جدول الأعمال الحضري الجديد وتعهد بوغوتا

Page 1

‫أ‬ ‫جدول العمال‬ ‫ض‬ ‫الح�ي‬ ‫الجديد‬ ‫تعهد بوغوتا‬

‫&‬





‫أ‬ ‫الدارات المحلية‬ ‫العزاء أصدقاء إ‬ ‫نجل�ية ت‬ ‫وال ي ز‬ ‫وال�كية‪ .‬سيمكنكم من‬ ‫يسعدنا أن نقدم لكم منشور آخر سيكون مرجعا لمدن منطقتنا بلغات عمل منظمتنا العربية إ‬ ‫خالل هذا المنشور ‪ ،‬قراءة جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫ت‬ ‫بالضافة‬ ‫الح�ي الجديد ‪ ،‬والذي سيحدد خارطة الطريق للمدن ح� عام ‪ ، 2036‬إ‬ ‫ف‬ ‫ال�نامج بشكل ناجح عىل‬ ‫إىل تعهد وجدول االعمال للتحرك الصادر ي� بوغوتا ‪ ،‬الذي أعدته منظمة ‪ UCLG‬العالمية لتنفيذ هذا ب‬ ‫المحل‪ ،‬والمستويات الوطنية والدولية‪.‬‬ ‫المستوى‬ ‫ي‬ ‫أن أهم نتائج «مؤتمر أ‬ ‫ض‬ ‫المم المتحدة» ن‬ ‫والتح� المستدام (الموئل الثالث) الذي عقد ف ي� كيتو‪ ،‬إكوادور ف ي� عام‬ ‫بالسكان‬ ‫المع� إ‬ ‫ي‬ ‫‪ ،2016‬جدول أ‬ ‫ض‬ ‫العمال ض‬ ‫والسكان للسنوات المقبلة‪.‬‬ ‫الح�ي الجديد‪ ،‬انبثق كوثيقة هامة تحدد جدول أعمال‬ ‫للتح� المستدام إ‬ ‫وإذ تشدد عىل أن مسؤولية الجهات المعنية مطلوبة لتحقيق التنمية المستدامة‪ ،‬تقدم هذه الوثيقة أيضا نموذج جديد للمناطق‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ال� تحتضن نهج ‹الحق ف ي� المدينة›‪ ،‬ستوفر أيضا قاعدة‬ ‫الح�ية‪ .‬هذا النموذج‪ ،‬فوالذي يمكن بناء التنمية التشاركية والمستدامة ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ال� يمكن أن بوصف بأنه مكمل «أهداف التنمية‬ ‫هامة إلنشاء مدن شاملة ي� المستقبل‪ .‬جدول المناطق الح�ية الجديدة‪ ،‬ي‬ ‫يش� الهدف ‪ 11‬حول بناء مدن «شاملة‪ ،‬آمنة‪ ،‬مرنة‪ ،‬ومستدامة»‪ .‬التنفيذ الرسيع‬ ‫المستدامة» حلول عام ‪ ، )SDGs(2030‬حيث ي‬ ‫لجدول االعمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‪ ،‬الذي يرتبط بأهداف التنمية المستدامة‪ ،‬هو خطوة حاسمة ف� تحقيق مستوى التنمية ال�ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وبالضافة إىل دور الهدف ‪ ، 11‬اتمت منظمة ‪ UCLG‬العالمية‪ ،‬خارطة طريق هامة مع ت ز‬ ‫ال�ام‬ ‫ننشدها ي� مدننا‪ .‬عند هذه النقطة‪ ،‬إ‬ ‫بوغوتا وجدول أ‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫وب� عىل بيان عام ‪ ،2030‬ان ت ز‬ ‫ال�ام‬ ‫تم االعالن عن‬ ‫هذه الوثيقة خالل مؤتمر ‪UCLG‬الخامس‪ ،‬الذي عقد ي� بوغوتا ف ي� عام ‪ ،2016‬ي‬ ‫أ‬ ‫بوغوتا وجدول العمال هو بمثابة مبدأ التنفيذ التوجيهي‪ ،‬نتيجة للمفاوضات ي� إطار فرقة العمل العالمية المعنية باالدارات‬ ‫القليمية والمحلية‪ ،‬والتقرير العالمي الرابع بشأن الالمركزية والديمقراطية المحلية (‪ .)GOLD IV‬كما واقع أ‬ ‫المر‪ ،‬مع هذا‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫تعت� ي� نطاق االل�ام‪ ،‬أهداف‬ ‫االل�ام‪ ،‬كان النداء لوضع جداول أعمال عالمية ي� ممارسة جميع أصحاب المصلحة‪ .‬حيث ب‬ ‫ال�نامج ض‬ ‫الح�ي الجديد‪ ،‬المجاالت الرئيسية للعمل‪ .‬يتضمن‬ ‫التنمية المستدامة‪ ،‬واتفاق باريس‪ ،‬إطار سينداي‪ ،‬وال سيما ب‬ ‫ت‬ ‫تز‬ ‫ال� ستتخذها‬ ‫االل�ام خطط العمل عىل ثالثة مستويات‪ ،‬أ المحلية‪ ،‬الوطنية والدولية‪ ،‬حيث يسلط الضوء عىل الخطوات ي‬ ‫والقليمية لتنفيذ جدول العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‪ ،‬لضمان وضع نظام حكم متعدد المستويات‪ ،‬و لتأخذ‬ ‫االدارات المحلية إ‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫مكانها ف� آليات صنع القرار العالمي‪ .‬نهدف بإدخال ي ن‬ ‫الوثيقت� مرجعاً هاما ي� لغات العمل لدينا‪ ،‬إىل تعزيز االدارات‬ ‫هات�‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫المحلية ي� منطقتنا عىل ضوء جداول العمال العالمية‪ ،‬وإنشاء خرائط الطرق لهم للتنفيذ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� سوف تمكننا من وضع توجهات مختلفة ف ي� المدن‪ .‬وسوف نواصل العمل بصفتنا‬ ‫أدت العملية اىل ال�وع قدما ي� مهمة أ ي‬ ‫ت‬ ‫ال� هي ثمار هذه المساعي المحلية‪ .‬من خالل هذه الرسالة‪ ،‬ندعوكم‬ ‫مظمة ‪ UCLG-MEWA‬لتنفيذ‬ ‫جداول العمال العالمية ي‬ ‫ف‬ ‫قراءنا االعزاء‪ ،‬اىل االنضمام إلينا ي� هذه الرحلة‪.‬‬

‫محمد دومان‬ ‫ين‬ ‫االم� العام لمنظمة ‪UCLG-MEWA‬‬

‫‪5‬‬



‫جدول المحتويات‬ ‫مقدمة ‪11 ...........................................................................................................................................................‬‬ ‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد ‪14 ..............................................................................................................‬‬ ‫خطة كيتو لتنفيذ جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد ‪23 ..............................................................................‬‬ ‫شكر و تقدير ‪59 ...............................................................................................................................................‬‬ ‫خريطة طريق الموئل ‪62 ............................................................................................................................. 3‬‬ ‫تعهد بوغوتا وخطة العمل ‪68 ........................................................................................................................‬‬

‫‪7‬‬



‫أ‬ ‫عمال‬ ‫جدول ال‬ ‫‪NEW‬‬ ‫ض‬ ‫‪URBAN‬‬ ‫الجديد‬ ‫الح�ي‬ ‫‪AGENDA‬‬



‫مقدمة‬


‫مقدمةمقدمة‬ ‫مقدمة‬ ‫مقدمة‬ ‫الخطـ أ‬ ‫الــةـة ض‬ ‫مش ت‬ ‫يمثلـل ض‬ ‫أفضـأكـ ش‬ ‫كةـ ت‬ ‫الح�ـي‬ ‫ـوق‬ ‫ـاس‬ ‫ـعـ‬ ‫جمي‬ ‫ـه ‪-‬فيـ‬ ‫فيـ‪-‬‬ ‫ـتدامة‬ ‫اسشـ‬ ‫ـل‬ ‫ـتقبل‬ ‫لمسـ‬ ‫ـ�‬ ‫مشـةـ‬ ‫ـدةـكةـة‬ ‫رؤي‬ ‫ـدة‬ ‫الجديـ‬ ‫ـدةي ضـة‬ ‫الح�ـ‬ ‫الح� ضي‬ ‫ـوقبحقــوق‬ ‫ـاس‬ ‫ـاسالنـ‬ ‫ـاسـع‬ ‫جميـ‬ ‫يتمتـ‬ ‫يتمتــه‬ ‫ـعـ‬ ‫يتمتـهـفي‬ ‫ـهـ‪-‬‬ ‫ـتدامةاسـ‪-‬اسـ‬ ‫ـ�‬ ‫ـ�ـ‬ ‫ـ�ـ شأك‬ ‫ـ�وـ‬ ‫أفض‬ ‫ـتقبل‬ ‫لمس‬ ‫مشـ‬ ‫رؤيـ‬ ‫ـدة‬ ‫الجديدـ‬ ‫الجدي‬ ‫ـة‬ ‫ـل‬ ‫تمثــل الخطــةتمثـ‬ ‫ـوق‬ ‫بحقـ‬ ‫بحق‬ ‫جميـ‬ ‫ـل و‬ ‫لمسـ‬ ‫أفض‬ ‫ـتقبل‬ ‫لمستـ‬ ‫ـ�‬ ‫مشـ‬ ‫رؤيـــةـة‬ ‫الجدي ضـ‬ ‫جدولــلـة‬ ‫تمثـي‬ ‫الح�‬ ‫بحقــ‬ ‫النـالنـالن‬ ‫ـعـع‬ ‫ـعـ‬ ‫جمي‬ ‫ـعـع‬ ‫يتمتـ‬ ‫ـتدامةفي‬ ‫ـتدامة‬ ‫اسـ شـوأك‬ ‫ـلـلأكو‬ ‫أفضـ‬ ‫ـتقبل‬ ‫كةكة‬ ‫ـ�ـ�‬ ‫رؤيـةـ‬ ‫الجدي تـ‬ ‫الح�ي‬ ‫عمالــة‬ ‫الخطالخط‬ ‫ـدولـر ض�ض‬ ‫النظــر �ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـعـ‬ ‫المجتم‬ ‫ـا‪،‬ـ و‬ ‫تقدمهوـ‬ ‫أن‬ ‫للم‬ ‫يمكـــن‬ ‫ـرصيمكالـ‬ ‫الفـ‬ ‫ـتفادةـ‬ ‫ـتفادة م‬ ‫ـمـ‬ ‫الس‬ ‫ـم‬ ‫ـاوية‪،‬و‬ ‫ـدولـ‬ ‫ـدولال‬ ‫المجتمــ يـع‬ ‫ـد‬ ‫يعيـ‬ ‫يعيـو‬ ‫ـا‪،‬‬ ‫أنأن‬ ‫ـدن‬ ‫للم‬ ‫ـ�‬ ‫ـرص‬ ‫الفـ‬ ‫ـرصم‬ ‫ـاحيتـلهـلهـ‬ ‫ـاوية‪،‬ـ‬ ‫ـمويتـيت‬ ‫متســ‬ ‫النظـ‬ ‫النظ‬ ‫المجتمــعالـ‬ ‫المجتمـ‬ ‫تقدمهـوـد‬ ‫يعي‬ ‫ـا‪،‬‬ ‫تقدمهـ‬ ‫للم‬ ‫ـن‬ ‫ـ�‬ ‫ـنـ‬ ‫الفــ‬ ‫ـن‬ ‫ـملهـمـ‬ ‫ـتفادة‬ ‫ـاحـ‬ ‫ـاح لهـ‬ ‫متســاوية‪ ،‬و يتـ‬ ‫النظـ يــرـر ي ي�‬ ‫ـعالـال‬ ‫يعيـدــد‬ ‫ـا‪،‬‬ ‫تقدمه‬ ‫ـدنــدن‬ ‫ـنـأنللمـ‬ ‫ـدنــن‬ ‫يمكـ‬ ‫يمك‬ ‫الفـ‬ ‫ـنـمالـ‬ ‫ـتفادة‬ ‫السـالس‬ ‫ـاح‬ ‫السو‬ ‫ـاوية‪،‬ـ‬ ‫متس‬ ‫ـرص ي‬ ‫ي‬ ‫ـن ي‬ ‫ـدول ي ي‬ ‫ـ�الالـ ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫النظــم ض‬ ‫ض‬ ‫الرؤيــة‬ ‫ـق‬ ‫تحقيـ‬ ‫ـنمـمـأج‬ ‫لمدننـ‬ ‫ـكلالمـ‬ ‫ـكل‬ ‫ـكليــةـةو‬ ‫الح�ـ‬ ‫الح�ي‬ ‫النظـ‬ ‫الرؤي‪.‬ــة‪.‬‬ ‫ـذه‬ ‫تحقيـــلأج‬ ‫لمدننمـ‬ ‫ـادي‬ ‫الشـ‬ ‫ـذهـهــة‪.‬‬ ‫الرؤي‬ ‫ـذه‬ ‫ـقــلهـ‬ ‫ـل‬ ‫أجـاـ‬ ‫ـن‬ ‫ـاديمــ‬ ‫ـكلـ‬ ‫لمدنن‬ ‫ـادي‬ ‫الشـ‬ ‫ـةــمو‬ ‫الح�يـ‬ ‫الرؤي‪.‬ــة‬ ‫ـذه‬ ‫تحقيـهـقــقه‬ ‫تحقيـ‬ ‫أج‬ ‫ـنـن‬ ‫لمدننــاــا‬ ‫ـادي‬ ‫المــاالم‬ ‫الشـ‬ ‫الشـو‬ ‫الميـوــة‬ ‫الح�‬ ‫ـم‬ ‫ـمالنظـ‬ ‫الم�ايـو ض‬ ‫ـد‪ ،‬ضوس ض‬ ‫الم�ايو تـ ض ض‬ ‫ـ� ت‬ ‫ـ�ـايضـ ض‬ ‫ـ� ض‬ ‫ـ�هالــ ض‬ ‫الم� تاي ض‬ ‫التحـ ض ت ض‬ ‫ض ي� هــذا العـ ض ي�‬ ‫ـام‬ ‫ـتدامة‬ ‫المسـ‬ ‫التنميـ‬ ‫خطـ‬ ‫ـياق‬ ‫ناحيــ ضـة‬ ‫مثيـمــ‬ ‫مثيـهــل‬ ‫يسلــ‬ ‫ـبق‬ ‫يسـ‬ ‫ـم‬ ‫ـبقالل‬ ‫ـذي‬ ‫العـالـ‬ ‫ـ�‬ ‫العلـ‬ ‫التح‬ ‫ـ�ـة‬ ‫ناحيـ‬ ‫ناحي‬ ‫مثيـ‬ ‫ـبقـ‬ ‫ـبقمــهل‬ ‫يسـ‬ ‫ـذيــللــ‬ ‫يسالـ‬ ‫ـ�‬ ‫العـ‬ ‫ـذا‬ ‫ـتدامة لعــام‬ ‫المس‬ ‫التنميــ‬ ‫خطـــةـة‬ ‫ـياق‬ ‫خطسـ‬ ‫لعـــام‬ ‫ـتدامةـلعلعـ‬ ‫ـتدامة‬ ‫المس‬ ‫التنمي‬ ‫ـياقـة‬ ‫ـد‪،‬ـ س‬ ‫�‬ ‫ـد‪،‬‬ ‫التح‬ ‫ناحي‬ ‫ـل‬ ‫ـمـ‬ ‫مثي‬ ‫ـه‬ ‫ـذاـم‬ ‫ـذا�‬ ‫ـام‬ ‫ـةـ‬ ‫المس‬ ‫التنميـةــة‬ ‫خطـةــة‬ ‫ـياقـ يس�ـ‬ ‫ـد‪،‬ـ يو� ي�‬ ‫الم�ـ‬ ‫التح‬ ‫ـنمـمــنـن‬ ‫ـلـةـل‬ ‫ـهـ‬ ‫ـنل‬ ‫ـذيـملـ‬ ‫ـ�‬ ‫ـذيهـ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التفاقــات و أ‬ ‫حاســمة ض‬ ‫الو أ‬ ‫حاســمة ض‬ ‫مــن و أ‬ ‫نقطــةنقطــة ض‬ ‫فهــم‬ ‫نقطــة‬ ‫وصلنــا‬ ‫العالميــة‪،‬‬ ‫نمائيــة‬ ‫ال‬ ‫مــن‬ ‫باريــس‪،‬‬ ‫واتفــاق‬ ‫‪ ،٢٠٣٠‬واتفــاق‪،٢٠٣٠‬‬ ‫فهــم ان‬ ‫نقطــةإل‬ ‫وصلنــا‬ ‫نمائيــة‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫التفاقــات‬ ‫غ�‬ ‫باريــس‪،‬و و‬ ‫طــر إ‬ ‫مــن ي‬ ‫طــر إال إ‬ ‫�ان‬ ‫العالميــة‪،‬إل‬ ‫وصلنــا‬ ‫العالميــة‪،‬‬ ‫نمائيــة‬ ‫الطــر‬ ‫التفاقــات‬ ‫واتفــاقهــا‬ ‫غ�‬ ‫باريــس‪ ،‬و‬ ‫انان‬ ‫فهــم‬ ‫حاســمة� ي ض�ي�‬ ‫وصلنــاإلإل‬ ‫العالميــة‪،‬‬ ‫نمائيــة‬ ‫طــر‬ ‫التفاقــات إو‬ ‫مــن‬ ‫هــاهــا‬ ‫هــايغ�‬ ‫غ� يو‬ ‫باريــس‪،‬‬ ‫‪،٢٠٣٠ ،٢٠٣٠‬‬ ‫واتفــاق ي‬ ‫فهــم ي‬ ‫حاســمة ي‬ ‫ت‬ ‫ـات تـ�الـ ت‬ ‫للتحديـالـ ت‬ ‫للتحديـال‬ ‫ـات‬ ‫ـونـ‬ ‫تكـس‬ ‫ـنستكــ‬ ‫ـونأن‬ ‫ـدلبـمتكـ‬ ‫ـنـ‬ ‫ـول‪،‬ـ ب‬ ‫للحلـ‬ ‫ـدـراً‬ ‫ـحـ‬ ‫مص‬ ‫أنـ‬ ‫الــةـةأن‬ ‫مكاني إـ‬ ‫ـةـدن‬ ‫للمـ‬ ‫ـم‬ ‫ـوم‪.‬و‪.‬و‬ ‫ـوم‬ ‫عالمنـاـ‬ ‫يواجههــا‬ ‫ـببـاًـبباً‬ ‫يواجههـاـ‬ ‫للتحديـ‬ ‫ـونـببساًـس‬ ‫أنـ‬ ‫ـول‪،‬ب‬ ‫ـول‪،‬‬ ‫ـد‬ ‫مص‬ ‫ـحـح‬ ‫تصبـ‬ ‫مكاني‬ ‫ال‬ ‫ـمإذا تــم‬ ‫ـومتـتـ‪.‬ـو‬ ‫عالمن‬ ‫ال إ‬ ‫ـ�ـا‬ ‫يواجهه يـ‬ ‫ـ�‬ ‫ـات‬ ‫ـدلـ‬ ‫للحلـ‬ ‫للحلـم‬ ‫ـدل‬ ‫مصـبراًـ‬ ‫ـول‪،‬‬ ‫للحلــ‬ ‫تصباً‬ ‫أنـةـدر‬ ‫مصـ‬ ‫ـح‬ ‫ـدنـ‬ ‫تصب‬ ‫أن‬ ‫المكانيـ‬ ‫ـم‬ ‫إذاإذات‬ ‫اليوـإذا‬ ‫ـومــا‪.‬‬ ‫عالمنـ‬ ‫يواجههــا‬ ‫ـاتـ يالـ‬ ‫ـونـ‬ ‫أنـبباًتك‬ ‫أن‬ ‫ـدلـنمـ‬ ‫ـدراً‬ ‫تصب‬ ‫مكاني‬ ‫ـدنللم إـ‬ ‫اليـاـاليـاليـ‬ ‫عالمنـاـ‬ ‫للمــدن إ‬ ‫للتحديـ ي‬ ‫ـ� ي‬ ‫المس ضـ ض�ـتدامة �ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـتدامة‬ ‫ـ‬ ‫المس‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫للتنمي‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫قوي‬ ‫أداة‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫التوس‬ ‫ـذا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـح‬ ‫ـ‬ ‫يصب‬ ‫أن‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫الممك‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫فم‬ ‫ـد‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫جي‬ ‫ـكل‬ ‫ـ‬ ‫بش‬ ‫ي‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫الح‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫التوس‬ ‫وإدارة‬ ‫ـط‬ ‫ـ‬ ‫تخطي‬ ‫للتنميــ‬ ‫قويــة‬ ‫التوسـ‬ ‫ـذا‬ ‫يصبــنـن‬ ‫الممكـفم‬ ‫جيــد‪،‬‬ ‫ـكلجيـ‬ ‫جيـي‬ ‫ـ�‬ ‫الحـ‬ ‫يــع‬ ‫التوس‬ ‫تخطيـ‬ ‫ـتدامة‬ ‫المس‬ ‫للتنمي‬ ‫ـعـ‬ ‫قوي‬ ‫ـذاــع‬ ‫التوسهـ‬ ‫أنــذا‬ ‫ـحأنه‬ ‫ـكلـن‬ ‫فمــ‬ ‫ـ�‬ ‫وإدارةـ‬ ‫ـعــطالح‬ ‫ـطـ‬ ‫التوس‬ ‫تخطيــط وإدارة‬ ‫ـتدامة ي ي�‬ ‫المسـةـ‬ ‫للتنميــة‬ ‫أداةــة‬ ‫أداةـةقوي‬ ‫أداةـع‬ ‫التوسـ‬ ‫يصبـحـحهـ‬ ‫يصبـ‬ ‫الممكـ‬ ‫ـنــنأنالممك‬ ‫فم‬ ‫ـد‪،‬‬ ‫ـد‪،‬بشـبش‬ ‫ـ�ي‬ ‫ـكلالحـ‬ ‫بشـــع‬ ‫التوس‬ ‫وإدارة‬ ‫تخطي‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫ـواء‬ ‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ـىل‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫النم‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫والمتقدم‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫النامي‬ ‫ـدان‬ ‫ـ‬ ‫البل‬ ‫الســواء‪.‬‬ ‫ـىلـىلالسـ‬ ‫الســو‬ ‫النم‬ ‫والمتقدمــة‬ ‫الناميــة‬ ‫البلــدان الناميــة ـدان‬ ‫ـواء‬ ‫ـىل‬ ‫النمـةــو عـ‬ ‫والمتقدم‬ ‫ـواء‪.‬‬ ‫ـوع‪.‬ـعـ‬ ‫النم‬ ‫والمتقدمــة‬ ‫الناميـ‬ ‫البلــدان‬

‫جدولـ أ‬ ‫الـة ض‬ ‫الح� ض‬ ‫تعــرض ض‬ ‫ـاء‬ ‫ـطوووبنبن‬ ‫ـط‬ ‫لتخطيـ‬ ‫ـادئ‬ ‫ـدن؛ـ‬ ‫فإنه‬ ‫المـ‬ ‫ـىلـ‬ ‫ـىلععــعل‬ ‫علـعـ‬ ‫تسـةـ‬ ‫ـتندـة‬ ‫نوعيـ‬ ‫ـدةـة‬ ‫نقلـ‬ ‫ـدة‬ ‫الجديـ‬ ‫الح�يـ‬ ‫الجديد‬ ‫ـط و بنــاء‬ ‫ـادئ‬ ‫ومبـ‬ ‫ـ�‬ ‫معاي‬ ‫تضـ‬ ‫تضــا‬ ‫فإنه‬ ‫الم‬ ‫علـ‬ ‫ـتند‬ ‫ـىلتس‬ ‫نوعيـــة‬ ‫نوعيعـ‬ ‫نقلـ‬ ‫الجديـ‬ ‫الح�ـة‬ ‫ـدةيضـةـ‬ ‫معايـعـ ي‬ ‫لتخطيـبنـــاء‬ ‫ـط‬ ‫لتخطيـ‬ ‫ـادئ‬ ‫ـ�ـ‬ ‫ومب‬ ‫ـ�‬ ‫تضـاـ‬ ‫ـدن؛ــا‬ ‫فإنه‬ ‫ـدن؛‬ ‫الم‬ ‫ـم‬ ‫تس‬ ‫ـدةـة‬ ‫الجديـ‬ ‫نوعي‬ ‫نقلــةـة‬ ‫الجدي ضـ‬ ‫الخطـة‬ ‫الح�يـ‬ ‫تعــرض الخطــة‬ ‫ومبــي‬ ‫ـاء‬ ‫لتخطيـ‬ ‫ـادئ‬ ‫ومبـ‬ ‫معايـ‬ ‫ـعـ‬ ‫تض‬ ‫ـعـا‬ ‫فإنهـ‬ ‫ـدن؛‬ ‫ـمالمـ‬ ‫ـم‬ ‫ـىلـمعلـ‬ ‫ـتندـ‬ ‫تس‬ ‫نقلــةــة‬ ‫الح�يي‬ ‫عمالـة‬ ‫الخطــةالخطـ‬ ‫ـرض‬ ‫ـرضتعـ‬ ‫معايـعـ ي‬ ‫ـ� ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫وتحس‬ ‫وإدارة‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫تطوي‬ ‫و تطويــر و‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫الوطني‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الح�‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫السياس‬ ‫ـية‪:‬‬ ‫ـ‬ ‫ئيس‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫التنفيذي‬ ‫ـس‬ ‫ـ‬ ‫الخم‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫كائزه‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الح�‬ ‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫المناط‬ ‫ـق يـ�‬ ‫وتحسـ‬ ‫تطويــر‬ ‫الوطنيــة‪،‬‬ ‫الح�يـ‬ ‫السياسـ‬ ‫ـية‪:‬ـ‬ ‫ئيسـئيس‬ ‫ـية‪:‬الر‬ ‫الخمـ‬ ‫كائزه‬ ‫كائزهي‬ ‫الح�‬ ‫المناطـ ي‬ ‫الوطنيــة‪،‬‬ ‫الوطنيـةـ‬ ‫ـاتيـ‬ ‫الح�‬ ‫ـية‪:‬ــات‬ ‫السياس‬ ‫ئيس‬ ‫ـسـة الر‬ ‫ـسـ‬ ‫التنفيذي‬ ‫ـق ر‬ ‫ـقـ ي�‬ ‫المناطـــة‬ ‫الح�ي‬ ‫وتحسـ يـ�‬ ‫وإدارةوإدارة‬ ‫ـ�ـر‬ ‫تطويـ‬ ‫وإدارة و‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫الح�ـةيــة‬ ‫السياســات‬ ‫التنفيذيــةالر‬ ‫التنفيذيــة‬ ‫ـســا الخمـ‬ ‫الخمـكائزه‬ ‫الح�ـييـاــةـة ي ي�� رر‬ ‫المناط‬ ‫وتحسـ ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ـلـ‬ ‫البلدي‬ ‫ـىلو‬ ‫القتصـ‬ ‫ـم‪،‬‬ ‫التصميـ‬ ‫أدوات‬ ‫أدواتو‬ ‫الم‬ ‫تخطيـ‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫الح�ـيـ‬ ‫ـح‬ ‫واللوائـ‬ ‫ـات‬ ‫يعـ‬ ‫الت�ـيع‬ ‫الت�يعــات الت�‬ ‫ـذـذالتنفيــذ‬ ‫البلديوـوـات‪،‬‬ ‫تموي‬ ‫تمويـو‬ ‫ـىل‬ ‫ـاد‬ ‫ـم‪،‬‬ ‫التصميـ‬ ‫أدوات‬ ‫ـدن‬ ‫ـطـالمـ‬ ‫ـط‬ ‫تخطي‬ ‫ـطـ‬ ‫الح� ضي‬ ‫ـة‪،‬ـح‬ ‫واللوائـ‬ ‫ـح شـ‬ ‫التنفيــوـذ‬ ‫التنفيـ‬ ‫التنفي‬ ‫ـات‪،‬و‬ ‫ـات‪،‬‬ ‫البلديــ‬ ‫ـل‬ ‫المحـو‬ ‫ـىل‬ ‫المحـ‬ ‫ـاد‬ ‫ـم‪،‬ـ‬ ‫القتص‬ ‫ـم‪،‬‬ ‫التصميـ‬ ‫ـطـو‬ ‫ـدن‬ ‫المـ‬ ‫تخطي‬ ‫ـاتي‬ ‫الح�‬ ‫واللوائ‬ ‫ـات‪،‬‬ ‫البلديـ‬ ‫ـلـل‬ ‫تمويـ‬ ‫المحـو‬ ‫المح يـ‬ ‫ـاد‬ ‫ـادـ‬ ‫القتص‬ ‫التصميـ‬ ‫أدوات‬ ‫ـدن وو‬ ‫ـدنـ‬ ‫الم‬ ‫تخطيـ‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫ـة‪،‬ـ‬ ‫الح�ي‬ ‫واللوائــح‬ ‫ـاتيع ضـ‬ ‫الت�‬ ‫تمويـي‬ ‫القتصـ ي‬ ‫ـىل ي‬ ‫مصــدرـ‬ ‫كائ‬ ‫ـذه‬ ‫ـإنفه‬ ‫ـىل‬ ‫ـىل ‪.‬فــإنالمح‬ ‫ـة؛‬ ‫المحلي‬ ‫الوطنيـةـ‬ ‫ـتويات‬ ‫المسـ‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫الحكومـ‬ ‫ـتويات‬ ‫مس‬ ‫ـتوى مـ‬ ‫ـكلـ‬ ‫مس‬ ‫مصـلـ‬ ‫ـدر‬ ‫مصـزـ‬ ‫مصـ‬ ‫الركائــزــهـ‬ ‫ـىل‪..‬‬ ‫المحليــة؛‬ ‫إل‬ ‫الوطنيــة‬ ‫ـتويات‬ ‫المسـ‬ ‫ـة‪،‬ـنمــن‬ ‫الحكوممـ‬ ‫ـتويات‬ ‫مسـ‬ ‫ـتوىـنمــن‬ ‫ـتوى‬ ‫مسـ‬ ‫ـكل‬ ‫ـدرـ‬ ‫ـدر ل‬ ‫هــذه‬ ‫المحليــة؛‬ ‫الوطنيـ‬ ‫المســتويات‬ ‫مــن‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫ـتوياتـ‬ ‫الحكوم‬ ‫مــن‬ ‫ـكل‬ ‫الركائاللـزـرـزكائـ‬ ‫ـذههـالرـذه‬ ‫ـإن‬ ‫ـإن ‪.‬‬ ‫ـىل‬ ‫ـة؛‬ ‫المحليــ‬ ‫إلإلإل‬ ‫الوطنيــةـة‬ ‫ـتويات‬ ‫المسـ‬ ‫ـنـ‬ ‫ـة‪،‬ـ م‬ ‫الحكومـ‬ ‫مســتوياتـمسـ‬ ‫مسـ‬ ‫مســتوىـ‬ ‫ـكلل‬ ‫المحــ ي ي‬ ‫المحـ ي‬ ‫المحفـفـ ي‬ ‫الح�يــة �ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الح�يـيـــةـةـة ض��ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الح�‬ ‫ـاحات‬ ‫ـ‬ ‫المس‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫يدع‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـكل‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ـة؛‬ ‫ـ‬ ‫النتخابي‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫للمجموع‬ ‫ـاص؛‬ ‫ـ‬ ‫الخ‬ ‫ـاع‬ ‫ـ‬ ‫للقط‬ ‫؛‬ ‫ـد�‬ ‫ـ‬ ‫الم‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫المجتم‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫لمنظم‬ ‫المسـ‬ ‫يدعـــو‬ ‫ـوـن‬ ‫ـنمـ‬ ‫ـكل‬ ‫ـة؛مـلـوـنلـ‬ ‫النتخابيـ‬ ‫للمجموعــ‬ ‫ـاص؛‬ ‫ـاعـاعالخـ‬ ‫ـد�ـ؛للقطـ‬ ‫المجتمــع‬ ‫لمنظمــعـات‬ ‫الح�‬ ‫ـاحات‬ ‫المس‬ ‫يدعـ‬ ‫ـاتـة؛ و لـ‬ ‫ـاتـ‬ ‫النتخابي‬ ‫ـاص؛ـات‬ ‫للمجموعـ‬ ‫ـاص؛‬ ‫الخ‬ ‫للقطـ‬ ‫ـد�؛‬ ‫لمنظمــات المجتمـ‬ ‫ـاحات‬ ‫المسـ‬ ‫يدعــو‬ ‫ـكل مـ‬ ‫ـكل و‬ ‫ـة؛‬ ‫النتخابيـ‬ ‫للمجموع‬ ‫الخـ‬ ‫للقطـ‬ ‫ـاعالم يـ‬ ‫ـع‬ ‫المجتمـ‬ ‫لمنظم‬ ‫المـ ي‬ ‫ي‬ ‫المـــات ي‬ ‫ـد�؛ ي‬ ‫ـاحاتي ي ي‬ ‫‪.‬‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫الرؤي‬ ‫ـذه‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫تحقي‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫أج‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫للعم‬ ‫ـن”‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫“وط‬ ‫ـم‬ ‫العال‬ ‫ـذه الرؤيــةـة‪..‬‬ ‫ـة‪.‬ـهــذه‬ ‫الرؤيـقـه‬ ‫ـق‬ ‫تحقيـ‬ ‫للعمـمـ‬ ‫ـلـل‬ ‫للعمـ‬ ‫ـن”‪،‬‬ ‫“وط‬ ‫العالـــم‬ ‫ـذه‬ ‫أجـهأجـ‬ ‫ـنـمــق‬ ‫تحقي‬ ‫ـن”‪،‬ـ‬ ‫ـنـ أج‬ ‫ـمـمـ‬ ‫العالـــل‬ ‫للعم‬ ‫العالــم “وطــن”‪،‬‬ ‫تحقيـ‬ ‫ـلــل‬ ‫ـن‬ ‫ـل‬ ‫“وط‬ ‫الخطــة أ‬ ‫بــ� و ض‬ ‫الخطــة ض‬ ‫الح� ض‬ ‫الجديــدة ت‬ ‫عمال ض‬ ‫ـ� ض‬ ‫تتضمــن ض‬ ‫التحـ ض‬ ‫اع� تافــت‬ ‫جديــداً‬ ‫ـىل‬ ‫يؤكــد‬ ‫الجيــدة‪،‬‬ ‫التحــ� و‬ ‫جديــداً‬ ‫اع�ا‬ ‫الجديــدة‬ ‫يــة‬ ‫الح�‬ ‫تتضمــن‬ ‫الجديد‬ ‫الح�‬ ‫ال‬ ‫جدول‬ ‫يؤكــد عــىل‬ ‫فذلــك‬ ‫الجيــدة‪،‬‬ ‫التنميــة‬ ‫التنميــةو‬ ‫التحــ�‬ ‫جديــداً‬ ‫اع�افــاً‬ ‫تبــاطـ ي‬ ‫عــىل‬ ‫يؤكــد‬ ‫الجيــدة‪،‬‬ ‫التحــ�‬ ‫تبــاط‬ ‫بالر‬ ‫الجديــدة‬ ‫يــة‬ ‫تتضمــن الخطــة‬ ‫افــاًـاً‬ ‫بــ�ـ ي ض ض ي‬ ‫ـىل‬ ‫ـدععــ‬ ‫فذلــكـك يؤكـ‬ ‫فذلــكـ‬ ‫ـدة‪ ،‬فذل‬ ‫الجيـ‬ ‫التنميــةــة‬ ‫التنمي‬ ‫ـ�ض و‬ ‫تبــاطضب‬ ‫ـاط‬ ‫بــ�رتب‬ ‫بال ضر‬ ‫بال‬ ‫ـدا‬ ‫جديـ‬ ‫اع�اف‬ ‫ـدة‬ ‫الجديـ‬ ‫يــةييـ تـة‬ ‫الخطــة‬ ‫الح�ـن‬ ‫تتضمـ‬ ‫بالر ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الروابــط بـ ي ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫وتحس‬ ‫ـش‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫العي‬ ‫ـب‬ ‫ـ‬ ‫كس‬ ‫ـرص‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ـل‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫العم‬ ‫ـرص‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫وخل‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫الجي‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫التح‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـط‬ ‫ـ‬ ‫الرواب‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ينبغ‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـاة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫الحي‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫نوعي‬ ‫ّ‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫وتحس‬ ‫ـش‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫العي‬ ‫ـب‬ ‫ـ‬ ‫كس‬ ‫ـرص‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ـل‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫العم‬ ‫ـرص‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫وخل‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫الجي‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫التح‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـط‬ ‫ـ‬ ‫الرواب‬ ‫ـيينبغــي‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـاة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫الحي‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫نوعي‬ ‫وتحسـ يـ� ي‬ ‫ـد ّ‬ ‫ـرصالعي‬ ‫ـرص كسـفــب‬ ‫ـل‪ ،‬و‬ ‫العمـ‬ ‫وخلــ ّـق‬ ‫ـ�‬ ‫ينبغـ يـي‬ ‫ـ�ينبغـ‬ ‫ـاة‪ ،‬ال‬ ‫نوعي‬ ‫ـش‪،‬العيــش‪،‬‬ ‫كســب‬ ‫ـرص فالعمـ‬ ‫ـق فـ‬ ‫ـرص وخلـ‬ ‫ـ� فالجيــد‬ ‫التح‬ ‫الجي يــ�‬ ‫الرواب يـ يـط بـ‬ ‫ـاة‪،‬ـ ال يـ‬ ‫الحيـالحيـ‬ ‫ـ�ـ يـةنوعيــة‬ ‫ـ� التح ّ‬ ‫وتحسـ ي‬ ‫ـ�ي ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫الخط يـ ض‬ ‫الخطــةـة ض‬ ‫الخطـ ض‬ ‫ـ�ـ ت‬ ‫الصلــةـ ي بـةضـ‬ ‫ـاطــا‬ ‫ـاطر‬ ‫ال‬ ‫ي‪.‬ـ‬ ‫ـ�ه‬ ‫ي‪.‬‬ ‫للتجدي ضــد‬ ‫ـةـةو‬ ‫سياسـ‬ ‫ـ�ـ‬ ‫الخط‬ ‫ـ� بـ‬ ‫ـ� ضـة‬ ‫الصل يـ‬ ‫الصلــبـ�‬ ‫أيضيـ‬ ‫ـاطـتبـاـ‬ ‫أيضر‬ ‫الحــ‬ ‫الح‬ ‫للتجديــد‬ ‫ـ�ـ‬ ‫للتجدي‬ ‫اتيجية‬ ‫اسـ‬ ‫سياسـو‬ ‫سياسـ‬ ‫أن تُشــمل ض ي� أن‬ ‫الح�يــة‬ ‫ـة‬ ‫أيضـيزـاـ ب‬ ‫الصلزـب‬ ‫ـة‬ ‫ـ�‬ ‫ـاطيـ‬ ‫ال‬ ‫ـ�ـذا‬ ‫الحـ ه‬ ‫الحـ‬ ‫اتيجيةـد‬ ‫ـ�ـ‬ ‫للتجدي‬ ‫ـ�‬ ‫ـةي��و‬ ‫ـملـ‬ ‫سياس‬ ‫الح�ي‬ ‫الح�‬ ‫ـة‬ ‫ـ� يبـ‬ ‫ـ� بـازـ�يز‬ ‫ـذاتبالـرالتبـ‬ ‫ـذاــهــذا‬ ‫ي‪.‬رتبه‬ ‫ـ�‬ ‫ي‪.‬ـد‬ ‫اتيجية‬ ‫ـ�اس‬ ‫اسـو‬ ‫اتيجيةـة‬ ‫اسـ تكل‬ ‫كل�‬ ‫ـمل‬ ‫ـملشيـ‬ ‫الح�يـيـــةـة‬ ‫أيض ب‬ ‫كل ُتششــأن تُ‬ ‫كل ي‬ ‫وخطــة‬ ‫الجديــدة‬ ‫والمجتمعــات‬ ‫المــدن‬ ‫الهــدفـدف‪١١‬‬ ‫ســيما‬ ‫ول‬ ‫‪،٢٠٣٠‬‬ ‫لعــام‬ ‫المســتدامة‬ ‫التنميــة‬ ‫التنميــة‬ ‫وخطــة‬ ‫الجديــدة‬ ‫المســتدامة‪.‬‬ ‫المــدن‬ ‫بشــأن‬ ‫‪،٢٠٣٠‬‬ ‫لعــام‬ ‫المســتدامة‬ ‫التنميــة‬ ‫الجديــدة وخطــة‬ ‫المســتدامة‪.‬‬ ‫المســتدامة‬ ‫والمجتمعــات‬ ‫المــدن‬ ‫ســيما‪١١‬‬ ‫الهــدف‬ ‫ســيما‬ ‫ول‬ ‫‪،٢٠٣٠‬‬ ‫التنميــةلعــام‬ ‫المســتدامة‬ ‫وخطــة‬ ‫ـدة‬ ‫الجديـ‬ ‫ـتدامة‪..‬‬ ‫والمجتمعــاتـ‬ ‫ـات المس‬ ‫والمجتمعـ‬ ‫ـدن‬ ‫المـ‬ ‫بشــأنـأن‬ ‫بشــأن ‪١١‬بشـ‬ ‫الهــدف‪١١‬‬ ‫الهـ‬ ‫ـيما‬ ‫‪ ،٢٠٣٠‬ول سـ‬ ‫ـام‬ ‫لعـ‬ ‫ـتدامة‬ ‫المسـ‬ ‫عضــاء‪ ،‬المنظمــات الحكوميــة الدوليــة‪ ،‬بر أنامــج أ‬ ‫أ الــدول أ‬ ‫نامــج أ أ‬ ‫ال أ‬ ‫الــدول أ‬ ‫للمســتوطنات ش‬ ‫الب� ش ش‬ ‫‪UN-Habitat‬‬ ‫يــة( ش‪،‬‬ ‫الب�‬ ‫المتحــدة‬ ‫ال‬ ‫‪)UN-Habitat‬‬ ‫الب�يــة‪(،‬‬ ‫للمســتوطنات‬ ‫المتحــدة‬ ‫مــم‬ ‫ال‬ ‫البر‬ ‫الدوليــة‪،‬‬ ‫المنظمــات‬ ‫عضــاء‪،‬‬ ‫ال‬ ‫الــدول‬ ‫‪UN-Habitat‬‬ ‫الب�‪،‬‬ ‫يــة‬ ‫للمســتوطنات‬ ‫المتحــدة‬ ‫مــم‬ ‫الحكوميــةرنامــج‬ ‫الحكوميــةب‬ ‫الدوليــة‪،‬‬ ‫الحكوميــة‬ ‫المنظمــات‬ ‫عضــاء‪،‬‬ ‫‪))UN-Habitat‬‬ ‫يــة(‪(،‬‬ ‫للمســتوطنات‬ ‫المتحــدة‬ ‫مــممــم‬ ‫نامــج ال‬ ‫الدوليــة‪،‬‬ ‫المنظمــات‬ ‫عضــاء‪،‬‬ ‫ال‬ ‫الــدول ال شارك‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ـعـعـع‪٢٠٢٠‬‬ ‫ـاتمـممـ‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫السياس‬ ‫ـدات‬ ‫ـ‬ ‫وح‬ ‫�‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫خب‬ ‫‪٢٠٠‬‬ ‫ـدة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫المتح‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫لل‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫تابع‬ ‫ـج‬ ‫ـ‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫وصنادي‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫وكال‬ ‫‪4٠‬‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫أك‬ ‫إل‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ضاف‬ ‫ـات‪ ٢٠‬مــع ‪٢٠‬‬ ‫السياسـ‬ ‫ـدات‬ ‫ـ‬ ‫وح‬ ‫�‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫خب‬ ‫‪٢٠٠‬‬ ‫ـدة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫المتح‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫لل‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫تابع‬ ‫ـج‬ ‫ـ‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫وصنادي‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫وكال‬ ‫‪4٠‬‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫أك‬ ‫إل‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ضاف‬ ‫ي‬ ‫ـات‬ ‫السياسـ‬ ‫ـ� ي�‬ ‫ـدة‪،‬‬ ‫تابعوـبـةرامـللـجمــم‬ ‫وكالـوـةبرامــج‬ ‫وصنادي‪4٠‬ـق‬ ‫بالـن‬ ‫بالضافــة إل أك إـ‬ ‫السياسـ‬ ‫ـداتـدات‬ ‫وحـ‬ ‫ـ�‬ ‫خبـ ي‪٢٠٠‬‬ ‫‪٢٠٠‬ـدة‪،‬‬ ‫المتحـ‬ ‫المتحـــم‬ ‫تابعــة للم‬ ‫وصناديــق‬ ‫وكالـأكـةــ� مــن‬ ‫ضافـ‪4٠‬ـة إل‬ ‫إ‬ ‫خبـ ي ي‬ ‫بال شـ� م إ‬ ‫وح يـ ي� ي‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫الوطنيـــةـةـة وو‬ ‫الوطني‬ ‫دون‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫الحكوم‬ ‫آلف‬ ‫كاء‪،‬‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫لل‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫العام‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫للجمعي‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫التابع‬ ‫كاء‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫مكون‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫مجموع‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ـدة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ائ‬ ‫ر‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫منظم‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫التابع‬ ‫كاء‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫مكون‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫مجموع‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ـدة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ائ‬ ‫ر‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫منظم‬ ‫الوطنيــة و‬ ‫دون‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫الحكوم‬ ‫آلف‬ ‫كاء‪،‬‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫لل‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫العام‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫للجمعي‬ ‫ي‬ ‫دوندونالوطنيـ‬ ‫الحكومـ‬ ‫آلف‬ ‫للجمعيـــةـة للـ‬ ‫للجمعي يــ�ـة العام‬ ‫مجموعـالـةــ�‬ ‫مكونـ‪١٦‬ـة مــن‬ ‫ـاتــات‬ ‫الحكوم‬ ‫كاء‪ ،‬آلف‬ ‫كاء‪،‬ــ�‬ ‫ـ�ـة لل‬ ‫العامـ‬ ‫التابعـ يـ�كاء التابع‬ ‫كاءـة مــن ال‬ ‫مكونـ‬ ‫ـةـدة‪،‬‬ ‫مجموعرـائـ‬ ‫منظمــة رائــدة‪١٦ ،‬منظمـة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫للحكوم‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫العالمي‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫العم‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫فرق‬ ‫ـقتها‬ ‫ـ‬ ‫نس‬ ‫ـ�‬ ‫ال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫قليمي‬ ‫وال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫المحلي‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫للحكوم‬ ‫ـية‬ ‫ـ‬ ‫ئيس‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ـبكات‬ ‫ـ‬ ‫الش‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫جمي‬ ‫المحليـــة‪،‬‬ ‫المحلي‬ ‫للحكومــات‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫العالمي‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫العم‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫فرق‬ ‫ـقتها‬ ‫ـ‬ ‫نس‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫قليمي‬ ‫وال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫المحلي‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫للحكوم‬ ‫ـية‬ ‫ـ‬ ‫ئيس‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ـبكات‬ ‫ـ‬ ‫الش‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫جمي‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫إ‬ ‫للحكومــات‬ ‫العالميــةللحكومـ‬ ‫العالميــة‬ ‫العمــل‬ ‫ـقتهاينسـفرقـ‬ ‫ـ�‬ ‫ـاتـيةالمحلي‬ ‫ـبكات الر‬ ‫الشوـ‬ ‫المحليــة‪ ،‬و جميــع‬ ‫ـات‬ ‫العمــل‬ ‫ـة فرقــة‬ ‫ـقتها‬ ‫ـ�‬ ‫قليميــة‬ ‫والالمحليـ‬ ‫للحكومـئيسـ‬ ‫ـيةــبكات الر‬ ‫ئيسالش‬ ‫جميــع‬ ‫المحليوــة‪ ،‬و‬ ‫للحكومــةـات إ‬ ‫قليميـةــة إ‬ ‫والال إـ ي‬ ‫نس يـالـ ش ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫عمــال‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫شــاركوا‬ ‫شــبكة‪،‬‬ ‫‪٥٨٠٠٠‬‬ ‫مــن‬ ‫أكــ�‬ ‫و‬ ‫منظمــة‪،‬‬ ‫‪١١٠٠‬‬ ‫مــن‬ ‫أكــ�‬ ‫مشــاركة‪،‬‬ ‫دولــة‬ ‫‪١٩٧‬‬ ‫قليميــة‪،‬‬ ‫وال‬ ‫المحليــة‬ ‫العمــال‬ ‫�‬ ‫شــاركوا‬ ‫شــبكة‪،‬‬ ‫‪٥٨٠٠٠‬‬ ‫مــن‬ ‫أكــ�‬ ‫و‬ ‫منظمــة‪،‬‬ ‫‪١١٠٠‬‬ ‫مــن‬ ‫أكــ�‬ ‫مشــاركة‪،‬‬ ‫دولــة‬ ‫‪١٩٧‬‬ ‫قليميــة‪،‬‬ ‫وال‬ ‫المحليــة‬ ‫إ‬ ‫والقليميــة‪ ،‬إ‬ ‫عمــال‬ ‫شــبكة‪،‬‬ ‫أكــ� ومــن‬ ‫منظمــة‪ ،‬و‬ ‫مشــاركة‪١١٠٠ ،‬‬ ‫أكــ� مــن‬ ‫والدولــة‬ ‫عمــال‬ ‫شــبكة‪،‬‬ ‫‪٥٨٠٠٠ ٥٨٠٠٠‬‬ ‫أكــ� مــن‬ ‫منظمــة‪،‬‬ ‫‪١١٠٠‬‬ ‫أكــ�‬ ‫مشــاركة‪،‬دولــة‬ ‫قليميــة‪١٩٧ ،‬‬ ‫المحليــة‬ ‫المحليــة إ‬ ‫‪ ١٩٧‬إ‬ ‫شــاركوا� ي ي�الال ي‬ ‫شــاركوا ي‬ ‫الح�يـ ضـة الجديــدة‪ .‬شــكلت هــذه المدخــلت مــن الخــ�اء وأصحــاب المصلحــة‪ ،‬أ أ‬ ‫ـة‪،‬ـاس أ‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫للخط‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫التحض�‬ ‫وع‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫لم‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ـكلت‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـدة‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫الجدي‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الح�‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫للخط‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫التحض�‬ ‫وعلمـ شـ�وع‬ ‫ـاس‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ـ‬ ‫المصلح‬ ‫ـاب‬ ‫ـ‬ ‫وأصح‬ ‫اء‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫الخ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـلت‬ ‫ـ‬ ‫المدخ‬ ‫ـذه‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫التحض�يــة للخطـ ي‬ ‫شــةـكلت‬ ‫الجديــدة‪.‬‬ ‫ـ�وع‬ ‫ـ�‬ ‫المصلحـال‬ ‫المصلحــة‪،‬‬ ‫وأصحــاب‬ ‫المدخـالخ‬ ‫المدخهـلت مـن‬ ‫الجديـهـ‬ ‫ـذهشــكلت‬ ‫ـدة‪.‬‬ ‫الح�يـ‬ ‫الح�ـيـةــةللخطــة‬ ‫التحض�ي‬ ‫ـاسـاسلمـلمـ‬ ‫ـة‪،‬سـالسـ‬ ‫وأصحــاب‬ ‫ـ�ـناء بالخـ بـ� باء‬ ‫ـلتـ بمـ‬ ‫ي‬ ‫ـة ي ي‬ ‫الــدول أ‬ ‫الــدول أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الســتماع‬ ‫جلســات‬ ‫خــلل‬ ‫عضــاء‬ ‫ال‬ ‫مــع‬ ‫تــدة‬ ‫ر‬ ‫الم‬ ‫التغذيــة‬ ‫مــن‬ ‫المزيــد‬ ‫تبــادل‬ ‫تــم‬ ‫و‬ ‫الوثيقــة‪.‬‬ ‫لهــذه‬ ‫الصفــر‬ ‫الســتماع‬ ‫جلســات‬ ‫خــلل‬ ‫عضــاء‬ ‫ال‬ ‫مــع‬ ‫تــدة‬ ‫ر‬ ‫الم‬ ‫التغذيــة‬ ‫مــن‬ ‫المزيــد‬ ‫تبــادل‬ ‫تــم‬ ‫و‬ ‫الوثيقــة‪.‬‬ ‫لهــذه‬ ‫الصفــر‬ ‫جلســاتالســتماع‬ ‫جلســات‬ ‫خــلل‬ ‫الــدول ال‬ ‫مــنالمرتــدة‬ ‫التغذيــة‬ ‫لهــذه تبــادل‬ ‫الصفــرو تــم‬ ‫الصفــر لهــذه الوثيقــة‪.‬‬ ‫الســتماع‬ ‫خــلل‬ ‫عضــاءعضــاء‬ ‫الــدول ال‬ ‫مــعتــدة مــع‬ ‫التغذيــة المر‬ ‫مــن المزيــد‬ ‫المزيــدتبــادل‬ ‫الوثيقــة‪ .‬و تــم‬ ‫ـذتـ ض‬ ‫ـذت ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫الحكومي‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫المفاوض‬ ‫ـوال‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫ـبان‬ ‫ـ‬ ‫الحس‬ ‫�‬ ‫ـ‬ ‫أخ‬ ‫ـث‬ ‫ـ‬ ‫حي‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫المصلح‬ ‫ـاب‬ ‫ـ‬ ‫وأصح‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫المحلي‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫الحكوم‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـمية‬ ‫الرسـ‬ ‫الرس‬ ‫الحكوميــة‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫المفاوض‬ ‫ـوال‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫ـبان‬ ‫ـ‬ ‫الحس‬ ‫�‬ ‫أخ‬ ‫ـث‬ ‫ـ‬ ‫حي‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫المصلح‬ ‫ـاب‬ ‫ـ‬ ‫وأصح‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫المحلي‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫الحكوم‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـمية‬ ‫ـ�ـ‬ ‫غـ يـ� الرســميةغمـ يــ�‬ ‫ـاتـاتالحكومي‬ ‫المفاوضـ‬ ‫ـبان‬ ‫ـذت‬ ‫ـة‪ ،‬حيــث‬ ‫وأصحــاب‬ ‫المحليــة‬ ‫الرســات‬ ‫الحكومـ‬ ‫الحكوميــة‬ ‫المفاوضـ‬ ‫ـوالطــوال‬ ‫الحسـطــبان‬ ‫أخـحيـ‬ ‫المصلحــة‪،‬‬ ‫المصلحــاب‬ ‫المحليــة وأصحـ‬ ‫الحكومــات‬ ‫ـمية مــع‬ ‫ـث ي�أخـ ي‬ ‫ـع غـ ي‬ ‫الحس�ـ ي‬ ‫ـذت ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـل ت‬ ‫ـات‪.‬‬ ‫تحفظـ‬ ‫ـدةـدون‬ ‫ـدة‬ ‫الجديـ‬ ‫الح� ضيـ‬ ‫الخط ضــة‬ ‫ـكمـ‬ ‫ـك ُت‬ ‫ـدتاع‬ ‫وبذلــ‬ ‫ـر‪،‬‬ ‫المؤتمـ‬ ‫الدولي‬ ‫تحفظــات‪.‬‬ ‫دون‬ ‫ـدة‬ ‫الجدي‬ ‫الح�ـيـةــة‬ ‫ـدت‬ ‫اعاعُت ُتم‬ ‫ـكـ‬ ‫وبذل‬ ‫المؤتمـ‬ ‫المؤتمــقبـقبـ‬ ‫ـرت‬ ‫ـرتـةـةالقبـال‬ ‫الدوليــ‬ ‫ـات‬ ‫تحفظـ‬ ‫دون‬ ‫ـدة‬ ‫الجدي‬ ‫الخطيـــةـةـة‬ ‫ـدتـة‬ ‫ـر‪ُ ،‬تـر‪،‬م‬ ‫ـك‬ ‫وبذلـ‬ ‫ـر‪،‬‬ ‫ـ� جـ‬ ‫ـات‪.‬‬ ‫تحفظ‪.‬ـ‬ ‫دون‬ ‫الجديـ‬ ‫الح�ـةيـ‬ ‫الح�ـ‬ ‫الخط‬ ‫ـدت‬ ‫الخطمــ‬ ‫وبذلـ‬ ‫المؤتماعـ‬ ‫ـلـلقبــل‬ ‫ـرت‬ ‫ـرتج‬ ‫ـ�‬ ‫ـ�ـة‬ ‫الدوليــ ي ي‬ ‫الدوليــة الـ ي‬ ‫ـ�الجـجـ ي‬ ‫كيتــو‪ ،‬بالكــوادور‪ ،‬الــذي يعتــ� آ آ‬ ‫يعتــ�مــن آ‬ ‫الثالــث ض� ض ض‬ ‫الموئـ ض‬ ‫الن آ‬ ‫مــن ش‬ ‫ـننأكـ ش ش‬ ‫أكــ�‬ ‫الموئــل‬ ‫مؤتمــر‬ ‫التشــارك‬ ‫النهــج‬ ‫هــذا‬ ‫امتــد‬ ‫أكــ�‬ ‫ال‬ ‫النهــج‬ ‫امتــد‬ ‫كيتــو‪ ،‬إ‬ ‫بالكـ إ‬ ‫أكــ�‬ ‫مــن‬ ‫ال‬ ‫يعتــ�‬ ‫كــوادور‪،‬‬ ‫بال‬ ‫كيتــو‪،‬‬ ‫الموئــل‬ ‫مؤتمــر‬ ‫التشــارك‬ ‫قــد امتــد هــذا‬ ‫ـ�‬ ‫الن بن مـ‬ ‫الــذي بـ�‬ ‫يعت بـ‬ ‫الــذيالـ‬ ‫بالـوادور‪،‬‬ ‫الموئــل�الثالـ يـث‬ ‫مؤتمــرـر‬ ‫مؤتمـ‬ ‫إطــارـار‬ ‫إطــارإطـ‬ ‫ـاركإلإل‬ ‫التش‬ ‫النهـ‬ ‫النهــجامتــد‬ ‫قــد قــد‬ ‫الثالــثي� ي� إ‬ ‫كــوادور‪،‬ـذي ب‬ ‫إلـج ي‬ ‫كيتــو‪ ،‬إ‬ ‫إطــارـ ي‬ ‫الثالــثـل ي‬ ‫هــذاهــذاي‬ ‫التشــاركإل ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـاح‬ ‫ـ‬ ‫بإفس‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫وأعدت‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫المؤتم‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫فتح‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫الجمعي‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫واس‬ ‫ـاق‬ ‫ـ‬ ‫نط‬ ‫ـىل‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ـكا‬ ‫ـ‬ ‫ابت‬ ‫و‬ ‫ـمول‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـدة‬ ‫ـ‬ ‫المتح‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫مؤتم‬ ‫ـاحبإفســاح‬ ‫ـه‬ ‫وأعدت‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫المؤتم‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫فتح‬ ‫ـ�‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫الجمعي‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫واس‬ ‫ـاق‬ ‫ـ‬ ‫نط‬ ‫ـىل‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ـكا‬ ‫ـ‬ ‫ابت‬ ‫و‬ ‫ـمول‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـدة‬ ‫ـ‬ ‫المتح‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫مؤتم‬ ‫بإفســاح‬ ‫وأعدتــهبإفسـ‬ ‫وأعدتـه‬ ‫المؤتمــر‬ ‫فتح يـ‬ ‫ـ�‬ ‫فكانتــات الـ‬ ‫الجمعي‬ ‫نطفكانت‬ ‫ـىلـع‪.‬‬ ‫ـاقا عـواس‬ ‫ـىلونط‬ ‫ـكاراشـعـ‬ ‫ـمول و‬ ‫المتحـرـدة‬ ‫المؤتمــر‬ ‫ـ�ـتيفتحــت‬ ‫ـات يالـ‬ ‫الجمعيـ‬ ‫واســع‪.‬‬ ‫ابتــكار‬ ‫ـمول‬ ‫ابتـدة‬ ‫المتحـ‬ ‫ات شالـمــم‬ ‫مؤتمـرات المــم مؤتم‬ ‫ي‬ ‫المســتديرة أ‬ ‫طــر أ‬ ‫المســتديرة أ‬ ‫للر أ‬ ‫النتخابيــة‪،‬‬ ‫الدوائــر‬ ‫لمجموعــات‬ ‫المجــال المجــال‬ ‫ات‬ ‫المائــدة‬ ‫اجتماعــات‬ ‫كذلــك‬ ‫كذلــكو‬ ‫النتخابيــة‪،‬‬ ‫الدوائــر‬ ‫لمجموعــات‬ ‫المجــال‬ ‫الــدورات‬ ‫الــدوو‬ ‫المعنيــة‬ ‫طــراف‬ ‫المائــدة‬ ‫اجتماعــات‬ ‫كذلــك‬ ‫الدوائــرو‬ ‫النتخابيــة‪،‬‬ ‫الدوائــر‬ ‫لمجموعــات‬ ‫الــدورررات‬ ‫الــدو‬ ‫المعنيــةو‬ ‫المعنيــة‬ ‫المســتديرةاف‬ ‫طــ‬ ‫لل‬ ‫المائــدة‬ ‫اجتماعــات‬ ‫النتخابيــة‪،‬وو‬ ‫لمجموعــات‬ ‫المجــال‬ ‫ات‬ ‫المعنيــةوو‬ ‫افاف‬ ‫طــللر‬ ‫لل‬ ‫المســتديرة‬ ‫المائــدة‬ ‫اجتماعــات‬ ‫كذلــك‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪١٠١٠ ١٠‬‬


‫ت‬ ‫ـ� نظمتهــا مختلــف المنظمــات والـ شـ�كاء ض ي� جميــع أنحــاء المؤتمــر‪،‬‬ ‫الســتثنائية و الحــوارات و يغ�هــا مــن المناســبات الـ ي‬ ‫جنبــا إل جنــب مــع الجلســات العامــة الحكوميــة الدوليــة و اجتماعــات المائــدة المســتديرة الرفيعــة المســتوى ‪.‬وامتــد‬ ‫والجـراءات المتعلقــة بالتنميــة ض‬ ‫هــذا النهــج التشــارك إل حــد أقــى ت‬ ‫بال�كـ ي ض‬ ‫الح�يــة‬ ‫ـ� عــىل تنفيــذ المبــادئ والسياســات إ‬ ‫ي‬ ‫ـ� وكالت أ‬ ‫المســتدامة مــن خــلل إدراج جنــاح أ‬ ‫المــم المتحــدة الموحــد لعــرض التعــاون بـ ي ض‬ ‫المــم المتحــدة‪ ،‬ومعــرض‬ ‫الموئــل الثالــث لتســليط الضــوء عــىل ابتــكارات المنظمــات المســتقلة‪ ،‬و قريــة الموئــل الثالــث لتمثيــل الحلــول ض‬ ‫الح�يــة‬ ‫مــن خــلل التدخــلت الفعليــة عــىل مســتوى أ‬ ‫الحيــاء‪.‬‬ ‫بالضافــة إل منصــات وأدوات‬ ‫رحــب مؤتمــر الموئــل الثالــث و مدينــة كيتــو بحضــور ‪ ٣٠٠٠٠‬مشــارك مــن ‪ ١٦٧‬بلــدا‪ ،‬إ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ال تن�نــت؛ فقــد شــهد الموئــل الثالــث‬ ‫إلك�ونيــة تمكــن النــاس ي� جميــع أنحــاء العالــم متابعــة الحــداث الرئيســية عــىل إ‬ ‫ض‬ ‫القليمــي ض ي� جميــع‬ ‫تحقيقــاً تاريخيــاً لمبــدأ الشــمولية‪ ،‬بمــا ي� ذلــك العتبــارات المتعلقــة بنــوع الجنــس و التــوازن إ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـ�‬ ‫الفرقــة؛ و شإ�اك قــادة القاعــدة الشــعبية؛ والجمعيــة العالميــة الثانيــة الرائــدة للحكومــات المحليــة إ‬ ‫والقليميــة الـ ي‬ ‫أعطــت صوتـاً للحكومــات المحليــة وشــبه الوطنيــة بشــكل لــم يســبق لــه مثيــل؛ فضــل عــن شإ�اك مجموعــة واســعة مــن‬ ‫ت‬ ‫ـ� لهــا دورا حاســما ض ي� تنفيــذ هــذه الرؤيــة المشـ تـ�كة‪.‬‬ ‫مجموعــات أصحــاب المصلحــة‪ ،‬الـ ي‬ ‫ت‬ ‫لقــد كان يل الـ شـ�ف العظيــم أن أرأس هــذا المؤتمــر والعمليــة‬ ‫ـ� ســبقته ‪.‬و أود أن أتقــدم بخالــص الشــكر‬ ‫ي‬ ‫التحض�يــة الـ ي‬ ‫ض‬ ‫الكــوادور لمــا أبدتــه مــن كــرم الضيافــة و الجهــود بوصفهــا البلــد المضيــف لمؤتمرالموئــل‬ ‫والتهــا� إل جمهوريــة إ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫التحض�يــة الذيــن قــادوا العمليــة برمتهــا‪ ،‬و المي�يــن‬ ‫امتنــا� لأعضــاء مكتــب اللجنــة‬ ‫الثالــث ‪.‬كمــا أعــرب عــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض ض‬ ‫ض‬ ‫غــ� الرســمية بشــأن الخطــة الح�يــة الجديــدة‪ ،‬والوفــود الرســمية‬ ‫المشــارك� ي� المفاوضــات الحكوميــة الدوليــة ي‬ ‫ي‬ ‫المشــاركة ض� هــذه المفاوضــات‪ ،‬و كذلــك الحكومــات و المــدن الـ ت‬ ‫القليميــة و‬ ‫ـ� اســتضافت الجتماعــات و النــدوات إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫السياســات المشـ تـ�كة‪ ،‬و فريــق العمــل التابــع أ‬ ‫للمــم‬ ‫بالضافــة إل أعضــاء وحــدات‬ ‫المواضيعيــة للجنــة الموئــل الثالــث‪ ،‬إ‬ ‫المتحــدة المعـ ض‬ ‫ـ� بالموئــل الثالــث‪ ،‬و الجمعيــة العامــة للـ شـ�كاء‪ ،‬و فرقــة العمــل العالميــة‪ ،‬والحكومــات المحليــة‬ ‫ي‬ ‫والقليميــة‪ ،‬والمنظمــات أ‬ ‫الخــرى الـ تـ� لحظــت المفاوضــات وســاهمت ض� مشــاريع لحقــة للخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـ� الذيــن عملــوا بــل كلــل لضمــان أن خـ بـ�ات و أصــوات آلف المسـ ي ض‬ ‫كمــا أتوجــه بالشــكر إل جميــع الموظفـ ي ض‬ ‫ـاهم� ض ي�‬ ‫جميــع أنحــاء العالــم قــد وصلــت وأُدخلــت ض ي� هــذه الصفحــات‪.‬‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪ ،‬لكــن الخطــة ض‬ ‫ـ� التحـ ضـ� و تحقيــق التنميــة ض‬ ‫ل توجــد وصفــة واحــدة لتحسـ ي ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‬ ‫توفــر المبــادئ والممارســات المختـ بـ�ة إلحيــاء الرؤيــة المشـ تـ�كة بشــكل واقعــي‪ .‬فلتكــن الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة الهامــا‬ ‫و إرشــادا لصانعــي الق ـرارات وســكان المناطــق ض‬ ‫الح�يــة ض ي� العالــم ليأخــذوا ملكيــة ض ي� مســتقبلنا الحضــاري المشـ تـ�ك‪:‬‬ ‫كل سياســة أو قانــون أو خطــة أو تصميــم أو مـ شـ�وع ض ي� وقــت واحــد ‪.‬ففــي هــذا المنعطــف الحاســم ض ي� تاريــخ ش‬ ‫الب�يــة‪،‬‬ ‫ض‬ ‫ـ� و نديــر مســاحاتنا ض‬ ‫ت‬ ‫ـ� نخطــط بهــا وننـ ش أ‬ ‫الح�يــة ليســت خيــارا بــل ض�ورة‪ .‬ويبــدأ عملنــا‬ ‫إعــادة التفكـ يـ� ي� الطريق آــة الـ ي‬ ‫لتحقيــق هــذه الرؤيــة الن‪.‬‬

‫الدكتور جوان كلوس‬ ‫م� العام لمؤتمر أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ال ي ض‬ ‫المم المتحدة‬ ‫بالسكان‬ ‫المع� إ‬ ‫ي‬ ‫والتنمية ض‬ ‫الح�ية المستدامة (الموئل الثالث)‬

‫‪١١‬‬ ‫‪13‬‬



‫إعالن كيتو حول‬ ‫المدن‬ ‫والمستوطنات‬ ‫ش‬ ‫الب�ية المستدامة‬ ‫للجميع‬


‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫مؤتمرأ‬ ‫مؤتمر ض‬ ‫� أ‬ ‫اجتمعنا‪ ،‬ض‬ ‫اجتمعنا� ض‬ ‫ض‬ ‫مؤتمر أ ض‬ ‫السام�‪،‬قدقد ي ض‬ ‫المع� ض‬ ‫السام� ض‪ ،‬ض‬ ‫والممثل� ض‬ ‫بالسكان‬ ‫المتحدة‬ ‫إطار‬ ‫السام�‬ ‫والممثل�‬ ‫الدول‬ ‫رؤساء‬ ‫سكان‬ ‫المتحدة‬ ‫مم‬ ‫ال‬ ‫قد�إطار‬ ‫والحكوماتر‬ ‫والحكوماتوالوز‬ ‫والحكومات‬ ‫الدول‬ ‫نحن‪،‬رؤساء‬ ‫‪..١١‬نحن‪،‬‬ ‫سكان‬ ‫بال‬ ‫مم‬ ‫ال‬ ‫إطار‬ ‫والوزاءراء‬ ‫الدول‬ ‫رؤساء‬ ‫نحن‪،‬‬ ‫المع� إ‬ ‫المع�إ‬ ‫والوزر ي‬ ‫بال إ‬ ‫والممثل� ي يض ي‬ ‫اء ض ي‬ ‫اجتمعنا ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المتحدةال ي‬ ‫مم ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫بمشاركة الحكومات‬ ‫‪،٢٠١٦‬‬ ‫ال‬ ‫ول‪/‬أكتوبرين‬ ‫إلال‪ ٢٠‬ت�‬ ‫من‬ ‫الف�ة‬ ‫كيتو‪،‬ةمني�‬ ‫(الموئل‬ ‫المستدامة‬ ‫الح�ية‬ ‫الحكومات‬ ‫بمشاركة‬ ‫‪،٢٠١٦‬‬ ‫ال‬ ‫ت�ين‬ ‫من‪١٧١٧‬إل‬ ‫كيتو‪ ،‬ي��ي�الف�ة‬ ‫الثالث)� ي�كيتو‪،‬‬ ‫(الموئل‬ ‫المستدامة‬ ‫والتنميةالح�‬ ‫والتنمية‬ ‫الحكومات‬ ‫بمشاركة‬ ‫‪،٢٠١٦‬‬ ‫ول‪/‬أكتوبر‬ ‫‪١٧‬ين‬ ‫ت�‬ ‫إل‪٢٠ ٢٠‬‬ ‫الف�‬ ‫(الموئل‬ ‫المستدامة‬ ‫الح�يةية‬ ‫والتنمية‬ ‫ات‬ ‫ول‪/‬أكتوبرا إلدار‬ ‫الثالث) ي‬ ‫الثالث) ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫والمهني�ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫والمهني�الخاص‬ ‫المحلية‬ ‫والمجتمعات‬ ‫صلية‬ ‫والشعوب ال‬ ‫المد�‬ ‫والمجتمع‬ ‫لماني�‬ ‫الوطنية‬ ‫والمهني�‬ ‫الخاص‬ ‫والقطاع‬ ‫المحلية‬ ‫والمجتمعات‬ ‫صلية‬ ‫والشعوب‬ ‫والمجتمع‬ ‫لماني�‬ ‫وال�‬ ‫والمحلية‬ ‫دونالوطنية‬ ‫دون‬ ‫والقطاع‬ ‫المحلية‬ ‫والمجتمعات‬ ‫صلية‬ ‫والشعوبالال‬ ‫المد�‬ ‫الوطنية‬ ‫دون‬ ‫ي‬ ‫لماني� ي‬ ‫الخاص ي‬ ‫وال� ب ي‬ ‫والمحلية ب‬ ‫والقطاع ي‬ ‫وال� ي‬ ‫والمحلية ب‬ ‫ي‬ ‫والمجتمع ي‬ ‫المد� ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫خطةي‬ ‫الح�‬ ‫عمال‬ ‫خطةال‬ ‫جدول‬ ‫الجديد‪.‬ية جديدة‪.‬‬ ‫ح�‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المعنية‪،‬‬ ‫الجهات‬ ‫وسائر‬ ‫كاديمية‬ ‫العلمية وال‬ ‫وساط‬ ‫والوال‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ح�ية‬ ‫اعتمادخطة‬ ‫اعتماد‬ ‫المعنية‪،‬منمنأجل‬ ‫الجهاتالمعنية‪،‬‬ ‫وسائرالجهات‬ ‫كاديميةوسائر‬ ‫كاديمية‬ ‫العلميةوال‬ ‫العلمية‬ ‫وساط‬ ‫والممارس�وال‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫اعتمادية‬ ‫ح�‬ ‫أجل‬ ‫وال‬ ‫وساط‬ ‫والممارس�‬ ‫والممارس�ي‬ ‫يي‬ ‫أهمأهم ض‬ ‫التوسع ض‬ ‫الح� ض‬ ‫تقريباً‬ ‫المدنتقريباً‬ ‫عواملأحد أهم عوامل‬ ‫الح�ي‬ ‫التوسع‬ ‫مما‬ ‫‪،٢٠٥٠‬‬ ‫بحلول‬ ‫المدن‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫يتضاعف‬ ‫المتوقعأن أن‬ ‫تقريباً‬ ‫عوامل‬ ‫يجعلي‬ ‫التوسع‬ ‫عاميجعل‬ ‫عام‪،٢٠٥٠‬‬ ‫عام‬ ‫بحلول‬ ‫سكانالمدن‬ ‫عددسكان‬ ‫يتضاعفعدد‬ ‫يتضاعف‬ ‫المتوقعأن‬ ‫فمنالمتوقع‬ ‫‪.. ٢٢‬فمن‬ ‫أحدأحد‬ ‫الح�ي‬ ‫يجعل‬ ‫‪،٢٠٥٠‬ممامما‬ ‫بحلول‬ ‫فمن‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫والثقافية وكذلك الثار‬ ‫والتفاعلت‬ ‫القتصادية‬ ‫نشطة‬ ‫نشطةوال‬ ‫السكان‬ ‫كز‬ ‫ين‪.‬كزوي�‬ ‫والع�‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫الجتماعيةال‬ ‫وكذلك‬ ‫والثقافية‬ ‫والتفاعلتالجتماعية‬ ‫القتصاديةوالتفاعلت‬ ‫القتصادية‬ ‫نشطة‬ ‫السكان‬ ‫كز‬ ‫وي�‬ ‫والع�ين‪.‬‬ ‫والع�‬ ‫الحادي‬ ‫التحوللل ي ي�� ي�القرن‬ ‫وكذلكثارالثار‬ ‫والثقافية‬ ‫الجتماعية‬ ‫السكانوالوال‬ ‫وي�‬ ‫ين‪.‬‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫التحو ّ‬ ‫ّ‬ ‫التحو ّ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫السكان‬ ‫سكان ي�‬ ‫بالستدامة‬ ‫فيما‬ ‫هائلة‬ ‫تحديات‬ ‫يطرح‬ ‫الذي‬ ‫مر‬ ‫ال‬ ‫المدن‪،‬‬ ‫�‬ ‫ايد‬ ‫م�‬ ‫بشكل‬ ‫نسانية‬ ‫وال‬ ‫البيئية‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫بالستدامة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫هائلة‬ ‫تحديات‬ ‫يطرح‬ ‫الذي‬ ‫مر‬ ‫ال‬ ‫المدن‪،‬‬ ‫�‬ ‫ايد‬ ‫م�‬ ‫بشكل‬ ‫نسانية‬ ‫وال‬ ‫البيئية‬ ‫ال‬ ‫يتعلق�‬ ‫بالستدامة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫هائلة‬ ‫تحديات‬ ‫يطرح‬ ‫الذي‬ ‫مر‬ ‫ال‬ ‫المدن‪،‬‬ ‫�‬ ‫ايد‬ ‫م�‬ ‫بشكل‬ ‫نسانية‬ ‫وال‬ ‫البيئية‬ ‫سكانمجالت إ‬ ‫إ‬ ‫مجالت إ‬ ‫إ‬ ‫مجالت إ‬ ‫إ‬ ‫يي ي‬ ‫ي ي‬ ‫ساسية أ‬ ‫ساسية أ‬ ‫ال أ أ‬ ‫ساسية أ‬ ‫والخدمات أ‬ ‫وال أ‬ ‫ال أ‬ ‫الغذا�والصحةأ‬ ‫وال أ‬ ‫الغذا� أ‬ ‫والموارد الطبيعية‬ ‫والسلمة‬ ‫اللئق‬ ‫والعمل‬ ‫والتعليم‬ ‫الغذا�‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫والخدمات‬ ‫ساسية‬ ‫ال‬ ‫الطبيعية‬ ‫والموارد‬ ‫والسلمة‬ ‫اللئق‬ ‫والصحةوالعمل‬ ‫والصحةوالتعليم‬ ‫من‬ ‫والخدمات‬ ‫ساسية‬ ‫والهياكل‬ ‫الطبيعية‬ ‫والموارد‬ ‫والسلمة‬ ‫اللئق‬ ‫والعمل‬ ‫والتعليم‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫ال‬ ‫ساسية‬ ‫والهياكل أال‬ ‫والهياكل‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫أمورأخرى‪.‬‬ ‫ضمنأمور‬ ‫ضمن‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫أمور‬ ‫ضمن‬ ‫مؤتمرمم أ‬ ‫مؤتمر أ‬ ‫الب�ية ض‬ ‫ال أ‬ ‫تركيا‪،‬ض ض‬ ‫‪ ١٩٧٦‬ض‬ ‫فانكوفر‪ �،‬ض‬ ‫الب� ض‬ ‫‪ ١٩٧٦‬ض ض‬ ‫للمستوطناتية� ض� ش‬ ‫للمستوطنات ش ش‬ ‫إسطنبول‪ ،‬تركيا‪ ،‬ض ي� عام‬ ‫‪١٩٧٦‬‬ ‫و�عام‬ ‫فانكوفر‪،‬‬ ‫المتحدة‬ ‫المم‬ ‫انعقاد‬ ‫و� ي�‬ ‫إسطنبول‪،‬‬ ‫كندا‪ �،‬ض ي�عام‬ ‫الب�‬ ‫للمستوطنات‬ ‫المتحدة‬ ‫مؤتمر‬ ‫ومنذانعقاد‬ ‫‪..٣٣‬ومنذ‬ ‫عامعام‬ ‫تركيا‪ ،‬ض ي�‬ ‫عام‬ ‫المتحدة‬ ‫المم‬ ‫انعقاد‬ ‫ومنذ‬ ‫إسطنبول‪ ،‬ي‬ ‫كندا‪ ،‬ي ي‬ ‫فانكوفر‪ ،‬ي‬ ‫كندا‪ ،‬ي‬ ‫و� ض� ي‬ ‫ية ي ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫المدن‪،‬من سكان المدن‪،‬‬ ‫الملي�‬ ‫حياة‬ ‫نوعية‬ ‫تحسينات‬ ‫شهدنا‬ ‫‪،٢٠٠٠‬‬ ‫عام‬ ‫عام ي�‬ ‫لفية‬ ‫نمائية‬ ‫ال‬ ‫اعتمادال ال‬ ‫المدن‪،‬‬ ‫سكان‬ ‫حياة‬ ‫ش�� ي�نوعية‬ ‫تحسينات‬ ‫شهدنا‬ ‫‪،٢٠٠٠‬‬ ‫لل�عام‬ ‫لفية‬ ‫نمائية‬ ‫هداف‬ ‫اعتمادال‬ ‫ثماعتماد‬ ‫‪،١٩٩٦‬ثم‬ ‫‪،١٩٩٦‬‬ ‫من من‬ ‫الملي�‬ ‫نوعية‬ ‫شهدنا‬ ‫‪،٢٠٠٠‬‬ ‫نمائيةلللل‬ ‫ال‬ ‫ثم‬ ‫‪،١٩٩٦‬‬ ‫هداف إ‬ ‫هداف إ‬ ‫سكان ي‬ ‫حياة� ي‬ ‫ال إ‬ ‫الملي� ي‬ ‫ش� ي‬ ‫تحسيناتش� ي‬ ‫لفية ي� ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫اللمساواة أوجه اللمساواة‬ ‫اللمساواةزايد‬ ‫الفقر وت‬ ‫متعددةايدمن‬ ‫أشكال‬ ‫استمرار‬ ‫بيدرارأن‬ ‫العشوائية‪.‬‬ ‫والمستوطنات‬ ‫الفق�ة‬ ‫سكانالال‬ ‫الفقر وت‬ ‫متعددة‬ ‫أشكال‬ ‫استمار‬ ‫استمر‬ ‫العشوائية‪.‬‬ ‫والمستوطنات‬ ‫الفق�ة‬ ‫حياء‬ ‫سكانال‬ ‫فيهمسكان‬ ‫بمنفيهم‬ ‫بمن‬ ‫أوجهأوجه‬ ‫ايدز‬ ‫الفقرزوت‬ ‫منمن‬ ‫متعددة‬ ‫أشكال‬ ‫العشوائية‪.‬بيدبيدأنأن‬ ‫والمستوطنات‬ ‫فيهم‬ ‫بمن‬ ‫الفق�ة ي‬ ‫حياءحياء ي ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الستبعاد يشكل الستبعاد‬ ‫حيث‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫أنحاء ي�‬ ‫المستدامة‬ ‫أمام‬ ‫ئيسية‬ ‫ئيسيةالر‬ ‫العقبات‬ ‫من يب�‬ ‫النز‬ ‫البي�لي يزلز ي‬ ‫الستبعاد‬ ‫يشكل‬ ‫حيث‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫المستدامة� ي�جميع‬ ‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫أمام‬ ‫ئيسية‬ ‫العقبات‬ ‫ب�‬ ‫البي� يل‬ ‫البي�‬ ‫والتدهور‬ ‫يشكل‬ ‫حيث‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫التنمية‬ ‫أمام‬ ‫العقباتالرالر‬ ‫ب�‬ ‫النمنمن‬ ‫والتدهور‬ ‫الن ي ي‬ ‫التنمية ي‬ ‫والتدهور ي ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫والمستوطنات الب�ية‪.‬‬ ‫المدن‬ ‫إنكارها ي�‬ ‫حقيقة ل‬ ‫�‬ ‫والقتصادي‬ ‫الب�ية‪.‬‬ ‫والمستوطنات‬ ‫يمكنالمدن‬ ‫الغالبل ليمكن‬ ‫الغالبحقيقة‬ ‫الغالب‬ ‫والعزل‬ ‫الجتماعيوالقتصادي‬ ‫الجتماعي‬ ‫الب�ية‪.‬‬ ‫والمستوطنات‬ ‫المدن‬ ‫إنكارها� ي�‬ ‫يمكن‬ ‫حقيقة‬ ‫والعزل‬ ‫والقتصادي‬ ‫الجتماعي‬ ‫المكا� ي� ي� ي‬ ‫المكا� ي‬ ‫والعزل ي‬ ‫إنكارها ي‬ ‫المكا� ي‬ ‫ولذلك يلزم اغتنام‬ ‫مناسبة‪،‬‬ ‫بصورة‬ ‫والناشئة‬ ‫القائمة‬ ‫التحديات‬ ‫من‬ ‫وغ�ها‬ ‫المسائل‬ ‫هذه هذه‬ ‫معالجة‬ ‫عنعن‬ ‫بعيدين‬ ‫اغتنام‬ ‫ولذلك‬ ‫مناسبة‪،‬‬ ‫بصورة‬ ‫والناشئة‬ ‫التحدياتالقائمة‬ ‫التحديات‬ ‫ها‬ ‫المسائل‬ ‫معالجةهذه‬ ‫معالجة‬ ‫بعيدينعن‬ ‫ولنزنزالزالالبعيدين‬ ‫ولن‬ ‫‪.. 44‬ول‬ ‫اغتنام‬ ‫يلزميلزم‬ ‫ولذلك‬ ‫مناسبة‪،‬‬ ‫بصورة‬ ‫والناشئة‬ ‫القائمة‬ ‫وغ�‬ ‫هامنمن ي‬ ‫المسائل ي‬ ‫وغ� ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الجتماعية والثقافية‬ ‫والتنمية‬ ‫للجميع‬ ‫والشامل‬ ‫المطرد‬ ‫القتصادي‬ ‫محركاً للنمو‬ ‫الح�ي‬ ‫التوسع‬ ‫يتيحها‬ ‫محاًركاً‬ ‫والثقافية‬ ‫الجتماعية‬ ‫والتنمية‬ ‫للجميع‬ ‫والشامل‬ ‫القتصاديالمطرد‬ ‫القتصادي‬ ‫باعتبارهللنمو‬ ‫باعتبارهمحرك‬ ‫باعتباره‬ ‫الح�‬ ‫التوسع‬ ‫ال�يتيحها‬ ‫ال�‬ ‫الفرص‬ ‫والثقافية‬ ‫الجتماعية‬ ‫والتنمية‬ ‫للجميع‬ ‫والشامل‬ ‫المطرد‬ ‫للنمو‬ ‫الح�يي‬ ‫التوسع‬ ‫يتيحها‬ ‫الفرص‬ ‫ال� ي‬ ‫الفرص ي ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫والمفضية إل التحول‪.‬‬ ‫التنمية‬ ‫تحقيق‬ ‫المحتملة‬ ‫إسهاماته‬ ‫والستفادة من‬ ‫البيئة‪،‬‬ ‫التحول‪.‬‬ ‫إل‬ ‫المستدامةوالمفضية‬ ‫المستدامة‬ ‫تحقيق�التنمية‬ ‫إسهاماته‬ ‫والستفادة‬ ‫وحمايةالبيئة‪،‬‬ ‫وحماية‬ ‫التحول‪.‬‬ ‫المستدامةإل‬ ‫والمفضية‬ ‫التنمية‬ ‫المحتملة� ي�‬ ‫إسهاماته‬ ‫والستفادةمنمن‬ ‫البيئة‪،‬‬ ‫وحماية‬ ‫تحقيق ي‬ ‫المحتملة ي‬ ‫والمستوطنات ش‬ ‫والمستوطنات ش‬ ‫وإدارتها‪ ،‬ستساعد الخطة‬ ‫وتمويلها‬ ‫وتصميمها‬ ‫وتصميمهاية‬ ‫الب�‬ ‫تخطيط المدن‬ ‫طريقة‬ ‫النظر ض ي�‬ ‫إعادة‬ ‫خلل‬ ‫الخطة‬ ‫ستساعد‬ ‫وإدار‬ ‫وتمويلها‬ ‫وتصميمها‬ ‫الب� شية‬ ‫والمستوطنات‬ ‫تخطيطالمدن‬ ‫تخطيط‬ ‫طريقة‬ ‫النظر‬ ‫إعادة‬ ‫ومنخلل‬ ‫‪..٥٥‬ومن‬ ‫الخطة‬ ‫ستساعد‬ ‫تها‪،‬تها‪،‬‬ ‫وإدار‬ ‫وتمويلها‬ ‫الب�ية‬ ‫المدن‬ ‫طريقة‬ ‫النظر ض ي�ض ي�‬ ‫إعادة‬ ‫خلل‬ ‫ومن‬ ‫ض ضض‬ ‫القتصادي المطرد‬ ‫النمو‬ ‫وتعزيز‬ ‫اللمساواة؛‬ ‫من‬ ‫من والحد‬ ‫وأبعاده؛‬ ‫أشكاله‬ ‫بجميع‬ ‫والجوع‬ ‫الفقرالفقر‬ ‫إنهاءإنهاء‬ ‫عىلعىل‬ ‫الجديدة‬ ‫المطرد‬ ‫القتصادي‬ ‫النمو‬ ‫وتعزيز‬ ‫اللمساواة؛‬ ‫والحدمن‬ ‫وأبعاده؛والحد‬ ‫وأبعاده؛‬ ‫بجميعأشكاله‬ ‫والجوعبجميع‬ ‫والجوع‬ ‫الفقر‬ ‫إنهاء‬ ‫عىل‬ ‫الح�يةيةيةالجديدة‬ ‫الح�‬ ‫المطرد‬ ‫القتصادي‬ ‫النمو‬ ‫وتعزيز‬ ‫اللمساواة؛‬ ‫أشكاله‬ ‫الجديدة‬ ‫الح�‬ ‫لجميع ي ض‬ ‫والتمك� ي ض‬ ‫الجنس� ي ض‬ ‫ب� ض‬ ‫ب� ض‬ ‫بصورةالستفادة بصورة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والفتيات‪،‬‬ ‫النساء‬ ‫لجميع‬ ‫والتمك�‬ ‫الجنس�‬ ‫وتحقيق‬ ‫والمستدام؛‬ ‫للجميع‬ ‫بصورة‬ ‫الستفادة‬ ‫من‬ ‫والفتيات‪،‬‬ ‫النساء‬ ‫لجميع‬ ‫الجنس�‬ ‫المساواة‬ ‫وتحقيق‬ ‫والمستدام؛‬ ‫والشاملللجميع‬ ‫والشامل‬ ‫الستفادة‬ ‫أجلأجل‬ ‫من‬ ‫والفتيات‪،‬‬ ‫النساء‬ ‫والتمك�‬ ‫ب�‬ ‫وتحقيق‬ ‫والمستدام؛‬ ‫للجميع‬ ‫والشامل‬ ‫المساواة ي ض ض ي‬ ‫المساواةي ض ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫وحماية التكيف‪ ،‬وحماية‬ ‫وحمايةعىل‬ ‫القدرة‬ ‫وتعزيز‬ ‫ورفاهه‪،‬‬ ‫نسان‬ ‫ال‬ ‫وتحس�‬ ‫المستدامة‪،‬‬ ‫التنمية‬ ‫الحيوية ي�‬ ‫إسهاماتهن‬ ‫التكيف‪،‬‬ ‫القدرة‬ ‫وتعزيز‬ ‫ورفاهه‪،‬‬ ‫نسان‬ ‫وتحس�صحة‬ ‫وتحس�‬ ‫المستدامة‪،‬‬ ‫التنمية‬ ‫الحيوية‬ ‫منإسهاماتهن‬ ‫تامةمن‬ ‫تامة‬ ‫التكيف‪،‬‬ ‫عىلعىل‬ ‫القدرة‬ ‫وتعزيز‬ ‫ورفاهه‪،‬‬ ‫نسان‬ ‫ال‬ ‫التنمية‬ ‫الحيوية ي� ي�‬ ‫إسهاماتهن‬ ‫من‬ ‫تامة‬ ‫صحة إ‬ ‫صحة إي‬ ‫ال إ‬ ‫المستدامة‪ ،‬ي ي‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫ال��عامعام‪ ،٢٠١٥‬ض‬ ‫تحققت ض ت ض‬ ‫البارزةز ت‬ ‫بع� ي ض‬ ‫ات ت‬ ‫نأخذ ي ي ض‬ ‫بع� ض‬ ‫التنمية المستدامة‬ ‫خطة‬ ‫سيما‬ ‫خطةول‬ ‫‪،٢٠١٥‬‬ ‫عام‬ ‫‪�،٢٠١٥‬‬ ‫اتنجا‬ ‫ال‬ ‫بصورة‬ ‫العتبار‬ ‫بع�‬ ‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫خطة‬ ‫سيما‬ ‫النجاز‬ ‫بصورةكاملة‬ ‫بصورة‬ ‫العتبار‬ ‫ونحننأخذ‬ ‫‪.. ٦٦‬ونحن‬ ‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫سيما‬ ‫ولول‬ ‫ال�‬ ‫كاملةز‬ ‫نجا‬ ‫العتبار‬ ‫نأخذ‬ ‫ونحن‬ ‫ات إ‬ ‫كاملة إ‬ ‫ال إ‬ ‫تحققت ي‬ ‫البارزة ي‬ ‫تحققت� ي ي‬ ‫البارزة ي‬ ‫ال� ي‬ ‫(‪)١()١()١‬‬ ‫الدول الثالث لتمويل‬ ‫المؤتمر‬ ‫أباباأديس‬ ‫عمل‬ ‫وخطة‬ ‫التنمية‬ ‫أهداف‬ ‫فيهافيها‬ ‫بمابما‬ ‫لعام‪٢٠٣٠‬‬ ‫لعام‬ ‫الثالث‬ ‫الدول‬ ‫أباباعنالمؤتمر‬ ‫الصادرةعن‬ ‫الصادرة‬ ‫أديسأبابا‬ ‫أديس‬ ‫المستدامة‪،‬عمل‬ ‫المستدامة‪،‬وخطة‬ ‫المستدامة‪،‬‬ ‫التنمية‬ ‫أهداف‬ ‫فيها‬ ‫‪، ،،٢٠٣٠‬بما‬ ‫‪٢٠٣٠‬‬ ‫لعام‬ ‫لتمويل‬ ‫الثالث‬ ‫الدول‬ ‫المؤتمر‬ ‫عمل‬ ‫وخطة‬ ‫التنمية‬ ‫أهداف‬ ‫لتمويل ي‬ ‫الصادرة ي‬ ‫عن ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫(‪)٣‬‬ ‫(‪)٢()٢()٢‬‬ ‫(‪)٣‬‬ ‫(‪)٣‬‬ ‫وإطارمنسنداي للحد من‬ ‫سنداي‪،‬‬ ‫المناخ‬ ‫تغ�‬ ‫طارية‬ ‫ال‬ ‫المتحدة‬ ‫مم‬ ‫اتفاقية ال‬ ‫بموجب‬ ‫المعتمد‬ ‫باريس‬ ‫واتفاق‬ ‫من‬ ‫سنداي‬ ‫وإطار‬ ‫المناخ‪،‬‬ ‫المناخ‬ ‫طارية‬ ‫المتحدة‬ ‫بموجباتفاقية‬ ‫بموجب‬ ‫المعتمد‬ ‫باريس‬ ‫التنمية ‪، ،،‬واتفاق‬ ‫التنمية‬ ‫للحدللحد‬ ‫وإطار‬ ‫تغ�‬ ‫طارية‬ ‫ال‬ ‫مممم‬ ‫اتفاقيةالال‬ ‫المعتمد‬ ‫باريس‬ ‫واتفاق‬ ‫التنمية‬ ‫بشأن إ‬ ‫المتحدة إ‬ ‫بشأن ‪ ،‬ي‬ ‫بشأن ي‬ ‫ال إ‬ ‫تغ� ي‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫(‪)4( )4()4‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫اءات‪ ، ٢٠٢4‬وإجراءات‬ ‫اءات ‪-‬‬ ‫‪٢٠١4‬‬ ‫للعقد‬ ‫الساحلية‬ ‫غ�‬ ‫النامية‬ ‫البلدان‬ ‫لصالح‬ ‫فيينا‬ ‫عمل‬ ‫نامج‬ ‫وبر‬ ‫‪٢٠٣٠-٢٠١٥‬روبر ‪،‬‬ ‫للف�ة‬ ‫الكوارث‬ ‫‪- ٢٠١4‬‬ ‫للعقد‬ ‫الساحلية‬ ‫البلدان‬ ‫لصالح‬ ‫فيينا‬ ‫عمل‬ ‫نامج‬ ‫‪، ، ٢٠٣٠-٢٠١٥‬وب‬ ‫‪٢٠٣٠-٢٠١٥‬‬ ‫للف�ة‬ ‫مخاطرالكوارث‬ ‫مخاطر‬ ‫‪، ٢٠٢4‬‬ ‫وإجروإجر‬ ‫‪، ٢٠٢4‬‬ ‫‪- ٢٠١4‬‬ ‫للعقد‬ ‫غ�‬ ‫البلدان‬ ‫لصالح‬ ‫فيينا‬ ‫عمل‬ ‫نامج‬ ‫للف�ة‬ ‫الكوارث‬ ‫مخاطر‬ ‫الساحلية ي‬ ‫النامية ي‬ ‫الناميةغ� ي‬ ‫البلدان أ‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫قل‬ ‫ال‬ ‫نمواًأقل البلدان نمواً‬ ‫نمواً‬ ‫ساموا)‬ ‫النامية‬ ‫الصغ�‬ ‫الجزرية‬ ‫الدول‬ ‫لصالح‬ ‫المعجل‬ ‫لصالح‬ ‫إسطنبول‬ ‫عمل‬ ‫نامج‬ ‫عملوبر‬ ‫نامجعمل‪،‬‬ ‫البلدان‬ ‫لصالح‬ ‫إسطنبول‬ ‫نامج‬ ‫ساموا)‪،‬‬ ‫ساموا)‬ ‫الناميةة(مسار‬ ‫النامية‬ ‫الصغ� ية‬ ‫الجزرية‬ ‫الدول‬ ‫لصالح‬ ‫العملالمعجل‬ ‫العمل‬ ‫البلدان‬ ‫أقلأقل‬ ‫لصالح‬ ‫إسطنبول‬ ‫(مسار‪،‬وبروبر‬ ‫(مسار‬ ‫الدول‬ ‫لصالح‬ ‫المعجل‬ ‫العمل‬ ‫الصغ�ة ي‬ ‫الجزرية ي‬ ‫(‪)٨‬‬ ‫(‪)٧( )٧()٧‬‬ ‫(‪)٨‬‬ ‫(‪)٨‬‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ً‬ ‫العتبارأيضاً‬ ‫والتنمية‬ ‫بشأن‬ ‫بشأنريو‬ ‫إعلن‬ ‫أيض‬ ‫بع�‬ ‫ونأخذ‬ ‫‪. .٢٠٢٠-٢٠١١‬‬ ‫للتنمية المستدامة‪،‬‬ ‫للتنميةالعالمي‬ ‫القمة‬ ‫مؤتمر‬ ‫القمةو‬ ‫القمة‪،‬‬ ‫أيضاً‬ ‫المستدامة‪،‬‬ ‫للتنمية‬ ‫العالمي‬ ‫مؤتمر‬ ‫والتنمية‪،‬‬ ‫والتنمية‬ ‫البيئة‬ ‫بشأن‬ ‫العتبارإعلن‬ ‫العتبار‬ ‫بع�‬ ‫ونأخذ‬ ‫‪. ٢٠٢٠-٢٠١١‬‬ ‫للعقد‪٢٠٢٠-٢٠١١‬‬ ‫للعقد‬ ‫المستدامة‪،‬‬ ‫العالمي‬ ‫مؤتمر‬ ‫البيئةو‪ ،‬و‬ ‫البيئة‬ ‫إعلناريوريو‬ ‫للعقد‬ ‫بع� ي‬ ‫ونأخذ ي ي‬ ‫ض (‪)١٠‬‬ ‫(‪ )٩‬ض (‪)١٠‬‬ ‫(‪)٩‬‬ ‫(‪)١٠‬‬ ‫(‪)٩‬‬ ‫ض‬ ‫بيج� ‪ ،‬ومؤتمر‬ ‫والتنمية‬ ‫للسكان‬ ‫الدول‬ ‫المؤتمر‬ ‫نامج‬ ‫نامجوبر‬ ‫نامج‪،‬‬ ‫الجتماعية‬ ‫للتنمية‬ ‫العالمي‬ ‫القمة‬ ‫عمل‬ ‫ومنهاج‬ ‫ومؤتمر‬ ‫بيج� ي ‪،‬‬ ‫والتنمية‬ ‫للسكان‬ ‫المؤتمر‬ ‫عمل‬ ‫الجتماعية‪،‬‬ ‫للتنمية‬ ‫العالمي‬ ‫ومؤتمرالقمة‬ ‫ومؤتمر‬ ‫عمل‬ ‫ومنهاج‬ ‫بيج� ‪،‬‬ ‫الدول‬ ‫المؤتمر‬ ‫عمل‬ ‫الجتماعية‪،‬وبروبر‬ ‫للتنمية‬ ‫العالمي‬ ‫القمة‬ ‫ومؤتمر‬ ‫ومنهاج‬ ‫والتنمية‪، ،‬‬ ‫ومؤتمر ي‬ ‫عمل‪ ،‬ي‬ ‫للسكان ي‬ ‫عمل ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ال أ‬ ‫أ‬ ‫المؤتمرات‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫متابعة‬ ‫اءات‬ ‫وإجر‬ ‫للتنمية‬ ‫المتحدة‬ ‫المؤتمر‬ ‫متابعةهذه‬ ‫متابعة‬ ‫اءات‬ ‫المستدامة‪،‬وإجر‬ ‫المستدامة‪،‬‬ ‫للتنمية‬ ‫ممالمتحدة‬ ‫المم‬ ‫ات‪.‬ات‪.‬‬ ‫المؤتمر‬ ‫هذه‬ ‫اءات‬ ‫المستدامة‪،‬ر‬ ‫وإج‬ ‫للتنمية‬ ‫المتحدة‬ ‫مم‬

‫‪١/٧٠‬‬ ‫القرراررارار‪١/٧٠‬‬ ‫(((‪)١)١‬الق‬ ‫‪١/٧٠‬‬ ‫الق‬ ‫(‪)٢()٢‬‬ ‫المرفق‬ ‫‪،٣١٣/٦٩‬‬ ‫المرفق‬ ‫القراررارار‪،٣١٣/٦٩‬‬ ‫القر‬ ‫(‪)٢‬الق‬ ‫المرفق‬ ‫‪،٣١٣/٦٩‬‬ ‫(‪)٣‬‬ ‫(‪)٣‬‬ ‫ا‪ ،٢١-‬املرفق‬ ‫‪/١‬م‬ ‫املقرر‬ ‫‪,FCCC/CP/2015/10/Add.1‬‬ ‫املرفق‬ ‫ا‪،٢١-‬‬ ‫‪,FCCC/CP/2015/10/Add.1‬املقرر‬ ‫انظر‪,FCCC/CP/2015/10/Add.1‬‬ ‫(‪)٣‬انظر‬ ‫املرفق‬ ‫ا‪،٢١-‬‬ ‫املقرر‪/١‬م‪/١‬م‬ ‫انظر‬

‫‪١٥١٥‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪١٥‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫‪ . ٨‬ونقدر مساهمات الحكومات الوطنية‪ ،‬فضل ً عن مساهمات الحكومات دون الوطنية والمحلية‪ ،‬ض ي� تعريف الخطة‬ ‫ض‬ ‫والقليمية‪.‬‬ ‫الح�ية الجديدة‪ ،‬ونحيط علماً بالجمعية العالمية الثانية للحكومات المحلية إ‬ ‫ال�امنا العالمي بالتنمية ض‬ ‫‪ . ٩‬وتؤكد الخطة ض‬ ‫الح�ية الجديدة مجدداً ت ض‬ ‫الح�ية المستدامة باعتبارها خطوة حاسمة نحو‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫والمحىل‪،‬‬ ‫الوط�‬ ‫والوط� ودون‬ ‫والقليمي‬ ‫تحقيق التنمية المستدامة بطريقة متكاملة ومتسقة عىل الصعد العالمي إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫بمشاركة جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة‪ .‬ويُسهم تنفيذ الخطة ض‬ ‫الح�ية الجديدة ي� تنفيذ خطة التنمية المستدامة‬ ‫المحىل عليها بصورة متكاملة‪ ،‬وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وغاياتها‪ ،‬بما ض ي� ذلك الهدف‬ ‫لعام ‪ ٢٠٣٠‬وإضفاء الطابع‬ ‫ي‬ ‫‪ ١١‬المتمثل ض ي� جعل المدن والمستوطنات ش‬ ‫الب�ية شاملة للجميع وآمنة وقادرة عىل الصمود ومستدامة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫‪ . ١٠‬وتقر الخطة ض‬ ‫الثقا� من مصادر إثراء الجنس ش‬ ‫كب� ًا‬ ‫الح�ية الجديدة بأن الثقافة والتنوع‬ ‫الب�ي‪ ،‬ويُسهمان إسهاماً ي‬ ‫ي‬ ‫ض ض‬ ‫ض ي� التنمية المستدامة للمدن والمستوطنات ش‬ ‫و� تمكينهم من القيام بدور فعال وفريد ض ي� مبادرات‬ ‫الب�ية‬ ‫ي‬ ‫والمواطن�‪ ،‬ي‬ ‫التنمية‪ .‬وتقر الخطة ض‬ ‫الح�ية الجديدة كذلك ضب�ورة وضع الثقافة ض ي� العتبار لدى تشجيع وتطبيق أنماط جديدة‬ ‫آ‬ ‫ض‬ ‫لتغ� المناخ‪.‬‬ ‫مستدامة للستهلك إ‬ ‫والنتاج تسهم ي� الستخدام المسؤول للموارد وتعالج الثار السلبية ي‬

‫رؤيتنا املشتركة‬ ‫الشارة إل استخدام الجميع للمدن والمستوطنات ش‬ ‫الب�ية‬ ‫‪ . ١١‬نحن نتشاطر رؤية تكون فيها المدن مفتوحة للجميع‪ ،‬مع إ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫وتمتعهم بها عىل قدم المساواة‪ ،‬والسعي إل تعزيز الشمولية‪ ،‬وكفالة تمكن جميع السكان‪ ،‬من الجيال الحا�ة‬ ‫والمستقبلية‪ ،‬من السكن ض ي� مدن ومستوطنات شب�ية عادلة وآمنة وصحية ومتاحة للجميع وميسورة التكلفة وقادرة عىل‬ ‫التكيف ومستدامة‪ ،‬دون ي ض‬ ‫تمي� من أي شكل‪ ،‬من أجل النهوض بالزدهار وبنوعية الحياة للجميع‪ .‬ونحيط علماً بالجهود‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� يشار إليها باسم ”الحق ض ي� المدينة“‪ ،‬ض ي�‬ ‫ال� تبذلها بعض الحكومات الوطنية والمحلية من أجل تكريس هذه الرؤية‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫شت�يعاتها وإعلناتها ومواثيقها السياسية‪.‬‬ ‫‪ . ١٢‬ونحن نسعى إل إقامة مدن ومستوطنات شب�ية بإمكان جميع أ‬ ‫الشخاص فيها التمتع بحقوق وفرص‬ ‫مس�شدين بمقاصد ومبادئ ميثاق أ‬ ‫متساوية‪ ،‬إل جانب حرياتهم أ‬ ‫ت‬ ‫المم المتحدة‪ ،‬بما فيها‬ ‫الساسية‪،‬‬ ‫ض‬ ‫(‪)١١‬‬ ‫ت‬ ‫النسان‪،‬‬ ‫الح�ام الكامل للقانون‬ ‫العلن العالمي لحقوق إ‬ ‫الدول‪ .‬وترتكز الخطة ي� هذا الخصوص عىل إ‬ ‫ي‬ ‫والمعاهدات الدولية لحقوق النسان‪ ،‬وإعلن أ‬ ‫اللفية(‪ ،)١٢‬والوثيقة الختامية لمؤتمر القمة العالمي لعام‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫(‪)١4‬‬ ‫‪ )١٣(٥٠٠٢‬وتهتدي بصكوك أخرى من قبيل إعلن الحق ي� التنمية‪.‬‬ ‫(‪)٤‬القرار ‪ ،٢٨٣/٩٦‬املرفق الثاين‬ ‫(‪)٥‬القرار ‪ ،١٣٧/٩٦‬املرفق الثاين‬ ‫(‪)٦‬القرار ‪ ،١٥/٦٩‬المرفق‬ ‫ن‬ ‫المع� باقل البلدان نموا‪ ،‬اسطنبول‪ ،‬تركيا‪ ١٣-٩ ،‬ايار‪/‬مايو ‪ ،)A/CONF.219/7( ٢٠١١‬الفصل الثاين‬ ‫(‪)٧‬تقرير مؤتمر االمم المتحدة الربع‬ ‫ي‬ ‫(‪)٨‬تقرير مؤمتر األمم املتحدة املعني بالبيئة والتنمية‪ ،‬ريو دي جانريو‪ ١٤-٣ ،‬حزيران‪/‬يونية ‪ ،١٩٩٢‬املجلد األول‪ ،‬القرارات التي اتخذها املؤمتر (منشورات األمم املتحدة‪،‬‬ ‫رقم املبيع ‪ E.93.I.8‬والتصويب)‪ ،‬القرار ‪ ١‬املرفق األول‪.‬‬ ‫(‪)٩‬تقرير املؤمتر الدويل للسكان والتنمية‪ ،‬القاهرة‪ ١٣-٥ ،‬أيلول‪/‬سبتمرب ‪( ١٩٩٤‬منشورات األمم املتحدة‪ ،‬رقم املبيع ‪ ،)E.95.XIII.18‬الفصل أ‬ ‫الول‪ ،‬القرار ‪ ،١‬المرفق‪.‬‬ ‫المم المتحدة‪ ،‬رقم المبيع ‪ ،E.96.IV.13‬الفصل أ‬ ‫بيج�‪ ١5-٤ ،‬أيلول‪/‬سبتم� ‪( ١٩٩5‬منشورات أ‬ ‫ن‬ ‫المع� بالمرأة‪ ،‬ي ن‬ ‫الول‪ ،‬القرار ‪،١‬‬ ‫(‪)١٠‬تقرير المؤتمر العالمي الرابع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫الثا�‬ ‫المرفق ي‬

‫‪١٦‬‬ ‫‪17‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫‪ . ٧‬ونحيط علماً بمؤتمر القمة العالمي للعمل إ ض‬ ‫نسا� المعقود ض ي� إسطنبول ض ي� أيار‪/‬مايو ‪ ،٢٠٠٦‬مع التسليم بأنه لم يتوصل‬ ‫ال ي‬ ‫إل نتيجة متفق عليها عىل الصعيد الحكومي الدول‪.‬‬


‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫(أ) تأدية وظيفتها الجتماعية‪ ،‬بما ض� ذلك الوظيفة الجتماعية واليكولوجية أ‬ ‫للرض‪ ،‬من أجل التوصل تدريجياً إل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫العمال الكامل للحق ض� السكن اللئق كعن� من عنا� الحق ض‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫تمي�‪ ،‬وإتاحة مياه‬ ‫مستوى‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫معي� لئق‪ ،‬دون ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال�ب المأمونة والميسورة التكلفة وخدمات ال�ف الصحي للجميع‪ ،‬فضل ً عن كفالة استفادة الجميع عىل قدم‬ ‫المساواة من المنافع العامة والخدمات ذات الجودة ض� مجالت مثل أ‬ ‫أ‬ ‫الغذا� والتغذية والصحة والتعليم‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والهياكل أ‬ ‫الساسية والتنقل والنقل والطاقة ونوعية الهواء وأسباب المعيشة؛‬ ‫(ب) اعتماد النهج التشارك‪ ،‬وتشجيع السهام ض� الحياة المدنية‪ ،‬وتوليد الشعور بالنتماء وامتلك ناصية أ‬ ‫المور لدى‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫جميع سكانها‪ ،‬وإعطاء أ‬ ‫ض‬ ‫الولوية لمساحات عامة آمنة ومفتوحة للجميع ومتاحة وخ�اء وجيدة تلئم الُ�‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ب� أ‬ ‫ض‬ ‫التفاعلت الجتماعية والعلقات ي ض‬ ‫الثقا� والمشاركة السياسية‪ ،‬حسب القتضاء‪ ،‬وتوطيد‬ ‫التعب�‬ ‫الجيال وأشكال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التماسك الجتماعي والندماج والسلمة ضمن مجتمعات سلمية وتعددية تل� احتياجات جميع السكان‪ ،‬مع ت‬ ‫الع�اف‬ ‫بي‬ ‫بالحتياجات المحددة لمن هم ض ي� أوضاع هشة؛‬ ‫يض‬ ‫يض‬ ‫(ج) المساواة ي ض‬ ‫والتمك� لجميع النساء والفتيات عن طريق كفالة المشاركة الكاملة والفعلية للمرأة‬ ‫الجنس�‬ ‫ب�‬ ‫وتمتعها بحقوق متساوية ض ي� جميع الميادين بما يشمل الوظائف القيادية عىل جميع مستويات صنع القرار‪ ،‬عن طريق‬ ‫كفالة حصول جميع النساء عىل العمل اللئق وتمتعهن بالمساواة ض� أ‬ ‫ضأ‬ ‫الجر عن العمل المتساوي أو‬ ‫المتكا� القيمة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫التمي� والعنف ضد النساء والفتيات والتحرش بهن ض� أ‬ ‫يض‬ ‫الماكن الخاصة والعامة؛‬ ‫ومنع وإنهاء جميع أشكال‬ ‫ي‬ ‫(د) مواجهة التحديات الماثلة وانتهاز الفرص المتاحة ض� سبيل ض‬ ‫حا� ومستقبل ينعم فيه الجميع بالنمو القتصادي‬ ‫ي‬ ‫المستدام والشامل‪ ،‬والستفادة من التوسع ض‬ ‫النتاجية وممارسة‬ ‫التحول‬ ‫تحقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫الح�‬ ‫الهيكىل ورفع إ‬ ‫ي‬ ‫أنشطة ذات قيمة مضافة وتحقيق الكفاءة ض ي� استخدام الموارد والستفادة من القتصادات المحلية وأخذ مساهمة‬ ‫القتصاد يغ� الرسمي ي ض‬ ‫بع� العتبار‪ ،‬مع دعم النتقال المستدام إل القتصاد الرسمي ض ي� نفس الوقت؛‬ ‫الدارية‪ ،‬والقيام بدور مجمعات مركزية ومحركات للتنمية ض‬ ‫الح�ية‬ ‫القليمية بع� الحدود إ‬ ‫(هـ) الوفاء بوظائفها إ‬ ‫والعمرانية المتوازنة والمستدامة والمتكاملة عىل جميع المستويات؛‬ ‫تيس� التنقل ض‬ ‫(و) تشجيع التخطيط والستثمار المر ي ض‬ ‫الح�ي المستدام‬ ‫اعي� للعتبارات العمرية والجنسانية من أجل ي‬ ‫والمأمون للجميع‪ ،‬وتحقيق الكفاءة ض ي� استخدام الموارد المخصصة لنظم نقل المسافرين والبضائع‪ ،‬بما يربط‬ ‫الشخاص أ‬ ‫ب� أ‬ ‫بصورة فعالة ي ض‬ ‫والماكن والسلع والخدمات والفرص القتصادية؛‬ ‫تداب� الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها‪ ،‬والتقليل من الهشاشة‪ ،‬وبناء القدرة عىل التكيف‬ ‫(ز) اعتماد وتنفيذ ي‬ ‫أ‬ ‫والستجابة أ‬ ‫للخطار الطبيعية والخطار الناجمة عن النشاط ش‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫الب�ي‪ ،‬والنهوض‬ ‫بتداب� التخفيف من آثار ي‬ ‫ي‬ ‫والتكيف معه؛‬ ‫اليكولوجية للمدن ومياهها وموائلها الطبيعية وتنوعها البيولوجي‪ ،‬وحفظ كل ذلك واستعادته‪،‬‬ ‫(ح) حماية النظم إ‬ ‫والتقليل إل ض‬ ‫أ‬ ‫والنتاج المستدامة‪.‬‬ ‫البي�‪ ،‬والتحول إل أنماط الستهلك إ‬ ‫أد� حد ممكن من ي‬ ‫تأث�ها ي‬

‫(‪)١١‬القرار ‪ ٢١٧‬ألف (د ‪)٣ -‬‬ ‫(‪)١٢‬القرار ‪٢/٥٥‬‬ ‫(‪)١٣‬القرار ‪١/٦٠‬‬ ‫(‪)١٤‬القرار ‪ ، ١٢٨ /٤١‬املرفق‬

‫‪١٧‬‬ ‫‪18‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ش‬ ‫يىل‪:‬‬ ‫‪ . ١٣‬ونحن نتوخى مدنا ومستوطنات ب�ية تحقق ما ي‬



‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫‪ . ١4‬سعياً لتحقيق رؤيتنا‪ ،‬نعقد العزم عىل اعتماد خطة ض‬ ‫مس�شدين بالمبادئ ت‬ ‫ح�ية جديدة ت‬ ‫الم�ابطة التالية‪:‬‬ ‫(أ) عدم ترك أي أحد خلف الركب‪ ،‬وذلك عن طريق إنهاء الفقر بجميع أشكاله وأبعاده‪ ،‬بما يشمل القضاء عىل‬ ‫ض‬ ‫والثقا� والندماج ض ي�‬ ‫الفقر المدقع‪ ،‬وعن طريق كفالة المساواة ض ي� الحقوق والفرص والتنوع الجتماعي ‪ -‬القتصادي‬ ‫ي‬ ‫الح�ي‪ ،‬وتعزيز صلحية المدن للعيش فيها والتعليم أ‬ ‫أ‬ ‫الح� ض‬ ‫يض‬ ‫الغذا� والتغذوي والصحة والرفاه‪ ،‬بوسائل‬ ‫والمن‬ ‫ي‬ ‫يض‬ ‫التمي� وجميع أشكال العنف‪ ،‬وكفالة مشاركة‬ ‫اليدز والسل والملريا‪ ،‬وتعزيز السلمة والقضاء عىل‬ ‫منها إنهاء أوبئة إ‬ ‫أ‬ ‫الجمهور بشكل آمن وبتهيئة السبل أمام الجميع عىل قدم المساواة‪ ،‬وإتاحة الهياكل الساسية المادية والجتماعية‬ ‫والخدمات أ‬ ‫الساسية للجميع عىل قدم المساواة‪ ،‬فضل ً عن السكن اللئق بأسعار معقولة؛‬ ‫(ب) كفالة قيام اقتصادات ض‬ ‫ح�ية مستدامة وشاملة للجميع عن طريق الستفادة من منافع التكتل الناجمة عن‬ ‫ض‬ ‫التوسع ض‬ ‫النتاجية والقدرة التنافسية والبتكار‪ ،‬وتعزيز العمالة الكاملة‬ ‫الح�ي الجيد التخطيط‪ ،‬بما ي� ذلك ارتفاع إ‬ ‫وتوف� العمل اللئق للجميع‪ ،‬وكفالة إتاحة فرص العمل اللئق للجميع والمساواة ض ي� استفادة الجميع‬ ‫والمنتجة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ا� وإدارة‬ ‫ا� وتعزيز الحيازة المضمونة للر ي‬ ‫من الموارد والفرص القتصادية والمنتجة‪ ،‬ومنع المضاربة عىل الر ي‬ ‫النكماش ض‬ ‫الح�ي حسب القتضاء؛‬ ‫أ ن‬ ‫ا� والموارد‬ ‫ن(ج) كفالة االستدامة البيئية عن طريق تشجيع استخدام الطاقة النظيفة نواالستخدام المستدام للر ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ي� التنمية الح�ية‪ ،‬وحماية النظم إااليكولوجية والتنوع البيولوجي‪ ،‬بما ي� ذلك اعتماد أنماط الحياة الصحية ي‬ ‫واالنتاج المستدامة‪ ،‬وتعزيز قدرة المدن عىل التكيف‪ ،‬والحد من‬ ‫تنسجم مع الطبيعة‪ ،‬وتشجيع أنماط االستهلك إ‬ ‫تغ� المناخ والتكيف معه‪.‬‬ ‫أخطار الكوارث‪ ،‬والتخفيف من آثار ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫تض‬ ‫يىل‪:‬‬ ‫‪ . ١٥‬و نل�م بالعمل عىل تحقيق نقلة نوعية ح�ية ي� سبيل خطة ح�ية جديدة تتيح ما ي‬ ‫(أ) إعادة النظر ض� أ‬ ‫الساليب ت‬ ‫ال� نتبعها ض ي� تخطيط المدن والمستوطنات ش‬ ‫الب�ية وتمويلها وتنميتها وحوكمتها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫وإدارتها‪ ،‬مع ت‬ ‫أساس ي� تحقيق التنمية المستدامة والرخاء‬ ‫القليمية والح�ية المستدامة كعامل‬ ‫الع�اف بالتنمية إ‬ ‫ي‬ ‫للجميع؛‬ ‫وت�يعات ض‬ ‫(ب) ت‬ ‫الع�اف بالدور الطليعي للحكومات الوطنية‪ ،‬حسب القتضاء‪ ،‬ض ي� وضع وتنفيذ سياسات ش‬ ‫ح�ية‬ ‫شاملة للجميع وفعالة من أجل التنمية ض‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫الح�ية المستدامة‪،‬‬ ‫وبمساهمات الحكومات دون الوطنية والمحلية ي‬ ‫المد� والجهات المعنية أ‬ ‫ض‬ ‫الخرى‪ ،‬وذلك بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة؛‬ ‫ل تقل أهمية‪ ،‬فضل ً عن دور المجتمع‬ ‫ي‬ ‫النسان ومراعية للعتبارات العمرية والجنسانية ومتكاملة تجاه التنمية‬ ‫(ج) اعتماد نُهج مستدامة ومتمحورة حول إ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫وتداب� لتنمية القدرات وإجراءات عىل جميع‬ ‫والقليمية‪ ،‬عن طريق تنفيذ سياسات واس�اتيجيات‬ ‫الح�ية إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫يىل‪:‬‬ ‫المستويات‪ ،‬استناداً إل عوامل‬ ‫ي‬ ‫التغي� الساسية‪ ،‬بما ي� ذلك ما ي‬

‫‪١٩‬‬ ‫‪20‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫مبادئنا والتزاماتنا‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫(‪ )٢‬تعزيز إدارة المدن بإقامة مؤسسات وآليات سليمة تخول السلطة ألصحاب المصلحة ض ي� المدن وتشملهم‪،‬‬ ‫فضل ً عن وضع الضوابط والموازين المناسبة‪ ،‬وكفالة إمكانية التنبؤ بخطط التنمية ض‬ ‫الح�ية واتساقها‪ ،‬من‬ ‫الدماج الجتماعي والنمو القتصادي وحماية البيئة عىل نحو مطرد وشامل للجميع‬ ‫أجل إفساح المجال أمام إ‬ ‫ومستدام؛‬ ‫قليمي� الطويىل أ‬ ‫(‪ )٣‬إعادة إحياء التخطيط والتصميم ض‬ ‫يض‬ ‫وال ي ض‬ ‫الح� ي ض‬ ‫والمتكامل� من أجل الستفادة إل‬ ‫الجل‬ ‫ي� إ‬ ‫ي‬ ‫اليجابية للتوسع ض‬ ‫الح�ي؛‬ ‫أقى حد ممكن من مساحات المدن وتحقيق النتائج إ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تسمح بتعزيز تمويل البلديات‬ ‫(‪ )4‬دعم الطر التمويلية الفعالة والبتكارية والمستدامة والدوات المالية ي‬ ‫ال� تُضفيها التنمية ض‬ ‫ت‬ ‫الح�ية المستدامة‬ ‫والنظم المالية المحلية من أجل تحقيق وإدامة وتقاسم القيمة ي‬ ‫بطريقة تشمل الجميع‪.‬‬

‫نداء للعمل‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫و� البلدات والقرى‪ ،‬فإننا نؤكد أن الخطة ض‬ ‫ت‬ ‫الح�ية‬ ‫‪ . ١٦‬عىل اختلف الظروف الخاصة السائدة ي� المدن بش� أحجامها ي‬ ‫الجديدة هي خطة عالمية النطاق وتشاركية ومحورها النسان‪ ،‬خطةٌ تحمي الكوكب‪ ،‬وتنطوي عىل رؤية طويلة أ‬ ‫الجل تحدد‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫وغ�ها من أصحاب‬ ‫الوط�‬ ‫والوط� ودون‬ ‫والقليمي‬ ‫أولويات وإجراءات عىل الصعد العالمي إ‬ ‫والمحىل يمكن للحكومات ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يض‬ ‫المعني� ض ي� كل بلد أن تعتمدها حسب احتياجاتها‪.‬‬ ‫المصلحة‬ ‫ض‬ ‫‪ . ١٧‬وسنعمل عىل تنفيذ الخطة ض‬ ‫القليمي والعالمي‪ ،‬آخذين ض ي� العتبار‬ ‫الح�ية الجديدة ي� بلداننا وعىل الصعيدين إ‬ ‫اختلف واقع كل بلد وقدراته ومستوى تنميته‪ ،‬مع ت‬ ‫اح�ام ش‬ ‫الت�يعات والممارسات الوطنية‪ ،‬فضل ً عن السياسات‬ ‫أ‬ ‫والولويات الوطنية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المش�كة رغم تباينها‪ ،‬عىل‬ ‫‪ . ١٨‬ونعيد تأكيد جميع مبادئ إعلن ريو بشأن البيئة والتنمية‪ ،‬بما ض ي� ذلك مبدأ المسؤوليات‬ ‫ض‬ ‫العلن‪.‬‬ ‫النحو المنصوص عليه ي� المبدأ ‪ ٧‬من إ‬ ‫‪ . ١٩‬ونُقر بأن تنفيذ الخطة ض‬ ‫الح�ية الجديدة يتطلب إيلء اهتمام خاص لمعالجة التحديات الفريدة والجديدة ض ي�‬ ‫ال� تواجهها جميع البلدان‪ ،‬ول سيما البلدان النامية‪ ،‬بما ض� ذلك البلدان أ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫الفريقية‪ ،‬وأقل البلدان‬ ‫ي‬ ‫مجال التنمية الح�ية ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجهها البلدان‬ ‫نمواً والبلدان النامية يغ� الساحلية والدول الجزرية‬ ‫ي‬ ‫الصغ�ة النامية‪ ،‬فضل ً عن التحديات الخاصة أي‬ ‫ت‬ ‫ال� تمر بحالت نزاع‪ ،‬فضل ً عن البلدان والقاليم الخاضعة‬ ‫المتوسطة أالدخل‪ .‬وينبغي أيضاً إيلء اهتمام خاص للبلدان ي‬ ‫ال�اع‪ ،‬والبلدان ض‬ ‫جن�‪ ،‬والبلدان الخارجة من ض ض‬ ‫المت�رة من الكوارث الطبيعية والكوارث الناجمة عن النشاط‬ ‫للحتلل ال ب ي‬ ‫ش‬ ‫الب�ي‪.‬‬

‫‪٢٠‬‬ ‫‪21‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫(‪ )١‬وضع وتنفيذ سياسات ض‬ ‫ال�اكات الوطنية والمحلية ي ض‬ ‫ح�ية عىل المستوى الملئم‪ ،‬بما ض ي� ذلك ض ي� إطار ش‬ ‫وب�‬ ‫الب�ية‪ ،‬وتعزيز التعاون ي ض‬ ‫أصحاب المصلحة المتعددين‪ ،‬مع إقامة نظم متكاملة للمدن والمستوطنات ش‬ ‫ب�‬ ‫جميع مستويات الحكومات بما يمكّن من تحقيق التنمية ض‬ ‫الح�ية المستدامة والمتكاملة؛‬


‫يض‬ ‫‪ . ٢١‬ونحث جميع الحكومات الوطنية ودون الوطنية والمحلية‪ ،‬فضل ً عن جميع أصحاب المصلحة‬ ‫المعني�‪ ،‬عىل إحياء‬ ‫الفعال للخطة ض‬ ‫ش‬ ‫الح�ية الجديدة وتحقيق رؤيتنا‬ ‫ال�اكات وتعزيزها وإقامتها‪ ،‬وتعزيز التنسيق والتعاون من أجل التنفيذ َّ‬ ‫ت‬ ‫المش�كة‪ ،‬تمشياً مع السياسات ش‬ ‫والت�يعات الوطنية‪.‬‬ ‫وال�ام ـاً سياســياً بتشــجيع التنميــة ض‬ ‫‪ . ٢٢‬ونعتمــد هــذه الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة بوصفهــا رؤيــة جماعيــة ت ض‬ ‫الح�يــة‬ ‫المســتدامة وتحقيقهــا‪ ،‬وفرصــة تاريخيــة للســتفادة مــن الــدور أ‬ ‫الســاس للمــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة بوصفهــا قــوى‬ ‫ي‬ ‫دافعــة للتنميــة المســتدامة ض� عالــم ت ض‬ ‫ي�ايــد فيــه التوســع الحـ ضـ�ي‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪22‬‬

‫‪٢١‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ت‬ ‫يض‬ ‫ال� تواجهها جملة فئات منها النساء‬ ‫‪ . ٢٠‬ونحن ندرك الحاجة إل إيلء اهتمام خاص للتصدي ألشكال‬ ‫التمي� المتعددة ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫بف�وس نقص المناعة ش‬ ‫ية‪/‬اليدز‪،‬‬ ‫الب� إ‬ ‫والفتيات‪ ،‬والطفال والشباب‪ ،‬والشخاص ذوو إ‬ ‫العاقة‪ ،‬والشخاص المصابون ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫والمت�دون‪،‬‬ ‫الفق�ة والمستوطنات العشوائية‪،‬‬ ‫والمسنون‪ ،‬والشعوب الصلية‪ ،‬والمجتمعات المحلية‪ ،‬وسكان الحياء ي‬ ‫ش‬ ‫والم�دون داخلياً والمهاجرون‪،‬‬ ‫الصغ�ة والصيادون‪ ،‬واللجئون والعائدون‬ ‫والعمال‪ ،‬والمزارعون أصحاب الحيازات‬ ‫ي‬ ‫ب�ف النظر عن وضعهم كمهاجرين‪.‬‬


‫خطة كيتو‬ ‫لتنفيذ‬ ‫أ‬ ‫جدول العمال‬ ‫ض‬ ‫الح�ي الجديد‬


‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫التزامات ُمفضية إلى التحول من أجل التنمية احلضرية املستدامة‬ ‫‪ . ٢4‬ســعياً للســتفادة بأقــى درجــة ممكنــة مــن إمكانــات التنميــة ض‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪ ،‬نضطلــع ت ض‬ ‫بالل�امــات التاليــة‬ ‫ح�يــة تســتند إل أ‬ ‫المفضيــة إل التحــول مــن خــلل نقلــة نوعيــة ض‬ ‫البعــاد المتكاملــة وغـ يـ� القابلــة للتقســيم للتنميــة‬ ‫المســتدامة‪ :‬وهــي أ‬ ‫البعــاد الجتماعيــة والقتصاديــة والبيئيــة‪.‬‬

‫التنمية ن‬ ‫الح�ية المستدامة من أجل إاالدماج االجتماعي والقضاء عىل الفقر‬ ‫‪ . ٢٥‬نحــن نُــدرك أن القضــاء عــىل الفقــر بجميــع صــوره وأبعــاده‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك الفقــر المدقــع‪ ،‬هــو أكـ بـ� تحــد يواجهــه‬ ‫العالــم ومطلــب ل غـ ضـ� عنــه لتحقيــق التنميــة المســتدامة‪ .‬ونســلم أيض ـاً بــأن تفاقــم اللمســاواة واســتمرار أ‬ ‫الشــكال‬ ‫والبعــاد المتعــددة للفقــر‪ ،‬بمــا ض� ذلــك تزايــد عــدد ســكان أ‬ ‫أ‬ ‫الحيــاء الفقـ يـ�ة والمســتوطنات العشــوائية‪ ،‬هــي عوامــل تؤثــر‬ ‫ي‬ ‫عــىل البلــدان المتقدمــة النمــو والبلــدان الناميــة عــىل حــد ســواء‪ ،‬وأن تنظيــم مســاحات المــدن وتيسـ يـ� الوصــول إليهــا‬ ‫أ‬ ‫النمائيــة‪ ،‬يمكــن أن‬ ‫البـ ضـ� التحتيــة وتقديــم الخدمــات الساســية‪ ،‬إل جانــب السياســات إ‬ ‫وتصميمهــا‪ ،‬فضـل ً عــن توفـ يـ� ُ‬ ‫يعــزز أو يعيــق التماســك الجتماعــي والمســاواة والشــمولية‪.‬‬ ‫نلــ�م بتنميــة ض‬ ‫‪ . ٢٦‬ونحــن ت ض‬ ‫النســان وتحمــي الكوكــب وتراعــي العتبــارات العمريــة‬ ‫ح�يــة وريفيــة تتمحــور حــول إ‬ ‫ـ�م بإعمــال جميــع حقــوق النســان والحريــات أ‬ ‫والجنســانية‪ ،‬كمــا نلـ ت ض‬ ‫الساســية‪ ،‬وتيسـ يـ� التعايــش وإنهــاء جميــع أشــكال‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ـ� والعنــف‪ ،‬والتمكـ ي ض‬ ‫التميـ ي ض‬ ‫ـ� لجميــع الف ـراد والمجتمعــات المحليــة‪ ،‬مــع إتاحــة الفرصــة لهــا للمشــاركة مشــاركة تامــة‬ ‫ت‬ ‫ومجديــة‪ .‬ت ض‬ ‫واحــ�ام التنــوع والمســاواة‪ ،‬باعتبارهــا عنــا� رئيســية ض ي� إضفــاء الطابــع‬ ‫ونلــ�م كذلــك بتعزيــز الثقافــة‬ ‫إ ض‬ ‫ـا� عــىل مدننــا ومســتوطناتنا ش‬ ‫الب�يــة‪.‬‬ ‫النسـ ي‬ ‫‪ . ٢٧‬ونؤكــد مجــدداً تعهدنــا بعــدم تــرك أي أحــد خلــف الركــب‪ ،‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بتعزيــز التســاوي ض ي� اغتنــام الفــرص والفوائــد‬ ‫ت‬ ‫ـ� يمكــن أن يوفرهــا التوســع الحـ ضـ�ي‪ ،‬وتم ّكــن جميــع الســكان‪ ،‬ســواء الذيــن يعيشــون ض ي� المســتوطنات الرســمية أو‬ ‫الـ ي‬ ‫العشــوائية‪ ،‬مــن العيــش حيــاة كريمــة ومثمــرة‪ ،‬ومــن تحقيــق كامــل إمكاناتهــم ش‬ ‫الب�يــة‪.‬‬ ‫النســان للجئـ ي ض‬ ‫‪. ٢٨‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ� ش‬ ‫والم�ديــن داخلي ـاً والمهاجريــن‪ ،‬بــ�ف النظــر عــن‬ ‫ـ�م بكفالــة الحـ تـ�ام التــام لحقــوق إ‬ ‫ـدول‪ ،‬مــع مراعــاة الظــروف الوطنيــة والعـ تـ�اف‬ ‫وضعهــم كمهاجريــن‪ ،‬وبدعــم المــدن المضيفــة بــروح مــن التعــاون الـ ي‬ ‫بأنــه عــىل الرغــم مــن مختلــف التحديــات الـ تـ� تطرحهــا حـركات الـ ض ض‬ ‫ـ�وح الكـ بـ�ى إل داخــل البلــدات والمــدن‪ ،‬فــإن تلــك‬ ‫ي‬ ‫الحـركات يمكنهــا أيضـاً أن تشــكل مســاهمات اجتماعيــة واقتصاديــة وثقافيــة كبـ يـ�ة ض� الحيــاة ض‬ ‫الح�يــة‪ .‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م كذلــك‬ ‫ي‬ ‫والقليمــي والوطـ ضـ� ودون الوطـ ض‬ ‫بتعزيــز أوجــه التــآزر بـ ي ض‬ ‫ـىل‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫والمح‬ ‫ـ�‬ ‫ـ� الهجــرة الدوليــة والتنميــة عــىل الصعــد العالمــي إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والدارة‪ ،‬ودعــم الســلطات‬ ‫عــن طريــق كفالــة هجــرة آمنــة ومنظمــة ومنتظمــة واعتمــاد سياســات هجــرة جيــدة التخطيــط إ‬ ‫المحليــة ض� وضــع أ‬ ‫الطــر الـ تـ� تم ّكــن المهاجريــن مــن المســاهمة مســاهمة إيجابيــة ض� المــدن وتعزيــز الروابــط بـ يـ�ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫الريــف والحــ�‪.‬‬

‫‪٢٣‬‬ ‫‪24‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫‪ . ٢٣‬نحــن نعقــد العــزم عــىل تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة بوصفهــا أداة رئيســية لتمكـ ي ض‬ ‫ـ� الحكومــات الوطنية ودون‬ ‫الوطنيــة والمحليــة وســائر الجهــات المعنيــة مــن تحقيــق التنميــة ض‬ ‫الح�ية المســتدامة‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ض‬ ‫ـد� دعــم تقديــم خدمــات ض‬ ‫ح�يــة قــادرة عــىل التكيــف‬ ‫‪ . ٣٠‬ونســلم بالحاجــة إل أن تواصــل الحكومــات والمجتمــع المـ ي‬ ‫ال�اعــات المســلحة‪ .‬ونســلم أيضـاً بالحاجــة إل التأكيــد مجــدداً عــىل الحـ تـ�ام التــام للقانــون الــدول إ ض‬ ‫أثنــاء ض ض‬ ‫ـا�‪.‬‬ ‫النسـ ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫‪ . ٣١‬ونلـ ت ض‬ ‫العمــال التدريجــي للحــق ض ي�‬ ‫ـ� تدعــم إ‬ ‫ـ�م بتشــجيع سياســات إ‬ ‫الســكان الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة الـ ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـ� تتصــدى لجميــع‬ ‫ـ� مناســب‪ ،‬وتلــك الـ ي‬ ‫الســكن اللئــق للجميــع بوصفــه عن ـ�اً مــن عنــا� الحــق ي� مســتوى معيـ ي‬ ‫أشــكال التميـ ي ض‬ ‫الخــلء القــ�ي التعســفية‪ ،‬وتلــك الـ تـ� تركــز عــىل احتياجــات ش‬ ‫المت�ديــن‬ ‫ـ� والعنــف وتمنــع عمليــات إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫العاقــة‪ ،‬مــع تمكـ ي ض‬ ‫ـ�‬ ‫والشــخاص الذيــن يعيشــون ي� أوضــاع هشــة والفئــات ذات الدخــل المنخفــض والشــخاص ذوي إ‬ ‫المجتمعــات المحليــة وأصحــاب المصلحــة المعنيـ ي ض‬ ‫ـ� مــن المشــاركة ض ي� تخطيــط وتنفيــذ هــذه السياســات‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك‬ ‫النتــاج الجتماعــي للموائــل‪ ،‬وفق ـاً ش‬ ‫للت�يعــات الوطنيــة والمعايـ يـ� الدوليــة‪.‬‬ ‫دعــم إ‬ ‫ض‬ ‫‪ . ٣٢‬ونلـ ت ض‬ ‫الســكان‬ ‫ـ�م بتشــجيع اعتمــاد سياســات ونهــج متكاملــة ومراعيــة للعتبــارات العمريــة والجنســانية ي� مجــال إ‬ ‫ض‬ ‫والدمــاج الجتماعــي‪ ،‬واتبــاع سياســات‬ ‫ي� جميــع القطاعــات‪ ،‬ول ســيما قطاعــات العمالــة والتعليــم والرعايــة الصحيــة إ‬ ‫ونهــج عــىل جميــع المســتويات الحكوميــة تتضمــن توفـ يـ� ســكن ملئــم وميســور التكلفــة ويســهل الوصــول إليــه وفعــال‬ ‫ض‬ ‫وحســن الموقــع‪ ،‬مــع إيــلء اهتمــام خــاص لعامــل القــرب ولتعزيــز‬ ‫ي� اســتخدام المــوارد وآمــن ومــرن وجيــد التوصيــل َ‬ ‫العلقــة مــع بقيــة النســيج الحـ ضـ�ي ومجــالت العمــل المحيطــة بالســكن‪.‬‬ ‫‪ . ٣٣‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بحفــز توفـ يـ� مجموعــة متنوعــة مــن خيــارات الســكن اللئــق المأمونــة والميســورة التكلفــة والقريبــة المنــال‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـا� للمجموعــات المهمشــة‬ ‫لمختلــف فئــات الدخــل ي� المجتمــع‪ ،‬مــع مراعــاة إ‬ ‫الدمــاج الجتماعــي ‪ -‬القتصــادي والثقـ ي‬ ‫والم�ديــن أ‬ ‫ش‬ ‫تدابــ� إيجابيــة‬ ‫والشــخاص الذيــن يعيشــون ض ي� ظــروف مــن الهشاشــة وكذلــك منــع الفصــل‪ .‬وســنتخذ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫لتحسـ ي ض‬ ‫ـ� الظــروف المعيشــية للشــخاص ش‬ ‫الم�ديــن بغيــة تيسـ يـ� مشــاركتهم مشــاركة تامــة ي� المجتمــع‪ ،‬ومنــع حــدوث‬ ‫التـ شـ�د والقضــاء عليــه‪ ،‬وكذلــك مكافحــة تجريــم التـ شـ�د وإنهائــه‪.‬‬ ‫ـ�م بتشــجيع اســتفادة الجميــع بصــورة عادلــة وميســورة مــن الهيــاكل أ‬ ‫‪ . ٣4‬ونحــن نلـ ت ض‬ ‫الساســية الماديــة والجتماعيــة‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ا� المــزودة بالخدمــات بتكلفــة معقولــة والســكن‪ ،‬ومصــادر الطاقــة الحديثــة‬ ‫ال�وريــة دون تميـ يـ�‪ ،‬بمــا ي� ذلــك الر ي‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ـ� والمناســب‪ ،‬والتخلــص مــن‬ ‫والمتجــددة‪ ،‬وميــاه الــ�ب وخدمــات الــ�ف الصحــي المأمونــة‪ ،‬والغــذاء المأمــون والغـ ي‬ ‫النفايــات‪ ،‬والتنقــل المســتدام‪ ،‬وتوفــ� الرعايــة الصحيــة وتنظيــم أ‬ ‫ال�ة‪ ،‬والتعليــم‪ ،‬والثقافــة‪ ،‬وتكنولوجيــا المعلومــات‬ ‫ي‬ ‫ـ�م كذلــك بكفالــة أن تراعــي هــذه الخدمــات حقــوق واحتياجــات النســاء أ‬ ‫والتصــالت‪ .‬ونلـ ت ض‬ ‫والطفــال والشــباب وكبــار‬

‫‪٢4‬‬ ‫‪25‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫‪ . ٢٩‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بتعزيــز الــدور التنســيقي للحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬وتعاونهــا مــع‬ ‫الخــرى والمنظمــات غــ� الحكوميــة ض� تقديــم الخدمــات الجتماعيــة أ‬ ‫الكيانــات العامــة أ‬ ‫والساســية للجميــع‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫النســانية المتكــررة‬ ‫حشــد الســتثمارات ي� المجتمعــات المحليــة الكـ شـ� عرضــة للكــوارث وتلــك المتـ ضـ�رة مــن الزمــات إ‬ ‫والمطولــة‪ .‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م كذلــك بالمســاعدة عــىل تقديــم الخدمــات الملئمــة وتوفـ يـ� الســكن وإتاحــة فــرص العمــل اللئــق‬ ‫أ‬ ‫والمنتــج أ‬ ‫ض‬ ‫المت�ريــن مــن الزمــات � البيئــات ض‬ ‫للشــخاص ض‬ ‫الح�يــة‪ ،‬والعمــل مــع المجتمعــات المحليــة والحكومــات‬ ‫ي‬ ‫المحليــة مــن أجــل تحديــد الفــرص المتاحــة للمشــاركة وإيجــاد حلــول محليــة دائمــة تحافــظ عــىل الكرامــة‪ ،‬مــع كفالــة‬ ‫تدفــق المعونــة ض� الوقــت نفســه إل أ‬ ‫الشــخاص ض‬ ‫المت�ريــن وإل المجتمعــات المضيفــة لئــل تنتكــس تنميتهــا‪.‬‬ ‫ي‬


‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫‪ . ٣٥‬ت ض‬ ‫ونلــ�م بتعزيــز ضمــان الحيــازة للجميــع عــىل المســتويات الحكوميــة الملئمــة‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك الحكومــات دون‬ ‫الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬مــع العـ تـ�اف بتعــدد أشــكال الحيــازة‪ ،‬وإيجــاد حلــول ملئمــة للغــرض ومراعيــة للعتبــارات العمريــة‬ ‫أ ض‬ ‫ا� والممتلــكات‪ ،‬مــع إيــلء اهتمــام خــاص لضمــان حيــازة‬ ‫والجنســانية والبيئيــة ضمــن تسلســل حقــوق ملكيــة الر ي‬ ‫أ ض‬ ‫الداريــة الفعالــة‪.‬‬ ‫ا� للم ـرأة باعتبــار ذلــك مفتاح ـاً لتمكينهــا‪ ،‬بســبل منهــا اعتمــاد النظــم إ‬ ‫الر ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫تض‬ ‫ش‬ ‫ـ� تهيء التســهيلت‬ ‫‪ . ٣٦‬ونلــ�م بتشــجيع اتخــاذ التدابـ يـ� المناســبة ي� المــدن والمســتوطنات الب�يــة‪ ،‬وهــي التدابـ يـ� الـ ي‬ ‫أ‬ ‫العاقــة‪ ،‬عــىل قــدم المســاواة مــع يغ�هــم‪ ،‬للســماح لهــم بالدخــول إل البيئــة الماديــة للمــدن‪ ،‬ول‬ ‫للشــخاص ذوي إ‬ ‫ســيما أ‬ ‫الماكــن العامــة‪ ،‬واســتخدام وســائط النقــل العــام‪ ،‬والحصــول عــىل الســكن والســتفادة مــن التعليــم والمرافــق‬ ‫والعــلم العــام والتصــالت (بمــا ض ي� ذلــك تكنولوجيــا ونظــم المعلومــات والتصــالت)‪ ،‬وغـ يـ� ذلــك مــن‬ ‫الصحيــة إ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫المرافــق والخدمــات الموفــرة أو المتاحــة للجمهــور ي� المناطــق الح�يــة والريفيــة‪.‬‬ ‫‪ . ٣٧‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بتشــجيع إقامــة مســاحات عامــة آمنــة ومتاحــة للجميــع ومفتوحــة وخـ ضـ�اء وتتســم بالجــودة‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك‬ ‫الشــوارع أ‬ ‫ضض‬ ‫والمت�هــات‪ ،‬بحيــث تكون‬ ‫والرصفــة وممـرات الدراجــات والســاحات والمناطــق المطلــة عــىل الميــاه والحدائــق‬ ‫أ‬ ‫النســان ورفاهــه‪ ،‬وتتيــح‬ ‫مســاحات متعــددة الغ ـراض تصلــح للتفاعــل الجتماعــي وتتســم بالشــمول‪ ،‬وتراعــي صحــة إ‬ ‫ض‬ ‫ـا� والحــوار بـ ي ض‬ ‫ـ� مجموعــة متنوعــة مــن الشــعوب والثقافــات‪ ،‬وتكــون مصممــة ومــدارة‬ ‫التبــادل القتصــادي والتعبـ يـ� الثقـ ي‬ ‫لكفالــة التنميــة ش‬ ‫الب�يــة وبنــاء مجتمعــات ســلمية وشــاملة للجميــع وتشــاركية‪ ،‬فضـل ً عــن تشــجيع التعايــش والتواصــل‬ ‫والدمــاج الجتماعــي‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫تض‬ ‫ـا�‪ ،‬الملمــوس منــه وغـ يـ� الملمــوس‪ ،‬ض ي� المــدن‬ ‫‪ . ٣٨‬ونلــ�م بالســتفادة بطريقــة مســتدامة مــن الــ�اث الطبيعــي والثقـ ي‬ ‫الب�يــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬مــن خــلل اتبــاع سياســات ض‬ ‫والمســتوطنات ش‬ ‫ح�يــة وإقليميــة متكاملــة وتوظيــف اســتثمارات‬ ‫ملئمــة عــىل الصعــد الوطـ ضـ� ودون الوطـ ضـ� والمحــىل‪ ،‬مــن أجــل كفالــة وتعزيــز الهيــاكل أ‬ ‫الساســية والمواقــع الثقافيــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫والمتاحــف‪ ،‬وثقافــات ولغــات الشــعوب الصليــة‪ ،‬فضـل ً عــن المعــارف والفنــون التقليديــة‪ ،‬وإبـراز الــدور الــذي تؤديــه‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫و� تعزيــز المشــاركة الجتماعيــة وممارســة المواطنــة‪.‬‬ ‫هــذه المــور ي� إصــلح وتنشــيط المناطــق الح�يــة‪ ،‬ي‬ ‫‪ . ٣٩‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بتشــجيع إقامــة بيئــة ســليمة وصحيــة وشــاملة للجميــع وآمنــة ض ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة‪ ،‬بمــا يم ّكــن‬ ‫الجميــع مــن العيــش والعمــل والمشــاركة ض� الحيــاة ض‬ ‫الح�يــة دون خــوف مــن العنــف ت‬ ‫وال�هيــب‪ ،‬مــع مراعــاة كــون‬ ‫ي‬ ‫والطفــال والشــباب أ‬ ‫النســاء والفتيــات أ‬ ‫والشــخاص الــذي يعيشــون ض ي� أوضــاع هشــة كثـ يـ�اً مــا يتـ ضـ�رون بوجــه خــاص‪.‬‬ ‫وســنعمل أيض ـاً عــىل القضــاء عــىل الممارســات الضــارة ضــد النســاء والفتيــات‪ ،‬بمــا ض� ذلــك زواج أ‬ ‫الطفــال والــزواج‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫للنــاث‪.‬‬ ‫المبكــر والقــ�ي وتشــويه العضــاء التناســلية إ‬ ‫‪ . 4٠‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بتبـ ضـ� التنــوع ض ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة مــن أجــل تعزيــز التماســك الجتماعــي والحــوار والتفاهــم‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫يض‬ ‫والحــ�ام المتبــادل‪ ،‬والمســاواة ي ض‬ ‫يض‬ ‫ش‬ ‫ومبــا�ة العمــال الحــرة‪،‬‬ ‫الجنســ�‪ ،‬والبتــكار‪،‬‬ ‫بــ�‬ ‫بــ� الثقافــات‪ ،‬والتســامح‬

‫‪٢٥‬‬ ‫‪26‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫والشــخاص ذوي العاقــة والمهاجريــن والشــعوب أ‬ ‫الســن أ‬ ‫الصليــة والمجتمعــات المحليــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬وكذلــك‬ ‫إ‬ ‫حقــوق واحتياجــات الفئــات الضعيفــة أ‬ ‫الخــرى‪ .‬ونشــجع ض ي� هــذا الصــدد القضــاء عــىل الحواجــز القانونيــة والمؤسســية‬ ‫والجتماعيــة ‪ -‬القتصاديــة والماديــة‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ـ�م بتعزيــز آ‬ ‫‪ . 4١‬ونلـ ت ض‬ ‫الليــات المؤسســية والسياســية والقانونيــة والماليــة ض ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة مــن أجــل‬ ‫اعتمــاد برامــج موســعة النطــاق‪ ،‬تمشــياً مــع السياســات الوطنيــة‪ ،‬تتيــح للجميــع المشــاركة المجديــة ض ي� عمليــات صنــع‬ ‫والنتــاج‪.‬‬ ‫الق ـرارات والتخطيــط والمتابعــة‪ ،‬فض ـل ً عــن تعزيــز المشــاركة المدنيــة وتقاســم مهــام التمويــن إ‬ ‫‪ . 4٢‬وندعــم الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬ض� الوفــاء بدورهــا الرئيــ� ض� تعزيــز التفاعــل بـ ي ض‬ ‫ـ�‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫جميــع أصحــاب المصلحــة المعنيـ ي ض‬ ‫ـ�‪ ،‬بمــا يتيــح الفــرص للحــوار‪ ،‬بوســائل منهــا النهــج المراعيــة للعتبــارات العمريــة‬ ‫والجنســانية‪ ،‬مــع إيــلء اهتمــام خــاص للمســاهمات المحتملــة لجميــع ش�ائــح المجتمــع‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك الرجــال والنســاء‬ ‫والشــخاص ذوو العاقــة والشــعوب أ‬ ‫والطفــال والشــباب وكبــار الســن أ‬ ‫أ‬ ‫الصليــة والمجتمعــات المحليــة واللجئــون‬ ‫إ‬ ‫والمـ شـ�دون داخليـاً والمهاجــرون‪ ،‬بغــض النظــر عــن وضعهــم كمهاجريــن‪ ،‬دون تميـ ي ض‬ ‫ـ� عــىل أســاس العــرق أو الديــن أو‬ ‫النتمــاء إ ض‬ ‫ـ� أو الوضــع الجتماعــي القتصــادي‪.‬‬ ‫الثـ ي‬

‫تحقيق الرخاء ن‬ ‫وتوف� الفرص للجميع‬ ‫الح�ي المستدام والشامل للجميع ي‬ ‫‪ . 4٣‬نحــن نــدرك أن تحقيــق النمــو القتصــادي المطــرد والشــامل للجميــع والمســتدام‪ ،‬مــع توفـ يـ� العمالــة الكاملــة‬ ‫ض‬ ‫والح�يــة المســتدامة‪ ،‬وأن‬ ‫القليميــة‬ ‫ـاس مــن عنــا� التنميــة إ‬ ‫والمنتجــة والعمــل اللئــق للجميــع‪ ،‬هــو عنــ� أسـ ي‬ ‫المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة ينبغــي أن تكــون أماكــن لتحقيــق تكافــؤ الفــرص‪ ،‬يعيــش النــاس فيهــا حيــاة صحيــة‬ ‫ومنتجــة يســودها الرخــاء ويحققــون فيهــا تطلعاتهــم‪.‬‬ ‫‪ . 44‬ونحــن نــدرك أن شــكل المــدن وهياكلهــا أ‬ ‫الساســية وتصميــم مبانيهــا هــي مــن ضمــن أهــم عوامــل تحقيــق الوفورات‬ ‫ض ي� التكلفــة والكفــاءة ض ي� اســتخدام المــوارد‪ ،‬وذلــك مــن خــلل فوائــد وفــورات الحجــم والتكتــل‪ ،‬وعــن طريــق تشــجيع‬ ‫ض‬ ‫والنتاجيــة‪ ،‬وحمايــة البيئــة‪ ،‬والنمــو‬ ‫الكفــاءة ي� اســتخدام الطاقــة‪ ،‬ومــوارد الطاقــة المتجــددة‪ ،‬والقــدرة عــىل التكيــف‪ ،‬إ‬ ‫المســتدام ض ي� القتصــاد الحـ ضـ�ي‪.‬‬ ‫ـ�م بإقامــة اقتصــادات ض‬ ‫‪ . 4٥‬ونلـ ت ض‬ ‫المكانــات الذاتيــة‬ ‫ح�يــة نابضــة بالحيــاة ومســتدامة وشــاملة للجميــع‪ ،‬اســتناداً إل إ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـ� تحقــق الكفــاءة ض ي�‬ ‫والمزايــا التنافســية والــ�اث الثقـ ي‬ ‫ـا� والمــوارد المحليــة‪ ،‬فض ـل ً عــن الهيــاكل الساســية المرنــة الـ ي‬ ‫والنتــاج المســتدامة‪،‬‬ ‫اســتخدام المــوارد؛ وتشــجيع التنميــة الصناعيــة المســتدامة والشــاملة للجميــع وأنمــاط الســتهلك إ‬ ‫وتهيئــة بيئــة تمكينيــة أ‬ ‫للعمــال التجاريــة والبتــكار‪ ،‬فض ـل ً عــن أســباب المعيشــة‪.‬‬ ‫‪ . 4٦‬ت ض‬ ‫الســكان‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك إقامــة الموائــل‬ ‫الســكان الميســور التكلفــة والمســتدام وتمويــل إ‬ ‫ونلــ�م بتعزيــز دور إ‬ ‫ـ� النتاجيــة ض� القطاعــات القتصاديــة أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الخــرى‪،‬‬ ‫الجتماعيــة‪ ،‬ي� التنميــة القتصاديــة‪ ،‬ومســاهمة ذلــك القطــاع ي� تحفـ ي ض إ‬ ‫ي‬ ‫الســكان يعــزز تكويــن رؤوس المــال والدخــل وتوفـ يـ� فــرص العمــل والدخــار‪ ،‬ويمكنــه أن يســهم ض ي�‬ ‫مــع العـ تـ�اف بــأن إ‬

‫‪٢٦‬‬ ‫‪27‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫والشــمولية‪ ،‬وهويــة جميــع النــاس وســلمتهم وكرامتهــم‪ ،‬وكذلــك تعزيــز الصلحيــة للعيــش‪ ،‬وإقامــة اقتصــاد حـ ضـ�ي‬ ‫نابــض بالحيــاة‪ .‬ت ض‬ ‫ونلــ�م أيضــاً باتخــاذ الخطــوات اللزمــة لكفالــة تعزيــز مؤسســاتنا المحليــة للتعدديــة والتعايــش‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫تض‬ ‫ـا�‪.‬‬ ‫الســلمي ي� مجتمعــات م�ايــدة التنــوع والتعــدد الثقـ ي‬


‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫‪ . 4٧‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م باتخــاذ الخطــوات المناســبة لتعزيــز المؤسســات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة مــن أجــل دعــم التنميــة‬ ‫القتصاديــة المحليــة‪ ،‬وتعزيــز التكامــل والتعــاون والتنســيق والحــوار عـ بـ� المســتويات الحكوميــة والمجــالت الوظيفيــة‬ ‫وأصحــاب المصلحــة المعنيـ ي ض‬ ‫ـ�‪.‬‬ ‫ـ� جميــع أصحــاب المصلحــة المعنيـ ي ض‬ ‫‪ . 4٨‬ونشــجع المشــاركة الفعالــة والتعــاون بـ ي ض‬ ‫ـ�‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك الحكومــات المحليــة‬ ‫ـد�‪ ،‬والمنظمــات الـ تـ� تمثــل النســاء والشــباب‪ ،‬فضـل عــن تلــك الـ تـ� تمثــل أ‬ ‫ض‬ ‫الشــخاص‬ ‫ً‬ ‫والقطــاع الخــاص والمجتمــع المـ ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـ� والمؤسســات أ‬ ‫ذوي العاقــة والشــعوب أ‬ ‫الصليــة والمهنيـ ي ض‬ ‫الكاديميــة والنقابــات ومنظمــات أربــاب العمــل ورابطــات‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫المهاجريــن والجمعيــات الثقافيــة‪ ،‬مــن أجــل تحديــد الفــرص المتاحــة للتنميــة القتصاديــة الح�يــة وتحديــد ومعالجــة‬ ‫التحديــات القائمــة والناشــئة‪.‬‬ ‫الح�يــة والريفيــة ض� أ‬ ‫القليميــة الـ تـ� تُدمــج المهــام ض‬ ‫‪ . 4٩‬ونلـ ت ض‬ ‫الطــر المكانيــة الوطنيــة ودون الوطنيــة‬ ‫ـ�م بدعــم النظــم إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ ض‬ ‫الدارة والســتخدام المسـ ي ض‬ ‫ونظــم المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫ا�‪،‬‬ ‫الب�يــة‪ ،‬ومــن ثــم تعزيــز إ‬ ‫ـتدام� للمــوارد الطبيعيــة والر ي‬ ‫ـ� العــرض والطلــب ض� المناطــق ض‬ ‫بمــا يكفــل قيــام سلســل إمــداد وسلســل قيمــة تتوســط بـ ي ض‬ ‫الح�يــة والريفيــة مــن‬ ‫ي‬ ‫القليميــة العادلــة عـ بـ� السلســلة ض‬ ‫الح�يــة ‪ -‬الريفيــة‪ ،‬وتســد الفجــوات الجتماعيــة والقتصاديــة‬ ‫أجــل تعزيــز التنميــة إ‬ ‫والقليميــة‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ـ� الحـ ضـ� والريــف والوصــل بينهمــا‪ ،‬عــن طريــق تعزيــز النقــل والتنقــل المسـ ي ض‬ ‫ـ�م بتشــجيع التفاعــلت بـ ي ض‬ ‫‪ . ٥٠‬ونلـ ت ض‬ ‫ـتدام�‪،‬‬ ‫أ‬ ‫وشــبكات التكنولوجيــا والتصــالت والهيــاكل الساســية‪ ،‬باســتخدام أدوات التخطيــط القائمــة عــىل نهــج ض‬ ‫حــ�ي‬ ‫المكانــات القصــوى لهــذه القطاعــات ض� تحسـ ي ض‬ ‫النتاجيــة‪ ،‬والتماســك الجتماعــي‬ ‫ـ� إ‬ ‫وإقليمــي متكامــل‪ ،‬مــن أجــل تحقيــق إ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫والقليمــي‪ ،‬وكذلــك الســلمة والســتدامة البيئيــة‪ .‬وينبغــي أن يشــمل ذلــك الربــط بـ يـ� المــدن والمناطــق‬ ‫والقتصــادي إ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫المحيطــة بهــا والمناطــق شــبه الح�يــة والمناطــق الريفيــة‪ ،‬فضـل ً عــن تعزيــز التواصــل بـ يـ� الرض والبحــر‪ ،‬حســب‬ ‫القتضــاء‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫تض‬ ‫الدارة‬ ‫ـ� تدعــم إ‬ ‫‪ . ٥١‬ونلــ�م بتعزيــز تنميــة الطــر المكانيــة الح�يــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك تخطيــط المــدن وأدوات التصميــم الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫والســتخدام المسـ ي ض‬ ‫ا�‪ ،‬وتقليــص حجــم الهيــاكل وتكثيفهــا بالصــورة المناســبة‪ ،‬وتعــدد‬ ‫ـتدام� للمــوارد الطبيعيــة والر ي‬ ‫المراكــز‪ ،‬والســتخدامات المختلطــة‪ ،‬مــن خــلل اسـ تـ�اتيجيات الــردم أو التوســع الحـ ضـ�ي المخطــط‪ ،‬حســب القتضــاء‪،‬‬ ‫يض‬ ‫مــن أجــل تحقيــق وفــورات الحجــم والتكتــل‪ ،‬وتعزيــز تخطيــط النظــم الغذائيــة‪،‬‬ ‫وتحســ� الكفــاءة ض ي� اســتخدام‬ ‫المــوارد‪ ،‬وتحقيــق المرونــة ض‬ ‫الح�يــة والســتدامة البيئيــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـ� تأخــذ ض ي� العتبــار‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬الحاجــة إل توجيــه التوســع‬ ‫‪ . ٥٢‬ونشــجع اســ�اتيجيات التنميــة المكانيــة الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـ�ة وموصولــة بصــورة‬ ‫الحــ�ي بإعطــاء الولويــة للتجديــد الحــ�ي عــن طريــق توفـ يـ� هيــاكل أساســية وخدمــات ميـ ّ‬ ‫جيــدة‪ ،‬وتحقيــق مســتويات مســتدامة للكثافــة الســكانية‪ ،‬واســتخدام التصاميــم المدمجــة وإدمــاج أ‬ ‫الحيــاء الجديــدة ض ي�‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـوا� والتهميــش‪.‬‬ ‫النســيج الحــ�ي‪ ،‬بمــا يحــول دون التمــدد العم ـر يا� العشـ ي‬

‫‪٢٧‬‬ ‫‪28‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـىل‪.‬‬ ‫ـ� والمحـ ي‬ ‫ـ� ودون الوطـ ي‬ ‫دفــع عجلــة التحــول القتصــادي المســتدام والشــامل للجميــع عــىل الصعــد الوطـ ي‬



‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫ـ�م بتوليــد واســتخدام الطاقــة المتجــددة والميســورة التكلفــة‪ ،‬وإقامــة الهيــاكل أ‬ ‫‪ . ٥4‬ونلـ ت ض‬ ‫الساســية المســتدامة للنقــل‬ ‫والخدمــات حيثمــا أمكــن‪ ،‬وتحقيــق فوائــد الموصوليــة‪ ،‬والتقليــل مــن التكلفــة الماليــة والبيئيــة والمتعلقــة بالصحــة‬ ‫العامــة لوســائل التنقــل الـ تـ� ل تحقــق الكفــاءة‪ ،‬والزدحــام‪ ،‬وتلــوث الهــواء‪ ،‬وآثــار جــزر الحـ تـ�ار ض‬ ‫الح�يــة‪ ،‬والضوضاء‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ـ�م أيض ـاً بإيــلء اهتمــام خــاص لحتياجــات جميــع النــاس مــن الطاقــة والنقــل‪ ،‬ول ســيما الفق ـراء والعائشـ ي ض‬ ‫ونلـ ت ض‬ ‫ـ� ض ي�‬ ‫المســتوطنات العشــوائية‪ .‬ونلحــظ أيض ـاً أن التخفيضــات ض ي� تكاليــف الطاقــة المتجــددة تتيــح للمــدن والمســتوطنات‬ ‫ش‬ ‫الب�يــة أداة فعالــة لتقليــص تكاليــف إمــدادات الطاقــة‪.‬‬ ‫‪ . ٥٥‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بإقامــة مجتمعــات صحيــة عــن طريــق إتاحــة خدمــات عامــة مناســبة وشــاملة للجميــع وجيــدة‪ ،‬وبيئــة‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـ� وضعتهــا منظمــة الصحــة العالميــة‪،‬‬ ‫نظيفــة‪ ،‬مــع مراعــاة المبــادئ التوجيهيــة لنوعيــة الهــواء‪ ،‬بمــا ي� ذلــك تلــك الـ ي‬ ‫وهيــاكل أساســية ومرافــق اجتماعيــة‪ ،‬مثــل خدمــات الرعايــة الصحيــة‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك حصــول الجميــع عــىل خدمــات‬ ‫الطفــال أ‬ ‫الصحــة الجنســية والنجابيــة‪ ،‬ســعياً للحــد مــن وفيــات أ‬ ‫والمهــات‪.‬‬ ‫إ‬ ‫‪. ٥٦‬ونلـ ت ض‬ ‫النتاجيــة القتصاديــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬بــأن نتيــح للقــوى العاملــة فــرص إدرار الدخــل‪ ،‬والمعــارف‬ ‫ـ�م بزيــادة إ‬ ‫والمهــارات والمرافــق التعليميــة الـ تـ� تســهم ض� قيــام اقتصــاد حـ ضـ�ي يتســم بالبتــكار والتنافــس‪ .‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م أيضـاً بزيــادة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫النتاجيــة القتصاديــة مــن خــلل تعزيــز العمالــة الكاملــة والمنتجــة وتوفـ يـ� العمــل اللئــق وأســباب المعيشــة ي� المــدن‬ ‫إ‬ ‫ش‬ ‫والمســتوطنات الب�ية‪.‬‬ ‫‪ . ٥٧‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬بتشــجيع العمالــة الكاملــة والمنتجــة وتوفـ يـ� العمــل اللئــق للجميــع وأســباب المعيشــة‬ ‫الب�يــة‪ ،‬مــع إيــلء اهتمــام خــاص لحتياجــات وإمكانــات النســاء والشــباب أ‬ ‫ض ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫والشــخاص‬ ‫ذوي العاقــة والشــعوب أ‬ ‫الصليــة والمجتمعــات المحليــة واللجئـ ي ض‬ ‫ـ� ش‬ ‫والم�ديــن داخليـاً والمهاجريــن‪ ،‬ول ســيما الفئــات‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫الفقــر والـ تـ� تعيــش ض� أوضــاع هشــة‪ ،‬وتعزيــز عــدم التميـ ي ض‬ ‫ـ� ض ي� إتاحــة الفــرص القانونيــة إلدرار الدخــل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـ�م بتهيئــة بيئــة تمكينيــة أ‬ ‫ـ� ض ض‬ ‫للعمــال التجاريــة تتمـ ي ض‬ ‫‪ . ٥٨‬ونلـ ت ض‬ ‫بال�اهــة والمســؤولية‪ ،‬اســتناداً إل مبــادئ الســتدامة البيئيــة‬ ‫والزدهــار الشــامل للجميــع‪ ،‬وتشــجيع الســتثمار والبتــكار وممارســة أ‬ ‫العمــال الحــرة‪ .‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م أيضـاً بمعالجــة التحديــات‬ ‫الــ� يواجههــا أصحــاب أ‬ ‫ت‬ ‫والصغــ�ة‬ ‫العمــال التجاريــة المحليــون‪ ،‬عــن طريــق دعــم المؤسســات البالغــة الصغــر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫والمتوســطة الحجــم والتعاونيــات ض ي� جميــع مراحــل سلســل القيمــة‪ ،‬ول ســيما العمــال والمؤسســات التجاريــة المنتميــة‬ ‫ض‬ ‫ـ�‪ ،‬العاملــة ضمــن القتصــادات الرســمية وغـ يـ� الرســمية عــىل حــد ســواء‪.‬‬ ‫إل القتصــاد الجتماعــي والتضامـ ي‬ ‫‪ . ٥٩‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بالعـ تـ�اف بمــا يقدمــه الفقـراء العاملــون ض ي� القتصــاد غـ يـ� الرســمي مــن مســاهمات ض ي� اقتصــادات المــدن‪،‬‬ ‫وعــىل أ‬ ‫الخــص منهــم النســاء‪ ،‬بمــن فيهــن العامــلت بــدون أجــر والخادمــات والعامــلت المهاجــرات‪ ،‬مــع مراعــاة‬ ‫يض‬ ‫يض‬ ‫الظــروف الوطنيــة‪ .‬وينبغــي تعزيــز أســباب معيشــتهم‬ ‫وتوفــ� الحمايــة‬ ‫وتأمــ� دخلهــم‬ ‫وتحســ� ظــروف عملهــم‬ ‫ي‬

‫‪٢٩‬‬ ‫‪30‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫تض‬ ‫ـ�ة وخـ ضـ�اء وجيــدة‪ ،‬بوصفهــا قــوة دافعــة‬ ‫‪ . ٥٣‬ونلــ�م بتشــجيع إقامــة مســاحات عامــة آمنــة ومتاحــة للجميــع وميـ ّ‬ ‫للتنميــة الجتماعيــة والقتصاديــة‪ ،‬مــن أجــل الســتفادة عــىل نحــو مســتدام مــن قدرتهــا عــىل إضفــاء المزيــد مــن القيمــة‬ ‫وتيســ� اســتثمارات المؤسســات التجاريــة والســتثمارات‬ ‫الجتماعيــة والقتصاديــة‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك قيمــة الممتلــكات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫العامــة والخاصــة وإتاحــة أســباب المعيشــة‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ض‬ ‫ـ�م بمــؤازرة ودعــم القتصــادات ض‬ ‫‪ . ٦٠‬ونلـ ت ض‬ ‫النتاجيــة‪ ،‬مــن خــلل القطاعــات‬ ‫الح�يــة ي� انتقالهــا التدريجــي نحــو رفــع إ‬ ‫ذات القيمــة المضافــة المرتفعــة‪ ،‬وذلــك عــن طريــق تشــجيع التنويــع والتطويــر التكنولوجــي والبحــوث والبتــكار‪ ،‬بمــا ض ي�‬ ‫والبداعيــة والســياحة المســتدامة‬ ‫ذلــك خلــق وظائــف جيــدة ولئقــة ومنتجــة‪ ،‬بســبل منهــا تشــجيع الصناعــات الثقافيــة إ‬ ‫والفنــون الســتعراضية وأنشــطة حفــظ الـ تـ�اث‪.‬‬ ‫ض‬ ‫‪ . ٦١‬ت ض‬ ‫الحــ�ي‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬وإتاحــة فــرص التعليــم للشــباب‪ ،‬وتنميــة‬ ‫بتســخ� العائــد الديمغــر ض يا�‬ ‫ونلــ�م‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫النتاجيــة وتحقيــق الرخــاء المشـ تـ�ك ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة‪ .‬وتُشــكل‬ ‫المهــارات والعمــل‪ ،‬مــن أجــل زيــادة إ‬ ‫الفتيــات والفتيــان والشــابات والشــبان القــوى الفاعلــة الرئيســية للتغيـ يـ� الــلزم للوصــول إل مســتقبل أفضــل‪ ،‬وعنــد‬ ‫تمكينهــم ســتكون لديهــم إمكانــات كبـ يـ�ة للدفــاع عــن أنفســهم ومجتمعاتهــم‪ .‬وســتكون كفالــة المزيــد مــن الفــرص‬ ‫المحس ـ َّنة لمشــاركتهم مشــاركة مجديــة عن ـ�اً أساســياً مــن عنــا� تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪.‬‬ ‫ـ�م بمعالجــة آ‬ ‫‪ . ٦٢‬ونلـ ت ض‬ ‫الثــار الجتماعيــة والقتصاديــة والمكانيــة لشــيخوخة الســكان عنــد القتضــاء‪ ،‬واســتخدام عنــ�‬ ‫الشــيخوخة كوســيلة إليجــاد فــرص عمــل جديــدة لئقــة‪ ،‬وتحقيــق النمــو القتصــادي المطــرد والشــامل للجميــع‬ ‫والمســتدام‪ ،‬مــع تحسـ ي ض‬ ‫ـ� نوعيــة حيــاة ســكان المــدن ض ي� الوقــت نفســه‪.‬‬

‫التنمية ن‬ ‫الح�ية المستدامة بيئياً والمرنة‬ ‫‪ . ٦٣‬إننــا نــدرك أن المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫والنتــاج‬ ‫الب�يــة تواجــه تهديــدات غـ يـ� مســبوقة بســبب أنمــاط الســتهلك إ‬ ‫اليكولوجيــة‪ ،‬والتلــوث‪ ،‬والكــوارث الطبيعيــة‬ ‫غـ يـ� المســتدامة‪ ،‬وفقــدان التنــوع البيولوجــي‪ ،‬والضغــط عــىل النظــم إ‬ ‫والكــوارث الناجمــة عــن النشــاط البـ شـ�ي‪ ،‬وتغـ يـ� المنــاخ والمخاطــر المرتبطــة بــه‪ ،‬ممــا يقــوض الجهــود الراميــة إل‬ ‫القضــاء عــىل الفقــر بجميــع صــوره وأبعــاده وتحقيــق التنميــة المســتدامة‪ .‬وبالنظــر إل التجاهــات الديمغرافيــة للمــدن‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫و� اســتخدام المــوارد‬ ‫و� جهــود التخفيــف مــن آثــار تغـ يـ� المنــاخ والتكيــف لــه ي‬ ‫ودورهــا المحــوري ي� القتصــاد العالمــي ي‬ ‫اليكولوجيــة‪ ،‬فــإن أســلوب تخطيطهــا وتمويلهــا وتنميتهــا وبنائهــا وحوكمتهــا وإدارتهــا لــه أثــر مبـ ش‬ ‫ـا� عــىل‬ ‫والنظــم إ‬ ‫الســتدامة والقــدرة عــىل التكيــف إل مــدى يتجــاوز حــدود المــدن‪.‬‬ ‫‪ . ٦4‬ونــدرك أيضـاً أن المراكــز ض‬ ‫الح�يــة ض ي� جميــع أنحــاء العالــم‪ ،‬ول ســيما ض ي� البلــدان الناميــة‪ ،‬كثـ يـ�اً مــا تنطــوي عــىل‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫خصائــص تجعلهــا هــي وســكانها معرضـ ي ض‬ ‫ـ� بوجــه خــاص للثــار الضــارة لتغـ يـ� المنــاخ وغـ يـ�ه مــن الخطــار الطبيعيــة‬ ‫والناجمــة عــن النشــاط البـ شـ�ي‪ ،‬بمــا ض� ذلــك الــزلزل والنــوازل الجويــة والفيضانــات والنهيــارات أ‬ ‫الرضيــة والعواصــف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بمــا فيهــا عواصــف الغبــار والعواصــف الرمليــة‪ ،‬وموجــات الحــر وشــح المــاء والجفــاف وتلــوث المــاء والهــواء أ‬ ‫والمـراض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـاب‬ ‫ـ� تؤثــر ي� مناطــق شـ تـ�‪ ،‬منهــا بصفــة خاصــة المناطــق الســاحلية َ‬ ‫ومصـ ّ‬ ‫المنقولــة وارتفــاع مســتوى ســطح البحــر‪ ،‬الـ ي‬ ‫أ‬ ‫النهــار والــدول الجزريــة الصغـ يـ�ة الناميــة‪.‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪31‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫القانونيــة والجتماعيــة لهــم‪ ،‬ومســاعدتهم عــىل اكتســاب المهــارات واقتنــاء أ‬ ‫الصــول‪ ،‬وتقديــم غـ يـ� ذلــك مــن خدمــات‬ ‫الدعــم لهــم‪ ،‬وإســماع أصواتهــم وتحسـ ي ض‬ ‫ـ� تمثيلهــم‪ .‬وســيتم العمــل عــىل النتقــال التدريجــي للعمــال والوحــدات‬ ‫القتصاديــة إل القتصــاد الرســمي‪ ،‬وذلــك عــن طريــق اعتمــاد نهــج متــوازن يجمــع بـ ي ض‬ ‫ـ� الحوافــز وتدابـ يـ� المتثــال‪،‬‬ ‫ض‬ ‫تيســ� المحافظــة عــىل أســباب المعيشــة الحاليــة وتحســينها ض ي� نفــس الوقــت‪ .‬وســنأخذ ي� العتبــار الظــروف‬ ‫مــع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫والت�يعــات والسياســات والممارســات والولويــات الوطنيــة المحــددة ي� معــرض النتقــال إل القتصــاد الرســمي‪.‬‬


‫‪ . ٦٦‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م باعتمــاد نهــج المــدن الذكيــة الــذي يســتغل مــا تتيحــه الرقمنــة ومصــادر الطاقــة النظيفــة والتكنولوجيــا مــن‬ ‫فــرص‪ ،‬فضـل ً عــن تكنولوجيــا النقــل المبتكــرة‪ ،‬ممــا يتيــح للســكان مزيــدا مــن الخيــارات المراعيــة للبيئــة‪ ،‬ويعــزز النمــو‬ ‫القتصــادي المســتدام‪ ،‬ويمكــن المــدن مــن تحسـ ي ض‬ ‫ـ� تقديــم خدماتهــا‪.‬‬ ‫ونلــ�م بتشــجيع إنشــاء وصيانــة شــبكات ُمحكمــة ت‬ ‫‪ . ٦٧‬ت ض‬ ‫ال�ابــط وجيــدة التوزيــع مــن المســاحات العامــة المفتوحــة‬ ‫الغـراض آ‬ ‫والمتعــددة أ‬ ‫والمنــة والمتاحــة للجميــع والمنطويــة عــىل التســهيلت والخـ ضـ�اء والمتســمة بالجــودة‪ ،‬وبتحسـ ي ض‬ ‫ـ�‬ ‫قــدرة المــدن عــىل مواجهــة الكــوارث وتغـ يـ� المنــاخ‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك الفيضانــات وأخطــار الجفــاف وموجــات الح ـرارة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ـذا� والتغذيــة‪ ،‬والصحــة البدنيــة والعقليــة‪ ،‬ونوعيــة الهــواء ض ي� البيــوت والهــواء المحيــط‪ ،‬وبخفــض‬ ‫وبتعزيــز المــن الغـ ي‬ ‫الضوضــاء وتشــجيع إقامــة مــدن جذابــة وصالحــة للســكن‪ ،‬ومســتوطنات شب�يــة ومشــاهد طبيعيــة ض‬ ‫ح�يــة‪ ،‬وإعطــاء‬ ‫الولويــة لحفــظ أ‬ ‫أ‬ ‫النــواع المســتوطنة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫تض‬ ‫وغ�هــا مــن‬ ‫ـاب النهــار‪ ،‬والمناطــق الســاحلية ي‬ ‫ـ� تقــع عنــد َمصـ ِّ‬ ‫‪ . ٦٨‬ونلــ�م بإيــلء اهتمــام خــاص للمناطــق الح�يــة الـ ي‬ ‫اليكولوجيــة ألغـراض النقــل‬ ‫المناطــق الحساســة بيئيـاً‪ ،‬مــع إبـراز أهميتهــا بوصفهــا مصــادر لمــوارد هامــة ضمــن النظــم إ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫اليكولوجيــة والقــدرة عــىل التكيــف‪ .‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بإدمــاج التدابـ يـ�‬ ‫ـذا� والرخــاء القتصــادي وخدمــات النظــم إ‬ ‫والمــن الغـ ي‬ ‫ض‬ ‫والقليمــي المســتدام والتنميــة المســتدامة‪.‬‬ ‫المناســبة ي� التخطيــط الحـ ضـ�ي إ‬ ‫أ ض‬ ‫ت‬ ‫‪ . ٦٩‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ� تدعــم‬ ‫ـ�م بصــون وتعزيــز الوظيفــة إ‬ ‫ا�‪ ،‬بمــا فيهــا المناطــق الســاحلية‪ ،‬الـ ي‬ ‫اليكولوجيــة والجتماعيــة لــلر ي‬ ‫المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫اليكولوجيــة مــن أجــل كفالــة اعتمــاد أنمــاط‬ ‫الب�يــة‪ ،‬وتشــجيع الحلــول القائمــة عــىل النظــم إ‬ ‫اليكولوجيــة عــىل التجــدد‪ .‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م أيض ـاً بتشــجيع‬ ‫اســتهلك وإنتــاج مســتدامة‪ ،‬بحيــث ل يتــم تجــاوز قــدرة النظــم إ‬ ‫الســتخدام المســتدام لـ أ‬ ‫ـلر ضا�‪ ،‬والجمــع بـ ي ض‬ ‫ـ� التوســع الحـ ضـ�ي ومســتويات الكثافــة المناســبة وتقليــص الهيــاكل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض أ ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ا�‬ ‫مــن أجــل منــع التمــدد الحــ�ي العشـ ي‬ ‫ـوا� واحتوائــه‪ ،‬فضـل ً عــن منــع الســتخدام والتغيـ يـ� غـ يـ� ال�وريـ يـ� لــلر ي‬ ‫أ ض‬ ‫اليكولوجيــة الهشــة والمهمــة‪.‬‬ ‫ا� المنتجــة والنظــم إ‬ ‫وفقــدان الر ي‬ ‫ونلــ�م بدعــم توفــ� الســلع والخدمــات أ‬ ‫‪ . ٧٠‬ت ض‬ ‫الساســية محليــاً‪ ،‬والســتفادة مــن قــرب المــوارد‪ ،‬مــع التســليم بــأن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫العتمــاد الشــديد عــىل المصــادر البعيــدة للطاقــة والميــاه والغذيــة والمــواد يمكــن أن يطــرح تحديــات فيمــا يتعلــق‬ ‫ض‬ ‫ـىل يمكنــه أن يســهل إتاحــة‬ ‫المــداد‪ ،‬وأن إ‬ ‫بالســتدامة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك التعـ ُّـرض لــكل مــا يعطــل خدمــات إ‬ ‫المــداد المحـ ي‬ ‫المــوارد للســكان‪.‬‬

‫‪٣١‬‬ ‫‪32‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫‪ . ٦٥‬ونحــن نلـ ت ض‬ ‫الدارة المســتدامة للمــوارد الطبيعيــة ض ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة بطريقــة تحمــي‬ ‫ـ�م بتســهيل إ‬ ‫اليكولوجيــة والخدمــات البيئيــة ض‬ ‫الح�يــة‪ ،‬وتقلــل مــن انبعاثــات غــازات الحتبــاس الح ـراري‪ ،‬ومــن‬ ‫وتحســن النظــم إ‬ ‫ت‬ ‫تلــوث الهــواء‪ ،‬وتســاعد عــىل الحــد مــن أخطــار الكــوارث وإدارتهــا‪ ،‬عــن طريــق دعــم وضــع اســ�اتيجيات الحــد مــن‬ ‫مخاطــر الكــوارث والتقييمــات الدوريــة لمخاطــر الكــوارث الطبيعيــة والكــوارث الناجمــة عــن النشــاط البـ شـ�ي‪ ،‬بمــا ض ي�‬ ‫ذلــك وضــع معايـ يـ� لمســتويات الخطــر‪ ،‬مــع تعزيــز التنميــة القتصاديــة المســتدامة ض ي� الوقــت نفســه‪ ،‬وحمايــة رفــاه‬ ‫جميــع النــاس ونوعيــة حياتهــم مــن خــلل التخطيــط الحـ ضـ�ي والقليمــي الســليم بيئي ـاً‪ ،‬وتوفــ� الهيــاكل أ‬ ‫الساســية‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫والخدمــات ض‬ ‫ال�وريــة‪.‬‬



‫أ‬ ‫ت‬ ‫‪ . ٧٢‬ونحــن ت ض‬ ‫ـ� تدمــج‬ ‫مل�مــون بعمليــات التخطيــط الحـ ضـ�ي إ‬ ‫والقليمــي الطويلــة الجــل وممارســات التنميــة المكانيــة الـ ي‬ ‫المتكاملــ� للمــوارد المائيــة‪ ،‬بالنظــر إل السلســلة ض‬ ‫يض‬ ‫المحــىل‬ ‫الح�يــة الريفيــة‪ ،‬عــىل الصعيديــن‬ ‫والدارة‬ ‫التخطيــط إ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫والقليمــي‪ ،‬وتتضمــن مشــاركة أصحــاب المصلحــة المعنيـ يـ� والمجتمعــات المحليــة‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ـ�م بتشــجيع الحفــظ والســتخدام المســتدام للميــاه‪ ،‬عــن طريــق إصلح المــوارد المائيــة ض� المناطــق ض‬ ‫‪ . ٧٣‬ونلـ ت ض‬ ‫الح�ية‬ ‫ي‬ ‫وشــبه ض‬ ‫الح�يــة والمناطــق الريفيــة‪ ،‬مــع التقليــل مــن الميــاه المســتعملة ومعالجتهــا‪ ،‬والتقليــل مــن فقــدان الميــاه‪،‬‬ ‫وزيــادة تخزينهــا واســتبقائها واســتعادتها‪ ،‬مــع أخــذ دورة المــاء ض ي� العتبــار‪.‬‬ ‫‪ . ٧4‬ونلـ ت ض‬ ‫الدارة الســليمة بيئيـاً للنفايــات‪ ،‬والتقليــل بدرجــة كبـ يـ�ة مــن إنتــاج النفايــات‪ ،‬عــن طريــق الحــد‬ ‫ـ�م بتشــجيع إ‬ ‫منهــا وإعــادة اســتخدامها وإعــادة تدويرهــا‪ ،‬والتقليــل إل ض‬ ‫أد� حــد ممكــن مــن مدافــن القمامــة‪ ،‬وتحويــل النفايــات إل‬ ‫طاقــة عندمــا ل يمكــن إعــادة تدويرهــا أو عندمــا يحقــق هــذا الخيــار أفضــل النتائــج البيئيــة‪ .‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م كذلــك بخفــض‬ ‫التلــوث البحــري عــن طريــق تحسـ ي ض‬ ‫ـ� إدارة النفايــات وميــاه الفضــلت ض ي� المناطــق الســاحلية‪.‬‬ ‫‪ . ٧٥‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بتشــجيع الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬عــىل تطويــر مصــادر الطاقــة‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫المبــا� واســتخدام أســاليب البنــاء ذات الكفــاءة ي� اســتخدام‬ ‫المســتدامة والمتجــددة والميســورة التكلفــة‪ ،‬وإقامــة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫الطاقــة‪ ،‬وبتشــجيع حفــظ الطاقــة والكفــاءة ض ي� اســتخدامها‪ ،‬وهمــا عن ـ�ان أساســيان للتمكـ يـ� مــن تقليــص انبعاثــات‬ ‫أ‬ ‫والنتــاج المســتدامة‪ ،‬والمســاعدة عــىل‬ ‫غــازات الحتبــاس الحـراري والكربــون الســود‪ ،‬وكفالــة اعتمــاد أنمــاط الســتهلك إ‬ ‫إيجــاد فــرص العمــل اللئــق‪ ،‬وتحسـ ي ض‬ ‫ـ� الصحــة العامــة‪ ،‬والتقليــل مــن تكاليــف إمــدادات الطاقــة‪.‬‬ ‫ـ�م بالســتخدام المســتدام للمــوارد الطبيعيــة ت‬ ‫وال�كـ ي ض‬ ‫‪ . ٧٦‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ� عــىل الكفــاءة ض ي� اســتخدام المــوارد لســتخراج المــواد‬ ‫والخشــاب والمعــادن أ‬ ‫الخــام ومــواد البنــاء مثــل الخرســانة والفلـزات أ‬ ‫والر ضا�‪ .‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بإنشــاء مرافــق مأمونــة لســتعادة‬ ‫ي‬ ‫ـا� المســتدامة والقــادرة عــىل التكيــف‪ ،‬وإعطــاء أ‬ ‫ض‬ ‫الولويــة لســتخدام‬ ‫المــواد وإعــادة تدويرهــا‪ ،‬وبتشــجيع إقامــة المبـ ي‬ ‫المــواد المحليــة وغـ يـ� الســامة والمعــاد تدويرهــا والدهانــات والطــلءات الخاليــة مــن الرصــاص المضــاف‪.‬‬ ‫‪ . ٧٧‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بتعزيــز قــدرة المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة عــىل الصمــود‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك مــن خــلل تطويــر الهيــاكل‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ـكا�‪ ،‬وذلــك باعتمــاد وتنفيــذ سياســات وخطــط متكاملــة ومراعيــة للعتبــارات‬ ‫الساســية ذات الجــودة والتخطيــط المـ ي‬ ‫اليكولوجــي تمشــياً مــع إطــار ســنداي للحــد مــن مخاطــر الكــوارث‬ ‫العمريــة والجنســانية ونُهــج قائمــة عــىل النظــام إ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـ� تتســم بالشــمول وتســتند إل‬ ‫للفــ�ة ‪ ،٢٠٣٠-٢٠١٥‬ومــن خــلل تعميــم إج ـراءات خفــض وإدارة مخاطــر الكــوارث‪ ،‬الـ ي‬

‫‪٣٣‬‬ ‫‪34‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ض‬ ‫أ ض‬ ‫‪ . ٧١‬ونلـ ت ض‬ ‫ا� والميــاه (المحيطــات والبحــار والميــاه العذبــة)‪،‬‬ ‫ـ�م بتعزيــز إ‬ ‫الدارة المســتدامة للمــوارد‪ ،‬بمــا ي� ذلــك الر ي‬ ‫أ‬ ‫ـلدارة الســليمة بيئيـاً والتقليــل إل ض‬ ‫أد� حــد مــن جميــع‬ ‫والطاقــة والمــواد والغابــات والغذيــة‪ ،‬مــع إيــلء اهتمــام خــاص لـ إ‬ ‫أشــكال النفايــات والمــواد الكيميائيــة الخطــرة‪ ،‬بمــا ض� ذلــك ملوثــات الهــواء وملوثــات المنــاخ قصــ�ة أ‬ ‫الجــل وغــازات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫للمــداد‬ ‫الحتبــاس الح ـراري والضوضــاء‪ ،‬وذلــك بطريقــة تراعــي الروابــط بـ يـ� الريــف والحــ�‪ ،‬والسلســل الوظيفيــة إ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ـ� تســعى إل النتقــال إل اقتصــاد دائــري‪ ،‬مــع‬ ‫ـ� واســتدامتها‪ ،‬وكذلــك إ‬ ‫الدارة الـ ي‬ ‫وإضفــاء القيمــة‪ ،‬مــن حيــث أثرهــا البيـ ي‬ ‫ض‬ ‫اليكولوجيــة وتجددهــا وإصلحهــا ومرونتهــا ض ي� مواجهــة التحديــات‬ ‫العمــل ي� الوقــت نفســه عــىل تيسـ يـ� حفــظ النظــم إ‬ ‫الجديــدة والناشــئة‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫‪ . ٧٨‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بدعــم النتقــال مــن مرحلــة رد الفعــل إل مرحلــة اعتمــاد نُهــج أكـ شـ� اســتباقية‪ ،‬نهــج تســتند إل المخاطــر‬ ‫أ‬ ‫وتشــمل جميــع الخطــار ش‬ ‫و�ائــح المجتمــع كافــة‪ ،‬مثــل زيــادة الوعــي العــام بالمخاطــر وتشــجيع الســتثمارات المتوقعــة‬ ‫ض‬ ‫و� الوقــت نفســه كفالــة الســتجابة المحليــة الفعالــة والحســنة التوقيــت‬ ‫لمنــع المخاطــر وبنــاء القــدرة عــىل التكيــف‪ ،‬ي‬ ‫الملحــة للســكان ض‬ ‫المت�ريــن مــن الكــوارث الطبيعيــة والكــوارث الناجمــة عــن النشــاط ش‬ ‫البــ�ي‬ ‫لتلبيــة الحتياجــات ّ‬ ‫ض‬ ‫ضض‬ ‫النعــاش بعــد الكــوارث‬ ‫وال�اعــات‪ .‬وينبغــي أن يشــمل ذلــك إدمــاج مبــادئ ”إعــادة البنــاء بشــكل أفضــل“ ي� عمليــة إ‬ ‫ض‬ ‫ـتقبىل والتدابـ يـ� البيئيــة والمكانيــة‪ ،‬والــدروس المســتفادة‬ ‫لكفالــة إدراج القــدرة عــىل التكيــف ي� عمليــة التخطيــط المسـ ي‬ ‫مــن الكــوارث الســابقة فض ـل ً عــن التوعيــة بالمخاطــر الجديــدة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫‪ . ٧٩‬ونلـ ت ض‬ ‫ـىل‪،‬‬ ‫ـ�م بتشــجيع إ‬ ‫الج ـراءات المتعلقــة بالمنــاخ عــىل كل مــن الصعيــد الـ ي‬ ‫ـ� والمحـ ي‬ ‫ـ� ودون الوطـ ي‬ ‫ـدول والوطـ ي‬ ‫بمــا ض ي� ذلــك التكيــف مــع تغـ يـ� المنــاخ والتخفيــف مــن آثــاره‪ ،‬وبدعــم جهــود المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة‪ ،‬وســكانها‬ ‫ـ� بوصفهــم جهــات منفــذة مهمــة‪ .‬ونلـ ت ض‬ ‫وجميــع أصحــاب المصلحــة المحليـ ي ض‬ ‫التحمــل‬ ‫ـ�م كذلــك بدعــم بنــاء القــدرة عــىل ُّ‬ ‫والحــد مــن انبعاثــات غــازات الحتبــاس الحـراري مــن جميــع القطاعــات ذات الصلــة‪ .‬وينبغــي أن تكــون هــذه التدابـ يـ�‬ ‫أ‬ ‫الطاريــة بشــأن تغـ يـ� المنــاخ‪ ،‬بمــا‬ ‫متســقة مــع أهــداف اتفــاق باريــس المعتمــدة بموجــب اتفاقيــة المــم المتحــدة إ‬ ‫ض‬ ‫ـ� مئويتـ ي ض‬ ‫البقــاء عــىل ارتفــاع متوســط درجــة الح ـرارة العالميــة دون درجتـ ي ض‬ ‫ـ� فــوق مســتويات مــا قبــل الثــورة‬ ‫ي� ذلــك إ‬ ‫الصناعيــة‪ ،‬ومواصلــة الجهــود مــن أجــل وقــف ارتفــاع درجــة الح ـرارة عنــد ‪ ١.٥‬درجــة مئويــة فــوق مســتويات مــا قبــل‬ ‫الثــورة الصناعيــة‪.‬‬ ‫‪ . ٨٠‬ونلـ ت ض‬ ‫ـ�م بدعــم عمليــة تخطيــط التكيــف عــىل المــدى المتوســط إل البعيــد‪ ،‬ودعــم إج ـراء تقييمــات عــىل مســتوى‬ ‫ض‬ ‫وال�امــج‬ ‫بتغــ� المنــاخ‬ ‫المــدن لتحديــد قابليتهــا للتأثــر‬ ‫والتــ�ر مــن آثــاره‪ ،‬وإثــراء خطــط التكيــف والسياســات ب‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـ� تكســب ســكان المناطــق الح�يــة القــدرة عــىل الصمــود‪ ،‬بوســائل منهــا اســتخدام التكيــف القائــم‬ ‫إ‬ ‫والج ـراءات الـ ي‬ ‫اليكولوجــي‪.‬‬ ‫عــىل النظــام إ‬

‫التنفيذ الفعال‬ ‫الل�امــات التحوليــة المحــددة ض� الخطــة ض‬ ‫‪ . ٨١‬نحــن نــدرك أن إنجــاز ت ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة ســوف يتطلــب أطـراً سياســاتية‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـارك وإدارة التنميــة‬ ‫ـىل‪ ،‬تُســتكمل عــن طريــق التخطيــط التشـ ي‬ ‫ـ� والمحـ ي‬ ‫ـ� ودون الوطـ ي‬ ‫تمكينيــة عــىل كل مــن الصعيــد الوطـ ي‬

‫‪٣4‬‬ ‫‪35‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫البيانــات‪ ،‬عــىل جميــع المســتويات للحــد مــن أوجــه الضعــف والمخاطــر‪ ،‬ول ســيما ض ي� المناطــق المعرضــة للخطــر‬ ‫ـ� أ‬ ‫بالمســتوطنات الرســمية وغــ� الرســمية‪ ،‬بمــا ض� ذلــك أ‬ ‫الحيــاء الفقـ يـ�ة‪ ،‬ولتمكـ ي ض‬ ‫ال� المعيشــية والمجتمعــات المحليــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـا� ال�يــع منهــا‪ ،‬بمــا �ض‬ ‫والمؤسســات والدوائــر مــن الســتعداد آلثــار المخاطــر والســتجابة لهــا والتكيــف معهــا والتعـ ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذلــك الصدمــات أو الضغــوط الكامنــة‪ .‬وســنعمل عــىل تعزيــز تطويــر هيــاكل أساســية تتســم بالمرونــة والكفــاءة عــىل‬ ‫ـ� أ‬ ‫صعيــد المــوارد وتحـ ُّـد مــن المخاطــر وآثــار الكــوارث‪ ،‬بمــا ض� ذلــك إصــلح وتحسـ ي ض‬ ‫الحيــاء الفقـ يـ�ة والمســتوطنات غـ يـ�‬ ‫ي‬ ‫النظاميــة‪ .‬وســنقوم أيض ـاً‪ ،‬بالتنســيق مــع الســلطات المحليــة وأصحــاب المصلحــة‪ ،‬بالتشــجيع عــىل اتخــاذ التدابـ يـ�‬ ‫اللزمــة لتعزيــز وتحديــث جميــع المســاكن المحفوفــة بالمخاطــر‪ ،‬بمــا ض� ذلــك ض� أ‬ ‫الحيــاء الفقـ يـ�ة والمســتوطنات غـ يـ�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النظاميــة‪ ،‬لجعلهــا قــادرة عــىل الصمــود ض ي� مواجهــة الكــوارث‪.‬‬


‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫‪ . ٨٢‬وندعــو المنظمــات والهيئــات الدوليــة والقليميــة‪ ،‬بمــا ض� ذلــك مؤسســات منظومــة أ‬ ‫المــم المتحــدة والتفاقــات‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫البيئيــة المتعــددة أ‬ ‫الطــراف‪ ،‬ش‬ ‫والــ�كاء ض ي� التنميــة‪ ،‬والمؤسســات الماليــة الدوليــة والمتعــددة الطــراف‪ ،‬والمصــارف‬ ‫أ‬ ‫النمائيــة‬ ‫القليميــة‪ ،‬والقطــاع الخــاص والجهــات المعنيــة الخــرى‪ ،‬إل تعزيــز تنســيق اسـ تـ�اتيجياتها وبرامجهــا إ‬ ‫النمائيــة إ‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض ي� المناطــق الح�يــة والريفيــة مــن أجــل تطبيــق نهــج متكامــل للتوســع الحــ�ي المســتدام‪ ،‬وتعميــم تنفيــذ الخطــة‬ ‫ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪.‬‬ ‫تحســ� التنســيق عــىل نطــاق منظومــة أ‬ ‫ض‬ ‫يض‬ ‫المــم المتحــدة وتحقيــق‬ ‫و� هــذا الصــدد‪ ،‬نشــدد عــىل الحاجــة إل‬ ‫‪ . ٨٣‬ي‬ ‫التســاق ض� مجــال التنميــة ض‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪ ،‬ض ي� إطــار التخطيــط السـ تـ�اتيجي عــىل نطــاق المنظومــة‪ ،‬والتنفيــذ‬ ‫ي‬ ‫والبــلغ‪ ،‬وفــق مــا أكــدت عليــه الفقــرة ‪ ٨٨‬مــن خطــة التنميــة المســتدامة لعــام ‪.٢٠٣٠‬‬ ‫إ‬ ‫‪ . ٨4‬ونحــث بقــوة الــدول عــىل المتنــاع عــن وضــع وتطبيــق أي تدابـ يـ� اقتصاديــة أو ماليــة أو تجاريــة ل تتفــق مــع‬ ‫القانــون الــدول وميثــاق أ‬ ‫المــم المتحــدة ومــن شــأنها أن تعرقــل التحقيــق الكامــل للتنميــة القتصاديــة والجتماعيــة‪ ،‬ل‬ ‫ي‬ ‫ســيما ض ي� البلــدان الناميــة‪.‬‬

‫بناء هيكل الحوكمة ن‬ ‫الح�ية‪ :‬إنشاء إطار داعم‬ ‫‪. ٨٥‬إننــا نقـــر المبــادئ والسـ تـ�اتيجيات الــواردة ض ي� المبــادئ التوجيهيــة الدوليــة بشــأن اللمركزيــة وتدعيــم الســلطات‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـ� اعتمدهــا مجلــس‬ ‫المحليــة والمبــادئ التوجيهيــة المتعلقــة بتيسـ يـ� حصــول الجميــع عــىل الخدمــات الساســية‪ ،‬الـ ي‬ ‫الب�يــة (موئــل أ‬ ‫إدارة برنامــج أ‬ ‫المــم المتحــدة للمســتوطنات ش‬ ‫المــم المتحــدة) ض ي� قراريــه ‪ ٣/٢١‬المــؤرخ ‪ ٢٠‬نيســان‪/‬أبريل‬ ‫‪ )١٥(٢٠٠٧‬و ‪ ٨/٢٢‬المــؤرخ ‪ ٣‬نيســان‪/‬أبريل ‪.)١٦(٢٠٠٩‬‬ ‫الح�يــة الجديــدة ضمــن إطــار سياســات ض‬ ‫وس�ســخ التنفيــذ الفعــال للخطــة ض‬ ‫‪ . ٨٦‬ض‬ ‫ح�يــة تشــاركية شــاملة وقابلــة‬ ‫للتنفيــذ‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬مــن أجــل تعميــم تطويــر أ‬ ‫الر ضا� والتنميــة ض‬ ‫الح�يــة المســتدامة كجــزء مــن السـ تـ�اتيجيات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـ� تحظــى بالدعــم‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬مــن جانــب المؤسســات الوطنيــة ودون الوطنيــة‬ ‫والخطــط إ‬ ‫النمائيــة المتكاملــة الـ ي‬ ‫أ‬ ‫والمحليــة والطــر التنظيميــة‪ ،‬مــع كفالــة أن تكــون مرتبطــة بشــكل ملئــم بآليــات ماليــة تتســم بالشــفافية والمســاءلة‪.‬‬ ‫‪ . ٨٧‬وسنشــجع المزيــد مــن التنســيق والتعــاون بـ ي ض‬ ‫ـ� الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك مــن‬ ‫خــلل آليــات تشــاور متعــددة المســتويات ومــن خــلل التحديــد الواضــح للختصاصــات أ‬ ‫والدوات والمــوارد ذات الصلــة‬ ‫لــكل مســتوى مــن مســتويات الحكومــة‪.‬‬

‫(‪)١٥‬انظر‪ :‬الوثائق الرسمية للجمعية العامة‪ ،‬الدورة الثانية والستون‪ ،‬الملحق رقم ‪ ،)٨/٦٢ / A( 8‬المرفق ‪.١‬‬ ‫(‪)١٦‬المرجع نفسه‪ ،‬الدورة الرابعة والستون‪ ،‬الملحق رقم ‪ ،)٨/٦4 / A( ٨‬المرفق ‪.١٥‬‬

‫‪٣٥‬‬ ‫‪36‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ض‬ ‫ـدول فضـل ً عــن الجهــود المبذولــة‬ ‫المكانيــة الح�يــة‪ ،‬والوســائل الفعالــة للتنفيــذ‪ ،‬ويُعــزز ذلــك مــن خــلل التعــاون الـ ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫وال�امــج فيمــا بـ ي ض‬ ‫ـ� الحكومــات عــىل‬ ‫ي� مجــال تنميــة القــدرات‪ ،‬بمــا ي� ذلــك تقاســم أفضــل الممارســات والسياســات ب‬ ‫جميــع المســتويات‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫‪ . ٨٩‬وســنتخذ تدابـ يـ� إلنشــاء أطــر قانونيــة وسياســاتية‪ ،‬اســتنادا إل مبــدأي المســاواة وعــدم التميـ ي ض‬ ‫ـ�‪ ،‬مــن أجــل تعزيــز‬ ‫قــدرة الحكومــات عــىل التنفيــذ الفعــال للسياســات ض‬ ‫الح�يــة الوطنيــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬ودعمهــا بوصفهــا جهــات‬ ‫ت‬ ‫ـ�‬ ‫مقــررة للسياســات ومتخـ ِـذة للق ـرارات‪ ،‬بمــا يضمــن‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬اللمركزيــة الماليــة والسياســية إ‬ ‫والداريــة الـ ي‬ ‫تقــوم عــىل مبــدأ تفريــع الســلطة‪.‬‬ ‫‪ . ٩٠‬وســندعم‪ ،‬تمشــياً مــع ش‬ ‫الت�يعــات الوطنيــة للبلــدان‪ ،‬تعزيــز قــدرة الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة عــىل تنفيــذ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ا� الوظيفيــة‪،‬‬ ‫الحوكمــة المحليــة‬ ‫والح�يــة الفعالــة والمتعــددة المســتويات‪ ،‬عـ بـ� الحــدود إ‬ ‫الداريــة‪ ،‬واســتناداً إل الر ي‬ ‫ض‬ ‫بمــا يضمــن مشــاركة الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة ي� صنــع القــرار‪ ،‬مــع العمــل عــىل تزويدهــا بالصلحيــات‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫والقليمــي‪ .‬وســنعزز‬ ‫ـول إ‬ ‫والمــوارد اللزمــة إلدارة الشــواغل البالغــة الهميــة عــىل كل مــن الصعيــد الحــ�ي والم�وبـ ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫الدارة المســتدامة للديون‪،‬‬ ‫ـ� تشــمل أطـراً قانونيــة وآليــات تمويــل موثوقــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك إ‬ ‫الحوكمــة الح�يــة الشــاملة الـ ي‬ ‫والفعالــة للمـرأة والحقــوق المتســاوية ض ي� جميــع‬ ‫حســب القتضــاء‪ .‬وســنتخذ تدابـ يـ� ترمــي إل تعزيــز المشــاركة الكاملــة َّ‬ ‫ض‬ ‫و� القيــادة عــىل جميــع مســتويات صنــع القـرار‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك ض ي� الحكومــات المحليــة‪.‬‬ ‫المياديــن ي‬ ‫ض‬ ‫ـاس مــع ش‬ ‫الداريــة والتنظيميــة الخاصــة بهــا‪ ،‬بمــا يتمـ ش‬ ‫الت�يعــات‬ ‫‪ . ٩١‬وســندعم الحكومــات المحليــة ي� تحديــد هياكلهــا إ‬ ‫والسياســات الوطنيــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬مــن أجــل التكيــف مــع الحتياجــات المحليــة‪ .‬وسنشــجع أ‬ ‫الطــر التنظيميــة‬ ‫ض‬ ‫الملئمــة ونقــدم الدعــم للحكومــات المحليــة ش‬ ‫ـد� والقطــاع الخــاص‬ ‫بال�اكــة مــع المجتمعــات المحليــة والمجتمــع المـ ي‬ ‫الساســية والهيــاكل أ‬ ‫مــن أجــل تطويــر وإدارة الخدمــات أ‬ ‫الساســية‪ ،‬وكفالــة صــون المصلحــة العامــة والتحديــد الواضــح‬ ‫أ‬ ‫للهــداف والمســؤوليات وآليــات المســاءلة‪.‬‬ ‫‪ . ٩٢‬وسنشــجع اعتمــاد نُ ُهــج تشــاركية مراعيــة للعتبــارات العمريــة والجنســانية ض ي� جميــع مراحــل السياســات العامــة‬ ‫الحــ�ي وتخطيــط أ‬ ‫ض‬ ‫الر ضا�‪ ،‬مــن التصــور إل عمليــات التصميــم ي ض‬ ‫والم�نــة والتنفيــذ والتقييــم‬ ‫وعمليــات التخطيــط‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫بــ� الحكومــات عــىل جميــع المســتويات والمجتمــع‬ ‫والســتعراض‪ ،‬المتجــذرة ي� أشــكال جديــدة لــ�اكات مبــا�ة ي‬ ‫ض‬ ‫ـد�‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك مــن خــلل آليــات ومنابــر دائمــة ذات قاعــدة عريضــة ومــوارد جيــدة للتعــاون والتشــاور مفتوحــة‬ ‫المـ ي‬ ‫أمــام الجميــع‪ ،‬باســتخدام تكنولوجيــات المعلومــات والتصــالت وحلــول البيانــات الميــ�ة‪.‬‬

‫تخطيط وإدارة التنمية المكانية ن‬ ‫الح�ية‬ ‫أ ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ا� الــواردة ض ي� المبــادئ التوجيهيــة الدوليــة‬ ‫‪ . ٩٣‬نحــن نعــ�ف بمبــادئ واســ�اتيجيات التخطيــط الحــ�ي وتخطيــط الر ي‬ ‫الر ضا�‪ ،‬الـ تـ� وافــق عليهــا مجلــس إدارة موئــل أ‬ ‫بشــأن التخطيــط الحـ ضـ�ي وتخطيــط أ‬ ‫المــم المتحــدة ض ي� ق ـراره ‪٦/٢٥‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المــؤرخ نيســان‪/‬أبريل ‪.)١٧(٢٠١٥‬‬ ‫(‪ )١٧‬المرجع نفسه‪ ،‬الدورة الثانية والستون‪ ،‬الملحق رقم ‪ ،)٨/٦٢/A( ٨‬المرفق أ‬ ‫الول‪.‬‬

‫‪٣٦‬‬ ‫‪37‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫‪ . ٨٨‬وســنكفل التســاق بـ ي ض‬ ‫ـ� أهــداف وتدابـ يـ� السياســات القطاعيــة بمــا يشــمل جملــة أمــور منهــا التنميــة الريفيــة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ ض‬ ‫ـذا� والتغذيــة‪ ،‬وإدارة المــوارد الطبيعيــة‪ ،‬وتوفـ يـ� الخدمــات العامــة‪ ،‬والميــاه والــ�ف‬ ‫ا�‪ ،‬والمــن الغـ ي‬ ‫واســتغلل الر ي‬ ‫الدارة السياســية‪،‬‬ ‫الصحــي والصحــة والبيئــة والطاقــة‪ ،‬والســكن وسياســات التنقــل‪ ،‬عــىل مختلــف مســتويات ونطاقــات إ‬ ‫ض‬ ‫الداريــة والنظــر ض ي� المجــالت الوظيفيــة الملئمــة‪ ،‬مــن أجــل تعزيــز ال ُن ُهــج المتكاملــة للتوســع الحــ�ي‬ ‫عـ بـ� الحــدود إ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫وتنفيــذ الســ�اتيجيات المتكاملــة ي� مجــال التخطيــط الحــ�ي وتخطيــط الر ي‬


‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫أ ض‬ ‫ا� تكــون متكاملــة ومتعــددة المراكــز ومتوازنــة‪ ،‬مــع تشــجيع‬ ‫‪. ٩٥‬وســندعم تنفيــذ سياســات عامــة وخطــط تنمويــة لــلر ي‬ ‫الب�يــة المختلفــة أ‬ ‫التعــاون والدعــم المتبــادل بـ ي ض‬ ‫ـ� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الحجــام‪ ،‬وتعزيــز دور المــدن والبلــدات‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ـذا� والتغذيــة‪ ،‬وتيسـ يـ� الحصــول عــىل ســكن مســتدام وميســور‬ ‫الصغـ يـ�ة والمتوســطة ي� تحسـ يـ� نظــم المــن الغـ ي‬ ‫الفعالــة عـ بـ� السلســلة ض‬ ‫الح�يــة‬ ‫التكلفــة وملئــم ومــرن وآمــن‪ ،‬وهيــاكل أساســية وخدمــات‪ ،‬وتيسـ يـ� الروابــط التجاريــة َّ‬ ‫ـ� والصياديــن بسلســل القيمــة أ‬ ‫الريفيــة؛ وضمــان ارتبــاط صغــار المزارعـ ي ض‬ ‫والســواق المحليــة ودون الوطنيــة والوطنيــة‬ ‫والقليميــة والعالميــة‪ .‬وســندعم أيضـاً الزراعــة والفلحــة ض� المناطــق ض‬ ‫والنتــاج‬ ‫إ‬ ‫الح�يــة‪ ،‬فضـل ً عــن أنمــاط الســتهلك إ‬ ‫ي‬ ‫الــ� تتســم بالمســؤولية والتفاعــلت الجتماعيــة‪ ،‬عــن طريــق شــبكات مــن أ‬ ‫المحليــة المســتدامة ت‬ ‫الســواق المحليــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ـذا�‪.‬‬ ‫وشــبكات تجاريــة مواتيــة ويســهل الوصــول إليهــا بوصفهــا خيــاراً للمســاهمة ي� الســتدامة والمــن الغـ ي‬ ‫أ ض‬ ‫ض‬ ‫ا� المســتدام‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك الخطــط المتعلقــة بالمناطــق‬ ‫‪ . ٩٦‬وسنشــجع تنفيــذ التخطيــط الحــ�ي وتخطيــط الر ي‬ ‫ـ� المناطــق ض‬ ‫حــول المــدن والمــدن الكـ بـ�ى‪ ،‬بهــدف تشــجيع التــآزر والتفاعــلت فيمــا بـ ي ض‬ ‫الح�يــة بجميــع أحجامهــا‬ ‫والمناطــق ض‬ ‫الح�يــة والريفيــة المحيطــة بهــا‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك المناطــق العابــرة للحــدود‪ ،‬وســندعم تطويــر مشــاريع‬ ‫أ‬ ‫أ ض‬ ‫النتاجيــة القتصاديــة المســتدامة‪ ،‬وتعزيــز النمــو العــادل للمناطــق‬ ‫ا� بمــا يحفــز إ‬ ‫الهيــاكل الساســية المســتدامة لــلر ي‬ ‫ض‬ ‫الــ�اكات ض‬ ‫ض‬ ‫الح�يــة الريفيــة وآليــات التعــاون ي ض‬ ‫و� هــذا الصــدد‪ ،‬ســنعزز ش‬ ‫بــ�‬ ‫ب‬ ‫عــ� السلســلة الح�يــة الريفيــة‪ .‬ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الداريــة الح�يــة‬ ‫فعالــة لداء المهــام إ‬ ‫البلديــات القائمــة عــىل المناطــق الوظيفيــة والمناطــق الح�يــة بوصفهــا أدوات َّ‬ ‫ـواء‪.‬‬ ‫والبلديــة‪ ،‬وتقديــم الخدمــات العامــة وتعزيــز التنميــة المحليــة إ‬ ‫اء‪.‬‬ ‫السـسو‬ ‫والقليميــة عــىل حد‬ ‫الح�يــة ألغـراض البنــاء‪ ،‬مــع إعطــاء أ‬ ‫الح�يــة المخططــة وإعــادة توزيــع أ‬ ‫الر ضا� ض‬ ‫‪ . ٩٧‬وســنعزز المتــدادات ض‬ ‫الولويــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫لتجديــد وترميــم وتحديــث المناطــق ض‬ ‫يض‬ ‫الفقــ�ة‬ ‫تحســ� أحــوال الحيــاء‬ ‫الح�يــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬بمــا ي� ذلــك‬ ‫ي‬ ‫ـا� العاليــة الجــودة أ‬ ‫ض‬ ‫والماكــن العامــة‪ ،‬وتعزيــز النهــج المتكاملــة والتشــاركية‬ ‫والمســتوطنات غـ يـ� الرســمية‪ ،‬وتوفـ يـ� المبـ ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫يض‬ ‫المــكا� والجتماعــي والقتصــادي‬ ‫المعنيــ�‪ ،‬مــع تجنــب العــزل‬ ‫الــ� تشــمل جميــع أصحــاب المصلحــة والســكان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـوا�‪.‬‬ ‫ـا� ومنــع واحتــواء التمــدد الحــ�ي العشـ ي‬ ‫وتجديــد المناطــق الح�يــة‪ ،‬والحفــاظ عــىل الــ�اث الثقـ ي‬ ‫‪ . ٩٨‬وســنعزز التخطيــط الحـ ضـ�ي وتخطيــط أ‬ ‫الر ضا� المتكامــل‪ ،‬بمــا ض� ذلــك المتــدادات ض‬ ‫الح�يــة المخططــة عــىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أســاس مبــادئ النصــاف والكفــاءة والســتخدام المســتدام لـ أ‬ ‫ـلر ضا� والمــوارد الطبيعيــة‪ ،‬ت‬ ‫وال�تيــب‪ ،‬وتعدديــة المراكــز‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫والكثافــة والتصــال الملئمــان‪ ،‬والســتخدام المتعــدد للمســاحات‪ ،‬فضــل ً عــن الغــراض الجتماعيــة والقتصاديــة‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ـوا�‪ ،‬والحــد مــن التحديــات والحتياجــات عــىل‬ ‫المختلطــة ي� المناطــق الســكنية‪ ،‬بغيــة منــع التمــدد الحــ�ي العشـ ي‬ ‫صعيــد التنقــل وتكاليــف تقديــم الخدمــات للفــرد الواحــد‪ ،‬والســتفادة مــن الكثافــة واقتصــادات الحجــم والتجمــع‪،‬‬ ‫حســب القتضــاء‪.‬‬

‫‪٣٧‬‬ ‫‪38‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ـ� الحتياجــات القصــ�ة أ‬ ‫‪ . ٩4‬وســننفذ تخطيطـاً متكامـل ً يهــدف إل تحقيــق التــوازن بـ ي ض‬ ‫الجــل والنتائــج المرجــوة الطويلــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ـ�‪ ،‬وارتفــاع مســتوى نوعيــة الحيــاة والبيئــة المســتدامة‪ .‬وسنســعى أيضـاً إل إضفــاء طابــع مــن‬ ‫الجــل للقتصــاد التنافـ ي‬ ‫المرونــة عــىل خططنــا مــن أجــل التكيــف مــع الظــروف الجتماعيــة والقتصاديــة المتغـ يـ�ة عــىل مــر الزمــن‪ .‬وســننفذ‬ ‫ونقيــم بشــكل منهجــي هــذه الخطــط‪ ،‬مــع بــذل الجهــود للســتفادة مــن البتــكارات ض ي� مجــال التكنولوجيــا وتهيئــة بيئــة‬ ‫ِّ‬ ‫معيشــية أفضــل‪.‬‬



‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫الــ� تتســم أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫بالمــان وتكــون‬ ‫‪ . ١٠٠‬وســندعم ي‬ ‫توفــ� شــبكات جيــدة التصميــم مــن الطــرق والماكــن العامــة الخــرى ي‬ ‫ض‬ ‫للنســان وذات جــودة ومتاحــة للجميــع وخاليــة مــن الجريمــة والعنــف‪ ،‬بمــا ي� ذلــك التحــرش‬ ‫ميــ�ة وخـ ضـ�اء ومريحــة إ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـ� تســمح بأفضــل اســتخدام‬ ‫ـ� والعنــف القائــم عــىل نــوع الجنــس‪ ،‬وذلــك عــىل النطــاق البــ�ي‪ ،‬والتدابـ يـ� الـ ي‬ ‫الجنـ ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا� عــىل مســتوى الشــارع‪ ،‬وتعزيــز الســواق المحليــة الرســمية وغـ يـ� الرســمية والتجــارة والمبــادرات‬ ‫تجــاري ممكــن لــلر ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ـ� وركــوب الدراجــات الهوائيــة‬ ‫المجتمعيــة غـ يـ� الربحيــة أيضـاً‪ ،‬وجمــع النــاس ي� الماكــن العامــة‪ ،‬وتعزيــز رياضــة المـ ي‬ ‫بهــدف تحسـ ي ض‬ ‫ـ� الصحــة والرفــاه‪.‬‬ ‫‪. ١٠١‬وســنقوم بإدمــاج الحــد مــن مخاطــر الكــوارث واعتبــارات وتدابـ يـ� التكيــف مــع تغـ يـ� المنــاخ والتخفيــف مــن آثــاره ض ي�‬ ‫أ ض‬ ‫ض‬ ‫ا� المراعيــة للعتبــارات العمريــة والجنســانية‪،‬‬ ‫عمليــات التخطيــط والتنميــة الح�يــة وعمليــات تخطيــط وتطويــر الر ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫والنشــاءات المســتندة إل القــدرة‬ ‫ـا� إ‬ ‫بمــا ي� ذلــك انبعاثــات غــازات الحتبــاس الح ـراري‪ ،‬وتصاميــم المســاحات والمبـ ي‬ ‫عــىل الصمــود والفعالــة ض� مقاومــة عوامــل المنــاخ‪ ،‬والخدمــات والهيــاكل أ‬ ‫الساســية‪ ،‬والحلــول القائمــة عــىل الطبيعــة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وســنعمل عــىل تعزيــز التعــاون والتنســيق بـ ي ض‬ ‫االدارات‬ ‫ـلطات المحليــة عــىل وضــع وتنفيــذ خطــط‬ ‫ـ� القطاعــات‪ ،‬وبنــاء قــدرات السـ‬ ‫الحــد مــن مخاطــر الكــوارث والســتجابة لهــا‪ ،‬مثــل عمليــات تقييــم المخاطــر المتعلقــة بمواقــع المرافــق العامــة الحاليــة‬ ‫والجــلء‪.‬‬ ‫والمســتقبلية‪ ،‬ووضــع إجـراءات ملئمــة للطــوارئ إ‬ ‫ـ� ض‬ ‫ـ� القــدرة عــىل التخطيــط والتصميــم ض‬ ‫الح�يـ ي ض‬ ‫ـ� وتوفـ يـ� التدريــب للمخططـ ي ض‬ ‫الح�يـ ي ض‬ ‫‪ . ١٠٢‬وسنســعى إل تحسـ ي ض‬ ‫ـ�‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـىل‪.‬‬ ‫ـ� والمحـ ي‬ ‫ـ� ودون الوطـ ي‬ ‫عــىل الصعــد الوطـ ي‬ ‫ض‬ ‫‪ . ١٠٣‬وســندمج تدابـ يـ� شــاملة للســلمة ض‬ ‫الرهــاب والتطــرف العنيــف‬ ‫الح�يــة ومنــع الجريمــة والعنــف‪ ،‬بمــا ي� ذلــك إ‬ ‫الرهــاب‪ .‬وسـ ش‬ ‫ـت�ك هــذه التدابـ يـ�‪ ،‬عنــد القتضــاء‪ ،‬المجتمعــات المحليــة والجهــات الفاعلــة غـ يـ� الحكوميــة‬ ‫المــؤدي إل إ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ذات الصلــة ض ي� وضــع الســ�اتيجيات والمبــادرات الح�يــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك مراعــاة الحيــاء الفقـ يـ�ة والمســتوطنات غـ يـ�‬ ‫الرســمية‪ ،‬فضــل عــن الضعــف والعوامــل الثقافيــة ض� وضــع سياســات عامــة تتعلــق أ‬ ‫بالمــن العــام ومنــع الجريمــة‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫والعنــف‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك عــن طريــق منــع ومكافحــة وصــم جماعــات معينــة عــىل أنهــا تشــكل بطبيعتهــا المزيــد مــن‬ ‫التهديــدات أ‬ ‫المنيــة‪.‬‬ ‫‪ . ١٠4‬وســنعمل عــىل تعزيــز المتثــال للمتطلبــات القانونيــة مــن خــلل أطــر إدارة قويــة وشــاملة ومؤسســات مســؤولة‬ ‫تعالــج مســائل تســجيل أ‬ ‫ـفاف� ومسـ ي ض أ ض‬ ‫الر ضا� والحوكمــة‪ ،‬وتطبيــق إدارة واســتغلل شـ ي ض‬ ‫ا�‪ ،‬وتســجيل الملكيــة‬ ‫ـتدام� لــلر ي‬ ‫ي‬ ‫ونظــم ماليــة ســليمة‪ .‬وســندعم الحكومــات المحليــة والجهــات المعنيــة صاحبــة المصلحــة‪ ،‬مــن خــلل طائفــة مــن‬ ‫الر ضا� أ‬ ‫الليــات‪ ،‬عنــد تطويــر واســتخدام معلومــات قوائــم جــرد أ‬ ‫آ‬ ‫الساســية‪ ،‬مثــل الوثائــق المســاحية‪ ،‬والتقييــم‬ ‫ي‬ ‫أ ض‬ ‫ا� والمســاكن‪ ،‬بهــدف توليــد بيانــات عاليــة الجــودة ومناســبة التوقيــت‬ ‫وخرائــط المخاطــر‪ ،‬وســجلت أســعار الر ي‬ ‫وموثوقــة ‪ -‬مصنفــة حســب الدخــل ونــوع الجنــس والســن والعــرق أ‬ ‫والصــل إ ض‬ ‫ثــ�‪ ،‬والوضــع مــن حيــث الهجــرة‪،‬‬ ‫ال ي‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪40‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـ� تيــ� التمــازج الجتماعــي مــن خــلل‬ ‫‪ . ٩٩‬وســندعم تنفيــذ اســ�اتيجيات التخطيــط الحــ�ي‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬الـ ي‬ ‫أ‬ ‫الســكان الميســور التكلفــة مــع الحصــول عــىل الخدمــات الساســية ذات الجــودة والفضــاءات العامــة‬ ‫توفـ يـ� خيــارات إ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫للجميــع‪ ،‬وتعزيــز الســلمة والمــن‪ ،‬مــع دعــم التفاعــل الجتماعــي وبـ يـ� الجيــال وتقديــر التنــوع‪ .‬وســنتخذ خطــوات‬ ‫يض‬ ‫يض‬ ‫يض‬ ‫القائمــ� عــىل تقديــم الخدمــات وللمجتمعــات المحليــة ض ي�‬ ‫للمهنيــ�‬ ‫الملئمــ�‬ ‫ترمــي إل إدراج التدريــب والدعــم‬ ‫ض‬ ‫المناطــق المتـ ضـ�رة مــن العنــف الحــ�ي‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ض‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ـ� مناســب‪.‬‬ ‫‪ . ١٠٥‬وســنعزز إ‬ ‫العمــال التدريجــي للحــق ي� الســكن اللئــق كعنــ� مــن عنــا� الحــق ي� مســتوى معيـ ي‬ ‫ـارك‪ ،‬وتطبيــق مبــدأ‬ ‫وســنعمل عــىل وضــع وتنفيــذ سياســات إســكان عــىل جميــع المســتويات‪ ،‬وإدمــاج التخطيــط التشـ ي‬ ‫التبعيــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬مــن أجــل ضمــان التســاق بـ ي ض‬ ‫ـ� اسـ تـ�اتيجيات التنميــة الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‬ ‫أ ض‬ ‫ا� وتوفـ يـ� المســاكن‪.‬‬ ‫وسياســات الر ي‬ ‫الســكان عــىل أســاس مبــادئ الشــمول الجتماعــي والفعاليــة القتصاديــة وحمايــة‬ ‫‪ . ١٠٦‬وســنعمل عــىل تعزيــز سياســات إ‬ ‫ض‬ ‫الفعــال للمــوارد العامــة مــن أجــل إســكان ميســور التكلفــة ومســتدام‪ ،‬بمــا ي� ذلــك‬ ‫البيئــة‪ .‬وســندعم الســتخدام َّ‬ ‫أ ض‬ ‫ا� ض ي� مناطــق المــدن المركزيــة والموحــدة مــع هيــاكل أساســية ملئمــة‪ ،‬ونشــجع التنميــة المختلطــة الدخــل لتعزيــز‬ ‫الر ي‬ ‫الندمــاج والتماســك الجتماعيـ ي ض‬ ‫ـ�‪.‬‬ ‫‪ . ١٠٧‬وسنشــجع عــىل وضــع سياســات وأدوات وآليــات ونمــاذج تمويــل تعــزز الوصــول إل طائفــة واســعة مــن خيــارات‬ ‫الســكن المســتدامة والميســورة الكلفــة‪ ،‬بمــا ض� ذلــك اليجــار وخيــارات الحيــازة أ‬ ‫الخــرى‪ ،‬فضـل ً عــن حلــول تعاونيــة مثــل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫أ ض‬ ‫ت‬ ‫ا�‬ ‫ـ� تعالــج الحتياجــات‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫الجماعي‬ ‫ـازة‬ ‫ـ‬ ‫الحي‬ ‫ـكال‬ ‫ـ‬ ‫أش‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫وغ�‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫المجتمعي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المشــاركة ي� الســكن واتحــادات الر ي‬ ‫المتغــ�ة أ‬ ‫للشــخاص والمجتمعــات المحليــة‪ ،‬مــن أجــل تحسـ ي ض‬ ‫ـ� توفـ يـ� الســكن (ل ســيما بالنســبة للفئــات ذات الدخــل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ـفي�‪ ،‬وإعــادة تخصيــص مســاكن بطريقــة ملئمــة ولئقــة‪ .‬ويشــمل‬ ‫المنخفــض) ومنــع الفصــل إ‬ ‫والخــلء والت�يــد التعسـ ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـذا�‪ ،‬مــع إيــلء اهتمــام خــاص بل�امــج رفــع مســتوى‬ ‫الســكان إ‬ ‫ذلــك تقديــم الدعــم لمخططــات إ‬ ‫ـا� والبنــاء الـ ي‬ ‫الضـ ي‬ ‫أ‬ ‫الحيــاء الفقـ يـ�ة والمســتوطنات غـ يـ� الرســمية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ـ� تعــزز نُهــج الســكن المحليــة المتكاملــة مــن خــلل معالجــة الصــلت‬ ‫‪ . ١٠٨‬وســندعم وضــع سياســات إ‬ ‫الســكان الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫القويــة بـ ي ض‬ ‫القصــاء والعــزل‪ .‬وعــلو ًة عــىل ذلــك‪ ،‬فإننــا نلــ�م بمكافحــة‬ ‫ـ� التعليــم والعمــل والســكن والصحــة‪ ،‬ومنــع إ‬ ‫التـ شـ�د وكذلــك بمكافحــة ومنــع تجريــم المتـ شـ�د مــن خــلل تكريــس سياســات واسـ تـ�اتيجيات إدمــاج نشــط موجهــة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫للســكان‪.‬‬ ‫ـ� تعطــي الولويــة إ‬ ‫مثــل ب‬ ‫ال�امــج المســتدامة والشــاملة الـ ي‬ ‫تحســ� أ‬ ‫يض‬ ‫‪ . ١٠٩‬وســننظر ض ي� زيــادة تخصيــص مــوارد ماليــة ش‬ ‫الحيــاء‬ ‫وب�يــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬مــن أجــل‬ ‫الفقــ�ة‬ ‫ي‬ ‫المــكان‪ ،‬ضمــن اسـ تـ�اتيجيات تتجــاوز التحســينات الماديــة والبيئيــة‬ ‫والمســتوطنات غـ يـ� الرســمية ومنــع تشــكلها‪ ،‬قــدر إ‬ ‫أ‬ ‫للتأكــد مــن أن أ‬ ‫الحيــاء الفقـ يـ�ة والمســتوطنات غـ يـ� الرســمية مدرجــة ضمــن البعــاد الجتماعيــة والقتصاديــة والثقافيــة‬ ‫ت‬ ‫تيســ� الحصــول عــىل الســكن‬ ‫الســ�اتيجيات أن تشــمل‪ ،‬حســب القتضــاء‪،‬‬ ‫والسياســية للمــدن‪ .‬وينبغــي لهــذه‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫المســتدام والمناســب آ‬ ‫والمــن والميســور التكلفــة‪ ،‬والخدمــات الساســية والجتماعيــة‪ ،‬والماكــن العامــة المنــة الشــاملة‬ ‫الميــ�ة والخـ ضـ�اء وذات الجــودة؛ كمــا ينبغــي أن تعــزز أمــن الحيــازة وتنظيمهــا‪ ،‬فضــل ً عــن تدابـ يـ� لمنــع نشــوب‬ ‫ضض‬ ‫ال�اعــات والوســاطة‪.‬‬ ‫‪ . ١١٠‬وســندعم الجهــود الراميــة إل تحديــد وتعزيــز نظــم رصــد شــاملة وشــفافة للحــد مــن نســبة النــاس الذيــن يعيشــون‬ ‫ض� أ‬ ‫الخــ�ات المكتســبة مــن الجهــود الســابقة الراميــة إل‬ ‫الحيــاء‬ ‫غــ� الرســمية‪ ،‬مــع مراعــاة ب‬ ‫الفقــ�ة والمســتوطنات ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫تحسـ يـ� الظــروف المعيشــية لســكان الحيــاء الفقـ يـ�ة والمســتوطنات غـ يـ� الرســمية‪.‬‬ ‫‪4٠‬‬ ‫‪41‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـ� اللزمــة لتقييــم التغـ يـ�ات ض ي� قيــم‬ ‫إ‬ ‫والعاقــة‪ ،‬والموقــع الجغـر يا� ي‬ ‫وغ�هــا مــن الخصائــص ذات الصلــة ي� الســياق الوطـ ي‬ ‫تمي�يــة فيمــا يتعلــق باســتغلل أ‬ ‫أ‬ ‫الر ض‬ ‫الر ضا�‪ ،‬مــع ضمــان عــدم اســتخدام هــذه البيانــات ض� سياســات ي ض‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬


‫‪ . ١١٢‬وســنعمل عــىل تعزيــز تنفيــذ برامــج التنميــة ض‬ ‫النســان ض ي�‬ ‫الســكان واحتياجــات إ‬ ‫الح�يــة المســتدامة مــع وضــع إ‬ ‫أ‬ ‫الســكان الجيــدة الموقــع والجيــدة التوزيــع بهــدف تفــادي‬ ‫صميــم السـ تـ�اتيجية‪ ،‬حيــث تُعطــى الولويــة لمخططــات إ‬ ‫ض‬ ‫ـر� منعــزل بعيــد عــن النظــم ض‬ ‫الح�يــة‪ ،‬بــ�ف النظــر عــن ش‬ ‫ال�يحــة الجتماعيــة والقتصاديــة‬ ‫نشــوء ســكن جماعــي طـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـ� أنـ ش أ‬ ‫ـ� مــن أجلهــا‪ ،‬وتوفـ يـ� حلــول للحتياجــات الســكنية للفئــات المنخفضــة الدخــل‪.‬‬ ‫الـ ي‬ ‫‪ . ١١٣‬وســنتخذ تدابـ يـ� لتحسـ ي ض‬ ‫ـ� الســلمة عــىل الطــرق وإدماجهــا ض ي� التنقــل المســتدام وتخطيــط وتصميــم الهيــاكل‬ ‫الساســية للنقــل‪ .‬وإل جانــب مبــادرات التوعيــة‪ ،‬ســنعمل عــىل تعزيــز نهــج النظــام آ‬ ‫أ‬ ‫المــن المطلــوب بمقتـ ضـى عقــد‬ ‫العمــل مــن أجــل الســلمة عــىل الطــرق‪ ،‬مــع إيــلء اهتمــام خــاص لحتياجــات جميــع النســاء والفتيــات‪ ،‬وكذلــك‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫العاقــة‪ ،‬والفئــات الضعيفــة‪ .‬وســنعمل عــىل اعتمــاد وتنفيــذ وإنفــاذ‬ ‫الطفــال والشــباب وكبــار الســن والشــخاص ذوي إ‬ ‫سياســات وتدابـ يـ� ترمــي إل توفـ يـ� حمايــة فعالــة وتعزيــز ســلمة المشــاة والتنقــل بالدراجــات‪ ،‬بغيــة التوصــل إل نتائــج‬ ‫صحيــة أوســع نطاقـاً‪ ،‬ول ســيما الوقايــة مــن الصابــات أ‬ ‫والمـراض غـ يـ� المعديــة‪ ،‬وســنعمل عىل وضــع وتنفيــذ شت�يعات‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫وسياســات شــاملة بشــأن ســلمة الدراجــات الناريــة‪ ،‬بالنظــر إل النســبة العاليــة والم�ايــدة وغـ يـ� المتناســبة مــن الوفيــات‬ ‫والصابــات الناتجــة عــن الدراجــات الناريــة عــىل الصعيــد العالمــي‪ ،‬ول ســيما ض ي� البلــدان الناميــة‪ .‬وســنعمل عــىل جعــل‬ ‫إ‬ ‫الرحلــة إل المدرســة آمنــة وصحيــة لــكل طفــل عــىل ســبيل أ‬ ‫الولويــة‪.‬‬ ‫‪ . ١١4‬وســنعمل عــىل تعزيــز حصــول الجميــع عــىل نظــم تنقــل ض‬ ‫حــ�ي ونظــم نقــل بــري وبحــري آمنــة ومراعيــة‬ ‫للعتبــارات العمريــة والجنســانية وميســورة الكلفــة ويســهل الحصــول عليهــا ومســتدامة‪ ،‬ممــا يســمح بالمشــاركة‬ ‫المجديــة ض� أ‬ ‫النشــطة الجتماعيــة والقتصاديــة ض ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة‪ ،‬مــن خــلل دمــج خطــط النقــل‬ ‫ي‬ ‫الح�يــة أ‬ ‫والر ض‬ ‫والتنقــل ض� الخطــط الشــاملة للمناطــق ض‬ ‫ا� وتعزيــز طائفــة واســعة مــن خيــارات التنقــل والنقــل‪ ،‬ول‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ســيما عــن طريــق دعــم‪:‬‬ ‫الساســية الـ تـ� يســهل الوصــول إليهــا آ‬ ‫(أ) زيــادة كبــ�ة ض� هيــاكل النقــل العــام أ‬ ‫والمنــة والفعالــة والميســورة التكلفــة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫والمســتدامة‪ ،‬فض ـل ً عــن الخيــارات الـ تـ� ل تنطــوي عــىل اســتخدام الســيارات مثــل المـ ش‬ ‫ـ� وركــوب الدراجــات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الهوائيــة‪ ،‬وإعطائهــا أولويــة عــىل النقــل الخــاص باســتخدام الســيارات؛‬ ‫بالنصــاف وتقلــل إل ض‬ ‫ت‬ ‫أد� حــد ممكــن مــن ش‬ ‫الت�يــد‪ ،‬ول ســيما‬ ‫ـ� تتســم إ‬ ‫(ب) ”التنميــة الموجهــة نحــو العبــور“ الـ ي‬ ‫شت�يــد الفقـراء‪ ،‬وتتمـ ي ض‬ ‫بالســكان الميســور التكلفــة والدخــل المختلــط ومزيــج مــن الوظائــف والخدمــات؛‬ ‫ـ� إ‬ ‫أ ض‬ ‫ا�‪ ،‬وهــو مــا يــؤدي إل تخفيــض احتياجــات الســفر والنقــل‬ ‫(ج) تخطيــط أفضــل ومنســق للنقــل واســتغلل الر ي‬ ‫الح�يــة والمناطــق المحيطــة بالمناطــق ض‬ ‫ـ� المناطــق ض‬ ‫وتعزيــز ت‬ ‫ال�ابــط بـ ي ض‬ ‫الح�يــة والمناطــق الريفيــة‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك‬ ‫‪4١‬‬ ‫‪42‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ض‬ ‫الســكان‪ ،‬بمــا ض� ذلــك‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬قوانـ ي ض‬ ‫ـ� بنــاء‬ ‫‪ . ١١١‬وسنشــجع وضــع لوائــح ملئمــة وقابلــة للتنفيــذ ي� قطــاع إ‬ ‫ي‬ ‫أ ض‬ ‫ض‬ ‫ا�‪ ،‬ولوائــح تخطيــط‪ ،‬ومكافحــة ومنــع المضاربــة‬ ‫مرنــة‪ ،‬ومعايـ يـ�‪ ،‬وتراخيــص تطويــر‪ ،‬وقوانـ يـ� ومراســيم لســتغلل الر ي‬ ‫والـ ض ض‬ ‫الخــلء القــ�ي التعســفية‪ ،‬وضمــان الســتدامة والجــودة ويــ� التكلفــة والصحــة والســلمة‬ ‫ـ�وح والتـ شـ�د وعمليــات إ‬ ‫تض‬ ‫وال�ويــد بالتســهيلت والكفــاءة ض ي� اســتخدام الطاقــة والمــوارد‪ ،‬والقــدرة عــىل الصمــود‪ .‬وســنعزز أيضــاً التحليــل‬ ‫الســكان اســتناداً إل بيانــات عاليــة الجــودة ومناســبة التوقيــت وموثوقــة ومصنفــة عــىل‬ ‫ـىل للعــرض والطلــب عــىل إ‬ ‫التفاضـ ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـىل‪ ،‬مــع مراعــاة البعــاد الجتماعيــة والقتصاديــة والبيئيــة والثقافيــة المحــددة‪.‬‬ ‫ـ� والمحـ ي‬ ‫ـ� ودون الوطـ ي‬ ‫المســتوى الوطـ ي‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـ� تم ِّكــن مــن الحصــول عــىل المنتجــات والخدمــات‬ ‫(د) تخطيــط الشــحن الحــ�ي ومفاهيــم اللوجســتيات الـ ي‬ ‫بطريقــة تتســم بالكفــاءة‪ ،‬والتقليــل إل ض‬ ‫أد� حــد ممكــن مــن آثارهــا عــىل البيئــة وعــىل قابليــة المدينــة للعيــش‪،‬‬ ‫وتعظيــم مســاهمتها ض ي� تحقيــق النمــو القتصــادي المســتدام والشــامل‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ـىل مــن أجــل تقييــم‬ ‫ـ� والمحـ ي‬ ‫ـ� ودون الوطـ ي‬ ‫‪ . ١١٥‬وســنتخذ تدابـ يـ� لتطويــر آليــات وأطــر مشــ�كة عــىل الصعيــد الوطـ ي‬ ‫آ‬ ‫الفوائــد أ‬ ‫ض‬ ‫الوســع نطاق ـاً لنظــم النقــل ض‬ ‫الح�يــة ت‬ ‫والم�وبوليــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك الثــار عــىل البيئــة والقتصــاد والتماســك‬ ‫الجتماعــي‪ ،‬ونوعيــة الحيــاة‪ ،‬ت ض‬ ‫والج ـراءات المتعلقــة‬ ‫وال�ويــد بالتســهيلت‪ ،‬والســلمة عــىل الطــرق‪ ،‬والصحــة العامــة‪ ،‬إ‬ ‫بتغـ يـ� المنــاخ‪ ،‬مــن بـ ي ض‬ ‫ـ� جملــة أمــور أخــرى‪.‬‬ ‫الليــات أ‬ ‫‪ . ١١٦‬وســندعم وضــع هــذه آ‬ ‫والطــر‪ ،‬اســتناداً إل سياســات النقــل والتنقــل ض‬ ‫الح�يـ ي ض‬ ‫ـ� الوطنيــة المســتدامة‪،‬‬ ‫مــن أجــل كفالــة عمليــة ش�اء مســتدامة ومفتوحــة وشــفافة وتنظيــم خدمــات النقــل والتنقــل ض� المناطــق ض‬ ‫الح�يــة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـ� تمكــن مــن تقاســم خدمــات التنقــل‪ .‬وســندعم تطويــر علقــات‬ ‫والم�وبوليــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك التكنولوجيــا الجديــدة الـ ي‬ ‫ـات المحليــة ومقدمــي خدمــات النقــل والتنقــل‪ ،‬بمــا �ض‬ ‫واضحــة وشــفافة وخاضعــة للمســاءلة وتعاقديــة بـ ي ض‬ ‫الحكومرـات‬ ‫ـ� االدا‬ ‫ي‬ ‫ذلــك فيمــا يتعلــق بــإدارة البيانــات‪ ،‬أ‬ ‫المــر الــذي يزيــد مــن حمايــة المصلحــة العامــة والخصوصيــة الفرديــة ويحــدد‬ ‫تض‬ ‫الل�امــات المتبادلــة‪.‬‬ ‫أ ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ا� ض ي� ظــل تفاهــم متبــادل‬ ‫‪ . ١١٧‬وســندعم تحسـ يـ� التنســيق بـ يـ� إدارات النقــل والتخطيــط الحــ�ي وتخطيــط الر ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـىل‪ ،‬بوســائل منهــا خطــط‬ ‫ـ� والمحـ ي‬ ‫ـ� ودون الوطـ ي‬ ‫لطــر التخطيــط والسياســات العامــة‪ ،‬عــىل كل مــن الصعيــد الوطـ ي‬ ‫النقــل والتنقــل المســتدامة ض� المناطــق ض‬ ‫الح�يــة ت‬ ‫والم�وبوليــة‪ .‬وســندعم مســعى الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة‬ ‫ي‬ ‫إل اكتســاب المعــارف والقــدرات اللزمــة لتنفيــذ هــذه الخطــط وإنجازهــا عــىل أرض الواقــع‪.‬‬ ‫‪ . ١١٨‬وسنشــجع الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة عــىل وضــع وتوســيع نطــاق أدوات التمويــل‪ ،‬وتمكينهــا مــن‬ ‫ـ� نظــم وهيــاكل النقــل والتنقــل أ‬ ‫تحسـ ي ض‬ ‫الساســية فيهــا‪ ،‬مثــل نظــم النقــل الجماعــي ال�يــع‪ ،‬ونظــم النقــل المتكاملــة‪،‬‬ ‫وشــبكات الســكك الحديديــة وشــبكات النقــل الجــوي وهيــاكل أساســية كافيــة وآمنــة وملئمــة للمشــاة ومســتخدمي‬ ‫الدراجــات الهوائيــة والبتــكارات القائمــة عــىل التكنولوجيــا ض ي� نظــم النقــل والمــرور العابــر مــن أجــل الحــد مــن الكتظاظ‬ ‫والتلــوث مــع تعزيــز الكفــاءة والقــدرة عــىل التصــال وتيسـ يـ� الوصــول والصحــة ونوعيــة الحيــاة‪.‬‬ ‫‪ . ١١٩‬وسنشــجع عــىل توفـ يـ� اســتثمارات كافيــة ض ي� هيــاكل أساســية مســتدامة وميــ�ة ووقائيــة ونظــم تقديــم الخدمــات‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ـ� والنظافــة الصحيــة وشــبكات الــ�ف الصحــي‪ ،‬وإدارة النفايــات الصلبــة‪ ،‬والــ�ف‬ ‫ي� مجــال الميــاه إ‬ ‫والصحــاح البيـ ي‬ ‫بالمناطــق ض‬ ‫الح�يــة‪ ،‬وخفــض تلــوث الهــواء وإدارة ميــاه العواصــف‪ ،‬مــن أجــل تعزيــز الســلمة ض ي� حــالت الكــوارث‬ ‫المتصلــة بالميــاه‪ ،‬وتحسـ ي ض‬ ‫ـ� الصحــة‪ ،‬وضمــان الوصــول الشــامل والمنصــف لميــاه الـ شـ�ب المأمونــة والميســورة التكلفــة‬ ‫للجميــع‪ ،‬وكذلــك تيسـ يـ� الحصــول عــىل خدمــات الــ�ف الصحــي والنظافــة الصحيــة الملئمــة والمنصفــة للجميــع‪،‬‬ ‫وإنهــاء التغــوط ض ي� الخــلء‪ ،‬مــع إيــلء اهتمــام خــاص لحتياجــات وســلمة النســاء والفتيــات والفئــات الضعيفــة‪.‬‬

‫‪4٢‬‬ ‫‪43‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫الطــرق المائيــة‪ ،‬والتخطيــط للنقــل والتنقــل‪ ،‬ول ســيما فيمــا يخــص الــدول الجزريــة الصغـ يـ�ة الناميــة والمــدن‬ ‫الســاحلية؛‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫وسنســعى إل ضمــان قــدرة هــذه الهيــاكل أ‬ ‫الساســية عــىل الصمــود ض ي� وجــه عوامــل المنــاخ‪ ،‬وجعلهــا جــزءاً ل يتج ـزأ‬ ‫مــن خطــط تنميــة أ‬ ‫الر ضا� والتنميــة ض‬ ‫الح�يــة المتكاملــة‪ ،‬بمــا ض� ذلــك الســكن والتنقــل‪ ،‬مــن بـ ي ض‬ ‫ـ� أمــور أخــرى‪ ،‬وكفالــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تنفيذهــا بطريقــة تشــاركية مــع النظــر ض ي� اعتمــاد حلــول ابتكاريــة ناجعــة مــن حيــث اســتخدام المــوارد ويســهل الوصــول‬ ‫إليهــا ومحــددة الســياق ومراعيــة للعتبــارات الثقافيــة‪.‬‬ ‫‪ - . ١٢٠‬وســنعمل عــىل تزويــد مرافــق الميــاه والــ�ف الصحــي العامــة بالقــدرة عــىل تنفيــذ نظــم إدارة ميــاه مســتدامة‪،‬‬ ‫بمــا ض� ذلــك الصيانــة المســتدامة لخدمــات الهيــاكل أ‬ ‫الساســية ض‬ ‫الح�يــة‪ ،‬مــن خــلل تنميــة القــدرات‪ ،‬بهــدف القضــاء‬ ‫ي‬ ‫تدريجيــاً عــىل أوجــه عــدم المســاواة وإتاحــة ميــاه ش‬ ‫الــ�ب المأمونــة والميســورة التكلفــة ومرافــق الــ�ف الصحــي‬ ‫والنظافــة الصحيــة الملئمــة والمنصفــة للجميــع بصــورة شــاملة ومنصفــة‪.‬‬ ‫‪ . ١٢١‬وســنعمل عــىل ضمــان حصــول الجميــع بتكلفــة ميســورة عــىل خدمــات الطاقــة الحديثــة الموثوقــة مــن خــلل‬ ‫ض‬ ‫تعزيــز كفــاءة الطاقــة والطاقــة المتجــددة المســتدامة ودعــم الجهــود دون الوطنيــة والمحليــة لتطبيقهــا ض ي�‬ ‫المبــا�‬ ‫ي‬ ‫العامــة والهيــاكل أ‬ ‫الساســية والمرافــق‪ ،‬وكذلــك ض ي� الســتفادة مــن الســيطرة المبـ ش‬ ‫ـا�ة للحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ـا�‪،‬‬ ‫حســب القتضــاء‪ ،‬عــىل الهيــاكل الساســية المحليــة والمدونــات‪ ،‬لتشــجيع الســتيعاب ي� قطاعــات الســتخدام النهـ ي‬ ‫ض‬ ‫ـا� الســكنية والتجاريــة والصناعيــة‪ ،‬والصناعــة‪ ،‬والنقــل‪ ،‬والنفايــات‪ ،‬والــ�ف الصحــي‪ .‬ونحــن نشــجع أيضـاً‬ ‫مثــل المبـ ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫المبــا�‬ ‫المبــا�‪ ،‬وأهــداف الحافظــة المتجــددة‪ ،‬ووســم كفــاءة الطاقــة‪ ،‬وتحديــث‬ ‫ومعايــ� أداء‬ ‫اعتمــاد مدونــات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫القائمــة‪ ،‬وسياســات المشــ�يات العامــة ي� مجــال الطاقــة‪ ،‬مــن بـ يـ� طرائــق أخــرى‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬لتحقيــق أهــداف‬ ‫كفــاءة الطاقــة‪ .‬وســنعطي أ‬ ‫الولويــة أيض ـاً لنظــم الطاقــة المحليــة ذات الشــبكة الذكيــة وخطــط الطاقــة المجتمعيــة‬ ‫ـ� أوجــه التــآزر بـ ي ض‬ ‫لتحسـ ي ض‬ ‫ـ� الطاقــة المتجــددة والكفــاءة ض ي� اســتخدام الطاقــة‪.‬‬ ‫‪ . ١٢٢‬وســندعم اللمركزيــة ض ي� اتخــاذ الق ـرارات بشــأن التخلــص مــن النفايــات مــن أجــل تعزيــز حصــول الجميــع عــىل‬ ‫ت‬ ‫ـ� تشــمل مولــدي ومنتجــي‬ ‫نظــم إ‬ ‫الدارة المســتدامة للنفايــات‪ .‬وســندعم تعزيــز خطــط المســؤولية الممتــدة للمنتــج الـ ي‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫النفايــات ي� تمويــل نظــم إدارة النفايــات الح�يــة‪ ،‬وتقلــل مــن الخطــار والثــار الجتماعيــة والقتصاديــة لمســارات‬ ‫النفايــات‪ ،‬وتزيــد معــدلت إعــادة التدويــر مــن خــلل تحسـ ي ض‬ ‫ـ� تصميــم المنتجــات‪.‬‬ ‫ض أ‬ ‫أ‬ ‫ـذا� والحتياجــات الغذائيــة لســكان المناطــق ض‬ ‫الح�يــة‪ ،‬ل ســيما فقـراء المناطــق‬ ‫‪ . ١٢٣‬وســنعزز التكامــل بـ يـ� المــن الغـ ي‬ ‫ض‬ ‫أ ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ا�‪ ،‬مــن أجــل القضــاء عــىل الجــوع وســوء التغذيــة‪ .‬وســنعمل عــىل‬ ‫الح�يــة‪ ،‬ي� التخطيــط الحــ�ي وتخطيــط الر ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ـذا� المســتدام والسياســات الزراعيــة ض� المناطــق ض‬ ‫الح�يــة والمناطــق المحيطــة بهــا والمناطق‬ ‫تعزيــز تنســيق المــن الغـ ي‬ ‫ي‬ ‫الريفيــة مــن أجــل تيســ� إنتــاج وتخزيــن ونقــل وتســويق أ‬ ‫الغذيــة إل المسـ ي ض‬ ‫ـتهلك� بطــرق مناســبة وميســورة التكلفــة‬ ‫ي‬ ‫بهــدف الحــد مــن فاقــد أ‬ ‫الغذيــة ومنــع تكــون النفايــات الغذائيــة وإعــادة اســتخدامها‪ .‬وســنواصل تعزيــز التنســيق بـ يـ�ض‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ـ� للبــذور‬ ‫سياســات الغذيــة وسياســات الطاقــة‪ ،‬والميــاه والصحــة والنقــل والنفايــات‪ ،‬والحفــاظ عــىل التنــوع الجيـ ي‬ ‫والحــد مــن اســتخدام المــواد الكيميائيــة الخطــرة‪ ،‬وتنفيــذ السياســات أ‬ ‫الخــرى ض� المناطــق ض‬ ‫الح�يــة بهــدف تحقيــق‬ ‫ي‬ ‫أقــى قــدر ممكــن مــن الكفــاءة والتقليــل إل ض‬ ‫أد� حــد ممكــن مــن النفايــات‪.‬‬ ‫‪ . ١٢4‬وســندرج الثقافــة باعتبارهــا عنـ�اً ذا أولويــة ض� الخطــط والسـ تـ�اتيجيات ض‬ ‫الح�يــة عنــد اعتمــاد أدوات التخطيــط‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫بمــا ض ي� ذلــك الخطــط الرئيســية‪ ،‬والمبــادئ التوجيهيــة لتحديــد المناطــق‪ ،‬وقوانـ يـ� البنــاء‪ ،‬وسياســات إدارة المناطــق‬

‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬



‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫ض‬ ‫الثقــا� مــن أجــل التنميــة ض‬ ‫ت‬ ‫‪ . ١٢٥‬وســندعم الســتفادة مــن ت‬ ‫ونعــ�ف بدورهــا ض ي� حفــز‬ ‫الح�يــة المســتدامة‬ ‫الــ�اث‬ ‫ي‬ ‫المشــاركة والمســؤولية‪ .‬وســنعمل عــىل تعزيــز الســتخدام المســتدام والمبتكــر للمعالــم والمواقــع المعماريــة بقصــد‬ ‫ـن�ك الشــعوب أ‬ ‫توليــد القيمــة‪ ،‬مــن خــلل اســتعادة الحـ تـ�ام والتكيــف‪ .‬وسـ ش‬ ‫الصليــة والمجتمعــات المحليــة ض ي� تعزيــز‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـا� المــادي وغـ يـ� المــادي وحمايــة أشــكال التعبـ يـ� التقليديــة واللغــات‪ ،‬بمــا ي� ذلــك مــن‬ ‫ونـ شـ� المعرفــة والــ�اث الثقـ ي‬ ‫خــلل اســتخدام التكنولوجيــات والتقنيــات الجديــدة‪.‬‬

‫وسائل التنفيذ‬ ‫‪ . ١٢٦‬نحــن نــدرك أن تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة يتطلــب بيئــة مواتيــة وطائفــة واســعة مــن وســائل التنفيــذ‪ ،‬بمــا‬ ‫ض ي� ذلــك الحصــول عــىل العلــوم والتكنولوجيــا والبتــكارات وتعزيــز تقاســم المعــارف وفــق ش�وط متفــق عليهــا‪ ،‬وكذلــك‬ ‫تطويــر القــدرات وتعبئــة المــوارد الماليــة‪ ،‬مــع مراعــاة الـ ت ض‬ ‫ـ�ام البلــدان المتقدمــة النمــو والناميــة‪ ،‬والســتفادة مــن جميــع‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـىل‪ ،‬فض ـل ً‬ ‫المصــادر التقليديــة والمبتكــرة المتاحــة عــىل الصعيــد العالمــي إ‬ ‫ـ� والمحـ ي‬ ‫ـ� ودون الوطـ ي‬ ‫والقليمــي والوطـ ي‬ ‫عــن تعزيــز التعــاون والـ شـ�اكات الدوليــة فيمــا بـ ي ض‬ ‫ـ� الحكومــات عــىل جميــع المســتويات‪ ،‬والقطــاع الخــاص‪ ،‬والمجتمــع‬ ‫أ‬ ‫ـد�‪ ،‬ومنظومــة أ‬ ‫ض‬ ‫المــم المتحــدة والجهــات الفاعلــة الخــرى‪ ،‬وذلــك اســتناداً إل مبــادئ المســاواة وعــدم التميـ ي ض‬ ‫ـ�‪،‬‬ ‫المـ ي‬ ‫النســان والتضامــن‪ ،‬ول ســيما مــع أكـ شـ� الفئــات فقـراً وضعفـاً‪.‬‬ ‫والمســاءلة‪ ،‬واحـ تـ�ام حقــوق إ‬ ‫‪ . ١٢٧‬ونؤكــد مــن جديــد ت ض‬ ‫الل�امــات المتعلقــة بوســائل التنفيــذ المدرجــة ض ي� خطــة التنميــة المســتدامة لعــام ‪ ٢٠٣٠‬وخطــة‬ ‫عمــل أديــس أبابــا‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫وغ�هــا مــن أصحــاب المصلحــة‬ ‫‪ . ١٢٨‬وسنشــجع موئــل المــم المتحــدة‪ ،‬وبرامــج ووكالت المــم المتحــدة الخــرى‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫يض‬ ‫الحــ�ي‬ ‫والبعــد‬ ‫المعنيــ� عــىل وضــع توجيهــات مســتندة إل الدلــة وعمليــة لتنفيــذ الخطــة الح�يــة الجديــدة ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫لهــداف التنميــة المســتدامة‪ ،‬بالتعــاون الوثيــق مــع الــدول العضــاء االدارات‬ ‫والســلطات المحليــة والمجموعــات الرئيســية‬ ‫والجهــات المعنيــة أ‬ ‫الخــرى‪ ،‬وكذلــك مــن خــلل تعبئــة الخـ بـ�اء‪ .‬وسنســتند إل نتائــج مؤتمــر الموئــل الثالــث والــدروس‬ ‫ض‬ ‫ونشــ�‪ ،‬ض ي� هــذا الســياق‪،‬‬ ‫القليميــة والمواضيعيــة‪.‬‬ ‫المســتفادة مــن العمليــة‬ ‫التحض�يــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك الجتماعــات إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ـ� قدمتهــا الحملــة الح�يــة العالميــة‪ ،‬والجمعيــة العامــة لــ�كاء‬ ‫إل المســاهمات القيمــة‪ ،‬مــن بـ يـ� جملــة أمــور‪ ،‬الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫الموئــل الثالــث‪ ،‬والشــبكة العالميــة لوســائل اســتغلل الر ي‬ ‫المــم المتحــدة عــىل مواصلــة عملــه ض� تطويــر معارفــه المعياريــة وتوفــ� تنميــة القــدرات أ‬ ‫‪ . ١٢٩‬ونحــث موئــل أ‬ ‫والدوات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة ض� تصميــم وتخطيــط وإدارة التنميــة ض‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المس�شــدة بالسياســات والسـ تـ�اتيجيات ض‬ ‫‪ . ١٣٠‬ونُسـ ِّلم بــأن التنميــة ض‬ ‫ت‬ ‫الح�يــة الســائدة‪ ،‬حســب‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ـ� تدعمهــا بيئــة مواتيــة عــىل جميــع المســتويات‪ .‬ونقــر‬ ‫القتضــاء‪ ،‬يمكــن أن تســتفيد مــن أطــر التمويــل المتكاملــة الـ ي‬ ‫ض‬ ‫بأهميــة ضمــان أن تكــون جميــع وســائل التنفيــذ الماليــة راســخة بقــوة ي� أطــر سياســاتية متســقة وعمليــات لمركزيــة‬ ‫ماليــة‪ ،‬حيثمــا كانــت متاحــة‪ ،‬مــع تطويــر قــدرات ملئمــة عــىل جميــع المســتويات‪.‬‬

‫‪4٥‬‬ ‫‪46‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـا� المــادي وغـ يـ� المــادي‬ ‫الســاحلية والسياســات إ‬ ‫ـ� تحمــي مجموعــة متنوعــة مــن الــ�اث الثقـ ي‬ ‫النمائيــة الســ�اتيجية الـ ي‬ ‫آ‬ ‫ض‬ ‫والمناظــر الطبيعيــة‪ ،‬وتحميهــا أيضـاً مــن الثــار المدمــرة المحتملــة للتنميــة الح�يــة‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ض‬ ‫الحــ�ي‪ ،‬إل جانــب‬ ‫واليــرادات المحققــة مــن خــلل اســتغلل فوائــد التوســع‬ ‫‪ . ١٣٢‬وسنحشــد المــوارد المحليــة إ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫التأثـ يـ�ات المح ِّفــزة وأقــى تأثـ يـ� للســتثمارات العامــة والخاصــة‪ ،‬مــن أجــل تحسـ يـ� الوضــاع الماليــة للتنميــة الح�يــة‬ ‫وتيســ� الوصــول المفتــوح إل مصــادر إضافيــة‪ ،‬مــع التســليم بــأن السياســات العامــة وتعبئــة المــوارد المحليــة‬ ‫ي‬ ‫واســتخدامها عــىل نحــو فعــال‪ ،‬فيمــا يخــص كافــة البلــدان‪ ،‬اســتناداً إل مبــدأ الملكيــة الوطنيــة‪ ،‬هــي محــور مســاعينا‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪ ،‬بمــا ض� ذلــك تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫المشـ تـ�كة لتحقيــق التنميــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫البــداع والبتــكار لتذليــل تحديــات التنميــة المســتدامة ض ي� المناطــق‬ ‫‪ . ١٣٣‬وندعــو المؤسســات التجاريــة إل تطبيــق إ‬ ‫ض‬ ‫للنتاجيــة‪،‬‬ ‫الح�يــة‪ ،‬مــع العـ تـ�اف بــأن النشــاط التجــاري الخــاص والســتثمار والبتــكار هــي قــوى محركــة رئيســية إ‬ ‫والنمــو الشــامل للجميــع وإيجــاد فــرص العمــل‪ ،‬وأن الســتثمارات الخاصــة‪ ،‬ول ســيما الســتثمارات أ‬ ‫الجنبيــة المبـ ش‬ ‫ـا�ة‪،‬‬ ‫ض‬ ‫النمائيــة‪.‬‬ ‫دول مســتقر‪ ،‬تشــكل عنــا� أساســية ي� الجهــود إ‬ ‫ـال ي‬ ‫إل جانــب نظــام مـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـات دون الوطنيــة والمحليــة مــن تســجيل وتوســيع‬ ‫الحكومرـات‬ ‫ـ� تم ّكــن االدا‬ ‫‪ . ١٣4‬وســندعم السياســات والقــدرات المناســبة الـ ي‬ ‫أ‬ ‫اليـرادات المحتملــة‪ ،‬عــىل ســبيل المثــال‪ ،‬مــن خــلل الوثائق المســاحية المتعــددة الغـراض‪ ،‬ض‬ ‫وال�ائــب المحلية‬ ‫قاعــدة إ‬ ‫والرســوم ورســوم الخدمــات‪ ،‬تمشــياً مــع السياســات الوطنيــة‪ ،‬مــع التأكــد مــن عــدم حــدوث تأثـ يـ� غـ يـ� متناســب‬ ‫والشــخاص ذوي العاقــة والشــعوب أ‬ ‫والطفــال والشــباب وكبــار الســن أ‬ ‫عــىل النســاء والفتيــات أ‬ ‫الصليــة والمجتمعــات‬ ‫إ‬ ‫المحليــة‪ ،‬أ‬ ‫وال� المعيشــية الفقـ يـ�ة‪.‬‬ ‫الحكومرـات‬ ‫‪ . ١٣٥‬وســنعزز النظــم الســليمة والشــفافة للتحويــلت الماليــة مــن االدا‬ ‫ـات الوطنيــة إل الحكومــات دون الوطنيــة‬ ‫أ‬ ‫والمحليــة اســتناداً إل احتياجاتهــا وأولوياتهــا ومهامهــا وولياتهــا وحوافزهــا القائمــة عــىل الداء‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬مــن‬ ‫ت‬ ‫اليـرادات وإدارة‬ ‫ـ� يمكــن التنبــؤ بهــا‪ ،‬وتعزيــز قدرتهــا عــىل زيــادة إ‬ ‫أجــل تزويدهــا بالمــوارد الكافيــة الحســنة التوقيــت الـ ي‬ ‫النفقــات‪.‬‬

‫‪ . ١٣٦‬وســندعم تطويــر نمــاذج رأســية وأفقيــة لتوزيــع المــوارد الماليــة بهــدف تقليــل أوجــه عــدم المســاواة ي ض‬ ‫بــ�‬ ‫ض‬ ‫ـ� المناطــق ض‬ ‫و� المراكــز ض‬ ‫الح�يــة‪ ،‬وبـ ي ض‬ ‫الح�يــة والمناطــق الريفيــة‪ ،‬فضـل ً عــن تعزيــز تطويــر‬ ‫المناطــق دون الوطنيــة‪ ،‬ي‬ ‫ض‬ ‫أ ض‬ ‫بالنفــاق‬ ‫و� هــذا الصــدد‪ ،‬نشــدد عــىل أهميــة تعزيــز شــفافية البيانــات المتعلقــة إ‬ ‫ا� بشــكل متكامــل ومتــوازن‪ .‬ي‬ ‫الر ي‬ ‫ض‬ ‫ـكا�‪.‬‬ ‫وتخصيــص المــوارد كأداة لتقييــم التقــدم المحــرز نحــو المســاواة والتكامــل المـ ي‬ ‫ض‬ ‫أ ض‬ ‫ا� والممتلــكات المتأتيــة‬ ‫‪ . ١٣٧‬وســنعمل عــىل تعزيــز أفضــل الممارســات مــن أجــل جمــع وتقاســم الزيــادة ي� قيمــة الر ي‬ ‫الح�يــة‪ ،‬ومشــاريع الهيــاكل أ‬ ‫نتيجــة عمليــات التنميــة ض‬ ‫الساســية والســتثمارات العامــة‪ .‬ومــن الممكــن القيــام‪ ،‬حســب‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا� مــن جانــب‬ ‫القتضــاء‪ ،‬بتطبيــق تدابـ يـ� مــن قبيــل السياســات الماليــة المتصلــة بالمكاســب لمنــع الســتيلء عــىل الر ي‬ ‫القطــاع الخــاص فقــط‪ ،‬فضــل عــن منــع المضاربــة ض� أ‬ ‫الر ضا� والعقــارات‪ .‬وســنعزز العلقــة ي ض‬ ‫بــ� النظــم الماليــة‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ا�‪ .‬وســنعمل عــىل ضمــان‬ ‫والتخطيــط الحـ ضـ�ي‪ ،‬فضـل ً عــن أدوات إ‬ ‫الدارة الح�يــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك أنظمــة ســوق الر ي‬

‫‪4٦‬‬ ‫‪47‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫الدارة الماليــة عــىل جميــع المســتويات‬ ‫‪ . ١٣١‬ونؤيــد النهــج المراعيــة للســياق لتمويــل التوســع الحـ ضـ�ي وتعزيــز قــدرات إ‬ ‫الحكوميــة مــن خــلل اعتمــاد الصكــوك آ‬ ‫والليــات المحــددة اللزمــة لتحقيــق التنميــة ض‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪ ،‬مع التســليم‬ ‫بــأن كل بلــد مســؤول ض� المقــام أ‬ ‫الول عــن تنميتــه القتصاديــة والجتماعيــة‪.‬‬ ‫ي‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫أ ض‬ ‫أ ض‬ ‫ا� واســتهلك‬ ‫أل تــؤدي الجهــود الراميــة إل توليــد نظــام مـ ي‬ ‫ا� إل اســتخدام غـ يـ� مســتدام لــلر ي‬ ‫ـال قائــم عــىل الر ي‬ ‫غـ يـ� مســتدام‪.‬‬ ‫ض‬ ‫‪ . ١٣٨‬وســندعم االدارات‬ ‫النفــاق تتســم‬ ‫الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة ي� جهودهــا الراميــة إل تنفيــذ أدوات لمراقبــة إ‬ ‫ض‬ ‫بالشــفافية والمســاءلة مــن أجــل تقييــم �ورة وأثــر الســتثمارات المحليــة والمشــاريع‪ ،‬اســتناداً إل الرقابــة ش‬ ‫الت�يعيــة‬ ‫والمشــاركة العامــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬دعمـاً لعمليــات المناقصــة المفتوحــة والعادلــة وآليــات الـ شـ�اء والتنفيــذ الموثوقــة‬ ‫للم�انيــة‪ ،‬فضـل ً عــن التدابـ يـ� الوقائيــة لمكافحــة الفســاد مــن أجــل تعزيــز ض ض‬ ‫يض‬ ‫والدارة الفعالــة‪ ،‬وتيسـ يـ�‬ ‫ال�اهــة والمســاءلة إ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا� والممتلــكات العامــة‪ ،‬تمشــياً مــع السياســات الوطنيــة‪.‬‬ ‫الوصــول إل الر ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـ� والبلــدي تســتند إل‬ ‫‪ . ١٣٩‬وســندعم إنشــاء أطــر قانونيــة وتنظيميــة قويــة للقــ�اض المســتدام عــىل الصعيــد الوطـ ي‬ ‫الدارة المســتدامة للديــون‪ ،‬وتدعمهــا إي ـرادات كافيــة وقــدرات‪ ،‬عــن طريــق الجــدارة الئتمانيــة المحليــة فض ـل ً عــن‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫أســواق الديــن البلديــة المســتدامة الموســعة عنــد القتضــاء‪ .‬وســننظر ي� اســتحداث جهــات وســيطة ماليــة ملئمــة‬ ‫النمائيــة‪ ،‬بمــا ض ي�‬ ‫القليميــة والوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة أو المصــارف إ‬ ‫للتمويــل الحـ ضـ�ي‪ ،‬مثــل صناديــق التنميــة إ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـدول‪ .‬وســنعمل‬ ‫ـ� والـ ي‬ ‫ـ� يمكــن أن تحفــز التمويــل العــام والخــاص والتمويــل الوطـ ي‬ ‫ذلــك آليــات التمويــل المشــ�ك‪ ،‬الـ ي‬ ‫أ‬ ‫عــىل تعزيــز آليــات التخفيــف مــن حــدة المخاطــر مثــل وكالــة ضمــان الســتثمارات المتعــددة الطـراف‪ ،‬مــع إدارة مخاطر‬ ‫العملــة‪ ،‬مــن أجــل خفــض تكلفــة رأس المــال وتشــجيع القطــاع الخــاص أ‬ ‫وال� المعيشــية عــىل المشــاركة ض ي� التنميــة‬ ‫ض‬ ‫الح�يــة المســتدامة وجهــود بنــاء القــدرة عــىل الصمــود‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك تيسـ يـ� الوصــول إل آليــات نقــل المخاطــر‪.‬‬ ‫الســكان الملئمــة والميســورة التكلفــة ونشــجع مشــاركة مجموعــة متنوعــة‬ ‫‪ . ١4٠‬وســندعم تطويــر منتجــات تمويــل إ‬ ‫أ‬ ‫النمائيــة‪ ،‬ووكالت‬ ‫القليميــة والمؤسســات الماليــة إ‬ ‫النمائيــة إ‬ ‫مــن المؤسســات الماليــة المتعــددة الط ـراف والمصــارف إ‬ ‫التعــاون والجهــات المقرضــة ض� القطــاع الخــاص والمســتثمرة فيــه‪ ،‬والتعاونيــات‪ ،‬والجهــات المقرضــة أ‬ ‫للمــوال ومصــارف‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫التمويــل البالــغ الصغــر‪ ،‬عــىل الســتثمار ي� الســكن الميســور التكلفــة والمتــدرج بجميــع أشــكاله‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـ�‪،‬‬ ‫‪ . ١4١‬وســننظر أيض ـاً ي� إنشــاء هيــاكل أساســية للنقــل الحـ ضـ�ي إ‬ ‫والقليمــي وصناديــق خدمــات عــىل الصعيــد الوطـ ي‬ ‫اســتناداً إل مجموعــة متنوعــة مــن مصــادر التمويــل الـ تـ� تـ تـ�اوح بـ ي ض‬ ‫ـ� المنــح العامــة والمســاهمات المقدمــة مــن كيانــات‬ ‫ي‬ ‫عامــة أخــرى ومــن القطــاع الخــاص‪ ،‬مــع ضمــان التنســيق بـ ي ض‬ ‫ـ� الجهــات الفاعلــة والتدخــلت وكذلــك المســاءلة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫القليميــة‪ ،‬والمؤسســات الماليــة‬ ‫النمائيــة إ‬ ‫‪ . ١4٢‬وندعــو المؤسســات الماليــة الدوليــة المتعــددة الط ـراف‪ ،‬والمصــارف إ‬ ‫ض‬ ‫ال�امــج‬ ‫النمائيــة‪ ،‬ووكالت التعــاون‪ ،‬إل تقديــم الدعــم‬ ‫إ‬ ‫المــال‪ ،‬بمــا ي� ذلــك مــن خــلل آليــات ماليــة مبتكــرة‪ ،‬إل ب‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫والمشــاريع مــن أجــل تنفيــذ الخطــة الح�يــة الجديــدة‪ ،‬ول ســيما ي� البلــدان الناميــة‪.‬‬ ‫الطـراف المختلفــة‪ ،‬بمــا ض� ذلــك الصنــدوق أ‬ ‫‪ . ١4٣‬ونؤيــد إتاحــة الفرصــة للســتفادة مــن الصناديــق المتعــددة أ‬ ‫الخـ ضـ�‬ ‫ي‬ ‫للمنــاخ‪ ،‬ومرفــق البيئــة العالميــة‪ ،‬وصنــدوق التكيــف وصناديــق الســتثمار ض� مجــال المنــاخ‪ ،‬مــن بـ ي ض‬ ‫ـ� أمــور أخــرى‪،‬‬ ‫ي‬ ‫لتأمـ ي ض‬ ‫وال�امــج وإجـراءات الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬الراميــة إل التكيف‬ ‫ـ� المــوارد اللزمــة للخطــط والسياســات ب‬ ‫ض‬ ‫الجـراءات المتفــق عليهــا‪ .‬وســنتعاون مــع المؤسســات الماليــة المحليــة‬ ‫مــع تغـ يـ� المنــاخ والتخفيــف مــن آثــاره‪ ،‬ي� إطــار إ‬ ‫ودون الوطنيــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬لوضــع حلــول للهيــاكل أ‬ ‫الساســية للتمويــل المتعلــق بالمنــاخ وإيجــاد آليــات مناســبة‬

‫‪4٨‬‬ ‫‪48‬‬



‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫‪ . ١44‬وسنستكشــف ونطــور حلــول ً ممكنــةً للمخاطــر المناخيــة ومخاطــر الكــوارث ض ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة‪،‬‬ ‫ـ� والجهــات أ‬ ‫ـ� وإعــادة التأمـ ي ض‬ ‫بمــا ض� ذلــك مــن خــلل التعــاون مــع مؤسســات التأمـ ي ض‬ ‫الخــرى الفاعلــة ذات الصلــة‪ ،‬فيمــا‬ ‫ي‬ ‫الح�يــة أ‬ ‫ـا� أ‬ ‫يتعلــق بالســتثمارات ض� الهيــاكل أ‬ ‫والم�وبوليــة والمبـ ض‬ ‫والصــول ض‬ ‫الساســية ض‬ ‫الح�يــة ت‬ ‫الخــرى‪ ،‬وفيمــا يخــص‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـ� لتأمـ ي ض‬ ‫الســكان المحليـ ي ض‬ ‫ـ� حصولهــم عــىل المــأوى وتلبيــة احتياجاتهــم القتصاديــة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫النمائيــة الرســمية ض� جملــة أمــور‪ ،‬لتحفـ ي ض‬ ‫ـ�‬ ‫ـدول‪ ،‬بمــا ي� ذلــك المســاعدة إ‬ ‫ي‬ ‫‪ . ١4٥‬ونؤيــد اســتخدام التمويــل العــام الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا� وتحقيــق‬ ‫حشــد مــوارد إضافيــة مــن جميــع المصــادر المتاحــة‪ ،‬العامــة منهــا والخاصــة‪ ،‬مــن أجــل تطويــر الر ي‬ ‫التنميــة ض‬ ‫الح�يــة عــىل نحــو مســتدام‪ .‬ويمكــن أن يشــمل ذلــك التخفيــف مــن المخاطــر للمســتثمرين المحتملـ ي ض‬ ‫ـ�‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ـدول يــؤدي دوراً مهم ـاً ض ي� تكملــة جهــود البلــدان مــن أجــل التعبئــة المحليــة للمــوارد‬ ‫اع�اف ـاً بــأن التمويــل العــام الـ ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫العامــة‪ ،‬ول ســيما ي� البلــدان الشــد فق ـراً والكـ شـ� ضعف ـاً ذات المــوارد المحليــة المحــدودة‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫القليمــي‬ ‫ـل� إ‬ ‫‪ . ١4٦‬وسنوســع فــرص التعــاون بـ يـ� بلــدان الشــمال والجنــوب‪ ،‬وفيمــا بـ يـ� بلــدان الجنــوب والتعــاون الثـ ي‬ ‫ـتوي� دون الوطـ ضـ� واللمركــزي والتعــاون بـ ي ض‬ ‫والــدول‪ ،‬وكذلــك التعــاون عــىل المسـ ي ض‬ ‫ـ� المــدن‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬بهــدف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪ ،‬وتطويــر القــدرات وتعزيــز تبــادل الحلــول ض‬ ‫المســاهمة ض� التنميــة ض‬ ‫الح�يــة والتعلــم المتبــادل‬ ‫ي‬ ‫عــىل جميــع المســتويات ومــن جانــب جميــع الجهــات الفاعلــة ذات الصلــة‪.‬‬ ‫‪ . ١4٧‬وســنعزز تطويــر القــدرات بوصفــه نهجـاً متعــدد الجوانــب يعالــج قــدرة أصحــاب مصلحــة متعدديــن ومؤسســات‬ ‫عديــدة عــىل جميــع مســتويات الحكــم‪ ،‬ويجمــع قــدرات أ‬ ‫الفـراد والقــدرات المؤسســية والمجتمعيــة مــن أجــل صياغــة‬ ‫وتنفيــذ وتعزيــز وإدارة ورصــد وتقييــم سياســات عامــة مــن أجــل التنميــة ض‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪.‬‬ ‫ـات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك رابطــات الحكومــات‬ ‫الحكومرـات‬ ‫‪ . ١4٨‬وسنشــجع عــىل تعزيــز قــدرات االدا‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫المحليــة‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬مــن أجــل العمــل مــع النســاء والفتيــات والطفــال والشــباب وكبــار الســن والشــخاص ذوي‬ ‫ـد�‪ ،‬أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫والوســاط‬ ‫إ‬ ‫العاقــة‪ ،‬والشــعوب الصليــة والمجتمعــات المحليــة والفئــات الضعيفــة‪ ،‬وكذلــك مــع المجتمــع المـ ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫الكاديميــة والمؤسســات البحثيــة‪ ،‬ي� تشــكيل عمليــات الحوكمــة المؤسســية والتنظيميــة‪ ،‬ممــا يم ِّكــن هــذه الفئــات مــن‬ ‫ض‬ ‫أ ض‬ ‫ض‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫المشــاركة الفعالــة ي� صنــع الق ـرار بشــأن التنميــة الح�يــة وتطويــر الر ي‬ ‫ت‬ ‫العــ�اف‬ ‫‪ . ١4٩‬وســندعم الرابطــات الحكوميــة المحليــة بوصفهــا جهــات معــززة وموفــرة لتطويــر القــدرات‪ ،‬مــع‬ ‫أ‬ ‫بمشــاركتها ض� المشــاورات الوطنيــة بشــأن السياســات ض‬ ‫النمائيــة‪ ،‬وبتعاونهــا مــع الحكومــات دون‬ ‫الح�يــة والولويــات إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـد� والقطــاع الخــاص والمهنيـ يـ� والوســاط الكاديميــة ومؤسســات‬ ‫الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬جنبـاً إل جنــب مــع المجتمــع المـ ي‬ ‫البحــوث‪ ،‬وشــبكاتها القائمــة‪ ،‬مــن أجــل إنجــاز برامــج تنميــة القــدرات‪ ،‬وتعزيزهمــا‪ ،‬حســب القتضــاء‪ .‬وينبغــي أن يكــون‬ ‫أ‬ ‫والج ـراءات التعاونيــة ذات الصلــة بالموضــوع مثــل التعــاون فيمــا‬ ‫ذلــك عــن طريــق التع ُّلــم مــن الق ـران‪ ،‬والـ شـ�اكات إ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫يض‬ ‫والمحــىل‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك إنشــاء شــبكات‬ ‫الوطــ�‬ ‫والوطــ� ودون‬ ‫والقليمــي‬ ‫بــ� البلديــات‪ ،‬عــىل الصعيــد العالمــي إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـ� والممارســات الـ تـ� تربــط بـ ي ض‬ ‫الممارسـ ي ض‬ ‫ـ� العلــوم والسياســات‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪4٩‬‬ ‫‪50‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫أ‬ ‫ض‬ ‫ـ� ين َّفــذ لضمــان القــدرة الماليــة والقــدرة عــىل تحمــل‬ ‫لتحديــد الدوات الماليــة الح َّفــازة‪ ،‬بمــا يتســق مــع أي إطــار وطـ ي‬ ‫الديــون عــىل جميــع المســتويات الحكوميــة‪.‬‬



‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫الحكومرـات‬ ‫‪ . ١٥١‬وســنعمل عــىل تعزيــز برامــج تنميــة القــدرات لمســاعدة االدا‬ ‫ـال‬ ‫ـات دون الوطنيــة والمحليــة مــع التخطيــط المـ ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـ� عــىل جميــع المســتويات‪ ،‬بمــا ي� ذلــك مراعــاة العتبــارات البيئيــة‬ ‫إ‬ ‫ـ� تقــوم عــىل التنســيق المؤسـ ي‬ ‫والدارة الماليــة الـ ي‬ ‫ت‬ ‫والبــلغ‪ ،‬ومراجعــة‬ ‫وتدابــ� مكافحــة الفســاد‪ ،‬وتطبيــق الرقابــة الشــفافة والمســتقلة‪ ،‬والمحاســبة‪ ،‬والمشــ�يات‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الوطــ� ودون‬ ‫بــ� أمــور أخــرى‪ ،‬واســتعراض الداء والمتثــال عــىل الصعيديــن‬ ‫الحســابات وعمليــات الرصــد‪ ،‬مــن ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫للم�نــة المراعيــة للعتبــارات العمريــة والجنســانية وتحسـ يـ� ورقمنــة العمليــات‬ ‫ـ�‪ ،‬مــع إيــلء اهتمــام خــاص ي‬ ‫الوطـ ي‬ ‫المحاســبية والســجلت‪ ،‬مــن أجــل تعزيــز النهــج القائمــة عــىل النتائــج وبنــاء قــدرات إداريــة وتقنيــة عــىل المــدى‬ ‫المتوســط إل البعيــد‪.‬‬

‫ال�يــة القانونيــة وأدوات التمويــل‪،‬‬ ‫‪ . ١٥٢‬وســنعمل عــىل تعزيــز برامــج تنميــة القــدرات فيمــا يخــص اســتخدام إ‬ ‫اليـرادات ب‬ ‫أ‬ ‫ـ�‪ ،‬مــع ت‬ ‫ال�كـ ي ض‬ ‫ـ� المحليـ ي ض‬ ‫ـ� العامـ ي ض‬ ‫وكذلــك فيمــا يخــص أداء ســوق العقــارات لمقــرري السياســات والموظفـ ي ض‬ ‫ـ� عــىل الســس‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫القانونيــة والقتصاديــة للحفــاظ عــىل القيمــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك التقديــر الكمــي واســتخلص وتوزيــع عــلوات قيمــة الر ي‬ ‫ـ� أصحــاب المصلحــة المتعدديــن ض� عمليــات التنميــة ض‬ ‫‪ . ١٥٣‬وســنعزز الســتخدام المنهجــي للـ شـ�اكات بـ ي ض‬ ‫الح�يــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫حســب القتضــاء‪ ،‬مــع وضــع سياســات واضحــة وشــفافة‪ ،‬وأطــر وإجــراءات ماليــة وإداريــة‪ ،‬فضــل ً عــن المبــادئ‬ ‫للــ�اكات ي ض‬ ‫التوجيهيــة للتخطيــط ش‬ ‫بــ� أصحــاب المصلحــة المتعدديــن‪.‬‬ ‫بالســهام الكبـ يـ� للمبــادرات التعاونيــة الطوعيــة والـ شـ�اكات والتحالفــات الـ تـ� تخطــط لمبـ ش‬ ‫ـا�ة وتعزيــز‬ ‫‪ . ١٥4‬ونعـ تـ�ف إ‬ ‫ي‬ ‫تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪ ،‬مــع تســليط الضــوء عــىل أفضــل الممارســات والحلــول المبتكــرة‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك عــن‬ ‫ـ� الكيانــات دون الوطنيــة والحكومــات المحليــة والجهــات المعنيــة أ‬ ‫النتــاج المشـ تـ�ك بـ ي ض‬ ‫الخــرى‪.‬‬ ‫طريــق تعزيــز شــبكات إ‬ ‫‪ . ١٥٥‬وســنعزز مبــادرات تنميــة القــدرات مــن أجــل تفعيــل وتعزيــز مهــارات وقــدرات النســاء والفتيــات أ‬ ‫والطفــال‬ ‫الصليــة والمجتمعــات المحليــة‪ ،‬فض ـل عــن أ‬ ‫والشــخاص ذوي العاقــة والشــعوب أ‬ ‫والشــباب وكبــار الســن أ‬ ‫الشــخاص‬ ‫ً‬ ‫إ‬ ‫الذيــن يعيشــون أوضاعــاً هشــة‪ ،‬بهــدف تشــكيل عمليــات الحوكمــة والمشــاركة ض ي� الحــوار‪ ،‬وتعزيــز وحمايــة حقــوق‬ ‫ـ�‪ ،‬بهــدف ضمــان مشــاركتهم الفعالــة ض� اتخــاذ القـرارات المتعلقــة بالتنميــة ض‬ ‫النســان ومكافحــة التميـ ي ض‬ ‫الح�يــة وتطويــر‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫الر ي‬ ‫ت‬ ‫واســ�اتيجيات الحكومــة‬ ‫‪ . ١٥٦‬وســنعمل عــىل تعزيــز وضــع سياســات تكنولوجيــا المعلومــات والتصــالت الوطنيــة‬ ‫ال ت‬ ‫الدارة الرقميــة المتمحــورة حــول المواطــن‪ ،‬مــع الســتفادة مــن البتــكارات التكنولوجيــة‪،‬‬ ‫لك�ونيــة‪ ،‬فضـل ً عــن أدوات إ‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫بمــا ي� ذلــك برامــج تنميــة القــدرات‪ ،‬مــن أجــل جعــل تكنولوجيــات المعلومــات والتصــالت ي� متنــاول الجمهــور‪ ،‬بمــن‬ ‫والشــخاص ذوو العاقــة‪ ،‬وكبــار الســن أ‬ ‫والطفــال والشــباب‪ ،‬أ‬ ‫فيهــم النســاء والفتيــات‪ ،‬أ‬ ‫والشــخاص الذيــن يعيشــون‬ ‫إ‬ ‫ض ي� حالــة ضعــف‪ ،‬لتمكينهــم مــن تطويــر وممارســة المســؤولية المدنيــة‪ ،‬وتوســيع نطــاق المشــاركة وتعزيــز الحكــم‬ ‫المســؤول‪ ،‬فض ـل عــن زيــادة الكفــاءة‪ .‬وســيجري التشــجيع عــىل اســتخدام المنصــات أ‬ ‫والدوات الرقميــة‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك‬ ‫ً‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ا�‬ ‫نظــم المعلومــات الجغرافيــة المكانيــة‪ ،‬بهــدف تحسـ يـ� التخطيــط والتصميــم الحــ�ي وتخطيــط وتصميــم الر ي‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‪52‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫‪ . ١٥٠‬ونشــدد عــىل ض�ورة تعزيــز التعــاون وتبــادل المعــارف المتعلقــة بالعلــوم والتكنولوجيــا والبتــكار لصالــح التنميــة‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـ� أنشــئت بموجــب‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪ ،‬ي� انســجام تــام وتنســيق وتــآزر مــع عمليــات آليــة تيسـ يـ� التكنولوجيــا الـ ي‬ ‫خطــة عمــل أديــس أبابــا وانطلقــت ض ي� إطــار خطــة التنميــة المســتدامة لعــام ‪.٢٠٣٠‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫‪ . ١٥٧‬وســندعم العلــوم والبحــوث والبتــكارات‪ ،‬بمــا ض� ذلــك ت‬ ‫ال�كـ ي ض‬ ‫ـ� عــىل البتــكارات الجتماعيــة والتكنولوجيــة والرقميــة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫والبتــكارات القائمــة عــىل الطبيعــة‪ ،‬والصــلت البينيــة المتينــة للعلــوم والسياســات ي� مجــال التخطيــط الحــ�ي‬ ‫الر ضا� ووضــع السياســات آ‬ ‫وتخطيــط أ‬ ‫والليــات المؤسســية مــن أجــل تقاســم وتبــادل المعلومــات والمعــارف والخـ بـ�ات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بمــا ض ي� ذلــك جمــع وتحليــل وتوحيــد وتعميــم بيانــات موثوقــة حســنة التوقيــت وعاليــة الجــودة مجموعــة مــن المجتمــع‬ ‫المحــىل وقائمــة عــىل الجغرافيــا ومصنفــة حســب الدخــل ونــوع الجنــس والســن والعــرق أ‬ ‫والصــل إ ض‬ ‫ـ�‪ ،‬والوضــع مــن‬ ‫ي‬ ‫الثـ ي‬ ‫ض‬ ‫وغ�هــا مــن الخصائــص ذات الصلــة حســب الســياقات الوطنيــة ودون‬ ‫حيــث الهجــرة‪ ،‬إ‬ ‫والعاقــة‪ ،‬والموقــع الجغ ـر يا� ي‬ ‫الوطنيــة والمحليــة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫والمحــىل مــن أجــل الرصــد‬ ‫الوطــ�‬ ‫الوطــ� ودون‬ ‫الحصائيــة عــىل الصعيــد‬ ‫‪ . ١٥٨‬وســنعزز البيانــات والقــدرات إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫الفعــال للتقــدم المحــرز ض ي� تنفيــذ سياســات واســ�اتيجيات التنميــة الح�يــة المســتدامة‪ ،‬وتنويــر عمليــة صنــع القـرار‬ ‫والســتعراضات المناســبة‪ .‬ويجــب أن تســتند إج ـراءات جمــع البيانــات مــن أجــل تنفيــذ متابعــة واســتعراض الخطــة‬ ‫الح�يــة الجديــدة بشــكل أســاس إل مصــادر البيانــات الوطنيــة الرســمية ودون الوطنيــة والمحليــة والمصــادر أ‬ ‫ض‬ ‫الخــرى‬ ‫ي‬ ‫حســب القتضــاء‪ ،‬وأن تكــون مفتوحــة وشــفافة ومتســقة بهــدف ت‬ ‫احــ�ام حقــوق الخصوصيــة وجميــع ت ض‬ ‫الل�امــات‬ ‫ض‬ ‫النســان‪ .‬ومــن شــأن التقــدم المحــرز صــوب تعريــف عالمــي قائــم عــىل الشــعوب للمــدن‬ ‫والتعهــدات ي� مجــال حقــوق إ‬ ‫والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة أن يدعــم هــذا العمــل‪.‬‬ ‫‪ . ١٥٩‬وســندعم دور الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة وقدراتهــا المعــززة ض ي� مجــال جمــع البيانــات‪ ،‬ورســم‬ ‫الخرائــط‪ ،‬والتحليــل والنـ شـ�‪ ،‬ودورهــا ض� تعزيــز الحوكمــة القائمــة عــىل أ‬ ‫الدلــة‪ ،‬بالســتفادة مــن قاعــدة معــارف مشـ تـ�كة‬ ‫ي‬ ‫تســتخدم بيانــات قابلــة للمقارنــة عــىل الصعيــد العالمــي فض ـل ً عــن بيانــات مولــدة محلي ـاً‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك مــن خــلل‬ ‫التعــدادات الســكانية والدراســات الســتقصائية لـ أ‬ ‫ـل� المعيشــية‪ ،‬وســجلت الســكان‪ ،‬وعمليــات الرصــد المجتمعــي‬ ‫الخــرى ذات الصلــة‪ ،‬وتكــون هــذه البيانــات مصنفــة حســب الدخــل ونــوع الجنــس والســن والعــرق أ‬ ‫والمصــادر أ‬ ‫والصــل‬ ‫ض‬ ‫إ ض‬ ‫وغ�هــا مــن الخصائــص ذات الصلــة حســب‬ ‫ثــ�‪ ،‬والوضــع مــن حيــث الهجــرة‪ ،‬إ‬ ‫والعاقــة‪ ،‬والموقــع الجغــر يا� ي‬ ‫ال ي‬ ‫الســياقات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‪.‬‬ ‫‪ . ١٦٠‬وســنعمل عــىل تشــجيع إنشــاء وتعزيــز وتحسـ ي ض‬ ‫ـ� منابــر بيانــات تشــاركية مفتوحــة وســهلة الســتخدام مــن خــلل‬ ‫اســتخدام أدوات تكنولوجيــة واجتماعيــة متاحــة لنقــل وتقاســم المعــارف فيمــا بـ ي ض‬ ‫ـ� الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة‬ ‫والمحليــة والجهــات المعنيــة صاحبــة المصلحــة‪ ،‬بمــا ض� ذلــك الجهــات الفاعلــة مــن غــ� الــدول أ‬ ‫والشــخاص‪ ،‬بهــدف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والدارة ض‬ ‫ال ت‬ ‫الح�يـ ي ض‬ ‫لك�ونيــة والنهــج المعــززة‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫الحوكم‬ ‫ـلل‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـفافية‬ ‫ـ‬ ‫والش‬ ‫ـ� والكفــاءة‬ ‫إ‬ ‫زيــادة فعاليــة التخطيــط إ‬ ‫بتكنولوجيــات المعلومــات والتصــالت‪ ،‬وإدارة المعلومــات الجغرافيــة المكانيــة‪.‬‬

‫املتابعة واالستعراض‬ ‫‪ . ١٦١‬ســنجري متابعــة دوريــة واســتعراضاً دوريـاً للخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪ ،‬مــع ضمــان التســاق عــىل كل مــن الصعيــد‬

‫‪٥٢‬‬ ‫‪53‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫ات الحصــول عــىل الخدمــات ض‬ ‫أ ض‬ ‫الح�يــة ت‬ ‫والم�وبوليــة‪.‬‬ ‫وتيسرـ يـ�‬ ‫ا�‪ ،‬االدا‬ ‫المتكامــل عــىل المــدى البعيــد‪ ،‬وإدارة الر ي‬


‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫يض‬ ‫يض‬ ‫يض‬ ‫يض‬ ‫الشــامل� المتعــددي المســتويات‬ ‫المفتوحــ�‬ ‫القطريــ�‬ ‫الطوعيــ�‬ ‫‪ . ١٦٢‬ونحــن نشــجع المتابعــة والســتعراض‬ ‫ض‬ ‫َ� للخطــة ض‬ ‫ـاركي� الشــفاف ي ض‬ ‫التشـ ي ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪ .‬وينبغــي لهــذه العمليــة أن تأخــذ ي� العتبــار المســاهمات المقدمــة‬ ‫الوطــ� والمحــىل‪ ،‬وأن تســتكمل بمســاهمات مــن منظومــة أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫المــم‬ ‫الوطــ� ودون‬ ‫مــن الحكومــات عــىل المســتويات‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القليميــة‪ ،‬والمجموعــات الرئيســية والجهــات المعنيــة ذات الصلــة‪ ،‬وينبغــي أن‬ ‫القليميــة ودون إ‬ ‫المتحــدة والمنظمــات إ‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫تكــون عمليــة مســتمرة تهــدف إل إنشــاء وتعزيــز الــ�اكات بـ يـ� جميــع الجهــات المعنيــة صاحبــة المصلحــة وتعزيــز‬ ‫تبــادل الحلــول ض‬ ‫الح�يــة والتعلــم المتبــادل‪.‬‬ ‫‪ . ١٦٣‬ونس ـ ِّلم بأهميــة الحكومــات المحليــة بوصفهــا ش�يــكاً نشــطاً ض� متابعــة واســتعراض الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫بالشــ�اك مــع الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة‪ ،‬حســب‬ ‫عــىل جميــع المســتويات‪ ،‬ونشــجعها عــىل أن تضــع‪،‬‬ ‫ض‬ ‫ـىل‪ ،‬بمــا ي� ذلــك مــن خــلل الرابطــات ذات‬ ‫القتضــاء‪ ،‬آليــات متابعــة واســتعراض قابلــة للتنفيــذ عــىل الصعيــد المحـ ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الســهام ي� هــذا الصــدد‪.‬‬ ‫الصلــة والمنابــر المناســبة‪ .‬وســننظر‪ ،‬حســب القتضــاء‪ ،‬ي� تعزيــز قدرتهــا عــىل إ‬ ‫‪ . ١٦4‬ونشــدد عــىل أن متابعــة واســتعراض الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة يجــب أن يكــون لهمــا روابــط فعالــة مــع متابعــة‬ ‫واســتعراض خطــة التنميــة المســتدامة لعــام ‪ ٢٠٣٠‬مــن أجــل كفالــة التنســيق والتســاق ض� تنفيــذ الخطتـ ي ض‬ ‫ـ�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وخ�تــه‪ ،‬ض ي� نطــاق وليتــه‪ ،‬بوصفــه مركــز تنســيق للتوســع‬ ‫‪ . ١٦٥‬ونؤكــد مــن جديــد عــىل دور موئــل المــم المتحــدة ب‬ ‫المــم المتحــدة أ‬ ‫الب�يــة‪ ،‬بالتعــاون مــع كيانــات منظومــة أ‬ ‫الحـ ضـ�ي المســتدام والمســتوطنات ش‬ ‫الخــرى‪ ،‬مــع التســليم‬ ‫بالصــلت القائمــة بـ ي ض‬ ‫ـ� التوســع الحـ ضـ�ي المســتدام‪ ،‬ض ي� جملــة أمــور‪ ،‬والتنميــة المســتدامة والحــد مــن مخاطــر الكــوارث‬ ‫وتغـ يـ� المنــاخ‪.‬‬ ‫‪ . ١٦٦‬وندعــو الجمعيــة العامــة إل أن تطلــب إل أ‬ ‫المـ ي ض‬ ‫ـ� العــام أن يقــدم‪ ،‬مــع الســتعانة بإســهامات طوعيــة مــن البلــدان‬ ‫القليميــة والدوليــة ذات الصلــة‪ ،‬تقريـرا عــن التقــدم المحــرز ض� تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة مــرة كل‬ ‫والمنظمــات إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أربــع ســنوات‪ ،‬عــىل أن يقــدم التقريــر الول خــلل دورة الجمعيــة العامــة الثانيــة والسـ ي ض‬ ‫ـبع�‪.‬‬ ‫‪ . ١٦٧‬وســيقدم هــذا التقريــر تحليــل نوعيــا وكميــا للتقــدم المحــرز ض� تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة والغايــات‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫والهــداف المتفــق عليهــا دوليــا ذات الصلــة بالتوســع الحـ ضـ�ي المســتدام والمســتوطنات الب�يــة‪ .‬وسيســتند التحليــل‬ ‫النشــطة الـ تـ� تضطلــع بهــا الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬وموئــل أ‬ ‫إل أ‬ ‫المــم المتحــدة‪ ،‬والكيانــات‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫الخــرى ذات الصلــة ض� منظومــة أ‬ ‫أ‬ ‫المــم المتحــدة‪ ،‬وأصحــاب المصلحــة المعنيــون بمــا يدعــم تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫المــكان‪ ،‬المدخــلت المقدمــة‬ ‫الجديــدة وتقاريــر مجلــس إدارة موئــل المــم المتحــدة‪ .‬وينبغــي للتقريــر أن يــدرج‪ ،‬قــدر إ‬ ‫المــد�‪ ،‬والقطــاع الخــاص أ‬ ‫مــن المنظمــات والعمليــات المتعــددة أ‬ ‫ض‬ ‫والوســاط‬ ‫الطــراف عنــد القتضــاء‪ ،‬والمجتمــع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الكاديميــة‪ .‬وينبغــي أن يســتفيد مــن المنابــر والعمليــات القائمــة مثــل المنتــدى الحـ ضـ�ي العالمــي الــذي عقــده موئــل‬ ‫أ‬ ‫المــم المتحــدة‪ .‬وينبغــي للتقريــر أن يتجنــب الزدواجيــة وأن يســتجيب للظــروف المحليــة ودون الوطنيــة والوطنيــة‬

‫‪٥٣‬‬ ‫‪54‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫الوطــ� والقليمــي والعالمــي‪ ،‬مــن أجــل تتبــع التقــدم المحــرز وتقييــم أ‬ ‫الثــر وضمــان التنفيــذ الفعــال والحســن‬ ‫ضي إ‬ ‫التوقيــت للخطــة‪ ،‬والضطــلع بالمســؤوليات تجــاه مواطنينــا‪ ،‬والشــفافية‪ ،‬وذلــك بطريقــة شــاملة‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫المــم المتحــدة تنســيق إعــداد هــذا التقريــر‪ ،‬بالتعــاون الوثيــق مــع الكيانــات المعنيــة أ‬ ‫‪ . ١٦٨‬وســيتول موئــل أ‬ ‫الخــرى‬ ‫المــم المتحــدة‪ ،‬مــع ضمــان شــمولية عمليــة التنســيق وإجرائهــا عــىل نطــاق منظومــة أ‬ ‫ض� منظومــة أ‬ ‫المــم المتحــدة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وســيقدم التقريــر إل الجمعيــة العامــة عــن طريــق المجلــس القتصــادي والجتماعــي(‪ .)١٨‬وســيدعم التقريــر أيضـاً عمــل‬ ‫ض‬ ‫ـ� بالتنميــة المســتدامة الــذي ُعقــد برعايــة الجمعيــة العامــة‪ ،‬بهــدف كفالــة‬ ‫ـياس الرفيــع المســتوى المعـ ي‬ ‫المنتــدى السـ ي‬ ‫التســاق والتنســيق والروابــط التعاونيــة مــع متابعــة واســتعراض خطــة التنميــة المســتدامة لعــام‬ ‫‪ . ١٦٩‬وســنواصل تعزيــز تعبئــة جهــود التعبئــة عــن طريــق ش‬ ‫الــ�اكات والدعــوة وأنشــطة التوعيــة المتعلقــة بتنفيــذ‬ ‫الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة باســتخدام المبــادرات القائمــة مــن قبيــل اليــوم العالمــي للموئــل واليــوم العالمــي للمــدن‪،‬‬ ‫ض‬ ‫يض‬ ‫والمواطنــ� والجهــات المعنيــة‬ ‫المــد�‬ ‫وســننظر ض ي� إنشــاء مبــادرات جديــدة لتعبئــة وتوليــد الدعــم مــن المجتمــع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الخــرى‪ .‬ونلحــظ أهميــة الســتمرار ض� المشــاركة ض� متابعــة واســتعراض الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة مــع رابطــات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫والقليميــة‪.‬‬ ‫الحكومــات المحليــة ودون الوطنيــة الممثلــة ي� الجمعيــة العالميــة للحكومــات المحليــة إ‬ ‫أ‬ ‫ـم� ‪ ١٩٩٦‬و ‪ ٢٠٦/٥٦‬المــؤرخ ‪٢١‬‬ ‫‪ . ١٧٠‬ونؤكــد مــن جديــد ق ـرارات الجمعيــة العامــة ‪ ١٧٧/٥١‬المــؤرخ ‪ ١٦‬كانــون الول‪/‬ديسـ ب‬ ‫الول‪/‬ديســم� ‪ ٢٠٠١‬و ‪ ٢١٦/٦٧‬و ‪ ٢٣٩/٦٨‬و ‪ ،٢٢٦/٦٩‬بالضافــة إل قـرارات الجمعيــة العامــة أ‬ ‫كانــون أ‬ ‫الخــرى ذات الصلــة‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ـم� ‪ .١٩٧٧‬ونكــرر‬ ‫ـم� ‪ ١٩٧٦‬و ‪ ١٦٢/٣٢‬المــؤرخ ‪ ١٩‬كانــون الول‪/‬ديسـ ب‬ ‫بمــا فيهــا القـراران ‪ ١٠٩/٣١‬المــؤرخ ‪ ١٦‬كانــون الول‪/‬ديسـ ب‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫و�‪.‬‬ ‫تأكيــد أهميــة موقــع مقــر موئــل المــم المتحــدة ي� نـ يـ� ب ي‬ ‫المــم المتحــدة‪ ،‬نظ ـراً للــدور المنــوط بــه ضمــن منظومــة أ‬ ‫‪ . ١٧١‬ونؤكــد عــىل أهميــة موئــل أ‬ ‫المــم المتحــدة بوصفــه‬ ‫مركــز تنســيق بشــأن التوســع الحـ ضـ�ي المســتدام والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة‪ ،‬بمــا ض ي� ذلــك مــا يتعلــق بتنفيــذ ومتابعــة‬ ‫المــم المتحــدة أ‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪ ،‬بالتعــاون مــع كيانــات منظومــة أ‬ ‫واســتعراض الخطــة ض‬ ‫الخــرى‪.‬‬ ‫المــم المتحــدة‪ ،‬نطلــب إل أ‬ ‫ـدة‪ ،‬وبهــدف تعزيــز فعاليــة موئــل أ‬ ‫ض‬ ‫جدولــة أ‬ ‫ال ض‬ ‫المـ ي ض‬ ‫ـ� العام أن‬ ‫الجديـ‬ ‫الح�يـ ضـة‬ ‫و� ضــوء الخط‬ ‫الجديد‬ ‫الح�ي‬ ‫عمال‬ ‫‪ . ١٧٢‬ي‬ ‫الدلــة لموئــل أ‬ ‫ـبع� تقييمــا مســتقل قائمــا عــىل أ‬ ‫يقــدم إل الجمعيــة العامــة أثنــاء دورتهــا الحاديــة والسـ ي ض‬ ‫المــم المتحــدة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وســيتمخض التقييــم عــن تقريــر يتضمــن توصيــات مــن أجــل تعزيــز فعاليــة وكفــاءة ومســاءلة ورقابــة موئــل المــم‬ ‫ض‬ ‫ـىل‪:‬‬ ‫المتحــدة‪ ،‬ي‬ ‫و� هــذا الصــدد ينبغــي أن يحلــل مــا يـ ي‬ ‫(أ) الولية المعيارية والتشغيلية لموئل أ‬ ‫المم المتحدة؛‬ ‫(ب) هيــكل إدارة موئــل أ‬ ‫المــم المتحــدة‪ ،‬مــن أجــل مزيــد مــن الفعاليــة والمســاءلة والشــفافية ض ي� صنــع القـرار‪ ،‬مــع‬ ‫النظــر ض ي� بدائــل بمــا ض ي� ذلــك إضفــاء طابــع العالميــة عــىل عضويــة مجلــس إدارتــه؛‬ ‫(ج) عمــل موئــل أ‬ ‫المــم المتحــدة مــع الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة ومــع أصحــاب المصلحــة‬ ‫المعنيـ ي ض‬ ‫المكانــات الكاملــة للـ شـ�اكات؛‬ ‫ـ� مــن أجــل الســتفادة مــن إ‬ ‫(‪ )١٨‬الغرض من التقرير أن يحل محل تقرير أ‬ ‫ال ي ض‬ ‫م� العام المقدم إل المجلس القتصادي والجتماعي عن التنفيذ المنسق لجدول أعمال الموئل‪.‬‬ ‫أ‬ ‫والغرض أن يكون أيضا جزءاً من تقرير أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ال ي ض‬ ‫م� العام المطلوب بمقتى قرار الجمعية العامة ي� إطار بند جدول العمال ذي الصلة‪ ،‬وليس نصاً إضافياً‬ ‫‪.‬‬ ‫للتقرير‬

‫‪٥4‬‬ ‫‪55‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫والت�يعــات والقــدرات والحتياجــات أ‬ ‫ش‬ ‫والولويــات‪.‬‬


‫مؤتمــر أ‬ ‫مــم أ‬ ‫ض‬ ‫المعــ� إ ض‬ ‫والتنميــة‬ ‫المقبــل‬ ‫المتحــدة‬ ‫ال‬ ‫النظــر ض ي�‬ ‫العامــة عــىل‬ ‫الجمعيــة‬ ‫ونشــجع‬ ‫المتحــدة‬ ‫المــم‬ ‫مؤتمــر‬ ‫عقــد عقــد‬ ‫النظــر ض ي�‬ ‫العامــة عــىل‬ ‫الجمعيــة‬ ‫ونشــجع‬ ‫‪. ١٧4 . ١٧4‬‬ ‫والتنميــة‬ ‫ســكانســكان‬ ‫بال‬ ‫المعــ� إ‬ ‫المقبــل ي‬ ‫بال ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الح�يــة ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫التقـــزـدم‬ ‫وتعزيــز‬ ‫بتقيي‬ ‫المتجــدد‬ ‫اللــارـ�ام‬ ‫ـام ي� إط‬ ‫‪٢٠٣٦‬‬ ‫(الموئرـابــلـع)الر ياب�ـ عـ‬ ‫(الموئــل ال‬ ‫التقــدم‬ ‫وتعزي‬ ‫ـددــمبتقييــم‬ ‫المتجـ‬ ‫ـياس‬ ‫الس‬ ‫اللــ�‬ ‫ـار إطـ‬ ‫‪٢٠٣٦‬ـ ي�‬ ‫ـام� عـ‬ ‫ـتدامةــتدامة‬ ‫المسـةـ المس‬ ‫الح�يـ‬ ‫ـع) ي‬ ‫السـام ي‬ ‫ـياسـ ي‬ ‫الخطــة ض‬ ‫الح�يــةض‬ ‫الجديــدة‪.‬‬ ‫المحــرز ض ي�‬ ‫الجديــدة‪.‬‬ ‫الح�يــة‬ ‫الخطــة‬ ‫تنفيــذتنفيــذ‬ ‫المحــرز ض ي�‬ ‫إلــب أ‬ ‫ـ� أ‬ ‫ـيقدمـ ض� عـ ض‬ ‫إل ض‬ ‫الع يـ ض‬ ‫السـوالـ‬ ‫الســعـنوات‬ ‫كلـدرأربــع‬ ‫ـذي الـيصـ‬ ‫ـارـره الـ‬ ‫تقريـ‬ ‫ـوم‪،‬يقـض ي� إط‬ ‫أن يق‬ ‫ونطل‪.‬ــب‬ ‫ـام� عــام‬ ‫ـنوات‬ ‫كل أربـ‬ ‫ـدريصـ‬ ‫ـذي‬ ‫تقريــره‬ ‫ـار إطـ‬ ‫ـوم‪،‬ـ ض ي�‬ ‫ـامـأن‬ ‫ـامالعـ‬ ‫ـ�‬ ‫المـ‬ ‫ونطل‬ ‫‪١٧٥ . ١٧٥‬‬ ‫المـ ي‬ ‫ـذيوالـســذي س ي‬ ‫ـيقدم ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الجديمنــذ‬ ‫الجديــدة‬ ‫الح�يــة‬ ‫الخط‬ ‫تواجـ‬ ‫ـ�‬ ‫والتحديــات ال‬ ‫التقـالمح‬ ‫التقــمـدم‬ ‫ـله‪،‬أعـبتقييـ‬ ‫ـدة منــذ‬ ‫الح�يــة‬ ‫ـذــةالخطــة‬ ‫تنفيـــهـذتنفيـ‬ ‫ـ�ـهتواج‬ ‫ـدمــرزالمحــرز‬ ‫ـله‪،‬ـمبتقييـ‬ ‫‪١٦٦‬ــرةأعـ‪١٦٦‬‬ ‫بالفقلـًـرةبالفق‬ ‫‪ ٢٠٢٦‬عمـ‬ ‫‪ ٢٠٢٦‬عمـل ً‬ ‫والتحديـ ي‬ ‫ـات الـ ي‬ ‫ال‬ ‫ـدــوات‬ ‫الخط‬ ‫وتحديــد‬ ‫اعتمادهــا‬ ‫عليهـ‬ ‫للتغلـةــب‬ ‫ضافي إـ‬ ‫ـبـا‪.‬عليهــا‪.‬‬ ‫للتغلـ‬ ‫الـةضافيـ‬ ‫ـوات‬ ‫وتحديـ‬ ‫اعتمادهــا‬ ‫الخطـ إ‬

‫‪٥٥‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪٥٥‬‬

‫جدول أ‬ ‫العمال ض‬ ‫الح�ي الجديد‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫الجمعيــة‬ ‫لعقــوـده ر‬ ‫يومــهـان‪،‬يومـيدعـ‬ ‫للجمعيــة‬ ‫ـعــتوى‬ ‫المس‬ ‫‪١٧٣‬ـ ‪.‬ـررونقعقـــد‬ ‫‪ . ١٧٣‬ونق‬ ‫العامـةــةالعامــة‬ ‫الجمعيـ‬ ‫ـسرئيــس‬ ‫لعقـئيــده‬ ‫ـان‪،‬ـويدعـ‬ ‫مدتـــةـهمدت‬ ‫العامـةــةالعام‬ ‫للجمعيـ‬ ‫المســتوى‬ ‫ـع رفيـ‬ ‫رفيــاع‬ ‫اجتمـدــاعاجتمـ‬ ‫ـرر عقـ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـل ال‬ ‫وتحديــد‬ ‫الجديــدة‬ ‫الح�يــة‬ ‫الفعـ‬ ‫لمناقشــة‬ ‫ـبع�‬ ‫الحاديــة‬ ‫موئـمــلـمالمــم‬ ‫موئـــع‬ ‫موقــدـعموق‬ ‫وتحديـ‬ ‫الجديــدة‬ ‫الح�يــة‬ ‫للخطــةللخطــة‬ ‫ـذـالالفعــال‬ ‫التنفيــذالتنفيـ‬ ‫لمناقشــة‬ ‫ـبع�‪،‬‬ ‫الحاديـ‬ ‫ـدورةالــدورة‬ ‫أثنــاء الـأثنــاء‬ ‫والسـةـ ي‬ ‫والسـ‪ ،‬ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الناجحــة‬ ‫والتجــارب‬ ‫الممارســات‬ ‫الجتمــاع‪ ،‬ي�‬ ‫وســيناقش‬ ‫الصــدد‪.‬‬ ‫المتحــدة ض ي�‬ ‫والتدابــ�‬ ‫والتجــارب‬ ‫الممارســات‬ ‫أفضــلأفضــل‬ ‫أمــور‪،‬أمــور‪،‬‬ ‫جملــةجملــة‬ ‫الجتمــاع‪ ،‬ي�‬ ‫وســيناقش‬ ‫الصــدد‪.‬‬ ‫هــذا� هــذا‬ ‫الناجحــة ي‬ ‫والتدابــ� ي‬ ‫المتحــدة ي‬ ‫ـواردةـ ض ي�‬ ‫ـدورةالـالثاني‬ ‫الثانيـةــة خـ‬ ‫مدخـللجنـ‬ ‫ـسـلت‬ ‫مدخـ‬ ‫الصعـــن‬ ‫ـاعـادر‬ ‫الصـ‬ ‫الجتمــاع‬ ‫وسيش ـكّل‬ ‫التقريــر‪.‬‬ ‫ـدورةــةالثانيــة‬ ‫ـللخـالــلل‬ ‫الثانيــة‬ ‫ـلتـةللجنـ‬ ‫ـسرئيـ‬ ‫ـادرالعرـئيــن ال‬ ‫الجتمـ‬ ‫موجـّلـزموجــز‬ ‫وسيش ـك‬ ‫التقريــر‪.‬‬ ‫ـواردة ض ي�‬ ‫الـ ال‬ ‫ـتقل‪،‬ـ�ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـتقل‪� ،‬ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الج ت‬ ‫ـ� ض‬ ‫والسـ ي ض‬ ‫والسـتس يـ ض‬ ‫ـ�يتعـ ي ض‬ ‫المس‬ ‫التقييــم‬ ‫ـواردةـ ي�‬ ‫التوصيــات‬ ‫اتخاذهــا ي�‬ ‫ـ�‬ ‫ـعفهاـر ي�‬ ‫تسـللنظـ‬ ‫ـعفها‬ ‫ـبع�‬ ‫التقييـ‬ ‫ـواردة ي�‬ ‫التوصيالــات ال‬ ‫ـوء ضــوء‬ ‫اتخاذهـضـاـ ي�‬ ‫ـ�‬ ‫اءات الـ‬ ‫ـبع�‬ ‫للنظـ إ‬ ‫الـرج يـ�ر إ‬ ‫يتع تـ ي ي‬ ‫ـمـ المس ي‬ ‫ي‬ ‫اءاتـرالـ ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـدولجـالعم‬ ‫ذيــة مـ‬ ‫ذيــدالصل‬ ‫السـي� إط‬ ‫ارهــاـنوي‬ ‫قرارهــاقرالس‬ ‫ـال‪.‬عمــال‪.‬‬ ‫ـدولـ ال‬ ‫ـنـةجـمــن‬ ‫الصلـ‬ ‫البنــارـد البن‬ ‫ـار إطـ‬ ‫ـنويـ ي�‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫نامج أ‬ ‫مم أ‬ ‫موئل‬ ‫المالية بل�‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫لموئل‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫المم‬ ‫لموئل‬ ‫المالية‬ ‫القدرةالقدرة‬ ‫(د) (د)‬



‫شكر و تقدير‬


‫الخطة أال ض‬ ‫الح�ي‬ ‫عمال‬ ‫قد أصبح من الممكن صياغة جدول‬ ‫الجديد واعتمادها بنجاح بفضل مساهمات‬ ‫الجديدة‬ ‫الح� ضية‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تمثل الحكومات‬ ‫العديد من المنظمات والفراد من مختلف البلدان و القاليم و المدن ي‬ ‫الوطنية و دون الوطنية والمحلية‪ ،‬فضل عن مختلف الدوائر المعنية ‪.‬شكر خاص وتقدير‬ ‫يذهب إل‪:‬‬ ‫الكوادور‪ ،‬عىل حسن‬ ‫الكوادور‪ ،‬السيد رافائيل كوريا‪ ،‬وشعب جمهورية إ‬ ‫رئيس جمهورية إ‬ ‫ال�امهم بمؤتمر الموئل الثالث والتنمية ض‬ ‫ضيافتهم و ت ض‬ ‫الح�ية المستدامة‪.‬‬ ‫الممثلون الدائمون ونواب الممثل الدائم لجمهورية الكوادور لدى أ‬ ‫المم المتحدة ض ي�‬ ‫إ‬ ‫التحض�ية والمؤتمر نفسه‪:‬‬ ‫نيويورك الذين أيدوا العملية‬ ‫ي‬ ‫كزافييه لسو مندوزا‬ ‫دييغو موريخون بازمينو‬ ‫هوراسيو سيفيل بورخا‬ ‫هيلينا ي ض‬ ‫يان� لوزا‬ ‫عمدة كيتو‪ ،‬و السيد موريسيو روداس‪ ،‬فضل عن مدينة كيتو وسكانها‪ ،‬لستضافة مؤتمر‬ ‫ال�حيب الحار ش‬ ‫الموئل الثالث ودعمه‪ ،‬وكذلك ت‬ ‫بأك� من ‪ ٣٠٠٠٠‬مشارك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫التحض�ية‪ ،‬بتوجيه‬ ‫ال� بذلها مكتب اجتماع اللجنة‬ ‫ي‬ ‫الرؤية و الجهود الدؤوبة و المساهمات ي‬ ‫ض‬ ‫المشارك� لمكتب‬ ‫العملية البتكارية و التشاركية نحو مؤتمر الموئل الثالث‪ ،‬ول سيما الرؤساء‬ ‫ي‬ ‫التحض�ية‪:‬‬ ‫اللجنة‬ ‫ي‬ ‫الكوادور)‬ ‫دييجو أوستيا (جمهورية إ‬ ‫ت‬ ‫الكوادور)‬ ‫ماريا دي لوس أنجلس‬ ‫دوار� (جمهورية إ‬ ‫ي‬ ‫ماريز غوتييه (جمهورية فرنسا)؛‬

‫(‪)١‬‬

‫التحض�ية‪:‬‬ ‫بالضافة إل سائر أعضاء مكتب اللجنة‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫إريك ميانغار (جمهورية تشاد)‬ ‫شيىل)‬ ‫خايمي سيلفا (جمهورية ي‬

‫(‪)٢‬‬

‫(‪)١‬انتخبت ض� الجلسة العامة أ‬ ‫التحض�ية للموئل الثالث ض ي� ‪ ١4‬نيسان ‪ /‬أبريل ‪ ٢٠١٥‬لتحل‬ ‫الول للدورة الثانية للجنة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫محل دييغو أولستيا (إكوادور)‬ ‫(‪)٢‬انتخبت ض� الجلسة العامة أ‬ ‫التحض�ية للموئل الثالث المعقودة ض ي� ‪ ١4‬نيسان ‪ /‬أبريل ‪٢٠١٥‬‬ ‫الول للدورة الثانية للجنة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫(شيىل)‬ ‫لتحل محل باربرا ريتشاردز‬ ‫ي‬

‫‪٥٨‬‬ ‫‪59‬‬

‫شكر و تقدير‬

‫شكر و تقدير‬


‫شكر و تقدير‬

‫شكر و تقدير‬

‫شيىل)‬ ‫باربرا ريتشاردز (جمهورية ي‬ ‫ابمول�وفا (الجمهورية التشيكية)‬ ‫دانييل غر ي‬ ‫تانيا روديغر ‪ -‬فورويرك (جمهورية ألمانيا التحادية)‬ ‫س (هنغاريا)‬ ‫سابا يك� ي‬ ‫بورنومو أ‪ .‬شاندرا (جمهورية إندونيسيا)‬ ‫مامادو مبودج (جمهورية السنغال)‬ ‫(‪)٣‬‬ ‫إيلينا زولغايوفا (الجمهورية السلوفاكية)‬ ‫(المارات العربية المتحدة)؛‬ ‫ماجد حسان السويدي إ‬ ‫المشارك� ض� المفاوضات الحكومية الدولية يغ� الرسمية بشأن الخطة ض‬ ‫ض‬ ‫الح�ية‬ ‫المي�ين‬ ‫ي ي‬ ‫ض‬ ‫الجديدة‪ ،‬و صاحبة السمو السيدة لورديس أور يت� يباراغوير‪ ،‬الممثلية الدائمة لجمهورية‬ ‫الفلب� لدى أ‬ ‫المم المتحدة‪ ،‬السيد خوان خوسيه ي ض‬ ‫يض‬ ‫غوم� كاماتشو‪ ،‬الممثل الدائم للوليات‬ ‫أ‬ ‫المتحدة المكسيكية لدى المم المتحدة‪ ،‬وممثله السيد داماسو لونا كورونا‪ ،‬الذي مكن ت ض‬ ‫ال�امه‬ ‫جدولعىل أ‬ ‫الجديدة قبل مؤتمر الموئل الثالث �ض‬ ‫الخطة ض ض‬ ‫ية الجديد‬ ‫الح�ي‬ ‫الح�‬ ‫العمال‬ ‫ودبلوماسيته وتفانيه من التفاق‬ ‫ي‬ ‫كيتو؛‬ ‫جميع وفود الدول أ‬ ‫العضاء والمنظمات الحكومية الدولية ت‬ ‫ال� شاركت ض ي� المفاوضات بشأن‬ ‫ي‬ ‫الخطة أال ض‬ ‫الح� ض‬ ‫الجديدة‪ ،‬ول سيما أولئك الذين شاركوا ض ي� أعمال اللجنة‬ ‫ية‬ ‫الح�ي الجديد‬ ‫عمال‬ ‫توافق آراء عىل جدول‬ ‫الثانية للجمعية العامة؛‬ ‫حكومة جمهورية إندونيسيا و المدينة وشعب سورابايا‪ ،‬لستضافة الدورة الثالثة للجنة‬ ‫التحض�ية للموئل الثالث؛‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� اعتمدت بيانات كجزء‬ ‫المضيفون للجتماعات إ‬ ‫القليمية و المواضيعية للموئل الثالث ي‬ ‫ض‬ ‫من المدخلت الرسمية للخطة الح�ية الجديدة ‪.‬و لم يكن ممكنا تحقيق ذلك بدون دعم‬ ‫الحكومات الوطنية‪ ،‬و دون الوطنية‪ ،‬و المحلية‪ ،‬و مشاركة آلف أ‬ ‫يض‬ ‫المشارك� ض ي�‬ ‫الشخاص‬ ‫القليمية من قبل ‪:‬جاكرتا (إندونيسيا)‪ ،‬و براغ‬ ‫العملية‬ ‫التحض�ية ‪.‬تم استضافة الجتماعات إ‬ ‫ي‬ ‫(نيج�يا)‪ ،‬و تولوكا (المكسيك)‪ ،‬تم استضافة الجتماعات‬ ‫(الجمهورية التشيكية)‪ ،‬و أبوجا ي‬ ‫ت‬ ‫(الكوادور)‪ ،‬و أبو‬ ‫المواضيعية من قبل ‪:‬تل أبيب (إ�ائيل)‪ ،‬و مون�يال (كندا)‪ ،‬و كوينكا إ‬ ‫ت‬ ‫المك�)‪ ،‬و برشلونة (إسبانيا)‪ ،‬و بريتوريا‬ ‫سي� (‬ ‫ظ� ( إ‬ ‫ي‬ ‫المارات العربية المتحدة)‪ ،‬و مكسيكو ي‬ ‫بي‬ ‫(جنوب أفريقيا)؛‬

‫(‪)٣‬انتخبت ض� الجلسة العامة أ‬ ‫التحض�ية للموئل الثالث ض ي� ‪ ١4‬نيسان ‪ /‬أبريل ‪ ٢٠١٥‬لتحل‬ ‫الول للدورة الثانية للجنة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كروس (هنغاريا)‬ ‫محل سابا‬ ‫ي‬

‫‪٥٩‬‬ ‫‪60‬‬


‫ت‬ ‫ال� بذلها جميع أعضاء الجمعية العامة ش‬ ‫توف�‬ ‫لل�كاء (‪ )GAP‬من أجل ي‬ ‫الجهود التطوعية ي‬ ‫آ‬ ‫الراء والمداخلت من ‪ ١٦‬مجموعة من المجموعات المكونة ش‬ ‫لل�كاء خلل العملية برمتها‪ ،‬ول‬ ‫سيما أعضاء اللجنة التنفيذية البالغ عددهم ‪ ٣4‬عضوا الذين كُفلوا بتلقي تعليقات وأولويات‬ ‫ملي� من الناس‪ ،‬وقاموا بتوجيهها إل كل مسودة من الخطة ض‬ ‫يض‬ ‫الح�ية الجديدة و صيغتها‬ ‫النهائية؛‬ ‫ت‬ ‫ال� لعبت دوراً أساسياً ض ي� حشد السلطات‬ ‫فرقة العمل العالمية للحكومات المحلية إ‬ ‫والقليمية ي‬ ‫المحلية ض� العملية الستشارية للخطة ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫المم� و‬ ‫الح�ية الجديدة‪ ،‬و ذلك باع�افها بالدور ي‬ ‫ي‬ ‫الحيوي للحكومات دون الوطنية و المحلية ض� تحويل أ‬ ‫الماكن ض‬ ‫الح�ية؛‬ ‫ي‬ ‫المم المتحدة لدعمها لعملية الموئل الثالث‪ ،‬و خصوصا أعضاء فريق عمل أ‬ ‫منظمة أ‬ ‫المم‬ ‫المع� بالموئل الثالث‪ ،‬عىل تعليقاتهم و مداخلتهم ض� مشاريع الخطة ض‬ ‫ض‬ ‫الح�ية‬ ‫المتحدة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الجديدة والمساهمات المقدمة من خلل ورقات القضايا ال‪ ٢٢‬؛‬ ‫أ‬ ‫العلم‪ ،‬و مكتب‬ ‫إدارة شؤون الجمعية العامة‪ ،‬وإدارة شؤون السلمة و المن‪ ،‬وإدارة شؤون إ‬ ‫ض‬ ‫والجر أا� أثناء العملية ما ي ض‬ ‫ب� الدورات والمؤتمر‬ ‫التق� إ ي‬ ‫الشؤون القانونية‪ ،‬عىل كل الدعم ي‬ ‫وأخ�ا‪،‬‬ ‫نفسه؛ ي‬ ‫وغ�ها ي ت‬ ‫ال� ل يمكن تسمية جميعا هنا‪،‬‬ ‫إن المساهمات و الجهود المذكورة أعله‪ ،‬ي‬ ‫الكث� ي‬ ‫ت‬ ‫أك� من الناس‬ ‫جعلت صياغة هذه الرؤية‬ ‫المش�كة ممكنة‪ .‬يغ� أن المشاركة الناشطة لعدد ب‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫والحكومات والمجموعات ستكون �ورية لضمان تنفيذ الخطة الح�ية الجديدة وتحقيق‬ ‫مبادئها‪ .‬نحن نعتمد عليكم لتكونوا منهم‪.‬‬

‫‪٦٠‬‬ ‫‪61‬‬

‫شكر و تقدير‬

‫ت ض‬ ‫المنظمات‬ ‫خ�اء‬ ‫المش�كة ي� قيادة وحدات السياسات التابعة للموئل الثالث‪ ،‬إ‬ ‫بالضافة إل ب‬ ‫وخ�اتهم الرفيعة‬ ‫خب�‪ ،‬من أجل تبادل معارفهم ب‬ ‫وحدة السياسات البالغ عددهم ‪ ٢٠٠‬ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� أسفرت عن توصيات رئيسية تتعلق بالسياسة‬ ‫المستوى من خلل أوراق السياسات الع� ي‬ ‫ض‬ ‫العامة بشأن مواضيع محددة إستخدمت ككتل لبناء الخطة الح�ية الجديدة‪.‬‬


‫وثيقة مسودة‬ ‫أولية‬

‫المعرفة‬

‫من أيار إىل حزيران ‪2016‬‬

‫صوراباي‪،‬‬ ‫‪ 27-25‬تموز ‪2016‬‬

‫صوراباي‪ 27-25 ،‬تموز ‪2016‬‬

‫شت�ين أ‬ ‫الول ض‬ ‫الح�ي‬

‫أوراق االصدار‬ ‫الصدار»‬ ‫تقدم «أوراق إ‬ ‫مراجعة متعمقة وتحليل‬ ‫للقضايا المحددة ذات‬ ‫الصلة بمناقشات المؤتمر‪.‬‬ ‫يمكن الوصول اىل الوثائق من‬ ‫الموقع ‪ORG.HABITAT3‬‬

‫ت�ين أ‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫الح�ي‬ ‫الول‬

‫اهال بكم ف ي� كيتو‬ ‫المجلس العالمي‬ ‫ن‬ ‫الثا� للإ دارات‬ ‫ي‬ ‫والقليمية‬ ‫المحلية‬ ‫إ‬

‫الموئل ‪3‬‬

‫ت�ين أ‬ ‫كيتو ‪ -‬ش‬ ‫الول ‪2016‬‬

‫ض‬ ‫محل للتنمية المستدامة ‪،‬‬ ‫التح� هو مصدر‬ ‫ي‬ ‫فضال عن أداة للتكامل االجتماعي والمساواة‪.‬‬

‫ال ت‬ ‫لك�ونية بهدف جمع‬ ‫سلسلة من المناقشات إ‬ ‫ين‬ ‫المهتم� لتقديم‬ ‫وجهات النظر من جميع‬ ‫ض‬ ‫الح�ية‪.‬‬ ‫أفكار جديدة وناشئة حول القضايا‬ ‫الهدف ‪ ١١‬من أهداف‬ ‫التنمية المستدامة‬ ‫مدن ومجتمعات مستدامة‬

‫ت�ين أ‬ ‫ش‬ ‫الول‬ ‫ض‬ ‫الح�ي‬ ‫يوم الموئل العالمي‬ ‫اليوم العالمي للمدن‬ ‫الدارات المحلية‬ ‫إ‬ ‫رسالة ت‬ ‫مش�كة نحو جدول‬ ‫أعمال ض‬ ‫ح�ي جديد‬

‫جدول أ‬ ‫ض‬ ‫الح�ي الجديد‬ ‫العمال‬

‫إرث‬

‫استشارات مواضيعية‬ ‫‪ 31-6‬حزيران ‪2015‬‬

‫وحدات السياسات‬ ‫خ�ات رفيعة‬ ‫حشد ب‬ ‫المستوى لوضع توصيات‬ ‫سياسة مستقلة بشأن‬ ‫ض‬ ‫الح�ية‬ ‫التنمية‬ ‫المستدامة‬

‫اندونيسيا‪ ،‬نيجريا‪ ،‬جمهورية التشيك‪ ،‬المكسيك‬ ‫ت‬ ‫ظ�‬ ‫تل ابيب‪ ،‬مون�يال‪ ،‬كوينكا‪ ،‬ابو ب ي‬ ‫ت‬ ‫سي�‪ ،‬برشلونة‪ ،‬بريتوريا‬ ‫مكسيكو ي‬


‫خارطة الطريق نجو جدول أ‬ ‫ض‬ ‫الح�ي الجديد‬ ‫العمال‬

‫فانكوفر ‪1976‬‬

‫الموئل ‪1‬‬

‫تدرك الحكومات الحاجة إىل‬ ‫الموئل ش‬ ‫الب�ية المستدامة‬ ‫ض‬ ‫والتح� المستدام‪.‬‬

‫اسطنبول ‪1996‬‬

‫الموئل ‪2‬‬

‫المئل ‪3‬‬ ‫الحوارات‬ ‫ض‬ ‫الح�ية‬

‫سياسة‬

‫يعتمد قادة العالم جدول أعمال الموئل‬ ‫لتوف� المأوى‬ ‫باعتباره خطة عمل عالمية‬ ‫ي‬ ‫المالئم للجميع ‪ ،‬مع مفهوم الموئل ش‬ ‫الب�ية‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫متح�‪.‬‬ ‫ال� تدفع التنمية ف ي� عالم‬ ‫المستدامة ي‬ ‫ا‪ .‬المدن هي محركات النمو العالمي‪.‬‬ ‫ض‬ ‫التح� هي فرصة ‪،‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ج‪ .‬دعوة لدور أقوى للإ دارات المحلية‬ ‫ت‬ ‫االع�اف بقوة المشاركة‪.‬‬ ‫د‪.‬‬

‫‪WUF7‬‬

‫ين‬ ‫مادل�‪ ،‬نيسان ‪2014‬‬

‫ض‬ ‫الح�ي العالمي‬ ‫المنتدى‬

‫‪22,000‬‬ ‫تؤكد الحكومات والقطاع‬ ‫مشارك‬ ‫الخاص والمنظمات‬ ‫الدولية أ‬ ‫والوساط‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫والمهني�‬ ‫الكاديمية‬ ‫ومنظمات المجتمع المد�ن‬ ‫ي‬ ‫من جديد ت ز‬ ‫االل�ام بدمج‬ ‫ض‬ ‫الح�ية ف ي�‬ ‫المساواة‬ ‫ض‬ ‫المساواة‬ ‫الح�ية جدول أعمال التنمية‪.‬‬

‫المنتديات‬ ‫المنتدى‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الح�ي‬ ‫الح�ية‬

‫الوطنية‬ ‫والقليمية‬ ‫إ‬ ‫والعالمية‬

‫ين‬ ‫مادل�‬ ‫النتيجة‪ :‬إعالن‬

‫ضمان تجديد ت ز‬ ‫االل�ام‬ ‫السياس‪ .‬العمل من أجل‬ ‫ي‬ ‫تحديات جديدة‪.‬‬

‫سبتم� ‪2014‬‬ ‫نيويورك ‪18-17 ،‬‬ ‫ب‬

‫التحض�ية ‪1‬‬ ‫اللجنة‬ ‫ي‬ ‫القليمي‬ ‫المستوى إ‬ ‫الرفيع واالجتماعات‬ ‫الموضوعية‬

‫و�‬ ‫‪ 16-14‬نيسان ‪ ،2015‬ين� ب ي‬

‫التحض�ية ‪2‬‬ ‫اللجنة‬ ‫ي‬

‫االرتباط‬ ‫مؤتمر أ‬ ‫المم‬ ‫ن‬ ‫المع�‬ ‫المتحدة‬ ‫ي‬ ‫بتغ�ات المناخ‬ ‫ي‬ ‫(‪)CMP11 / COP21‬‬

‫وإ�اك ش‬ ‫ضمان المشاركة الشاملة ش‬ ‫ال�اكات والدعوة‬ ‫الراء حول جدول أ‬ ‫لزيادة الوعي وبناء توافق ف� آ‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫الح�ي الجديد‪.‬‬ ‫والقليمية‬ ‫المحلية‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫لالدا‬ ‫العالمية‬ ‫العمل‬ ‫فرقة‬ ‫•‬ ‫إ‬ ‫• فرقة العمل التابعة أ‬ ‫للمم المتحدة‬ ‫ض‬ ‫الح�ية الوطنية‬ ‫• المنتديات‬ ‫ض‬ ‫الفطار ف ي� المناطق الح�ية‬ ‫• إ‬ ‫ض‬ ‫الح�ية‬ ‫• أكاديميات الصحافة‬ ‫ض‬ ‫• ش‬ ‫الح�ية‬ ‫الم� ف ي� المناطق‬ ‫ي‬


‫‪URBAN‬‬ ‫‪AGENDA‬‬

‫الموئل ‪3‬‬

‫ت�ين أ‬ ‫كيتو ‪ -‬ش‬ ‫الول ‪2016‬‬ ‫مؤتمر أ‬ ‫المم المتحدة لالسكان‬ ‫والتطور ض‬ ‫الح�ي المستدام‬

‫‪www.habitat3.org‬‬ ‫‪#NewUrbanAgenda‬‬ ‫‪#Habitat3‬‬





The BogotÁ Commitment The BogotÁ ‫بوغوتا‬ ‫تعهد‬ AND ACTION Commitment ‫أ‬ AGENDA ‫عمال‬ACTION ‫وجدول ال‬ AND ‫الحركة‬ AGENDA BogotÁ, 15 OCTOBER 2016

‫أ‬ ‫ ش‬15 ،‫بوغوتا‬ 2016 ‫ول‬ ‫ال‬ ‫ين‬ �‫ت‬ BogotÁ, 15 OCTOBER 2016


‫‪69‬‬

‫تعهد بوغوتا‬

‫االدارات المحلية وا إلقليمية ضمان‬ ‫مستقبل أفضل للجميع‬

‫ف‬ ‫ض‬ ‫ف� اللحظة ت‬ ‫الحال قد وصل إىل حدوده الخاصة‬ ‫ي‬ ‫ال� يكون فيها أغلبية سكان العالم من سكان الح� الذين يعيشون ي� مجموعة من الموائل‪ ،‬أدركنا أن نموذج ا إلنتاج ي‬ ‫ي‬ ‫وأن المجتمع العالمي يواجه تحديات مستمرة وزيادة أوجه التفاوت االجتماعي‪ ،‬ومهمة االستعادة اليكولوجية ألنظمة الكواكب مع حماية التنوع الثقا�‪.‬ف‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تمثل‬ ‫حن‪ ،‬االدارات المحلية إ‬ ‫والقليمية‪ ،‬الفرقة العالمية‪ ،‬ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫الكب�ة‬ ‫ال� جمعت‬ ‫ي‬ ‫المجتمعات ي‬ ‫والصغ�ة‪ ،‬الريفية والح�ية‪ ،‬ف ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫قليمي� ي� بوغوتا‪،‬‬ ‫وال‬ ‫ف ي� مؤتمر القمة العالمي للقادة‬ ‫المحلي� إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عشية مؤتمر أ‬ ‫المم المتحدة للموئل الثالث‪ ،‬تؤمن إيمانا راسخا‬ ‫يل‪:‬‬ ‫بما ي‬

‫‪.1‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫الحال عىل أنه فرصة لم يسبق لها مثيل‬ ‫ينبغي النظر إىل السياق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تستلزم تعهدات جريئة‪ ،‬بما ي� ذلك تجديد نماذج الحكم والعقد‬ ‫االجتماعي أ‬ ‫المتغ�ة لالدارات عىل جميع المستويات‬ ‫والولويات‬ ‫ي‬ ‫للقضاء عىل أوجه عدم المساواة‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫والقليمية إىل أن تكون ف ي� صميم عمليات‬ ‫ستحتاج االدارات المحلية إ‬ ‫السياسة العامة وترجمة المثل المعيارية إىل سياسات ملموسة‬ ‫واستثمارات عملية من شأنها إعادة تشكيل الموائل ش‬ ‫الب�ية بوصفها‬ ‫أ‬ ‫ساس لعرص جديد ومستدام‪.‬‬ ‫المحرك ال ي‬

‫‪.3‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫الجوبة المتولدة داخل الموائل أ‬ ‫تمهد أ‬ ‫والقاليم ض‬ ‫الح�ية الطريق‬ ‫ين‬ ‫أمام حلول عالمية‪ ،‬ونحن ت ز‬ ‫لتحس�‬ ‫مل�مون بتحمل مسؤوليتنا‬ ‫الظروف من أجل مستقبل أفضل للجميع‪.‬‬


‫‪70‬‬

‫ت‬ ‫ال� أجريت ف ي� إطار التقرير العالمي عن الديمقراطية المحلية والالمركزية‬ ‫التال فإننا نقدم تعهد‬ ‫ي‬ ‫بوغوتا‪ ،‬استنادا إىل بياننا لمدينة عام ‪ ،2030‬والمشاورات العالمية ي‬ ‫ف‬ ‫(‪ ،)GOLD IV‬والمداوالت ي� إطار فرقة العمل العالمية‪ ،‬داعيا إىل‪:‬‬

‫ت‬ ‫االع�اف‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫ت‬ ‫والقليمية لتنظيم وإنتاج‬ ‫ال� تبذلها االدارات المحلية إ‬ ‫من الجهود ي‬ ‫مستن�ة وعمليات السياسات الدولية وتطويرها والتعاون‬ ‫مدخالت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الدول‪ ،‬والتضامن‪ ،‬والتعلم من النظراء إىل القران من خالل شبكاتنا‬ ‫ي‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫تعهد ش�كاءنا‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫الدول للمساهمة ف ي� الصوت الموحد لالدارات‬ ‫المشاركة ف ي� العمل‬ ‫ي‬ ‫والقليمية من خالل المشاركة النشطة ف ي� شبكات الحكم‬ ‫المحلية إ‬ ‫المحل وتعزيز آليات التنسيق والتشاور‪ ،‬وال سيما الجمعية العالمية‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� سيتم تطويرها لتصبح المحور‬ ‫لالدارات المحلية إ‬ ‫والقليمية‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫السياس الحقيقي للمجتمع‬ ‫الدول ي� جميع المسائل المتصلة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بالتنمية المستدامة‪.‬‬

‫المحل والقطري‬ ‫العمل عىل المستوى‬ ‫ي‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫أن تحكم ف ي� ش�اكة وبناء قدرات الحكم تحقيقا لهذه الغاية‪ ،‬وتهدف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� تحافظ عىل الحق ف ي�‬ ‫إىل المشاركة ي� إنشاء المدن والقاليم ي‬ ‫النتاج واالستهالك من‬ ‫مدينة لجميع السكان‪ ،‬للتكيف مع أنماط إ‬ ‫ت‬ ‫أجل مستقبل مستدام‪ ،‬وتقاسم وحماية المشاعات‪ ،‬وتعزيز ال�اث‬ ‫والبداع والتنوع والتفاهم والسالم‪.‬‬ ‫إ‬

‫الدول‬ ‫العمل عىل الصعيد‬ ‫ي‬ ‫‪.............................................................................‬‬

‫تحويل دور االدارات المحلية ف ي� عمليات صنع السياسات الدولية‬ ‫والقليمية‬ ‫وضمان التشاور‬ ‫الهيكل للدائرة المنظمة لالدارات المحلية إ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫عىل جميع مستويات الحكم‪ ،‬وال سيما من خالل ال�اكات الدولية‪.‬‬


‫‪71‬‬

‫جدول أعمال بوغوتا‬

‫جدول أعمال ما بعد ‪ -‬كيتو لالدارات‬ ‫المحلية وا إلقليمية‬

‫تستند توصيات العمل التالية إىل البحوث والمشاورات مع االدارات المحلية وا إلقليمية ف ي� إطار التقرير العالمي عن الديمقراطية المحلية والالمركزية (‪.)GOLD IV‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� يجب تنفيذها فورا لدعم البلدان‬ ‫وهي تعتمد أيضا عىل توصيات فرقة العمل‬ ‫العالمية لالدا فرات المحلية وا إلقليمية ي� عملية الموئل الثالث‪ .‬وتشمل ا إلصالحات ي‬ ‫آ‬ ‫ض‬ ‫واالدارات المحلية وا إلقليمية وأصحاب المصلحة الخرين ي� الخطة الح�ية الجديدة التخاذ إجراءات‪.‬‬ ‫أ‬ ‫«الجراءات المحلية» كيفية مساهمة‬ ‫تناول المجموعة الوىل من التوصيات بشأن إ‬ ‫االدارات دون الوطنية ف ي� تحقيق أهداف التنمية المستدامة‪ ،‬واتفاق باريس‪ ،‬وإطار‬ ‫سنداي‪ ،‬والخطة ض‬ ‫«الجراءات‬ ‫الح�ية الجديدة‪ .‬المجموعة الثانية من التوصيات حول إ‬ ‫االخ�ة‬ ‫الوطنية»عىل إ‬ ‫الصالحات القانونية والمؤسسية والوطنية‪ .‬وتعالج المجموعة ي‬ ‫«الجراءات العالمية» ثالثة من أقوى العوامل التمكينية للتنمية‬ ‫من التوصيات بشأن إ‬ ‫الوطنية والمحلية‪ :‬العالمية‬ ‫تمك�ن‬ ‫والحوكمة‪ ،‬والتمويل‬ ‫الدول‪ ،‬والتعاون الالمركزي‪ .‬وتسعى جميع التوصيات إىل ي‬ ‫ي‬ ‫دول‬ ‫االدارات المحلية إ‬ ‫والقليمية من أخذ مكانها الصحيح عىل رأس جدول أعمال ي‬ ‫جديد للتنمية الشاملة والمستدامة‪.‬‬


‫ خطة عمل بوغوتا‬72

Local action

Local action Local action ‫المحلية‬ ‫اءات‬ ‫ا إلجر‬ Realization of the

Realization Realization of of the the ‫ ض‬Urban Agenda ‫ الجديدة‬New ‫ية‬New �‫الح‬ ‫الخطة‬ ‫تحقيق‬ New Urban Agenda on Urban Agendaon on the ground the ground ‫عىل أرض‬ the ‫الواقع‬ ground

National action

National action National action ‫الوطنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا إل‬ A new multilevel

AA new new multilevel multilevel governance system ‫متعدد‬ ‫جديد‬ ‫نظام حوكمة‬ governance system governance system ‫المستويات‬

International action

International action International action ‫العالمية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إ‬ Local and regional

Local Local and and regional regional governments’ ‫المحلية‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫لالدا‬ ‫الصحيح‬ ‫لمكان‬rightful governments’ rightful governments’ rightful place at the global table place at the global table ‫العالمية‬ ‫الطاولة‬at‫عىل‬the ‫قليمية‬global ‫وا إل‬ place table


‫‪73‬‬

‫االجراءات المحلية‬

‫‪Local action‬‬ ‫الخطة ض‬ ‫‪Realization‬‬ ‫الح�ية‬ ‫‪ of th‬تحقيق‬ ‫‪New Urban Agen‬‬ ‫الجديدة‪the‬عىل أرض الواقع‬ ‫‪ground‬‬ ‫ونتيجة للروابط المتنامية ي ن‬ ‫ب� التحديات العالمية‬ ‫والمحلية‪ ،‬تلعب االدارات المحلية والقليمية آ‬ ‫الن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫أ ض‬ ‫را� الح�ية‪،‬‬ ‫دورا ب‬ ‫أك� ي� تنظيم النسيج وال ي‬ ‫وحماية المشاعات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإنها غالبا ما تفتقر إىل‬ ‫الموارد الالزمة لمواجهة هذه التحديات الجديدة‪ ،‬مما‬ ‫يضغط عىل قدرتها عىل الوفاء بالمسؤوليات القائمة‬ ‫مسبقا‪ .‬وللمساهمة ف ي� ما يسمى ب «عالم التحول»‬ ‫ف ي� أهداف التنمية المستدامة‪ ،‬يجب عىل االدارات‬ ‫والقليمية ف ي� جميع مناطق العالم أن تكون‬ ‫المحلية إ‬ ‫استباقية وأن ت ز‬ ‫بالجراءات التالية‪:‬‬ ‫تل�م إ‬

‫‪.1‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫تحس� قدرتها عىل إدارة ت‬ ‫ين‬ ‫االس�اتيجية‬

‫وال ي ن‬ ‫ين‬ ‫قليمي� تطوير قدرات وأساليب قيادة‬ ‫يجب عىل القادة‬ ‫المحلي� إ‬ ‫ت‬ ‫ال� تفتح لتحقيق‬ ‫جديدة لالستجابة واالستفادة أمن الفرص الجديدة ي‬ ‫أهداف التنمية المستدامة والجندة ض‬ ‫الح�ية الجديدة‪:‬‬ ‫• تنفيذ حكم ديمقراطي فعال ف ي� ش�اكة مع أصحاب المصلحة‬ ‫الولويات أ‬ ‫المتعددين التخاذ قرار بشأن أ‬ ‫ت‬ ‫المش�كة‪ ،‬والعمل‬ ‫والهداف‬ ‫وفقا لذلك‪ ،‬ومراعاة النتائج؛‬ ‫• جعل االبتكار طريقة حياة من خالل إقامة ش�اكات من أجل االبتكار‪.‬‬ ‫اس�اتيجية للتعامل مع التمويل المحل أ‬ ‫• وضع نهج إدارة ت‬ ‫والصول‬ ‫ي‬ ‫بشكل فعال؛‬ ‫• اجتذاب أفضل المواهب لحماية الصالح العام من خالل تطوير‬ ‫وظائف ملهمة ف ي� المناصب العامة وكذلك شبكات التعلم والمعرفة‬ ‫ن أ‬ ‫وع�ها؛‬ ‫ب� القران داخل سياقات البلدان ب‬ ‫ي‬ ‫• وضع مدونة لقواعد السلوك‪ ،‬مع آليات مراقبة مستقلة‪ ،‬لمكافحة‬ ‫الفساد؛‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫• بناء التضامن يب� المدن والقاليم وتعزيز التعاون يب� البلديات‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫ن‬ ‫وغ�‬ ‫مد� ي‬ ‫تعزيز المشاركة من خالل إنشاء مجتمع ي‬ ‫تقليدي إلعادة إنشاء مدن وأقاليم‬

‫وال ي ن‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫قليمي� أن يستخدموا الديمقراطية‬ ‫لالداري�‬ ‫ينبغي‬ ‫المحلي� إ‬ ‫ت‬ ‫والسكان‬ ‫القائمة عىل المشاركة‪ ،‬والخدمات العامة المش�كة‪ ،‬إ‬ ‫ن‬ ‫والتعاو�‪ ،‬واالقتصادات التعاونية والتضامنية‪ ،‬ليسهمون‬ ‫االجتماعي‬ ‫ي‬ ‫ف ي� اتباع نهج حوكمة فعال وديمقراطي جديد يستهدف الصالح‬ ‫والقليميون القوة الدافعة‬ ‫ولك يكون االداريون المحليون إ‬ ‫العام‪ .‬ي‬ ‫وراء القضاء عىل أوجه عدم المساواة‪ ،‬يجب‪:‬‬ ‫ین‬ ‫• ضمان ین‬ ‫المواطن�‪ ،‬وجعلھم قادرین عیل المشارکة الکاملة‬ ‫تمک�‬ ‫ف ي� الحیاة السیاسیة واالجتماعیة واالقتصادیة والثقافیة المحلیة‪ ،‬مع‬ ‫االع�اف بقیمة تلك المعرفة الح� ت‬ ‫ت‬ ‫ال� ال یمکن للجهات الفاعلة‬ ‫ضیة ي‬ ‫أ‬ ‫الخرى امتالكھا؛‬ ‫• ت‬ ‫االع�اف بالنظم الناشئة المعقدة القائمة عىل التعاون ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ين ت‬ ‫تعت� أساسية الستدامة المدن؛‬ ‫وال� ب‬ ‫المواطن�‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫• إنشاء مجتمعات تبدأ من المدن والقاليم‪ ،‬وتعزيز آليات المشاركة‬ ‫من القاعدة إىل القمة والديناميات يغ� المركزية؛‬ ‫ف‬ ‫توف� الخدمات للجميع وتعزيز‬ ‫• شإ�اك جميع أصحاب المصلحة ي� ي‬ ‫ت‬ ‫المش�ك؛‬ ‫النتاج‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�‪،‬‬ ‫• منح الرؤية وال�عية لتلك الممارسات المواطنة المش�كة‬ ‫بفضل الدارة الذاتية واالستقاللية‪ ،‬تساعد عىل تدفق الحياة ي �ف‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫المناطق الح�ية‪.‬‬ ‫• ت‬ ‫ش‬ ‫االع�اف بالموائل العشوائية باعتبارها وسيلة �عية وتاريخية‬ ‫للنتاج ض‬ ‫الح�ي؛‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ال� تعزز الممارسات الثقافية وتكون‬ ‫• تنفيذ السياسات العامة ي‬ ‫قادرة عىل توسيع نطاق ومساحة مؤسسية للثقافة؛‬ ‫الح� ض‬ ‫• النظر ف� ي ز‬ ‫الح�ي باعتباره فضاء التعلم الذي يضمن حرية‬ ‫ي‬ ‫حركة المعرفة‪ ،‬وذلك باستخدام ت‬ ‫ال�اخيص المفتوحة والحرة‪.‬‬ ‫• تعزيز أساليب الحياة المجتمعية والتعاونية ف ي� أحياء المدينة؛‬ ‫• وقف النظر ف ي� المدينة باعتبارها مساحة من االستهالك وتحويلها‬ ‫ف‬ ‫النشاء والتعليم‪.‬‬ ‫إىل مساحة لتبادل والمشاركة ي� إ‬ ‫• العمل مع القطاع الخاص‪ ،‬وتشجيع «االقتصاد ن‬ ‫المد�» واالستثمار‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وتوف� العمل الالئق‬ ‫ي� االقتصادات التعاونية واالجتماعية والرعاية‪ ،‬ي‬ ‫وسبل العيش للجميع؛‬ ‫وال� تعد ت‬ ‫ت‬ ‫اف�اضيا حماية‬ ‫• االندماج الرقمي والسيادة التكنولوجية‪ ،‬ي‬ ‫ين‬ ‫المواطن�‪.‬‬ ‫خصوصية‬


‫‪ 74‬خطة عمل بوغوتا‬

‫‪.3‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫الساحة المتكاملة والتخطيط العمر ن يا� لتشكيل مستقبل‬ ‫والرث‬ ‫المدن إ‬

‫شكل التخطيط ت‬ ‫الدارة‪ .‬فهو‬ ‫االس�اتيجي عنرصا أساسيا من عنارص إ‬ ‫ن‬ ‫أ ض‬ ‫ا� واالستقرار االقتصادي‬ ‫المكا�‬ ‫يدمج التخطيط‬ ‫ي‬ ‫واستخدام الر ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ال� هي المسؤوليات الرئيسية‬ ‫والب� التحتية والبعاد الخرى ي‬ ‫والقليمية‪ .‬لذلك يجب عىل االدارات المحلية‬ ‫لالدارات المحلية إ‬ ‫والقليمية‪:‬‬ ‫إ‬ ‫• تشكيل المدن أ‬ ‫والقاليم البيئة المبنية ونسيجها االقتصادي‬ ‫ف‬ ‫والثقا� وفقا الحتياجات سكانها واالنخراط ف ي� التخطيط‬ ‫واالجتماعي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫التشارك االس�اتيجي عىل المدى الطويل؛‬ ‫ي‬ ‫•‬ ‫والديناميك لتعزيز نوعية حياة أفضل؛‬ ‫المرن‬ ‫التخطيط‬ ‫استخدام‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ا� كأداة اس�اتيجية إلدارة الزحف‬ ‫• استخدام خطط ولوائح الر ي‬ ‫الدماج االجتماعي؛‬ ‫العمر ن يا�؛ والحد من مخاطر الكوارث؛ تعزيز إ‬ ‫أ ض‬ ‫ت‬ ‫والسكان‬ ‫قيمة الثقافة‬ ‫ا� إ‬ ‫المحلية وال�اث؛ والحد من تكهنات الر ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا�؛‬ ‫وضمان أمن حيازة الر ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تدمج السكن والتجارة‬ ‫• إنشاء مجاالت مختلطة االستخدام ي‬ ‫والمكاتب؛‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫وتمك� االدارات‬ ‫ا� والعقارات‬ ‫ي‬ ‫• ضمان تحديث أسجالت الر ي‬ ‫ض‬ ‫ا� والممتلكات‪.‬‬ ‫المحلية من حيازة الر ي‬ ‫• بناء مناطق ض‬ ‫ح�ية متكاملة ومتعددة المراكز تتسم بالحساسية‬ ‫ف أ ض‬ ‫ا� المحيطة بها؛‬ ‫للديناميات االجتماعية واالقتصادية ي� الر ي‬ ‫• تطوير تعاون أوثق ي ن‬ ‫ب� المناطق والمدن والبلديات الريفية لتوليد‬ ‫اقتصادات التكتل؛‬ ‫ض‬ ‫والصغ�ة‪ ،‬وتخفيف ضغوط التح�‬ ‫• تعزيز دور المدن الوسيطة‬ ‫ي‬ ‫عىل الموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الخ�ات‪.‬‬ ‫• االنخراط ي� التعلم من القران وتبادل ب‬

‫‪.4‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫ضمان الوصول إىل الجودة والبنية التحتية الصامدة‬ ‫والخدمات أ‬ ‫الساسية للجميع‬

‫أ‬ ‫النسان ينبغي‬ ‫الوصول إىل الخدمات الساسية حق من حقوق إ‬ ‫والقليمية أن توسع‬ ‫ضمانه للجميع‪ .‬وينبغي لالدارات المحلية إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫البي� للهياكل‬ ‫نطاق الخدمات وأن تقلل‪ ،‬ي� الوقت نفسه‪ ،‬من الثر ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ولك تكون «الدائرة مربعة»‪،‬‬ ‫الساسية الح�ية‪ .‬ي‬ ‫يجب منحها صالحيات لتجربة نهج مبتكرة‬ ‫• تصميم خطط البنية التحتية جنبا إىل جنب مع خطط استخدام‬

‫اس�اتيجيات االستثمار طويلة أ‬ ‫أ‬ ‫الر ضا�‪ ،‬بما ف� ذلك ت‬ ‫الجل؛‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫• ين‬ ‫تحس� إدارة الخدمات العامة وتقديمها وشفافيتها‪ ،‬وتسهيل إقامة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫المش�كة؛‬ ‫والدارة‬ ‫للنتاج‬ ‫ش�اكات مبتكرة إ‬ ‫المش�ك إ‬ ‫• وضع آليات لضمان الحد أ‬ ‫ال ن‬ ‫د� من مستويات الوصول‪ ،‬وجعل‬ ‫الخدمات أ‬ ‫الساسية ف ي� متناول الجميع؛‬ ‫ت ف‬ ‫النتاج؛ ودعم‬ ‫• استكشاف نماذج عالمية جديدة للخدمة‬ ‫المش�كة ي� إ‬ ‫أ‬ ‫العمال التجارية الصغ�ة‪ ،‬وإدراج االقتصاد غ� الرسمي تدريجيا �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تنظيم تقديم الخدمات العامة من خالل إجراءات مناقصة مصممة‬ ‫خصيصا ووحدات تدريبية‪.‬‬ ‫تعزيز الفرص االقتصادية المحلية لتكوين فرص عمل الئق وتماسك‬ ‫اجتماعي‬ ‫والقليمية السلطات والموارد‬ ‫يجب أن يكون لدى االدارات المحلية إ‬ ‫السياسية الالزمة للسيطرة عىل التنمية االقتصادية واالستفادة من‬ ‫التحول المستمر لالقتصاد العالمي لتعزيز التنمية االقتصادية‬ ‫الذاتية‪:‬‬

‫‪.5‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫تعزيز الفرص االقتصادية المحلية لتكوين فرص عمل‬ ‫الئق وتماسك اجتماعي‬

‫والقليمية السلطات والموارد‬ ‫يجب أن يكون لدى االدارات المحلية إ‬ ‫السياسية الالزمة للسيطرة عىل التنمية االقتصادية واالستفادة من‬ ‫التحول المستمر لالقتصاد العالمي لتعزيز التنمية االقتصادية‬ ‫الذاتية‪:‬‬ ‫الب�ية المحلية أ‬ ‫تسخ� القدرات ش‬ ‫والصول من خالل دعم‬ ‫•‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫المحل وريادة العمال؛‬ ‫االستثمار‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫تحس� االتصال والشفافية لزيادة السس االقتصادية لدافعي‬ ‫•‬ ‫ض‬ ‫ال�ائب؛‬ ‫• دعم مجموعة واسعة من المبادرات االقتصادية المحلية المستدامة‬ ‫ين‬ ‫وتحس� قدرتها‬ ‫لتكييف االقتصادات المحلية مع التحديات العالمية‬ ‫عىل الصمود؛‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� تشمل‬ ‫المش�يات العامة عىل المستوى‬ ‫• تنفيذ نظم‬ ‫ي‬ ‫المحل ي‬ ‫معاي� المسؤولية االجتماعية والبيئية؛‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫• تشجيع اس�اتيجيات النمو الكثيفة والعمالة؛‬ ‫• تشجيع االقتصادات الدائرية لتشجيع إعادة االستخدام وإعادة‬ ‫التدوير؛‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫واالع�اف باالقتصاد يغ� الرسمي ثم‬ ‫المد�»‬ ‫• تعزيز «االقتصاد‬ ‫ي‬ ‫دمجه‪.‬‬


‫‪75‬‬

‫‪.6‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫وضع «الحق ف� المدينة» ف� مركز الحكم ض‬ ‫الح�ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والقليمي‬ ‫إ‬

‫تؤدي أوجه التفاوت ت ز‬ ‫الم�ايدة إىل أشكال جديدة من الفقر‬ ‫والقليمية المسؤولية اليومية‬ ‫واالستبعاد‪ .‬وتواجه االدارات المحلية إ‬ ‫ن‬ ‫والمكا� وتعزيز العدالة االجتماعية‬ ‫عن معالجة االستبعاد االجتماعي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫يز‬ ‫التمي� والعنف الح�ي وحماية الحقوق‬ ‫وإدماج المهاجرين ومنع‬ ‫االجتماعية لضمان الرخاء والرفاه‪:‬‬ ‫المحل من خالل‬ ‫• الحد من الفقر وعدم المساواة عىل المستوى‬ ‫ي‬ ‫تحديد الحرمان واستهداف السياسات بكفاءة؛‬ ‫العمال الكامل والتدريجي‬ ‫السكان الشاملة وضمان إ‬ ‫• دعم سياسات إ‬ ‫للحق ف ي� السكن الالئق للجميع؛‬ ‫أ‬ ‫الفق�ة؛‬ ‫• العمل مع المجتمعات المحلية تل�قية وتجديد الحياء ي‬ ‫التعرف عىل النتاج االجتماعي للموئل ودعمه؛ وضمان الحيازة آ‬ ‫المنة‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫الخالء القرسي؛‬ ‫لضعف الفئات؛ ومنع إ‬ ‫• تكملة السياسات االجتماعية المستهدفة مع ت‬ ‫االع�اف بعدم قابلية‬ ‫المع� عنه ف ي� الميثاق العالمي‬ ‫النسان للتجزئة عىل النحو‬ ‫حقوق إ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫النسان ي� المدينة؛‬ ‫لحقوق إ‬ ‫ن‬ ‫والالجئ�) إىل الحقوق‬ ‫• تسهيل وصول الوافدين الجدد (المهاجرين‬ ‫ي‬ ‫والخدمات وتعزيز سياسات ت‬ ‫والدماج (العمالة‬ ‫واس�اتيجيات التكامل إ‬ ‫والسكان)‪.‬‬ ‫والتعليم والصحة إ‬

‫‪.7‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫قيادة االنتقال نحو انخفاض الكربون‪ ،‬والمدن‬ ‫والمناطق الهادئة‬

‫والر ضا� أ‬ ‫إن المدن أ‬ ‫ال ثك� ض‬ ‫اخ�ارا هي المفتاح لمستقبل مستدام‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والقليمية أن تتحرك نحو أنماط‬ ‫ويجب عىل االدارات المحلية إ‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫إنتاج واستهالك مستدامة وأن تعمل عىل التخفيف من ي‬ ‫والتكيف معه‪:‬‬ ‫ين‬ ‫والتغي� والمعرفة‬ ‫• أن تكون ناقالت الوعي‬ ‫للمواطن�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫• والحد من البصمة البيئية للمدن؛‬ ‫• زيادة استخدام الطاقات المتجددة ومبادرات التخفيف من حدة‬ ‫تغ� المناخ والتكيف معه؛‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫• دمج الوقاية البيئية والطبيعية من المخاطر ي� عمليات التخطيط‪،‬‬ ‫وفقا لمبادئ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث؛‬

‫• تشجيع الزراعة ض‬ ‫الح�ية والحلول والمشاريع القائمة عىل الطبيعة‬ ‫ن‬ ‫المد�‪ ،‬وال سيما من خالل الدعم‪ ،‬وتهيئة‬ ‫والناجمة عن المجتمع‬ ‫ي‬ ‫ظروف تمكينية حقا؛‬ ‫• تكييف أنظمة النقل وتعزيز النقل العام المتعدد الوسائط والتنقل‬ ‫الصديق للكربون‪.‬‬

‫‪.8‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫تعزيز ت‬ ‫والبداع والتنوع من خالل‬ ‫ال�اث‬ ‫المحل إ‬ ‫ي‬ ‫السياسات الثقافية ت‬ ‫الم�كزة حول االنسان‬

‫ت‬ ‫المش�ك‪.‬‬ ‫الثقافة عنرص حيوي ف ي� المواطنة والتكامل والوجود‬ ‫وينبغي النظر إىل الثقافة باعتبارها ي ز‬ ‫الرك�ة الرابعة للتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫المواطن� الحق ف� الثقافة‪ .‬وينبغي للمدن أ‬ ‫ين‬ ‫والقاليم أن تعزز‬ ‫لجميع‬ ‫ي‬ ‫السياسات الثقافية النشطة‪ ،‬وال سيما‪:‬‬ ‫أ‬ ‫الدارة الرشيدة‬ ‫• وضع وتنفيذ السياسات والنشطة الثقافية وضمان إ‬ ‫للسياسات الثقافية؛‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫المكانيات الثقافية وال�اثية للمدن والقاليم لتعزيز‬ ‫• البناء عىل إ‬ ‫الحساس بالمكان والهوية واالنتماء؛‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الثقا� ك�ط مسبق لالبتكار والمسؤولية المش�كة‬ ‫• االع�اف بالتنوع‬ ‫ي‬ ‫والحل السلمي ن‬ ‫ز‬ ‫لل�اعات؛‬ ‫• ت‬ ‫بالبداع وتعزيزه بوصفه جانبا من جوانب التجربة‬ ‫االع�اف إ‬ ‫النسانية ومصدرا للتقدم؛‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫• دمج ال�اث والثقافة ي� التخطيط الح�ي‪ ،‬بما ي� ذلك من خالل‬ ‫أساليب تقييم أ‬ ‫الثر ف‬ ‫الثقا� المناسبة؛‬ ‫ي‬ ‫• دمج االقتصاد ف‬ ‫الثقا� ف� ت‬ ‫اس�اتيجيات التنمية االقتصادية المحلية؛‬ ‫ي ي‬ ‫• إعادة ربط الثقافة والتعليم لدعم اكتساب المهارات والمعارف‬ ‫الثقافية؛‬ ‫• اعتماد جدول أعمال القرن ‪ 21‬للثقافة وتعزيزه‪.‬‬

‫‪.9‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫منع الرصاعأت وبناء جسور للحوار وتعزيز ثقافة‬ ‫السالم‬

‫ويدعو الهدف ‪ 16‬من أهداف التنمية المستدامة إىل إقامة مجتمعات‬ ‫سلمية وشاملة للجميع‪ ،‬والوصول إىل العدالة والمؤسسات الفعالة‪.‬‬ ‫والقليمية المسؤولية عن العمل‬ ‫وتقع عىل عاتق الحكومات المحلية إ‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫كمروج� وميرسين للسالم‪ ،‬وبإسهامهم بذلك ي� جدول أعمال‬


‫‪ 76‬خطة عمل بوغوتا‬

‫التنمية الدولية وبناء السالم‪ .‬وبما أن‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ال� منحت ف ي� بوغوتا للمرة‬ ‫جائزة ‪ - UCLG‬مدينة بوغوتا للسالم‪ ،‬في‬ ‫أ‬ ‫الوىل‪ ،‬تؤكد أن دور الحكومات المحلية ي� هذا المجال متنوع‪.‬‬ ‫وباعتبارها مجال الحكومة أ‬ ‫القرب إىل الشعب‪ ،‬تقع عىل عاتقها‬ ‫مسؤولية‬

‫الجديد‪ ،‬واتفاق باريس‪ ،‬دون وجود ادارات محلية وإقليمية تتمتع‬ ‫ين‬ ‫والدارية والمالية الكافية‪:‬‬ ‫بالتمك�‪ ،‬مع تحقيق الالمركزية السياسية إ‬

‫• العمل كوسيط ف� ن ز‬ ‫ال�اعات داخل مجتمعاتهم؛‬ ‫ي‬ ‫• ضمان تقديم الخدمات عىل الرغم من الظروف الصعبة؛‬ ‫• ضمان حوكمة محلية فعالة وخاضعة للمساءلة وشفافة؛‬ ‫الدراج الحقيقي لجميع المجموعات (‪ )ethnic‬ف ي� مجتمعاتها‬ ‫• تعزيز إ‬ ‫المحلية؛‬ ‫• حماية الفئات الضعيفة والمهمشة من الرصاعات (العنيفة)‪ ،‬وال‬ ‫سيما النساء والشباب؛‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫السابق� وترسيحهم وإعادة‬ ‫المقاتل�‬ ‫• المساهمة ف ي� نزع سالح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إدماجهم بصورة فعالة؛‬ ‫• تعزيز وتسهيل السالم كبديل للرصاع العنيف‪.‬‬

‫االع�اف بالحكم ت‬ ‫• ت‬ ‫الذا�‬ ‫والقليمي وحمايته ف ي� القانون‬ ‫المحل إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫والدول؛‬ ‫الوط�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫• إنشاء نظام للحكم متعدد المستويات‪ ،‬وفقا لمبدأ التبعية الذي‬ ‫يع�ف ت‬ ‫ت‬ ‫بال�ابط ي ن‬ ‫ب� مختلف مستويات الحكومة‪ ،‬وهو ما يتجسد ف ي�‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫والدول؛‬ ‫الوط�‬ ‫«البعاد المحلية الخفية» العديدة للحكم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والقليمية‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫• ضمان بيئة تمكينية لالدارات المحلية إ‬ ‫والقليمية تجربة وابتكار واستغالل مواردها‬ ‫لالدارات المحلية إ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� يوفرها موقعها الجغر يا� والسكان؛‬ ‫وإمكانياتها ي‬ ‫والقليمية لتنظيم الخطة وتمويل‬ ‫• ضمان حرية االدارات المحلية إ‬ ‫تقديم الخدمات ذات االهتمام العام (الخدمات العامة)؛‬ ‫• إعادة تأكيد وتطبيق المبادئ التوجيهية الدولية بشأن الالمركزية‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� اعتمدها مجلس‬ ‫والحصول عىل الخدمات ال فساسية للجميع‪ ،‬ي‬ ‫إدارة أ‬ ‫المم المتحدة للموئل ي� عامي ‪ 2007‬و ‪ ،2009‬كدعامات إلطار‬ ‫عمل ‪.MLG‬‬

‫االجراءات الوطنية‬

‫‪.2‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫نظام حوكمة جديد‬ ‫متعدد المستويات‬

‫بناء سياسات ض‬ ‫ح�ية وإقليمية متماسكة ومتكاملة‬ ‫بالتشاور مع الحكومات دون الوطنية‬

‫‪International‬‬ ‫‪action‬‬ ‫إذا توفرت بيئة تمكينية‬ ‫لن تزدهر القيادة المحلية إال‬ ‫أ‬

‫ذات الطر‬ ‫والقليمية‬ ‫‪Local‬‬ ‫‪and regional‬‬ ‫وطنية لالدارات المحلية إ‬ ‫’‪governments‬‬ ‫‪rightful‬عن تحول النهج من‬ ‫والموارد القانونية الكافية‪ ،‬فضال‬ ‫‪place at the global table‬‬

‫القمة إىل القاعدة‪ .‬وعالوة عىل ذلك‪ ،‬فإنه ال يمكن أن‬ ‫ينجح إال إذا تمت معالجة الالمركزية يغ� المتكافئة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫كث� من البلدان والمناطق‪ .‬وينبغي‬ ‫ال� ثع� عليها ي� ي‬ ‫ي‬ ‫عىل الحكومات الوطنية‬

‫‪.1‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫إعادة صياغة أ‬ ‫الطر المؤسسية لتعزيز حوكمة ش‬ ‫ال�اكة‬ ‫وفعاليتها‬ ‫الالمركزية‬

‫يتس� تحقيق أهداف التنمية المستدامة‪ ،‬والجدول ض‬ ‫لن ن‬ ‫الح�ي‬

‫الح�ية والقليمية إىل جدول أ‬ ‫• نقل السياسات ض‬ ‫ن‬ ‫الوط�‪.‬‬ ‫العمال‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫تيس� التنسيق المنتظم ي ن‬ ‫ب� الوزارات والوكاالت الحكومية‬ ‫•‬ ‫ي‬ ‫‪l action‬‬ ‫‪action‬‬ ‫‪National‬قليمية (حيثما كان ذلك مالئما‬ ‫وال‬ ‫وممثل‬ ‫المركزية؛‬ ‫االدارات المحلية إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫والمجتمع‬ ‫التمثيلية)؛‬ ‫من خالل جمعياتهم‬ ‫ي‬ ‫الخاص‪zation .‬‬ ‫المد�‪ ،‬والقطاع‪of the‬‬ ‫‪A new‬‬ ‫‪multilevel‬‬ ‫ف‬ ‫تحديد‬ ‫• تعزيز دور رائد‬ ‫‪system‬لالدارات المحلية إ‬ ‫السياسات ‪Urban‬‬ ‫‪Agenda‬‬ ‫والقليمية ي� ‪on‬‬ ‫‪governance‬‬ ‫التنموية إ‬ ‫القليمية‪ ،‬وال سيما دعم المناطق والمدن ذات القدرات ‪round‬‬ ‫المحدودة‪.‬‬ ‫الب� التحتية ت‬ ‫ب� ن‬ ‫• ضمان التنسيق ي ن‬ ‫القليمية‪،‬‬ ‫االس�اتيجية والخطط إ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫المش�ك‪.‬‬ ‫وتحس� تصميمها وتمويلها‬

‫‪.3‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫إعادة النظر ف ي� نظم التمويل دون الوطنية للتوفيق‬ ‫ين‬ ‫ب� التمويل واالستدامة‬

‫• ضمان الالمركزية المالية المناسبة والتقاسم العادل للموارد الوطنية‬ ‫للوصول إىل نسبة مئوية كحد ن‬ ‫أد� تذهب إىل االدارات المحلية ‪20 -‬‬ ‫ف� المائة عىل أ‬ ‫ف‬ ‫القل من إجمال ي ز‬ ‫الم�انية العامة ‪ -‬ي� العقد المقبل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والقليمية سلطات وصالحيات مالية‬ ‫• إعطاء الحكومات المحلية إ‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ال� تنشأ ف ي� أراضيها‪ ،‬مثل االستيالء عىل‬ ‫كافية لتعبئة جزء من ال�وة ي‬


‫‪77‬‬

‫جزء من أ‬ ‫الر ض‬ ‫ا� والممتلكات المضافة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫تحس� الشفافية وتعزيز أ‬ ‫الطر التمكينية ي ز‬ ‫ين‬ ‫للم�انيات القائمة عىل‬ ‫•‬ ‫المشاركة‪.‬‬ ‫• ضمان إجراء عمليات نقل مالئمة ومنتظمة وقابلة للتنبؤ لتكملة‬ ‫يز‬ ‫الم�انيات المحلية‪ ،‬بما ف ي� ذلك آليات تحقيق المساواة إلعادة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫القليم‪.‬‬ ‫الكا� للموارد ي� كامل إ‬ ‫التوزيع ي‬ ‫‪International‬تحديد ت‬ ‫‪Local action‬‬ ‫اس�اتيجيات‪National action‬‬ ‫‪action‬‬ ‫والقليمية إلعادة‬ ‫• التعاون مع االدارات المحلية إ‬ ‫المكان الصحيح لالدارات المحلية‬ ‫الخاصة لدعم‬ ‫التمويل وتنظيم دور المالية‬ ‫‪Realization of the‬‬ ‫‪Local‬المدن المستدامة؛ ‪A new multilevel‬‬ ‫‪and regional‬‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫عىل‬ ‫والقليمية‬ ‫والقليمية إىل‬ ‫تحس� وصول االدارات‬ ‫‪rightful‬المحلية إ‬ ‫’‪governments‬االق�اض المسؤول‪ system.‬إ‬ ‫العالمية‪New Urban‬‬ ‫الطاولة‪Agenda‬‬ ‫‪on‬‬ ‫‪governance‬‬ ‫االستثمارات الوطنية‬ ‫‪at‬لجذب‬ ‫قانونية‬ ‫السياسات ووضع‬ ‫‪the ground‬‬ ‫‪place‬‬ ‫أطر‪the‬‬ ‫‪global‬‬ ‫• سن ‪table‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫والدولية المستدامة والمستدامة ي� التنمية والب� التحتية المحلية‪.‬‬ ‫لتسخ�‬ ‫بالنسبة للسياسات واالتفاقات العالمية‬ ‫ي‬ ‫والقليمية إىل تمويل المناخ‬ ‫تيس� وصول االدارات المحلية إ‬ ‫• ي‬ ‫ن‬ ‫تغي�‬ ‫الخ�ة وتعهد‬ ‫النمائية الرسمية لتعزيز قدرتها االستثمارية من خالل‬ ‫محلي� عىل نحو سليم‪ ،‬يجب ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫والمساعدة إ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أدوات مالية مكيفة مثل آليات ضمان مكيفة مق�نة ببناء القدرات‬ ‫والقليمية ي� صنع السياسات‬ ‫مكان االدارات المحلية إ‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫عىل المستوى‬ ‫ي‬ ‫الدولية‪ .‬ويجب أن تكون جزءا من استشارة منظمة‬

‫ا إلجراءات العالمية‬

‫‪.4‬‬

‫‪.............................................................................‬‬

‫والقليمية واتحاداتها ف ي�‬ ‫شإ�اك الحكومات المحلية إ‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة وجدول أ‬ ‫العمال‬ ‫ض‬ ‫الح�ي الجديد‪ ،‬المدعومة بالبيانات المدروسة‬ ‫الدقيقة‪ ،‬وأدوات التعلم والفرص‬

‫• إنشاء آليات وطنية للمتابعة التشاركية ألهداف التنمية المستدامة‪،‬‬ ‫واتفاق باريس بشأن المناخ‪ ،‬والجدول ض‬ ‫الح�ي الجديد‪ ،‬وإطار‬ ‫سنداي‪ ،‬والرابطة العربية ألفريقيا‪ ،‬ت‬ ‫ال� تشمل جميع مستويات‬ ‫ي‬ ‫والوساط أ‬ ‫المد� والقطاع الخاص أ‬ ‫ن‬ ‫الكاديمية‪.‬‬ ‫الحكومة والمجتمع‬ ‫ي‬ ‫المحلي�ن‬ ‫• تعزيز دور الحكومات دون الوطنية وأصحاب المصلحة‬ ‫ي‬ ‫ف� توليد البيانات للحوكمة ض‬ ‫والقليمية‪.‬‬ ‫الح�ية إ‬ ‫ي‬ ‫والقليمية لدعم ورصد‬ ‫• تعزيز دور الجمعيات الحكومية المحلية إ‬ ‫وتعزيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خالل دوائرها االنتخابية‪.‬‬ ‫• تقييم وتبادل الخ�ات وتعزيز أ‬ ‫الدوات العملية للتنفيذ من خالل‬ ‫ب‬ ‫القران لتعلم أ‬ ‫أ‬ ‫القران والتعاون الالمركزي‪.‬‬

‫كجمهور عالمي ت‬ ‫مع�ف به‪ ،‬بدال من أن تخضع‬ ‫لعمليات تشاور مخصصة‪ .‬يجب ت‬ ‫االع�اف بالجهود‬ ‫ت‬ ‫والقليمية لتنظيم‬ ‫ال� تبذلها االدارات المحلية إ‬ ‫ي‬ ‫المستن�ة كجزء من عملية صنع‬ ‫وإنتاج المدخالت‬ ‫ي‬ ‫القرار من خالل اتخاذ الخطوات التالية‬

‫‪.1‬‬

‫‪............................................................................‬‬

‫تشمل شبكات حكومية محلية وإقليمية منظمة ف ي�‬ ‫الدارية لمؤسسات التنمية الدولية‬ ‫الهياكل إ‬

‫• ينبغي ت‬ ‫والقليمية بمركز محدد ف ي�‬ ‫االع�اف باالدارات المحلية إ‬ ‫أ‬ ‫المم المتحدة‪.‬‬ ‫والقليمية‬ ‫• ينبغي أن تكون الجمعية العالمية لالدارات المحلية إ‬ ‫ت‬ ‫والقليمية ‪-‬‬ ‫ال� تسهلها فرقة العمل العالمية لالدارات المحلية إ‬ ‫ ي‬‫نقطة االتصال لهذه الدائرة االنتخابية‪.‬‬ ‫السياس‪ :‬ينبغي أن تكون هناك آلية للتشاور‬ ‫• تعزيز الحوار‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫والقليمية ي� المؤسسات‬ ‫عىل نطاق المنظومة لالدارات المحلية إ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ممثل االدارات‬ ‫إ‬ ‫النمائية‪ ،‬وال سيما المم المتحدة‪ .‬ومن شأن إ�اك ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫والقليمية ي� الوفود الوطنية المشاركة ي� المفاوضات‬ ‫المحلية إ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫المحل ي� المؤسسات‬ ‫العالمية أن يكون مفيدا ي� إدماج المنظور‬ ‫ي‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫والقليمية أن تضطلع بدور ملموس‬ ‫• وينبغي لالدارات المحلية إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫النمائية العالمية‪ ،‬والجندة‬ ‫ي� متابعة واستعراض السياسات إ‬ ‫ض‬ ‫السياس الرفيع المستوى‪ ،‬واتفاق‬ ‫الح�ية الجديدة‪ ،‬والمنتدى‬ ‫ي‬ ‫باريس‪ ،‬وإطار سنداي‪ ،‬عىل وجه الخصوص‪.‬‬


‫‪ 78‬خطة عمل بوغوتا‬

‫‪.2‬‬

‫‪............................................................................‬‬

‫إنشاء أدوات جديدة لتمويل البنية التحتية والخدمات‬ ‫المحلية المستدامة‬

‫ين‬ ‫ين‬ ‫المنتخب�‪.‬‬ ‫الدولي� والقادة‬ ‫الخ�اء‬ ‫• عقد فريق رفيع المستوى من ب‬ ‫ت‬ ‫وسيوافق ذلك عىل ت‬ ‫اس�اتيجيات مع مؤسسات التمويل ل�جمة‬ ‫المعاي� ف� االتفاقات الدولية إىل ت‬ ‫مق�حات يمكن ترصيفها للجهات‬ ‫ي ي‬ ‫الفاعلة المالية الجديدة والقائمة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫• إنشاء صندوق عالمي ن أ‬ ‫والسكان‬ ‫للب� الساسية والخدمات الساسية إ‬ ‫لتعبئة الموارد الالزمة لالستفادة من التمويل‪ ،‬وتسهيل الحصول عىل‬ ‫التمويل من المصارف أ‬ ‫والسواق‪ ،‬وال سيما ف ي� البلدان المنخفضة‬ ‫الدخل‪.‬‬ ‫ين‬ ‫•‬ ‫تحس� وصول السلطات دون الوطنية إىل تمويل المناخ‪ .‬وينبغي‬ ‫ف‬ ‫وغ�ه من آليات‬ ‫إدراج نافذة دون وطنية ي� صندوق المناخ العالمي ي‬ ‫التمويل أ‬ ‫ال ض‬ ‫ت‬ ‫ال� يعاد تصميمها مع السلطات‬ ‫خ�‬ ‫ي‬ ‫ومعاي� االنتقاء ي‬ ‫دون الوطنية‪.‬‬ ‫المحل الستعراض فعالية عمليات‬ ‫• دعم المرصد العالمي للتمويل‬ ‫ي‬ ‫الالمركزية المالية؛ وتشجيع إنتاج بيانات عامة موثوقة عن الشؤون‬ ‫المالية دون الوطنية‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫‪............................................................................‬‬

‫دعم التعاون الالمركزي والتعاون ي ن‬ ‫ب� المدن‪،‬‬ ‫والتعلم من النظراء إىل أ‬ ‫القران‪ ،‬وتقاسم المعارف‬ ‫لتعزيز االبتكار‬

‫الدول وشبكات‬ ‫• ينبغي أن يكون للتعاون الالمركزي والتعاون‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ال�امج ت‬ ‫ال� وضعت لتنفيذ أهداف‬ ‫التضامن والتعلم‪ ،‬دور معزز ي� ب‬ ‫ي‬ ‫التنمية المستدامة والجدول ض‬ ‫الح�ي الجديد‪ ،‬بما ف ي� ذلك االستجابة‬ ‫للزمات النسانية وإعادة العمار بعد أ‬ ‫أ‬ ‫الزمة‪.‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫• ينبغي شل�كاء التنمية والمؤسسات أ‬ ‫الكاديمية أن يدعموا عىل نحو‬ ‫م�ايد التعاون الالمركزي من أجل ي ن‬ ‫تز‬ ‫تحس� رصد وتعزيز حجم وتعهد‬ ‫التعاون الجاري ي ن‬ ‫ب� المدن واالدارات المحلية‪.‬‬ ‫الخ�ات‬ ‫لتيس� تبادل ب‬ ‫• ينبغي وضع نظام بل�امج التعاون الالمركزي ي‬ ‫وإنشاء أرضية خصبة للمشاركة ف ي� وضع نهج مبتكرة بشأن كيفية‬ ‫تحقيق أهداف التنمية المستدامة والجدول ض‬ ‫الح�ي الجديد واتفاق‬ ‫باريس وإطار سنداي‪.‬‬ ‫ن‬ ‫والوط� لتعزيز‬ ‫والقليمي‬ ‫الفراج عن التمويل العالمي إ‬ ‫• ينبغي إ‬ ‫ي‬ ‫والقليمية وإنشاء منصة عالمية‬ ‫شبكات التعلم الحكومية المحلية إ‬ ‫إلدارة المعارف لتسهيل ش‬ ‫المؤ�ات المحلية‪.‬‬



United Cities and Local Governments

United Cities and Local Governments

United Cities and Local Governments


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.