األربعون157

)157)األربعون

لى عهد النبي صلى هللا عليه وآله اثنتي عشرة كان صداق النساء ع--)1) )معاوية بن وهب ، عن أبي 2خمسمائة درهم) قرولا نماهتميق، ً ا ّ شنوة ّ يقوأ عبدهللا عليه السالم قال : زوج رسول هللا صلى هللا عليه وآله فاطمة إهاب كبش يجعالن الص وف عليها السالم على درع حطمية ، وكان فراشهما )أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : سئل 3إذا اضطجعا تحت جنوبهما) عليه السالم عن الرجل يزوج ابنته ، أله أن يأكل صداقها ؟ أبوالحسن اَلول )في رجل تزوج امرأة فلم يدخل بها فادعت أن 4قال : َل ، ليس ذلك له ) را ، وليس لها بينة ن صداقها خمسون ديناصداقها مائة دينار ، وذكر الزوج أ )محمد بن مسلم ، أحدهما 5على ذلك ، قال : القول قول الزوج مع يمينه ) عليهما السالم قال : سألته عن رجل كان له ولد فزوج منهم اثنين وفرض الصداق ، ثم مات ، من أين يحسب الصداق ، من جملة المال أو من حصتهما ؟ )قضى علي عليه السالم ، 6 المال ، إنما هو بم نزلة الدين ) قال : من جميع ترطت عليه أن بيدها الجماع والطالق في رجل تزوج امرأة وأصدقته هي واش ، قال : خالفت السنة ، ووليت حقا ليست بأهله ، فقضى أن عليه الصداق ، قال : )أحمد بن محمد بن أبي نصر 7وبيده الجماع والطالق وذلك السنة ) عليه السالم عن خصي تزوج امرأة على ألف درهم ثم طلقها سألت الرضا )عبدهللا بن 8ال : لها اَللف التي أخذت منه وَل عدة عليها )بعدما دخل بها ؟ ق سنان ، عن أبي عبدهللا عليه السالم ، قال : سأله أبي وأنا حاضر عن رجل طلقها ، هل عليها عدة ولم يصل إليها حتى تزوج امرأة فأدخلت عليه ولم يمسها واقعها في الفرج ولم ينزل منه ؟ فقال : إنما العدة من الماء ، قيل له : فإن كان )مالمسة النساء هي اَليقاع 9؟ فقال : إذا أدخله وجب الغسل والمهر والعدة ) )في الرجل يموت وتحته امرأة لم يدخل بها ، قال : لها نصف المهر ، 10بهن ) )أبو عبيدة الحذاء قال : سألت أبا 11مال ، وعليها العدة كاملة )ولها الميراث كا بَلا ريغ ينعي، امهلنا ّ يلوامهج ّ وزةيراجومالغ نع مالسلا جعفر عليه ، وهما غير مدركين ؟ فقال : النكاح جائز ، وأيهما أدرك كان على الخيار ، وإن أن قال : ـ فإن كان الرجل ينهما وَل مهر ـ إلىماتا قبل أن يدركا فال ميراث ب الذي أدرك قبل الجارية ورضي بالنكاح ثم مات قبل أ ن تدرك الجارية ، أترثه ؟ قال : نعم ، يعزل ميراثها منه حتى تدرك فتحلف باهلل ما دعاها إلى أخذ الميراث وله تعالى )في ق12إَل الرضا بالتزويج ، ثم يدفع إليها الميراث ونصف المهر ) در عليه رزقه فلينفق مما آتاه هللا قال : إن أنفق عليها ما يقيم صلبها : ومن ق )الحلبي ، عن أبي عبدهللا عليه السالم قال : 13سوة وإَل فرق بينهما ) مع ك قلت : من الذي أجبر على نفقته ؟ قال : الوالدان والولد والزوجة والوارث ، قال : أجلها أن تضع حملها )في الرجل يطلق امرأته وهي حبلى 14الصغير ) قال : سألت أبا الحسن )سعد بن أبي خلف15وعليه نفقتها حتى تضع حملها ) موسى عليه السالم عن شيء من الطالق فقال : إذا طلق الرجل امرأته طالقا

313

ها َل يملك فيه الرجعة فقد بانت منه ساعة طلقها وملكت نفسها وَل سبيل له علي َل نفقة لها ، قال : قلت : أليس هللا يقول : َل تخرجوهن وتعتد حيث شاءت و جن قال : فقال : إنما عنى بذلك التي تطلق تطليقة بعد من بيوتهن وَل يخر تطليقة فتلك التي َل تخرج وَل تخرج حتى تطلق الثالثة فإذا طلقت الثالثة فقد ليقة ثم يدعها حتى يخلو لتي يطلقها الرجل تطبانت منه وَل نفقة لها ، والمرأة ا سكنى حتى تنقضي عدتها أجلها فهذه أيضا تقعد في منزل زوجها ولها النفقة وال )صلة اَلرحام تحسن الخلق وتسمح الكف وتطيب النفس وتزيد في الرزق 16) )إن مع 18 )أرضاكم عند هللا أسبغكم على عياله ) 17وتنسئ في اَلجل ) سلم قال : سألته عن الرجل تكون عنده امرأتان )بن م19 اَلسراف قلة البركة ) قال : له أن يأتيها ثالث ليال ، واَلخرى ليلة وإحداهما أحب إليه من اَلخرى ؟ ، فإن شاء أن يتزوج أربع نسوة كان لكل امرأة ليلة ، فلذلك كان له أن يفضل يوم القيامة بعقيقته )كل امرئ مرتهن 20بعضهن على بعض ما لم يكن أربعا ) )عاصم 22 )عقيقة الغالم والجارية كبش ) 21، والعقيقة أوجب من اَلضحية ) وزي قال : سمعت أبا عبدهللا عليه السالم يذكر عن أبيه ، أن رسول هللا الك صلى هللا عليه وآله عق عن الحسن عليه السالم بكبش ، وعن الحسين وحلق رؤوسهما يوم سابعهما ، أعطى القابلة شيئا ،عليه السالم بكبش ، و قال : سألت أبا الحسن )علي بن يقطين23ووزن شعرهما فتصدق بوزنه فضة ) امه ّ يأف ، ر ّ خؤي وأ وه ة ّ نسلا نم ، مايأ ةعبسل يبصلا ناتخ نع مالسلا هيلع غالم من )ختان ال24أفضل ؟ قال : لسبعة أيام من السنة ، وإن أخر فال بأس) )علي بن جعفر ، عن أخيه أبي 25الجارية ليس من السنة )السنة وخفض الم قال : سألته عن مولود يحلق رأسه بعد يوم السابع ؟ فقال الحسن عليه الس )أيوب بن 27 )القابلة مأمونة ) 26: إذا مضى سبعة أيام فليس عليه حلق ) نها ولد وخليت سبيلها كانت لي امرأة ولي منوح قال : كتب إليه بعض أصحابه : سبع سنين إَل أن تشاء فكتب عليه السالم : المرأة أحق بالولد إلى أن يبلغ )قال رسول هللا صلى هللا عليه وآله : رحم هللا من أعان ولده على 28المرأة ) بره ، قال : قلت : كيف يعينه على بره ؟ قال : يقبل ميسوره ويتجاوز ع ن وَل يخرق به ، وليس بينه وبين أن يدخل في حد من حدود معسوره وَل يرهقه قوق أو قطيعة رحم ، ثم قال رسول هللا صلى هللا عليه الكفر إَل أن يدخل في ع وآله : الجنة طيبة طيبها هللا وطيب ريحها يوجد ريحها من مسيرة ألفي عام د ّ َلووبأ)29 وَل يجد ريح الجنة عاق وَل قاطع رحم وَل مر خي اَلزار خيالء ) وجل : وبالوالدين الحناط قال : سألت أبا عبدهللا عليه السالم عن قول هللا عز إحسانا . ما هذا اَلحسان ؟ فقال : اَلحسان أن تحسن صحبتهما ، وأن َل تكلفهما أن يسأَلك شيئا مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين ، أليس يقول هللا : لن تنفقوا تحبون وقال : إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كالهما تنالوا البر حتى أف وَل تنهرهما، قال : إن أضجراك فال تقل لهما : أف ، وَل فال تقل لهما تنهرهما إن ضرباك ، قال : وقل لهما قوَل كريما قال : إن ضرباك فقل

314

خفض لهما جناح الذل من لهما : غفر هللا لكما ، فذلك منك قول كريم ، قال : وا َل برحمة ورقة ، وَل ترفع الرحمة قال : َل تمل. عينيك من النظر إليهما إ )معمر 30صوتك فوق أصواتهما ، وَل يدك فوق أيديهما ، وَل تقدم قدامهما ) انا بن خالد قال : قلت َلبي الحسن الرضا عليه السالم : أدعو لوالدي إذا ك ؟ قال : ادع لهم وتصدق عنهما ، وإن كانا حيين َل يعرفإن الحق َل يعرفإن الحق ول هللا صلى هللا عليه وآله قال : إن هللا بعثني بالرحمة َل فدارهما فإن رس )جابر قال : سمعت رجال يقول َلبي عبدهللا عليه السالم : إن 31بالعقوق ) )قال رسول 32ممن يتوَلنا ) ما كما تبر المسلمينلي أبوين مخالفين ، فقال : بره قافنإ ملسمئرما ّ ظحنمفَلأهللا صلى هللا عليه وآله : تزوجوا وزوجوا ، نمامو، حاكنلابرمعيتيبنم ّ لجو ّ زعهللاىلإبحأءيشنمامو، ةميأةميق الطالق ينعيةقرفلابمالسَلايفبرخيتيبنم ّ لجو ّ زع هللا ىلإضغبأءيش رركوقالطلايفدكوامنإ ّ لجو ّ زعهللانإ: مالسلاهيلع هللادبعوبألاق ّ مث، اضرلا نع ، رصن يبأ نب د ّ محم نب دمحأ )33ول فيه من بغضه الفرقة )الق عليه السالم قال : سألته عن رجل طلق امرأته بعد ما غشيها بشاهدين عدلين ترهطاذإاهقلطي: لاقف؟ة ّ نله : فكيف طالق الس، قال : ليس هذا طالقا ، فقلت الف ذلك رد إلى كتاب هللا من حيضها قبل أن يغشيها بشاهدين عدلين ، فإن خ ، نيتأرماولجرةداهشبعامجريغ نمرهطىلع قلطهنإف: تلق، ّ لجو ّ زع هتلأس: لاق، د ّ محمنبدمحأ )34قال : َل تجوز شهادة النساء في الطالق ) على طهر وكان علي عليه السالم يقول : َل يكون طالق عن الطالق ، فقال : ، ما ّ يأب كلذ دعب دهشأ ّ مث ، دهشي ملو ، اهق ّ لط نإ : لجر هلإَل بالشهود ، فقال )إن رسول هللا 35فمتى تعتد ؟ فقال : من اليوم الذي أشهد فيه على الطالق ) مل ّ لجو ّ زعهللاباتَلمرأته شرطا سوى كصلى هللا عليه وآله قال : من شرط رجل تزوج امرأة ، )قضى علي عليه السالم في 36يجز ذلك عليه وَل له ) يهف، ة ّ يرساهيلع ذختا وأ، اهرجه وأ، ةأرما اهيلع جوزتوه نإ اهلطرشو طالق ، فقضى في ذلك أن شرط هللا قبل شرطكم فان شاء وفى لها بالشرط ، وإن )زرارة ، قال : سألته عن رجل 37ونكح عليها )سكها واتخذ عليها ، شاء أم ب بعتق مملوكه ، ولم ينطق به لسانه ، قال : كتب إلى امرأته بطالقها ، أو كت لاق، مالسلاهيلع هللادبع يبأنع ، ِ ّ يبلحلا (38ليس بشيء حتى ينطق به ) بائن ، أو وأ، ة ّ تبوأ، ة ّ يربوأة ّ يلخينمتنأ: هتأرمَل لاقلجرنع هتلأس: لأسه ّ نأ،يطنزبلارصنيبأنبد ّ محمنبدمحأ )39حرام ، قال : ليس بشيء ) أبا الحسن الرضا عليه السالم عن الرجل تكون عنده المرأة ، يصمت وَل ، اهلةهاركوهتأرمَل ضغبهنمملعيو، معن: تلق؟ وه سرخأ : لاق، م ّ لكتي ، ولكن يكتب ويشهد على ذلك ، قلت : عنه وليه ؟ قال : َل أيجوز أن يطلق ، كيف يطلقها ؟ قال : بالذي يعرف به عمسيَلو، بتكيَل ه ّ ناف، هللا كحلصأ )خمس يطلقن على كل 40من أفعاله مثل ما ذكرت من كراهته وبغضه لها )

315