اﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ ﻟﻠﻧدوة اﻟدوﻟﯾﺔ "أﺛر اﻟﻌﻧف واﻟﺻراﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت" ﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﺎ اﻟﺳﺑت ۲۰۱٦/٥/۱٤
ﻧواﻛﺷوط - ۲۰۱٦/۰٥/۱٤ ،ﻧظم اﻟﻣرﻛز اﻟﻣورﯾﺗﺎﻧﻲ ﻟﻠﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻣﻧﺗدى اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠوﺳطﯾﺔ ﺻﺑﺎح اﻟﯾوم اﻟﺳﺑت ﻓﻲ ﻧواﻛﺷوط ﻧدوة دوﻟﯾﺔ ﺗﺣت ﻋﻧوان "أﺛر اﻟﻌﻧف واﻟﺻراﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت". وﯾﺷﻣل ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﻧدوة ﻧﻘﺎش ﻣواﺿﯾﻊ ﻣن ﺑﯾﻧﮭﺎ "اﻟﻧزاﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ )ﻣﻔﮭوﻣﮭﺎ ،دواﻓﻌﮭﺎ ،ﻣظﺎھرھﺎ،ﺧطورﺗﮭﺎ( اﻟﻌﻧف واﻻرھﺎب واﺛرھﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳرة ،اﻟﻔرﻗﺔ واﻟﺗﺟزﺋﺔ واﺛرھﺎ ﻓﻲ ﻧﺷوء اﻟﻧزاﻋﺎت ،دور وﺳﺎﺋل اﻻﻋﻼم ﻓﻲ اﻟﻧزاﻋﺎت ،اﻵﺛﺎر اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﺳﯾﻛﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔرد واﻻﺳرة ،واﺛراﻟﻧزاﻋﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﻧﻣﯾﺔاﻟﺑﻼد". واﻛد اﻻﻣﯾن اﻟﻌﺎم ﻟوزارة اﻟﺷؤون اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟطﻔوﻟﺔ واﻻﺳرة اﻟدﻛﺗور ﻣﺣﻣد ﻣﺣﻣود وﻟد اﺣﻣد وﻟد ﺳﯾدي ﯾﺣﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻣﺔ ﻟﮫ ﺑﺎﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ أن اﺣﺗﺿﺎن ﺑﻼدﻧﺎ ﻟﮭذه اﻟﻧدوة ﻟﮫ دﻻﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ،ﺣﯾث أﻋﺗﻣدت ﻣﻧذ ﺳﻧوات ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎرﺑﺔ اﻻرھﺎب واﻟﻌﻧف واﻟﻐﻠو اﺛﺑﺗت ﻧﺟﺎﻋﺗﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺣد ﻣن ھذه اﻟظواھر اﻟﺧطﯾرة. واﺿﺎف أن اﻟﺧطﺎب اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟرﺋﯾس اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﺳﯾد ﻣﺣﻣد وﻟد ﻋﺑد اﻟﻌزﯾز ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻧﻌﻣﺔ أﻋﺗﻣد ﻣﺣﺎور ﻟﻣﺣﺎرﺑﺔ ھذه اﻟظواھر ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﺗﻧﻔﯾذ ﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺳﺗﻧﻌﻛس آﺛﺎرھﺎ اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻻوﺿﺎع اﻟﻣﻌﯾﺷﯾﺔ ﻟﻠﻣواطﻧﯾن. واوﺿﺢ ان اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻌﻠﯾﺎ اﻧﺗﮭﺟت ﺧطﺔ ﻟﺗﺳﻠﯾﺢ اﻟﺟﯾش ﺑﺄﺣدث اﻻﺳﻠﺣﺔ ﻟﻣواﺟﮭﺔ اﻻرھﺎب وﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺣدود ﻣن ﻣﺧﺎطره. واﺑرز أن ﺑﻼدﻧﺎ وﺳطﯾﺔ ﻓﻲ ﻣذھﺑﮭﺎ اﻻﺳﻼﻣﻲ وظﻠت ﺗدﻋو ﻟﻠوﺳطﯾﺔ ،وﻣﺎ ﺗﻧظﯾﻣﮭﺎ ﻟﮭذه اﻟﻧدوة ﺑﺿﺑف اﻻﻣﯾن اﻟﻌﺎم إﻻ ﺗﺟﺳﯾدا ﻟدورھﺎ اﻟراﺋد ﻓﻲ ﻣﺣﺎرﺑﺔ اﻟﻐﻠو واﻟﺗطرف اﻟذﯾن ﯾﺳﺑﺑﺎن اﻟﺻراﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ذات اﻻﺛﺎر اﻟﺳﯾﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻘرار واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ. أﻣﺎ رﺋﯾس اﻟﻣرﻛزاﻟﻣورﯾﺗﺎﻧﻲ ﻟﻠﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ اﻟدﻛﺗور ﻣﺣﻣد ﺳﯾد أﺣﻣد ﻓﺎل "ﺑوﯾﺎﺗﻲ" ﻓﻘد ﻗﺎل إن ھذه اﻟﻧدوة ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻻھﻣﯾﺔ ﻷﻧﮭﺎ ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ اﺗﺑﺎع ﻧﮭﺞ ﺳﻠﯾم ﻟﻠﺑﻧﺎء واﻻﻋﻣﺎر واﻻﺳﺗﻘرار.
واوﺿﺢ أن اﻟﻧدوة ﺳﺗﺳﻠط اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ ﺧطورة اﻟﺗﻔرﻗﺔ واﻟﺗﺟزﺋﺔ واﻟدﻣﺎر ،ﻣﺑﯾﻧﺎ أن ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣوﺿوع ﻣن طرف اﻟﻌﻠﻣﺎء واﻻﻛﺎدﻣﯾﯾن ﺗزداد أھﻣﯾﺔ ﻓﻲ وﻗت ﯾﻌﯾش ﻓﯾﮫ اﻟﻌﺎﻟم اﻻﺳﻼﻣﻲ واﻟﻌرﺑﻲ ﻣوﺟﺔ ﻋﻧف رھﯾب وﻧزاﻋﺎت ﻣﺳﻠﺣﺔ ﯾدﻓﻊ ﺿرﯾﺑﺗﮭﺎ اﻟﻧﺳﺎء واﻻطﻔﺎل . وﺑدوره أﺷﺎد ﻣﻣﺛل اﻻﻣﯾن اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻣﻧﺗدى اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠوﺳطﯾﺔ اﻟدﻛﺗور ﻣﺎزن اﻟﻔﺎﻋوري ﺑﺗﻧظﯾم اﻟﻧدوة ﻓﻲ ﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﺎ ،ﻣﺑرزا أﻧﮭﺎ ﺣﻠﻘﺔ ﻣن ﺳﻠﺳﻠﺔ ﺣﻠﻘﺎت وﻧدوات ﯾﻧظﻣﮭﺎ اﻟﻣﻧﺗدى ﻟﻣﺣﺎرﺑﺔ ھذه اﻟظواھر اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ ﻣﻊ اﻟﺗﺷﺟﯾﻊ ﻋﻠﻰ إﯾﺟﺎد ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺟدﯾدة ﺗدﻋو إﻟﻰ اﻟوﺳطﯾﺔ واﻻﻋﺗدال. وﺣﺿر اﻟﻧدوة اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺣﻣد ﻓﺎﺿل وﻟد ﻣﺣﻣداﻻﻣﯾن ﻣﻣﺛﻼ ﻋن راﺑطﺔ اﻟﻌﻼﻣﺎء اﻟﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﯾن ،واﻟﻌﻼﻣﺔ ﺑوﻧﺎ ﻋﻣر ﻟﻲ ﻣﺳؤول ﻓرع اﻟﻣﻧﺗدى ﻓﻲ ﻧواﻛﺷوط.
______________________________________________________________
ﻣﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺎ :ﺑﺎﺣﺜﻮن ّ ﯾﺤﺬرون ﻣﻦ آﺛﺎر اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺤﺮوب
ﻧﻮاﻛﺸﻮط ــ ﺧﺪﯾﺠﺔ اﻟﻄﯿﺐ ۱٥ﻣﺎﯾﻮ ۲۰۱٦
دﻋﺎ ﺑﺎﺣﺛون ﻓﻲ ﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﺎ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻷﺛر اﻟﺳﻠﺑﻲ ﻟﻠﻌﻧف واﻟﺻراﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ واﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ،ﻣﺣذرﯾن ﻣن اﺳﺗﻣرار ﺗﻔﺷﻲ ھذه اﻟظﺎھرة ،ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟذي ﺗﺗﻌرض ﻓﯾﮫ اﻷﻣﺔ إﻟﻰ اﻻﻧزﻻق ﻧﺣو اﻟﺣروب. وﻓﻲ ھذا اﻟﺳﯾﺎق ،ﻧظم اﻟﻣرﻛز اﻟﻣورﯾﺗﺎﻧﻲ ﻟﻠﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ،أﻣس اﻟﺳﺑت ،ﻧدوة دوﻟﯾﺔ ﺑﻌﻧوان "أﺛر اﻟﻌﻧف واﻟﺻراﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت" ،ﺷﺎرك ﻓﯾﮭﺎ ﻋدد ﻣن اﻟﻌﻠﻣﺎء واﻟﺑﺎﺣﺛﯾن واﻷﺋﻣﺔ ﻣن اﻟﻣﻐرب وﺗوﻧس واﻷردن وﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﺎ ،ﻣن ﺑﯾﻧﮭم ﻣﻣﺛل اﻷﻣﯾن اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻣﻧﺗدى اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠوﺳطﯾﺔ ،ﻣﺎزن اﻟﻔﺎﻋوري ،وﻣﻣﺛل اﻟﻣﻧﺗدى ﻓﻲ ﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﺎ ،ﺑون ﻋﻣر ﻟﻲ وﻧﺎﻗش اﻟﻣﺷﺎرﻛون ﻣواﺿﯾﻊ ،ﻣن ﺑﯾﻧﮭﺎ "اﻟﻧزاﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ..ﻣﻔﮭوﻣﮭﺎ ،دواﻓﻌﮭﺎ ،ﻣظﺎھرھﺎ ،ﺧطورﺗﮭﺎ" ،و"اﻟﻌﻧف واﻹرھﺎب.. وأﺛرھﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺳرة"" ،اﻟﻔرﻗﺔ واﻟﺗﺟزﺋﺔ وأﺛرھﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﺷوء اﻟﻧزاﻋﺎت"" ،دور وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﻟﻧزاﻋﺎت ،اﻵﺛﺎر اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﺳﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔرد واﻷﺳرة" ،و"أﺛر اﻟﻧزاﻋﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺑﻼد . وﻗﺎل ﻣﺣﻣد وﻟد ﺳﯾد أﺣﻣد ﻓﺎل ،رﺋﯾس اﻟﻣرﻛز اﻟﻣورﯾﺗﺎﻧﻲ ﻟﻠﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ،إن ﺑداﺋل اﻟﻧزاﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ واﻟﺻراع اﻟﻣﺗواﺻل ﻻ ﺗﻛون إﻻ ﺑﺎﺳﺗﺛﻣﺎر اﻟﻣﺷﺗرك واﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ آﻟﯾﺔ ﺣﺳم اﻟﺧﻼﻓﺎت ﺑﺎﻟطرق اﻟﺣﺿﺎرﯾﺔ ،ﻣﺿﯾﻔﺎ ً أن أھﻣﯾﺔ اﻟﻣوﺿوع
ﺗزداد وﺟﺎھﺔ ﻓﻲ وﻗت "ﯾﻌﯾش ﻓﯾﮫ اﻟﻌﺎﻟم ﻣوﺟﺔ ﻋﻧف رھﯾﺑﺔ ،وﻧزاﻋﺎت ﻣﺳﻠﺣﺔ ،ﺗدﻓﻊ ﺿرﯾﺑﺗﮭﺎ اﻟﻧﺳﺎء واﻷطﻔﺎل واﻟﺑﻠدان وﺗﺧﺗطف ﻓﯾﮭﺎ اﻷوطﺎن ﻣن ﻓوق رؤوس ﺳﺎﻛﻧﯾﮭﺎ . وأﻛد ﺿرورة ﺗﺳﻠﯾط اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ ﺧطورة اﻟﺗﻔرﻗﺔ واﻟﺗﺟزﺋﺔ واﻟدﻣﺎر ،ﻓﻲ وﻗت ﯾﻌﯾش ﻓﯾﮫ اﻟﻌﺎﻟم اﻹﺳﻼﻣﻲ واﻟﻌرﺑﻲ ﻣوﺟﺔ ﻋﻧف رھﯾﺑﺔ. ﻣن ﺟﺎﻧﺑﮫ ،ﻗﺎل اﻟﻔﻘﯾﮫ ﺑوﻧﮫ ﻋﻣر ﻟﻲ ،ﻣﻣﺛل ﻣﻧﺗدى اﻟوﺳطﯾﺔ ﻓﻲ ﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﺎ ،إن "اﻷﻣﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ واﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﺗﻣر ﺑﺎﻟﻌدﯾد ﻣن اﻷزﻣﺎت واﻟﻧﻛﺑﺎت واﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺣطﻣت اﻟدول واﻟﺛروات ،ﺑﺳﺑب اﻟﺗطرف واﻟﻐﻠو" ،ودﻋﺎ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ أﺳﺑﺎب اﻟﻌﻧف ودﻋم ﺿﺣﺎﯾﺎه ﻣن اﻟﻧﺳﺎء واﻷطﻔﺎل ،وإﻋطﺎء دور أﻛﺑر ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻹﺻﻼﺣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺻدي ﻟﻠﻧزاﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﻠدان اﻟﻌرﺑﯾﺔ واﻹﺳﻼﻣﯾﺔ. ﺑدوره ،أﺷﺎد ﻣﻣﺛل اﻷﻣﯾن اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻣﻧﺗدى اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠوﺳطﯾﺔ ،ﻣﺎزن اﻟﻔﺎﻋوري ،ﺑﺗﻧظﯾم اﻟﻧدوة ﻓﻲ ﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﺎ ،ﻣﺑرزا أﻧﮭﺎ ﺣﻠﻘﺔ ﻣن ﺳﻠﺳﻠﺔ ﺣﻠﻘﺎت وﻧدوات ﯾﻧظﻣﮭﺎ اﻟﻣﻧﺗدى ﻟﻣﺣﺎرﺑﺔ ھذه اﻟظواھر اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ ،ﻣﻊ اﻟﺗﺷﺟﯾﻊ ﻋﻠﻰ إﯾﺟﺎد ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺟدﯾدة ﺗدﻋو إﻟﻰ اﻟوﺳطﯾﺔ واﻻﻋﺗدال . _____________________________________________________
ﻧﻮاﻛﺸﻮط -أﻛﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﻧﺪوة دوﻟﯿﺔ ﺣﻮل آﺛﺎر اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﻮاﻛﺸﻮط أن ﻣﻮﺟﺔ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺮھﯿﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﯿﺸﮭﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﯿﻮم "ﺗﺤﻄﻢ اﻟﺒﻠﺪان وﻳﺪﻓﻊ اﻷﺑﺮﻳﺎء ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن وﺣﺪھﻢ ﺛﻤﻨﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ" ودﻋﻮا إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرھﺎ "اﻟﺮاﻓﻌﺔ اﻟﺤﻘﯿﻘﯿﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار واﻟﺘﻨﻤﯿﺔ ﻣﻌﺎ". وﻧﺎﻗﺶ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻻﻛﺎدﻣﯿﯿﻦ واﻟﺒﺎﺣﺜﯿﻦ واﻟﻤﺜﻘﻔﯿﻦ ﺧﻼل ﻧﺪوة ﺑﻌﻨﻮان "اﺛﺮ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت" ﻧﻈﻤﮭﺎ اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻮﺳﻄﯿﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ "ﺳﺒﻞ ﻣﻌﺎﺟﻠﺔ وﻣﺮاﻋﺎة اﻷﺛﺮ اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﻠﻌﻨﻒ واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻣﺸﺪدﻳﻦ ﻋﻠﻰ أن اﻷﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ واﻹﺳﻼﻣﯿﺔ "ﺗﻤﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷزﻣﺎت واﻟﻨﻜﺒﺎت واﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﺣﻄﻤﺖ اﻟﺪول واﻟﺜﺮوات ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻐﻠﻮ". وﻓﻲ ھﺬا اﻹطﺎر أﻛﺪ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﻮﺳﻄﯿﺔ اﻟﺴﯿﺪ ﻣﺎزن ﻓﺎﻋﻮﻟﻲ "أن ﻟﻠﺤﺮب ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻏﯿﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺎء واﻷطﻔﺎل ﻷﻧﮭﺎ ﺗﻘﻠﻞ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﻟﻸطﻔﺎل ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻹﻏﻼق اﻟﻤﺪارس واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت وﺗﺪﻣﯿﺮ اﻟﺒﻨﻲ اﻟﺘﺤﺘﯿﺔ واﻟﻘﺪرات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻸطﺮاف اﻟﻤﺘﺤﺎرﺑﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﻘﺪان اﻟﺜﻘﺔ واﻷﻣﺎن واﻻطﻤﺌﻨﺎن واﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﻠﺮﻋﺐ واﻟﺨﻮف اﻟﺬي ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻪ ﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﺤﺮب". وأﺿﺎف "أن ﻣﺎ ﻳﺜﯿﺮ اﻟﻘﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاھﻦ ھﻮ اﻧﺘﺸﺎر ظﺎھﺮة ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ و ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ واﺿﺤﺔ و ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻟﻘﻮاﻋﺪ و ﻣﺒﺎدئ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ" ﻣﺸﯿﺮا ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺼﺪد إﻟﻰ ﺑﺮوز ﺣﺎﻟﺔ أﺧﺮى ﻳﺤﺘﺎج ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص و "ھﻲ اﻻﺣﺘﻼل اﻟﺤﺮﺑﻲ ﻛﺎﻻﺣﺘﻼل اﻻﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻦ وﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻣﻦ اﻋﺘﺪاءات ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻮات اﻻﺣﺘﻼل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ وﺿﻊ اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺨﻄﻮرة ﻟﯿﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﯿﺎﺗﮭﻢ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﮭﻢ ﻛﺎﻣﻠﺔ".
ﻛﻤﺎ طﺎﻟﺐ ﺑﻀﺮورة "ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺒﻨﯿﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﯿﺔ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ ﻟﻠﺪول ووﺿﻌﮭﺎ ﻣﻮﺿﻊ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬ ﻹﻳﻘﺎف اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻼأﺧﻼﻗﯿﺔ واﻟﻼﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺮأة واﻟﻄﻔﻞ" ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺔ "وﺟﻮد ﻣﻨﻈﻤﺎت ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻳﺠﺎد ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﯿﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻟﺼﻮرة اﻟﻨﻤﻄﯿﺔ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺮأة". وأﻋﺮب ﻋﻦ أﻣﻠﻪ أن ﻳﺨﺮج اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺑﺘﻮﺻﯿﺎت ﻋﻤﻠﯿﺔ وﻣﻔﯿﺪة ﺗﺴﮭﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻣﺸﯿﺮا إﻟﻰ أن "اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺪول ﻣﺮھﻮن ﺑﻤﺪى اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺬي أﺳﺎﺳﻪ اﻟﻤﺮأة ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرھﺎ اﻟﺮاﻓﻌﺔ اﻟﺤﻘﯿﻘﯿﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار واﻟﺘﻨﻤﯿﺔ ﻣﻌﺎ". وﺑﺪوره ﻗﺎل رﺋﯿﺲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﻣﺤﻤﺪ وﻟﺪ ﺳﯿﺪ أﺣﻤﺪ ﻓﺎل " إن ﻣﻮﺟﺔ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺮھﯿﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﯿﺸﮭﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﯿﻮم ﺗﺤﻄﻢ اﻟﺒﻠﺪان وﻳﺪﻓﻊ اﻷﺑﺮﻳﺎء ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن وﺣﺪھﻢ ﺛﻤﻨﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﺆﻛﺪا" أن اﻟﺤﺮوب واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﺰاﻳﺪت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻧﺘﺸﺎر ظﺎھﺮة اﻟﻐﻠﻮ واﻟﺘﻄﺮف". وأﻛﺪ "أن اﻟﻤﻨﺨﺮطﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﻒ ﻳﻨﻄﻠﻘﻮن ﻣﻦ ﺗﻌﺎرض ﻓﻲ اﻟﺮؤى واﻻدﻳﻮﻟﻮﺟﯿﺎت واﺧﺘﻼف اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ وﻳﺸﻜﻠﻮن ﻋﺎﺋﻘﺎ أﻣﺎم اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ وھﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﻢ اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻦ ﺣﻞ ﺟﺬري ﻟﮭﺬه اﻟﺤﺮوب واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ". وﻗﺪ ﺗﻤﺤﻮرت اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﺘﻲ ﻧﺸﻄﮭﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻛﯿﻦ ﺿﻤﻦ ﺛﻼث ﺟﻠﺴﺎت ﺣﻮل "اﻟﻌﻨﻒ واﻹرھﺎب وأﺛﺮھﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮة" و "اﻵﺛﺎر اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﺴﯿﻜﻮﻟﻮﺟﯿﺔ ﻟﻠﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮد واﻷﺳﺮة" و "دور وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺰاﻋﺎت" إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ "دور اﻟﻮﺳﻄﯿﺔ واﻻﻋﺘﺪال ﻓﻲ ﺣﻞ اﻟﻨﺰاﻋﺎت" .
اﻷﺧﺑﺎر )ﻧواﻛﺷوط( ﻧظم اﻟﻣرﻛز اﻟﻣورﯾﺗﺎﻧﻲ ﻟﻠﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ)ﻣﺑدأ( ﺑﺎﻟﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻣﻧﺗدى اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠوﺳطﯾﺔ ،اﻟﯾوم اﻟﺳﺑت ﻣؤﺗﻣرا ﻓﻛرﯾﺎ ﺑﻌﻧوان":آﺛﺎر اﻟﻌﻧف واﻟﺻراﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﻋﻠﻰ .اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت" وذﻟك ﺑﺣﺿور ﺑﺎﺣﺛﯾن وﻣﺧﺗﺻﯾن ﻣن داﺧل ﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﺎ وﺧﺎرﺟﮭﺎ وﻗﺎل رﺋﯾس اﻟﻣرﻛز اﻟﻣورﯾﺗﺎﻧﻲ ﻟﻠﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ،ﻣﺣﻣد وﻟد ﺳﯾد أﺣﻣد ﻓﺎل)ﺑوﯾﺎﺗﻲ( ﻓﻲ اﻓﺗﺗﺎح اﻟﻣؤﺗﻣر ،إن ﺑداﺋل اﻟﻧزاﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ واﻟﺻراع اﻟﻣﺗواﺻل ﻻ ﺗﻛون إﻻ ﺑﺎﺳﺗﺛﻣﺎر اﻟﻣﺷﺗرك واﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ آﻟﯾﺔ ﺣﺳم اﻟﺧﻼﻓﺎت ﺑﺎﻟطرق اﻟﺣﺿﺎرﯾﺔ ،ﻣﺿﯾﻔﺎ أن أھﻣﯾﺔ اﻟﻣوﺿوع ﺗزداد وﺟﺎھﺔ ﻓﻲ وﻗت "ﯾﻌﯾش ﻓﯾﮫ اﻟﻌﺎﻟم ﻣوﺟﺔ ﻋﻧف رھﯾب ،وﻧزاﻋﺎت ﻣﺳﻠﺣﺔ ﺗدﻓﻊ ﺿرﯾﺑﺗﮭﺎ اﻟﻧﺳﺎء واﻷطﻔﺎل واﻟﺑﻠدان وﺗﺧﺗطف ﻓﯾﮭﺎ ".اﻷوطﺎن ﻣن ﻓوق رؤوس ﺳﺎﻛﻧﯾﮭﺎ ودﻋﺎ وﻟد ﺳﯾد أﺣﻣد ﻓﺎل ،إﻟﻰ اﺳﺗﺣﺿﺎر أﺳﺑﺎب ﻣواطن اﻟﺧﻠل واﻟﻔﺷل ودواﻓﻊ وﻣﻛﺎﻣن وﺗطورات ﺗﻠك اﻟﻧزاﻋﺎت واﺳﺗظﮭﺎر أدوار اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗرﺑوﯾﺔ واﻟدﯾﻧﯾﺔ واﻟﻔﻛرﯾﺔ ﻟﻺطﻼع ﺑﺄدوارھﺎ ﻓﻲ اﻗﺗراح اﻟﺑداﺋل .وﻣواﻛﺑﺔ ﻧﺷﺄة اﻟﻧزاﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﻓﻲ اﻷذھﺎن ﻗﺑل أن ﺗﺗﺟﺳد ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان ﺑدوره اﻋﺗﺑر ﻣﻣﺛل اﻟﻣﻧﺗدى اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠوﺳطﯾﺔ ﻣﺎزن اﻟﻔﺎﻋوري ،أن ﺿﺣﺎﯾﺎ اﻟﻧزاﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم ﺗزداد ﺑﺷﻛل رھﯾب ،وﺗﺗﺧذ أﺷﻛﺎﻻ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ،داﻋﯾﺎ إﻟﻰ دﻋم اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻹﺻﻼﺣﯾﺔ دوار أﻛﺑر ﻓﻲ اﻟﺗﺻدي .ﻟﻠﻧزاﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﺑﺎﻟﺑﻠدان اﻟﻌرﺑﯾﺔ واﻹﺳﻼﻣﯾﺔ وﻗﺎل اﻟﻔﺎﻋوري ،إن اﻟﺣﺎﺟﺔ أﺻﺑﺣت ﻣﺎﺳﺔ ﻹﯾﺟﺎد ﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣدﻧﻲ ﯾﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﺗطوﯾر اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت وﺗﺣﻘﯾق .اﻷﻣن ﻟﻸﺳرة ،ﻣﺗﻣﻧﯾﺎ أن ﯾﺧرج اﻟﻣؤﺗﻣر ﺑﺗوﺻﯾﺎت ﺗﺳﺎھم ﻓﻲ اﻟﺣد ﻣن ﺗﮭﻣﯾش اﻟﻣرأة أﻣﺎ اﻷﻣﯾن اﻟﻌﺎم ﻟوزارة اﻟﺷؤون اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟطﻔوﻟﺔ واﻷﺳرة ﻣﺣﻣد ﻣﺣﻣود وﻟد ﺳﯾدي ﯾﺣﯾﻰ ،ﻓﻘد اﻋﺗﺑر أن ﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﺎ اﺳﺗطﺎﻋت أن ﺗﻘﯾم رؤﯾﺔ ﻣﻛﻧت ﻣن "وﺿﻊ ﺣد ﻟﻠﻌﻧف واﻟﺻراﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺗطوﯾر اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ وﻣطﺎردة اﻟﻣﺗﺷددﯾن داﺧل أوﻛﺎرھم وﺗوﺳﯾﻊ اﻟﺣرﯾﺎت وﻓﺗﺢ اﻟﺣوار" ﻣﺗﺣدﺛﺎ ﻋن ﻣﻘﺎرﺑﺔ اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻣواﺟﮭﺔ ﻣظﺎھر اﻟﻌﻧف ﻣن ﺧﻼل "ﺑراﻣﺞ دﻋم اﻷﺳر وإﺷراك اﻟﻣرأة وﻣﺣﺎرﺑﺔ آﺛﺎر اﻻﺳﺗرﻗﺎق. .
اﻟﺤﺮﻳﺔ.ﻧﺖ -ﻧﻈﻢ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ)ﻣﺒﺪأ( ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻮﺳﻄﯿﺔ ،اﻟﯿﻮم اﻟﺴﺒﺖ ﻣﺆﺗﻤﺮا ﻓﻜﺮﻳﺎ ﺑﻌﻨﻮان":آﺛﺎر اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت" وذﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮر ﺑﺎﺣﺜﯿﻦ وﻣﺨﺘﺼﯿﻦ ﻣﻦ داﺧﻞ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﯿﺎ وﺧﺎرﺟﮭﺎ .وﻗﺎل رﺋﯿﺲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ،ﻣﺤﻤﺪ وﻟﺪ ﺳﯿﺪ أﺣﻤﺪ ﻓﺎل)ﺑﻮﻳﺎﺗﻲ( ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ،إن ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ واﻟﺼﺮاع اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻻ ﺗﻜﻮن إﻻ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺸﺘﺮك واﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ آﻟﯿﺔ ﺣﺴﻢ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ ،ﻣﻀﯿﻔﺎ أن أھﻤﯿﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺗﺰداد وﺟﺎھﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ "ﻳﻌﯿﺶ ﻓﯿﻪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻮﺟﺔ ﻋﻨﻒ رھﯿﺐ ،وﻧﺰاﻋﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺿﺮﻳﺒﺘﮭﺎ اﻟﻨﺴﺎء واﻷطﻔﺎل واﻟﺒﻠﺪان وﺗﺨﺘﻄﻒ ﻓﯿﮭﺎ اﻷوطﺎن ﻣﻦ ﻓﻮق رؤوس ﺳﺎﻛﻨﯿﮭﺎ" .ودﻋﺎ وﻟﺪ ﺳﯿﺪ أﺣﻤﺪ ﻓﺎل ،إﻟﻰ اﺳﺘﺤﻀﺎر أﺳﺒﺎب ﻣﻮاطﻦ اﻟﺨﻠﻞ واﻟﻔﺸﻞ ودواﻓﻊ وﻣﻜﺎﻣﻦ وﺗﻄﻮرات ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺰاﻋﺎت واﺳﺘﻈﮭﺎر أدوار اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﻟﺪﻳﻨﯿﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻟﻺطﻼع ﺑﺄدوارھﺎ ﻓﻲ اﻗﺘﺮاح اﻟﺒﺪاﺋﻞ وﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻧﺸﺄة اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ اﻷذھﺎن ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺠﺴﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﯿﺪان .وأﺿﺎف إن ﻣﻮﺟﺔ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺮھﯿﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﯿﺸﮭﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﯿﻮم ﺗﺤﻄﻢ اﻟﺒﻠﺪان ،وﻳﺪﻓﻊ اﻷﺑﺮﻳﺎء ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن وﺣﺪھﻢ ﺛﻤﻨﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ" .وأﻛﺪ وﻟﺪ ﺳﯿﺪ أﺣﻤﺪ ﻓﺎل ـ وھﻮ أﺳﺘﺎذ ﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﻮاﻛﺸﻮط ـ ﺧﻼل ﻧﺪوة ﻧﻈﻤﮭﺎ ﻣﺮﻛﺰه ﺻﺒﺎح اﻟﯿﻮم اﻟﺴﺒﺖ ۱٤ﻣﺎﻳﻮ ،۲۰۱٦ إن اﻟﺤﺮوب واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﺰاﻳﺪت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻧﺘﺸﺎر ظﺎھﺮة اﻟﻐﻠﻮ ،واﻟﺘﻄﺮف،
ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﺳﻼﻣﻲ" .واﻋﺘﺒﺮ وﻟﺪ ﺳﯿﺪ أﺣﻤﺪ ﻓﺎل أن اﻟﻨﺪوة اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﮭﺎ ﻣﺮﻛﺰ )ﻣﺒﺪأ( ،ﺑﻌﻨﻮان أﺛﺮ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت" ،ﺗﺒﺤﺚ ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﻨﺰاﻋﺎت، واﻟﺼﺮاﻋﺎت ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ ﻳﺮى اﻟﻌﻠﻤﺎء ،واﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ،أﻧﮭﺎ اﻟﺴﺒﯿﻞ اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻟﺤﻞ إﺷﻜﺎﻟﯿﺔ اﻟﻐﻠﻮ واﻟﺘﻄﺮف" .وﺷﺪد وﻟﺪ ﺳﯿﺪ أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﻨﺨﺮطﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﻒ ﻳﻨﻄﻠﻘﻮن ﻣﻦ ﺗﻌﺎرض ﻓﻲ اﻟﺮؤى ،واﻻدﻳﻮﻟﻮﺟﯿﺎت ،واﺧﺘﻼف اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ،وﻳﺸﻜﻠﻮن ﻋﺎﺋﻘﺎ أﻣﺎم اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ وھﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﻢ اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻦ ﺣﻞ ﺟﺬري ﻟﮭﺬه اﻟﺤﺮوب واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ .ﺑﺪوره اﻋﺘﺒﺮ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻮﺳﻄﯿﺔ ﻣﺎزن اﻟﻔﺎﻋﻮري ،أن ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺰداد ﺑﺸﻜﻞ رھﯿﺐ ،وﺗﺘﺨﺬ أﺷﻜﺎﻻ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ،داﻋﯿﺎ إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻹﺻﻼﺣﯿﺔ دوار أﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ واﻹﺳﻼﻣﯿﺔ .وﻗﺎل اﻟﻔﺎﻋﻮري ،إن اﻟﺤﺎﺟﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺎﺳﺔ ﻹﻳﺠﺎد ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت وﺗﺤﻘﯿﻖ اﻷﻣﻦ ﻟﻸﺳﺮة ،ﻣﺘﻤﻨﯿﺎ أن ﻳﺨﺮج اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺘﻮﺻﯿﺎت ﺗﺴﺎھﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﮭﻤﯿﺶ اﻟﻤﺮأة .أﻣﺎ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻮزارة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ واﻷﺳﺮة ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد وﻟﺪ ﺳﯿﺪي ﻳﺤﯿﻰ ،ﻓﻘﺪ اﻋﺘﺒﺮ أن ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﯿﺎ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أن ﺗﻘﯿﻢ رؤﻳﺔ ﻣﻜﻨﺖ ﻣﻦ "وﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﻌﻨﻒ واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﻣﻄﺎردة اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ داﺧﻞ أوﻛﺎرھﻢ وﺗﻮﺳﯿﻊ اﻟﺤﺮﻳﺎت وﻓﺘﺢ اﻟﺤﻮار" ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ ﻣﻘﺎرﺑﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻟﻤﻮاﺟﮭﺔ ﻣﻈﺎھﺮ اﻟﻌﻨﻒ ﻣﻦ ﺧﻼل "ﺑﺮاﻣﺞ دﻋﻢ اﻷﺳﺮ وإﺷﺮاك اﻟﻤﺮأة وﻣﺤﺎرﺑﺔ آﺛﺎر اﻻﺳﺘﺮﻗﺎق" .وﻗﺪ ﺗﻌﺮض اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻟﻈﺎھﺮة ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ،ﺧﻼل ﻧﻈﻤﮭﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ )ﻣﺒﺪأ( ،ﺑﻔﻨﺪق "ﻣﻮري ﺳﺎﻧﺘﺮ" ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮاﻛﺸﻮط ،ﺑﻌﻨﻮان "أﺛﺮ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت" .وﺣﻀﺮ اﻟﻨﺪوة ﻛﻞ ﻣﻦ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻮﺳﻄﯿﺔ ﻣﺎزن اﻟﻔﺎﻋﻮري ،وﻣﻤﺜﻞ اﻟﻤﻨﺘﺪى ﻓﻲ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﯿﺎ ﺑﻮن ﻋﻤﺮ ﻟﻰ ،وﻋﻀﻮ ﻋﻦ راﺑﻄﺔ ﻋﻠﻤﺎء ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﯿﺎ ،وﻣﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮب ،وﺗﻮﻧﺲ ،واﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻮزارة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ،إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻟﻔﯿﻒ ﻣﻦ اﻟﻤﺜﻘﻔﯿﻦ واﻟﻤﮭﺘﻤﯿﻦ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ وﻗﺎل اﻟﻔﻘﯿﻪ ﺑﻮﻧﻪ ﻋﻤﺮ ﻟﻲ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﻨﺘﺪى اﻟﻮﺳﻄﯿﺔ ﺑﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﯿﺎ إن اﻷﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ واﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﺗﻤﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷزﻣﺎت ،واﻟﻨﻜﺒﺎت، واﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﺣﻄﻤﺖ اﻟﺪول واﻟﺜﺮوات ،ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻐﻠﻮ" .وأﺿﺎف ﺑﻮن ﻋﻤﺮ ﻟﻲ أن اﻟﻨﺪوة ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ دﻋﻮة ﻟﻠﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ،واﻟﻌﻠﻤﺎء ،وﻗﺎدة اﻟﺮأي ﻟﻨﻘﺎش أﺛﺮ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﻨﺰاﻋﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت" .ﺑﺪوره ﻗﺎل ﻣﻤﺜﻞ راﺑﻄﺔ ﻋﻤﻼء ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﯿﺎ اﻟﻔﻘﯿﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺿﻞ وﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻣﯿﻦ إن اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺟﺎء ﻟﻨﺸﺮ اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺘﺂﺧﻲ ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺎس ،وﻧﺒﺬ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺘﻄﺮف واﻟﻐﻠﻮ ،ﻣﺆﻛﺪا أھﻤﯿﺔ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻨﺪوة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻧﻈﺮا ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ اﻷﻣﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺰﻻق ﻧﺤﻮ اﻟﺤﺮوب" .وأﺷﺎر وﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻣﯿﻦ إﻟﻰ أن اﻷﺻﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب واﻟﻘﺘﺎل اﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم اﻟﺬي وﺿﻊ ﺳﺪا ﻣﻨﯿﻌﺎ ﻟﻠﺤﯿﻠﻮﻟﺔ دون ذﻟﻚ" .واﻋﺘﺒﺮ اﻟﻔﺎﻋﻮري أن اﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة ﻳﺴﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط ﻣﻨﮭﺎ اﺗﺨﺎذ اﻟﻌﻨﻒ أﺷﻜﺎﻻ ﻣﺘﻌﺪدة ،وﺗﻔﺎﻗﻢ ﻋﺪد اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء و اﻷطﻔﺎل ،وﺗﺄﺛﯿﺮ اﻟﺤﺮب واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم"- .
_____________________________________________________________
ﻧﻈﻢ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ)ﻣﺒﺪأ( ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻮﺳﻄﯿﺔ ،ﯾﻮﻣﺎ ﻓﻜﺮﯾﺎ ﺑﻌﻨﻮان”:آﺛﺎر اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت” وﻗﺪ ﺣﻀﺮ اﻟﻤﻨﺘﺪى ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﯿﻦ واﻟﻤﺨﺘﺼﯿﻦ ﻣﻦ ﻣﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺎ واﻟﻤﻐﺮب وﺗﻮﻧﺲ و اﻷردن. و ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻗﺎل رﺋﯿﺲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ،ﻣﺤﻤﺪ وﻟﺪ ﺳﯿﺪ أﺣﻤﺪ ﻓﺎل)ﺑﻮﯾﺎﺗﻲ( ،إن ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ واﻟﺼﺮاع اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻻ ﺗﻜﻮن إﻻ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺸﺘﺮك واﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ آﻟﯿﺔ ﺣﺴﻢ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺤﻀﺎرﯾﺔ ،ﻣﻀﯿﻔﺎ أن أھﻤﯿﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺗﺰداد وﺟﺎھﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ “ﯾﻌﯿﺶ ﻓﯿﮫ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻮﺟﺔ ﻋﻨﻒ رھﯿﺐ ،وﻧﺰاﻋﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺿﺮﯾﺒﺘﮭﺎ اﻟﻨﺴﺎء واﻷطﻔﺎل واﻟﺒﻠﺪان وﺗﺨﺘﻄﻒ ﻓﯿﮭﺎ اﻷوطﺎن ﻣﻦ ﻓﻮق رؤوس ﺳﺎﻛﻨﯿﮭﺎ”.
ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻮﺳﻄﯿﺔ ﻣﺎزن اﻟﻔﺎﻋﻮري دﻋﺎ إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻹﺻﻼﺣﯿﺔ ﻟﺘﻠﻌﺐ دوار أﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ واﻹﺳﻼﻣﯿﺔ. وﻗﺎل اﻟﻔﺎﻋﻮري ،إن اﻟﺤﺎﺟﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺎﺳﺔ ﻹﯾﺠﺎد ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ ﯾﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﯾﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت وﺗﺤﻘﯿﻖ اﻷﻣﻦ ﻟﻸﺳﺮة ،ﻣﺘﻤﻨﯿﺎ أن ﯾﺨﺮج اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺘﻮﺻﯿﺎت ﺗﺴﺎھﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﮭﻤﯿﺶ اﻟﻤﺮأة. ﻛﻤﺎ ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻮزارة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ واﻷﺳﺮة ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد وﻟﺪ ﺳﯿﺪي ﯾﺤﯿﻰ اﻟﺬي ﺗﺤﺪث ﻋﻦ أن اﻹﺳﺘﺮاﺗﺠﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺘﮭﺎ ﻣﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺎ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎرﺑﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻟﻤﻮاﺟﮭﺔ ﻣﻈﺎھﺮ اﻟﻌﻨﻒ ﻣﻦ ﺧﻼل “ﺑﺮاﻣﺞ دﻋﻢ اﻷﺳﺮ وإﺷﺮاك اﻟﻤﺮأة وﻣﺤﺎرﺑﺔ آﺛﺎر اﻻﺳﺘﺮﻗﺎق”. و ﻗﺪ ﺧﺘﻢ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﻘﺮاءة ﺑﯿﺎن ﻧﻮاﻛﺸﻮط اﻟﺬي رﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺗﻌﺰﯾﺰ ﺳﺒﻞ ﻧﺸﺮ اﻟﺴﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﺷﮭﺎدات ﺗﻜﺮﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﻤﺘﺤﺪﺛﯿﻦ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻟﺬﯾﻦ أﻧﻌﺸﻮا اﻟﻨﺪوة إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺴﻠﯿﻢ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ)ﻣﺒﺪأ( درع اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻮﺳﻄﯿﺔ.
_________________________________________________________________
______________________________________________________________
وﻧﺎﻗﺶ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻣﻮاﺿﯿﻊ ،ﻣﻦ ﺑﯿﻨﮭﺎ "اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ..ﻣﻔﮭﻮﻣﮭﺎ ،دواﻓﻌﮭﺎ ،ﻣﻈﺎھﺮھﺎ ،ﺧﻄﻮرﺗﮭﺎ"، و"اﻟﻌﻨﻒ واﻹرھﺎب ..وأﺛﺮھﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮة"" ،اﻟﻔﺮﻗﺔ واﻟﺘﺠﺰﺋﺔ وأﺛﺮھﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﺸﻮء اﻟﻨﺰاﻋﺎت"" ،دور وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﻟﻨﺰاﻋﺎت ،اﻵﺛﺎر اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﺴﯿﻜﻮﻟﻮﺟﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮد واﻷﺳﺮة" ،و"أﺛﺮ اﻟﻨﺰاﻋﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﯿﺔ اﻟﺒﻼد". وﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ وﻟﺪ ﺳﯿﺪ أﺣﻤﺪ ﻓﺎل ،رﺋﯿﺲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ،إن ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ واﻟﺼﺮاع اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻻ ﺗﻜﻮن إﻻ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺸﺘﺮك واﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ آﻟﯿﺔ ﺣﺴﻢ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺤﻀﺎرﯾﺔ ،ﻣﻀﯿﻔﺎً أن أھﻤﯿﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺗﺰداد وﺟﺎھﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ "ﯾﻌﯿﺶ ﻓﯿﮫ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻮﺟﺔ ﻋﻨﻒ رھﯿﺒﺔ، وﻧﺰاﻋﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ،ﺗﺪﻓﻊ ﺿﺮﯾﺒﺘﮭﺎ اﻟﻨﺴﺎء واﻷطﻔﺎل واﻟﺒﻠﺪان وﺗﺨﺘﻄﻒ ﻓﯿﮭﺎ اﻷوطﺎن ﻣﻦ ﻓﻮق رؤوس ﺳﺎﻛﻨﯿﮭﺎ".
وأﻛﺪ ﺿﺮورة ﺗﺴﻠﯿﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮرة اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ واﻟﺘﺠﺰﺋﺔ واﻟﺪﻣﺎر ،ﻓﻲ وﻗﺖ ﯾﻌﯿﺶ ﻓﯿﮫ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻮﺟﺔ ﻋﻨﻒ رھﯿﺒﺔ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﮫ ،ﻗﺎل اﻟﻔﻘﯿﮫ ﺑﻮﻧﮫ ﻋﻤﺮ ﻟﻲ ،ﻣﻤﺜﻞ ﻣﻨﺘﺪى اﻟﻮﺳﻄﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺎ ،إن "اﻷﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ واﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﺗﻤﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻷزﻣﺎت واﻟﻨﻜﺒﺎت واﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﺣﻄﻤﺖ اﻟﺪول واﻟﺜﺮوات ،ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻐﻠﻮ" ،ودﻋﺎ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ أﺳﺒﺎب اﻟﻌﻨﻒ ودﻋﻢ ﺿﺤﺎﯾﺎه ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء واﻷطﻔﺎل ،وإﻋﻄﺎء دور أﻛﺒﺮ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻹﺻﻼﺣﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ واﻹﺳﻼﻣﯿﺔ. ﺑﺪوره ،أﺷﺎد ﻣﻤﺜﻞ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻮﺳﻄﯿﺔ ،ﻣﺎزن اﻟﻔﺎﻋﻮري ،ﺑﺘﻨﻈﯿﻢ اﻟﻨﺪوة ﻓﻲ ﻣﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺎ، ﻣﺒﺮزا أﻧﮭﺎ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺣﻠﻘﺎت وﻧﺪوات ﯾﻨﻈﻤﮭﺎ اﻟﻤﻨﺘﺪى ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ ھﺬه اﻟﻈﻮاھﺮ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻨﺎﻣﯿﺔ ،ﻣﻊ اﻟﺘﺸﺠﯿﻊ ﻋﻠﻰ إﯾﺠﺎد ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺟﺪﯾﺪة ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﻮﺳﻄﯿﺔ واﻻﻋﺘﺪال. _____________________________________________________________________