نشرة الشورى الإلكترونية -- العدد الثالث

Page 1

‫ن�شرة ت�صدر عن �إدارة العالقات الربملانية والإعالم بالأمانة العامة ملجل�س ال�شورى | العدد الثالث ‪ -‬يناير ‪2009‬م‬

‫لدى ا�ستقباله رئي�س الربملان الأوروبي‬

‫ال�صالح ي�شيد بالعالقات الربملانية بني البحرين والدول الأوربية‬ ‫�أكد �صاحب املعايل ال�سيد علي بن �صالح‬ ‫ال�صالح رئي�س جمل�س ال�شورى على �أهمية‬ ‫تطوير العالقات الربملانية والتوا�صل البناء‬ ‫بني جمل�س ال�شورى البحريني واالحتاد‬ ‫الأوربي‪ ،‬م�شريا معاليه �إىل حر�ص مملكة‬ ‫البحرين على اال�ستفادة من التجارب‬ ‫الربملانية العريقة لهذه الدول‪ ،‬والتي متثل‬ ‫تراث ًا جامع ًا للجوانب الثقافية وال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وقال معايل رئي�س جمل�س ال�شورى لدى‬ ‫ا�ستقباله معايل ال�سيد هان�س جريت‬ ‫بوتريينج رئي�س الربملان الأوروبي والوفد‬ ‫املرافق له مبجل�س ال�شورى يوم الإثنني‬ ‫املوافق ‪ 22‬دي�سمرب ‪ ،2008‬ب�أن هذه الزيارة‬ ‫حمل ترحيب وتقدير من مملكة البحرين‪،‬‬ ‫و�أن ما مير به العامل من م�ستجدات ت�ستوجب‬ ‫املزيد من التعاون الربملاين الدويل مبا‬ ‫ي�ضمن لل�شعوب احلفاظ على ا�ستقالليتها‬ ‫ووحدتها وثرواتها ومقدراتها‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أ�شاد معايل رئي�س الربملان‬ ‫الأوربي مبا حتقق ململكة البحرين من تطور‬ ‫وازدهار على كافة امل�ستويات والقطاعات‬ ‫يف ظل قيادة ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك‬ ‫حمد بن عي�سى �آل خليفة عاهل البالد‬ ‫املفدى‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية التعاون والتن�سيق‬ ‫بني الدول واملجال�س الت�شريعية والرقابية‬ ‫املمثلة لل�شعوب واال�ستفادة املتبادلة من‬

‫اخلربات‪ ،‬م�شيدا مبا يقوم به جمل�س ال�شورى‬ ‫البحريني من دور بارز يف جمال العمل‬ ‫الت�شريعي‪ ،‬الفتا �إىل �أن مملكة البحرين‬ ‫ت�سري بخطى ثابتة نحو ا�ست�شراف امل�ستقبل‬ ‫بجد وعزمية من خالل العمل الربملاين يف‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫كما تطرقت املباحثات �إىل دور االحتاد‬ ‫الأوروبي يف ق�ضايا ال�شرق الأو�سط وب�شكل‬ ‫خا�ص الق�ضية الفل�سطينية والأو�ضاع يف‬ ‫العراق و�أفغان�ستان‪ ،‬حيث رحب معايل رئي�س‬ ‫جمل�س ال�شورى بالدور الفاعل الذي يبا�شره‬ ‫االحتاد الأوروبي على هذا ال�صعيد‪.‬‬

‫وقد تناولت املباحثات بني اجلانبني ق�ضايا‬ ‫تعزيز �آفاق التعاون بني جمل�س ال�شورى‬ ‫والربملان الأوروبي من خالل تبادل الزيارات‬ ‫واخلربات واحلوار امل�شرتك‪ ،‬واملفاو�ضات‬ ‫الأوروبية اخلليجية الهادفة �إىل توقيع‬ ‫اتفاق للتجارة احلرة بني دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي واالحتاد الأوروبي‪.‬‬

‫ح�ضر اللقاء �سعادة ال�سيد جمال حممد‬ ‫فخرو النائب الأول لرئي�س جمل�س ال�شورى‬ ‫وال�سفري الفرن�سي لدى اململكة و �أ�صحاب‬ ‫ال�سعادة �أع�ضاء مكتب املجل�س بالإ�ضافة‬ ‫لأ�صحاب ال�سعادة �أع�ضاء ال�شعبة الربملانية‬ ‫ملجل�سي ال�شورى والنواب و الأمني العام‬ ‫ملجل�س ال�شورى‪.‬‬

‫جمل�س ال�شورى يهنئ بر�أ�سي ال�سنة الهجرية وامليالدية‬ ‫يرفع �أع�ضاء جمل�س ال�شورى �أ�سمى �آيات التهنئة �إىل مقام ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجلاللة امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة عاهل البالد املفدى‪،‬‬ ‫و�إىل �سمو ال�شيخ خليفة بن �سلمان �آل خليفة رئي�س الوزراء املوقر‬ ‫واىل �صاحب ال�سمو ال�شيخ �سلمان بن حمد �آل خليفة ويل العهد‬

‫الأمني نائب القائد الأعلى �أ�سمى �آيات التهاين والتربيكات مبنا�سبة‬ ‫ر�أ�سي ال�سنة الهجرية وامليالدية‪ ،‬مع �أ�صدق الأمنيات ب�أن تعود مثل‬ ‫هذه املنا�سبات على البالد باخلري واليمن وال�سعادة يف �ضل القيادة‬ ‫الر�شيدة‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫خالل ا�ستقباله الأمني العام للإحتاد‬

‫�أخبــــار املجلـــ�س‬

‫ال�صالح ي�ؤكد دعم اململكة لتطوير العمل الربملاين العربي امل�شرتك‬

‫�أ�شاد معايل رئي�س جمل�س ال�شورى ال�سيد علي بن‬ ‫�صالح ال�صالح بالدور الذي تقوم به الأمانة العامة‬ ‫للإحتاد الربملاين العربي يف دعم وتطوير التجربة‬ ‫الربملانية العربية‪ ،‬م�ؤكداً معاليه على م�ساندة‬ ‫جمل�س ال�شورى لكل اجلهود الرامية لالرتقاء‬ ‫بالعمل الربملاين العربي امل�شرتك يف كل ما يخدم‬ ‫الق�ضايا القومية والإقليمية والدولية وي�ضمن‬ ‫ا�ستمرار التن�سيق والتعاون بني الربملانات املكونة‬ ‫لالحتاد خلدمة ق�ضايا الأمة‪.‬‬ ‫و�أ�شار معايل رئي�س جمل�س ال�شورى خالل ا�ستقباله‬ ‫ل�سعادة الأمني العام للإحتاد الربملاين العربي ال�سيد‬

‫نور الدين بو�شكوج مبنا�سبة زيارته للبالد بتاريخ ‪24‬‬ ‫دي�سمرب ‪� 2008‬إىل �أن اململكة تتابع وباهتمام بالغ كل‬ ‫التو�صيات والقرارات التي تتمخ�ض عنها االجتماعات‬ ‫الربملانية التي ينظمها االحتاد الربملاين العربي ‪،‬‬ ‫م�ؤكداً حر�ص اململكة على �إجناح هذه التجربة والتي‬ ‫ا�ستطاعت يف وقت قيا�سي �أن تتبو�أ مكانة بارزة بني‬ ‫االحتادات الربملانية الدولية‪ ،‬م�شيدا يف الوقت نف�سه‬ ‫باجلهود التي يبذلها بو�شكوج من �أجل النهو�ض‬ ‫ب�أعمال الأمانة العامة لالحتاد الربملاين العربي‪.‬‬ ‫من جانبه ثمن �سعادة الأمني العام للإحتاد الربملان‬ ‫العربي ال�سيد نور الدين يو�شكوج لرئي�س جمل�س‬

‫ال�شورى متابعته ودعمه الدائم ‪ ،‬م�شيداً مبا توليه‬ ‫اململكة من اهتمام لإجناح �أعمال الإحتاد‪ ،‬فيما تقدم‬ ‫بال�شكر اجلزيل على ح�سن الوفادة التي ا�ست�شعرها‬ ‫من خالل زيارته للمملكة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه‪ ،‬ا�ستقبل �سعادة الأمني العام‬ ‫ملجل�س ال�شورى ال�سيد عبداجلليل �إبراهيم الطريف‬ ‫يف مكتبه �صباح اليوم �سعادة الأمني العام للإحتاد‬ ‫الربملاين العربي ال�سيد نور الدين بو�شكوج‪ ،‬حيث‬ ‫تباحث معه حول �سبل تطوير دور الأمانات العامة‬ ‫للربملانات‪ ،‬وعن �إمكانية التعاون بني احتاد الربملان‬ ‫العربي وجمل�س ال�شورى يف جمال التدريب‪.‬‬

‫مبنا�سبة انتهاء فرتة عملهما ك�سفريان لبالدهما يف اململكة‬

‫رئي�س جمل�س ال�شورى ي�ستقبل ال�سفريين الهندي وال�سوادين‬ ‫�أ�ستقبل معايل رئي�س جمل�س ال�شورى خالل �شهر دي�سمرب املا�ضي �سعادة‬ ‫ال�سيد بالكري�شنا �سيتي �سفري اجلمهورية الهندية لدى اململكة مبنا�سبة‬ ‫انتهاء فرتة عمله �سفريا لبالده يف اململكة‪ ،‬حيث �أ�شاد معايل الرئي�س‬ ‫باجلهود الطيبة التي بذلها طيلة فرتة عمله والتي �أ�سهمت يف تطوير ومناء‬ ‫العالقات البحرينية الهندية يف �شتى املجاالت‪ ،‬خا�صة ما يتعلق منها بال�ش�أن‬ ‫الربملاين الذي يربط جمل�س ال�شورى البحريني وجمل�س النواب الهندي‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن مملكة البحرين حتر�ص على تعزيز العالقات وتوطيدها مع‬ ‫الدول ال�شقيقة مبا يرتجم تطلعات و�آمال البلدين وال�شعبني ال�شقيقني‬ ‫ويحقق م�صاحلهما‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء بحث الطرفان العالقات التي تربط بني البلدين وال�شعبني‬ ‫ال�شقيقني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ا�ستعرا�ض جممل الق�ضايا الراهنة على ال�ساحتني‬ ‫العربية والعاملية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه ا�ستقبل معايل رئي�س جمل�س ال�شورى �سعادة ال�سيد ب�شرى‬ ‫ال�شيخ دفع اهلل �سفري اجلمهورية ال�سودانية لدى اململكة وذلك مبنا�سبة‬

‫انتهاء فرتة عمله ك�سفري لبالده يف اململكة‪ ،‬وقد نوه معايل رئي�س جمل�س‬ ‫ال�شورى خالل اللقاء مبتانة وقوة عالقات التعاون الثنائية بني مملكة‬ ‫البحرين واجلمهورية ال�سودانية ال�شقيقة يف خمتلف املجاالت مبا يحقق‬ ‫م�صالح البلدين وال�شعبني ال�شقيقني‪ ،‬معربا عن �شكره وتقديره للجهود‬ ‫التي بذلها ال�سفري ال�سوداين من �أجل حفز وزيادة �أوجه التعاون وبناء‬ ‫قنوات التوا�صل بني البلدين خالل فرتة عمله يف مملكة البحرين متمنيا‬ ‫له دوام التوفيق يف مهامه القادمة‪.‬‬ ‫ومت خالل اللقاء تبادل الأحاديث الودية وا�ستعرا�ض عالقات التعاون‬ ‫الثنائية بني البلدين واجلهود التي تبذلها اجلمهورية ال�سودانية ال�شقيقة‬ ‫يف �سبيل حتقيق الأمن وب�سط اال�ستقرار يف ربوع ال�سودان‪.‬‬ ‫وقد �أعرب ال�سفري ال�سوداين عن �شكره وتقديره لرئي�س و�أع�ضاء جمل�س‬ ‫ال�شورى على التعاون واحلفاوة التي وجدها خالل فرتة عمله يف اململكة‪،‬‬ ‫م�شيدا بقوة العالقات بني البلدين ال�شقيقني والتي حتر�ص الدولتان على‬ ‫توثيقها مبا يحقق م�صاحلهما امل�شرتكة‪.‬‬


‫لقادة دول جمل�س التعاون اخلليجي جاء فيه ‪:‬‬ ‫تابع جمل�س ال�شورى بارتياح بالغ النتائج الإيجابية التي خرجت بها‬ ‫الدورة التا�سعة والع�شرون للمجل�س الأعلى ملجل�س التعاون لدول‬ ‫اخلليج العربية والتي عقدت يف العا�صمة العمانية م�سقط و�شارك‬ ‫فيها �صاحب اجلاللة امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة عاهل البالد‬ ‫املفدى �إخوانه �أ�صحاب اجلاللة وال�سمو قادة دول جمل�س التعاون‬ ‫لدول اخلليج العربية حفظهم اهلل ورعاهم والتي بحثت العديد من‬ ‫املو�ضوعات والق�ضايا التي تهم دول جمل�س التعاون لدول اخلليج‬ ‫العربية و�شعوبها والتي تهدف �إىل ت�أكيد وحتقيق الأمن واال�ستقرار‬ ‫والتقدم واالزدهار ل�شعوب املنطقة والأمتني العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وقد جاء انعقاد هذه الدورة يف وقت تواجه فيه املنطقة حتديات‬ ‫غري م�سبوقة اقت�صاديا و�سيا�سيا واجتماعيا و�أمنيا‪ ،‬حيث �أكد قادة‬ ‫دول جمل�س التعاون على ال�سعي �إىل ما فيه خري و�صالح �شعوب دول‬ ‫املنطقة‪ ،‬باخلروج بعدد من القرارات التي ت�صب يف هذا االجتاه‪ ،‬والتي‬

‫من �أبرزها توقيع اتفاقية االحتاد النقدي والنظام الأ�سا�سي للمجل�س‬ ‫النقدي اخلليجي التي تعترب خطوة �إىل الأمام طال انتظارها و�سط‬ ‫ما يواجهه العامل اليوم من �أزمة مالية‪.‬‬ ‫�إن اجتماع قادة دول جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية قد �أكد‬ ‫تالحم قادة املنطقة و�شعوبها تعزيزا للتعاون فيما بينها والذي‬ ‫انطلق منذ نحو ثالثة عقود وترجم بالعديد من الإجنازات على‬ ‫الأ�صعدة �سيا�سيا واقت�صاديا واجتماعيا و�شعبيا‪ ،‬وهذا ما ي�ؤكد متيز‬ ‫العالقة بني ال�شعوب اخلليجية‪ ،‬نظرا الرتباطها مع بع�ضها البع�ض‬ ‫كما �أن �سماتها امل�شرتكة كثرية‪ ،‬الأمر الذي �شكل �أر�ضية للعمل فيما‬ ‫بينها‪.‬‬ ‫وال ي�سعنا يف هذا املقام �أال �أن ن�شكر �أ�صحاب اجلاللة وال�سمو قادة‬ ‫دول جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية حفظهم اهلل ورعاهم على‬ ‫جهودهم املتوا�صلة التي ت�سعى �إىل ما فيه اخلري وال�صالح ل�شعوبنا‬ ‫ودولنا‪ .‬داعني اهلل �أن يوفقهم وي�سدد على دروب اخلري خطاهم‪.‬‬

‫�أخبــــار املجلـــ�س‬

‫جمل�س ال�شورى ي�صدر بيان ًا للرتحيب بنتائج القمة التا�سعة والع�شرين‬ ‫للمجل�س الأعلىلدول جمل�س التعاون‬

‫‪3‬‬

‫�ضمن بيانات �شهر دي�سمرب ‪2008‬‬

‫ال�شورى يدين جمازر «غزة» وي�ستنكر املخطط الإرهابي لرتويع املواطنني‬ ‫�ضمن املواقف التي �سجلها جمل�س ال�شورى خالل �شهر دي�سمرب ‪�2008‬أ�صدر‬ ‫جمل�س ال�شورى بياناً‪ ،‬ا�ستنكر من خالله الأحداث امل�ؤ�سفة التي �شهدتها‬ ‫البالد م�ؤخ ًرا �إبان احتفاالت عيد جلو�س جاللة امللك املفدى والعيد‬ ‫الوطني املجيد‪ ،‬والتي جاءت �إثر قيام البع�ض ممن غرر بهم التخطيط‬ ‫لتنفيذ �أعمال �إرهابية خارجة عن القانون ت�سعى �إىل الإخالل بالأمن العام‬ ‫وترويع الأبرياء الآمنني وتهديد حياتهم‪ ،‬مما يعد جتاو ًزا على القانون‬ ‫والثوابت واملبادئ الوطنية‪.‬‬ ‫و�أعرب جمل�س ال�شورى يف بيانه عن �شجبه لهذه الأعمال لي�ؤكد على �ضرورة‬ ‫االلتزام بالقانون والنظام‪ ،‬داع ًيا اجلميع �إىل حتمل م�سئولياته يف احلفاظ‬ ‫على ال�سلم والأمن الأهلي‪ ،‬وما حتقق من مكت�سبات ح�ضارية وتنموية‪،‬‬ ‫م�شيدًا يف الوقت نف�سه بجهود الأجهزة الأمنية وما اتخذته من �إجراءات‬ ‫�أحبطت من خالله هذا املخطط الآثم‪ ،‬وم�ؤكدًا على �أنه يدعم كل اخلطوات‬ ‫الهادفة �إىل تعزيز الوحدة الوطنية مبا يفوت الفر�صة على املرتب�صني �ش ًرا‬ ‫ً‬ ‫�شاخما يف ظل قيادته احلكيمة التي يقودها بكل حنكة‬ ‫بهذا الوطن ليبقى‬ ‫واقتدار ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك املفدى وحكومته الر�شيدة برئا�سة‬ ‫�صاحب ال�سمو رئي�س الوزراء املوقر ودعم �صاحب ال�سمو ويل العهد الأمني‬ ‫نائب القائد الأعلى ‪.‬‬ ‫و�أكد املجل�س ب�أنه ي�سعى انطالقا من دوره الت�شريعي �إىل تطوير الت�شريعات‬ ‫التي ت�صون وحدة اململكة وحتفظ �أمنها وا�ستقرارها مبا يكفل الوقاية من‬ ‫اجلرائم الإرهابية ومكافحتها‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬أ�صدر املجل�س بياناً �آخر �أدان من خالله املجازر الوح�شية يف قطاع‬ ‫غزة التي ا�ستهدفت حياة الأ�شقاء الفل�سطينيني‪� ،‬أدان من خالله املجزرة‬ ‫الوح�شية التي ارتكبتها القوات الإ�سرائيلية �ضد املدنيني الفل�سطينيني‬ ‫الأبرياء جراء الق�صف الهمجي والذي راح �ضحيته املئات من القتلى‬ ‫واجلرحى معظمهم من الأطفال والن�ساء‪.‬‬ ‫و�إزاء هذا العمل امل�شني الذي يتنافى مع �أب�سط القيم واملفاهيم التي �أكدت‬ ‫عليها املبادئ ال�سماوية والأعراف واملعاهدات الدولية �أعلن جمل�س ال�شورى‬ ‫عن ت�ضامنه مع �أ�شقائه �أبناء ال�شعب الفل�سطيني ليدين وي�ستنكر هذا‬ ‫االعتداء الغا�شم‪ ،‬داعياً العدو الإ�سرائيلي �إىل وقف هجومه الهمجي و �سحب‬

‫قواته من قطاع غزة وفك احل�صار اجلائر الذي يتعر�ض �إليه‪ ،‬والكف عن‬ ‫هذه الأعمال الإجرامية التي الجتر على املنطقة �سوى املزيد من الدمار‬ ‫وعدم اال�ستقرار‪ ،‬و�أن تتخذ دول العامل املحبة لل�سالم كافة موقفا �صريحا‬ ‫ووا�ضحا من هذه املجازر التي تهدد اال�ستقرار والأمن يف املنطقة ب�أ�سرها‪،‬‬ ‫و�إجبار �إ�سرائيل على االلتزام بالقوانني واملعاهدات الدولية‪.‬‬ ‫و�أكد املجل�س على حق ال�شعب الفل�سطيني يف حترير �أرا�ضيه من االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي و�أهمية �إعادة اللحمة الوطنية �إىل ال�صف الفل�سطيني ب�أ�سرع ما‬ ‫ميكن‪ ،‬وحتقيق امل�صاحلة ال�شاملة لالنطالق ملواجهة العدوان الإ�سرائيلي‬ ‫املتوا�صل على ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬و�إعادة الزخم املطلوب للق�ضية الأ�سا�س‪،‬‬ ‫ق�ضية قيام الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة وعا�صمتها القد�س ال�شريف‪.‬‬ ‫و�شدد بيان املجل�س على �أهمية تفعيل �آليات الت�ضامن العربي‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫يف هذا الظرف الع�صيب‪ ،‬م�ؤم ً‬ ‫ال �أن يلتئم �شمل �أ�صحاب اجلاللة وال�سمو‬ ‫والفخامة قادة الدول العربية يف قمة عربية تعقد يف �أقرب فر�صة ممكنة‬ ‫لبلورة موقف عربي موحد ي�ضع حدا للت�صرفات الوح�شية الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ودعا البيان الأمم املتحدة وجامعة الدول العربية واملجل�س الدويل‬ ‫حلقوق الإن�سان والربملانات الدولية والإقليمية والوطنية و�سائر املنظمات‬ ‫والتجمعات لدولية والإقليمية ذات ال�صلة باتخاذ الإجراءات الالزمة‬ ‫لل�ضغط على �إ�سرائيل للإفراج عن الدكتور عزيز الدويك رئي�س املجل�س‬ ‫الت�شريعي الفل�سطيني املعتقل منذ �أكرث من �سنتني يف �سجن عوفر‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬والذي �أ�صدرت حمكمة ع�سكرية �إ�سرائيلية حكماً بال�سجن عليه‬ ‫ملدة ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫وا�شتملت البيانات التي �أ�صدرها املجل�س خالل �شهر دي�سمرب بيان تهنئة‬ ‫مبنا�سبة العامني الهجري وامليالدي‪ ،‬رفع من خاللهما التهاين والتربيكات‬ ‫ملقام �صاحب اجلاللة امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة ملك البالد املفدى‪،‬‬ ‫ول�صاحب ال�سمو ال�شيخ خليفة بن �سلمان �آل خليفة رئي�س الوزراء املوقر‪،‬‬ ‫ول�صاحب ال�سمو ال�شيخ �سلمان بن حمد �آل خليفة ويل العهد الأمني نائب‬ ‫القائد الأعلى بهذه املنا�سبة‪ ،‬يف ت�ضمن البيان متنيات �أع�ضاء املجل�س ب�أن‬ ‫تعود مثل هذه املنا�سبات بال�صحة والعافية والعمر املديد للقيادة ال�سيا�سية‬ ‫للمملكة‪ ،‬ومبزيد من اخلري والرخاء لأبناء اململكة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫تقــــــريـــر‬

‫هيئــة املكــتب ترفــع التقـرير �إلـى جــالله املــلك‪..‬‬

‫«الر ّد على اخلطاب امللكي» ي�شيد بخطوات معاجلة امل�شكلة الإ�سكانية وغالء املعي�شة‬

‫�صادق جمل�س ال�شورى يف جل�سته الثامنة املوافق‬ ‫‪ 15‬دي�سمرب ‪2009‬م على التقرير الذي �أعدته‬ ‫جلنة الرد على اخلطاب امللكي ال�سامي برئا�سة‬ ‫�سعادة ال�سيد جمال حممد فخرو النائب الأول‬ ‫لرئي�س املجل�س‪ ،‬على �أن تتوىل هيئة مكتب‬ ‫املجل�س رفع التقرير �إىل ح�ضرة �صاحب اجلاللة‬ ‫امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة عاهل البالد‬ ‫املفدى بعد ت�ضمينه جمموعة املالحظات التي‬ ‫�أبداها عدد من �أ�صحاب ال�سعادة �أع�ضاء املجل�س‬ ‫خالل اجلل�سة �سالفة الذكر‪.‬‬ ‫وهي املالحظات التي �أكد من خاللها الأع�ضاء‬ ‫على �أهمية املحور املتعلق باحلياة املعي�شية‬ ‫للمواطن واجلهود املبذولة لتخفيف البطالة‬ ‫والتي ت�شكل الن�ساء ما يزيد على ‪ %80‬منها‪،‬‬ ‫وخطوات تقليل الفقر ومواجهة ظاهرة الت�ضخم‬ ‫وارتفاع الأ�سعار‪ ،‬مع التو�صية ب�ضرورة الإ�سراع يف‬ ‫ت�شكيل ال�سوق اخلليجية امل�شرتكة‪ ،‬ودعم �صدور‬ ‫قانون �أحكام الأ�سرة‪.‬‬ ‫وت�ضم جلنة الرد على اخلطاب امللكي ال�سامي يف‬ ‫ع�ضويتها كل من رئي�س جلنة ال�ش�ؤون الت�شريعية‬ ‫والقانونية ال�سيد حممد هادي احللواجي‪،‬‬ ‫رئي�س جلنة ال�ش�ؤون اخلارجية والدفاع والأمن‬ ‫الوطني ال�سيد عبدالرحمن حممد جم�شري‪،‬‬ ‫رئي�س جلنة املرافق العامة والبيئة ال�سيد �صادق‬

‫عبدالكرمي ال�شهابي‪ ،‬رئي�س جلنة ال�ش�ؤون املالية‬ ‫واالقت�صادية ال�سيد خالد ح�سني امل�سقطي‪ ،‬رئي�س‬ ‫جلنة اخلدمات الدكتورة بهية جواد اجل�شي‪.‬‬ ‫وقد توقف تقرير اللجنة عند الكثري من املحطات‬ ‫املهمة التي وردت يف اخلطاب ال�سامي الذي تف�ضل‬ ‫به جاللة امللك يف افتتاح دور االنعقاد الثالث من‬ ‫الف�صل الت�شريعي الثاين‪ ،‬وعلى ر�أ�سها الثقة التي‬ ‫�أكد عليها جاللته باملجل�س الوطني باعتباره‬ ‫انعكا�ساً حقيقياً للتعاي�ش بني جميع فئات املجتمع‬ ‫ودرعاً حامياً للوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫معاهدا جمل�س ال�شورى جاللته على موا�صلة‬ ‫حمل هذه الثقة بكل �أمانة و�صونها من كل ما‬ ‫من �ش�أنه الإ�ساءة �إىل االن�سجام والتعاي�ش ال�سمح‬ ‫الذي عرف به جمتمع البحرين منذ القدم‪.‬‬ ‫و�أعترب جمل�س ال�شورى �أن ت�أكيد جالله امللك‬ ‫على انخفا�ض ن�سبة البطالة �إىل ‪� %3,3‬أمر يثلج‬ ‫ال�صدر‪ ،‬لكونها تعك�س االهتمام الكبري الذي‬ ‫يوليه جالله امللك واحلكومة الر�شيدة لهذه‬ ‫امل�س�ألة احليوية‪ ،‬واجلدية التي مت بها الت�صدي‬ ‫لهذا امللف املهم وبذل اجلهود ملعاجلته بحكمة‪.‬‬ ‫مبديا املجل�س اعتزازه ب�إجناز قانون الت�أمني‬ ‫�ضد التعطل‪ ،‬والربامج الإ�صالحية التي تبنتها‬ ‫احلكومة ملعاجلة االختالالت يف �سوق العمل‪،‬‬ ‫متطلعا يف هذا الإطار �إىل موا�صلة اجلهود‬

‫خلف�ض معدل البطالة ومعاجلة الفقر وتوفري‬ ‫كل ما يلبي احتياجات املواطن ويحفظ كرامته‪،‬‬ ‫و�أن يكون ذلك مرتافقاً مع املزيد من برامج‬ ‫التدريب والتطوير‪ ،‬لتمكني املواطن البحريني‬ ‫من �شغل الوظائف التي ت�ضمن له احل�صول على‬ ‫الدخل املالئم للعي�ش الكرمي‪.‬‬ ‫و�شدد تقرير جلنة الرد على اخلطاب امللكي‬ ‫ال�سامي على �ضرورة �إعطاء مو�ضوع البطالة‬ ‫املزيد من االهتمام للحد مما قد يرتتب عن‬ ‫الأزمة املالية واالقت�صادية احلالية من �آثار‬ ‫�سلبية على ما مت حتقيقه من �إجناز>‪.‬‬ ‫وعن معاجلة غالء املعي�شة‪� ،‬أثنى جمل�س ال�شورى‬ ‫على التوجيهات ال�سديدة جلاللة امللك يف حت�سني‬ ‫م�ستويات الرواتب والعالوات والتو�سع يف برنامج‬ ‫املظلة االجتماعية من خالل �صرف امل�ساعدات‬ ‫للأ�سر املحتاجة وزيادة الدعم احلكومي لل�سلع‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ذلك كان له الأثر الأكرب‬ ‫يف الت�صدي للتداعيات ال�سلبية الرتفاع معدالت‬ ‫الت�ضخم على املواطنني‪.‬‬ ‫كما �أ�شاد املجل�س بر�صد اعتماد �إ�ضايف يف املوازنة‬ ‫القادمة للم�ساهمة مبعاجلة امل�شكلة الإ�سكانية‪،‬‬ ‫والذي يعد دليل على االهتمام الكبري حلل هذه‬ ‫امل�شكلة‪.‬‬ ‫وتطرق تقرير جلنة الرد على اخلطاب امللكي‬


‫‪5‬‬

‫تقــــــريـــر‬

‫ال�سامي �إىل الر�ؤية االقت�صادية للبحرين حتى‬ ‫العام‪2030‬م‪ ،‬حيث �أعترب �أن تد�شني جالله‬ ‫امللك لهذه الر�ؤية �إمنا يعك�س نظرة م�ستقبلية‬ ‫م�ستنرية لهذا الوطن العزيز‪ ،‬لكونها الإطار‬ ‫العام الذي ي�أمل جمل�س ال�شورى ترجمته �إىل‬ ‫�إ�سرتاتيجية وطنية تنبثق عنها خطط وبرامج‬ ‫عملية و�آليات تنفيذ من �ش�أنها الو�صول بهذه‬ ‫الر�ؤية املتقدمة �إىل �أهدافها البعيدة‪.‬‬ ‫و�أثنى التقرير يف ذات ال�سياق على الدور الذي‬ ‫قام به �سمو ال�شيخ �سلمان بن حمد �آل خليفة‬ ‫ويل العهد الأمني نائب القائد الأعلى رئي�س‬ ‫جمل�س التنمية االقت�صادية‪ ،‬يف بلورة هذه‬ ‫الر�ؤية الطموحة‪ ،‬و�سعيه احلثيث لتوفري‬ ‫مناخ اقت�صادي ينعم فيه املواطن بالأمن‬ ‫واال�ستقرار االجتماعي‪.‬‬ ‫�أما عن م�شكلة البدون التي جاء ذكرها يف‬ ‫اخلطاب ال�سامي جاللة امللك‪ ،‬فقد �أبدى‬ ‫جمل�س ال�شورى فخره واعتزازه بتمكن‬ ‫البحرين من حل م�شكلة البدون‪ ،‬التزاما‬ ‫منها مببادئ حقوق الإن�سان وحقوق املواطنة‬ ‫واملواثيق واملعاهدات الدولية‪ ،‬منوها مبا حتقق‬ ‫من �إجناز متمثل يف ح�صول البحرين على‬ ‫ع�ضوية جمل�س الأمم املتحدة حلقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫وما تركته هذه املناق�شة من �أثر �إيجابي على‬ ‫�إبراز موقف اململكة الوطني والإن�ساين من‬ ‫ق�ضايا حقوق الإن�سان �أمام املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫وتابع ‪�....‬إن ما ت�شهده البحرين من حتركات‪،‬‬ ‫على ال�صعيدين العربي والدويل‪ ،‬نحو تخفيف‬ ‫التوتر وحتقيق التقارب بني �شعوب العامل‪،‬‬

‫ي�ؤكد على دورها احل�ضاري الرائد يف تعزيز‬ ‫مبد�أ احلوار والت�سامح الديني»‪.‬‬ ‫م�شيدا املجل�س يف هذا ال�صدد مب�شاركة جالله‬ ‫امللك يف م�ؤمتر (حوار الأديان) الذي يعرب عما‬ ‫تنعم به مملكة البحرين من انفتاح وتعاي�ش‬ ‫بني جميع الأديان واملذاهب‪.‬‬ ‫و�أثنى التقرير على مبادرة جاللة امللك لتعزيز‬ ‫الدور الذي تلعبه املر�أة ك�شريك �أ�سا�سي يف‬ ‫التنمية االجتماعية واالقت�صادية وال�سيا�سية‪،‬‬ ‫والذي هو حمل تقدير واعتزاز من قبل �أع�ضاء‬ ‫جمل�س ال�شورى‪.‬‬ ‫م�شيداً املجل�س يف هذا الإطار بالدور الذي‬ ‫تقوم به قرينة جالله امللك �سمو ال�شيخة‬ ‫�سبيكة بنت �إبراهيم �آل خليفة يف جمال تعزيز‬ ‫دور املر�أة‪ ،‬ومب�شاركتها يف قمة املر�أة العربية‬ ‫التي تنعقد هذا العام حتت عنوان (�أمن املر�أة)‪،‬‬ ‫معربا عن تقديره لقرار املجل�س الأعلى‬ ‫للمر�أة باعتبار الأول من دي�سمرب يوم للمر�أة‬ ‫البحرينية‪ ،‬مبا يعك�س جهود املجل�س للنهو�ض‬ ‫باملر�أة البحرينية على جميع الأ�صعدة‪.‬‬ ‫ودعا جمل�س ال�شورى من خالل تقرير جلنة‬ ‫الرد على اخلطاب امللكي ال�سامي حتت عنوان‬ ‫العالقات مع دول جمل�س التعاون اخلليجي‪،‬‬ ‫�إىل الإ�سراع يف تنفيذ االتفاقيات املربمة‬ ‫�ضمن �إطار املجل�س‪ ،‬وعلى ر�أ�سها االتفاقيات‬ ‫االقت�صادية والأمنية واالجتماعية وكل ما‬ ‫ي�ؤدي �إىل حتقيق �أهداف وطموحات قادة‬ ‫و�شعوب دول املجل�س‪.‬‬ ‫م�شددا على �ضرورة اتخاذ الإجراءات الالزمة‬

‫ملواجهة �آثار الأزمة االقت�صادية‪ ،‬والإ�سراع يف‬ ‫اعتماد العملة اخلليجية املوحدة والبطاقة‬ ‫الواحدة لت�سهيل التنقل بني دول املنطقة‪،‬‬ ‫وحتقيق الأمن واخلليجي امل�شرتك‪ ،‬و�صو ًال‬ ‫�إىل �إن�شاء الربملان اخلليجي لتعزيز الوحدة‬ ‫اخلليجية على �أ�س�س دميقراطية �شعبية‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد العربي‪� ،‬أبدى جمل�س ال�شورى‬ ‫تطلعه �إىل العمل مع جالله امللك واحلكومة‬ ‫الر�شيدة على تقوية اجلامعة العربية ليكون‬ ‫لها دور فاعل وم�ؤثر يف امل�صالح العربية‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬متطلعا �أي�ضا �إىل تر�سيخ وتقوية‬ ‫التجربة الربملانية العربية‪ ،‬املتمثلة يف الربملان‬ ‫العربي ليكون �أ�سا�ساً للم�شاركة ال�شعبية‬ ‫الفاعلة و�أداة رقابية على امل�ؤ�س�سات العربية‬ ‫املوحدة‪.‬‬ ‫�أما على ال�صعيد الدويل‪ ،‬فقد �أكد جمل�س‬ ‫ال�شورى على �أهمية تقوية العالقات مع‬ ‫الدول ال�صديقة وتعزيز امل�صالح االقت�صادية‬ ‫امل�شرتكة وزيادة التبادل التجاري‪ ،‬وت�سهيل‬ ‫تدفق اال�ستثمارات والأفراد مبا يحقق‬ ‫الأهداف املرجوة‪.‬‬ ‫م�شيدا تقرير الرد على اخلطاب امللكي ال�سامي‬ ‫بالدور الذي تلعبه قواتنا امل�سلحة وقوات‬ ‫الأمن العام والأجهزة الأمنية‪ ،‬يف �إيجاد املناخ‬ ‫الآمن وامل�ستقر الذي تقع م�س�ؤوليته على كل‬ ‫فرد يف املجتمع‪ ،‬ويف �أي موقع كان‪.‬‬ ‫م�ؤكداً التزام جمل�س ال�شورى التام بتقدمي‬ ‫الدعم الالزم لتمكني الأجهزة الأمنية من‬ ‫النهو�ض بدورها الرائد يف حماية املجتمع‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�أخبـــار اللجــان‬

‫«ت�شريعية ال�شورى» توا�صل مناق�شة املواد املعادة من قانون اال�ستمالك وقانون تعوي�ض املالك عن‬ ‫االرتداد الإجباري للمباين �أو لزاوية الر�ؤية‬ ‫عقدت جلنة ال�ش�ؤون الت�شريعية والقانونية مبجل�س ال�شورى ثالثة‬ ‫اجتماعات يف �شهر دي�سمرب املا�ضي برئا�سة �سعادة ال�سيد حممد هادي‬ ‫احللواجي رئي�س اللجنة وا�صلت من خاللها بحث م�شروع قانون ب�ش�أن‬ ‫ا�ستمالك الأرا�ضي للمنفعة العامة‪ ،‬م�شروع قانون ب�ش�أن ا�ستمالك‬ ‫العقارات للمنفعة العامة املرافق للمر�سوم امللكي رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪2008‬م‪،‬‬ ‫وم�شروع قانون ب�ش�أن تعوي�ض املالك عن م�ساحة الأرا�ضي التي تقتطع‬ ‫من �أمالكهم للإرتداد الإجباري للمباين �أو لزاوية الر�ؤية‪ ،‬حيث نظرت‬ ‫اللجنة يف املادة اخلام�سة واملتعلقة بعدم جواز ورود الإ�ستمالك على دور‬ ‫العبادة مطلقاً‪ ،‬كما بحثت اللجنة املادة (‪ )31‬والتي يتعلق يندها الأول‬ ‫بجواز ا�سرتداد العقار بعد م�ضي ‪� 3‬سنوات على قرار الإ�ستمالك دون‬ ‫البدء يف تنفيذ م�شروع املنفعة العامة‪ ،‬وارت�أت اللجنة �أن تدعو وزارة‬ ‫العدل وال�ش�ؤون الإ�سالمية �إىل اجتماعها القادم ملزيد من الدرا�سة‬ ‫حول م�شروع القانون‪.‬‬ ‫كما ناق�شت اللجنة خالل اجتماعاتها مناق�شة م�شروع قانون بتعديل‬ ‫بع�ض �أحكام املر�سوم بقانون رقم (‪ )21‬ل�سنة ‪ 1976‬بتنظيم مهنة الداللة‬ ‫يف العقارات املرافق للمر�سوم امللكي رقم (‪ )59‬ل�سنة ‪2007‬م‪ ،‬واملت�ضمن‬ ‫حتديد ال�شروط الواجب توافرها ملنح الرتخي�ص مبزاولة مهنة‬ ‫الو�ساطة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حتديد عقوبة احلب�س مدة ال تزيد على �سنتني‬ ‫و الغرامة ال تقل عن خم�سمائة دينار �أو ب�إحدى هاتني العقوبتني ملن‬ ‫ميار�س املهنة دون ترخي�ص �أو ملن يجمع بني الو�ساطة والوكالة‪ ،‬حيث‬ ‫بحثت اللجنة يف اجتماعها الثالث خالل �شهر دي�سمرب املادة (‪ )3‬من‬

‫امل�شروع واملتعلقة بتقدمي الرتخي�ص ملزاولة املهنة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الر�سم‬ ‫الذي يقدم عند طلب الرتخي�ص‪.‬‬ ‫كما نظرت اللجنة يف الإقرتاح بقانون ب�ش�أن تعديل بع�ض �أحكام املر�سوم‬ ‫بقانون رقم (‪ )8‬ل�سنة ‪ 1989‬ب�إ�صدار قانون حمكمة التمييز‪ ،‬املقدم‬ ‫من �سعادة الع�ضو دالل جا�سم الزايد و�سعادة الع�ضو رباب عبدالنبي‬ ‫العري�ض‪ ،‬واملت�ضمن ا�ستبدال ن�صو�ص املواد (‪ )56 ،8 ،4‬بن�صو�ص جديدة‪،‬‬ ‫على اعتبار �أن بقاءها على ما هي عليه يرتتب عليه عدم اخت�صا�ص‬ ‫حمكمة التمييز لنظر الطعون املتعلقة ب�أحكام املحاكم ال�شرعية‪ ،‬حيث‬ ‫قررت اللجنة رفع تقريرها النهائي ملكتب املجل�س‪.‬‬

‫�أ�سرار الدولة‪ ،‬اتفاقية املقر مع جمموعة العمل‬ ‫املايل‪ ،‬حظر الأ�سلحة الكيميائية‬ ‫خارجية ال�شورى حتيل ثالثة تقارير ملكتب املجل�س‬

‫�أنهت جلنة ال�شئون اخلارجية والدفاع والأمن الوطني مبجل�س ال�شورى‬ ‫خالل اجتماعها يف �شهر دي�سمرب برئا�سة �سعادة ال�سيد عبدالرحمن حممد‬ ‫جم�شري رئي�س اللجنة مناق�شة االقرتاح بقانون ب�ش�أن حماية �أ�سرار و وثائق‬ ‫الدولة املقدم من �أ�صحاب ال�سعادة �سمرية �إبراهيم رجب‪ ،‬عبدالرحمن حممد‬ ‫جم�شري‪� ،‬سعود عبدالعزيز كانو‪� ،‬أحمد �إبراهيم بهزاد‪ ،‬والدكتورة عائ�شة‬ ‫�سامل مبارك‪ ،‬والذي يت�ضمن ت�صنيف الأ�سرار والوثائق املحمية مبوجب‬ ‫هذا القانون �إىل ثالث درجات هي �سري للغاية و�سري وحمدود التداول‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تناوله للمعايري وال�ضوابط لو�صف الوثائق والأ�سرار و�سبل‬ ‫املحافظة عليها‪ ،‬واجلزاءات املرتتبة على الإخالل بن�صو�ص القانون‪.‬‬ ‫كما انتهت من �إعداد تقريرها النهائي ب�ش�أن م�شروع قانون الت�صديق على‬

‫اتفاقية املقر بني حكومة مملكة البحرين وجمموعة العمل املايل ملنطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا املت�ضمن ‪ 19‬مادة ت�شمل على الأحكام‬ ‫املتعلقة مبباين املقر كموقعها واحل�صانات التي تتمتع بها و�سريان قوانني‬ ‫اململكة داخلها و�ضمان �سالمتها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل متتع �سكرتارية املجموعة‬ ‫بال�شخ�صية القانونية الدولية والأهلية القانونية الالزمة ملمار�سة مهامها‬ ‫وحتقيق مقا�صدها‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه‪ ،‬ا�ستكملت اللجنة مناق�شة م�شروع قانون حظر ا�ستحداث‬ ‫و�إنتاج وتخزين وا�ستعمال الأ�سلحة الكيميائية وتدمري تلك الأ�سلحة‪ ،‬حيث‬ ‫رفعت تقريرها النهائي لهيئة املكتب ال�ستعرا�ضه يف احد اجلل�سات املقبلة‪.‬‬ ‫كما �صادقت اللجنة يف ذات االجتماع على تقريرها النهائي حول م�شروع‬ ‫قانون ب�ش�أن الت�صديق على اتفاقية املقر بني حكومة مملكة البحرين‬ ‫وجمموعة العمل املايل ملنطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا واملت�ضمن‬ ‫‪ 19‬مادة ت�شتمل على الأحكام املتعلقة مبباين املقر كموقعها واحل�صانات التي‬ ‫تتمتع بها و�سريان قوانني اململكة داخلها و�ضمان �سالمتها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫متتع �سكرتارية املجموعة بال�شخ�صية القانونية الدولية والأهلية القانونية‬ ‫الالزمة ملمار�سة مهامها وحتقيق مقا�صدها‪.‬‬


‫ناق�شت جلنة املرافق العامة والبيئة مبجل�س ال�شورى خالل‬ ‫اجتماعاتها ب�شهر دي�سمرب برئا�سة ال�سيد �صادق عبدالكرمي ال�شهابي‬ ‫االقرتاح بقانون ب�ش�أن �إعادة ا�ستخدام وتدوير املوارد املتجددة واملقدم‬ ‫من �أ�صحاب ال�سعادة الأع�ضاء (عبدالرحمن حممد جم�شري‪ ،‬د‪.‬‬ ‫ندى عبا�س حفاظ‪ ،‬وداد حممد الفا�ضل‪ ،‬د‪ .‬فوزية �سعيد ال�صالح‪،‬‬ ‫عبدالرحمن عبداحل�سني جواهري)‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س جلنة املرافق العامة والبيئة �أن اللجنة تدار�ست خالل‬ ‫اجتماعاتها وبح�ضور ممثلي اجلهات ذات العالقة باملو�ضوع وهي كل‬ ‫من وزارات ال�صحة‪،‬ال�صناعة والتجارة‪� ،‬ش�ؤون البلديات والزراعة‪،‬‬ ‫�ش�ؤون النفط والغاز‪ ،‬الهيئة العامة حلماية الرثوة البحرية والبيئة‬ ‫واحلياة الفطرية‪ ،‬وجمعية �أ�صدقاء البيئة‪ ،‬تدار�ست �آرائهم حول مواد‬ ‫االقرتاح �سعياً منها ليكون املقرتح �شام ً‬ ‫ال ومالئماً ومراعياً جلميع‬ ‫اجلهات ويحقق �أكرب قدر ممكن من امل�صلحة العامة‪.‬‬ ‫ولفت ال�شهابي �إىل �أن اللجنة ت�سلمت من ممثلي هذه اجلهات بع�ض‬ ‫املالحظات املكتوبة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ا�ستماعها لبع�ض وجهات النظر التي‬ ‫�أبدتها هذه اجلهات حول بع�ض مواد القانون‪.‬‬ ‫كما نظرت اللجنة يف م�سودة تقريرها حول م�شروع قانون بتعديل‬

‫�أخبـــار اللجــان‬

‫مرافق ال�شورى جتتمع باجلهات ذات العالقة باقرتاح تدوير املوارد املتجددة‬

‫‪7‬‬

‫املادة (‪ )5‬من املر�سوم بقانون رقم (‪ )10‬ل�سنة ‪ 1976‬يف �ش�أن الإ�سكان‪،‬‬ ‫واملت�ضمن تخويل وزير الإ�سكان ب�إ�صدار قرار تنظيم �إقرا�ض املواطنني‬ ‫بناء امل�ساكن اجلديدة �أو �إ�صالح �أو حت�سني م�ساكن قدمية‪ ،‬وال�سماح ملن‬ ‫منحته الدولة ق�سيمة �سكنية التقدم بطلب احل�صول على قر�ض للبناء‬ ‫عليها وفق ما يحدده الوزير يف قراره امل�شار �إليه‪.‬‬

‫اخلدمات تنتهي من تقريري (اخلدمات ال�صحية) و‬ ‫(�صندوق دعم الطلبة)‬ ‫رفعت جلنة اخلدمات مبجل�س ال�شورى بعد اجتماعاتها املتوا�صلة يف �شهر‬ ‫دي�سمرب والتي عقدت برئا�سة �سعادة الدكتورة بهية اجل�شي رئي�س اللجنة‪،‬‬ ‫تقريرها التكميلي بخ�صو�ص م�شروع قانون ب�إن�شاء الهيئة الوطنية لتنظيم‬ ‫املهن واخلدمات ال�صحية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تقريرها بخ�صو�ص م�شروع قانون‬ ‫ب�ش�أن �إن�شاء وت�أ�سي�س �صندوق لدعم وت�شجيع الطلبة الدار�سني يف الداخل‬ ‫واخلارج على نفقتهم اخلا�صة‪� ،‬إىل هيئة مكتب املجل�س ‪.‬‬ ‫كما بحثت اللجنة خالل �شهر دي�سمرب ‪ 2008‬يف م�شروع قانون ب�ش�أن تقرير‬ ‫زيادة �أ�صحاب املعا�شات وامل�ستحقني عنهم اخلا�ضعني لأحكام قانون تنظيم‬ ‫معا�شات ومكاف�آت التقاعد ل�ضباط و�أفراد قوة دفاع البحرين والأمن العام‬ ‫ال�صادر باملر�سوم بقانون رقم (‪ )11‬ل�سنة ‪ ،1976‬وم�شروع قانون بتقرير‬ ‫زيادة �أ�صحاب املعا�شات وامل�ستحقني عنهم اخلا�ضعني لأحكام القانون رقم‬ ‫(‪ )13‬ل�سنة ‪ 1975‬ب�ش�أن تنظيم معا�شات ومكاف�آت التقاعد ملوظفي احلكومة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة مل�شروع قانون ب�ش�أن تقرير زيادة لأ�صحاب املعا�شات وامل�ستحقني‬ ‫عنهم اخلا�ضعني لأحكام قانون الت�أمني االجتماعي ال�صادر باملر�سوم رقم‬ ‫(‪ )24‬ل�سنة ‪ ،1976‬حيث قررت اللجنة موا�صلة بحثهم يف االجتماعات‬

‫القادمة‪.‬اىل ذلك‪ ،‬نظرت اللجنة يف اجتماعاتها ب�شهر دي�سمرب يف م�شروع‬ ‫قانون بتعديل بع�ض �أحكام قانون الت�أمني االجتماعي ال�صادر باملر�سوم رقم‬ ‫(‪ )24‬ل�سنة ‪ ،1976‬وم�شروع قانون ب�إ�ضافة مادة برقم (‪ )7‬مكرراً �إىل القانون‬ ‫رقم (‪ )13‬ل�سنة ‪ 1975‬ب�ش�أن تنظيم معا�شات ومكاف�آت التقاعد ملوظفي‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫اىل ذلك وا�صلت جلنة اخلدمات مناق�شة م�شروع قانون بتعديل املادة (‪)6‬‬ ‫من القانون رقم (‪ )76‬ل�سنة ‪2006‬م‪ ،‬ب�ش�أن رعاية وتـ�أهيل وت�شغيل املعاقني‬ ‫املعد يف �ضوء االقرتاح بقانون املقدم من جمل�س النواب‪.‬‬

‫(املر�أة) ترفع تقريرها ب�ش�أن معاملة زوجة البحريني‬ ‫الأجنبية معاملة البحرينية‬ ‫ناق�شت جلنة �شئون املر�أة والطفل مبجل�س ال�شورى خالل اجتماعها يف �شهر‬ ‫دي�سمرب ‪ 2008‬برئا�سة الأ�ستاذة دالل جا�سم الزايد رئي�سة اللجنة‪ ،‬تقرير م�شروع‬ ‫قانون معاملة زوجة البحريني الأجنبية معاملة البحرينية‪ ،‬حيث ا�ستعر�ضت‬ ‫خالل االجتماع املعلومات املتعلقة بالقانون‪ ،‬فيما قررت اللجنة بعد ا�ستعرا�ض‬ ‫�آراء اجلهات املعنية اعتماد بع�ض التعديالت على املادة الأوىل من القانون ورفع‬ ‫التقرير النهائي عن امل�شروع �إىل مكتب املجل�س لإدراجه �ضمن جدول �أعمال‬ ‫�إحدى اجلل�سات القادمة‪.‬‬ ‫كما بحث �أع�ضاء اللجنة يف مو�ضوع العامالت البحرينيات يف ريا�ض الأطفال‪ ،‬حيث‬ ‫اطلع الأع�ضاء على ما تواجهه املر�أة من �صعوبات يف ممار�سة هذا العمل‪ ،‬من حيث ومدى ارتباط كافة هذه الأمور مب�ستوى التح�صيل العلمي للطلبة‪ ،‬حيث قررت‬ ‫�أجور العمل‪ ،‬والتامني االجتماعي‪ ،‬وعقود العمل‪ ،‬والرقابة على ريا�ض الأطفال‪ ،‬اللجنة دعوة اجلهات ذات العالقة ال�ستطالع مرئياتهم حول املو�ضوع‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ال�شـورى يف عام‬

‫ال�شــــــــــــورى فــــــــــ‬

‫يناير‬

‫زيارة رئي�سة الربملان الألباين ملجل�س ال�شورى‬

‫�أبريل‬

‫فرباير‬

‫زيارة رئي�س املجل�س الوطني الإحتادي بدولة الإمارات‬

‫مايو‬

‫مار�س‬

‫زيارة نائب رئي�س الوزراء ال�شيخ حممد بن مبارك �آل خليفة‬

‫يونيو‬

‫زيارة �سمو رئي�س الوزراء ملجل�س ال�شورى‬

‫زيارة رئي�س الربملان ال�سنغافوري �إىل جمل�س ال�شورى‬

‫زيارة معايل رئي�س جمل�س ال�شورى للجمهورية ال�سنغافورية‬


‫‪9‬‬

‫ال�شـورى يف عام‬

‫ــي عـــــــــــــــام ‪2008‬‬

‫يوليو‬

‫زيارة طلبة برنامج ويل العهد ملجل�س ال�شورى‬

‫�أكتوبر‬

‫افتتاح دور االنعقاد العادي الثالث من الف�صل الت�شريعي الثاين‬

‫�أغ�سط�س‬

‫ال�صالح ي�ستقبل وزير �ش�ؤون جمل�سي ال�شورى والنواب‬

‫نوفمرب‬

‫زيارة رئي�س جمل�س ال�شعب ال�سوري ملجل�س ال�شورى‬

‫�سبتمرب‬

‫الأمانة العامة ملجل�س ال�شورى تقيم غبقة رم�ضانية‬

‫دي�سمرب‬

‫زيارة رئي�س الربملان الأوروبي ملجل�س ال�شورى‬


‫‪10‬‬

‫اقرتاحات الإع�ضاء‬ ‫تقدم به عدد من الأع�ضاء بهدف املحافظة على الأمن القومي وامل�صالح العليا‬ ‫جمل�س ال�شورى ينظر يف اقرتاح بقانون حلماية �أ�سرار الدولة‬ ‫ناق�شت جلنة ال�ش�ؤون اخلارجية والدفاع والأمن الوطني خالل �شهر دي�سمرب‬ ‫الإقرتاح بقانون والذي تقدم به �أ�صحاب ال�سعادة الأ�ستاذة �سمرية �إبراهيم‬ ‫رجب‪ ،‬عبدالرحمن حممد جم�شري‪� ،‬سعود عبدالعزيز كانو‪� ،‬أحمد �إبراهيم بهزاد‬ ‫بالإ�ضافة للدكتورة عائ�شة �سامل مبارك ب�ش�أن حماية �أ�سرار و وثائق الدولة‪،‬‬ ‫والذي يت�ألف الإقرتاح من واحد وع�شرون مادة تتناول م�سمى القانون وتعريف‬ ‫للعبارات والكلمات الواردة فيه‪ ،‬حيث ت�صنف الأ�سرار والوثائق املحمية مبوجب‬ ‫هذا القانون �إىل ثالث درجات‪ ،‬هي �سري للغاية و �سري وحمدود التداول‪،‬‬ ‫وكذلك يت�ضمن الإقرتاح املعايري وال�ضوابط لو�صف الوثائق والأ�سرار و�سبل‬ ‫املحافظة عليها‪ ،‬واجلزاءات املرتتبة على الإخالل بن�صو�ص هذا القانون‪.‬‬ ‫وت�صنف الأ�سرار والوثائق املحمية بدرجة (�سري للغاية) ح�سب الإقرتاح �إذا‬ ‫ت�ضمنت الأمور التالية‪-:‬‬ ‫‪� ‬أية معلومات ي�ؤدي �إف�شاء حمتواها لأ�شخا�ص ال تقت�ضي طبيعة عملهم‬ ‫الإطالع عليها �أو االحتفاظ بها �أو حيازتها �إىل حدوث �أ�ضرار خطرية ب�أمن‬ ‫الدولة اخلارجي �أو الداخلي �أو مب�صاحلها العليا �أو �إىل فائدة عظيمة لأية دولة‬ ‫�أخرى من �ش�أنها �أن ت�شكل �أو يحتمل �أن ت�شكل خطراً على اململكة‪.‬‬ ‫‪� ‬أية معلومات تت�ضمن خطط وتف�صيالت العمليات احلربية �أو �إجراءات‬ ‫الأمن العام �أو جهاز الأمن الوطني �أو �أية خطة ذات عالقة عامة بالعمليات‬ ‫احلربية �أو �إجراءات الأمن الداخلي �سواء كانت �إقت�صادية �أو �إنتاجية �أو متوينية‬ ‫�أو عمرانية �أو ما �شابه ذلك‪.‬‬ ‫‪� ‬أية معلومات تتعلق بالوثائق ال�سيا�سية الهامة جداً وذات اخلطورة‬ ‫املتعلقة بعالقات اململكة الدولية �أو االتفاقيات �أو املعاهدات التي تربمها مع‬ ‫الدول الأخرى �أو املنظمات الدولية وكل ما يتعلق بها من مباحثات �أو درا�سات‬ ‫�أو مرا�سالت‪.‬‬ ‫‪ ‬املعلومات والوثائق املتعلقة بو�سائل الأجهزة الأمنية واال�ستخبارية �أو‬ ‫الإ�ستخبارات امل�ضادة �أو مكافحة التج�س�س �أو �أية معلومات �أخرى ت�ؤثر على‬ ‫م�صادر الإ�ستخبارات الع�سكرية وجهاز الأمن الوطني �أو امل�شتغلني فيهما‪.‬‬ ‫‪� ‬أية معلومات هامة تتعلق بالأ�سلحة والذخائر �أو �أي م�صدر من م�صادر القوة‬

‫الدفاعية التي ي�شكل �إف�شا�ؤها خطراً على �أمن اململكة الداخلي �أو اخلارجي‪.‬‬ ‫كما ت�صنف الأ�سرار والوثائق املحمية بدرجة (�سري) �أية �أ�سرار �أو وثائق حممية مل‬ ‫تكنم�صنفةمندرجة�سريللغاية‪�،‬إذات�ضمنتاملعلوماتالتالية‪-:‬‬ ‫‪� ‬أية معلومات هامة ي�ؤدي �إف�شاء حمتواها لأ�شخا�ص ال تقت�ضي طبيعة عملهم‬ ‫الإطالع عليها �إىل تهديد �سالمة اململكة �أو الإ�ضرار مب�صاحلها �أو تكون ذات فائدة‬ ‫كبرية لأية دولة �أجنبية �أو �أية جهة �أخرى‪.‬‬ ‫‪� ‬أية معلومات عن مواقع تكوين املواد الدفاعية �أو الإقت�صادية �أو امل�ؤ�س�سات‬ ‫احليويةاملتعلقةمب�صادرالقوةوالطاقةمتىكانلهام�سا�سب�سالمةاململكة‪.‬‬ ‫‪� ‬أية معلومات عن حتركات �أفراد قوة الدفاع �أو الأمن العام �أو الأمن الوطني‪.‬‬ ‫‪� ‬أية معلومات عن �أ�سلحة وقوات الدول العربية ال�شقيقة‪.‬‬ ‫�أما الأ�سرار والوثائق امل�صنفة بدرجة (حمدود التداول) فهي تنح�صر فيما‬ ‫يت�ضمن معلومات تنطبق عليها الأو�صاف التالية‪-:‬‬ ‫‪� ‬أية معلومات ي�ؤدي �إف�شا�ؤها اىل �أ�شخا�ص غري م�صرح لهم بالإطالع‬ ‫عليها �إىل �إ�ضرار مب�صالح الدولة �أو ي�شكل حرجاً لها �أو تنجم عنه �صعوبات‬ ‫�إدارية �أو اقت�صادية للبالد �أو ذات نفع لدولة �أجنبية �أو �أيه جهة قد يلحق �ضرراً‬ ‫على اململكة‪.‬‬ ‫‪� ‬أية وثائق تتعلق بتحقيق �إداري �أو جزائي �أو حماكمات �أو عطاءات �أو‬ ‫�ش�ؤون مالية �أو اقت�صادية عامة ما مل يكن �إف�شاء حمتواها م�سموحاً به‪.‬‬ ‫تقارير الأجهزة الإ�ستخبارية والأمنية مامل تكن داخلة �ضمن ت�صنيف �آخر من‬ ‫درجة �أعلى‪.‬‬ ‫‪ ‬التقارير التي من �ش�أنها �إف�شاء حمتواها �إحداث ت�أثري �سلبي على معنويات‬ ‫املواطن مامل ي�ؤذن بن�شرها‪.‬‬ ‫‪ ‬موجات االت�صاالت الال�سلكية التابعة لقوة الدفاع والأمن العام وجهاز‬ ‫الأمن الوطني �أو �أية جهة حكومية �أخرى‪.‬‬ ‫‪� ‬أية معلومات �أو وثائق حممية ت�ضر ب�سمعة �أية �شخ�صية ر�سمية �أو مت�س‬ ‫هيبة �أجهزة الدولة‪.‬‬


‫�ضمن �إهتمام �أع�ضاء جمل�س ال�شورى‬ ‫بتح�سني الظروف ال�صحية للمواطنني‬ ‫وخ�صو�صاً ذوي الدخل املحدود‪ ،‬تقدم‬ ‫�أ�صحاب ال�سعادة الأع�ضاء‪� ،‬أحمد �إبراهيم‬ ‫بهزاد‪ ،‬حممد ح�سن باقر ر�ضي‪ ،‬الدكتورة‬ ‫عائ�شة �سامل مبارك‪ ،‬خالد عبدالرحمن‬ ‫امل�ؤيد ب�إقرتاح بقانون ب�ش�أن دعم الأدوية‬ ‫اخلا�صة بالأمرا�ض املزمنة وامل�ستع�صية‬ ‫بن�سبة ‪ ٪50‬من �سعرها الأ�صلي‪ ،‬والذي‬ ‫�أحيل للجنة اخلدمات لدرا�سته وابداء‬ ‫الر�أي املبدئي فيه‪.‬‬ ‫ين�ص الإقرتاح على تخ�صي�ص مبلغ �سنوي‬ ‫وقدره (�سبعة ماليني دينار بحريني)‬ ‫لدعم امليزانية املالية لوزارة ال�صحة‪ ،‬على‬ ‫�أن يخ�ص�ص هذا املبلغ لدعم الدواء الالزم‬ ‫للأمرا�ض املزمنة والأمرا�ض اخلطرية‬ ‫وامل�ستع�صية‪ ،‬فيما يجوز زيادة هذا املبلغ‬ ‫كلما دعت احلاجة لذلك بناء على طلب‬ ‫وزارة ال�صحة‪ ،‬وح�سب ما هو مذكور يف املادة‬ ‫الرابعة من القانون‪.‬‬ ‫وتلتزم وزارة ال�صحة بدعم كافة الأدوية‬ ‫اخلا�صة بالأمرا�ض املزمنة وامل�ستع�صية‬

‫واخلطرية املذكورة يف املادة الرابعة‬ ‫من القانون بن�سبة ‪ %50‬من �سعر تكلفة‬ ‫�إ�ستريادها‪ ،‬على �أن يقت�صر �إ�سترياد كافة‬ ‫�أدوية الأمرا�ض املذكورة يف املادة الرابعة‬ ‫على وزارة ال�صحة �أو جتيز له الوزارة حق‬ ‫الإ�سترياد‪ ،‬على �أن يتم بيعها �إىل ال�صيدليات‬ ‫وامل�ست�شفيات اخلا�صة مبا ي�ضمن خف�ض‬ ‫التكلفة الأ�صلية بن�سبة ‪ %50‬من قيمة‬ ‫الإ�سترياد‪ ،‬كما حتدد الوزارة املعنية �أ�سعار‬ ‫بيعة الأدوية املذكورة يف املادة الرابعة من‬ ‫هذا القانون بن�سبة ربح ال تزيد عن ‪.%25‬‬ ‫�أما فيما يتعلق بالأمرا�ض التي ي�شمل‬

‫اقرتاحات الإع�ضاء‬

‫من منطلق حت�س�سهم ملعاناة املواطنني املر�ضى‬ ‫ال�شوريون يبحثون اقرتاح قانون دعم �أدوية الأمرا�ض املزمنة بن�سبة ‪٪ 50‬‬

‫‪11‬‬

‫�أدويتها الدعم ح�سب الإقرتاح بقانون فهي‬ ‫تنق�سم اىل عدة �أق�سام هي‪-:‬‬ ‫�أو ًَال‪ :‬الأمرا�ض املزمنة (ال�سكر‪ ،‬ال�سكلر‪،‬‬ ‫الأنيميا‪ ،‬الإكتئاب)‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬الأمرا�ض اخلطرية وامل�ستع�صية‬ ‫(ال�سرطان‪ ،‬القلب‪ ،‬الف�شل الكلوي‪،‬‬ ‫الأع�ضاء املزروعة‪ ،‬العقم‪� ،‬أطفال الأنابيب‪،‬‬ ‫ه�شا�شة العظام)‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬يجوز لوزارة ال�صحة �إ�ضافة �أدوية‬ ‫�أخرى جديدة ترى �أنها تدخل �ضمن قائمة‬ ‫الأمرا�ض املزمنة �أو الأمرا�ض اخلطرية‬ ‫وامل�ستع�صية‪.‬‬

‫�شوريون يتقدمون باقرتاح بقانون‬ ‫ب�شــــ�أن احلفـــاظ على �ســـالمة حماية اللغة العـربية‬ ‫ناق�ش جمل�س ال�شورى خالل �شهر‬ ‫دي�سمرب الإقرتاح بقانون ب�ش�أن احلفاظ‬ ‫على �سالمة اللغة العربية واملقدم من‬ ‫�أ�صحاب ال�سعادة الأع�ضاء‪� ،‬سمرية �إبراهيم‬ ‫رجب‪ ،‬عبدالرحمن حممد جم�شري‪� ،‬سعود‬ ‫عبدالعزيز كانو‪ ،‬حممد ح�سن باقر ر�ضي‪،‬‬ ‫�سيد حبيب مكي ها�شم‪� ،‬أحمد �إبراهيم‬ ‫بهزاد‪ ،‬ال�شيخ خالد بن خليفة �آل خليفة‪،‬‬ ‫�ألي�س توما�س �سمعان‪ ،‬بعد �أن �أعدت جلنة‬ ‫اخلدمات تقريرها حوله‪.‬‬ ‫وبح�سب القانون تلتزم الوزارات والهيئات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات العامة واخلا�صة والبنوك‬ ‫واجلمعيات والنقابات ومنظمات املجتمع‬ ‫املدين باملحافظة على �سالمة اللغة العربية‪،‬‬ ‫واعتمادها يف وثائقها ومعامالتها‪ ،‬كما‬ ‫يحرر باللغة العربية ما ي�أتي‪ ،‬ويجوز �أن‬ ‫ترفق ترجمتها بلغة �أجنبية عند اللزوم‪:‬‬ ‫الوثائق واملرا�سالت والقرارات واملذكرات‬

‫وغريها من املحررات التي تقدم �إىل‬ ‫الوزارات واملحاكم والهيئات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫العامة‪ ،‬و�إذا كانت هذه املحررات بلغة �أجنبية‬ ‫وجب �أن ترفق بها ن�سخة معتمدة مرتجمة‬ ‫باللغة العربية‪.‬‬ ‫ال�سجالت والوثائق واملحا�ضر وغريها‬ ‫من املحررات التي يكون للحكومة حق‬ ‫الإطالع عليها وتفتي�شها مبوجب القوانني‬ ‫واللوائح‪.‬‬ ‫املعاهدات واالتفاقيات التي تربمها حكومة‬ ‫مملكة البحرين مع الدول واملنظمات‬ ‫الدولية والإقليمية‪.‬‬ ‫العقود والإي�صاالت والر�سائل وجميع‬ ‫املحررات املتبادلة بني الوزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫والهيئات العامة واجلمعيات �أو بينها وبني‬ ‫م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص �أو الأفراد‪.‬‬ ‫عقود البيع والت�أمني وال�شركة وال�صيانة‬ ‫والعالج وكافة العقود الأخرى‪.‬‬

‫مناذج امل�ست�شفيات واملراكز الطبية العامة‬ ‫مناذج �شركات الت�أمني‪.‬‬ ‫فواتري الكهرباء واملاء والهاتف‪.‬‬ ‫ويجوز الإقرتاح الكتابة عند اللزوم بلغة‬ ‫�أجنبية اىل جانب اللغة العربية ب�شرط �أن‬ ‫تكون الكتابة باللغة العربية �أكرب حجماً‬ ‫و�أبرز مكاناً‪:‬‬ ‫الالفتات التي ت�ضعها ال�شركات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫التجارية �أو ال�صناعية على واجهات‬ ‫حمالتها‪.‬‬ ‫العالمات والبيانات التجارية وبراءات‬ ‫الإخرتاع والنماذج التي تتخذ �شك ً‬ ‫ال مميزاً‬ ‫لها‪ ،‬كالأ�سماء والإم�ضاءات والكلمات‬ ‫واحلروف والأرقام وعنوان املحالت والأختام‬ ‫والنقو�ش البارزة‪ .‬وال يجوز ت�سجيل عالمة‬ ‫جتارية تتخذ �أحد هذه الأ�شكال �إال �إذا مت‬ ‫كتابتها باللغة العربية‪.‬‬ ‫الن�شرات والإعالنات واملطويات‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حتت قبة املجل�س‬

‫يهدف لتقدمي رعاية �صحية عالية اجلودة للمواطنني‪..‬‬ ‫جمل�س ال�شورى يقر م�شروع قانون �إن�شاء الهيئة الوطنية لتنظيم املهن‬ ‫واخلدمات ال�صحية‬ ‫�أقر جمل�س ال�شورى خالل �شهر دي�سمرب ‪2008‬م م�شروع قانون ب�ش�أن‬ ‫�إن�شاء الهيئة الوطنية لتنظيم املهن واخلدمات ال�صحية‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫درا�سة م�ستفي�ضة للم�شروع من قبل جلنة اخلدمات باملجل�س والتي‬ ‫عقدت ‪ 10‬اجتماعات حول م�شروع القانون‪ ،‬التقى خاللها �أع�ضاء‬ ‫اللجنة برئا�سة �سعادة الدكتورة بهية حممد جواد اجل�شي بعدد من‬ ‫اجلهات الر�سمية والأهلية ذات العالقة بامل�شروع كوزارة ال�صحة‬ ‫وم�ست�شفى قوة دفاع البحرين وجمعية التمري�ض البحرينية‬ ‫وجمعية �أطباء الفم والأ�سنان البحرينية وجمعية الأطباء‪ ،‬بهدف‬ ‫ا�ست�شفاف �آرائهم حول مواد امل�شروع واهم املالحظات ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫حيث قررت اللجنة يف معر�ض تقريرها بخ�صو�ص م�شروع القانون‬ ‫انه من الأهمية املوافقة على امل�شروع ملا له من �أهمية يف دعم‬ ‫وتطوير نظم اخلدمات والرعاية ال�صحية مبملكة البحرين‪ ،‬مبا‬

‫ي�ضمن الكفاءة العالية وال�سالمة وال�سرعة الالزمة يف تقدمي هذه‬ ‫اخلدمات �سواء يف القطاع احلكومي �أو القطاع اخلا�ص وفقا لأف�ضل‬ ‫الأ�س�س العلمية ومعايري املمار�سة ال�صحية املتعارف عليها دوليا‪.‬‬ ‫ومن جهتهم‪� ،‬أ�ستعر�ض �أ�صحاب ال�سعادة �أع�ضاء املجل�س تقرير جلنة‬ ‫اخلدمات يف ثالث جل�سات عامة للمجل�س‪ ،‬ناق�شوا خاللها مواد‬ ‫امل�شروع بقانون والبالغة ‪ 20‬مادة‪ ،‬واقرتحوا جمموعة من التعديالت‬ ‫على بع�ض مواد امل�شروع وذلك من باب احلر�ص على خروج امل�شروع‬ ‫يف �صورة قانون متكامل يراعي حقوق املواطنني يف املقام الأول مبا‬ ‫يتعلق باخلدمات ال�صحية التي تقدمها الدولة والقطاع اخلا�ص‪،‬‬ ‫على �أن يحال التقرير يف جمملة وبعد ما �أدخل علية من تعديالت‬ ‫�إىل جمل�س النواب‪ ،‬وذلك وفقا ملا هو متبع من �إجراءات ن�ص عليها‬ ‫الد�ستور والالئحة الداخلية للمجل�سني‪.‬‬

‫�أهـــداف م�شـــــروع القـــانــون‬ ‫تن�ش�أ مبوجب م�شروع قانون ب�ش�أن �إن�شاء الهيئة الوطنية لتنظيم املهن واخلدمات‬ ‫ال�صحية هيئة عامة ت�سمى «الهيئة الوطنية لتنظيم املهن واخلدمات ال�صحية»‬ ‫وتكون لها ال�شخ�صية االعتبارية‪ ،‬وتتمتع باال�ستقالل املايل والإداري‪ ،‬وتخ�ضع‬ ‫لرقابة وزير ال�صحة‪.‬‬ ‫وحتل الهيئة –وفقا مل�شروع القانون‪ -‬حمل الوزارة يف مبا�شرة كافة اخت�صا�صاتها‬ ‫املن�صو�ص عليها يف املرا�سيم بقوانني التي تنظم املهن الطبية واملهن املعاونة‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك منح وجتديد تراخي�ص مزاولة املهن ال�صحية ومنح وجتديد الرتاخي�ص‬ ‫للم�ؤ�س�سات ال�صحية‪.‬‬ ‫وتتوىل الهيئة اقرتاح اعتماد �شروط ومعايري جودة اخلدمات ال�صحية‬ ‫وا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف املجال ال�صحي‪ ،‬واقرتاح �سيا�سة تطوير نظم‬ ‫اخلدمات والرعاية ال�صحية باململكة‪ ،‬و�إ�صدار اللوائح والقرارات التنفيذية‬ ‫املتعلقة بتنظيم املهن واخلدمات ال�صحية‪ ،‬ومنح وجتديد الرتاخي�ص ملزاولة‬ ‫املهن ال�صحية وامل�ؤ�س�سات ال�صحية والبحوث الإكلينيكية‪ ،‬وو�ضع قواعد ت�سجيل‬ ‫وت�سعري و�ضمان جودة الأدوية والعقاقري‪� ،‬إ�ضافة للأ�شراف على امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صحية ل�ضمان مدى التزامها ب�شروط الرتخي�ص‪ ،‬وفح�ص �شكاوى املر�ضى‬

‫ومتابعة ما يتم ب�ش�أنها‪ ،‬والتحقيق يف الأخطاء الطبية املدعى بحدوثها ورفع‬ ‫تو�صياتها للجنة املخت�صة‪ ،‬وم�ساءلة املرخ�ص لهم ت�أديبيا عما يقع منهم من‬ ‫خمالفات لأحكام قانون مزاولة املهنة �أو لأ�صول ومقت�ضيات و�آداب املهنة‪.‬‬ ‫ويكون للهيئة جمل�س �إدارة ي�شكل من ‪� 7‬أع�ضاء‪ ،‬ثالثة �أع�ضاء تر�شحهم الوزارة‪،‬‬ ‫وع�ضو من م�ست�شفى قوة دفاع البحرين‪ ،‬ثالثة �أع�ضاء من القطاع اخلا�ص‪،‬‬ ‫وي�صدر بت�شكيل هذا املجل�س مر�سوم بناء على عر�ض رئي�س جمل�س الوزراء‪،‬‬ ‫وتكون مدة املجل�س ‪� 3‬سنوات قابلة للتجديد ملدد �أخرى مماثلة‪.‬‬ ‫ماذا قال �أع�ضاء جمل�س ال�شورى عن م�شروع القانون؟‪....‬‬ ‫�ضمن مناق�شات �أ�صحاب ال�سعادة �أع�ضاء جمل�س ال�شورى مل�شروع القانون‬ ‫خالل اجلل�سات ال�ساد�سة وال�سابعة والثامنة للمجل�س يف دور االنعقاد الثالث‬ ‫من الف�صل الت�شريعي الثاين‪ ،‬مت طرح جمموعة من الآراء التي �أ�شادت بالهدف‬ ‫العام الذي ي�سعى م�شروع القانون �إىل حتقيقه‪ ،‬واملتمثل يف توفري رعاية �صحية‬ ‫للمواطنني على درجة عالية من اجلودة والتميز‪ ،‬وفيما يلي مقتطفات مما قاله‬ ‫�أ�صحاب ال�سعادة �أع�ضاء املجل�س ب�ش�أن امل�شروع‪:‬‬

‫الدكتورة ندى حفاظ‪:‬‬ ‫الر�ؤية االقت�صادية ململكة البحرين حتى عام ‪٢٠٣٠‬م والتي د�شنها ورعاها جاللة امللك �أفادت يف اجلانب‬ ‫ال�صحي بو�ضوح ب�أن هناك ر�ؤية لتمكني جميع املواطنني واملقيمني على �أر�ض هذا الوطن من احل�صول‬ ‫على خدمات �صحية ذات نوعية عالية اجلودة‪ ،‬والو�صول باململكة لت�صبح مركزا طبيا رائدا يف املنطقة‪،‬‬ ‫ولتطبيق ذلك ال بد من �إن�شاء هيئة �صحية م�ستقلة ملراقبة نظام الرعاية ال�صحية يف البالد‪ ،‬تتمتع‬ ‫باحليادية وال�شفافية يف امل�ساءلة وحتقيق معايري جودة واحدة تطبق على جميع امل�ؤ�س�سات ال�صحية يف‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص‪ ،‬فالبحرين حتاول الآن من خالل هذا امل�شروع بقانون الذي �أحالته احلكومة‬ ‫�أن تنتهج مبادئ جديدة يف تطوير النظم ال�صحية‪ ،‬و�أذكر �أنه بدون ميزانية لهذا امل�شروع خالل ال�سنتني‬ ‫‪ ٢٠٠٩‬م و ‪ ٢٠١٠‬م فلن ترى الهيئة النور �إال مت�أخرا جدا‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫�أ�شكر جلنة اخلدمات على ما تقدمت به من تو�صيات و�أخ�ص بال�شكر الأخت الدكتورة ندى حفاظ‬ ‫لأنها �صاحبة اليد الطوىل يف �إي�صال هذا امل�شروع �إىل ما و�صل �إليه‪ ،‬ولكن نحن نطالب بنظام ي�ؤكد‬ ‫وي�ضمن لنا احليادية وال�شفافية‬ ‫واالن�ضباطية‪ ،‬وبودي �أن �أ�سمع عما �إذا كانت هناك �سلبيات حتى ن�ستطيع �أن نتفاداها مادمنا يف مرحلة‬ ‫مناق�شة م�شروع القانون من حيث املبد�أ‪ ،‬فبالن�سبة للتنفيذ هل ع�ضوية جمل�س الإدارة املقرتحة‬ ‫ت�ضمن احليادية وال�شفافية واالن�ضباطية‪ ،‬لأن هناك بع�ض الثغرات التي يجب �أن نتفاداها قبل البدء‬ ‫يف البت يف تفا�صيل القانون‪.‬‬

‫حتت قبة املجل�س‬

‫خالد امل�ؤيد‪:‬‬

‫الدكتورة عائ�شة مبارك‪:‬‬ ‫�إذا مررنا هذا القانون �سند�شن منظومة ت�شريعية تتناغم وتتما�شى والر�ؤية االقت�صادية التي د�شنها جاللة‬ ‫امللك‪ ،‬و�أعتقد �أن ما جاء يف هذا امل�شروع �سيعود بالنفع على املواطنني وعلى تطوير اخلدمات ال�صحية‪ ،‬و�أنتهز‬ ‫هذه الفر�صة لأهنئ القائمني على هذا امل�شروع من الإخوة يف وزارة ال�صحة لتطويرهم هذا النموذج الذي راعى‬ ‫اخل�صو�صية البحرينية‪.‬‬

‫حممد ح�سن باقر‪:‬‬ ‫ال�شك �أن الهيئة �ستكون �إ�ضافة جيدة �إىل امل�ؤ�س�سات ال�صحية املوجودة يف اململكة‪ ،‬و�ستكون اجلهة امل�سئولة‬ ‫عن العديد من الأن�شطة وااللتزامات املهنية‪ ،‬ولكن ال�س�ؤال يدور حول االلتزام املايل جتاه �إن�شاء هذه الهيئة‪،‬‬ ‫�إذ �إن الهيئة �سوف يرتتب على قيامها الكثري من االلتزامات املالية‪ ،‬فهناك جمل�س �إدارة وموظفون وفنيون‬ ‫ومكاف�آت مالية وكلنا يعلم حجم ال�ضغط والتقلي�ص الذي تتعر�ض له ميزانيات الدولة يف الظروف احلالية‪،‬‬ ‫ف�أرجو تو�ضيح امل�س�ؤولية املالية جتاه قيام الهيئة‪.‬‬

‫�صادق ال�شهابي‪:‬‬ ‫�أ�ؤكد �أهمية هذه امل�شروع ململكة البحرين‪ ،‬و�أتقدم بال�شكر والتقدير رئي�س و�أع�ضاء جلنة اخلدمات على اجلهد‬ ‫الذي بذل يف �إعداد هذا التقرير الذي �أرى �أنه من التقارير املهمة التي يجب مراجعتها مراجعة �شاملة واال�ستفادة‬ ‫من التجارب الأخرى التي �سبقتنا �سواء يف العامل العربي كالأردن ولبنان �أو يف الدول الأجنبية‪.‬وفيما يخ�ص‬ ‫ت�شكيل الهيئة يجب الت�أكيد على �أال يكون ممثل القطاع اخلا�ص من �أ�صحاب امل�ست�شفيات �أو �شركات ا�سترياد‬ ‫وتوزيع الأدوية وال�صيدليات لأن ه�ؤالء بفعل ع�ضويتهم يف الهيئة قد ي�شكلون مراكز م�صالح وقوى تعوق احليادية‬ ‫وال�شفافية‪ ،‬و�أ�ؤكد �أهمية و�ضع امليزانية املعتمدة لهذا امل�شروع حتى يرى النور ب�شكل �سريع‪.‬‬

‫ال�سيد �ضياء املو�سوي‪:‬‬ ‫�أعتقد �أن وجود مثل هذه الهيئة م�س�ألة مهمة جدا‪ ،‬خ�صو�صا �إذا اطلعنا على تقرير ديوان الرقابة املالية للعام‬ ‫ال�سابق‪ ،‬فقد ذكر �أخطاء كثري من الوزارات ومنها وزارة ال�صحة‪ ،‬فذكر مث ً‬ ‫ال وجود �أجهزة طبية جديدة ال‬ ‫ت�ستعمل ووجود �أجهزة قدمية يف املراكز ال�صحية وقد انتهت فرتة �صالحيتها ومازالت ت�ستخدم‪ ،‬ولذلك نقول‬ ‫�إن وجود هذه الهيئة �سيخفف الثقل امللقى على عاتق وزارة ال�صحة‪ ،‬فمثل هذه امل�سائل ت�ستدعي وجود هيئة‬ ‫وطنية للحد من �أي �إ�شكاليات قادمة وحتى يكون هناك جانب �أكرب يف م�س�ألة تر�سيخ ال�شفافية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫م�شاركات خارجية‬

‫امل�ؤمتر االقليمي للن�ساء‬ ‫الربملانيات والن�ساء‬ ‫يف مراكز �صنع القرار‬ ‫بدول التعاون‬

‫عقـــــــد على مــدى يومـــ‬

‫برملانيـــات اململكـــة ي�شاركـــ‬

‫من احللم �إىل‬ ‫الواقع‬

‫ا�ستطاعت املر�أة البحرينية �أن ت�صنع مبادرة يف ت�أ�سي�س‬ ‫خطاب ن�سوي يف العمل الربملاين على وجه خا�ص ويف العمل‬ ‫ال�سيا�سي بوجه عام وذلك عرب ت�أ�سي�س امل�ؤمتر الأقليمي‬ ‫للن�ساء الربملانيات والن�ساء يف مراكز �صنع القرار بدول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي بدعم من االحتاد الربملاين‬ ‫الدويل �ضمن �سل�سلة من امل�ؤمترات يعقدها االحتاد من‬ ‫�أجل مناق�شة الق�ضايا املتعلقة باملر�أة لدعم وتنمية امل�شاركة‬ ‫ال�سيا�سية للمر�أة يف العامل وردم الفجوة ال�سيا�سية يف العمل‬ ‫الربملاين وال�سيا�سي بني الرجال والن�ساء‪ .‬وقد قرر االحتاد‬ ‫الربملاين الدويل تقدمي الدعم اجليد ملبادرة البحرين‪.‬‬ ‫املبادرة التي انطلقت من املنامة يف ‪ 5-3‬يوليو ‪ 2006‬و‬ ‫�إحت�ضنها ونظمها االحتاد الربملاين الدويل �ضمن �سل�سلة‬ ‫من م�ؤمتراته‪� .‬شكلت التحدي الكبري من �أجل �أن يعقد‬ ‫مثل هذه امل�ؤمترات كل عام‪ .‬و�شارك يف �أعمال هذا امل�ؤمتر‬ ‫الع�ضوات الربملانيات يف دول جمل�س التعاون‪ ،‬وكذلك الن�ساء‬ ‫اللواتي عزمن على خو�ض االنتخابات يف البحرين والكويت‪،‬‬ ‫و الوزيرات يف كل من البحرين والكويت‪ ،‬وع�ضوات املجال�س‬ ‫البلدية‪ .‬ويهدف هذا التوجه اجلاد من قبل القيادات يف‬ ‫دول جمل�س التعاون لتمكني املر�أة �سيا�س ًيا‪.‬‬ ‫ناق�ش املنتدى ميزانيات الدول فيما يتعلق بجوانب الدعم‬ ‫االجتماعي ودور املر�أة فيها وو�ضعها هذا املو�ضوع عند‬ ‫مناق�شة الدول مليزانياتها واعتبار ان املر�أة واال�سرة لهما‬ ‫ح�صتهما الواجبة يف ميزانيات الدول‪ .‬وحفلت �أوراق‬ ‫العمل التي قدمت يف م�ؤمتر املنامة على مو�ضوع ال�ساعة‬ ‫�آنذاك وهو املوزانة من منظور النوع االجتماعي‪ .‬و�شارك‬ ‫خرباء االحتاد الربملاين الدويل يف بلورة مفاهيم املوزانة‬ ‫لتتمكن املر�أة ولأول مرة من و�ضع اخلطوات العري�ضة‬ ‫للموازنة بحيث يكون للمر�أة الدور الرئي�س يف تنفيذ كثري‬ ‫من امل�شاريع االجتماعية والثقافية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وبانعقاد امل�ؤمتر الثالث يف م�سقط يف دي�سمرب ‪ ،2008‬ي�صبح‬ ‫امل�ؤمتر االقليمي للن�ساء الربملانيات ومتخذات القرار واق ًعا‬ ‫فعل ًيا‪ ،‬وبذلك ف�إن املر�أة البحرينية ا�ستطاعت �أن ت�صنع‬ ‫مبادرة متقدمة يف ت�أ�سي�س خطاب ن�سوي �سيا�سي يت�صل‬ ‫بالدميقراطية وامل�شاركة يف اتخاذ القرار‪ ،‬و�أحتلت موق ًعا‬ ‫بتجربتها هذه يف م�ؤمترات االحتاد الربملان الدويل على‬ ‫م�ستوى العامل‪..‬وك�أن االفكار الأوىل التي كانت مبثابة‬ ‫حلم قبل �سنوات تتحول الآن اىل وقائع حقيقية يف حركة‬ ‫املر�أةالبحرينيةال�سيا�سية‪.‬‬ ‫د‪ .‬فوزية �سعيد ال�صالح‬

‫�شارك وفد ممثل ململكة البحرين ي�ضم ع�ضوات جمل�سي ال�شورى‬ ‫والنواب يف �أعمال امل�ؤمتر الإقليمي الثالث للربملانيات اخلليجيات‬ ‫والقيادات الن�سوية يف دول جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية‪،‬‬ ‫والذي عقد يف الفرتة من ‪� 21‬إىل ‪ 22‬دي�سمرب ‪2008‬م يف العا�صمة‬ ‫العمانية م�سقط حتت عنوان " دور منظمات العمل الن�سوي‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف دعم امل�شاركة ال�سيا�سية للمر�أة يف دول‬ ‫جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية"‪ ،‬وذلك برعاية �صاحبة ال�سمو‬ ‫الدكتورة منى بنت فهد �أل �سعيد وبتنظيم من جمل�س ال�شورى‬ ‫العماين بالتعاون مع االحتاد الربملاين الدويل‪.‬‬ ‫وقد �ضم وفد ال�شعبة الربملانية املمثل ململكة البحرين برئا�سة‬ ‫�سعادة الفا�ضلة �أل�س توما�س �سمعان النائب الثاين لرئي�س جمل�س‬ ‫ال�شورى‪ ،‬كل من ع�ضوات جمل�س ال�شورى د‪ .‬بهية حممد جواد‬ ‫اجل�شي‪ ،‬دالل جا�سم الزايد‪� ،‬سمرية �إبراهيم رجب‪ ،‬منرية عي�سى بن‬ ‫هندي‪ ،‬د‪ .‬فوزية �سعيد ال�صالح‪ ،‬وداد حممد الفا�ضل‪ ،‬د‪ .‬ندى عبا�س‬ ‫حفاظ‪ ،‬د‪.‬عائ�شة �سامل مبارك‪ ،‬رباب عبدالنبي العري�ض‪ ،‬والنائب‬ ‫لطيفة القعود ع�ضو جمل�س النواب‪ ،‬يرافقهم من الأمانة العامة‬ ‫ملجل�س ال�شورى د‪ .‬فوزية يو�سف اجليب مدير العالقات الربملانية‬ ‫والإعالم وال�سيدة فاطمة نور اخت�صا�صية العالقات الربملانية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض االجتماع على مدى يومني �أوراق عمل‪ ‬متنوعة تتعلق‬ ‫بق�ضايا املر�أة‪ ‬وم�شاركتها ال�سيا�سية والربملانية و�أهمية تطوير‬ ‫التغطيات الإعالمية للأن�شطة ال�سيا�سية للمر�أة العربية‪ ،‬حيث‬ ‫تبنى االجتماع �شعار "ال�شراكة بني الربملانيات والإعالم‪ ‬واجلمعيات‬ ‫الن�سائية"‪.‬‬


‫ــن فــي امل�ؤمتــــر الإقليمــي الثالـــث للربملانيــات اخلليجــيـات‬ ‫وكان للوفد البحريني م�شاركة فاعلة يف �أعمال امل�ؤمتر‪ ،‬حيث‬ ‫تر�أ�ست �سعادة ع�ضو جمل�س ال�شورى ال�سيدة �سمرية �إبراهيم رجب‬ ‫�أعمال اجلل�سة الثانية‪ ،‬فيما ا�ستعر�ضت �سعادة النائب لطيفة‬ ‫القعود خالل جل�سة العمل الرابعة جتربتها وخرباتها الربملانية‬ ‫وال�سيا�سية‪ ،‬بدءا من تر�شحها يف انتخابات العام ‪2006‬م‪ ،‬و�صوال‬ ‫�إىل م�شاركتها ك�أول امر�أة بحرينية وخليجية يف جمل�س النواب‪.‬‬ ‫حيث ا�ستعر�ضت �سعادة النائب واقع املر�أة البحرينية يف ما قبل‬ ‫احلياة الربملانية وجتربتها يف االنتخابات واحلياة النيابية‬ ‫واجلمعيات الن�سائية والذي �شهد تطورا مع انطالق امل�شروع‬ ‫الإ�صالحي الذي �أر�سى دعائمه ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك حمد‬ ‫بن عي�سى �آل خليفة عاهل البالد املفدى‪-‬حفظة اهلل‪ -‬حيث كفل‬ ‫الد�ستور حقوق املر�أة البحرينية ال�سيا�سية يف االنتخاب والرت�شح‪،‬‬ ‫ون�ص على ت�شكيل جمل�س �أعلى للمر�أة تر�أ�سه �صاحبة ال�سمو‬ ‫ال�شيخة �سبيكة بنت �إبراهيم �آل خليفة قرينة عاهل البالد املفدى‪،‬‬ ‫والذي قدم الدعم الالزم للمر�شحات من خالل برامج التمكني‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬قدمت �سعادة ع�ضو جمل�س ال�شورى الدكتورة بهية‬ ‫حممد جواد اجل�شي خالل م�شاركتها يف جل�سة العمل ال�ساد�سة‬ ‫ورقة عمل �أ�شارت من خاللها �إىل �أن الربملانيني باعتبارهم �أفراداً‬ ‫يف املجتمع وممثلني لل�شعب‪ ،‬البد لهم من امل�شاركة بفاعلية يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية و�أن يكون لهم و�سيلة يعربون من خاللها عن‬ ‫�آرائهم يف الق�ضايا العامة‪.‬‬ ‫و�أكدت على �أن مثل هذا اللقاء بني الربملانيات والقيادات يف منطقة‬ ‫اخلليج يعد تقليداً من �ش�أنه �أن يلعب دوراً هاماً يف ت�سليط ال�ضوء‬

‫على عمل الن�ساء يف الربملانات‪،‬‬ ‫داعية ال�ستمرار هذه اللقاءات‬ ‫وامل�ؤمترات وتطويرها ليتم من‬ ‫خاللها طرح الق�ضايا التي تهتم‬ ‫بها املر�أة يف ال�سلطة الت�شريعية‪� ،‬إذ‬ ‫�أن الهدف من هذه اللقاءات فهو‬ ‫فتح ج�سور من التحاور وتبادل‬ ‫الأفكار والبعد عن التنظري‬ ‫ليت�سنى للربملانيات �إيجاد �أر�ضية م�شرتكة يتم العمل من خاللها‬ ‫على دعم تواجد املر�أة يف ال�سلطة الت�شريعية وتفعيل دورها حتت‬ ‫قبة الربملان‪.‬‬ ‫وقد �أ�شادت رئي�س الوفد �سعادة الفا�ضلة �أل�س توما�س �سمعان‬ ‫بالدور الذي يلعبه هذا امللتقى ال�سنوي وما ي�سعى �إليه من �أهداف‬ ‫ت�صب يف جمال تطوير املر�أة وحتقيق امل�شاركة الفعلية لها يف كافة‬ ‫جوانب التنمية‪.‬‬

‫التو�صـيـات‪..‬‬ ‫‪� ‬إعداد درا�سة للوقوف على �أ�سباب �ضعف م�شاركة املر�أة يف دول‬ ‫جمل�س التعاون يف املجال ال�سيا�سي (الربملان) كمر�شحة وكناخبة‪،‬‬ ‫والعمل على رفع ن�سبة متثيل املر�أة يف الربملان بدول جمل�س التعاون‪.‬‬ ‫ت�شجيع الأعمال الهادفة لتح�سني �صورة املر�أة يف املجتمع ومتكينها‬ ‫�سيا�سيا واجتماعيا واقت�صاديا‪ ،‬و حث املنظمات املعنية لو�ضع برامج‬ ‫لتح�سني �صورة املر�أة ودورها التنموي يف املجتمع يف املناهج الدرا�سية‪.‬‬ ‫‪ ‬توعية املر�أة بالقوانني واللوائح والأنظمة ذات العالقة بعملية‬ ‫الرت�شح‪ ،‬وم�ساندة وم�ؤازرة املر�أة للمر�أة يف جميع ق�ضاياها خا�صة يف‬ ‫جمال االنتخابات وتو�صيلها �إىل الربملان‪.‬‬ ‫‪ ‬العمل على تغيري االجتاهات والأفكار ال�سائدة عن املر�أة لدى‬ ‫�أفراد املجتمع من خالل �أجهزة الإعالم املختلفة‪ ،‬والعمل على �إعداد‬ ‫الكوادر الإعالمية الن�سائية املدربة وامل�ؤهلة مع الت�أكيد على �ضرورة‬ ‫توليها املنا�صب الإدارية بو�سائل الإعالم املختلفة ورفع ن�سبتها بها‪.‬‬ ‫حث و�سائل الإعالم على �إبراز �أعمال و�إ�سهامات املر�أة يف العمل الربملاين‪،‬‬

‫والدعوة �إىل برنامج �إعالمي يعنى بالق�ضايا واملو�ضوعات ذات العالقة‬ ‫بالعمل الربملاين ‪� ،‬إىل جانب حث امل�ؤ�س�سات الإعالمية على �إ�شراك‬ ‫املر�أة يف الربامج ال�سيا�سية الإعالمية ‪.‬‬ ‫‪ ‬ت�أهيل اجلمعيات الن�سائية الأهلية لتفعيل دورها مما ي�ضمن‬ ‫توا�صلها مع الربملانيات وو�ضع اخلطط والربامج التي متكن املر�أة‬ ‫وو�صولها للربملان‪ ،‬مع دعوة م�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف دول اخلليج‬ ‫العربي للتن�سيق فيما بينها لتعزيز دور املر�أة يف املجتمع وخا�صة‬ ‫الربملانيات والن�ساء يف مراكز اتخاذ القرار ‪.‬‬ ‫‪ ‬عقد ور�ش عمل بني الربملانيات والإعالميني بالتعاون مع االحتاد‬ ‫الدويل الربملاين‪ ،‬وور�ش عمل �أخرى تهدف لرفع كفاءة الربملانيات يف‬ ‫جمال التعاون مع و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫‪ ‬التوا�صل مع �صانعي القرار يف الأجهزة الإعالمية لتحديد برامج‬ ‫�إعالمية تخت�ص باملر�أة والربملانية‪.‬‬ ‫‪� ‬إيجاد �آلية ملتابعة امللتقيات الثالث للربملانيات واملر�أة يف مراكز‬ ‫�صنع القرار يف دول جمل�س التعاون‪.‬‬

‫م�شاركات خارجية‬

‫ـان فــــي م�سقـــط‪..‬و�أو�صـى برفــع ن�سبة متثـــيل املـر�أة يف الربملــان‪...‬‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫�أ�ضـــــــــواء‬ ‫الغتم يح�صل على الدكتوراه يف �إدارة الأعمال‬ ‫حاز نائب رئي�س جلنة املرافق العامة والبيئة �سعادة الدكتور ال�سيد‬ ‫عبدالرحمن حممد الغتم على �شهادة الدكتوراه يف �إدارة الأعمال‬ ‫من جامعة الفلبني والتي تناولت مو�ضوع (الأداء الوظيفي‬ ‫يف البنوك الإ�سالمية)‪ ،‬وبهذه املنا�سبة تلقى الغتم التهاين‬ ‫والتربيكات من معايل رئي�س جمل�س ال�شورى ال�سيد علي بن‬ ‫�صالح ال�صالح و�أع�ضاء جمل�س ال�شورى‪ ،‬اللذين متنوا ل�سعادته‬ ‫التوفيق والنجاح يف م�شواره العلمي والعملي‪ ،‬فيما �أ�شادوا ب�سعيه‬ ‫لالرتقاء وتطوير قدارته العلمية وت�سخريها خلدمة الوطن‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة احتفت جلنة املرافق العامة والبيئة بح�صول نائب‬

‫ثقافة برملانية‬

‫رئي�سها على �شهادة الدكتوراه يف �إدارة الأعمال معتربة ذلك مك�سباً‬ ‫جديداً ي�ستفاد منه �ضمن �إمكانيات اللجنة‪ ،‬فيما قدمت للدكتور‬ ‫الغتم هديه من �أع�ضاء اللجنة بهذه املنا�سبة �سلمها �إياه �سعادة‬ ‫ال�سيد �صادق عبدالكرمي ال�شهابي رئي�س اللجنة‪.‬‬ ‫كما تقدمت الأمانة العامة ملجل�س ال�شورى بهذه املنا�سبة بالتهاين‬ ‫والتربيكات ل�سعادة ع�ضو جمل�س ال�شورى ال�سيد عبدالرحمن‬ ‫حممد الغتم على ح�صوله على �شهادة الدكتوراه‪ ،‬متمنية له‬ ‫دوام التقدم والرقي يف م�شواره العلمي والعملي خلدمة الوطن‬ ‫وق�ضاياه‪.‬‬

‫االخت�صا�صات الت�شريعية وعالقة املجل�سني‬

‫�سبق �أن ا�شرنا �إىل �أن التعديالت الد�ستورية وهي جت�سد ما ن�ص عليه‬ ‫امليثاق الوطني من الأخذ بنظام املجل�سني يف تكوين ال�سلطة الت�شريعية‪،‬‬ ‫حر�صت على �أن يت�ساوى جمل�س ال�شورى املعني مع جمل�س النواب‬ ‫املنتخب فيما يت�صل بعدد �أع�ضاء كل منهما‪ ،‬فجعلت ك ً‬ ‫ال منهما يتكون‬ ‫من �أربعني ع�ضواً‪ ،‬كما �ساوت بينهما يف االخت�صا�ص الت�شريعي فن�صت‬ ‫على �أال ي�صدر قانون �إال �إذا اقره كل من جمل�سي ال�شورى والنواب �أو‬ ‫املجل�س الوطني املكون من املجل�سني يف حالة االختالف بينهما‪ ،‬و�صدق‬ ‫عليه امللك‪.‬‬ ‫ولغر�ض قيام املجل�سني باخت�صا�صهما الت�شريعي امل�شار �إليه‪ ،‬يعر�ض‬ ‫رئي�س جمل�س الوزراء م�شروعات القوانني �أو ًال على جمل�س النواب‬ ‫الذي له حق قبول امل�شروع �أو تعديله �أو رف�ضه‪ ،‬ويف جميع احلاالت يرفع‬ ‫امل�شروع �إىل جمل�س ال�شورى‪.‬‬ ‫وملجل�س ال�شورى كمجل�س النواب حق قبول امل�شروع �أو تعديله �أو رف�ضه‬ ‫�أو قبول �أي تعديالت كان جمل�س النواب قد �أدخلها على امل�شروع �أو‬ ‫رف�ضها �أو قام بتعديلها‪ .‬ف�إذا تطابق ر�أي املجل�سني فيكون الأمر قد انتهى‬ ‫بالن�سبة مل�شروع القانون بالن�سبة للمجل�سني فيحيله رئي�س جمل�س‬ ‫ال�شورى �إىل رئي�س جمل�س الوزراء‪ ،‬متهيداً لرفعه �إىل امللك للت�صديق‬ ‫عليه و�إ�صداره‪.‬‬ ‫�أما �إذا مل يوافق جمل�س ال�شورى على م�شروع قانون �أقره جمل�س‬

‫النواب �سواء كان قرار جمل�س ال�شورى بالرف�ض �أو بالتعديل �أو باحلذف‬ ‫�أو بالإ�ضافة يعيده رئي�س املجل�س �إىل رئي�س جمل�س النواب لإعادة النظر‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫ف�إذا قبل جمل�س النواب م�شروع القانون كما ورد من جمل�س ال�شورى‬ ‫يحيله رئي�س جمل�س ال�شورى �إىل رئي�س جمل�س الوزراء لرفعه �إىل امللك‪.‬‬ ‫وملجل�س النواب �أن يرف�ض �أي تعديل على م�شروع قانون �أقره جمل�س‬ ‫ال�شورى‪ ،‬و�أن ي�صر على قراره ال�سابق دون �إدخال �أي تعديالت جديدة‬ ‫على م�شروع القانون‪.‬‬ ‫ويف هذه احلالة يعاد امل�شروع �إىل جمل�س ال�شورى مرة ثانية للنظر فيه‪.‬‬ ‫وملجل�س ال�شورى �إن يقبل قرار جمل�س النواب �أو �أن ي�صر على قراره‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫ف�إذا اختلف املجل�سان حول م�شروع �أي قانون مرتني ‪ ،‬يجتمع املجل�س‬ ‫الوطني برئا�سة رئي�س جمل�س ال�شورى لبحث املواد املختلف عليها‬ ‫وي�شرتط لقبول امل�شروع �أن ي�صدر قرار املجل�س الوطني ب�أغلبية‬ ‫الأع�ضاء احلا�ضرين ‪ ،‬وعندما يرف�ض امل�شروع بهذه ال�صورة ‪ ،‬ال يقدم‬ ‫مرة ثانية �إىل املجل�س الوطني يف الدورة نف�سها‪.‬‬ ‫ويف جميع احلاالت التي يتم فيها املوافقة على م�شروع القانون‪ ،‬يقوم‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شورى ب�إحالته �إىل رئي�س جمل�س الوزراء لرفعه �إىل‬ ‫امللك‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.