8 minute read
األربعون153
المال ، وكان يعطي الرجال يعملون به مضاربة ، ويشترط عليهم أن َل ينزلوا د رطبة ، فان خالفت شيئا مما أمرتك به فأنت ضامن بطن واد ، وَل يشتروا ذا كب )أبو بصير ـ يعني المرادي ـ قال : سألت أبا عبدهللا عليه السالم 37للمال ) بتاع لك متاعا والربح بيني وبينك ؟ قال : َل بأس لرجل يقول للرجل : ا عن ا بلده فما )في المضارب : ما انفق في سفره فهو من جميع المال ، وإذا قدم 38) )أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : سألت أبا الحسن عليه 39أنفق فمن نصيبه ) يه : حابك عنه ؟ فكتبت إلالسالم عن قطع السدر ؟ فقال : سألني رجل من أص )إن النبي 40) ابنع هناكم سرغو ً اردس مالسلا هيلع نسحلاوبأ عطق دق تركها في أيديهم على النصف.صلى هللا عليه وآله لما افتتح خيبر
)153)األربعون
Advertisement
في الرجل يزارع فيزرع أرض غيره فيقول : ثلث للبقر ، وثلث للبذر ، -)1) الحب والبقر ، ولكن يقول : ازرع فيها : َل يسمي شيئا من وثلث لألرض قال َ )ل بأس بالمزارعة بالثلث والربع 2كذا وكذا ، إن شئت نصفا وإن شئت ثلثا ) )يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدهللا عليه السالم ـ في حديث ـ 3خمس )وال ة ، ويقول قال : سألته عن رجل يعطي الرجل أرضه وفيها ماء أو نخل أو فاكه )4من الماء واعمره ولك نصف ما أخرج ؟ قال : َل بأس ) : اسق هذا حديث ـ قال : وسألته يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدهللا عليه السالم ـ في عن الرجل يعطي اْلرض ويقول : اعمرها وهى لك ثالث سنين أو خمس ض عليها خراج الرجل تكون له اْلر )في5سنين أو ما شاء هللا قال : َل بأس ) معلوم ، وربما زاد وربما نقص فيدفعها إلى رجل على أن يكفيه خراجها ويعطيه )تقبل الثمار إذا تبين لك بعض حملها 6: َل بأس ) مائتي درهم في السنة ، قال )محمد بن الحسن 7سنة وان شئت أكثر ، وإن لم يتبين لك ثمرها فال تستأجر ) ه السالم رجل دفع إلى رجل وديعة إلى أبي محمد علي قال : كتبت فوضعها في منزل جاره فضاعت هل يجب عليه إذا خالف أمره وأخرجها عن )عبدهللا بن سنان ، 8وقع عليه السالم : هو ضامن لها إن شاء هللا )ملكه ؟ ف غرم على مستعير قال : سألت أبا عبدهللا عليه السالم عن العارية ، فقال : َل )قضى أمير المؤمنين عليه السالم في 9رية إذا هلكت إذا كان مأمونا ) عا غائلة ، فقضى أن َل يغرمها المعار رجل أعار جارية فهلكت من عنده ولم يبغها َ )ل تضمن 10، وَل يغرم الرجل إذا استأجر الدابة ما لم يكرهها أو يبغها غائلة ) ، إَل الدنانير فانها مضمونة وإن لم قد اشترط فيها ضمانالعارية إَل أن يكون )علي بن يقطين قال : سألت أبا الحسن عليه السالم 11يشترط فيها ضمانا ) ن الرجل يتكارى من الرجل البيت أو السفينة سنة أو أكثر من ذلك أو أقل ؟ ع
300
أخذ الكراء إلى قال : الكراء َلزم له إلى الوقت الذي تكاري إليه ، والخيار في )محمد بن مسلم ، عن أبي حمزة ، عن أبي 12ا إن شاء أخذ وإن شاء ترك )ربه كترى الدابة فيقول : اكتريتها منك جعفر عليه السالم قال : سألته عن الرجل ي إلى كان كذا وكذا فان جاوزته فلك كذا وكذا زيادة ، ويسمى ذلك ؟ قال : َل بأس جعفر عليه السالم يقول : إني مسلم قال : سمعت أبا )محمد بن 13به كله ) كنت عند قاض من قضاة المدينة وأتاه رجالن فقال أحدهما : إني اكتريت من ليبلغني عليها من كذا وكذا إلى كذا وكذا بكذا وكذا ، فلم يبلغني الموضع هذا دابة ، قد أعيت دابتي ، فقال القاضي لصاحب الدابة : بلغته إلى الموضع ؟ فقال : َل تبلغ ، فقال له القاضي : ليس لك كراء إذا لم تبلغه إلى الموضع الذي اكترى فلم للذي اكترى : ليس لك يا عبدهللا أن تذهب دابتك إليه ، قال : فدعوتهما إلي فقلت بكراء دابة الرجل كله ، وقلت لآلخر : يا عبدهللا ليس لك أن تأخذ كراء دابتك قدر ما بقي من الموضع وقدر ما أركبته فاصطلحا عليه ، ففعال كله ، ولكن انظر )محمد بن عيسى اليقطيني أنه كتب إلى أبي الحسن علي بن محمد العسكري 14) عليهما السالم في رجل دفع ابنه إلى رجل وسلمه منه سنة باجرة معلومة ليخيط الخيار في ذلك ؟ وهلله ، ثم جاء رجل فقال : سلم ابنك مني سنة بزيادة ، هل له يجوز له أن يفسخ ما وافق عليه اْلول أم َل ؟ فكتب عليه السالم : يجب عليه )علي بن جعفر ، عن 15أو ضعف ) الوفاء لألول ما لم يعرض َلبنه مرض أخيه أبي الحسن عليه السالم قال : سألته عن رجل استأجر دابة فأعطاها ركبها غيره فهو ضامن لها إن كان شرط أن َل ي غيره فنفقت ، ما عليه ؟ قال : )محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما 16، وإن لم يسم فليس عليه شيء ) الرجل يتقبل بالعمل فال يعمل فيه ويدفعه إلى آخر فيربح السالم أنه سئل عن )عن أبي بصير ـ يعني 17فيه ؟ قال : َل ، إَل أن يكون قد عمل فيه شيئا ) هللا عليه السالم قال : َل يضمن الصائغ وَل القصار رادي ـ ، عن أبي عبد الم وَل الحائك إَل أن يكونوا متهمين فيخوف بالبينة ويستحلف لعله يستخرج منه شيئا . وفي رجل استأجر جماَل فيكسر الذي يحمل أو يهريقه ، فقال : على نحو ضامن كان غير مأمون فهو من العامل إن كان مأمونا فليس عليه شيء ، وإن )قال أمير المؤمنين عليه السالم ـ في حديث ـ وَل يغرم الرجل إذا 18) )الحلبي قال : سألت أبا عبدهللا 19ا غائلة ) استأجر الدابة ما لم يكرهها أو يبغه عليه السالم عن رجل تكارى دابة إلى مكان معلوم فنفقت الدابة ؟ فقال : وإن كان دخل واديا لم يوثقها فهو ضامن ، ز الشرط فهو ضامن ، إن كان جا )من وكل رجال على 20وإن وقعت في بئر ضامن ْلنه لم يستوثق منها ) مر من اَلمور فالوكالة ثابتة أبدا حتى يعلمه بالخروج منها كما أعلمه إمضاء أ ي حديث ـ أنه )الحلبي ، عن أبي عبدهللا عليه السالم ـ ف21بالدخول فيها ) امرأة ولت أمرها رجال فقالت : زوجني فالنا ، فقال : َل زوجتك حتى قال في زويج للذي يخطبها : يا فالن تشهدي أن أمرك بيدي ، فأشهدت له ، فقال عند الت عليك كذا وكذا ، قال : نعم ، فقال هو للقوم : اشهدوا أن ذلك لها عندي وقد
301
كرامة ، وَل أمري إَل : ما كنت أتزوجك وَلزوجتها من نفسي ، فقالت المرأة )22بيدي وَل وليتك أمري إَل حياء من الكالم ، قال : تنزع منه ويوجع رأسه ) بعد موته من اْلجر إَل ثالث خصال : صدقة أجراها في حياته ليس يتبع الرجل فهي تجري بعد موته ، وسنة هدى سنها فهي يعمل بها بعد موته ، أو ولد صالح )في 24كون على حسب ما يوقفها أهلها إن شاء هللا ) )الوقوف ت23و له ) يدع ميراث ، الرجل يتصدق على ولده وقد أدركوا : إذا لم يقبضوا حتى يموت فهو فإن تصدق على من لم يدرك من ولده فهو جائز ، ْلن والده هو الذي يلى أمره جل قال : سألته عن الر )صفوان بن يحيى ، عن أبي الحسن عليه السالم 25) يقف الضيعة ثم يبدو له أن يحدث في ذلك شيئا ؟ فقال : إن كان وقفها لولده يرجع فيها ، وإن كانوا صغارا وقد شرط ولغيرهم ثم جعل لها قيما لم يكن له أن وَليتها لهم حتى بلغوا فيحوزها لهم لم يكن له أن يرجع فيها ، وإن كانوا كبارا وزوها عنه فله أن يرجع فيها ، ْلنهم ولم يخاصموا حتى يح ولم يسلمها إليهم )علي بن يقطين قال : سألت أبا الحسن عليه 26َليحوزونها عنه وقد بلغوا ) الم عن الرجل يتصدق على بعض ولده بطرف من ماله ثم يبدو له بعد ذلك الس ببعض أن يدخل معه غيره من ولده ؟ قال : َل بأس بذلك ، وعن الرجل يتصدق ولده ويبينه لهم ، أله أن يدخل معهم من ولده غيرهم بعد أن ماله على بعض لد له فهو مثل من أبانهم بصدقة ؟ قال : ليس له ذلك إَل أن يشترط أنه من و )أبو علي ابن راشد قال : سألت أبا الحسن عليه 27تصدق عليه فذلك له ) ، فلما ب ضيعتي بألفي درهم السالم قلت : جعلت فداك اشتريت أرضا إلى جن وفرت المال خبرت أن اْلرض وقف ، فقال : َل يجوز شراء الوقوف وَل ى من اوقفت عليه ، قلت : َل أعرف لها ربا تدخل الغلة في ملكك ، ادفعها إل )علي بن مهزيار قال : وكتبت اليه : إن الرجل ذكر 28، قال : تصدق بغلتها) فا شديدا ، وأنه ليس يأمن أن يتفاقم ذلك هم هذه الضيعة اختالأن بين من وقف علي وقف بينهم بعده ، فإن كان ترى أن يبيع هذا الوقف ويدفع إلى كل إنسان منهم ما له من ذلك أمرته ، فكتب إليه بخطه : وأعلمه أن رأيي له إن كان قد علم اَلختالف ا جاء في اَلختالف تلف ما بين أصحاب الوقف أن يبيع الوقف أمثل ، فإنه ربم )أبو طاهر ابن حمزة ، أنه كتب إليه مدين أوقف ثم مات 29اْلموال والنفوس ) ف ، فكتب عليه السالم : يباع وقفه في صاحبه وعليه دين َل يفي ماله إذا وق )علي بن مهزيار قال : قلت له : روى بعض مواليك عن آبائك عليهم 30الدين ) و واجب على الورثة ، وكل وقف إلى قف إلى وقت معلوم فهالسالم ان كل و غير وقت جهل مجهول فهو باطل على الورثة ، وأنت أعلم بقول آبائك عليهم )الحلبي قال : سألت أبا 31، فكتب عليه السالم : هكذا هو عندي ) السالم يبه من عبدهللا عليه السالم عن دار لم تقسم فتصدق بعض أهل الدار بنص : يجوز . الدار ، فقال َ )ل يرجع في الصدقة إذا ابتغى بها 32قلت : أرأيت إن كان هبة ، قال : يجوز ) ما كان الناس على عهد رسول هللا صلى هللا عليه )إن33)ل ّ جو ّ زع هللا هجو
302