مجلة إشراق العدد الرابع

Page 1


‫مجله إشراق | العدد الرابع | ‪ | 15/8/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫مقاالت إشراق‬ ‫التفكير خارج الصندوق‬ ‫( المنهج التعليمي )‬ ‫شاب في الغربه‬ ‫برا النص ( حاتمي )‬ ‫شليل وين راح اكلو الدودو‬ ‫يستاهل_‪like‬‬

‫‪TECHNOLOGY‬‬ ‫نظاره زكيه تعيد البصر‬ ‫للمكفوفين‬ ‫فيليبس تستثمر في‬ ‫تكنولوجيا موجات الدماغ‬ ‫هاتف لوميا بنظام اندرويد‬

‫‪3‬‬

‫تقرأون في هذا العدد‬

‫إشراق العدد الرابع‬ ‫كلمة العدد‬ ‫محمد فخر الدين‬

‫الرياضه‬ ‫‪KLOSE CLUB 16‬‬ ‫‪SPURS NBA‬‬

‫ابطال عام ‪2014‬‬ ‫ليبرون جيمس يغادر ميامي‬ ‫بطله كره السله النسائيه‬ ‫مساعدة مدرب لفريق‬ ‫سبيرس‬ ‫ميامي هييت يضم شون‬ ‫ويلليامس الى صفوفه‬

‫)‪university selangor (unisel‬‬

‫رئيس التحرير‬ ‫أردت أن أبدأ أولى كلمات هذا العدد بأرسال‬ ‫إعتذار لكل قراءنا و متابعينا بالنيابة عن فريق‬ ‫عمل مجلة إشراق عن تعذر إصدار العدد‬ ‫الرابع في الموعد المحدد ألسباب‬ ‫‪.‬خارجة عن اإلرادة‬ ‫و لكن مازلنا بنفس العزيمة التي بدأنا بها‬ ‫مثابرين في سبيل إيصال رسالتنا التي كانت‬ ‫‪ .‬هي الدافع لقيام هذا العمل المتواضع‬ ‫و أريد أيضا أن أستغل هذة المساحة إلرسال التعازي الحارة بإسمي و بإسم أسرة‬ ‫المجلة و رابطة الطالب السودانيين بجامعة سالنجور ألسرة فقيد الجالية السودانية‬ ‫في ماليزيا محمد طارق‬ ‫و نسأل الله العلى القدير أن يتغمدة بواسع رحمة و أن يلهم زوية الصبر و السلوان‬ ‫‪ ...‬نتمنى أن ينال هذا العدد إعجابكم‬ ‫‪ ...‬و إلى لقاء يجمعنا في العدد القادم‬ ‫‪2‬‬


‫مقاالت إشراق‬

‫مجله إشراق | العدد الرابع | ‪ | 15/8/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫المنهج التعليمي‬

‫التـفـكيــر خارج الصندوق‬ ‫تحدثنا في األعداد السابقة عن االنتكاسة التعليمية في السودان و طرحنا العديد من المشكالت التي أدت إلى انهيار التعليم الذي هو أساس صالح المجتمع‪ .‬إن من‬ ‫مميزات الشعب السوداني طرح المشكالت و استهداف النقاط الحساسة في أي قضية كانت و لكن الحلول هي المسألة التي يجب مناقشتها ‪ ،‬في هذا المقال سنهتم‬ ‫بطرح مجموعة من الحلول الستنفار النهضة التعليمية في السودان‪ .‬الحلول التي ستطرح ليست مثالية بكل تأكيد !! ألنها مبنية على تفكير شخصي فقط ‪ ،‬أتمنى من‬ ‫كل شخص يقرأ هذا العدد من مجلة إشراق إبداء رأيه في القضية التعليمية السودانية و مناقشة الحلول المطروحة‪.‬‬ ‫ذكرنا العديد من المشكالت في العدد السابق و‬ ‫ً‬ ‫لن يسعنا المجال لنناقشها جميعا في هذا المقال ‪،‬‬ ‫سنبدأ بالمنهج التعليمي الذي يكاد أن يكون من‬ ‫ً‬ ‫أكثر المناهج سوءا في العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال فلنحمد الله و نشكره عز و جل على نعمة‬ ‫اإلسالم ‪ ،‬و لكن هل ً‬ ‫فعال أعطى المنهج السوداني‬ ‫اإلسالم و تعاليمه نصيبهما الكافي !؟ َج َمع المنهج‬ ‫السوداني اإلسالم في مادتين فقط القرآن الكريم‬ ‫و الفقه ! من وجهة نظري المنهج السعودي‬ ‫ً ً‬ ‫اإلسالمي قد يكون متشددا نوعا ما في محتواه‬ ‫و لكنه على أي حال أفضل من المنهج السوداني‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ق ِّس َم المنهج السعودي اإلسالمي إلى عدد من‬ ‫المواد كل مادة تختص بفرع من فروع الدين‪:‬‬ ‫•مادة القرآن الكريم‪ :‬تهتم بحفظ و تالوة القرآن‬ ‫الكريم‬ ‫• مادة التجويد‪ :‬تهتم بتجويد و ترتيل القرآن الكريم‬ ‫• مادة التفسير‪ :‬تهتم بتفسير القرآن الكريم‬ ‫• مادة الحديث الشريف‪ :‬تهتم باألحاديث النبوية‬ ‫• مادة التوحيد‪ :‬تهتم بالعقيدة اإلسالمية‬

‫‪5‬‬

‫• مادة الفقه‪ :‬تهتم باألحكام الشرعية‬ ‫قد يرى العديد من الناس أن مادة الدين تكفي‬ ‫عن كل هذه المواد ‪ ،‬و مادتي القرآن الكريم و الفقه‬ ‫قد تكفي عن الستة مواد المذكورة و لكن عندما‬ ‫نجمع المواد الثالثة األخيرة «الحديث و التوحيد‬ ‫و الفقه» في كتاب واحد لن يحصل أي منهم‬ ‫على حقه الكافي‪ .‬إن مادة التوحيد و التي تهتم‬ ‫بمسألة العقيدة تعتبر من أهم المواد التي يجب‬ ‫ً‬ ‫على الطالب الحصول عليها خصوصا في مجتمعنا‬ ‫السوداني الذي تأصلت فيه الكثير من البدع في‬ ‫الدين اإلسالمي‪ .‬كما أن مادة الفقه ال تقل أهمية عن‬ ‫التوحيد إذ تحتوي على األحكام و الطرق الصحيحة‬ ‫في العبادة و الحياة للفرد المسلم‪ .‬و من منطلق‬ ‫ً‬ ‫أن السودان دولة إسالمية يجب علينا التفكير جيدا‬ ‫في ما يدرسه أبناؤنا عن اإلسالم و العقيدة‪ - .‬عدم‬ ‫الدراية الكاملة بأساسيات الدين اإلسالمي من أهم‬ ‫األسباب التي تؤدي إلى التطرف الديني و الذي‬ ‫بدوره يؤدي إلى استغالل الغطاء الديني لتحقيق‬ ‫الغايات الدنيوية ‪ -‬لن أتجاهل األقليات الدينية األخرى‬

‫ً‬ ‫في السودان ‪ ،‬إنه لمن المميز جدا في المدارس‬ ‫السودانية هو فصل حصة الدين للمسلمين عن‬ ‫حصة األخالق الحميدة للديانات األخرى‪.‬‬ ‫إن لغة الدولة السودانية األولى هي اللغة العربية و‬ ‫لألسف أغلبية الشعب السوداني ما زال ال يستطيع‬ ‫التفريق بين حرفي الذال و الزاي !! إن من أساسيات‬ ‫تدريس أي لغة هي تدريس الحروف األبجدية‬ ‫للغة و معرفتها حق المعرفة قبل الخوض في‬ ‫مرحلة الكلمات و تركيب ُ‬ ‫الج َمل‪ .‬لن ألوم الشعب على‬ ‫النطق الخاطئ‬ ‫لحرفي الثاء و‬ ‫ً‬ ‫القاف نظرا لتحدث‬ ‫أغلبنا بلغات محلية‬ ‫مختلفة قد تكون‬ ‫أثرت و بشكل‬ ‫كبير على نطقنا‬ ‫و لكن هنا يأتي‬ ‫دور المدرسة في‬

‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫دالوهاب صالح‬ ‫‪ANGOR‬‬ ‫‪SEL‬‬

‫تقويم تلك األخطاء الفادحة‪.‬‬ ‫يعتبر الشعب السوداني من الشعوب القليلة التي‬ ‫ً‬ ‫تمتلك ثقافة عامة عن دول العالم سواءا في التاريخ‬ ‫أو في الجغرافيا و هذا بفضل ما يدرسه الطالب‬ ‫في تلك المادتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أعجبتني جدا مادة التربية التقنية أو كما أحب‬ ‫تسميتها «الكشكول» و التي تضم معلومات‬ ‫كثيرة عن الزراعة ‪ ،‬الصحة ‪ ،‬التكنولوجيا و الديكور‪.‬‬ ‫إن وجود مادة كهذه يساعد الطالب على تحديد‬ ‫توجهه المستقبلي و لكن يجب االهتمام أكثر‬ ‫بالجانب التطبيقي‬ ‫و ليس النظري‬ ‫فقط كما يجب‬ ‫أن تدرس المادة‬ ‫المراحل‬ ‫في‬ ‫األولية بشكل عام‬ ‫و يمكن تفصيل‬ ‫المواضيع حسب‬ ‫خالل‬ ‫عالقاتها‬

‫‪ERSITY‬‬ ‫‪V‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪ATE‬‬

‫‪GRADU‬‬

‫تقدم المراحل و يختار الطالب المادة التي يجد‬ ‫فيها نفسه‪.‬‬ ‫المواد العلمية يجب أن تواكب التطور العلمي‬ ‫المرتبط بكل مادة كما يجب مراعاة الجانب‬ ‫التطبيقي و العملي ‪ ،‬باإلضافة إلى مراعاة المرحلة‬ ‫العمرية و التسلسلية العلمية في المنهج‪.‬‬ ‫كان المنهج الذي درسته لمناقشته في هذا‬ ‫المقال هو منهج الصف السابع – مرحلة األساس ‪،‬‬ ‫أوضحت في الفقرات السابقة مميزات و عيوب هذا‬ ‫المنهج من وجهة نظري البسيطة و لكن تبقى‬ ‫النقطة األهم ؛ الكمية الكبيرة من المعلومات التي‬ ‫يجب على الطالب دراستها خالل السنة الدراسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من الغريب جدا عدم تقسيم المنهج على الفصلين‬ ‫الدراسيين !! ما زال البعض ال يستوعب الحكمة من‬ ‫عدم تقسيم المنهج الضخم على نصفين !؟ في‬ ‫كال الحالتين سوف يدرس الطالب المنهج ً‬ ‫كامال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫من المهم أيضا أن ُيسان َد المنهج الدراسي‬ ‫بالمنهج النشاطي الذي يضفي على التعليم‬ ‫المرح ُ‬ ‫َ‬ ‫الم َح ِفز و بالتالي ُي َح ِّبب الطالب في‬ ‫الجو ِ‬

‫المنهج و المدرسة‪ .‬العديد من النشاطات يمكن‬ ‫أن تتضمن الكثير من األهداف التي تتطابق مع‬ ‫المنهج التعليمي قد ال يكون من السهل على‬ ‫المعلم تحقيق تلك األهداف خالل الحصة الدراسية‬ ‫المملة و لكن خالل النشاط الطالبي الممتع يكون من‬ ‫السهل التعامل مع الطالب و إقناعه بتلك األهداف‬ ‫بإسلوب غير مباشر‪.‬‬ ‫يطول الحديث عن المنهج و أساليب توصيل‬ ‫المعلومة للطالب و أتمنى أن ال ينحصر النقاش في‬ ‫هذا المقال ‪ ،‬أرحب بنقدكم و نقاشكم على صفحة‬ ‫المجلة على ‪Facebook.com\ishragmagazine‬‬ ‫و للحديث بقية ‪...‬‬

‫‪4‬‬


‫مجله إشراق | العدد الرابع | ‪ | 15/8/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫برا النص‬

‫ت إشراق‬

‫شاب في الغربه‬

‫مقاال‬

‫اذا ما الغربه لمتنا‬

‫بقلم ‪ :‬أحمد المجتبى حاتم " الحاتمي "‬

‫‪GRADUATE OF UNIVERSITY SELANGOR‬‬

‫بقلم ‪ :‬عمار عبدالمنعم‬

‫‪UNIVERSITY MALAYSIA PERLIS UNIMAP‬‬

‫للشاعر االنسان الراحل المقيم محجوب شريف‬

‫ورحل الوطن اإلنسان ‪ ..‬عزيزا كريم النفس ومحبوبا ‪ ..‬فهنيئا لتراب بلدنا به ‪ ..‬حيا وميتا ‪ ..‬كان سخيا كحروفه نبيل النفس كيف ال وقد رفض العالج علي نفقة الحكومة فداواه‬ ‫الشعب السوداني علي نفقته الخاصة وارتحل الي لندن ثم عاد سليما معافاة فأنشأ مبادرة سماها “رد الجميل” ينفق اموالها للفقراء والمساكين ويداوي بها المرضي‬ ‫‪ ..‬فكانت مبادرته الثانية بعد “فكة ريق وضيق” فكان اول المساهمين فيها الطفله “سهي” التي تبلغ من العمر ستة سنوات بعد إحضارها حصالة النقود الخاصة بها‬ ‫‪ :‬وأفرغتها للفقراء والمساكين ‪ ..‬فكتب في توه لها‬

‫الهجرة ‪ ،‬لم يبقى في السودان سوى اسمه من رمز للتفاؤل واألمل‪ ،‬فالدولة في كل يوم تتفنن في ابتكار لوائح وقوانين جديدة‬ ‫ً‬ ‫مسدودا و وعر المسير تجاه العمل ومرصوف للهجرة التي باتت المالذ و الخالص من جحيم الواقع‬ ‫لطريق بات‬ ‫ليست سوى عراقيل‬ ‫ٍ‬ ‫السوداني‪ ،‬الذي هو في التقدير العام ليس سوى نتاج لممارسات خاطئة في التخطيط و التنفيذ‪.‬‬ ‫فالخدمة المدنية السودانية بوضعها الحالي غير قادرة على استيعاب‬ ‫العدد المتنامي من الخريجين‪ ،‬إذ أن الجامعات والكليات والمعاهد‬ ‫التعلمية فاضت عن احتياجات الخدمة العامة من كوادر عملية‪ ،‬فليست‬ ‫هنالك أي فرص للتعين وال إمكانيات لخلق فرص جديدة لحل هذه األزمة‪،‬‬ ‫ورغم ذلك نجد أن الدولة تحت سياسة ثورة التعليم العالي ماضية في‬ ‫توسيع دائرة الجامعات والكليات التي يواجه بعضها عثرات االعتراف من‬ ‫أجهزة االختصاص كمجالت الهندسة والطب وغيرها من المجاالت العلمية‬ ‫ً‬ ‫لتكون المحصلة أيضا فاقد وظيفي إن جازت التسمية‪ .‬فمثل هؤالء‬ ‫الخريجين وغيرهم من حملة الشهادات األجنبية يواجهون كذلك ذات‬ ‫المصير‪ .‬وهنا أسوق أمثلة للقارئ الكريم‬ ‫‪ M‬تواجه في السودان‬ ‫هندسة الميكاترونيات‏‪ echatronics Engineering‬‏‬ ‫إشكالية الهوية والمعرفة رغم أنها من المجاالت الحديثة والمتطورة في‬ ‫العالم‪ ،‬إال أنها غير ّ‬ ‫معرفة في سجالت العمل العام بالسودان‪ ،‬والمدهش‬ ‫في األمر أن هنالك كليات تحمل تصاديق التعليم العالي تدرس هذا‬ ‫التخصص!‬

‫‪7‬‬

‫كذلك حملة الشهادات األجنبية‪ ،‬رغم أن بعضها تحمل مرتبة الشرف في‬ ‫التخصص المعني‪ ،‬وبالرغم من أن معظمها يستوفي جميع الشروط‬ ‫والمعايير العلمية العالمية الموحدة‪ ،‬إال أنها تخضع لتقييم غير منصف‬ ‫في السودان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يظل السؤال مطروحا‪ ،‬إلى أين تتجه الخدمة المدنية في‬ ‫السودان؟‬ ‫وحتى يتسنى‬ ‫لجهات االختصاص‬ ‫الجواب على هذا‬ ‫السؤال تظل صالة‬ ‫المغادرة هي المالذ‬ ‫اآلمن لكل الكوادر‬ ‫والخبرات السودانية‪.‬‬ ‫ويبقي الوعد أنه " ال بد‬ ‫يوم باكر يبقى خير "‪.‬‬

‫كم من حقل كامن في حفنة بذور ‪..‬فكة تفك الخط‬ ‫والريق والضيق‬ ‫سهي يا سهي‬ ‫يامنتها الزوق والنهي‬ ‫الصدق اصدق ما يكون ‪..‬‬ ‫ال صوت كضب وال ابها ‪..‬‬ ‫الفكة ‪ ..‬فكة‪ ..‬ريق ‪ ..‬وضيق *** كم ‪ ...‬بالتضامن‬ ‫‪...‬انتهي‬

‫زاق مرارة االعتقال والتشريد إبان حكم الدكتاتوريين‬ ‫كما يصف ‪ ..‬ورغم ذلك لم يتوقف قلمه عن الكتابه‬ ‫فكان مشاكسا لالنظمة العسكرية ورافضا لحكم الفرد‬ ‫وداعيا للديموقراطية ‪ ..‬عمل محجوب شريف أستاذا‬ ‫بالمراحل االبتداءية ثم مسؤال عن المناشط التربوية‬ ‫حتي فصل للصالح العام مع قدوم االنقاذ في العام‬ ‫‪1989‬م ثم انتقل للعمل بالمدارس حتي العام ‪2005‬م‬ ‫‪ ..‬فأوقفته الظروف الصحية حتي تكفل الشعب‬ ‫السوداني لعالجه بعد رفضه للعروض التي قدمت‬ ‫له من بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية لعالجه‬ ‫علي نفقتها ‪ ..‬كتب كثيرا من القصائد الغنائية التي‬

‫تغني بها كبار الفنانيين مثل االستاذ الراجل محمد‬ ‫وردي ومحمد النصري كما تغني له الفنان المصري‬ ‫محمد منير ‪ ..‬يتمييز شعره بالدارجيه السهلة التي‬ ‫تكاد ملحنه لبساطة كلماتها الموسيقية ‪ ..‬من‬ ‫المواقف والقصائد الجميلة للراحل عندما كان معتقال‬ ‫«بكوبر» فزج اليه في الزنزانة بلص مع مطلع الفجر ‪..‬‬ ‫فكانت مناسبة فكتب قائال ‪:‬‬

‫ﺻﺤﻴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺆﺫﻥ ﻭﺣﺎﻟﺘﻚ ﺗﺤﺰﻥ‬ ‫ﻣﺮﻗﺖ ﻭﺳﺮﻗﺖ ﺍﻟﻮﺑﺎﻝ‬ ‫ﻣﻌﻜﺰ ﻣﻠﻜﺰ ﺑﺴﻴﺨﺔ ﻭﻧﻌﺎﻝ‬ ‫ﻣﻜﺘﻒ ﻣﻠﺘﻒ ﺑﺄﻏﻠﻆ ﺣﺒﺎﻝ‬ ‫ﻭﻏﻴﺮﻙ ﺑﺨﺰﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻐﻼﻝ‬ ‫ﻳﺴﺮﻕ ﻭﻳﻬﺮﺏ ﺟﻤﺎﻝ‬ ‫ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺭﻱ ﺗﻬﺪ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭﻱ ﺗﺒﺎﺭﻱ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ‬ ‫ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻳﺘﺪﺑﺮ ﺷﺌﻮﻧﻪ ﺍﻷﻣﺎﺳﻲ‬ ‫ﻳﺮﺵ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﻳﺮﺹ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻮﺍﻧﻲ ﻭﺭﻧﻴﻦ ﺍﻟﺨﻤﺎﺳﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻳﻦ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫ﻳﻤﻀﻲ ﻭﻳﺮﺿﻲ ﻭﻳﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ‬ ‫ﻛﻤﺎﻥ ﻟﻮ ﺗﻼﺣﻆ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺣﻆ ﺗﺒﺎﺭﻱ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ‬ ‫ﺣﻠﻴﻠﻚ ﺑﺘﺴﺮﻕ ﺳﻔﻨﺠﺔ ﻭﻣﻼﻳﺔ‬ ‫ﻭﻏﻴﺮﻙ ﺑﻴﺴﺮﻕ ﺧﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻭﻓﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻮ ﺗﺼﺪﻕ ﺑﻴﺴﺮﻕ ﻭﻻﻳﺔ‬ ‫ﻭﺩﺍ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻭﺿﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ‬ ‫ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ‬

‫من مواقفه الطريفة والتي تثبت عدم انتمائه الخالص‬ ‫للتيارات السياسية او الرياضة فقد كان سودانيا خالصا‬ ‫‪ ..‬مقرب من الفقراء والمظلومين ملبيا كل الدعوات‬ ‫التي تقدم له إلحياء الليالي الشعرية والثقافية وغيرها‬ ‫‪ ..‬حكي بأنه ذات مرة دعي لحضور احتفال يقيمه‬ ‫نادي الهالل فإرتدي قميصا أحمر وعند وصله اخبره‬ ‫بعض االصدقاء بأنه «دقس» وعند صعوده للمنصه‬ ‫برر موقفه بأن العالقة له بالرياضة وإنو االحمر مجرد‬ ‫«قشرة» فدوت ضحكات الجمهور وكانت من اجمل‬ ‫ليالته الشعرية ‪ ..‬حكي ايضا انه يعاني من المعرفة‬ ‫الشخصية وتمييز الوجوه لمعظم السياسيين‬ ‫فحكي ذات مره انه كان بمنزل الراحل محمد وردي‬ ‫وعند انتهاء جلسة السمر طلب وردي من احد‬ ‫الضيوف ايصال شريف وكان معه الشاعر المعروف‬ ‫التجاني سعيد للمحطة الوسطي ببحري ‪ ..‬وعند‬ ‫وصولهم شكر شريف الضيف وقال له اسم الكريم ‪..‬‬ ‫فرد الضيف «محمد ابراهيم نقد» فكان االمين العام‬ ‫للحزب الشيوعي السوداني ‪ ..‬اال رحم الله هذا الشاعر‬ ‫الوطن وان يتقبله القبول الحسن ‪ ..‬ونحن ال نزال من‬ ‫خلفه نردد ‪:‬‬ ‫حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي ‪ ..‬وطن حدادي‬ ‫مدادي ‪..‬‬ ‫ما بنبنيهو فرادي ‪ ..‬وال بالضجة في الرادي ‪..‬‬ ‫وال الخطب الحماسية ‪ ..‬وطن بالفيهو نتساوي ‪..‬‬ ‫نحلم نقرأ نداوي ‪ ..‬مساكن كهرباء وموية ‪..‬‬ ‫تحتنا الظلمة تتهاوي ‪ ..‬نخت الفجر طاقية‬ ‫‪ ..‬واتطلع شمس مقهورة ‪ ..‬بخط الشعب ممهورة ‪..‬‬ ‫نخلي الدنيا مبهورة ‪ ..‬إرادة ووحدة شعبية ‪....‬‬

‫‪6‬‬


‫مقاالت إشراق‬

‫شليل وينو‬

‫مجله إشراق | العدد الرابع | ‪ | 15/8/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪ ..‬اكلو الدودو‬

‫عندما كنت صغيرا كنت ادرس في قرية من قري سنار (الشالل) ريفي سنجه وهي مسقط راسي‬ ‫ويسابقني الحلم لي أري القرية في هودج وتزف جماال في كل صباح علي أصوات الطيور وهدام‬ ‫النيل االزرق والقماري التي تزج في كل مكان كانت االسره واحده يجمعها بيت واحد البيت الكبير‬ ‫جدا نذهب مشيا» علي اإلقدام لمسافة ال تقل عن العشر دقائق وفرحين انا وأخواني ومن يخرج‬ ‫معنا من الحي والبيت الكبير‬ ‫تمضي الحصة األولي ونحن في شوق الي ‪,‬‬ ‫الحصة الثانية وبينهما فسحه الفطور حيث نتجه‬ ‫إلي البيت وأننا كشعب سوداني نحب المائدة‬ ‫(ألعضه او الجومه او او ) وقبل البيت اتجه إلي‬ ‫المحطي الوسطي الجزارة حيث اللحوم والضان‬ ‫اكرر هذه المقولة كل يوم ( فكونا الفطور يا‬ ‫جدي ‪ ,‬الجد ‪ :‬ها ك دا كيلو خلي امك تشوي ليك‬ ‫) ثم نرجع لي تكمله ما تبقي من حصص دراسية‬ ‫حتي نهاية اليوم عند العصر هنا تكمن الروعة‬ ‫حيث يجتمع أهل البيت الكبير في ظل كشاشه او‬ ‫راكويه لتناول وجبه ألغداء ويسبقها كل بيت تخرج‬ ‫منه صينيه مليئة بالطيبات الشهية وكبيرنا يوقر‬ ‫صغيرنا فبيت القصيد هنا يدور حول أحوال االسره‬ ‫وقفشات األهل ومقاديف ود الكرسني وتري‬ ‫البسمة التي تخرج من ثغورهم جليه وفيها‬ ‫اخضرار الطلعة و النفوس التي تكون راضيه ‪ ,‬ومنذ‬ ‫ألثالثه عصرا خلصت دوامها وهي في رضي‬ ‫عن ما كان فيه رزق من الله وتوزع المجامالت‬ ‫والمهام علي األسر أنت يا فالن امشي جامل ناس‬ ‫عمك فالن بكره عندهم عرس أنت يا فالن امشي‬ ‫احرث ارض فالن ألنو الخريف قرب عشان ألزراعه‬ ‫ونحن كا أطفال ننظر با احترام وتوقير الي هؤالء‬ ‫الناس مالهم فرحين ونحن أيضا” معهم هذه‬ ‫أجمل لحظه خالل اليوم نتجه ألي الجروف ( هي‬ ‫قطعه ارض بجوار النيل تزرع فيها ما طاب من‬ ‫الخضروات والفواكه ) حيث ال نبالي فقط تأخذ‬ ‫من الثمرات وتأكل وتتلذذ بما شاء من الخضروات‬ ‫تأخذ ألبطيخه وتتجه ألي اعلي التل وتضربها‬ ‫في األرض وحولك النجيل وتجلس وأنت ومن‬

‫‪9‬‬

‫معك في ود وسمر وقفشات وضحك وتأكل حد‬ ‫اإلشباع تتسخ المالبس بي قرمه الطماطم وخري‬ ‫ترسم خريطة لي نهر الفرات من قصب السكر‬ ‫وأخر تراه مصفرا في خده من اثر المانجو وترجع‬ ‫الي البيت وأنت مليء بمزرعة من الفواكه وكل‬ ‫هذا ال يكلف الي عرقا” من جبين أبينا أطال الله‬ ‫عمره ومتعه بالصحة والعافية ‪ ,‬وفي الليل بعد‬ ‫صاله العشاء حتى يظهر القمر جليا” نبحث عن‬ ‫باقي عظم أيا كان نوعه لنلعب شليل وين راح‬ ‫واكلو التمساح شال وراح نختم بها يومنا البهي‬ ‫الجميل ومن ثم تذهب لحل واجب دراسي أو‬ ‫مراجعه للكراس وتجليد بغالف الفلوسكاب واذكر‬ ‫موقفا من الطفولة ال أنساه أبدا” مهما طال الزمن‬ ‫كانت لدينا جاره وكما الطفولة وشغفها تلعب‬ ‫معنا أرسلت أمي أخي الصغير الي أمها زمن‬ ‫البساط احمدي وكنا نتسابق إلي المرسال إلي‬ ‫هذا البيت عندما خرج أخي قلنا له بالدارجي كدا‬ ‫وحب االستطالع (شوف فالنه بتعمل في شنو‬ ‫وتعال ورينا ونحن ننتطر واذا به يأتي ويصرخ من‬ ‫دخول الباب وامي ال تدري اننا وصيناه ان يطلعنا‬ ‫علي اخبار تلك الحسناء وذا به يصرخ باسمي‬ ‫وباعلي صوته بتغسل في العده!! ‪ ...‬في تلك‬ ‫اللحظة كل واحدا” منا نطر ألي األخر وأمي في‬ ‫دهشة وبسمه ال ندري ما الذي حدث فا كل‬ ‫واحدا” منا هرول في اتجاه الباب ) ليت الطفولة‬ ‫تبقي اسميها الفرح األخضر بعد هذه ألمقدمه‬ ‫الطويلة يا ساده يقودني الحديث الي سرعه‬ ‫الزمن وتسارع دقات القلب فجاءه تجد نفسك‬ ‫منخرط في دوامه ال تنتهي الناس أصبحت عبارة‬

‫عن ماكينات صناعية ال تكفي حني كلمه صباح‬ ‫الخير في الباكر تجد نفسك في وسط الزحام بين‬ ‫زخم السيارات ووجوه الناس التي ال تدري متى‬ ‫ترجع ألي المنزل وهل تكفي لقمه العيش اليوم‬ ‫لي أسره تتكون من جامعه ومدرسه وأخر عالج‬ ‫وتوب إلي ست الحسان ام تواصل اخا” او عما او‬ ‫جده تقطن في منتصف المدينة ام تجامل عريسا‬ ‫وفقه الله ليكمل نصف دينه ام تستعد لرمضان‬ ‫ام تخبرك الزوجة بان فالنة قد وضعت مولودا”‬ ‫ونريد ان نبارك لهما واخر يدرس خارج المدينه ام‬ ‫ام ام!!!؟ تلك بعض من أشياء وروتين أصبح اإلنسان‬ ‫منغمسا فيها وال يدري متى يوفق بينها وبين‬ ‫االسره ومجامالتها التي تدخل البهجة والسرور‬ ‫علي قلب اإلنسان وهذا من اكبر الهموم التي‬ ‫تعود علي االسره بالكدر وإمراض اإلنسان‪ ..‬لقد‬ ‫تالشت تلك العادات الجميلة والبسيطه و الونسه‬ ‫مع دخول اسفيريات تكنولوجيه لقد انكسرت‬ ‫مقاديق ود الكرسني الي الوتساب وصاج‬ ‫الكسره بين اللدايات ( حجر كبير يوضع فيه صاج‬ ‫العواسه ) وأخري في شبكه االنترنت وسندوتش‬ ‫علي قارعه الطريق يسد رمق الجوع لي مواصله‬ ‫حصاد لقمه العيش الهنيه وكبايه شاي تحت ظل‬ ‫شجره حتى تظل صاحيا مرتكزا طوال اليوم الشاق‬ ‫وبعد كل هذا ترجع مسموما بغبار أالزمنه واالمكنه‬ ‫والمأكوالت الصناعية التي تسمم وتجتر من‬ ‫جسم اإلنسان وصحته غير الذي كان سابقا تزرع ثم‬ ‫تأكل مما زرعت وتبيع منه ما بقي وأنت راضا عنه‬ ‫وفي كامل صحتك الجسمانية أصبحت الطماطم‬ ‫كبيره الحجم هل نفخت ام ادخلت مشروع‬

‫سامي امين الشريف‬

‫‪Limkokwing university‬‬ ‫تسمين أصبحت ألبطيخه التي كنت أراقبها‬ ‫بوما بعد يوم وقول ليها (يومك قرررب) مثل‬ ‫انعكاس الماء مجرد خياالت واهيه الي النفس‬ ‫فكلها إمراض أصبح الواحد منا ال يعرف حتى‬ ‫باقي إسالفه والزين انضموا حديثا الي االسره‬ ‫الكبيرة نعم يا ساده انه الزمن تسارع الخطي‬ ‫في المشي أصبح الكل ينظر الي جواله ال‬ ‫ادري ما الذي حدث باالظبط هل يوحد داخل‬ ‫الجوال ما يدخلنا الجنة ! ام انها الماسونيه‬ ‫أصبحت حياتنا عبارة عن جوال او أيباد تدخل‬ ‫فيه وتري العالم بعين اخري ! أصبحت‬ ‫التعازي بالجوال والتبريكات بالجوال والفيس‬ ‫بوك وتويتر وأكثر شي لفت انتباهي ما‬ ‫مثل الوباء تحدق في الجوال ‪ selfie‬يسمي ال‬ ‫و تصور نفسك ‪ ,‬كنت أتمني ان تدرج خاصية‬ ‫تصوير جمال الروح وليس الشكل من الداخل‬ ‫الوجداني لنري كم من شخص سوف يفضح‬ ‫نفسه ودواخله وأخر يتباهي بجمال روحه‬ ‫لقد أصبحنا في عزله اجتماعيه استخدمنا‬ ‫التكنولوجيا استخدام خاطئ جدا” بدال من إن‬ ‫تصنع منا ثوره اجتماعيه وعمرانية وتنموية‬ ‫واقتصاديه بل أصبحت مالذا لكثير من الشباب‬ ‫ليضيع به الزمن وقد أقعدتنا حتى من واجباتنا‬ ‫تجاه الله ونستنا الرسالة التي بعثنا المولي عز‬ ‫وجل ألجلها ‪ ,‬وجميع الدراسات الطبية توكد‬ ‫ان اإلفراط في استخدام التكنولوجيا يؤدي‬ ‫إلي االكتئاب النفسي واإلمراض المزمنة حمانا‬ ‫الله وإياكم فهل هناك دواء لها !! غير ان‬ ‫الترددات التي تخرج منها تقلل من نسبه‬

‫اإلنجاب لدي الرجل والمرءه‪ ..‬وقد تزايدت‬ ‫في اآلونة األخيرة البحوث النفسية التي‬ ‫تؤكد على أن االستخدام المبالغ في النظر‬ ‫الي الجوال يسبب إدمانا نفسيا يشبه نوعا ما‬ ‫في طبيعته اإلدمان الذي يسببه التعاطي‬ ‫الزائد عن الحد للمخدرات والكحوليات وخاصة‬ ‫اإلبحار على مواقع التواصل االجتماعي وألعاب‬ ‫الفيديو‪ .‬وحذر الخبراء مؤخرا من أن اإلدمان على‬ ‫التكنولوجيا سيصنف قريبا كمرض عقلي‪،‬‬ ‫كما سيدرج هذا المرض في دليل االضطرابات‬ ‫العقلية‪ ،‬رغم إصرار بعض العلماء اآلخرين على‬ ‫ضرورة دراسة هذه الظاهرة بإمعان ودقة‬ ‫‪....‬أكثر‪ .‬نسال الله ألسالمه‬ ‫مثل‬ ‫اقلب القدرة علي فمها تطلع لك بنت شبه‬ ‫‪ ....‬أمها‬ ‫أوووعك اقسسسم بالله العظيم كذاآابين‬ ‫بيطلع فوووول‬ ‫كبسوله‬ ‫‪ MH370 & MH17‬تعازينا الحاره لركاب‬ ‫كبسوله اخيره‬ ‫سنار عاصمه الثقافه االسالميه‬ ‫‪2017‬؟؟؟؟؟؟!!!! ال اري جديد او ليس من‬ ‫راي كمن سمع ؟؟‬ ‫كبسوله عند اللزوم‬ ‫‪,‬رمضان كريم والبحبو كلو كريييم‬ ‫حبو بعض وتصافوا وخلو النيه السمحه‬ ‫دليلكم اتاكد انك عافي الروح النيه سليمه‬ ‫‪ .‬وصدقني حا تفرح متأكد انا‬

‫‪8‬‬


‫مجله إشراق | العدد الرابع | ‪ | 15/8/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫‪SUDANI ME‬‬ ‫محمد أحمد إبراهيم محجوب‬

‫أناس كتبت لهم األقدار اإلبعاد عن أرض الوطن ‪ ,‬فمنهم من نسى حكايات (الحبوبة) عن‬ ‫أمجاد سوداننا و أبطالة في الماضي و أصبح جزء من مجتمعات أخرى ‪ ,‬و منهم من أراد أن‬ ‫يكرس جهدة لتحقيق إنجازات تخدم الوطن و تصبح ققصا تحكى لألجيال القادمة‬ ‫و أحد أولئك الوطنيين محمد أحمد إبراهيم محجوب‬ ‫مؤسس أول موقع تواصل إجتماعي سوداني‪.‬‬ ‫‪SUDANI ME‬‬ ‫قصد إبن الخامسة و العشرين دولة ماليزيا طلبا للعلم‬ ‫و تخرج في عام ‪ 2013‬من جامعة (‪)KLMU‬‬ ‫اإلنترنت ‪.‬‬ ‫و هواآلن يعمل كمطور لمواقع ً‬ ‫الكل يعلم بأن اإلنترنت أصبح جزءا ال يتجزأ من حياتنا‬ ‫فيكاد ال يخلو بيت سوداني من خدمة اإلنترنت وفي‬ ‫رحالت هذا الشاب على المواقع السودانية الحظ‬ ‫ضعفا في تصميمها وبرمجتها بعض الشيء بالرغم‬ ‫من وجود عدد اليستهان به من المبدعين السودانيين‬ ‫في هذا المجال ‪ ،‬ومن هنا بدأ يفكر في طريقه يخدم‬ ‫بها وطنة في نفس مجالة أو تخصصة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ #‬يستاهل‪like-‬‬ ‫بدأت بعدها التخطيط لموقع‬ ‫سوداني مي‬ ‫لم تأثر ردود أفعال المقربين له‬ ‫و التي كانت سلبية بعض الشيء‬ ‫‪ .‬بل كانت دافعا له للعمل‬ ‫بكد طلبا للنجاح ‪ ،‬ومع إيمانة‬ ‫بالفكرة بدأ المشروع ‪ ,‬وبفضل‬ ‫الله و بسبب مجهودة المثمر‬ ‫ً‬ ‫تغيرت ردود الفعل تماما وأصبح‬ ‫ً‬ ‫المستحيل ممكنا والسلبية‬ ‫إيجابيا ‪.‬‬ ‫و عند بدأ مرحلة التصميم التي‬ ‫ً‬ ‫كانت حرجه جدا ‪ ،‬و من أجل أن‬ ‫تكون الفكرة مقبولة للزائر يجب‬ ‫أن يكون التصميم سهل وبسيط‬

‫في التعامل ‪ .‬أطلق الموقع‬ ‫على الشبكة العنكبوتية‬ ‫بتصميم بسيط مشابه لموقع‬ ‫التواصل اإلجتماعي (فيسبوك)‬ ‫ليسهل على المستخدمين‬ ‫إستيعاب الفكرة وبمرور األيام‬ ‫بدأ بالتطوير و زرع ابداعاتة التي‬ ‫تخدم أفكارة في التصميم ‪.‬‬ ‫و في الجانب الدعائي للموقع‬ ‫مازال ذلك الشاب الطموح‬ ‫يرى بأن الموقع لم يصل إلى‬ ‫المستوى الذي كان يطمح اليه‬ ‫‪,‬و أنة حتى اآلن في الخطوات‬ ‫األولى لتنفيذ المشروع ‪ ،‬ليس‬ ‫تواضعا وإنما هي حقيقة و التي‬ ‫تخفيها أوراق خطة المشروع ‪.‬‬

‫‪ .‬بدأ المشروع بجهد فردي‬ ‫من ذلك المبدع انقسم مابين‬ ‫التطوير واإلعالن للموقع عن‬ ‫طريق صفحات الفيسبوك وكان‬ ‫التوفيق من الله مالزما له‪،‬‬ ‫فسجل في الموقع اكثر من‬ ‫‪ 4000‬عضو في أول ثالثة أشهر‬ ‫لسوداني مي كنسخة تجريبية‬ ‫‪ ،‬بعدها اوقف الدعاية واالعالن‬ ‫للموقع بغرض التطوير‪.‬‬ ‫بدأ الموقع بنسخته التجريبية‬ ‫‪ 2013/6/1‬و وصل عدد أعضاء‬ ‫الموقع حتى اآلن ‪ +6000‬عضو و‬ ‫هو حتى األن في نمو دائم‬

‫‪10‬‬


‫مقاالت إشراق‬

‫مجله إشراق | العدد الرابع | ‪ | 15/8/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫كالسيكوو‬ ‫بقلم ‪ :‬محمد عبد القادر‬

‫‪Klose‬‬

‫‪GRADUATE OF UNIVERSITY SELANGOR‬‬

‫بني الكالسيكو العاملي و ما اروعك يا كالسيكو االرض وانت تجمع اعيل نسبة‬ ‫مشاهده عيل وجه االرض؛ حقيقة هو اسطوره وملحمه للتاريخ والعربه والتعلم‬ ‫واملتعه وكل فنون كرة القدم الفنيه واالدارية‪ .‬لو كنت يف موضع لتقييم مباراة‬ ‫الكالسيكو والكره االوروبيه عموما لربز الفرق الواضح بني كرتنا وكرتهم من‬ ‫حيث املهنيه العاليه والتعامل بجديه مع كل االمور حتي الصغريه منها‪ .‬من العرب‬ ‫املستفاده للعاقل من هذه املباريات االحرتافيه يف االمور واالهتامم بتفاصيل‬ ‫التفاصيل وذلك لجني اكرب قدر من الفوائد املاديه واملعنويه والرتفيهية‪ .‬عيل‬ ‫النغيض متام نجد حالنا يف السودان وعموم الدول الناميه حيث نجد‬ ‫العشوائيه تلعب دور القائد يف شتي دروب الحياة حتي اهم االحداث‬ ‫واالشياء تدار بعشوائيه مقيته وال مباالة مهلكه لتؤدي يف النهايه ايل‬ ‫نتائج اقلها مخيبه لالمال ناهيك عن ضحايا هذا التخبط والعشوائيه من برش‬ ‫ووقت وموارد‪ .‬ايل متي تسود هذه الغوغائيه دواليب الدوله وحتي حياتنا‬ ‫اليوميه شابها بعض منها‪ .‬املتابع اللصيق ملسرية فريق املريخ (العاملي) يف‬ ‫بطوله ابطال افريقيا يالحظ ان العشوائيه فقط هي التي اخرجته من الدور‬ ‫التمهيدي للبطوله بدون تدخل اي اسباب فنيه ولنوضح هذه الرؤيه ميكن‬ ‫ان نرجع ايل املعسكر االعدادي للفريق يف الدوحه قبل البطوله حيث واجه‬ ‫انديه من العيار الثقيل مثل بايرن ميونيخ وريد بول سالزبورج النمساوي‬

‫‪13‬‬

‫واخري؛ هذه الفرق مل تفد فنيا فريق املريخ وهذا‬ ‫جيل وواضح نسبة لخروجه من التمهيدي بل عيل‬ ‫العكس ساعدت بطريقه غري مبارشه عيل الخروج‬ ‫املبكر ويرجع ذلك ايل التعامل العشوايئ مع مخرجات‬ ‫هذه املباريات والثقه الزائده التي افرزتها كون الفريق‬ ‫خرس باهداف قليله امام فرق‬ ‫اوربيه قويه باالضافه ايل‬

‫نفسيه العبي املريخ الهشه وغياب‬ ‫دور للمدرب االملاين كروجر يف التهيئه‬ ‫والتنبيه للمبارة امام كمباال سيتي يف‬ ‫البطوله االفريقيه‪ .‬عموما نتمني‬ ‫ان تستفيد انديتنا ومنتخباتنا من‬ ‫هكذا مباريات حتي تتطور الكره‬ ‫يف السودان‬

‫‪club 16‬‬

‫لم يكن مهاجم المنتخب األلماني ميروسالف كلوزه‬ ‫بحاجة هذه المرة إلى تهنئة من البرازيلي رونالدو‬ ‫على اإلنجاز الذي حققه الثالثاء بعد أن أصبح أفضل‬ ‫ً‬ ‫هداف في تاريخ نهائيات كأس العالم (‪ 16‬هدفا)‪،‬‬ ‫بل هنأ نفسه بنفسه على هذا اإلنجاز التاريخي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«أهال وسهال بك ميروسالف كلوزه في نادي الـ‪،16‬‬ ‫ً‬ ‫والجميع مدعو إليه!»‪ ،‬هذا ما قاله كلوزه (‪ 36‬عاما)‬ ‫اليوم الخميس وبعد أن ساهم بقيادة بالده إلى‬ ‫سحق البرازيل ‪ 1-7‬في الدور نصف النهائي والتأهل‬ ‫إلى المباراة النهائية للمرة الثامنة في تاريخها حيث‬ ‫ستواجه األرجنتين في إعادة لنهائي ‪ 1986‬و‪.1990‬‬ ‫ورأى كلوزه الذي عادل رقم رونالدو في الجولة‬ ‫الثانية من الدور األول أمام غانا (‪ )2-2‬وحصل حينها‬ ‫على تهنئة من النجم البرازيلي السابق الذي كتب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«أهال وسهال بك في النادي»‪ ،‬أنه‪« :‬من البديهي‬ ‫ً‬ ‫أن يشعر (رونالدو) بالمرارة‪ ،‬خصوصا أنه كان في‬ ‫الملعب وأنا تجاوزته في المباراة ضد البرازيل‪ ،‬لكنه‬ ‫بعث لي برسالة رحب من خاللها بي في نادي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ‪ 15‬وأنا أقول اآلن (أهال وسهال بك ميروسالف كلوزه‬ ‫إلى نادي الـ‪ ،16‬والجميع مدعو بكل رحابة صدر‬ ‫إلى هذا النادي)»‪.‬‬ ‫لكن كلوزه أشاد بالظاهرة رونالدو الذي اعتزل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اللعب في ‪ ،2011‬قائال‪« :‬كان العبا استثنائيا‪ .‬ألعب حاليا‬

‫في إيطاليا وكل من أتحدث معه يقول بأنه أفضل‬ ‫مهاجم عرفته المالعب اإليطالية‪ .‬والناس في ريال‬ ‫ً‬ ‫مدريد يقولون األمر ذاته أيضا‪ ،‬بأنه كان أفضل العب‬ ‫هناك‪ ،‬وهذا يدل على الكثير»‪.‬‬ ‫وواصل‪« :‬من الناحية الشخصية‪ ،‬أنا شاهدته يلعب‬ ‫ً‬ ‫وأنا موافق أيضا (على ما يقال في إيطاليا وريال‬ ‫مدريد)‪ :‬إنه المهاجم األكثر كمالية‪ ،‬كان يملك كل ما‬ ‫ً‬ ‫يحتاجه المهاجم مع شخصية رائعة أيضا»‪.‬‬ ‫أما في ما يخص الرقم القياسي الذي سجله‬ ‫مهاجم التسيو اإليطالي‪ ،‬فأرى أن اإلنجاز لن يكون له‬ ‫ً‬ ‫أي قيمة «إال عندما يرفع المنتخب الكأس»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«أعلم بأني لن أكون سعيدا في حال خسارتي‬ ‫النهائي مرة أخرى»‪.‬‬ ‫وكان كلوزه خسر نهائي ‪ 2002‬أمام البرازيل بهدفين‬ ‫سجلهما رونالدو بالذات‪.‬‬ ‫أما في ما يتعلق بلقب هداف نهائيات ‪ 2014‬الذي‬ ‫ينافس عليه زميله مولر (‪ 5‬أهداف حتى اآلن) مع‬ ‫المكسيكي خاميس رودريغيز (‪ 6‬أهداف لكنه‬ ‫أصبح خارج البطولة)‪ ،‬فقال كلوزه‪« :‬إذا تمكن مولر‬ ‫من تحقيق ذلك للمرة الثانية (بعد ‪ ،)2010‬فسنكون‬ ‫جميعنا سعداء‪ ،‬لكنه سبق أن قال بأنه يملك الحذاء‬ ‫الذهبي (‪ 5‬أهداف في ‪.»)2010‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضاف كلوزه بطريقة مازحة‪« :‬أنا أيضا أملك حذاءا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذهبيا (عام ‪ )2006‬وآخر فضيا (‪ ،)2002‬وسيكون من‬

‫الجيد أن يحصل هو على الحذاء الفضي وأنا على‬ ‫الذهبي!»‪.‬‬ ‫وفي ما يخص إمكانية اعتزاله اللعب‪ ،‬قال مهاجم‬ ‫ً‬ ‫فيردر بريمن وبايرن ميونيخ السابق بشكل مازح أيضا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«ال أعلم حاليا‪ ،‬لسوء الحظ ما زال بإمكاني اللعب‪...‬‬ ‫(يضحك) ما زلت أمرن جثني‪ ،‬حتى متى؟ هذا‬ ‫األمر سأقرره حين أصل إلى اللحظة المناسبة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع بشكل مازح أيضا‪« :‬أتمرن كل يوم وأتعلم كل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوم (شيئا جديدا)‪ .‬ستشعرون بالدهشة عندما‬ ‫أقول لكم إنه بإمكاني أن أتحسن»‪.‬‬ ‫وواصل‪« :‬لقد استمتعنا بانتصار نصف النهائي لكن‬ ‫منذ مساء األمس عدنا للتركيز على األرجنتين (التي‬ ‫تأهلت إلى النهائي األمس بفوزها على هولندا)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ستكون مباراة مختلفة تماما‪ ،‬يجب أن نقدم كل‬ ‫شيء‪ ،‬إنها مباراة نهائية وأنا أعلم مدى اإلحباط‬ ‫الذي نشعر به عندما نخسر في النهائي»‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫مجله إشراق | العدد الرابع | ‪ | 15/8/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫رياضه‬

‫ُ‬ ‫ت ّوج سان أنطونيو سبيرز بلقبه الخامس بعد فوزه على‬ ‫ميامي هيت بطل الموسمين الماضيين ‪ 87-104‬في‬ ‫المباراة الخامسة التي أقيمت بينهما أمس األحد في‬ ‫الدور النهائي لبطولة الدوري األميركي للمحترفين في‬ ‫كرة السلة‪.‬‬ ‫كان سان أنطونيو الذي أحرز اللقب أعوام ‪ 1999‬و‪2003‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫و‪ 2005‬و‪ ،2007‬ت ّوج بطال للمنطقة الغربية وبلغ الدور‬ ‫النهائي على حساب أوكالهوما سيتي ثاندر ‪.2-4‬‬ ‫وثأر سان أنطونيو من ميامي‪ ،‬الذي كان تغلب عليه ‪3-4‬‬ ‫في نهائي العام الماضي في طريقه لالحتفاظ للقب‬ ‫‪.‬كانت رغبة سان انطونيو باللقب واضحة بعد أن فاز‬ ‫على أرضه في المباراة األولى ‪ ،95-110‬ثم ّ‬ ‫عوض تعثره‬ ‫في الثانية أمام جمهوره ‪ ،98-96‬بفوزين على ملعب‬ ‫ميامي ‪ 92-111‬و‪ ،86-107‬ولم ّ‬ ‫يفوت فرصة خوضه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المباراة الخامسة على أرضه فحقق فوزا كبيرا بفارق ‪17‬‬ ‫نقطة ‪ّ 87-104‬‬ ‫ليتوج ّ‬ ‫للمرة الخامسة في تاريخه‪.‬‬ ‫فشل ميامي في سعيه إلى إحراز اللقب الرابع في‬ ‫تاريخه لمعادلة رقم سان أنطونيو سبيرز بالذات‪ ،‬والثالث‬ ‫ّ‬ ‫على التوالي‪ ،‬وهو إنجاز تحقق ‪ّ 5‬مرات فقط حتى اآلن‬ ‫في تاريخ الدوري عبر لوس أنجليس ليكرز (‪ 1952‬و‪1953‬‬ ‫و‪ 1954‬وتحت اسم مينيابوليس و‪ 2000‬و‪ 2001‬و‪)2002‬‬ ‫وبوسطن سلتيكس عندما أحرز ‪ 8‬ألقاب متتالية من‬ ‫‪ 1959‬الى ‪ 1966‬وشيكاغو بولز (‪ 1991‬و‪ 1992‬و‪1993‬‬ ‫ثم ‪ 1996‬و‪ 1997‬و‪.)1998‬‬ ‫كان ميامي حسم نهائي المنطقة الشرقية على‬ ‫حساب إنديانا بيسرز ‪ ،2-4‬ليصبح ثالث فريق في تاريخ‬ ‫الدوري األميركي للمحترفين يبلغ الدور النهائي ّ‬ ‫للمرة‬ ‫الرابعة على التوالي‪ ،‬وسبق لبوسطن سلتيكس أن‬

‫‪15‬‬

‫قرر ليبرون جيمس عدم مواصلة الرحلة مع نادي‬ ‫ميامي ووضع حد لعقده مع الفريق‪.‬‬ ‫أعلن العب كرة السلة األميركي ليبرون جيمس اليوم‬ ‫الثالثاء أنه أنهى تعاقده مع نادي ميامي هيت‬ ‫ً ً‬ ‫ليصبح العبا حرا‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر إعالمية ً‬ ‫نقال عن وكيل أعمال الالعب أنه‬ ‫أخبر مسؤولي نادي ميامي أنه لن يكون معهم في‬ ‫الموسم القادم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستغل جيمس بندا في عقده يخول له عدم‬ ‫مواصلة الرحلة مع ميامي قبل نهاية عقده‬ ‫بموسمين (‪.)2016‬‬ ‫وقد يفقد نادي ميامي العباه دواين وايد وكريس‬ ‫بوش إذا ما قرر الثنائي النسج على منوال جيمس‪.‬‬

‫خاض عشر مباريات نهائية متتالية بين ‪ 1957‬و‪،1966‬‬ ‫كما خاض لوس أنجليس ليكرز أربع مباريات نهائية‬ ‫ً‬ ‫متتالية أيضا أعوام ‪ 82‬و‪ 83‬و‪ 84‬و‪.1985‬‬ ‫ً‬ ‫دخل ميامي المباراة الخامسة بخيار وحيد هو الفوز أمال‬ ‫في تقليص الفارق إلى ‪ 3-2‬ثم فرض التعادل‬ ‫على أرضه في المواجهة السادسة التي‬ ‫ً‬ ‫كانت ّ‬ ‫مقررة غدا الثالثاء‪ ،‬فحسم الربع األول‬ ‫بفارق ‪ 7‬نقاط ‪.22-29‬‬ ‫لكن سان أنطونيو تدارك الوضع‬ ‫بسرعة ورفض الوقوع في فخ العام‬ ‫ّ ً‬ ‫الماضي ّ‬ ‫مطبقا‬ ‫فرد في الربع الثاني‬ ‫ّ‬ ‫خطة دفاعية محكمة لينهيه بفارق‬ ‫‪ 14‬نقطة ‪.11-25‬‬ ‫بقيت األفضلية لسان أنطونيو بفضل‬ ‫تألق كاوهي ليونارد ومانو جينوبيلي‬ ‫ورفاقهما لينتهي الربع الثالث بفارق‬ ‫‪ 12‬نقطة ‪.18-30‬‬ ‫تكافأ األداء في الربع األخير مع‬ ‫محاوالت من ميامي إلنقاذ ما يمكن‬ ‫ّ‬ ‫التقدم بنقطتين فقط‬ ‫إنقاذه‪ ،‬إال أن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 27-29‬لم يقدم أو يؤخر لينهي سان‬ ‫أنطونيو المباراة بفارق ‪ 17‬نقطة ‪.87-104‬‬ ‫وكان تصريح ّ‬ ‫مدرب سان أنطونيو غريغ‬ ‫ًّ ً‬ ‫بوبوفيتش معبرا جدا بقوله‪« :‬نهائي‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫مدمرا»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫العام الماضي كان‬ ‫«هذه ّ‬ ‫المرة نجحنا في حسم‬ ‫ّ‬ ‫األمور ولم نفكر بخوض‬ ‫المباراة السادسة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫واللقب هو الخامس أيضا لبوبوفيتش في البطولة‪،‬‬ ‫فتعادل مع بات رايلي وجون كوندا في المركز الثالث‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المدربين إحرازا لأللقاب بعد فيل جاكسون (‪11‬‬ ‫ألكثر‬ ‫ً‬ ‫لقبا) وريد اويرباش (‪ 9‬ألقاب)‪.‬‬ ‫وتألق كاوهي ليونارد في صفوف سان أنطونيو‬ ‫واختير أفضل العب في الدور النهائي‪ ،‬حيث ّ‬ ‫سجل ‪22‬‬ ‫نقطة مع ‪ 10‬متابعات‪.‬‬ ‫وأضاف للفائز كل من مانو جينوبيلي (‪ 19‬نقطة)‬ ‫وباتي مايلز (‪ 17‬نقطة) وتوني باركر (‪ 16‬نقطة) وتيم‬ ‫دنكان (‪ 14‬نقطة مع ‪ 8‬متابعات)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سجل لميامي كل من ليبرون جيمس (‪ 31‬نقطة‬ ‫و‪ 10‬متابعات و‪ 5‬تمريرات حاسمة) وكريس‬ ‫بوش (‪ 13‬نقطة مع ‪ 7‬متابعات‪،‬‬ ‫ودواين وايد ‪ 11‬نقطة‪.‬‬

‫‪MIAMI, August 1 – The Miami HEAT‬‬ ‫‪announced today that they have signed‬‬ ‫‪forward Shawne Williams.‬‬ ‫‪Williams, a six-year NBA veteran, has‬‬ ‫‪appeared in 251 career regular‬‬ ‫)‪season games (36 starts‬‬ ‫‪averaging 5.7 points, 3.1‬‬ ‫‪rebounds and 17.1 minutes‬‬ ‫‪while shooting 40.3 percent‬‬ ‫‪from the field, 33.3 percent‬‬ ‫‪from three-point range and‬‬ ‫‪73.3 percent from the foul line.‬‬ ‫‪He has appeared in four career‬‬ ‫‪postseason games and averaged 8.0‬‬ ‫‪points, 3.5 rebounds, 1.3 assists,‬‬ ‫‪1.00 steals, 1.00 blocks and 25.3‬‬ ‫‪minutes while shooting 41.7‬‬ ‫‪percent (-10of24-) from the field,‬‬ ‫‪42.9 percent (-6of14-) from‬‬ ‫‪three-point range and 75‬‬ ‫‪percent (-6of8-) from the foul‬‬

‫‪The San Antonio Spurs today‬‬ ‫‪announced that Becky Hammon‬‬ ‫‪has been hired as an assistant‬‬ ‫‪coach.‬‬ ‫‪Hammon, who is currently in her‬‬ ‫‪16th WNBA season, announced‬‬ ‫‪on July 23 that she would retire‬‬ ‫‪as a player at the conclusion of‬‬ ‫‪the 2014 season. Named one of‬‬ ‫‪the WNBA›s Top 15 Players of‬‬ ‫‪All-Time in July of 2011, Hammon‬‬ ‫‪ranks seventh in WNBA history‬‬ ‫‪in points (with 5,809), fourth‬‬ ‫‪in assists (1,687) and sixth in‬‬ ‫‪games (445).‬‬

‫‪14‬‬


‫مجله إشراق | العدد الرابع | ‪ | 15/8/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫نظارة ذكية تعيد البصر‬ ‫للمكفوفين‬

‫‪TECHNOLOGY‬‬

‫مايكروسوفت تنوي إطالق هاتف «لوميا» بنظام‬ ‫«أندرويد‬ ‫يعتزم قطاع الهواتف املحمولة التابع لرشكة «نوكيا»‬ ‫والذي أصبح جزءا من رشكةمايكروسوفت‪ -‬إطالق‬‫هاتف وذيك آخر يعمل بنظام التشغيل «أندرويد»‪.‬‬ ‫وقال حساب «إيفليكس» عىل موقع التدوين املصغر‬ ‫«تويرت» واملعروف بترسيباته الدقيقة إن هذا الهاتف‬ ‫سيكون من سلسلة «لوميا» دون أن يكشف عن‬ ‫مواصفاته كاملة‪.‬‬ ‫وكانت رشكة مايكروسوفت أمتت عملية استحواذها‬ ‫عىل قطاع الهواتف املحمولة من رشكة «نوكيا» يف‬ ‫أبريل‪/‬نيسان املايض مقابل ‪ 7.5‬مليارات دوالر يف‬ ‫محاولة منها لكسب املزيد من حصة سوق الهواتف‬ ‫الذكية لصالح نظام التشغيل «ويندوز فون» التابع‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وقبل عملية االستحواذ أطلقت «نوكيا» هاتف‬ ‫«نوكيا إكس» الذي يعد أول هواتف الرشكة بنظام‬ ‫التشغيل «أندرويد»‪ ،‬وبعد إمتام االستحواذ أطلق‬ ‫الرشكة الجيل الثاين من هذه السلسلة التي متتاز‬ ‫باملواصفات والسعر املنخفض‪.‬‬ ‫وكان السبب وراء هواتف «نوكيا إكس» سعي‬

‫‪17‬‬

‫مايكروسوفت إىل جذب املزيد من املستخدمني إىل‬ ‫نظام التشغيل «ويندوز فون»‪.‬‬ ‫ويعد النظام الذي تعمل به هذه الهواتف نسخة‬ ‫معدلة من نظام «أندرويد» تقدم للمستخدمني تجربة‬ ‫استخدام قريبة من نظام «ويندوز فون»‪ ،‬إضافة إىل‬ ‫تطبيقات وخدمات رشكتي «نوكيا» ومايكروسوفت‬ ‫بدال من تطبيقات وخدمات «غوغل»‪.‬‬ ‫ويسيطر نظام «أندرويد» عىل سوق أنظمة التشغيل‬ ‫بنسبة تبلغ ‪ ،%81‬بينام ال تتجاوز نسبة نظام التشغيل‬ ‫«ويندوز فون» ‪ %3‬وفقا لرشكة األبحاث «آي دي‬ ‫يس»‪.‬‬

‫لندن ‪ /‬فاز مشروع «النظارة الذكية المخصصة‬ ‫للمكفوفين» والمقدم من «المعهد الوطني‬ ‫الملكي للمكفوفين» في بريطانيا في مسابقة‬ ‫غوغل لتطوير «التكنولوجيا التي ستغير العالم»‪،‬‬ ‫حيث حصل على الدعم المالي لطرح النظارة في‬ ‫األسواق مع حلول عام ‪.2016‬‬ ‫وقد دخلت النظارات الذكية مرحلة التطور واإلنتاج‬ ‫بعد أن فاز المشروع بدعم مالي قدره نصف مليون‬ ‫جنيه إسترليني أي حوالي ‪ 850‬ألف دوالر أمريكي خالل مسابقة غوغل الختيار المشاريع العلمية‬ ‫التي تستحق الدعم والتطوير‪.‬‬ ‫ويقول القائمون على المشروع إن هذه المنحة المالية ستسمح بإنتاج أكثر من ‪ 1000‬نظارة توزع‬ ‫ً‬ ‫على المكفوفين الختبار كفاءتها خالل ‪ 18‬شهرا بغاية تطوير النسخة التجارية التي ستدخل‬ ‫األسواق مع حلول عام ‪ ،2016‬حيث يتوقع الخبراء أن تساعد أكثر من ‪ 15‬مليون شخص حول‬ ‫العالم في استعادة القدرة على الرؤية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعتمد تقنية هذه النظارة على كاميرا ثالثية األبعاد تلتقط صورا محسنة لألجسام القريبة فقط‪،‬‬

‫وتعكسها على شاشة داخل النظارة‪ ،‬ما يسمح للمصابين بالعمى شبه الكلي برؤية األجسام‬ ‫القريبة‪.‬‬ ‫وقد أثبتت تجارب قامت بها جامعة أوكسفورد على هذه النظارة بأنها فعالة وتعطي نتائج‬ ‫واعدة‪ ،‬حيث تمكن بعض من استخدموا النظارة من رؤية وجوه األشخاص من حولهم‪ ،‬ورؤية‬ ‫المحيط ضمن مدى محدود‪.‬‬ ‫وتأمل الجهة المنتجة بأن تتمكن من تخفيض كلفة اإلنتاج بأسرع وقت ممكن‪ ،‬بحيث يصل‬ ‫سعر النظارة للمستهلك بحوالي ‪ 300‬جنيه إسترليني فقط‪.‬‬

‫فيليبس تستثمر في تكنولوجيا‬ ‫موجات الدماغ‬

‫أعلنت مجموعة فيلبيس العالمية لاللكترونيات أنها‬ ‫ستستثمر في تكنولوجيا الموجات الدماغية والتي‬ ‫تجعل من الممكن توجيه االجهزة الكهربية من خالل‬ ‫أوامر «موجات الدماغ»‪.‬‬ ‫وقالت الشركة إن هذه التقنية الجديدة ستجعل من‬ ‫الممكن بالنسبة للمرضى وخاصة المصابين بأمراض‬ ‫هزال العضالت واالعصاب بالبقاء في المنزل واستخدام‬ ‫االجهزة االلكترونية الخاصة بهم مثل التليفزيون‬ ‫والكومبيوتر اللوحي «تابلت» واالجهزة االلكترونية‬ ‫االخرى ببساطة من خالل التفكير فيها وبأوامر من‬ ‫موجات كهربائية من المخ‪.‬‬ ‫كما ستفيد هذه التكنولوجيا الجديدة االشخاص‬ ‫الذين فقدوا أحبالهم الصوتية أو نعمة البصر‪ ،‬حسبما‬ ‫نقل موقع «دتش نيوز» الهولندي‪.‬‬ ‫وطورت شركة «فيليبس» بالفعل مع شريكتها‬ ‫مؤسسة «اكسنتشر» أول نسخة من هذه‬ ‫التكنولوجيا والتي سيجري تطويرها في االعوام‬ ‫المقبلة‪ .‬وتأمل فيليبس في أن تلعب هذه التقنية‬ ‫والمسماه «برين ويف» دورا مهما في السماح لهؤالء‬ ‫المرضى باالعتماد على النفس والبقاء في المنزل‪.‬‬ ‫وقال مدير المشروع بالشركة «بوب كوبس» إن‬ ‫أشياء مثل إغالق الترموستات أو إغالق الستائر ستكون‬

‫ممكنة بالفعل بمجرد التفكير‪ ،‬مضيفا أن هذه‬ ‫التكنولوجيا الجديدة ستتيح لمرضى المستشفيات‬ ‫برفع أو خفض أسرتهم بدون استدعاء الممرضة‪ .‬ولم‬ ‫يقل المسؤول كم االموال التي ستستثمرها فيليبس‬ ‫في تقنية اشارات الدماغ أو المدة التي سوف‬ ‫يستغرقها هذا النظام ليكون متاحا للجمهور‪.‬‬ ‫وأوضح مدير المشروع بأن النظام يعمل بأوامر من‬ ‫المخ‪ ،‬حيث يطلب من المريض أن يتخيل شيئا مثل‬ ‫مكعب يتحرك في اتجاه معين‪ ،‬ومن ثم فأن النظام‬ ‫يتعرف على نشاط المخ الذي يخص هذه الفكرة‬ ‫وبذلك يمكنه أن يقرن أو يربط المهمة بهذه الفكرة‪.‬‬ ‫ولجعل المهمة مباشرة ومحددة‪ ،‬فأنه يجب أن تكون‬ ‫الفكرة وحيدة بقدر االمكان‪ ،‬مثل االلوان و االصوات و‬ ‫الحركات مما سيساعد على ضبط االمر‪.‬‬ ‫وفيليبس هي شركة الكترونيات عالمية مقرها‬ ‫هولندا ولها فروع عديدة وتوظف نحو ‪ 121‬ألف‬ ‫موظف في أنحاء العالم‪ ،‬وتستثمر في المعدات الطبية‬ ‫واالجهزة المنزلية واالضاءة وغيرها وبلغت عائداتها‬ ‫حوالي ‪ 25‬مليار يورو في عام ‪.2010‬‬

‫‪16‬‬


‫مجله إشراق | العدد الرابع | ‪ | 15/8/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫إشراق الكوميديا‬ ‫تصميم المبدع ‪ :‬عمار عبدالمنعم‬

‫ن‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫(( قا م جو� � ر))‬ ‫عد� ننا� ج��بار ي�اس ي� ن�‬

‫أشعار إشراق‬

‫ق ل ي� أ�صح با� غ�ر�باء‬ ‫ق‬ ‫م�هاهم ت�رط ب� عطر الهي ق�ل � يف� �لب� ي�‬ ‫لا� جال� ن� ة� ت� ت� أ�ه ب� ل� ض�م �غ ي�م ة� �ق � بري��ة‬ ‫رو� ك�غ�ز ن‬ ‫ي�م ن‬ ‫ي�هلامس نو� ذ� ي�ل ال ت�ر با� م ن� أ� ج�ل كل ئم ة�‬ ‫م‬ ‫خف‬ ‫و سهم أ� ق�ل ��مو ت�ا» م ن� أ� ج��نح ة� الملا ش�ك ة�‬ ‫س ن� ت أ ت ف�ز ع‬ ‫ة ال‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫�ذ‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫وا� ���قا� م لا» راو� ف� س‬ ‫ت �‬ ‫ت ق‬ ‫ذا� �طر وما �حدر ئ ي هم م يالا�حل هل‬ ‫ف�لاط أ�ط أ� أ�حدهم ر أ�سه �‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫� ال�ذ خ�ا ئ�ر ل ي� ذ� خ�� ةير��هوا هم‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫لي� ت�ه ي� م م ن ف�ط ة ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫م و ا» � ر� رغ م‬ ‫�‬ ‫كا ن�وا م ث�ل أ�هل م ضك�ة أ� ش� تل�قدو ا أو� ل ظ�وا و ج�لدوا‬ ‫لم �م ا �‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا وا ح ي لا‬ ‫«ل�ذ ئ� ب� ح ش�د عي��ناه لصوامع �غا ف�ل�ة‬ ‫ه ن‬ ‫م ره�با� الله ب� � خن�ل�ت‬ ‫أو� ش ج��ار العو جس� لما ت�� ت‬ ‫ناد� ج �مار هم‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫نا� ملك علي��ناه ن بس� ني�‬ ‫ل ن�م تو� ر ي��ه ام‬

‫‪19‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫س أ� ف� ضو� م ن� لا� ق� بر� ب�علها ب�ح ق� عصم ة�‬ ‫ت‬ ‫أو� ن� ت��ن�ز ل على حكم ض�ر�ها ب�ل�ز وم الطاع ة�‬ ‫ن‬ ‫والمطالب� ة� ب�حصا ن� ة� أ�حساس العا�س‬ ‫أو� خ�ر جا� م ن� أ�طال حسب� ة�و ض�ع الب��ي ض� ة� � يف� ال ق�� ن‬ ‫با�‬ ‫وم ن� ي�رم ي� ع ن� ر أ�سه ك�ن�ز ة� ص فو� م ن� س قو� �با ئ� ةر�‬ ‫تق‬ ‫و ��ول ب� � جبال�هل الطا�ز خ ج� على ملك م ق� بر�‬ ‫ي� ت ف �‬ ‫س�� ت�ي�ه ب �مر جال� ن� ة�‬ ‫وع ن� ر ي�ح طي�ب� ة� مم�ز و ج� ة� �بالحصرم‬

‫(‪)3‬‬ ‫ن‬ ‫أ��ف ضر� أ� ن�ك أ�صب� ت� ع� ني� ال�مل�ة‬ ‫أس ت� خ‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫لاد�‬ ‫و� ر � � � ادم �ذام ب ي‬ ‫لعل الدمع ال�ذ ي� ك نا� تر��قا»‪..‬‬ ‫مف‬ ‫ح�ورا» � يف� ح ج�ن� � يتر�‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫�ظ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ر لار� ي� ل الله‬ ‫(‪)3‬‬ ‫لي� ب�م �عت‬ ‫س ا دل‬ ‫ن ذ خ أس ال� ت�لق‬ ‫ت‬ ‫أ� ن� ج��لل ر أ�سك ب�وط� �با�� ب�� ماء ى‬ ‫أو� ن� ت� ت��قاطر � يف� خ�رم الاصا ب�ع حرو ف�ك‬ ‫ل‬ ‫لعل ه�ذا ا مك ت� بو� على جال�در نا�‪.‬‬ ‫‪....‬ا ن� ث�ي� ت‬ ‫الا� دم ي�‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل ي� �نس ب� ج�� ير� � يف� طا ب�ور عسكر‬ ‫أ�س ت�ع�ير ب� أ� ج�م ة� العا ق�ول م ن� سا ي�س خ�ي�ل ذ‬ ‫حا� ق�‬ ‫واحرس ج�وع خ�اص � يتر�‬ ‫م ن� ع� ني� لات��قاوم م�خ �زر الص�بر‬ ‫(‪)5‬‬ ‫لما�ذا اعل ق� احلام ي� دوما» على حدا ئ� ق� الها�يد�بارك‬ ‫اعل ف ف‬ ‫ف‬ ‫� ال� ق�ر ب��صل ذ�كور ال� ق� ة�‬ ‫و ب‬ ‫م‬ ‫ك غ‬ ‫ع ن� أ�م س ي�م �ورك ي�‬ ‫ك أ��ن� م ش�لول �بالحصرم � ني� ت�ص ف� العمى �ب�ذاك �ر�ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪18‬‬


‫مجله إشراق | العدد الرابع | ‪ | 15/8/2014‬إشراق جيل يضيئ المستقبل‬

‫شكر و تقدير‬ ‫كل الشكر لكل من أهدونا من وقتهم الثمين إلنجاح هذا العمل الذي نطمح أن‬ ‫يكون رسوال منا نحن أبناء الجالية السودانية بدولة ماليزيا يستبشر به سوداننا الحبيب‬ ‫بجيل يضيئ المستقبل‬

‫إشراق المواهب هي مساحه لعرض مواهبكم و‬ ‫ابداعاتكم و مشاركتها مع القراء لتنمية المواهب‬ ‫شعر‪ ,‬تصميم او تصوير او اي شكل من اشكال الفن‬ ‫واالبداع‪ ......‬للراغبين في المشاركه ارسال مشاركاتهم‬ ‫على البريد االتي‪-:‬‬ ‫‪ishraag_malaysia@live.com‬‬ ‫‪ishraq.magazine@gmail.com‬‬ ‫او مشاركتهتا معنا في صفحه الفيسبوك‬ ‫‪www.facebook.com/ishragmagazine‬‬

‫من إنتاج رابطة الطالب السودانين بجامعة سالنجور‬ ‫‪SUDANESE STUDENTS SOCIETY UNISEL‬‬

‫‪Twitter: @ishraq_magazine‬‬ ‫‪Instagram: @ishraq_magazine‬‬ ‫‪facebook.com/ishragmagazine‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪20‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.