التغطية اإلعالمية للمؤتمر الدولي "بين نهج اإلعمار ونهج الدمار" 6102/4/01-9
القلعة نيوز كتب تحسين التل-: قدم األمين العام للمنتدى العالمي للوسطية ،المهندس مروان الفاعوري خالل المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم السبت 2102-4-2في المقر العام للمنتدى؛ عرضا متكامال للمؤتمر القادم والذي سيتناول الكثير من الموضوعات المهمة ،وسيكون تحت عنوان :بين نهج اإلعمار ونهج الدمار ،في فندق الميريديان بعمان بتاريخ 9و .2102-4-01 الفاعوري وأكد على أن المؤتمر القادم لن يكون تقليديا أو كغيره من المؤتمرات ،ألنه سيستضيف مجموعة من المفكرين ،والباحثين في قضايا التشدد واإلرهاب الفكري ،واإلسالمي ،والسياسي ،ومن بينهم رئيس جبهة اإلنقاذ الجزائرية مدني مزراق ،وآخرين ،وقال الفاعوري إن اإلسالم المعتدل يدعو الى اإلعمار والتنمية والبناء في مختلف الميادين ،بعكس الحركات المتطرفة التي تتخذ من الدين اإلسالمي شعارا لممارسة نهج التطرف والتخريب والدمار. وأشار أمين عام المنتدى الى تركيز المؤتمر على قضايا ومحاور متعددة ،أبرزها :دور علماء األمة، والمفكرين في ترسيخ نهج اإلعتدال ونبذ التطرف ،واالبتعاد عن خطاب الكراهية ،والعنف الطائفي ،وإبراز دون اإلسالم المعتدل.
وعن الدول المشاركة في هذا الملتقى قال الفاعوري سيشارك كل من :موريتانيا ،وباكستان ،وسوريا، وتونس والجزائر ،والعراق ،ولبنان ،والهند ،والمغرب ،والسعودية وتركيا ،أما المنظمات واألحزاب المشاركة فهي :حزب العدالة والتنمية التركي ،وحركة النهضة التونسية ،ومنظمة التعاون اإلسالمي، وحركة اإلصالح والتوحيد المغربية ،وحركة مجتمع السلم الجزائرية ،ومجمع الفقه اإلسالمي ،واإلتحاد العالمي لعلماء المسلمين ،والجامعة اإلسالمية العالمية في باكستان ،وجامعة الزيتونة التونسية ،ومركز المقاصد للدراسات والبحوث التونسي ،والمركز النيجيري للبحوث ،باإلضافة الى منظمات المجتمع المدني، والحركات النسوية في األردن ،وطالب الجامعات. وقد وجه الزميل تحسين التل رئيس تحرير وكالة نيرون سؤاال الى األمين العام للمنتدى العالمي للوسطية يتعلق بتنفيذ التوصيات بعد انتهاء المؤتمر ،وإمكانية تنفيذ هذه التوصيات ،فقال الفاعوري :سيتقدم المؤتمر بطرح التوصيات أمام المؤتمر اإلسالمي الذي سيعقد في تركيا والذي سيشارك فيه المنتدى بعد شهر من اآلن ،وسنعمل مع منظمة التعاون اإلسالمي ومنظمات أخرى على تنفيذ التوصيات ،ومخاطبة الحكومات بهذا الخصوص. أما سكرتيرة التحرير السيدة فلاير أبو لبدة فقد طلبت الى أمين عام المنتدى توضيح فكرة مشاركة الشيعة في المؤتمر القادم ،فأكد الفاعوري أن هناك شيعة عقالنيين ،وأن هناك تمييز واضح بين الدولة اإليرانية وبين علماء الدين الشيعي. وشارك معالي الدكتور عبد الرحيم العكور باإلجابة على بعض األسئلة ،فتحدث عن المناهج الدراسية والحملة القائمة لتغيير بعض المناهج يتزعمها تيار علماني ،وقال نتأمل من وزارة التربية والتعليم بأن يكون لها دور بهذا الخصوص. كما تحدث العكور عن دور الشيخ حسين فضل هللا وخالفه مع الشيعة على والية الفقيه ،ودوره الكبير في تقريب وجهات النظر بين الشيعة والسنة ،وقال ال يمكن أن نستبعد الشيعة عن المؤتمر لما لهم من دور هام في صياغة الخطاب اإلسالمي المعتدل. وفرق العكور بين الفتوى الصادرة عن األشخاص باعتبارها غير ملزمة لكن إن صدرت عن مؤسسة دولية فهي ملزمة ،وهناك فرق واضح بين اإلجتهاد الشخصي وبين ما يصدر عن مؤسسات إسالمية معروفة. أهداف المؤتمر كما تحدث عنها الدكتور عبد الرحيم العكور فهي :إبراز المنهج الحقيقي لإلسالم العظيم، وتصويب المفاهيم الخاطئة حول حقيقة اإلسالم ،والعمل على تفنيدها ،وإبراز التحديات التي تواجه األمة، ودور الوسطية واالعتدال في تعزيز حالة األمن واإلستقرار ،وبيان خطورة التيارات المتطرفة ودورها في الهدم ،والتخريب ،واستخدام العنف الذي يؤدي الى تأخير وتيرة التنمية والبناء. سيبدأ المؤتمر السبت القادم بكلمة لألمين العام للمنتدى العالمي للوسطية ،المهندس مروان الفاعوري ،يتبعها كلمة رئيس المنتدى العالمي للوسطية الدكتور الصادق المهدي ،وكلمة أمين عام حزب العدالة والتنمية التركي ،األستاذ يس أقطاي وأخيرا كلمة لمؤسس حركة النهضة الشيخ عبد الفتاح مورو. سيتركز الحديث حول :دور العلماء في ترسيخ قيم اإلعتدال ،ودور مؤسسات المجتمع المدني في الحد من
ظاهرة التطرف واإلرهاب ،وتوظيف المؤسسات اإلعالمية إلبراز الخطاب اإلسالمي المعتدل ،ودور األسرة في تنشئة جيل يؤمن بالقيم اإلنسانية ،وجعل الوسطية واالعتدال خيار األمة اإلسالمية.
هديل غ ّبون عمان -أعلن المنتدى العالمي للوسطية ،عن تنظيم مؤتمر دولي األسبوع المقبل في عمان ،تحت عنوان "بين نهج اإلعمار ونهج الدمار" ،وذلك خالل مؤتمر صحفي عقده أمس ،لبحث "سبل تصويب المفاهيم الخاطئة حول االسالم" ،بمشاركة طيف واسع من علماء األمة االسالمية في ظل ظاهرة التطرف. وكشف القائمون على المنتدى عن مشاركة طيف واسع من الباحثين والعلماء وممثلي حركات االسالم السياسي في المنطقة بالمؤتمر ،يومي السبت واألحد المقبلين ،من بينها حزب العدالة والتنمية التركي، وحركة النهضة التونسية وحركة التوحيد واإلصالح في المغرب ،وزعيم جيش االنقاذ االسالمي الجزائري مدني مزراق ،الذي وصفت مشاركته بـ"المفاجأة" ،إضافة إلى منظمة التعاون االسالمي ،واالتحاد العالمي
لعلماء المسلمين ومجمع الفقه االسالمي ،اضافة الى علماء شيعة . وقال األمين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري إن إقامة المؤتمر في المملكة "هي رسالة تنسجم مع خطاب االعتدال والسالم الذي أرسته رسالة عمّان" ،مبينا أن عضو مجلس أمناء االتحاد العالمي لعلماء المسلمين المرجع الشيعي علي فضل هللا أحد أبرز المشاركين في المؤتمر . وشدد على أن المؤتمر لن يخرج بتوصيات على غرار مؤتمرات سابقة ،بل سيصار فيه إلى تبني "إعالن إسالمي" موحد ،توقع عليه الشخصيات المشاركة ،ويستند في مضمونه إلى إعادة تعريف "مصطلح اإلرهاب" وفق منظور إسالمي ،وتحديد القضايا المتفق عليها بهذا الشأن. ورأى أن انعقاد المؤتمر "هو كأحد خيارات االمة ببلورة الرؤية االسالمية الجامعة ،وسط االقتتال الذي تشهده المنطقة ،ووسط محاوالت اختطاف االسالم من قبل تنظيمات متطرفة كداعش والقاعدة ،وكذلك لتفويت الفرصة على اعداء االمة في تشويه صورة االسالم وحضارته". واعتبر الفاعوري أن استضافة زعيم جيش االنقاذ في الجزائر مزراق "خطوة غير مسبوقة" ،حيث سيعرض قراءة شاملة في التنظيمات المتطرفة ،قبل وبعد إجرائه لمراجعة فكرية داخلية. ومرزاق هو الزعيم السابق لـ"الجيش اإلسالمي لإلنقاذ" ،الذي كان يشكل الذراع العسكرية لـ"لجبهة اإلسالمية لإلنقاذ" المحظورة ،بزعامة الثنائي عباس مدني وعلي بلحاج ،ودخلت في صراع مسلح مع الدولة الجزائرية في التسعينيات. وأوضح الفاعوري أن إعادة تعريف االرهاب "ال بد منها" ،في ظل رفض األمم المتحدة تحديد مفهوم محدد لإلرهاب ،بما في ذلك "إرهاب الدول" ،وحتى ال يبقى اإلرهاب "فاتورة تصرف للعالم اإلسالمي ". وردا على سؤال حول ان كان المؤتمر سيناقش المناهج التعليمية ،اعتبر الفاعوري إن "هناك هجمة على المناهج التعليمية األردنية" ،وقال إن المناهج "ليست مولدة لإلرهاب وليست حاضنة لنشوء الفكر الداعشي ". وحمل الفاعوري بشدة على من يتعرضون للمناهج األردنية بالنقد ،وزعم ان "ما يجري هي حملة يقوم بها تيار علماني إقصائي استئصالي ( ")....على حد زعمه. من جهته ،قال الوزير السابق ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر "بين نهج االعمار ونهج الدمار" ،الدكتور عبد الرحيم العكور ،إن مشاركة المذهب الشيعي هي "مشاركة رئيسية في المؤتمر" ،مشددا على أن "التشيع بدأ عربيا ويجب أن ينتهي عربيا ". وبين العكور أن مشاركة الفكر الشيعي المعتدل "هي ضرورة" ،وقال" :إن هناك تشيعا إن صح أن نسميه تشيعا فارسيا يريد أن يختطف التشيع من أصوله ،وينحى ما نحاه في سورية أو في لبنان والعراق ". وقال العكور إن أي مؤتمر يوصل أفكاره وطريق الحل إلى أصحاب القرار ،معتبرا أن هذا المؤتمر سيطرح رؤيا فكرية للحل وفق محددات. وعن المناهج ،رأى العكور أن "أي تعديل البد منه على المناهج ،يتطلب مشاركة مختلف االطراف المعنية، في بناء الشخصية العقالنية السوية ،دون أن يقتصر ذلك على دعوة بعض التربويين ". وقال "هناك حاجة لبناء قيم التسامح والعدالة والحرية ودراسة المناهج في ظل منظومة قيمية عالية ،حتى تكون المناهج عقالنية إلنتاج شخصية سوية ،وهذا يتطلب مشاركة اإلعالم ،والمنبر ثم علماء النفس التربويين المخلصين لوضع مناهج تتكامل فيها الشخصية العقالنية الراشدة ،ألن التربويين لن يكونوا مفلحين لوحدهم للوصول إلى مناهج تبني شخصية راشدة ". وتنطلق أعمال المؤتمر صباح السبت المقبل في فندق الميريديان على مدار يومين.
كتب :أنس صويلح كجزء من الدولة االردنية الهاشمية التي رفعت راية محاربة االرهاب ونبذ الغلو الذي يشوه من خالله البعض ديننا االسالمي الحنيف ينظم المنتدى العالمي للوسطية مؤتمرا دوليا تحت عنوان بين نهج اإلعمار ونهج الدمار يهدف من خالله لتسليط الضوء معالم االسالم الوسطي وابعاد الصفات التي قد تلتصق باإلسالم كاالسالموفوبيا واالرهاب. المؤتمر الذي ينطلق السبت المقبل ويشارك فيه طيف واسع من الباحثين والعلماء وممثلي حركات االسالم السياسي في المنطقة ليس االول الذي ينجح فيه المنتدى العالمي للوسطية ،فقد استطاع االمين العام له المهندس مروان الفاعوري ان يكون سندا قويا ورديفا فاعال لجهود الدولة االردنية في توضيح صورة الدين االسالمي البريء من كل هذه التشوهات المقيتة التي يصورها البعض من التكفيريين والخوارج.
« بين نهج اإلعمار ونهج الدمار» مؤتمر يهدف الى تسليط الضوء على التحديات وآفات العصر التي تواجه العالم العربي واالسالمي من تطرف وارهاب ومذهبية وطائفية وفتن ،والتركيز على دور العلماء في ايجاد الحلول لهذه اآلفات الخطيرة التي اصبحت تهدد االمن والسلم واالستقرار لألوطان واالنسان معا حيث ان المؤتمر لن يخرج هذه المرة بتوصيات على غرار مؤتمرات سابقة وانما سيصار فيه إلى تبني «إعالن إسالمي» موحد ،توقع عليه الشخصيات المشاركة لينتفع به الجميع. فكرة عقد المؤتمر في االردن ارض السالم واالمن اوالمان ما هي اال رسالة يطلقها المنتدى العالمي للوسطية مفادها ان االردن بكل اطيافه منسجم مع خطاب االعتدال والسالم الذي أرسته رسالة عمّان التي دقت اجراس الخطر قبل وجوده فاستشعرت قدومه وحذرت االمة العربية و االسالمية منه. ويتمحور المؤتمر حول محاور تتمثل بالتركيز على دور العلماء والمفكرين في هذه المرحلة في ترسيخ نهج االعتدال وكذلك دورهم في تعزيز منظومة القيم وثقافة السالم والمصالحات الوطنية وإبراز التحديات التي تواجه األمة مثل العنف الطائفي وخطاب الكراهية والتوظيف المقيت للطائفية وإبراز مخاطر ذلك على الحياة البشرية اضافة الى توعوي دعوي إليصال مخرجاته الى كافة المسؤولين وأصحاب القرار في العالم العربي واإلسالمي. ما يميز هذا المؤتمر انه يوضح ان االسالم دين يدعو إلى اإلعمار والبناء والتنمية حيث ان ما نشاهده اليوم هو تدمير لإلنسان والعمران واألوطان فقد اصر المنتدى على توجيه صرخة في وجه الدمار ويدعو المنظمات الدولية واإلقليمية والمحلية ورجال الدين والعلماء للوقوف صفا ً واحداً أمام هذا اإلرهاب األسود الذي أخذ يدمر الحرث والنسل والحجر والبشر وابراز صورة اإلسالم الحنيف الذي يدعو إلى بناء النفس البشرية بإيجابية في كافة مظاهر الحياة وتصويب المفاهيم الخاطئة وبيان أخطار هذه اآلفات العصرية على اإلنسان واألوطان وعلى التقدم الحضاري واإلنساني. مجمل القول اننا امام مبادرة اسالمية مميزة لذا يتوجب على علماء المسلمين كشف مخططاتهم لعامة الناس ومواجهتها عبر توعية شباب االمة بمخاطر نواياهم التي تسعى لجعلهم وقودا لحروبهم المنحرفة التي ترفض االخر وتكفر كل من هو على خالف بافكارهم للخالص منهم باسرع وقت ممكن. يذكر ان منتدى الوسطية العالمي هو مؤسسة اسالمية تضم في عضويتها شخصيات من جميع المذاهب السنة والشيعة والزيدية واألباظية والصوفية والسلفية وغيرها.
انطلقت اليوم السبت ،أعمال المؤتمر الدولي "بين نهج اإلعمار ونهج الدمار" الذي يعقده المنتدى العالمي للوسطية ،بمشاركة منظمات وهيئات اسالمية عربية ودولية. ويهدف المؤتمر الذي يشارك به نحو 04دولة ومنظمة وهيئات فكرية وتيارات حركية الى تسليط الضوء على التحديات وآفات العصر التي تواجه العالم العربي واالسالمي من تطرف وارهاب ومذهبية وطائفية وفتن، والتركيز على دور العلماء في ايجاد الحلول لهذه اآلفات الخطيرة التي اصبحت تهدد االمن والسلم واالستقرار لألوطان واالنسان معا. وقال األمين العام للمنتدى العالمي للوسطية المهندس مروان الفاعوري: " يجب أن نعلن انحيازنا المستبصر الى النهج القويم في عمارة االرض وتحقيق الحضور االنساني والشهود الحضاري فيها ،ال الى نهج الدمار والبوار الذي يتولى كب َره الجهلة والغالون ويتقلب فيه اهل الغرور الضالين ".وتستمر اعمال المؤتمر يومين و تناقش عددا من االوراق اهمها المفاهيم والمصطلحات ذات الصلة الدينية منها(الدولة المدنية ،والية الفقية ،الحاكمية ،دار الحرب ،دار السالم) وورقة مستقبلنا بين طرفي الوحشية والمدنية /وما وراء الدمار واالعمار من علل عميقة ،ومنهج القران والسيرة النبوية في بناء االنسان الصالح والجماعات المؤمنة ،والمرجعية الدينة بين التقديس والتهميش ،ودور تيار الوسطية في تعزيز قيم البناء واالعمار دراسة تاريخية ،ودور االسرة في بناء ثقافة المبادرة وااليجابية واالعمار. و يناقش المؤتمرون ايضا دور المؤسسات الدينة والمجامع الفقهية في تعميق منهج االعمار ومواجهة ظواهر العنف ،ودور االعالم والمحطات الفضائية ومواقع التواصل االجتماعي في االستقرار والتنمية والتصدي لحمالت التطرف والعنف ،ودور المؤسسات التعليمية والشبابية واالهلية في نبذ العنف والتعصب ،ودور الكتاب والمفكرين في زرع قيم الوحدة والتصدي والفتن ،والمكون المسيحي في المجتمع الشرقي ودورة في االستقرار
و البناء ،وحقيقية الوحدة واالنتماء الى االمة التاصيل الشرعي والحقيقة الفطرية والضرورة االجتماعية وعالقة االنتماء بالعمران البشري.
عمان -سيرين السيد يواصل المؤتمر الدولي «بين نهج االعمار ونهج الدمار»،الذي أنطلقت اعماله امس وينظمه المنتدى العالمي للوسطية ،بمشاركة نخبة من المفكرين االسالميين المعتدلين. وبدأت فعاليات المؤتمر الذي يستمر يومين بحفل افتتاح تحدث فيه رئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي وامين عام حزب العدالة والتنمية التركي ياسين اقطاي ،ونائب رئيس حركة النهضة التركية عبدالفتاح مورو. وقال االمين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري «إن الوسطية ال تعني الوقوف في منتصف الطريق بين الخير والشر وال بين الرذيلة والفضيلة وال بين اإلسالم واإلرهاب ولكنها انحياز كامل نحو الحق والعدل والحرية فاإلسالم جاء وسطا ً بين األديان والثقافات ورسالته إحقاق الحق ومواجهة الظلم وإعالن حرية اإلنسان». وتابع الفاعوري أن المقصود بالوسطية «الخطاب الجامع لمقاصد اإلسالم في األرض» وهو خطاب موجه الى
الحس االخالقي والجانب القيمي من االنسان ال إلى الحس النفعي والجانب الذرائعي فيه. من جانبه اوضح رئيس المنتدى اإلمام الصادق المهدي أن نهج اإلعمار يبدأ بمعرفة حقيقة الدمار الذي نعاني منه ،وإدراك أن القفز الى الوراء أو الى االمام ينطلقان من حقيقة عدم صالحية الواقع. وشدد المهدي على ضرورة االلتزام بآفاق جديدة أهم معالمها ،صحوة فكرية قدر مكانة العقل البرهاني والتجربة اإلنسانية دون افتئات على حقائق الوحي ،وعلى توضيح مشروعية التعايش الديني في اإلسالم واحترام التعددية الدينية في المجتمع الواحد ،اضافة الى كفالة حقوق التنوع القومي والثقافي. وقال نائب أمين عام حزب العدالة والتنمية التركي ياسين أقطاي «أن الوسطية هي المنهج الذي يمكن لألمة أن تقف بواسطته بوجه التحديات الجسام التي تواجهها. وبين أن اتباع الديمقراطية في البالد االسالمية له دور كبير في تطبيق النهج الوسطي. فيما بين رئيس البرلمان التونسي الشيخ عبدالفتاح مورو ،أن األمم ال تقام من دون علمائها وشبابها الذين يبنون الواقع ويخططون للمستقبل. وقال الدكتور ابو بكر باقادر من منظمة التعاون االسالمي ،ال بد من الدفاع عن الدين االسالمي في الظروف الراهنة والهجمة الشرسة التي يتعرض لها هذا الدين والذي هو دين هداية ووسطية واعتدال وتعايش مع اآلخر، من خالل ورقته التي اتت بعنوان «دور األسرة في بناء ثقافة المبادرة واإليجابية واإلعمار». كما قال وزير االتصاالت الفلسطيني السابق الدكتور المهندس عماد الفالوجي ،أن وسائل االتصال بين الناس اليوم تعد الجهاز المركزي الذي يوجه عقول األفراد والمجتمعات ويشكل قيمهم الفكرية واألخالقية ،فإن كان اإلعالم سلبيا ً فالتشكيل الفكري يكون سلبيا ً والعكس صحيح. وتابع ،ألجل ذلك فإن وجود منهج إعالمي قائم على الضوابط وغير تابع لرأي حزب يعمل على سد الفراغ الهائل في منظومة المنهج الديني واحترام األديان وبلورة نموذج جيد لإلصالح في اإلعالم قائم على الشمول والتكامل والواقعية. وناقش المؤتمر اوراق عمل قدمها باحثون في القضايا الفكرية االسالمية والمجتمعية ،اولها ورقة بعنوان مفاهيم الدولة الدينية والدولة المدنية ووالية الفقيه والحاكمية ودار الحرب ودار السالم والجهاد يقدمها الدكتور منير التليلي « وزير تونسي سابق « كما ناقش المؤتمر ورقة عمل للمفكر السعودي الدكتور محمد االحمري بعنوان عمارة االرض وامانة السماء – الرسالة واالدوار ويبحث المؤتمر ورقة عمل قدمها الدكتور عبدالرحمن الحميمات من الكويت بعنوان منهج االسالم في البناء والدعوة والحركة. كما قدم مفكرون خالل المؤتمر اوراق عمل حول منهج القرآن والسنة النبوية في بناء االنسان الصالح والجماعة المؤمنة والمرجعية الدينية بين التقديس والتهميش وتوظيف الحوار والتعددية في مواجهة المتطرفين ودعاة العنف ودور الوسطية في تعزيز قيم البناء واالعمار ودور االسرة في بناء ثقافة المبادرة االيجابية واالعمار ودور المجامع والمنظمات والمرجعيات الدينية في ترسيخ مبادئ الوحدة االسالمية ومحاربة التطرف والعنف ودور االعالم والمحطات الفضائية ومواقع التواصل في االستقرار والتنمية والتصدي لحمالت التطرف والعنف وغيرها من اوراق البحث المتعلقة باالعتدال واظهار صورة االسالم المعتدلة.
بدأت فعاليات المؤتمر الدولي بين نهج االعمار ونهج الدمار السبت ،في فندق الميريديان ،وسط حضور شخصيات عربية واسالمية من اصحاب الفكر االسالمي ،بهدف نشر منهج الوسطية واالعتدال ومبادئ ديننا االسالمي الحنيف . وقال االمين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري في كلمة اإلفتتاح إن الوسطية التعني الوقوف في منتصف الطريق بين الخير والشر والبين الرذيلة والفضيلة والبين اإلسالم واإلرهاب ولكنها انحياز كامل نحو الحق والعدل والحرية فاإلسالم جاء وسطاً بين األديان والثقافات ورسالته إحقاق الحق ومواجهة الظلم وإعالن حرية اإلنسان. وبين الفاعوري أن المقصود بنداء الوسطية هنا الخطاب الجامع لمقاصد اإلسالم في األرض ..وهو خطاب موجه الى الحس االخالقي والجانب القيمي من االنسان ال إلى الحس النفعي والجانب الذرائعي فيه. وأكد رئيس المنتدى العالمي للوسطية اإلمام الصادق المهدي ،رئيس الوزراء السوداني األسبق ،أن نهج اإلعمار يبدأ بمعرفة حقيقة الدمار الذي نعاني منه ،وإدراك أن القفز الى الوراء أو الى االمام ينطلقان من حقيقة عدم صالحية الواقع وضرورة التخلي عنه آلفاق جديدة أهم معالمها: صحوة فكرية قدر مكانة العقل البرهاني والتجربة اإلنسانية دون افتئات على حقائق الوحي. وتوضيح مشروعية التعايش الديني في اإلسالم واحترام التعددية الدينية في المجتمع الواحد. وكفالة حقوق التنوع القومي والثقافي. من جهته اعاد النائب ياسين أقطاي نائب أمين عام حزب العدالة والتنمية التركي في كلمة افتتاح المؤتمر أن الوسطية هي المنهج الذي يمكن لألمة أن تقف بواسطته بوجه التحديات الجسام التي تواجهها ،وبين أن اتباع الديمقراطية في البالد االسالمية له دور كبير في تطبيق النهج الوسطي . وبدوره بين رئيس البرلمان التونسي ا لشيخ عبدالفتاح مورو أن األمم ال تقام من دون علمائها وشبابها الذين يبنون الواقع ويخططون للمستقبل . وتابع مورو عندما نسعى الى بيان أن االسالم هو دين الوسطية واالعتدال فإنه البد من بذل الجهد من قبل الصغير والكبير ،المسن والشاب وذلك لمواجهة التحديات الكبيرة التي تتعرض لها أمتنا في هذا الوقت من أعمال ارهابية تنفذ باسمه وهو منها براء. من جهته قال مدني مزراق ،زعيم الجيش اإلسالمي لإلنقاذ في الجزائر ،أنه يجب الحفاظ على المرجعية الدينية النها االساس في االمور الحياتية لذلك يجب الحفاظ عليها لعدم الدخول في االنحرافات التي تقضي على االسالم باسم الجهاد ولالسف هذا هو الحاصل في الوقت الراهن.
عمان -الدستور -انس صويلح افتتح المنتدى العالمي للوسطية امس المؤتمر الدولي «بين نهج اإلعمار ونهج الدمار» بمشاركة العديد من المنظمات والهيئات اإلسالمية والعربية والدولية اضافة الى ممثلين للحركات السلفية والصوفية والشيعية ،من .آسيا وأفريقيا ويهدف المؤتمر الى تسليط الضوء على التحديات وآفات العصر التي تواجه العالم العربي واالسالمي من تطرف وارهاب ومذهبية وطائفية وفتن ،والتركيز على دور العلماء في ايجاد الحلول لهذه اآلفات الخطيرة التي .اصبحت تهدد االمن والسلم واالستقرار لألوطان واالنسان معا و يناقش المؤتمرون ايضا دور المؤسسات الدينية والمجامع الفقهية في تعميق منهج االعمار ومواجهة ظواهر العنف ،ودور االعالم والمحطات الفضائية ومواقع التواصل االجتماعي في االستقرار والتنمية والتصدي لحمالت التطرف والعنف ،ودور المؤسسات التعليمية والشبابية واالهلية في نبذ العنف والتعصب ،ودور الكتاب والمفكرين في زرع قيم الوحدة والتصدي والفتن ،والمكون المسيحي في المجتمع الشرقي ودورة في االستقرار و البناء ،وحقيقية الوحدة واالنتماء الى االمة ،التاصيل الشرعي والحقيقة الفطرية والضرورة االجتماعية وعالقة .االنتماء بالعمران البشري وقال االمين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري في كلمته خالل افتتاح المؤتمر ،إن العقول واإلرادات طالما تنازعها طريقان مختلفان وذهب بها في شعاب الحياة نهجان متباينان وطالما خلُص أولو االلباب بعد الوان التجارب الصعاب الى ضرورة ان يحسموا أمرهم ويتبينوا وجهتهم وهو ما ال ريب فيه ان ال يستوي االعمى .والبصير في التماس السبل وال الذين يعلمون والذين ال يعلمون واضاف ،ان المؤتمر الدولي يمثل وعيا ً مشرعا على واقع االمة وواقع العالم أن نعلن انحيازنا المستبصر الى النهج القويم في عمارة االرض وتحقيق الحضور االنساني والشهود الحضاري فيها ،ال الى نهج الدمار والبوار
.الذي يتولى ك ْب َره الجهلة والغالون ويتقلب فيه اهل الغرور الضالون وجنود إبليس أجمعون واكد ّ ان «انحيازنا الموضوعي واألخالقي هذا ال يعني بحال نكوصا ً سلبيا ً عن مواجهة الظلمات المتكاثفة التي ً ً ً يخبط فيها العرب والمسلمون خبط عشوا َء ،ولكنه يعني مواقفة ودأبا ،ومصابرة ،ومرابطة ،ووقوفا مليّا إزاء ت الخلق ان تقع في المهالك والمعاطب واالزمات .األدواء والثغرات ،وجهوداً متواصلة في االمساك بحُجْ زا ِ واضاف ،ان الوسطية التعني الوقوف في منتصف الطريق بين الخير والشر والبين الرذيلة والفضيلة والبين اإلسالم واإلرهاب ولكنها انحياز كامل نحو الحق والعدل والحرية فاإلسالم جاء وسطا ً بين األديان والثقافات .ورسالته إحقاق الحق ومواجهة الظلم وإعالن حرية اإلنسان وقال ،وكما انه ال يستوي البحران وال يستوي الذين بعلمون والذين ال يعلمون وال يستوي الظل وال الحرور وال الظلمات وال النور ،فقد بعدت ال ُشقّة بين بنيان وبين خراب بين سلم مجتمعي تفيئ اليه االنسانية وبين احتراب ،وذهب ال ُم ِحقّون يسعون سعيهم ،وذهب المبطلون يسعون سعيهم ،وولّى للاُ كالً ما تولى ،وكان سبحانه على كل شيء رقيبا ً حيث تبين المفسد من المصلح ،وتفرقت بهما السبل في عالمنا الذي نحن فيه شهود مسؤولون واهل ابتالء ممتحنون ،فإن من مقتضى ايماننا بوحدانية الخالق ووحدة الخلق ان يكون لنا اصطفاف كريم مع البناة المصلحين دعاة الخير والسالم والوئام في االنام ،وان نصبِ ُر أنفسنا معهم ،موقنين بنصر للا ،وانه ال يضيع .سبحانه وتعالى أجر من احسن عمال واكد ان رسالة اإليمان اعمار لإلنسان بإطالق اشواق الروح وطمأنينة النفس وإعمار لألسره بالتوازن والسكينة .والمودة والحب وإعما ٌر للمجتمع بالتعاون والبناء والمواطنة واإليجابية ُ يلبث أن يتراخى الزمن بها ،فال تعدو أن تكون واضاف ،ان المؤتمر سيقدم توصيات يخرج بها المنتدون وال ً حبراً على ورق حيث ان الهيئة المعدة للمؤتمر قد رأت أن يكون ختامه ندا ًء كريما يُوجّه الى بني آدم كافة في مشارق األرض ومغاربها مبينا ان المقصود من النداء هو الخطاب الجامع لمقاصد اإلسالم في األرض وهو .خطاب موجه الى الحس االخالقي والجانب القيمي من االنسان ال إلى الحس النفعي والجانب الذرائعي فيه من جانبه بين رئيس المنتدى اإلمام الصادق المهدي أن نهج اإلعمار يبدأ بمعرفة حقيقة الدمار الذي نعاني منه ،وإدراك أن القفز الى الوراء أو الى االمام ينطلقان من حقيقة عدم صالحية الواقع وضرورة التخلي عنه آلفاق جديدة أهم معالمها صحوة فكرية قدر مكانة العقل البرهاني والتجربة اإلنسانية دون افتئات على حقائق الوحي وتوضيح مشروعية التعايش الديني في اإلسالم واحترام التعددية الدينية في المجتمع الواحد اضافة الى كفالة .حقوق التنوع القومي والثقافي وطالب المهدي بضرورة وقف كل الحروب التي تدور بالمنطقة االن وعقد اجتماع عاجل لكل العلماء والمفكرين واصحاب القرار على االرض التي تدور بها هذه المعارك وتكوين مجالس حكماء تتولى االتصاالت المتنوعة الجراء الصلح بين جميع االطراف المتخاصمه اوال تمهيدا العادة الحقوق الى اصحابها و انشاء منظمات غوث تعيل وتنقذ المنكوبين في مناطق الحروب و تتولى اعمار الخراب الذي حل بتلك الدول اضافة الى عقد اتفاقيات سياسية رسمية بين الدول العربية و تركيا وايران النهاء اي ازمات في المنطقة والعمل على ادخال دور عربية وسطية بعيدة عن النزاعات لتكون وساطات تحل االزمات و تعمل بجهد مشترك ودولي على انهاء االزمات .وإعادة المهجرين الى اوطانهم واكد ان المشهد الداخلي للعالم العربي االن ما هو اال اقتتال بين الجماعات والطوائف الدينية وسفك للدماء دون ان ينتصر اي طرف على االخر وهذا استنزاف حقيقي للبشر و المسلمين الذي ينفذون اجندات خارجية تسعى الى دمار المنطقة وخرابها وهو ما يزيد من هشاشة الدول العربية التي تدور فيها االقتتاالت ويساعد تنظيم داعش االرهابي على زيادة نفوذه بالمنطقة و العمل على تنفيذ مخططاته االرهابية التي تشوه االسالم وتدمر صورته .امام العالم واضاف ،ان االقتتال ضيع سيطرة الدول العربية على بترولها واصبح ملكا للشركات السوداء التي تبيعه لمصالحها الشخصية والتي تستفيد من اسعاره السوداء دول اجنبيه تغذي النزاعات واالقتتاالت في المنطقة لتبقى .تشتري البترول باسعار اقل من التسعيرة العالمية وهو ما يعود بالفائدة الماليه لهم
وألقى نائب أمين عام حزب العدالة والتنمية التركي النائب ياسين أقطاي كلمة أكد فيها أن الوسطية هي المنهج الذي يمكن لألمة أن تقف بواسطته بوجه التحديات الجسام التي تواجهها ،مبينا أن اتباع الديمقراطية في البالد االسالمية له دور كبير في تطبيق النهج الوسطي بدوره بين رئيس البرلمان التونسي الشيخ عبدالفتاح مورو أن األمم ال تقام من دون علمائها وشبابها الذين يبنون الواقع ويخططون للمستقبل ،فعندما نسعى الى بيان أن االسالم هو دين الوسطية واالعتدال فإنه البد من بذل الجهد من قبل الصغير والكبير ،المسن والشاب وذلك لمواجهة التحديات الكبيرة التي تتعرض لها أمتنا في هذا الوقت من .أعمال ارهابية تنفذ باسمه وهو منها براء ومن خالل ورقته التي اتت بعنوان «دور األسرة في بناء ثقافة المبادرة واإليجابية واإلعمار» بين الدكتور ابو بكر باقادر دور منظمة التعاون االسالمي في الدفاع عن الدين االسالمي في الظروف الراهنة والهجمة الشرسة .التي يتعرض لها هذا الدين والذي هو دين هداية ووسطية واعتدال وتعايش مع اآلخر وافتتحت الجلسة االولى بكلمة وزير الشؤون الدينية التونسية األسبق الدكتور منير التليلي بعنوان «المفاهيم والمصطلحات ذات الصلة (الدولة الدينية ،الدولة المدنية ،والية الفقيه ،الحاكمية ،دار الحرب ،دار السالم، »)الجهاد وفي بداية ورقته اكد التليلي « ّ أن المشكلة األساسيّة ال تكمن فيمن يمسك بال ّسلطة ،وال في اختيار هذا النمط أو ذاك ،وإنّما في اإلجابة عن نمط التديّن وشكل ال ّدولة التي نريدها في عصرنا الرّاهن ،هل هي ال ّدولة ال ّدينيّة الكهنوتيّة ،أم دولة والية الفقيه ،أم دولة الحاكميّة ،أم ال ّدولة المدنيّة ،وما ينج ّر عن ذلك من تقسيم للعالم إلى دار ».حرب ودار سالم ،وإلى دولة سنيّة وأخرى شيعيّة وقال التليلي « انّنا اليوم في أمسّ الحاجة إلى معرفة طبيعة دور ال ّدولة في إدارة الشأن الديني ،وتحديد مجال تدخل ك ّل من ال ّدولة والمجتمع في إدارة الفضاء ال ّديني ،وهل نحن في حاجة إلى بناء شراكة بين ال ّدولة والمجتمع المدني؟ وهل توجد معايير تح ّدد توزيع األدوار بين ال ّدولة والمجتمع في مختلف المجاالت الدينيّة؟ وهل نريد في »األخير ال ّدولة «الرّسالية» ،أم ال ّدولة «الرّاعية» ،أم ال ّدولة «المحايدة»؟ و قدم الكاتب والمفكر السعودي الدكتور محمد األحمري ورقة بعنوان» مستقبلنا بين طرفي الوحشية والمدنية» والتي بين فيها حال االمة في الوقت الحالي واألفعال الوحشية التي تتعرض لها والعنف والقتل الموجود حاليا ً والذي عمل على انهاء السالم ودفن المحبة وحدد أن اسوأ ما يكون باالفعال الوحشية هو تسميتها باالعمال الجهادية اإلسالمية والعجب أن االسالم ال يمت لهذه األفعال بصلة فهو دين ينادي بالسالم والمحبة وعدم سفك .الدماء وحرمتها بدوره بدأ الدكتور أبو يعرب المرزوقي من تونس ورقته بمجموعة من الفرضيات ومنها فرضية البحث» في إشكالية فلسفية تهم الوجود اإلنساني غير التابع ونطلب استراتيجية سياسية لبناء أنفسنا ولسنا نطلب حيال لتنفيذ خطة تريد منا أن نرى أنفسها كما يراد لها أن تكون وليس كما تريد هي أن تكون ،والقضية تتعلق بمقومات وجود أمة تريد استئناف دورها في التاريخ ،وهذه المقومات هي اإلرادة شرط السياسي الحر و العقل شرط الفكر المبدع .والقدرة شرط الحماية والرعاية و الحياة شرط معاني الوجود والوجود شرط القيام غير التابع واكد انه من دون هذه المقومات النابعة من مصدري الكيان أعني المرجعية الروحية والتاريخ ال تكون األمة سوية ،وعالمة سالمة الكيان هي ذاتية التشريع فال تخضع األمة لتشريع غيرها الذي يفرض عليها رؤيته للعالم ».والوجود وبدأت الجلسة الثانية بكلمة زعيم الجيش اإلسالمي لإلنقاذ االستاذ مدني مزراق بعنوان «المرجعية الدينية بين التقديس والتهميش( المراجعات المطلوبة)» والذي بين أنه يجب الحفاظ على المرجعية الدينية النها االساس في االمور الحياتية لذلك يجب الحفاظ عليها لعدم الدخول في االنحرافات التي تقضي على االسالم باسم الجهاد .ولالسف هذا هو الحاصل في الوقت الراهن وبين رئيس المنتدى العالمي للوسطية – فرع السودان االستاذ عبد المحمود أن المرجعية في اإلسالم لها دور كبير ومحوري ،فتعاليم اإلسالم وأحكامه تستند إلى مرجعية محددة تنطلق منها .والمرجعية نوعان المرجعية
األصول والمناهج»الفكرة» ومرجعية التبيين والشرح والتوجيه « األشخاص» ومرجعية األشخاص هي األخطر ألنها مرتبطة باألفراد والمجتمع وتعود أهميتها لبيان األحكام الشرعية وشرحها وتنزيلها على أرض الواقع، ولتوضيح التمييز بين األصول والفروع ،ولتحديد الفروق بين الثوابت والمتغيرات ،ويُرْ َجع إليها في ترتيب األولويات ،ويكون لها حسم الخالف بعد الشورى بما يحافظ على وحدة الكلمة في ظل التنوع ،وصيانة المسيرة من االنحراف عن المنهج ،وكان رسول للا صلى للا عليه وسلم هو المرجع األول في حياته بنص القرآن» َو َما ضى ه الخيَ َرةُ ِم ْن أَ ْم ِر ِه ْم »َ ..كانَ ِل ُم ْؤ ِم ٍن َوالَ ُم ْؤ ِمنَ ٍة إِ َذا قَ َ للاُ َو َرسُولُهُ أَ ْمراً أَن يَ ُكونَ لَهُ ُم ِ وبين الدكتور محمد حبش أن االسالم لم ينظر إلى الدنيا على أنها ملعونة ،ملعون ما فيها ،بل نظر إليها على أنها نعمة للا لإلنسان ،وأنها امتحانه وقدره ،ونعمة الدنيا مطية المؤمن ،ونعم المال الصالح للرجل الصالح، وألجل ذلك فقد كان إعمارها واإلحسان إليها قصداً مباشرا لرسالة النبي الكريم ،، .وفي الحديث ما من مسلم يغرس غرسا ً فيأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة إال كتب له به أجر .وفي الجلسة الثالثة التي حملت عنوان « ادوار المؤسسات والهيئات في تعزيز نهج االعمار والبناء « والتي ادارها امين عام منتدى الفكر العربي الدكتور محمد ابو حمور قال استاذ التعليم العالي للدراسات االسالمية من مملكة المغرب في ورقته التي حملت عنوان دور التيارات الوسطية في تعزيز قيم البناء واالعمار :ان الدين االسالمي جاء ليعزز بناء الكون و يشيده بالخير للجميع دون سفك للدماء وانتهاك العراض البشر كما يفعل البعض االن والذين يفسرون الدين وفقا لمصالحهم الضيقه التي شوهت صورة االسالم الصحيح بيننا كمسلمين وامام العالم باسره وهو ما يحتم على العلماء االن السعي العادة الصورة الصحيحة للدين كما جاء به الرسول محمد عليه الصالة والسالم .من جهته قال امين عام مجمع الفقه االسالمي الدكتور عبد السالم العبادي في ورقته التي حملت عنوان دور المؤسسات الدينية والمجامع الفقهية في تعميق منهج االعمار ومواجهة ظواهر العنف :ان دور االنسان في االرض هو االستخالف هلل سبحانه وتعالى العمارها ال لدمارها وفق منهج للا تعالى وشرعه الذي جاء به االنبياء والرسل وكان خاتمتهم الرسول محمد عليه الصالة والسالم الذي جاء بالدين االسالمي الحنيف .وقدم الدكتور العبادي شرحا تفصيليا في ورقته عن مجمع الفقه االسالمي الذي يتخذ من مدينة جدة في المملكة العربية السعودية مقرا له عرض فيه نشاطات المجمع واألسس التي يقوم عليها في نشر االبحاث المهمة التي تشرح الدين االسالمي و تواجه بالعلم كل الحجج .التي تهدف الى تشويه صورة اإلسالم السمحة
][4/9/2016 12:30:45 AM
عمون -تنطلق اليوم السبت أعمال المؤتمر الدولي “بين نهج اإلعمار ونهج الدمار” الذي يعقده المنتدى العالمي للوسطية ،بمشاركة منظمات وهيئات اسالمية عربية ودولية ،باالضافة لحركات .سلفية وصوفية وشيعية ،من اسيا وافريقيا ويهدف المؤتمر الى تسليط الضوء على التحديات وآفات العصر التي تواجه العالم العربي واالسالمي من تطرف وارهاب ومذهبية وطائفية وفتن ،والتركيز على دور العلماء في ايجاد الحلول .لهذه اآلفات الخطيرة التي اصبحت تهدد االمن والسلم واالستقرار لألوطان واالنسان معا وكان األمين العام للمنتدى العالمي للوسطية المهندس مروان الفاعوري ،أعلن سابقاً ان المؤتمر سيتبنى اعالنا اسالميا يوقع عليه كل علماء االمة العربية واالسالمية ،يحدد تعريفا جديدا لإلرهاب، .مؤكدا انه ليس صحيحا ان اإلرهاب مرتبط بالمسلمين فحسب وأكد الفاعوري أن أعالن المؤتمر سيكون بحجم رسالة عمان التي تبنتها الدولة االردنية عام ،4002 كما سيصار لبلورة فكرة مجلس حكماء من العالم اإلسالمي لمجابهة التيارات العنفية التي تريد .اختطاف اإلسالم
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي "بين نهج اإلعمار ونهج الدمار" ،الذي ينظمه المنتدى العالمي للوسطية وانطلقت أعماله اليوم السبت في عمان ،على أناإلسالم هو دين المحبة والسالم وينهى عن سفك الدماء ويحرمها ،كما أنه ال يمت بأية صلة لألفعال الوحشية التي ترتكب باسمه. قال الدكتور محمد حبش ،العالم والمفكر اإلسالمي السوري ،إن الرسول -صل هللا عليه وسلم -علم المسلمين ثقافة السالم ولم يكن متشوقا للحرب وتجنبها كثيرا ،كما أنه كان يغير اسم كل مسلم يسمى "حرب" ،مضيفا أن اإلسالم لم ينظر إلى الدنيا على أنها ملعونة وملعون ما فيها بل نظر إليها على أنها نعمة هللا لإلنسان وأنها امتحانه وقدره ونعمة الدنيا مطية المؤمن ونعم المال الصالح للرجل الصالح وألجل ذلك فقد كان إعمارها واإلحسان إليها قصدا مباشرا لرسالة النبي الكريم. وبدوره ،قدم الكاتب والمفكر السعودي الدكتور محمد األحمري ورقته بعنوان "مستقبلنا بين طرفي الوحشية والمدنية" ،بيّن فيها حال األمة في الوقت الحالي واألفعال الوحشية التي تتعرض لها والعنف والقتل الموجود حاليا والذي عمل على إنهاء السالم ودفن المحبة وحدد أن أسوأ ما يكون باألفعال الوحشية هو تسميتها باألعمال الجهادية اإلسالمية التي ال يمت لها اإلسالم بصلة.
ومن ناحيته ،قال رئيس المنتدى العالمي للوسطية – فرع السودان األستاذ عبد المحمود أبو ،إن المرجعية في اإلسالم لها دور كبير ومحوري ،فتعاليم اإلسالم وأحكامه تستند لمرجعية محددة تنطلق منها ،مشيرا إلى أن المرجعية نوعان هما مرجعية األصول والمناهج "الفكرة" ،ومرجعية التبيين والشرح والتوجيه "األشخاص".
شارك طلبة قسم المعسكرات والجوالة في عمادة شؤون الطلبة بالمؤتمر الدولي "بين نهج اإلعمار ونهج الدمار" والذي نظمه المنتدى العالمي للوسطية في عمان مؤخرا ،بمشاركة العديد من المنظمات والهيئات العربية واإلسالمية والدولية ،واستمر يومين. وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور احمد الشياب حرص الجامعة على اشراك طلبتها في مختلف المؤتمرات وورش العمل داخل الجامعة وخارجها بهدف تثقيفهم واطالعهم على قضايا األمة ،بما يسهم في صقل شخصياتهم وتوعيتهم بأهمية الدور الملقى على عاتقهم في التصدي للمشكالت التي تواجه المجتمع. وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه العالم العربي واإلسالمي ،من التطرف واإلرهاب والمذهبية، والتركيز على دور العلماء في إيجاد حلول ناجعة لهذه اآلفات التي باتت تهدد أمن وسالمة األوطان واإلنسان. وناقش المؤتمر دور االعتدال والوسطية وتأثيره على وحدة األمة والحد من النزاعات والتطرف واإلرهاب ،وأهمية دور المؤسسات اإلعالمية والتعليمية والبحثية في الحد من العنف والتصدي لحمالت التطرف ،ودور الكتاب والمفكرين في زرع قيم الوحدة لدى الشباب.
هديل غ ّبون عمان -دعت شخصيات حزبية ورجال دين ،النخب السياسية في الدول العربية لتبني نهج سياسي جديد ،قائم على المشاركة الفاعلة في تنمية المجتمعات. ودعوا ،خالل اطالق أعمال مؤتمر "بين نهجي االعمار والدمار" الذي ينظمه المنتدى العالمي للوسطية وافتتح أمس ،األنظمة الرسمية العربية إلبرام اتفاقيات شراكة جديدة مع إيران وتركيا ،بخاصة في ملف القضية الفلسطينية ،وتبني مشروع استرداد الحقوق العربية . هذه الدعوات تأتي في المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين ،كمقترحات لمواجهة نهج الدمار الذي انتهجته الجماعات التكفيرية والمتطرفة في المنطقة ،وكوسيلة عملية إلعادة إعمار البلدان العربية واإلسالمية . ودعا رئيس المنتدى ،رئيس وزراء السودان األسبق اإلمام الصادق المهدي ،األمة العربية واإلسالمية للبدء بصحوة فكرية ،وتوضيح مفاهيم التعايش الديني في اإلسالم ،واحترام التعددية الدينية في المجتمع الواحد. ورأى المهدي أن تحقيق اإلعمار ،ال يكون إال بوقف االقتتال الداخلي والحروب ،داعيا لالستفادة من التجربة التركية التي تحوّ لت فيها تركيا من دولة علمانية تعادي الدين إلى علمانية تصادقه ،قائال إنها "خطوة في االتجاه الصحيح". وفي سياق آخر ،دعا المهدي البلدان العربية إلبرام اتفاقيات "أمنية" مشتركة مع تركيا وإيران ،لتحديد ما قال إنها أسس العالقة مع إسرائيل السترداد الحقوق العربية في فلسطين. أما األمين العام للمنتدى مروان الفاعوري ،فأكد على أن الجلسة الختامية للمؤتمر اليوم ،ستخرج بإعالن نداء يوجه للعالم االسالمي والغربي ،ليصار إلقرار التوصيات. من جهته ،قال نائب أمين عام حزب العدالة والتنمية التركي ياسين أقطاي إن "اقتراب حزب العدالة والتنمية
من هموم الناس ،وتسخير كوادره لخدمة الناس وحل مشاكلهم ،سر نجاح الحزب واستمراره في السلطة طيلة 41عاما". واستشهد أقطاي على نجاح الحزب ،بما قدمه من خدمات للمواطن التركي ،من بينها بناء قرابة 02الف كيلو متر من الطرقات ،وصرف األموال لخدمة الناس ،عدا عن تجديد النظام السياسي ،ومساواة األتراك في الحقوق ،دون إقصاء ألحد . واعتبر أن األكراد كانوا الفئة األبرز التي ساواها النظام السياسي التركي مع غيرها ،وهو ما لم تشهده أي حقبة سياسية سابقة قبل وصول الحزب للحكم في تركيا . وقال أقطاي إن أهم عناصر نجاح الحزب في السلطة" ،قبول التعددية السياسية والدينية والتنوع الفكري، وعدم محاربة العلمانية ،بل إعادة تعريفها" ،داعيا النخب السياسية والدينية في المنطقة ،إلجراء إصالحات في األوساط االجتماعية بطريقة معتدلة . كما دعا نائب رئيس البرلمان التونسي ،وأحد مؤسسي حزب النهضة بتونس الدكتور عبد الفتاح مورو، القائمين على المؤتمر لتبني نهج جديد للتغيير واالصالح ،لمواجهة ما تتعرض له االمة من تحديات، ومعالجة مشكالتها ،بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف ،مطالبا العلماء بالكف عن التنظير واالكتفاء بالخطابات ،والنزول للشارع ومشاركة الناس ومعايشتهم . وقال مورو "أنا من جيل حيران وجيل ميت اآلن ..هل تريدون أن تسمعونا أن االسالم هو دين الوسطية، ويقاوم التطرف ،هذا كالم سمعناه مطلوب منكم اليوم منهج جديد ". ورأى أن مشروع األمة التي تسعى إلعادة إعمار ذاتها ،يرتكز على 3أسس ،أوالها :قتل مشروع "الدكتاتوريات" وتحرير األمة من القهر ،وفي مقدمة ذلك أطفالها ،وتوفير أسس العيش الكريم وحاجات االنسان الطبيعية ،عمال بقول هللا تعالى" فأما السائل فال تنهر" ،وبناء عقل رشيد لألمة ،بالخروج من الصالونات السياسية المغلقة . وقال "األمة اليوم ،محل تندر للعالم كله ..حتى لو دفنت غدا سأعيش مشروع هذه األمة حتى يتحقق ،وال تيأسوا ،والقضاء والقدر ليس مسؤوال عن فقرنا ،وباب الوحي ال يفتح مجددا ،وهللا ال يتصرف إال بواسطتنا ". وعرض أبو بكر باقادر ممثل منظمة التعاون االسالمي في مداخلته لدور المنظمة بحماية القدس والمقدسات. وقال وزير الشؤون الدينية التونسية األسبق الدكتور منير التليلي "إن المشكلة األساسية ال تكمن فيمن يمسك بالسلطة ،وال في اختيار هذا النمط أو ذاك ،وإنما في اإلجابة عن نمط التدين وشكل الدولة التي نريدها في عصرنا الراهن ،هل هي الدولة الدينية الكهنوتية ،أم دولة والية الفقيه ،أم دولة الحاكمية ،أم الدولة المدنية، وما ينجر عن ذلك من تقسيم للعالم إلى دار حرب ودار سالم ،وإلى دولة سنية وأخرى شيعية". وبين التليلي أن األمة بحاجة لمعرفة طبيعة دور الدولة في إدارة الشأن الديني ،وتحديد مجال تدخل كل من الدولة والمجتمع بإدارة الفضاء الديني ،وهل نحن بحاجة لبناء شراكة بين الدولة والمجتمع المدني . وتساءل " وهل توجد معايير تحدد توزيع األدوار بين الدولة والمجتمع في مختلف المجاالت الدينية؟ وهل نريد في األخير الدولة "الرسالية" ،أم الدولة "الراعية" ،أم الدولة "المحايدة"؟ وتحدث المفكر السعودي الدكتور محمد األحمري عن "مستقبلنا بين طرفي الوحشية والمدنية" ،الفتا الى حال االمة حاليا ،وما تتعرض له من أفعال وحشية وعنف وقتل ،يعمل على انهاء السالم ودفن المحبة. وحدد األحمري أن اسوأ ما يكون في االفعال الوحشية ،هو تسميتها باالعمال الجهادية اإلسالمية ،والعجب أن االسالم ال يمت لها بصلة ،فهو دين ينادي بالسالم والمحبة ،ونهي عن سفك الدماء وحرمتها. بدوره ،قدم الدكتور أبو يعرب المرزوقي من تونس ،مجموعة فرضية البحث في إشكالية فلسفية ،تهم الوجود اإلنساني غير التابع والمطالبة باستراتيجية سياسية لبناء النفس. وقال "نطلب حيال لتنفيذ خطة تريد منا أن نرى أنفسنا كما يراد لها أن تكون ،وليس كما تريد هي أن تكون، والقضية تتعلق بمقومات وجود أمة تريد استئناف دورها في التاريخ ".
وفي جلسة تالية قال الزعيم السابق للجيش اإلسالمي لالنقاذ في الجزائر مدني مزراق "يجب الحفاظ على المرجعية الدينية ،ألنها االساس في االمور الحياتية ،لذلك يجب الحفاظ عليها لعدم الدخول في االنحرافات التي تقضي على االسالم باسم الجهاد ،ولالسف هذا هو الحاصل في الوقت الراهن". ورأى الدكتور محمد حبش من سورية أن "االسالم لم ينظر للدنيا على أنها ملعونة ،ملعون ما فيها ،بل نظر إليها على أنها نعمة هللا لإلنسان ،وأنها امتحانه وقدره ،ونعم الدنيا مطية المؤمن ،ونعم المال الصالح للرجل الصالح ،وألجل ذلك ،كان إعمارها ،واإلحسان إليها قصدا مباشرا لرسالة النبي الكريم". وفي الجلسة االخيرة تحدث الدكتوران نوال شرار وابو بكر باقادر عن دور االسرة في تربية أبنائها على العقيدة االسالمية ،والتي تجعلهم مبادرين وايجابيين ،وذلك لاليجابيات الموجودة في الشريعة االسالمية النه دين الكمال. واشارا الى ان االسرة ،اساس بناء المجتمع وذلك عبر ما ترسيه من مفاهيم واساليب تربية ،بخاصة من االم ،النها المكونة لشخصية أبنائها ،النها تجالسهم لمدة أطول. وبين وزير االوقاف األردني األسبق الدكتور عبد السالم العبادي أن دور المؤسسات الديني والفقهي ،كبير جدا في توعية المجتمع وزرع بذرة الخير فيه. وتحدث العبادي عن مجمع الفقه االسالمي الذي يعد مؤسسة اسالمية كبرى نافعة في بناء واقع االمة ومستقبلها في اآلفاق الفكرية والعملية المتعددة الميادين. واختتم أول أيام المؤتمر بكلمة للدكتور أحمد كافي حول "دور تيار الوسطية في تعزيز قيم البناء واإلعمار"، أرجع فيها الوسطية إلى منابعها التي التف عليها رواد اإلصالح. ويناقش المؤتمرون ايضا دور المؤسسات الدينية والمجامع الفقهية في تعميق منهج االعمار ومواجهة ظواهر العنف ،ودور االعالم والمحطات الفضائية ومواقع التواصل االجتماعي في االستقرار والتنمية والتصدي لحمالت التطرف والعنف ،ودور المؤسسات التعليمية والشبابية واالهلية في نبذ العنف والتعصب، ودور الكتاب والمفكرين في زرع قيم الوحدة والتصدي والفتن ،والمكون المسيحي في المجتمع الشرقي ودورة في االستقرار والبناء ،وحقيقية الوحدة واالنتماء لالمة ،والتأصيل الشرعي والحقيقة الفطرية والضرورة االجتماعية وعالقة االنتماء بالعمران البشري.
قال رئيس المنتدى العالمي للوسطية الصادق المهدي إن ":نهج اإلعمار يبدأ بمعرفة حقيقة الدمار الذي تعاني منه األمة" ،داعيا إلى ":البدء بصحوة فكرية في مختلف البلدان اإلسالمية ،والعمل على توضيح مشروعية التعايش الديني في اإلسالم واحترام التعددية الدينية في المجتمع الواحد". جاء ذلك أمس في عمّان خالل افتتاح فعاليات مؤتمر "بين نهج األعمار ونهج الدمار" ويهدف المؤتمر الذي يشارك به نحو 12دولة ومنظمة وهيئات فكرية وتيارات حركية إلى تسليط الضوء على التحديات وآفات العصر التي تواجه العالم العربي واإلسالمي من مذهبية وطائفية وفتن. وأضاف المهدي أنه" :ولغايات تحقيق اإلعمار في البلدان اإلسالمية فالبد من العمل على وقف الحروب واالقتتال الداخلي ،وإدراك أن التحول في تركيا من علمانية تعادي الدين إلى علمانية تصادقه إنما هي خطوة في االتجاه الصحيح". وقال األمين العام للمنتدى مروان الفاعوري إن":الوسطية ال تعني الوقوف في منتصف الطريق بين الخير والشر ،وال بين اإلسالم واإلرهاب ،لكنها إنحياز كامل نحو الحق والعدل والحرية "فاإلسالم جاء وسطا بين األديان والثقافات ورسالته إحقاق الحق ومواجهة الظلم وإعالن حرية اإلنسان".
واعتبر نائب رئيس البرلمان التونسي عبدالفتاح مورو أن ":األمم ال تقام من دون علمائها وشباباها الذين يبنون الواقع ويخططون للمستقبل ،فعندما نسعى إلى بيان أن اإلسالم هو دين الوسطية واالعتدال ،فإنه ال بد من بذل الجهود من قبل الصغير قبل الكبير ،لمواجهة التحديات الكبيرة التي تتعرض لها أمتنا". ودعا مورو إلى" :ضرورة وجود طريق ومنهج لعلماء األمة لمعالجة مختلف القضايا العالقة التي أدت إلى تراجع البلدان العربية واإلسالمية في مختلف الحقول ،وأن يكف رجال الدين والسياسية في األمة عن الخطابات والتنظير وأن يبدؤوا بالنزول إلى واقع الناس ومعايشته". ويشارك في أعمال المؤتمر رجال سياسية ودين من دول (المملكة ،تركيا ،تونس ،الكويت ،سورية، السودان ،المغرب ،موريتانيا ،الجزائر ،لبنان ،نيجيريا ،باكستان ،باإلضافة للدولة المستضيفة األردن) .
في خطوة غير مسبوقة شارك الزعيم السابق لجيش اإلنقاذ اإلسالمي المحل مدني مزراڤ ،في مؤتمر دولي أقيم بعمّان األردنية ،تحت عنوان "بين نهج اإلعمار ونهج ال ّدمار" ،لبحث سبل تصويب المفاهيم الخاطئة حول اإلسالم ،بمشاركة طيف واسع من علماء األمة اإلسالمية في ظل ظاهرة التطرف والغلو في الدين المستفحلة في عديد الدول. وقد شكلت استضافة زعيم "األيياس" السابق مدني مزراڤ حدثا مهما في الملتقى ،حيث خطف القائد السابق للذراع العسكري للجبهة اإلسالمية المحلة األضواء ولم يكتف عند ذلك الحد بل راح يعرض في مداخلة له قدمها أمس ،قراءة شاملة في التنظيمات المتطرفة ،قبل وبعد إجرائه لمراجعة فكرية داخلية ،وعرض مزراڤ تجربة الجيش اإلسالمي لإلنقاد المحل ،وكيف حمل هو ومن تبعه السالح وكيف تخلوا عنه .وقال مزراڤ أمام أعين العلماء ــ نقال عن مصادر حضرت إلى الملتقى ــ إن "عقيدة حمل السالح ليست من منهجنا وال من ديننا وال نؤمن أبدا باستخدام القوة للتغيير" ،مشيرا إلى أن "جيش اإلنقاد عاش تجرية قاسية لم نطلبها ولم نخطط لها أبدا" .كما أكد مزراڤ أ ن تجربته التي مر بها في الجزائر" تعين األقطار المتوترة على محاربة االقتتال بينها ،وتجنب األنظمة من الوقوع فيما وقعت فيه الجزائر إبان عشرية الدم ،مشددا على أن " الذين حملوا السالح في الجزائر لم تكن لهم نية إلقامة دولة" .كما تحدث مرزاڤ ألول مرة عن
خطأ ارتكبته الذراع الحربي للجبهة اإلسالمية المحلة ،عندما لم يستوعب الوطنيين ولم يبدل جهدا لكسبهم في صفه ،وقال" لذلك وقعت انحرافات وانزالقات شوهت اإلسالم وشوهت المشروع اإلسالمي" .وختم قائد األيياس مداخلته بالقول إن "حمل السالح داخل األوطان طريق مسدود الينفع اإلسالم وال يقيم دولة وال ينشر دعوة ،فمصالح الجيش واألمن والنظام لنا جميعا كجزائريين وال يمكن أن نستمر في حمل السالح ضد دولتنا" .ولذلك ــ يقول ــ رفعنا الغطاء عن المتاجرين باإلسالم والذين كانوا يقتلون باسمنا ،وقد ساهمنا في مشروع المصالحة الوطنية من أجل دولتنا وشعبنا ،وعلى الحركات اإلسالمية أن تراجع نفسها لتحقن دماء األبرياء ألن العنف طريقه مسدود .طبقا لقوله. عتاب ولوم شديد من المشايخ والدعاة الحاضرين الجدير بالذكر أن من اعترف بقتل جنود جزائريين إبان العشرية السوداء وباعتراف منه ــ حسب ما أفادت به مصادر من عين المكان ــ تعرّ ض لوابل من االنتقادات من قبل العلماء والدعاة الحاضرين ،وناقشوه بحدة كبيرة وبلهجة شديدة ،ومن بين االستفسارات التي أل ّح الحاضرون على افتكاك جواب مقنع من زعيم "األيياس" هو "كيف ترد اليوم على من قتلتهم ،وكيف تنظر في التطرف اليوم أيضا؟ ولماذا حملتم السالح في وجه الشعب الجزائري األعزل ،ومارست شتى أنواع التقتيل؟ لكن بالمقابل اعتبروا خوضه في المصالح الوطنية شجاعج ،تقول مصادرنا .لإلشارة فقد شاركت الجزائر في الملتقى الذي حضرته حوالي 32دولة إسالمية بوفدين ،األول يقوده الوزير األسبق أبو جرة سلطاني والثاني مدني مزراڤ زعيم األيياس السابق.
عمان 9نيسان (بترا) -انطلقت اليوم السبت ،أعمال المؤتمر الدولي "بين نهج اإلعمار ونهج الدمار" الذي يعقده المنتدى العالمي للوسطية ،بمشاركة منظمات وهيئات اسالمية عربية ودولية. ويهدف المؤتمر الذي يشارك به نحو 12دولة ومنظمة وهيئات فكرية وتيارات حركية الى تسليط الضوء على التحديات وآفات العصر التي تواجه العالم العربي واالسالمي من تطرف وارهاب ومذهبية وطائفية وفتن ،والتركيز على دور العلماء في ايجاد الحلول لهذه اآلفات الخطيرة التي اصبحت تهدد االمن والسلم واالستقرار لألوطان واالنسان معا. وقال األمين العام للمنتدى العالمي للوسطية المهندس مروان الفاعوري " :يجب أن نعلن انحيازنا المستبصر الى النهج القويم في عمارة االرض وتحقيق الحضور االنساني والشهود الحضاري فيها ،ال الى نهج الدمار والبوار الذي يتولى كب َْره الجهلة والغالون ويتقلب فيه اهل الغرور الضالين ".وتستمر اعمال المؤتمر يومين و تناقش عددا من االوراق اهمها المفاهيم والمصطلحات ذات الصلة الدينية منها(الدولة المدنية ،والية الفقية، الحاكمية ،دار الحرب ،دار السالم) وورقة مستقبلنا بين طرفي الوحشية والمدنية /وما وراء الدمار واالعمار من علل عميقة ،ومنهج القران والسيرة النبوية في بناء االنسان الصالح والجماعات المؤمنة ،والمرجعية الدينة بين التقديس والتهميش ،ودور تيار الوسطية في تعزيز قيم البناء واالعمار دراسة تاريخية ،ودور االسرة في بناء ثقافة المبادرة وااليجابية واالعمار.
و يناقش المؤتمرون ايضا دور المؤسسات الدينة والمجامع الفقهية في تعميق منهج االعمار ومواجهة ظواهر العنف ،ودور االعالم والمحطات الفضائية ومواقع التواصل االجتماعي في االستقرار والتنمية والتصدي لحمالت التطرف والعنف ،ودور المؤسسات التعليمية والشبابية واالهلية في نبذ العنف والتعصب، ودور الكتاب والمفكرين في زرع قيم الوحدة والتصدي والفتن ،والمكون المسيحي في المجتمع الشرقي ودورة في االستقرار و البناء ،وحقيقية الوحدة واالنتماء الى االمة التاصيل الشرعي والحقيقة الفطرية والضرورة االجتماعية وعالقة االنتماء بالعمران البشري.
رماياد العدوان واحمد الضامن تصوير:رامي الرفاتي اكد المهندس مروان الفاعوري أمين العام للمنتدى العالمي للوسطية أن مؤتمربين نهج اإلعمار ونهج الدمار يهدف الى تسليط الضوء على التحديات وآفات العصر التي تواجه العالم العربي واالسالمي من تطرف وارهاب ومذهبية وطائفية وفتن ،والتركيز على دور العلماء في ايجاد الحلول لهذه اآلفات الخطيرة التي .اصبحت تهدد األمن والسلم واالستقرار لألوطان واالنسان معا جاء ذلك في بداية انطالق اليوم األول للمؤتمر الدولي الذي يعقده المنتدى العالمي للوسطية تحت عنوان 'بين نهج اإلعمار ونهج الدمار' لتسليط الضوء على معالم االسالم الوسطي وابعاد الصفات التي قد تلتصق .باإلسالم كاالسالموفوبيا واالرهاب ،الذي يستمر لمدة يومين في عمان وأشاد بدور العلماء والمفكرين في هذه المرحلة في ترسيخ ونهج االعتدال،ودورهم في تعزيز منظومة القيم وثقافة السالم والمصالحات الوطنية وإبراز التحديات التي تواجه األمة مثل العنف الطائفي وخطاب الكراهية .وابراز مخاطر ذلك على البشرية تخلل بداية المؤتمر كلمة األمين العام للمنتدى العالمي للوسطية المهندس مروان الفاعوري ،وكلمة رئيس المنتدى العالمي للوسطية سماحة االمام الصادق المهدي ،وكلمة نائب أمين حزب العدالة الوتنمية التركي النائب ياسين اقطاي،وكلمة نائب رئيس البرلمان التونسي الشيخ عبد الفتاح مورو وكلمة األمين العام لمنظمة التعاون اإلسالمي
أطلق المنتدى العالمي للوسطية السبت فعاليات المؤتمر الدولي بعنوان "بين نهج االعمار ونهج الدمار " في فندق المرديان بالعاصمة عمان ،والذي يأتي ضمن سلسلة النشاطات التي يعقدها المنتدى بحضور عدد كبير من علماء الدين ورجال السياسة واالعالميين وبمشاركة خمسة وعشرين دولة إسالمية.
ويهدف المؤتمر الذي يشارك به نحو 12دولة ومنظمة وهيئات فكرية وتيارات حركية الى تسليط الضوء على التحديات وآفات العصر التي تواجه العالم العربي واالسالمي من تطرف وارهاب ومذهبية وطائفية وفتن ،والتركيز على دور العلماء في ايجاد الحلول لهذه اآلفات الخطيرة التي اصبحت تهدد االمن والسلم واالستقرار لألوطان واالنسان معا.
االمين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري قال إن هذا المؤتمر يأتي في وقت تعلوا فيه السنة اللهب ودخان الدمار الذي يعصف في العالم االسالمي ويؤكد على ان منهج االمة االسالمية هو منهج االعمار والبناء والتنمية وان ما تقوم به بعض الدول او االفراد او الجمعات من عمليات دمار منظمة تجري بأهداف مشبوهة ال يمكن أن يكون من ينفذها لديه بعد اخالقي .
مفتي عام المملكة الدكتور عبد الكريم الخصاونة أشار الى أهمية الموضوع الذي يتناوله المؤتمر وتحدث عن أبرز المحاور التي سيتم بحثها وقال أنه البد من خالل هذا المؤتمر معرفة معنى الدولة ومعنى االمام والخالفة ومعرفة دار االسالم ودار الحرب وكيفية التعامل مع كل منهما وما معنى الحاكمية.
رئي س المنتدى اإلمام الصادق المهدي بين أن نهج اإلعمار يبدأ بمعرفة حقيقة الدمار الذي نعاني منه ،وإدراك أن القفز الى الوراء أو الى االمام ينطلقان من حقيقة عدم صالحية الواقع وضرورة التخلي عنه آلفاق جديدة النائب ياسين أقطاي نائب أمين عام حزب العدالة والتنمية التركي القى كلمة أكد فيها أن الوسطية هي المنهج الذي يمكن لألمة أن تقف بواسطته بوجه التحديات الجسام التي تواجهها ،وبين أن اتباع الديمقراطية في البالد االسالمية له دور كبير في تطبيق النهج الوسطي. رئيس البرلمان التونسي الشيخ عبدالفتاح مورو بين أن األمم ال تقام من دون علمائها وشبابها الذين يبنون الواقع ويخططون للمستقبل ،فعندما نسعى الى بيان أن االسالم هو دين الوسطية واالعتدال فإنه البد من بذل الجهد من قبل الصغير والكبير ،المسن والشاب وذلك لمواجهة التحديات الكبيرة التي تتعرض لها أمتنا في هذا الوقت من أعمال ارهابية تنفذ باسمه وهو منها براء. ومن خالل ورقته التي اتت بعنوان "دور األسرة في بناء ثقافة المبادرة واإليجابية واإلعمار" بين الدكتور ابو بكر باقادر دور منظمة التعاون االسالمي هي الدفاع عن الدين االسالمي في الظروف الراهنة والهجمة الشرسة التي يتعرض لها هذا الدين والذي هو دين هداية ووسطية واعتدال وتعايش مع اآلخر. ويناقش المؤتمرون ايضا دور المؤسسات الدينة والمجامع الفقهية في تعميق منهج االعمار ومواجهة ظواهر العنف ،ودور االعالم والمحطات الفضائية ومواقع التواصل االجتماعي في االستقرار والتنمية والتصدي لحمالت التطرف والعنف.
انطلقت في العاصمة األردنية عمّان ،اليوم السبت ،فعاليات مؤتمر "بين نهج اإلعمار ونهج الدمار" يبحث المشاركون فيه على مدار يومين ،آليات وسبل إعمار البلدان اإلسالمية وتمكينها في مختلف المجاالت ومحاربة الفكر المتطرف ونشر مبادئ الوسطية واالعتدال. وينظم أعمال المؤتمر الذي يشارك به عشرات العلماء ورجال السياسية من مختلف البلدان اإلسالمية، المنتدى العالمي للوسطية (مستقل) ،ويتخذ من العاصمة عمّان مقرا له. وفي افتتاح أعمال المؤتمر ،قال رئيس المنتدى الصادق المهدي (من السودان) ،إن "نهج اإلعمار يبدأ بمعرفة حقيقة الدمار الذي تعاني منه األمة" ،داعيا إلى "البدء بصحوة فكرية في مختلف البلدان اإلسالمية، والعمل على توضيح مشروعية التعايش الديني في اإلسالم واحترام التعددية الدينية في المجتمع الواحد". وأضاف "المهدي" أنه "لغايات تحقيق اإلعمار في البلدان اإلسالمية ،البد من العمل على وقف الحروب واالقتتال الداخلي" ،داعيا إلى "إبرام الدول العربية مع تركيا وإيران ،اتفاقيات أمنية مشتركة لتحديد أسس العالقة مع إسرائيل واسترداد الحقوق العربية". فيما قال األمين العام للمنتدى ،األردني مروان الفاعوري ،إن "الوسطية ال تعني الوقوف في منتصف الطريق بين الخير والشر ،وال بين اإلسالم واإلرهاب ،لكنها انحياز كامل نحو الحق والعدل والحرية فاإلسالم جاء وسطا بين األديان والثقافات ورسالته إحقاق الحق ومواجهة الظلم وإعالن حرية اإلنسان". واعتبر نائب رئيس البرلمان التونسي ،عبد الفتاح مورو ،أن "األمم ال تقام من دون علمائها وشبابها الذين يبنون الواقع ويخططون للمستقبل ،فعندما نسعى إلى بيان أن اإلسالم هو دين الوسطية واالعتدال ،فإنه ال بد من بذل الجهود من قبل الصغير قبل الكبير ،لمواجهة التحديات الكبيرة التي تتعرض لها أمتنا في هذا الوقت
من أعمال إرهابية تنفذ باسمه وهو منها براء ". ودعا مورو ،إلى "ضرورة وجود طريق ومنهج لعلماء األمة ،لمعالجة مختلف القضايا العالقة التي أدت إلى تراجع البلدان العربية واإلسالمية في مختلف الحقول ،وأن يكف رجال الدين والسياسة في األمة عن الخطابات والتنظير ،وأن يبدأوا بالنزول إلى واقع الناس ومعايشته". ويشارك في أعمال المؤتمر ،شخصيات سياسية ودينية من تركيا ،تونس ،السعودية ،الكويت ،سوريا، السودان ،المغرب ،موريتانيا ،الجزائر ،لبنان ،نيجيريا ،باكستان ،باإلضافة للدولة المستضيفة األردن. ومن أبزر القضايا التي يبحث بها المشاركون "دور اإلعالم والمحطات الفضائية ومواقع التواصل االجتماعي في االستقرار والتنمية والتصدي لحمالت التطرف والعنف" ويقدمها الكاتب والمحلل السياسي التركي ،محمد زاهد غول ،و"حقيقة الوحدة واالنتماء الى األمة ..التأصيل الشرعي والحقيقة الفطرية والضرورة االجتماعية وعالقة االنتماء بالعمران البشري" ويقدمها القيادي في حركة االصالح والتوحيد المغربية ،محمد طالبي ،و"توظيف الحوار والتعددية في مواجهة المتطرفين ودعاة العنف" ،ويقدمها نائب رئيس الجامعة اإلسالمية في إسالم أباد ،محمد منصوري ،و"دور المؤسسات التعليمية والشبابية واألهلية في نبذ العنف والتعصب" ويقدمها مدير المركز النيجيري لألبحاث ،الخضر عبد الباقي .
رؤيا -جورج برهم -نظم المنتدى العالمي للوسطية ،السبت ،مؤتمرا دولي تحت عنوان "بين نهج اإلعمار ونهج الدمار" لتسليط الضوء على معالم االسالم الوسطي وابعاد الصفات التي قد تلتصق باإلسالم " اإلسالموفوبيا" واالرهاب في ظل كل االقتتال والحروب والدماء التي يشهدها العالم وترتكب بأسم الدين. التحديات وآفات العصر التي تواجه العالم العربي واالسالمي من تطرف وارهاب ومذهبية وطائفية وفتن ،والتركيز على دور العلماء في ايجاد الحلول لهذه اآلفات الخطيرة التي اصبحت تهدد االمن والسلم واالستقرار لألوطان واالنسان معا. دور العلماء والمفكرين في هذه المرحلة هو ترسيخ نهج االعتدال وكذلك دورهم في تعزيز منظومة القيم وثقافة السالم والمصالحات الوطنية وإبراز التحديات التي تواجه األمة مثل العنف الطائفي وخطاب الكراهية والتوظيف المقيت للطائفية وإبراز مخاطر ذلك على الحياة البشرية.
عقد هذا المؤتمر في ظل الظروف الصعبة للمحافظة على التنمية واالستقرار وإعادة ثقة بين أبناء األمة والتوازن من خالل المشاركة في العمل والبناء واعتماد اإلصالح كمنهج إسالمي راشد ،وحل الخالفات عن طريق الحوار البناء وعدم التطرق للصراع والعنف مهما كانت مبرراته. اإلسهام في التّ آثار المعاناة التي يمرُّ بها العالم اإلسالمي ،وضرورة اجتراح الحلول إمكانيّ ِة ِ ِ خفيف من ِ ى مبتكر ٍة وناجع ٍة لمعال َجة ُخطور ِة المرحل ِة التي تعي ُشها األ ّمةُ ،ويُعانيها المجتمع اإلبدا ِعية في تقديم رُؤ ً ِ نشر منهج الوسطيه ِة واالعتدا ِل لتسود المحبة ويعم السالم ربوع بلداننا دوره في وتحقيق ي، اإلنسان ّ ِ ِ ِ وأوطاننا. إن خيار الوسطية هذا في ظل الظروف الصعبة التي نواجهها هو خيارنا للحفاظ على التنمية واالستقرار ،فهو وحده المؤهل إلعادة الثقة بين أبناء األمة الواحدة ،وبينهم وبين محيطهم الحضاري، وهو وحده المؤهل إلعادة منظومة التوازن من خالل المشاركة في العمل والبناء ،واعتماد " اإلصالح" كمنهج إسالمي راشد ،وحل الخالفات والنزاعات بالحوار ،ورفض الصدام والعنف مهما كانت أسبابه ومبرراته.
عمان – جعفر يوسف انطلقت السبت فعاليات مؤتمر المنتدى العالمي للوسطية تحت عنوان "بين نهج اإلعمار ونهج الدمار". وتتناول فعاليات المؤتمر الذي حضرته "البوصلة" عددا من الموضوعات التي تناقش حاضر األمة اإلسالمية ومستقبلها ،وما يواجهها من عقبات وتحديات ،والسبيل األمثل لمواجهتها وتجاوزها بأقلل األضرار ،بحسب
وسطية اإلسالم السمحة وتعاليمه الراقية.
ومن أهم الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر على مدار يومين :الدولة الدينية والدولة المدنية ووالية الفقيه
والحاكمية ودار الحرب والسالم والجهاد ,ومستقبلنا بين طرفي الوحشية والمدنية ,وما وراء اإلعمار والدمار من علل عميقة ,ويتناول أيضاً منهج القرآن والسيرة النبوية في بناء اإلنسان الصالح والجماعة المؤمنة ,وكثير من
المواضيع المهمة األخرى التي حواها البرنامج الذي أعلنه القائمون على المؤتمر.
ويحضر المؤتمر عدة شخصيات إسالمية بارزة منها :سماحة الشيخ عبد الكريم الخصاونة مفتي عام المملكة االردنية ,ود .منير التليلي وزير الشؤون الدينية التونسية األسبق ,و د .محمد منصوري نائب رئيس الجامعة االسالمية في باكستان ,أ0محمد جول المحلل السياسي التركي ،والشيخ عبد الفتاح مورو مؤسس حركة
النهضة ،واإلمام الصادق المهدي رئيس المنتدى ،وسماحة السيد علي فضل اهلل عضو االتحاد العالمي
لعلماء المسلمين. يذكر أن المنتدى العالمي للوسطية هيئة فكرية إسالمية ذات رسالة مستنيرة ,تسعى الى التجديد في حياة
األمة ,واعادة صياغة المشروع النهضوي اإلسالمي ,من خالل امتالك وسائل عملية وواقعية تجديدية تسهم في إنتاج خطاب اسالمي مستنير ,يعتمد على الفهم السليم لإلسالم وقيمه وتشريعاته.
انطلقت في العاصمة األردنية عمان ،اليوم السبت ،فعاليات مؤتمر "بين نهج اإلعمار ونهج الدمار" يبحث المشاركون فيه على مدار يومين ،آليات وسبل إعمار البلدان اإلسالمية وتمكينها في مختلف المجاالت ومحاربة الفكر المتطرف ونشر مبادئ الوسطية واالعتدال. وينظم أعمال المؤتمر الذي يشارك به عشرات العلماء ورجال السياسية من مختلف البلدان اإلسالمية، المنتدى العالمي للوسطية (مستقل) ،ويتخذ من العاصمة ع ّمان مقراً له. وبحسب ما نشرت وكالة األناضول ،فقد أكد رئيس المنتدى الصادق المهدي (من السودان) ،في كلمته االفتتاحية ألشغال المؤتمر ،على أن "نهج اإلعمار يبدأ بمعرفة حقيقة الدمار الذي تعاني منه األمة"،
داعيا ً إلى "البدء بصحوة فكرية في مختلف البلدان اإلسالمية ،والعمل على توضيح مشروعية التعايش الديني في اإلسالم واحترام التعددية الدينية في المجتمع الواحد". فيما قال األمين العام للمنتدى ،األردني مروان الفاعوري ،إن "الوسطية ال تعني الوقوف في منتصف الطريق بين الخير والشر ،وال بين اإلسالم واإلرهاب ،لكنها انحياز كامل نحو الحق والعدل والحرية فاإلسالم جاء وسطا ً بين األديان والثقافات ورسالته إحقاق الحق ومواجهة الظلم وإعالن حرية اإلنسان". واعتبر نائب رئيس البرلمان التونسي ،عبد الفتاح مورو ،أن "األمم ال تقام من دون علمائها وشبابها الذين يبنون الواقع ويخططون للمستقبل ،فعندما نسعى إلى بيان أن اإلسالم هو دين الوسطية واالعتدال، فإنه ال بد من بذل الجهود من قبل الصغير قبل الكبير ،لمواجهة التحديات الكبيرة التي تتعرض لها أمتنا في هذا الوقت من أعمال إرهابية تنفذ باسمه وهو منها براء". ويشارك في أعمال المؤتمر ،شخصيات سياسية ودينية من تركيا ،تونس ،السعودية ،الكويت ،سوريا، السودان ،المغرب ،موريتانيا ،الجزائر ،لبنان ،نيجيريا ،باكستان ،باإلضافة للدولة المستضيفة األردن.
عمان /حمزة العكايلة /األناضول انطلقت في العاصمة األردنية عمّان ،اليوم السبت ،فعاليات مؤتمر “بين نهج اإلعمار ونهج الدمار” يبحث المشاركون فيه على مدار يومين ،آليات وسبل إعمار البلدان اإلسالمية وتمكينها في مختلف المجاالت ومحاربة الفكر المتطرف ونشر مبادئ الوسطية واالعتدال. وينظم أعمال المؤتمر الذي يشارك به عشرات العلماء ورجال السياسية من مختلف البلدان اإلسالمية، المنتدى العالمي للوسطية (مستقل) ،ويتخذ من العاصمة عمّان مقرا له. وفي افتتاح أعمال المؤتمر ،قال رئيس المنتدى الصادق المهدي (من السودان) ،إن “نهج اإلعمار يبدأ بمعرفة حقيقة الدمار الذي تعاني منه األمة” ،داعيا إلى “البدء بصحوة فكرية في مختلف البلدان اإلسالمية، والعمل على تو ضيح مشروعية التعايش الديني في اإلسالم واحترام التعددية الدينية في المجتمع الواحد”.
وأضاف “المهدي” أنه “لغايات تحقيق اإلعمار في البلدان اإلسالمية ،البد من العمل على وقف الحروب واالقتتال الداخلي” ،داعيا إلى “إبرام الدول العربية مع تركيا وإيران ،اتفاقيات أمنية مشتركة لتحديد أسس العالقة مع إسرائيل واسترداد الحقوق العربية”. فيما قال األمين العام للمنتدى ،األردني مروان الفاعوري ،إن “الوسطية ال تعني الوقوف في منتصف الطريق بين الخير والشر ،وال بين اإلسالم واإلرهاب ،لكنها انحياز كامل نحو الحق والعدل والحرية فاإلسالم جاء وسطا بين األديان والثقافات ورسالته إحقاق الحق ومواجهة الظلم وإعالن حرية اإلنسان”. واعتبر نائب رئيس البرلمان التونسي ،عبد الفتاح مورو ،أن “األمم ال تقام من دون علمائها وشبابها الذين يبنون الواقع ويخططون للمستقبل ،فعندما نسعى إلى بيان أن اإلسالم هو دين الوسطية واالعتدال ،فإنه ال بد من بذل الجهود من قبل الصغير قبل الكبير ،لمواجهة التحديات الكبيرة التي تتعرض لها أمتنا في هذا الوقت من أعمال إرهابية تنفذ باسمه وهو منها براء”. ودعا مورو ،إلى “ضرورة وجود طريق ومنهج لعلماء األمة ،لمعالجة مختلف القضايا العالقة التي أدت إلى تراجع البلدان العربية واإلسالمية في مختلف الحقول ،وأن يكف رجال الدين والسياسة في األمة عن الخطابات والتنظير ،وأن يبدأوا بالنزول إلى واقع الناس ومعايشته”.
ويشارك في أعمال المؤتمر ،شخصيات سياسية ودينية من تركيا ،تونس ،السعودية ،الكويت ،سوريا، السودان ،المغرب ،موريتانيا ،الجزائر ،لبنان ،نيجيريا ،باكستان ،باإلضافة للدولة المستضيفة األردن. ومن أبزر القضايا التي يبحث بها المشاركون “دور اإلعالم والمحطات الفضائية ومواقع التواصل االجتماعي في االستقرار والتنمية والتصدي لحمالت التطرف والعنف” ويقدمها الكاتب والمحلل السياسي التركي ،محمد زاهد غول ،و”حقيقة الوحدة واالنتماء الى األمة ..التأصيل الشرعي والحقيقة الفطرية والضرورة االجتماعية وعالقة االنتماء بالعمران البشري” ويقدمها القيادي في حركة االصالح والتوحيد المغربية ،محمد طالبي ،و”توظيف الحوار والتعددية في مواجهة المتطرفين ودعاة العنف” ،ويقدمها نائب رئيس الجامعة اإلسالمية في إسالم أباد ،محمد منصوري ،و”دور المؤسسات التعليمية والشبابية واألهلية في نبذ العنف والتعصب” ويقدمها مدير المركز النيجيري لألبحاث ،الخضر عبد الباقي.
أكد رئيس المنتدى العالمي للوسطية اإلمام الصادق المهدي اليوم /السبت /أهمية توضيح مشروعية التعايش الديني في اإلسالم واحترام التعددية الدينية في المجتمع الواحد وكفالة حقوق التنوع القومي والثقافي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الصادق المهدي أمام المؤتمر الدولي (بين نهج اإلعمار ونهج الدمار) ،الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم في عمان ،والذي يأتي ضمن سلسلة النشاطات التي يعقدها المنتدى لتحقيق هدفه الرئيسي ،وهو نشر منهج الوسطية واالعتدال ومبادئ الدين اإلسالمي الحنيف.
وقال رئيس المنتدى العالمي للوسطية "إن نهج اإلعمار يبدأ بمعرفة حقيقة الدمار الذي نعاني منه وإدراك أن القفز إلى الوراء أو إلى األمام ينطلقان من حقيقة عدم صالحية الواقع وضرورة التخلي عنه آلفاق جديدة أهم معالمها أن تكون صحوة فكرية قدر مكانة العقل البرهاني والتجربة اإلنسانية دون افتئات على حقائق الوحي". ومن جهته ،قال األمين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري "إن الوسطية ال تعني الوقوف في منتصف الطريق بين الخير والشر وال بين الرذيلة والفضيلة وال بين اإلسالم واإلرهاب ،ولكنها انحياز كامل نحو الحق والعدل والحرية ..فاإلسالم جاء وسطا بين األديان
والثقافات ورسالته إحقاق الحق ومواجهة الظلم وإعالن حرية اإلنسان". وأضاف " أن المقصود بنداء الوسطية هنا الخطاب الجامع لمقاصد اإلسالم في األرض ،وهو خطاب موجه إلى الحس األخالقي والجانب القيمي من اإلنسان ال إلى الحس النفعي والجانب الذرائعي فيه". أما النائب ياسين أقطاي نائب أمين عام حزب العدالة والتنمية التركي فقد أكد أن الوسطية هي المنهج الذي يمكن لألمة أن تقف بواسطته بوجه التحديات الجسام التي تواجهها ،مبينا أن إتباع الديمقراطية في البالد اإلسالمية له دور كبير في تطبيق النهج الوسطي. وبدوره ،قال رئيس البرلمان التونسي الشيخ عبدالفتاح مورو "إن األمم ال تقام من دون علمائها وشبابها الذين يبنون الواقع ويخططون للمستقبل" ،مضيفا "إننا عندما نسعى إلى بيان أن اإلسالم هو دين الوسطية واالعتدال فإنه البد من بذل الجهد من قبل الصغير والكبير والمسن والشاب وذلك لمواجهة التحديات الكبيرة التي تتعرض لها األمة في هذا الوقت من أعمال إرهابية تنفذ باسمه وهو منها براء". ومن جهته ،بين الدكتور أبوبكر باقادر (سعودي) مدير عام الشئون الثقافية واالجتماعية واألسرة في منظمة التعاون اإلسالمي على أهمية دور المنظمة في الظروف الراهنة في الدفاع عن الدين اإلسالمي والهجمة الشرسة التي يتعرض لها هذا الدين ،والذي هو دين هداية ووسطية واعتدال وتعايش مع اآلخر. جدير بالذكر أن فكرة تأسيس المنتدى كانت قد انطلقت في المؤتمر الدولي األول الذي عقد بالعاصمة األردنية في العام ،4002فيما تقرر تأسيسه في المؤتمر الدولي الثاني عام 4002ووقع على إنشائه وتأسيسه شخصيات إسالمية بارزة في جميع أنحاء العالم اإلسالمي ،ووافقت الحكومة األردنية على استضافة مقره عام 4002واعتبار عمان مقرا إقليميا له. ويهدف المنتدى ،الذي يعدا عضوا في منظمة التعاون اإلسالمي ،إلى تعزيز منهج الوسطية واالعتدال والتصدي لكافة أشمال التطرف والغلو الفكري والسلوكي ،وإلى تكوين منظومة فكرية تعبر عن الروح األصيلة لألمة اإلسالمية بعيدا عن دعاة التطرف والجمود واالنغالق. ويتصدى المنتدى ،الذي توجد له فروع عديدة في (مصر ،السودان ،العراق ،تونس ،الجزائر ،المغرب ،موريتانيا ،اليمن ،وباكستان)، إلى الحملة الظالمة التي تستهدف وصم األمة اإلسالمية باإلرهاب ويسعى إلى التعاون مع قوى االعتدال في العالم العربي واإلسالمي والمحيط الدولي.
قال نائب حزب العدالة و التنمية التركي ،ياسين أقطاي ،إن جملة من األسباب أدت إلى استمرار تميّز الحزب في الوصول إلى السلطة ،على مدى 41عاما. وأفاد أقطاي أن من األسباب التي ساهمت في نجاح حزبه ،اقترابه من هموم الناس ،وتسخير كوادره لخدمتهم وحل مشاكلهم ،واالهتمام بمجال الرعاية الصحية للمواطنين ،إذ أن الجميع في بالدي يتلقون أفضل الرعاية الصحية بمختلف المستشفيات وبمستوى يفوق الدول األوروبية. وأشار أقطاي إلى أن "الحزب سخر نفسه لخدمة الناس بشتى المجاالت ،فتم شق قرابة 02ألف كم من الطرقات ،وتم تجديد العديد منها في أنحاء البالد ،وقد صرفنا كل األموال لخدمة الناس ولذلك كان من الطبيعي أن يكون الحزب خيارهم في السلطة". جاء ذلك في كلمة له بافتتاح أعمال مؤتمر "بين نهج اإلعمار ونهج الدمار" والذي انطلقت فعاليته اليوم السبت ،في األردن بمشاركة عشرات الباحثين ،ورجال السياسة والدين ،من تركيا ،وتونس ،والسعودية، والكويت ،وسوريا ،والسودان ،والمغرب ،وموريتانيا ،والجزائر ،ولبنان ،ونيجيريا ،وباكستان ،إضافة للدولة المستضيفة األردن ،وفقا لما أوردته وكالة األناضول التركية لألنباء. وقال أقطاي في مستهل كلمته "أبلغكم سالم رئيسنا وقائدنا رجب طيب أردوغان ،ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو".
وتابع أقطاي الذي يشغل أيضا منصب رئيس وفد البرلمان التركي في اتحاد البرلمانات الدولي "ال شك أن تركيا تشكل قصة نجاح ممتد لـ 41عاما ،منذ أن تولى حزبنا السلطة عبر الديمقراطية وصناديق االقتراع التي أفرزته ،لقيادة البالد عبر انتخابات حرة ونزيهة ال يمكن ألحد أن يشك في نزاهتها". واستطرد النائب التركي بالقول "قمنا بتجديد النظام السياسي بعد أن كان يقصي طبقات وجهات بعينها ،وقمنا بالمساواة بين الناس ،كما أننا لم نحارب اآلخرين ممن يختلفون معنا فكريا ،واحترمنا رموزهم وتعدديتهم الدينية ،ولم نقم بمحاربة العلمانية بل أعدنا تعريفها بوجوب االحترام للجميع للمسلم وغير المسلم ،وعلى المستوى الخارجي بدأنا العمل بمبدأ تصفير المشاكل مع الجميع وباألخص دول الجوار". ورأى أن "االحترام لآلخر هو منهج لإلعمار ولقيم اإلسالم ،فالقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي يشير لليهود والنصارى وعالقات العيش فيما بيننا". ودعا أقطاي في ختام كلمته ،علماء األمة ورجال السياسة فيها إلى "إصالح النفس أوال بطريقة معتدلة ،ال بالعنف واإلجبار ،ألن من أهم مبادئ اإلسالم عدم اإلكراه واإلجبار وباألخص في الدين".
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي (بين نهج اإلعمار ونهج الدمار) ،الذي ينظمه المنتدى العالمي للوسطية وانطلقت أعماله السبت في عمان ،على أن اإلسالم هو دين المحبة والسالم وينهى عن سفك الدماء ويحرمها، كما أنه ال يمت بأية صلة لألفعال الوحشية التي ترتكب باسمه. قال الدكتور محمد حبش ،العالم والمفكر اإلسالمي السوري ،إن الرسول -صل للا عليه وسلم -علم المسلمين ثقافة السالم ولم يكن متشوقا للحرب وتجنبها كثيرا ،كما أنه كان يغير اسم كل مسلم يسمى "حرب" ،مضيفا أن اإلسالم لم ينظر إلى الدنيا على أنها ملعونة وملعون ما فيها بل نظر إليها على أنها نعمة للا لإلنسان وأنها امتحانه وقدره ونعمة الدنيا مطية المؤمن ونعم المال الصالح للرجل الصالح وألجل ذلك فقد كان إعمارها واإلحسان إليها قصدا مباشرا لرسالة النبي الكريم. وبدوره ،قدم الكاتب والمفكر السعودي الدكتور محمد األحمري ورقته بعنوان (مستقبلنا بين طرفي الوحشية والمدنية) بيّن فيها حال األمة في الوقت الحالي واألفعال الوحشية التي تتعرض لها والعنف والقتل الموجود حاليا والذي عمل على إنهاء السالم ودفن المحبة وحدد أن أسوأ ما يكون باألفعال الوحشية هو تسميتها باألعمال الجهادية اإلسالمية التي ال يمت لها اإلسالم بصلة. ومن ناحيته ،قال رئيس المنتدى العالمي للوسطية – فرع السودان األستاذ عبد المحمود أبو إن المرجعية في اإلسالم لها دور كبير ومحوري ،فتعاليم اإلسالم وأحكامه تستند لمرجعية محددة تنطلق منها ،مشيرا إلى أن المرجعية نوعان هما مرجعية األصول والمناهج (الفكرة) ومرجعية التبيين والشرح والتوجيه (األشخاص). ونبه إلى أن مرجعية األشخاص هي األخطر ألنها مرتبطة باألفراد والمجتمع ،وتعود أهميتها لبيان األحكام الشرعية وشرحها وتنزيلها على أرض الواقع ولتوضيح التمييز بين األصول والفروع ولتحديد الفروق بين الثوابت والمتغيرات ويُرْ َجع إليها في ترتيب األولويات ويكون لها حسم الخالف بعد الشورى بما يحافظ على
وحدة الكلمة في ظل التنوع وصيانة المسيرة من االنحراف عن المنهج ،مشيرا إلى أن رسول للا -صل للا ضى ه للاُ َو َرسُولهُُ عليه وسلم -كان هو المرجع األول في حياته بنص القرآن ( َو َما َكانَ لِ ُم ْؤ ِم ٍن َوالَ ُم ْؤ ِمنَ ٍة إِ َذا قَ َ الخيَ َرةُ ِم ْن أَ ْم ِر ِه ْم). أَ ْمراً أَن يَ ُكونَ لَهُ ُم ِ وقال عبد المحمود أبو إن تسييس الدين ومحاولة إدخال أية جماعة في النشاط السياسي يعد أحد أسباب الدمار، مضيفا "إذا أحدثنا إصالحا سياسيا وتم توفير الشورى والعدالة سوف يقفل الباب أمام أي من المتطرفين". واختتم المؤتمر بكلمة من الدكتورة نوال شرار والدكتور أبوبكر باقادر عن دور األسرة بتربية أبنائها على العقيدة اإلسالمية والتي تجعلهم مبادرين وإيجابيين وذلك لإليجابيات الموجودة بالشريعة اإلسالمية ألنه دين الكمال ،مؤكدين على أن األسرة هي أساس بناء المجتمع وذلك من خالل المفاهيم وأسلوب التربية المتبع وخاصة من قبل األم ألنها هي المكونة لشخصية أبنائها كونها تجالسهم لمدة أطول. يُذكر أن المنتدى العالمي للوسطية يهدف إلى تعزيز منهج الوسطية واالعتدال والتصدي لكافة أشمال التطرف والغلو الفكري والسلوكي ،وإلى تكوين منظومة فكرية تعبر عن الروح األصيلة لألمة اإلسالمية بعيدا عن دعاة التطرف والجمود واالنغالق. ويتصدى المنتدى – الذي توجد له فروع عديدة في مصر ،السودان ،العراق ،تونس ،الجزائر ،المغرب ، موريتانيا ،اليمن ،وباكستان – إلى الحملة الظالمة التي تستهدف وصم األمة اإلسالمية باإلرهاب ويسعى إلى التعاون مع قوى االعتدال في العالم العربي واإلسالمي والمحيط الدولي.
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي (بين نهج اإلعمار ونهج الدمار) الذي ينظمه المنتدى العالمي للوسطية وانطلقت أعماله اليوم السبت في عمان على أن اإلسالم هو دين المحبة والسالم وينهى عن سفك الدماء .ويحرمها كما أنه ال يمت بأية صلة لألفعال الوحشية التي ترتكب باسمه قال الدكتور محمد حبش العالم والمفكر اإلسالمي السوري إن الرسول -صل هللا عليه وسلم -علم المسلمين ثقافة السالم ولم يكن متشوقا للحرب وتجنبها كثيرا كما أنه كان يغير اسم كل مسلم يسمى “حرب” ,مضيفا أن اإلسالم لم ينظر إلى الدنيا على أنها ملعونة وملعون ما فيها بل نظر إليها على أنها نعمة هللا لإلنسان وأنها امتحانه وقدره ونعمة الدنيا مطية المؤمن ونعم المال الصالح للرجل الصالح وألجل ذلك فقد كان .إعمارها واإلحسان إليها قصدا مباشرا لرسالة النبي الكريم وبدوره قدم الكاتب والمفكر السعودي الدكتور محمد األحمري ورقته بعنوان (مستقبلنا بين طرفي الوحشية والمدنية) بين فيها حال األمة في الوقت الحالي واألفعال الوحشية التي تتعرض لها والعنف والقتل الموجود
حاليا والذي عمل على إنهاء السالم ودفن المحبة وحدد أن أسوأ ما يكون باألفعال الوحشية هو تسميتها .باألعمال الجهادية اإلسالمية التي ال يمت لها اإلسالم بصلة ومن ناحيته ,قال رئيس المنتدى العالمي للوسطية فرع السودان األستاذ عبد المحمود أبو إن المرجعية في اإلسالم لها دور كبير ومحوري ,فتعاليم اإلسالم وأحكامه تستند لمرجعية محددة تنطلق منها ,مشيرا إلى أن ).المرجعية نوعان هما مرجعية األصول والمناهج (الفكرة) ومرجعية التبيين والشرح والتوجيه (األشخاص ونبه إلى أن مرجعية األشخاص هي األخطر ألنها مرتبطة باألفراد والمجتمع ,وتعود أهميتها لبيان األحكام الشرعية وشرحها وتنزيلها على أرض الواقع ولتوضيح التمييز بين األصول والفروع ولتحديد الفروق بين الثوابت والمتغيرات ويرجع إليها في ترتيب األولويات ويكون لها حسم الخالف بعد الشورى بما يحافظ على .وحدة الكلمة في ظل التنوع وصيانة المسيرة من االنحراف عن المنهج وقال عبد المحمود أبو إن تسييس الدين ومحاولة إدخال أية جماعة في النشاط السياسي يعد أحد أسباب الدمار مضيفا “إذا أحدثنا إصالحا سياسيا وتم توفير الشورى والعدالة سوف يقفل الباب أمام أي من ”.المتطرفين واختتم المؤتمر بكلمة من الدكتورة نوال شرار والدكتور أبوبكر باقادر عن دور األسرة بتربية أبنائها على العقيدة اإلسالمية والتي تجعلهم مبادرين وإيجابيين وذلك لإليجابيات الموجودة بالشريعة اإلسالمية ألنه دين الكمال ,مؤكدين على أن األسرة هي أساس بناء المجتمع وذلك من خالل المفاهيم وأسلوب التربية المتبع .وخاصة من قبل األم ألنها هي المكونة لشخصية أبنائها كونها تجالسهم لمدة أطول يذكر أن المنتدى العالمي للوسطية يهدف إلى تعزيز منهج الوسطية واالعتدال والتصدي لكافة أشمال التطرف والغلو الفكري والسلوكي ,وإلى تكوين منظومة فكرية تعبر عن الروح األصيلة لألمة اإلسالمية .بعيدا عن دعاة التطرف والجمود واالنغالق ويتصدى المنتدى الذي توجد له فروع عديدة في مصر والسودان والعراق وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا واليمن وباكستان إلى الحملة الظالمة التي تستهدف وصم األمة اإلسالمية باإلرهاب ويسعى إلى .التعاون مع قوى االعتدال في العالم العربي واإلسالمي والمحيط الدولي
قال الكاتب التركي محمد زاهد غول ،إن الدول العربية واإلسالمية ما زالت عاجزة حتى اآلن في التعامل مع وسائل التواصل االجتماعي ،ووضع القوانين واالستراتيجيات المالئمة لها ،في ظل اتساع رقعة الفضاء اإللكتروني وبراعة المتطرفين في توظيفه لنقل رسائلهم وأهدافهم ،وفقا لتعبيره. فعالياته أمس جاء ذلك في كلمة له ،األحد ،في ثاني أيام مؤتمر "بين نهج األعمار ونهج الدمار" ،الذي انطلقت ّ عمان ،بمشاركة عشرات الباحثين ورجال السياسة والدين من دول عربية واسالمية. بالعاصمة األردنية ّ وأضاف غول في ورقته التي حملت عنوان "دور اإلعالم والمحطات الفضائية ومواقع التواصل االجتماعي في االستقرار والتنمية والتصدي لحمالت التطرف والعنف" ،أن اإلعالم الرسمي في المنطقة العربية واإلسالمية ،ظل عاج ازً عن التواصل مع الناس وباألخص مع فئة الشباب ،الذين أصبحت شبكات التواصل االجتماعي مصدرهم
األول للمعلومات واألكثر تأثي ارً فيهم.
وتابع الكاتب التركي " وسائل اإلعالم الرسمية في العالمين العربي واإلسالمي ،تفتقر إلى اإلبداع أو محاولة التواصل مع الشارع ومع ما يريده غالبية الشباب ،وهي التستطيع اإليفاء بالغرض رغم امكاناتها الهائلة ،ألنها في مشير أن "الفضائيات الرسمية في البلدان العربية واإلسالمية رغم تأثيرها، ًا معظمها نوع من أنواع البطالة المقنعة"،
إال أنه ال يمكن مقارنتها اليوم مع األثر الذي يمكن أن تحدثه وسائل التواصل االجتماعي ،أو موقع إلكتروني يتبناه شباب ويروجون له عبر صفحات التواصل االجتماعي". قائال " في المقابل تمكنت الجماعات المتطرفة من إيصال ما تريد عبر وسائل التواصل االجتماعي، واستدرك غول ً
وبإمكانات أقل مما يوفر لإلعالم الرسمي العربي واإلسالمي ،وتستطيع تلك الجماعات والحركات المتطرفة ايصال رؤيتها وخلق رأي عام". ولفت غول أن حكومات الدول اإلسالمية ،لم تدرس حتى اآلن بشكل جيد تلك الشبكات ،ولم تضع قوانين مالئمة لها ،واستراتيجيات بعيدة المدى ،يمكن أن تساهم في توظيف تلك الوسائل لترجمة التطلعات واآلمال العربية واإلسالمية ،سيما أن المؤسسات الفكرية والدينية باألخص عجزت عن تحقيق ذلك. وختم بالقول "إن هناك عج ازً ل دى المنظومة العربية واالسالمية في التعامل مع الفضاء االفتراضي ،والقوانين
تأثير من غيرها". بد من وضع استراتيجية للتعامل مع هذه الشبكات األكثر ًا عاجزة في التفاعل معها ،وال ّ
وانطلقت أمس في األردن ،فعاليات مؤتمر "بين نهج األعمار ونهج الدمار" بمشاركة رجال دين وسياسة واعالم من تركيا ،وتونس ،والسعودية ،والكويت ،وسوريا ،والسودان ،والمغرب ،وموريتانيا ،والجزائر ،ولبنان ،ونيجيريا، وباكستان ،باإلضافة للدولة المستضيفة األردن.
رام هللا -دنيا الوطن افتتح في العاصمة االردنية عمان المنتدى العالمي للوسطية بعنوان "نهج الدمار ونهج االعمار " ،وذلك بمشاركة شخصيات من كافة ارجاء العالم وذلك بهدف التعاون من اجل تكريس ثقافة التسامح والوسطية بين اصحاب الديانات التوحيدية بعيدا عن التعصب والكراهية والعنف. وقد وجه سيادة المطران عطا هللا حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم االرثوذكس كلمة مسجلة للمشاركين في هذا المنتدى حيث قدم الشكر لكافة القائمين والمشرفين على نشاطاته وندواته وفعالياته. وقال سيادته :كم نحن بحاجة الى الخطاب الوسطي المتسامح الذي يقبل االخر في هذا العصر وفي هذه االوقات العصيبة التي تمر بها امتنا العربية حيث العنف منتشر في كل مكان وثقافة الموت والقتل واالرهاب تطال الجميع بدون استثناء ،وقال سيادته بأنني اخطابكم من القدس مدينة السالم وسالم القدس لن يكون اال من خالل السالم في منطقتنا وفي بلداننا العربية التي تتعرض لهجمات ومخططات
ومؤامرات هادفة لتفكيكها وتدميرها وتقسيمها.
نعم لنهج االعمار والتسامح واالخوة والمحبة والسالم وال والف ال لنهج الدمار والخراب والعنف
واالرهاب الذي دمر في سوريا وفي العراق وفي اليمن وفي ليبيا وفي غيرها من االماكن.
ان المستفيد من هذا الدمار ومن هذه الفتن التي تجتاح منطقتنا العربية هم اعدائنا الذين يريدون تمرير
مشاريعهم العنصرية في القدس وتصفية القضية الفلسطينية.
اننا نبارك ونؤيد هذه المبادرات الهادفة لسحب البساط من تحت ارجل المتآمرين على امتنا العربية ،
نحن مع كل لقاء ومؤتمر ومنتدى يهدف الى تكريس ثقافة االخوة والمحبة والتالقي فيما بين االديان.
اننا مع كل مبادرة تهدف الى تكريس ثقافة الوحدة الوطنية واالخاء الديني االسالمي والمسيحي.
نتمنى ان تستمر هذه المبادرات وان تتواصل في كثير من البلدان فهذا المد التكفيري الهمجي الدموي الذي يجتاح منطقتنا ال يمكن مواجهته اال من خالل الثقافة والخطاب الديني الوسطي وتكريس ثقافة التسامح واالخوة والمحبة بين الناس بعيدا عن الفتن والتحريض وثقافة الموت واالرهاب. فلتكن القدس بوصلتنا وفلسطين قضيتنا ولنتوحد جميعا من اجل القدس وفلسطين. المسيحيون والمسلمون عاشوا معا وسويا منذ قرون طويلة وعلينا ان نحافظ على هذا االرث في العيش المشترك واالحترام المتبادل بعيدا عن الضغينة والتحريض والتكفير والتطاول على االخر. ان كافة ابناء البشر هم خالئق هللا وان تعددت اديانهم ومشاربهم وقومياتهم. اننا ننتمي جميعا الى اسرة بشرية واحدة خلقها هللا وعلينا ان نحب بعضنا بعضا وان نحترم بعضنا بعضا وان نعمل معا وسويا من اجل افشال كافة المؤامرات التي تستهدف وحدتنا واخوتنا وتالقينا وتفاهمنا. كما وجه سيادته بعض االقتراحات للمنتدى مكررا شكره للقائمين على هذا النشاط ،كما وجه تحية بإسم القدس الى كل المتحدثين ورجال الدين والمثقفين الذين يجتمعون من اجل تكريس الثقافة الوسطية والتسامح الديني.
.عمان -الدستور -انس صويلح اختتم المنتدى العالمي للوسطية مساء امس مؤتمره الدولي الذي حمل عنوان «بين نهج اإلعمار ونهج الدمار « الذي افتتح صباح امس االول السبت وحضره العديد من علماء الدين اإلسالمي من مختلف دول العالم العربي .واإلسالمي وشهد المؤتمر خالل انعقاده مشاركة واسعة من العلماء والمفكرين العرب والمسلمين شاركوا في جلسات ».حوارية ونقاشية على مدار يومين ليصدروا في نهاية المؤتمر بيان اسموه «البيان االسالمي وقد وجه المشاركون في المؤتمر بيانهم الختامي «البيان اإلسالمي» لالمة العربية واالسالمية اكدوا خالله التوحيد اإلسالمي ،كما بينه هللا تعالى في القرآن الكريم ،والرسول عليه السالم والذي اشتمل على وجهتين اثنتين اوالهما اإليمان المستبصر بوجود خالق مدبر لهذا الكون ،له مقاليد السماوات واالرض وهو بكل شيء عليم، .واألخرى استشعار وحدة البشرية في أصلها وفي رحمها وقد دعوا االمة العربية واالسالمية الى اعتبار مقاصد الشريعة االسالمية الخمسة وهي حفظ الدين والعقل والنفس والمال والنسل مقاصد عامة لشعوب االرض كافة تضمن بتحقيقها الشروط الموضوعية لكل سالم ممكن بينها ،وتهيئ لعالم يطمئن أبناؤه فيه الى أن كرامتهم محفوظة االسباب وأن حيواتهم وق َيمهم موفورةٌ غير .مهتضمة ً لجار فيها ان يظلم جارا وال ان يؤذيه كما دعوا الى اعتبار االرض كلها جيرة واحدة مرعية الحقوق ال ينبغي ٍ
بقول او عمل ،وال أن يبيت شبعانا منعما ً وجاره جائع محروم ،كما ال ينبغي أن تكون ثمة فروق كبيرة في المعيشة بين شرق معدم وغرب متخم ،أو بين ثراء باذخ وفقر صارخ تتقطع الرحم اإلنسانية بينهما ،بل جيرةٌ .طيبة واحدة وانسانية شاملة متكاملة األسباب وطالبوا بالتوافق األممي (العالمي) على كلم ٍة سواء وميثاق جامع وعهد مسؤول بيننا وبين إخوتنا في البشرية على اختالف األديان والحضارات والمذاهب ،على نحو ال يكون معه تظالم وال عبودية وال استعمار وال عدوان وال استغالل ،بل تناصف وحرية وسالم حقيقي على غير دَ َخل وال ريبة ،وسع ٌي مشترك في عمارة األرض ..وفي دفع الشقاء – ما أمكن – عن أبنائها وفي جلب ألوان السعادة إليهم واكدوا التعاون في نشر العلوم والمعارف في ارجاء العالم والى أن تصل معطيات العلم ومكاسبه الى كل ركن فيه ،والى اعتبار « التعارف « على علم وتفهم غاية من غايات الخلق الذين جعلهم هللا شعوبا ً وقبائل ليتعارفوا .إذ المرء عدو ما يجهل ،والمعرفة سبيل المحبة كما يقول األتقياء العارفون كما طالبوا بتشكيل هيئة عالمية للتضامن مع ضحايا النكبات والجوائح ،وذلك تجسيداً لوحدة األصل والرحم واالخوة والمصير المشترك ،يكون لها مراكز منتشرة في شتى أنحاء االرض تباشر مهماتها ،وتخفف عن .البشرية ويالتها وطالبوا بضرورة الوقف الفوري ألسلحة الدمار الشامل ،وأن نستبدل بتوازن الرعب القائم بين قوى األرض .توازن العقل والمرحمة والعدل واالنصاف الذي ينبغي إقامته بين أُممها وشعوبها واكدوا ان ما دعا اليه البيان االسالمي الذي اطلقوه من خالل المؤتمر الى الناس كافة مستمد جملة وتفصيال من تعاليم ديننا الحنيف ،وهو اقرب الى ان يكون ميثاقا ً أمميا ً يتوافق عليه العقالء والمؤمنون في كوكبنا الذي توشك ونظام عالمي غير ذي الحماقات أن تغمر وجهه بالظلم والظلمات ،او الى ان يكون إيذانا ً بفجر إنساني جديد ٍ .عِ وج يفيئ اليه البشر مطمئنين ،ويحيون في ظالله كرماء أحراراً وإخوة متحابين
شاركت بداية األسبوع الحالي بأعمال المؤتمر الدولي لمنتدى الوسطية العالمي ،الذي عقد في العاصمة األردنية عمان تحت شعار "بين نهج اإلعمار ونهج الدمار" ،وشارك فيه العشرات من الشخصيات المثقفة من أكثر من ( )02بلداً. غالبية مشاركات ونقاشات وجلسات المؤتمر دارت حول تشجيع اإلعمار ورفض الدمار ،واتفق المشاركون على "أنه ليس كالفساد -وقد كثر في البر والبحر والفضاء -سبيل لتوحش ودعم ألوان التطرف والمغاالة .وليس كاإلصالح من نهج سوي لمواجهة ذلك وإعادة التوازن إلى الواقع والفكر على حد سواء". وأكدوا على أن الواقع " بتعقيداته وضغوطاته أدى إلى إضعاف االنتماء الديني عند كثير من الناس وخاصة الشباب المحبط؛ مما أدى إلى ظهور نهجين كالهما ذميم :الغلو واالستالب ،وبمعنى آخر اإلفراط والتفريط؛ المطلوب مراجعة شاملة من حكماء األمة وقادتها وعلمائها الربانيين ،مراجعة تشمل قراءة المناهج والمواقف واآلليات حتى تتمكن األمة من استئناف مسيرتها والقيام بدورها الحضاري ". وم ن هذا المنطلق السليم الداعي لفضح مناهج الدمار ،والوقوف مع مناهج اإلعمار ،أردت أن أسلط الضوء على بعض مناهج الدمار التي هشمت روح اإلنسان ،وذكرياته ،وزرعت األلم واآلهات في ربوع بالده ،وأكلت السحت، وتنكرت للقيم والمبادئ ،إنها المناهج التدميرية الظالمية المتخلفة التي وجد العراقيون أنفسهم أمامها. في مثل هذه األيام قبل أكثر من 31عاما ً انطلقت جيوش الدمار والخراب لتغزو أرض البناء واإلعمار ،أرض الرافدين الكريمة ،انطلقت جيوش االحتالل األميركي لتصب جام غضبها وحقدها على األمة العراقية في واحدة من أكبر جرائم العصر الحديث. إن الشعارات اإلعمارية التي ينادي بها دعاة االحتالل والتغيير في العراق أثبتت األيام زيفها وكذبها ،وظهرت على حقيقتها بأنها تحمل أهدافا ً تدميرية تخريبية ظاهرها السالم واألمن والحرية والديمقراطية والحياة الجديدة ،وباطنها الحرب والخوف واالستعمار والدكتاتورية والعودة للقرون الوسطى. إن مناهج الدمار متنوعة وكثيرة في المشهد العراقي ،وال يمكن حصرها باألسماء ،لكن يمكن تحديدها ببعض الصفات العامة ،ومنها: 1.مناهج خارجية استعمارية احتاللية ،تزرع الفرقة ،وتنشر الرعب ،وتتفنن في طرح وتزيين الكذب ،وتمتلك قدرات كبيرة في قلب الحقائق عبر آلة إعالمية ضخمة تزين الظلم ،وتطبل للخراب. 2.مناهج سياسية خارجية وداخليةُ ،غذيت من الكراهية ،وترعرعت في أحضان الطائفية ،وتربت في ربوع االنتقام ،ولم تقدم شيئا ً ملموسا ً للعراقيين ،وأكلت ميزانيات البالد ،وهمها األكبر كيف تحقق أهدافها االستراتيجية، التي تحلم بها ،ولو على جبال من الجثث البشرية ،وشعارهم الغاية تبرر الوسيلة. 3.مناهج دينية سياسية تكفيرية ضالة ،تكفر الناس على أبسط األخطاء ،وتخرجهم من الملة وتستبيح دمائهم ،وتقتلهم على هوياتهم ،وأسمائهم ،وألقابهم ،وهذه القضية خطيرة جداً ،ال تمت للشريعة اإلسالمية السمحاء بصلة ،وإنما هي مؤامرة على األمة باسم الدين لتشويه سمعة الدين وقتل الناس باسمه. وهذه المناهج إجرامية مليئة بالدم ورائحة البارود ،وتزرع الفتنة الطائفية ،وتمتلك وسائل إعالم كفرت بالحياة، ونامت في أحضان الكذب وتزييف الحقائق من أجل حفنة دوالراتُ ،غمست بدماء العراقيين النقية! 4.مناهج قانونية ودستورية ظالمة مليئة بالتجني على األبرياء والمدنيين ،وجعلت من المحاكم – في غالبها -أماكن لظلم الناس والتجني عليهم ،بعد أن كانت واحة لإلنصاف والعدل. مناهج ومناهج ومناهج ،غالبيتها مستوردة تخطط بغرف مظلمة ،وعقول خارجية غريبة وحاقدة ،وتنفذ بأيد عراقية إجرامية ،مرة باسم الدين ،وأخرى باسم الديمقراطية ،وثالثة بحجة مكافحة اإلرهاب والتطرف ،وجميعها تسببت بدمار البالد ،وقتل الكثير من أهلها وتهجيرهم ،حتى صار بعض الناس يتمنون الموت للخالص من أكذوبة الحياة
اإلنسانية ألنهم وجدوا أنفسهم أمام وحوش قاتلة بثياب وأشكال بشرية! إن المنهج الذي تستقيم به حياة العراقيين هو المنهج الوطني الذي يزرع المحبة وينشر األلفة والتكاتف ،وينبذ الكراهية ،ويغذي السالم ،ويشجع العمل ،ويكفر باإلرهاب ،وهذا المنهج ال يمكن أن يكون إال بجهود حكومية ومجتمعية ودينية متكاتفة. فهل واقع الحال العراقي يُشجع لوالدة هذا المنهج المنقذ للبالد وأهلها؟