التغطية الإعلامية لندوة ""من أجل ايجاد سبل جديدة لمواجهة التطرف والإرهابب

Page 1

‫التغطية اإلعالمية‬ ‫لندوة‬ ‫"من أجل وسائل جديدة لمحاربة التطرف واإلرهاب"‬ ‫السبت ‪2016/8/6‬‬


‫استكماالً للندوات التي يعقدها المنتدى لغايات مكافحة االرهاب والتطرف ونشر‬ ‫الفكر الديني والثقافي الصحيح عقد منتدى الوسطية للفكر والثقافة وبالتعاون مع‬ ‫وزارة الثقافة يوم السبت الموافثق ‪ 2016/8/6‬ندوة "من أجل وسائل جديدة‬ ‫لمحاربة التطرف واإلرهاب" ‪ .‬وافتتحت الندوة بكلمة األمين العام للمنتدى المهندس‬ ‫مروان الفاعوري الذي بين أن هذه الندوة جاءت سعيا ً لمناقشة الوسائل الجديدة التي‬ ‫يمكن طرحها لمحاربة التطرف واإلرهاب والذي اصبح آفة هذا العصر وتدمير‬ ‫العقول التي تنشر االفكار المتطرفة ليصبح اإلرهاب نهجا ً يتبع لتحقيق الغايات‬ ‫السياسية والشخصية وأكد الفاعوري أن مكافحة االرهاب ليست مسؤولية دولة‬ ‫معينة أو فردية بل هي مسؤولية عالمية والمنتدى يسعى إلى تصحيح المفهوم‬ ‫المتخذ عن اإلسال م فهو دين المحبة والرحمة والسماحة ودعا الى االهتمام بالملتقيات‬ ‫الفكرية التي تعمل تغذي وتثري الفكر الثقافي والديني ‪.‬‬ ‫وابتدأت كلمات الندوة بكلمة معالي الدكتور محمد طالب عبيدات وكانت بعنوان‬ ‫"جدوى األساليب والوسائل الحالية في محاربة التطرف واالرهاب" وبين ان يد‬ ‫االرهاب طالت كل شيء فهو فكر ظاللي وظالمي يعمل ويحث على التخريب‬ ‫والتدمير فاإلرهاب بات يهدد العالم بأسره من جميع نواحي الحياة "السياسية‬ ‫‪،‬االجتماعية‪،‬وااللكترونية" ‪.‬‬


‫وأشار عبيدات الى ان هناك إستغالالً للمنابرالدينية والثقافية لغايات دس السم بالدسم‬ ‫للقدرة على نشر وتثبيت المفاهيم المتطرفة مما يجعل شباب أمتنا ينجرفون مع تيار‬ ‫هذه الجماعات المتطرفة ‪.‬‬ ‫وتناولت الورقة الثانية" تصورات حول أساليب جديدة في معالجة ظاهرة محاربة‬ ‫التطرف" وقدمها الدكتور أسامة شحادة وذكر أن التطرف ليس مشكلة مرتبطة‬ ‫بجنس أو دين بل هي تنبع من نفسيات مريضة تعرضت لضغطوطات واضطهادات‬ ‫عديدة فأدى بها الحال لتشوه وزرع االفكار السامة في أدمغتهم وترجمتها الى ارض‬ ‫الواقع بالقتل والذبح ‪.‬‬ ‫وقسم شحادة مسببات اإلرهاب الى قسمين‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫قضية الجهل ‪ :‬جهل بعض شباب االمة بالدين وتعاليمه السليمة‪.‬‬ ‫االستثمار واالستغالل الخارجي‪.‬‬ ‫أما الورقة االخيرة والتي قدمها الدكتور محمد خير العيسى حول " مكافحة التطرف‬ ‫واجب ديني وأخالقي وإنساني" حيث ركز على أن أي قضية تطرح للنقاش والحل‬ ‫إن لم يكن التصور حولها شامالً فلن يحكم عليها بشكل جذري وأكد العيسى أن‬ ‫التطرف له عدة أسباب منها ‪:‬‬ ‫البعد عن شرع هللا تعالى ‪.‬‬ ‫المظالم التي تقع ممن يتوجب عليهم العدل بين الناس‪.‬‬ ‫وفي نهاية كلمته طرح بعض االفكار الهامة لمحاربة هذا الفكر الهدام‪:‬‬ ‫منع المساس بالدين واإلساءة اليه‪.‬‬ ‫ضرورة ضبط مناهج الدين وزيادة موادها التي تبين ماهو اإلسالم وإمكانية تبيانه‪.‬‬ ‫واختتمت الندوة التي حضرها عدد كبير من الشخصيات العلمية والعامة بجلسة‬ ‫نقاشية طرح خاللها الحضور العديد من األسئلة التي تم اإلجابة عليها من قبل‬ ‫المحاضرين‪.‬‬




‫لمحاربة التطرف واإلرهاب والذي اصبح آفة هذا العصر وتدمير العقول التي تنشر االفكار المتطرفة ليصبح‬ ‫اإلرهاب نهجا ً يتبع لتحقيق الغايات السياسية والشخصية وأكد الفاعوري أن مكافحة االرهاب ليست مسؤولية‬ ‫دولة معينة أو فردية بل هي مسؤولية عالمية والمنتدى يسعى إلى تصحيح المفهوم المتخذ عن اإلسالم فهو‬ ‫دين المحبة والرحمة والسماحة ودعا الى االهتمام بالملتقيات الفكرية التي تعمل تغذي وتثري الفكر الثقافي‬ ‫والديني ‪.‬‬ ‫وابتدأت كلمات الندوة بكلمة معالي الدكتور محمد طالب عبيدات وكانت بعنوان "جدوى األساليب والوسائل‬ ‫الحالية في محاربة التطرف واالرهاب" وبين ان يد االرهاب طالت كل شيء فهو فكر ظاللي وظالمي يعمل‬ ‫ويحث على التخريب والت دمير فاإلرهاب بات يهدد العالم بأسره من جميع نواحي الحياة "السياسية‬ ‫‪،‬االجتماعية‪،‬وااللكترونية" ‪.‬‬ ‫وأشار عبيدات الى ان هناك إستغالالً للمنابرالدينية والثقافية لغايات دس السم بالدسم للقدرة على نشر وتثبيت‬ ‫المفاهيم المتطرفة مما يجعل شباب أمتنا ينجرفون مع تيار هذه الجماعات المتطرفة ‪.‬‬ ‫وتناولت الورقة الثانية" تصورات حول أساليب جديدة في معالجة ظاهرة محاربة التطرف" وقدمها الدكتور‬ ‫أسامة شحادة وذكر أن التطرف ليس مشكلة مرتبطة بجنس أو دين بل هي تنبع من نفسيات مريضة تعرضت‬ ‫لضغطوطات واضطهادات عديدة فأدى بها الحال لتشوه وزرع االفكار السامة في أدمغتهم وترجمتها الى‬ ‫ارض الواقع بالقتل والذبح ‪.‬‬


‫وقسم شحادة مسببات اإلرهاب الى قسمين‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫قضية الجهل ‪ :‬جهل بعض شباب االمة بالدين وتعاليمه السليمة‪.‬‬ ‫االستثمار واالستغالل الخارجي‪.‬‬ ‫أما الورقة االخيرة والتي قدمها الدكتور محمد خير العيسى حول " مكافحة التطرف واجب ديني وأخالقي‬ ‫وإنساني" حيث ركز على أن أي قضية تطرح للنقاش والحل إن لم يكن التصور حولها شامالً فلن يحكم عليها‬ ‫بشكل جذري وأكد العيسى أن التطرف له عدة أسباب منها ‪:‬‬ ‫البعد عن شرع هللا تعالى ‪.‬‬ ‫المظالم التي تقع ممن يتوجب عليهم العدل بين الناس‪.‬‬ ‫وفي نه اية كلمته طرح بعض االفكار الهامة لمحاربة هذا الفكر الهدام‪:‬‬ ‫منع المساس بالدين واإلساءة اليه‪.‬‬ ‫ضرورة ضبط مناهج الدين وزيادة موادها التي تبين ماهو اإلسالم وإمكانية تبيانه‪.‬‬ ‫واختتمت الندوة التي حضرها عدد كبير من الشخصيات العلمية والعامة بجلسة نقاشية طرح خاللها الحضور‬ ‫العديد من األسئلة التي تم اإلجابة عليها من قبل المحاضرين‪.‬‬


‫وكالة كليوباترا لألنباء‬ ‫عمان‪:‬‬ ‫استكمالا للندوات التي يعقدها المنتدى لغايات مكافحة الرهاب والتطرف ونشر‬ ‫الفكر الديني والثقافي الصحيح عقد منتدى الوسطية للفكر والثقافة وبالتعاون مع‬ ‫وزارة الثقافة صباح السبت الموافثق ‪ 2016/8/6‬ندوة "من أجل وسائل جديدة‬ ‫لمحاربة التطرف واإلرهاب" ‪.‬‬


‫وافتتحت الندوة بكلمة األمين العام للمنتدى المهندس المهندس ‪ /‬مروان‬ ‫الفاعوري قال أن هذه الندوة جاءت سعيا ا لمناقشة الوسائل الجديدة التي يمكن‬ ‫طرحها لمحاربة التطرف واإلرهاب والذي اصبح آفة هذا العصر وتدمير العقول‬ ‫التي تنشر الفكار المتطرفة ليصبح اإلرهاب نهجا ا يتبع لتحقيق الغايات السياسية‬ ‫والشخصية ‪.‬‬ ‫وأكد الفاعوري أن مكافحة الرهاب ليست مسؤولية دولة معينة أو فردية بل هي‬ ‫مسؤولية عالمية والمنتدى يسعى إلى تصحيح المفهوم المتخذ عن اإلسالم فهو‬ ‫دين المحبة والرحمة والسماحة ودعا الى الهتمام بالملتقيات الفكرية التي تعمل‬ ‫على تغذية وإثراء الفكر الثقافي والديني ‪.‬‬

‫وابتدأت الندوة بكلمة معالي الدكتور محمد طالب عبيدات وكانت بعنوان "جدوى‬ ‫األساليب والوسائل الحالية في محاربة التطرف والرهاب" وبين ان يد الرهاب‬ ‫طالت كل شيء فهو فكر ظاللي وظالمي يعمل ويحث على التخريب والتدمير‬ ‫فاإلرهاب بات يهدد العالم بأسره من جميع نواحي الحياة "السياسية‬ ‫‪،‬الجتماعية‪،‬واللكترونية" ‪.‬‬ ‫وأشار عبيدات الى ان هناك إستغاللا للمنابرالدينية والثقافية لغايات دس السم‬ ‫بالدسم للقدرة على نشر وتثبيت المفاهيم المتطرفة مما يجعل شباب أمتنا ينجرفون‬ ‫مع تيار هذه الجماعات المتطرفة ‪.‬‬ ‫وتناولت الورقة الثانية" تصورات حول أساليب جديدة في معالجة ظاهرة محاربة‬ ‫التطرف" وقدمها الدكتور أسامة شحادة وذكر أن التطرف ليس مشكلة مرتبطة‬ ‫بجنس أو دين بل هي تنبع من نفسيات مريضة تعرضت لضغطوطات واضطهادات‬ ‫عديدة فأدى بها الحال لتشوه وزرع الفكار السامة في أدمغتهم وترجمتها الى‬ ‫ارض الواقع بالقتل والذبح ‪.‬‬


‫وقسم شحادة مسببات اإلرهاب الى قسمين‪:‬‬ ‫قضية الجهل ‪ :‬جهل بعض شباب المة بالدين وتعاليمه السليمة‪.‬‬ ‫الستثمار والستغالل الخارجي‪.‬‬ ‫وقسم البشر الي ثالث بين مؤيد ومعارض للتطرف والغلو وثالث محايد ليملك فكر‬ ‫متطرف لكنة يسهل التأثير علية بسبب الجهل وعدم المعرفة الصحيحة لتعاليم‬ ‫الدين ‪.‬‬ ‫وقال شحادة نحتاج الي منهج تدريبي يدرب علية العلماء ويمكنهم من الداء‬ ‫بواجبهم ثم يدرس وطرح عدة حلول لمجابة الفكر المتشدد منها ‪:‬‬ ‫تطوير المنهاج التعليمي بالمدارس ‪ /‬تطوير الخطاب الديني ان يكون خطاب حقيقي‬ ‫صادق ‪ /‬نشر الوعي والمعرفة الصحيحة بما يناقض التطرف ‪ /‬نشرثقافة المعرفة‬ ‫عما يدور حولنا من تفجيرات وكوارث ارهابيىة وتبيين أثارها وأضرارها ‪ /‬نقض‬ ‫شبهات داعش ‪.‬‬ ‫وأتت الورقة األخيرة بعنوان " مكافحة التطرف واجب ديني وأخالقي وإنساني"‬ ‫قدمها ‪ /‬الدكتور محمد خير العيسى ركز فيها على أن أي قضية تطرح للنقاش‬ ‫والحل إن لم يكن التصور حولها شامالا فلن يحكم عليها بشكل جذري وأكد العيسى‬ ‫أن التطرف له عدة أسباب منها ‪:‬‬ ‫البعد عن شرع هللا تعالى ‪.‬‬ ‫المظالم التي تقع ممن يتوجب عليهم العدل بين الناس‪.‬‬ ‫ضرورة ضبط مناهج الدين وزيادة موادها التي تبين ماهو اإلسالم وإمكانية تبيانه‪.‬‬ ‫وفي نهاية كلمته طرح بعض االفكار الهامة لمحاربة هذا الفكر الهدام‪:‬‬ ‫واختتمت الندوة التي حضرها عدد كبير من الشخصيات العلمية والعامة بجلسة‬ ‫نقاشية طرح خاللها الحضور العديد من األسئلة تم اإلجابة عليها من قبل‬ ‫المحاضرين‪.‬‬


‫__________________________________________________________________‬

‫عمان ‪ -‬قال باحثون ومفكرون إن الغلو والتطرف واإلرهاب مشكلة بشرية‬ ‫دائمة ال ترتبط بدين أو جنس وباتت تشكل تهديدا ً للعالم بأسره بجميع أشكالها‬ ‫العسكرية واإللكترونية واإلعالمية وغيرها‪ .‬وأشاروا خالل الندوة التي نظمها منتدى‬ ‫الوسطية للفكر والثقافة امس بالتعاون مع وزارة الثقافة تحت عنوان (من أجل‬ ‫وسائل جديدة لمحاربة التطرف واإلرهاب) إلى أن مختلف أشكال الغلو والتطرف‬ ‫واإلرهاب أصبحت أداة بيد أعداء اإلسالم لتشويه صورته والصد عن سبيل هللا‬ ‫وتضييع حقوق األمة‪ ،‬مؤكدين رفضهم للتطرف والغلو واإلرهاب لمخالفته لإلسالم‬ ‫وقيم الحق والعدل والتسامح‪ .‬وعن جدوى األساليب والوسائل الحالية في محاربة‬ ‫التطرف واإلرهاب‪ ،‬أشار الوزير السابق الدكتور محمد طالب عبيدات إلى أن‬ ‫الوسائل المتبعة حاليا ً في محاربة اإلرهاب تتمثل بثالثة جوانب أولها العسكري الذي‬ ‫يأتي ضمن ما يسمى بالحرب العالمية الثالثة من خالل التحالفات الدولية واإلقليمية‬ ‫التي تحارب اإلرهاب واإلرهابيين في معاقلهم وأينما وجدوا‪ .‬واكد أن القوة والعنف‬ ‫ال تعني شيء بالنسبة للقضاء على اإلرهاب والدليل أن العنف واإلرهاب في ازدياد‬ ‫رغم التآلفات والتحالفات الدولية للقضاء عليه‪ .‬ويتمثل الثاني بالجانب األمني الذي‬


‫يأتي من خالل التنسيق الدولي في سبيل مواجهة اإلرهاب وعصاباته إضافة‬ ‫لتحصين الدول ودعم الحس األمني لدى األجهزة المختصة والمواطن ومنع وتفكيك‬ ‫المؤامرات‪ ،‬والثالث واالخير مواجهة اإلرهاب بالجانب الفكري ودعم الفكر‬ ‫الوسطي والمعتدل من خالل االستراتيجيات والطروحات الفكرية الوسطية‪،‬‬ ‫ومحاربة الفكر بالفكر‪ ،‬والحوار‪ .‬وفيما يتعلق بتصورات حول األساليب الجديدة في‬ ‫معالجة ظاهرة اإلرهاب ومحاربة التطرف دعا الباحث في شؤون الحركات‬ ‫اإلسالمية الدكتور أسامة شحادة إلى زيادة الوعي والعلم والثقافة اإلسالمية التي تعد‬ ‫كفيلة بدحض شبهات الغلو والتطرف‪ ،‬وذلك من خالل مناهج الدين في المدارس‬ ‫والجامعات لتتضمن أصول وقواعد الرد على شبهات الغالة سواء في أصول‬ ‫االستدالل أو في تضخيم بعض القضايا أكثر من قدرها الحقيقي‪ ،‬أو في تسويق‬ ‫بعض األغاليط واألباطيل‪ .‬وأكد أن التطرف ليس مشكلة مرتبطة بجنس أو دين بل‬ ‫تنبع من نفسيات مريضة تعرضت لضغوطات واضطهادات عديدة فأدى بها الحال‬ ‫لتشوه وزرع االفكار السامة في أدمغتهم وترجمتها الى ارض الواقع بالقتل والذبح‪.‬‬ ‫وعن الواجب الديني واألخالقي واإلنساني في مكافحة التطرف ركز األستاذ في‬ ‫جامعة العلوم اإلسالمية الدكتور محمد خير العيسى على أن أي قضية تطرح‬ ‫للنقاش والحل إن لم يكن التصور حولها شامالً فلن يحكم عليها بشكل جذري‪ .‬وأكد‬ ‫العيسى أن التطرف له عدة أسباب أبرزها البعد عن شرع هللا تعالى‪ ،‬والمظالم التي‬ ‫تقع ممن يتوجب عليهم العدل بين الناس‪ .‬وفي نهاية ورقته طرح الدكتور العيسى‬ ‫بعض األفكار لمحاربة هذا الفكر الهدام‪ .‬وقال األمين العام للمنتدى العالمي للوسطية‬ ‫المهندس مروان الفاعوري إن الندوة تأتي استكماالً للندوات التي يعقدها المنتدى‬ ‫لغايات مكافحة االرهاب والتطرف ونشر الفكر الديني والثقافي الصحيح ‪– .‬‬


‫الحرة نيوز–‬ ‫استكماالً للندوات التي يعقدها المنتدى لغايات مكافحة االرهاب والتطرف ونشر الفكر‬ ‫الديني والثقافي الصحيح عقد منتدى الوسطية للفكر والثقافة وبالتعاون مع وزارة‬ ‫الثقافة يوم السبت الموافثق ‪ 2016/8/6‬ندوة “من أجل وسائل جديدة لمحاربة‬ ‫التطرف واإلرهاب” ‪ .‬وافتتحت الندوة بكلمة األمين العام للمنتدى المهندس مروان‬ ‫الفاعوري الذي بين أن هذه الندوة جاءت سعيا ً لمناقشة الوسائل الجديدة التي يمكن‬ ‫طرحها لمحاربة التطرف واإلرهاب والذي اصبح آفة هذا العصر وتدمير العقول‬ ‫التي تنشر االفكار المتطرفة ليصبح اإلرهاب نهجا ً يتبع لتحقيق الغايات السياسية‬ ‫والشخصية وأكد الفاعوري أن مكافحة االرهاب ليست مسؤولية دولة معينة أو فردية‬ ‫بل هي مسؤولية عالمية والمنتدى يسعى إلى تصحيح المفهوم المتخذ عن اإلسالم فهو‬ ‫دين المحبة والرحمة والسماحة ودعا الى االهتمام بالملتقيات الفكرية التي تعمل على‬ ‫تغذية وإثراء الفكر الثقافي والديني‪.‬‬ ‫وابتدأت الندوة بكلمة معالي الدكتور محمد طالب عبيدات وكانت بعنوان “جدوى‬ ‫األساليب والوسائل الحالية في محاربة التطرف واالرهاب” وبين ان يد االرهاب‬ ‫طالت كل شيء فهو فكر ظاللي وظالمي يعمل ويحث على التخريب والتدمير‬ ‫فاإلرهاب بات يهدد العالم بأسره من جميع نواحي الحياة “السياسية‬ ‫‪،‬االجتماعية‪،‬وااللكترونية‪” .‬‬


‫وأشار عبيدات الى ان هناك إستغالالً للمنابرالدينية والثقافية لغايات دس السم بالدسم‬ ‫للقدرة على نشر وتثبيت المفاهيم المتطرفة مما يجعل شباب أمتنا ينجرفون مع تيار‬ ‫هذه الجماعات المتطرفة‪.‬‬ ‫وتناولت الورقة الثانية” تصورات حول أساليب جديدة في معالجة ظاهرة محاربة‬ ‫التطرف” وقدمها الدكتور أسامة شحادة وذكر أن التطرف ليس مشكلة مرتبطة‬ ‫بجنس أو دين بل هي تنبع من نفسيات مريضة تعرضت لضغطوطات واضطهادات‬ ‫عديدة فأدى بها الحال لتشوه وزرع االفكار السامة في أدمغتهم وترجمتها الى ارض‬ ‫الواقع بالقتل والذبح‪.‬‬ ‫وقسم شحادة مسببات اإلرهاب الى قسمين‪:‬‬ ‫‪o‬قضية الجهل ‪ :‬جهل بعض شباب االمة بالدين وتعاليمه السليمة‪.‬‬ ‫‪o‬االستثمار واالستغالل الخارجي‪.‬‬ ‫أما الورقة االخيرة والتي قدمها الدكتور محمد خير العيسى حول ” مكافحة التطرف‬ ‫واجب ديني وأخالقي وإنساني” حيث ركز على أن أي قضية تطرح للنقاش والحل‬ ‫إن لم يكن التصور حولها شامالً فلن يحكم عليها بشكل جذري وأكد العيسى أن‬ ‫التطرف له عدة أسباب منها‪:‬‬ ‫‪o‬البعد عن شرع هللا تعالى‪.‬‬ ‫‪o‬المظالم التي تقع ممن يتوجب عليهم العدل بين الناس‪.‬‬ ‫وفي نهاية كلمته طرح بعض االفكار الهامة لمحاربة هذا الفكر الهدام‪:‬‬ ‫‪o‬منع المساس بالدين واإلساءة اليه‪.‬‬ ‫‪o‬ضرورة ضبط مناهج الدين وزيادة موادها التي تبين ماهو اإلسالم وإمكانية‬ ‫تبيانه‪.‬‬ ‫واختتمت الندوة التي حضرها عدد كبير من الشخصيات العلمية والعامة بجلسة‬ ‫نقاشية طرح خاللها الحضور العديد من األسئلة التي تم اإلجابة عليها من قبل‬ ‫المحاضرين‪.‬‬ ‫____________________________________‬


‫عمان ‪ 6‬آب (بترا)‪ -‬عرار الشلول‪ -‬قال باحثون ومفكرون إن الغلو‬ ‫والتطرف واإلرهاب مشكلة بشرية دائمة ال ترتبط بدين أو جنس‬ ‫وباتت تشكل تهديداً للعالم بأسره بجميع أشكالها العسكرية‬ ‫واإللكترونية واإلعالمية وغيرها‪.‬‬ ‫وأشاروا خالل الندوة التي نظمها منتدى الوسطية للفكر والثقافة‬ ‫اليوم بالتعاون مع وزارة الثقافة تحت عنوان (من أجل وسائل‬ ‫جديدة لمحاربة التطرف واإلرهاب) اشاروا إلى أن مختلف أشكال‬ ‫الغلو والتطرف واإلرهاب أصبحت أداة بيد أعداء اإلسالم لتشويه‬ ‫صورته والصد عن سبيل هللا وتضييع حقوق األمة‪ ،‬مؤكدين رفضهم‬ ‫للتطرف والغلو واإلرهاب لمخالفته لإلسالم وقيم الحق والعدل‬ ‫والتسامح‪.‬‬


‫وعن جدوى األساليب والوسائل الحالية في محاربة التطرف‬ ‫واإلرهاب‪ ،‬أشار الوزير السابق الدكتور محمد طالب عبيدات إلى‬ ‫أن الوسائل المتبعة حالياً في محاربة اإلرهاب تتمثل بثالثة جوانب‬ ‫أولها العسكري الذي يأتي ضمن ما يسمى بالحرب العالمية‬ ‫الثالثة من خالل التحالفات الدولية واإلقليمية التي تحارب اإلرهاب‬ ‫واإلرهابيين في معاقلهم وأينما وجدوا‪ .‬مؤكداً أن القوة والعنف ال‬ ‫تعني شيء بالنسبة للقضاء على اإلرهاب والدليل أن العنف‬ ‫واإلرهاب في ازدياد رغم التآلفات والتحالفات الدولية للقضاء عليه‪.‬‬ ‫ويتمثل الثاني بالجانب األمني الذي يأتي من خالل التنسيق‬ ‫الدولي في سبيل مواجهة اإلرهاب وعصاباته إضافة لتحصين‬ ‫الدول ودعم الحس األمني لدى األجهزة المختصة والمواطن ومنع‬ ‫وتفكيك المؤامرات‪ ،‬والثالث واالخير مواجهة اإلرهاب بالجانب‬ ‫الفكري ودعم الفكر الوسطي والمعتدل من خالل االستراتيجيات‬ ‫والطروحات الفكرية الوسطية‪ ،‬ومحاربة الفكر بالفكر‪ ،‬والحوار‪.‬‬ ‫وقال إن يد االرهاب طالت كل شيء فهو فكر ظاللي وظالمي‬ ‫يعمل ويحث على التخريب والتدمير وبات يهدد العالم بأسره من‬ ‫جميع نواحي الحياة السياسية واالجتماعية واإللكترونية‪.‬‬ ‫وأضاف عبيدات ان األردن ودول الخليج العربي حافظت على‬ ‫حضورها الدولي واألمني في مجال مكافحة اإلرهاب والتصدي‬ ‫لعصاباته اإلجرامية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بتصورات حول األساليب الجديدة في معالجة ظاهرة‬ ‫اإلرهاب ومحاربة التطرف دعا الباحث في شؤون الحركات‬ ‫اإلسالمية الدكتور أسامة شحادة إلى زيادة الوعي والعلم‬ ‫والثقافة اإلسالمية التي تعد كفيلة بدحض شبهات الغلو‬ ‫والتطرف‪ ،‬وذلك من خالل مناهج الدين في المدارس والجامعات‬ ‫لتتضمن أصول وقواعد الرد على شبهات الغالة سواء في أصول‬ ‫االستدالل أو في تضخيم بعض القضايا أكثر من قدرها الحقيقي‪،‬‬


‫أو في تسويق بعض األغاليط واألباطيل‪.‬‬ ‫وأكد أن التطرف ليس مشكلة مرتبطة بجنس أو دين بل تنبع من‬ ‫نفسيات مريضة تعرضت لضغوطات واضطهادات عديدة فأدى بها‬ ‫الحال لتشوه وزرع االفكار السامة في أدمغتهم وترجمتها الى‬ ‫ارض الواقع بالقتل والذبح‪.‬‬ ‫وقال الدكتور شحادة إن من ينخرط في الغلو والتطرف ثم اإلرهاب‬ ‫غالباً عنده مشكلة في فهم اإلسالم إما بسبب الجهل أو‬ ‫االستغالل من أطراف خارجية‪ ،‬مؤكداً أن البعد الفكري والديني‬ ‫مهم جداً في الوقاية والمقاومة للغلو والتطرف واإلرهاب وهو أقل‬ ‫جانب يلقى العناية عناية واهتمام ومشيراً إلى أن الكثير من‬ ‫توصيات محاربة الغلو والتطرف تعمل على تهميشه ومحاربته‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن العالج الفكري والوقائي والتحصيني يجب أن يصل‬ ‫إلى هذه الشرائح من الشباب والناس من خالل توعيتهم بمخاطر‬ ‫الغلو والتطرف واإلرهاب ومناقضته لإلسالم والشريعة بخالف‬ ‫الدعاية التي يروجها المتطرفين‪.‬‬ ‫وعن الواجب الديني واألخالقي واإلنساني في مكافحة التطرف‬ ‫ركز األستاذ في جامعة العلوم اإلسالمية الدكتور محمد خير‬ ‫العيسى على أن أي قضية تطرح للنقاش والحل إن لم يكن‬ ‫التصور حولها شامال ً فلن يحكم عليها بشكل جذري‪.‬‬ ‫وأكد العيسى أن التطرف له عدة أسباب أبرزها البعد عن شرع‬ ‫هللا تعالى‪ ،‬والمظالم التي تقع ممن يتوجب عليهم العدل بين‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫وفي نهاية ورقته طرح الدكتور العيسى بعض األفكار لمحاربة هذا‬ ‫الفكر الهدام والتي تمثلت بمنع المساس بالدين واإلساءة اليه‪ ،‬و‬ ‫ضبط مناهج الدين وزيادة موادها التي تبين ما هو اإلسالم‬


‫وإمكانية تبيانه‪.‬‬ ‫وقال األمين العام للمنتدى العالمي للوسطية المهندس مروان‬ ‫الفاعوري إن الندوة تأتي استكماالً للندوات التي يعقدها المنتدى‬ ‫لغايات مكافحة االرهاب والتطرف ونشر الفكر الديني والثقافي‬ ‫الصحيح وضمن أهداف المنتدى الساعية إلى ترسيخ مفاهيم‬ ‫الوسطية اإلسالمية طرائق للتفكير السديد وإنتاج الفكر‪ ،‬وتعزيز‬ ‫قدرة األمة على القيام بدورها الحضاري من خالل وسطيتها‪.‬‬ ‫وبين أنها جاءت سعياً لمناقشة الوسائل الجديدة التي يمكن‬ ‫طرحها لمحاربة التطرف واإلرهاب والذي أصبح آفة هذا العصر‬ ‫وتدمير العقول التي تنشر االفكار المتطرفة ليصبح اإلرهاب نهجاً‬ ‫يتبع لتحقيق الغايات السياسية والشخصية‪.‬‬


‫فيالدلفيا نيوز‬ ‫قال باحثون ومفكرون إن الغلو والتطرف واإلرهاب مشكلة بشرية دائمة ال ترتبط‬ ‫بدين أو جنس وباتت تشكل تهديدا ً للعالم بأسره بجميع أشكالها العسكرية واإللكترونية‬ ‫واإلعالمية وغيرها‪.‬‬ ‫وأشاروا خالل الندوة التي‬ ‫نظمها منتدى الوسطية‬ ‫للفكر والثقافة اليوم‬ ‫بالتعاون مع وزارة الثقافة‬ ‫تحت عنوان (من أجل‬ ‫وسائل جديدة لمحاربة‬ ‫التطرف واإلرهاب)‬ ‫اشاروا إلى أن مختلف‬ ‫أشكال الغلو والتطرف‬ ‫واإلرهاب أصبحت أداة‬ ‫بيد أعداء اإلسالم لتشويه‬ ‫صورته والصد عن سبيل‬ ‫هللا وتضييع حقوق األمة‪،‬‬ ‫مؤكدين رفضهم للتطرف‬ ‫والغلو واإلرهاب لمخالفته لإلسالم وقيم الحق والعدل والتسامح‪.‬‬


‫وعن جدوى األساليب والوسائل الحالية في محاربة التطرف واإلرهاب‪ ،‬أشار الوزير‬ ‫السابق الدكتور محمد طالب عبيدات إلى أن الوسائل المتبعة حاليا ً في محاربة‬ ‫اإلرهاب تتمثل بثالثة جوانب أولها العسكري الذي يأتي ضمن ما يسمى بالحرب‬ ‫العالمية الثالثة من خالل التحالفات الدولية واإلقليمية التي تحارب اإلرهاب‬ ‫واإلرهابيين في معاقلهم وأينما وجدوا‪ .‬مؤكداً أن القوة والعنف ال تعني شيء بالنسبة‬ ‫للقضاء على اإلرهاب والدليل أن العنف واإلرهاب في ازدياد رغم التآلفات‬ ‫والتحالفات الدولية للقضاء عليه‪.‬‬ ‫ويتمثل الثاني بالجانب األمني الذي يأتي من خالل التنسيق الدولي في سبيل مواجهة‬ ‫اإلرهاب وعصاباته إضافة لتحصين الدول ودعم الحس األمني لدى األجهزة‬ ‫المختصة والمواطن ومنع وتفكيك المؤامرات‪ ،‬والثالث واالخير مواجهة اإلرهاب‬ ‫بالجانب الفكري ودعم الفكر الوسطي والمعتدل من خالل االستراتيجيات‬ ‫والطروحات الفكرية الوسطية‪ ،‬ومحاربة الفكر بالفكر‪ ،‬والحوار‪.‬‬ ‫وقال إن يد االرهاب‬ ‫طالت كل شيء فهو فكر‬ ‫ظاللي وظالمي يعمل‬ ‫ويحث على التخريب‬ ‫والتدمير وبات يهدد العالم‬ ‫بأسره من جميع نواحي‬ ‫الحياة السياسية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫واإللكترونية‪.‬‬ ‫وأضاف عبيدات ان‬ ‫األردن ودول الخليج‬ ‫العربي حافظت على‬ ‫حضورها الدولي‬ ‫واألمني في مجال‬ ‫مكافحة اإلرهاب والتصدي لعصاباته اإلجرامية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بتصورات حول األساليب الجديدة في معالجة ظاهرة اإلرهاب ومحاربة‬ ‫التطرف دعا الباحث في شؤون الحركات اإلسالمية الدكتور أسامة شحادة إلى زيادة‬ ‫الوعي والعلم والثقافة اإلسالمية التي تعد كفيلة بدحض شبهات الغلو والتطرف‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل مناهج الدين في المدارس والجامعات لتتضمن أصول وقواعد الرد على‬ ‫شبهات الغالة سواء في أصول االستدالل أو في تضخيم بعض القضايا أكثر من‬ ‫قدرها الحقيقي‪ ،‬أو في تسويق بعض األغاليط واألباطيل‪.‬‬


‫وأكد أن التطرف ليس مشكلة مرتبطة بجنس أو دين بل تنبع من نفسيات مريضة‬ ‫تعرضت لضغوطات واضطهادات عديدة فأدى بها الحال لتشوه وزرع االفكار‬ ‫السامة في أدمغتهم وترجمتها الى ارض الواقع بالقتل والذبح‪.‬‬ ‫وقال الدكتور شحادة إن من ينخرط في الغلو والتطرف ثم اإلرهاب غالبا ً عنده مشكلة‬ ‫في فهم اإلسالم إما بسبب الجهل أو االستغالل من أطراف خارجية‪ ،‬مؤكداً أن البعد‬ ‫الفكري والديني مهم جدا ً في الوقاية والمقاومة للغلو والتطرف واإلرهاب وهو أقل‬ ‫جانب يلقى العناية عناية واهتمام ومشيراً إلى أن الكثير من توصيات محاربة الغلو‬ ‫والتطرف تعمل على تهميشه ومحاربته‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن العالج الفكري والوقائي والتحصيني يجب أن يصل إلى هذه الشرائح‬ ‫من الشباب والناس من خالل توعيتهم بمخاطر الغلو والتطرف واإلرهاب ومناقضته‬ ‫لإلسالم والشريعة بخالف الدعاية التي يروجها المتطرفين‪.‬‬ ‫وعن الواجب الديني واألخالقي واإلنساني في مكافحة التطرف ركز األستاذ في‬ ‫جامعة العلوم اإلسالمية الدكتور محمد خير العيسى على أن أي قضية تطرح للنقاش‬ ‫والحل إن لم يكن التصور حولها شامالً فلن يحكم عليها بشكل جذري‪.‬‬ ‫وأكد العيسى أن التطرف له عدة أسباب أبرزها البعد عن شرع هللا تعالى‪ ،‬والمظالم‬ ‫التي تقع ممن يتوجب عليهم‬ ‫العدل بين الناس‪.‬‬ ‫وفي نهاية ورقته طرح‬ ‫الدكتور العيسى بعض‬ ‫األفكار لمحاربة هذا الفكر‬ ‫الهدام والتي تمثلت بمنع‬ ‫المساس بالدين واإلساءة‬ ‫اليه‪ ،‬و ضبط مناهج الدين‬ ‫وزيادة موادها التي تبين ما‬ ‫هو اإلسالم وإمكانية تبيانه‪.‬‬ ‫وقال األمين العام للمنتدى‬ ‫العالمي للوسطية المهندس‬ ‫مروان الفاعوري إن الندوة‬ ‫تأتي استكماالً للندوات التي‬ ‫يعقدها المنتدى لغايات مكافحة االرهاب والتطرف ونشر الفكر الديني والثقافي‬


‫الصحيح وضمن أهداف المنتدى الساعية إلى ترسيخ مفاهيم الوسطية اإلسالمية‬ ‫طرائق للتفكير السديد وإنتاج الفكر‪ ،‬وتعزيز قدرة األمة على القيام بدورها الحضاري‬ ‫من خالل وسطيتها‪.‬‬ ‫وبين أنها جاءت سعيا ً لمناقشة الوسائل الجديدة التي يمكن طرحها لمحاربة التطرف‬ ‫واإلرهاب والذي أصبح آفة هذا العصر وتدمير العقول التي تنشر االفكار المتطرفة‬ ‫ليصبح اإلرهاب نهجا ً يتبع لتحقيق الغايات السياسية والشخصية‪ .‬بترا‬ ‫__________________________________________________‬

‫قال باحثون ومفكرون إن الغلو والتطرف واإلرهاب مشكلة بشرية دائمة ل ترتبط‬ ‫بدين أو جنس وباتت تشكل تهديداا للعالم بأسره بجميع أشكالها العسكرية‬ ‫واإللكترونية واإلعالمية وغيرها‪.‬‬ ‫وأشاروا خالل الندوة‬ ‫التي نظمها منتدى‬ ‫الوسطية للفكر‬ ‫والثقافة اليوم‬ ‫بالتعاون مع وزارة‬ ‫الثقافة تحت عنوان‬ ‫(من أجل وسائل‬ ‫جديدة لمحاربة‬ ‫التطرف واإلرهاب)‬


‫اشاروا إلى أن مختلف أشكال الغلو والتطرف واإلرهاب أصبحت أداة بيد أعداء‬ ‫اإلسالم لتشويه صورته والصد عن سبيل هللا وتضييع حقوق األمة‪ ،‬مؤكدين‬ ‫رفضهم للتطرف والغلو واإلرهاب لمخالفته لإلسالم وقيم الحق والعدل والتسامح‪.‬‬ ‫وعن جدوى األساليب والوسائل الحالية في محاربة التطرف واإلرهاب‪ ،‬أشار‬ ‫الوزير السابق الدكتور محمد طالب عبيدات إلى أن الوسائل المتبعة حاليا ا في‬ ‫محاربة اإلرهاب تتمثل بثالثة جوانب أولها العسكري الذي يأتي ضمن ما يسمى‬ ‫بالحرب العالمية الثالثة من خالل‬ ‫التحالفات الدولية واإلقليمية التي‬ ‫تحارب اإلرهاب واإلرهابيين في‬ ‫معاقلهم وأينما وجدوا‪ .‬مؤكدا ا أن‬ ‫القوة والعنف ل تعني شيء بالنسبة‬ ‫للقضاء على اإلرهاب والدليل أن‬ ‫العنف واإلرهاب في ازدياد رغم‬ ‫التآلفات والتحالفات الدولية للقضاء‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ويتمثل الثاني بالجانب األمني الذي‬ ‫يأتي من خالل التنسيق الدولي في‬ ‫سبيل مواجهة اإلرهاب وعصاباته‬ ‫إضافة لتحصين الدول ودعم الحس‬ ‫األمني لدى األجهزة المختصة والمواطن ومنع وتفكيك المؤامرات‪ ،‬والثالث‬ ‫والخير مواجهة اإلرهاب بالجانب الفكري ودعم الفكر الوسطي والمعتدل من خالل‬ ‫الستراتيجيات والطروحات الفكرية الوسطية‪ ،‬ومحاربة الفكر بالفكر‪ ،‬والحوار‪.‬‬ ‫وقال إن يد الرهاب طالت كل شيء فهو فكر ظاللي وظالمي يعمل ويحث على‬ ‫التخريب والتدمير وبات يهدد العالم بأسره من جميع نواحي الحياة السياسية‬ ‫والجتماعية واإللكترونية‪.‬‬ ‫وأضاف عبيدات ان األردن ودول الخليج العربي حافظت على حضورها الدولي‬ ‫واألمني في مجال مكافحة اإلرهاب والتصدي لعصاباته اإلجرامية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بتصورات حول األساليب الجديدة في معالجة ظاهرة اإلرهاب‬


‫ومحاربة التطرف دعا الباحث في شؤون الحركات اإلسالمية الدكتور أسامة‬ ‫شحادة إلى زيادة الوعي والعلم والثقافة اإلسالمية التي تعد كفيلة بدحض شبهات‬ ‫الغلو والتطرف‪ ،‬وذلك من خالل مناهج الدين في المدارس والجامعات لتتضمن‬ ‫أصول وقواعد الرد على شبهات الغالة سواء في أصول الستدلل أو في تضخيم‬ ‫بعض القضايا أكثر من قدرها الحقيقي‪ ،‬أو في تسويق بعض األغاليط واألباطيل‪.‬‬ ‫وأكد أن التطرف ليس مشكلة مرتبطة بجنس أو دين بل تنبع من نفسيات مريضة‬ ‫تعرضت لضغوطات واضطهادات عديدة فأدى بها الحال لتشوه وزرع الفكار‬ ‫السامة في أدمغتهم وترجمتها الى ارض الواقع بالقتل والذبح‪.‬‬ ‫وقال الدكتور شحادة إن من ينخرط‬ ‫في الغلو والتطرف ثم اإلرهاب غالبا ا‬ ‫عنده مشكلة في فهم اإلسالم إما‬ ‫بسبب الجهل أو الستغالل من‬ ‫أطراف خارجية‪ ،‬مؤكداا أن البعد‬ ‫الفكري والديني مهم جدا ا في الوقاية‬ ‫والمقاومة للغلو والتطرف‬ ‫واإلرهاب وهو أقل جانب يلقى‬ ‫العناية عناية واهتمام ومشيرا ا إلى‬ ‫أن الكثير من توصيات محاربة‬ ‫الغلو والتطرف تعمل على تهميشه‬ ‫ومحاربته‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن العالج الفكري والوقائي والتحصيني يجب أن يصل إلى هذه الشرائح‬ ‫من الشباب والناس من خالل توعيتهم بمخاطر الغلو والتطرف واإلرهاب‬ ‫ومناقضته لإلسالم والشريعة بخالف الدعاية التي يروجها المتطرفين‪.‬‬


‫وعن الواجب الديني واألخالقي واإلنساني في مكافحة التطرف ركز األستاذ في‬ ‫جامعة العلوم اإلسالمية الدكتور محمد خير العيسى على أن أي قضية تطرح‬ ‫للنقاش والحل إن لم يكن التصور حولها شامالا فلن يحكم عليها بشكل جذري‪.‬‬ ‫وأكد العيسى أن التطرف له عدة أسباب أبرزها البعد عن شرع هللا تعالى‪ ،‬والمظالم‬ ‫التي تقع ممن يتوجب عليهم العدل بين الناس‪.‬‬ ‫وفي نهاية ورقته طرح الدكتور العيسى بعض األفكار لمحاربة هذا الفكر الهدام‬ ‫والتي تمثلت بمنع المساس بالدين واإلساءة اليه‪ ،‬و ضبط مناهج الدين وزيادة‬ ‫موادها التي تبين ما هو اإلسالم وإمكانية تبيانه‪.‬‬ ‫وقال األمين العام للمنتدى العالمي‬ ‫للوسطية المهندس مروان‬ ‫الفاعوري إن الندوة تأتي استكمالا‬ ‫للندوات التي يعقدها المنتدى‬ ‫لغايات مكافحة الرهاب والتطرف‬ ‫ونشر الفكر الديني والثقافي‬ ‫الصحيح وضمن أهداف المنتدى‬ ‫الساعية إلى ترسيخ مفاهيم‬ ‫الوسطية اإلسالمية طرائق للتفكير‬ ‫السديد وإنتاج الفكر‪ ،‬وتعزيز قدرة‬ ‫األمة على القيام بدورها الحضاري‬ ‫من خالل وسطيتها‪.‬‬ ‫وبين أنها جاءت سعيا ا لمناقشة الوسائل الجديدة التي يمكن طرحها لمحاربة‬ ‫التطرف واإلرهاب والذي أصبح آفة هذا العصر وتدمير العقول التي تنشر الفكار‬ ‫المتطرفة ليصبح اإلرهاب نهجا ا يتبع لتحقيق الغايات السياسية والشخصية‪.‬‬ ‫(بترا)‬


‫____________________________________________‬

‫عمان ‪ -‬بترا‪-‬‬ ‫قال باحثون ومفكرون إن الغلو‬ ‫والتطرف واإلرهاب مشكلة بشرية‬ ‫دائمة ال ترتبط بدين أو جنس وباتت‬ ‫تشكل تهديدا ً للعالم بأسره بجميع‬ ‫أشكالها العسكرية واإللكترونية‬ ‫واإلعالمية وغيرها‪.‬‬ ‫وأشاروا خالل الندوة التي نظمها‬ ‫منتدى الوسطية للفكر والثقافة اليوم‬


‫بالتعاون مع وزارة الثقافة تحت عنوان (من أجل وسائل جديدة لمحاربة التطرف‬ ‫واإلرهاب) اشاروا إلى أن مختلف أشكال الغلو والتطرف واإلرهاب أصبحت أداة بيد‬ ‫أعداء اإلسالم لتشويه صورته والصد عن سبيل هللا وتضييع حقوق األمة‪ ،‬مؤكدين رفضهم‬ ‫للتطرف والغلو واإلرهاب لمخالفته لإلسالم وقيم الحق والعدل والتسامح‪.‬‬ ‫وعن جدوى األساليب والوسائل الحالية في محاربة التطرف واإلرهاب‪ ،‬أشار الوزير‬ ‫السابق الدكتور محمد طالب عبيدات إلى أن الوسائل المتبعة حاليا ً في محاربة اإلرهاب‬ ‫تتمثل بثالثة جوانب أولها العسكري الذي يأتي ضمن ما يسمى بالحرب العالمية الثالثة من‬ ‫خالل التحالفات الدولية واإلقليمية التي‬ ‫تحارب اإلرهاب واإلرهابيين في معاقلهم‬ ‫وأينما وجدوا‪ .‬مؤكدا ً أن القوة والعنف ال‬ ‫تعني شيء بالنسبة للقضاء على اإلرهاب‬ ‫والدليل أن العنف واإلرهاب في ازدياد‬ ‫رغم التآلفات والتحالفات الدولية للقضاء‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ويتمثل الثاني بالجانب األمني الذي يأتي‬ ‫من خالل التنسيق الدولي في سبيل‬ ‫مواجهة اإلرهاب وعصاباته إضافة لتحصين الدول ودعم الحس األمني لدى األجهزة‬ ‫المختصة والمواطن ومنع وتفكيك المؤامرات‪ ،‬والثالث واالخير مواجهة اإلرهاب بالجانب‬ ‫الفكري ودعم الفكر الوسطي والمعتدل من خالل االستراتيجيات والطروحات الفكرية‬ ‫الوسطية‪ ،‬ومحاربة الفكر بالفكر‪ ،‬والحوار‪.‬‬ ‫وقال إن يد االرهاب طالت كل شيء فهو فكر ظاللي وظالمي يعمل ويحث على التخريب‬ ‫والتدمير وبات يهدد العالم بأسره من جميع نواحي الحياة السياسية واالجتماعية‬ ‫واإللكترونية‪.‬‬ ‫وأضاف عبيدات ان األردن ودول الخليج العربي حافظت على حضورها الدولي واألمني‬ ‫في مجال مكافحة اإلرهاب والتصدي لعصاباته اإلجرامية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بتصورات حول األساليب الجديدة في معالجة ظاهرة اإلرهاب ومحاربة‬


‫التطرف دعا الباحث في شؤون الحركات اإلسالمية الدكتور أسامة شحادة إلى زيادة الوعي‬ ‫والعلم والثقافة اإلسالمية التي تعد كفيلة بدحض شبهات الغلو والتطرف‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫مناهج الدين في المدارس والجامعات لتتضمن أصول وقواعد الرد على شبهات الغالة‬ ‫سواء في أصول االستدالل أو في تضخيم بعض القضايا أكثر من قدرها الحقيقي‪ ،‬أو في‬ ‫تسويق بعض األغاليط واألباطيل‪.‬‬ ‫وأكد أن التطرف ليس مشكلة مرتبطة بجنس أو دين بل تنبع من نفسيات مريضة تعرضت‬ ‫لضغوطات واضطهادات عديدة فأدى بها الحال لتشوه وزرع االفكار السامة في أدمغتهم‬ ‫وترجمتها الى ارض الواقع بالقتل والذبح‪.‬‬ ‫وقال الدكتور شحادة‬ ‫إن من ينخرط في‬ ‫الغلو والتطرف ثم‬ ‫اإلرهاب غالبا ً عنده‬ ‫مشكلة في فهم اإلسالم‬ ‫إما بسبب الجهل أو‬ ‫االستغالل من أطراف‬ ‫خارجية‪ ،‬مؤكدا ً أن‬ ‫البعد الفكري والديني‬ ‫مهم جدا ً في الوقاية‬ ‫والمقاومة للغلو‬ ‫والتطرف واإلرهاب‬ ‫وهو أقل جانب يلقى العناية عناية واهتمام ومشيرا ً إلى أن الكثير من توصيات محاربة‬ ‫الغلو والتطرف تعمل على تهميشه ومحاربته‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن العالج الفكري والوقائي والتحصيني يجب أن يصل إلى هذه الشرائح من‬


‫الشباب والناس من خالل توعيتهم‬ ‫بمخاطر الغلو والتطرف واإلرهاب‬ ‫ومناقضته لإلسالم والشريعة بخالف‬ ‫الدعاية التي يروجها المتطرفين‪.‬‬ ‫وعن الواجب الديني واألخالقي‬ ‫واإلنساني في مكافحة التطرف ركز‬ ‫األستاذ في جامعة العلوم اإلسالمية‬ ‫الدكتور محمد خير العيسى على أن أي‬ ‫قضية تطرح للنقاش والحل إن لم يكن‬ ‫التصور حولها شامالً فلن يحكم عليها‬ ‫بشكل جذري‪.‬‬ ‫وأكد العيسى أن التطرف له عدة أسباب أبرزها البعد عن شرع هللا تعالى‪ ،‬والمظالم التي‬ ‫تقع ممن يتوجب عليهم العدل بين الناس‪.‬‬ ‫وفي نهاية ورقته طرح الدكتور العيسى بعض األفكار لمحاربة هذا الفكر الهدام والتي‬ ‫تمثلت بمنع المساس بالدين واإلساءة اليه‪ ،‬و ضبط مناهج الدين وزيادة موادها التي تبين ما‬ ‫هو اإلسالم وإمكانية تبيانه‪.‬‬ ‫وقال األمين العام للمنتدى العالمي للوسطية المهندس مروان الفاعوري إن الندوة تأتي‬ ‫استكماالً للندوات التي يعقدها المنتدى لغايات مكافحة االرهاب والتطرف ونشر الفكر‬ ‫الديني والثقافي الصحيح وضمن أهداف المنتدى الساعية إلى ترسيخ مفاهيم الوسطية‬ ‫اإلسالمية طرائق للتفكير السديد وإنتاج الفكر‪ ،‬وتعزيز قدرة األمة على القيام بدورها‬ ‫الحضاري من خالل وسطيتها‪.‬‬ ‫وبين أنها جاءت سعيا ً لمناقشة الوسائل الجديدة التي يمكن طرحها لمحاربة التطرف‬ ‫واإلرهاب والذي أصبح آفة هذا العصر وتدمير العقول التي تنشر االفكار المتطرفة ليصبح‬ ‫اإلرهاب نهجا ً يتبع لتحقيق الغايات السياسية‬ ‫والشخصية‪________________________________________.‬‬


‫برنامج الندوة‪:‬‬


‫الوسائل اإلعالمية التي غطت الندوة‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫وكالة حصاد نيوز‬ ‫وكالة كليوبترا‪.‬‬ ‫محطة ‪.7stars‬‬ ‫وكالة عكاظ االخبارية‪.‬‬ ‫وكالة نيرون االخبارية‪.‬‬ ‫وكالة جلعاد اإلخبارية‪.‬‬ ‫صحيفة الدستور‪.‬‬ ‫صحيفة الرأي‪.‬‬ ‫صحيفة الديار‪.‬‬ ‫موقع أنباء وطن‪.‬‬ ‫وكالة الموقع اإلخبارية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.