العدد ألاول .... مجلة إشراق 5/1/2014

Page 1

‫إشراق‬

‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪1‬‬


‫إشراق‬

‫إشـــراق‬ ‫ِ‬ ‫كلمة العدد‬

‫بقـلم ‪:‬محمد فخر الدين‬

‫‪university selangor‬‬ ‫)‪(unisel‬‬

‫"الكلمة" دائماً ما كانت الوسيلة للدخول يف قلوب الناس‬ ‫و مجال تلك "الكلمات" دائماً ما يسكن الوجدان و يقصر‬ ‫املسافات بني الكاتب و القارئ ‪ ,‬هذا ما نتمناه يف الظهور االول‬ ‫جمللة "إشراق"‪.‬‬ ‫اهنا جمرد بداية جمللة اطلت عليكم من ارض املاليو يف أوىل أيام‬ ‫عام ‪ 2014‬الذي نتمىن ان يكون عام خري لكل من يقطن وطننا‬ ‫الغايل و من أبعدته املسافات عن ربوعة ‪ .‬أردنا هبا خلق مساحة‬ ‫لذوي الفكر و العلم لطرح كل قضيانا املهمة و مناقشة جوانبها‬ ‫وايضا منح مساحة لذوي املوهبة الظهار اعماهلم و املسامهة يف‬ ‫تنميتها‪.‬‬ ‫تنمىن ان نلقى القبول و اإلستحسان منكم ‪...‬‬ ‫و اىل لقاء جيمعنا يف العدد القادم ‪,,,‬‬ ‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪2‬‬


‫إشراق‬

‫إشراق‬

‫مقاالت إشراق‬

‫الدوالر‬ ‫وحياتك ما تتدلل خليك‬ ‫حنين علينا ياخ ‪...‬‬

‫بقلم ‪ :‬احمد محمد الفاتح عبدون‬

‫جامعه سالنجور ‪university selangor :‬‬

‫هذا هو لسان حال الطالب السودانيني يف ماليزيا و باالخص من ياتيهم الدعم الدراسي من السودان‬ ‫مع هذا الوضع االقتصادي املرتدي و املضمحل يعاين الطالب السوداين من عدم امان يفقده الرتكيز‬ ‫االكادميي من ما يؤثر كثرياً علي التحصيل االكادميي‪.‬‬ ‫كان يف بادئ االمر هناك حلول اتبعتها السفارة‬ ‫السودانية مباليزيا و نشكرها عليها بالتنسيق مع‬ ‫اجلهات املعنية يف السودان باصدار خطابات‬ ‫للطالب السودانية تفصل حجم احلوجة السنوية‬ ‫للطالب من النقد االجنيب كانت ناجعة نوعاً‬ ‫ما ولكن مل يدم احلال كثرياً فسرعان ما اصبح‬ ‫اخلطاب عبارة عن ورقة ال جدوي هلا و اصبح‬ ‫احلل امام أسر الطالب السودانيني هو السوق‬ ‫االسود او ارجاع ابنائهم دون ان يكملو الدراسة‬ ‫فاحلالة ال تسمح او اللجوء الخ او عم او قريب‬ ‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫مغرتب لدعم الطالب ايل حني‪.‬‬ ‫و من هذا املنطلق نوجه نداء للمسؤولني الجياد‬ ‫حلول ملشكلة الدوالر للطالب السودانيني خارج‬ ‫السودان ‪.‬‬

‫ونغين للدوالر و نقول‪:‬‬ ‫عذبين وتفنن ‪ ....‬يف ألوان عذايب‬ ‫ما متسح دموعي ‪ ....‬ما ترحم‬ ‫شبايب‬ ‫فتكم بعافيه ‪..‬‬

‫‪3‬‬

‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪4‬‬


‫!‬

‫إشراق‬

‫انتحار سهى‬ ‫و الشمام‬

‫ا‬

‫بر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫م‬

‫إشراق‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫هى‬

‫بقلم ‪ :‬يوسف احمد عبد الكريم‬ ‫"هو دا انتا ؟ هاك الشمام دا بقوي ليك عضامك‬ ‫و بتقوم يب سرعه" ‪.‬‬

‫انتحار سهى و الشمام‬ ‫اهنا العاشره و النصف ليال !‪ ..‬ارى امامي اعمدة‬ ‫الدخان تتصاعد من "بتاع اقشي " و حوله كلب‬ ‫جائع يهش فيه و صفري الريح يغطي على املكان و‬ ‫انا امحل تذكريت حنو ليبيا اعتصرها بقوه و يف خيايل‬ ‫صدى مرتدد " شهى دايره تنتحر يا ابراهيم‪,‬سهى‬ ‫قربت تنتحر بس مسكناها ‪..‬و بدا رجل يعوي ‪":‬ارح‬ ‫كاملني كاملني حصحيصا يااا " اجتهت حنو احلافله‬ ‫و ركبت‪,‬وجدت معي ‪ 5‬اشخاص يبدو عليهم اثر‬ ‫التعب و اجلهد يلفظون انفاسهم داخل احلافله املهرتئه‬ ‫و الرجل يعوي ‪":‬ارح كاملني كاملني حصحيصا يااا‬ ‫" سألته فاضل كم نفر ؟ اجانيب ‪ 2‬يا استاذ ‪ ..‬و‬ ‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫بكم الراكب ؟ ‪ 35‬جنيه بس ‪ ,‬نظرت‬ ‫لسقف احلافله ‪,‬فكرت مليا مث قلت له‬ ‫‪ ":‬ارح بدفع ليك حق تالته امرقنا" ‪ ,‬نظر‬ ‫يل بدهشة مريبه و صرخ للسائق ‪":‬امرق يا‬ ‫اصلي االستاذ حيدفع حق تالته "‪.‬‬ ‫وجدت احد الركاب متللصا جبواري مث قرأ‬ ‫الفاحته و قال يل‪":‬الربكه فيكم " مل اجبه فلم‬ ‫اكن مركز معه كل تفكريي كان منصبا حول‬ ‫سهى خطيبيت و حبيبيت االوىل و االخريه ‪ ,‬تذكر‬ ‫اخر مكاملة لنا حني اشتد النقاش ‪.‬‬ ‫ سهى انا مسافر ليبيا و جبي بعد سنه عشان نعرس‬‫بعض‬

‫ ابراهيم ما تسافر‬‫ يا بيت استهدي باهلل ‪ ,‬سنه بس و اجي عشان نتلما‬‫البلد دي ما فوقا معيشه‬ ‫ ابراهيم ما تسيبين‬‫ ما حاسيب حنفضل متواصلني ما ختايف‬‫ ابراهيم ما تسافر قلت ليك‬‫ سهى انا مسافر اخلميس اجلاي و حتزعلي و‬‫حرتضي عارفك هاها ‪ ..‬تعايل ودعيين‬ ‫ ابراهيم لو سافرت خليتين تاين ما تتكلم معاي !‬‫كان هذا يوم السبت و علمت اهنا سافرت اىل‬ ‫احلصحيصا عند عمتها "لتغري جو" و لكنها‬ ‫مل حتتمل فحاولت انت تنحر ‪ ,‬يا اهلي ماذا‬ ‫‪5‬‬

‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫افعل األن ؟‬ ‫وجدت فجأه ذاك الرجل الذي تال الفاحته يلكزين و‬ ‫يقول ‪ " :‬ما تشيل هم يا استاذ ‪ ,‬كلو يل خري " اجبته‬ ‫نعم لتكون هي املفتاح لباب احلديث الذي مل يغلق‪..‬‬ ‫حكى يل عن اصله و فصله و تاريخ حياته حىت ظننت‬ ‫اين صديقه املقرب و ليقوي اواصر العالقه مد يل كيس‬ ‫مشام و وضعه فوق رجويل و طلب مين احملافظه عليه‪,‬مل‬ ‫اكن يف حالة تسمح يل بأن ارد فحملت الشمام و انا‬ ‫ساكت و هو يتحدث‪.‬‬ ‫يف منطقه قريبه من احلصحيصا اوقف احدهم احلافله و‬ ‫نزل و دفع عشرون جنيها فغضب السائق كيف تدفع‬ ‫العشرون جنيها و التذكره ‪ 35‬لتدور معركة بينمها‬ ‫‪6‬‬


‫إشراق‬

‫نزل اجلميع مبا فيهم انا لنحلها ‪,‬انتهت املعركه لنعود‬ ‫ملقاعدنا و كان كيس الشمام قد سقط مين فصار‬ ‫صاحيب يبحث عنه و انا افكر يف سهى‪ ,‬وجد مشامته‬ ‫و وضعها على حجره و طبطب عليها ‪.‬‬ ‫ما هي اال دقائق و اصبح الصوت املسيطر هو صوت‬ ‫الشخري ‪ ,‬نام اجلميع عداين و السائق فطلبت منه‬ ‫تشغيل بعض االغاين علين اجد ما يؤنس وحدة‬ ‫تفكريي ‪..‬‬ ‫ادار االم يب ثري ‪ MP3--‬و اشتغلت اغنية ‪":‬‬ ‫تفارق كيف ختلينا ؟" ارجوك غري هذه االغنيه ‪..‬‬ ‫فاشتغلت ‪":‬اودعكم ؟ افارقكم ؟"‪..‬يا اهلي ارجوك‬ ‫غري غري‪ ,‬لتشتغل ‪":‬طول مفارق حيو "‪ ,‬يبدو ان‬ ‫هذا الشخص ضدي ايضا‪..‬طلبت منه تشغيل اغاين‬ ‫اجنليزي فلم يشغل سوى اغنية ‪when you are‬‬ ‫‪- gone‬ترمجتها حني تذهب انت‪ -‬حىت االجانب‬ ‫ضدي ؟ ما هذا ‪ ..‬فاخربته اين اريد النوم اغلق هذا‬ ‫االزعاج فاغلق و صار يصفر و يدندن لوحده فوجدت‬ ‫يف دندنته راحة اكثر من عذاب االغاين ‪.‬‬ ‫غفوت قليال و يف ذهين حبيبيت سهى ‪ ,‬كم من سنني‬ ‫قضيناها سويا‪,‬و مشاكل متت بيننا و ضحكات‬ ‫عطرت حضورنا ‪ ,‬كم احبك يا سهى و اعلم كم‬ ‫حتبيين و لن اغادر اىل اي مكان فقط امتىن انت تكوين‬ ‫خب ـ ي ـ يـ ـ ‪ ,‬انفجر احد االطارات بشارع مدين‪-‬ولكم‬ ‫حرية التخيل‪ -‬و فقد السائق توازنه مل‬ ‫اشعر سوى بارتطام رأسي بسقف احلافله‬

‫اب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫يم‬

‫إشراق‬

‫و افقت ثانية فوجدت حولنا الناس و حنن نتصبب دما‬ ‫و صاحيب خبري يبحث عن مشاماته‪,‬مل احلظ ما جرى‬ ‫بعد فقط وجدت نفسي يف منزل عمة سهى ساقي و‬ ‫يدي جمربتان و احس باالمل يف مجيع جسدي ‪ ,‬ازاح‬ ‫هذا االمل ملسة سهى احلنينه على جبتهي ‪.‬‬ ‫ دا شنو يا هيما يا بطل ؟‬‫ بكل امل و تثاقل‪ :‬هاها قالو دايره تنتحري فقلت‬‫احصلك ‪,‬عارفك جمنونه‬ ‫ مش قلت ليك ما تسيين و انت عارفين جمنونه؟‬‫ شايفه الكسور دي ؟ قاعد ليك بيها المن اموت‬‫و ما مسافر اي حته ‪ ,‬و هندا عشانك انا مكسر‬ ‫عشانك و كنت حاسافر عشانك و كلو عشانك و‬ ‫انت دايره متويت ساي بدون هدف ؟‬ ‫ بكت حبرقه و قبلت رأسي مث قالت ‪ :‬فهمت الدرس‬‫و انا اسفه‬ ‫تبكي بقوه قاطعها دخول احدهم اىل الصاله ليكفر‬ ‫يل و اذا به صاحيب حامل الشمام لينطق ‪" :‬هو دا‬ ‫انتا ؟ هاك الشمام دا بقوي ليك عضامك و بتقوم يب‬ ‫سرعه" ‪.‬‬ ‫و القصه بني ابراهيم و سهى و الشمام ال تنتهي‬ ‫‪...........‬‬

‫"ارح كاملين كاملين‬ ‫حصحيصا يااا "‬

‫انتظرونا يف العدد القادم و جزء اخر من حكايه ابراهيم‬ ‫و سهى‬

‫و‬ ‫س‬ ‫هى‬

‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪7‬‬

‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪8‬‬


‫إشراق‬

‫إشراق‬

‫ش ــايل هـمـومـك مـاشـى ويـن و متـين حـا‬ ‫تـوصل مـتين‬ ‫كان فـتا من دارك ح ـ ــزيـن دار الـفـ ـ ــرح‬ ‫تلقـاهـو ويـن‬

‫زول في الغربة‬ ‫بقلم عمار عبد المنعم‬ ‫وبعد تمام الصحة والعافية التي أتمناها لكل "زول"‬ ‫يمرر عيناه ويقلب كلمات هذه المجلة التي تطل‬ ‫علي شباك الغربة من الناحية السودانية جغرافية‬ ‫الهجرة ‪ ..‬وتجعل من هوائه جرعات حنين يتناولها‬ ‫كل "موجوع"‬ ‫أطل عليكم في أول السطور وأتمناها خفيفة كنسيم‬ ‫"الحوش" السوداني العفيف والبسيط والصابر‬ ‫والموجوع ‪..‬‬ ‫وعلى الرغم من تكدس مطار العاصمة بالمهاجرين‬ ‫يظل "الزول" بنفس المالمح والشبه ‪ ..‬ويعكس تلك‬ ‫تعجب منها العالم في الطيبة والنخوة ‪..‬‬ ‫الصورة التي ّ‬ ‫ومساعدة "الغبش" لبعضهم ‪ ..‬إو�ن إمتألت الخزائن‬ ‫واألعمال وتملّك الشركات والعقارات العالمية يظل‬ ‫السوداني "أغبش"‬ ‫وأذكر على سبيل النخوة لبعض الغبش ‪ :‬وقف أحد‬ ‫السودانيين المقيمين بإحدى دول الخليج على شباك‬ ‫معاملة وتخليص جمركي وخلفه ايضا سوداني‬ ‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫ينتظر تخليصه ‪ ..‬طلب الموظف الخليجي من‬ ‫السوداني رسوم إضافية لم تكن بحوزته فطلب‬ ‫األخير من الموظف إمهاله بعض الدقائق حتي‬ ‫يصل ألقرب ماكينة صرافة ‪ ..‬فرد االخر المنتظر‬ ‫كيف تقول ذلك بوجودي ‪ ..‬فأخرج من جيبه المبلغ‬ ‫وقام بدفعه وسط ذهول الموظف ‪ ..‬وبدأت "العزائم"‬ ‫السودانية "ال وهللا ماممكن وممكن وما ممكن"‬ ‫فاغر فاه من الدهشة ‪ ..‬وأمام‬ ‫وال يزال الخليجي ًا‬ ‫الشباك تم التعارف "انا من المناقل في الجزيرة ‪..‬‬ ‫وانا زااااتي من الجزيرة" يال نمش نتغدى في البيت‬ ‫‪..‬‬ ‫نعم أيها القارئ ‪ ..‬هذا هو األغبش ‪..‬‬ ‫"البسمع فيهم يا ابو مروة ‪ ..‬بي فرارو ينط من‬ ‫جوة ‪ ..‬يبادر ليك من غير تأخير"‬ ‫وسوف نظل بنفس المالمح والشبه علي الرغم من‬ ‫"غبشا"‬ ‫تداخل المجتمعات والهجرة و"الوجع" فكونوا ً‬ ‫حتي نلتقي في العدد القادم ‪..‬‬ ‫‪9‬‬

‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪10‬‬


‫إشراق‬

‫إشراق‬

‫الخليفة‬

‫حيكي انه يف يوم من ايام الدولة السودانيه ذهب امري املؤمنني ايل شارع من شوارع‬ ‫اخلرطوم فوقف هنالك وجتمع الرعية وسائقي االجمادات والركشات وبعض من جتار‬ ‫االكشاك‬

‫صاحب الليموزين‬ ‫بقلم ‪ :‬مصطفى محمد‬

‫‪university : west minister‬‬

‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪11‬‬

‫‪ .‬مث قال امري املؤمنني سائال مجوع املواطنني‪:‬‬ ‫هل يوجد فقري هنا‪،‬فأحتار املواطنني وقالوا اال‬ ‫رأيت السائلني يا امري املؤمنني ‪،‬فأعاد السؤال‬ ‫وهو يف غضب و غيظ من املستنكرين وقال‬ ‫‪ :‬وهو حيسب كالمه من حكم االولني ليس‬ ‫كل من يسأل الناس فقريا وليس كل فقري من‬ ‫السائلني فتدخل احد‬ ‫املواطنني وحتدث‬ ‫جبراه اهتدشت مجوع‬ ‫احلاضرين مقاطعا‬ ‫امري املؤمنني وليس‬ ‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫كل من حيكم الناس عادالً وليس كل‬ ‫عادال من احلاكمني ‪( ،‬وكشف ليو) أمري‬ ‫املؤمنني واشر ايل عربة (الطاره)اليت كانت‬ ‫تقف خلف سيارة الليموزين فايت تسعة من‬ ‫العسكر املدججني واعتقلوه ‪.‬وهللا اعلم هل‬ ‫سيعود ام سيسجل مع املفقودين‪.‬‬ ‫علي اسلوب جربا كسرة ؛‬ ‫وحكينا القصة دي ليه عشان تاين‬ ‫مانتناقش مع املسؤلني‪.‬‬ ‫‪12‬‬


‫إشراق‬

‫المحسوبية‬ ‫فى الخدمة المدنية‬ ‫بقلم ‪ :‬محمد عبد القادر‬

‫‪university selangor‬‬ ‫الباحث فى اضابير الدواوين الحكومية والمؤسسات العامة يكتشف ان هنالك فساد‬ ‫اخلاقى كبير ادى الى تدهور حالة الخدمة المدنية فى بلادى‪ .‬منظور الكفاءة قد اختفى‬ ‫تقريبا عند تعيين موظفى الخدمة المدنية وحل محلة فى الغالب الاعم المحسوبية‬ ‫والمصالح الشخصية‬ ‫وعلى مستوى القيادات العليا توجد الموظفين او استخفافهم بالمسئولية الملاقاة‬ ‫الترضيات والتسويات القبلية‪ .‬والامثلة على عاتقهم لخدمة العباد والبلاد ‪ .‬ثم ياتئ‬ ‫على ذلك كثيرة خذ مثلا وزارة الطاقة ثانيا قتل الطموح لدى الشباب والخريجين‬ ‫نجد ان معظم منسوبيها بما فيهم القيادات وذلك لعلمهم المسبق باستحالة التوظيف‬ ‫العليا او حتى العمال من قبيلة معينه وقس بدون الواسطة والمحسوبية‪ .‬وايضا يؤدى‬ ‫على ذلك بقية الوزارات والمرافق العامة‪ .‬الى تفريغ الخدمة المدنية والبلاد‬ ‫احسب ان هذه السياسة لها افرازات سلبية من الكفاءات‪.‬‬ ‫جمة لا يعيرها ادنى اهتمام اصحاب القرار كسرة‪:‬‬ ‫فى هذه البلاد الملئية بالخيرات ولعل اهم الشكر اجزلة للاخوة القائمين على اخراج‬ ‫هذه ال�إ فرازات الظاهرة للعيان تدنى مستوى واصدار مجلة اشراق الالكترونية للدعوة‬ ‫الخدمة المدنية الى الحضيض والظلم الكريمة بالمساهمة في اثراء الحراك الشبابى‬ ‫الذى يقع على الغلابة من جراء عدم كفاءة واحسبها خطوة جبارة واضاءة‬ ‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪13‬‬


‫إشراق‬

‫إشراق فلله‬

‫‪comics‬‬ ‫تصميم المبدع عمار عبدالمنعم‬

‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪14‬‬


‫إشراق‬

‫شعر حلمنتيش‬ ‫بش�‬ ‫ملكات ‪ :‬حممد عبدالهل ي‬

‫انا كنتا مايش براي ‪ a lone‬جات واحدة ماىش وماسكه ‪phone‬‬ ‫بتقول كالم بصوت حنون‬ ‫‪Saya a kan makanan asi soon . Awak sudah makanan ya shgooo‬‬ ‫وانا قاعد اسمع ىب جنون ذي انو هي ‪ cline dion‬قتا بس اليوم حكون وفجا جا صاحبي‬ ‫اب سنون‬ ‫قايل تكون اليوم تكون اميش كلام ىب سكون خليك حديد مرتد سجون واديها بسمت زول‬ ‫حنون‬ ‫خليها تعرف من تكون قومتا ومشيت انا ىل ام عيون قوت ليها ‪hi you look cute‬‬ ‫و انت عندك احىل صوت قالت ليا ‪ hi‬بس انت فوت قت ليها ال انا ما بفوت وال بزح وال‬ ‫حتى ‪foot‬‬ ‫قات يل خالص ‪ ? awak dari mana‬اكيد بعيد ما من هنا‬ ‫قت ليها ‪ yes‬ما من هنا انا جاي من بلد الغبش ناسن بيوتا فيها حوش وا بليل بناكل فته‬ ‫بوش‬ ‫وا ما بنخاف لو جات جيوش او حتى جانا معاها بوش اها انتو كيف ؟‬ ‫قات يل انا بت ‪ malay‬لو جاين زوول بسال عليه لو كان ظريف بتمىش بيه لو ماظريف ما‬ ‫برد عليه‬ ‫مخـــــــيري الله !!!!!‬ ‫يعني بتعرفو الرغيف ؟ قات ليا ال ايه الرغيف ؟ قوت ليها ال دا سوال سخيف اها الكرسى‬ ‫بتسوها كيف ؟‬ ‫والجبنة يف عز الخريف املويا صاقطة الدنيا صيف‬ ‫وعلوية بت خالت النصيف وسوبا قبلها يف الجريف والسمحة بتعوس يف ِ‬ ‫الحريف اديهو‬ ‫ملحة و زيت خفيف امرقيو رسيع اها جانا ضيف‬ ‫قات يل انتا بجد زوول ظريف وبتقول كامن يف كالم لطيف مع انو ما عرفتا الرغيف لكن‬ ‫انت‬ ‫خالص نتمىش كيـــــــــف‬ ‫ظرونا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫عدد‬

‫ال‬ ‫قادم‬

‫!!‪To be continued‬‬

‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪15‬‬


‫إشراق‬

‫إشراق‬

‫إشراق المواهب‬

‫مشاركة ‪ :‬المصور‬

‫طارق محمد الفاتح‬ ‫‪university multimedia‬‬ ‫)‪melaka (mmu‬‬ ‫‪BARCELONA FC‬‬ ‫‪ASIA TOUR 2013‬‬ ‫‪SHAH ALAM STADIUM‬‬

‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪16‬‬

‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪17‬‬


‫إشراق‬

‫إشراق‬

‫إشراق المواهب‬

‫إشراق المواهب‬

‫الشعرو سحر الكلمات‬ ‫مشاركة الشاعر ‪ :‬احمد محمد الفاتح عبدون‬

‫إرشاق املواهب هي مساحه لعرض مواهبكم و ابداعاتكم‬ ‫و مشاركتها مع القراء لتنميتها اياً كانت املوهبه شعرا ً‬ ‫كانت او تصميم او تصوير او اي شكل من اشكال الفن‬ ‫و االبداع‪ ......‬للراغبني يف املشاركه ارسال مشاركاتهم عىل‬ ‫الربيد االيت‪-:‬‬ ‫‪ishraq_malaysia@live.com‬‬ ‫او مشاركتهتا معنا يف صفحه الفيسبوك‬ ‫‪www.facebook.com/ishrag-magazine‬‬

‫‪university selangor unisel‬‬

‫ن‬ ‫�‬ ‫ب�س ت� ذا� ك ‪...‬‬ ‫�‬ ‫اسرح معاك وسط الرو ي ح ‪...‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫ا ت� ب�رك ‪...‬‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫م ن� ��ير ع و ار�وى ‪...‬‬ ‫اسرح معاك ‪...‬‬ ‫م ن ن ح � �ي�ق‬ ‫� دو� دود و ب لا ود ‪...‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ا �سك ‪...‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫سم تا� صب�اح ع ش� دوا�ل ي� و ادم ن ه�‬ ‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪18‬‬

‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪19‬‬


‫إشراق‬

‫شكر و تقدير‬

‫كل الشكر لكل من أهدونا من وقتهم الثمين إلنجاح هذا‬ ‫العمل الذي نطمح ان يكون رسوال منا نحن ابناء الجالية‬ ‫السودانية بدولة ماليزيا يستبشر به سوداننا الحبيب‬ ‫بجيل يضيئ المستقبل‬

‫فريق العمل‬

‫رئيس المجلة‪:‬‬ ‫حسام عباس‬ ‫رئيس التحرير‪:‬‬ ‫محمد فخرالدين محمد‬ ‫التصميم ‪:‬‬ ‫حسام عباس‬ ‫عمار عبدالمنعم‬ ‫المراجعة اللغوية و التدقيق االمالئي ‪:‬‬ ‫أحمد عبد الكريم‬

‫من إنتاج رابطه الطالب السودانين بجامعه سالنجور‬ ‫‪SSS UNISEL‬‬ ‫‪SUDANESE STUDENTS SOCIETY UNISEL‬‬

‫مجله إشراق | العدد االول | ‪ | 5/1/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪20‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.