المضامين الحديثية المنتخبة

‫(األربعون ‪)170‬‬ ‫(‪-)1‬عن أبو الصباح الكناني ‪ ،‬قال ‪ :‬قال أبو عبدهللا عليه السالم ‪ :‬من أضر‬ ‫بشيء من طريق المسلمين فهو له ضامن (‪ )2‬الحلبي ‪ ،‬عن أبي عبدهللا عليه‬ ‫السالم قال ‪ :‬سألته عن الشيء يوضع على الطريق فتمر الدابة فتنفر بصاحبها‬ ‫فتعقره ؟ فقال ‪ :‬كل شيء يضر بطريق المسلمين فصاحبه ضامن لما يصيبه (‪)3‬‬ ‫الحلبي ‪ ،‬عن أبي عبدهللا عليه السالم أنه سئل عن الرجل يمر على طريق‬ ‫من طرق المسلمين فتصيب دابته إنسانا برجلها ‪ ،‬فقال ‪ :‬ليس عليه ما أصابت‬ ‫برجلها ولكن عليه ما أصابت بيدها ‪َ ،‬لن رجليها خلفه إن ركب ‪ ،‬فان كان قاد‬ ‫بها فانه يملك باذن هللا يدها يضعها حيث يشاء الحديث (‪ )4‬سئل عن بختي اغتلم‬ ‫فخرج من الدار فقتل رجال فجاء أخو الرجل فضرب الفحل بالسيف ؟ فقال ‪:‬‬ ‫ثمن بختيه (‪ )5‬يونس ‪ ،‬أنه عرض‬ ‫صاحب البختي ضامن للدية ويقتص‬ ‫على أبي الحسن الرضا عليه السالم كتاب الديات ‪ ،‬وكان فيه ‪ :‬في ذهاب‬ ‫السمع كله ألف دينار ‪ ،‬والصوت كله من الغنن والبحح ألف دينار والشلل في‬ ‫اليدين كلتاهما ألف دينار ‪ ،‬وشلل الرجلين ألف دينار ‪ ،‬والشفتين إذا استوصال‬ ‫ألف دينار ‪ ،‬والظهر إذا احدب ألف دينار ‪ ،‬والذكر إذا استوصل ألف دينار ‪،‬‬ ‫والبيضتين ألف دينار ‪ ،‬وفي صدغ الرجل إذا اصيب فلم يستطع أن يلتفت إَل إذا‬ ‫انحرف الرجل نصف الدية خمسمائة دينار ‪ ،‬فما كان دون ذلك فبحسابه (‪ )6‬في‬ ‫اَلنف إذا استوصل جدعه الدية ‪ ،‬وفي العين إذا فقئت نصف الدية ‪ ،‬وفي اَلذن‬ ‫إذا قطعت نصف الدية ‪ ،‬وفي اليد نصف الدية ‪ ،‬وفي الذكر إذا قطع من موضع‬ ‫الحشفة الدية (‪ )7‬قضى أمير المؤمنين ( عليه السالم ) في رجل كسر صلبه فال‬ ‫يستطيع أن يجلس أن فيه الدية (‪ )8‬هشام بن سالم ‪ ،‬قال ‪ :‬كل ما كان في اَلنسان‬ ‫اثنان ففيهما الدية ‪ ،‬وفي أحدهما نصف الدية ‪ ،‬وما كان فيه واحد ففيه الدية (‪)9‬‬ ‫عن ابن مسكان جميعا ‪ ،‬عن سليمان بن خالد ‪ ،‬عن أبي عبدهللا ( عليه السالم )‬ ‫أنه سئل عن رجل أعنف على امرأته فزعم أنها ماتت من عنفه ‪ ،‬قال ‪ :‬الدية‬ ‫كاملة ‪ ،‬وَل يقتل الرجل (‪ )10‬عبدهللا بن سنان ‪ ،‬عن أبي عبدهللا عليه السالم‬ ‫قال ‪ :‬اَلسنان كلها سواء في كل سن خمسمائة درهم (‪ )11‬محمد بن مسلم ‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬سألت أبا جعفر عليه السالم عن الرجل يضرب المرأة فتطرح النطفة ؟‬ ‫فقال ‪ :‬عليه عشرون دينارا ‪ ،‬فقلت ‪ :‬يضربها فتطرح العلقة ‪ ،‬فقال ‪ :‬عليه أربعون‬ ‫دينارا ‪ ،‬فقلت ‪ :‬فيضربها فتطرح المضغة ‪ ،‬فقال ‪ :‬عليه ستون دينارا ً ‪ ،‬فقلت ‪:‬‬ ‫فيضربها فتطرحه وقد صار له عظم ‪ ،‬فقال ‪ :‬عليه الدية كاملة ‪ ،‬وبهذا قضى‬ ‫أمير المؤمنين عليه السالم ‪ ،‬فقلت ‪ :‬فما صفة النطفة التي تعرف بها ؟ فقال‬ ‫‪ :‬النطفة تكون بيضاء مثل النخامة الغليظة فتمكث في الرحم إذا صارت فيه‬ ‫أربعين يوما ‪ ،‬ثم تصير إلى علقة ‪ ،‬قلت ‪ :‬فما صفة خلقة العلقة التي تعرف بها‬ ‫؟ فقال ‪ :‬هي علقة كعلقة الدم المحجمة الجامدة تمكث في الرحم بعد تحويلها عن‬ ‫النطفة أربعين يوما ‪ ،‬ثم تصير مضغة ‪ ،‬فقلت ‪ :‬فما صفة المضغة وخلقتها التي‬ ‫تعرف بها ؟ فقال ‪ :‬هي مضغة لحم حمراء فيها عروق خضر مشبكة‪ ،‬ثم تصير‬ ‫‪355‬‬