13 minute read

األربعون169

)عبدهللا بن سنان ، عن أبي عبدهللا عليه السالم 36ضامن لما كان من شيء ) قال : سألته عن رجل سارق دخل على امرأة ليسرق متاعها فلما جمع الثياب ان معه ، فلما فرغ حمل تبعتها نفسه فواقعها ، فتحرك ابنها فقام فقتله بفأس ك الثياب وذهب ليخرج حملت عليه بالفأس فقتلته ، فجاء أهله يطلبون بدمه من الغد ، فقال أبو عبدهللا عليه السالم : يضمن مواليه الذين طلبوا بدمه دية الغالم ، ويضمن السارق فيما ترك أربعة آَلف درهم بما كابرها على فرجها )37عليها في قتلها إياه شيء َلنه سارق )غرمه ، وليس َلنه زان وهو في ماله ي عبدهللا بن سنان ، قال : سمعت أبا عبدهللا عليه السالم يقول في رجل أراد امرأة على نفسها حراما فرمته بحجر فأصابت منه مقتال ، قال : ليس عليها شيء دهللا )عب38 دل أهدر د مه ) اع مامإ ىلإتمدقنإو ّ لجو ّ زع هللا نيبواهنيباميف بن سنان عن أبي عبدهللا عليه السالم قال : قلت له : رجل تزوج امرأة ، فلما كان ليلة البناء عمدت المرأة إلى رجل صديق لها فأدخله الحجلة ، فلما دخل الرجل يباضع أهله ثار الصديق فاقتتال في البيت ، فقتل الزوج الصديق ، وقامت تلته بالصديق ، فقال : تضمن دية الصديق زوج ضربة فقفضربت الالمرأة )محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السالم قال : 39، وتقتل بالزوج ) عورة المؤمن على المؤمن حرام ، وقال : من اطلع على مؤمن في منزله ، ذنه ، فد مه فعيناه مباحة للمؤمن في تلك الحال ، ومن دمر على مؤمن بغير إ )أبو بصير ـ يعني : المرادي ـ قال : سألت أبا 40 مباح للم ؤمن في تلك الحالة ) جعفر عليه السالم عن رجل قتل رجال مجنونا ، فقال : إن كان المجنون أراده فدفعه عن نفسه فال شيء عليه من قود وَل دية ، ويعطي ورثته ديته من ن المجنون أراده فال غير أن يكو قتله منبيت مال المسلمين ، قال : وإن كان قود لمن َل يقاد منه ، وأرى أن على قاتله الدية في ماله يدفعها إلى ورثة المجنون ويستغفر هللا ويتوب إليه.

)169)األربعون

Advertisement

أبو عبيدة ، قال : سألت أبا جعفر عليه السالم عن رجل قتل امه ، قال : -)1) )الحلبي ، عن أبي 2، وَل يرثها ) قتله بها كفارة لهيقتل بها صاغرا وَل أظن عبدهللا عليه السالم قال : سألته عن الرجل يقتل ابنه ، أيقتل به ؟ قال : َل ، )عبدهللا بن سنان ، قال : سمعت أبا عبدهللا 3وَل يرث أحدهما اَلخر إذا قتله ) أن يقتلوه ال : إن شاء أهلها عليه السالم يقول : في رجل قتل امرأته متعمدا ، ق قتلوه ، ويؤدوا إلى أهله نصف الدية ، وإن شاؤوا أخذوا نصف الدية خمسة آَلف درهم . وقال : في امرأة قتلت زوجها متعمدة ، قال : إن شاء أهله أن يقتلوها )عبدهللا بن مسكان ، عن 4قتلوها وليس يجنى أحد أكثر من جنايته على نفسه )

350

: إذا قتلت المرأة رجال قتلت به ، وإذا قتل الرجل عليه السالم قال أبي عبدهللا المرأة فان أرادوا القود أدوا فضل دية الرجل على دية المرأة وأقادوه بها ، )5وإن لم يفعلوا قبلوا الدية ، دية المرأة كاملة ، ودية المرأة نصف دية الرجل ) صلى هللا عليه قال : اتي رسول هللا بو مريم ، عن أبي جعفر عليه السالمأ وآله برجل قد ضرب امرأة حامال بعمود الفسطاط فقتلها ، فخير رسول هللا صلى هللا عليه وآله أولياءها أن يأخذوا الدية خمسة آَلف درهم وغرة وصيف )6ولياء القاتل خمسة آَلف ويقتلوه )أو وصيفة للذي في بطنها ، أو يدفعوا إلى أ مرادي ـ عن أحدهما عليهما السالم ، قال : إن قتل رجل بو بصير ـ يعني : الأ )أبو 7امرأة وأراد أهل المرأة أن يقتلوه أدوا نصف الدية إلى أهل الرجل ) بصير عن أبي جعفر عليه السالم قال : سئل عن غالم لم يدرك وامرأة قتال اء المقتول أن عمد ، فان أحب أولي خطأ ؟ فقال : إن خطأ المرأة والغالمرجال يقتلوهما قتلوهما ويردوا على أولياء الغالم خمسة آَلف درهم ، وإن أحبوا أن يقتلوا الغالم قتلوه وترد المرأة على أولياء الغالم ربع الدية ، وإن أحب أولياء ، قال : الغالم على أولياء المرأة ربع الدية المقتول أن يقتلوا المرأة قتلوها ويرد ياء المقتول أن يأخذوا الدية كان على الغالم نصف الدية ، وعلى وإن أحب أول )أبو بصير ، عن أحدهما عليهما السالم قال : قلت له 8المرأة نصف الدية ) بالعبد دبعلاورحلابرحلاىلتقلايفصاصقلامكيلعبتك : ّ لجو ّ زعهللالوق: ولكن يضرب ضربا شديدا ويغرم َل يقتل حر بعبد ، واَلنثى باَلنثى قال : فقال : )الحلبي ، عن أبي عبدهللا عليه السالم قال : إذا قتل الحر 9ثمنه دية العبد ) العبد غرم قيمته وادب ، قيل : فان كانت قيمته عشرين ألف درهم ؟ قال : َل )محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه 10 يجاوز بقيمة عبد دية اَلحرار ) َل يقاد مسلم بذمي في القتل وَل في الجراحات ، ولكن يؤخذ من السالم قال : )في نصراني قتل 11المسلم جنايته للذمي على قدر دية الذمي ثمانمائة درهم) أولياء مسلما فلما اخذ أسلم ، قال : اقتله به ، قيل : وإن لم يسلم ، قال : يدفع إلى ؤوا استرقوا ، قيل : وإن كان شاؤوا عفوا ، وإن شاالمقتول فان شاؤوا قتلوا وإن )أبو وَلد الحناط ، قال : 12معه مال قال : دفع إلى أولياء المقتول هو وماله ) سألت أبا عبدهللا عليه السالم عن رجل قتل وله ام وأب وابن ، فقال اَلبن : أنا وقالت اَلم : أنا اريد ي ، وقال اَلب : أنا اريد أن أعفو ،اريد أن أقتل قاتل أب أن آخذ الدية ، قال : فقال : فليعط اَلبن ام المقتول السدس من الدية ، ويعطي )عبد الرحمن ، 13ورثة القاتل السدس من الدية حق اَلب الذي عفا ، وليقتله ) قتل رجلين عمدا ولهما عن أبي عبدهللا عليه السالم قال : سألته عن رجل خرون ؟ قال : فقال : يقتل الذي لم يعف وإن ياء أحدهما وأبى اَلأولياء فعفا أول )زرارة ، قال : سألت أبا جعفر عليه السالم 14أحبوا أن يأخذوا الدية أخذوا) عن رجل قتل وله أخ في دار الهجرة وله أخ في دار البدو لم يهاجر ، أرأيت إن يقتل قال : ليس للبدوي أني وأراد البدوي أن يقتل ، أله ذلك ؟ فعفا المهاجر مهاجريا حتى يهاجر ، قال : وإذا عفا المهاجري فان عفوه جائز ، قلت : فللبدوي

351

)15من الميراث شيء ؟ قال : أما الميراث و فله وحظه من دية أخيه إن اخذت ) السالم عن رجل قتل وعليه أبو بصير المرادي ـ قال : سألت أبا عبدهللا عليه ان يهبوا دمه لقاتله وعليه دين ؟ فقال : إن أصحاب ه مال فهل َلوليائه دين وليس ل الدين هم الخصماء للقاتل ، فان وهب أولياؤه دمه للقاتل ضمنوا الدية للغرماء ، )أبو وَلد الحناط، قال : سألت أبا عبدهللا عليه السالم عن رجل 16وإَل فال ) َل أولياء من أهل ولياء من المسلمين إسلم قتل رجال مسلما فلم يكن للمقتول أم الذمة من قرابته ، فقال : على اَلمام أن يعرض على قرابته من أهل بيته اَلسالم ، فمن أسلم منهم فهو وليه يدفع القاتل إليه فان شاء قتل ، وإن شاء عفا ، وإن ن اَلمام ولي أمره ، فان شاء قتل ، وإ ن شاء شاء أخذ الدية ، فان لم يسلم أحد كا لها في بيت مال المسلمين َلن جناية المقتول كانت على اَلمام أخذ الدية فجع فكذلك تكون ديته َلمام المسلمين ، قلت : فان عفا عنه اَلمام ، قال : فقال : إنما يس له أن هو حق جميع المسلمين ، وإنما على اَلمام أن يقتل أو يأخذ الدية ، ول ليه السالم في الرجل يقتل وليس قال أبو عبدهللا ع )أبو وَلد ، قال : 17يعفو ) له ولي إَل اَلمام : إنه ليس لالمام أن يعفو ، وله أن يقتل ، أو يأخذ الدية فيجعلها في بيت مال المسلمين ، َلن جناية المقتول كانت على اَلمام ، وكذلك تكون ديته ، عن أبي عبدهللا )جميل بن دراج ، ومحمد بن حمران 18) َلمام المسلمين عليه السالم قال : قلنا : أتجوز شهادة النساء في الحدود ؟ فقال : في القتل وحده )عن أبي 19، إن عليا عليه السالم كان يقول : َل يبطل دم امرئ مسلم ) ليه السالم في رجل وجد عبدهللا عليه السالم قال : قضى أمير المؤمنين ع إن كان عرف له أولياء يطلبون ديته اعطوا مقتوَل َل يد رى من قتله ، قال : ديته من بيت مال المسلمين وَل يبطل دم امرئ مسلم َلن ميراثه لالمام فكذلك تكون ديته على اَلمام ، ويصلون عليه ، ويدفنونه ، قال : وقضى في رجل زحام الناس فمات ، أن ديته من بيت مال المسلمين زحمه الناس يوم الجمعة في عبدهللا بن سنان ، عن أبي عبدهللا عليه السالم أنه قال في رجل )عن 20) كان جالسا مع قوم فمات وهو معهم ، أو رجل وجد في قبيلة و على باب دار )21قوم فادعي عليهم ، قال : ليس عليهم شيء ، وَل يبطل دمه ولكن يعقل ) لت القسامة احتياطا للناس زرارة ، عن أبي عبدهللا عليه السالم قال : إنما جع لكيما إذا أراد الفاسق أن يقتل رجال ، أو يغتال رجال حيث َل يراه أحد خاف ذلك )بريد بن معاوية ، عن أبي عبدهللا عليه السالم قال : 22فامتنع من القتل ) الحقوق كلها البينة على المدعي واليمي ن على المدعى سألته عن القسامة ؟ فقال : إَل في الدم خاصة ، فان رسول هللا صلى هللا عليه وآله بينما هو بخيبر عليه ، يدوهيلاانالفنإ: راصنَلاتلاقف، ً اليتقهودجوفمهنمالجرراصنَلاتدقفذإ البين : أقيموا رجلين قتل صاحبنا ، فقال رسول هللا صلى هللا عليه وآله للط فان لم تجدوا شاهدين ، فأقيموا قسامة أقيده برمته ، عدلين من غيركم خمسين رجال أقيد برمته فقالوا : يا رسول هللا ما عندنا شاهدان من غيرنا وإنا لنكره أن نقسم على ما لم نره ، فوداه رسول هللا صلى هللا عليه وآله ، وقال :

352

الفاسق فرصة من عدوهلمسلمين بالقسامة لكي إذا رأى الفاجر إنما حقن دماء ا حجزه مخافة القسامة أن يقتل به فكف عن قتله ، وإَل حلف المدعى عليه قسامة خمسين رجال ما قتلنا وَل علمنا قاتال ، وإَل اغرموا الدية إذا وجدوا قتيال بين هللا عليه السالم )أبو بصير ، عن أبي عبد 23أظهرهم إذا لم يقسم المدعون ) ا حكم به في أموالكم ، حكم في أموالكم أن كم في دمائكم بغير مقال : إن هللا ح البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه ، وحكم في دمائكم أن البينة على )24المدعى عليه واليمين على من ادعى ، لئال يبطل دم امرئ مسلم ) أبي عبدهللا عليه السالم قال : سأ لته عن القسامة ؟ فق ال عبدهللا بن سنان ، عن : هي حق ولوَل ذلك لقتل الناس بعضهم بعضا ولم يكن شيء ، وإنما القسامة )عبدهللا بن سنان قال : سألت أبا عبدهللا عليه السالم 25حوط يحاط به الناس ) من اَلنصار يصيبان عن القسامة ، هل جرت فيها سنة ؟ فقال : نعم خرج رجالن فقال أصحابه لرسول هللا صلى هللا عليه ، ً اتيمامهدحأدجومن الثمار فتفرقا ف وآله : إنما قتل صاحبنا اليهود ، فقال رسول هللا صلى هللا عليه وآله : يحلف اليهود ، قالوا : يا رسول هللا كيف يحلف اليهود على أخينا وهم قوم كفار ؟ فوداه النبي لم نعلم ولم نشهد ؟ لفوا أنتم ، قالوا : كيف نحلف على ما قال : فاح )زرارة ، قال : سألت أبا عبدهللا عليه 26صلى هللا عليه وآله من عنده ) السالم عن القسامة ، فقال : هي حق ، إن رجال من اَلنصار وجد قتيال في لى هللا عليه وآله فقالوا : يا قليب من قلب اليهود ، فأتوا رسول هللا ص منا قتيال في قليب من قلب اليهود ، فقال : ايتوني هللا إنا وجدنا رجال رسول بشاهدين من غيركم ، قالوا : يا رسول هللا ما لنا شاهدان من غيرنا ، فقال لهم رسول هللا صلى هللا عليه وآله : فليقسم خمسون رجال منكم على رجل ندفعه قسم اليهود ، قال : ما لم نر؟ قال : في، قالوا : يا رسول هللا كيف نقسم على إليكم يا رسول هللا كيف نرضى باليهود وما فيهم من الشرك أعظم ، فوداه رسول هللا صلى هللا عليه وآله ، قال : زرارة : قال أبو عبدهللا عليه السالم : إنما يغتال كيما إذا أراد الفاسق أن يقتل رجال أوجعلت القسامة احتياطا لدماء الناس )لحلبي ، قال : سئل أبو 27يراه أحد خاف ذلك فامتنع من القتل ) رجال حيث َل عبدهللا عليه السالم عن جراحات الرجال والنساء في الديات والقصاص سواء ؟ فقال الرجال والنساء في القصاص السن بالسن ، والشجة بالشجة ، ثلث لدية ، فاذا جازت الباَلصبع سواء حتى تبلغ الجراحات ثلث اواَلصبع )28صيرت دية الرجال في الجراحات ثلثي الدية ، ودية النساء ثلث الدية ) محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السالم قال : َل يقاد مسلم بذمي في القتل قدر دية الذمي وَل في الجراحات ، ولكن يؤخذ من المسلم جنايته للذمي على قال أبوجعفر عليه السالم : حمد بن قيس ، قال : )م29ثمانمائة درهم ) قضى أمير المؤمنين عليه السالم في رجل أعور اصيبت عينه الصحيحة ففقئت ، أن تفقأ إحدى عيني صاحبه ويعقل له نصف الدية ، وإن شاء أخذ دية بي مريم اَلنصاري، عن أبي جعفر )عن أ30كاملة ، ويعفو عن عين صاحبه )

353

لسالم في رجلين اجتم عا على قطع يد رجل قال: إن أحب أن يقطعهما أدى عليه ا إليهما دية يد فاقتسما ثم يقطعهما وإن أحب أخذ منهما دية يد، قال: وإن قطع يد )الحلبي ، عن 31أحدهما رد الذي لم يقطع يده على الذي قطعت يده ربع الدية ) )32دينار )آَلف درهم ، أو ألف ) عليه السالم ( قال : الدية عشرة أبي عبدهللا )عبدهللا 33قال جميل : قال أبو عبدهللا ) عليه السالم ( : الدية مائة من اَلبل ) بن سنان ، قال : سمعت أبا عبدهللا عليه السالم يقول في رجل قتل امرأته ا ويؤدوا إلى أهله نصف الدية ، وإن شاؤومتعمدا ، فقال : إن شاء أهلها أن يقتلوه )أبو عبيدة ، عن أبي عبدهللا عليه 34خمسة آَلف درهم )أخذوا نصف الدية : السالم قال : سئل عن رجل قتل امرأة خطأ وهي على رأس الولد تمخض ، قال : عليه الدية خمسة آَلف درهم ، وعليه للذي في بطنها غرة وصيف أو والمجوسي ثمانمائة )دية اليهودي والنصراني 35دينارا ) وصيفة أو أربعون )أبو بصير ، قال : سألت أبا عبدهللا عليه السالم عن دية اليهود 36 د رهم ) والنصارى والمجوس ، قال : هم سواء ثمانمائة درهم ، قلت : إن اخذوا في بالد عم ، يحكم فيهم بأحكام المسلمين وهم يعملون الفاحشة أيقام عليهم الحد ؟ قال : ن أبي جعفر عليه السالم في نصراني ضريس الكناسي ، عن )37المسلمين ) قتل مسلما فلما اخذ أسلم ، قال : اقتله به ، قيل : وإن لم يسلم ؟ قال : يدفع إلى )عن أبي الصباح ، قال : قلت َلبي عبدهللا عليه 38أولياء المقتول هو وماله ) بن أبي عبدهللا ، وه و يجلس ن لنا جارا من همدان يقال له : الجعد السالم : إ الينا . فنذكر عليا عليه السالم وفضله فيقع فيه ، أفتأذن لي فيه ؟ فقال : أو كنت فاعال ؟ فقلت : إي وهللا لو أذنت لي فيه َلرصدنه فاذا صار فيها اقتحمت الصباح هذا القتل ، وقد نهى عليه بسيفي فخبطته حتى أقتله ، فقال : يا أبا يه وآله عن القتل ، يا أبا الصباح إن اَلسالم قيد هللا صلى هللا عل رسول )قضى أمير المؤمنين عليه 39القتل ، ولكن دعه فستكفى بغيرك ) السالم في أربعة شربوا مسكرا ، فأخذ بعضهم على بعض السالح فاقتتلوا ين جلدة كل واحد منهما ثماننان وجرح اثنان ، فأمر المجروحين فضربفقتل اث ، وقضى بدية المقتولين على المجروحين ، وأمر أن تقاس جراحة المجروحين فترفع من الدية ، فان مات المجروحان فليس على أحد من أولياء المقتولين شيء م في ستة غلمان )عن أبي جعفر عليه السالم ، عن علي عليه السال40) د ثالثة منهم على اثنين أنهما غرقاه ، ق واحد ، منهم : فشهكانوا في الفرات فغر وشهد اثنان على الثالثة أنهم غرقوه ، فقضى علي عليه السالم بالدية أخماسا : ثالثة أخماس على اَلثنين ، وخمسين على الثالثة.

354

This article is from: