السنة األولى /العدد الحادي والعشرون 01 /آب 2015
www.alharmal.com
www.alharmal.com الســنة األولــى /العــدد الحــادي والعشــرون 01 /آب 2015
AL harmal
احلريــ��ة دائمــــاً
نداء إىل كل صاحب ضمري حي
1
Her Daim Özgürlükيعــاين املدنيــون يف منطقــة الزبــداين مــن حصــار خانــق ومــن حــرب التجويــع حيــث متنــع عصابــات اإلرهــاب متمثلــة بعصابــات األســد وإيـران وحزبهــم املجــرم دخــول املــواد الغذائيــة إىل املنطقــة وأماكــن النــزوح يف مضايـا وبلــودان. املدنيــون يســترصخون العــامل واملنظــات الدوليــة واإلنســانية والصليــب األحمــر الــدويل ..ادعمــوا ولــو برســالة إىل أي جهــة دوليــة وإنســانية. #األمم_المتحدة_الصليب_األحمر_الدولي
sayı 21
ثقافية ـ ـ سياسية ـ ـ نصف شهرية ـ ـ مستقلة ـ ـ تصدر عن مؤسسة توتول اإلعالمية بالتعاون مع منظمة بيت الرقة لكل السوريني
Kültür - Siyasi - 15 günde bir
Alharmal Dergisi
إفتتاحية العدد
تصوير :حسام قطان
ساعة يف خميم جيالن بينار ماجد رشيد العويد
حلب
معركة كفريا والفوعة إىل أين تتجه وما نهايتها؟!.
3 أه��ل منب��ج يتطلع��ون النس��حاب داع��ش منها حتت ضربات التحالف واجليش احلر
ق��وات النظ��ام املتحالف��ة م��ع ح��زب اهلل تواص��ل قصفه��ا للزبداني
5
7
كان أفضــل رد للحرمــل ،وبأثــر رجعــي ،عــى خطــاب الحاقــد املوتــور املنقــول عرب وســائل اإلعــام ومواقــع التواصــل االجتامعي، زيــارة مخيــم جيــان بينــار .وبالرغــم مــن أن الزيــارة مل تــدم أكــر مــن ســاعة واحــدة إال أنهــا كانــت كافيــة ليتبــن املــرء القــدرة الســورية عــى االســتمرار ضمــن الخارطــة املعروفــة ،وأن فكــرة التقســيم التــي راودت بشــار وغــره غــر قابلــة للتحقــق. وطأنــا أرض مخيــم جيــان بينــار مســاء فراحــت املشــاعر تتقــاذف بعضهــا ،حيــاة كاملــة يف العــراء ،مدينــة فيهــا أحيــاء وشــوارع، وســكان مــن عــدة محافظــات ســورية .عــدد ســكان املخيــم حــوايل ثالثــن ألــف إنســان .عنــد مغيــب الشــمس تنشــط حركــة البــر ،تــرى النــاس يف ذهابهــم وإيابهــم يعيشــون حياتهــم البديلــة بعيــدا ً عــن مدنهــم وبيوتهــم .بعضهــم بــدأ يعيــش حياتــه الطبيعيــة مــن دون التفكــر يف العــودة أبــدا ً ،وهــو األمــر الــذي دفــع بالبقيــة إىل التمســك أكــر فأكــر بســوريتهم خوفــاً مــن إعــادة تأهيلهــم يف جغرافيــة أخــرى ال يريدونهــا. مــا يلفــت النظــر ،ومــا توحــي بــه الحركــة الدؤوبــة للقاطنــن ميكــن تلخيصــه بــأن اإلرادة الســورية يف أوجهــا ،وأن الظلــم ،وإن حــاق بهــم ،إال أنهــم عــى اإلرصار املكــن بــأن الثــورة لهــا مثــن، وأنهــم بعــض الذيــن يدفعونــه. غــر أن هــذه الحيــاة تضعــك يف مواجهــة مســألتني اثنتــن: األوىل أن النظــام وبعــض املجتمــع الــدويل دفعــوا مبئــات ألــوف الســوريني إىل العيــش غــر الــوازن ،وغــر اإلنســاين يف مخيــات بائســة ،والثــاين غيــاب املؤسســة املعارضــة الثوريــة التــي تدافــع عــن حقــوق هــؤالء. ثــم مــا تلبــث أن تتمســك باألمــل وأنــت تــرى إنســان املخيــم، ولعــل مــن الغريــب أنــه هــو مــن مينحــك فرصــة التقــاط األنفــاس ،يعمــل يف محــل لبيــع املســتلزمات البســيطة ،ويتصــل بالعــامل عــر االنرتنيــت ،بــل وينتــج ثقافتــه التــي فقدهــا ،إن صــح التعبــر ،ففــي املركــز الثقــايف الســوري الــذي قامــت عــى تأسيســه الســيدة األديبــة ابتســام شــاكوش ،ومعهــا بعــض األســاتذة ،حيــاة أخــرى ..يبــر الداخــل إليــه روحـاً متمســكة بفكــرة أنهــا قــادرة عــى متابعــة حياتهــا ،وتجــاوز أزماتهــا .يف هــذا املــكان ولــد شــعراء وقاصــون ،وفيــه تقــام دورات تدريبيــة ،ومنــه ينطلقــون إىل متابعــة شــؤونهم .تحدثنــا معهــم وإليهــم يف همومهــم، ووجدناهــا عــى كرثتهــا غــر ِ معطلــة ،وأن الحيــاة يجــب أن تســتمر ،فالشــبع حالــة متحققــة ،ال جــوع يف املخيــم ،والكهربــاء متوفــرة بالصــورة الجيــدة ،وأمــا غيــاب االســتقرار النفــي الــذي جعــل ماليــن الســوريني يف مهــب الريــح ،فإنــه يف مخيــم جيــان بينــار تحــت الســيطرة حتــى العــودة إىل ســوريا. مــا يشــغل النــاس هــو الحنــن اىل الديــار ،وهــذا أمــر ال ميكــن توفــره يف ظــل االســتعصاء القائــم ،غــر أن القاطنــن اســتطاعوا تطويــق حنينهــم هــذا ،ومنعــه مــن بعــث ردات الفعــل الســلبية.
إخ�لاء مجاع��ي ألحي��اء امل��زة وإن��ذار بإش��راف إيران��ي لتش��ريد الدمش��قيني يف ثالث�ين يوم�ًا 6 التقسيم والتسليم يف مبادرة ثروة 8م��اذا س��يأتي به الغ��د بعد االتف��اق النووي؟ 10 واح��دة م��ن كل ث�لاث ش��ركات جدي��دة يف تركي��ا تع��ود للس��وريني 11 “فورب��س” 5300 :دوالر حص��ة كل س��وري م��ن ث��روة األس��د 11 اب��ن الرق��ة حممد كعكه ج��ي ،ينال درع املركز الثاني يف جامعة الش��رق األدنى يف قربص 14