نشرة الشورى الإلكترونية -- العدد الثاني

Page 1

‫ن�شرة ت�صدر عن �إدارة العالقات الربملانية والإعالم بالأمانة العامة ملجل�س ال�شورى | العدد الثاين ‪ -‬دي�سمرب ‪2008‬م‬ ‫يف برقية �شكر وتقدير ل�سمو رئي�س الوزراء مبنا�سبة زيارته ملقر ال�سلطة الت�شريعية‬

‫ال�صالح ي�شيــد بالتعــاون بني ال�سلطتني‬ ‫الت�شريعية والتنفيذية‬

‫ثمن معايل ال�سيد علي بن �صالح ال�صالح‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شورى اجلهود التي‬ ‫يبذلها �صاحب ال�سمو ال�شيخ خليفة بن‬ ‫�سلمان �آل خليفة رئي�س الوزراء املوقر‬ ‫من خالل قيادته لل�سلطة التنفيذية‬ ‫والتي �أثبت من خاللها حر�صه على كل‬ ‫ما من �ش�أنه متتني العالقة بني ال�سلطات‬ ‫جميع ًا‪.‬‬ ‫وعرب يف برقية بعثها معاليه ل�صاحب‬

‫ال�سمو رئي�س الوزراء عن �أ�سمى �آيات‬ ‫ال�شكر على زيارة �سموه ملقر ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية بتاريخ ‪ 25‬نوفمرب ‪،2008‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن هذه الزيارة ت�أتي ا�ستكما ًال‬ ‫ملا د�أب عليه �سموه حفظه اهلل طوال‬ ‫فرتة قيادته لل�سلطة التنفيذية من‬ ‫توا�صل �أر�سى من خالله �آفاق التعاون‬ ‫بني احلكومة وجمل�سي ال�شورى والنواب‬ ‫لتحقيق �أكرب قدر من الإجنازات التي‬ ‫ت�صب يف م�صلحة الوطن واملواطن‪.‬‬

‫جمل�س ال�شورى يزف التهاين للمر�أة البحرينية‬ ‫يرفع جمل�س ال�شورى �أ�سمى �آيات التهنئة �إىل مقام ح�ضرة �صاحبة ال�سمو‬ ‫ال�شيخة �سبيكة بنت �إبراهيم �آل خليفة رئي�س املجل�س الأعلى للمر�أة‬ ‫قرينة عاهل البالد املفدى‪ ،‬و�إىل جميع ن�ساء البحرين مبنا�سبة يوم املر�أة‬ ‫البحرينية الذي ي�صادف الأول من دي�سمرب‪ ،‬ويبارك املجل�س ما حتقق للمر�أة‬ ‫البحرينية من مكا�سب تتوجها احتفاالت هذا اليوم‪ ،‬والتي ت�صب جميعها يف‬ ‫حتقيق النه�ضة ال�شاملة للمملكة‪.‬‬

‫متكني املر�أة‬ ‫مواكبة‬ ‫للم�شروع‬ ‫الإ�صالحي‬ ‫مع انطالقة امل�شروع الإ�صالحي جلاللة امللك حمد بن‬ ‫عي�سى �آل خليفة – حفظه اهلل – بد�أت املر�أة تعي�ش‬ ‫ع�صرها الذهبي من خالل ر�ؤية الإ�صالح والتطوير‬ ‫املقرتنة بامل�ساواة يف التمكني دون متييز بني عنا�صر‬ ‫املجتمع‪ ،‬حيث يعطي امللك القائد كل �أبناءه فر�صة‬ ‫للقيام بدور بارز يف مملكة امل�ؤ�س�سات دون النظر �إىل‬ ‫جن�سهم �أو لونهم بل بالنظر �إىل كفاءتهم وحر�صهم‬ ‫على االرتقاء بهذا الوطن‪.‬‬ ‫لهذا يعد متكني املر�أة �أحد �أوجه الإ�صالح الذي‬ ‫�أر�سى دعائمه �صاحب اجلاللة امللك املفدى وحكومته‬ ‫الر�شيدة‪ ،‬لي�ؤكد هذا االهتمام حر�ص اململكة على‬ ‫�إزالة كافة �أوجه التمييز �ضد املر�أة وحفظ حقوقها‬ ‫كاملة �إىل جانب الرجل كما كفلها الد�ستور ون�ص‬ ‫عليها ميثاق العمل الوطني‪.‬‬ ‫كما �أن لتبني �صاحبة ال�سمو ال�شيخة �سبيكة بنت‬ ‫�إبراهيم �آل خليفة قرينة جاللة امللك املفدى لهذه‬ ‫امل�س�ؤولية من خالل رئا�ستها للمجل�س الأعلى للمر�أة‬ ‫وت�صديها لدور توجيه وتوعية املجتمع ب�أهمية دور‬ ‫املر�أة واحلث للعناية بها وب�إمكاناتها �أهمية بالغة‬ ‫�ساهمت يف �إعداد املر�أة لتبوء العديد من املواقع‬ ‫القيادية يف اململكة‪ ،‬حيث ا�ستطاعت املر�أة �أن تكون‬ ‫ع�ضو ًا يف جمل�س ال�شورى ورئي�سة للجمعية العامة‬ ‫للأمم املتحدة ‪ ،‬و�سفرية لدى الدول الكربى و وزيرة‬ ‫م�سئولة عن قطاعات هامة وذات عالقة مبا�شرة‬ ‫مع املواطنني‪ ،‬بل �ساعد هذا االهتمام على حتريك‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين لالهتمام �أكرث بق�ضايا املر�أة‬ ‫وال�سعي لإعطائها املكانة التي ت�ستحقها يف املجتمع‪،‬‬ ‫�إذ ن�شطت اجلمعيات املخت�صة بال�ش�أن الن�سائي‬ ‫وجتاوزت املر�أة هذه املرحلة لتبحث لنف�سها عن دور‬ ‫يف االقت�صاد الوطني وهو ما مثله ت�أ�سي�س جمعية‬ ‫ل�سيدات الأعمال‪.‬‬ ‫�إن تخ�صي�ص يوم الأول من دي�سمرب من كل عام يوم ًا‬ ‫للمر�أة البحرينية ليعد تتويج ًا لكل اجلهود التي‬ ‫بذلتها املر�أة على مدى ال�سنوات ال�سابقة‪ ،‬فهو ميثل‬ ‫منا�سبة عزيزة على القلوب‪ ،‬جتعلنا نقف تقدير ًا لكل‬ ‫اجلهود التي ما زالت تبذلها يف كافة املجاالت التي‬ ‫باتت املر�أة عن�صر ًا هام ًا و�أ�سا�سي ًا فيها‪.‬‬

‫علي بن �صالح ال�صالح‬

‫رئي�س جمل�س ال�شورى‬


‫‪2‬‬

‫�أخبار املجل�س‬ ‫نائب رئي�س جمل�س الوزراء ي�ستقبل رئي�س جمل�س ال�شورى‬ ‫ا�ستقبل معايل ال�شيخ حممد بن مبارك �آل خليفة نائب رئي�س جمل�س‬ ‫الوزراء يوم ‪ 18‬من نوفمرب ‪ ,‬معايل ال�سيد على بن �صالح ال�صالح رئي�س‬ ‫جمل�س ال�شورى‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء الذي جاء يف �إطار التن�سيق والتعاون بني ال�سلطتني التنفيذية‬ ‫والت�شريعية‪ ،‬مت ا�ستعرا�ض عدد من الق�ضايا واملو�ضوعات التي تهم الوطن‬ ‫واملواطن وتعزز من �آليات التعاون بني ال�سلطتني وت�ؤدى �إىل �إثراء امل�سرية‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬

‫و�أكد نائب رئي�س الوزراء حر�ص احلكومة على التن�سيق والتعاون مع‬ ‫ال�سلطة الت�شريعية ممثلة يف جمل�سي ال�شورى والنواب وذلك يف �إطار من‬ ‫ال�شراكة الوطنية والعمل امل�شرتك الذي ي�صب يف م�صلحة الوطن ويحقق‬ ‫املزيد من االجنازات واملكت�سبات للمواطن‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد معايل رئي�س جمل�س ال�شورى �أهمية التعاون بني ال�سلطتني‬ ‫الت�شريعية والتنفيذية وعملهما امل�شرتك الذي ي�صب يف �صالح الوطن‬ ‫واملواطنني‪.‬‬ ‫خالل زيارة رئي�س جمل�س ال�شعب ال�سوري ملجل�س ال�شورى‬

‫ال�صالـح ي�ؤكــد �أهميـة التن�سيـق‬ ‫بني الربملانات العربية يف املحافل‬ ‫الدوليـــــة‬ ‫�أكد �صاحب املعايل ال�سيد علي بن �صالح ال�صالح رئي�س جمل�س ال�شورى‬ ‫�أن الفرتة املقبلة �ست�شهد زيادة يف التعاون الربملاين والتوا�صل النيابي بني‬ ‫جمل�س ال�شورى البحريني وجمل�س ال�شعب ال�سوري‪ ،‬م�شريا معاليه �إىل �أن‬ ‫العديد من امل�شاريع امل�شرتكة وامللفات يف اجلانب الت�شريعي واالقت�صادي‬ ‫والتنموي �ستكون �ضمن �أولويات التعاون وتبادل اخلربات بني املجل�سني مبا‬ ‫يعود بالنفع والفائدة على البلدين وال�شعبني ال�صديقني‪.‬‬ ‫وقال معايل رئي�س جمل�س ال�شورى يف ت�صريح له لدى ا�ستقباله معايل‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شعب ال�سوري معايل الدكتور حممود الأبر�ش بتاريخ ‪24‬‬ ‫نوفمرب ‪ 2008‬ب�أن هذه الزيارة حمل ترحيب وتقدير من مملكة البحرين‪،‬‬ ‫و�أن ما متر به املنطقة اليوم من م�ستجدات على ال�ساحة العربية والدولية‬ ‫ي�ستوجب املزيد من التما�سك والتعاون بني دول املنطقة مبا ي�ضمن لها‬ ‫ا�ستقالليتها واحلفاظ على وحدتها وثرواتها ومقدراتها‪ ،‬ومبا يحقق‬ ‫ل�شعوبها طموحاتهم و�آمالهم‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أ�شاد معايل الدكتور حممود الأبر�ش رئي�س جمل�س ال�شعب‬ ‫ال�سوري مبا حتقق ململكة البحرين من تطور وازدهار على كافة القطاعات‬ ‫وامل�ستويات يف ظل قيادة ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك حمد بن عي�سى �آل‬ ‫خليفة عاهل البالد املفدى‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية التعاون والتن�سيق بني الدول‬ ‫واملجال�س الت�شريعية والرقابية املمثلة لل�شعوب العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫م�شيدا مبا يقوم به جمل�س ال�شورى البحريني من دور بارز يف جمال العمل‬ ‫الت�شريعي‪ ،‬الفتا �إىل �أن مملكة البحرين ت�سري بخطى ثابتة نحو ا�ست�شراف‬

‫امل�ستقبل بجد وعزمية من خالل العمل الربملاين يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أكد معايل الدكتور حممود الأبر�ش حر�ص جمل�س ال�شعب ال�سوري على‬ ‫ا�ستمرار التعاون والتن�سيق مع جمل�سي ال�شورى والنواب يف مملكة البحرين‬ ‫خا�صة على م�ستوى املحافل الربملانية يف كل ما من �ش�أنه خدمة ق�ضايا‬ ‫الأمة العربية والبلدين ال�شقيقني يف ظل قيادتيهما احلكيمتني‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن زيارته للمملكة تهدف �إىل التعرف عن قرب على التجربة الربملانية‬ ‫الثنائية التي تنتهجها مملكة البحرين بعد تويل ح�ضرة �صاحب اجلاللة‬ ‫امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة ملك البالد املفدى مقاليد احلكم ‪.‬‬ ‫وقد تطرق الطرفان خالل اللقاء �إىل دور جمل�س ال�شورى يف احلياة‬ ‫الربملانية‪ ،‬حيث �أكد الأبر�ش على �أن الثنائية الربملانية قد �أثبتت يف كثري‬ ‫من البلدان ذات النظم الربملانية العريقة على �أنه �ضمانة �أكيدة حل�سن �سري‬ ‫العمل الربملاين‪ ،‬الفتا �إىل �أن هذا النظام يتيح اال�ستفادة من حكمة ذوي‬ ‫اخلربة التي تتوافر يف املجل�س نّ‬ ‫املعي �إىل جانب تفاعل الآراء ال�شعبية بكافة‬ ‫�أطيافها واجتاهاتها يف املجل�س املنتخب‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء �سعادة ال�سيد جمال حممد فخرو النائب الأول لرئي�س جمل�س‬ ‫ال�شورى‪ ،‬والأ�ستاذة �ألي�س توما�س �سمعان النائب الثاين لرئي�س املجل�س‬ ‫و�أ�صحاب ال�سعادة �أع�ضاء مكتب املجل�س بالإ�ضافة �إىل �أ�صحاب ال�سعادة‬ ‫�أع�ضاء ال�شعبة الربملانية ملجل�سي ال�شورى والنواب و الأمني العام ملجل�س‬ ‫ال�شورى‪.‬‬


‫«ال�شورى» ي�صدر بيان ًا مبنا�سبة احتفاالت اململكة بيوم املر�أة البحرينية‬

‫رئي�س املجل�س يهنئ‬

‫�صاحبة ال�سمو ال�شيخة �سبيكة بنت �إبراهيم‬ ‫�آل خليفة‬ ‫قرينة عاهل مملكة البحرين ‪ -‬حفظها اهلل ‪-‬‬ ‫بتخ�صي�ص يوم املر�أة‬ ‫بعث معايل ال�سيد علي بن �صالح ال�صالح برقية تهنئ ًة ل�صحابة ال�سمو ال�شيخة‬ ‫�سبيكة بنت ابراهيم �آل خليفة رئي�سة املجل�س الأعلى للمر�أة جاء فيها ‪..‬‬ ‫ال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪،،،‬‬ ‫�أتقدم �إىل �سموكم با�سمى وبا�سم جميع �أع�ضاء جمل�س ال�شورى ب�صادق التهاين‬ ‫وخال�ص التربيكات مبنا�سبة يوم املر�أة العاملي‪ .‬والذي ميثل يوم فخر واعتزاز‬ ‫وتقدير لكل �إمر�أة بذلت و�أعطت لبناء جمتمعها وبالدها‪ ،‬و�سعت من خالل‬ ‫عملها �أو تربيتها لإن�شاء جيل �صالح �أو �إقت�صاد ناجح‪.‬‬ ‫�إننا يا �صاحبة ال�سمو �إذ نهنئكم بهذه املنا�سبة لن�ؤكد ل�سموكم �أننا نتابع باهتمام‬ ‫بالغ م�سار عملكم املثمر والبناء دائماً للرقي باملر�أة والعمل على �صيانة حقوقها‬ ‫وحفظ كرامتها‪ ،‬والتي �أثمرت �أخرياً بقرار �إعتماد الأول من دي�سمرب يوماً‬ ‫للمر�أة البحرينية‪ ،‬كما نتابع بكل تقدير اجلهود التي يبذلها املجل�س الأعلى‬ ‫للمر�أة بقيادتكم املباركة لن�شر الوعي الثقايف والإجتماعي حول قانون الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬والذي يتوقع �أن ي�شكل �إقراره نقلة نوعية يف حفظ حقوق املر�أة‬ ‫والطفل‪.‬‬ ‫و�إننا مبنا�سبة احتفال العامل بيوم املر�أة لن�ؤكد ل�سموكم على �أننا يف جمل�س‬ ‫ال�شورى �سن�ضع �أيدينا ب�إيديكم لكل ما فيه خري و�صالح الوطن واملواطن وكل‬ ‫ما من �ش�أنه �أن يعزز دور املر�أة يف املجتمع ويحفظ حقوقها ويحقق ال�شراكة‬ ‫املجتمعية التي تن�شدونها‪.‬‬ ‫وختاما‪ ...‬ندعو اهلل العلي القدير �أن ميد لكم يا �صاحبة ال�سمو بتمام ال�صحة و‬ ‫العافية و مين عليكم بطول العمر لتكونوا للبحرين و�أهلها عزا وفخرا‪.‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪...‬‬

‫�أخبار املجل�س‬

‫مبنا�سبة الأول من دي�سمرب �أ�صدر جمل�س ال�شورى بيانا قدم من‬ ‫خالله التهاين والتربيكات �إىل املر�أة البحرينية‪ ،‬وجاء يف البيان‪:‬‬ ‫يتقدم جمل�س ال�شورى ب�صادق التهاين والتربيكات �إىل املر�أة‬ ‫البحرينية مبنا�سبة احتفالها الأول بيوم املر�أة البحرينية‪ ،‬والذي‬ ‫ميثل تتويجا ملا حتقق لها من مكا�سب يف ظل الرعاية الكرمية‬ ‫التي �أوالها �إياها ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك حمد بن عي�سى‬ ‫�آل خليفة عاهل البالد املفدى حفظه اهلل ورعاه‪ ،‬منذ بداية عهد‬ ‫جاللته‪.‬‬ ‫�إننا بهذه املنا�سبة لن�ؤكد على تقديرنا وفخرنا باجلهود التي‬ ‫يبذلها املجل�س الأعلى للمر�أة بقيادة �صاحبة ال�سمو ال�شيخة‬ ‫�سبيكة بنت �إبراهيم �آل خليفة قرينة عاهل البالد املفدى‪ ،‬والذي‬ ‫عمل ليكون مبثابة ال�صوت املعرب والقوي عن كل هموم املر�أة‬ ‫البحرينية وتطلعاتها واحتياجاتها‪.‬‬ ‫وما تخ�صي�ص جمل�س ال�شورى للجنة دائمة تعني ب�شئون املر�أة‬ ‫والطفل �إال بذرة �ضمن اجلهود املجتمعية املبذولة الداعمة لتمكني‬ ‫املر�أة وحفظ احلقوق العامة للمر�أة والأ�سرة على حد �سواء‪.‬‬

‫�إننا يف جمل�س ال�شورى �سوف نبذل �أق�صى اجلهود من خالل‬ ‫عملنا الت�شريعي لتحقيق املزيد من االنطالق للمر�أة البحرينية‬ ‫مبا ي�سهم يف توفري املناخ املنا�سب لها ملوا�صلة م�سرية �إجنازاتها‬ ‫وتعزيز مكانتها مبا يحقق النه�ضة التنموية ال�شاملة‪ ،‬والتي هي‬ ‫غاية كل مواطن‪.‬‬ ‫ونحن �إذ نحتفل اليوم بيوم املر�أة البحرينية‪ ،‬ف�إننا على ثقة ب�أن‬ ‫املر�أة البحرينية �ستوا�صل دورها الفاعل يف حتقيق النقلة النوعية‬ ‫التي تن�شدها اململكة بقيادة ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك حمد‬ ‫بن عي�سى �آل خليفة عاهل البالد املفدى‪ ،‬واملتابعة امل�ستمرة‬ ‫ل�صاحب ال�سمو ال�شيخ خليفة بن �سلمان �آل خليفة رئي�س جمل�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬واجلهود احلثيثة ل�صاحب ال�سمو ال�شيخ �سلمان بن حمد‬ ‫�آل خليفة وايل العهد نائب القائد الأعلى‪.‬‬ ‫وختاما‪ ،‬ال ي�سعنا بهذه املنا�سبة ومن هذا املوقع �إال �أن نعرب عن‬ ‫متنياتنا باملزيد من النجاح للمر�أة البحرينية لتحقيق كل ما‬ ‫ترنو �إليه من طموحات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫جمل�س ال�شورى ي�شيد‬

‫بنجاح �أعمال الفريق الوطني املكلف‬ ‫مبهمة مناق�شة اتفاقية الق�ضاء على‬ ‫كافة �أ�شكال التمييز �ضد املر�أة‬ ‫مبنا�سبة جناح �أعمال الفريق الوطني املكلف مبهمة العر�ض‬ ‫ومناق�شة اتفاقية الق�ضاء على كافة �أ�شكال التمييز �ضد املر�أة‬ ‫(ال�سيداو) �أمام اللجنة الأممية املخت�صة‪ ،‬والذي ي�أتي من�سجما‬ ‫مع املكانة املرموقة التي حتظى بها مملكة البحرين يف املحافل‬ ‫الدولية الهامة‪� ،‬أ�صدر جمل�س ال�شورى بيانا هذا ن�صة‪:‬‬ ‫ي�شرفنا يف جمل�س ال�شورى �أن نرفع �أ�سمى �آيات التهاين‬ ‫والتربيكات للقيادة احلكيمة و للمر�أة البحرينية بهذه املنا�سبة‬ ‫مثمنني عاليا ما تقوم به القيادة احلكيمة و على ر�أ�سها ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجلاللة امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة عاهل البالد‬ ‫املفدى‪ ،‬من جهود عك�ست االهتمام غري امل�سبوق من خالل �إعطاء‬ ‫املر�أة حقوقها الكاملة‪ ،‬وذلك عرفانا وتقديرا للدور الكبري الذي‬ ‫تلعبه املر�أة البحرينية يف املجاالت كافة‪.‬‬ ‫وال يفوتنا يف هذه املنا�سبة �أن ن�شيد بالدور الكبري الذي تقوم‬ ‫به �صاحبة ال�سمو ال�شيخة �سبيكة بنت �إبراهيم �آل خليفة قرينة‬ ‫عاهل البالد املفدى رئي�سة املجل�س الأعلى للمر�أة من خالل دعم‬ ‫�سموها لدور املر�أة البحرينية يف املجتمع‪ ،‬وتعزيز قدراتها يف‬ ‫امل�شاركة االقت�صادية وال�سيا�سية واالجتماعية‪ ،‬م�ؤكدين للمر�أة‬ ‫البحرينية على �أن جمل�س ال�شورى لن يدخر جهدا يف �سبيل‬ ‫االرتقاء باملر�أة البحرينية من خالل ما يرد �إليه من م�شروعات‬ ‫القوانني واالقرتاحات بقوانني املتعلقة باملر�أة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�أخبار اللجــان‬

‫بحثت يف اجتماعاتها قانون الداللة و تعديل بع�ض‬ ‫�أحكام قانون حمكمة التمييز‬

‫«اللجنة الت�شريعية» تعقد اجتماعات متوا�صلة‬ ‫لدرا�سة م�شروع قانون ا�ستمالك العقارات‬ ‫عقدت جلنة ال�ش�ؤون الت�شريعية والقانونية خالل �شهر نوفمرب (‪)6‬‬ ‫اجتماعات ر�سمية ناق�شت خاللها مع وزارة �ش�ؤون البلديات والزراعة‬ ‫التعديالت املقرتحة على م�شروع قانون ب�ش�أن ا�ستمالك العقارات‬ ‫للمنفعة العامة‪ ،‬وم�شروع قانون ب�ش�أن ا�ستمالك الأرا�ضي للمنفعة‬ ‫العامة‪ ،‬وم�شروع قانون ب�ش�أن ا�ستمالك العقارات للمنفعة العامة‬ ‫املرافق للمر�سوم امللكي رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪2008‬م‪ ،‬وم�شروع قانون ب�ش�أن‬ ‫تعوي�ض املالك عن م�ساحة الأرا�ضي التي تقتطع من �أمالكهم‬ ‫لالرتداد الإجباري للمباين �أو لزاوية الر�ؤية‪.‬‬ ‫حيث ناق�شت اللجنة تعديالت البند ‪ 22‬من املادة الثالثة واملواد رقم و‬ ‫(‪� )5،11،13‬إ�ضافة للمادة رقم (‪ )17‬بعد التعديل واملتعلقة ب�ضم ع�ضو‬ ‫املجل�س البلدي يف املحافظة التي يقع فيها العقار �إىل جلنة التظلمات‬ ‫امل�شار �إليها يف م�شروع القانون ‪ ،‬واملادة رقم (‪ )31‬بعد التعديل والتي‬ ‫تت�ضمن حق من جرى ا�ستمالك عقاره يف ا�سرتداه بعد انق�ضاء مدة ‪3‬‬ ‫�سنوات على ا�ستمالك العقار دون البدء يف تنفيذ امل�شروع‪.‬‬ ‫كما ناق�شت اللجنة اقرتاح �سعادة الع�ضو وداد حممد الفا�ضل ب�إ�ضافة‬ ‫بند جديد �إىل املادة الثالثة بحيث تدرج البيوت واملراكز الثقافية‬ ‫وامل�سارح �ضمن قائمة الأن�شطة التي يجوز ا�ستمالك العقارات لإقامتها‪،‬‬ ‫وذلك قبل �أن ترفع اللجنة تقريرها التكميلي ملكتب املجل�س‪.‬‬ ‫وبحثت اللجنة خالل اجتماعات ال�شهر املا�ضي االقرتاح بقانون بتعديل‬ ‫بع�ض �أحكام قانون حمكمة التمييز ال�صادر باملر�سوم بقانون رقم (‪)8‬‬ ‫ل�سنة ‪1989‬م واملقدم من كل من �سعادة الع�ضو دالل جا�سم الزايد‪،‬‬ ‫و�سعادة الع�ضو رباب عبد النبي العري�ض‪ ،‬حيث يت�ضمن االقرتاح‬ ‫ا�ستبدال ن�صو�ص املواد (‪ )56 ،8 ،4‬بن�صو�ص جديدة‪ ،‬جتيز ملحكمة‬ ‫التمييز نظر الطعون املتعلقة ب�أحكام املحاكم ال�شرعية‪� ،‬إىل جانب‬ ‫م�شروع قانون بتعديل بع�ض �أحكام قانون حمكمة التمييز ال�صادر‬ ‫باملر�سوم بقانون رقم (‪ )8‬ل�سنة ‪1989‬م (املعد على �ضوء االقرتاح‬ ‫بقانون املقدم من جمل�س النواب)‪ ،‬حيث قررت رفع تقريرها النهائي‬ ‫ب�ش�أنه لهيئة مكتب املجل�س متهيداً لعر�ضه يف اجلل�سات املقبلة‪.‬‬

‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬بحثت اللجنة م�شروع قانون بتعديل بع�ض �أحكام‬ ‫املر�سوم بقانون رقم (‪ )21‬ل�سنة ‪ 1976‬بتنظيم مهنة الداللة يف‬ ‫العقارات املرافق للمر�سوم امللكي رقم (‪ )59‬ل�سنة ‪2007‬م‪ ،‬بح�ضور‬ ‫ممثلي وزارة العدل وال�شئون الإ�سالمية وجهاز امل�ساحة والت�سجيل‬ ‫العقاري‪ ،‬وجمعية العقاريني البحرينية‪ ،‬بالإ�ضافة لغرفة جتارة‬ ‫و�صناعة البحرين‪ ،‬واملت�ضمن حتديد ال�شروط الواجب توافرها ملنح‬ ‫الرتخي�ص مبزاولة مهنة الو�ساطة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك نظرت اللجنة خالل اجتماعاتها يف د�ستورية وقانونية‬ ‫جمموعة من م�شروعات القوانني واالقرتاحات بقانون‪ ،‬وذلك قبل‬ ‫�إحالتها �إىل اللجان املخت�صة لدرا�ستها و�إعداد التقارير ب�ش�أنها‪ ،‬من‬ ‫بينها االقرتاح بقانون ب�ش�أن دعم الأدوية اخلا�صة بالأمرا�ض املزمنة‬ ‫وامل�ستع�صية بن�سبة ‪ %50‬من �سعرها الأ�صلي‪ ،‬واملقدم من �أ�صحاب‬ ‫ال�سعادة الأع�ضاء ‪ :‬حممد ح�سن باقر ر�ضي ‪ ،‬عائ�شة �سامل مبارك ‪،‬‬ ‫خالد عبد الرحمن امل�ؤيد ‪� ،‬سيد حبيب مكي ها�شم‪ ،‬وم�شروع قانون‬ ‫ب�ش�أن �إن�شاء وت�أ�سي�س �صندوق لدعم وت�شجيع الطلبة الدار�سني يف‬ ‫الداخل واخلارج على نفقتهم اخلا�صة‪ ،‬بالإ�ضافة لالقرتاح بقانون‬ ‫ب�ش�أن �إعادة ا�ستخدام وتدوير املواد املتجددة‪ ،‬والذي تقدم به �أ�صحاب‬ ‫ال�سعادة الأع�ضاء عبد الرحمن جم�شري ود‪ .‬ندى عبا�س حفاظ و وداد‬ ‫حممد الفا�ضل‪ ،‬ود‪ .‬فوزية �سعيد ال�صالح‪ ،‬وعبد الرحمن جواهري‪،‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال عن االقرتاح بقانون ب�ش�أن احلفاظ على �سالمة اللغة العربية‪،‬‬ ‫واملقدم من عدد من �أ�صحاب ال�سعادة الأع�ضاء‪ ،‬والذي يلزم الوزارات‬ ‫والهيئات وامل�ؤ�س�سات العامة واخلا�صة والبنوك واجلمعيات والنقابات‬ ‫ومنظمات املجتمع املدين باملحافظة على �سالمة اللغة العربية‬ ‫واعتمادها يف وثائقها ومعامالتها‪.‬‬

‫بح�ضور ممثلي وزارتي اخلارجية والداخلية‬ ‫«خارجية ال�شورى» تناق�ش اقرتاح قانون حماية �أ�سرار‬ ‫الدولة‬

‫ناق�شت جلنة ال�شئون اخلارجية والدفاع والأمن الوطني مبجل�س ال�شورى‬ ‫خالل �شهر نوفمرب برئا�سة �سعادة ال�سيد عبدالرحمن جم�شري رئي�س‬ ‫اللجنة وبح�ضور ممثلني عن وزارة الداخلية و وزارة اخلارجية االقرتاح‬ ‫بقانون ب�ش�أن حماية �أ�سرار و وثائق الدولة املقدم من �أ�صحاب ال�سعادة‬ ‫�سمرية �إبراهيم رجب‪ ،‬عبدالرحمن حممد جم�شري‪� ،‬سعود عبدالعزيز كانو‪،‬‬ ‫�أحمد �إبراهيم بهزاد‪ ،‬والدكتورة عائ�شة �سامل مبارك‪.‬‬ ‫حيث يت�ضمن االقرتاح ت�صنيف الأ�سرار والوثائق املحمية مبوجب هذا‬

‫القانون �إىل ثالث درجات هي �سري للغاية و�سري وحمدود التناول‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تناوله للمعايري وال�ضوابط لو�صف الوثائق والأ�سرار و�سبل‬ ‫املحافظة عليها‪ ،‬واجلزاءات املرتتبة على الإخالل بن�صو�ص القانون‪.‬‬ ‫كما ناق�شت اللجنة م�شروع قانون حظر ا�ستحداث و�إنتاج وتخزين وا�ستعمال‬ ‫الأ�سلحة الكيميائية وتدمري تلك الأ�سلحة‪ ،‬وم�شروع قانون بالت�صديق على‬ ‫اتفاق مملكة البحرين والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطبيق ال�ضمانات‬ ‫يف �إطار معاهدة عدم انت�شار الأ�سلحة النووية والربوتوكول املرفق به‬ ‫واملرافقني للمر�سوم امللكي رقم (‪ )17‬ل�سنة ‪2008‬م‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه‪ ،‬بحثت اللجنة امل�شروع بقانون ب�ش�أن الت�صديق على اتفاقية‬ ‫املقر بني حكومة مملكة البحرين وجمموعة العمل املايل ملنطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�شمال �أفريقيا‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫«مالية ال�شورى» تبحث �آلية تفعيل الر�ؤية االقت�صادية‬ ‫للمملكة وتوا�صل مناق�شة احتياطي الأجيال‬ ‫تبنت جلنة ال�ش�ؤون املالية واالقت�صادية مبجل�س ال�شورى عدداً من‬ ‫القرارات الهامة خالل �شهر نوفمرب‪ ،‬حيث توا�صلت اجتماعات اللجنة‬ ‫برئا�سة �سعادة ال�سيد خالد ح�سني امل�سقطي ملناق�شة عدد من املوا�ضيع‬ ‫املحالة للجنة كان من بينها التقرير النهائي ب�ش�أن م�شروع قانون‬ ‫�إعفاء قرو�ض البناء والرتميم وال�شراء للمواطنني من خدمة الدين‬ ‫العام والذي انتهت منه اللجنة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إقرار اللجنة تقريرها‬ ‫النهائي للح�ساب اخلتامي للدولة لل�سنة ‪2004‬م ورفعه �إىل مكتب‬ ‫املجل�س متهيدا لو�ضعه على �إحدى اجلل�سات القادمة للمجل�س‪.‬‬ ‫ومن منطق التعاون بني ال�سلطات ناق�شت اللجنة وبح�ضور �سعادة وزير‬ ‫�ش�ؤون النفط والغاز ال�سيد عبداحل�سني علي مريزا اتفاقية اال�ستك�شاف‬ ‫وامل�شاركة يف الإنتاج (‪ )EPSA‬يف القطاع رقم (‪ )1‬من املياه املغمورة‬ ‫بني حكومة مملكة البحرين و�شركة �أوك�سيدنتال الأمريكية املرافق‬ ‫للمر�سوم امللكي رقم (‪ )95‬ل�سنة ‪2008‬م‪ ،‬وكذلك عر�ض كافة اجلوانب‬ ‫والتطورات املتعلقة بجهود الهيئة الوطنية للنفط والغاز يف تنفيذ‬ ‫�إ�سرتاتيجية تطوير قطاع النفط والغاز وزيادة موارد البالد‪ ،‬حيث‬ ‫�أطلع �سعادة وزير �ش�ؤون النفط والغاز �أع�ضاء اللجنة على بع�ض‬ ‫الأمور املتعلقة بهذه االتفاقية واجلوانب والتطورات املتعلقة بجهود‬ ‫الهيئة الوطنية للنفط والغاز يف تنفيذ �إ�سرتاتيجية تطوير قطاع‬ ‫النفط والغاز وزيادة موارد البالد النفطية وذلك �سعياً لدعم �أع�ضاء‬ ‫اللجنة لهذه اجلهود‪.‬‬ ‫كما ناق�شت جلنة ال�ش�ؤون املالية واالقت�صادية يف ذات الإجتماع م�شروع‬ ‫قانون بتعديل بع�ض �أحكام القانون رقم (‪ )28‬ل�سنة ‪2006‬م ب�ش�أن‬ ‫االحتياطي للأجيال القادمة الذي يق�ضي با�ستقطاع ‪ %5‬من مداخيل‬ ‫النفط ل�صالح �صندوق احتياطي الأجيال القادمة‪ ،‬بدال من ‪ %1‬املعمول‬ ‫به يف الوقت احلايل‪ ،‬حيث تدار�ست اللجنة ن�سبة االقتطاع التي‬ ‫حددها م�شروع القانون من مداخيل النفط ل�صالح �صندوق احتياطي‬ ‫الأجيال القادمة‪ ،‬حيث مت التباحث يف ما �إذا كانت هذه الن�سبة ت�شكل‬ ‫عبء مايل على امليزانية العامة للدولة �أم ال‪ ،‬فيما قررت �إعداد درا�سة‬ ‫ملعرفة ت�أثري ن�سبة ا�ستقطاع ‪ %5‬من مداخيل النفط ل�صالح �صندوق‬ ‫احتياطي الأجيال القادمة وخماطبة وزارة املالية و وزارة �شئون النفط‬ ‫والغاز ب�ش�أن �إعداد درا�سة ملدى ت�أثري تطبيق م�شروع قانون القانون‬

‫على امليزانية العامة للدولة وعلى احتياطي الأجيال‪ ،‬على �أن توا�صل‬ ‫بحثها مل�شروع القانون يف اجتماعاتها املقبلة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه بحثت اللجنة االقرتاح بقانون ب�ش�أن �ضمانات‬ ‫التطوير العقاري والذي تقدم به �أ�صحاب ال�سعادة �أع�ضاء جمل�س‬ ‫ال�شورى(حمد مبارك النعيمي‪ ،‬خالد ح�سني امل�سقطي‪ ،‬جميل علي‬ ‫املرتوك‪� ،‬سعود عبدالعزيز كانو‪ ،‬د‪ .‬عائ�شة �سامل مبارك) والذي يهدف‬ ‫لتنظيم �سوق التطوير العقاري يف اململكة و�ضمانة حق الأطراف وتعزيز‬ ‫مكانة البحرين اال�ستثمارية وثقافة االلتزام بالعقود واحرتامها‪ ،‬التي‬ ‫من �ش�أنها �أن متنح امل�ستثمرين داخل البحرين وخارجها املزيد من‬ ‫الثقة واالطمئنان على ا�ستثماراتهم‪ ،‬فيما يراعي االقرتاح املحافظة‬ ‫على ازدهار هذا القطاع وجذب مزيد من اال�ستثمارات املحلية‬ ‫والإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وقد تلقت جلنة ال�ش�ؤون املالية واالقت�صادية مبجل�س ال�شورى دعوة‬ ‫�سعادة ال�شيخ حممد بن عي�سى �آل خليفة رئي�س جمل�س التنمية‬ ‫االقت�صادية ملناق�شة كيفية تفعيل الر�ؤية االقت�صادية للملكة‪ ،‬وقد‬ ‫ثمنت جلنة ال�ش�ؤون املالية واالقت�صادية الدور الكبري والرائد ملجل�س‬ ‫التنمية االقت�صادية برئا�سة �صاحب ال�سمو ال�شيخ �سلمان بن حمد‬ ‫�آل خليفة ويل العهد نائب القائد الأعلى‪ ،‬واجلهود التي يبذلها خللق‬ ‫املناخ املالئم الجتذاب اال�ستثمارات بغية الإ�سهام يف تعزيز النمو‬ ‫االقت�صادي للمملكة ورفع امل�ستوى املعي�شي للمواطنني‪.‬‬ ‫وقد عقدت جلنتا ال�شئون املالية واالقت�صادية برئا�سة �سعادة ال�سيد‬ ‫خالد ح�سني امل�سقطي وجلنة اخلدمات مبجل�س ال�شورى برئا�سة �سعادة‬ ‫الدكتورة بهية حممد اجل�شي بتاريخ ‪ 26‬نوفمرب اجتماعا م�شرتكا مع‬ ‫وفد من جمل�س التنمية االقت�صادية برئا�سة �سعادة ال�شيخ حممد بن‬ ‫عي�سى �آل خليفة الرئي�س التنفيذي للمجل�س‪ ،‬مت خالله ا�ستعرا�ض‬ ‫جوانب الر�ؤية االقت�صادية الإ�سرتاتيجية الوطنية للمملكة حتى‬ ‫العام ‪2030‬م‪ ،‬و�آلية تفعيلها‬

‫جلنة الرد على اخلطاب امللكي ال�سامي تعد م�سودة م�شروع‬ ‫رد املجل�س‬ ‫وا�صل �أع�ضاء جلنة الرد على اخلطاب امللكي ال�سامي و الذي تف�ضل به جاللة امللك‬ ‫حمد بن عي�سى �آل خليفة ملك البالد املفدى يف افتتاح دور االنعقاد الثالث من الف�صل‬ ‫الت�شريعي الثاين مناق�شة م�سودة م�شروع رد جمل�س ال�شورى على اخلطاب‪ ،‬حيث �أ�شار‬ ‫�سعادة النائب الأول لرئي�س املجل�س ورئي�س جلنة الرد ال�سيد جمال حممد فخرو �إىل‬ ‫�أن اللجنة راعت من خالل مناق�شاتها مرئيات الأع�ضاء التي رفعت لها يف وقت �سابق‪،‬‬ ‫حيث مت التعر�ض ملختلف املقرتحات التي تعر�ضت للجوانب التي تناولها اخلطاب‬ ‫ال�سامي‪ ،‬م�ؤكداً �أن جلنة الرد قد حتر�ص من خالل �صياغتها لرد املجل�س على �أن يكون‬ ‫الرد معرباً عن جميع الأع�ضاء‪ ،‬وعاك�ساً لتطلعاتهم ور�ؤيتهم حول ما ت�ضمنه اخلطاب ال�سامي‪.‬‬

‫�أخبار اللجــان‬

‫رفعت ح�ساب ‪ 2004‬اخلتامي ملكتب املجل�س‪..‬‬


‫‪6‬‬

‫�أخبار اللجــان‬

‫انهت تقريرها حول جمل�س املوارد املائية‪..‬وتبحث تدوير املوارد املتجددة‬

‫«املرافق» تتابع ملف الإ�سكان مع اجلهات احلكومية‬ ‫والأهلية‬

‫�أنهت جلنة املرافق العامة والبيئة برئا�سة ال�سيد �صادق عبدالكرمي‬ ‫ال�شهابي رئي�س اللجنة خالل �شهر نوفمرب مناق�شاتها حول م�شروع‬ ‫قانون بتعديل بع�ض �أحكام املر�سوم بقانون رقم (‪ )7‬ل�سنة ‪1982‬م ب�إن�شاء‬ ‫جمل�س املوارد املائية‪ ،‬حيث رفعت تقريرها �إىل هيئة املكتب لعر�ضه يف‬ ‫احد اجتماعات املجل�س املقبلة‪.‬‬ ‫ويهدف م�شروع القانون �إىل �إن�شاء جمل�س يتبع جمل�س الوزراء يخت�ص‬ ‫بر�سم ال�سيا�سيات والإ�سرتاتيجيات املائية العامة الهادفة �إىل حماية‬ ‫وتنمية املوارد املائية مبا يكفل ح�سن ا�ستغالل املياه ملختلف الأغرا�ض‪،‬‬ ‫وتقدمي الدعم الكايف للأجهزة التنفيذية املعنية ل�ضمان تنفيذ‬ ‫ال�سيا�سات املو�ضوعة على الوجه الأكمل‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن اقرتاح الت�شريعات‬ ‫والقوانني املتعلقة باملوارد املائية وتفعيل �آليات الرقابة على تنفيذها مبا‬ ‫يكفل املحافظة على تر�شيد وا�ستغالل موارد املياه‪.‬‬ ‫كما وا�صلت اللجنة مناق�شة م�شروع قانون بتعديل بع�ض �أحكام القانون‬ ‫رقم (‪ )20‬ل�سنة ‪2006‬ب�ش�أن حماية ال�شواطئ وال�سواحل واملنافذ‬ ‫البحرية‪ ،‬والذي يت�ضمن كفالة الدولة �إيجاد املنافذ البحرية وتوفري‬ ‫ال�شواطئ للمدن والقرى ال�ساحلية ح�سب م�ساحتها‪ ،‬و حظر التعدي‬ ‫على ال�شواطئ وال�سواحل واملنافذ البحرية امل�شار �إليها يف هذا القانون‪.‬‬

‫و�ضمن االهتمام الذي تولية اللجنة للمو�ضوعات ذات االرتباط املبا�شر‬ ‫باخلدمات الإ�سكانية‪ ،‬فقد اجتمعت اللجنة مع ممثلي وزارة الإ�سكان‬ ‫للتباحث معهم حول مرئيات الوزارة ب�ش�أن م�شروع قانون بتعديل‬ ‫املادة (‪ )5‬من املر�سوم بقانون رقم (‪ )10‬ل�سنة ‪ 1976‬يف �ش�أن الإ�سكان‪،‬‬ ‫واملت�ضمن تخويل وزير الإ�سكان ب�إ�صدار قرار تنظيم �إقرا�ض املواطنني‬ ‫بناء امل�ساكن اجلديدة �أو �إ�صالح �أو حت�سني م�ساكن قدمية‪ ،‬وال�سماح ملن‬ ‫منحته الدولة ق�سيمة �سكنية التقدم بطلب احل�صول على قر�ض للبناء‬ ‫عليها وفق ما يحدده الوزير يف قراره امل�شار �إليه‪ ،‬كما ناق�شت اللجنة‬ ‫املو�ضوع يف �ضوء الدرا�سة االقت�صادية للم�ست�شار املايل واالقت�صادي‬ ‫ملجل�س ال�شورى الدكتور جعفر ال�صايغ‪.‬‬ ‫و يهدف م�شروع القانون املذكور �إىل حماية املواطن ذي الدخل املحدود‬ ‫من ارتفاع �أ�سعار البناء و�ضمان ا�ستفادته من الق�سيمة املمنوحة له‪،‬‬ ‫وال�سعي للتخفيف من جلوء املواطنني املتزايد لالقرتا�ض من البنوك‬ ‫وامل�صارف وما يتبع ذلك من �آثار �سلبية‪.‬‬ ‫كما نظرت اللجنة يف االقرتاح بقانون ب�ش�أن �إعادة ا�ستخدام وتدوير‬ ‫املوارد املتجددة واملقدم من �أ�صحاب ال�سعادة الأع�ضاء عبدالرحمن‬ ‫حممد جم�شري‪ ،‬د‪ .‬ندى عبا�س حفاظ‪ ،‬وداد حممد الفا�ضل‪ ،‬د‪ .‬فوزية‬ ‫�سعيد ال�صالح‪ ،‬عبدالرحمن عبداحل�سني جواهري‪ ،‬والذي يهدف‬ ‫للتقليل من النفايات وال�سعي لإعادة ا�ستخدامها �أو تدويرها ب�أ�سلوب‬ ‫بيئي مالئم‪ ،‬بالإ�ضافة ملعاجلة النفايات والتخل�ص منها من خالل نظام‬ ‫بيئي �سليم‪.‬‬

‫�أ�شادت مببادرات رئي�س املجل�س يف هذا املجال‬ ‫جلنة املر�أة والطفل تبحث ا�ستعدادات املجل�س لالحتفال‬ ‫بيوم املر�أة البحرينية‬ ‫ا�ستعر�ضت جلنة �شئون املر�أة والطفل مبجل�س ال�شورى خالل �شهر نوفمرب‬ ‫برئا�سة الأ�ستاذة دالل الزايد رئي�س اللجنة‪ ،‬ا�ستعدادات املجل�س لالحتفال بيوم‬ ‫املر�أة البحرينية‪ ،‬والذي يوافق الأول من دي�سمرب املقبل‪ ،‬حيث �أ�شاد �أع�ضاء‬ ‫اللجنة خالل االجتماع مببادرات معايل ال�سيد علي بن �صالح ال�صالح رئي�س‬ ‫جمل�س ال�شورى‪ ،‬والتي ت�صب يف جمال تعزيز ودعم دور املر�أة البحرينية يف‬ ‫ال�سلطة الت�شريعية‪.‬‬ ‫كما �أثنى �أع�ضاء اللجنة على توجه الأمانة العامة باملجل�س برئا�سة �سعادة‬ ‫الأمني العام ال�سيد عبداجلليل �إبراهيم الطريف‪ ،‬لتكرمي عدد من موظفات‬ ‫الأمانة العامة الالتي �أظهرن متيزا وتفانيا يف عملهن خالل الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫ومت خالل االجتماع تدار�س االقرتاحات املقدمة من �أع�ضاء اللجنة يف جمال‬ ‫متكني املر�أة وتعزيز قدراتها ورفع كفاءتها يف خمتلف مواقع العمل وامل�سئولية‬ ‫يف جمل�س ال�شورى‪ ،‬والتي تناولت ح�صر الربامج التي ت�ضعها الوزارات املعنية‬ ‫يف اململكة واملوجهة للأ�سرة واملر�أة‪ ،‬واحتياجات كل وزارة على حدة لتفعيل‬ ‫هذه الربامج‪.‬‬ ‫وطرح الأع�ضاء فكرة الإعداد لور�شة عمل ت�ضم ع�ضوات املجل�س ومرا�سلي‬ ‫ال�صحافة املحلية ذوي االهتمام ب�شئون الأ�سرة‪ ،‬يتم خاللها ا�ستعرا�ض اجلوانب‬ ‫املمكنة لتعاون الطرفني يف جمال دعم املر�أة يف العمل الت�شريعي و�إبراز دورها‪،‬‬

‫بالإ�ضافة �إىل اجلوانب الأخرى املتعلقة باملر�أة مبا ي�سهم يف زيادة الرتكيز‬ ‫الإعالمي على ق�ضاياها‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ت�سليط ال�ضوء على الربامج التدريبية للموظفات التي‬ ‫تتناول التعريف بجهود متكني املر�أة وح�صر اقرتاحاتهن يف هذا ال�صعيد‬ ‫وخا�صة االقرتاحات املتعلقة بتح�سني بيئة العمل مبا ي�سهم يف رفع كفاءتهن‬ ‫الوظيفية‪.‬‬ ‫كما مت التقدم باقرتاح لإعداد ور�ش عمل حملية و�إقليمية تخت�ص بامليزانيات‬ ‫املتعلقة بالأ�سرة‪ ،‬ت�ضم الربملانيات واجلهات املعنية ب�شئون املر�أة �إىل جانب‬ ‫اجلهات التنفيذية‪ ،‬يتم خاللها تباحث امليزانيات املر�صودة يف وزارات الدولة‬ ‫املعنية ب�شكل مبا�شر بقطاع املر�أة والطفل والأ�سرة‪.‬‬ ‫و�أثنى �أع�ضاء اللجنة على اقرتاح يت�ضمن قيام ع�ضوات املجل�س بزيارة‬ ‫ميدانية لأحد دور رعاية امل�سنني �أو الأيتام لتق�صي �أحوالهم والوقوف على‬ ‫مطالبهم ب�شكل مبا�شر‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫ناق�شت جلنة اخلدمات خالل �شهر نوفمرب برئا�سة الدكتورة بهية‬ ‫جواد اجل�شي عدداً من املوا�ضيع الهامة واملتعلقة بامل�ستوى املعي�شي‬ ‫للمواطنني ‪ ،‬حيث تدار�ست اللجنة م�شروع قانون بتعديل املادة (‪ )6‬من‬ ‫القانون رقم (‪ )74‬ل�سنة ‪2006‬م ب�ش�أن رعايـة وت�أهيل وت�شغيل املعاقني‪،‬‬ ‫وذلك بح�ضور ال�شيخ حممد بن عي�سى �آل خليفة الرئي�س التنفيذي‬ ‫للهيئة العامة للت�أمني االجتماعي‪ ،‬والدكتورة بدرية يو�سف اجليب‬ ‫الوكيل امل�ساعد للرعاية والت�أهيل بوزارة التنمية االجتماعية والوفد‬ ‫املرافق لهما‪ ،‬والذي يهدف لتعديل الوارد القانون لإعطاء املوظف �أو‬ ‫ال�ضابط �أو الفرد �أو امل�ؤمن عليه والذي تقرر اللجان الطبية �أنه معاق‬ ‫معا�شا تقاعديا �إذا بلغت مدة اخلدمة املح�سوبة يف املعا�ش خم�س ع�شرة‬ ‫�سنة على الأقل بالن�سبة للذكور وع�شر �سنوات بالن�سبة للإناث‪.‬‬ ‫ودار النقا�ش بني �أع�ضاء اللجنة وممثلي وزارة التنمية االجتماعية‬ ‫والهيئة العامة للت�أمني االجتماعي‪ ،‬حول ال�شبهة الد�ستورية التي‬ ‫�أ�شارت �إليها احلكومة يف مذكرتها التف�سريية املرفقة مب�شروع القانون‪،‬‬ ‫والتي ر�أت وجود نوع من التمييز بني الرجل واملر�أة‪ ،‬مبا يخل مببد�أ‬ ‫امل�ساواة الوارد باملادة (‪ )18‬من الد�ستور التي حتظر التمييز بني‬ ‫املواطنني ب�سبب اجلن�س �أو الأ�صل �أو اللغة �أو الدين �أو العقيدة‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬ذكرت الدكتورة بدرية يو�سف اجليب الوكيل امل�ساعد‬ ‫للرعاية والت�أهيل بوزارة التنمية االجتماعية �أن عدد املعاقني يف طور‬ ‫الت�أهيل لدخول �سوق العمل ي�صل �إىل ‪ 640‬معاقا‪.‬‬ ‫كما ناق�شت اللجنة خالل �شهر نوفمرب بح�ضور ممثلي امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫لل�شباب والريا�ضة و ممثلي وزارة العدل بالإ�ضافة ملمثلي وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬م�شروع قانون ب�ش�أن �إ�ضافة مادة برقم (‪ )18‬مكرراً �إىل‬ ‫قانون اجلمعيات والأندية االجتماعية والثقافية والهيئات اخلا�صة‬

‫ثقافــــة برملانيــــة‬

‫العاملة يف ميدان ال�شباب والريا�ضة وامل�ؤ�س�سات اخلا�صة ال�صادر‬ ‫باملر�سوم بقانون رقم (‪ )21‬ل�سنة ‪1989‬م‪ ،‬واملت�ضمن حظر تداول �أو‬ ‫تقدمي اخلمور �أو �أية مواد م�سكرة �أو خمدرة داخل مقار اجلمعيات‬ ‫والأندية االجتماعية والثقافية والهيئات اخلا�صة العاملة يف ميدان‬ ‫ال�شباب والريا�ضة وامل�ؤ�س�سات اخلا�صة �أو املن�ش�آت التابعة لها �أو �أثناء‬ ‫�إقامة الفعاليات والأن�شطة التي تقيمها‪.‬‬ ‫كما بحثت اللجنة بح�ضور ممثلي الهيئة العامة للت�أمني االجتماعي‬ ‫م�شروع قانون ب�ش�أن تقرير زيادة لأ�صحاب املعا�شات وامل�ستحقني عنهم‬ ‫اخلا�ضعني لأحكام قانون تنظيم معا�شات ومكاف�آت التقاعد ل�ضباط‬ ‫و�أفراد قوة دفاع البحرين والأمن العام ال�صادر باملر�سوم بقانون رقم‬ ‫(‪ )11‬ل�سنة ‪ 1976‬بح�ضور ممثلي كل من وزارة املالية والهيئة العامة‬ ‫للت�أمني االجتماعي ‪ ،‬وم�شروع قانون بتقرير زيادة لأ�صحاب املعا�شات‬ ‫وامل�ستحقني عنهم اخلا�ضعني لأحكام القانون رقم (‪ )13‬ل�سنة ‪1975‬م‬ ‫والذي يهدف لإ�ضافة مدة اخلدمة املح�سوبة يف نظام التقاعد مدة‬ ‫ا�شرتاك افرتا�ضية جمانية عن كل �سنة من �سنوات مدة اال�شرتاك‬ ‫الكاملة التي ق�ضاها املوظف يف �إحدى الوظائف �أو الأعمال اخلطرة �أو‬ ‫امل�ضرة بال�صحة العامة‪ ،‬والتي ي�صدر بتحديدها و�شروط �شغلها قرار‬ ‫من جمل�س الوزراء‪ ،‬ب�ش�أن تنظيم معا�شات ومكاف�آت التقاعد ملوظفي‬ ‫احلكومة ‪ ،‬وم�شروع بقانون ب�ش�أن تقرير زيادة لأ�صحاب املعا�شات‬ ‫وامل�ستحقني عنهم اخلا�ضعني لأحكام قانون الت�أمني االجتماعي ال�صادر‬ ‫باملر�سوم بقانون رقم (‪ )24‬ل�سنة ‪1976‬م‪ ،‬والذي يهدف لزيادة املعا�شات‬ ‫امل�ستحقة لهذه الفئة بن�سبة ‪ %7‬من املعا�ش ال�شهري ملرة واحدة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه نظرت اللجنة يف م�شروع قانون ب�ش�أن �إن�شاء وت�أ�سي�س‬ ‫�صندوق الدعم وت�شجيع الطلبة الدار�سني يف الداخل واخلارج على‬ ‫نفقتهم اخلا�صة‪.‬‬

‫جلــــــــان املجلـــــــ�س‬

‫حينما يرتبط مو�ضوع ما (م�شروع بقانون‪ ،‬اقرتاح بقانون) ب�أكرث‬ ‫من جلنة من جلان جمل�س ال�شورى‪ ،‬حدد املجل�س اللجنة التي‬ ‫تتوىل درا�سته �أو �أحاله �إىل جلنة م�شرتكة ت�ضم �أكرث من جلنة‪.‬‬ ‫وللجان التي ت�شرتك يف بحث مو�ضوع واحد �أن تعقد اجتماعات‬ ‫م�شرتكة بينها بعد �أخطار رئي�س املجل�س‪ .‬وتكون الرئا�سة لأكرب‬ ‫ر�ؤ�ساء اللجان �سناً �أو لأحد نائبي رئي�س املجل�س‪ ،‬ويجب ل�صحة‬ ‫االجتماع ح�ضور �أغلبية �أع�ضاء كل جلنة على الأقل وت�صدر‬ ‫القرارات ب�أغلبية الأع�ضاء احلا�ضرين‪.‬‬ ‫وعموماً ف�إن جلان املجل�س جتتمع بناء على دعوة رئي�سها �أو رئي�س‬ ‫املجل�س‪ ،‬وجتب دعوتها �إذا طلب ذلك �أغلبية �أع�ضائها‪ .‬ولرئي�س‬ ‫املجل�س �أن يدعو اللجان لالجتماع فيما بني �أدوار االنعقاد �إذ �أقت�ضى‬ ‫الأمر ذلك‪� ،‬أو بناء على طلب احلكومة �أو رئي�س اللجنة ‪.‬‬

‫وتقوم اللجنة بو�ضع تقرير عن كل مو�ضوع يحال �إليها تقدمه �إىل‬ ‫رئي�س املجل�س‪ ،‬تلخ�ص فيه عملها‪ .‬ويجب �أن ي�شتمل بيان �إجراءاتها‬ ‫ور�أيها يف املو�ضوع والأ�سباب التي ا�ستندت �إليها يف ر�أيها ‪ ،‬ور�أي‬ ‫اللجنة �أو اللجان التي تكون قد ا�ست�أن�ست مبالحظاتها ‪ ،‬وجممل‬ ‫الآراء الأخرى التي �أبديت يف اجتماعات اللجنة ب�ش�أن املو�ضوع وتلك‬ ‫الآراء واالقرتاحات املكتوبة التي �أخطرت بها‪.‬‬ ‫ويجوز للجنة �أن تطلب من رئي�س املجل�س رد التقرير �إليها �إذا جد‬ ‫ما ي�ستوجب ذلك‪ ،‬ما مل يقرر املجل�س غري ذلك‪ .‬ويختار مكتب‬ ‫اللجنة‪� ،‬أحد �أع�ضائها ليكون مقرراً للمو�ضوع‪ ،‬وليبني ر�أيها فيه‬ ‫�أمام املجل�س‪ ،‬كما يختار املكتب مقرراً احتياطياً يحل حمل املقرر‬ ‫الأ�صلي عند غيابه‪.‬‬

‫�أخبار اللجــان‬

‫�أكدت حق املعاق يف التقاعد االختياري‬ ‫وا�ستطلعت �آراء اجلهات املخت�صة‬ ‫«خدمات ال�شورى» توا�صل مناق�شة زيادة �أ�صحاب‬ ‫املعا�شات وامل�ستحقني عنهم‬


‫‪8‬‬

‫لقــــــــاءات‬

‫عــــام‬ ‫الإجنـــــازات‬ ‫�شهد العام املا�ضي �إجنازات عديدة للمر�أة البحرينية كانت نتاج العمل‬ ‫الد�ؤوب التي نا�ضلت من �أجله يف ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬توجه اعتماد الأول من‬ ‫دي�سمرب يوم ًا للمر�أة البحرينية‪ ،‬وهو منا�سبة ت�ستحق �أن يقف فيها اجلميع‬ ‫فيه وقفة �إكبار و�إجالل للدور الذي ت�ضطلع به املر�أة يف بناء اململكة‬ ‫وامل�ساهمة يف تطوير قطاعاتها ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‬ ‫والثقافية وغريها‪.‬‬ ‫يطل علينا هذا اليوم ليتوج عام ًا من الإجنازات التي كان �أهمها تبلور‬ ‫الإ�سرتاتيجية الوطنية للنهو�ض باملر�أة البحرينية والتي �أعدها‬ ‫املجل�س الأعلى للمر�أة‪ ،‬حيث اعتمدت هذه الإ�سرتاتيجية و �أوزعت على‬ ‫الوزارات احلكومية وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‪ ،‬وبتنا نقر�أ يف كل يوم عن‬ ‫توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز هذه الإ�سرتاتيجية مما يدل على �أن‬ ‫احلكومة والقطاع اخلا�ص ي�أخذان بعني االعتبار وبجدية �أهمية م�شاركة‬ ‫املر�أة يف املجال االقت�صادي والتعليمي وغريه من املجاالت التي تناولتها‬ ‫الإ�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫هذا التطور يف �أداء املر�أة مل ي�أتي مبعزل عن دعم من القيادة الر�شيدة‬ ‫للمملكة‪ ،‬بل متثل برعاية �صاحبة ال�سمو ال�شيخة �سبيكة بنت �إبراهيم �آل‬ ‫خليفة قرينة جاللة امللك لهذه الغاية من خالل تر�أ�سها للمجل�س الأعلى‬ ‫للمر�أة وعملها املتوا�صل للنهو�ض بها للو�صول �إىل �أعلى املراتب العلمية‬ ‫والعملية بكفاءتها دون ممار�سة �أي متييز حتى لو كان �إيجابي ًا‪ ،‬مما يعك�س‬ ‫حر�ص �سموها البالغ على حماية الد�ستور الذي �أكد على امل�ساواة‪.‬‬ ‫كما �أ�ستذكر يف هذا اليوم الأغر جناح �أعمال الفريق الوطني املكلف مبهمة‬ ‫عر�ض ومناق�شة اتفاقية الق�ضاء على كافة �أ�شكال التمييز �ضد املر�أة‬ ‫(�سيداو) �أمام اللجنة الأممية املخت�صة‪ ،‬وهو ما جاء من�سجما مع املكانة‬ ‫املرموقة التي حتظى بها مملكة البحرين يف املحافل الدولية الهامة‪ ،‬كما‬ ‫�أ�شيد بتويل معايل ال�شيخة مي �آل خليفة وزارة الثقافة والإعالم ما يعك�س‬ ‫الثقة امللكية ال�سامية يف املر�أة ويعزز لدى اجلميع الثقة يف كفاءة املر�أة‬ ‫وقدرتها‪.‬‬ ‫وال يفوتني يف هذا اليوم �أن �أثمن التوجيهات التي يديل بها معايل رئي�س‬ ‫جمل�س ال�شورى ال�سيد علي بن �صالح ال�صالح والذي طاملا �أكد على �أهمية‬ ‫مراعاة حقوق املر�أة يف كافة الت�شريعات والقوانني التي ينظر فيها‬ ‫املجل�س‪ ،‬ف�ض ًال عن توجيهه ب�ضرورة مراعاة ت�ضمن امليزانية العامة للدولة‬ ‫ما من �ش�أنه تعزيز متكني املر�أة‪ ،‬فهو بحق ي�ستحق �أن يو�صف ن�صري ًا للمر�أة‬ ‫البحرينية‪.‬‬

‫�ألي�س توما�س �سمعان‬

‫النائب الثاين لرئي�س جمل�س ال�شورى‬

‫�أ�شــــــــــادو بــــ‬

‫قيادة �صاحبة ال�سمو ال�شيـخة‬ ‫�أكد �أع�ضاء جمل�س ال�شورى على �أهمية دور املر�أة‬ ‫البحرينية يف بناء م�ستقبل اململكة‪ ،‬حيث �أ�شادوا بتجربة‬ ‫املجل�س الأعلى للمر�أة بقيادة �صاحبة ال�سمو ال�شيخة‬ ‫�سبيكة بنت �إبراهيم �آل خليفة قرينة عاهل البالد‬ ‫املفدى‪ ،‬وما حققه املجل�س من �إجنازات �ساهمت يف تعزيز‬ ‫مكانة املر�أة البحرينية ودورها يف املجتمع‪ ،‬م�شريين �إىل‬ ‫�أن ما حتقق من �إجنازات دليل وا�ضح على كفاءة املر�أة‬ ‫البحرينية ومقدرتها على مواجهة كافة التحديات‪.‬‬ ‫فقد �أكد رئي�س جلنة ال�ش�ؤون الت�شريعية والقانونية‬ ‫�سعادة ال�سيد حممد هادي �أحمد احللواجي على دور‬ ‫املر�أة يف العمل الت�شريعي‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن م�ساهمتها يف‬ ‫خلق الت�شريعات خا�صة املتعلقة بحقوق املر�أة والطفل‪،‬‬ ‫حيث كان مل�ساهمة ع�ضوات جمل�س ال�شورى يف هذا املجال‬ ‫بالإ�ضافة لتعاون جلنة �ش�ؤون املر�أة والطفل كبري الأثر‬ ‫يف �إنتاج قوانني تراعي خ�صو�صيات هاتني الفئتني يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احللواجي ب�أن يوم املر�أة البحرينية منا�سبة مهمة‬ ‫لالعرتاف بف�ضل املر�أة على املجتمع‪ ،‬خا�صة و�أنها تعترب‬ ‫املدر�سة الأوىل للأجيال و امل�صنع احلقيقي للرجال الذين‬ ‫يقودون املجتمع وبذلك فهي ت�ستحق التقدير‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫دورها الآخذ يف التطور للم�شاركة يف بناء املجتمع بكافة‬ ‫قطاعاته بعد �أن �أتيحت لها الفر�صة يف القيام بهذه املهمة‬ ‫الوطنية الكبرية‪ ،‬فكانت بكفاءتها وقدراتها جديرة ب�أن‬ ‫تتوىل املنا�صب القيادية يف العديد من املواقع واجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة يف القطاعني احلكومي واخلا�ص‪.‬‬ ‫ولفت احللواجي �إىل �أن املجل�س الأعلى للمر�أة مبا ميثله‬ ‫من حماية حلقوق املر�أة وال�سعي لإزالة كافة �أوجه التمييز‬ ‫�ضدها‪� ،‬أو من خالل تبنيه لإ�سرتاتيجية وطنية للنهو�ض‬ ‫بها قد �أكد حر�ص القيادة ال�سيا�سية على حفظ حق املر�أة‬ ‫وتنميتها ملواكبة التطور الذي تن�شده اململكة ولإعطائها‬ ‫الفر�صة لتويل امل�س�ؤولية �ش�أنها �ش�أن الرجل من خالل‬ ‫املناف�سة العادلة بينهما‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ب�أن املجل�س الأعلى للمر�أة بقيادة �صاحبة ال�سمو‬ ‫ال�شيخة �سبيكة بنت �إبراهيم �آل خليفة �أ�صبح رمزاً هاماً‬ ‫للمر�أة البحرينية ترجع �إليه وحتر�ص على التوا�صل معه‬ ‫يف كافة الق�ضايا التي تواجهها يف اململكة‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫يتجاوب فيه هذا املجل�س مع هذه امل�س�ؤولية ويقوم بتوفري‬ ‫الربامج التي تعالج هذه الق�ضايا ب�أ�سلوب علمي مبني‬ ‫على العمل امل�ؤ�س�سي مما �ساهم يف ارتقاء العمل الن�سوي‬ ‫يف اململكة‪ ،‬و�أكد دور املر�أة يف املجتمع بعد الإ�صالحات‬ ‫التي قادها جاللة امللك املفدى‪.‬‬ ‫�أما ع�ضو جلنة ال�ش�ؤون اخلارجية والدفاع والأمن‬


‫‪9‬‬

‫لقــــــــاءات‬

‫ـــــدور املـــــر�أة يف التنميـــــــــة‪ ..‬ال�شوريـــــون‪:‬‬

‫ة �سبيكة بنت �إبراهيم �آل خليفة لركب املر�أة �أو�صلها للنجاح‬ ‫الوطني �سعادة ال�سيد حمد مبارك النعيمي فقد لفت‬ ‫�إىل عدم �إمكانية �إغفال دور املر�أة الكبري الذي تقوم به يف‬ ‫املجتمع البحريني‪� ،‬إذ �أنها الأم والأخت والزوجة والبنت‪،‬‬ ‫وهي من �أثبتت للجميع ومن خالل توليها العديد من‬ ‫املنا�صب القيادية والإدارية داخل اململكة وخارجها قدرة‬ ‫املر�أة البحرينية على حتمل امل�سئولية ومقدرتها على‬ ‫حتقيق الإجنازات املتتابعة دون توقف‪.‬‬ ‫وثمن النعيمي الإمكانيات التي مثلتها ع�ضوات جمل�س‬ ‫ال�شورى يف العمل الت�شريعي ‪ ،‬م�ؤكدا على دور الع�ضوات‬ ‫البارز يف �أعمال املجل�س خا�صة و�أنهن ميثلن ن�صف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ب�أن للمر�أة البحرينية �إ�سهاماتها الكبرية واملهمة‬ ‫يف اململكة خا�صة يف جمال العمل الإن�ساين‪ ،‬والذي ت�ساهم‬ ‫فيه من خالل عملها كطبيبة �أو ممر�ضة م�ؤمتنة على‬ ‫�سالمة املواطنني‪ ،‬وهو دور �أثبتت املر�أة جدارتها يف القيام‬ ‫به‪� ،‬إ�ضافة �إىل دورها يف امل�ؤ�س�سات اخلدمية واخلريية‬ ‫والتي متيزت فيه بالن�شاط الكبري والدور الفعال وامل�ؤثر‪.‬‬ ‫و�أ�شاد النعيمي بدور املجل�س الأعلى للمر�أة ور�سمه‬ ‫لإ�سرتاتيجية للنهو�ض بها‪ ،‬م�ؤكداً ب�أن املجتمع بحاجة‬ ‫ملثل هذه الإ�سرتاتيجية حتى تتمكن املر�أة البحرينية من‬ ‫امل�شاركة بفاعلية �أكرب يف جمال التنمية ال�شاملة يف اململكة‬ ‫�إىل جانب الرجل‪.‬‬ ‫ومن جانبه اعترب ع�ضو جلنة املرافق العامة والبيئة‬ ‫�سعادة ال�سيد عبدالرحمن عبداحل�سني اجلواهري �أن دور‬ ‫املر�أة البحرينية كبري‪ ‬يف م�ساعدتها لبناء البلد والإ�سهام‬ ‫يف تقدمه‪ ،‬و�أن هذا الدور �آخذ يف الرقي والتطوروب�شكل‬ ‫ملحوظ‪ ،‬خا�صة و�أن البالد ال ميكن �أن ترتقي وتتطور‬ ‫�إال مب�ساعدة املر�أة التي تعترب الن�صف الأخر املكمل‬ ‫للمجتمع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جواهري ب�أن الرجل ال ميكنه �صنع التقدم‬ ‫والتح�ضر مبفرده حيث �إن هناك بع�ض املجاالت التي ال‬ ‫ميكن �أن تتطور �إال بوجود املر�أة فيها‪ ،‬كما ال يوجد جمتمع‬ ‫متقدم �إال وهناك امر�أة م�ساهمة يف تقدمة وجناحه‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املر�أة البحرينية قد �أثبتت على �صعيد العمل‬ ‫يف م�ؤ�س�سات املجتمع املدين جدارتها و قدرتها العالية‬ ‫وثقافتها الوا�سعة‪ ،‬ما �أهلها للو�صول ملواقع مهمة وم�ؤثرة‬ ‫يف اململكة‪ ،‬وجعلها قادرة على مناف�سة الرجل يف العديد‬ ‫من املجاالت التي مل تفكر املر�أة �سابقاً يف خو�ضها‪.‬‬ ‫�إما ال�صعيد الت�شريعي فقد �أكد جواهري ب�أن للمر�أة‬ ‫البحرينية دور هام يف �إجناح العملية ال�سيا�سية ودعم‬ ‫امل�شروع الإ�صالحي الكبري الذي يقوده جاللة امللك املفدى‬ ‫حفظه اهلل ‪ ،‬حيث �أبتت املر�أة ومن خالل تواجدها امللحوظ‬

‫يف االنتخابات النيابية والبلدية وت�صويتها بن�سبة �أكرب‬ ‫من الرجال‪ ،‬وهو ما يدل على وعي وثقافة ب�أهمية �إجناح‬ ‫هذه التجربة الدميقراطية‪.‬‬ ‫واعترب جواهري �أن ت�أ�سي�س املجل�س الأعلى للمر�أة يعد من‬ ‫�أبرز الإجنازات التي حتققت من خالل امل�شروع الإ�صالحي‬ ‫جلاللة امللك‪ ،‬وهو دليل وا�ضح على حر�ص جاللته على‬ ‫م�شاركة املر�أة البحرينية يف هذا امل�شروع الذي يت�ضمن‬ ‫الت�أكيد على حقوق املر�أة وم�ساواتها بالرجل كما ن�ص على‬ ‫ذلك الد�ستور وميثاق العمل الوطني‪.‬‬ ‫و�أفاد جواهري ب�أن رئا�سة �صاحبة ال�سمو ال�شيخة �سبيكة‬ ‫بنت �إبراهيم �آل خليفة للمجل�س الأعلى لهو �أكرب مدلل‬ ‫على اهتمام القيادة احلكيمة باملر�أة يف البحرين‪ ،‬حيث‬ ‫حققت �سموها للمر�أة البحرينية العديد من الإجنازات لن‬ ‫يكون �آخرها تخ�صي�ص الأول من دي�سمرب يوماً بحرينياً‬ ‫للمر�أة �أو تكليف معايل ال�شيخة مي �آل خليفة وزارة‬ ‫الثقافة والإعالم‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬ر�أى ع�ضو جلنة ال�ش�ؤون الت�شريعية والقانونية‬ ‫باملجل�س �سعادة ال�سيد علي عبدالر�ضا الع�صفور �أن احتفال‬ ‫البحرين بـ الأول من دي�سمرب يوم املر�أة البحرينية دليل‬ ‫على جناح املر�أة يف تبوء مكانتها التي ين�شدها امل�شروع‬ ‫الإ�صالحي جلاللة امللك حفظه اهلل يف بناء مملكة امل�ؤ�س�سات‬ ‫والقانون وامل�ساواة‪ ،‬وهو دليل كذلك على �أن �إبداع ومتيز‬ ‫املر�أة يف العديد من املجاالت و�إ�سهامها يف عميلة التطور‬ ‫والتقدم هو حمل تقدير من القيادة احلكيمة للمملكة‪.‬‬ ‫واعترب الع�صفور �أن مل�شاركة املر�أة يف احلياة ال�سيا�سية‬ ‫�أهمية خا�صة حيث �إن م�شاركتها كع�ضو يف جمل�س ال�شورى‬ ‫كان له بالغ الأثر يف �إنتاج قوانني تراعي التوازن وحتفظ‬ ‫خ�صو�صية و�ضع املر�أة يف املجتمع‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن ت�شكيل‬ ‫جلنة خا�صة باملر�أة والطفل ك�أول جلنة نوعية دائمة‬ ‫ت�ضاف �إىل اجلان اخلم�س يف املجل�س كان دلي ً‬ ‫ال على وقوف‬ ‫اجلميع مع املر�أة وال�سعي حل�صولها على كافة حقوقها‪.‬‬ ‫وتعر�ض الع�صفور لدور املجل�س الأعلى للمر�أة يف تدعيم‬ ‫ثقافة ال�شراكة املجتمعية للتعريف ب�ضرورة تكاتف كافة‬ ‫اجلهود بني �أبناء هذه اململكة‪ ،‬و�أهمية دور كل فرد منهم‬ ‫بغ�ض النظر عن جن�سه �أو لونه‪ ،‬وهو ما ن�شاهده ب�شكل‬ ‫وا�ضح من خالل تبادل امل�س�ؤوليات بني الرجل واملر�أة يف‬ ‫املواقع املهمة وامل�ؤثرة اعتماداً على الكفاءة والإنتاجية‬ ‫واجلودة دون النظر لأي اعتبارات �أخرى‪ ،‬وهو ما يجعلنا‬ ‫يف م�صاف الدول املتقدمة يف متكني املر�أة وحماربة �أ�شكال‬ ‫التمييز �ضدها‪.‬‬

‫حممد هادي احللواجي‬

‫عبدالرحمن جواهري‬

‫حمد النعيمي‬

‫علي الع�صفور‬


‫‪10‬‬

‫مقــــــاالت‬

‫يـــوم حمـــرك للـــدوافـــع‬ ‫ا�ستجابة رائعة تلك التي قوبلت‬ ‫بعا دعوة �صاحبة ال�سمو ال�شيخة‬ ‫�سبيكة بنت �إبراهيم �آل خليفة‬ ‫رئي�سة املجل�س الأعلى للمر�أة‪،‬‬ ‫لتخ�صي�ص اليوم الأول من دي�سمرب يوماً للمر�أة البحرينية‪.‬‬ ‫�إ�ضافة حتمل داللة خا�صة تعرب عن �إحتفاء الوطن بن�سائه‬ ‫الالتي واكنب بناءه وتقدمه خطوة خطوة‪ .‬فال عجب ان يلقى‬ ‫هذا التخ�صي�ص ترحيباً جممعياً غري م�سبوق‪ ،‬تعبرياً عن‬ ‫املكانة التي حتتلها املر�أة يف �ضمري ووجدان املجتمع‪ ،‬واعرتافاً‬ ‫بدورها املتميز واحلتمي يف م�سرية البناء والتنمية‪ .‬وتنبع �أهمية‬ ‫هذه املنا�سبة من كونها ت�ستدعي تاريخاً د�ؤوباً وم�شعاً للمر�أة‬ ‫البحرينية من خالل ربطه ببداية التعليم النظامي للمر�أة يف‬ ‫مملكة البحرين الذي جت�سده �شعائر ( قر�أت‪ ،‬تعلمت‪� ،‬شاركت)‬ ‫فهي بداية فارقة متثل ا�ستقبا ًال لعهد جديد ومرحلة واعدة‬ ‫بامل�ستقبل الذي ن�شهد مالحمه اليوم‪ ،‬مما ي�ؤكد �أن الإجنازات‬ ‫التي حتققت للمر�أة مل تكن طفرة ع�شوائية‪ ،‬بل جهداً مدرو�ساً‬ ‫وواعياً حلتمية التطور وامتداداً وتتويجاً لتاريخ طويل من‬ ‫العمل اجلاد الد�ؤوب واملت�أين منذ مطلع القرن الع�شرين‪،‬‬ ‫الأمر الذي �أحدث تغيريات جوهرية نقلت املر�أة �إىل مرحلة‬ ‫جديدة ت�ؤكد �أن م�شاركتها وحتررها من القيود املعيقة هو �أحد‬ ‫الدعامات الأ�سا�سية لعملية التحول الدميقراطي‪ ،‬وت�أتي يف‬ ‫�إطار التحوالت االجتماعية والثقافية والإقت�صادية التي مرت‬ ‫بها البالد والتي متيزت بالتدرج والوعي واملثابرة ‪ ..‬االمر الذي‬ ‫جعلنا كع�ضوات يف جمل�س ال�شورى ن�ست�شعر حجم امل�س�ؤولية‬ ‫التي ينبغي ان نتحملها من اجل ان ت�صبح ق�ضايا املر�أة هما‬ ‫م�شرتكا و �أولوية ق�صوى على �أجندة املجل�س‪.‬‬ ‫ورغم اننا يف عملنا يف املجل�س و�ضعنا م�صلحة املر�أة واال�سرة‬ ‫والطفل عند مناق�شتنا لكل القوانني ‪ ،‬انطالقا من امياننا‬ ‫بان �أي تطوير او تقدم يف الت�شريعات من �ش�أنه ان ينعك�س عن‬ ‫املواطنني جميعا مبن فيهم املر�أة‪ ،‬اال اننا ندرك �أهمية امللفات‬ ‫التي �أكد عليها املجل�س االعلى للمر�أة بهذه املنا�سبة وقبلها‬ ‫واملتمثلة يف قانون احكام اال�سرة وم�س�ألة منح اجلن�سية لأبناء‬ ‫املر�أة البحرينية املتزوجة من اجنبي وم�س�ألة تعديل او�ضاع‬ ‫العامالت يف دور احل�ضانة وريا�ض االطفال‪ .‬وهي امللفات التي‬

‫�ستحظى منا بكل رعاية لإمياننا ب�أهميتها يف و�ضع احللول‬ ‫العديدة للم�شاكل التي تعرت�ض طريق املر�أة ‪.‬‬ ‫من هنا فنحن نريد ان تكون هذه املنا�سبة دافعا لكي ت�شعر كل‬ ‫امر�أة ب�أن لها حقوقاً يف �أي موقع كانت ولعل م�س�ألة ا�صدار‬ ‫قانون للأحكام اال�سرية ي�أتي على ر�أ�س االولويات لأهميته‬ ‫يف و�ضع منظومة قانونية حتمي املر�أة من انتهاك حقوقها ‪..‬‬ ‫والت�أكيد على ان هذه احلقوق جزء من حقوق االن�سان ‪ .‬وعلينا‬ ‫ك�سلطة ت�شريعية ان نبحث عن اف�ضل الو�سائل ل�ضمان م�شاركة‬ ‫املر�أة يف تفعيل الن�صو�ص القانونية والعمل على جتنب عزل‬ ‫الق�ضايا املتعلقة باملر�أة عن ال�سياق املجتمع العام كي ال يكون‬ ‫هناك تعار�ض مع مفهوم الدميقراطية وجوهرها ‪ .‬لقد كانت‬ ‫م�سلمات اليوم احالماً م�ستحيلة ‪ ،‬وما ن�شهده اليوم من فر�ص‬ ‫ثمينة واجنازات ينبغى ان يدفع املر�أة اىل احلفاظ عليها من‬ ‫الرتاجع كي ال تنتك�س م�سرية التقدم والتطور التي حتققت‬ ‫للمر�أة‪ .‬فاحلفاظ على هذه املنجزات واجب وطني ور�سالة‬ ‫نتحمل نحن ال�سلطة الت�شريعية جزءاً كبرياً منها‪ ،‬فعلينا يقع‬ ‫عبء ايجاد الإطار القانوين املن�صف والعادل الذي يعزز مكانة‬ ‫املر�أة يف املجتمع وميهد الطريق امامها للم�ساهمة الفعلية‬ ‫الكاملة يف جميع مناحي احلياة ‪ ،‬والت�صدي لكل ما يعيق تقدم‬ ‫املر�أة يف الت�شريعات والقوانني من اجل ار�ساء قيم تقوم على‬ ‫االقتناع ب�ضرورة التغيري يف خمتلف جوانب احلياة‪ ،‬لت�شمل‬ ‫م�شاركة املر�أة بفاعلية يف هذه العميلة والعمل عن �إيجاد و�ضعية‬ ‫قانونية من�صفة للمواطنني على العموم وللمر�أة والطفل على‬ ‫وجه اخل�صو�ص‪ ،‬باعتبارهما الفئتني الأكرث ت�ضررا من الناحية‬ ‫القانونية ‪.‬‬ ‫و�إذا كنا قد �أجنزنا يف الأدوار ال�سابقة العديد من اخلطوات التي‬ ‫نعتز بها �سواء من خالل جلنة اخلدمات �أو من خالل اللجان‬ ‫الأخرى يف جمال التعليم �أو ال�صحة �أو اخلدمة املدنية او‬ ‫التقاعد �أو قانون العمل او قانون العقوبات وغريها ‪ ...‬ف�إن هناك‬ ‫دافعاً قوياً ميلأنا بالأمل يف �أن نتمكن خالل الفرتة املتبقية لنا‬ ‫من �إ�ضافة اجلديد �إىل ما قدمناه يف الفرتة املا�ضية‪ ،‬من اجل‬ ‫و�ضع ب�صمات وا�ضحة ميكن النظر �إليها كم�ؤ�شرات على �أهمية‬ ‫الدور الذي ميكن �أن تلعبه املر�أة لإثراء التجربة و�إر�ساء دعائم‬ ‫الدميقراطية على �أ�س�س ثابتة و�سليمة‪.‬‬ ‫د‪ .‬بهية حممد اجل�شي‬ ‫رئي�سة جلنة اخلدمات‬


‫‪11‬‬ ‫�شاع م�صطلح اجلندر و�أ�صبح �أكرث تردداً‪ ،‬خالل الربع الأخري من‬ ‫القرن الع�شرين‪ ،‬يف امل�ؤمترات الدولية ويف �أو�ساط املتخ�ص�صني‬ ‫بالعلوم االجتماعية يف معظم �أنحاء العامل‪ ،‬كما �أ�صبح ا�ستخدامه‬ ‫وتعريفه وتف�سري مفهومه مهماً يف امل�ؤ�س�سات املعنية بق�ضايا‬ ‫التنمية ال�شاملة‪.‬‬ ‫اجلندر (‪ )gender‬م�صطلح غربي ال يزال م�ضمونه االجتماعي‬ ‫غري مكتمل الو�ضوح حتى عند القارئ الغربي العادي‪� ..‬أما يف‬ ‫العامل العربي ف�إنه بعد الأخذ بتعريب امل�صطلح‪ ،‬فقد �إن�صبت‬ ‫معظم اجلهود على تبني ترجمة التعريف الإجنليزي للكلمة‪ ،‬كما‬ ‫ورد يف معاجم اللغة‪ ،‬ومن ثم التعامل مع تلك الرتجمة كمفهوم‬ ‫حقوقي مُلزم‪ ،‬مما �سبب الكثري من اجلدل حوله يف م�ؤمتر بيجني‬ ‫(‪ ،)1995‬ملا لهذه الرتجمة احلرفية من ايحاءات وتداعيات باللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫مت ترجمة م�صطلح ‪ gender‬بوا�سطة بع�ض املخت�صني يف العلوم‬ ‫االجتماعية �إىل (التمايز االجتماعي للجن�سني) تعبرياً عن‬ ‫م�ضمونه وايحاءاته يف العلوم االجتماعية الغربية‪ ..‬وتب ّنى �صندوق‬ ‫الأمم املتحدة لل�سكان امل�صطلح املع ّرب (جندر) وتعريفه لي�صبحا‬ ‫عنواناً للأدوار وامل�س�ؤوليات التي يحددها املجتمع للمر�أة والرجل‪،‬‬ ‫مبعنى التمايز يف نظرة املجتمع للن�ساء والرجال وما يتوقعه املجتمع‬ ‫من �سلوكهما وتفكريهما‪ ،‬ونعلم جميعاً ب�أن منط التفكري وال�سلوك‬ ‫يتحددان من خالل البيئة الثقافية والرتبية واملجتمع‪� ،‬أكرث من‬ ‫كونهما �أحد نتاجات الإختالفات البيولوجية بني الرجل واملر�أة‪..‬‬ ‫ومن هذا ن�صل �إىل �إن النمط الفكري وال�سلوكي للمر�أة والرجل‬ ‫يت�أثران باملوا�صفات االجتماعية والثقافية للأمة‪ ،‬والتي بدورها‬ ‫تت�أثر بالعوامل والأدوار احل�ضارية واالقت�صادية والعقائدية التي‬ ‫تتعاقب على الأجيال عرب التاريخ‪.‬‬ ‫ال ميكن �إلغاء االختالفات البيولوجية بني املر�أة والرجل‪ ،‬من حيث‬ ‫املظهر والدور الإجنابي والأدوار البيولوجية اخلا�صة بالرجل‪،‬‬ ‫�إال �إن هناك �شواهد كثرية تثبت ب�أن الأدوار االجتماعية لكل من‬ ‫الرجل واملر�أة غري مت�شابهة بني كل الب�شر يف خمتلف املجتمعات‪..‬‬ ‫مبعنى �إذا ا�ستثنينا دور احلمل والإجناب والإخ�صاب هناك بع�ض‬ ‫املهمات التي تنا�سب الرجل ح�سب تكوينه اجل�سدي يف جمتمع ما‬ ‫ميكن تقبله يف جمتمع �آخر كمهمة ت�ؤديها املر�أة والعك�س �صحيح‪،‬‬ ‫وهذا هو العامل اجلندري (�أو التمايز االجتماعي) الذي مييز بني‬ ‫الدور االنتاجي والدور البيولوجي للمر�أة والرجل‪ ..‬ف�إذا كان الدور‬ ‫البيولوجي ثابتاً‪ ،‬ف�إن الدور الإنتاجي قابل للتغيري من خالل‬ ‫التطور الطبيعي للأمناط ال�سلوكية واحل�ضارية للمجتمعات‪.‬‬ ‫من هذا ميكن �أن ندعم تعريف م�صطلح اجلندر (�أو التمايز‬ ‫االجتماعي للجن�سني) بحقيقة لرمبا تتجاهلها جمتمعاتنا العربية‬ ‫�أو ال�شرقية عموماً‪ ،‬وهذه احلقيقة ت�ؤكد على �إنه كما تت�أثر العالقة‬ ‫بني املر�أة والرجل بالعوامل احل�ضارية ومتغرياتها يف �أي جمتمع‪،‬‬ ‫ف�إن الأدوار اجتماعية للرجل واملر�أة ميكن �أن تختلف ب�إختالف‬ ‫العالقة بينهما‪.‬‬ ‫�أما الإهتمام بدور املر�أة كعن�صر �أ�سا�سي يف عملية التنمية فقد‬ ‫بد�أ مع بداية ال�سبعينيات‪ ،‬مع ظهور التغيري يف برامج التنمية‬ ‫عند �صانعي القرار ووا�ضعي اخلطط التنموية‪ ،‬وظهور حركات‬ ‫حترير املر�أة املطالبة بامل�ساواة يف احلقوق والواجبات وامل�شاركة‬ ‫بني اجلن�سني‪ .‬حينها توجه االهتمام �إىل حتليل عوامل النجاح‬ ‫والف�شل يف التجارب التنموية للكثري من بلدان العامل الثالث‪ ،‬مما‬

‫دعا �إىل ظهور النظريات التنموية‬ ‫اجلديدة و�إعادة النظر يف النظريات‬ ‫ال�سابقة‪ ..‬مما نتج عنه حتليل للأدوار‬ ‫املجتمعية للجن�سني والرتكيز على‬ ‫درا�سة املوا�ضيع املتعلقة مب�ساهمة‬ ‫املر�أة يف العمل االقت�صادي يف البلدان‬ ‫النامية ودرجة �إدماج احتياجاتها يف خطط التنمية‪ ..‬ويف ذلك‬ ‫العقد ظهرت تعبريات خمتلفة مثل املر�أة يف التنمية‪� ..‬أما ا�ستخدام‬ ‫مفهوم التنمية يف ظل التمايز االجتماعي للجن�سني (التنمية يف‬ ‫ظل مفهوم اجلندر) فقد بد�أ مع بداية الثمانينيات‪.‬‬ ‫كان مفهوم املر�أة يف التنمية يركز على �أهمية دورها كعامل �إنتاج‬ ‫اقت�صادي مهم ال ينبغي �إهداره و�ضرورة ا�ستخدامه يف املخططات‬ ‫التنموية‪� ..‬أما مفهوم املر�أة يف التنمية يف ظل التمايز االجتماعي‬ ‫للجن�سني فريكز على دور املر�أة ك�شريك كامل للرجل يف موارد‬ ‫ومكت�سبات التنمية‪ ..‬ولأن التنمية التي تركز على حت�سن دخل‬ ‫و�إنتاجية املر�أة ال ت�ضمن و�ضعاً �أف�ضل للمر�أة‪ ،‬فال يجب على‬ ‫وا�ضعي املخططات التنموية الرتكيز فقط على دور املر�أة كعامل‬ ‫�إنتاج‪ ،‬بل يجب فهم الأدوار املختلفة التي تقوم بها املر�أة يف املجتمع‬ ‫وعالقتها التاريخية بكافة امل�ؤ�س�سات املجتمعية‪.‬‬ ‫وبدرا�سة العالقة بني الدور الإجنابي والدور الإنتاجي للمر�أة‪،‬‬ ‫والعالقات املت�شابكة بني املر�أة والرجل‪ ،‬واعتبار العدالة �أ�سا�س‬ ‫ال غنى عنه يف العالقات االجتماعية بني الرجل واملر�أة و�شرط‬ ‫�أ�سا�سي للم�شاركة يف �إطار الأ�سرة‪ ،‬نتو�صل �إىل �أن املفهوم التنموي‬ ‫يف ظل معيار التمايز �أو الدور االجتماعي (اجلندر) يهدف �إىل‬ ‫التغلب على عدم التوازن االجتماعي الذي يعيق املر�أة عن �أداء دور‬ ‫ب ّناء يف عملية التنمية‪� ..‬أي ال ميكن حتقيق هذه امل�شاركة عملياً‬ ‫بدون معاجلة حقوق الإن�سان الأ�سا�سية للمر�أة‪ ،‬وال ميكن الدعوة‬ ‫للم�شاركة يف �إطار الأ�سرة ب�صورة فعالة دون �إزالة العوائق التي‬ ‫تعرت�ض طريق م�شاركة املر�أة يف اتخاذ القرارات اخلا�صة ب�صحتها‬ ‫االجنابية وو�ضعها االقت�صادي واالجتماعي والقانوين داخل‬ ‫الأ�سرة واملجتمع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومن �أجل اعتبار املر�أة �شريكا ن�شطا يف عملية التنمية �ضمن مفهوم‬ ‫التمايز االجتماعي (اجلندر) وحت�سني مكانتها لت�صحيح �أوجه عدم‬ ‫التوازن املجتمعي‪ ،‬على جمتمعاتنا الرتويج للمفاهيم احلديثة يف‬ ‫ق�ضايا التنمية لتغيري مفهوم دور املر�أة يف التنمية من كونها و�سيلة‬ ‫من و�سائل حتقيق كفاءة عالية للأداء التنموي �إىل كونها �صاحبة‬ ‫حق �أ�صيل يف املوارد‪ ،‬و�إن التنمية هي �أداة من �أدوات تو�سيع فر�صها‬ ‫وخياراتها واملوارد املتاحة لها‪ ..‬وبكل ت�أكيد �إن مردود حت�سني مكانة‬ ‫املر�أة ال يرجع عليها فقط و�إمنا له مردود على كل فرد من �أفراد‬ ‫املجتمع بهدف م�ساعدتهم على مواجهة الهياكل االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية التي ت�ستغلهم وتعيقهم عن امل�شاركة الفعلية يف عملية‬ ‫التنمية ك�أع�ضاء و�شركاء يتمتعون بكامل احلقوق‪.‬‬ ‫�إن الرتويج ملفهوم التمايز االجتماعي للجن�سني يف التنمية يجب �أن‬ ‫يركز على وجهة النظر التي تنادي ب�أن تكون الأ�سرة وحدة قائمة‬ ‫على امل�شاركة ويتمتع جميع �أع�ضائها بحقوق الإن�سان الأ�سا�سية‬ ‫وخ�صو�صاً حق املر�أة يف اتخاذ القرارات املتعلقة بذاتها وب�أدوارها‬ ‫الإنتاجية‪ ..‬ومن �أجل حتقيق تنمية م�ستدامة يجب �أن نعلم �إن‬ ‫الرتويج للتغيري يف املفاهيم اخلا�صة بالتنمية (اجلندرية) لهو‬ ‫عملية طويلة املدى وحتدياً يجب مواجهته‪.‬‬ ‫�سمرية ابراهيم رجب‬ ‫ع�ضو جلنة اخلدمات ملجل�س ال�شورى‬

‫مقــــــاالت‬

‫حقوق املر�أة الأ�سا�سية يف ظل التنمية واجلندر (التمايز االجتماعي)‬


‫‪12‬‬

‫تقـــــــــارير‬

‫املر�أة البحرينية‬ ‫والر�ؤية االقت�صادية‬ ‫حتى ‪2030‬‬ ‫(الت�شريع وا�ست�شراف امل�ستقبل)‬ ‫�إن التغريات التي طر�أت على واقع املر�أة البحرينية منذ انطالق‬ ‫امل�شروع الإ�صالحي جلاللة امللك ي�سر للمر�أة البحرينية‬ ‫احل�صول على مكا�سب تعليمية واقت�صاديه واجتماعية‬ ‫و�سيا�سية كان �أبرز ثمار هذا امل�شروع تبو�أ املر�أة منا�صب قيادية‬ ‫يف ال�سلطتني الت�شريعية و التنفيذية ودخولها معرتك احلياة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ,‬حيث ت�ؤكد ال�سيا�سية العامة للمملكة على تعزيز‬ ‫ال�شراكة بني الرجل واملر�أة يف جميع امليادين‪.‬‬ ‫عزز هذه ال�شراكة تد�شني الر�ؤية الأقت�صادية لعام ‪2030‬‬ ‫والتى تعد مف�صال من مفا�صل التغيري االقت�صادي القائم‬ ‫على ترتيب احلا�ضر و�إعادة �صياغته يف قوالب جديدة تتما�شى‬ ‫وحالة املد االقت�صادي التى جتتاح العامل‪.‬‬ ‫ومتا�شيا مع هذ ه الثورة يف الفكر االقت�صادي البحريني‬ ‫�أ�صبح من ال�ضروري بل مطلباً �أ�سا�سياً وملحاً �أن منكن املراة‬ ‫اقت�صاديا يف اململكة وبخا�صة يف ظل التغريات االقت�صادية‬ ‫ال�سريعة فاملر�أة هي �أحد الركائز الأ�سا�سية التي ترتكز عليها‬ ‫عجلة التنمية االقت�صادية وجزء اليتجز�أ من املنظومة‬ ‫الأقت�صادية مبعنى �آخر ال ميكن �إن ي�ستقيم احلديث عن‬ ‫الر�ؤية االقت�صادية لعام ‪ 2030‬دون احلديث عن البعد الن�سوي‬ ‫يف هذه الر�ؤية حيث متثل املر�أة �شريحة كبرية من �شرائح‬ ‫املجتمع وهذه ال�شريحة متتلك من املهارات والقدرات ما‬ ‫ي�ساهم يف تفعيل هذه اال�سرتتيجية وجعلها م�ستدامة قادرة‬ ‫على التناف�س �ضمن �إطار العدالة وامل�ساواة ‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق ت�ؤكد الر�ؤية على �أن ال�سلطة التنفيذية‬ ‫والقطاع اخلا�ص �سوف يعمالن ك�شركاء لال�ستفادة من‬ ‫الفر�ص النا�شئة من خالل تعزيز قدرة املن�شئات ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة احلجم للح�صول على ر�أ�س املال‪ ،‬لذا فالبد من‬ ‫متكني املر�أة اقت�صاديا و�أتاحه الفر�صة �أمامها و�إزالة كافة‬ ‫املعوقات الإدارية والت�شريعية وت�ضافر اجلهود بني ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية والتنفيذية ل�صياغة قوانني جديدة تهدف اىل �سد‬ ‫الفراغ الت�شريعي يف هذا اجلانب‪ ،‬وتعديل الت�شريعات القائمة‬ ‫وحتديد الثغرات القانونية القائمة التي حتول دون متكني‬ ‫املر�أة اقت�صاديا‪.‬‬ ‫ان املر�أة البحرينية مازالت تعاين من بع�ض ال�صعوبات‬ ‫واملعوقات املعا�صرة التي تواجه ادماجها اقت�صاديا وتقف‬ ‫�أمام طموحاتها الأقت�صاديه فعلى �سبيل املثال املر�أة التى‬ ‫تعمل من البيت تعاين من عدم وجود غطاء قانوين يكفل‬ ‫لها حقوقها كما ان تدريب املراة على امل�شاريع الأقت�صادية‬ ‫ال�صغرية واملتناهية ال�صغر يحتاج اىل الكثري من الدعم‬ ‫الفني واملادي بالأ�ضافة اىل قلة الدرا�سات العلمية التي‬ ‫تبني واقع املر�أة البحرينية يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫د‪.‬عائ�شة �سامل مبارك‬

‫ع�ضو جلنة ال�شئون املالية والإقت�صادية‬

‫جلنة �شئون املر�أة والطفل‪..‬‬ ‫ترجمة الهتمامات جمل�س ال�شورى‬ ‫ترجم جمل�س ال�شورى اهتمامه ب�شئون املر�أة من خالل ت�شكيلة للجنة دائمة‬ ‫تعني ب�شئون املر�أة والأ�سرة والطفل ت�ضاف �إىل اللجان اخلم�س النوعية‬ ‫الدائمة باملجل�س‪ ،‬حيث �صدر قرار ت�شكيلها يف جل�سة جمل�س ال�شورى الثانية‬ ‫ع�شر من دور االنعقاد العادي الأول من الف�صل الت�شريعي الثاين‪ ،‬وذلك‬ ‫ا�ستناداً �إىل املادة (‪ )21‬من الالئحة الداخلية ملجل�س ال�شورى والتي �أجازت‬ ‫للمجل�س �أن ي�شكل جلانا �أخرى نوعية دائمة‪.‬‬ ‫و�شكلت اللجنة بهدف دار�سة ومراجعة مدى مالئمة الت�شريعات النافذة‬ ‫ذات ال�صلة باملر�أة والطفل‪ ،‬ودرا�سة كل ما يحال �إىل اللجنة من م�شروعات‬ ‫القوانني واالقرتاحات بقوانني وجميع املو�ضوعات املتعلقة باملر�أة والطفل‬ ‫ورفع تقاريرها �إىل املجل�س‪ ،‬وتقدمي الر�أي �إىل اللجان املخت�صة الأخرى‬ ‫فيما يتعلق ب�ش�ؤون املر�أة والطفل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل متابعة التو�صيات والقرارات‬ ‫املحالة من ال�شعبة الربملانية والتي ت�صدر عن امل�ؤمترات الربملانية ذات‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫ومنذ ت�شكيلها‪ ،‬عكفت جلنة �شئون املر�أة والطفل على مراجعة العديد من‬ ‫القوانني النافذة ملوائمتها مع التطورات التي �شهدتها اململكة على �صعيد‬ ‫حقوق املر�أة ومبا يتما�شى واملعاهدات واالتفاقيات الدولية التي �أقرتها‬ ‫اململكة يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫ومن �أبرز هذه الت�شريعات قانون رقم (‪ )13‬ل�سنة ‪ 1975‬ب�ش�أن تنظيم معا�شات‬ ‫مكاف�آت التقاعد ملوظفي احلكومة‪ ،‬وقانون تنظيم معا�شات ومكاف�آت‬ ‫التقاعد ل�ضباط و�أفراد قوة دفاع البحرين والأمن العام‪ ،‬وقانون الت�أمينات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وقانون الإجراءات �أمام املحاكم ال�شرعية‪ ،‬وقانون �صندوق‬ ‫النفقة‪ ،‬وقانون رعاية وت�أهيل وت�شغيل املعاقني‪ ،‬وقانون العمل الأهلي وقانون‬ ‫اخلدمة املدنية‪ ،‬و قانون العقوبات‪ ،‬واملر�سوم بقانون رقم (‪ )17‬ل�سنة ‪1976‬م‬ ‫ب�ش�أن الأحداث‪ ،‬و قانون املرافعات املدنية والتجارية‪.‬‬ ‫وت�ضم اللجنة يف ع�ضويتها كل من �سعادة الع�ضو دالل جا�سم الزايد (رئي�س‬ ‫اللجنة)‪� ،‬سعادة الع�ضو منرية عي�سى بن هندي (نائبا للرئي�س)‪� ،‬سعادة‬ ‫الع�ضو رباب عبدالنبي العري�ض‪� ،‬سعادة الع�ضو �سيد حبيب مكي ها�شم‪،‬‬ ‫�سعادة الع�ضو عبدالغفار عبداحل�سني عبداهلل‪� ،‬سعادة الع�ضو عبداهلل را�شد‬ ‫�إبراهيم العايل‪� ،‬سعادة الع�ضو د‪ .‬فوزية �سعيد ال�صالح‪.‬‬


‫يف ‪ 13‬من يونيو العام ‪2005‬م �أبرم كل من املجل�س الأعلى للمر�أة‬ ‫وجمل�س ال�شورى اتفاقا للتعاون‪ ،‬وهو االتفاق الذي جاء انطالقا‬ ‫من مبد�أ ال�شراكة والتعاون بني �سلطات الدولة بهدف و�ضع �آليات‬ ‫عمل م�شرتكة ترمي �إىل تنفيذ الإ�سرتاتيجية الوطنية للنهو�ض‬ ‫باملر�أة البحرينية لزيادة م�ساحة م�شاركة املر�أة وتعزيز م�شاركتها‬ ‫ال�سيا�سية يف البحرين‪ ،‬حيث تعترب هذه االتفاقية �أ�سا�سا لبدء تعاون‬ ‫عملي ومثمر بني اجلهتني‪.‬‬ ‫وحر�صا من جمل�س ال�شورى واملجل�س الأعلى للمر�أة على موا�صلة‬ ‫م�سرية التعاون والتن�سيق امل�شرتك بينهما‪ ،‬مت جتديد العمل ب�أحكام‬ ‫اتفاق التعاون ال�سابق �إبرامه بني املجل�سني العام اجلاري‪.‬‬ ‫ووفقا لهذا االتفاق‪ ،‬يعمل كال الطرفني على تبادل املعلومات‬ ‫والإح�صائيات واخلربات والدرا�سات والأبحاث وتنظيم الفعاليات‬ ‫والربامج امل�شرتكة من حلقات نقا�شية وور�ش عمل توعوية وندوات‬ ‫تهدف �إىل تطوير دور املر�أة وتوعيتها القانونية وتعزيز م�شاركتها‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التن�سيق عند طرح ق�ضايا املر�أة البحرينية‬

‫يف املحافل وامل�ؤمترات الإقليمية والعربية والدولية‪.‬‬ ‫ويق�ضي االتفاق �أي�ضا ب�أن يقوم املجل�س الأعلى للمر�أة بالتعاون‬ ‫والتن�سيق مع اللجنة امل�ؤقتة للمر�أة والطفل يف جمل�س ال�شورى‬ ‫فيما يتعلق بالدرا�سات والبحوث التي جتريها اللجنة وتلك التي‬ ‫يجريها املجل�س الأعلى للمر�أة ب�ش�أن االقرتاحات اخلا�صة بتعديل‬ ‫القوانني �أو اقرتاح القوانني ذات ال�صلة باملر�أة‪.‬‬ ‫كما ين�ص االتفاق على �أن يعطي جمل�س ال�شورى عند مناق�شة‬ ‫برنامج عمل احلكومة �أهمية خا�صة للربامج وامل�شاريع املوجهة‬ ‫للمر�أة‪ ،‬و�أن تعك�س امليزانية العامة احتياجات املر�أة البحرينية‬ ‫العاملة �ضمن برنامج احلكومة باعتبار املر�أة �شريكاُ رئي�ساً يف عملية‬ ‫التنمية ال�شاملة‪.‬‬ ‫و�أن يتم –وفقا لالتفاق‪ -‬دعوة ممثلي املجل�س الأعلى للمر�أة حل�ضور‬ ‫اجتماعات جلان جمل�س ال�شورى الدائمة وامل�ؤقتة لإبداء الر�أي فيما‬ ‫يتم مناق�شته من م�شروعات القوانني واالقرتاحات بقوانني ذات‬ ‫ال�صلة ب�شئون املر�أة ب�صفة مبا�شرة �أو غري مبا�شرة‪.‬‬

‫مبنا�سبة يوم املر�أة‬ ‫البحرينية‬ ‫تهنئة خا�صة �أوجهها �إىل كل الن�ساء فى مملكتنا احلبيبة البحرين‬ ‫مبنا�سبة هذا اليوم العزيز على قلوبنا و�إنه ملدعاة للفخر واالعتزاز‬ ‫تخ�صي�ص يوم للمر�أة البحرينية وهذا يعك�س مدى الرعاية‬ ‫واالهتمام التى حتظى بها املر�أة البحرينية من قبل جاللة امللك‬ ‫حمد بن عي�سى �آل خليفة وال�شيخة �سبيكة بنت �إبراهيم �آل خليفة‬ ‫رئي�سة املجل�س الأعلى للمر�أة ‪ ،‬وانه و مما ال�شك فيه �أن �أحكام‬ ‫الد�ستور والت�شريعات قد قررت للمر�أة حقوقاً �أ�سهمت ب�شكل رئي�سي‬ ‫وفاعل لكى ت�صل املر�أة �إىل ماو�صلت �إليه من تقدم حمرز فى كافة‬ ‫املجاالت ‪.‬‬ ‫فتمكني وتقدم املر�أة فى �أى جمتمع يت�أثر مبنظومته الت�شريعية من‬ ‫خالل الت�شريعات و�إنفاذها ‪.‬‬ ‫ونحن من خالل مبا�شرتنا الخت�صا�صات �أعمالنا فى جلنة �شئون‬ ‫املر�أة والطفل وبح�سب عمل اللجنة فقد ركزنا على مناق�شة العديد‬ ‫من الق�ضايا املتعلقة مبجال الأ�سرة والعمل والتعليم وال�صحة‬ ‫وغريها من املجاالت وبكافة الت�شريعات التى لها �صلة مبا�شرة �أو‬ ‫غري مبا�شرة باملر�أة لدعم كل ما من �ش�أنه دعم وتعزيز و�ضع املر�أة‬ ‫فى جمتمعنا ‪.‬‬ ‫دالل جا�سم الزايد‬

‫رئي�سة جلنة �شئون املر�أة والطفل‬

‫تهنئة من‬ ‫القلب �إىل‬ ‫القلب ‪..‬‬ ‫نهنيء �صاحبة ال�سمو قرينة جاللة امللك رئي�سة املجل�س الأعلى‬ ‫للمر�أة على مبادرتها الكرمية بتخ�صي�ص اليوم الأول من‬ ‫دي�سمرب من كل عام يوماً للمر�أة البحرينية الذي القى حفاوة‬ ‫وترحاب من جميع �أطياف املجتمع البحريني و�أمتنى معه �أن‬ ‫يكون هذا اليوم دافعاً لتعزيز دور املر�أة البحرينية يف جميع‬ ‫املجاالت لتكون فع ً‬ ‫ال ال�شريك اجلدير والقادر على امل�شاركة يف‬ ‫التنمية ف�ض ً‬ ‫ال على ذلك �أن املر�أة البحرينية ت�ستحق هذا اليوم‬ ‫عن جدارة لدورها الكبري واملثمر يف تطور املجتمع البحريني‬ ‫على مدى �سنوات طويلة وليكن �أي�ضاً بداية لرف�ض ونبذ �أي‬ ‫متييز �أو تهمي�ش يطالها ونعمل على خلق املبادرات والفر�ص‬ ‫لتعزيز مكانتها ك�إن�سان ي�ستحق الإهتمام والتقدير ولن�ساهم‬ ‫يف املحافظة على املكت�سبات التي حظيت بها وال�سعي لإ�ستكمال‬ ‫املنظومة الت�شريعية التي كفلها الد�ستور و�أكدت عليها املواثيق‬ ‫الدولية يف تعزيز دور املر�أة ومكانتها‪.‬‬ ‫رباب العري�ض‬

‫ع�ضو اللجنة الت�شريعية والقانونية‬

‫تقـــــــــارير‬

‫اتفاق يتجدد للتعاون والتن�سيق بني جمل�س ال�شورى‬ ‫واملجل�س الأعلى للمر�أة‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫الأمانة العامة‬ ‫�أمانتا ال�شورى والنواب تنظمان دورة تدريبية يف قراءة وحتليل‬ ‫ومناق�شة امليزانية‬ ‫نظم معهد التنمية ال�سيا�سية واملعهد الوطني الدميقراطي الأمريكي‬ ‫(‪ )NDI‬بالتعاون مع �أمانتا جمل�سي ال�شورى والنواب بتاريخ ‪23‬‬ ‫نوفمرب ‪ 2008‬دورة تدريبية يف قراءة وحتليل ومناق�شة امليزانية‪� ،‬شارك‬ ‫فيها عدد من �أع�ضاء جمل�سي ال�شورى والنواب و بع�ض موظفي الأمانة‬ ‫العامة للمجل�سني‪ ،‬وممثل عن وزارة �ش�ؤون جمل�سي ال�شورى والنواب‪.‬‬ ‫وتهدف الدورة �إىل ت�شجيع امل�شاركني على مناق�شة الأ�س�س املو�ضوعية فيما‬ ‫يتعلق بالإجراءات املتعلقة باملوازنة العامة وحتديد االحتياجات واملوارد‬ ‫املتاحة وحتفيز امل�شاركني على تطوير الأفكار ب�ش�أن التح�سينات املمكنة‬ ‫على قراءة وحتليل امليزانية من خالل الدرا�سات املقارنة واملناق�شات التي‬ ‫يتناولها احل�ضور‪.‬‬ ‫وتناولت الدورة الدور الت�شريعي يف �إجراء املوازنة وتقا�سم ال�سلطة‬

‫وامل�سئولية‪ ،‬بالإ�ضافة اىل االجتاهات الت�شريعية احلالية يف امليزانية‬ ‫والأ�سا�س الد�ستوري مليزانية ال�سلطة الت�شريعية‪ ،‬واحلواجز التي حتول‬ ‫دون امل�شاركة يف العملية الت�شريعية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن مناق�شة �إجراءات امليزانية‬ ‫والهياكل الت�شريعية لإعدادها واجلدول الزمني لإجراءاتها وتعديل‬ ‫م�شروعات قوانني امليزانية و�سبل التعاون الت�شريعي والتنفيذي ودور‬ ‫جمل�س ال�شورى يف هذه العملية‪.‬‬ ‫كما ت�ضمنت الدورة القدرات الرقابية للفرع الت�شريعي ومناق�شات‬ ‫حول التغريات املو�ضوعية للنظام احلايل‪ ،‬بالإ�ضافة مل�صادر املوظفني‬ ‫الت�شريعية و جلنة امليزانية واملوارد واملوظفني ودور املجتمع املدين‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫عن مناق�شة �إجراءات امليزانية‪.‬‬

‫�شكر ًا ل�صاحبة ال�سمو‬ ‫فرداً فرداً‪� ،‬أتقدم لكم بخال�ص التهنئة‬ ‫و باعتزاز ال ي�ضاهيه اعتزاز و�شعوري‬ ‫ينطلق من �أبعاد تر�سيخ مكانة املر�أة يف‬ ‫بالدي البحرين‪� ،‬إذ �أ�شعر �أنها ح�صلت‬ ‫على �أكرب تقدير من قيادات اململكة‬ ‫يج�سد ويقر بدورها الرائد يف النهو�ض بالوطن‪.‬‬ ‫�أما ال�شكر اخلا�ص فهو من كل طفلة وفتاة و�سيدة وم�سنة ل�صاحبة‬ ‫ال�سمو ال�شيخة �سبيكة بنت �إبراهيم قرينة جاللة امللك املفدى رئي�سة‬ ‫املجل�س الأعلى للمر�أة ‪ ،‬فهي بحق ال�شجرة املثمرة التي ن�ستظلها يف‬ ‫ُي�س ِر �أحوالِنا ك�سيدات بحرينيات‪.‬‬ ‫�سنتابع طري َق العمل والعطاء والإخال�ص والتفاين‪ ،‬حبا يف وطننا‪،‬‬ ‫وت�أكيدا لوالئنا لقادتنا حفظهم اهلل‪ ،‬و�سنوازي دائماً بني �آمالنا‬

‫وطموحاتنا وبني واقعِنا لنتمكن من حتقيقِ ما ن�صبو �إليه وي�صب يف‬ ‫امل�ساهمة يف بناء الوطن الغايل‪.‬‬ ‫يف هذا اليوم الوطني الكبري الذي يعترب �إجنازاً جديداً يتحقق للمر�أة‬ ‫البحرينية بجهود قرينة جاللة امللك �صاحبة ال�سمو ال�شيخة �سبيكة‬ ‫بنت �إبراهيم �آل خليفة حفظها اهلل‪ ،‬ال منلك �إال �أن نقدر للمجل�س‬ ‫الأعلى ما قام به من مبادرات هامة فيما يتعلق بو�ضع اخلطة‬ ‫الإ�سرتاتيجية للنهو�ض باملر�أة البحرينية واحلملة الوطنية باجتاه‬ ‫الدفع لإ�صدار قانون الأ�سرة بالإ�ضافة �إىل تنفيذ برنامج التمكني‬ ‫ال�سيا�سي للمر�أة والذي مكنها من الو�صول ملراكز �صنع القرار‪،‬‬ ‫وحولها �إىل �شريك �أ�سا�سي يف املمار�سة الدميقراطية‪.‬‬ ‫د‪ .‬فوزية اجليب‬ ‫مديرة �إدارة العالقات الربملانية والإعالم‬


‫بتوجيه من معايل ال�سيد علي بن �صالح ال�صالح رئي�س جمل�س‬ ‫ال�شورى‪� ،‬أقامت الأمانة العامة برئا�سة �سعادة ال�سيد عبد اجلليل‬ ‫�إبراهيم الطريف الأمني العام ملجل�س ال�شورى‪ ،‬حفال مبنا�سبة‬ ‫احتفاالت اململكة بيوم املر�أة البحرينية‪ ،‬والذي ي�صادف الأول من‬ ‫دي�سمرب‪.‬‬ ‫حيث مت خالل احلفل الذي ح�ضره ا�صحاب ال�سعادة ع�ضوات جمل�س‬ ‫ال�شورى واملوظفات تكرمي عدد من املوظفات العامالت بالأمانة‬ ‫العامة ممن �أظهرن متيزا وتفانيا وان�ضباطا يف جمال عملهن‬

‫عندما تعي�ش املر�أة‬ ‫املعاقة ع�صر النور‬ ‫وتنق�شع ظلمات احلياة‬ ‫عن طريقها‬ ‫عندما تتكاتف ال�صفوف ت�سهل كل ال�صعوبات‪ ،‬وعندما يدرك‬ ‫الآخرين ق�ضيتك ف�إن ال�شم�س ت�شرق كل يوم ومعها احللول‪ ..‬وهكذا‬ ‫�سادت ق�ضية املر�أة املعاقة يف مملكتنا ومل تكن وحدها فكل من حولها‬ ‫كان معها‪ ،‬وجاء ت�أ�سي�س املجل�س الأعلى للمر�أة يف مملكة البحرين‬ ‫ليعبد الدروب الوعرة �أمام الكثري من ق�ضايا املر�أة ويف مقدمتها‬ ‫املر�أة املعاقة التي احتلت مكانة خا�صة يف �إ�سرتاتيجية النهو�ض باملر�أة‬ ‫والتي يتبناها املجل�س الأعلى‪.‬‬ ‫فرعاية املجل�س الأعلى للمر�أة للكثري من امللتقيات التي تنظمها‬ ‫اجلمعيات العاملة يف جمال املعاقني لهو دليل على االهتمام الذي‬ ‫حتوز عليه هذه الفئة وخا�صة ما يتعلق بال�ش�أن الن�سائي منها‪.‬‬ ‫�إن �إرادة املر�أة املعاقة كبرية و�إ�صرارها على التحدي وامل�شاركة يف كل‬ ‫املجاالت يربز قدرات بحاجة �إىل من يفتح لها كل الأبواب لت�أخذ‬ ‫دورها يف العملية التنموية‪.‬‬ ‫�إن املتغريات العاملية املت�سارعة يف كل املجاالت تتطلب �أن يعمل‬ ‫اجلميع من �أجل عامل بال م�شاكل �أو حمدود امل�شاكل‪ ،‬وكما �أن كل‬ ‫جمتمع ال ينه�ض �إال بنهو�ض جناحيه املر�أة والرجل ف�إن املجتمع‬ ‫العاملي ال ميكن �أن ينه�ض �إال مب�شاركة اجلميع مبا فيهم ال ‪%10‬‬ ‫من �سكان العامل والذين ميثلون املعاقني‪ ،‬فتهمي�ش هذه الفئة يف �أي‬ ‫جمتمع له مردود �سلبي على هذا املجتمع‪.‬‬ ‫ونحن يف مملكة البحرين وهلل احلمد قد تخطينا هذه املرحلة‬ ‫بف�ضل القائمني على قيادة هذا الوطن‪ ،‬ولكن تبقى الرغبة ملحة‬ ‫يف �أن تفتح كل املجاالت �أمام فئة املعاقني وخا�صة املر�أة وهذه الرغبة‬ ‫نحملها للعاملني باملجل�س الأعلى للمر�أة يف مملكتنا احلبيبة‪ ،‬هذا‬ ‫املجل�س الذي �سعى وحقق ما �سعى �إليه يف �أن يكون للمر�أة البحرينية‬ ‫يوم خا�ص تقديراً وتكرمياً لها‪ ،‬فكل عام واملر�أة يف العامل تتقلد �أعلى‬ ‫املنا�صب وبالأخ�ص املر�أة البحرينية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومبا �أن هذا اليوم للمر�أة ي�أتي متزامنا مع يوم املعاق الذي يوافق‬ ‫الثالث من دي�سمرب ف�إنني �أمتنى للمر�أة املعاقة �أن جتتاز الكثري من‬ ‫ال�صعاب التي قد تعرت�ض طريق حياتها وجتعل من تلك ال�صعاب‬ ‫جتديد و�إنارة تنري بها دروب امل�ستقبل‪.‬‬ ‫منرية بن هندي‬ ‫ع�ضو جلنة اخلدمات‬

‫خالل الفرتة املا�ضية‪ ،‬وذلك تقديراَ للجهود البارزة التي تبذلها‬ ‫املر�أة البحرينية يف مواقع العمل‪ ،‬و�إمياناً من الأمانة العامة بالدور‬ ‫الأ�صيل الذي تلعبه املر�أة ك�شريك يف موا�صلة م�سرية التنمية ال�شاملة‬ ‫والتطور يف اململكة‪.‬‬ ‫وقد �شاركت كل من �سعادة النائب الثاين لرئي�س املجل�س الأ�ستاذة‬ ‫الفا�ضلة �ألي�س توما�س �سمعان و رئي�س جلنة �شئون املر�أة والطفل‬ ‫�سعادة الع�ضو دالل جا�سم الزايد يف التكرمي‪.‬‬

‫متكني املر�أة‬ ‫البحرينية و تذليل‬ ‫ال�صعوبات‬ ‫�إنه لي�سعدين و ي�سعد كل مواطن و مواطنة يف مملكة البحرين‬ ‫�إطالق االحتفال الأول بيوم املر�أة البحرينية برعاية كرمية من‬ ‫�صاحب اجلاللة امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة ملك مملكة‬ ‫البحرين ‪ ،‬و دعم ال حمدود من �صاحبة ال�سمو ال�شيخة �سبيكة‬ ‫بنت ابراهيم �آل خليفة قرينة جاللة امللك و رئي�سة املجل�س الأعلى‬ ‫للمر�أة و ذلك حتت �شعار ( قر�أت‪..‬تعلمت‪�..‬شاركت)‪ ،‬و ي�أتي �شعار‬ ‫الإحتفال �إعرتافا بجهود املر�أة البحرينية يف دفع م�سرية التنمية‬ ‫االجتماعية و االقت�صادية و ال�سيا�سية و ما كان لذلك �أن يتحقق‬ ‫دون تعليمها و م�شاركتها الفاعلة يف بناء الوطن‪.‬‬ ‫�سبق و �أن احتفلنا مرارا بيوم املر�أة العاملي و يوم املر�أة العربية و لكن‬ ‫الإحتفال بيوم املر�أة البحرينية هو ر�سالة وا�ضحة مفادها الت�أكيد‬ ‫على �أهمية متكني املر�أة البحرينية و تذليل ال�صعوبات �أمامها ‪.‬‬ ‫و بالرغم مما مت حتقيقه على مدى عقود للإرتقاء باملر�أة‬ ‫البحرينية ‪ ،‬ي�أتي امل�شروع الإ�صالحي جلاللة امللك حفظه اهلل‬ ‫كقفزة نوعية تتوج ما �سبق و ت�ؤكد على مدى الثقة يف قدراتها‬ ‫كمواطن يخدم وطنه ‪� ،‬إال �أن الطموحات تبقى كبرية لتحقيق‬ ‫املزيد من �أجل دعمها و دعم �أ�سرتها فقد �آن الأوان للإنتهاء من‬ ‫املو�ضوعات العالقة التي حتد من عطاءها ملجتمعها و تقيد من‬ ‫قدراتها و جتعلها غارقة يف م�شكالت حتد من م�ساهماتها لبناء‬ ‫وطنها وذلك من خالل حمايتها بالت�شريعات الداعمة �سواء يف‬ ‫�أ�سرتها �أو يف بيئة عملها‪.‬‬ ‫حتية لكل امر�أة بحرينية ‪ ،‬الأم و الزوجة و الإبنة و الأخت ‪ ،‬املربية‬ ‫و العاملة راجية من املوىل تعاىل لها دوام التوفيق و التقدم‪.‬‬ ‫د‪ .‬ندى حفاظ‬

‫ع�ضو جلنة ال�شو�ؤن املالية واالقت�صادية‬

‫الأمانة العامة‬

‫�ضمن احتفاالت جمل�س ال�شورى بيوم املر�أة البحرينية‪...‬‬ ‫الأمانة العامة تكرم عددا من املوظفات املتميزات‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫حلظة وفاء‪...‬‬

‫من هنا وهناك‬

‫فخرية ديري‬

‫ه ــدىن ـ ــون ـ ــو‬

‫نعيمة الدو�سري‬

‫ملاذا الأول من دي�سمرب يوم ًا‬ ‫للمر�أة البحرينية؟‬ ‫لقد جاء اختيار املجل�س الأعلى للمر�أة‬ ‫للأول من دي�سمرب‪/‬كانون الثاين ليكون‬ ‫يوما للمر�أة البحرينية يتم االحتفال‬ ‫به كل عام‪ ،‬الرتباطه مبنا�سبة بدء‬ ‫التعليم النظامي للمر�أة يف البحرين‬ ‫عام ‪1928‬م‪ ،‬حيث يتزامن هذا التاريخ‬ ‫مع مرور ‪ 80‬عاما على بداية التعليم‬ ‫النظامي للفتيات يف اململكة‪.‬‬ ‫ويعترب هذا اليوم مبثابة االنطالقة‬ ‫احلقيقية للمر�أة البحرينية يف م�سرية‬ ‫العمل والتطور والبناء‪ ،‬والتي �أثبتت‬ ‫املر�أة خاللها دورها الأ�صيل ك�شريك‬ ‫فاعل يعتد به يف حتقيق التنمية‬

‫الوطنية‪ ،‬والتي هي غاية اجلميع‪.‬‬ ‫ويف ظل الدعم والتقدير الذي �أواله‬ ‫�صاحب اجلاللة امللك حمد بن عي�سى‬ ‫�آل خليفة للمر�أة البحرينية‪� ،‬ستتوا�صل‬ ‫اجلهود لتحقيق املكا�سب مبا يعود‬ ‫باخلري عليها وعلى �أ�سرتها والوطن‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫وقد جاء اختيار هذا التاريخ بالتوافق‬ ‫مع جميع امل�ؤ�س�سات املدنية ذات العالقة‬ ‫بال�ش�أن الن�سائي الأع�ضاء باالحتاد‬ ‫الن�سائي البحريني و�أع�ضاء جلنة‬ ‫التعاون بني املجل�س الأعلى للمر�أة‬ ‫واجلمعيات واللجان الن�سائية‪.‬‬

‫ي�ستذكـ ــر جمل�س ال�شورى �ضمن‬ ‫احتفـ ــاالت اململــكة بيـ ـ ـ ــوم امل ـ ـ ــر�أة‬ ‫البحرينيـ ـ ــة ع�ضـ ـ ــوات املجل ـ ــ�س‬ ‫ال�سابقـ ــات‪ ،‬الالتي ك ـ ــان له ــن بال‬ ‫�شك ب�صمات بارزة يف م�سرية العمل‬ ‫الت�شريعـ ــي‪ ،‬فتحية تقدير ووفاء‬ ‫لكن يف يومكم يوم املر�أة‪.‬‬

‫امر ملكى بتعيني جهاد‬ ‫بوكمال ع�ضوا مبجل�س‬ ‫ال�شورى‬

‫�صدر عن ح�ضرة �صاحب‬ ‫اجلاللة امللك حمد بن‬ ‫عي�سى ال خليفة عاهل‬ ‫البالد املفدى امر ملكى رقم‬ ‫‪ 30‬ل�سنة ‪ 2008‬بتعيني ع�ضو‬ ‫جديد مبجل�س ال�شورى ‪.‬‬ ‫ون�ص االمر امللكى على‬ ‫تعيني ال�سيد جهاد بن ح�سن‬ ‫ابراهيم بوكمال ع�ضوا‬ ‫مبجل�س ال�شورى وتكون مدة ع�ضويته اىل نهاية الف�صل‬ ‫الت�شريعى الثانى ‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة تلقى بوكمال التهاين والتربيكات من �أع�ضاء‬ ‫املجل�س بتجديد الثقة امللكية فيه بتعيينه ع�ضواً مبجل�س‬ ‫ال�شورى‪.‬‬

‫املر�أة البحرينية‪ ..‬ن�ضال وعزمية‬ ‫املتتبعلتاريخنه�ضةمملكةالبحريناحلديث‪،‬‬ ‫ال ميكن �أن يغفل وهو ي�سرب �أغواره م�ساهمات‬ ‫املر�أة البحرينية‪ ،‬والتي تركت ب�صماتها‬ ‫وا�ضحة جلية للعيان يف كل ركن منه‪.‬‬ ‫فهو ن�ضال طويل ذلك الذي خا�ضته املر�أة البحرينية‪ ،‬جعلها ت�ستحق‬ ‫وبجدارة تكرميها بتخ�صي�ص يوم لالحتفال بها وا�سرتجاع ذكريات‬ ‫حا�ضرة دوما جت�سد عزمية ال تكل �أو تتعب لتحقيق مرادها يف رفعة‬ ‫مملكة البحرين و�سموها والذي هو مراد �شعب ب�أكمله‪.‬‬ ‫وخلف كل حلظة �إجناز للمر�أة البحرينية‪ ،‬تربز جهود وتوجيهات‬ ‫قيادتنا الر�شيدة والتي يقودها بكل حنكة وثاقب الر�أي قائد مملكتنا‬ ‫احلبيبة ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة حفظه‬ ‫اهلل‪ ،‬وهي التوجيهات التي ترجمتها بكل حكمة �صاحبة ال�سمو ال�شيخة‬ ‫�سبيكة بنت �إبراهيم �آل خليفة قرينة عاهل البالد املفدى –حفظها‬

‫اهلل‪ -‬رئي�سة املجل�س الأعلى للمر�أة‪.‬‬ ‫حيث ا�ستطاع املجل�س الأعلى للمر�أة �أن يكون بحق نربا�سا ينري للمر�أة‬ ‫البحرينية دربها‪ ،‬وي�شحن طاقاتها للإبداع والتطوير امل�ستمر‪ ،‬من‬ ‫خالل متكينها �سيا�سيا واقت�صاديا واجتماعيا �ضمن �إ�سرتاتيجية‬ ‫وطنية للنهو�ض بها‪ ،‬لي�ضع املر�أة البحرينية بالتايل على خريطة ن�ساء‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫فتهانينا لن�ساء اململكة عامة يف هذا اليوم‪...‬وتهانينا اخلا�صة لأ�صحاب‬ ‫ال�سعادة ع�ضوات املجل�س الالتي �أثبنت جدارتهن يف جمال العمل‬ ‫الت�شريعي‪ ،‬وللموظفات العامالت يف الأمانة العامة ملجل�س ال�شورى‬ ‫اللواتي كن عونا للعمل الت�شريعي متاما كما هو حال املر�أة البحرينية‬ ‫يف كل مواقع العمل‪.‬‬ ‫عبداجلليل �إبراهيم الطريف‬ ‫�أمني عام جمل�س ال�شورى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.