العدد الثاني من مجلة إشراق .....5/1/2014

Page 1

‫إشراق‬

‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪1‬‬


‫إشراق‬

‫إشـــراق‬ ‫ك ِلمة العدد‬

‫رئيس التحرير‬ ‫محمد فخر الدين‬

‫‪university selangor‬‬ ‫)‪(unisel‬‬ ‫بعد الغياب الذي دام شهرا يتجدد لقائنا يف العدد الثاين من جملة إشراق ‪,‬‬ ‫تلك اجمللة اليت هي كالطفل حديث الوالدة يبكي شوقا يف مهده ألحضان أمه‬ ‫اليت تتمىن أن يكرب وخيلد إمسه بني العظماء ‪ .‬ها حنن نرسل أشواقنا عرب بوابتها‬ ‫ملوطننا الذي هو كاألم لنا و من أجله عملنا بكد للحاق بسرب اجملالت‬ ‫األكثر شهرة‪.‬‬ ‫مل أتعجب أبدا لتلقي عدد كبري من املشاركات اليت أظهرت مدي النضوج‬ ‫األديب و الفكري لدي أبناء اجلالية السودانية مباليزيا ألن إبن السودان أين ما‬ ‫حل ظل حامال لراية العلم و املعرفة‪.‬‬ ‫نتمىن أن ينال هذا العمل إعجابكم ‪...‬‬ ‫و اىل لقاء جيمعنا يف العدد القادم ‪...‬‬ ‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪2‬‬


‫إشراق‬

‫مقاالت إشراق‬

‫التـفـكيــر‬

‫خارج الصندوق‬

‫بقلم ‪ :‬صالح عبدالوهاب صالح‬ ‫‪university selangor‬‬ ‫التفكري اإلبداعي هو ما تعنيه عبارة ( التفكري خارج الصندوق ) "يف واقع األمر ال يوجد تعريف حمدد جامع‬ ‫ملفهوم اإلبداع‪ ،‬وقد عرفة كثري من الباحثني األجانب والعرب على حد سواء بتعريفات خمتلفة ومتباينة‪،‬‬ ‫غري أهنا تلتقي يف اإلطار العام ملفهوم اإلبداع‪ ،‬وهذا االختالف جعل البعض ينظر إىل اإلبداع على أنه‬ ‫عملية عقلية‪ ،‬أو إنتاج ملموس‪ ،‬ومنهم من يعده مظهراً من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة‪ .‬وقد عرفه أحد‬ ‫الباحثني العرب ‪( :‬على أنه قدرة الفرد على اإلنتاج إنتاجاً يتميز بأكرب قدر من الطالقة الفكرية‪ ،‬واملرونة‬ ‫التلقائية‪ ،‬واألصالة)‪ .‬وعرف آخرون التفكري اإلبداعي بقوهلم ‪ :‬هو " نشاط عقلي مركب وهادف‪ ،‬توجهه‬ ‫رغبة قوية يف البحث عن حلول‪ ،‬أو التوصل إىل نواتج أصيلة مل تكن معروفة سابقا "‪ .‬املصدر‪ :‬ويكيبيديا‬ ‫لماذا يصعب علينا التفكير خارج الصندوق ؟ و لماذا دائماً نستمد أفكارنا من أشخاص أخريين !؟‬

‫لنفكر ملياً يف عبارة (منهم من يعده مظهراً من‬ ‫مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة) ‪ ،‬بالعودة ملراحلنا‬ ‫الدراسية هل حاولنا أن نكون مبدعني !؟ أستطيع‬ ‫أن أجزم لكم أن األغلبية مل تكن تطمح لإلبداع ‪،‬‬ ‫كان اهلدف األكرب هو الوظيفة‪.‬‬

‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫حىت يف طريقة استذكارنا للدروس كنا نعتمد على‬ ‫احلفظ كوسيلة أساسية للنجاح‪ ،‬ملاذا ملن نفهم‬ ‫عملية الضرب احلسابية على أهنا عملية مجع بل‬ ‫توجب علينا حفظ جداول الضرب بدالً عن ذلك‬ ‫؟! و مع التقدم يف املراحل الدراسية ملاذا كنت‬

‫‪3‬‬


‫إشراق‬

‫تستوحي احللول التقليدية جلميع املسائل بالرجوع لنلقي نظرة على اليابان و الكوريتني و ما وصلوا‬ ‫له من تقدم و حضارة فلنقرأ سوياً قائمة الشركات‬ ‫للمثال احمللول يف الكتاب ؟‬ ‫التالية‬ ‫انه النظام التعليمي اجلامد‪.‬‬

‫• ‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬

‫‪Canon‬‬ ‫‪Fujitsu‬‬ ‫‪Kenwood‬‬ ‫‪Panasonic‬‬ ‫‪JVC‬‬ ‫‪Sharp‬‬ ‫‪Nintendo‬‬

‫• ‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬

‫‪Suzuki‬‬ ‫‪Mazda‬‬ ‫‪Nissan‬‬ ‫‪Subaru‬‬ ‫‪Casio‬‬ ‫‪Nikon‬‬ ‫‪Omron‬‬

‫قائمة الشركات السابقة اخرتهتا من بني مئات‬ ‫الشركات يف اليابان و كوريا اجلنوبية بعد احلرب و‬ ‫االحتالل و احلصار الذي كان حييط هبم متكنوا من‬ ‫السيطرة على حياتنا بكل سهولة من املستحيل أن‬ ‫مير عليك يوم دون أن تستخدم أي من منتجات‬ ‫هذه الشركات‪.‬‬ ‫هل وصلت تلك الدولتني هلذا بالتعليم التلقيين‬ ‫البدائي الذي ال نعرف غريه ؟‬ ‫لنفكر يف التعليم كعملية إنتاجية‪ ،‬تتم معاجلة املادة‬ ‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫• ‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬

‫‪ • Sanyo‬‬ ‫‪• Toshiba‬‬ ‫‪• Mitsubishi‬‬ ‫‪Yamaha‬‬ ‫‪Toyota‬‬ ‫‪LG‬‬ ‫‪Samsung‬‬

‫‪Daewoo‬‬ ‫‪Humax‬‬ ‫‪Hyundai‬‬

‫اخلام خالل مدة زمنية مقدرة بـ ‪ 17‬إىل ‪ 19‬سنة متر‬ ‫خالهلا باملراحل التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬املرحلة التمهيدية‪ :‬ختتص املرحلة بتهيئة املادة‬ ‫اخلام و إضافة بعض احملسنات األساسية إلمتام‬ ‫املرحلة التالية‬ ‫‪ .2‬املرحلة االبتدائية‪ :‬يف هذه املرحلة جيب‬ ‫حتديث بعض البيانات اليت ختص املنتج ( خصائص‬ ‫‪ ،‬إمكانيات ‪ ،‬اخل‪) ...‬‬ ‫‪ .3‬املرحلة املتوسطة ‪ /‬الثانوية‪ :‬هنا جيب صقل‬ ‫‪4‬‬


‫إشراق‬

‫اخلاصية األبرز للمنتج و حتديد اإلمكانيات‬ ‫‪ .4‬املرحلة اجلامعية‪ :‬يتم تغليف املنتج و اختيار‬ ‫العالمة التجارية و تسويق النسخة التجريبية‬ ‫يف اليابان و كوريا اجلنوبية حتصل الشركات على‬ ‫منتجات بعالمات جتارية مشهورة و نسخة جتريبية‬ ‫مفتوحة املصدر و متعددة اخليارات و اخلصائص يتم‬ ‫ختصيصها و تعديلها حسب متطلبات الشركة و ال‬ ‫ننسى أهنا قابلة للتطوير مىت دعت احلاجة لذلك‪.‬‬ ‫لألسف ال يتسم تعليمنا بتلك املميزات لذلك‬ ‫نضطر الستجالب ذو اخلربة إلدارة و تشغيل أموالنا‬ ‫و شركاتنا و يبقى ابن البلد بدون وظيفة ليس ألنه مل‬ ‫يطور نفسه و ليس السبب أيضاً أنه يوجد حمسوبية و‬ ‫ما إىل ذلك و لكن ألن التعليم التلقيين الذي اعتمدنا‬ ‫عليه سيء بكل بساطة سيء‪ .‬سيقول الكثريون أن‬ ‫هناك من األطباء و املهندسني و العلماء السودانيني‬ ‫الكثري و هم من العمالقة يف جماالهتم‪ .‬سأتفق متاماً‬ ‫معك ‪ ،‬هؤالء من الزمن اجلميل و لو سألتهم عن‬ ‫الوضع احلايل لن يروقهم ما حل بالتعليم السوداين‪.‬‬ ‫إنه من احملزن جداً أن ال يستفيد الوطن من خدمات‬ ‫هؤالء و لكن اللوم ال يقع عليهم فلو وفرت الدولة‬ ‫املميزات اليت يلقاها هذا الطبيب أو املهندس أو‬ ‫العامل و غريهم من ذو اخلربة ما يلقاه يف اخلارج ملا‬

‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫الذ بالفرار من الوطن و أصبح ميين النفس بالعودة‪.‬‬ ‫املنهج التعليمي السوداين جيب أن يتحلى بروح‬ ‫التفكري اإلبداعي و اخلروج عن مسارات التعليم‬ ‫التقليدية اليت مل تنتج للوطن سوى أجيال من املواهب‬ ‫املهملة‪ .‬العقل السوداين من أفضل العقول يف العامل‬ ‫يف جماالت كثرية و لكن مت جتميد نشاطه مبناهج‬ ‫ِ‬ ‫وجه التعليم حسب حاجة سوق العمل‬ ‫أكثر مجوداً‪ّ .‬‬ ‫‪ ،‬أنعش الفكر السوداين باملنتديات و املؤمترات اليت‬ ‫جيتمع فيها العلماء و املفكرون ‪ ،‬أبق املنهج مواكباً‬ ‫للتطور العاملي ‪ ،‬ليدرس كل شخص ما يريد لن جتد‬ ‫شخص يدرس شيء و هو متأكد من فشله !‬ ‫احللول متوفرة و لن جنين مثارها بني سنة و ال حىت‬ ‫مخس سنوات ولكن جيب البدء يف خطوات جادة‬ ‫النتشال التعليم السوداين من احلضيض للخروج من‬ ‫الصندوق و مواكبة العامل‪.‬‬ ‫و للحديث بقية ‪...‬‬

‫‪5‬‬


‫إشراق‬

‫قوة اإلعالم‬

‫وأثرها على المجتمع‬

‫بقلم احمد عبدالكريم محمد‬

‫& ‪sudan university of science‬‬ ‫‪technology‬‬

‫عندما يتحدث اجلميع عن نظام األبارتيد (الفصل العنصري) يف جنوب أفريقيا ‪ ،‬سيتبادر إىل‬ ‫أذهان اجلميع أسم نيلسون مانديال ‪ ،‬القائد واملناضل الذي شارك يف حترير جنوب أفريقيا من آثار‬ ‫هذا النظام العنصري املستبد‪.‬‬ ‫يف حقيقة األمر مل يقم مانديال بذلك الشيء الكثري يف النضال ضد نظام األبارتيد بغض النظر عن مقاومته‬ ‫املسلحة وقيادته للجناح العسكري يف املؤمتر الوطين األفريقي ‪ ،‬غري أنه أمضى ما يفوق ثلث عمره النضايل‬ ‫بني القضبان ‪ ،‬وهذا ال ينفي تأثريه ومشاركته الفعالة يف القضاء على نظام األبارتيد ‪ ،‬لكن ذلك التضخيم‬ ‫وتلك املبالغة اإلعالمية جعلت من مانديال وكأنه األسطورة اليت قامت بكل شيء للقضاء على ذلك النظام‬ ‫‪ ،‬فالكثري منا ال يعلم شيئًا عن شخصيات مثل ستيف بيكو وكريس هاين و روبرت سوبوكوي و حىت ويندي‬ ‫مانديال (زوجة نيلسون مانديال) مل يذكرهم اإلعالم بشيء إال يف ما ندر ‪ ،‬ال يذكرهم سوى التاريخ وشعب‬ ‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪6‬‬


‫إشراق‬ ‫جنوب أفريقيا فقط ‪ ،‬رمبا كانت تلك املبالغة تعاط ًفا والربامج واألفالم الوثائقية وبعض املقاالت أضف‬ ‫مع مانديال ومع سنني سجنه ‪.‬‬ ‫إليها العديد من الشعارات جعلت مانديال من‬ ‫كبريا وفعاالً ً‬ ‫جدا يف إمكانية مناضل شريك يف فضل التخلص من األبارتيد إىل‬ ‫يلعب اإلعالم ً‬ ‫دورا ً‬ ‫متاما صاحب الفضل بأكمله لدى العديد من الناس ‪،‬‬ ‫تغيري الشكل العام للوقائع إىل شكل خمالف ً‬ ‫ملا هو عليه على أرض الواقع ‪ ،‬كما أن دوره يف‬ ‫يوما فضل اآلخرين معه ومل‬ ‫ينكر‬ ‫مل‬ ‫مانديال‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫ً‬ ‫إمكانية جعله لألمور أكرب وأعظم مما هي عليه فعالً‬ ‫دائما‬ ‫عليها‬ ‫كد‬ ‫يؤ‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫يوم‬ ‫بساطته‬ ‫عن‬ ‫ج‬ ‫خير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا ‪ ،‬فاإلعالم أصبح وسيلة الضغط‬ ‫دور كبري ً‬ ‫‪ ،‬فقد كان إنسانًا بسيطًا ‪ ،‬عاش بسيطًا ‪ ،‬ومات‬ ‫األوىل لتغيري السياسات العاملية ‪ ،‬كما أنه أكرب‬ ‫ختاما‪ ...‬اإلعالم هو سالح هذا العصر‬ ‫وسيلة تغيري وأسرع كذلك ‪ ،‬فاإلعالم يستطيع أن بسيطًا‪ً .‬‬ ‫وهذه الفرتة من الزمان ‪ ،‬فبه تتغري الثوابت ‪ ،‬وتثبت‬ ‫قائدا‬ ‫جيعل من جمرد حمارب مغمور يف جيش صغري ً‬ ‫عظيما يف جيش أعظم والعكس كذلك ‪ ،‬فهو أكرب املتغريات ‪ ،‬ويتبدل السائد إىل مغمور ‪ ،‬واملغمور‬ ‫ً‬ ‫خطر ميكن ختيله لطرف إن استخدم ضده ‪ ،‬كما إىل سائد ‪ ،‬فإن استطعنا استغالله لصاحلنا استطعنا‬ ‫أيضا إن استخدم لصاحله‪ .‬أن حنصد بذرة التغيري ‪ ،‬وإن جعلنا غرينا يستغله‬ ‫أنه أكرب فائدة لطرف ً‬ ‫تعترب قصة مانديال أكرب مثال على إمكانية التأثري لصاحله ضدنا ‪ ،‬نصعب على انفسنا ذلك الطريق‬ ‫اإلعالمي يف عدد كبري من الناس ‪ ،‬فببعض التقارير أكثر فأكثر فأكثر‪.‬‬

‫‪the power of‬‬ ‫‪mass media‬‬

‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪7‬‬


‫إشراق‬

‫برا النص‬

‫زمن ال «‪»facebook & whatsapp‬‬

‫بقلم ‪ :‬أحمد المجتبى حاتم " الحاتمي "‬ ‫‪graduate of university selangor‬‬

‫مع تقدم احلياة العصرية و التقنية نشأت ثقافات جديدة متنوعة مزجت ثقافات أخرى و عادات كذلك ‪.‬‬ ‫حبكم هذه التغيريات كان لكل جيل من األجيال مساته الثقافية و اإلجتماعية يبتكرها للتلبية متطلبات عصره‬ ‫و إحتياجاته يف التواصل اإلجتماعي و الثقايف ‪.‬‬ ‫لعل من أهم هذه الثقافات العصرية ‪ ,‬ثقافات‬ ‫التواصل اإلجتماعي عرب األسفري‪ ,‬و بالرغم من‬ ‫إن هذه الثقافة جعلت أواصر التواصل متاحة ‪,‬‬ ‫إال أهنا واجهة انتقادات من البعض معللني بأهنا‬ ‫تسلب الوقت و متعت التواصل املباشر و غريها من‬ ‫التعليالت ‪.‬‬ ‫أي إن كانت صحت هذه التعليالت فهنالك‬ ‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫جوانب مشرقه هلذا األسفري تطغى علي سلبياته ‪,‬‬ ‫من تسهيل للتواصل و ربط األواصر األجتماعية و‬ ‫الثقافية ‪ ,‬تبسيط و تسهيل عمليات البحث العلمي‬ ‫و غريها من اجلوانب اليت ما عادت تستغرق ذلك‬ ‫اجلهد البدين و الزمين ناهيك عن املادي ‪.‬‬ ‫فاجلانب اإلجتماعي حتديدا‬ ‫" ‪"facebook & whatsapp‬‬ ‫‪8‬‬


‫إشراق‬

‫الذي جيابه إنتقادات حادة ‪.‬‬

‫تساعد علي ذلك ‪ ,‬أيضا هو تعليل غري منصف‬

‫فإذا كان احلديث عن أنه يلهي بعضنا عن التواصل فإذا كان اإلحنالل األخالقي متاح عرب االسفري فهو‬ ‫اإلجتماعي و الثقايف ‪ ,‬فقطعا الزمن الذي ميكثه أكثر أتاحه و أباحه علي الواقع فاجملتمع األسفريي‬ ‫البعض يف التواصل األسفريي يكون مع أشخاص‬ ‫ليس باجملتمع املنقطع عن الواقع بل هو إنعكاس له ‪,‬‬ ‫مجعتهم صله رمحية أو زمالة دراسية أو عملية أو‬ ‫فأصدقاء الواقع هم أصدقاء األسفري و كذلك ثقافة‬ ‫غريها من الصالت اإلجتماعية ‪ ,‬جبانب التفاعالت‬ ‫الواقع هي ثقافة األسفري ‪.‬‬ ‫اإلجتماعية و الثقافية ‪.‬‬ ‫هذه النوافذ األسفريية نقاط لتواصل اإلجتماعي و‬ ‫كثريون تعرفوا إيل أقارهبم و رمحهم ‪ ,‬و كذلك مجعهم‬ ‫حمطات لتالقي الثقايف أي إن كان حجم اإلنتقاد‬ ‫بآخرون تفرقوا حبكم الزمن و غريها من األشياء‬ ‫احلميدة هبذه العوامل الرقمية ‪.‬‬

‫هلا فهي ثقافة هذا العصر و إبتكاره لتقوية التواصل‬

‫البعض يتحدث عن إهنا جمتمعات تساعد علي اإلجتماعي ‪.‬‬ ‫اإلحنالل األخالقي ملا هلا من خصائص و أساليب‬

‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪9‬‬


‫إشراق‬

‫خطاب الرئيس!!‬ ‫بقلم ‪ :‬محمد عبد القادر‬

‫‪university selangor‬‬

‫املفاجاة لكل من تابع خطاب السيد الرئيس األخري امسية االثنني البد أنه الحظ أنه خطاب أجوف مل‬ ‫خيتلف عن غريه من اخلطابات السابقة ألنه مل حيمل أي جديد وإمنا كان تكرار ملسلسل إضاعة الوقت‬ ‫ىف الكالم‪ .‬كعادتنا حنن ىف السودان‪ .‬كل السودانيون و بعض من العامل كان ينتظر وحيلم خبطاب فريد‬ ‫من نوعه من حيث الشكل واملضمون حيمل بشريات مستقبل نقي هلذا البلد ولكن يبدوء أن الطبع غالب‬ ‫وال جديد إىل حني إشعار آخر‪.‬‬ ‫االيدولوجية ذات التأثري اإلقتصادى واإلجتماعى‬ ‫السلىب على الطبقات السحيقة ىف اجملتمع هى اول‬ ‫أهداف املرحلة القادمة)‪ .‬على كل حال هذا حال‬ ‫وطن يفيض باجلراحات واآلهات دون أن جيد‬ ‫من يداويه ويضمد جراحه من اجلانبني احلكومة‬ ‫أو املعارضة‪ .‬من طرائف التعليقات على هذا‬ ‫اخلطاب‪ ( :‬قريبا باألسواق‪ :‬كتاب وثبة العسري ىف‬ ‫تفسري خطاب البشري)‪ .‬كسرة‪ :‬لإلستماع خلطاب‬ ‫الرئيس باللغة العربية إضغط ‪ .1‬لإلعراب إضغط ‪.2‬‬ ‫للرتمجة إضغط ‪ .3‬للفهم إضغط أى رقم وماحتفهم‬ ‫برضو‪ .‬للتواصل نرجو مراسلتنا على العنوان التاىل‬

‫املثري للدهشة هوالء القوم الذين يسمون بقادة‬ ‫العمل السياسى كما جاء ىف اخلطاب ‪ .‬ملاذا‬ ‫يواصلون اخلنوع فقط ويصرون على ان يكونوا جزء‬ ‫من مسخ الدميقراطية البشع (متومة جرتق)‪ .‬أيعقل‬ ‫ان قادتنا السياسيني هبدة السذاجة ويتواجدون فقط‬ ‫إلكمال املراسم ؟ إنتابتين الدهشة هلوالء الذين‬ ‫رضوا بالتنازل عن قضاياهم فكيف هبم ان يصبحوا‬ ‫منادين بقضايا االخرين‪.‬‬ ‫‪ .‬ال أ درى من صاغ هذا اخلطاب ولكنه من‬ ‫جهابذة اللغة العربية حىت أنه إستعصى على السيد‬ ‫الرئيس قراءة بعض منه‪ .‬بيد ان اخلطاب خاىل من‬ ‫أى بشارة مستقبل أو وعود حقيقية ميكن اإلستناد ‪moham.99939@yahoo.com‬‬ ‫عليها ىف مقبل األيام وكمثال (إن السياسات‬ ‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪10‬‬


‫إشراق‬

‫شاب في الغربة‬

‫بقلم عمارعبدالمنعم‬

‫نعاود اإلطالل إليكم من جديد عرب شباك األمل عسى أن جيد نسيمنا الصيفي البارد‬ ‫طريقه إىل صدوركم اليت أحسبها حتمل الكثري من ألوان احلياة ‪ ..‬بسوادها وبيضها ‪ ..‬وأمتىن أن تكونوا كما‬ ‫تريدون ‪ ..‬ولعل الغربة واملكوث بعيدا عن الوطن برائحته الوردية ناصعة البياض هلا تأثريها بعيد املدى على‬ ‫اجلمال واحلروف اليت خترج من الوجدان املوجوع عرب اللسان الرطب واملبلول شوقاً لطعم الوطن‬ ‫لفت إنتباهي إحدى تلك اجلمل اخلارجة من لسان سنة خارج وطين !! لعل هذه اجلملة متر عليك‬ ‫أحد علماء بالدي ‪ ..‬وهو يرددها بابتسامة وقد عزيزي القارئ املهاجر وجدانيا وجسديا كغريها ‪..‬‬ ‫أخذت الغربة منه الكثري وأعطته الكثري ‪ ..‬جتول يف لكن البد أن يأيت يوم وتتذوقها جيدا ‪ ..‬بل ‪..‬‬ ‫عامل الال أشياء اجلميلة واجلميلة ‪ ..‬فأرتوي أدباً وعلماً تبصرها وتسمعها وحتسها فتعانق كل حواسك حيت‬ ‫ومنهجاً وضعه وأصبح يدرس يف جامعاتنا اإلسالمية الالمكتشفة منها ‪ ..‬فلنتذوق الوطن بطعمه املر‬ ‫وغريها ‪ ..‬الربوفسري مالك بابكر بدري شخصية‬ ‫ونبصره رغم الضباب ‪ ..‬فكل ليلة متر عليك خارج‬ ‫فوق كل الوصف قاهلا يوماً بعد مكوث أكثر من‬ ‫وطنك األخضر احملمر ببياض الصرب الطويل هي‬ ‫‪ 20‬سنة داخل هذا البلد متسكت به وهنلت منه‬ ‫الكثري حىت أعطته زوجة وأبناء "ماليزيني" رجع بعد سنة حتسب بدقائقها وثوانيها فلتجعل من ليالتك‬ ‫تقربك له أكثر ‪ ..‬قراء ًة أو تصفحاً أو حىت‬ ‫كل تلك السنني إىل اخلرطوم ‪ ..‬ومكث سنته األوىل أدا ًة ّ‬ ‫‪ ..‬فأرجعته األيام مرة أخرى إىل اجلامعة اإلسالمية إحساساً ‪ ..‬علّها خت ّفف عليك بعضا من أوجاع‬ ‫حلضور أحد املؤمترات ‪ ..‬فكان طعم املهجر خمتلفا السنني ‪ ..‬ولتجعل من قول ذلك الفاروق "جويدة"‬ ‫متاما ‪ ..‬فقال مجلته اليت اليزال صداها يتجول يف حروف تتذوقها وجعاً وصرباً وأمالً ووطن ‪ ..‬وأجعل‬ ‫أرجاء أذين ‪ ..‬كيف صربت على تلك العشرون منها أنا ختاماً هلذه األحرف حىت نلتقي‪..‬‬ ‫قد عشت أسأل أين وجه بالدي؟؟ أين النخيل ؟ وأين دفء الوادي؟ الشيء يبدو يف السماء أمامنا‬ ‫غري الظالم وصورة اجلالّد لكنه ال يغيب عن العيون كأنه قدر ‪ ..‬كيوم البعث وامليالد‪..‬‬

‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪11‬‬


‫إشراق‬

‫حكايات إشراق‬

‫ابراهيم و سهى‬

‫ابراهيم يا انا يا كل الناس الفي الدنيا‬ ‫بس تختار حسي‬

‫الجزء الثاني‬ ‫ابراهيم مات !!؟‬

‫بقلم ‪ :‬يوسف احمد عبد الكريم‬ ‫"صحي يا ابراهيم ؟ ححكت رأسي من الم الخبته و‬ ‫اجبت ‪ :‬صحي يا مجنونه‪,‬اخ خ يا راسي ‪. "!.‬‬

‫اشعر بـ أن إبراهيم يضيع مين هبدوء و يفلت من قبضيت كما تفلت قطرات الندى من صفق الزهور ‪..‬‬ ‫اصبح شخصا اخرا وال اعلم ماذا اصابه‪,‬اصبح حيب النساء و "عينو زايقه" وال حيبين كما كان‬ ‫هذا ما كانت تقوله سهى لنفسها و عربت عنه‬ ‫بنفجار ذري يف وجهي ‪ :‬ابراهيم يا انا يا كل الناس‬ ‫الفي الدنيا بس ختتار حسي و ما دايره نضم كتري‪.‬‬ ‫ يا سهى‪,‬يا بت الناس‪,‬انا حببك انيت و باجلالله‬‫مستحملك حاستمل واحده تانيه فوقك كيف ؟ ‪-‬‬ ‫بس جاوب على سؤايل يا انا يا كل الناس ‪ -‬انت‬ ‫يا سهى ‪,‬مبسوطه ؟ ‪ -‬انت بتمشي فوقي ؟ قايلين‬ ‫شافعه ؟ أخل أخل أخل ‪-‬هرج شديد‪ .-‬و بعد ان فقدت‬ ‫اعصايب صرخت فيها ‪ :‬سهى ! دار تسكيت وال‬ ‫ال ؟ ‪-‬ال ما دايره اسكت ‪ - .‬انا احلاسكت و‬ ‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫ما تنضمي ‪ 2‬معاي ‪ .‬اغلقت اهلاتف بوجهها بعد‬ ‫ان "فورت" دمي و خرجت من حمل عملي العود‬ ‫للمنزل الين ال اريد أن انفجر يف شخص اخر ‪!.‬‬ ‫فجأة يرن هاتف سهى إتصال مين فرتد ‪ - :‬اها داير‬ ‫شنو ‪ -‬صوت غري صويت ‪ :‬سالم عليكم و رمحة هللا‪.‬‬ ‫ اهال ‪ - .‬بتعريف ابراهيم يوسف امحد دا ؟ ‪ -‬اي‬‫دا خطييب ‪ - .‬طيب الربكه فيكم ‪,‬معاك املشرحة‬ ‫‪,‬حصل حادث و إتوىف فوقو ابراهيم دا ‪ - .‬ابراهيم‬ ‫! ما هتظر معاي ‪ -‬انا اسف حنن لقينا بطاقاتو ف‬ ‫اجلزالن و دا تلفونو فـ رجائا بلغي اهلو عشان جيو‬ ‫‪12‬‬


‫إشراق‬

‫يستلمو اجلثمان ‪ .‬بكت سهى و هي تتأوه ‪:‬وووب و افاقت متاما و التفت مينة و يسره فتجد نفسها‬

‫وووب وووب سجمي سجمي سجمي ليه يا هيما بالبيت و حوهلا صديقاهتا و ابويها و انا نضحك‬ ‫؟ ليه ؟ انا حببك ياخ ‪ ,‬أتتها صديقاهتا فحكت هلن عليها ‪,‬نظرت لنا مجيعا حبنق و كره مث انفجرت باكيه‬ ‫و اخربهنا ان هيما "بتاع مقالب" ارح املشرحه نتأكد ‪ " :‬انتو ليه بتعملو فوقي كده ؟ انتو كلكم بتمقلبو‬ ‫و بالفعل ذهنب للمشرحه وجدن جثة مشوهة من‬ ‫فوقي مع احليوان‪-‬انا‪ -‬دا ؟ انا بكرهك ياخ بكرهك‬ ‫اثر احلادث و بطاقايت و هاتفي يف االستقبال ‪ .‬مل‬ ‫و هاك دي دبلتك اطلع بره من حيايت" مع خبطه‬ ‫تستطع ان تتمالك نفسها فسقطت مغشية عليها‬ ‫قويه يف رأسي باقرب شيء المسته يداها‪ .‬صرخت‬ ‫و خباطرها جتول الذكريات حزينة و تتالطم املشاعر‬ ‫متأملا ‪:‬اه ه ه و ضحك والدها ‪ :‬اصربي يا سهى‬ ‫و هي حتس بفقد روحها و حبيبها بعد عشق له ‪,‬‬ ‫يا بيت انفهمك ‪ -‬ما دايره افهم ‪ -‬يا سهى يف سوء‬ ‫ملا كانت أخر حلظات لنا شجارا ؟ بعدها مل تشعر‬ ‫فهم حصل ‪ -‬ما دايره ما دايره مااااا دايره ‪ - .‬سهى‬ ‫بشيء اال و انا ‪-‬ابراهيم‪ -‬على رأسها يهمس ‪:‬‬ ‫سهى ‪ ,‬سهى ‪ .‬فتحت عيناها اجلمليتني بتثاقل مث ابراهيم ما مات بس إتنشلت حاجتو اول امس و‬ ‫نظرت ايل و نطقت ببطئ هيما ‪,‬حنن وين ؟ يف الزول النشلو حصل ليهو احلادث و جا باليل عشان‬ ‫اجلنه ؟ ضحكت هبسرتيا هاهاها جنه ؟ اصحي يصاحلك لقاك يف املستشفى و قعد حارسك المن‬ ‫انت راجيك عذاب كتري يف جهنم ‪ .‬انتفضت بقوه الليله جابوك هنا و قعد حارسك المن حسي فوقي‬

‫نظرت ايل مبحبه ‪ :‬صحي يا ابراهيم ؟ ححكت رأسي من امل اخلبته‬ ‫و اجبت ‪ :‬صحي يا جمنونه‪,‬اخ خ يا راسي ‪!.‬‬ ‫و القصه بني ابراهيم و سهى ال تنتهي ‪...........‬‬ ‫انتظرونا يف العدد القادم و جزء اخر من حكايه ابراهيم و سهى‬ ‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫اب‬

‫ر‬ ‫اه‬

‫يم‬

‫و‬

‫سه‬

‫ى‬

‫‪13‬‬


‫إشراق‬

‫إشراق كوميديا‬

‫تصميم المبدع‬

‫‪comics‬‬

‫عمار عبدالمنعم‬

‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪14‬‬


‫إشراق‬

‫إشراق المواهب‬ ‫مشاركة الشاعر ‪:‬مصطفى محمد‬

‫‪west minister university‬‬

‫في بلدي الموت في كل الطرقات‬ ‫وصوت العسكر يكاد يحيي االموات‬ ‫وعربات االمن تجوب الحارات‬ ‫تبحث عن فتي تخبيه امه وتبكيه كانما مات‬ ‫تسأل اهلل ان يحفظه وهي تري احذية العسكر تكسر شرفة البيت يعتقلوه كلصا‬ ‫ويتركون من سرق البالد‬ ‫وجرمه ان قال ال في وجه الضغاة‬ ‫في بالدي الموت في كل الطرقات‬ ‫كل من يجوع شبعا يعتلي المنابر والساحات‬ ‫ومن يقتل شخصا فهو مجرم ومن‬ ‫يقتل الف فهو رئيس القضات‬ ‫كل من باع القيم كل من سرق الوطن كل من شرد طفال وقتل شيخا حكم البالد‬ ‫في بالدي الموت في كل الطرقات‬ ‫اما كفاكم ياطغاة‬ ‫وهل الجنة فقط تحت اقدام االمهات‬ ‫وبالصالة والصوم واتاة الزكاة‬ ‫ال والف ال‪ ,‬لستم مثلنا حكام البالد‬ ‫الجنة عدال وقصد بين العباد‬ ‫وانا ال احدث ضميركم فقد كان بيننا لكنه مات‬ ‫واذا نسيتم التاريخ اذكركم ‪,‬روما العظماء قد سقطت‬ ‫واسكندر قد مات وهوالكو وهتلر كلهم ماتو‬ ‫ولكن ماعد فيني خوفا فهو ايضا قد مات‬ ‫وصوتي لن يقيف رغم انوف الطفاة‬ ‫في بالدي الموت في كل الطرقات‬

‫الى ارواح شهداء سبتمبر‬

‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪15‬‬


‫إشراق‬

‫إشراق المواهب‬

‫الشعرو سحر الكلمات‬

‫مشاركة الشاعر ‪ :‬محمد عبداهلل بشير‬

‫‪university selangor unisel‬‬ ‫ماذا يعين ان حنيا يف هذي الدنيا خوفا من زمنا جمهول‬ ‫وماذا يعين ان يردى طفال امام ابية برصاص مقتول‬ ‫وماذا يعين ان نصبح عربا والقدس جريح مذلول‬ ‫وماذا يعين ان حييا شعبا طوعا منه حتت السلطة مقهور‬ ‫وامري يرقص يف ملهى مسرور‬ ‫وماذا يعين ان يتضور طفال جوعا‬ ‫وماذا يعين ان حترق امراة يف بورما وحنن نشاهد يف صمت و ذهول‬ ‫وماذا يعين شيعة ام سنة وكال منهم قد يصبح قاتل او مقتول‬ ‫وماذا يعين تفجري مجوع واقفة ظنا منة ان يلقى اجلنة واحلور‬ ‫وماذا تعين كلمة انسان ان كان هناك فقري مشلول‬ ‫هذا قد يعين انا جبناء‬ ‫وانا حيكمنا سفهاء‬ ‫وان ضمريك قد صار خواء‬ ‫وان الرمحة للضعفاء‬ ‫وان الفتنة قد صارت داء‬ ‫وان يندب حظ الفقراء‬ ‫وان تكذب هذا يعترب دهاء‬ ‫وان جتلب مال من دون عناء‬ ‫وانا قد عاث فسادا فينا االمراء‬

‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪16‬‬


‫إشراق‬

‫إشراق المواهب‬

‫قال اخلجل بس للبشر ؟‬ ‫مني ً‬ ‫وقتا متري على اجلناين‬ ‫بس ‪ ..‬ركزي‬ ‫صفق الشجر كيفن بريقد للواطه‬ ‫متوسد أحزان الفصول‬

‫الصوره بعدسة المبدع ‪ :‬محمد طارق محمد بابكر‬ ‫االبيات الشعرية من تأليف ‪ :‬احمد محمد الفاتح عبدون‬

‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪17‬‬


‫إشراق‬

‫إشراق المواهب‬

‫إشراق املواهب هي مساحه لعرض مواهبكم و ابداعاتكم و مشاركتها‬ ‫مع القراء لتنمية املواهب‬ ‫شعر‪ ,‬تصميم او تصوير او اي شكل من اشكال الفن و‬ ‫االبداع‪ ......‬للراغبني يف املشاركه ارسال مشاركاهتم على الربيد‬ ‫االيت‪-:‬‬

‫‪ishraag_malaysia@live.com‬‬ ‫او مشاركتهتا معنا يف صفحه الفيسبوك‬ ‫‪www.facebook.com/ishrag-magazine‬‬

‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪18‬‬


‫إشراق‬

‫شكر و تقدير‬

‫كل الشكر لكل من أهدونا من وقتهم الثمين إلنجاح هذا‬ ‫العمل الذي نطمح ان يكون رسوال منا نحن ابناء الجالية‬ ‫السودانية بدولة ماليزيا يستبشر به سوداننا الحبيب‬ ‫بجيل يضيئ المستقبل‬

‫فريق العمل‬

‫رئيس المجلة‪:‬‬ ‫حسام عباس‬ ‫رئيس التحرير‪:‬‬ ‫محمد فخرالدين محمد‬ ‫التصميم ‪:‬‬ ‫حسام عباس‬ ‫عمار عبدالمنعم‬ ‫المراجعة اللغوية و التدقيق االمالئي ‪:‬‬ ‫أمين سراج بيان‬ ‫محمد جعفر دفع هللا‬

‫من إنتاج رابطة الطالب السودانين بجامعة سالنجور‬ ‫‪SUDANESE STUDENTS SOCIETY UNISEL‬‬

‫مجله إشراق | العدد الثاني | ‪ | 5/2/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪19‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.