SME Arabia March 2017

Page 1

‫خدمة االيداع بعمالت متعددة‬ ‫الشركات الصغيرة و المتوسطة‬ ‫والشركات العالمية والشركات غير المقيمة‬ ‫عمليات السحب من خالل منافذ البيع‬ ‫متطلبات لحد أدنى لرصيد الحساب‬

‫حلول الحسابات التجارية من بنك أبوظبي‬ ‫الوطني‪ .‬فوائد متعددة من مجموعة‬ ‫متنوعة من الحسابات التجارية‬ ‫‪www.nbad.com‬‬

‫تقدم اإدارة اخلدمات امل�صرفية التجارية يف بنك اأبوظبي الوطني جمموعة‬ ‫متعددة من احل�صابات التجارية مع فوائد متنوعة للم�صاعدة يف تطوير ومنو �صركتكم‪.‬‬ ‫• متاح لل�شركات ال�شغرية واملتو�شطة وال�شركات العاملية وال�شركات غري املقيمة‬ ‫• جمموعة متعددة من احل�شابات التجارية مع فوائد متنوعة لالختيار‬ ‫• خيار االيداع بعمالت متعددة‬ ‫• مدة زمنية من اأ�شبوع (‪ )1‬اإىل ‪� 10‬شنوات مع اأ�شعار فائدة ثابتة‬ ‫• حد اأدنى منخف�ض لر�شيد احل�شاب‬ ‫اأر�شل كلمة ‘‪ ’Account‬يف ر�شالة ن�شية اإىل الرقم ‪ ،2050‬اأو الربيد االإلكرتوين ‪CommBankingSales@nbad.com‬‬ ‫‪www.nbad.com 800 2211‬‬

‫تخ�شع املعاملة ملوافقة البنك‪ .‬تُط ّبق ال�شروط واالأحكام‪.‬‬



‫ ةدايرلا يف‬

‫‪058‬‬

‫““‬ ‫د‪ .‬أشرف جمال الدين‬ ‫الرئيس التنفيذي –‬ ‫معهد حوكمة‬ ‫مركز دبي‬ ‫المالي العالمي‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫ال بد أن يكون هناك فصل‬ ‫تام بني دور الدولة كمنظم‬ ‫لألسواق وكرقيب ودورها‬ ‫كمقدم للخدمة أو السلعة‪،‬‬ ‫وال بد من الفصل بني الدور‬ ‫االقتصادي للشركات‬ ‫واألهداف االجتماعية‬ ‫والسياسية للدولة‬

‫االجتماعية يؤهلها للتعامل مع األسواق العالمية‬ ‫والشركات متعددة الجنسيات والتي ترفض أن‬ ‫ت�تعامل مع بعض المؤسسات الصغرية والمتوسطة‬ ‫خوف ًا على سمعتها من الت�أثر بممارسات سلبية بها‬ ‫مثل تشغيل األطفال أو دفع الرشاوى أو االنخراط‬ ‫في ممارسات بها شبهة فساد‪.‬‬ ‫نخلص مما سبق أن الشركات المملوكة للدولة‬ ‫تلعب دور ًا تنموي ًا هام ًا في حد ذاتها نظر ًا ألنها‬ ‫تعمل في مجاالت اسرتاتيجية وتقوم ببناء الخربات‬ ‫والكفاءات الوطنية‪ ،‬لكن االهتمام بمجالس ادارة‬ ‫هذه الشركات سيكون له ت�أثري بارز على تحسني مناخ‬ ‫األعمال وتطوي�ر عمل المؤسسات الصغرية‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬وينعكس ذلك على الدولة ككل‬ ‫ويسهم بقدر كبري في تحسني مناخ االست�ثمار بها‪.‬‬


‫فةدايرلا يف‬

‫‪0 57‬‬

‫““‬

‫تحظى الشركات المملوكة‬ ‫للدولة بدعم كبري من‬ ‫الحكومات وكثري ًا ما تلقى‬ ‫سواء من‬ ‫معاملة تفضيلية‬ ‫ً‬ ‫المؤسسات المالية أو‬ ‫األجهزة الحكومية المختلفة‬

‫على مساعدتهم على مواجهة الصعوبات‬ ‫والتحديات التي يقابلونها‪.‬‬ ‫ولتحقيق مبدأ العدالة‪ ،‬فسيقوم المجلس بضمان‬ ‫طرح الشركة مناقصاتها على أوسع نطاق ممكن‬ ‫مستغالً كافة الوسائل التقنية للوصول لصغار‬ ‫الموردين واعطائهم الفرصة للتعامل مع الشركة‬ ‫حتى وان كان حجمهم صغري‪ .‬وأيض ًا سرتاعي الشركة‬ ‫في تعامالتها مع مورديها وموزعيها التحديات‬ ‫المالية التي تقابلهم وذلك من خالل شروط أفضل‬ ‫للسداد والتحصيل‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالكفاءات البشرية في المؤسسات‬ ‫الصغرية والمتوسطة‪ ،‬فمجلس ادارة الشركة‬ ‫المملوكة للدولة يدرك تمام ًا أن نجاح المورد أو‬ ‫الموزع الصغري يؤثر بشكل مباشر في نجاح شركته‪.‬‬ ‫لذا ستهتم الشركة الكربى بتقديم التدريب الالزم‬ ‫وكافة أشكال الدعم لمورديها من المؤسسات‬ ‫الصغرية والمتوسطة لكي تعزز من فرص نجاحها‬ ‫ونموها بما يؤثر إي�جاب ًا على الشركة الكربى‪.‬‬ ‫ومن اآلثار الهامة للشراكة بني الشركات الكربى‬ ‫المملوكة للدولة والمؤسسات الصغرية الموردة‬

‫والموزعة لها هو ت�أثريها على سياسات تلك‬ ‫الشركات من ناحية الحوكمة والبيئة واالستدامة‪.‬‬ ‫فعضو مجلس االدارة المسؤول يعلم جيد ًا أن شركته‬ ‫البد أن ت�تميز بمعاي�ي جيدة في مجال الحفاظ على‬ ‫البيئة‪ ،‬الحفاظ على الدور االجتماعي للشركة‪ ،‬مراعاة‬ ‫حقوق العاملني‪ ،‬مراعاة قواعد االفصاح الجيد وحسن‬ ‫التواصل مع كافة شركاء الشركة ومكافحة كافة‬ ‫أشكال الفساد‪ .‬لكن مجلس االدارة المسؤول يعلم‬ ‫جيد ًا أنه ال يكفي أن ت�كون شركته ملتزمة بكل تلك‬ ‫القواعد والمعاي�ي فقط‪ ،‬انما البد أن تعلمها‬ ‫لشركائها التجاري�ي بل وتلزمهم بها كذلك‪.‬‬ ‫ومن خالل تدريب شركائها على أهمية االلتزام‬ ‫بكافة المعاي�ي الخاصة بالمسؤولية االجتماعية‬ ‫والحوكمة والبيئة ومحاربة الفساد وكيفية ذلك‪،‬‬ ‫تساعد الشركة المملوكة للدولة في خلق سلسلة‬ ‫من الموردين والموزعني والشركاء على أعال‬ ‫مستوى من المسؤولية بما يفيد الدولة ويساعد‬ ‫في استقطاب االست�ثمارات األجنبية‪ .‬وأخري ًا فإن‬ ‫التزام المؤسسات الصغرية والمتوسطة بمعاي�ي‬ ‫عالمية في الحوكمة والبيئة والمسؤولية‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫ ةدايرلا يف‬

‫‪056‬‬

‫““‬

‫لعل صعوبة الحصول‬ ‫على التموي�ل المناسب‬ ‫وصعوبة استقطاب‬ ‫الكفاءات المؤهلة من‬ ‫األسباب الرئيسية‬ ‫للصعوبات التي‬ ‫تواججها المؤسسات‬ ‫الصغرية والمتوسطة‬ ‫في المنافسة‬

‫لتوضيح‬

‫العالقة دعونا نتسائل أوالً‪ ،‬ما‬ ‫هي أهم التحديات التي‬ ‫تواجهها المؤسسات الصغرية والمتوسطة؟‬ ‫بالطبع فإن هذه المؤسسات تواجه الكثري من‬ ‫خاصة‬ ‫التحديات مثل صعوبة الدخول في األسواق‬ ‫ً‬ ‫اخرتاق عالم الصفقات الكربى‪ .‬كذلك تواجه تلك‬ ‫المؤسسات صعوبات في التنافس في بعض‬ ‫األسواق التي تسيطر عليها الشركات الكربى‬ ‫والشركات المملوكة للدولة‪ .‬ولعل صعوبة الحصول‬ ‫على التموي�ل المناسب وصعوبة استقطاب‬ ‫الكفاءات المؤهلة من األسباب الرئيسية للصعوبات‬ ‫التي تواججها المؤسسات الصغرية والمتوسطة‬ ‫في المنافسة‪.‬‬

‫واآلن دعونا ننتقل سريع ًا للشركات المملوكة‬ ‫عادة ما ت�كون شركات‬ ‫للدولة‪ .‬فهذه الشركات‬ ‫ّ‬ ‫عمالقة تعمل في العديد من األنشطة المت�كاملة‬ ‫وأحيان ًا غري المت�كاملة‪ .‬تحظى الشركات المملوكة‬ ‫للدولة بدعم كبري من الحكومات وكثري ًا ما تلقى‬ ‫سواء من المؤسسات المالية أو‬ ‫معاملة تفضيلية‬ ‫ً‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫األجهزة الحكومية المختلفة‪ .‬هذا يم ّكن بشكل‬ ‫طبيعي هذه الشركات من تحقيق النجاح والنمو‬ ‫بدرجة كثري ًا ما تفوق معدل نمو ونجاح الشركات‬ ‫األخرى في ذات األسواق‪ .‬أحيان ًا يكون هذا النجاح‬ ‫وخاصة الصغرية‬ ‫على حساب الشركات الخاصة‬ ‫ً‬ ‫والمتوسطة والتي قد تعجز عن اخرتاق األسواق‬ ‫العالمية بحث ًا عن أسواق بديلة‪.‬‬ ‫وألهمية ت�أثري الشركات المملوكة للدولة على‬ ‫اقتصاد الكثري من دول العالم‪ ،‬فقد أفردت منظمة‬ ‫التعاون االقتصادي والتنمية لها قواعد‬ ‫خاصة للحوكمة‪.‬‬ ‫أولى هذه القواعد وجود فلسفة أو أسباب‬ ‫واضحة لملكية الدولة للشركات‪ .‬فاألصل أن ت�كون‬ ‫الدولة هي المشرع والرقيب والمنظم لعمل‬ ‫األسواق‪ ،‬واالست�ثناء أن ت�كون الدولة منافس ًا للقطاع‬ ‫حكومة ما أن تمتلك شركة‪ ،‬فال بد‬ ‫الخاص‪ .‬فإذا قررت‬ ‫ً‬ ‫أن يكون لذلك أسباب اسرتاتيجية‪ ،‬ويفضل أن يكون‬ ‫مرتبط ًا بفرتة زمنية أو انقضاء ظرف ما‪.‬‬ ‫كما البد أن يكون هناك فصل تام بني دور الدولة‬ ‫كمنظم لألسواق وكرقيب ودورها كمقدم للخدمة‬ ‫أو السلعة‪ .‬أيض ًا البد من الفصل بني الدور االقتصادي‬ ‫للشركات واألهداف االجتماعية والسياسية للدولة‪.‬‬ ‫فإذا ما طلب من الشركات المملوكة للدولة أهداف ًا‬ ‫غري اقتصادية كخلق فرص عمل للشباب أو توفري‬ ‫سلع ًا أو خدمات بسعر منخفض‪ ،‬فال بد من االفصاح‬ ‫عن ذلك والبد أن ت�تحمل ت�كلفة تلك األهداف الحكومة‬ ‫وليس الشركات‪ .‬أخري ًا‪ ،‬فمن الضروري أن يكون على‬ ‫رأس تلك الشركات مجالس ادارة قوية ومستقلة‬ ‫وقادرة على توجيه الشركات والرقابة عليها تمام ًا‬ ‫كغريها من الشركات‪.‬‬ ‫والسؤال هو‪ :‬ما الفرق الذي سيحدثه مجلس‬ ‫ادارة فعال بالشركة المملوكة للدولة للمؤسسات‬ ‫المتوسطة والصغرية؟‬ ‫أوالً‪ ،‬يدرك مجلس االدارة الجيد أن مسؤوليته‬ ‫ليست قاصرة على فقط على ارضاء المساهمني‪،‬‬ ‫وانما تمتد لتشمل الحفاظ على مصلحة المجتمع‪.‬‬ ‫فمن هذا المنطلق سيحرص مجلس االدارة على عدم‬ ‫القيام بممارسات من شأنها اإلضرار بالشركات‬ ‫األخرى وسيحرص على اعالء مبدأ المنافسة العادلة‬ ‫على فكرة الربح األكرب‪ .‬يدرك أيض ًا مجلس االدارة الجيد‬ ‫أن الموردين والموزعني انما هم شركاء له في‬ ‫النجاح‪ .‬لذلك سيحرص على التواصل اإليجابي معهم‬ ‫بإستمرار‪ ،‬السماع لمقرتحاتهم وآرائهم وسيحرص‬


‫فةدايرلا يف‬

‫‪055‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫ ةدايرلا يف‬

‫‪054‬‬

‫ما بني الشركات‬ ‫المملوكة للدولة‬ ‫والمؤسسات الصغرية‬ ‫ينظم معهد حوكمة ‪ 24-23‬مايو القادم المؤتمر السنوي الحادي عشر في‬ ‫دبي‪ .‬وتقوم حوكمة بتنظيم المؤتمر هذا العام بالتعاون مع منظمة‬ ‫التعاون االقتصادي والتنمية‪ .‬وللوهلة األولى فقد يبدو أن موضوع المؤتمر‬ ‫ال عالقة له بالمؤسسات الصغرية والمتوسطة‪ .‬فالمؤتمر يركز هذا العام‬ ‫على سبل تحسني أداء مجالس االدارة بالشركات المملوكة للدولة‪ .‬ولكن هناك‬ ‫العديد من الفوائد التي قد تجنيها الشركات الصغرية اذا ما قامت مجالس‬ ‫ادارة الشركات المملوكة للدولة بدورها بشكل سليم‪.‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬



‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪0 52‬‬

‫التطوي�ر الوظيفي مثل التدريب‪ ،‬يصبح حيويا‪،‬‬ ‫وبصورة متزايدة‪ ،‬جذب المواهب واالحتفاظ بها‪.‬‬ ‫هذا ويساعد برنامج التطوي�ر الوظيفي على إدارة‬ ‫عملية عدم التطابق بني العرض والطلب‬ ‫والمنافسة الناتجة على افضل المواهب التي‬ ‫تمتلكها في شركتك‪.‬‬ ‫إن المحادثات التي قامت بها جارترن مع عدد كبري‬ ‫من المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫التي حققت النجاح في اجتذاب واستبقاء المواهب‪،‬‬ ‫لحظت إلى أن هذه الشركات تعتمد على برامج‬ ‫التطوي�ر الوظيفي مع تحديد المسارات المهنية‬ ‫للموظفني‪ ،‬كما تمتلك التموي�ل المناسب للتدريب‬ ‫والتنمية‪ ،‬وبالتالي تقوم بتطوي�ر المديري�ن بفعالية‬ ‫على التدريب والتعليم‪.‬‬ ‫مع األحداث الكربى المرتقبة مثل اكسبو ‪2020‬‬ ‫العالمي و"كأس العالم لكرة القدم" قطر ‪،2022‬‬ ‫وهي على مرمى خمس سنوات من اآلن‪ ،‬يواجه‬ ‫"مدراء المعلوماتية في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي زيادة الحاجة الملحة لتحقيق النجاح‬ ‫وتنمية وتطوي�ر المواهب التي ينبغي أن ت�كون‬ ‫على سلم أولويتها الرئيسية في العام ‪.2017‬‬ ‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫““‬

‫تعترب دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي رائدة على‬ ‫المستوى العالمي في‬ ‫عملية التحول الرقمي‬ ‫واالبت�كار يواجه "مدراء‬ ‫المعلوماتية في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي"‬ ‫تحديات متزايدة لضمان‬ ‫توفر عدد الموظفني ذوي‬ ‫المهارات المناسبة الذين‬ ‫يلعبون األدوار المناسبة‬ ‫في الوقت المناسب‬


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪0 51‬‬

‫إنرتنت األشياء‬ ‫يمكن أن توفر على المستهلكني‬ ‫والشركات ‪ 1‬مليار دوالر أمركي سنوي ًا قبل‬ ‫حلول العام ‪ 2022‬في قطاعات الصيانة‬

‫أكرث من ‪% 23‬‬ ‫من مدراء المعلوماتية يشريون إلى ان‬ ‫ايجاد المهارات والموارد هو الحاجز األكرب‬ ‫بوجه للنجاح‬

‫الوطنية‪ .‬عملية التخطيط االسرتاتيجية للقوة عاملة‬ ‫توفر وجهة نظر طويلة األمد وفوائد كبرية بما‬ ‫في ذلك قاعدة بيانات المواهب‪ ،‬الزيادة في‬ ‫مصداقية المعلومات‪ ،‬تحسني اإلنتاجية‬ ‫والمعنويات‪ ،‬االحتفاظ بالموظفني الرئيسي�ي‬ ‫والقدرة على وضع والحفاظ على توازن في‬ ‫المهارات والخربات والحصص األساسية‪.‬‬ ‫على المؤسسات الصغرية والمتوسطة أن‬ ‫تقوم بتطوي�ر عملية تخطيط اسرتاتيجي شاملة‬ ‫للقوى عاملة‪ ،‬إجراء جرد للمهارات وإنشاء إطار‬ ‫عمل لتقي�يم وتحديد أولويات االست�ثمارات في‬ ‫األصول التقنية‪.‬‬ ‫الرتكيز على إي�جاد فرص عمل للمواطنني‬ ‫على "مدراء المعلوماتية في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي" وضع اسرتاتيجية مصادر قادرة‬ ‫على تلبية احتياجات المؤسسة وتحقيق المتطلبات‬ ‫والتوجيهات الحكومية في هذا اإلطار‪ .‬يمكن ان‬ ‫تؤثر هذه العوامل الخارجية ت�أثري ًا جوهريا على‬ ‫سوق الت�كنولوجيا‪ ،‬مما يؤدي إلى نقص في‬ ‫اإلمدادات في المواهب وعدم قدرة على تلبية‬ ‫طلبات التوظيف‪ .‬يذكر أن معظم المواهب في هذا‬ ‫القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي هم من‬ ‫األجانب‪ ،‬لذا يظل خلق فرص العمل للمواطنني‬ ‫أولوية وطنية‪ .‬هذا وتستمر الشراكة بني القطاعني‬ ‫العام والخاص واألكاديمي في الت�أكيد على‬

‫األهمية بالنسبة لقيادة التنمية من ذوي‬ ‫المهارات العالية من رعايا دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫هذا الطلب المتزايد على العمالة الوطنية –‬ ‫بالتزامن مع التقي�يىد الحكومي لعدد حصص‬ ‫التوظيف والتعاقد مع األجانب واصدار الت�أشريات‬ ‫وحظر العمالة والتحفظات على بعض الفئات‬ ‫الوظيفية – يساعد على توسيع معركة المواهب‬ ‫في المؤسسات العامة والقطاع الخاص على حد‬ ‫سواء‪ .‬في جميع أنحاء دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬ينتج عن هذه المعركة بني القطاع الخاص‬ ‫والقطاع الحكومي نتائج غالب ًا ما تستنفذ الطاقات‬ ‫وتطال المسميات الوظيفية وحزم الرواتب‪.‬‬

‫التطوي�ر الوظائفي يساعد على الحفاظ‬ ‫على المواهب‬ ‫إن نوعية القوة العاملة في قطاع تقنية‬ ‫المعلومات في شركة ما هو دليل على قدرة هذه‬ ‫المؤسسة على تنفيذ اسرتاتيجيتها واالستجابة‬ ‫للتغي�ي‪ .‬هذا وتمتد المعركة الجتذاب المواهب إلى‬ ‫الحق باإلحتفاظ بهذه المواهب ولها ت�أثري مباشر‬ ‫على ذلك‪ .‬إن العنصر األساسي لالحتفاظ‬ ‫بالمتخصصني في ت�كنولوجيا المعلومات هو‬ ‫التطوي�ر الوظيفي‪ .‬وبينما ت�كون المؤسسات‬ ‫الصغرية والمتوسطة مضطرة إلى وضع برامج‬ ‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪050‬‬

‫وفي استطالع عاملي للرأي شمل كبار‬ ‫موظفي المعلوماتية‪ ،‬أشار أكرث من واحد من كل‬ ‫خمسة – أي ما يعادل ‪ – % 23‬إلى ان ايجاد‬ ‫المهارات والموارد هو الحاجز األكرب بوجه للنجاح‪.‬‬ ‫أكرب ثغرات المواهب ت�تمحور حول المعلومات‪،‬‬ ‫تحليل البيانات وأمن المعلومات‪ ،‬المعرفة باألعمال‬ ‫واالدراك األولي‪ ،‬بحسب ما جاء في دراسة جارترن‪.‬‬ ‫وي�واجه مدراء المعلوماتية في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي العديد من المعوقات المتعلقة‬ ‫بايجاد المواهب الصحيحة على الصعيد اإلقليمي‪ ،‬ال‬ ‫سيما في بناء الت�كنولوجيا الجديدة والقيادة‬ ‫القوى العاملة في مجال تقينة المعلومات‪.‬‬ ‫بيد أن هذه التطلعات الكربى هي التي تخفف‬ ‫من الجهود المثلى والحد من الت�كاليف‪ ،‬مدفوعة‬ ‫بالركود المستمر في أسعار النفط الخام وانكماش‬ ‫االقتصادي العالمي بشكل عام‪ .‬إن الحاجة إلى‬ ‫جذب وتطوي�ر واالحتفاظ بقوة عمل ماهرة يربهن‬ ‫على كونه التحدي األساسي لكبار مدراء‬ ‫المعلوماتية والقادة في جميع أنحاء دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬

‫وتواجه المؤسسات الصغرية والمتوسطة في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي ثالث تحديات واسعة‪:‬‬ ‫كيف تخطط للتشكيل الجانبي لمواهب ت�كنولوجيا‬ ‫المعلومات التي تلبي احتياجات قطاع األعمال‬ ‫وكيفية توظيف أفضل مواهب ت�كنولوجيا‬ ‫المعلومات لبناء مؤسسة تقنية عالية أداء‪،‬‬ ‫وكيفية تطوي�ر واالحتفاظ بالقوة العاملة نظر ًا‬ ‫لكون هؤالء الميزة التنافسية بشكل مستمر‪.‬‬

‫بناء فري�ق من المواهب الفعالة هو مفتاح النجاح‬ ‫على المدى الطوي�ل‬ ‫يواجه "مدراء المعلوماتية في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي" تحديات متزايدة لضمان توفر عدد‬ ‫الموظفني ذوي المهارات المناسبة الذين يلعبون‬ ‫األدوار المناسبة في الوقت المناسب‪ .‬وهذا‬ ‫ينطبق بشكل خاص على المؤسسات الصغرية‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬التي ال تملك الموارد الالزمة التي‬ ‫تمتلكها الشركات متعددة الجنسية والقادرة على‬ ‫االنجاز بشكل اكرب وأفضل‪ ،‬إضافة إلى برامج توظيف‬ ‫المواهب األكرث قوة وفعالية‪.‬‬

‫تغي الرقمنة تجعل من األمور أكرث‬ ‫إن سرعة ّ‬ ‫صعوبة للعثور على األفراد ذوي المهارات والخربة‬ ‫المناسبة‪ .‬إن إي�جاد المواهب المؤهلة مقيد‬ ‫بواسطة برامج الت�أميم وتوطني الوظائف يقابل‬ ‫ذلك الرغبة المتزايدة في جذب المواهب األجنبية‬ ‫التي لديها خربة في العمل اإلقليمي‪ .‬إن عدم‬ ‫التوازن في العدد المتزايد على طلب هذه‬ ‫المواهب عالية الجودة والعدد المحدود للمرشحني‬ ‫المؤهلني‪ ،‬يوفر لهؤالء المرشحني الخيارات‬ ‫العديدة عندما يبحثون عن الوظائف‪ ،‬لذا فأنهم‬ ‫يتوقعون المزيد من أرباب العمل المحتملني‪.‬‬ ‫إن مفتاح التخطيط الفعال للقوى العاملة يكمن‬ ‫في بناء قاعدة بيانات من المواهب التي يمكن أن‬ ‫ت�ت�كيف مع فعالية ودعم اتجاه األعمال‬ ‫واحتياجاتها المتغرية‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬معظم خطط مدارء المعلوماتية في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي ت�تلخص بالقدرة على‬ ‫زيادة األرقام حول الموارد المطلوبة والمقرتحات‬ ‫بشأن احتياجات التوظيف الفوري والقريب األمد‪.‬‬ ‫هذا التوجه القصري األمد يحد من القدرة على‬ ‫الحفاظ على قاعدة بيانات المواهب المستدامة‪،‬‬ ‫تلبية االحتياجات وبالتالي المشاريع والمصالح‬

‫““‬

‫تواجه المؤسسات الصغرية‬ ‫والمتوسطة في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي ثالث تحديات‬ ‫واسعة‪ :‬كيف تخطط للتشكيل‬ ‫الجانبي لمواهب ت�كنولوجيا‬ ‫المعلومات التي تلبي‬ ‫احتياجات قطاع األعمال‬ ‫وكيفية توظيف أفضل‬ ‫مواهب ت�كنولوجيا المعلومات‬ ‫لبناء مؤسسة تقنية عالية‬ ‫أداء‪ ،‬وكيفية تطوي�ر‬ ‫واالحتفاظ بالقوة العاملة‬ ‫نظر ًا لكون هؤالء الميزة‬ ‫التنافسية بشكل مستمر‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪0 49‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪048‬‬

‫تطوي�ر المواهب‪ :‬أولوية‬ ‫مدراء المعلوماتية في‬ ‫العام ‪2017‬‬ ‫أد جابريس‪ ،‬مدير فري�ق أبحاث تقنية المعلومات في شركة جارترن العالمية في مكتبها في‬ ‫دبي يسلط الضوء في هذا المقال على أهمية توفر المواهب وخلق فرص لمواطني دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي وإطالق برامج تطوي�ر الوظائف بهدف ضمان نجاح االقتصاد الرقمي‪.‬‬ ‫في هذا المقال يستند جابريس على مقابالت تم اجراءها مع مئات من رؤساء تقنية‬ ‫المعلومات في دول مجلس التعاون الخليجي في دراسة استقصائية حول جداول أعمال‬ ‫الشركات في العام ‪2016‬‬

‫‪0101‬أظهرت أجندة جارترن لمدراء المعلوماتية في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي األولويات‬ ‫الثالث الرئيسية لالست�ثمار الت�كنولوجي‬ ‫والتي تلخصت في نشر المعلومات التجارية‬ ‫وتحليل البيانات‪ ،‬البنية التحتية ومركز البيانات‬ ‫والسحابة االلكرتونية‬ ‫‪0202‬وي�واجه مدراء المعلوماتية في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي العديد من المعوقات‬ ‫المتعلقة بايجاد المواهب الصحيحة على‬ ‫الصعيد اإلقليمي‪ ،‬ال سيما في بناء‬ ‫الت�كنولوجيا الجديدة والقيادة القوى العاملة‬ ‫في مجال تقينة المعلومات‪.‬‬ ‫‪0303‬مع األحداث الكربى المرتقبة مثل اكسبو‬ ‫‪ 2020‬العالمي و"كأس العالم لكرة القدم"‬ ‫قطر ‪ ،2022‬وهي على مرمى خمس سنوات‬ ‫من اآلن‪ ،‬يواجه "مدراء المعلوماتية في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي زيادة الحاجة الملحة‬ ‫لتحقيق النجاح وتنمية وتطوي�ر المواهب‬ ‫التي ينبغي أن ت�كون على سلم أولويتها‬ ‫الرئيسية في العام ‪.2017‬‬

‫تعترب‬

‫الشركات الصغرية والمتوسطة شريان‬ ‫الحياة بالنسبة القتصاد دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي – إذ تشكل هذه المؤسسات ما ال‬ ‫يقل عن ‪ 80‬في المائة من عدد الشركات العاملة‬ ‫في المنطقة وهي الدافع األساسي لالبت�كار‬ ‫الت�كنولوجي واستيعاب القوى العاملة بشكل‬ ‫رئيسي‪ .‬ولكن مع االرتفاع السريع في التحول‬ ‫الرقمي على الصعيد الوطني‪ ،‬تحتاج المؤسسات‬ ‫الصغرية والمتوسطة لسد فجوة المواهب لتحقيق‬ ‫النجاح في هذا االقتصاد الرقمي المزدهر‪.‬‬ ‫تعترب دول مجلس التعاون الخليجي رائدة على‬ ‫المستوى العالمي في عملية التحول الرقمي‬ ‫واالبت�كار – وعلى سبيل المثال خطط التحول‬ ‫الرقمي على الصعيد الوطني في المملكة‬ ‫العرب�ية السعودية مع رؤية ‪ ،2030‬ورؤية اإلمارات‬ ‫‪ ،2021‬والمدن الذكية‪ ،‬ناهيك عن األحداث العالمية‬ ‫الكربى مثل أكسبو ‪ 2020‬العالمي في دبي وكأس‬ ‫العالم لقطر القدم في قطر عام ‪.2022‬‬ ‫يقود مدراء المعلوماتية التحول الرقمي في‬ ‫المؤسسات الكبرية والصغرية‪ ،‬خاصة في إدارة‬ ‫التسليم والمواهب والقيادة الفعالة‪ .‬خالل السنة‬ ‫الماضية‪ ،‬أظهرت أجندة جارترن لمدراء المعلوماتية‬ ‫في دول مجلس التعاون الخليجي األولويات الثالث‬ ‫الرئيسية لالست�ثمار الت�كنولوجي والتي تلخصت في‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫نشر المعلومات التجارية وتحليل البيانات‪ ،‬البنية‬ ‫التحتية ومركز البيانات والسحابة االلكرتونية‪.‬‬ ‫في السنوات الخمس القادمة‪ ،‬سوف نشهد‬ ‫نمو ًا في عصر إنرتنت األشياء ومشاركة النظام‬ ‫اإليكولوجي الرقمي‪ .‬وعلى الصعيد العالمي‪،‬‬ ‫يتوقع مدراء المعلوماتية نمو اإليرادات الرقمية‬ ‫من ‪ 16‬في المائة إلى ‪ 37‬في المائة‪ .‬تنبؤات جارترن‬ ‫الت�كنولوجية تظهر أن "إنرتنت األشياء" يمكن أن‬ ‫توفر على المستهلكني والشركات ‪ 1‬مليار دوالر‬ ‫أمركي سنوي ًا قبل حلول العام ‪ 2022‬في قطاعات‬ ‫الصيانة والخدمات والمواد االستهالكية‪ .‬ظهور‬ ‫االبت�كارات كأجهزة االستشعار‪ ،‬اآلالت المصنعة‪،‬‬ ‫الحقيقة االفرتاضية‪ ،‬الروبوتيات‪ ،‬اآلالت الذكية‬ ‫والتطبيقات الخاصة بالصناعة سيشهد اهتمام ًا‬ ‫متزايد ًا وإقباالً غري مسبوق في المنطقة‪.‬‬

‫ندرة المواهب تعزز موقع "اإلنرتنت من األشياء"‬ ‫لن تحقق هذه التقنيات الجديدة إال نجاح ًا محدود ًا‬ ‫من دون وجود المواهب الصحيحة التي تدير عملية‬ ‫تحليل البيانات وتقديم رؤى األعمال‪ .‬ويشري مدراء‬ ‫المعلوماتية إلى أن فجوة المواهب هي أكرب‬ ‫عائق في وجه تحقيق أهدافها‪ ،‬خاصة بالنسبة‬ ‫للمؤسسات الصغرية والمتوسطة التي تحتاج‬ ‫لتحقيق النجاح واالرتقاء بسرعة‪.‬‬



‫ ةدايرلا يف‬

‫‪0 46‬‬

‫المؤسسات تعزي�ز برامج التوعية األمنية التي‬ ‫تهدف إلى الحد من موجات الهجوم‬ ‫االجتماعية المهندسة والمخطط لها بشكل‬ ‫جيد‪ .‬ينبغي أيض ًا أن تركز المؤسسات في بذل‬ ‫جهود في الرصد والبحث عن نشاط حسابات‬ ‫اإلستخدام الشاذة‪ .‬وأخري ًا‪ ،‬ينبغي على‬ ‫المؤسسات حماية المستخدمني من أنفسهم‬ ‫بضمان تعطيل وحدات الماكرو بشكل‬ ‫افرتاضي‪ ،‬وتدريب الموظفني على عدم‬ ‫تفعيلها إال في حال العمل على ملفات‬ ‫معروفة وآمنة‪.‬‬ ‫‪8.8‬المعركة القادمة‬ ‫يجب على المستهلكني أن يبقوا يقظني‪ .‬الخرب‬ ‫السار أن زيادة الرتكيز على ت�أمني أنظمة‬ ‫التشغيل والتطبيقات تعني أن المستهلك‬ ‫سيعمل في إطار آمن أساسي يحظى بعملية‬ ‫حماية معقولة‪ .‬خطوات أخرى يمكن‬ ‫للمستهلك اتباعها بهدف استباق التهديدات‬ ‫ت�تمثل بإعتماد نظامني للتعرف على اجهزتهم‬

‫‪ 3.2‬مليار دوالر‬ ‫يتوقع أن يصل حجم اإلنفاق على "إنرتنت‬ ‫األشياء" في الشرق األوسط إلى مبلغ ‪3.2‬‬ ‫مليار دوالر أمريكي في العام ‪2019‬‬

‫‪ 80‬في المائة‬ ‫من الشركات اإلقليمية تفتقر إلى األدوات‬ ‫الالزمة الكتشاف وتقي�يم التهديدات‬

‫‪ 42‬في المائة‬ ‫يقولون أن حلول األمن السيرباني ليست‬ ‫كافية إلدارة المخاطر الحاسوبية‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫وحساباتهم وكلمات السر بهدف حماية هذه‬ ‫األجهزة والحسابات والقيام تلقائي ًا بالنسخ‬ ‫االحتياطي للبيانات في حالة ما إذا كانت ت�أثرت‬ ‫بعملية قرصنة أو أصبحت البيانات الخاصة بهم‬ ‫في خطر من جهة فاعلة التهديد‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى سوف تواصل الشركات‬ ‫التعرض للهجوم في ما يبدو أنها معركة بال‬ ‫نهاية‪ .‬ووفقا لـ ‪ IDC 80‬في المائة من‬ ‫الشركات اإلقليمية تفتقر إلى األدوات الالزمة‬ ‫الكتشاف وتقي�يم التهديدات‪ ،‬في حني أن ‪42‬‬ ‫في المائة يقولون أن حلول األمن السيرباني‬ ‫ليست كافية إلدارة المخاطر الحاسوبية‪.‬‬ ‫طريقة واحدة لت�كون على استعداد هي‬ ‫القيام بعملية تدريب على اإلستجابة للحوادث‬ ‫بشكل مستمر ووضع جداول متطورة لمحاكاة‬ ‫السيناري�وهات النموذجية لعمليات التسلل‪،‬‬ ‫وبالتالي تعريض المشاركني – مثل المديري�ن‬ ‫التنفيذي�ي والموظفني القانوني�ي وغريهم‬ ‫من الموظفني – لعمليات االستجابة للحوادث‬ ‫ومفاهيمها‪.‬‬ ‫إحدى األفكار الواقعية أن أمثلة األخطار في‬ ‫العام ‪ 2017‬قد تحدث اآلن‪ ،‬مع وجود الخصوم‬ ‫المتمرسني داخل العديد من النظم والشبكات‬ ‫الالزمة لت�كون بالنسبة لهم منصة لتحقيق‬ ‫مهمتهم‪ .‬نحن نعلم أن معظم الجهات‬ ‫الفاعلة في عملية التهديد السايرباني تعمل‬ ‫ضمن بيئات معينة ألشهر عديدة قبل‬ ‫اكتشافها‪ ،‬وفي بعض الحاالت لمدة أطول من‬ ‫سنة‪ .‬ولذلك‪ ،‬فمعظم األحداث التي قد تحدث‬ ‫وت�كون عناوي�ن األخبار في العام ‪ 2017‬يتم‬ ‫التحضري لها في هذه اللحظة‪.‬‬ ‫في الختام‪ ،‬من المهم أن نضع في اعتبارنا‬ ‫أن الكثري من المؤسسات ال تزال ت�تعامل مع‬ ‫هجمات من العام ‪ .2016‬في العام ‪،2017‬‬ ‫نتوقع أنه سيكون هناك المزيد من البيانات‬ ‫الواقعية على حساب الت�كلفة لإلخالل بأمن‬ ‫المنتجات والتقنيات التي من المحتمل أن‬ ‫ت�كون فعالة‪ .‬هنا‪ ،‬زيادة الرتكيز على أرقام‬ ‫العام ‪ 2016‬سيكون مفيد ًا للمجتمع بصفة‬ ‫عامة‪ .‬مع هذه المعلومات‪ ،‬سوف ت�كون‬ ‫المنظمات قادرة على اتخاذ قرارات أكرث صالبة‬ ‫حول ما يتوجب حمايته وكيف وكيفية اتمام‬ ‫هذه الحماية‪.‬‬

‫““‬

‫سوف تواصل الشركات‬ ‫التعرض للهجوم في ما‬ ‫يبدو أنها معركة بال نهاية‬


‫فةدايرلا يف‬

‫‪045‬‬

‫ملفات أو اعتماد شبكة اتصال آلية أو الوصول‬ ‫عن بعد لتوزيع الربامج الضارة (‪.)Trojan‬‬ ‫‪6.6‬الخطر المهدد للبنية التحتية الحيوية وحلول‬ ‫أجهزة الكمبيوتر المت�كاملة‪ :‬على خلفية تقري�ر‬ ‫"الدروس الهامة" من ‪ 15‬سنة في ضعف‬ ‫حلول أجهزة الكمبيوتر المت�كاملة ت�توقع‬ ‫‪ FireEye‬أن ت�تواصل تهديدات الجهات الفاعلة‬ ‫للرتكيز على هذه النظم الحيوية في العام‬ ‫‪ .2017‬معظم الدول تعتمد اعتماد ًا كبريا على‬ ‫أنظمة التحكم الصناعية (‪ )ICS‬للخدمات‬ ‫الحكومية األساسية والمرافق والنظم‬ ‫التجارية‪ ،‬ومع ذلك يشري التقري�ر من خالل‬ ‫الرتكيز على الخطوط األمامية لالستجابة‬ ‫للحوادث وعمليات "الفري�ق األحمر"‪ ،‬إلى‬ ‫ضرورة تسليط الضوء إلى حقيقة أن هذه‬ ‫النظم ال ت�تمتع بحماية جيدة وغالب ًا ما ت�كون‬ ‫غري مصححة‪ .‬ولعل الصدمة األكرب أن معظم‬ ‫تصحيحات األمان لم ت�كن متاحة ألكرث من ‪30‬‬ ‫في المائة من نقاط الضعف التي تم‬ ‫تحديدها‪ .‬توجد مخاطر إضافية للبلدان التي‬ ‫تعتمد اعتماد ًا كبريا على قطاع الموارد‬ ‫والصناعة‪ ،‬كما يلعب ‪ ICS‬دور ًا حاسما في‬ ‫الميادين التجارية الكبرية وعمليات التعدين‬ ‫والتنقيب‪ .‬إن نقص الوعي بأصول نظام‬ ‫التحكم الصناعي لدى العديد من األفراد‬ ‫المكلفني بعملية المراقبة األمنية للنظم‬ ‫مثري للقلق‪ .‬يرجح أن ت�توج هذه العوامل‪،‬‬ ‫مقرتنة بالطلب الملحوظ على أنظمة ‪ICS‬‬ ‫الضعيفة بالتهديد من الجهات الفاعلة‪ ،‬وتزايد‬ ‫حوادث االبتزاز واضطراب النظام الصناعي عرب‬ ‫العديد من البلدان والعديد من القطاعات‬ ‫التي تعتمد على ‪ ICS‬في العام ‪ ،2017‬ال‬ ‫سيما قطاعات الموارد والصناعات الثقيلة‪.‬‬ ‫‪7.7‬استمرار تهديد الربامج الضارة والفدية‬ ‫المالية‪ :‬سوف يستمر خطر الفدية المالية‬ ‫والربامج الضارة وسرقة الشركات في منطقة‬ ‫أوروبا والشرق األوسط في العام ‪.2017‬‬ ‫وهذا ويتزايد نظام الفدية المالية في‬ ‫المنطقة وي�رجح السبب في ذلك إلى انخفاض‬ ‫النفقات وارتفاع العائد على االست�ثمار‪ .‬وفي‬ ‫حني نتوقع أن يتزايد هذا النوع من الهجمات‬ ‫في العام ‪ ،2017‬شهدت عملية تطبيق‬ ‫القانون قفزات مهمة في رحلة إنفاذ‬ ‫القانون في بعض المجموعات من خالل‬ ‫تعطيل تشغيل البنية التحتية ومالحقة‬ ‫المجرمني‪ .‬هذا وسيتم الرتكيز على إنفاذ‬

‫القانون هذا العام او مع استمرار المشكلة‪.‬‬ ‫المنظمات أصبحت أكرث إدراكا للتهديد‪ ،‬وهي‬ ‫ت�تخذ إجراءات إنشاء واختبار النسخ االحتياطي‪،‬‬ ‫كما تخترب أدوات األمن وعناصر التحكم بشكل‬ ‫أفضل لمنع وصول القراصنة الباحثني عن‬ ‫الفدية المالية‪.‬‬ ‫تهديد آخر يجب التنبه إلى إنتشاره هو ارتفاع‬ ‫معدل انتشار الربامج الضارة القائمة على‬ ‫الماكرو‪ .‬هذا يقوم على خاصية الحفاظ على‬ ‫التحول إلى تنسيقات غري متوقعة كأسلوب‬ ‫للتهرب‪ .‬وكما سبقت اإلشارة إلى ذلك‪ ،‬الحظنا‬ ‫عملية كربى ضد المصارف في منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬قام بها المهاجمون باستخدام‬ ‫برامج ماكرو تستند على برمجيات ضارة‬ ‫للوصول إلى موظفي البنك‪ .‬يمكن أن نشهد‬ ‫تنسيقات أخرى لم يتم استخدامها من قبل‬ ‫مثل ‪ PPTM‬وهي الملفات التي يتم إنشاءها‬ ‫من خالل ‪ ،Microsoft PowerPoint‬فهذا قد‬ ‫يعترب التهديد القادم من قبل القراصنة‬ ‫النشطني‪.‬‬

‫““‬

‫الخرب السار أن زيادة الرتكيز‬ ‫على ت�أمني أنظمة‬ ‫التشغيل والتطبيقات‬ ‫تعني أن المستهلك‬ ‫سيعمل في إطار أمن‬ ‫أساسي يحظى بعملية‬ ‫حماية معقولة‬

‫نتوقع أن يستمر المهاجمون على تحسني‬ ‫قدراتهم على التخفي والتفلت بشكل أكرث‬ ‫فعالية بناء على نجاح ضوابط األمن‬ ‫الت�كنولوجي واألنظمة المتطورة‪ .‬يجب على‬ ‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫ ةدايرلا يف‬

‫‪044‬‬

‫التعامل مع المعلومات الحساسة وتخزي�ن‬ ‫البيانات من خالل اإلنرتنت عوض ًا عن نظام‬ ‫األرشفة الورقي التقليدي‪ .‬إذ لم تستطع‬ ‫مؤسسات القطاع العام من ايجاد المواهب‬ ‫الصحيحة لحماية تلك المعلومات والدفاع ضد‬ ‫التهديدات األخرى‪ ،‬فستفقد هذه الحكومات‬ ‫في نهاية المطاف القدرة على السيطرة‬ ‫على البيانات المتوفرة‪ .‬في حني ينظر البعض‬ ‫إلى التعليم والت�ثقيف في أوروبا والشرق‬ ‫األوسط حول األمن السيرباني كحل‪ ،‬يرى‬ ‫البعض أنه يتوجب على المنظمات األخرى‬ ‫االست�ثمار في المكننة واالتمتة في‬ ‫للمكاتب‪.‬‬ ‫‪4.4‬حملة تنظيمية نحو التبسيط واألتمتة‪:‬‬ ‫تمحورت مناقشاتنا مع منظمات المجتمع‬ ‫المدني وسائر قادة األمن طوال العام ‪2016‬‬ ‫حول موضوع مشرتك‪ :‬التبسيط‪ .‬وشهدت‬ ‫السنوات القليلة الماضية انفاق مبالغ مالية‬ ‫طائلة من قبل المنظمات والشركات على‬ ‫تقنيات األمن وغريها من البنى التحتية التي‬ ‫قد ال تعمل معا بشكل جيد‪ ،‬أو ت�تطلب قدرا‬ ‫كبريا من الجهد والموظفني لمتابعة ومعالجة‬ ‫التنبيهات غري المتناهية‪ .‬المنظمات التي‬ ‫تسعى إلى تبسيط كل شيء في عام ‪2017‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫ستوجه أنظارها على الت�كامل‪ .‬واجهة واحدة‬ ‫لجميع احتياجات األمن سوف تساعد جذريا في‬ ‫تحسني الوضع األمني في المؤسسات‬ ‫وتظهر للشركات القيمة الحقيقية لجميع‬ ‫المنتجات التي استخدمتها – ما يعرف‬ ‫بسمفونية األنظمة األمنية‪.‬‬ ‫ومن المرجح ان تدخل األتمتة بشكل رئيسي‬ ‫في العام ‪ .2017‬فمع استمرار الندرة في‬ ‫المواهب من المتوقع أن تشهد صناعة األمن‬ ‫السيرباني المزيد من اإلبداع واالبت�كار في‬ ‫شكل التشغيل اآللي للمكاتب‪ ،‬الذي سوف‬ ‫يساعد المؤسسات في التصدي على‬ ‫الهجمات مع الحد األدنى من التدخل البشري‪.‬‬ ‫فستمكن األتمتة المؤسسات من تلبية‬ ‫االحتياجات الحرجة بأكرث كفاءة‪ ،‬وهي مفيدة‬ ‫بشكل خاص للمؤسسات التي ت�كافح من أجل‬ ‫مواجهة التهديدات المتصاعدة والتقدم‬ ‫المستمر في الهجمات‪ .‬هذا ونتوقع ان‬ ‫تساعد عملية التشغيل اآللي في معالجة‬ ‫مشكلة النقص في المواهب‪ ،‬وهي مشكلة‬ ‫من المتوقع أن تزداد سوءا كلما اصبحنا أكرث‬ ‫إتصاالً بالعالم الخارجي‪.‬‬

‫‪5.5‬إنرتنت األشياء ت�تيح فرص ًا جديدة للمهاجمني‪:‬‬ ‫وفقا لمركز البيانات الدولي ‪ ،IDC‬يتوقع أن‬ ‫يصل حجم اإلنفاق على "إنرتنت األشياء" في‬ ‫الشرق األوسط إلى مبلغ ‪ 3.2‬مليار دوالر‬ ‫أمريكي في العام ‪ .2019‬وبصفة عامة‪،‬‬ ‫انتشار النظم الحاسوبية المادية وانرتنت‬ ‫األشياء سيقدمان فرص ًا جديدة للخصوم من‬ ‫خالل اإلستخدام السيئ لعملية اإلتصال‬ ‫والتسبب باضطرابات في شكل أكرب وأكرث‬ ‫تعقيد ًا‪ .‬مجموعة األدوات مثل أنظمة الفدية‬ ‫المالية مع المزيد من النماذج الرسمية‬ ‫للربمجيات كخدمة امتياز األعمال التجارية غري‬ ‫المشروعة سوف تصبح خيار ًا أكرث جاذبية وربح ًا‬ ‫للمجرمني بفضل تمتعهم بالمقدرة المميزة‬ ‫والدوافع القوية‪ .‬هذه األنظمة ستساعد‬ ‫على تقليل العقبات في وجه القراصنة‬ ‫الحريصني على خفض الت�كاليف المدفوعة‬ ‫مقدما وتجنب ت�كاليف إعداد البنية التحتية‪.‬‬ ‫وي�وفر النمو في انرتنت األشياء ثغرة متاحة‬ ‫في األجهزة سيئة الحماية والمراقبة التي‬ ‫يمكن اختيارها ألغراض القرصنة‪ .‬ت�تاوح هذه‬ ‫من السيطرة الكاملة على أجهزة انرتنت‬ ‫األشياء إلى شن هجمات (‪ )DDoS‬المنع من‬ ‫الخدمة الموزعة أو ت�كون بمثابة نقاط عبور‬ ‫للقيادة والسيطرة الكاملتني بهدف سرقة‬


‫فةدايرلا يف‬

‫‪043‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫ ةدايرلا يف‬

‫‪0 42‬‬

‫ضمان‬ ‫المستقبل‬ ‫يناقش محمد أبوخاطر‪" ،‬المدير اإلقليمي"‬ ‫لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا في‬ ‫شركة ‪ FireEye‬الهجمات والتهديدات‬ ‫السيربانية للشركات وأفضل السبل‬ ‫لمواجهتها في المستقبل‬

‫‪0101‬ال تزال المنطقة بؤرة للصراع والتعقيدات‬ ‫الجغرافية‪-‬السياسية‬ ‫‪0202‬في العام ‪ ،2017‬نتوقع أنه سيكون هناك‬ ‫المزيد من البيانات الواقعية على حساب‬ ‫الت�كلفة لإلخالل بأمن المنتجات والتقنيات‬ ‫التي من المحتمل أن ت�كون فعالة‬ ‫‪0303‬ينبغي على المؤسسات حماية المستخدمني‬ ‫من أنفسهم بضمان تعطيل وحدات الماكرو‬ ‫بشكل افرتاضي‪ ،‬وتدريب الموظفني على‬ ‫عدم تفعيلها إال في حال العمل على ملفات‬ ‫معروفة وآمنة‪.‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫‪1.1‬ارتفاع الهجمات ذات الدوافع السياسية‪:‬‬ ‫ال تزال المنطقة بؤرة للصراع والتعقيدات‬ ‫الجغرافية‪-‬السياسية‪ .‬على هذا النحو‪ ،‬أننا‬ ‫نتوقع أن نرى زيادة في عدد العمليات‬ ‫الحاسوبية ذات الدوافع السياسية‪ ،‬عادة‬ ‫المحيطة بالصراعات العالمية أو اإلقليمية‪.‬‬ ‫وفي اسلوب جديد للقيام بالعمليات‪ ،‬فإنها‬ ‫فقط مسألة وقت قبل أن تنشغل الحكومات‬ ‫والمنظمات في تبادل الهجمات‪.‬‬ ‫‪2.2‬التهديد بالجرائم المالية‪:‬‬ ‫شهد العام ‪ 2016‬حوادث ملحوظة في نماذج‬ ‫االخرتاق المنتشرة بشكل كبري ومنها على‬ ‫سبيل المثال ضد أحد البنوك الرئيسية في‬ ‫قطر‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬اكتشف الباحثون في‬ ‫‪ FireEye‬قراصنة يحاولون اخرتاق مواقع‬ ‫مصارف عدة في المنطقة خالل األسبوع‬ ‫األول من أيار‪/‬مايو ‪ .2016‬وبدأت الهجمات‬ ‫باستخدام الربامج النصية الخادعة والفريدة‬ ‫من نوعها‪ ،‬من خالل العديد من رسائل الربيد‬ ‫اإللكرتوني التي تحتوي على وحدات ماكرو‬ ‫ممكننة من ملفات أكسل يتم إرسالها إلى‬ ‫الموظفني العاملني في القطاع المصرفي‬ ‫في الشرق األوسط ‪ .‬هذه الملفات قادرة‬ ‫على جمع المعلومات المتعلقة بالنظام‬ ‫الخاص بالمستخدم‪ ،‬بما في ذلك اسم‬ ‫المستخدم وإدارة كلمات المرور‪ ،‬والربامج‬ ‫التي تعمل على أجهزة الكمبيوتر في البنك‪.‬‬

‫تجارب التنازالت والرتكيز على التهديدات‬ ‫الخطرية التي ت�تكز بشكل أساسي على نظام‬ ‫التحويالت ‪ SWIFT‬في منطقة أوروبا والشرق‬ ‫األوسط ‪ 2016‬هي دافع قوي للتذكري حول‬ ‫قدرة القراصنة االلكرتوني�ي وعزمهم‬ ‫ودوافعهم للوصول إلى األهداف المرجوة‪.‬‬ ‫وسوف نشهد في العالم ‪ 2017‬تزايد ًا في‬ ‫عمليات التجسس على خلفية الدوافع‬ ‫المالية‪ ،‬وهي عمليات متطورة تقوم بها‬ ‫مجموعات متخصصة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫سوف نشهد عمليات احتيال كبرية ت�تكز حول‬ ‫االئ�تمان وبطاقات السحب اآللي‪ ،‬والتحويالت‬ ‫المصرفية غري المشروعة واالحتيال من خالل‬ ‫أجهزة الصراف اآللي‪.‬‬ ‫‪3.3‬استمرار القلق حول ندرة المهارات‪:‬‬ ‫أحد اكرب مصادر القلق في منطقة أوروبا‬ ‫والشرق األوسط في عام ‪ .2017‬هذا يفرض‬ ‫على الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص‬ ‫وموردي برامج األمن االستفادة من المواهب‬ ‫نفسها في حلقة مغلقة‪ ،‬وغالب ًا ما ت�كون‬ ‫الحكومات هنا الخاسر األكرب نظرا أنها ال‬ ‫تستطيع منافسة شركات القطاع الخاص‬ ‫بالتقديمات والمحفزات لإلختصاصي�ي‪ .‬هذا‬ ‫مقلق نظر ًا لتزايد الرقمنة في أوروبا‬ ‫والشرق األوسط من خالل االعتماد بشكل اكرب‬ ‫على االتصاالت والتقنيات الحديثة في‬



‫�������������� ‬

‫‪040‬‬

‫““‬

‫حذرت منظمة العمل‬ ‫الدولية من ارتفاع طفيف‬ ‫في نسبة البطالة‬ ‫العالمية لهذا العام‬ ‫من‪ 5,7%‬إلى ‪ ،5,8%‬وهو‬ ‫ما يمثل زيادة في عدد‬ ‫العاطلني عن العمل‬ ‫بمقدار ‪ 3.4‬مليون شخص‬

‫ومن المتوقع أن يشهد العام الجديد مرحلة جديدة‬ ‫من التذبذب في أسعار العقارات وسط ترقب‬ ‫العديد لمعرفة تبعات القرارات الجديدة ورؤية‬ ‫‪ 2030‬على السوق السعودي‪ .‬حيث شهدنا العام‬ ‫الماضي حالة من الثبات في أسعار العقارات وذلك‬ ‫رغبة في الرتيث لمعرفة مستقبل المجال ورغبة‬ ‫في الضغط على أصحاب العقارات بإنقاص السيولة‬ ‫على الرغم من أن بعض المناطق شهدت انخفاضا‬ ‫في أسعار العقارات واإليجارات بنسب متفاوتة‬ ‫ولكن ما زال البعض حذر من المغامرة في مرحلة‬ ‫التذبذب والرغبة في اإلنتظار حتى نصل إلى مرحلة‬ ‫االستقرار من خالل ابت�كار حلول جديدة ومعرفة‬ ‫تبعات األنظمة الحكومية التي صدرت مؤخرا‬ ‫أما ما يخص العقارات السكنية فإنه من المتوقع أن‬ ‫نشهد مشاريع عقارية جديدة رغبة في حل مشكلة‬ ‫اإلسكان في عدد من دول المنطقة وتقديم‬ ‫خدمات جديدة للمساكن للمنافسة في السوق‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك فإن التدخل الحكومي وجهود‬ ‫الوزارات المعنية قد تظهر للجميع هذا العام من‬ ‫خالل وفرة الوحدات السكنية التي سيتم تقديمها‬ ‫لألسواق‪ ،‬باإلضافة إلى القروض السكنية التي قد‬ ‫تجذب العديد من المست�ثمري�ن والمطوري�ن‬ ‫العقاري�ي الستغالل فرتة االنتعاش الجديدة‪.‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫في سوق العمل والبطالة‬ ‫حذرت منظمة العمل الدولية من ارتفاع طفيف في‬ ‫نسبة البطالة العالمية لهذا العام من‪ 5,7%‬إلى‬ ‫‪ ،5,8%‬وهو ما يمثل زيادة في عدد العاطلني عن‬ ‫العمل بمقدار ‪ 3.4‬مليون شخص‪.‬‬ ‫وبذلك يتوقع وصول أعداد العاطلني عن العمل‬ ‫على مستوى العالم في عام ‪ 2017‬إلى أكرث من‬ ‫مئ�تي مليون شخص‪ ،‬وفق ما جاء في تقري�ر‬ ‫"العمالة الدولية واآلفاق االجتماعية‪:‬‬ ‫توجهات ‪."2017‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يتوقع التقري�ر أيضا ارتفاع ًا‬ ‫إضافي ًا في عدد العاطلني بمقدار ‪ 2.7‬مليون شخص‬ ‫في عام ‪ ،2018‬مع وترية نمو قوي في العمالة‬ ‫تفوق خلق فرص العمل‪ .‬وأثناء إطالق التقري�ر‪ ،‬صرح‬ ‫المدير العام للمنظمة غاي رايدر بأن النمو‬ ‫االقتصادي ال يؤدي إلى خلق فرص عمل ذات جودة‬ ‫بشكل كاف‪ ،‬ولذا فمن المتوقع أن تزداد األمور‬ ‫سوءا في عام ‪.2017‬‬ ‫وأضاف‪" :‬هذا في الغالب ناتج عن تدهور األوضاع‬ ‫في العالم النامي‪ ،‬وإلى حد ما في العالم‬ ‫المتقدم أيضا‪ .‬على الرغم من أن نسبة البطالة أقل‬ ‫قليالً من العالم المتقدم‪ ،‬فإننا ال نزال نسري في‬ ‫االتجاه الخاطئ عندما نأخذ في الحسبان األمر ككل‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإننا نتطرق إلى جودة العمل‪،‬‬ ‫ولألسف االتجاهات التي نراها تنحدر‪ ،‬مما يعني أننا‬

‫لن نحقق التقدم الذي يتحتم علينا تحقيقه‬ ‫لالستمرار في القضاء على فقر العاملني أو للحد‬ ‫من العمالة الضعيفة ومنخفضة الجودة‪".‬‬ ‫وتابع رايدر قائال "إننا نواجه تحدي ًا مزدوج ًا إلصالح‬ ‫األضرار الناجمة عن األزمة االقتصادية واالجتماعية‬ ‫العالمية من جهة‪ ،‬وخلق فرص عمل جيدة لعشرات‬ ‫المالي�ي الجدد الذين يدخلون إلى سوق‬ ‫العمل سنويا"‪.‬‬ ‫ويسلط التقري�ر الضوء على توجه رئيسي آخر مثري‬ ‫للقلق وهو تباطؤ انخفاض نسبة العاملني الفقراء‬ ‫مما يعرض احتماالت القضاء على الفقر للخطر‪ .‬كما‬ ‫يتوقع زيادة أعداد العمال الذين يكسبون أقل من‬ ‫ثالثة دوالرات يومي ًا إلى أكرث من خمسة مالي�ي‬ ‫خالل العامني المقبلني في البلدان النامية‪ .‬وتمثل‬ ‫البطالة تحدي ًا كبري ًا بشكل خاص في أمريكا الالتينية‬ ‫ومنطقة البحر الكاري�بي وكذلك في أفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء الكربى‪ ،‬حيث تواجه كلتا المنطقتني نمو ًا‬ ‫قوي ًا في أعداد المنتسبني إلى أسواق العمل‪.‬‬ ‫وعلى النقيض من ذلك‪ ،‬ستنخفض البطالة في‬ ‫الدول المتقدمة بشكل طفيف‪ ،‬ولكن البطالة‬ ‫طويلة األجل ال تزال مرتفعة في كل من أوروبا‬ ‫وأمريكا الشمالية مقارنة بمستويات ما قبل‬ ‫األزمة‪.‬‬


‫�������������� ‬

‫‪0 39‬‬

‫مئوية‪ ،‬وأشار أعضاء اللجنة إلى وترية أسرع مما‬ ‫كان متوقع ًا في السابق لزيادات الفائدة في ‪.2017‬‬ ‫و ُنظر إلى ذلك على أنه رد الفعل األولي للبنك‬ ‫المركزي على فوز ترامب في انتخابات الرئاسة‪.‬‬ ‫لكن محضر االجتماع أظهر أن صانعي السياسة قد‬ ‫يشريون إلى مسار أكرث قوة لزيادات الفائدة إذا‬ ‫زادت الضغوط التضخمية‪ .‬وعقب زيادة الفائدة في‬ ‫اجتماع كانون األول أبلغت جانيت يلني رئيسة مجلس‬ ‫االحتياطي الصحفي�ي أن انتخاب ترامب وضع البنك‬ ‫المركزي األمريكي تحت «سحابة من عدم اليقني»‪.‬‬ ‫وي�راهن المست�ثمرون في وول سرتيت على أن‬ ‫المرة القادمة التي سريفع فيها مجلس‬ ‫االحتياطي أسعار الفائدة ست�كون في يونيو وأنه‬ ‫ربما يقرر زيادتني فقط للفائدة بحلول نهاية العام‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬البنك المركزي األوروبي‪:‬‬ ‫يواجه هذا البنك المركزي األوروبي في هذا‬ ‫العام أزمة فيما يتعلق بالمفاوضات الدائرة حول‬ ‫عملية خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‪ ،‬وهو ما‬ ‫سيكون أحد الت�أثريات في قرارات البنك المركزي‬ ‫الفرتة المقبلة‪ ،‬إضافة إلى الوضع السياسي الذي‬ ‫يشري إلى وجود الكثري من األحزاب اليمينية التي‬ ‫بدأت ت�تصدر الحكم‪ ،‬حيث يضع البنك هذا األمر في‬ ‫حساباته بشكل قوي‪ ،‬وأكرب دليل على ذلك‬ ‫القرارات األخرية التي اتخذها البنك بعد ت�أثره بهذه‬ ‫األوضاع السياسية‪ ،‬والتي تمثلت في لجوئه لتمديد‬ ‫برنامج شراء األصول إلى ما بعد أبري�ل‪ ،‬وتخفيضه‬ ‫للمبالغ التي يرصدها لألسواق لحدود ‪ 60‬مليار‬ ‫يورو شهري ًا‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬بنك إنجلرتا المركزي‪:‬‬ ‫ت�أثر هذا البنك في نهاية العام الماضي بعمليات‬ ‫خفض معدل الفائدة‪ ،‬لكن التوقعات تشري إلى‬ ‫ضرورة أن ينتظر بنك إنجلرتا المركزي ما ستؤول‬ ‫إليه األوضاع االقتصادية لتحديد سياسته النقدية‬ ‫التي سيتبعها في عام ‪ ،2017‬وخاصة فيما يتعلق‬ ‫بمناقشة البند ‪ 50‬الذي ينظم عملية خروج بريطانيا‬ ‫من االتحاد األوروبي والمقرر مناقشته خالل‬ ‫األشهر القري�بة المقبلة‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬بنك اليابان المركزي‪:‬‬ ‫بالرغم من الضعف الذي حدث للعملة اليابانية «الني‬ ‫الياباني» أمام العملة األمريكية على مدار العام‬ ‫‪ 2016‬وذلك بسبب قوة الدوالر‪ ،‬إال أن تركيز البنك‬

‫المركزي الياباني كان متمركز ًا على منحنيات العائد‬ ‫على السندات‪ ،‬والذى كان بمنزلة تغري في لهجة‬ ‫«المركزي الياباني»‪ ،‬وقد أشارت التوقعات إلى‬ ‫استمرار البنك المركزى باليابان خالل عام ‪ 2017‬في‬ ‫التحكم بمنحنى العائد على السندات‪ ،‬وخاصة أنه‬ ‫ٍ‬ ‫راض عن المستويات التي يصل إليها الني الياباني‬ ‫في هذه المرحلة على الرغم من أن قوة الدوالر‬ ‫هي التي دفعته لهذه المستويات‪ ،‬والتي يراها‬ ‫البنك المركزي الياباني مقبولة‪.‬‬ ‫في قطاع العقار والمقاوالت عرب�ي ًا‬ ‫شهد القطاع العقاري خالل العام الماضي انخفاض ًا‬ ‫في األسعار وركود ًا في التداول‪ ،‬وذلك نتيجة‬ ‫لعوامل أهمها انخفاض أسعار النفط‪ ،‬ووصولها‬ ‫إلى أرقام متدنية‪ ،‬مما أثر على إي�رادات الدول‬ ‫ونفسيات المست�ثمري�ن‪ .‬ومع دخول العام الجديد‬ ‫آراء العقاري�ي نحو استمرار انخفاض األسعار‪ ،‬ولكن‬ ‫بنسب بسيطة‪ ،‬وذلك لوجود العديد من مؤشرات‬ ‫استمرار االنخفاض‪ .‬وأفاد العقاري�ون بأنه ال توجد‬ ‫بوادر الرتفاع األسعار‪ ،‬إذ إن رفع الفائدة والتوجات‬ ‫الحكومية لرفع الدعم عن الكهرباء والماء في‬ ‫بعض الدول‪ ،‬إضافة إلى أن الوضع االقتصادي غري‬ ‫مشجع‪ ،‬كلها عوامل سلبية ستؤثر على األسعار‬ ‫وحركة التداول‪ .‬وقالوا إن القطاع الخاص يعاني من‬ ‫بعض القرارات الحكومية التي تؤثر بدورها على‬ ‫أداء القطاع والشركات العاملة‪ ،‬فضالً عن عدم‬ ‫إتاحة الفرصة أمامه للمساهمة في المشاريع‬ ‫الحكومية ويتجه العديد من خرباء السوق العقاري‬ ‫إلى توقع توجهات السوق في بداية كل عام‬ ‫وت�أثريات تبعات أداء العام السابق للوصول إلى‬ ‫قراءة المؤشرات والدالالت على االتجاه المتنامي‬ ‫لالقتصاد بشكل عام والقطاع العقاري بشكل خاص‪.‬‬ ‫انتشار المشاريع الضخمة في منطقة الشرق‬ ‫األوسط وتحديدا في المملكة العرب�ية السعودية‬ ‫يأتي ضمن خطوة نمو األسواق الناشئة ورغبة‬ ‫استغالل الفرص التجارية والعقارية في هذه‬ ‫المناطق عادة ما يواجه أي قطاع عدد من‬ ‫التحديات عند عملية النمو وتحديد ًا السوق‬ ‫العقاري السعودي شهد نقص في السيولة‬ ‫االست�ثمارية والذكية في القطاع العقاري العام‬ ‫الماضي وذلك يعود ألسباب متعددة منها ظهور‬ ‫رسوم األراضي وتشدد بعض البنوك في شروط‬ ‫التموي�ل العقاري وضعف عدد المشاريع‬ ‫االست�ثمارية في المجال العقاري‪.‬‬

‫““‬

‫شهد القطاع العقاري‬ ‫خالل العام الماضي‬ ‫انخفاض ًا في األسعار‬ ‫وركود ًا في التداول‪،‬‬ ‫وذلك نتيجة لعوامل‬ ‫أهمها انخفاض أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬ووصولها إلى‬ ‫أرقام متدنية‪ ،‬مما أثر‬ ‫على إي�رادات الدول‬ ‫ونفسيات المست�ثمري�ن‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫�������������� ‬

‫‪038‬‬

‫الكوكب تسعة‬ ‫من المرجح أن تساعد الدراسات التي �أجريت على‬ ‫الكواكب الخارجية بالمجموعة الشمسية في تحديد‬ ‫موقع "الكوكب تسعة"‪ ،‬وهو جرم افرتاضي عمالق‪،‬‬ ‫ُيحتمل دورانه حول الشمس مرة كل ‪ 20,000‬سنة‬ ‫تقري�ب ًا‪ .‬لم ت�توافر أدلة كثرية على وجود هذا‬ ‫الكوكب حتى عام ‪ ،2016‬عندما توصلت إحدى‬ ‫الدراسات إلى وجود تباين في بعض أجسام "حزام‬ ‫كايرب" – وهي أجسام متجمدة‪ ،‬تقع في منطقة‬ ‫تمتد إلى مسافات شاسعة خلف كوكب بلوتو ‪ -‬مما‬ ‫أكد وجوده‪ .‬وإضافة إلى ذلك‪ ،‬سوف يشهد شهر‬ ‫ديسمرب القادم تدشني مرصد فضائي جديد‬ ‫للكواكب التي تقع خارج النظام الشمسي‪ ،‬وذلك‬ ‫بإطالق وكالة ناسا "القمر الصناعي االستقصائي‬ ‫للكواكب الخارجية العابرة" ‪.TESS‬‬ ‫في عالم الطب‬ ‫‪ .1‬العالم الداخلي‬ ‫من المتوقع إجراء مزيد من الدراسات عن كيفية‬ ‫ت�أثري الميكروبيوم البشري أي مجموعة‬ ‫الفريوسات‪ ،‬البكترييا والميكروبات األخرى‬ ‫الموجودة في الجسم‪ ،‬إضافة إلى الجينات التي‬ ‫تحملها على الصحة‪ .‬ويعكف الباحثون ‪ -‬في الوقت‬ ‫الراهن ‪ -‬على دراسة ت�أثري الميكروبيوم على نمو‬ ‫الدماغ وإصابته بالسرطان‪ .‬ويمكن التوصل إلى‬ ‫مزيد من النتائج في المرحلة الثانية من "مشروع‬ ‫الميكروبيوم البشري" في الواليات المتحدة الذي‬ ‫يركز على عالقة الميكروبيوم البشري بحاالت‬ ‫الوالدة المبكرة‪ ،‬وت�أثري ذلك على ظهور مرضي‬ ‫التهاب األمعاء والسكري من النوع الثاني‪.‬‬ ‫‪ .2‬المنافسة الجينية‬ ‫من المرجح أن تفصل محكمة أمريكية في النزاع‬ ‫القائم حال ًّيا بني جامعة كاليفورنيا في مدينة‬ ‫بريكلي وبني معهد برود في كامربيدج بوالية‬ ‫ماساتشوستس‪ ،‬بشأن ملكية براءة اخرتاع تقنية‬ ‫"كريسرب–كاس‪ ،.CRISPER-Cas9 "9‬وست�تمكن‬ ‫حكم لها بحيازة براءة‬ ‫سي َ‬ ‫المؤسسة العلمية التي ُ‬ ‫ِ‬ ‫أن تجمع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫الجيني‬ ‫�ر‬ ‫اخرتاع التقنية الخاصة بالتحري‬ ‫ْ‬ ‫مليارات الدوالرات‪ .‬وفي هذه األثناء‪ ،‬يمكن لنظام‬ ‫"ناجو" ‪ - NgAgo‬وهو أحد أنظمة التحري�ر الجيني‬ ‫ِ‬ ‫المنافسة‪ ،‬التي يصعب إعادة إنتاجها ‪ -‬أن يتقدم‪،‬‬ ‫أو يرتاجع‪ ،‬حسب ما ستفضي إليه الدراسات الالحقة‪.‬‬ ‫حالي ًا للعيادات الطبية في‬ ‫وإضافة إلى ذلك‪ ،‬يمكن‬ ‫ّ‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫المملكة المتحدة التقدم للحصول على تراخيص‬ ‫ِ‬ ‫المساعدة على اإلنجاب‬ ‫الستخدام إحدى التقنيات‬ ‫التي تمزج الحمض النووي لثالثة أشخاص؛ بهدف‬ ‫حماية األطفال من توارث األمراض التي تنتقل‬ ‫إليهم من أمهاتهم عرب الميتوكوندريا‪ ،‬وهي‬ ‫العضيات المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية‪.‬‬ ‫‪ .3‬الخاليا التائية تحارب السرطان‬ ‫يبدو العالج المناعي المر ّكب األول من نوعه لعالج‬ ‫السرطان‪" ،‬كار تي" ‪ ،CAR-T‬جاهز ًا للتداول؛ حيث‬ ‫ت�تسابق شركتا "كايت فارما"‪ ،‬و"نوفارتس" للصناعات‬ ‫الدوائية‪ ،‬للحصول على الموافقة على طرح هذا‬ ‫العالج في األسواق‪ .‬يتضمن هذا العالج استخدام‬ ‫وراثي ًا‪ ،‬مأخوذة من الجهاز‬ ‫خاليا تائية معدلة‬ ‫ّ‬ ‫المناعي للمريض‪ ،‬في محاربة السرطان لدى‬ ‫المريض نفسه‪ .‬ورغم مشكالت السمية‪ ،‬التي أدت‬ ‫إلى وقوع حاالت وفيات بني المرضى‪ ،‬أثناء إجراء‬ ‫المحتمل‬ ‫بعض الشركات للتجارب‪ ،‬فإنه من‬ ‫َ‬ ‫الموافقة على طرح العقار في األسواق خالل هذا‬ ‫العام؛ باعتباره األمل األخري لعالج مرضى اللوكيميا‬ ‫واألورام الليمفاوية‪.‬‬ ‫في عالم المال والمصارف‬ ‫عدد من القرارات التي اتخذتها بعض البنوك‬ ‫المركزية العالمية على مدار عام ‪ 2016‬حول‬ ‫سياستها النقدية التي كان لها ت�أثريات كبرية سواء‬ ‫في االقتصاد العالمي أم العربي‪ ،‬أصبح هناك‬ ‫توقعات باستمرار عدد من هذه البنوك خالل عام‬ ‫‪ 2017‬في سياساته النقدية التي كان عليها العام‬ ‫الماضي‪ ،‬وهناك آخرون يستعدون إلجراء بعض‬ ‫التعديالت على نظامهم المالي‪ ،‬اختلفت التوقعات‬ ‫حول توجهات كل بنك من البنوك المركزية الرئيسية‬ ‫عالمي ًا‪ ،‬وجاءت التوقعات لكل بنك كالتالي‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬البنك المركزي األمريكي‪ :‬الفيدرالي األمريكي‬ ‫تشري التوقعات إلى قيام البنك المركزي األمريكي‬ ‫خالل عام ‪ 2017‬برفع معدل الفائدة مرة أخرى‪ ،‬بعد‬ ‫المرة األولى والتي تمت في الماضي‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقع أيض ًا أن يتم رفع معدالت الفائدة على‬ ‫مدار العام الجاري من ‪ 3‬إلى ‪ 4‬مرات‪.‬‬ ‫وكان البنك الفيدرالي قد ركز في الفرتة الماضية‬ ‫على عاملني أساسني هما‪ ،‬التضخم ومستويات‬ ‫قوة االقتصاد األمريكي‪ ،‬والتي تم على أساسها‬ ‫صدور قرار رفع معدل الفائدة بنسبة ‪ 0.25%‬في‬

‫نهاية العام الماضي‪ .‬وي�راقب البنك الفيدرالي‬ ‫األمريكي حالي ًا السياسات المحتملة واإلجراءات‬ ‫التي سيقوم بها الرئيس األمريكي دونالد ترامب‬ ‫خالل الفرتة المقبلة‪ ،‬وكيف سيساند البنك المركزي‬ ‫هذه اإلجراءات‪ .‬لذا ستشهد األشهر القليلة‬ ‫القادمة‪ ،‬إعالن البنك المركزي األمريكي ما إذا كان‬ ‫سيتم اإلسراع في تعديل معدل الفائدة مرة‬ ‫جديدة‪ ،‬أم سيتم التباطؤ والرتيث في ذلك وهو ما‬ ‫سيتم تحديده بناء على السياسات التي‬ ‫سيتخذها ترامب‪.‬‬ ‫إجراءات ترامب التحفيزية تزيد من مخاطر التضخم‪:‬‬ ‫قال مسؤولو االحتياطي الفيدرالي األمريكي إنه‬ ‫قد يتعني عليهم رفع معدالت الفائدة بسرعة أكرب‬ ‫مما هو مقرر‪ ،‬نظر ًا إلى «حالة عدم اليقني الكبرية»‬ ‫بسبب سياسة التحفيز المالي التي يتوقع أن‬ ‫يطرحها الرئيس األمريكي المنتخب دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وقال العديد ممن شاركوا في االجتماع األخري‬ ‫للبنك للعام ‪ 2016‬بحسب محضر نشر مؤخر ًا‪ :‬إن‬ ‫سياسة التحفيز قد تزيد الطلب إلى ما فوق‬ ‫المستويات المستدامة «ما يستدعي الحاجة إلى‬ ‫سياسة نقدية محكمة بشكل أكرب مقارنة مع‬ ‫المقررة حالي ًا»‪ .‬إال أنهم اتفقوا على أنه من المبكر‬ ‫معرفة أي من هذه التغي�يات في السياسات‬ ‫سيطبق‪ ،‬وكيف يمكن لهذه التغي�يات أن تغري‬ ‫التوقعات االقتصادية‪ .‬وأظهر المحضر أن كل‬ ‫صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي األمريكي‬ ‫تقري�ب ًا يعتقدون أن االقتصاد قد ينمو بخطا أسرع‬ ‫بفضل إجراءات التحفيز المالية في ظل إدارة ترامب‪.‬‬ ‫وأوضح التقري�ر كيف أن اآلراء داخل مجلس‬ ‫االحتياطي ت�تغري بوجه عام رد ًا على وعود الرئيس‬ ‫المنتخب دونالد ترامب لتخفيضات ضري�بية وإنفاق‬ ‫على البنية التحتية وتخفيف القواعد التنظيمية‪.‬‬ ‫وقد تعطي مثل هذه التغي�يات دفعة للتضخم‬ ‫وربما تمهد لمواجهة بني رئيس يسعى إلى تعزي�ز‬ ‫النمو االقتصادي ومجلس االحتياطي الذي من‬ ‫مهامه منع نمو تضخمي لالقتصاد‪ .‬وقال محضر‬ ‫االجتماع أن حوالي نصف المشاركني أدرجوا في‬ ‫توقعاتهم فرضية للسياسة المالية العامة‬ ‫أكرث توسع ًا‪.‬‬ ‫وتابع التقري�ر في اإلشارة إلى زيادة في احتماالت‬ ‫الصعود لتوقعاتهم للنمو االقتصادي‪ .‬ورفعت‬ ‫اللجنة صانعة السياسة بمجلس االحتياطي باإلجماع‬ ‫أسعار الفائدة الشهر الماضي بمقدار ربع نقطة‬


‫�������������� ‬

‫‪0 37‬‬

‫أن يستفيد العلماء من هذه الصور في اختبار‬ ‫وفهم سلوك الثقوب السوداء‪.‬‬ ‫النسبية العامة‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬ستقوم ِف َرق في مرصد قياس‬ ‫تداخل موجات الجاذبية بالليزر "ليجو" ‪ ،LIGO‬ومرصد‬ ‫"فريجو" ‪ - Virgo‬وهو مرصد أوروبي يقع بالقرب‬ ‫من مدينة "بيزا" اإليطالية ‪ -‬بإجراء �أو َلى محاوالتهم‬ ‫المتقدمة مع ًا‪ ،‬وهو ما قد يمكِّن الباحثني من تحديد‬ ‫منشأ موجات الجاذبية (‪ )gravitational waves‬من‬ ‫مجرات معينة‪.‬‬ ‫ّ‬

‫انبعاثات الغازات الدفيئة‪ .‬كانت مستويات‬ ‫االنبعاثات العالمية قد شهدت استقرار ًا على مدى‬ ‫السنوات الثالث الماضية‪ ،‬ويأمل بعض العلماء أن‬ ‫يشهد العام الحالي تراجع هذه المستويات‪ ،‬في‬ ‫ظل تصاعد موجات الركود االقتصادي والت�كنولوجيا‬ ‫الخضراء التي تجتاح العالم‪ .‬لذا‪ ،‬يجب أن ت�كون‬ ‫البيانات الصادرة عن المسابري الروبوتية المنتشرة‬ ‫في المحيط الجنوبي كافية للكشف عن الكمية‬ ‫الحقيقية لثاني أكسيد الكربون التي يمتصها ذلك‬ ‫البحر المحيط بالقارة القطبية الجنوبية‪.‬‬ ‫ت�أثري التداعيات السياسية‬ ‫تسببت االنتخابات التي شهدها العالم على مدار‬ ‫العام الماضي في إحداث العديد من الصدمات‬ ‫السياسية‪ ،‬لكن عام ‪ 2017‬سيكشف عن تداعيات‬ ‫هذه االنتخابات‪.‬‬ ‫ففي أعقاب تنصيب ترامب‪ ،‬سيتضح للعلماء بجالء ما‬ ‫إذا كانت إدارته ستدمر فعلي ًا برامج وكالة "ناسا"‬ ‫بشأن المناخ وعلوم األرض‪ ،‬أم ست�تاجع عن‬ ‫السماح بإجراء بحوث على الخاليا الجذعية الجنينية‬ ‫البشرية‪ .‬وعلى الصعيد األوروبي‪ ،‬ستبدأ المملكة‬ ‫المتحدة ‪ -‬في شهر مارس القادم ‪ -‬إجراء‬ ‫مفاوضات رسمية بشأن الخروج من االتحاد‬ ‫األوروبي؛ مما قد يرتك آثار ًا عميقة على البحث‬ ‫العلمي‪ .‬كما سيتابع العلماء ‪ -‬بدء ًا من شهر إبري�ل‬

‫القادم ‪ -‬احتمال استمرار موجة الحماس األوروبي‬ ‫للتوجهات القومية الشعبية‪ ،‬عرب قيادات جديدة‬ ‫أول‪ ،‬ثم في ألمانيا‪.‬‬ ‫منتخبة في فرنسا ً‬ ‫العودة إلى جهة اإلرسال‬ ‫دم المهمة الصينية "تشانج آه‪ "-5‬إلى سطح‬ ‫ستق ِّ‬ ‫العينات القمرية إلى األرض منذ‬ ‫القمر أولى‬ ‫ِّ‬ ‫سبعينات القرن الماضي‪ .‬وفي حالة نجاح المهمة‪،‬‬ ‫سوف تساعد العينة ‪ -‬البالغ وزنها كيلوجرامني من‬ ‫الصخور والرتبة القمرية ‪ -‬على تقدم الدراسات‬ ‫وتطوره‪ .‬وفي شهر‬ ‫التي ت�تناول سطح القمر‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫سبتمرب القادم‪ ،‬سوف ُت ْط َلق وكالة "ناسا" المسبار‬ ‫"كاسيني" ‪ -‬البالغ من العمر ‪ 20‬عام ًا حيث سيتجاوز‬ ‫الحلقات الداخلية لكوكب زحل‪ ،‬لريسل مجدد ًا إلى‬ ‫األرض ما يأمل العلماء أن يكون كنز ًا ثمين ًا‬ ‫من البيانات‪.‬‬ ‫تسليط الضوء على البقاع المظلمة‬ ‫في إبري�ل القادم‪ ،‬سوف ُي ْجر ِي العلماء أولى‬ ‫محاوالتهم لتصوي�ر مشهد نادر ألحد الثقوب‬ ‫السوداء؛ حيث ست�تضافر جهود تسعة تليسكوبات‬ ‫راديوية‪ ،‬منتشرة في جميع أنحاء العالم‪ ،‬لتعمل‬ ‫بمثابة مرصد واحد بحجم كوكب األرض‪ .‬وسيقوم‬ ‫تليسكوب "ذي إيفينت هوري�زن" ‪The Event Horizon‬‬ ‫بالتجسس على الثقب األسود العمالق‪ ،‬الواقع في‬ ‫وسط درب التبانة‪ .‬وفي حالة نجاح المحاولة‪ ،‬يجب‬

‫مواد مذهلة‬ ‫يجري االستعداد لإلفراج عن خاليا شمسية رخيصة‬ ‫ورقيقة‪ ،‬ليبدأ تسويقها في وقت الحق من هذا‬ ‫العام‪ .‬كان مستوى كفاءة الخاليا الشمسية‬ ‫المصنوعة من البريوفسكايت قد ارتفع على نحو‬ ‫الفت منذ عام ‪ .2009‬ورغم ذلك‪ ،‬بدأ الباحثون اآلن‬ ‫في اتخاذ خطوات موسعة على صعيد التغلب على‬ ‫المعوقات الرئيسة الخاصة بمادة البريوفسكايت‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك عدم االستقرار والسمية‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫يمضون فيه قدم ًا على صعيد توفري وسائل إلنتاج‬ ‫الخاليا بت�كلفة منخفضة‪ .‬وفي اإلطار نفسه‪ ،‬سيحصل‬ ‫علم المواد على دعم كبري؛ حيث أصبح باإلمكان‬ ‫ِ‬ ‫المعتمد على األشعة‬ ‫تشغيل "ليزر اإللكرتون الحر‬ ‫السينية" األوروبي‪ ،‬المتوفر بمركز "سنكروترون‬ ‫اإللكرتون األلماني" ‪ DESY‬في مدينة هامبورج‬ ‫بألمانيا‪ ،‬وتبلغ ت�كلفته ‪ 1.2‬مليار يورو‪ ،‬وهو ما من‬ ‫شأنه أن يساعد الباحثني على دراسة التفاعالت‬ ‫الكيميائية التي تحدث في جزء من الثانية‪ ،‬والعمليات‬ ‫الحيوية والفيزيائية على المستوى الذري‪.‬‬ ‫مشروعات بحرية كربى‬ ‫سوف يشهد شهر ديسمرب القادم تدشني أكرب‬ ‫محمية بحرية في العالم‪ ،‬عند إعفاء أجزاء من "بحر‬ ‫روس" بالقارة القطبية الجنوبية من الصيد التجاري‬ ‫والتعدين‪ .‬وقد تشهد أماكن أخرى من القارة‬ ‫تشعب أحد الجبال الجليدية الضخمة قبالة الجرف‬ ‫ُّ‬ ‫الجليدي "الرسن سي"؛ مما سيؤدي إلى تقلص‬ ‫حجم الجليد والثلوج إلى أصغر حجم لها منذ‬ ‫اكتشافها في عام ‪ .1893‬وفي ظل مناخ أكرث دفئ ًا‪،‬‬ ‫ال بد من أن ت�كشف الدراسات التي ت�تناول أحداث‬ ‫ابيضاض الشعاب المرجانية ‪ -‬التي وقعت خالل‬ ‫السنوات القليلة الماضية ‪ -‬عن أسباب نجاة‬ ‫الشعاب في بعض المناطق من هذا االبيضاض‪،‬‬ ‫بصورة نسبية‪.‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫�������������� ‬

‫‪036‬‬

‫وتغي بشكل واضح الطريقة التي‬ ‫أكرث نضج ًا‬ ‫ّ‬ ‫نعمل بها‪.‬‬ ‫الخدمات السحابية ‪ -‬الوضع الطبيعي الجديد‪:‬‬ ‫لقد بدأت المزيد من المؤسسات في تبني خدمات‬ ‫السحابة‪ ،‬بعد مالحظة الخفض في الت�كاليف وفوائد‬ ‫خفة الحركة التي تقدمها تلك التقنيات‪ .‬ونتوقع أن‬ ‫نرى زيادة في اإلقبال على هذه الخدمات في‬ ‫العام القادم‪ ،‬بعد أن أصبحت تقنيات السحابة أمر ًا‬ ‫اعتيادي ًا وواقع ًا عالمي ًا جديد ًا‪ .‬ووفقا لمؤسسة‬ ‫جارترن‪ ،‬فمن المتوقع أن تصل قيمة "خدمات‬ ‫مجموعة األعمال المرتبطة بالسحب" (‪،)BPaaS‬‬ ‫والتي تعد أكرب شريحة خدمات في سوق الخدمات‬ ‫السحابية في الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬إلى‬ ‫‪ 340.2‬مليون دوالر في عام ‪ .2020‬ومن أهم‬ ‫التوجهات في عالم تقنيات السحابة يكمن في‬ ‫ظهور النظم اإليكولوجية‪ .‬وفي محاولة للتمي�يز‪،‬‬ ‫فقد الحظ مقدمو خدمات السحابة ضرورة اتخاذهم‬ ‫لشركاء مناسبني كجزء ال يتجزأ من خدمات السحابة‬ ‫التي يقدمونها‪ .‬وتماشيا مع هذه الخطوة‪،‬‬ ‫سنشهد المزيد من مزودي الخدمات المعتمدة‬ ‫على السحابة يتخذون خطوات أخرى لجذب شركاء‬ ‫جدد إلى مجتمعاتهم‪.‬‬ ‫ظهور الشبكات الذكية‪:‬‬ ‫ستشكل الشبكات الذكية توجه ًا رئيسي ًا في عام‬ ‫‪ .2017‬حيث ستسمح عملية تحول وظائف الشبكات‬ ‫إلى افرتاضية لمدراء تقنية المعلومات بربط المزيد‬ ‫من أجهزة االستشعار والوصول إلى المزيد من‬ ‫البيانات وإجراء تحليالت أفضل‪ .‬وست�كون الشبكة‬ ‫الذكية أكرث يقظة من الناحية األمنية‪ ،‬حيث ست�تمكن‬ ‫من الكشف عن تعرضها ألي هجوم‪ ،‬كما ست�كون‬ ‫قادرة على التعرف على التهديدات وتنبيه‬ ‫الشبكات األخرى‪ .‬كما سنشهد تضخم ًا في الطلب‬ ‫على الشبكات الديناميكية التي توفر استجابة أكرث‬ ‫مرونة لألحداث األمنية الكبرية‪ ،‬خصوصا مع تصاعد‬ ‫المخاوف األمنية المحيطة بالمدن الذكية ‪ -‬والتي‬ ‫تشكل الرؤية الوطنية للعديد من البلدان في‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫عصر التقنية الغامرة‪:‬‬ ‫وفقا لمؤسسة آي دي سي‪ ،‬يتوقع بأن تصل‬ ‫قيمة سوق تقنيات الواقع المعزز واالفرتاضي‬ ‫في الشرق األوسط وأفريقيا إلى ‪ 6‬مليار دوالر‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫بحلول عام ‪ .2020‬وتمكنت الشركات في منطقة‬ ‫الشرق األوسط من االستفادة بسرعة من هذه‬ ‫الت�كنولوجيا الغامرة لتحوي�ل تفاعالت المستهلكني‬ ‫لديها‪ .‬وبما أن الخط الفاصل بني الواقع المادي‬ ‫واالفرتاضي آخذ في التالشي فقد نرى تطبيقات‬ ‫هذه التقنيات في الفضاء التعاوني‪ ،‬لتحل محل‬ ‫خدمات الرسائل‪ ،‬وغرف الدردشة‪ ،‬وأكرث من ذلك‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬ستمكن الحقيقة المدمجة‬ ‫المؤسسات الطبية في جميع أنحاء المنطقة من‬ ‫إجراء العمليات الجراحية عن بعد‪ .‬وقد يزيد ذلك من‬ ‫أهمية الجهود التي وضعتها دبي‪ ،‬والتي ت�تخذ‬ ‫خطوات عمالقة في أن تصبح مركزا للسياحة‬ ‫الطبية‪ ،‬حيث تسعى إلى استهداف ‪ 500‬ألف سائح‬ ‫بهدف العالج بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫الشبكات المجهزة أمني ًا‪:‬‬ ‫ال يزال األمن يشكل تهديدا نظاميا‪ ،‬ولكن التحدي‬ ‫األمني كبري جد ًا‪ .‬وقد شهد عام ‪ 2016‬بالفعل‬ ‫سلسلة من عمليات التسلل البارزة في الشبكات ‪-‬‬ ‫والتي يعد أقواها االخرتاق األمني الذي حصل ضد‬ ‫بنك قطر الوطني‪ .‬وتجد قطاعات الخدمات‬ ‫المصرفية والمالية والطاقة أنفسها في مرمى‬ ‫الهجمات اإللكرتونية المتقدمة بشكل متزايد‪ .‬ويعد‬ ‫استمرار الرتكيز من قبل التهديدات األمنية على‬ ‫النظم الحيوية ذات الصلة مثل نظام السويفت‪،‬‬ ‫تذكري دائم على إرادة وإصرار وقدرة وصول‬ ‫ٌ‬ ‫مجرمي اإلنرتنت‪ .‬ووفقا لفروست وسوليفان‪،‬‬ ‫يتوقع أن يصل اإلنفاق على أمن الشبكات في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي إلى مليار دوالر بحلول‬ ‫عام ‪ .2018‬وتعكس هذه اإلحصائية الطلب على‬ ‫المستوى التالي من تقنيات التعلم اآللي‪،‬‬ ‫ووظائف المحاكاة االفرتاضية للشبكات في عام‬ ‫‪ 2017‬للمساعدة في إنشاء شبكات "مجهزة أمني ًا"‪.‬‬ ‫إنرتنت األشياء في القطاع المصرفي‪:‬‬ ‫وفقا لشركة آي دي سي‪ ،‬فمن المتوقع أن يصل‬ ‫اإلنفاق على تقنيات إنرتنت األشياء في الشرق‬ ‫األوسط إلى ‪ 3.2‬مليار دوالر بحلول عام ‪ .2019‬ومع‬ ‫وجود عدد متزايد من أجهزة استشعار البيانات‪،‬‬ ‫وتقبل العمالء على نحو متزايد لمفهوم إنرتنت‬ ‫األشياء‪ ،‬تجد البنوك نفسها اآلن في وضع يمكنها‬ ‫من إنشاء أنظمة متطورة للغاية لم يسبق لها‬ ‫مثيل‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬سيمكن استخدام تقنيات‬ ‫إنرتنت األشياء البنوك من تبسيط طلبات الرهن‬

‫العقاري من خالل توظيف البيانات ذات الصلة إلى‬ ‫عقار معني‪ .‬فباستخدام تقنيات إنرتنت األشياء‪،‬‬ ‫ست�كون البنوك قادرة على تطوي�ر تحليل في‬ ‫الوقت الحقيقي للمخاطر في منطقة معينة‪ ،‬مما‬ ‫يجعل عملية تحديد المخاطر أسرع وأكرث شخصية‪.‬‬ ‫تحسني البيانات الضخمة‪:‬‬ ‫ت�كمن القيمة الحقيقية لألعمال في البيانات‬ ‫الخاصة بها‪ .‬ستستمر الشركات في االست�ثمار في‬ ‫التقنيات لتطوي�ر القدرات الجديدة الالزمة لتحسني‬ ‫البيانات الضخمة الخاصة بها‪ ،‬حيث يعد استخراج‬ ‫القيمة من بيانات المستخدم تحدي ًا رئيسي ًا أمام‬ ‫الشركات اليوم‪ .‬وبالتالي‪ ،‬تميل الشركات نحو‬ ‫توسيع مشاريع البيانات الضخمة الخاصة بها من‬ ‫أجل التقاط التصورات في الوقت الحقيقي‪ ،‬وتلبية‬ ‫توقعات العمالء بكفاءة واستيعاب نمو األعمال‬ ‫التجارية في المستقبل‪ .‬وسيعمل ذلك أيضا بمثابة‬ ‫قوة دفع لقيادة الشركات العتماد تقنيات السحابة‬ ‫العامة كمنصات لتخزي�ن البيانات‪ ،‬التي ت�تزايد‬ ‫بشكل مطرد‪.‬‬ ‫الك ِّم َّية‬ ‫الهيمنة َ‬ ‫يأمل علماء الفيزياء أن يكون عام ‪ 2017‬هو العام‬ ‫م َّية عمليات حسابية‬ ‫الك ِّ‬ ‫الذي تجري فيه الحواسيب َ‬ ‫تستعصي على أفضل الحواسيب التقليدية‪.‬‬ ‫وت�تنافس شركات "جوجل"‪ ،‬و"دي ويف"‪ ،‬وغريهما‪،‬‬ ‫م َّية‪ ،‬لكنها ليست‬ ‫الك ِّ‬ ‫من أجل تحقيق الهيمنة َ‬ ‫الشركات الوحيدة التي تهدف إلى تحقيق‬ ‫مستويات حاسوبية أعلى‪ ،‬إذ تعكف شركة‬ ‫حالي ًا على تقديم تقنية بديلة‬ ‫"مايكروسوفت"‬ ‫ّ‬ ‫م َّية‬ ‫الك ِّ‬ ‫طموحة‪ُ ،‬تعرف باسم الحوسبة َ‬ ‫الطبوغرافية‪ ،‬التي تقوم بتشفري المعلومات التي‬ ‫تنتقل عرب حركة أشباه الجسيمات خالل المواد‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫المنافسة‪.‬‬ ‫وربما ت�ثبت كفاءة أعلى من المنهجيات‬ ‫ويمكن أن تشهد الشركة أولى عملياتها‬ ‫الحاسوبية الناجحة في وقت الحق من هذا العام‪.‬‬ ‫في التغي�يات المناخية والبيئية وعالم الفضاء‬ ‫في حالة تراجع الواليات المتحدة عن التزاماتها‬ ‫بشأن المناخ‪ ،‬كما تعهد الرئيس المنتخب دونالد‬ ‫ترامب‪ ،‬يمكن للصني – التي تمثل أكرب منتِج‬ ‫النبعاثات الغازات الدفيئة في العالم – أن ت�أخذ‬ ‫زمام المبادرة‪ ،‬للتخفيف من حدة التغي�يات‬ ‫المناخية‪ .‬وتستعد الصني لتدشني نظامها الوطني‬ ‫الحد من‬ ‫لمقايضة االنبعاثات – الهادف إلى‬ ‫ّ‬


��������������

035

SME ADVISOR ‫العرب�ية‬


‫�������������� ‬

‫‪034‬‬

‫‪:2017‬‬ ‫عام التغي�ي‬ ‫المتعدد األوجه‬ ‫كرثت التوقعات نهاية العام ‪ 2016‬حول‬ ‫التوجهات الجديدة التي ستشكل الطابع‬ ‫الرئيس للعام ‪ 2017‬في عدد من القطاعات‬ ‫المختلفة ‪ .‬ومع انقضاء الربع األول من العام‬ ‫‪ ،2017‬نسلط الضوء على هذه التوقعات في‬ ‫محاولة لدراستها وإعادة تقي�يمها مع‬ ‫نهاية العام‪.‬‬

‫مما‬

‫ال شك فيه ان العام ‪ 2017‬سوف يكون‬ ‫عام اإلرتباط باإلبت�كار والت�ثبت من بعضها‪،‬‬ ‫إذ شهد العام ‪ 2016‬عدد ًا كبري ًا من اإلبت�كارات التي‬ ‫شملت مختلف القطاعات‪ .‬وفي حني ذهب البعض‬ ‫إلى التحذير من بعض هذه اإلبت�كارات التي تقوم‬ ‫على المكننة واألتمتة الكاملة والتي قد تؤثر‬ ‫بشكل مباشر على القوى العاملة‪ ،‬نرى أن البعض‬ ‫اآلخر ذهب إلى أقسى حدود في تقديم إبت�كارات‬ ‫جديدة قد تحدد وجهة ومصري اإلنسان في‬ ‫المستقبل‪ ،‬الذي يؤكد البعض بأنه‬ ‫المستقبل القريب‪.‬‬

‫في اإلبت�كار الت�كنولوجي‬ ‫سمة الت�كنولوجيا هي السرعة‪ ،‬لذا ال نكاد نسمع‬ ‫بإبت�كار جديد حتى يتم اإلعالن عما هو أكرث تطور ًا‬ ‫وتعقيد ًا‪ .‬وما نراه اليوم يشكل جزء ًا اساسي ًا في‬ ‫حياتنا كان منذ سنوات قليلة ضرب من الخيال أو‬ ‫الهرطقة العلمية‪ ،‬وعلى سبيل المثال السحابة‬ ‫االلكرتونية التي إعتربت منذ سنوات قليلة أكرب‬ ‫مهدد ألمن المعلومات في المصارف‪ ،‬نراها اليوم‬ ‫إحدى التقنيات الجديدة التي تسوق المصارف‬ ‫عينها لها كخدمة تنافسية‪.‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫في الوقت الذي تطور الزمن من اإلعالن عن المدن‬ ‫ذكاء وسرعة‬ ‫الذكية إلى اإلعالن عن المدن األكرث‬ ‫ً‬ ‫تطوي�ر ذكاء هذه المدن بفعل إنرتنت األشياء التي‬ ‫تساهم في تنقل البيانات بسرعة فائقة‪ ،‬يت�كلم‬ ‫الخرباء عن افساح المجال أمام تقنيات أخرى للربوز‬ ‫كتقنيات الواقع االفرتاضي التي ت�تفاعل مع‬ ‫المستهلكني من خالل مواءمة التجارب الفيزيائية‬ ‫واالفرتاضية والرقمية عرب جميع المنصات‪ .‬وال‬ ‫يمكن أن ننكر أن عام ‪ 2016‬قد شهد تغي�يات كبرية‬ ‫في مواقف المؤسسات تجاه هذه التقنيات‬ ‫المتقدمة والناشئة‪ ،‬ومما ال شك فيه أن ت�أثري هذا‬ ‫التغي�ي سيستمر لعام ‪ 2017‬وما بعده‪.‬‬ ‫ومن األدوار الرئيسية المنوطة بالشركات الرائدة‬ ‫في األسواق وضع تصورات لتوجهات الت�كنولوجيا‬ ‫القوية التي تستعد لقيادة التحوالت الكبرية في‬ ‫كافة المجاالت الصناعية‪ ،‬والسبب الرئيسي‬ ‫لمحاولة استشراف التقنيات ليس سعي ًا منا لنكون‬ ‫على حق‪ ،‬ولكن لنكون جاهزي�ن‪.‬‬ ‫وهنا محاولة لت�كهن التقنيات التي ستباع في‬ ‫منطقة الشرق األوسط في عام ‪ 2017‬والسنوات‬ ‫التي تليها‪ ،‬إذ من المتوقع أن تصبح تقنيات مثل‬ ‫الرقمنة‪ ،‬األمن‪ ،‬تقنيات السحابة والبيانات الضخمة‬


‫كيفارجوفنيإ‬

‫‪0 33‬‬

‫توقعاتالت�كنولوجيا‬ ‫‪500‬‬

‫توفر أكرث من ‪ 500‬ألف‬ ‫جهاز خاصة‬ ‫بأنرتنت األشياء‬

‫‪300‬‬

‫أكرث من ‪ 300‬مليون‬ ‫جهاز هاتف ذكي‬ ‫ست�تمتع بمقدرات‬ ‫التعليم اآللي الشبكي‬

‫‪200‬‬

‫أكرث من ‪ 200‬شبكة‬ ‫جوال ست�تحول إلى‬ ‫خاصية ‪5G‬‬

‫‪5.1‬‬

‫من المتوقع االستغناء‬ ‫عن ‪ 5.1‬مليون وظيفة‬ ‫مكتبية بسبب‬ ‫المكننة واألتمتة‬

‫نظرة على القطاعات‬ ‫‪2025‬‬

‫القطاع الصحي‪ :‬من‬ ‫المتوقع أن يسيطر‬ ‫الذكاء االصطناعي على‬ ‫جزء كبري من القضايا‬ ‫الحساسة في القطاع‬ ‫الطبي وي�جيب على‬ ‫تساؤالت المرضى مع‬ ‫حلول العام ‪2025‬‬

‫‪2.34‬‬

‫قطاع التعليم‪:‬من‬ ‫المتوقع أن يستمر نمو‬ ‫سوق قطاع التعليم‬ ‫االلكرتوني والذي تقدر‬ ‫قيمته الحالية بـ ‪2.34‬‬ ‫مليار دوالر‬

‫‪2020‬‬

‫قطاع التجارة‬ ‫االلكرتونية‪ :‬من المتوقع‬ ‫أن ينمو سوق التجارة‬ ‫االلكرتونية في منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا ليصل إلى ‪7.5‬‬ ‫مليار دوالر بحلول‬ ‫العام ‪2020‬‬

‫‪2/5‬‬

‫قطاع الصناعة‪ :‬في‬ ‫الواليات المتحدة فقط‬ ‫‪ 2‬من أصل ‪ 5‬موظفني‬ ‫في القطاع الصناعي‬ ‫يقومون بدور مباشر‬ ‫بعملية اإلنتاج اليومي‬ ‫بسبب أتمتة القطاع‬

‫‪1/3‬‬

‫قطاع التجزئة‪ :‬يتوقع‬ ‫تجار التجزئة في‬ ‫بريطانيا أن يخسر واحد‬ ‫من أصل كل ‪ 3‬موظفني‬ ‫وظيفته مع حلول‬ ‫العام ‪ 2025‬بسبب‬ ‫التقنيات الحديثة‬

‫‪2017‬‬

‫قطاع التجارة‪ :‬من‬ ‫المتوقع أن ينمو قطاع‬ ‫التجارة بنسبة ت�تاوح‬ ‫بني ‪ 1.8‬و‪ 3.1%‬في‬ ‫العام ‪ 2017‬بحسب‬ ‫منظمة التجارة الدولية‬

‫نظرة على الرؤساء التنفيذي�ي‬ ‫‪75%‬‬

‫‪ 75%‬من الرؤساء‬ ‫التنفيذي�ي في دولة‬ ‫اإلمارات العرب�ية‬ ‫المتحدة يعتقدون أن‬ ‫تغي�يات جوهرية‬ ‫ستلعب دور ًا أساسيا‬ ‫في أعمالهم خالل‬ ‫السنوات‬ ‫الثالث القادمة‬

‫‪22%‬‬

‫يجب على الرؤساء التنفيذي�ي في دولة اإلمارات‬ ‫العرب�ية المتحدة أن يضعوا العمالء على سلم‬ ‫اولوياتهم إذ يشري ‪ 22%‬منهم أن ذلك هو‬ ‫أولوية اسرتاتيجية للشركات‬

‫‪13%‬‬

‫تطوي�ر المنتجات الجديدة‬ ‫ال يقل أهمية عن‬ ‫العمالء‪ ،‬إذ يشري ‪ 13%‬من‬ ‫الرؤساء التنفيذي�ي إلى‬ ‫أهمية ذلك في‬ ‫مستقبل شركاتهم‬

‫المصدر‪.Sources: Forrester, Deloitte, KPMG, EY, Goldman Sachs, IMF, Euromonitor, AT Kearney, WTO :‬‬ ‫‪SME ADVISOR‬‬


‫كيفارجوفنيإ‬

‫‪0 32‬‬

‫حضر شركتك للتوجهات الجديدة‬

‫نقدم لكم مجموعة من األرقام المهمة التي تسلط الضوء على التحديات والفرص التي ستستفيد شركتك منها في المستقبل‬

‫النمو العالمي في العام ‪2017‬‬ ‫‪3.4%‬‬

‫سيسجل االقتصاد العالمي‬ ‫نموا بنسبة ‪ 3.4%‬في‬ ‫العام القادم‬

‫‪4.5%‬‬

‫تنبأت منظمة النقد الدولي‬ ‫نمو ُا بنسبة ‪ 4.5%‬في األسواق‬ ‫الناشئة واالقتصادات النامية‬

‫‪1.9%‬‬

‫تنبأت منظمة النقد الدولي‬ ‫نمو ًا بنسبة ‪ 1.9%‬في‬ ‫الدول المتقدمة‬

‫‪SME ADVISOR‬‬

‫‪3%‬‬

‫التوقعات للواليات المتحدة‬ ‫األمريكية ‪ :‬بني ‪ 2‬و ‪3%‬‬

‫‪6%‬‬

‫التوقعات للصني‬

‫‪1.5%‬‬

‫التوقعات ألوروبا‬


‫““‬

‫هناك حاجة واضحة لحلول‬ ‫الخدمات المصرفية عرب‬ ‫اإلنرتنت التي تساعد‬ ‫المؤسسات الصغرية‬ ‫والمتوسطة على تحسني‬ ‫دوراتها النقدية وتعزي�ز‬ ‫نمو األعمال التجارية‪ .‬على‬ ‫مدى السنوات القليلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬سوف تواصل‬ ‫المصارف تركيز طاقاتها‬ ‫على تضي�يق الفجوة بني ما‬ ‫يريده العمالء وما يمكن أن‬ ‫يتم تحقيقه‬

‫ذلك‪ ،‬يقوم مقدمو خدمات المصارف والت�كنولوجيا‬ ‫بتحسني تدابريهم األمنية لمنع الوصول غري‬ ‫المصرح به والهجمات االحتيالية األخرى‪ ،‬ومنها‬ ‫عمليات المصادقة المتعددة ‪ ،‬وكلمة السر لمرة‬ ‫واحدة‪ ،‬الرمز المميز‪ ،‬بصمة اإلصبع‪ ،‬وغريها من‬ ‫الخدمات التي يتم إدخالها في معظم التسهيالت‬ ‫المصرفية عرب اإلنرتنت‪ .‬يضاف إلى ذلك مراقبة‬ ‫حركة الدفعات الموافق عليها‪ ،‬السيطرة على حد‬ ‫المعامالت اليومية وخدمات التبليغ التي تساعد‬ ‫كلها في زيادة تعزي�ز الثقة والموثوقية في‬ ‫استخدام الخدمات المصرفية على اإلنرتنت‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال‪ ،‬إتخذ بنك أبوظبي الوطني‪،‬‬ ‫تدابري مهمة لضمان حماية بيانات العميل‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬خطوتان للتعرف على كلمة المرور ورمز‬ ‫األمان‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬الرتميز المستند على ‪Bit 128‬‬ ‫‪ Ϭ Ϭ‬االمت�ثال القائم على خاصية ‪PCI DDS‬‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬األمن القائم على تطبيق الدور والمهام‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬سياسات أمن كلمات السر‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬الخدمات البنكية المعتمدة‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬إدارة سري العمل وتدقيق الحسابات‬

‫بينما تقوم المصارف بدورها بتوفري بروتوكوالت‬ ‫أمن على غاية من التطور‪ ،‬من المهم للعمالء‬ ‫والمستخدمني أن يكونوا على علم وإطالع على‬ ‫المخاطر المحتملة‪ .‬عن طري�ق زيادة معرفتك‬ ‫بالتدابري الوقائية األساسية‪ ،‬يمكنك أن تلعب دور ًا‬ ‫محوريا في حماية البيانات الشخصية‪ .‬تحدث إلى‬ ‫المؤسسة المالية الخاصة بك لمعرفة كيف يمكن‬ ‫أن تظل على إطالع أو مشارك ًا‪.‬‬ ‫فرصة النمو‬ ‫هناك حاجة واضحة لحلول الخدمات المصرفية عرب‬ ‫اإلنرتنت التي تساعد المؤسسات الصغرية‬ ‫والمتوسطة على تحسني دوراتها النقدية وتعزي�ز‬ ‫نمو األعمال التجارية‪ .‬على مدى السنوات القليلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬سوف تواصل المصارف تركيز طاقاتها‬ ‫على تضي�يق الفجوة بني ما يريده العمالء وما‬ ‫يمكن أن يتم تحقيقه‪ .‬هذا التعزي�ز المستمر‬ ‫لت�كنولوجيات اإلنرتنت ال يمكن أن يعني إال حاجة‬ ‫واحدة‪ :‬النمو غري المحدود‪.‬‬


‫ رهجملا تحت‬

‫‪030‬‬

‫““‬

‫اعتماد ًا على نوعية القطاع‬ ‫الذي تعمل فيه‪ ،‬ت�كون‬ ‫المؤسسات الصغرية‬ ‫والمتوسطة قادرة على‬ ‫االستفادة من الموارد‬ ‫المتاحة من المصرف عن‬ ‫طري�ق الشبكات اإللكرتونية‬ ‫لتشغيل األنشطة التجارية‬

‫‪2.2‬أسهل وأسرع عمليات الدفع‪ :‬المدفوعات في‬ ‫الوقت الحقيقي هي بدورها ميزة تقدمها‬ ‫المصارف تسهيال للمهام اإلدارية‪ .‬وهنالك‬ ‫أيضا خيار ألتمتة المدفوعات ألطراف متعددة‬ ‫والشروع في دفعات مت�كررة بنقرة واحدة‪.‬‬ ‫تسمح المصارف الرائدة مثل بنك أبوظبي‬ ‫الوطني للمستخدمني بإنشاء إشعارات‬ ‫المستفيدين لمرافقة المدفوعات ومساعدة‬ ‫الموردين والمستفيدين مع احتياجاتها‬ ‫النقدية‪.‬‬ ‫‪3.3‬الفعالية من حيث الت�كلفة‪ :‬اعتماد ًا على‬ ‫نوعية القطاع الذي تعمل فيه‪ ،‬ت�كون‬ ‫المؤسسات الصغرية والمتوسطة قادرة على‬ ‫االستفادة من الموارد المتاحة من المصرف‬ ‫عن طري�ق الشبكات اإللكرتونية لتشغيل‬ ‫األنشطة التجارية مثل تسوية الحساب‪ ،‬تحليل‬ ‫التدفقات النقدية‪ ،‬والمشورة المالية‪ ،‬إلخ‪،‬‬ ‫بدالًمن هدر الوقت والمال في إنشاء البنية‬ ‫التحتية الخاصة بها‪.‬‬ ‫‪4.4‬تحسني آليات الرواتب‪ :‬يمكن للمؤسسات‬ ‫الصغرية والمتوسطة االستفادة من اإلنرتنت‬ ‫المصرفية من خالل ربط خدماتها ككشوف‬ ‫المرتبات‪ .‬تقدم المصارف خدمات كشوف‬ ‫المرتبات المختلفة مثل دفع األجور ودفع‬ ‫المعاشات التقاعدية والرواتب من خالل‬ ‫بطاقة إدارة الدعم‪ .‬هذا يساعد الموارد‬ ‫البشرية على الوفاء بالمتطلبات التنظيمية‬ ‫في مدفوعاتها من مرتبات‪ /‬معاشات‬ ‫تقاعدية بالحد األدنى من الت�كلفة‪ .‬وباﻹضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تساعد هذه العملية على تحسني‬ ‫الكفاءة العامة إلدارة الموارد البشرية إلى‬ ‫حد كبري لتشمل كافة المدفوعات مثل نفقات‬ ‫الموظفني‪ ،‬والبدالت التي تدار من خالل‬ ‫اإلنرتنت‪.‬‬ ‫كن شريك ًا لمصرفك‬ ‫يوفر بنك ألبوظبي الوطني‪ ،‬على وجه الخصوص‪،‬‬ ‫قناة تسمى المصرفية اإللكرتونية لعمالء الشركات‬ ‫على اإلنرتنت‪ .‬سواء كانت الشركات تسعى لرصد‬ ‫األموال أوالشيكات المركزية‪ ،‬أوعرض التحويالت‬ ‫والبيانات ألغراض التدقيق‪ ،‬أوببساطة القيام‬ ‫بالمدفوعات‪ ،‬ت�تمتع هذه المنصة اإللكرتونية‬ ‫بسهولة االستخدام وتجعل من العمليات‬ ‫المصرفية أسرع وأبسط وأكرث ذكاء‪.‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫وي�وفر النظام األساسي كافة الميزات المذكورة‪،‬‬ ‫إضافة إلى خدمات بارزة أخرى بما في ذلك‪:‬‬ ‫تفاصيل التحقيقات في حركة الحساب‪:‬‬ ‫‪ Ϭ Ϭ‬عرض وتحميل المعامالت في الوقت‬ ‫الحقيقي‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬معلومات وأنشطة حساب بطاقة الشركات‬ ‫في العديد من األشكال بما في ذلك ‪ CSV‬و‬ ‫‪ Excel‬و‪،PDF‬‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬عمليات اإلبالغ المصرفية المتعددة التي‬ ‫تسمح بعرض وتحميل تفاصيل الحساب البنكي‪،‬‬ ‫‪ Ϭ Ϭ‬تحميل البيانات المصرفية الخاصة بك من خالل‬ ‫ميزة الكشف اإللكرتوني للرصيد الموحد من‬ ‫إجمالي أرصدة الحساب الخاص بك (بما في‬ ‫ذلك الحسابات المصرفية األخرى) في العملة‬ ‫المفضلة‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬مسار الودائع ونصائح القروض وخدمة‬ ‫الوصول لعمليات "سويفت" عرباإلنرتنت‪،‬‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬القدرة على توليد التقاري�ر في شكل آني‬ ‫‪،MT940‬‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬إعداد التنبيهات واإلشعارات‪ ،‬نقل الحسابات‬ ‫(داخل بنك أبوظبي الوطني)‪" ،‬اإلبالغ عن‬ ‫المعلومات المت�كاملة" دفرت المدفوعات‪/‬‬ ‫التحويالت المحلية‪ ،‬التحويالت الدولية‪ ،‬اتمام‬ ‫عمليات الفع لبطاقة االئ�تمان والخدمات‪ ،‬خدمات‬ ‫الرواتب‪ ،‬دفع الرهون‪،‬‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬مدفوعات الرواتب من خالل بطاقات (راتبي)‪،‬‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬إدارة دفع الرواتب الدائمة‪ ،‬طلب دفاتر‬ ‫الشيكات‪،‬‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬تعليمات الدفع المسبقة‪ ،‬نظام الرسائل اآلمن‬ ‫نصائح‪ ،‬إدارة نصائح العميل‪،‬‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬خدمات العميل بالربيد اإللكرتوني والرسائل‬ ‫القصرية‪ .‬من أجل فهم العرض المقدم من‬ ‫البنك واالختيار من الخدمات المطلوبة‬ ‫الحتياجات عملك‪ ،‬من المستحسن إلقاء نظرة‬ ‫شاملة على ملف المعلومات والعرض‬ ‫الرتوي�جي المقدم من البنك عرب موقعه على‬ ‫اإلنرتنت أوغريه من القنوات‪.‬‬ ‫التغلب على التحديات‬ ‫في حني تقدم خدمات اإلنرتنت للشركات مزايا‬ ‫هامة‪ ،‬لكن لديها عدد من نقاط الضعف‪ .‬كان األمن‬ ‫مصدر قلق كبري في جميع أنحاء العالم‪ ،‬مع االرتفاع‬ ‫السريع في الهجمات اإللكرتونية واالبتزاز‬ ‫اإللكرتوني‪ .‬يعاني معظم أصحاب األعمال من عدم‬ ‫وجود تدابري أمنية مناسبة‪ ،‬وهذا ما يمثل أكرب‬ ‫مخاوفهم عند إجراء المعامالت عرب اإلنرتنت‪ .‬ومع‬


‫ترهجملا تحت‬

‫‪02 9‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫ رهجملا تحت‬

‫‪02 8‬‬

‫األعمال المصرفية‬ ‫على راحتك‬ ‫يلفت خرباء بنك أبوظبي الوطني األنظار إلى مسألة حيوية متمثلة‬ ‫في كيفية االستفادة من الت�كنولوجيا المصرفية بهدف تبسيط‬ ‫العمليات وخفض الت�كاليف وزيادة الكفاءة‪ .‬لدى جميع المؤسسات‬ ‫الصغرية والمتوسطة ثالثة أهداف أساسية هي‪ :‬خفض الت�كاليف‬ ‫وتحسني اإلنتاجية واإلستعداد لتطور اتجاهات السوق‬

‫تحقيقا لهذه األهداف‪ ،‬تحتاج هذه المؤسسات‬ ‫للمنتجات المبسطة والحلول مع القدرة على‬ ‫االستجابة السريعة‪ .‬فمن هذه الحاجة الملحة ينبع‬ ‫اتجاه تعزي�ز الرقمنة السريع للقطاع المصرفي‪ .‬مع‬ ‫ظهورالت�كنولوجيا‪ ،‬يقوم معظم المصارف بتطوي�ر‬ ‫مجموعة متطورة من الخدمات الرقمية مثل‬ ‫االستفسار عن الرصيد والدفع السريع‪ ،‬البيانات‬ ‫الشهرية‪ ،‬وتحليل التدفقات النقدية وغريها الكثري‬ ‫من الخدمات المصرفية‪.‬‬ ‫خدمات اإلنرتنت للشركات لم تعد ترف ًا‪ ،‬فقد أصبحت‬ ‫ضرورة األعمال التجارية ت�تطلب استجابات أسرع‬ ‫وبأقل وقت ممكن تسهيالً للجهوزية‪ .‬ت�تضمن‬ ‫فوائد اإلنرتنت للشركات المصرفية‪:‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫‪1.1‬تحسني اإلبالغ والرؤية‪ :‬منصات الخدمات‬ ‫المصرفية اإللكرتونية تعطي رؤية أفضل‬ ‫للمواقف النقدية على أساس يومي‪ .‬فهي‬ ‫ت�تيح عملية الرصد للتدفق النقدي بشكل آني‬ ‫وتسهل عمليات السماح بالدفع والتحصيل من‬ ‫خالل اإلنرتنت‪ .‬هذا وتسهل المصارف عملية‬ ‫اإلبالغ المصرفية المتعددة في المصارف‬ ‫المختلفة والتي تمكن المديرالمالي للشركة‬ ‫أن يكون قادر ًا على اإلطالع على الوضع‬ ‫النقدي في مصارف مختلفة من خالل منصة‬ ‫واحدة‪ .‬وت�تيح عمليات الدفع المتنوعة من‬ ‫خالل المصرفية اإللكرتونية الفرصة‬ ‫للمؤسسات الصغرية والمتوسطة من التمتع‬ ‫بالخدمات المصرفية اإللكرتونية التي تخولها‬ ‫بدورها اإلطالع على الدفعات الجاهزة التي‬ ‫يمكن تقاسمها مع البائعني والموردين‬ ‫والجهات األخرى في أي وقت‪ .‬وت�تيح عملية‬ ‫اإلبالغ عن الموجودات التي تقدمها المصارف‬ ‫مساعدة المؤسسات الصغرية والمتوسطة‬ ‫على تحسني عملياتها‪.‬‬


ً

B٧٨٧

A٣٨٠ ٍ ِ


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪026‬‬

‫““‬

‫السحابة ليست فقط بيئة‬ ‫افرتاضية أو بديل لتشغيل‬ ‫بعض الملقمات في مركز‬ ‫البيانات‪ ،‬بل هي أداة‬ ‫تمكن من االبت�كار الرقمي‬ ‫بصورة متزايدة وآلية‬ ‫ليقوم عمالؤنا بإستخدام‬ ‫خدمة "آي بي أم"‬

‫كيف ت�تميز خدمات السحابة الخاصة بكم عن غريها؟‬ ‫مع تركيزنا على خدمات السحابة الهجينة‪ ،‬لدينا‬ ‫قاعدة عمالء ت�تكز بشكل رئيسي حول المؤسسات‪:‬‬ ‫نحن نفهم ما يريده هؤالء العمالء وحاجاتهم‬ ‫األساسية‪ .‬ونحن ندرك أنهم ال يريدون تجاهل جميع‬ ‫االست�ثمارات التي قاموا بها في أنظمة ت�كنولوجيا‬ ‫المعلومات لالنتقال إلى السحابة‪ ،‬ونحن نقدر أيضا‬ ‫أن ليس كل جهد في العمل يمكن أو يجب على‬ ‫يكون على السحابة‪ .‬ولكن‪ ،‬في الوقت نفسه‪ ،‬نريد‬ ‫أن يستفيد هؤالء العمالء من المنافع التي ت�تتب‬ ‫عن استخدام نموذج السحابة‪.‬‬ ‫مع تركيزنا على السحابة الهجينة‪ ،‬ت�تكز تقديماتنا‬ ‫على اختيار العمالء الستضافة بعض نقاط العمل‬ ‫والبيانات التي سريسلونها إلى السحابة العامة‬ ‫لدينا‪ ،‬وإختيار البعض منها للسحابة الخاصة مع‬ ‫ضرورة ت�أمني الت�كامل والتزامن بني العالمني‪ .‬هذا‬ ‫نقيض معظم منافسينا الذين يركزون على السحابة‬ ‫العامة أو الخاصة‪ .‬االختالفات األخرى ت�تجلى في‬ ‫اعتمادنا المعاي�ي المفتوحة‪ .‬لدينا منصات مفتوحة‪،‬‬ ‫سواء كان ذلك من خالل اإلعتماد على ‪Cloud‬‬ ‫‪ Foundry، Docker، Open Stack‬أو مساهمتنا في‬ ‫اآلونة األخرية بالتعليمات الربمجية المؤلفة من‬ ‫‪ 40,000‬سطر والمعروفة بـ ‪ Blockchain‬وصوالً إلى‬

‫‪6‬‬ ‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫مشروع ‪ Hyperledger‬في مؤسسة لينوكس‪ .‬نحن‬ ‫نفهم أن العمالء ال يريدون أن يصلوا إلى نهاية غري‬ ‫مؤمنة أو طري�ق مسدود في عالم السحابة‪ ،‬لذا‬ ‫نقوم بعرض خدمات جديدة بشكل مستمر‪ .‬لقد قمنا‬ ‫بتصميم السحابة لدينا ليتمكن العمالء من االنتقال‬ ‫بسهولة بني سحابة وأخرى والحفاظ على‬ ‫االست�ثمارات الموجودة‪ .‬هذا ممكن من خالل‬ ‫المعاي�ي المفتوحة‪ .‬في الوقت نفسه‪ ،‬وبطبيعة‬ ‫الحال‪ ،‬نحن نريد أن ت�كون السحابة لدينا األفضل حتى‬ ‫ال يرتكنا العمالء‪ .‬بالنسبة لنا‪ ،‬السحابة ليست فقط‬ ‫بيئة افرتاضية أو بديل لتشغيل بعض الملقمات في‬ ‫مركز البيانات‪ ،‬بل هي أداة تمكن من االبت�كار‬ ‫الرقمي بصورة متزايدة وآلية ليقوم عمالؤنا‬ ‫بإستخدام خدمة "آي بي أم"‪.‬‬ ‫لذا نقوم بفتح مراكز بيانات جديدة بشكل منتظم‬ ‫وإضافة خدمات جديدة في عالم السحابة‪ ،‬ونقدم‬ ‫أفضل منتجات آي بي أم وأكرثها ابت�كار ًا مثل‬ ‫الحلول المعرفية‪ ،‬التحليالت‪ ،‬بلوك تشاين‪ ،‬الفيديو‬ ‫وغري من الخدمات المتطورة‪ .‬من خالل القيام بذلك‪،‬‬ ‫يحصل العمالء على أكرث بكثري من مجرد بعض البنى‬ ‫التحتية االفرتاضية‪ ،‬وهذه هي الخدمات المميزة‬ ‫التي تشكل عنصر التفوق على منافسينا‪.‬‬


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪02 5‬‬

‫هل يمكنك أن تشرح لنا عن الدور الذي تلعبه الحلول‬ ‫المعرفية داخل سحابة األعمال في "آي بي أم"؟‬ ‫الحلول المعرفية هي ما نعتربه بالميزة الثالثة‬ ‫في عصر الحوسبة‪ :‬هي أحدث عملية استمرار في‬ ‫التطور الذي بدأ مع جدولة اآلالت ثم األجهزة‬ ‫القابلة للربمجة واآلالت التي يمكن أن ترى‪ ،‬ت�ت�كلم ‪،‬‬ ‫تسمع وتقوم بالتحليل المنطقي كاإلنسان‪ .‬على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬قمنا بتطوي�ر تطبيق يسمى "اتجاه‬ ‫واتسون" الذي يمكنه تحليل البيانات غري المهيكلة‬ ‫ومصدرها اإلنرتنت لكشف االنماط االستهالكية‬ ‫الجديدة أو التوجهات حول خيارات العالمة التجارية‬ ‫أو المنتج‪ .‬هذا نوع من نظام اإلنذار المبكر‬ ‫لالتجاهات والبدع‪.‬‬ ‫يتم تسليم الحلول المعرفية أو القدرات من خالل‬ ‫السحابة‪ ،‬لذا ترتبط الخدمتني ارتباط ًا وثيقا‪ .‬من‬ ‫ناحية‪ ،‬هذا يعترب منطقي ًا إذ أن عملية تدريب الجهاز‬ ‫على الرؤية أو القراءة ت�تطلب اإلمكانات الكبرية من‬ ‫الحوسبة والتخزي�ن‪ .‬إننا نعتقد أن جميع الشركات‪-‬‬ ‫الكبرية والصغرية‪-‬يمكن أن تستفيد من الحلول‬ ‫المعرفية‪ ،‬من خالل استضافتها في السحابة‪ .‬لقد‬ ‫جعلنا عملية الوصول أكرث ديموقراطية من خالل‬ ‫تخفيف الحاجة إلى شراء مساحات إضافية للتخزي�ن‬ ‫للقيام بهذا النوع من العمل‪ .‬من خالل هذه‬ ‫العلمية‪ ،‬يمكن للمطوري�ن الرتكيز فقط على‬ ‫العروض التي تشكل القيمة – التعليمات الربمجية‬ ‫والبيانات – واالستفادة من الخدمات المعرفية‬ ‫التي جعلناها متاحة في السحابة التي نملكها‬ ‫وواجهات برمجة التطبيقات‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ما هي أهميات الت�كنولوجية السحابية للمؤسسات‬ ‫الصغرية والمتوسطة؟‬ ‫السحابة مفيدة بشكل خاص للمؤسسات الصغرية‬ ‫والمتوسطة لعدة أسباب‪ .‬أوالً‪ ،‬عن طري�ق تخفيض‬ ‫الت�كاليف إلى حد كبري وإزالة رأس المال‪ ،‬فإنها تفتح‬ ‫الموارد المالية التي يمكن تطبيقها على األشياء‬ ‫التي تقدم قيمة فعلية ومميزة لألعمال تجارية‬ ‫بدالً من مراكز البيانات واألجهزة‪ .‬وثانيا‪ ،‬تعطي‬ ‫المؤسسات الصغرية والمتوسطة القدرة بنفس‬ ‫قوة الحوسبة التي يتمتع بها أكرب المنافسني‬ ‫وبالتالي التواجد في األسواق التنافسية‪ .‬وثالث ًا‪،‬‬ ‫تسهل االبت�كار‪ .‬فعلي سبيل المثال شركة‬ ‫‪ Wrappup‬من دولة اإلمارات العرب�ية المتحدة‪ ،‬التي‬ ‫تستخدم أدوات "آي بي أم واتسون" التي ستحدد‬ ‫كيفية عقد االجتماع القادم الخاص بك‪ .‬ساهم‬ ‫التطبيق على زيادة إنتاجية االجتماعات عن طري�ق‬ ‫تسجيل المالحظات الصوتية الذكية إلنشاء محضر‬ ‫اإلجتماع الذي قد يستمر لساعات‪ .‬هنا ت�كمن أهمية‬ ‫بناء ميزة تنافسية بغض النظر عن حجم مؤسستك‪.‬‬

‫““‬

‫الحلول المعرفية هي ما‬ ‫نعتربه بالميزة الثالثة في‬ ‫عصر الحوسبة‪ :‬هي أحدث‬ ‫عملية استمرار في التطور‬ ‫الذي بدأ مع جدولة اآلالت‬ ‫ثم األجهزة القابلة‬ ‫للربمجة واآلالت التي يمكن‬ ‫أن ترى‪ ،‬ت�ت�كلم ‪ ،‬تسمع‬ ‫وتقوم بالتحليل المنطقي‬ ‫كاإلنسان‬

‫‪5‬‬ ‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪024‬‬

‫““‬

‫الت�كنولوجيا الهجينة (أو‬ ‫السحابة الهجينة) ولدت من‬ ‫االعرتاف بحقيقة أن‬ ‫المؤسسات ال تسري في‬ ‫إتجاه نقل كل شيء إلى‬ ‫السحابة‪ .‬هذه الشركات‬ ‫لديها است�ثمارات قائمة‬ ‫تحتاج إلى الحفاظ عليها‪،‬‬ ‫وعلى أدائها‪ ،‬وأمنها‬ ‫وغريها من األسباب األخرى‬

‫كيف تدخل السحابة في االسرتاتيجية العامة لشركة‬ ‫"آي بي أم"؟‬ ‫السحابة مهمة لعمالئنا‪ ،‬مع ‪ % 44‬من الشركات‬ ‫في جميع أنحاء العالم تعتمد على السحابة من‬ ‫أجل إطالق نماذج تجارية جديدة‪ .‬هذا مهم أيضا‬ ‫لشركة "آي بي أم" كمجموعة من العروض التي‬ ‫تقدمها لهؤالء العمالء و كمنهاج عمل تسخدمه‬ ‫"آي بي أم" في بقية أعمالها‪ ،‬سواء كانت تحليالت‪،‬‬ ‫معرفة‪ ،‬انرتنت األشياء أو نظم الحماية‪" .‬آي بي‬ ‫أم" اليوم هي منصة للسحابة وشركة للحلول‬ ‫المعرفية‪ ،‬وهذا تعريف موجز يوضح حقيقة أن‬ ‫السحابة اليوم أساسية السرتاتيجية الشركة‬ ‫واالتجاه المستقبلي‪ ،‬وهذا يتجلى في‬ ‫نتائج األعمال‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫ما هي الت�كنولوجيا الهجينة ولماذا مهمة؟‬ ‫الت�كنولوجيا الهجينة (أو السحابة الهجينة) ولدت‬ ‫من االعرتاف بحقيقة أن المؤسسات ال تسري في‬ ‫إتجاه نقل كل شيء إلى السحابة‪ .‬هذه الشركات‬ ‫لديها است�ثمارات قائمة تحتاج إلى الحفاظ عليها‪،‬‬ ‫وعلى أدائها‪ ،‬وأمنها وغريها من األسباب األخرى‪.‬‬ ‫استمرارية الجهد البشري اساسية حتى في‬ ‫عملية التشغيل داخل مركز البيانات‪ .‬السحابة‬ ‫الهجينة تمثل هذا الواقع‪ ،‬فهي تقدم للعمالء‬ ‫القدرة على تشغيل بعض ضغط العمل وتوزيعه‬ ‫على السحابة الخاصة والبعض اآلخر على السحابة‬ ‫العامة‪ .‬قمنا بتطوي�ر مجموعة من التقنيات لت�أمني‬ ‫االتصال مع "أي بي أم" وجهات خارجية متخصصة‬ ‫بتقديم الخدمات السحابية العامة والتي يمكن‬ ‫للعمالء االستفادة من القيمة الموجودة في‬ ‫مراكز البيانات التابعة لها بتوسيع هذه القدرات‬ ‫في السحابة بشكل أمن‪.‬‬ ‫نرى اليوم العديد من المؤسسات في الشرق‬ ‫األوسط تعتمد هذا الهيكل‪ .‬يرتكون بعض انظمتهم‬ ‫بعيدة عن البث المباشر‪ ،‬مثل نظم تخطيط موارد‬ ‫المؤسسات أو إدارة عالقات العمالء‪ ،‬من خالل‬ ‫االحتفاظ بها بأمان في مركز البيانات‪ ،‬لكن بعد ذلك‬ ‫يتم ربط هذه األنظمة مع التطبيقات التي تم‬ ‫إنشاءها ليصار إلى تشغيلها في المجموعة‬ ‫السحابية‪ ،‬مثل المنصات الجوالة‪ .‬ت�كتسب هذه‬ ‫التطبيقات الهجينة زخما كبري ًا عرب قطاعات عدة إذ‬ ‫تدرك الشركات أن السحابة ال تعني الحل الوسط‪ ،‬بل‬ ‫يمكن لذلك أن تساعدها على تخفيض ت�كاليف تقنية‬ ‫المعلومات‪ ،‬التحرك بشكل أسرع واالبت�كار‪ ،‬بينما‪،‬‬ ‫في الوقت نفسه‪ ،‬ال تمس باألمن أو القيود‬ ‫التنظيمية‪ .‬حاليا‪ ،‬حوالي ‪ % 70‬من أعمالنا السحابية‬ ‫ت�ت�ألف من الت�كنولوجيا السحابية الهجينة‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪02 3‬‬

‫أنتوني بتلر‪ ،‬رئيس قسم نقل السحابة االلكرتونية في أي بي أم الشرق األوسط وأفريقيا‬ ‫يشارك في هذه المقالة رؤى مقنعة حول دور السحابة في الخدمات التجارية المتنامية ‪،‬‬ ‫ويشرح أهمية السحابة الهجينة كجزء ال يتجزأ من االبت�كار في عالم األعمال‪.‬‬

‫ما هو شكل مساهمة السحابة اإللكرتونية في عملية التغي�ي من نموذج قائم على أساس الت�كلفة إلى‬ ‫عالم األعمال القائم على االبت�كار؟‬

‫أنتوني بتلر‬ ‫رئيس قسم نقل‬ ‫السحابة االلكرتونية‬ ‫في أي بي أم‬ ‫الشرق‬ ‫األوسط وأفريقيا‬

‫بدأت السحابة كوسيلة لتحسني الت�كلفة‪ .‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬استبدال حساب رأسمال بالنفقات‬ ‫التشغيلية من خالل االستفادة من مرونة السحابة‪،‬‬ ‫دمج الخوادم القيادية وتخفيض العمالة‬ ‫باالستفادة من االقتصادات الكبرية المقدمة من‬ ‫السحابة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ترى "آي بي أم" أن السحابة‪،‬‬ ‫ومع تقديمها الخالصة األمثل‪ ،‬يمكن أن تصبح مصدرا‬ ‫هاما لنمو اإليرادات وميزة تنافسية‪.‬‬ ‫أوالً‪ ،‬تقلل السحابة من الت�كاليف الهامشية لالبت�كار‪:‬‬ ‫يمكن للشركات تجربة واختبار األفكار الجديدة‬ ‫واطالقها للسوق بسرعة ودون التزام كبري من‬ ‫حيث الوقت أو الموارد أو رأس المال‪ .‬ويمكن‬ ‫الحصول على وجهات النظر واآلراء حولها بشكل‬ ‫فوري وآني‪ ،‬ومن خالل استخدام الخيارات‬ ‫المطورة وزيادة السرعة لتقدم الميزات والوظائف‬ ‫الجديدة لعمالئها‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ،‬السحابة ليس ادارة مخصصة الستضافة بعض‬ ‫التطبيقات في بيئة متعددة وافرتاضية‪ ،‬بل هي‬

‫تمثل الحاجة المتزايدة إلمكانية الوصول إلى‬ ‫خدمات وقدرات جديدة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكننا‬ ‫إتاحة قدراتنا المعرفية في مجال الحوسبة في‬ ‫السحابة‪ ،‬إذ يمكن ألي شخص الوصول إليها دون‬ ‫الحاجة إلى وضع است�ثمارات واسعة في الطاقة‬ ‫االستعابية لجهاز الكمبيوتر االساسية لتشغيل‬ ‫هذه اإلضافات والتحميالت‪ .‬هذا يفتح المجال أمام‬ ‫الفرص الهائلة لالبت�كار ألن العمالء لم يعودوا‬ ‫مقيدين بما لديهم في مركز البيانات أو ما لديهم‬ ‫ّ‬ ‫في الميزانية لشراء مساحات تخزي�ن اضافية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ ،‬السحابة تعني أيضا الوصول إلى أبعاد‬ ‫ومساحات عالمية جديدة‪ .‬بات ألصغر مؤسسة‬ ‫حديثة الت�أسيس في أصغر قرية في أصغر بلد‬ ‫القدرة على الوصول إلى المعلمومات عينها التي‬ ‫تصل إليها الشركات الكربى المدرجة في الئحة‬ ‫فورتشن ‪ ،500‬ويمكنها من خالل القدرة العالمية‬ ‫التي توفرها لها السحابة االلكرتونية من طرح‬ ‫تطبيقات جديدة في اي سوق تختاره‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪02 2‬‬

‫توقعات ‪:2017‬‬ ‫سحابية؟‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫ﻣﻘﺎﺑﺾ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺘﺮوس‬

‫‪MAG4‬‬ ‫ﻧﻈﺎم ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺎت ﻓﻮق اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟﺘﺼﺎدم ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺎرﻋﺎﻟﺨﺎﻃﻰء‬

‫ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻮازن‬ ‫واﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﺤﺐ‬


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪02 0‬‬

‫““‬

‫خارج القطاع المصرفي‪ ،‬قد‬ ‫نشهد عمليات عدة في قطاع‬ ‫استبدال وتحوي�ل األموال‪ ،‬إذ‬ ‫سوف يجرب رأس المال األعلى‬ ‫الالعبني األضعف على الخروج‬ ‫من السوق‬

‫لما تقوم به للبنوك من خالل توحيد‬ ‫انشطتها‪ ،‬فإن عمليات الدمج واالستحواذ في‬ ‫قطاع التجارة اإللكرتونية سوف تدفع‬ ‫باألسواق إذ أن الشركات هذه تريد أن يكون‬ ‫نموها عضوي ًا‪.‬‬

‫‪Ϭ‬‬

‫‪Ϭ‬البنية التحتية االجتماعية (المدارس‬ ‫والمستشفيات)‪ :‬تمتعت المدارس‬ ‫والمستشفيات بالشعبية لبعض الوقت بني‬ ‫المست�ثمري�ن المالي�ي عرب دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬إلن هذه األصول قد ت�تمتع بعنصري‬ ‫النمو المرتفع والدفاع‪ .‬القطاعات الدفاعية‬ ‫غالب ًا ما يكون ارتباطها ضعيف ًا بالنمو‬ ‫االقتصادي‪ .‬لذلك‪ ،‬لن يقوم أحدهم بعدم ارسال‬ ‫أوالده للمدرسة خالل األزمات االقتصادية‪ .‬في‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬إن نسبة المدارس‬ ‫والمستشفيات للفرد ت�تمثل في النمو المرتفع‬ ‫على العرض المنخفض نسبيا على أساس نصيب‬ ‫الفرد‪ ،‬وعليه يتزايد مع تزايد السكان‪.‬‬ ‫وساعدت هذه الديناميكيات الجذابة على جذب‬ ‫االست�ثمارات الخاصة والعامة في قطاع‬ ‫المدارس والمستشفيات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬قامت‬ ‫المجموعات الكبرية باالستحواذ على شبكات‬ ‫المدارس‪ ،‬وهناك عدد محدود ال يزال متوفر ًا‬ ‫على هذا الحجم واالنتشار‪ .‬عالوة على ذلك‪،‬‬ ‫يبدو أن األسعار اليوم عالية جد ًا حسب ما تبني‬ ‫من عملية اشتحواذ مجموعة ‪ NMC‬على‬ ‫مستشفى الزهراء مقابل ‪ 2.06‬مليار درهم‪،‬‬ ‫في حني أظهرت عملية التقي�يم مردود ًا تجاوز‬ ‫‪ 14‬ضعف ًا‪.‬‬ ‫في حني ال يزال القطاع يتمتع بالجاذبية‪ ،‬ال أرى‬ ‫العديد من المعامالت مع أخذ بعني اإلعتبار‬ ‫نوعية األصول القادمة إلى السوق والتي‬ ‫سوف ت�كون قليلة ومتباعدة‪ ،‬وأن أسعار‬ ‫السوق سوف ت�كون عالية‪.‬‬

‫‪Ϭ‬‬

‫‪Ϭ‬البرتول والغاز‪ :‬كما هو مذكور أعاله‪ ،‬أسعار‬ ‫النفط قد بدأت بالتحسن‪ ،‬لكنها تظل منخفضة‬ ‫نسبيا‪ .‬معظم المراقبني يتوقعون أن تبقى‬ ‫األسعار على حالها نظر ًا ألن إنتاج الزيت‬ ‫الصخري في الواليات المتحدة سيبدأ بما يزيد‬ ‫عن ‪ 60‬دوالر ًا للربميل الواحد‪ .‬ال تؤثر أسعار‬ ‫النفط المنخفضة بشكل فعلي على المنتجني‬ ‫إذ ال تزيد ت�كلفة انتاج الربميل الواحد عن ‪15‬‬ ‫دوالر ًا للربميل‪ .‬لذلك‪ ،‬ستظل هذه الشركات‬

‫وسوف يستمر هذا االتجاه في عام ‪،2017‬‬ ‫وقد طرحت فعال عمليات االندماج المحتملة‬ ‫بني بنك أبوظبي اإلسالمي ومصرف والهالل‬ ‫وبنك أبوظبي التجاري مع بنك االتحاد‬ ‫الوطني‪ .‬بصورة مطلقة‪ ،‬سيحتل القطاع‬ ‫المصرفي أعلى نسبة في عمليات الدمج‬ ‫واالستحواذ في العام ‪.2017‬‬ ‫خارج القطاع المصرفي‪ ،‬قد نشهد عمليات‬ ‫عدة في قطاع استبدال وتحوي�ل األموال‪ ،‬إذ‬ ‫سوف يجرب رأس المال األعلى الالعبني‬ ‫األضعف على الخروج من السوق‪.‬‬

‫‪Ϭ‬‬

‫‪Ϭ‬التجارة اإللكرتونية‪ :‬في حني أن القطاع‬ ‫المصرفي قد يست�أثر بأعلى قيمة لعمليات‬ ‫االندماج‪ ،‬سيشهد قطاع التجارة اإللكرتونية‬ ‫أكرب عدد من المعامال ت الفردية‪ .‬كان حجم‬ ‫عمليات التجارة االلكرتونية صغريالحجم‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فهذا هو بداية التغي�ي‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬استطاعت شركة كريم مؤخر ًا من جمع‬ ‫‪ 350‬مليون دوالر‪ ،‬مما رفع سعر تطبيق شركة‬ ‫النقل إلى ‪ 1‬مليار دوالر أمريكي‪ .‬وبالمثل‪،‬‬ ‫قامت شركة أمازون باإلستحواذ على شركة‬ ‫سوق دوت كوم مقابل ما يقارب مليار دوالر‬ ‫أمريكي‪ .‬إن نسبة مبيعات التجزئة في قطاع‬ ‫التجارة اإللكرتونية ال تزال صغرية مقارنة‬ ‫بقطاع التجزئة الفعلي في الشرق األوسط‪،‬‬ ‫وهي قد ال ت�تجاوز ‪ .2%‬مع ذلك‪ ،‬فهذا النمو‬ ‫هو من أعلى المعدالت في العالم (في‬ ‫حوالي ‪ 30‬في المائة)‪ ،‬مدفوعا بالوصول‬ ‫الواسع النطاق على اإلنرتنت وانتشار‬ ‫الهواتف الذكية بأعلى معدل في العالم‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تستمر التجارة اإللكرتونية‬ ‫باإلنتشار في المنطقة مع إعالن مجموعة‬ ‫العبار عن توسيع منصتها الجديدة للبيع‬ ‫بالتجزئة (‪ )Noon.com‬وقيام مجموعة الطاير‬ ‫العريقة بإطالق موقعها (‪ .)Ounass‬وخالفا‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫قادرة على تحقيق الربحية وبالتالي‬ ‫االستمرار‪ .‬مع ذلك‪ ،‬قد يكون هناك مزيد من‬ ‫العقبات بوجه القطاعات الوسطى‬ ‫والمستهلكني وموفري الخدمات‪ .‬نتوقع أن‬ ‫نرى أقوى الالعبني يضعون ميزانياتهم‬ ‫العمومية للعمل على النمو عضوي ًا (من خالل‬ ‫عمليات االستحواذ) في بيئة حيث النمو‬ ‫العضوي هو األساس‪ .‬بعد سنتني على أمل‬ ‫أن يتوقف انخفاض أسعار النفط‪ ،‬قد نرى‬ ‫الالعبني األضعف يخفضون من توقعات‬ ‫التقي�يم‪ .‬يمكن أن يتوقع المرء أيضا رؤية‬ ‫عمليات اندماج‪ ،‬في القطاع المالي‪ .‬وهذا ما‬ ‫حدث بالفعل في شركة أدنوك المملوكة‬ ‫للدولة حيث يجري دمج فروعها مع الشركة‬ ‫األم للحد من النفقات اإلدارية‪.‬‬

‫‪Ϭ‬‬

‫‪Ϭ‬العقارات‪ :‬يجب أن يصمد قطاعي العقارات‬ ‫والبناء في دولة اإلمارات العرب�ية المتحدة‬ ‫وقطر على خلفية اكسبو ‪ 2020‬في دبي‬ ‫وكأس العالم ‪ 2022‬في الدوحة‪ .‬أما في بقية‬ ‫المنطقة‪ ،‬فقد يكون من الصعب تموي�ل‬ ‫المشاريع اإلنشائية بسبب انخفاض الطلب‬ ‫وهبوط أسعار المشاريع العقارية الجديدة‪.‬‬ ‫وفقا لـ ‪ ، CBRE‬كان قطاع الضيافة في‬ ‫المنطقة مرتاجع ًا على نطاق واسع خالل‬ ‫السنة الماضية‪ .‬وإنخفض مؤشر الحجوزات‬ ‫بنسبة ‪ 20%‬في بعض المناطق‪ ،‬وقد كان ذلك‬ ‫مدفوع ًا بانخفاض في سعر الغرف اليومي‪.‬‬ ‫هذا االتجاه من المحتمل أن يستمر على‬ ‫المدى القصري حيث سرتتفع مستويات العرض‬ ‫مع غياب الطلب من المؤسسات‪.‬‬ ‫هذا وكان وضع األسواق التجارية أفضل قليالً‪،‬‬ ‫حيث شهدت أسواق مثل دبي نمو ًا ثابت ًا في‬ ‫األصول ذات نوعية الجيدة‪ ،‬يقابل ذلك‪ ،‬زيادة‬ ‫التحديات المتوقعة في قطاع المكاتب‪ ،‬ال‬ ‫سيما في الدوحة (قطر) و "أبوظبي"‬ ‫(اإلمارات العرب�ية المتحدة)‪ ،‬التي تقوم‬ ‫بتطوي�ر عدد كبري من المشاريع في ظل ضعف‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫على الرغم من األثر السلبي للدوالر القوي‪،‬‬ ‫تفوق قطاع التجزئة عموما على القطاعات‬ ‫األخرى‪ ،‬وفي حني قد تظهر بعض التحديات‬ ‫في األفق في عدد من األسواق‪ ،‬فمن‬ ‫المحتمل أن يكون قطاع التجزئة أحد أفضل‬ ‫القطاعات أداء خالل العام الجاري‪.‬‬


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪01 9‬‬

‫السنة‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ 19‬في المائة مقارنة‬ ‫بنفس الفرتة من العام الماضي‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫كان القطاع المالي هو المحرك األساسي‬ ‫لنشاط االندماجات‪ ،‬لكن ذلك جاء على خلفية‬ ‫خفض الت�كاليف وليس النمو‪ .‬من المتوقع أن‬ ‫يشهد العام ‪ 2017‬نمو ًا في هذا االتجاه‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقع أن تزيد قيمة اإلصدارات الخاصة‪.‬‬ ‫يشكل عدم اليقني العائق األكرب عندما يتعلق‬ ‫األمر بالنشاط االست�ثماري‪ .‬ال يريد الشراة‬ ‫القيام بأي عملية عندما تنخفض األسواق‪،‬‬ ‫وبالمثل‪ ،‬قد يحجم الباعة عن إتمام أي عملية‬ ‫إذا ما شعروا أن األسعار قد تعاود االرتفاع‪.‬‬ ‫تميز العامني الماضي�ي بعدم اليقني‪ ،‬لكن‬ ‫االتجاه العام يبدو أكرث وضوح ًا اآلن من خالل‬ ‫استقرار متوسط أسعار النفط وخفض اإلنفاق‬ ‫الحكومي في المنطقة‪ .‬هنالك الكثري من‬ ‫السيولة المتاحة والمشاركني في السوق‬ ‫سوف يبدأون بالتصرف على هذا األساس من‬ ‫خالل هذه المعتقدات‪ ،‬عوض ُا عن البقاء على‬

‫‪Ϭ‬‬

‫‪Ϭ‬أسواق األسهم‬ ‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬تراجعت أسواق األسهم‬ ‫المرتبطة باإلصدارات العامة والطروحات‪ ،‬مع‬ ‫وصول قيمة اإلصدارات إلى ما قيمته ‪1.5‬‬ ‫مليار دوالر أمريكي فقط خالل األشهر‬ ‫التسعة األولى من السنة‪ ،‬برتاجع نسبته ‪72‬‬ ‫في المائة من الفرتة عينها من العام‬ ‫الماضي‪ .‬يجب وضع المملكة العرب�ية‬ ‫السعودية على قائمة الالئحة إذا ما اردنا‬ ‫النظر إلى االصدارات في المنطقة‪ .‬في‬ ‫اآلونة األخرية‪ ،‬تحسنت المشاعر في سوق‬ ‫األسهم في المملكة العرب�ية السعودية بناء‬ ‫على‪ )1 :‬اصدار السندات الضخمة التي‬ ‫ساهمت في تحسني السيولة وتسهيل دفع‬ ‫المستحقات‪ ،‬وبخاصة من القطاع الحكومي‪)2 .‬‬ ‫ارتفاع أسعار النفط‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬عاد الحديث عن بعض االصدارات‬ ‫العامة التي تم تجميدها خالل النصف األخري‬ ‫من العام ‪ ،2016‬إذ يقوم عدد كبري من‬ ‫الشركات بالتحضري الصدارات عامة‪ ،‬وفي حال‬ ‫استمرت هذه الحالة من االستقرار‪ ،‬فسوف‬ ‫نرى عدد ًا كبري ًا من االصدارات خالل الفصلني‬ ‫األول والثاني من العام الجاري‪.‬‬

‫‪Ϭ‬‬

‫‪Ϭ‬تباطؤ القروض‬ ‫بسبب انخفاض أسعار النفط وما يرتتب عليه‬ ‫من االنخفاض في إي�رادات الحكومة‪ ،‬ستظل‬ ‫ظروف السيولة في القطاع المصرفي ضيقة‪.‬‬ ‫وقد نرى أيضا تدهور ًا طفيف ًا في حالة‬ ‫القروض المتعرثة‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬سيبقى‬ ‫اإلقراض من جانب القطاع المصرفي محافظ ًا‬ ‫في حني سوف نشهد رسوم أعلى‪.‬‬

‫الهامش‪ .‬سوف ت�كون القطاعات الرئيسية‬ ‫التي ستشهد عمليات دمج واستحواذ هي‪:‬‬ ‫األعمال المصرفية والخدمات المالية؛ التجارة‬ ‫اإللكرتونية؛ الت�كنولوجيا؛ والنفط والغاز‪.‬‬

‫‪Ϭ‬‬

‫‪Ϭ‬ديون أسواق رأس المال‬ ‫بلغت ديون أسواق رأس المال ‪ 43‬مليار دوالر‬ ‫أمريكي‪ ،‬وهذه زيادة هائلة بنسبة ‪ 75‬في‬ ‫المائة عن العام الماضي‪ .‬قد تعززت ديون‬ ‫األسواق رأس المال من خالل تحول الحكومات‬ ‫اإلقليمية إلى أسواق الديون لتموي�ل العجز‬ ‫المالي الناجم عن انخفاض أسعار النفط‪.‬‬ ‫وفي حني انتعشت أسعار النفط‪ ،‬إال أن ذلك‬ ‫لم يكن كافي ًا لتحقيق التوازن في الميزانية‬ ‫لمعظم الحكومات اإلقليمية‪ .‬من المتوقع أن‬ ‫ت�كون ديون أسواق رأس المال عالية خالل هذا‬ ‫العام‪ ،‬ومن المتوقع أن ت�كون الحكومات‬ ‫االقليمية هي المصدر األساسي‪.‬‬

‫القطاعات الفردية‪ :‬طري�ق المستقبل‬

‫‪Ϭ‬‬

‫‪Ϭ‬المؤسسات المالية‪ :‬هذا القطاع كان األكرث‬ ‫نشاطا لعمليات الدمج واالستحواذ في العام‬ ‫‪ ،2016‬على خلفية عملية الدمج بني بنك‬ ‫أبوظبي الوطني وبنك الخليج األول التي‬ ‫اعلن عنها مؤخر ًا وبلغت قيمتها ‪ 14‬مليار‬ ‫دوالر أمريكي‪ ،‬باإلضافة إلى عملية اندماج ‪3‬‬ ‫مصارف قطرية والتي بلغت قيمتها ‪ 44‬مليار‬ ‫دوالر أمريكي‪ .‬وباﻹضافة إلى ذلك‪ ،‬أعلنت‬ ‫حكومة أبوظبي عن عملية دمج بني شركة‬ ‫االست�ثمارات البرتولية الدولية ومبادلة‪ ،‬اثنني‬ ‫من اكرب الصناديق السيادية‪ .‬هذه االندماجات‬ ‫جاءت على خلفية خفض النفقات وليس فقط‬ ‫الحصول على حصة أكرب من السوق‪.‬‬ ‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪01 8‬‬

‫وبالتالي خروج المقرضني من المؤسسات الخاصة‬ ‫بشكل جزئي‪.‬‬ ‫هذا ومن المرجح أن يكون العام ‪ 2017‬صعب ًا‪،‬‬ ‫وفيما يلي بعض المواضيع الرئيسية التي يجب أن‬ ‫تؤخذ بعني اإلعتبار في السنة الجارية‪:‬‬

‫‪1.1‬أسعارالنفط‬ ‫انتعشت أسعار النفط مجددا لتصل إلى ‪50‬‬ ‫دوالر أمريكي وقد تصل إلى أسعار أعلى‬ ‫على خلفية التوافق األخري بني دول منظمة‬ ‫أوبك والدول غري المنتسبة للمنظمة على‬ ‫ضرورة خفض إنتاج النفط‪.‬‬ ‫ونقالً عن الوكالة الدولية للطاقة‪ ،‬سينخفض‬ ‫االنتاج ليصل إلى ‪ 600‬ألف برميل يوميا في‬ ‫النصف األول من عام ‪ 2017‬وفقا الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة‪ ،‬وهذا سيكون المؤشر لنقل‬ ‫السوق من الفائض إلى العجز‪.‬‬ ‫إذا استمرت أسعار النفط عند مستوياتها‬ ‫الحالية حتى نهاية السنة‪ ،‬سيكون متوسط‬ ‫السعر للسنة ‪ 43‬دوالر ًا للربميل‪ .‬ومن‬ ‫المحتمل أن متوسط السعر للعام القادم‬ ‫سوف يكون أعلى‪ ،‬وت�توقع الوكالة أن يكون‬ ‫السعر الوسطي ‪ 53‬دوالر ًا في العام ‪.2017‬‬ ‫‪2.2‬الت�كيف مع "الوضع العادي الجديد"‬ ‫حتى مع وصول أسعار النفط إلى ‪ 60‬دوالر ًا‬ ‫للربميل‪ ،‬فمعظم الحكومات اإلقليمية لن‬ ‫تستطيع إعادة التوازن لدفاتر حساباتها‪ .‬بعد‬ ‫عامني من أسعار النفط منخفضة نسبيا‪ ،‬قد‬ ‫تبدأ المنطقة أخريا التوفيق بينها وبني الوضع‬ ‫"العادي الجديد"‪ .‬فبعد عامني من الصدمة‬ ‫واإلنكار‪ ،‬العام سيشهد هذا العالم قبوالً‬ ‫لحقيقة أن أسعار النفط لن تعود لتصل إلى‬ ‫مستوى ‪ 100‬دوالر أمريكي أو ما فوق‪ .‬هذه‬ ‫الحقيقة ستؤدي إلى خفض أكرب في الموازنة‬ ‫وعملية أكرث هيكلية لخفض النفقات من قبل‬ ‫حكومات المنطقة‪.‬‬ ‫‪"3.3‬تقي�يم الفجوة" بني الشراة والبائعني‬ ‫بينما كانت السيولة المتاحة كبرية أمام‬ ‫المست�ثمري�ن المؤسساتي�ي للقيام بعمليات‬ ‫إست�ثمارية‪ ،‬إال أن المعامالت الفعلية كانت‬ ‫قليلة ومتباعدة‪ .‬جزئي ًا‪ ،‬هذا سببه وجود فجوة‬ ‫تقي�يم بني الشراة والبائعني‪ .‬البائعون لم‬ ‫يقوموا بتعديل األسعار تحسب ًا الرتفاع‬ ‫المخاطر المرتبطة بانخفاض معدل النمو‪.‬‬ ‫يمكن لهذه الفجوة أن تنحسر في السنة‬ ‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫القادمة إذ أن استمرار التقشف سوف يخلق‬ ‫مشاكل مع المستحقات‪.‬‬ ‫‪4.4‬بيئة أسعار الفائدة‬ ‫مع قيام االحتياط االمريكي اإلتحادي برفع‬ ‫األسعار بنسبة ‪ 25‬نقطة في ‪ 14‬كانون األول‪/‬‬ ‫ديسمرب ‪ ،2016‬من المتوقع ارتفاع معدل‬ ‫الزيادة بنسبة ‪ 50‬اضافية خالل العام ‪.2017‬‬ ‫ونظر ًا الرتباط منطقتنا بالدوالر األمريكي‪،‬‬ ‫سنشهد أيض ًا إرتفاع ًا بالمعدالت في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي فضال عن ارتفاع‬ ‫القوة النسبية للعمالت‪.‬‬ ‫توقعات االست�ثمار المصرفي من خالل‬ ‫المنتجات المتنوعة‪:‬‬

‫‪Ϭ‬‬

‫‪Ϭ‬عمليات الدمج واالستحواذ‬ ‫بلغت قيمة عمليات الدمج واالستحواذ ‪37‬‬ ‫مليار دوالر خالل األشهر التسعة األولى من‬

‫““‬

‫حتى مع وصول أسعار النفط‬ ‫إلى ‪ 60‬دوالر ًا للربميل‪،‬‬ ‫فمعظم الحكومات اإلقليمية‬ ‫لن تستطيع إعادة التوازن‬ ‫لدفاتر حساباتها‪ .‬بعد عامني‬ ‫من أسعار النفط منخفضة‬ ‫نسبيا‪ ،‬قد تبدأ المنطقة أخريا‬ ‫التوفيق بينها وبني الوضع‬ ‫"العادي الجديد"‬


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪01 7‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫اطقلا ءاربخ‬

‫‪01 6‬‬

‫توقعات االست�ثمارات‬ ‫المصرفية في الخليج‬ ‫العربي للعام ‪2017‬‬ ‫احسون خان‪ ،‬مدير إدارة تموي�ل الشركات في‬ ‫شركة بروتيفيتي‪ ،‬يناقش العوامل التي تؤثر‬ ‫في األسواق المالية في جميع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫ويحدد توقعاته لنشاط الدمج واالستحواذ‬ ‫في العام الجديد‪...‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫يتوقع‬

‫أن يكون العام ‪ 2017‬عام ًا قوي ًا من‬ ‫حيث حجم االست�ثمارات المصرفية‬ ‫واإليرادات‪ ،‬كما كان الحال في العام ‪ .2016‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬شهدت السنة الماضية تمحور صفقات‬ ‫اإلست�ثمار المصرفية حركة من خالل الضعف‬ ‫االقتصادي بدالً من القوة‪ .‬وقاد نشاط الدمج‬ ‫واالستحواذ االندماجات المصرفية الكبرية على‬ ‫صعيد المنطقة‪ ،‬األساس المنطقي الذي قام على‬ ‫حركة تقليص النفقات‪ .‬تم تعزي�ز ديون األسواق‬ ‫المالية من خالل الشركات السيادية التي جمعت‬ ‫األصول لتموي�ل العجز المالي‪ .‬بدأ العام بشكل‬ ‫قوي من خالل اإلصدارات األولية العامة وأسواق‬ ‫رأس المال المساهم (خاصة في السعودية)‪ ،‬لكن‬ ‫شهدت هذه الظاهرة تراجع ًا مع بدء ضعف حركة‬ ‫األسواق‪ .‬عموما‪ ،‬كانت رسوم الخدمات المصرفية‬ ‫االست�ثمارية أعلى بنسبة ‪ 11‬في المائة في‬ ‫األشهر التسعة األولى من عام ‪ 2016‬مقارنة مع‬ ‫نفس الفرتة من العام ‪.2015‬‬ ‫في العام ‪ ،2017‬سوف تظهر بعض االتجاهات‬ ‫نفسها‪ .‬عمليات االندماج القائمة على ديناميكية‬ ‫اإليرادات سوف تستمر في القطاع المصرفي وقد‬

‫تنتشر لتشمل صناعات أخرى‪ .‬ويتوقع أن ت�كون‬ ‫ديون األسواق المالية عالية‪ ،‬خاصة أن الحكومات‬ ‫تسعى لتموي�ل العجز‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يتوقع أيضا أن‬ ‫ترتفع وترية االصدارات الخاصة وعمليات االستحواذ‬ ‫خالل هذه الفرتة‪ .‬بعض الشك الذي سيطر على‬ ‫العامني الماضي�ي يتوقع أن يبدأ بالتالشي اآلن‪ ،‬إذ‬ ‫بدأ كل من الشراة والبائعني بتعديل الشعور إلى‬ ‫"عادي من جديد"‪ ،‬حيث قد يرتاوح سعر برميل النفط‬ ‫بني ‪ 40--60‬دوالر ًا أمريكي ًا‪ .‬ومع تالشي درجة‬ ‫الشك‪ ،‬ست�كون تقديرات القيمة مرت�كزة على أسس‬ ‫متنية‪ ،‬وهذا سوف يسمح بإتمام العمليات‬ ‫بشكل أفضل‪.‬‬ ‫واجهت األساسيات في العام ‪ 2016‬تحديات‬ ‫كثرية‪ ،‬ومع أنها نطاقها كان واسع ًا‪ ،‬قد يكون من‬ ‫المفيد استخالص العرب في القضايا الرئيسية‪ .‬أكرث‬ ‫األمور سلبية التي شهدتها المنطقة تمثلت في‬ ‫الهبوط الحاد في أسعار النفط‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬شهد‬ ‫اإلنفاق الحكومي انحسار ًا كبري ًا مع زيادة في‬ ‫نسبة العجز المالي‪ .‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬شهدت‬ ‫المنطقة ندرة في السيولة شديدة نظر ًا لقيام‬ ‫الحكومات بخفض الودائع لدى المصارف‬


‫د ريراقتو تاسارد‬

‫‪01 5‬‬

‫ما هي توقعات العام ‪2017‬؟‬ ‫سيكون عام ‪ 2017‬مخصص ًا إلعداد ونشر المعلومات‬ ‫حول إدخال ضري�بة القيمة المضافة‪ .‬في تشري�ن‬ ‫األول‪/‬أكتوبر من العام ‪ ،2016‬أعلنت حكومة دولة‬ ‫اإلمارات العرب�ية المتحدة عن قانون إنشاء "الهيئة‬ ‫االتحادية للضرائب"‪ .‬في العام ‪ 2017‬تقوم الحكومة‬ ‫في اإلعداد إلدارة الضري�بة على القيمة المضافة‬ ‫وتعي�ي موظفي "هيئة الضرائب االتحادية" وإعداد‬ ‫البنية التحتية التي تسمح للشركات بتقديم عوائد‬ ‫ضري�بة القيمة المضافة ودفع ضري�بة‬ ‫القيمة المضافة‪.‬‬ ‫ونتوقع أيضا أن نرى في العام ‪ 2017‬المنشور‬ ‫األول لمعاهدة "ضري�بة القيمة المضافة" في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي (الذي سوف سيعطي‬ ‫فكرة معمقة عن القواعد الواسعة النطاق لنظام‬ ‫ضري�بة القيمة المضافة المطبق عرب دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي)‪ ،‬يليها القانون الخاص لضري�بة‬ ‫القيمة المضافة في دولة اإلمارات العرب�ية‬ ‫المتحدة‪ .‬وفي حني ستعطي هذه المنشورات‬ ‫فكرة واضحة للشركات حول قواعد ضري�بة القيمة‬ ‫المضافة التي سيتم تطبيقها في دولة اإلمارات‬ ‫العرب�ية المتحدة‪ ،‬يجب على الشركات أخذ الحيطة‬ ‫والحذر وال ت�توقع أن القانون سوف يجيب على كل‬ ‫االسئلة التي لديها حول ضري�بة القيمة المضافة‬ ‫وت�أثريها على أعمالها‪ .‬عليه‪ ،‬ال تمتلك الشركات‬ ‫الوقت الكافي للجلوس واالسرتخاء في إنتظار نشر‬ ‫القانون – يمكن التنبؤ بالغالبية العظمى من‬ ‫قواعد ضري�بة القيمة المضافة استناد ًا إلى نظم‬ ‫تشغيل ضري�بة القيمة المضافة وضري�بة السلع‬ ‫والخدمات عرب العالم‪ .‬ينبغي أن تبدأ الشركات‬ ‫التحضري لضري�بة القيمة المضافة اآلن‪ ،‬واتخاذ نهج‬

‫'أفضل تخمني' في مقاربة بعض التفاصيل الدقيقة‬ ‫في الوقت الحاضر والتي يمكن إعادة النظر بها‬ ‫والت�أكيد على صالحيتها بعد نشر قوانني ضري�بة‬ ‫القيمة المضافة المحلية‪.‬‬ ‫كيف يمكن للمؤسسات الصغرية والمتوسطة‬ ‫اإلعداد لتنفيذ الضري�بة على القيمة المضافة؟‬ ‫اإلعداد المبكر والتدريب هو المفتاح لجميع األعمال‬ ‫التجارية‪ ،‬بغض النظر عن حجم المؤسسة‪ .‬لتحقيق‬ ‫أقصى قدر من االستعداد‪ ،‬ينبغي أن تبدأ‬ ‫المؤسسات الصغرية والمتوسطة بالنظر في آثار‬ ‫ضري�بة القيمة المضافة على أعمالها بدء ًا من اآلن‪.‬‬ ‫يجب عليها حضور الحلقات الدراسية وبالتالي‬ ‫اإلطالع على اإلعالنات عن ضري�بة القيمة المضافة‬ ‫المنشورة في األخبار وعلى مواقع الحكومة‪ .‬هذا‬ ‫يشكل بداية جيدة لفهم كيفية عمل نظام ضري�بة‬ ‫القيمة المضافة‪ .‬المؤسسات الصغرية‬ ‫والمتوسطة بحاجة إلى فهم الظروف الجديدة‬ ‫للقيام باألعمال وكيفية ت�أثر هذه األعمال‬ ‫بالظروف المحيطة‪ .‬عموما‪ ،‬يمكن تصنيف اآلثار‬ ‫التي يجب التنبه لها النظر بثالث مستويات رئيسية‪:‬‬ ‫‪1.1‬المستوى التنظيمي‪/‬االسرتاتيجي‪ :‬ما هي‬ ‫اآلثار المرتتبة على األعمال عموما؟ اآلثار‬ ‫الرئيسية على مستوى مجلس اإلدارة‪ ،‬هيكل‬ ‫الشركة‪ ،‬الموقع في السوق وعملية‬ ‫التفاوض مع العمالء والموردين‪.‬‬ ‫‪2.2‬المستوى التشغيلي – كيف تؤثر ضري�بة‬ ‫القيمة المضافة على العمليات يوما بعد‬ ‫يوم؟ يجب إعادة النظر بمجموعة كبرية من‬ ‫النظم التجارية في مختلف األسواق التي‬

‫تواجه أعمال الشركات والتي قد ت�تطلب‬ ‫التطوي�ر وإعادة الصياغة لتصبح جاهزة لضري�بة‬ ‫القيمة المضافة‬ ‫‪3.3‬المستوى المالي – ما هي اآلثار االقتصادية‬ ‫لضري�بة القيمة المضافة على األعمال‬ ‫التجارية؟ بما في ذلك‪ :‬ت�أثري الت�كاليف‬ ‫والتدفقات النقدية الناجمة عن إدراج ضري�بة‬ ‫القيمة المضافة‪ ،‬توافر وت�كلفة توفري‬ ‫الموارد المناسبة‪ ،‬أثر األعمال وت�كلفة‬ ‫الت�كنولوجيا الرئيسية والتغي�يات المطلوبة‪،‬‬ ‫أثر ضري�بة القيمة المضافة على اإلدارة‬ ‫المالية‪/‬الضرائب العامة واالسرتاتيجية‪.‬‬ ‫ومن الناحية المثالية‪ ،‬يجب على المؤسسات‬ ‫االتصال بمتخصصني بضري�بة القيمة المضافة‬ ‫لمساعدتها على تقي�يم أثر ضري�بة القيمة المضافة‬ ‫حيث ست�تمكن من فهم اآلثار المرتتبة على أعمالها‬ ‫والخطوات الضرورية التي يتعني عليها اتخاذها‬ ‫استعداد ًا لـ ‪ 1‬يناير ‪.2018‬‬ ‫بغض النظر عن ما إذا كان يمكنك التماس المشورة‬ ‫من أخصائي ضري�بة القيمة المضافة أو ال‪ ،‬من‬ ‫اآلساسيات الجاهزة التي نود أن نؤكد عليها من‬ ‫جديد أن ضري�بة القيمة المضافة ليست ببساطة‬ ‫مشكلة تمويلية‪ ،‬بل تؤثر على األعمال التجارية‬ ‫بشكل أساسي‪ ،‬لذا يجب أخذ الخطوات االستباقية‬ ‫التي تدعو الحاجة إلى اتخاذها بغية تحقيق‬ ‫االمت�ثال من أول يوم‪ .‬ينبغي على المؤسسات‬ ‫الصغرية والمتوسطة أن تبدأ اآلن بتقي�يم‬ ‫استعدادها لتنفيذ الضري�بة على القيمة المضافة‬ ‫قبل نفاد الوقت‪.‬‬ ‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫��������������� ‬

‫‪01 4‬‬

‫““‬

‫قد ت�كون الشركات الكبرية‬ ‫أفضل استعداد ًا للتعامل‬ ‫مع هذه التغي�يات في‬ ‫األشهر ال ‪ 12‬المقبلة‪ ،‬لكن‬ ‫فقط إذا ما بدأت هذه‬ ‫الشركات باتخاذ خطوات‬ ‫أسرع‪ .‬الربمجيات المحاسبية‬ ‫المستخدمة من قبل‬ ‫الشركات الكبرية تميل إلى‬ ‫أن ت�كون أكرث شموالً‪ ،‬مما‬ ‫يتيح المزيد من الموارد‬ ‫في إطار األعمال‬

‫أثر الضري�بة على القيمة المضافة على المؤسسات‬ ‫الصغرية والمتوسطة‪:‬‬ ‫لم يعرف حتى اآلن ما ست�كون عليه قيمة تسجيل‬ ‫ضري�بة القيمة المضافة في اإلمارات العرب�ية‬ ‫المتحدة نهائي ًا‪ ،‬رغم تعليقات المسؤولني في‬ ‫وزارة المالية التي توحي بأنها يمكن أن ت�كون‬ ‫عالية مع أفضلية تسجيل طوعي في نصف الحد‬ ‫اإللزامي‪ .‬كلما ارتفع هذا الحد‪ ،‬كلما زاد عدد‬ ‫المؤسسات الصغرية والمتوسطة التي ست�كون‬ ‫خارج نطاق ضري�بة القيمة المضافة الصافية‪ .‬ذلك‬ ‫سيلزم هذه المؤسسات الصغرية والمتوسطة‬ ‫على تقي�يم فوائد تسجيل ضري�بة القيمة المضافة‬ ‫الطوعية مقابل ت�كلفة استيعاب الضري�بة على‬ ‫القيمة المضافة على مشرتياتها‪ .‬ونظرا لعدم‬ ‫وضوح " اتفاقية دول مجلس التعاون الخليجي"‬ ‫وقانون الضري�بة المحلي على القيمة المضافة‬ ‫بشكل مبدئي‪ ،‬من غري الواضح ما إذا كان سوف يتم‬ ‫اقرار ت�كاليف التسجيل هذه أو ما سيكون هناك‬ ‫تغي�ي في السياسة العامة لنقل قيمة الت�كاليف أما‬ ‫ألعلى أو ألقل‪.‬‬ ‫في حال ظل سقف التسجيل كما تم اإلعالن عنه‪،‬‬ ‫فإن الشركات الصغرية (أي تحت تلك العتبة) غري‬ ‫ملزمة باالضطالع بمسؤوليات االمت�ثال لضري�بة‬ ‫القيمة المضافة (إيداع العائدات‪ ،‬إصدار الفواتري‪،‬‬ ‫االحتفاظ بسجالت إلخ)‪ .‬ست�تبني أهمية هذا األمر‬ ‫للمؤسسات الصغرية باإلعتماد على مجموعة‬ ‫متنوعة من العوامل مثل ملفات تعريف العميل‪،‬‬ ‫نموذجية األعمال (األعمال أو األفراد)‪ ،‬القطاع التي‬ ‫تعمل فيه‪ ،‬قدرة السوق على استيعاب التضخم‬ ‫في األسعار‪ ،‬الفئات النموذجية لمشرتيات األعمال‬ ‫(تخضع لضري�بة القيمة المضافة أو ال) وغريها من‬ ‫العوامل‪ .‬مع ذلك‪ ،‬عدم وجود التزامات االمت�ثال‬ ‫لضري�بة القيمة المضافة ال يعني غياب ت�أثريها‬ ‫الكبري على المؤسسات التجارية الصغرية‪.‬‬ ‫فالمؤسسات غري القادرة على التسجيل في‬ ‫النظام الضري�بي لن ت�كون قادرة على اسرتداد‬ ‫القيمة الضري�بية المدفوعة‪ ،‬مما يعني أن الضري�بة‬ ‫المضافة من قبل الموردين ستزاد على ت�كاليف‬ ‫أعمالهم اليومية‪ .‬على المؤسسات غري‬ ‫المشمولة في سقف الت�كاليف التفكري بأثر القيمة‬ ‫غري المسرتدة من ضري�بة القيمة المضافة‬ ‫على أعمالها‪.‬‬ ‫تلك المؤسسات التي لديها الخيار للتسجيل‬ ‫بضري�بة القيمة المضافة بحاجة إلى تقي�يم ت�كاليف‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫تنفيذ تسجيل مقابل الت�كلفة اإلضافية لضري�بة‬ ‫القيمة المضافة التي ستزاد على مشرتياتها‪.‬‬ ‫أما تلك التي ت�تجاوز عتبة تسجيل ضري�بة القيمة‬ ‫المضافة‪ ،‬فمطلوب منها التسجيل في الضري�بة‬ ‫على القيمة المضافة ولكن األهم من ذلك النظر‬ ‫في التغي�يات التي تحتاج إلى أن ت�أخذ بعني اإلعتبار‬ ‫والتي قد يكون لها ت�أثريات كبرية على نشاط هذه‬ ‫المؤسسات‪ .‬من المرجح أن ت�تطلب عملية التنفيذ‬ ‫إصالح في النظام‪ ،‬التفاوض بشأن العقود‪ ،‬تجديد‬ ‫اسرتاتيجيات التسعري وبرامج تدريب الموظفني على‬ ‫نطاق واسع كحد أدنى‪ .‬وعلى الرغم من أن معدل‬ ‫ضري�بة القيمة المضافة المرجوة المقرر بخمسة‬ ‫في المائة يعترب منخفض نسبيا‪ ،‬فنحن نتوقع أن‬ ‫أغلبية المؤسسات الصغرية والمتوسطة المسجلة‬ ‫في ضري�بة القيمة المضافة ست�تمكن من اسرتداد‬ ‫معظم القيمة المدفوعة‪ ،‬أن لم يكن كلها‪ ،‬التي‬ ‫سددتها في عمليات الشراء‪ ،‬وست�كون الت�كلفة‬ ‫الناجمة عن اإلعداد لتنفيذ الضري�بة على القيمة‬ ‫المضافة وبالتالي التزامات االمت�ثال ضري�بة القيمة‬ ‫المضافة كبرية‪.‬‬ ‫قد ت�كون الشركات الكبرية أفضل استعداد ًا للتعامل‬ ‫مع هذه التغي�يات في األشهر ال ‪ 12‬المقبلة‪ ،‬لكن‬ ‫فقط إذا ما بدأت هذه الشركات باتخاذ خطوات‬ ‫أسرع‪ .‬الربمجيات المحاسبية المستخدمة من قبل‬ ‫الشركات الكبرية تميل إلى أن ت�كون أكرث شموالً‪،‬‬ ‫مما يتيح المزيد من الموارد في إطار األعمال‪،‬‬ ‫وعموما لديها القدرة المالية لجلب الخرباء‬ ‫االستشاري�ي المتخصصني بضري�بة القيمة المضافة‬ ‫إلسداء المشورة بشأن عمليات تنفيذ الضري�بة على‬ ‫القيمة المضافة‪.‬‬ ‫على النقيض من ذلك‪ ،‬المؤسسات الصغرية‬ ‫والمتوسطة قد ت�كون مقيدة بميزانية أقل‪ ،‬موارد‬ ‫داخلية محدودة وبرامج محاسبة مبدئية وغري‬ ‫متطورة‪ .‬كما أنها قد تعاني من ندرة الموارد من‬ ‫حيث عدد الموظفني المتخصصني والقدرة المالية‬ ‫على إشراك الخرباء االستشاري�ي المتخصصني‪.‬‬ ‫ولذلك من األهمية بمكان أن ت�تبع المؤسسات‬ ‫الصغرية والمتوسطة نهج عملي لتنفيذ الضري�بة‬ ‫على القيمة المضافة – لذا ينبغي عليها أن تركز‬ ‫على ما تحتاج إليه لتنفيذ هذا األمر بطريقة صحيحة‬ ‫ووضع التدابري في مكانها المناسب بهدف تحقيق‬ ‫أهدافها بطريقة أكرث كفاءة وفعالية من حيث‬ ‫الت�كلفة والوقت‪.‬‬


‫د ريراقتو تاسارد‬

‫‪01 3‬‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫��������������� ‬

‫‪01 2‬‬

‫ضري�بة القيمة المضافة‬ ‫واألعمال التجارية في ‪2017‬‬ ‫في العام ‪ ،2017‬تطفو تعقيدات ضري�بة القيمة المضافة على الوجه‪ ،‬وبات الرتكيز عليها أكرث‬ ‫وضوح ًا‪ .‬في هذا العدد تواصلنا مع خرباء من "شركة ديلويت الشرق األوسط" في محاولة‬ ‫لوضع التفسريات المناسبة وتوضيح آليات العمل‬

‫ضري�بة‬

‫القيمة المضافة التي ت�تمثل بفرض‬ ‫ضري�بة على السلع والخدمات التي‬ ‫يتم تطبيقها على كل المعامالت داخل سلسلة‬ ‫التوريد ست�كون حقيقة ماثلة بمعدل خمسة في‬ ‫المائة في دولة اإلمارات العرب�ية المتحدة وغريها‬ ‫من دول مجلس التعاون الخليجي في ‪ 1‬يناير ‪.2018‬‬ ‫اإلطار القانوني لنظام ضري�بة القيمة المضافة‬ ‫سيكون من خالل إبرام معاهدة شاملة لضري�بة‬ ‫القيمة المضافة المتفق عليها بني دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬تليها التشريعات الضري�بة على‬ ‫القيمة المضافة المحلية في كل دولة بشكل‬ ‫مستقل بحسب تفسري مبادئ المعاهدة وتحديد‬ ‫طريقة تطبيقها في البالد‪.‬‬

‫المبادئ‪ .‬يتم فرض الضري�بة على العمالء من خالل‬ ‫الشركات‪ ،‬ثم يتم جمع ضري�بة القيمة المضافة‬ ‫المدفوعة من قبل العميل‪ ،‬ويتم دفع هذه‬ ‫الضري�بة على القيمة المضافة لهيئة الضرائب‪.‬‬ ‫الشركات الخاضعة للضري�بة على القيمة المضافة‬ ‫ما يشار إليها بـ 'محصلي الضرائب غري المسددة'‪.‬‬ ‫سيتم تحميل الشركات أيضا ضري�بة القيمة المضافة‬ ‫من قبل الموردين‪ .‬في معظم الحاالت‪ ،‬سوف‬ ‫ت�كون الشركات المسجلة في الضري�بة على القيمة‬ ‫المضافة قادرة على اسرتداد ضري�بة القيمة‬ ‫المضافة التي دفعوها للموردين من خالل‬ ‫معادلتها مع الضري�بة على القيمة المضافة التي‬ ‫من المقرر أن يتم تسليمها إلى هيئة الضرائب‪.‬‬

‫على الصعيد العالمي‪ ،‬تقوم جميع نظم الضري�بة‬ ‫على القيمة المضافة على مجموعة مشرتكة من‬

‫ومع ذلك‪ ،‬إن األفراد والشركات غري القادرون على‬ ‫التسجيل في نظام ضري�بة القيمة المضافة (وهذا‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬

‫قد يشمل عدد كبري من المؤسسات الصغرية‬ ‫والمتوسطة) لن يكونوا قادري�ن على اسرتداد‬ ‫ضري�بة القيمة المضافة التي دفعوها للموردين‪.‬‬ ‫لذا سيكون المستهلكون النهائي�ي والشركات غري‬ ‫المسجلة هم من يتحمل ت�كلفة ضري�بة القيمة‬ ‫المضافة‪ .‬ولذلك فمن األهمية بمكان أن تقوم‬ ‫المؤسسات الصغرية والمتوسطة بالتسجيل‪:‬‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬سواء لديها شرط (أو قدرة) على التسجيل‬ ‫بضري�بة القيمة المضافة‪،‬‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬من المرجح أن ت�كون قادرة على اسرتداد‬ ‫ضري�بة القيمة المضافة على مشرتياتها‪،‬‬ ‫‪Ϭ Ϭ‬أن ت�كون قادرة على تمري�ر الزيادة في‬ ‫الت�كلفة إلى عمالئها‬


‫في العام ‪ ،2017‬تطفو تعقيدات ضري�بة القيمة‬ ‫المضافة على الوجه‪ ،‬وبات الرتكيز عليها أكرث وضوح ًا‪.‬‬ ‫في هذا العدد تواصلنا مع خرباء من "شركة ديلويت‬ ‫الشرق األوسط" في محاولة لوضع التفسريات‬ ‫المناسبة وتوضيح آليات العمل‬

‫‪16‬‬

‫‪12‬‬

‫احسون خان‪ ،‬مدير إدارة تموي�ل الشركات في شركة بروتيفيتي‪،‬‬ ‫يناقش العوامل التي تؤثر في األسواق المالية في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬ويحدد توقعاته لنشاط الدمج واالستحواذ في‬ ‫العام الجديد‪...‬‬

‫‪32‬‬

‫يلفت خرباء بنك أبوظبي الوطني األنظار‬ ‫إلى مسألة حيوية متمثلة في كيفية‬ ‫االستفادة من الت�كنولوجيا المصرفية‬ ‫بهدف تبسيط العمليات وخفض الت�كاليف‬ ‫وزيادة الكفاءة‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪52‬‬

‫ينظم معهد حوكمة ‪ 24-23‬مايو القادم المؤتمر السنوي‬ ‫الحادي عشر في دبي‪ .‬وتقوم حوكمة بتنظيم المؤتمر هذا‬ ‫العام بالتعاون مع منظمة التعاون االقتصادي والتنمية‪.‬‬

‫يناقش محمد أبوخاطر‪،‬‬ ‫"المدير اإلقليمي"‬ ‫لمنطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا في شركة‬ ‫‪ FireEye‬الهجمات‬ ‫والتهديدات السيربانية‬ ‫للشركات وأفضل السبل‬ ‫لمواجهتها‬ ‫في المستقبل‬

‫كرثت التوقعات نهاية العام ‪ 2016‬حول التوجهات الجديدة التي‬ ‫ستشكل الطابع الرئيس للعام ‪ 2017‬في عدد من القطاعات‬ ‫المختلفة ‪ .‬ومع انقضاء الربع األول من العام ‪ ،2017‬نسلط الضوء‬ ‫على هذه التوقعات في محاولة لدراستها وإعادة تقي�يمها مع‬ ‫نهاية العام‪.‬‬

‫‪42‬‬


‫المحتويات‬

‫‪/046‬‬ ‫تعترب دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي رائدة على‬ ‫المستوى العالمي في‬ ‫عملية التحول الرقمي‬ ‫واالبت�كار يواجه "مدراء‬ ‫المعلوماتية في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي"‬ ‫تحديات متزايدة لضمان توفر‬ ‫عدد الموظفني ذوي‬ ‫المهارات المناسبة الذين‬ ‫يلعبون األدوار المناسبة في‬ ‫الوقت المناسب‬ ‫دراسات وتقاري�ر‬ ‫‪ / 012‬ضري�بة القيمة المضافة في العام ‪2017‬‬ ‫‪ :2017 / 034‬عام التغي�ي المتعدد األوجه‬

‫انفوجرافيك‬ ‫‪ / 032‬الشركات والتوجهات الجديدة‬

‫خرباء القطاع‬ ‫‪ / 016‬توقعات االست�ثمارات المصرفية للعام ‪2017‬‬ ‫‪ / 022‬توقعات السحابة المصرفية للعام ‪2017‬‬ ‫‪ / 048‬تطوي�ر المواهب في أقسام المعلوماتية‬

‫تحت المجهر‬ ‫‪ / 028‬تقري�ر بنك أبوظبي الوطني ‪ :‬األعمال المصرفية على راحتك‬

‫في الريادة‬ ‫‪ / 042‬ضمان المستقبل مع محمد ابو خاطر من ‪FireEye‬‬ ‫‪ / 054‬مؤتمر حوكمة السنوي حول تحسني اداء مجالس إدارة‬ ‫المؤسسات المملوكة للدولة‬

‫‪/052‬‬ ‫تحظى الشركات‬ ‫المملوكةللدولة‬ ‫بدعم كبري من‬ ‫الحكومات وكثري ًا ما‬ ‫تلقى معاملة‬ ‫سواء من‬ ‫تفضيلية‬ ‫ً‬ ‫المؤسسات المالية أو‬ ‫األجهزة الحكومية‬ ‫المختلفة‬







‫“كابيتال بلس” بنك أبوظبي الوطني‪.‬‬ ‫حلول تجارية فعالة للشركات الطموحة‬

‫تقدم اإدارة اخلدمات امل�صرفية التجارية يف بنك اأبوظبي الوطني برنامج‬ ‫“كابيتال بل�س”‪ ،‬وهو عبارة عن جمموعة فعالة من الت�صهيالت التجارية وت�صهيالت‬ ‫راأ�س املال العامل (املمولة وغري املمولة) التي تلبي خطط النمو والتو�صع ل�صركتكم‪.‬‬ ‫• متاح لل�سركات ال�سغرية واملتو�سطة وال�سركات املتعددة اجلن�سيات‬ ‫• جمموعة من حلول التمويل التجاري ‪ -‬القرو�ض لأجل وال�سحب على املك�سوف‪ ،‬اخل�سومات‪ ،‬اإي�سالت الأمانة‪،‬‬ ‫العتمادات امل�ستندية وال�سمانات‪ ،‬واملزيد‬ ‫• قرو�ض عالية القيمه‬ ‫• �سهولة امل�ستندات و�سرعة الإجناز‬ ‫اأر�سل كلمة ‘‪ ’Capital‬يف ر�سالة ن�سية اإىل الرقم ‪ ،2050‬اأو الربيد الإلكرتوين ‪CommBankingSales@nbad.com‬‬ ‫‪www.nbad.com 800 2211‬‬

‫تخ�سع املعاملة ملوافقة البنك‪ .‬تُط ّبق ال�سروط والأحكام‪.‬‬


‫‬

‫‪003‬‬

‫عيون المحرر‬ ‫"المتشائم هو من يصنع من فرصه صعوبات‪ ،‬والمتفائل هو من يصنع من‬ ‫صعوباته فرص"‬ ‫برينارد بيفوت ‪ -‬صحافي وكاتب فرنسي‬ ‫‪“ SME Advisor Arabia‬مــســتــشــار الــمــشــاريــع‬ ‫الصغرية والمتوسطة” العرب�ية‪ ،‬مجلة شهرية‬ ‫عرب�ية متخصصة بالمشاريع الصغرية والمتوسطة‪،‬‬ ‫روح الــمــبــادرة‪ ،‬الــمــرأة فــي األعــمــال الــتــجــاريــة‪،‬‬ ‫ال ــم ــم ــارس ــات الــتــجــاريــة الــعــالــمــيــة والــتــحــلــيــات‬ ‫المعمقة لــلــتــغــيـ�يات الــســيــاســيــة واإلجــتــمــاعــيــة‬ ‫المؤثرة في إقتصادات الدول‪.‬‬

‫الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي‬ ‫نديم هود‬ ‫الشريك المؤسس و مدير العمليات التنفيذي‬ ‫جينا الرسن‬ ‫رئيس التحري�ر‬ ‫باسم الزي�ن‬ ‫‪bassem@cpibusiness.net‬‬ ‫المدير اإلبداعي‬ ‫وسام بريوتي‬ ‫مصمم جرافيك‬ ‫جوذر كربالئي‬ ‫سولومون آرثر‬ ‫طبعت في‬ ‫برنت وي�ل‬

‫أفاد التقري�ر السنوي للمنتدى االقتصادي العالمي حول "التحديات الكربى" في‬ ‫عام ‪ ،2017‬بإنه على العالم اإلقرار بحتمية مواجهة تحديات ذات طابع اقتصادي‬ ‫واجتماعي يتمحور أهمها حول نمو وإصالح االقتصادات في عدد من دول العالم‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال‪ ،‬يشري التقري�ر إلى ارتفاع معدل دخل األثرياء (واحد في المئة‬ ‫من السكان) بنسبة أكرث من ‪ ،% 31‬بينما لم يصل معدل ارتفاع دخل ‪ 99‬في المئة‬ ‫من المجتمع ‪ % 0.5‬في الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫وركز التقري�ر على ضرورة إعادة بناء المجتمعات التي تعاني من التحوالت‬ ‫االجتماعية التي تؤدي إلى توسيع الهوة بني األجيال وتضخيم القضايا ذات الصلة‬ ‫بالهوية الوطنية والقيم الثقافية‪ ،‬ناهيك عن االضطراب الت�كنولوجي وت�أثريه على‬ ‫اإلنسان‪ ،‬إذ ُفقد ما نسبته ‪ % 86‬من العاملني في القطاع الصناعي وظائفهم بني‬ ‫سنتي ‪ 1997‬و ‪ 2007‬في الواليات المتحدة وحدها‪ ،‬في حني تشري التوقعات إلى‬ ‫أمر مماثل قد يحدث في قطاع التجزئة في المملكة المتحدة‪.‬‬

‫باسم الزي�ن‬ ‫رئيس التحري�ر‬

‫إلى ذلك تشري تقاري�ر عدة إلى حتمية أن يشهد االقتصاد في العديد من البلدان‬ ‫اإلفريقية تباطؤ ًا في عام ‪ ،2017‬ال سيما في البلدان المصدرة للنفط‪ ،‬خاصة مع‬ ‫قلة فرص تنويع مصادر الدخل ودعم االست�ثمار الخاص‪ ،‬مما قد يزيد من نسبة‬ ‫الهجرة من أفريقيا إلى أوروبا وأمريكا والعالم العربي‪ ،‬إذا لم يتحرك االست�ثمار‬ ‫الخاص لتهيئة البيئة االقتصادية التي تولد الثقة والشفافية وتخفيف عدم اليقني‬ ‫من تشجيع هذا االست�ثمار‪ ،‬سواء كان دولي ًا أومحلي ًا‪.‬‬ ‫مع ذلك‪ ،‬نرى أن العالم يزيد من ابت�كاراته التقنية التي يرى البعض أنها تهدد حياة‬ ‫اإلنسان‪ ،‬في حني يرى البعض اآلخر أنها تجعل من حياته أكرث سهولة‪ ،‬مستندين‬ ‫على مبدأ أن الت�كنولوجيا هي أساس التقريب واختصار المسافات بني الناس‪،‬‬ ‫وتمثل ذلك بشكل رئيسي من خالل ابت�كارها ألفضل أشكال وسبل وطرق التواصل‪.‬‬

‫الناشر‬ ‫‪CPI Business FZ LLC‬‬ ‫مكتب ‪ ، 111‬المبنى ‪،4‬‬ ‫مدينة دبي لإلعالم‬ ‫دبي‪ ،‬اإلمارات العرب�ية المتحدة‬

‫أدى بشكل أو‬ ‫التطور الكبري في التقنيات التي قدمتها الت�كنولوجيا‬ ‫إن‬ ‫للبشرية ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التطور في وسائل اكتشاف الحقائق‬ ‫ظل‬ ‫ومعرفية في‬ ‫بآخر إلى ثورة علمية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مما انعكس إي�جاب ًا على الرصيد‬ ‫والحصول للمعلومات وجمعها وتطوي�رها‪ّ ،‬‬ ‫سهلت من‬ ‫أدى ذلك إلى زيادة االخرتاعات التي‬ ‫ّ‬ ‫المعرفي البشري‪ ،‬وبالتالي ّ‬ ‫حياة اإلنسان‪.‬‬

‫لإلتصال‬ ‫تليفون‪+971 4 375 18 25 :‬‬ ‫‪info@cpibusiness.net‬‬ ‫‪www.cpibusiness.net‬‬

‫في هذا العدد نظرة على عدد من االبت�كارات التي طبعت العام ‪ 2016‬والتي‬ ‫سهلت من إمكانية‬ ‫ستغلب على وجه ‪ 2017‬في مختلف القطاعات الحيوية التي‬ ‫ّ‬ ‫وصول اإلنسان إلى أماكن ومعارف لم يتخيلها العقل منذ سنوات قليلة مضت‪.‬‬

‫حقوق النشر‪ :‬جميع حقوق النشر محفوظة‪.‬‬ ‫رغم أن الناشر توخى الدقة وأقسى درجات‬ ‫اإللتزام بالمعلومات‪ ،‬إال اننا غري مسؤولون عن اية‬ ‫أخطاء ت�تضمنها المجلة‪ .‬التقاري�ر والمقاالت التي‬ ‫يكتبها المساهمون في المجلة تعرب عن ارائهم‬ ‫وال ت�تحمل ‪ SME Advisor Arabia‬المسؤولية‬ ‫عن مضمونها‬

‫العرب�ية ‪SME ADVISOR‬‬


‫اعرض منتجك في واحد من أكبر‬

‫األحداث العالمية‬

‫مليون زائر‬ ‫متجر فريد من نوعه هائل‬ ‫الحجم مساحته‬ ‫لعرض منتجات‬ ‫المستقبل‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫منتج مختلف‬

‫متر‬ ‫مربع‬

‫تتوقع دبي استضافة ‪ 25‬مليون زائر في أحد أكبر األحداث العالمية في العام ‪2020‬؛‬ ‫ً‬ ‫عاليا‪.‬‬ ‫ولذا سيكون الطلب على اقتناء المنتجات التذكارية‬ ‫ومن هذا المنطلق‪ ،‬يبحث إكسبو ‪ 2020‬دبي عن موردين ومصممين وفنانين للعمل‬ ‫معهم على ابتكار مجموعة مميزة من المنتجات المرخصة التي ستمثل عالمتنا التجارية‬ ‫في دبي‪ .‬توجد مجموعة متنوعة من فئات المنتجات من بينها‪ :‬المالبس‪ ،‬والمستلزمات‬ ‫التكميلية‪ ،‬والمقتنيات‪ ،‬واأللعاب‪ ،‬والمطبوعات‪ ،‬والمعدات المنزلية‪ ،‬والتذكارات‪ ،‬وكل ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرخصا؛ الفرص غير محدودة‪ ،‬فال تدعها تفوتك!‬ ‫منتجا‬ ‫يخطر ببالك تقريبا قد يكون‬ ‫تواصل معنا عبر البريد اإللكتروني ‪ licensing@expo2020dubai.ae‬أو‬ ‫سجل شركتك على البوابة اإللكترونية (‪)esource.expo2020dubai.ae‬لالستفادة‬ ‫من هذه الفرص الثمينة التي قد ال تتكرر‪.‬‬

‫تواصل العقول‬ ‫وصنع المستقبل‬

‫‪expo2020dubai.ae‬‬


‫الشريك المقدّم‬

‫العدد الثالث والعشري�ن‬

‫‪2017‬‬

‫عام يخالف التوقعات‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.