل‬ ‫مــا انضــل الجلــه‪ ،‬تحقيــق الحلــم ُ‬ ‫الكــردي الــذي ارتبطــت ابلعائلــة‬ ‫البارزانيــة املناضلــة‪.‬‬ ‫مل تكــن خطــوة البــارزاين هسلــة عــى اإلطــاق‪ .‬األعــداء كــر والــدول‬ ‫املحاطــة واملصالــح الدوليــة الكــرى واملخــاوف الكبــرة‪ ،‬لكنه ســار‪ ،‬رشف‬ ‫الرجــل كلمتــه ووعــده‪ ،‬وهــذا الوعــد صاحــب البــارزاين منــذ حملــه الربنــو‬ ‫فــوق جبــال ُكردســتان‪ ،‬الــذي كان يزنعــج مــن وصــف شــعراء ّ‬ ‫الضــاد‪،‬‬ ‫الذيــن مســوا إقلميــه ُ‬ ‫الكــردي ابلمشــال العــراق‪ ،‬رغــم عشــقه للشــعر‪،‬‬ ‫لكنــه انتفــض وغلبتــه العنــاد‪ ،‬ســيكولوجية ٌ‬ ‫الكــردي العنيــد‪ ،‬ليــس‬ ‫للكــردي إال جبالــه‪ ،‬حمــل ُ‬ ‫ُ‬ ‫الكــردي العنيــد‪ ،‬نجــل املــا مصطــى البــارزاين‬ ‫الشــعار يف االســتفتاء متحــداي الجميــع‪ ،‬وقــال لهــم تفضلــوا الشــعب قــرر‪ ،‬االســتقالل‪ ،‬هــذا قــراره‪ ،‬ممــا ال شــك فيــه‪،‬‬ ‫ان البــارزاين حقــق أكــر إنجــاز ُكــردي اتريــي‪ .‬وقــرر ُ‬ ‫الكــرد‬ ‫مصريهــم!‬ ‫البــارزاين ال يتخيــل نفســه دون البيمشركــة والعكــس‪ ،‬ال‬ ‫بيمشركــة دون البــارزاين‪ ،‬ال انتصــار ســيايس دون قــوة‬ ‫عســكرية قويــة‪ ،‬فأطلــق رصاصتــه األخــرة يف نعــش العــراق‬ ‫ً‬ ‫اتبــوات!‬ ‫املصطنــع‪ ،‬وجهــز للشــعراء وأصحــاب الخواطــر‬ ‫ســاروخان الســينو‬ ‫‪3‬‬


‫رأي سياســي‬

‫محمــد عبدالكريم‬

‫العدد ‪ - 14‬ترشين األول ‪2019‬‬

‫التشــرذم السياســي‬ ‫فــي االذهــان‬ ‫املشــاهد االكثــر ســخونة حيــث يتقطــع نيــاط‬ ‫قلــب كل انســان حــر مــن رؤيتهــا هــي املظالــم‬ ‫واالجحــاف املوجــه علــى شــعبنا أالعــزل يف‬ ‫الداخــل لعــدم تمثيلــه بالضروريــات‬ ‫األساســية أليــة أمــة ســاكنة‬ ‫يف أي منطقــة مــن العالــم‬ ‫حيــث تكــون محتلــة أو‬ ‫غــر محتلــة‪.‬‬

‫اذا رأينــا مــن منطلــق حيــادي لهــذا الشــعب و هــذا الوطــن‬ ‫املســلوب و ساســته املناضلــن لكســب مــا يكمــن يف‬ ‫خفايــا أفكارهــم واتجاهاتهــم لكــي يتقدمــون بهــا إىل‬ ‫شــعبهم فنــرى القليــل مــن الواجــب الكثــر الــذي‬ ‫عليهــم أن يبذلونــه‪.‬‬ ‫حيــث توحيــد الــرؤى‪ ،‬الكلمــة‪ ،‬األفــكار‪،‬‬ ‫الطاقــات االنســانية و الفكريــة لبنــاء‬ ‫ســلم النجــاح والوصــول إىل اإلهــداف‬ ‫أملعينــة مــن كبــار الحوافــز املوءديــة‬ ‫أن نكســبه هنالــك أشــخاص قــد فقــدوا أغلــى مــا‬ ‫إىل التوفيــق يف ســلك هــذا‬ ‫يمتلكونــه ممــا منحهــم اهلل و هــي أرواحهــم الذكيــة التــي‬ ‫الطريــق النضالــي‪.‬‬ ‫قــد أخــذت بالقــوة و اضطهــاد ًا تجاههــم وتجــاه شــعبهم‪.‬‬ ‫وحطمــوا حواجــز القييــم الكوردايتيــه‬ ‫لكن لألســف الشديد علينا‬ ‫االعــراف بالقــول هــذا‬ ‫و يف أالجتماعــات الحزبيــة والنــدوات إالعالميــة الزال نــرى‬ ‫إن التشــرذم السياســي‬ ‫مــن كبــار املحســوبني علــى هــذه القضيــة خالفــاتٌ بســيطه‬ ‫الواقــع يف كثــر مــن‬ ‫ينــدى الجبــن عنــد ذكرهــا و هــي إســم الوطــن الــذي ذلــك‬ ‫األذهــان والشــخصيات و‬ ‫الشــهيد قــد اليعــرف مــا هــو األصــح و يقــدم نفســه و ذلــك‬ ‫األحــزاب السياســية يف‬ ‫الطفــل الصغــر املقتــول بواســطة حقنــة أو تســمم يف‬ ‫ظــل الحرمــان‪ ،‬األدمــان‬ ‫املستشــفيات علــى تلــك االرض التــي ال تعنــي لــه أي أســم أو‬ ‫‪،‬التنكيــل و االعتقــاالت‬ ‫تســمية قــد عليــه أن يحملهــا حــن الشــهادة‪.‬‬ ‫االخــره واقتحــام القــرى‬ ‫االمنــه يف الوطــن قــد‬ ‫فاصــر كثــر ًا يــا شــعب إىل أجــل غــر مســمى حتــى ينهــض‬ ‫أنهكنــا و أخــذ يســلب‬ ‫ابنــك يف الســاحة األعالميــة املتاحــة يف خــارج الوطــن‪.‬‬ ‫مــن عندنــا كل األمــال‬ ‫املشــيدة يف قلوبنــا مــن‬ ‫أجــل الوصــول إىل الحريــة‬ ‫و كســب مــا واجــب علينــا‬ ‫‪4‬‬


‫الزاويــة الجامعية‬ ‫العدد ‪ - 14‬ترشين األول ‪2019‬‬

‫الخروج من‬ ‫الذات‬

‫الميكــن الي شــخص طمــوح‬ ‫مهمــا كانــت صفتــه الشــخصية‬ ‫ان يتنــازل عــن ادىن حقوقــه يف نيــل‬ ‫مايطمــح اليــه والوصــول اىل عامليــة خيالــه‪.‬‬ ‫مهمــا كانــت الطــرق شــائكة واالحــداث متقلبــة‪،‬‬ ‫هــذه يف الظــروف الطبيعيــة الــي يعيهشــا معظــم املواطنــون يف دول‬ ‫الرشقيــة والغربيــة مــع بعــض الفروقــات املاديــة والخدميــة الــي تؤثــر يف‬ ‫حيــاة الفــرد ومســرة احالمهــم املعلقــة عــى شــجرة امنياتــه والن معظمنا قد‬ ‫تــرىب منــذ الصغــر عــى تربيــة خاصــة ان كانــت سياســية او ثقافيــة او اخالقية‪.‬‬ ‫فهــو يبىق اســر معتقــدات ذاتيــة وارهاصــات يبين علهيــا شــخصيته االجمتاعية‬ ‫املســتقبلية الــي ســتكون ذات أتثــر ســيايس اكــر مــن شــخصيته الثقافيــة‬ ‫الــي اكتســب خــرات نظريــة يف مجــاالت مختلفــة‬ ‫وابلرغــم مــن كل املتغــرات الكونيــة فــإن ظاهــرة القبيلــة تبــى املؤثــر‬ ‫يف توجيــه دفــة قاربــه اىل بحــر الحزبيــة السياســية وانفتــاح افــاق‬ ‫كشــوفات جديــدة يف عــامل املجهــول حيــث يبــدأ ابلرســو يف‬ ‫شــواطئ اانس مل يتعرفــوا عــى الحضــارة السياســية‬ ‫الــي هــو يؤمــن هبــا ليبــدأ بنــر تعالميــه‬ ‫عــى تلــك الرشيحــة النقيــة‬ ‫مــع مبادئــه وثوابتــه املتعــارف علهيــا‪،‬‬ ‫لكــن عليــه وبخاصــة يف هــذه الظــروف‬ ‫الــي نســتطيع ان نمسهيــا ابالســتثنائية‬ ‫ان يوجــه ويكيــف اخالقياتــه بحســب‬ ‫مقتضيــات الحاجــة والواقــع ويتحــرر مــن‬ ‫االخالقيــات املتعامــل هبــا يف الســابق الن‬ ‫املرحلــة دقيقــة ويتطلــب تكاتــف عــى كل‬ ‫املســتوايت وعــى امتــداد جغرافيــة الوطــن‬ ‫والناقــص مبنظــوران االخــايق واالجمتاعــي او‬ ‫حــى الســيايس‪ .‬عندمــا تعيبــه يف نقصــه‬ ‫وتذمــه بذلــك ينقلــب عليــك وكأنــك انــت‬ ‫ســبب تلــك النواقــص لذلــك فمســايرة‬ ‫الواقــع اليــوم خــر مــن مجادلــة نصــف امــة‬ ‫هتــرول خلــف مصالحهــا الشــخصية الــي‬ ‫تــدر عليــه مبــا يمتنــاه ومل يكــن ليســتطيع‬ ‫تحقيــق ولــو جــزء مــن احالمــه واليــوم‬ ‫يعيــش ممــا حققــه يف واقعــه الحــايل‬ ‫فكيــف نســتطيع ببضــع احجيــة نحــن‬ ‫نؤمــن هبــا ان نغــر واقــع مــردي يحيــط بنــا‬ ‫كســور عنــري مبنظــوران لكــن هــل هــم‬ ‫امنــون مبــا نؤمــن‪.‬‬ ‫اليجــب ان ننظــر اىل كل املتغــرات مــن‬ ‫حولنــا عــى اهنــا زيــف ومجــرد مرسحيــة‬ ‫فكاهيــة ابطالهــا لصــوص وممثلهيــا‬ ‫تكملــة عــدد ليــس اال علينــا ان نتلبــس‬ ‫كل مايجــري حولنــا ونؤمــن اهنــا متــس‬ ‫امننــا القومــي ومســتقبلنا الوطــي فنحــن‬ ‫ومبجــرد عــدم القيــام بواجباتنــا تجــاه مــا‬ ‫نؤمــن ونحلــم بــه هــو تقاعــس مقصــود يف‬ ‫تحجــم دوران يف بنــاء او حــى املحافظــة عــى‬

‫لكــن يف ظــروف الحــروب االهليــة والرصاعــات‬ ‫املذهبيــة والقوميــة فــان االمــر مختلــف متامــا ‪.‬‬ ‫عــى الفــرد منــا ان يغــر بوصلــة مســره اكــر مــن‬ ‫درجــة‪ ،‬الن مــن منــا الميلــك صديــق مقــرب يخالفــه‬ ‫الــرؤى السياســية والرباغماتيــة أبعتبارهــا اصبحــت‬ ‫الشــغل الشــاغر اليــوم‪ ،‬ومــن منــا ليــس لــه اخ او‬ ‫احــد ابنائــه موظــف او متعاطــف مــع مــن ال يتوافــق‬

‫ماتبــى مــن امــل يف نفــوس البعــض قــد‬ ‫تجعلهــم يعيشــون الواقــع املحيــط رغبــة يف‬ ‫االســمرارية ان مل تكــن مــن اجــل الســلطة‬ ‫فهــي مــن اجــل املــال‪.‬‬ ‫نحــن افتقــدان الكثــر رشيحــة عريضــة مــن‬ ‫الطلبــة واالطبــاء والسياســيني املفعميــن‬ ‫ابملشــاعر الصادقــة اىل ال عــودة‪ ،‬مــن‬ ‫يتصــور ان االمــور ســتعود اىل ماقبــل‬ ‫اتريــخ التغريبــة الكرديــة بشــكلها الخــاص‬ ‫والســورية بعمومهــا فأنــه كمــن يحفــر قــر‬ ‫امالــه بيــده لكنــه لــن يعيــش ليدفهنــا‪..‬‬ ‫فلنكــن كمــن رحــل عــن وطنــه وتنــازل عــن‬ ‫قوميتــه وعاداتــه لصالــح الــدول الــي‬ ‫لجــئ الهيــا هــل نســتطيع ان نقــول ان‬ ‫اكــراد املانيــا يعشــقون قوميهتــم اىل حــد‬ ‫التنــازل عــن الجنســية االملانيــا والعــودة‬ ‫للمشــاركة يف بنــاء وطنــه‪.‬‬ ‫هــل املوافقــة وعدمهــا تعتــر خيانــة امــة‬ ‫ام اعمتــاده مبــدأ النــأي عــن النفــس يف‬ ‫العيــش بكرامــة وطــن تبنــاه عــى ان يعــود‬ ‫اىل ركام وطــن أين حنينــآ لذكــرى الراحلني‪،‬‬ ‫حــب الوطــن مشــاعر تثــر لعابنــا وتــزرف‬ ‫دموعنــا عليــه للحظــات عندمــا نقــرأ خــر‬ ‫او نســمع اىل قصيــدة مفعمــة ابلقوميــة‪..‬‬ ‫لكــن حقيقــة املشــاعر تكمــن يف العمــل‬ ‫الحقيقــي والجــاد بــل حــى التنــازل عــن‬ ‫كل اهدافنــا الشــخصية لصالــح العــام‬ ‫الــذي لــن تجــده يف قواميــس الساســة وال‬ ‫حــى التجــار واملثقفــن بــل ستتلمســه يف‬ ‫عقــول فقــراء املــال واملظهــر لكهنــم اغنيــاء‬

‫الفكــر واملســلك‪.‬‬ ‫اعلــم ان اكرثيتنــا اصبــح معــه انفصــام‬ ‫الشــخصية اتجــاه الظــروف الحاليــة والــي‬ ‫تعتــر مــن الظــروف العصيبــة واكرثهــا‬ ‫خطــورة عــى مســتقبل االطفــال واكرثهــا‬ ‫كارثيــة بعــد الحربــن العامليتــن‪ .‬اوراب‬ ‫اســتطاعت ان تتخلــص مــن اســباب وااثر‬ ‫تلــك االالم ابلثقافــة والتطــور العلمــي‬ ‫واصبحــوا بعــد خمســة عقــود دول متقدمــة‬ ‫عــى كافــة املســارات‪.‬‬ ‫ســؤال يطــرح هــل نحــن نســتطيع ان‬ ‫نتجــاوز كل هــذا الكــم مــن التجــاذابت‬ ‫والتناقضــات البينيــة يف خمســة عقــود او‬ ‫حــى يف خمســة قــرون؟؟؟‬ ‫نســتطيع ان نتلمــس حجــم التباعــد‬ ‫االجمتاعــي واالخــايق بــن الشــعوب يف‬ ‫مختلــف ســوراي وحجــم التباعــد املذهــي‬ ‫بــن طوائفهــا الدينيــة وكأننــا نعيــش عــر‬ ‫الدولــة االمويــة ومجازرهــا بحــق ال البيــت‬ ‫حســن وحســن وعــي االب‪.‬‬ ‫فعندمــا يــود اي ســيايس ان يتجــاوز هــذه االخطــاء‬ ‫املرتاكمــة امــام انظــران فعلهيــم ان يتخلصــوا يف‬ ‫البدايــة مــن صــاح الديــن يف داخلهــم ومــن‬ ‫نلســون منديــا يف فكرهــم وان يؤمنــوا ان جــي‬ ‫غيفــارة مل يكــن ســوى مغامــر اوريب كان يبحــث عــن‬ ‫غــاايت شــخصية عندهــا فقــط ســيتحول كل منــا‬ ‫اىل شــخص فاعــل يف مجمتــع مقهــور ينتظــر فــرج‬ ‫رب العاملــن‪.‬‬

‫عــران عليكــو‬

‫‪5‬‬


‫أمــل حســن‬ ‫الجميــع يعــرف تمامــاً مــا هــي الظــروف‬ ‫واألســباب التــي دفعــت وأجــرت الشــعب تــرك‬ ‫الوطــن واألتجــاه اىل الــدول املجــاورة والحــدود‬ ‫القريبــة مــن مناطقهــم هاربــن مــن الحــرب‬ ‫والقمــع والعبوديــة يف مناطقهــم والتجــؤ اىل‬ ‫النــزوح والتشــريد والعيــش تحــت الخيــم يف‬ ‫ظــل املخيمــات الجحيمــة والعيــش الذليلــة‬ ‫وغــر مالئــم للســكن وارضــاء بالــذل واالهانــة‬ ‫وبجميــع أنــواع العنــف مــن قبــل كل الدوائــر‬ ‫املوجــودة يف املخيمــات وباألخــص الدائــرة‬ ‫الســورية ألنهــم باالصــل بقايــا مــن االوســاخ‬ ‫النظــام البعثــي‪ ،‬مــن أجــل ان يعيــش أبنائهــم‬ ‫بســام و أمــان اىل ان يهــدأ األوضــاع ويعــم‬ ‫الهــدوء واالســتقرار يف بالدهــم ويعــودا اىل‬ ‫أحضــان االبــاء واالمهــات واىل منازلهــم‪ ،‬مــن‬ ‫أجــل تلــك املعانــاة الــذي يعانــي منــه االجئــن‬ ‫والســبب انخفــاض عــدد ســكان املخيمــات‬ ‫مــن ‪ /١٠٠‬اىل ‪ / ٥٠/‬باملِئــة قــد ادى اىل‬ ‫التســاؤالت الكثــر ويف مقدمتــه املفوضيــة‬ ‫العامــة لِشــؤون االجئــن‪ ،‬معرفــة االســباب‬ ‫ونــزوح الســكان مــن املخيمــات ودفعهــم اىل‬ ‫البحــار مــن اجــل الوصــول اىل الــدول االوربيــة‬ ‫والرجــوع الكثــر مــن االجئــن اىل بالدهــم‬ ‫رغــم وجــود الحــرب يف مناطقهــم‪ ،‬والســبب‬ ‫التحــاق الرقــم القياســي مــن الرجــال والشــباب‬ ‫اىل القــوات البيشــمركة البطلــة دفاعــا عــن‬ ‫ُكردســتان‪ ،‬وقســم كبــر قــد غــادروا وذهبــوا‬ ‫اىل املــدن واملحافظــات رغــم غــاء آجــار البيوت‬ ‫فيــه ولــم يبقــى األ القليــل وهــم صامــدون‬ ‫وصامتــون‪ ،‬ولهــذا الســبب يجــب علينــا وعلــى‬ ‫الجميــع معرفــة االســباب ممــا يحــدث يف‬ ‫املخيمــات‪ ،‬ومــا عــدد الدوائــر التــي تعمــل‬ ‫وتتحكــم يف املخيمــات ومــا أســماء تلــك‬ ‫الدوائــر‪:‬‬ ‫إدارة ‪ un‬تابعــة ملوفوضيــة العامــة لِشــؤون‬ ‫االجئــن‬ ‫اإلدارة العامة ‪BCf :‬‬ ‫اإلدارة الحكومية‬ ‫اإلدارة السورية‬ ‫وكل منهــم لديــه األعمــال الخاصــة الــذي‬ ‫تقــوم فيــه ضمــن املخيمــات‪ ،‬وسنســلط‬ ‫األضــواء بشــكل الخــاص علــى اإلدارة‬ ‫الســورية كونــه الوحيــد التــي تمثــل ســكان‬ ‫املخيمــات وهــي الجــزء االهــم واالكــر يف‬ ‫تحســن وتطويــر وتدمــر وتخريــب وتهجــر‬ ‫الشــعب مــن املخيمــات‪ ،‬ألن باقــي الدوائــر ال‬ ‫يعرفــون شــيئاً عــن ســكان املخيمــات وعــن‬ ‫اوضاعهــم االجتماعيــة والسياســية واملاديــة‬

‫في دائرة الحدث‬

‫والصحيــة والتعليمــة وكل هــذا يرجــع اىل‬ ‫وجــدان وضمــر الذيــن يدعــون أنفســهم بانهــم‬ ‫يمثلــون ويتكفلــون بــكل مــا يتعلــق بالشــعب‬ ‫يف املخيمــات‪ ،‬ســؤال يخطــر ببــال الجميــع‬ ‫مــن هــم اإلدارة الســورية ومــاذا كانــو ومــاذا‬ ‫يحملــون يف جيبوهــم وقلوبهــم قبــل اللجــوء؟‬ ‫هــل هــم رجــال او نســاء مــن ذواالخــاق‬ ‫الفضيلــة واعمــار مناســبة وضمائــر حيــة‬ ‫وكمــا يقــول املثــل يجــب ان يكــون االنســان‬ ‫املناســب يف مــكان املناســب‪ ،‬علــى اعتقــاد‬ ‫الجميــع اإلدارة الســورية بعيــدا جــداً بــكل‬ ‫ماذكــرت إلنهــم مجموعــة مؤلفــة مــن مديــر‬ ‫وســت اشــخاص آخريــن او حســب حجــم‬ ‫املخيــم وقواطعــه و امرأتــان مجهولتــان تعمــل‬ ‫وتشــتغل لٍصالــح اإلدارة الســورية مــن وراء‬ ‫الكواليــس وتذهــب اىل منــازل ســكان املخيــم‬ ‫انهــا انســانة عاديــة وليــس لهــا اي وظيفــة‬ ‫ضمــن املخيــم وتقــوم بتســجيل أصــوات‬ ‫األهالــي مــن أجــل تطويــر اإلدارة الســورية‬ ‫بأعمالــه القــذرة وأفعالــه اللئيمــة ويحملــون‬ ‫يف حوزتــه أالســماء عــدة ويســعون اىل‬ ‫اهــداف الكثــرة مــن اجــل الخــراب والدمــار‬ ‫وانتشــار الفســاد يف املخيمــات‬ ‫لــدى ‪ un‬فهــم يمثلــون لجــان املخيمــات‪ ،‬و‬ ‫‪ BCf‬فهــم يمثلــون مجلــس املخيمــات‪ ،‬ولــدى‬ ‫الحكومــة فهــم يمثلــون أنجومــان املخيمــات‪،‬‬ ‫ولــدى ســكان املخيمــات فهــم يمثلــون اإلدارة‬ ‫الســورية ورئيــس القواطــع‪ ،‬ولــدى الحــزب‬ ‫فهــم مســؤولون واعضــاء يف اللجنــة الفرعيــة‪،‬‬ ‫وأيض ـاً هــم مســؤولني عــن اســتالم االجــازات‬ ‫والزيــارات اىل ســوريا‬ ‫ولهــذا قــد مــات الكثــر مــن االبــاء واالمهــات‬ ‫يف منازلهــم واعينهــم علــى الطريــق باللقــاء‬ ‫االخــر البنائهــم وبقيــت هــذه االمنيــة يف‬ ‫قلــوب كال الطرفــن ولــم يتحقــق‪ ،‬وأيضــاً‬ ‫لديهــم مجموعــة مــن الجواســيس والقواديــن‬ ‫يف كافــة املخيمــات وموجوديــن يف انحــاء‬ ‫الشــوارع بتســجيل االصــوات ومراقبــة‬ ‫االخريــن‪ ،‬ومــن أجــل هــذه االســباب ال احــد‬ ‫يســتطيع ان يطالــب بحــق مــن حقوقــه كالجئ‬ ‫وان ســبق وطالــب وتكلــم ســيتم معاقبتــه‬ ‫باشــد العقوبــات وســحب الفورمــة واالقامــة‬ ‫منــه ووضــع خــط احمــر تحــت اســمه ال يحــق‬ ‫لــه العمــل حتــى يف البلديــة كعامــل النظافــة‬ ‫وقطــع ارزاقــه بشــكل تــام‪ ،‬لِكــي يكــون عــرة‬ ‫ملــن اعتــر ويتعلــم االخريــن منــه كيــف تــم‬ ‫محاســبته‪ ،‬نعــم أختلــط الحابــل بالنابــل مــن‬ ‫وراء حثالــة املجتمــع أي «اإلدارة الســورية ‪-‬‬

‫مــن األحــزاب»‪ ،‬يتحكــم بمصــر اآلف مــن‬ ‫املشــردين مــن ابنــاء جلدتــه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مــازال هنــاك الكثــر لــم اكتبــه ولــم اتكلــم‬ ‫عنــه ألن املشــاعر واالحســاس ال يســاعدني‬ ‫علــى التعبــر وال اريــد ان التــف اىل الخلــف‬ ‫واتذكــر كيــف تــم محاربــة الكثــر مــن‬ ‫العائــات لِمــدة ســت ‪ /٦ /‬مــن األعــوام‪،‬‬ ‫وال اريــد ان اتذكــر كيــف كان يتــم اســتدعاء‬ ‫األهالــي اىل اجتماعــات مــن قبــل ‪ un‬وقســم‬ ‫الحمايــة باشــراف قســم الشــكاوية وكانــت‬ ‫اإلدارة الســورية تســبقهم يف االجتماعــات يف‬ ‫ترتيــب خططهــم وتشــغيل هواتفهــم يف الخط‬ ‫االمامــي واتذكــر كيــف وقفــت أمــرأة امــام‬ ‫الجميــع وتكلمــت بجــرأة عــن كل مايحــدث‬ ‫يف املخيمــات وطالبــت بتغــر االوضــاع وحــل‬ ‫املشــاكل ووضــع النقــاط ع االحــرف وحينهــا‬ ‫وافــق كل الحضــور علــى االراء واملقرتحــات‬ ‫التــي تــم طرحــه مــن قبــل تلــك املــرأة فكانــت‬ ‫تلــك املــرأة علــى اليقــن التــام بانهــا ســتدفع‬ ‫الثمــن ولــم يمــر ســاعات علــى انتهــاء‬ ‫االجتمــاع تــم اســتدعاء تلــك املــرأة مــن قبــل‬ ‫االدارة الحكوميــة وادركــت ذاك املــراة تمامــا‬ ‫بــان االدارة الســورية قــد تــم بتفعيــل وانجــاز‬ ‫هــذا العمــل العظيــم‬

‫العدد ‪ - 14‬ترشين األول ‪2019‬‬

‫المخيمــات‬

‫واإلدارة‬

‫الســورية‬

‫مــن المخيــم‬

‫ســأكتفي بهــذا القــدر صــدق مــن قــال الضربــة‬ ‫التــي لــم تقتــل تــزداد مــن القــوة ال شــيئ‬ ‫يجعــل مــن انســان عظيم ـاً ســوى ألــم عظيــم‬ ‫وأخــراً‪ :‬مــن خــال مجلــة ديــوار‪ ،‬التــي‬ ‫فتحــت بابهــا لنــا دون قيــود‪ ،‬نناشــد ونطالــب‬ ‫األخــوة الرئيــس ورئيــس الحكومــة يف‬ ‫إقليــم ُكردســتان التدخــل ومحاربــة الفســاد‬ ‫يف مخيمــات الالجئــن لديهــم ووضــع حــد‬ ‫للمســؤوليني فيهــا‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫ُ‬ ‫أمس ُ‬ ‫َ‬ ‫أشــع ُر ِب َّن نجــاة ّ‬ ‫َ‬ ‫عيــون‬ ‫الصغــرة ُتغــي «‬ ‫صــوت ُأ ّمــي عــى الهاتــف‬ ‫ــع‬ ‫عندمــا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أن فــروز ّ‬ ‫القلــب « أو ّ‬ ‫صوتــا يف أغنيــة « ّ‬ ‫قديــش كان يف انس « الــي جعلتــا‬ ‫تتألــق ِب ِ‬ ‫ُ‬ ‫ـن الــزر والفســتق الــذي أرسـ ُ‬ ‫نغمـ ًـة ِلرســائِ يل ‪ ,‬حيهنــا َي َتـ ِـئ صحـ ُ‬ ‫واســطة‬ ‫ـلته يل أ ّمي ِب ِ‬ ‫ُ‬ ‫مقهــا شــفرات والــدي الزرقــاء ‪ ,‬ففــي زوبعــة هــذا‬ ‫أحــد األقــارب ِب‬ ‫شــب ُه يف ُع ِ‬ ‫دمــوع ُت ِ‬ ‫َ ٍ‬ ‫الـ ّ‬ ‫ّ‬ ‫صوتــا وهــي ترمــي ابلــورود عــى ثــدي آلــة « البيولونتشــيلو‬ ‫ـرود الهائــل أتوضــأ ِب ِ‬ ‫ُ‬ ‫ذاكــرة املعبــد ‪ ,‬أصـ ّـي َ‬ ‫ّ‬ ‫ـادة َ‬ ‫خلسـ ٍة حـ ّ‬ ‫دون‬ ‫«‬ ‫وب َ‬ ‫وكأن املـ َ‬ ‫أنحــي عنـ َـد ِ‬ ‫ـاء يمنــو مــن قلهبــا ‪ِ ,‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ـوة الغيــاب ‪َ ,‬‬ ‫دون أن أخـ ُـدش فــوىض الخيبــات الــي لطاملــا َكـ ُـر ْت ‪ ,‬أزيـ ُـح‬ ‫ـق مــن كـ ِ‬ ‫قلـ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وكأنَ‬ ‫تفرعــت مــن يــدي ‪ ,‬تتعـ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ـي‬ ‫ـارك‬ ‫ِ‬ ‫األمكنــة يف عيـ ّ‬ ‫الغبــار عــن فمــي ‪ ,‬عــن ُك ّ ِل وخــزَ ٍة ّ‬ ‫َ‬ ‫أنــج بَ ُ‬ ‫الفــراغ األعمــى يحبــو يب ‪ ,‬مل ُ‬ ‫عــد مــن أوراق اللميــون الــي هطلــت عــى‬ ‫هــذا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ـات األمكنــة‬ ‫ـاب الــذي يرقــص حــويل ِلــذا ألقــي يب يف ترهـ ِ‬ ‫َك ِتفــي ‪ ,‬مل أطعــن هــذا الضبـ َ‬ ‫َ‬ ‫ودون أن ُأمـ َّـد يــدي إىل هللا‬ ‫ـرة « نريســيس « ‪,‬‬ ‫العــذراء الــي َت َتكـ َّـورُ ِبكثاف ـ ٍة عنـ َـد ُبحـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ـذه األرض أبحـ ُ‬ ‫ـوت أ ّمــي ‪.‬‬ ‫ـوف عــى هـ ِ‬ ‫ـث عــن الهــواء يف صـ ِ‬ ‫للوقـ ِ‬

‫صخــر مجــدل‬

‫العدد ‪ - 14‬ترشين األول ‪2019‬‬

‫ُ‬ ‫ِرسالة إلى أ ّ‬ ‫مي‬

‫خاطرة‬

‫أن َّ‬ ‫ـر مــن األمســاء إىل ْ‬ ‫تتوقـ َـف ِعنـ َـد‬ ‫ُأ ّمــي الــي ُتقـ ِّ ُ‬ ‫ـر البطاطــا ُك َّل ظهــرة تتلــو الكثـ َ‬ ‫إمســي ِلتسـ َ‬ ‫يغســل ثيابــه ؟ ومــن‬ ‫ـأل نفهســا هــل هــو ِبخــر ؟ مــاذا سـ َـي ُأكل ؟ مــن َس ِ‬ ‫َسـ ُـيغطيه حـ َ‬ ‫ـن يَ نــام ؟ ‪.‬‬ ‫يف هــذي القريــة الــي َت َت َّ‬ ‫وأرساب الحمــام الــذي يطهو‬ ‫ـناب ُل القمــح‬ ‫ُ‬ ‫وجه َهــا سـ ِ‬ ‫جعـ ُـد يف ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫متل ُ‬ ‫كبــرا ودجاجتــن صغريتــن ‪ ,‬تقــي ّ‬ ‫ــك ُأ ّمــي ّ‬ ‫طع َ‬ ‫ــم‬ ‫قن ًــا‬ ‫النــار ِبكملــه ِل ُت ِ‬ ‫قلــي ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫خيــطُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هاتــن ّ‬ ‫الدجاجتــن ‪ ,‬وعنــد ك ِل عتبـ ٍة م ِ‬ ‫ـل هــذا الهـ َ‬ ‫تاخمــة للــه ت ِ‬ ‫رضــع ِ َبهـ ٍ‬ ‫ـواء و ت ّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ـدي ثــوابً‬ ‫ّ‬ ‫كالبقيــة ِلرتتـ َ‬ ‫الســفرجل ‪ ,‬فهــي ليســت‬ ‫ِرئـ َـة الـ ّـذرة ِببـ َـر ٍة اتــكأت عــى خـ‬ ‫ّ‬ ‫ـر َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫الذهــب ‪.‬‬ ‫الثــن أو تكسـ َـو جسـ َـدها ابلكثــر مــن‬ ‫ِب ِهــظ‬ ‫ال ِأحـ ُّ‬ ‫الجامعيــة يف حلــب ‪ ,‬وال إىل حـ ّـي الصالحيــة العظــم ‪ ,‬وال حـ َّـى إىل‬ ‫ـن إىل املدينــة‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫رسـ َـل َل ُهـ َّ‬ ‫ينتظـ َ‬ ‫ـن صداقـ ًـة عــى الفيــس بــوك‬ ‫الفتيــات الجميــات الــايئ‬ ‫ـل أن أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـرن ِبمـ ٍ‬ ‫َ‬ ‫‪ِ ,‬أحـ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ـن فقــط إىل « إبراهــم نعمــة « الــذي َ‬ ‫كان ُيعانِ قــي ُ‬ ‫قبلــي كل صبــاح ‪ ,‬وإىل خــايل‬ ‫وي ِّ‬ ‫ـن ُ‬ ‫أيخـ ُـذين معــه إىل َ‬ ‫« فــارس « وســيارته الحــراء حـ َ‬ ‫الهادئـ ِـة ‪ ,‬ويف عينهيمــا‬ ‫مزرع ِتـ ِـه‬ ‫ِ‬ ‫أيضـ ًـا أرى ُأ ّمــي ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بيتنــا َ‬ ‫نزعــت‬ ‫كملهــا ‪,‬‬ ‫ــب الكربيــت ‪,‬‬ ‫أفرغــت ِخزانــي ِب ِ‬ ‫يف ِ‬ ‫شــب ُه ُع َل َ‬ ‫الصغــر الــذي ُي ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صــوري مــن الجــدران ‪ ,‬مزّ قـ ُ‬ ‫ـت ُمشاكســايت مــن ك ِل ُب َ‬ ‫قعـ ٍة تجلـ ُ‬ ‫ـس ِعندهــا أ ّمــي ‪ ,‬حــى‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـص املالئكــة الــي أتكل مــع أ ّمــي ‪ ,‬تركـ ُ‬ ‫ـت‬ ‫الريحــان الــي كانــت يل ّ‬ ‫نبتــة ّ‬ ‫خبأتــا يف قميـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فقــط صــويت عنــد ِوسـ َ‬ ‫كتبتــا‬ ‫انفذ ِتــا ‪ ,‬والقصيــدة الــي‬ ‫ـاد ِتا ‪ ,‬أقالمــي الكثــرة عنـ َـد ِ‬ ‫ُ‬ ‫زانتــا ُ‬ ‫تركتــا ُهنــاك تبــي بمصــت ‪ ,‬القصيــدة الــي مل تفهمهــا أ ّمــي بَ عـ ْـد ِل ّنــا ال‬ ‫عــى ِخ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُتجيــد ِقــراءة اللغــة العربيــة ‪ ,‬فقــط هــي تعــرف ِبن القصيــدة يل وأهديتــا لهــا ولــآن‬ ‫الدمــوع ‪َ ,‬ف ُأ ّمــي ذات الطيبــة الهائِ لــة َت َتفـ َّ ُ‬ ‫مل أقرأهــا أمامهــا يك ال أغـ َـر َق يف ّ‬ ‫ـن فقــط‬ ‫الســجائر وتعلــم ُطـ ّـاب ُأخــي « أفــن « جـ َ‬ ‫يف لـ ّـف َّ‬ ‫ـدول الـ ّـر ِب والقليــل مــن ُســور‬ ‫القــرآن ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ ُ‬ ‫ـاو ُل أن َ‬ ‫أزرع َ‬ ‫يف هــذا َّ‬ ‫صوتــا‬ ‫ـوب يب‬ ‫الســدمي املوحــل َتجـ ُ‬ ‫األمكنــة َكهــوا ٍء ُم َرت ِجــف وأان أحـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ذين أو ْ‬ ‫قريتنــا ‪ ,‬فـ َ‬ ‫ذاكــريت‬ ‫أن أطـ َ‬ ‫ـذاك الهــواء اللعــن ال يحشــو ِ‬ ‫ـر إلهيــا كعصافــر ِ‬ ‫يف أ ّ‬ ‫نفاســا ‪ ,‬صوهتــا عــى الواتــس آب ال ُي ّ‬ ‫غطــي جوعــي الهائــل وال صورهتــا الوحيــدة الــي‬ ‫ِب ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫خلفيــة ملوابيــي تكفــي ِب ْن ُ‬ ‫َّ‬ ‫ـب لهــا قصيــدة ‪.‬‬ ‫جعلتــا‬ ‫أكتـ َ‬ ‫‪7‬‬


‫ليست‬ ‫بالسياســة وحدها وال بالســاح‬ ‫وال حتــى بالقــرارات يتحقــق البنيــان‪ ،‬يف‬ ‫زوبعــة كل مــا كان وكل مــا لــم نــراه بعــد‬ ‫نــرى عــر األفــق البعيــد حيــث حــدود‬ ‫الالوطــن يجتــاح أفــق وأبعــاد أحالمهــم‬ ‫الكبــرة‪ .‬بــه ومــن خاللــه أراد الرجــال أن‬ ‫يثبتــوا أن خرافــة فشــل الشــعب يف ظــل‬ ‫طاحونــة الحــرب‪ ،‬ليقولــوا بصــوت واحــد‬ ‫لقــد أبدعنــا وســجلنا األســماء بأحجــار‬ ‫الثوابــت والتفــوق‪ ،‬إنهــم فئــة مــن الشــباب‬ ‫الكــورد الذيــن وصلــوا اىل مســتوى العامليــة‬ ‫يف الغربــة يف مجــال تصفيــف الشــعر‬ ‫الخــاص بالنســاء‪ .‬والــذي كان يعــرف يف‬ ‫بالدنــا (الكوافــر)‪.‬‬ ‫مهنــة خرجــت مــن رحــم مجتمــع شــرقي‬ ‫يبعــد الرجــال عــن عالــم عمــل النســاء‬ ‫وكأنهــا التفاحــة املحرمــة يف أســطورة‬ ‫وخرافــة أثبــت صحــة معادلتهــا شــباب‬ ‫بقمــة الرجولــة وســجلوا فيهــا الفخــر‪،‬‬ ‫تعالــوا نحلــق يف عاملهــم الجميــل كيــف؟‬ ‫وملــاذا؟ ومتــى؟ واىل ايــن؟ يطمــح الكــردي‬ ‫الجميــل ويســعى اىل تحقيقــه‪.‬‬

‫ـو)‬ ‫ـوان (ماركـ‬ ‫ـار‪ ،‬جـ‬ ‫بينـ‬ ‫ـود‪.‬‬ ‫ـن ومحمـ‬ ‫وجانكيـ‬ ‫ومســرة عملهــم عــر اجابــات ال يمــل‬ ‫يف الســؤال األول جانكــن‪،‬‬ ‫منهــا‪،‬‬ ‫جنكــن ؟‬ ‫مــن هــو‬ ‫عفريــن‬ ‫أ ر ض‬ ‫كا نــت‬ ‫ا لحبيبــة‬ ‫و ال تــز ا ل‬ ‫موطــن الخــر‬ ‫و ا لعطــا ء‬ ‫و ا لســحر‬ ‫و ا لجمــا ل ‪،‬‬ ‫وعلــى ترابهــا‬ ‫ا لطا هــر‬ ‫ش‬ ‫عــا‬ ‫ا ملبد عــو ن‬ ‫والفنانــون وبإحساســهم الراقــي نقلــوا إلينــا‬ ‫مشــاعرهم النبيلــة فرتكــوا يف أرواحنــا‬ ‫أثــرا جميــا ال ينســى ومــن إحــدى قراهــا‬ ‫الجميلــة نبتــت زهــرة عطــرة‪ ،‬ســحر‬ ‫القلــوب ومألهــا باملحبــة وعلمنــا اإلنســانية‬ ‫وحــب الحيــاة‪ .‬إنــه جانكــن عثمــان أبــن‬

‫قريــة قوجمــان التــي‬ ‫ا‬ ‫تميــز ت‬ ‫لحرير ي‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‪ .‬بأ بنا ئهــا‬ ‫حبهــم‬ ‫و‬ ‫ا لطيبــن‬ ‫لــأرض وتمســكهم بهــا‬ ‫يف مــدارس القريــة تعلــم ونــال الشــهادة‬ ‫االبتدائيــة‪ ،‬ثــم انتقــل إىل مدينــة حلــب‬ ‫ليتابــع تعليمــه وحصــل علــى الشــهادة‬ ‫اإلعداديــة‪ ،‬ولكــن موهبتــه وحبــه للجمــال‬ ‫واالناقــة قــد ســارت بــه إىل مجــال آخــر‬ ‫فالتحــق بمعهــد مشــهور يف عــام‪١٩٩٧‬‬ ‫ليتعلــم مهنــة الحالقــة النســائية ألنــه كان‬ ‫مهووســا بهــا منــذ طفولتــه‪.‬‬ ‫مــن مــن‬ ‫يعر فــه ‪،‬‬ ‫قا مشــلو‬

‫بينــار ابــن قامشــلو‬ ‫بنــات قامشــلو ال‬ ‫بينــار محمــد اســعد‬ ‫‪١ ٩ ٨ ٥‬مقيــم‬ ‫يف سويســرا‪،‬‬ ‫انــا كوافــر‬ ‫واعمــل يف‬ ‫هــذه املهنــة‬ ‫حســب‬ ‫اتذكــر‬ ‫مــا‬ ‫مــن الصــف‬ ‫وال‬ ‫ا لثا لــث ‪،‬‬ ‫اعمــل‬ ‫ازال‬ ‫يف مهنتــي يف بــرن العاصمــة السويســرية‬ ‫حتــى هــذا اللقــاء‪ ،‬يف عــام ‪٢٠١٤‬‬ ‫هاجــرت الوطــن ومنــذ عــام ‪ ٢٠١٥‬انــا يف‬ ‫سو يســر ا ‪.‬‬ ‫محمــود وبرغــم صغــر ســنه عنــد وصولــه‬ ‫إىل أملانيــا قبــل ســنوات عديــدة يقــول‬ ‫رغــم االبــداع الكبــر يف أوروبــا إال أننــي‬ ‫عاهــدت نفســي علــى اثبــات ذاتــي فيقــول‪:‬‬ ‫انــا محمــود جمعــة عمــري ‪ ٣١‬عامــا‬ ‫مقيــم يف دســلدورف – املانيــا‪ ،‬واعمــل يف‬ ‫هــذا املجــال منــذ ســنوات عــدة وابدعــت‬ ‫يف العمــل ألننــي أحببتــه‬ ‫رغــم كل العواقــب‪.‬‬ ‫االرادة وقفــت يف‬ ‫وجــه كل الصعاب‪.‬‬ ‫يضيــف جــوان‬ ‫والــذي نــال مؤخــرا‬ ‫جائــزة عامليــة يف‬ ‫أملانيــا‪ ،‬املرتبــة‬ ‫االوىل ويعــرف عــن‬

‫نفســه «عبــدو ماركــو (جــوان) ‪( -‬كــردي‬ ‫يزيــدي) مــن عفريــن ســوريا مواليــد‬ ‫‪ ١٩٩٥‬املهنــة‪ :‬كوافــر نســائي ورجالــي‪.‬‬ ‫بــدأت بتعلــم مهنــة تجميــل الشــعر‬ ‫للســيدات يف عــام ‪ ٢٠١٠‬أي قبــل الحــرب‬ ‫بســنة واحــدة ويف عــام ‪ ٢٠١١‬اندلعــت‬ ‫الحــرب يف ســوريا ولــم أســتطع إكمــال‬ ‫املهنــة وبعدهــا انتقلنــا إىل إســطنبول‪،‬‬ ‫تابعــت تعلــم املهنــة ويف مســرة أربــع‬ ‫ســنوات مــن التعــب والجهــد‪ ،‬ويف عــام‬ ‫‪ ٢٠١٥‬وصلــت إىل أملانيــا كالجــئ وبعدهــا‬ ‫تعلمــت اللغــة األملانيــة إىل مرحلــة ‪A2‬‬ ‫ويف عــام ‪ ٢٠١٧‬بــدأت بإكمــال حلمــي‬ ‫يف أملانيــا يف مدينــة بريمــن والذهــاب إىل‬ ‫املدرســة املهنيــة االوســبيلدونغ‪.‬‬

‫العدد ‪ - 14‬ترشين األول ‪2019‬‬

‫عندما ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫الرجال‬

‫المجتمع‬

‫ويف ســؤال آخــر وهنــا ندخــل ونعــزف علــى‬ ‫وتــر املجتمــع ونســأل جــوان (ماركــو) ومــن‬ ‫خــال العمــل يف مجــال او مهنــة أقــرب اىل‬ ‫العيــب يف مجتمعاتنــا كيــف واجــه جــوان‬ ‫هــذا التحــدي؟! رغــم التحديــات التــي‬ ‫وقفــت يف وجهــي بهــذا املضمــار وخاصــة‬ ‫مــن املقربــن لــي اال ان ارادتــي كانــت اقــوى‬ ‫منهــم وحقــا كان التحــدي مثمــرا‪ .‬بينــار‬ ‫يضيــف‪ :‬أنــا مــن هــذه الناحيــة لــم أجــد اال‬ ‫الدعــم مــن رفاقــي وخاصــة االهــل كانــوا‬ ‫مؤمنــن بقدراتــي كنــت اســمع الكثــر وال‬ ‫ابالــي‪ .‬أمــا جانكــن يضيــف‪ :‬أنــا انطلقــت‬ ‫مــن العائلــة ذاتهــا لذلــك رغــم الصعوبــات‬ ‫لــم ابالــي‪ .‬شــعر بنــات العائلــة كان‬ ‫االختبــار األول بحســب كالم جانكــن ومــن‬ ‫هنــا كانــت االنطالقــة‪ .‬محمــود يعلــق‪:‬‬ ‫اىل جانــب هــذه املهنــة وانعكاســات كونهــا‬ ‫تخــص النســاء فقــط‪ .‬نعــم مــن الطبيعــي‬ ‫أن نجــد هــذا كلــه الســيما وأننــا ابنــاء‬ ‫هــذا املجتمــع‪ ،‬نعــم ســمعنا الكثــر ولكننــا‬ ‫قررنــا النجــاح‪.‬‬ ‫رحلــة الوطــن وبعدهــا غصــة االغــراب يف‬ ‫ســؤالي لجانكــن إذا اردت ان تصــف صــورة‬ ‫جانكــن مــن البعيــد وتصــف رحلــة الوطــن‬ ‫والغربــة عالــم املــرأة الخــاص مــاذا تقــول‬ ‫لــه‪« .‬النجــاح يف الحيــاة ليــس متعلقــا‬ ‫بشــهادات الطــب والصيدلــة والهندســة‬ ‫وإنمــا األرواح العطشــى للعمــل وعلــى‬ ‫إدخــال الســعادة لقلــوب الغــر»‪ ،‬ســافر‬ ‫جا نكــن إىل العاصمــة ومــن هنــاك‬ ‫وباإلضافــة ت‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫إىل التزامــه‬ ‫‪-‬ص‪9‬‬

‫‪8‬‬


‫المجتمع‬

‫بوظيفــة أخــرى‪ ،‬لــم يتقاعــس ولــم يستســلم بــل كان يواظــب علــى‬ ‫العمــل ويتابعــه والتحــق بمجــاالت فنيــة عديــدة‪ .‬ملــع نجمــه‬ ‫وســط املجتمــع الفنــي التلفزيونــي والســينمائي بعدمــا لفــت إليــه‬ ‫االنظــار بحســن خلقــه وســلوكه وإتقانــه لعملــه وحبــه لــه‪ ،‬لقــد‬ ‫دأب علــى العمــل بإحساســه الفطــري بالجمــال وجمــال املــرأة‬ ‫وكان مــدركا ان اهتمامهــا بنفســها ويقصــد املــرأة يولــد لديهــا‬ ‫الثقــة بالنفــس وتصبــح أكثــر تفاعــا باملجتمــع‪ .‬زوجــة جانكــن‬ ‫كانــت يف حياتــه املهنيــة ســندا ايضــا مــن خــال مشــاركتها لــه يف‬ ‫مجــال (املكيــاج)‪ ،‬اهــل حلــب يعلمــون مــن هــو جانكــن‪ .‬يف عقلــه‬ ‫التــزال تقفــز االفــكار ليطــور ذاك الحلــم ويســعى نحــو األفضــل‬ ‫يف مجــال عملــه‪ ،‬جانكــن رمــز اإلرادة الكرديــة الصلبــة واالمــل‬ ‫املشــرق ألبنــاء عفريــن الجريحــة‪« .‬اريــد ان اكــون رائحــة الوطــن»‪.‬‬ ‫جــوان (ماركــو) العاملــي أضــاف‪ ،‬األســباب التــي‬ ‫دفعتنــي أن أمــارس مهنتــي هنــا يف اوربــا ببســاطة‪،‬‬ ‫ال يوجــد خيــار آخــر يف الدولــة التــي أقيــم فيهــا‪.‬‬ ‫أمــا الســبب الــذي دفعنــي للتفــوق هــو اإلرادة وحبــي‬ ‫ملهنتــي أوال ألننــي الجــئ أردت أن ارســم صــورة جيدة‬ ‫لالجئــن وخاصــة املتفوقــن يف جميــع املجــاالت‪،‬‬ ‫انــا بــرأي الشــخصي حصلــت علــى حيــاة جديــدة‬ ‫يف أملانيــا ومــا يميــز هــذا العمــل واختالفاتــه عــن‬ ‫الوطــن بالدرجــة االوىل هــو ان جميــع الحقــوق‬ ‫محفوظــة ومصانــة لــذا كان القــرار األول تعلــم‬ ‫اللغــة األملانيــة والســر يف مســرتي املهنيــة‪ .‬األملــان‬ ‫قدمــوا لــي الدعــم الكبــر الكبــر‪.‬‬ ‫بينــار يضيــف ويقــول‪ :‬رحلــة الوطــن كانــت رحلــة الفخــر بالعمــل‪.‬‬ ‫أتذكــر كل التفاصيــل الصغــرة الجميــع يــزور بينــار املتعلمــة‬ ‫والطبيبــة وربــة املنــزل والكثــر مــن الذكريــات‪ ،‬عالــم املــرأة عالــم‬ ‫واســع وجميــل‪ .‬وعندمــا تســر يف شــوارع قامشــلو وتــرى الجميع‬ ‫الذيــن تعرفهــم والذيــن ال تعرفهــم يســلمون عليــك يســألونك هــل‬ ‫انــت بينــار؟ «انــا علــى يقــن أننــي زرعــت بالعمــل غرســة اســتمرار‬ ‫«‪.‬‬

‫العدد ‪ - 14‬ترشين األول ‪2019‬‬

‫عن‬ ‫دما يتل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫لر‬ ‫جال الح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫دعون‪.‬‬ ‫نجــاح‬ ‫هيفــو‬

‫محمــود الواثــق مــن عملــه وواثــق ان االرادة تصنــع املعجــزات‬ ‫يضيــف‪ :‬مجتمعنــا فشــل يف الدفــع املعنــوي ونجــح كثــرا يف‬ ‫التحطيــم علــى حــد قــول محمــود‪ ،‬مشــاريعي كثــرة واطمــح اىل‬ ‫العمــل والحصــول علــى مــردود مــادي كبــر‪ ،‬اســتكمال مشــروعي‬ ‫يف تجــارة مــواد التجميــل مــن اوربــا وايصالهــا للوطــن‪.‬‬ ‫يف كل جملــة اتوقــف امــام روحهــم التــي تعــج بصخــب مقاومــة‬ ‫الوقــت‪ ،‬جملــة (البــد أن يكــون كذلــك) تفــرض وجودهــا‪ ،‬بحــق‬ ‫يحولــون عاملهــا اىل مســاواة بالــروح والعمــل‪ .‬ال يمــل الحديــث مــع‬ ‫املبدعــن‪ ،‬واألخــذ منهــم املزيــد‪.‬‬ ‫يف كلمــة أخــرة مــاذا يريــد محمــود قولــه‪ :‬الطمــوح ال حــدود‬ ‫لــه‪ ،‬اطمــح يف الكثــر‪ ،‬هنــاك اليــزال كــم كبــر‬ ‫مــن األحــام لــم يتحقــق بعــد‪ .‬جانكــن مــاذا يريــد‬ ‫ان يضيــف؟ ســوف أبقــى دائمــا االبــن البــار‪ ،‬ابــن‬ ‫عفريــن الجميلــة ولتفتخــر مدينــة الزيتــون برجالهــا‬ ‫ونســائها‪ .‬بينــار‪ :‬منــذ البدايــة وأنــا ارفــض العنــف‬ ‫ضدهــا انهــا املــرأة دون شــك‪ ،‬اريــد ان اكــون دائمــا‬ ‫بينــار الــذي عرفــه الجميــع وال أريــد أكثــر مــن‬ ‫ذلــك وأن اســتمر بالتقانــي يف عملــي‪ .‬ومــاذا بعــد‬ ‫الدرجــة األوىل إىل أيــن ماركــو الجميــل؟ يقــول‬ ‫بثقــة‪ :‬الدولــة التــي فتحــت لنــا ابــواب بالدهــا‬ ‫وضمتنــا يف غربتنــا وعذاباتنــا تســتحق منــا كلمــة‬ ‫تقديــر وامتنــان انهــا أملانيــا‪.‬‬ ‫أوفيــاء‪ ،‬تحــدوا الصعــاب‪ ..‬رســموا بصمــة رغمــا عــن الظــروف‪،‬‬ ‫صقلــوا بــأداة املوهبــة تماثيــل اإلبــداع وبصــورة أقــرب إىل‬ ‫القداســة رســموا عالــم الحريــر بأنامــل مــن صنــع الرجــال‪ .‬ومــن‬ ‫قــال ان العظمــى ملــك الرجــال وحدهــم او ان عالــم الجمــال مقيــد‬ ‫للنســاء‪ .‬إنهــا املســاواة‪ ،‬انــه االســتمرار‪ ،‬وكل حســب عملــه‪ ،‬هــم‬ ‫رتبــوا الحريــر يف صــورة أقــرب اىل الفــردوس‪ ...‬انــت انــت انــت‪..‬‬ ‫نعــم‪ ،‬مــاذا فعلــت؟‬

‫‪9‬‬


‫الشعر‬

‫أحمد مصطفى‬

‫وتتواىل الرصخات‬ ‫رصخيت هي رصخة أنىث‪.‬‬ ‫ترفض الذل و الشكوى‬ ‫وللحب و الريق تسعى‪.‬‬ ‫والغتصاب وطن تهنى‬ ‫وألم عىل فقيدها ثكىل‬ ‫رصخيت هي رصخة طفلة‬ ‫تبحــث عــن دميهتــا لهتدهيــا‬

‫قبلــة‬ ‫تنــادي امهــا لتشــعل لهــا‬ ‫مشعــة‬ ‫رصخيت رصخة عاشق‬ ‫خانــه الزمــان وكان ألحالمــه‬ ‫سارق‬ ‫رصخــي اطلقهــا عــى مــن‬ ‫ميرحــون يف الفنــادق‬ ‫وعــى رشف شــعب يرشبــون‬ ‫بــدال مــن حمــل البنــادق‬

‫العدد ‪ - 14‬ترشين األول ‪2019‬‬

‫«‬ ‫و ُ‬ ‫ح ْينما ي‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫لح ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ب»‬ ‫حيمنا ُ‬ ‫ْ‬ ‫الحب‬ ‫ميو ُت‬ ‫َ‬ ‫اص‬ ‫تحت ِس َي ِ‬ ‫اط َ‬ ‫الر َص ِ‬ ‫ُ‬ ‫يختفي َر ُ‬ ‫َ‬ ‫غيف الخ ِزب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫املالئكة‬ ‫سامات‬ ‫وت ْنهتي ابْ ِت‬ ‫ِ‬ ‫َف َ‬ ‫الع َس َّ‬ ‫التنا َ‬ ‫لي ِة‬ ‫وق ُق ُب ِ‬ ‫اب‬ ‫َزفري َ‬ ‫الس ِ‬ ‫ْ‬ ‫يخ َد ُع ْ‬ ‫أج َس َادان َ‬ ‫العاية‬ ‫وت َ‬ ‫ُوت ُ‬ ‫َ‬ ‫حيمنا مي ُ‬ ‫توق ُف ْأن َف ُ‬ ‫ْ‬ ‫الح ُّب‬ ‫الس ِاخ ُنة‬ ‫اسنا َ‬ ‫ُ‬ ‫الص َاع ُ‬ ‫ليد َّ‬ ‫ات‬ ‫ات‬ ‫َتبْ دأ ِ‬ ‫عىل َج ِ‬ ‫املرم ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫تختفي وج ُ‬ ‫وهنا البيضاءُ‬ ‫الخوف‬ ‫كموت ميام ٍة من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ور ً‬ ‫الشجارُالينهتي يف َ‬ ‫ُ‬ ‫مادا‬ ‫صب ُح‬ ‫أزق ِتنا‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫الكون ُدخاان َ‬ ‫في ِ‬ ‫كلَ‬ ‫َ‬ ‫غاضب ُيذيب ّ‬ ‫البيض ِاء‬ ‫كربكان‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ألج ٍل ُ‬ ‫ُ‬ ‫املوت َحائِ ٌر َ‬ ‫يشء‬ ‫الم ْنتظرٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وتحرتق ُ‬ ‫النج ُ‬ ‫الس ِاء‬ ‫الحياة‬ ‫وتنهتي ُهنا بَ َقااي‬ ‫وم يف َ‬ ‫تتس َاق ُط ْأر َض ًا َ‬ ‫وتتالىش‬ ‫َ‬

‫علي كولو‬ ‫أمل‬

‫َّ‬ ‫يداي اي أمي‬ ‫مشلولتان‬ ‫ومعاانتك كهنر النيل‬ ‫طويلة‬ ‫ما عساي أفعل‬ ‫وأصابعي كقليب‬ ‫ً‬ ‫ال تتوقف ارتجافا ؟‬ ‫الظلم كسحابة بؤس‬ ‫ال تنهتي‬ ‫الفقر يطحن أضالع الفقراء‬ ‫وجيويب كغمية خالية‬ ‫من املطر‬ ‫ال تحزين اي أمي‬ ‫إن رأييت الفقراء يتأملون‬ ‫وأأتمل معهم‬ ‫فرقابنا جميعاً‬ ‫تحت سيوف عدميي الرحمة‬ ‫المشس قادمة‬ ‫النور قادم‬ ‫والفرح اي أمي‬ ‫نعم الفرح قادم‬ ‫َّ‬ ‫ويداي املشلولتان‬ ‫ستنعمان ابلراحة‬ ‫عندما تتباركان‬ ‫مبالمسة تراب قرييت‬ ‫َّ‬ ‫يداي اي أمي‬ ‫ويداك‬ ‫ِ‬

‫مشلولتان‬ ‫ومعاانتك كهنر النيل‬ ‫طويلة‬ ‫ما عساي أفعل‬ ‫وأصابعي كقليب‬ ‫ً‬ ‫ارتجافا ؟‬ ‫ال تتوقف‬ ‫الظلم كسحابة بؤس‬ ‫ال تنهتي‬ ‫الفقر يطحن أضالع الفقراء‬ ‫وجيويب كغمية خالية‬ ‫من املطر‬ ‫ال تحزين اي أمي‬ ‫إن رأييت الفقراء يتأملون‬ ‫وأأتمل معهم‬ ‫ً‬ ‫جميعا‬ ‫فرقابنا‬ ‫تحت سيوف عدميي الرحمة‬ ‫المشس قادمة‬ ‫النور قادم‬ ‫والفرح اي أمي‬ ‫نعم الفرح قادم‬ ‫َّ‬ ‫ويداي املشلولتان‬ ‫ستنعمان ابلراحة‬ ‫عندما تتباركان‬ ‫مبالمسة تراب قرييت‬ ‫ويداك‬ ‫ِ‬

‫بدريــة دورســن‬

‫‪10‬‬


‫الشعر‬

‫مصطــى‬ ‫قــادر‬

‫دعيين أقدم لك نفيس‬ ‫أدعى مصطىف ‪..‬كوابين املولد‬ ‫بلغت من العرم ديواين الثاين‬ ‫خريج معهد الزراعي‬ ‫واألن فلسفة‬ ‫ال أجيد سوى لغتني‬ ‫أحدهما للحياة واألخر للهيام‬ ‫مسلم ابلهوية‬ ‫ألين مازلت يف طور الشك‬ ‫طويل ال أبس به ‪ ...‬كما ترين‬ ‫طباعي ريفي ‪..‬‬ ‫وامرباطوري الطموح‬ ‫وأطمح لألجمل دوما‬ ‫يل صديقان ‪..‬يراعي ووطين‬ ‫ال أحب الحلول الوسطى‬ ‫فالكون عندي لوانن‬ ‫أبيض ولون عينيك‬ ‫متفاؤل بني غاابت التشاؤم‬ ‫للحب عندي آلهة‬ ‫عىل جبل مشتنور‬ ‫أتلو علهيا طالمس عشقي‬

‫وقصيدة ثورية جديدة‬ ‫ال أتحرس عىل االايم‬ ‫إمنا يل ذكراييت‬ ‫ال أطيق الوحدة‬ ‫كفاين فتاة احالمي‬ ‫يقولون أين عنيد أحب املواجهة‬ ‫‪ ..... ...‬وهللا أعلم‬ ‫ال أحب الغموض وال اخاف النار‬ ‫لكين أخىش موج البحار‬ ‫ال أثق ابلنساء ‪...‬عذرا لرصاحيت‬ ‫ويل عدوان ‪..‬الغيب والجبان‬ ‫كمــا لــدي مقدســايت ‪ .‬الوعــد واالمانــة‬ ‫والحريــة‬ ‫قويس الربج اان‬ ‫جاد طوال الهنار‬ ‫دون ان تفارقين البمسة‬ ‫ال أملك أرضا وال أقرابء‬ ‫ايب كان وحيدأ كما وطين‬ ‫اان ال اراوغ‬ ‫وال اجيد اتليف املقدمات‬ ‫اوصايل تتقطع لحظات الوداع‬

‫احــب يف النســاء‬ ‫أمر يــن‬ ‫األن لــن أبــوح‬ ‫هبمــا‬ ‫يل يف النساء رشط‬ ‫اقــريب علــي‬ ‫اهمــس لــك‬ ‫هوايــي جمــع‬ ‫الكتــب واالهــداء‬ ‫احرتم الشخص قدر عقله‬ ‫يف ذميت عهد ال يقال‬ ‫فأن وقع عيل اختيارك‬ ‫فلتعلمي أين لست مرأة‬ ‫يك تتجميل وهتجري‬ ‫تسقي غرورك وتنرصيف‬ ‫لست مصباحا وال عىص موىس‬ ‫لست أمريا وال عبيدا‬ ‫لست مالكا وال ابليسا‬ ‫أمنا اان سيد قراري‬

‫العدد ‪ - 14‬ترشين األول ‪2019‬‬

‫انــا ســيد قــراري‬

‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ــق‬ ‫العاش‬ ‫أ ُّيهــا‬

‫محمــود‬ ‫برميجــة‬

‫ُّأيا َّ‬ ‫رات ُ‬ ‫العال‬ ‫الط ِام ُح ِل َش َذ ِ‬ ‫أبلف ُمرا ٍد و ُم ْني ٍة‬ ‫ُامل ْف َع ُم ِ‬ ‫ُّأيا َّ‬ ‫اآلفاق‬ ‫شاف َسنا‬ ‫الث ُ‬ ‫ائر ِ‬ ‫الرت ِ‬ ‫ِ‬ ‫تعة و َ‬ ‫مال‬ ‫ناص ُامل ِ‬ ‫الواث ُب ِ‬ ‫ِ‬ ‫الج ِ‬ ‫القت ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األعراف‬ ‫واراي خلف َعف ِن‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫فاك‬ ‫َك‬ ‫ياءً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الب ِاء‬ ‫فأنت‬ ‫للبجةِ و َ‬ ‫للحياة مخلوق ‪َ ..‬‬ ‫ِ‬ ‫ابلحسن و َّ‬ ‫ٌ‬ ‫زاخرة ُ‬ ‫الن ِاء‬ ‫و َّإنا‬ ‫ِ‬ ‫ُم َّ‬ ‫سخ ٌ‬ ‫رة َ‬ ‫الحة َ‬ ‫لك‬ ‫ابمل ِ‬ ‫اي ّ ُ‬ ‫نس و َ‬ ‫مال‬ ‫ِ‬ ‫الج ِ‬ ‫سي َد األ ِ‬ ‫عم ُّ‬ ‫الدنيا أبمسى َاملعاين‬ ‫اي ُم ِّ َ‬ ‫* * *‬ ‫ ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وان‬ ‫اله‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫الذ‬ ‫يود‬ ‫ق‬ ‫عىل‬ ‫ُث ْر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫اكس نِ َري ُ‬ ‫مود‬ ‫و ِ ْ‬ ‫الج ِ‬ ‫لك الحياةُ‬ ‫ُا ُ‬ ‫املوت َت ْس َع َ‬ ‫َ‬ ‫طل ِب‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ور الظل ِم‬ ‫ال تخش ج َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫القرم‬ ‫جار‬ ‫س‪َ ،‬‬ ‫ك ْن رفيق الش ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صامدا ّ‬ ‫كالعاتيات‬ ‫ود ‪ ،‬هائجا‬ ‫كالط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُك ْن ِ‬ ‫َ‬ ‫است ِق ْ‬ ‫ربايء‬ ‫عني‬ ‫الك ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإلابء و ِ‬ ‫من َم ِ‬ ‫اقط ْف ُح َ‬ ‫و ُ‬ ‫قوق َك ِبال َخ َج ٍل ‪ِ ..‬بال وَ َج ٍل‬ ‫َ ْ ُّ‬ ‫للظ َّلم يوماً‬ ‫فما كانت‬ ‫ِ‬ ‫* * *‬ ‫َم ْن ِلزَ رع اآلمال ‪ ،‬و َ‬ ‫زل األماين ؟‬ ‫غ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أنوارها ؟‬ ‫ذب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫بيع‬ ‫الر‬ ‫الدة‬ ‫َم ْن ِل ِو‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫َم ْن ِس َ‬ ‫واك ‪َّ ..‬إل َك ؟‬ ‫ُ‬ ‫سي ُد ّ‬ ‫َ‬ ‫جدها‬ ‫الدنيا ‪ ،‬و ابين َم ِ‬ ‫فأنت ّ ِ‬ ‫لك ُترش ُق َّ‬ ‫الش ُس ‪ ،‬و ُيدجى َّ‬ ‫الليلُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫حل ُق األطيارُ ُمزَ يّ ِ نة َ‬ ‫آفاقها‬ ‫و ُت ِّ‬ ‫ُ‬ ‫من ّ‬ ‫مس َت َك َ‬ ‫الدنيا‬ ‫َف ُخ ْذ ِق َ‬ ‫خالقها‬ ‫و ال َ‬ ‫تنس نِ َع َم ِ‬ ‫و ْاغ ُد إىل َمغانهيا‬ ‫ً‬ ‫الهوى‬ ‫انثرا‬ ‫َ‬ ‫معاين َ‬ ‫فار ْق َتا ‪..‬‬ ‫و ُك ْن إذا ما َ‬ ‫َبك ِت األطيارُ ‪..‬‬ ‫و َّ‬ ‫ْ‬ ‫متن ْت لو َ‬ ‫راقكَ‬ ‫كان ْت ِصنوَ ِف ِ‬ ‫* * *‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫إنسان‬ ‫يان‬ ‫ٍ‬ ‫أنت ثورة يف ك ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫رائز‬ ‫أ ِ‬ ‫فع َم جسد َك أبقوى الغ ِ‬ ‫وح َك إىل أمسى َ‬ ‫س ْت رُ ُ‬ ‫ضائل‬ ‫الف‬ ‫و َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َف ِل َم الخمود ‪ ..‬؟!‬ ‫كوت و ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َل ُّ‬ ‫الس ُ‬ ‫الخنوع ‪ ..‬؟!‬ ‫هذه ُّ‬ ‫مت َ‬ ‫الدنيا ‪ ،‬و هي َ‬ ‫ما ُد َ‬ ‫لك ؟‬ ‫أهل ِ‬ ‫ُ‬ ‫َف َه َّيا إىل تذوُّ ِق ّ‬ ‫الوجود‬ ‫أرسار‬ ‫ور و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الن ِ‬ ‫رُبوعها هانِ ئاً‬ ‫ْ‬ ‫انطلق يف ِ‬ ‫و ُذ ْق ْ‬ ‫ناب ِعها‬ ‫حيق َم ِ‬ ‫من َر ِ‬ ‫طال ًبا ‪.‬‬ ‫عاش ًقا ‪ ..‬ما ُد ْم َت لها ِ‬ ‫ما ُد ْم َت ِ‬ ‫* * *‬

‫ُخ ْذ َ‬ ‫الحبيب ‪ ،‬و قبِّ ْل‬ ‫يد‬ ‫ِ‬ ‫روحها َ‬ ‫َ‬ ‫الجسد‬ ‫قبل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫نث علهيا الورود و‬ ‫ُا ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫طف ّ‬ ‫ُل َ‬ ‫كات‬ ‫الض ِح ِ‬ ‫أذرُع َك َمالذَ‬ ‫ْ‬ ‫و اجعل َ‬ ‫فو ِتا‬ ‫َغ َ‬ ‫و ِط ْر هبا يف َ‬ ‫عوال‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫بور‬ ‫الح ِ‬ ‫فال ُع ْر َف ُيكبِّ ُل َك ‪..‬‬ ‫ن ُ‬ ‫و ال ُس َ َ‬ ‫تص ُّد َك‬ ‫هي َ‬ ‫لك‬ ‫فقد ُخ ِل ْق َت لها ‪ ،‬و َ‬ ‫و ارم َّ‬ ‫كل ما عدا َ‬ ‫ذلك‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫طالبا‬ ‫عاش ًقا ‪ ...‬ما ُد ْم َت لها‬ ‫ما ُد ْم َت ِ‬ ‫* * *‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫خلوق يف ّ‬ ‫الدنيا‬ ‫أجمل َم‬ ‫اي‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عليك َّاتكأتْ‬ ‫ْ‬ ‫بك احلولت ‪ ..‬و‬ ‫الر َ‬ ‫س َّ‬ ‫َ‬ ‫يادينا‬ ‫م‬ ‫يف‬ ‫وعة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فاغر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضارة َهواكَ‬ ‫سالكها بن ِ‬ ‫و َأنِ ْر َم ِ‬ ‫َّ‬ ‫املحب ِة‬ ‫أبطياف‬ ‫أهلها‬ ‫و ِْ‬ ‫لوب ِ‬ ‫ِ‬ ‫اعم ُق َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫هذه ّ‬ ‫َ‬ ‫سيدها‬ ‫فأنت ذخ ُر ِ‬ ‫الدنيا و ّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫و أحاسيسك معجزة هللاِ فهيا‬ ‫انث لها مهنا‬ ‫َف ِع ْش هبا ‪ ،‬و ُ ْ‬ ‫َف ِ ُّ‬ ‫كالم‬ ‫ذب‬ ‫س‬ ‫سعادت َك ُشعورٌ و َع ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫‪11‬‬


‫الصناعــات الغذائيــة‬ ‫املوطــن األصلــي للفســتق الســوداني هــو امريــكا الجنوبيــة‬ ‫ومنهــا انتشــرت اىل األجــزاء األخــرى مــن العالــم‪ ,‬تتكــون حبــة‬ ‫الفســتق مــن قشــرة خارجيــة هشــة وتشــكل (‪ )%30-20‬وبــذور‬ ‫يمكــن ان يصــل العــدد اىل ســتة بــذور وبمجملهــا تشــكل (‪-70‬‬ ‫‪ )%80‬مــن حبــة الفســتق ‪.‬‬ ‫هــذا النــوع مــن الفســتق غنــي بالزيــت الــذي تكــون نســبته ( ‪-45‬‬ ‫‪ )%55‬والــذي يرتكــز يف البــذور وكذلــك غنــي بالربوتــن والــذي‬ ‫نســبته (‪ )%34-25‬يتــوزع مــا بــن البــذور والقشــور ‪.‬‬ ‫يســتخدم الفســتق الســوداني كأحــد املكســرات للتســلية‬ ‫بعــد تحميصــه وتمليحــه ‪,‬كمــا يســتخدم يف صناعــة املعجنــات‬ ‫وطحينيــة الفســتق كبديــل لطحينيــة السمســم ‪ ,‬واآلســتخدام‬ ‫الرئيســي للفســتق الســوداني هــو اســتخالص الزيــت ويتــم‬ ‫ذلــك كمــا يلــي بشــكل موجــز ‪:‬‬ ‫فصــل الشــوائب واملــواد الغريبــة بالغربلــة – تقشــر وفصــل‬ ‫القشــر مــع احتفــاظ اللــب بحــدود الـــ (‪ )%12-10‬مــن القشــر مــع‬ ‫اللــب – تكســر وهــرس اللــب الناتــج ثــم تحميصــه ‪ ,‬وبعــد هــذه‬ ‫املرحلــة يتــم عصــره علــى مرحلتــن عصــر اولــي وعصــر نهائــي‬ ‫فينتــج الزيــت الخــام وكســبة عصــر كامــل محتواهــا بالزيــت‬ ‫بحــدود الـــ ‪ %8‬وبروتئــن ‪ , %52‬او عصــر اولــي ومــن ثــم تعالــج‬ ‫كســبة العصــر األولــي بالهكــزان الســتخالص الجــزء املتبقــي‬ ‫مــن الزيــت يف كســبة العصــر األولــي ‪ ,‬ويف هــذه الحالــة يكــون‬

‫‪Hejmara 14 - çiriya pêşîn 2019‬‬

‫زيت الفستق السوداني ( الفول السوداني )‬

‫مــردود الزيــت الخــام اعلــى‬ ‫مــن حالــة العصــر الكامــل‬ ‫والربوتــن يف الكســبة‬ ‫الناتجــة يمكــن ان تصــل‬ ‫اىل ‪ , %56‬امــا الزيــت الخــام‬ ‫الناتــج بالحالتــن فيكــرر‬ ‫وفــق التكريــر الكيميائــي‬ ‫التاليــة‬ ‫وبالخطــوات‬ ‫ليصبــح صالحــا للطعــام ‪:‬‬ ‫نــزع الصمــوغ والتعديــل –‬ ‫التبييــض – ســحب الرائحــة‬ ‫‪.‬‬

‫يســتخدم زيــت الفســتق للطعــام والطبــخ يف العديــد مــن الــدول‬ ‫كمــا يســتخدم يف تحضــر وصناعــة انــواع فاخــرة مــن الزبــدة‬ ‫والســمن النباتــي كمــا يســتخدم يف صناعــة املعجنــات اذ يعتــر‬ ‫كشــبيه للســمن اذ انــه يبــدأ بالتصلــب والتجمــد بدرجــة حــرارة‬ ‫‪ 30-26‬م‪ ,‬كمــا يســتعمل يف بعــض البلــدان يف صناعــة الصابون‬ ‫وخاصــة اذا كان مرتفــع الحموضــة ‪.‬‬ ‫امــا الكســبة فيعتــر علــف حيوانــي عالــي املحتــوى بالربوتئــن‬ ‫الــذي قــد يصــل اىل ‪ %56‬وخاصــة للمواشــي واألبقــار وبنفــس‬ ‫الوقــت يعتــر القشــر علــف حيوانــي جيــد الحتوائــه علــى نســبة‬ ‫مــن الربوتئــن تصــل اىل ‪. %25‬‬

‫)‪Donê Fisteqên Sûdanê (Baqilên Sûdanê‬‬ ‫‪ewê pirtir be û kisbe dewlemend tir be bi Porteînê‬‬ ‫‪yê dighêje %56, lê donê xam ê her du coreya‬‬ ‫‪dive bête raf înekirin raf îkirinek Kîmyawî li gorî‬‬ ‫‪van pêngavan: Neutralîkirin – Sipîkirin – Bihin‬‬ ‫‪Kişandin, ji bibe ji xwarina mirovan re.‬‬

‫‪Fisteqên Sûdanê li Başûrê Amerîka hatiye dîtin û ji‬‬ ‫‪wir belav bûye deverên Cîhanê, fisteq ji du beşên‬‬ ‫‪sereke ye , Qlikek sist û dendikin di nav de , qlik‬‬ ‫‪(%30-20) ji fisteqê ye û Qinikin di be hejmara wan‬‬ ‫‪bighêje (6) Qinikan (%80-70) ji fisteqê ye‬‬

‫‪Ev don li gelek welatan tê bi kar anîn ji bo xiwarnê‬‬ ‫‪û amadekirina xiwrina mirovan ,hem çêkirina‬‬ ‫‪rûn û nivîşkên Nebatî balkêş û amadekirina‬‬ ‫‪hevîrokan ji ber ev don weke nîv rûne , ji ber ev‬‬ ‫‪don destpêkirina civana wî li dora germaya 30-26‬‬ ‫‪C , li hin welatan weke donê amadekirina Sabûnê‬‬ ‫‪ne xasma dema tirşaya don bilind be.‬‬

‫)‪Ev celeb pir dewlemend bi Don ê li dora (%55-45‬‬ ‫‪piranî di qinikên fisteqê de û hem bi Proteîn li dora‬‬ ‫‪(%34-25) da beş di be di navber qalik û qinikan de.‬‬

‫‪Lê kisbe weke‬‬ ‫‪Êmekî balkêşe ji‬‬ ‫‪bo pez û dewaran‬‬ ‫‪ji ber Proteîn tê‬‬ ‫‪de dighêje %56‬‬ ‫‪, di heman dem‬‬ ‫‪de qlikê fisteqan‬‬ ‫‪dibe Êmê Ajalan‬‬ ‫‪(Heywan), ji ber‬‬ ‫‪proteînê qalikan‬‬ ‫‪dighêje %25.‬‬

‫‪Qinkên fisteqê Sûdanê weke Çerezan têne‬‬ ‫‪xwarin piştî sorkirn û xiwê kirinê, û hem dikeve‬‬ ‫) ‪amadekirina hevîrokan û Hêrdiya ( Tehîne‬‬ ‫‪Fisteqan ji bel Hêrdiya Kunciyan ,lê bi serekî ji‬‬ ‫‪bo wergirtina Don û Kisbe, bi kurtî li gorî van‬‬ ‫‪pêngavan :‬‬ ‫‪Vebrajtina darik û gemaran bi bêjinkirinê ve‬‬ ‫‪– qelaşkirina fisteqean û vebrajitina qalikan ji‬‬ ‫‪qinikan û mayîna (%12-10) ji qalikan li gel qinikan‬‬ ‫‪– Șikandina qinkinan, Merisandina qinikan û‬‬ ‫‪sorkirinê , piştî vê guveştina qinikên merisî û‬‬ ‫‪sorkirî bi du pêngavan di guveştokê pestandana‬‬ ‫‪bilind , berhem Donê xame û Kisbe don tê de li dor‬‬ ‫‪%8 û Proteîn li dora %52.‬‬ ‫‪An qinikên merisî û sorkirî bête guveştin di‬‬ ‫‪goveştokên pestedana sivik (nizim) û Kisba vê‬‬ ‫‪guveştinê bête şûştin bi Hêkzanê , berhemê Don‬‬

‫‪12‬‬


Hejmara 14 - çiriya pêşîn 2019

Ayîn

Çend

Gotin

Li

Ser

Mesîhiyan

Di destpêkê de divê em destnîşan bikin ku cîhana Mesîhiyan li ser 4 komên sereke tên dabeşkirin: 1) Mesîhiyên Ortodoks 2) Mesîhiyên Katolîk 3) Mesîhiyên Apostolîk (resûlî) 4) Mesîhiyên Protestan (ÎNCÎLÎ)

Girîng e ku mirov baş bizanibe wekî kesek li welatekî,li miletekî û li malbatekî «Xiristiyanî» de çê dibe (ji dayik dibe) ew yek nayê wê wateyê ku ew êdî Mesîhî ye (yanî van tiştan têrê nakin ku mirov bibe Mesîhî) !!!

- Erê ! Ev yek rastiyek e û hêjayî qebûlkirinê ye. Kesên ne Mesîhî difikirin ku di welatên «Xiristiyanî» de bi taybetî di malbatên «Xiristiyanî» de herkes Mesîhî ye û zarok jî wek Mesîhî ji dê dibe. Û bi dîtina wan cîhana Mesîhiyan de hemû eynî ne. Ev fikreke pir ŞAŞ e. Ola (dîn) mirovan bi rêya xwîn û gena (DNA) wan derbas nabe,lê ji baweriya (îmana) wan û ji dilê wan dertê. Yanî ola mirov bi malbata wî/wê ve girêdayî nîne. Herkes li gor azadiya xwe hilbijartina xwe pêk tîne û birîyara xwe dide. Mînakek bibînin. Eger tu biçî Komara Ermenîstanê ku welatekî «Xiristiyanî» ye (di sala -301ê de ola Xirîstiyanî bi fermî qebûl kiriye) û kolan bi kolan,mal bi mal bigerî û ji ermeniyan bipirsî « tu Mesîhî yî ? «. Bawer bike hemû jî wê yekcar bersiveke erênî bidin te. Mesîhî ew kes in yên ku baweriya xwe bi Îsa Mesîh tînin, jiyaneke li gor Pirtûka

13

Pîroz (Bîblîya) derbas dikin û şahidiya wan a qenc heye. Hatiye nivîsandin ku dar ji fêkiyên wê tê naskirin. Ji darên qenc fêkiyên qenc çêdibin. Eger yek xwe wek Mesîhî dibîne divê ew tobe kiribe( qebûl dike ku mirovekî gunehkar e û nikare bi kirinên baş,bi hereketa xwe ji çencikêd gunehê xilas bibe. Qebûl dike wekî Îsa Mesîh e Rê, Rastî û Jiyan). Tobe kirin guhertina dilê,hişê û jiyanê ye. Yanî berî qebûl kirina Îsa Mesîh mirovekî bedenî bû û jiyaneke li gor xwestekên bedenê(nefsê) derbas dikir,lê piştî tobe kirinê mirovekî rihanî ye û jiyaneke li gor Pirtûka Pîroz dimeşîne. Awa gotî her dem xwe bona xwestekên bedenê mirî dihesibîne. Û her dem hewl dide emirên Xwedê bîne cih. Pir mirov hene ku dibêjin em Mesîhî ne lê belê Pirtûka Pîroz naxwînin,dia

nakin,naçin civînê, xwe gunehkar hesab nakin, Îsa Mesîh wek Xudanê jiyana xwe qebûl nakin,pey jiyaneke pîroz û paqij nakevin, emirên Xwedê red dikin,lê li gor daxwaz û xwesteka xwe dijîn,her dem bona xerebiyê amade ne û her çi ku dişibe van tiştan... Bi ya te ew bi rastî Mesîhî ne? Ne xêr! Tu car! Ew dibêjin ku Mesîhî ne lê hindariya Mesîhîyetiyê çi ye nizanin. Heger kesek dibêje ez bawermendê Mesîhî me divê serpêhatiya wî/wê hebe ku çawa baweriya xwe bi Îsa Mesîh aniye yanî sedem çi bûye. Bi çi awayî jiyana wî/wê hatiye guhertin. Awa gotî şahidiya wan hebe ku ji aliyê dost û hevalên wan,cîran û xelkê der dorêd wan ve jî hatiye êrêkirin .

Têngîz Siyabendî Ermenistan


Hejmara 14 - çiriya pêşîn 2019

huner

Gulbihar Gula

hunera

kurdî

Gula hemî deman di baxê hunera kurdî de.

Hunermenda me di dema 1932-2010 sitranbêjiya zêrîn de temenê hunerî jiya ye, bi hunermendên mezin re «Mihemedê Arif, Îsayê Berwarî, Ni srîna Şêrwan, Hesenê Zîrek, Eyşeşan, Tehsînê Taha, Mihemedê Şêxo… « lê ewê karîbû bi hesanî cihê xwe di nav wan de bigre.

Jiyana wê:

Heta niha jî qunaxên jiyana wê yên pêşin nediyarin. dibêjin kû ew li Amîdiyê ji dayîk bûye di 1932 de, û malbata wê ji ber sedemên zor koçî gundê «Kocanzê» bûne li Bakurê Kurdistanê, û di sala 1949 de dîsa li warê xwe vegerane. Navê wê Fatima Mihemede û piştre wê ev nav ji xwe re hilbijartiye. Dema vedigerin temenê wê 17 sal bû û yekser berê xwe dide Bexdê paytexta Êraqê û li wir tevlî koma korarla radoya Êrakê dibe, û tevlî koma Yehyayê Fayiq jî dibe weko dengbêj û lîstikvan û Şanoger. Ev destpêk dergehên navdariye jêre vedikin, û koma Çardehê Temûzê wê qebûl dike weko endam, û Tilvizyona Bexdê wê dihilbijêre lîstikvan di çend Filman de, ji wan filma «Gula sor» û «Bûka Ferat». Ew bi zimanê erebî bi van karan rabûye, ji ber kû heta dawiya salên bicîyê ew weke hunernend di nav Ereban de navdar bû. Di destpêka salên şêstan de ew berê xwe dide zinaê û gelê xwe yên kurd bi alîkariya hunermend û dengbêjên di demê de yên kû ew di riya karên xwe ew naskirbûn. Di sala 1963 de xewna wê pêk tê dema sitrana xwe ya yekemîn tomar dike bi zimanê xwe, û bi wan sitranan digihe rêza hunermendên mezin û navdar.

Diktor Ferîdon Hirmizî dibêje:

«Gulbihar yekemîn hunermenda jin ya kurd bû kû li dervê welat sitra ye di wê demê de û ahingên hunerî li dar xistine, û gel û miletên dî bi çand û henera gel û miletê xwe dane nasîn. Yekemîn car li welatê Libnanê ahing çêkirine bi hevaltiya hunernendên kurd Îsayê Berwarî û Mihemedê Arif, di sala 1978-1977 de berê xwe dide welatên Ewropayê li gelek deveran ahing û şahiyan zindî dike li Berîtanyayê, Nemsa û Ferensa.

Sitranên Gulbiharê:

Hunermenda me xatûna sitrana kurdî ya nûjen e, ji ber kû wê sitranên xurtaniyê digotin û bi ritma sivik û lez û bi montoja nûjin, ji ber vê yekê sitranên wê cih di giyan û dilê kurdan de girtin nemaze keç û kurên law û ciwan, û bi wan cih û navê xwe girt û heta roja îro jî. Mijarên sitranên wê cor bi corên mîna sirûşta me rengînin. Ji sirûşta Kurdistanê destpê kiriya û jin û xort û bêrîvan û gundiyan û heta dayîk û evîndar. Tişta hunernenda me cuda dike ew diwîto ne yên kû bi çend hunermendên kurd re pekanîne: ‫‏‬

14

Zembîlfiroş bi Îsayê Berwarî re, Ez keçim Keça gundanim bi Semîrê Zaxoyî re, Xalxalokê bi Tehsînê Taha re, heta niha hunermendên xort van sitranan dubare dikin. Li ser ezmûna xwe di warê hunerê de dibêje: «Bi rastî me gelek astengî didaqurtandin heta kû me sitran û kasêtên xwe tomar dikirin, mixabin nifşên nû sitranên me dibêjin û nizanin ew sitranan yên me ne, belê dibêjin ew ji foluklorin». û dîsa dibêje: «Divê hunermendên nû gotinên sitranên me negugorin, weko me gotî bila ew bibêjin, nimûne sitrana kû me têde: Ez kecim keça gundanim, ew dibêjin: Ez keçim keça kurdanim. em dizanin me çi gotiye». Hêjayî gotinê ye kû hunermenda kurd Fewziya Mihemed xuha wê ye. Di sala 1985 de hunermena deng zelal ji cîhana hunerî dûr ketiye bi sitrana: Dilo dilo te ez hêlam. Hijmara sitranên wê zêdetir ji 270 ya ne, û ew ji gotin û awazên bêtirîn helbestvan û hunermendên kurda ne, tevlî vî karî pîroz, vê berxwedana civakî û ramyarî li himer civak û gel û rewiştên çewt heta kû karî bû hunera gelê xwe pêş bêxe û sijtrana nûjen belav bike li hemî deveran, mixabin tevlî evqas tiştan ragihandina kurdî û dezgehên wê ti guhdan nedanê, û baş li ser ne rawestane, û çend salan min lêkolînên ber fireh kirin heta kû min karî bû van agahiyan li ser wê wergirim. Pêwîste dezgehên ragihandinê nemaze kenalên asmanî li xwe vegerin, û mafê wê lê vegerînin û baştir li ser wê û qunaxên jiyana wê ya hunerî biaxivin û sitranên wê bi piranî biweşînin. Divê danusitandin bi karê wê re bê kirin weko hunermen û çalekvan û xebatkar bi deng û hest û xewnên xwe. Divê sitranên wê newin jibîrkirin û zindî bibin bi dengê nifşên nû û komên hunerî bê kû mafên wê bên xwarin. Hunermena hestnazik di sala 2010 diçe ser koça dawî bi ahîn û keserên xwe ve û dengê wê dimîne di dil û rewanê me de.

Narîn Omer


Hejmara 14 - çiriya pêşîn 2019

çîrok

« Dema bawerî diçe »

D

ihate gotin : ku şivanek hebû gelekî «dest teng bû» her roj bi berbangê re keryê pezê xwe ji gund derdixist berû bi devera çêra baş û xweş û pir lê hebe dibir ... Wisa ev karê wî bû , Rojekê ji rojan berê keriyê pezê xwe da devereke nû , giya û nefel bêtirî bostekê lê rabû bû , pezê wî girtiyê û lê çêra , Şivan jî bilûra xwe ji tûrikê xwe derxist û pala xwe da komeke kevirê vedayî «şikêr» stiran û serpêhatiyê şer digotin bi dengekî bilind û xweş û xemgîn... Derdora hevtiyekê karê wî evbû ... Rojekê ji rojan marekî dirêj û reş ji nav kunekê ji wan kunê dinav şikêrê de derket û li pêşiya bilûrvan girte dîlan û sema bidirêjiya yek katjimêrekê û çû kete kuna xwe de , parçek zêr ji şivanê bilûrvan re Anî û jêre got : her gava ku wisa tu min dilxweş bike, ezê parçekî zêr weke vî parçî bidme te , bimercê kesek pê nizanibe , ku Hevjîna wîbe jî ... Roj bi roj şivan pezê xwe Anî wê deverê û bibilûra xwe parçek zêr bi dest dixist , ta rewşa wî ya darayî xweşbû , lê jidev karê xwe neberda û ma şivan weke ku tiştek nebê... Rojekê şivan nexweş ket û nikarî pez bibe çolê ji kurê xwe xwest ku didewsa wîde here ber pez û jêre got: Kurê min va îro ez bêçarim û nikarim herm ber pez ji dêla min ve here keryê pez bibe devera ku ez jite dixwazim , va bilûre here pala xwe bide wê şikêrê wê marekî dirêj û rewş ji kuna xwe derkeve dema tu li bilûrê bixe didawî de wê ew mar parçek zêr bêxe didestê te de, lê nebê nebê tu vê serpêhatiyê ji kesekîre bêje , ev şensekî mezine xweda jimere şandiye.... Kur dû jixew rabû taştê xwar weke bavê xwe û berê keryê pezê da wê deverê ku bavê wî jêre nîşankirî û pez kete tewla xwe de kur jî bilûr derxist ji tûrik stranê xemgîn pêre gotin Ji nişkêve hizrek hate bîra wî , jixwer got:

15

vêgavê ku heroj ev mar parçek zêr bêxe didestê bavê min, dêmek ku gencîne «xizîne» di bin vê şikêrê de heye , heme vê gavê dema mar ji kuna xwe derkeve ezê vî kopalî li serê wî xim û kevirê şikêrê dime alîkekî û kolim ta bighime «komzêra» û xwe amedekir de vê hizrê pêk bîne , careke din li bilûrê xist , marê meyê gewr jî xwe ji kuna xwe hilkişand û kire dîlan û sema li pêşiya şivanê piçûk? Dema mar didîlan û semayê de bû kurê şivan ji dibîne rahişte kopal û dinav serê mêr de werkir bi hêz , lê mar dikarî xwe dûr ke , kopal li dûvê wî ket hinek jê birî, ji êşa xwe maê xwe zerkire lingê wî û pêve da û jehra xwe di laşê wîde belav kir û revî kete kuna xwe de , kur hewl da rebê û kire Qîr û hawar lê bê sûd jiber ku dûrî gund bû li wir temen da «mir» ... Bû êvar xwediyê pez hatne cem mala şivan dît ku li male gotnê : banî pez jiwanre got ku ew îro nexweş bû û kurê wî çiwe ber pez bihevre çûne devera ku pez lê laşê kur dîtin ku şîne reş buye dizanîn ku pêvedana marekî ye... Bav didilê xwede Anî ku çi buye , birin veşartin konê şîna wîdanîn piştî sê roja şivan çû ber pez û bire wê deverê weke her car pala xwe ber kevrê şikêrê û li bilûra xwe xist û çavê wî li kuna marê reşe , lê marê me tenê serê xwe derxist û dibir û tanî ... Şivanê bilûrvan jêre got: dewere weke çaxên berê em bihevre demê xweş vegerînin... Mar jêre got : ew bawerî çû keko , çi gava tu çav bimin bikeve wê kurê te bibîra te were , û çi gava ez jî biçav te bikevim wê ew kêlîka ku dûvê min hatî birîn bi kopalê kurê te bi bîra min were , ya baş ewe ku ez birêya xwede herim û tijî bi riya xwede here û xweşiya berê dinavbera me de bimîne xewneke xweş...?!

Hesen Xalid


Hejmara 14 - çiriya pêşîn 2019

Helbest

Ji koç berî ya bê deng? Bêçarê Kobanê

1

16

2

Eyşê rabû j›xewa şeva Arûşk vedan wê ji deva Xewnên ku dîtin wê şevê Nayên gotin ne bi leva!

Em bi tenê derd dikêşin Warê zilmê tev hev dêşin Me qelen da ji berê da Jana zirav rîşa hêşin!

Ewrên tarî xwe reş girtin Konek di sera vegirtin Dengê tavê jê dagirtin Dilo çi hat bi ser teva!

Bêçare bûn gelo dîsa Eyam kete destê pîsa Li mizgeftan li kilîsa Hizrînga kûr vedirêşin!

Xelo rabû roj başî kir Tezî kişand dil xweşî kir Doza taştê bi geşî kir Siltanê hat dil kir teva!

Destar hêra j›min barek Ji hev birîn dost û yarek Dest nagere bikî karek Gama paşin çû ya pêşin!

Rojê xwe da serê welat Aramî çû nema tebat Dest nagerin kar û xebat Wê buyerek bi dakeva!

Dem û dewran çep zîvirîn Xweşî û şahî bûn girîn Di hewara me kes nayê Êşên giran dil qelêşin!

Eyşê bang kir hêle hope Gur dizûre li ser qope Dijmin têne tang û tope War wêran bû ser bin heva!

Eyşê bangkir fatê lobe Me çiqas xwend û kir tobe Were ji ketinê hobe Seyike çav tim li lêşin!

Gurmîn hat ji çar alîva Kulxan barî j›her alîva Çare nema ber gilîva Darê zorê zû bikeva!

Xelo gote fatê lêke Dijmin zimanê me jêke Tu peykerê rojê çêke Rojek wê bêt zaro bêşin!

Koç berî yê dest pê dikir Çavên belek tev şil dikir Mala dijmin tev wêran be Kesek nema b›alî meva!

Sira me hat dor bernedin De hûn dest û milan hevdin Rûpelê dîrokê tevdin Em rawestîn derê êşin!


Hejmara 14 - çiriya pêşîn 2019

Helbest Çiyayî me çiyayî Geh li dîlana azadiyê xêlî me Geh di şikefteke sar de Hestiyên termekî rizî me…

Ev dol û newal Gav bi gav dewsên lingên min ên xas dinasin Ev berf û bahoz Ev mij û dûman û toz Sehînc bi sehînc Şopa tiliyên min dinasin…

Ev sir û seqem Ev qeşa û berçem Teht bi teht Qerimînên qedemên min dinasin…

Rojan ramanger im Şevan rêwî me Û çeka min Nîvê bedena min Şirîkê temenê min Ey rêhevala min Min gelekî ji te hez kir…

Ev asîman ewr bi ewr Ev zeman dewr bi dewr Awirên min ên arî dinasin… Çiya yî me çiyayî Betonên bajar û metropolan Nikarin min bihewînin… Divê dengê erd û axê bibihîzim Divê şopa berf û baranê li destên xwe bibînim Divê bi tilîlîyên lehî û tavê sibehan birûçikînim Divê bi rengê stêrk û heyvê şevan damezirînim Divê bi bayê dar û daristanan Bihonim bijankên xwe Divê bi bêhna gul, nêrgiz û sosinan Bişom serçavên xwe… Çiya yî me çiyayî

Di her awirekî weşandî de ,di bin baskên êvarê de Jiyanekî nuxumandî heye... Ewqas dilekî mezine Hêlîna destanekî ne nivîsandiye...!

Zekeriya Efrîn

Emî

n Ak

su mer sî

Çiya yî me çiyayî Lewma Bêhna axê tê ji laşê min Lewma Tama axê tê ji peyvên min De êdî nebêje min were Tu here û venegere Çiya yî me ez Nikarim werim Dema ji vir dûr bikevim Bizane êdî mirî me ez…

KEÇA ROJÊ...

17

ÇIYA YÎ M E

Di hembêza çîroka axa Şildayî de, Navê xwe lê daniye... ... Rengê xwe.... Dengê xwe.... Li rûyê her kevir û darekî vî welatî de Giyan peyîtandiye.... Hêrsa xwe li bedena Laşê gotinên minî razayî xistiye....

Di her hêrsekî de Wêneya peyvekî serjêkirî Helbesta min nîşan daye....! Awira tîr weşandî bedena Xemsariyê dipêçe û di nava kûrahiya xeyalên xwe de Digerîne... Çendî dîlewere Xwedawenda xwezayê ye Heyîf hildana sedî salane.... hevala dûrdemiye Keça dicle û feratê ye Tîhna penaberiya axa Mezopotamiyayê ye.... Jina serbilind xwediyê bêkesane .......Bûka kurdistanê ye Hebûna aşitiya mirovane Rêda her rêdaye .

n


Hejmara 14 - çiriya pêşîn 2019

Helbest

Ne firoş min Awazên xwe yê kevin Ne firoş min Ji ber ku ew saz Hatiye $ikestin Çen gotinên xweş Ne firoş min Gelo wê ji bîr bi bin Wan demê reş

Ne firoş min Gotinên mina tavên Buharê Ku zimîn tim û tim Tî ma ye Ne firoş min Xwenên derewîn Ku min hêvî yar dihunand

Mahîn Şêxanî

Tu min nikarî Disa bi,xapînî Û Ne tayek ji porê min Bihejînî

Rêferndume k u r d i s t a n ê Bîst û pêncê êlûnê elenda serxwebûnê ev Roj li kurda pîrozbê herdem cejn û Newrozbê wê kurdistan azad bê bextewar û aram bê ev Roj bo me zayîne derfeteke zêrîne bernadin vê derfetê avabikin dewletê werin dengê xwe bidin ji destê xwe bernedin bi hevre werin dengdanê bikin sema û dîlanê bo Roja dayîk bûnê azadî û serxwebûnê îro ev Roja meye dewletbûn doza meye vaye roka me hilat bayê dêrana me hat ev Roj Roja kurdaye Xewna bav û kalaye ji keda qurbaniya derfet li ber deriye Ji berhemê pêşmerga qehreman û lehenga Liser me şer û cenge rabin serxwe derenge

18

serok Mesûd hêjaye xweşteviyê kurdaye beryara te rewaye zirtê neyara baye asêne liber bahozê li ser rêbaz û dozê Ji tera tev dibin sozê gemiyê dûrkin ji pêla ji bo tola Enfala qurbanî bi sed hezara li germiyan û Bezan li helbçe û Balîsan Kerkûk dilê kurdistan li ser te dibin qurban tuyî birîna giran ala rengîn hildan jor sînor danîn bi xwîna sor Ji kurdare bû textor êdî nema zilm û zor derman dikê birînê kovanê mem û zînê Vaye xewnê me bi cî bûn şîn dibin gul û beybûn cîhan tev ji me fêrbûn welat li me kiribûn ar derd û kûvan û xembar payîz çû va bû buhar nema qêrîn û hawar wê zîvirê wek ewil awazê kew û bilbil dîsa wê reş bin ji kil ew çavê ku mane şil

Ji rondika bûne kul êdî nema ye girî wê li vir bê cejin û şadî mizgîn li we va bû diyar wê lime bê cejin û buhar wê çin kovan û xembar ji welat barkir neyar

şiyar Alyani


Hejmara 14 - çiriya pêşîn 2019

Helbest

Weku îro û her demê Min tu diviya bê xemê Tê bîram roja ber çemê Me dil kewand bi merhemê Nazika ber canê minî horiya giyanê minî Xwedaya viyanê minî Dermanê vî janê minî

Ji dîtina te mehrûmim Ji te re roniya mûmim Ji newrozan gelek dûrim Li vê çerxê ez mehkûmim.

Destê min ji te nagerê Dixwezim ku mîna berê ew seyran û roj vegerê Canê zanistê dîlberê

o

Hec d i Xal

Eye dil û can Were ber çavan Min dil û can kirin fican Da ber di wan meya lêvan , Û gulav her dûmemkan, Da em dil bi şon ji dû û dûman, Û ji gemera kevne salan, Û dil roni biķê cihan, Û evindar bikin dilan Li çol Û deştan, Û hilgirin baqê gulan Ji bo şahiya her însan.

ed

‫‏‬‎Ahm

DÎNÊ Hestê min dixwazin Di govenda Dînbûna te de Sema bikin ...!!! Li ber tîna eşqê Lêvênxwe Bi agirê maçên te Dadim .....!!!! Bibim bayekî hênek Di nav daristana Porê te de gulîyên Xewnan bihûnim ....!!! 19

Bibim sof î Di mehraba sînga te de Ayetên dînbûnê Nîgar bikim ....!!! Bibim serxweş Li aoyên mêbûna te Dawerivim li xwe Bigerim ........!!! Xwe di himbêza Bêrîkirina te de Veşêrim bibim Xeyal ji bo ku ez Dûrî te nekevim Dînê .....dînê........!!!!

a Hoz

n‫‏‬‎

se Hus

ndê

u Girk


‫صفحاتنا عىل التواصل اإلجمتاعي‬

‫‪Diwar.2018‬‬ ‫‪Diwar_2018‬‬ ‫‪Diwar.2018‬‬ ‫‪user/Dirbesiye‬‬

‫‪DîWAR‬‬ ‫مجلة "ديوار" ‪ :‬مجلة مستقلة ‪ -‬هشرية‬

‫سياسية ‪ -‬ثقافية ‪ -‬إجمتاعية ‪ -‬متنوعة‪ُ .‬تعىن ابلشأن ُ‬ ‫الكردي العام‬ ‫ان اآلراء املنشورة يف املجلة ال تعرب ابلرضورة عن رأهيا‬

‫مراسلة املجلة عىل العنوان التايل‬ ‫‪Sino.saroxan@hotmail.com‬‬ ‫‪+7-987-127-09-44‬‬

‫مدير املجلة‬ ‫ساروخان السينو‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.